إختيار معرفة الرّجال - ج ٢

السيّد محمّد باقر الحسيني الاسترآبادي

إختيار معرفة الرّجال - ج ٢

المؤلف:

السيّد محمّد باقر الحسيني الاسترآبادي


المحقق: السيد مهدي الرجائي
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٨٨
الجزء ١ الجزء ٢

قال : فجاء الى أبي الحسن عليه‌السلام عائدا فلقيه أبو الحسن عليه‌السلام بكل ما يحب من التكرمة والتعظيم ، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا.

ثم مرض علي بن عبيد الله ، فعاده أبو الحسن عليه‌السلام وأنا معه ، فجلس حتى خرج من كان في البيت ، فلما خرجنا أخبرتني مولاة لنا أن أم سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر اليه ، فلما خرج : خرجت وانكبت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه‌السلام فيه جالسا تقبله وتتمسح به.

قال سليمان : ثم دخلت على علي بن عبيد الله ، فأخبرني بما فعلت أم سلمة ، فخبرت به أبا الحسن عليه‌السلام ، فقال : يا سليمان ان علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنة ، يا سليمان ان ولد علي وفاطمة عليهما‌السلام اذا عرفهم الله هذا الامر لم يكونوا كالناس.

ما روى في عبد الله بن المغيرة وهو كوفى‌

١١١٠ ـ وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن شاذان ، قال العبيدي محمد بن عيسى : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، قال قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا فحججت على تلك الحالة ، فلما صرت بمكة خلج في صدري شي‌ء ، فتعلقت بالملتزم ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وارادتي فارشدني الى خير الاديان.

فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه‌السلام ، فأتيت المدينة فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه أدخل يا عبد الله بن المغيرة ، فدخلت ، فلما نظر إلي قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه.

ما روى في زكريا بن آدم القمى‌

١١١١ ـ حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن محمد بن حمزة ، عن زكريا بن آدم ، قال ، قلت للرضا عليه‌السلام : اني أريد الخروج‌

٤٤١

عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم ، فقال : لا تفعل فان أهل بيتك يدفع عنهم بك ، كما يدفع عن أهل بغداد بابي الحسن الكاظم عليه‌السلام.

١١١٢ ـ وعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن الوليد ، عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا عليه‌السلام شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت ، فممن آخذ معالم ديني؟ فقال : من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا ، قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت اليه.

أحمد بن الوليد ، عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا شقتي بعيدة ، وذكر مثله.

١١١٣ ـ علي بن محمد ، قال : حدثنا بنان بن محمد ، عن علي بن مهزيار ، عن بعض القميين ، بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم.

١١١٤ ـ عن محمد بن اسحاق والحسن بن محمد قالا : خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج ، فتلقانا كتابه عليه‌السلام في بعض الطريق ، فاذا فيه : ذكرت ما جرى من قضاء الله تعالى في الرجل المتوفى رحمه‌الله عليه يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا ، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به صابرا محتسبا للحق ، قائما بما يجب لله عليه ولرسوله.

ومضى رحمة الله عليه غير ناكث ولا مبدل ، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته ، وذكرت الرجل الموصى اليه ، ولم تعرف فيه رأينا ، وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت ، يعني الحسن بن محمد بن عمران.

١١١٥ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي ، قال : بعث إلي أبو جعفر عليه‌السلام غلامه ومعه كتابه ، فأمرني أن أصير اليه ، فأتيته فهو بالمدينة نازل في دار بزيع ، فدخلت عليه وسلمت عليه ، فذكر في صفوان ومحمد بن سنان وغيرهما مما قد سمعه غير واحد ، فقلت‌

٤٤٢

في نفسي استعطفه على زكريا بن آدم لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء ، ثم رجعت الى نفسي فقلت من أنا ان أتعرض في هذا وفي شبهه ، مولاي هو أعلم بما يصنع.

فقال لي : يا أبا علي ليس على مثل أبي يحيى يعجل وقد كان من خدمته لأبي عليه‌السلام ومنزلته عنده وعندي من بعده ، غير أني احتجت الى المال الذي عنده ، فقلت جعلت فداك هو باعث إليك بالمال.

وقال لي : ان وصلت اليه فاعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر ، فقال : احمل كتابي اليه ومره أن يبعث إلي بالمال ، فحملت كتابه الى زكريا فوجه اليه بالمال ، قال ، فقال لي أبو جعفر عليه‌السلام ابتداء منه : ذهبت الشبهة ما لأبي ولد غيري فقلت : صدقت جعلت فداك.

ما روى في أحمد بن عمر الحلبى‌

١١١٦ ـ خلف بن حماد ، قال : حدثني أبو سعيد الادمي ، قال : حدثني أحمد ابن عمر الحلبي ، قال : دخلت على الرضا عليه‌السلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك كنا أهل بيت غبطة وسرور ونعمة ، وأن الله قد أذهب بذلك كله حتى احتجنا الى من كان يحتاج إلينا ، فقال لي : يا أحمد ما أحسن حالك يا أحمد بن عمر فقلت له : جعلت فداك حالي ما أخبرتك.

فقال لي : يا أحمد أيسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ولك الدنيا مملوة ذهبا؟ فقلت له : لا والله يا بن رسول الله ، فضحك ثم قال : ترجع من هاهنا الى خلف ، فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملاء الدنيا ذهبا ، ألا أبشرك فقد سرني الله بك وبآبائك.

فقال لي أبو جعفر عليه‌السلام في قول الله عز وجل ( وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما ) (١) لوح من ذهب فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم لا إله الا الله محمد رسول الله ، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، ومن يرى الدنيا وتغيرها بأهلها كيف يركن اليها ،

__________________

(١) سورة الكهف : ٨٢‌

٤٤٣

وينبغي لمن غفل عن الله أن لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتهمه في قضائه.

ثم قال : رضيت يا أحمد؟ قال ، قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت.

ما روى في عثمان بن عيسى الرواسى الكوفى‌

١١١٧ ـ ذكر نصر بن الصباح : أن عثمان بن عيسى كان واقفيا ، وكان وكيل أبي الحسن موسى عليه‌السلام ، وفي يده مال فسخط عليه الرضا عليه‌السلام.

قال : ثم تاب عثمان وبعث اليه بالمال ، وكان شيخا عمر ستين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالى ، ولا يتهمون عثمان بن عيسى.

١١١٨ ـ حمدويه ، قال قال محمد بن عيسى : ان عثمان بن عيسى رأى في منامه أنه يموت بالحير فيدفن بالحير ، فرفض الكوفة ومنزله ، وخرج الحير وابناه معه ، فقال : لا أبرح منه حتى يمضي الله مقاديره ، وأقام يعبد ربه جل وعز حتى مات ودفن فيه ، وصرف ابنيه الى الكوفة.

في على بن اسماعيل‌

١١١٩ ـ نصر بن الصباح ، قال : علي بن اسماعيل ثقة ، وهو علي بن السدي لقب اسماعيل بالسدي.

في عثمان بن عيسى أيضا‌

١١٢٠ ـ علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن الحسين ، عن محمد بن الجمهور ، عن أحمد بن محمد ، قال : أحد القوم عثمان ابن عيسى ، وكان يكون بمصر ، وكان عنده مال كثير وست جوار ، فبعث اليه أبو الحسن عليه‌السلام فيهن وفي المال ، وكتب اليه : ان أبي قد مات وقد اقتسمنا ميراثه ، وقد صحت الاخبار بموته ، واحتج عليه. قال ، فكتب اليه : ان لم يكن أبوك مات فليس من ذلك شي‌ء وان كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شي‌ء إليك ، وقد أعتقت الجواري.

٤٤٤

في الحسين بن مهران‌

١١٢١ ـ حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثنا اسماعيل ابن مهران ، عن أحمد بن محمد ، قال : كتب الحسين بن مهران الى أبي الحسن الرضا عليه‌السلام ، كتابا ، قال : فكان يمشي شاكا في وقوفه ، قال : فكتب الى أبي الحسن عليه‌السلام يأمره وينهاه ، فأجابه أبو الحسن عليه‌السلام بجواب ، وبعث به الى أصحابه فنسخوه ورد اليه لئلا يستره حسين بن مهران ، وكذلك كان يفعل اذا سأل عن شي‌ء فأحب ستر الكتاب.

وهذه نسخة الكتاب الذي أجابه به : بسم الله الرحمن الرحيم ، عافانا الله واياك ، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة والعين تقول أخذته ، وتذكر ما تلقاني به وتبعث إلي بغيره ، واحتججت فيه فأكثرت وعبت عليه أمرا وأردت الدخول في مثله ، تقول : انه عمل في أمري بعقله وحيلته ، نظرا منه لنفسه وارادة أن تميل اليه قلوب الناس ، ليكون الامر بيده واليه ، يعمل فيه برأيه يزعم أني طاوعته فيما أشار به علي ، وهذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك في العقل والحيلة بعدك ، لا يستقيم الامر الا بأحد أمرين.

اما قبلت الامر على ما كان يكون عليه ، واما أعطيت القوم ما طلبوا وقطعت عليهم ، والا فالامر عندنا معوج ، والناس غير مسلمين ما في أيديهم من مال وذاهبون به ، فالامر ليس بعقلك ولا بحيلتك يكون ولا تفعل الذي تجيله بالرأي والمشورة ، ولكن الامر الى الله عز وجل وحده لا شريك له ، يفعل في خلقه ما يشاء من يهدي الله فلا مضل له ، ومن يضلله فلا هادي له ، ولن تجد له مرشدا.

فقلت : وأعمل في أمرهم وأحتل فيه ، وكيف لك الحيلة ، والله يقول ( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا ) في التوراة والانجيل ، الى قوله عز وجل ، ( وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ ) (١) فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا وسلموا ، وقد كان مني ما أنكرت وأنكروا من بعدي ومد لي لقائي.

__________________

(١) سورة الانعام : ١١٣‌

٤٤٥

وما كان ذلك مني الا رجاء الاصلاح ، لقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه : اقتربوا اقتربوا وسلوا وسلوا فان العلم يفيض فيضا ، وجعل يمسح بطنه ويقول : ما ملى‌ء طعام ولكن ملاءه علم ، والله ما آية نزلت في بر ولا بحر ولا سهل ولا جبل الا أنا أعلمها وأعلم فيمن نزلت.

وقول أبي عبد الله عليه‌السلام : الى الله أشكو أهل المدينة انما أنا فيهم كالشعر أتنقل يريدونني على أن لا أقول الحق.

والله لا أزال أقول الحق حتى أموت ، فلما قلت حقا أريد به حقن دمائكم ، وجمع أمركم على ما كنتم عليه ، أن يكون سركم مكنونا عندكم غير فاش في غيركم.

وقد قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سرا أسره الله الى جبريل ، وأسره جبريل الى محمد ، وأسره محمد الى علي صلوات الله عليهم ، وأسره علي الى من شاء.

ثم قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : ثم أنتم تحدثون به في الطريق ، فأردت حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم ، لئلا تضيعوه في غير موضعه ، ولا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم اياهم هلكتم ، فكم دعي الى نفسه ولم يكن داخله.

ثم قلتم : لا بد اذا كان ذلك منه : يثبت على ذلك ولا يتحول عنه الى غيره ، قلت : لأنه كان من التقية والكف أولا ، وأما اذا تكلم فقد لزمه الجواب فيما يسأل عنه ، فصار الذي كنتم تزعمون أنكم تذمون به ، فان الامر مردود الى غيركم ، وأن الفرض عليكم أتباعهم فيه إليكم.

فصيرتم ما استقام في عقولكم وآرائكم ، وصح به القياس عندكم بذلك لازما ، لما زعمتم من أن لا يصح أمرنا ، زعمتم حتى يكون ذلك علي لكم ، فان قلتم ان لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الامر ان وقع إليكم : نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم ، فلا أتبع أهوائكم ، قد ضللت اذا وما أنا من المهتدين.

وما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم ، قد أخبرتم أنها السنن والامثال‌

٤٤٦

القذة بالقذة ، وما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا ومن الجواب آخر شفاء لصدوركم ولا ذهاب شككم ، وما كان من أن يكون ما قد كان منكم ، ولا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه الله عنكم ، ولو قدر الناس كلهم على أن يحبونا ويعرفوا حقنا ويسلموا لأمرنا : فعلوا ولكن الله يفعل ما يشاء ويهدي اليه من أناب.

فقد أجبتك في مسائل كثيرة ، فانظر أنت ومن أراد المسائل منها وتدبرها ، فان لم يكن في المسائل شفاء فقد مضى إليكم مني ما فيه حجة ومعتبر ، وكثرة المسائل معيبة عندنا مكروهة ، انما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا الى الشبهة والضلالة ومن أراد لبسا لبس الله عليه ووكله الى نفسه ، ولا ترى أنت وأصحابك اني أجبت بذلك ، وان شئت صمت ، فذاك إلي لا ما تقوله أنت وأصحابك ، لا تدرون كذا وكذا ، بل لا بد من ذلك ، اذ نحن منه على يقين وأنتم منه في شك.

ما روى في عيسى بن جعفر بن عاصم

وأبى على بن راشد وابن بند‌

١١٢٢ ـ حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتبت الى أبي الحسن عليه‌السلام أسأله عن أبي علي بن راشد وعن عيسى بن جعفر بن عاصم وابن بند.

فكتب إلي : ذكرت ابن راشد رحمه‌الله فانه عاش سعيدا ومات شهيدا ودعا لابن بند والعاصمي ، وابن بند ضرب بالعمود حتى قتل ، وأبو جعفر ضرب ثلاثمائة سوط ورمي به في دجلة.

ما روى في عبد الله بن طاوس‌

١١٢٣ ـ وكان عمره مائة سنة ، وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه ، حدثني الحسن بن أحمد المالكي ، قال : حدثني عبد الله بن طاوس ، في سنة ثمان وثلاثين ومأتين ؛ قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام وقلت له : ان لي ابن أخ قد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق؟ فقال له : ان كان‌

٤٤٧

من اخوانك فلا شي‌ء عليه ، وان كان من هؤلاء فانتزعها منه فانما عني الفراق.

فقلت له أروي عن آبائك عليهم‌السلام : اياكم والطلقات ثلاثا في مجلس فانهن ذوات أزواج؟ فقال : هذا من إخوانكم لا منهم ، انه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم.

قال ، قلت له : ان يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر صلوات الله عليهما؟ قال : نعم سمه في ثلاثين رطبة ، قلت له : فما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال : غاب عنه المحدث.

قلت : ومن المحدث؟ قال : ملك أعظم من جبريل وميكائيل كان مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مع الائمة صلوات الله عليهم ، وليس كل ما طلب وجد ، ثم قال : انك ستعمر فعاش مائة سنة.

ما روى في أبى العباس الحميرى‌

١١٢٤ ـ قال نصر بن الصباح : أبو العباس الحميري اسمه عبد الله بن جعفر كان استاد أبي الحسن.

ما روى في جعفر بن بشير العجلى‌

١١٢٥ ـ قال نصر : أخذ جعفر بن بشير رحمه‌الله فضرب ولقي شدة حتى خلصه الله ، ومات في طريق مكة ، وصاحبه المأمون بعد موت الرضا عليه‌السلام جعفر بن بشير مولى بجيلة كوفي ، مات بالابواء سنة ثمان ومأتين.

ما روى في يزيد ومحمد ابنى اسحاق شعر‌

١١٢٦ ـ حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثني يزيد بن اسحاق شعر وكان من أرفع الناس لهذا الامر ، قال : خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه : ان كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع الى قولكم.

٤٤٨

قال ، قال لي محمد : فدخلت على الرضا عليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ان لي أخا وهو أسن مني ، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره ، فقال لي يوما من الايام : سل صاحبك ان كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير الى قولكم! فاني أحب أن تدعو الله له.

قال : فالتفت أبو الحسن عليه‌السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ، ثم قال : اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده الى الحق ، قال : وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمني ، قال : فلما قدم أخبرني بما كان ، فو الله ما لثبت الا يسيرا حتى قلت بالحق.

ما روى في أبى يحيى الموصلى ولقبه كوكب الدم‌

١١٢٧ ـ قال حمدويه ، عن العبيدي ، عن يونس ، قال : أبو يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم كان شيخا من الاخيار. قال العبيدي : أخبرني الحسن بن علي بن يقطين : أنه كان يعرفه أيام أبيه له فضل ودين.

في أبى عبد الله أحمد بن محمد السيارى ، اصفهانى ويقال بصرى‌

١١٢٨ ـ طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب قال : حدثني الشجاعي ، قال : حدثني ابراهيم بن محمد بن حاجب ، قال : قرأت في رقعة مع الجواد عليه‌السلام يعلم من سأل عن السياري : انه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه والا تدفعوا اليه شيئا.

قال نصر بن الصباح : السياري أحمد بن محمد أبو عبد الله من ولد سيار ، وكان من كبار الطاهرية في وقت أبي محمد الحسن العسكري عليه‌السلام.

في على بن جعفر‌

١١٢٩ ـ محمد بن مسعود ، قال : قال يوسف بن السخت : كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه‌السلام ، وكان رجلا من أهل همينيا ، قرية من قرى سواد‌

٤٤٩

بغداد ، فسعى به الى المتوكل ، فحسبه فطال حبسه واحتال من قبل عبيد الله ، فعرض ابن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلمه عبيد الله بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلمه عبيد الله ، فعرض جامعه على المتوكل ، فقال : يا عبيد الله لو شككت فيك لقلت أنك رافضي هذا وكيل فلان وأنا على قتله.

قال : فتأدى الخبر الى علي بن جعفر ، فكتب الى أبي الحسن عليه‌السلام : يا سيدي الله الله في ، فقد والله خفت أن أرتاب ، فوقع في رقعته : أما اذا بلغ بك الامر ما أرى فسأقصد الله فيك ، وكان هذا في ليلة الجمعة.

فأصبح المتوكل محموما فازدادت علته حتى صرخ عليه يوم الاثنين ، فأمر بتخلية كل محبوس عرض عليه اسمه ، حتى ذكر هو علي بن جعفر.

فقال لعبيد الله : لم لم تعرض على أمره؟ فقال : لا أعود الى ذكره أبدا قال : خل سبيله الساعة وسله أن يجعلني في حل ، فخلي سبيله ، وصار الى مكة بأمر أبي الحسن عليه‌السلام فجاور بها ، وبرأ المتوكل من علته.

١١٣٠ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد القمي ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن أبي يعقوب يوسف بن السخت ، قال : حدثني العباس ، عن علي بن جعفر قال : عرضت أمري على المتوكل فأقبل على عبيد الله بن يحيى بن خاقان فقال له : لا تتعبن نفسك بعرض قصة هذا وأشباهه ، فان عمه أخبرني أنه رافضي ، وأنه وكيل علي بن محمد ، وحلف أن لا يخرج من الحبس الا بعد موته ، فكتبت الى مولانا : أن نفسي قد ضاقت واني أخاف الزيغ.

فكتب إلي : أما اذا بلغ الامر منك ما أرى فسأقصد الله فيك ، فما عادت الجمعة حتى أخرجت من السجن.

في محمد بن ابراهيم بن محمد الهمدانى‌

١١٣١ ـ محمد بن سعد بن مزيد أبو الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر‌

٤٥٠

ابن ابراهيم الهمداني ، وكان ابراهيم وكيلا وكان حج أربعين حجة ، قال : أدركت بنتا لمحمد بن ابراهيم بن محمد ، فوصف جمالها وكمالها ، وخطبها أجلة الناس فأبى أن يزوجها من أحد ، فأخرجها معه الى الحج ، فحملها الى أبي الحسن عليه‌السلام ووصف له هيأتها وجمالها.

وقال : اني انما حبستها عليك تخدمك ، قال : قد قبلتها فاحملها معك الى الحج وارجع من طريق المدينة فلما بلغ المدينه راجعا ماتت ، فقال له أبو الحسن صلوات الله عليه : بنتك زوجتي في الجنة يا بن ابراهيم.

في خيران الخام القراطيسى‌

١١٣٢ ـ وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه. حدثني الحسين بن محمد بن عامر ، قال : حدثني خيران الخادم القراطيسي قال : حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم‌السلام ، وسألته عن بعض الخدم ، وكانت له منزلة من أبي جعفر عليه‌السلام ، فسألته أن يوصلني اليه ، فلما صرنا الى المدينة ، قال لي : تهيأ فاني أريد أن أمضي الى أبي جعفر عليه‌السلام.

فمضيت معه ، فلما أن وافينا الباب قال : ساكن في حانوت فاستأذن ودخل فلما أبطأ علي رسوله : خرجت الى الباب فسألته عنه؟ فأخبرني أنه قد خرج ومضى.

فبقيت متحيرا ، فاذا أنا كذلك : اذ خرج خادم من الدار ، فقال أنت خيران؟ فقلت : نعم ، قال لي : ادخل ، فدخلت ، واذا أبو جعفر عليه‌السلام قائم على دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه ، فجاء غلام بمصلى فألقاه له ، فجلس فلما نظرت اليه تهيبت ودهشت. فذهبت لا صعد الدكان من غير درجة فأشار الى موضع الدرجة.

فصعدت وسلمت ، فرد السلام ومد يده إلي فأخذتها وقبلتها ووضعتها على وجهي ، فأقعدني بيده ، فأمسكت يده مما داخلني من الدهش ، فتركها في يده صلوات الله عليه.

٤٥١

فلما سكنت خليتها فسائلني ، وكان الريان بن شبيب قال لي ان وصلت الى أبي جعفر عليه‌السلام وقلت له مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام ، ويسألك الدعاء له ولولده؟ فذكرت له ذلك ، فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه فدعا له ولم يدع لولده ، فأعدت عليه ثلاثا فدعا له ولم يدع لولده.

فودعته وقمت ، فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه ولم أفهم ما قال ، وخرج الخادم في أثري ، فقلت له : ما قال سيدي لما قمت؟ فقال لي قال : من هذا الذي يرى أن يهدي لنفسه؟ هذا ولد في بلاد الشرك فلما أخرج منها صار الى من هو شر منهم ، فلما أراد الله أن يهديه هداه.

١١٣٣ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني سليمان بن حفص ، عن أبي بصير حماد بن عبد الله القندي ، عن ابراهيم بن مهزيار ، قال : كتب الى خيران : قد وجهت إليك ثمانية دراهم ، كانت أهديت إلي من طرسوس ، دراهم منهم ، وكرهت أن أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون أمرك ، فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفها إن شاء الله وانتهى الى أمرك؟

فكتب وقرأته : أقبل منهم اذا أهدى إليك دراهم أو غيرها ، فان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني.

١١٣٤ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثني خيران الخادم ، قال : وجهت الى سيدي ثمانية دراهم ، وذكر مثله سواء ، وقال : قلت جعلت فداك انه ربما أتاني الرجل لك قبله الحق ، أو يعرف موضع الحق لك ، فيسألني عما يعمل به؟ فيكون مذهبي آخذ ما يتبرع في سر ، قال : اعمل في ذلك برأيك فان رأيك رأيي ، ومن أطاعك فقد أطاعني.

قال أبو عمرو : هذا يدل على أنه كان وكيله ، ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن عليه‌السلام

٤٥٢

في ابراهيم بن محمد الهمدانى‌

١١٣٥ ـ علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت الى أبي جعفر عليه‌السلام أصف له صنع السبع بي.

فكتب بخطه : عجل الله نصرتك ممن ظلمك وكفاك مؤنته ، وأبشر بنصر الله عاجلا وبالاجر آجلا ، وأكثر من حمد الله.

١١٣٦ ـ علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن عمر بن علي ابن عمر بن يزيد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال وكتب إلي : قد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة ، وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ومن الكسوة كذا ، فبارك لك فيه وفي جميع نعمة الله عليك.

وقد كتبت الى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرض لك وبخلافك ، وأعلمته موضعك عندي ، وكتبت الى أيوب أمرته بذلك أيضا ، وكتبت الى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك والمصير الى أمرك وأن لا وكيل لي سواك.

في عمرو بن سعيد المدائنى‌

١١٣٧ ـ قال نصر بن الصباح : عمرو بن سعيد فطحي.

في يعقوب بن يزيد الكاتب الانبارى ويعرف بالقمى‌

١١٣٨ ـ ابن مسعود ، قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد؟ قال : كان كاتبا لأبي دلف القاسم.

ما روى في أبى خالد السجستانى‌

١١٣٩ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن عثمان : قال : حدثنا أبو خالد السجستاني ، أنه لما مضى أبو الحسن عليه‌السلام وقف عليه ، ثم نظر في نجومه فزعم أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه.

٤٥٣

ما روى في أبى محمد الانصارى من أصحاب الرضا (ع)

١١٤٠ ـ قال أبو عمرو قال نصر بن الصباح : أبو محمد الانصاري الذي يروي عنه محمد بن عيسى العبيدي ، وعبد الله بن ابراهيم ، مجهول لا يعرف.

ما روى في داود بن النعمان‌

١١٤١ ـ قال حمدويه ، عن أشياخه قالوا : داود بن النعمان خير فاضل ، وهو عم الحسن بن علي بن النعمان ، وأوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل بن بزيع.

ما روى في الحسين بن أبى الخطاب‌

١١٤٢ ـ ذكر عن محمد بن يحيى العطار ، أن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ذكر أنه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب وأنه ولد سنة أربعين ومائة ، وأهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطاب وسائر الناس يذكرون الحسين بن الخطاب.

ما روى في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا (ع)

١١٤٣ ـ حمدويه ، قال : حدثنا الحسن بن موسى ، قال : حدثني الحسن بن القاسم ، قال : حضر بعض ولد جعفر عليه‌السلام الموت ، فأبطأ عليه الرضا عليه‌السلام ، قال : فغمني ذلك لإبطائه عن عمه ، قال : ثم جاء فلم يلبث أن قام ، قال الحسن : فقمت معه فقلت : جعلت فداك عمك في الحال التي هو فيها تقوم وتدعه ، فقال : عمي يدفن فلانا يعني الذي هو عندهم ، قال : فو الله ما لبثنا أن تمايل المريض ودفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا.

قال الحسن الخشاب : فكان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به.

٤٥٤

ما روى في واصل وأبى الفضل الخراسانى‌

١١٤٤ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني أبو علي المحمودي ، قال : حدثني واصل ، قال : طليت أبا الحسن عليه‌السلام بالنورة ، فسددت مخرج الماء من الحمام الى البئر ، ثم جمعت ذلك الماء وتلك النورة وذلك الشعر فشربته كله.

١١٤٥ ـ محمد بن مسعود ، قال : حدثني حمدان بن أحمد القلانسي ، قال : حدثنا معاوية بن حكيم ، قال : حدثني أبو الفضل الخراساني ، وكان له انقطاع الى أبي الحسن الثاني عليه‌السلام وكان يخالط القراء ثم انقطع الى أبي جعفر عليه‌السلام.

في مقاتل بن مقاتل‌

١١٤٦ ـ نصر بن الصباح ، قال : حدثني اسحاق بن محمد البصري ، عن القاسم بن يحيى ، عن حسين بن عمر بن يزيد ، قال : دخلت على الرضا عليه‌السلام وأنا شاك في امامته ، وكان زميلي في طريقي رجل يقال له : مقاتل بن مقاتل ، وكان قد مضى على امامته بالكوفة ، فقلت له : عجلت؟ فقال : عندي في ذلك برهان وعلم.

قال الحسين ، فقلت للرضا عليه‌السلام : قد مضى أبوك؟ فقال : أي والله ، واني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله ، ومن كان أسعد ببقاء أبي مني ، ثم قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : ( السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) (١) العارف للإمامة حين يظهر الامام.

ثم قال : ما فعل صاحبك؟ فقلت : من؟ قال : مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الاقنى الانف ، وقال : أما أني ما رأيته ولا دخل علي ، ولكنه آمن وصدق فاستوص به قال : فانصرفت من عنده الى رحلي فاذا مقاتل راقد ، فحركته ثم قلت لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة ففعل ، ثم أخبرته بما كان.

__________________

(١) سورة الواقعة : ١١‌

٤٥٥

في حمزة بن بزيع‌

١١٤٧ ـ روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفار المكفوف عن الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي ، قال ، ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا عليه‌السلام حمزة بن بزيع ، فترحم عليه فقيل له : انه كان يقول بموسى ويقف عليه ، فترحم عليه ساعة ثم قال : من جحد حقي كمن جحد حق آبائي.

في أبى الصلت عبد السلام بن صالح الهروى‌

١١٤٨ ـ حدثني أبو بكر أحمد بن ابراهيم السنسني ، رحمه‌الله ، قال : حدثني أبو أحمد محمد بن سليمان ، من العامة ، قال : حدثني العباس الدوري ، قال : سمعت يحيى بن نعيم ، يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان شديد التشيع ولم ير منه الكذب.

١١٤٩ ـ قال أبو بكر : حدثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ، ذكر أن مولده بالمدينة ، قال : سمعت بركة بن الحسن الاسفرائني ، يقول : سمعت أحمد ابن سعيد الرازي ، يقول : ان أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث الا أنه يحب آل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان دينه ومذهبه (١).

__________________

(١) الى هنا تم نسخة السيد وقال في آخره : تمت يتلوه في الجزء السابع ما روى في أبى جرير القمى والحمد لله رب العالمين ، كتبه العبد الضعيف الفقير ... في عاشر جمادى الآخرة سنة أربع وستين وتسعمائة.

وبه تم مقابلة الكتاب على نسخة السيد في يوم مولد النّبيّ «ص» سنة ١٤٠٤ على يد العبد الفقير السيد مهدى الرجائى.

٤٥٦

في أبى جرير القمى‌

١١٥٠ ـ محمد بن قولويه ، قال : حدثنا سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن حمزة بن اليسع ، عن زكريا بن آدم ، قال : دخلت على الرضا عليه‌السلام من أول الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه وترحم عليه ، ولم يزل يحدثني وأحدثه حتى طلع الفجر ، فقام عليه‌السلام فصلى الفجر.

في على بن جعفر بن العباس الخزاعى المروزى‌

١١٥١ ـ قال محمد بن مسعود : علي بن جعفر بن العباس الخزاعي كان واقفيا.

٤٥٧

فهارس الكتاب‌

أولا : فهرس ترجمة أعلام الرجال‌

ثانيا : فهرس ترجمة أعلام التعليقة‌

ثالثا : فهرس ضبط أعلام التعليقة‌

رابعا : فهرس لغات التعليقة‌

خامسا : فهرس اجمالى عن مطالب التعليقة‌

سادسا : فهرس مؤلفات الشارح المذكورة في التعليقة‌

٤٥٨

فهرس أعلام الرجال‌

أبو جعفر البصري

٨٣٢

‌أبو طالب القمي

٥١٤ و ٨٣٨‌

أبو الحسن محمد بن ميمون

٨١٤

أبو الظبيات

٥٧٥‌

أبو حفص عمر بن عبد العزيز أبي بشار المعروف بزحل

٧٤٨

أبو العباس الحميري

٨٦٤‌

أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار

٤٥٥

أبو العباس الطرناني

٨٠٦‌

أبو حنيفة سابق الحاج

٦٠٦

أبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاه رئيس ‌

٨٠٦

أبو خالد السجستاني

٨٦٩

أبو عبد الله الجدلي وأبو داود ‌

٣٠٧

أبو خالد القماط

٧١١

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني

٨١٤‌

أبو خالد الكابلي ‌

٣٣٦

أبو عبيدة زياد الحذاء ‌

٦٦٥

أبو خداش عبد الله بن خداش

٧٤٥

أبو علي بن بلال ‌

٧٩٩

أبو خديجة سالم بن مكرم

٦٤١

أبو علي بن راشد

٧٩٩ و ٨٦٣‌

أبو الخطاب

٥٧٥

أبو علي عبد الرحمن بن حجاج ‌

٧٤٠

أبو الخير صالح بن أبي حماد الرازي

٨٣٧

أبو عون الابرش

٨٤٢‌

أبو داود المسترق

٦٠٦

أبو الغمر

٨١٠‌

أبو ذر ‌

٩٨

أبو الفضل الخراساني ‌

٨٧١

أبو سعيد الخدري ‌

٢٠١

أبو محمد هشام بن الحكم

٥٢٦‌

أبو السمهري

٨١٠‌

أبو مسروق وابنه الهيثم

٦٧٠‌

أبو سمينة الصيرفي ‌

٨٢٣

أبو المقدام ‌

٥٠٩

‌أبو الصباح الكناني ابراهيم بن نعيم

٦٣٩

أبو موسى البناء ‌

٥٩٨

أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي

٨٧٢

أبو ناب الدغشي ‌

٦٦٣

أبو الضبار

٤٩٩‌

أبو نجران ‌

٦١٠

٤٥٩

أبو هارون

٤٨٦‌

أحمد بن محمد السياري

٨٦٥‌

أبو هارون المكفوف ‌

٤٨٨

الاحنف بن قيس ‌

٣٠٤

أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري

٨٤١‌

اخوة زرارة ‌

٣٨٢

أبو يحيى الجرجاني ‌

٨١٣

أديم بن الحر الحذاء

٦٣٦‌

أبو يحيى الموصلي ‌

٨٦٥

أسامة بن حفص

٧٤٩

أبو اليسع عيسى بن السري ‌

٧٢٣

أسامة بن زيد ‌

١٩٢

أحكم بن بشار المروزي ‌

٨٣٩

اسحاق بن اسماعيل النيسابوري

٨٤٤‌

أحمد بن ابراهيم المراغي ‌

٨١٥

اسحاق بن عمار

٧٠٥ و ٧٠٩‌

أحمد بن اسحاق القمي ‌

٨٣١

اسحاق بن محمد البصري

٨١٢‌

أحمد بن حارث الانماطي ‌

٧٦٨

أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية

٤٥٩

أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ‌

٨١٢

اسماعيل بن أبي سمال

٧٧٠‌

أحمد بن الحسن الميثمي ‌

٧٦٨

اسماعيل بن جابر الجعفي ‌

٤٥٠

أحمد بن حماد المروزي ‌

٨٣٣

اسماعيل بن حقيبة ‌

٦٣٤

أحمد بن حمزة بن بزيع ‌

٨٣٥

اسماعيل بن الخطاب

٧٩٢‌

أحمد بن سابق ‌

٨١٨

اسماعيل بن عبد الخالق ‌

٧١٣

أحمد بن عائذ

٦٥٣‌

اسماعيل بن عمار

٧٠٥ و ٧٠٩‌

أحمد بن عبد الله الكوفي ‌

٨٣٧

اسماعيل بن الفضل الهاشمي

٤٨٢‌

أحمد بن عمر الحلبي ‌

٨٥٩

اسماعيل بن مهران

٨٥٤‌

أحمد بن هلال العبرتائي

٨١٦‌

الاشاعثة

٧١٢

أحمد بن فضل الخزاعي

٨٣٠‌

الاصبغ بن نباتة

٣٢٠‌

أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي

٨٥٢‌

أم خالد

٥٠٩‌

أحمد بن محمد بن عيسى ‌

٧٩٩

أويس القرني ‌

٣١٥

٤٦٠