القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

السيد مرتضى العسكري

القرآن الكريم وروايات المدرستين - ج ٣

المؤلف:

السيد مرتضى العسكري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: المجمع العلمي الإسلامي
المطبعة: شفق
الطبعة: ٢
ISBN: 964-5841-63-1
ISBN الدورة:
964-5841-09-7

الصفحات: ٨٥٦

١
٢

٣
٤

بسم الله الرّحمن الرّحيم

(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ* فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ* لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ* تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (الواقعة / ٧٧ ـ ٨٠)

(الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود / ١)

(حم* وَالْكِتابِ الْمُبِينِ* إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف / ١ ـ ٣)

(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء / ١٩٢ ـ ١٩٥)

(... وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ* لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (فصلت / ٤١ ـ ٤٢)

٥

(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء / ٨٢)

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) (فصلت / ٢٦)

(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران / ٧٨)

٦

المقدمة

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة على خاتم أنبيائه محمد وآله الطاهرين والسلام على أصحابه المنتجبين وأزواجه امّهات المؤمنين.

قبل خمسين عاما قلت وكتبت :

(منذ ألف سنة والمؤرّخون يكتبون عن السبئية وابن سبأ أعمالا مدهشة خطيرة).

ووجدناهم يأخذون ما يروون في شأنهم وشأن خمسين ومائة صحابي مختلق (١) من زنديق واحد اسمه سيف بن عمر (٢)!!!

واليوم أقول وأكتب :

(منذ اثني عشر قرنا والمحدثون يروون ويحدثون في شأن القرآن الكريم روايات مذهلة خطيرة).

وفي الجزء الثاني من هذا الكتاب برهنت على انّ تلكم الروايات بمدرسة الخلفاء تنقسم على ثلاثة أقسام :

__________________

(١) راجع جزأي (خمسون ومائة صحابي مختلق) وقد ترجمت فيهما لثلاثة وتسعين صحابيا مختلقا وبقي سبع وخمسون صحابيا مختلقا تمّ البحث عنهم ولمّا يطبع.

(٢) راجع ترجمته في الجزء الأول من عبد الله بن سبأ.

٧

أ ـ ما افتراه الزنادقة على الله ورسوله وأصحاب رسوله (١).

ب ـ روايات مفتراة أخرى لا يدرى من الذي افتراها.

ج ـ روايات فيها مصطلحات قرآنية تغيرت معانيها متدرجا بعد القرن الثالث الهجري عما كانت عليه في عصر الرسول (ص) وأصحابه والائمة من أهل بيته مثل :

(نزلت) و (انزلت) و (المقرئ) و (في قراءة فلان).

وبيان ذلك : ان الله ـ سبحانه ـ أنزل على رسوله (ص) نوعين من الوحي :

أ ـ وحي قرآني وهو ما كان لفظه ومعناه من الله وهو النصّ القرآني.

ب ـ وحي بياني وهو ما أوحاه الله إلى رسوله (ص) بيانا للآي النازلة عليه في مثل قوله تعالى : (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ) فانه كان قد نزل معها بيان منتهى اليد في التيمم.

وكان الرسول (ص) يبلغ أصحابه ومن حضره من المسلمين الوحي القرآني ، والوحي البياني جميعا ، ويكتب في مصحفه من يكتب الوحي القرآني مع الوحي البياني جميعا ، ويكتب في آية «يا أيّها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ـ في علي ـ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» ويقرئها كذلك ـ الوحي القرآني والوحي البياني جميعا معا لمن يقرئه.

وكان معنى الاقراء في عصر الرسول (ص) والصحابة وأئمة أهل البيت تعليم القرآن ومعناه.

فاذا جاء في رواية قال ابن مسعود نزلت : «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ـ في علي ـ وإن لم تفعل ...» فالمعنى نزل في الوحي البياني ـ في علي ـ

__________________

(١) راجع البحث الخامس من الجزء الثاني من هذا الكتاب : «روايات نزول القرآن على سبعة أحرف».

٨

وليس المراد نزوله في النصّ القرآني وإذا قيل : في قراءة أبيّ أو ابن مسعود : «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ...» أي فالمعنى ما يعلم ابن مسعود بيانا للآية.

وكذلك إذا قيل في مصحف ابن مسعود : يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك ـ في علي ـ ...» أي في ما كتبه ابن مسعود في مصحفه من الوحي البياني.

ومن المصطلحات القرآنية التي تغيّر معناها بعد عصر الرسول (ص) والصحابة المصحف.

هذه إلى غيرها من مصطلحات قرآنية قد تغير معناها في عصرنا عمّا كانت عليه في عصر نزول القرآن والعصور القريبة منه ممّا سنذكره باذنه ـ تعالى ـ خلال البحوث الآتية ، ويضاف إلى ذلك ما افتراه الغلاة في مدرسة أهل البيت على الله ورسوله (ص) والأئمة من أهل بيته (ع) ، وفي بعضها نقلوها من مفتريات الزنادقة على الصحابة ، وركّبوا عليها اسنادا ، وافتروا بها على أئمة أهل البيت (ع).

ولم تكن ثمّة حاجة بعد البحوث الضافية في الجزءين الأول والثاني من هذا الكتاب الى تجشم البحث في هذا الجزء لدراسة ما جاء بمصادر الدراسات الاسلامية بمدرسة أهل البيت حول القرآن الكريم ، لوضوح شأن هذه الروايات مع ملاحظة ما مرّ في الجزءين الماضيين من مقاييس لمعرفة كل حديث نجده حول القرآن الكريم هنا وهناك.

وما نجريه من بحوث في هذا الكتاب وفق المخطط الآتي انما هو لمزيد التوضيح والتأكيد.

٩

مخطط البحوث

بحوث تمهيدية

١ ـ كتابا فصل الخطاب والشيعة والقرآن ومؤلفاهما.

٢ ـ أخطاء في نسخ من مصادر الدراسات الاسلامية :

أ ـ في أسماء الرجال من الرواة. ب ـ في ألفاظ الحديث ومتنه.

٣ ـ نهج الاخباريين والاصوليين في أخذ الحديث.

التزام علماء مدرسة أهل البيت بصحة الحديث في الاحكام وأصول الدين ٤ ـ كيفية تمحيص سنّة الرسول (ص) بمدرسة أهل البيت.

أ ـ لم يصدر عن الرسول (ص) وأصحابه وأهل بيته ما يشكك بسلامة النص القرآني.

ب ـ تشهير الغلاة من قبل أئمة أهل البيت ووضع مقاييس لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه.

دراسة أقوال الاستاذ ظهير في كتابه «الشيعة والقرآن».

١ ـ في الباب الاول والثاني والثالث والرابع من كتابه.

٢ ـ دراسة ما سماه : ألف حديث شيعي في تحريف القرآن.

أ ـ روايات الدليل الحادي عشر.

ب ـ روايات الدليل الثاني عشر حول آيات سور القرآن من سورة الفاتحة حتى سورة الناس.

١٠

بحوث تمهيدية

(١)

كتابا فصل الخطاب والشيعة والقرآن

ومؤلفاهما

١١
١٢

أوردنا في الجزء الثاني أمثلة مما أورده الشيخ النوري في (فصل الخطاب) من أخبار مدرسة الخلفاء عن اختلاف نسخة مصحف الخليفة عثمان عن نسخ مصاحف غيره ، وفي ما رووه عن الصحابة ـ مثلا ـ انّه كان في مصحفهم زيادة سورتين أو نقصانها ، حسب ما رووا ذلك في مؤلفاتهم وبيّنا الحقيقة فيها.

واعتمد الشيخ النوري في ما نقل على أوثق الكتب لديهم ، ورغب في أن لا تتخلّف مدرسة أهل البيت في هذه المسابقة عن مدرسة الخلفاء.

ولمّا لم يجد في مدرسة أهل البيت نظير ما نقله عن مدرسة الخلفاء من حديث ، جمع لما أراد روايات الغلاة وجملا من أدعية لا سند لها وروايات منتقلة من مدرسة الخلفاء وروايات من كتب لا يعرف أصحابها إلى أمثالها ، ونسبها الى مدرسة أهل البيت كأحاديث يستند إليها ، ولذلك كانت حججه واهية في هذا الصدد.

وظهر في عصرنا كتّاب أرادوا أن يطعنوا بمدرسة أهل البيت (ع) ومصادر الدراسات لدى أتباعهم ، فنقلوا عن الشيخ النوري وغيره أمثال تلكم الاقوال ، ولم يسبق لواحد من كتّاب مدرسة الخلفاء أن يجمع في كتاب مثل ما جمعه «احسان الهي ظهير» في كتابه : «الشيعة والقرآن» ، ولذلك خصّصنا هذا القسم

١٣

من الكتاب بدراسة ما أورده في كتابه المذكور (١).

واعتمد كتاب (فصل الخطاب) للمحدّث النوري ، غير انّه كتم من جميع أبواب الكتاب ما نقله النوري عن كتب مدرسة الخلفاء ، والّذي نقلنا بعضه في المجلّد الثاني ، واقتصر على نقل ما أخرجه من كتب الشيعة ، أو ما ظنّ أنّ النوري نقله من كتب الشيعة ورواتهم ، في حين انّ بعضها منتقلة من كتب مدرسة الخلفاء.

ونحن نستعين الله ، وندرس من أقواله في هذا المجلّد ما يدور حول القرآن ، ونادرا ما نتعرض لغيرها من تهجماته ونقول :

انّ المؤلف قسّم كتابه على مقدمة وأربعة أبواب ، وأورد في المقدمة ممّا يخص القرآن ، «سورة النورين المختلقة» ، وسندرسها في بحث : «روايات لا أصل لها» الآتي إن شاء الله تعالى.

ثمّ خصّص الباب الاوّل بما سمّاه : «عقيدة الشيعة في الدور الأوّل من القرآن» وفي صدد اثبات عقيدة أهل هذا الدور في تحريف القرآن (٢) ، ذكر الشيخ الكليني (ره) وثناء العلماء عليه وعلى كتابه الكافي ، ووصف الكافي بأنّه «أهم كتاب من الصحاح الاربعة الشيعية» (٣) ، وذكر علماء آخرين ممن كانوا قبل الكليني وفي عصره وبعده ، وذكر ثناء العلماء عليهم وعلى مؤلفاتهم ، ونقل من كتبهم ومن الكافي روايات استشهد بظواهرها على قولهم بتحريف القرآن.

__________________

(١) نرجع في هذا البحث الى طبعة الكتاب الرابعة سنة ١٤٠٤ ه‍ بلاهور ويحمل المؤلف من الالقاب العلمية كما جاء على ظهر كتابه : (الشيعة والسنّة) من الالقاب الآتية : ليسانس الشريعة من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ، ماجستير في الشريعة وفي اللغة العربية ، وفي اللغة الفارسية وفي اللغة الاردية ، وفي السياسة من جامعة بنجاب الباكستانية ، ورئيس تحرير مجلة ترجمان الحديث.

(٢) الشيعة والقرآن / ٢٧ ـ ٥٠.

(٣) نفس المصدر / ٣٥.

١٤

وقد أورد ـ أيضا ـ جميع تلك الروايات في الباب الرابع من كتابه ، وسندرسها مع غيرها من روايات الباب الرابع من كتابه ، ونبيّن خطأه في ما استند اليه إن شاء الله تعالى.

وفي الباب الثاني : «عقيدة الشيعة في الدور الثاني من القرآن» نقل في هذا الدور أقوال الشيخ الصدوق (ت : ٣٨١ ه‍) والشريف المرتضى (ت : ٤٣٦ ه‍) والشيخ الطوسي (ت : ٤٦٠ ه‍) والشيخ الطبرسي (ت : ٥٤٨ ه‍) بعدم تحريف القرآن.

وقال : «وأمّا في الدور الثاني ـ أي بعد منتصف القرن الرابع الى القرن السادس ، في القرنين كلّها ـ صدر هذا القول أوّل مرّة في الشيعة من هؤلاء الاربعة لا خامس لهم ...» (١).

وقال : «هل يستطيع أحد منهم أن يثبت أنّ في القوم أحدا ممن سبقهم الى هذا القول ، أو لهم خامس أظهر هذه المقالة كلّا! لا ، ولن يستطيع أحد أن يفعل ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا» (٢).

ثم نقل عدّة روايات من كتب الصدوق ، واستدلّ بها على أنّ الصدوق ـ أيضا ـ كان يؤمن بتحريف القرآن ، وانّما تظاهر هو وغيره بالقول بعدم التحريف تقيّة ، وقال : «وانّها تدلّ دلالة صريحة على أنّ القوم لم يلتجئوا الى القول بعدم التحريف إلّا تقيّة» (٣).

وقال : «وأمّا الطوسي ، فليس بمختلف عن ابن بابويه القمي ، وهو قد ملأ كتابه بمثل هذه الروايات التي نقلها عن متبوعه ، وكذلك المرتضى والطبرسي».

__________________

(١) نفس المصدر / ٦٥.

(٢) نفس المصدر ص ٦٦.

(٣) نفس المصدر ، ص ٧١.

١٥

ثمّ نقل عن بعض المحدثين مثل : السيد هاشم البحراني (ت : ١١٠٧ ه‍) والسيد نعمة الله الجزائري (ت : ١١١٢ ه‍) كيف ردّوا أقوال اولئك العلماء واستدلوا في أقوالهم على روايات زعموا أنّها عن أئمة أهل البيت (ع).

وقال في الباب الثالث : (عقيدة الشيعة في الدور الثالث من القرآن الكريم) «إنّ شيعة الدور الاول قاطبة اعتقدوا انّ القرآن مبدّل ومغيّر فيه بما فيهم أئمتهم وبناة مذهبهم ومؤسسوا شريعتهم ، وكذلك شيعة الدور الثاني ، اللهم إلّا الأربعة منهم ، فانهم تظاهروا الخلاف في ذلك» (١).

ثم ذكر أقوال الاخباريين ، وكلام بعض من استند الى ظواهر الروايات. كما ذكر أقوال بعض المغالين في حقّ أهل البيت ، مثل زعماء الفرقة الشيخية في عصرهم : محمد كريم خان (ت : ١٢٨٨ ه‍) وابنه زين العابدين الذي كتب في الثناء عليه : قدوة العلماء الربانيين واسوة الحكماء الصمدانيين وحافظ ثغور الدين المبين ، زين العابدين الكرماني في رسالته تذييل (٢) ، وأخوه في كتابه : حسام الدين (٣).

وكذلك أورد بعض الروايات التي استندوا إليها ، وذكر قول من قال : ان السيد والصدوق والطبرسي خالفوا القول بالتحريف ، وانه كان ممّن خالف القول بالتحريف جمهور المجتهدين (٤).

هكذا نجد محور الحديث في الابواب الثلاثة ، هي الروايات. فانّه استدل بورودها في الكتب المروية عمّن سمّاهم في الدور الاوّل انّهم يقولون بتحريف

__________________

(١) نفس المصدر ص ٧١.

(٢) هكذا جاء في نفس المصدر ص ١٠٥.

(٣) نفس المصدر ص ١٠٦.

(٤) نفس المصدر ص ١٠٦.

١٦

القرآن ، ولوّح أنّ أئمة أهل البيت (ع) الّذين رويت عنهم تلك الروايات كانوا يقولون بالتحريف!! وانّ الذين أنكروا التحريف في الدور الثاني ، وأقاموا البراهين على نفيه ـ أيضا ـ كانوا يؤمنون بالتحريف!! لورود تلك الروايات في كتبهم ، وانّهم إنما قالوا بعدم التحريف تقيّة!! وانّ الاخباريين والمغالين في حق أهل البيت وغيرهم ـ أيضا ـ قالوا بالتحريف ، واستدلوا على قولهم بتلك الروايات!!

ثم انّه أورد جميع الروايات التي استند اليها في الابواب الثلاثة ، في الباب الرابع ضمن ما سمّاه : «ألف حديث شيعي في تحريف القرآن» وسندرس جميعها ـ إن شاء الله تعالى ـ في ما يأتي :

١٧
١٨

بحوث تمهيدية

(٢)

أخطاء في نسخ من مصادر الدراسات

الاسلامية في

أ ـ أسماء رواة الحديث

ب ـ نصّ الحديث والفاظ الحديث

ج ـ أمثلة لذلك من الروايات

١٩
٢٠