شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

١ / ١٩٠)

هو عبارة عن التّهيّؤ للكمال بتحقّق بعض الأسباب والشّرائط وارتفاع بعض الموانع. ويسمّى الإمكان الوقوعيّ أيضا. (شرح تجريد العقائد / ٤١)

إن لفظ الإمكان قد يطلق على معنى آخر. وهو الشّيء لصيرورته شيئا آخر ، كتهيّؤ النّطفة لصيرورتها إنسانا ، وتهيّؤ الطّفل لصيرورته كاتبا. وهذا المعنى له نسبة إلى الشّيء الأوّل ، ونسبة إلى الشّيء الثّاني. فبالاعتبار الأوّل يقال له الاستعداد. فيقال : إن النطفة مستعدة لأن تصير إنسانا. وبالاعتبار الثاني يقال له الإمكان الاستعدادي أيضا. (شوارق الإلهام ١ / ٨٧)

آن امرى باشد وجودى كه مهيّت به آن نزديكتر شود بطرف عدم ، از وجود (١). (گوهر مراد / ١٥٦) أمر موجود من مقولة الكيف قائم بمحلّ الشّيء الّذي ينسب إليه الإمكان ، لا به ، وغير لازم وقابل للتّفاوت. (الكليات / ٦٦)

هي كون الشّيء من شأنه أن يكون ، وليس بكائن ، كما أنّ الفعل كون الشّيء من شأنه أن يكون وهو كائن. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٣٥٣)

الإمكان ، الإمكان الوقوعيّ.

(١٦٧) الإمكان الاستقباليّ قد يقال ممكن ويفهم منه معنى آخر. وهو أن يكون الالتفات في الاعتبار ليس لما يوصف به الشّيء في حال من أحوال الوجود من ايجاب أو سلب ، بل بحسب الالتفات إلى حاله في الاستقبال (الشّيخ الرّئيس في الإشارات). (شوارق الإلهام ١ / ٧٣)

هو إمكان يعتبر بالقياس إلى الزّمان المستقبل. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٣٥٥)

(١٦٨) الإمكان الخاصّ الإمكان بمعنى سلب ضرورة الوجود والعدم هو الإمكان الخاصّ المقابل للوجوب والامتناع بالذّات. (شرح المقاصد ١ / ١١٦)

هو سلب الضّرورة عن الطّرفين. (التّعريفات / ١٦ ، الكلّيّات / ٦٧)

بمعنى سلب الضّرورة عن كلا الطّرفين المسمّى بالإمكان الخاصّ. (شوارق الإلهام ١ / ٧٣)

الامتناع ، الإمكان العامّ.

(١٦٩) الإمكان الذّاتيّ (الماهويّ) الإمكان إمّا أن يلحظ باعتبار الماهيّة نفسها ، وهو الإمكان الذّاتي ... (كشف المراد / ٣٤)

الإمكان إن كان بالنّظر إلى ذات الشيء فذاتيّ. (شرح المقاصد ١ / ١١٥)

هو ما لا يكون طرفه المخالف واجبا بالذات وإن كان واجبا بالغير. (التّعريفات / ١٦)

مرتبه تساوى ماهيّت است به طرفى وجود وعدم (٢). (گوهر مراد / ١٥٦)

هو كون الشّيء بحيث لا ينتزع عن نفس ذاته الموجوديّة بذاته ، بل بحسب إعطاء الغير ذلك. (اصول المعارف / ٣٨)

بمعنى التّجويز العقليّ الّذي لا يلزم من فرض وقوعه محال. (الكلّيّات / ٦٨)

سلب الضّرورة قد يكون بحسب نفس الأمر ، ويسمّى إمكانا ذاتيا وإمكانا خارجيا. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٣٥٣)

الإمكان الماهويّ.

__________________

(١) ـ هو أمر وجوديّ تكون المهيّة به أقرب إلى طرف العدم من الوجود.

(٢) ـ هو مرتبة تساوي الماهية إلى طرفي الوجود والعدم.

٤١

(١٧٠) الإمكان العامّ هو سلب الضّرورة عن أحد الطرفين ـ أعني طرفي الوجود والعدم ـ لا عنهما معا بل عن الطّرف المقابل للحكم. (كشف المراد / ٢٨)

بمعنى سلب الضّرورة عن أحد الطرفين.

(التّعريفات / ١٦ ، شوارق الإلهام ١ / ٧٣)

الإمكان ، الإمكان الخاصّ.

(١٧١) الإمكان الماهويّ (الذّاتيّ)

إنّ الإمكان قد يؤخذ بالنّسبة إلى الماهيّة نفسها لا بالقياس إلى الوجود. وهو الإمكان الرّاجع إلى الماهيّة. (كشف المراد / ٢٩)

إمكان الماهيّات عبارة عن لا ضرورة وجودها وعدمها بالقياس إلى ذاتها من حيث هي. (اصول المعارف / ٤١)

الإمكان الذّاتيّ.

(١٧٢) الإمكان الوقوعيّ

الإمكان الاستعداديّ.

(١٧٣) الامّة كلّ من آمن به (النّبيّ) من حين البعثة إلى يوم القيامة. (غاية المرام في علم الكلام / ٣٦٨)

كلّ جماعة يجمعها أمر ، أو دين ، أو زمان ، أو مكان واحد.

كلّ من آمن بنبيّ فهو أمّة الإجابة.

وكلّ من بلغه دعوة النّبيّ فهو أمّة الدّعوة. (الكلّيّات / ٦٤)

(١٧٤) الامور العامّة هي ما لا يختصّ بقسم من أقسام الموجود الّتي هي الواجب والجوهر والعرض. (التّعريفات / ١٦)

ما لا يختصّ بقسم من أقسام الموجود الّتي هي

الواجب والجوهر والعرض. (شوارق الإلهام ١ / ١٤ ، الكلّيّات / ٦٦)

والمشهور هو أنّها [الامور العامّة] ما يعمّ جميع الموجودات أو أكثرها. (شوارق الإلهام ١ / ١٤)

هي عند المتكلّمين والحكماء الامور الّتي لا تختص بقسم من أقسام الموجود ، من الواجب والجوهر والعرض. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٧٣)

الجوهر ، العرض ، الواجب ، الموجود.

(١٧٥) الانتصاف هو أن تأخذ للمظلوم من الظّالم حقّه.

هو أن يأخذ العوض من المؤلم ويوفّره على المؤلم. (شرح الاصول الخمسة / ٥٠٥)

هو بأن يستوفي من الظّالم ، من منافعه الّتي يستحقّها على الله تعالى ما يقابل فعله. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٠)

أخذ العوض من الجاني ، وإيصاله إلى المجنيّ عليه.

هو إيصال عوض الألم إلى المجنيّ عليه ، أعمّ من أن يكون من الجاني أو غيره.

هو نقل المنافع إلى المظلوم. (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٨٤)

العوض.

(١٧٦) الانتظام والتّدبير هو حال للنّفس يقودها إلى حسن تدبير الامور وترتيبها كما ينبغي. (الألفين / ١٦٠)

آن ملكه كردن نفس است تقدير كردن وترتيب دادن امور را بر حسب مصالح وأغراض مطلوبة (١). (گوهر مراد / ٤٩٠)

__________________

(١) ـ ملكة للنّفس على تقدير الامور وترتيبها على وفق المصالح والأغراض المطلوبة.

٤٢

(١٧٧) الانتفاش هو أن تتباعد أجزاء الجسم بعضها عن بعض بحيث يداخلها جسم غريب ، كالهواء. (شوارق الإلهام ٢ / ٢١٥) هو أن تتباعد الأجزاء ويدخلها الهواء أو جسم غريب ، كالقطن المنفوش. وهو غير الاندماج.

(الكلّيات / ١١٤)

(بالفاء) هو أن تتباعد الأجزاء بعضها عن بعض ويداخلها الهواء ، أو جسم غريب ، كالقطن المنفوش. ويقابله الاندماج. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٤٠٥)

هو أن تتباعد الأجزاء بعضها عن بعض ويتداخلها الهواء ، أو جسم آخر غريب. (المصدر / ٤٥٠)

الاندماج ، التّخلخل ، التّكائف.

(١٧٨) الانتقاع هو الرّطوبة الغريبة النّافذة إلى باطنه (الجسم). (كشف المراد / ١٦١)

الرّطوبة ، البلّة ، اليبوسة.

(١٧٩) الانتقال الانتقال في المناظرة ، الرّجوع عن الاستدلال إلى الاعتراض ، وعن الاعتراض إلى الاستدلال ، وأيّهما وقع ، فقد دلّ على الانقطاع. والانتقال في الجواهر شغل جهة وفراغ جهة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ٢٢١)

أخذت من انتقال الجوهر من حيّز إلى حيّز. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٩)

عبارة عن الحصول في حيّز بعد الحصول في حيّز آخر. (تلخيص المحصّل / ١٧٧ ، أنوار الملكوت / ٢٦ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣١ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٣١)

عبارة عن الحركة الأينيّة ، أي الحصول في حيّز بعد الحصول في آخر الانتقال بمعنى الحدوث لا بمعنى الثّبات فيه ، انّما هو انتقال الجوهر. وأمّا

انتقال العرض فعبارة عن الحصول في موضوع بعد الحصول في موضوع آخر. (شرح المقاصد ١ / ١٧٨) هو حصول الشّيء في حيّز بعد أن كان في حيّز آخر. (شرح المواقف / ١٩٤)

الحركة ، الحركة الأينيّة.

(١٨٠) الانحلال عبارة عن بطلان الانعقاد وفساد التّركيب. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧١)

التّركيب.

(١٨١) الاندماج هو أن تتقارب أجزاء الجسم بحيث يخرج عنها ما بينها من الجسم الغريب ، كما في القطن الملفوف بعد نفشه. (شوارق الإلهام ٢ / ٢١٥)

الانتفاش هو أن تتباعد الأجزاء ، ويدخلها الهواء أو جسم غريب ، كالقطن المنفوش ، وهو غير الاندماج. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٥٠)

هو أن تتقارب الأجزاء الوحدانيّة الطّبع بحيث يخرج عنها ما بينها من الجسم الغريب ، كالقطن الملفوف بعد نفشه. (الكلّيّات / ١١٤ ، كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٥٠)

الانتفاش ، التّخلخل ، التّكاثف.

(١٨٢) الإنسان الحيّ النّاطق الميّت. (التّوحيد للماتريديّ / ٤٣ ، إثبات النّبوءات / ٣٣ ، ٩٠)

المرقونيّة قالوا بعلوّ النّور وسفول الظّلمة ، وبمتوسّط بينهما ليس بنور ولا ظلمة ، وهو الإنسان الحسّاس الدّرّاك. والإنسان عندهم حياة في البدن. (التّوحيد للماتريديّ / ١٧١)

هو هذا الشّخص المرئيّ المدرك. (أصحاب أبي هاشم).

شيء قائم بنفسه لا حجم له ولا حيّز. لا يصحّ عليه التّركيب ولا الحركة والسّكون ، ولا الاجتماع

٤٣

ولا الافتراق.

هو الشّيء الّذي كانت تسمّيه الحكماء الأوائل : الجوهر البسيط. (مجموعة الرّسائل الثّلاث المخطوطة للمفيد / ٦)

إنّه هو الجسد. (بشر بن المعتمر).

إنّه الرّوح. (النّظّام).

هو البدن. (أبو الحسين).

هو هذا الجسم الّذي هو أعراض مجتمعة. (ابن الرّاونديّ). (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٣١١)

إنّه عين من الأعيان لا يجوز عليه الانقسام. (معمّر بن عبّاد).

هو ما في القلب من الرّوح.

جزء لا يتجزأ. (الفوطيّ).

هو شيء واحد في الحقيقة. (الرّاونديّ).

إنّه الأجزاء المجتمعة الّتي هي الجسم والرّوح جميعا. (النّجّار). (المصدر ١١ / ٣١١)

إنّ المتكلمين يسمّون القادر الحيّ : الإنسان.

هو الأجزاء المبنيّة ، دون البنية والصّورة. (المصدر ١١ / ٣١٢)

ليس الإنسان الصّورة الّتي شاهدناه ، وإنّما هو شيء في هذه الصّورة عالم قادر مختار يدبّر التّدبير ، لا متحرّك ولا ساكن. (معمّر بن عبّاد). (التّبصير في الدّين / ٧٠)

هو هذه الرّوح ، لا هذا القالب الّذي تكون الرّوح فيه.

هو المصوّر بهذه الصّورة المخصوصة. (المصدر / ٩٨) هو المصوّر بهذه الصّورة المخصوصة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ٢٢٠)

عبارة عن جسم موجود في داخل هذا الهيكل. (الأربعين في أصول الدّين / ٢٦٥)

عبارة عن جوهر مجرّد عن الحجميّة والمقدار.

(المصدر / ٢٩١)

جوهر لطيف نورانيّ ساكن في هذا البدن. (اصول الدّين للرّازيّ / ١٢٧)

هو هيكله المحسوس.

هو أجزاء أصليّة داخلة في تركيب الإنسان ، لا تزيد بالنّموّ ، ولا تنقص بالذّبول.

هو جسم لطيف في داخلة الإنسان مارّ في أعضائه واذا قطع منه عضو تقلّص ما فيه إلى باقي ذلك الجسم. وإذا قطع بحيث انقطع ذلك الجسم مات الإنسان (النّظّام).

هو جزء لا يتجزّأ في القلب.

هو الرّوح ، وهو جوهر متركّب من بخاريّة الأخلاط ولطيفها ، مسكنها الأعضاء الرّئيسة الّتي هي القلب والدّماغ والكبد. (قول البعض).

هو العرض المسمّى بالحياة.

هو المزاج المعتدل الإنسانيّ.

إنّه جوهر غير جسماني لا يمكن أن يشار إليه إشارة حسّيّة. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٤٥)

هو تخاطيط الأعضاء وشكل الإنسان الّذي لا يتغيّر من أوّل عمره إلى آخره. (المصدر / ٤٥ ، كشف الفوائد / ٨٩)

عبارة عن هذا الهيكل المحسوس المشاهد بجملته. (أكثر المعتزلة).

عبارة عن أجزاء أصليّة في هذا البدن باقية من أوّل العمر إلى آخره لا يتطرّق إليها الزّيادة والنّقصان ولا يتبدّل. (المحقّقون من المتكلّمين).

إنّه جسم لطيف في داخل البدن سار في أعضائه. (النّظّام).

إنّه جزء لا يتجزّأ في القلب. (ابن الرّاونديّ). (كشف الفوائد / ٨٨)

إنّه الأخلاط الأربعة.

إنّه الرّوح.

٤٤

إنّه المزاج المعتدل الإنسانيّ. (القائلون بأنّه عرض).

عبارة عن الجوهر المجرّد الّذي ليس بجسم ولا جسمانيّ ، عاقل بالقوّة ، متعلّق بهذا البدن ليدبّره.

إنّه الحياة. (المصدر / ٨٩)

عبارة عن أجزاء أصليّة في البدن من أوّل العمر إلى آخره. لا يتطرّق إليها الزّيادة والنّقصان (أكثر المتكلّمين).

عبارة عن جوهر مجرّد متعلّق بهذا البدن تعلّق العاشق بمعشوقه (مذهب الأوائل). (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٧٤)

هو عبارة عن النّفس والبدن. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٢٨)

هو المعنى القائم بهذا البدن ، ولا مدخل للبدن في مسمّاه : المشار إليه بأنا.

هو الهيكل المخصوص. ويعنى به هذا البدن المتقوّم بالرّوح.

إنّ الإنسان هو هذه الجملة المصوّرة ذات الأبعاض والصّورة. (الكليّات / ٧٢)

(الجسم) المركّب إن لم يكن له النّموّ فهو الجماد ، وإلّا فإن لم يكن له الحسّ فهو النّبات ، وإن كان ، فإن لم يكن مع ذلك نطق فهو الحيوان غير الإنسان ، وإن كان فهو الإنسان. (المصدر / ١٣٠)

عبارة عن أجسام موصوفة بأشكال مخصوصة بشرط أن تكون أيضا موصوفة بالحياة والعلم والقدرة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٧٦)

الحيوان ، المكلف ، النبات.

(١٨٣) الإنعام هو إفادة ما ينبغي من غير عوض وغرض. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٣٩٨) الإحسان ، الجود.

(١٨٤) الانفعال اتّصاف الشّيء بتأثيره عن غيره. (أصول الدّين للرّازي / ٣٤)

الهيئة الحاصلة للمتأثّر عن غيره بسبب التّأثير أوّلا. (التّعريفات / ١٧)

[العرض الّذي] يقتضي نسبة ، إمّا أن يكون نسبة التأثير وهو الفعل أو التّأثّر وهو الانفعال. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٣)

هو التّأثّر (الحكماء). (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١١٤٤)

الفعل.

(١٨٥) الانفعالات الكيفيّات المحسوسة إن كانت غير راسخة ، بل سريعة الزوال سميّت انفعالات. (كشف المراد / ١٥٩)

الكيفيّات المحسوسة إن كانت غير راسخة ، كحمرة الخجل ، سميّت انفعالات. (شرح المقاصد ١ / ٢٠١ ، شرح تجريد العقائد / ٢٢٧)

الانفعاليّات ، الحال ، الكيفيات النّفسانّية ، الملكة.

(١٨٦) الانفعاليّات الكيفيات المحسوسة إن كانت راسخة عسرة الزّوال سميّت انفعاليّات. (كشف المراد / ١٥٩)

الكيفيّات المحسوسة إن كانت راسخة ، كصفرة الذّهب وحلاوة العسل سميت انفعاليّات. (شرح المقاصد ١ / ٢٠١ ، شرح تجريد العقائد / ٢٢٧)

هي الكيفيات المحسوسة الراسخة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١١٤٤)

الانفعالات ، الحال ، الكيفيّة النفسانيّة.

(١٨٧) الانقطاع ظهور عجز المناظر.

الانتقال في المناظرة الرّجوع عن الاستدلال إلى الاعتراض ، وعن الاعتراض إلى الاستدلال.

٤٥

وأيّهما وقع فقد دلّ على الانقطاع. (الحدود والحقائق للبريدي / ٢٢١)

المناظرة ، الاعتراض.

(١٨٨) أن يفعل هو تأثير الشّيء في الغير. (شرح العبارات / ٢٣٩)

هو التّأثير.

هو التّأثير حال وجوده ، كالتّقطيع والتّسخين.

(قواعد المرام في علم الكلام / ٤٤)

هما (أن يفعل وأن ينفعل) عبارتان عن تأثير الشّيء في غيره والتّأثّر عنه ما دام التّأثير والتّأثّر موجودين. (كشف المراد / ٢١٦)

هو تأثير الشّيء في غيره على اتّصال غير قارّ ، كالحال الّذي للمسخّن ما دام يسخّن. (شرح المقاصد ١ / ٢٨٥ ، شوارق الإلهام ٢ / ٢٣٦)

هو كون الشّيء مؤثّرا ، كالقاطع ما دام قاطعا. (التّعريفات / ١٧)

هو تأثير الشّيء في غيره على اتّصال غير قارّ. (شرح تجريد العقائد / ٣٠٩)

أن ينفعل.

(١٨٩) أن ينفعل هو تأثّر الشّيء عن الآخر. (شرح العبارات / ٢٣٩)

هو التّأثّر. (تلخيص المحصّل / ١٢٩)

هو التّأثّر حال وجوده ، كالتّقطّع والتّسخّن. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٤)

هما (أن يفعل وأن ينفعل) عبارتان عن تأثير الشّيء في غيره والتّأثّر عنه ما دام التّأثير والتأثّر موجودين وإذا انقطعا قيل لهما فعل وانفعل. (كشف المراد / ٢١٦)

أن يفعل هو تأثير الشّيء في غيره على اتّصال غير قارّ ، كالحال الّذي للمسخّن ما دام يسخّن. وأن ينفعل هو تأثّر الشّيء عن غيره

كذلك ، كالحال الّذي للمسخّن ما دام يتسخّن. (شرح المقاصد ١ / ٢٨٥)

الهيئة الحاصلة للمتأثّر عن غيره بسبب التّأثير أوّلا ، كالهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعا. (التّعريفات / ١٧)

هو تأثّر الشّيء من غيره كذلك (على اتّصال غير قارّ). (شرح تجريد الاعتقاد / ٣٠٩)

هو تأثّر الشّيء عن غيره كذلك ، أعني على اتّصال غير قارّ ، كالحال الّتي للمتسخّن ما دام يتسخّن. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٣٦)

أن يفعل.

(١٩٠) الأوّل هو القديم. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢١٩)

هو الّذي لا ابتداء لوجوده. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٧)

إذا نظرت إلى ترتيب الوجود ولاحظت سلسلة الموجودات المرتّبة ، فالله تعالى بالإضافة إليها أوّل. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٤١)

القديم ، الواجب ، الأزليّ.

(١٩١) أوّل الواجبات إنّه الشّكّ. (أبو هاشم).

إنّه النّظر. (معتزلة البصرة ، وأبو إسحاق الإسفراينيّ ، والمرتضى ، وابن نوبخت).

إنّه معرفة الله تعالى. (قالته الأشعريّة ومعتزلة بغداد).

القصد إلى النظر. (إمام الحرمين). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١١٣)

النّظر ، المعرفة.

(١٩٢) اولوا الأمر المتبادر من اولي الأمر : من يقوم مقام الرّسول في التّولّي لامور

٤٦

المسلمين مطلقا. (مفتاح الباب / ١٩٧)

قال (رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله) ـ : هم خلفائي وأولياء الأمر بعدي ، أوّلهم أخي عليّ ، ثم من بعده الحسن ولده ، ثمّ الحسين ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى الرّضا ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسن بن عليّ ، ثمّ محمّد بن الحسن صاحب الزّمان يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. (المصدر / ٢٠٢)

(١٩٣) اولوا العزم اولوا العزم من الرّسل أفضل من غيرهم ، وهم خمسة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد ـ عليهم‌السلام. (اصول الدّين للبغداديّ / ٢٩٧)

آن است كه مبعوث بغير باشد وتابع ديگرى نباشد. واين مرتبه إمامت باشد در پيغمبرى (١). (گوهر مراد / ٢٩٨)

آنانند كه شريعت ايشان ناسخ شريعت سابقه باشد (٢). (أسرار الحكم ١ / ٣٩٥)

(١٩٤) الأولياء المراد بالأولياء من كان أملك بالميراث وأولى بحيازته وأحق به. (تلخيص الشّافي ٢ / ١٧٧)

الوليّ.

(١٩٥) الأوّليّات هي القضايا الّتي يكون مجرّد تصوّر موضوعها ومحمولها مستلزما لحكم الذّهن بإسناد أحدهما إلى الآخر نفيا أو إثباتا.

(لباب الإشارات / ١٩٥)

هي القضايا الّتي يكفي في الحكم بها تصوّر طرفيها. (نهج المسترشدين في اصول الدين / ٢٧)

هي قضايا يحكم العقل بها بمجرّد تصوّر طرفيها. (شرح المقاصد ١ / ٢٥)

هي ما لا تخلو النّفس عنها بعد تصوّر الطّرفين وملاحظة النّسبة بينهما. (شرح المواقف / ٧٥)

البديهيّات ، الضّروريّات.

(١٩٦) الإيجاب تعلّق القدرة على وفق الإرادة بوجود المقدور لوقت وجوده إذا نسب إلى القدرة يسمى إيجابا. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٠٢) الحكم بثبوت أمر لأمر. (شرح المقاصد ١ / ٧٧ ، شرح تجريد العقائد / ١٥)

هو كون [الفاعل] بحيث يلزمه أحد الطّرفين (الفعل والتّرك) بلا اشتراط الإرادة. (مفتاح الباب / ٩٩)

عند أهل الكلام صرف الممكن من الإمكان إلى الوجوب. (الكليّات / ٨٠)

الإلزام القدرة ، القادر ، الموجب.

(١٩٧) الإيمان إنّ الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص. (الإبانة عن اصول الدّيانة / ٢٧)

هو التّصديق بالله. (كتاب اللّمع / ١٢٣)

إنّ الإيمان هو التّصديق. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٣٢) ، قواعد العقائد للغزاليّ / ٢٣٩)

هو الإقرار باللّسان خاصّة ، وليس في القلب شيء. (قاله قوم). (التّوحيد للماتريديّ / ٣٧٣)

اسم لجميع الطّاعات (قول البعض). (المصدر / ٣٧٩)

روي في قصّة جبرئيل فيما سأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ عن الإيمان ، فقال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

__________________

(١) ـ هم المبعوثون إلى غيرهم غير تابعين لأحد. وهذه هي مرتبة الإمامة في النّبوة.

(٢) ـ هم أصحاب الشّريعة الّتي تنسخ الشّريعة السّابقة.

٤٧

والقدر ، خيره وشرّه من الله. (المصدر / ٣٩٣)

هو اسم لشهادة العقول والآثار بالتّصديق على وحدانيّة الله تعالى ، وأنّ له الخلق والأمر في الخلق ، لا شريك له في ذلك. (المصدر / ٣٩٤)

هو الإسلام. (المصدر / ٤٠٠)

انّ الايمان بالله ـ عزوجل ـ هو التّصديق بالقلب بأنّه الله الواحد الفرد الصمّد ...

هو الإقرار بالقلب والتصديق :

هو التّصديق دون سائر أفعال الجوارح والقلوب. (في اللّغة) (الإنصاف / ٣٤)

إنّ الإيمان على ضربين : إيمان قديم وإيمان محدث ، فالقديم إيمان الحقّ ـ سبحانه وتعالى ـ لأنّه سمّى نفسه مؤمنا ، والإيمان المحدث إيمان الخلق.

حقيقة الإيمان هو التّصديق. (المصدر / ٨٤)

الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر ، والقدر ، خيره وشرّه ، وحلوه ومرّه. (رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ). (المصدر / ٨٩)

عبارة عن أداء الطّاعات الفرائض دون النّوافل ، واجتناب المقبحات (أبو عليّ وأبو هاشم وأبو الهذيل). (شرح الاصول الخمسة / ٧٠٧)

هو معرفة بالقلب. (النّجّاريّة). (المصدر / ٧٠٨)

هو الإقرار باللّسان. (الكراميّة).

هو التّصديق بالقلب. (أبو الحسن الأشعريّ). (شرح الاصول الخمسة / ٧٠٩ ، المعتمد في اصول الدّين / ١٨٧)

إنّ الإيمان هو التّصديق لله ولرسله ـ عليهم‌السلام ـ في أخبارهم. ولا يكون هذا التّصديق صحيحا إلّا بمعرفته. (أبو الحسن الأشعريّ).

إن الإيمان هو الإقرار بالله ـ عزوجل ـ وبكتبه وبرسله إذا كان ذلك عن معرفة وتصديق بالقلب. (عبد الله بن سعيد).

إنّ الإيمان جميع الطّاعات ، فرضها ونفلها.

إنّ الإيمان هو المعرفة وحدها. (الجهميّة).

الإيمان هو المعرفة والإقرار. (أبو حنيفة). (أصول الدّين للبغداديّ / ٢٤٩)

إنّ الإيمان إقرار فرد وهو قول الخلائق ، «بلى» في الذّرّ الأوّل حين قال الله ـ تعالى ـ لهم : (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا بَلى) (الكراميّة).

وفي رواية أهل البيت عن عليّ عن النّبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ : الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (المصدر / ٢٥٠ ـ ٢٥١)

التّصديق بالقلب. (الذخيرة في علم الكلام / ٥٣٦) هو التصديق باللّسان خاصّة (المرجئة) اسم للواجب من الطّاعات دون النّقل.

هو التّصديق بالقلب واللّسان معا (بعض المعتزلة). (المصدر / ٥٣٧)

هو التّصديق بالقلب بكلّ ما يجب التّصديق به.

وقيل : تصديق الرّسول بكلّ ما علم مجيئه به. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥١)

تصديق القلب المتضمّن للعلم بالمصدّق (في اللّغة).

في الشّريعة : التّصديق وجميع الطّاعات الواجبات والنّوافل ، مع اجتناب المعاصي.

هو قول باللّسان ومعرفة بالقلب وعمل بالجوارح.

على ثلاثة أضرب : ما يكفّر تاركه ، وهو المعرفة والتّصديق ، والثّاني ما يفسّق ولا يكفّر ، كترك الزكاة والحجّ والصّيام ، والثّالث ما لا يفسّق ولا يكفّر وهو ترك النّوافل لا على وجه المداومة. (المعتمد في أصول الدّين / ١٨٦)

الإقرار باللّسان ، فقط (الكرّاميّة)

هو المعرفة فقط (الجهميّة).

جميع الطّاعات الواجبات مع اجتناب الكبائر (بعض المعتزلة). (المصدر / ١٨٧)

هو الدّين والشّريعة والملّة والإسلام.

٤٨

خصلة من خصال الدّين والشّريعة والملّة. (الأشعريّة). (المصدر / ١٩٢)

عبارة عن جميع الطّاعات. (المصدر / ١٩٤)

هو جميع الطّاعات مع اجتناب المعاصي. (المصدر / ٢١٦)

هو التّصديق باللّسان خاصّة.

هو التّصديق بالقلب ، ولا اعتبار بما يجري على اللّسان. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٤٠)

هو التّصديق بالقلب واللّسان والعمل بالجوارح. (أصحابنا الإماميّة).

هو التّصديق بالقلب واللّسان معا (المرجئة). (المصدر / ١٤١ ، تمهيد الاصول / ٢٩٣) الاصول / ٢٩٣)

هو التّصديق. (لغة).

هو التّصديق بالقلب واللّسان والعمل بالجوارح (أبو عبد الله الشّيخ المفيد).

اسم للطّاعات (المعتزلة). (تمهيد الاصول / ٢٩٣ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٤١)

اسم لكلّ طاعة ، فرضا كانت أو نفلا (أبو الهذيل وواصل بن عطاء).

اسم للواجب من الطّاعات دون النّفل. (تمهيد الاصول / ٢٩٣)

هو التّصديق بالله وبما أوجب عليه. (المصدر / ٢٩٤) هو التّصديق بالله وبالرّسل وبما جاء به الرّسول والأئمّة ـ عليهم‌السلام ـ. (الرّسائل العشر / ١٠٣)

أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدرة (١) خيره وشرّه ، حلوه ومرّه من الله. (التبصير في الدّين / ٨٦)

ما وقاك عن الكفر ، اسم يقع على خصال كثيرة كلّ من ترك خصلة منها كفر. (أبو معاذ

التّومنيّ). (المصدر / ٩١)

اقرار ومعرفة بالله وبرسله وبكلّ شيء يقدّر وجوده في العقل. (أبو ثوبان المرجىء).

هو التّصديق بالقلب واللّسان (بشر المريسيّ). (المصدر / ٩٢)

هو المعرفة بالله وبرسله وبالفرائض الّتي أجمع عليها المسلمون ، والخضوع لله والإقرار بجميع ذلك باللّسان (النّجّاريّة). (المصدر / ٩٣)

ذهبت الخوارج إلى أنّ الإيمان هو الطّاعة. ومال إلى ذلك كثير من المعتزلة ، واختلفت مذاهبهم في تسمية النّوافل إيمانا.

هو الإقرار باللّسان فحسب (الكراميّة).

معرفة بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان (أصحاب الحديث).

هو المعرفة بالقلب والإقرار بها (بعض القدماء). (الإرشاد / ٣٩٦ ، البداية في اصول الدّين / ٨٧ ، لباب العقول / ٣٨٧)

المرضيّ عندنا (الأشاعرة) أنّ حقيقة الإيمان التّصديق بالله. (الإرشاد / ٣٩٧)

إقرار باللّسان وإعتقاد بالقلب ، وهو تصديق كلّه.

هو معرفة الله تعالى والإقرار به (بعض المرجئة).

هو معرفة الله فقط (بعض المرجئة).

قالت الخوارج : الإيمان اعتقاد بالقلب ، وإقرار باللّسان ، كما قلنا نحن (الأشاعرة) وزادوا معهما الاجتناب عن الذّنوب أجمع.

هو قول وعمل. ولكن مع هذا صحّحوا الإيمان بدون الطّاعات ، ولم يكفّروا أحدا بترك الطّاعات ، كأنّهم قالوا : إنّها من الإيمان تبعا. (اصول الدّين / للبزدويّ / ١٤٦)

إنّه اعتقاد بالقلب ، وإقرار باللّسان ، والاجتناب عن الكبائر (المعتزلة).

الإقرار المجرّد (الكرّاميّة).

هو التّصديق بالقلب ، وهو الاعتقاد فحسب

__________________

(١) ـ كذا في المصدر ، ولعلّ الصّحيح «القدر».

٤٩

(أبو الحسن الأشعريّ). (المصدر / ١٤٦)

إنّ الإيمان التّصديق والاعتقاد بالقلب والإقرار باللّسان (أهل السّنّة والجماعة).

هو التّصديق بالقلب. (أبو الحسن الأشعريّ). (المصدر / ٢٤٥)

قد يعبّر به عن التّصديق اليقينيّ البرهانيّ.

قد يعبّر به عن التّصديق الاعتقاديّ التّقليديّ إذا كان جزما.

قد يعبّر به عن تصديق معه العمل بموجب التّصديق. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٢٥)

التّصديق فقط.

أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالبعث بعد الموت وبالحساب وبالقدر ، خيره وشرّه. (قواعد العقائد للغزاليّ / ٢٣٩)

عبارة عن خصال محمودة يستوجب المؤمن بها المدح والثّناء. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤٧٠) قول مجرّد وهو الإقرار باللّسان. (الكرّاميّة).

عبارة عن التّصديق في وضع اللّغة. (الأشعريّة).

قول وعقد وإن عري عن العمل. (المرجئة). (المصدر / ٤٧١)

هو العلم بأنّ الله ورسوله صادقان فيما أخيرا به. (المصدر / ٤٧٢)

هو الإقرار والتّصديق (كثير من الأشاعرة).

هو الإقرار المجرّد (الكرّاميّة).

هو المعرفة. (جهم بن صفوان والحسين الصّالح من القدريّة). (البداية في اصول الدّين / ٨٧)

إنّ الإيمان هو التّصديق بالقلب. والإقرار شرط إجراء الأحكام في الدّنيا. (المصدر / ٨٧)

(هو) معرفة الله ، ومعرفة النّبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ ومعرفة الأئمّة ـ عليهم‌السلام ـ بشرائطها وأركانها المعتبرة في أصول الدّين. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢١٩)

عبارة عن الاعتقاد ، والقول سبب لظهوره ، والأعمال خارجة عن مسمّى الإيمان. (اصول الدّين للرّازيّ / ١٣٣)

هو الطّاعة (الخوارج).

هو الإقرار باللّسان فحسب (الكرّاميّة).

هو التّصديق (الأشاعرة). (لباب العقول / ٣٨٧) هو في اللّغة عبارة عن التّصديق ، وفي عرف استعمال أهل الحقّ من المتكلّمين عبارة عن التّصديق بالله وصفاته وما جاءت به أنبياؤه ورسالاته. (غاية المرام في علم الكلام ٣٠٩)

هو الإقرار باللّسان فقط. (الكراميّة).

هو إقامة العبادات والتّمسّك بالطّاعات. (الخارجيّة). (المصدر / ٣١٠)

إنّ الإيمان هو التّصديق بالجنان ، والإقرار باللّسان ، والعمل بالأركان. (الحشويّة). (المصدر / ٣١١ ، الكلّيّات / ٧٨)

في أصل اللّغة عبارة عن التّصديق.

في الشّرع عبارة عن تصديق الرّسول بكلّ ما علم مجيئه به خلافا للمعتزلة ، فإنّهم جعلوه اسما للطّاعة ، وللسّلف فإنّهم قالوا : إنّه اسم للتّصديق بالقلب ، والإقرار باللّسان ، والعمل بالأركان. (تلخيص المحصّل / ٤٠١)

إقرار باللّسان ، وتصديق بالقلب ، وعمل صالح بالجوارح. (المصدر / ٤٦٦ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٤٨ ، كشف الفوائد / ٩٣)

قال أهل السّنّة : هو التّصديق بالله وبكون النّبيّ صادقا والتّصديق بالأحكام الّتي يعلم يقينا أنه عليه‌السلام ـ حكم بها دون ما فيه خلاف واشتباه. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٤٩ ، كشف الفوائد / ٩٣)

إمّا أن يكون الإيمان والكفر من أعمال القلوب أو من أعمال الجوارح أو من أعمالهما : فالأوّل ـ هو التّصديق القلبيّ. أمّا الثّاني ـ فإمّا أن يكون عبارة

٥٠

عن التّلفّظ بالشّهادتين. (الكرّاميّة).

أو عن جميع أفعال الجوارح من الطّاعات. (قد ماء المعتزلة والقاضي عبد الجبّار).

أو عن جميع الطّاعات من الأفعال والتّروك (قول أبي عليّ وأبي هاشم).

أمّا الثّالث هو قول أكثر السّلف. فإنّهم قالوا : الإيمان تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٧٠)

عبارة عن التّصديق القلبيّ بالله تعالى وبما جاء به رسوله ، من قول أو فعل. والقول اللّسانيّ سبب ظهوره ، وسائر الطّاعات ثمرات مؤكّدة له. (المصدر / ١٧٠)

هو عبارة عن معرفة الله تعالى بالقلب ، حتّى أنّ من عرف الله بقلبه ثمّ جحد بلسانه ومات قبل أن يقرّبه ، فهو مؤمن كامل الإيمان (جهم بن صفوان).

مجرّد التّصديق بالقلب (حسين بن الفضل البجليّ).

إقرار باللّسان ، لكنّ المعرفة في القلب شرط (غيلان وفضل).

مجرّد الإقرار باللّسان من غير شرط آخر (الكرّاميّة).

التّصديق بالقلب والإقرار باللّسان (في عرف الشّرع). (الألفين / ٣١٩ و ٣١٨)

التّصديق بالله تعالى ورسوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وما علم مجيئه به. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٨٠)

عبارة عن التّصديق بوحدانيّة الله تعالى في ذاته والعدل في أفعاله والتّصديق بنبوّة الأنبياء والتّصديق بإمامة الأئمة المعصومين من بعد الأنبياء (الإماميّة). (كشف الفوائد / ٩٣)

إنّه التّصديق بالله تعالى (الأشاعرة).

عبارة عن الأفعال الواجبة ، أعني العمل الصّالح.

(أبو الهذيل والجبّائيان). (المصدر / ٩٤)

إنّه عبارة عن التّصديق بالقلب واللّسان معا.

هو التّصديق بالقلب واللّسان. (كشف المراد / ٣٣٩) التّصديق (في اللّغة).

هو تصديق الرّسول ـ عليه‌السلام ـ في جميع ما علم بالضّرورة مجيئه به مع الإقرار باللّسان (في الاصطلاح).

إنّه فعل الطّاعات (المعتزلة). (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٨٤)

هو التّصديق القلبيّ. (شرح العقائد النسفيّة ١ / ١٤١)

التّصديق ، أي إذعان حكم المخبر وقبوله وجعله صادقا (لغة). (المصدر ١ / ١٥١)

بالفارسيّة : «بگرويدن». وهو معنى التّصديق المقابل للتّصوّر. (المصدر ١ / ١٥٢)

هو التّصديق بما جاء به من عند الله تعالى ، أي تصديق النّبيّ بالقلب في جميع ما علم بالضّرورة مجيئه من عند الله تعالى إجمالا.

هو التّصديق والإقرار. (فخر الإسلام الرّازيّ).

التّصديق بالقلب. (المصدر ١ / ١٥٣)

هو التّصديق باللّسان (لغة). (المصدر ١ / ١٥٤)

تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٥٦ ، شرح المواقف ٥٩٣ ، تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٨٣ ، مفتاح الباب / ٢١٢)

التّصديق القلبيّ الّذي بلغ حدّ الجزم والإذعان. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٥٧)

هو تصديق الله تعالى فيما أخبر من أوامره ونواهيه. (المصدر ١ / ١٦٠)

هو أمر آنيّ الحصول يحصل لمن هداه الله بتمامه دفعة. وأمّا قوّته وثباته فأمر خارج عن مدلول قوله : أنا مؤمن. (المصدر ١ / ١٦٣)

التصديق والإقرار والأعمال جميعا. (المصدر ١ / ١٨٦)

٥١

هو التّصديق إجمالا فيما علم إجمالا ، وتفصيلا فيما علم تفصيلا. (المصدر ٢ / ٨٠)

هو التّصديق الّذي لا يقارن شيئا من الأمارات. (المصدر ٢ / ٩٢)

إنّ الإيمان فعل القلب دون مجرّد فعل اللّسان. (شرح المقاصد ٢ / ٢٤٩)

هو تصديق الله فيما أخبر ، من أوامره ونواهيه. (المصدر ٢ / ٢٦٠)

تصديق الرّسول فيما علم مجيئه به.

هو التّصديق الإجماليّ. (شرح المواقف / ٥١٩) التّصديق (في اللّغة).

أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.

هو المعرفة بالله.

هو معرفة بالله وبما جاءت به الرّسل.

كلمتا الشّهادة.

إنّه الطّاعات المفترضة دون النّوافل.

التّصديق مع الكلمتين (الشّهادتين).

إنه أعمال الجوارح.

تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (المصدر / ٥٩٣)

التّصديق (في اللّغة).

الإقرار بالشّهادتين (الكرّاميّة).

المعرفة (بالله) (جهم بن صفوان ، الأشعريّ وبعض الإماميّة). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٣٨)

إنّه فعل الواجبات ، وترك المحرّمات (أبو عليّ الجبّائي وابنه).

عمل الجوارح من أنواع الطّاعات (قدماء المعتزلة).

إنّه اعتقاد بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (أكثر السّلف وشيخنا المفيد). (المصدر / ٤٣٩)

إنّه التّصديق بالقلب واللّسان معا (صاحب

المنهاج : سالم بن محفوظ ، المحقّق الطّوسيّ في تجريده ، وصاحب المناهج). (المصدر / ٤٤١)

التّصديق القلبيّ ، فقط (بعض أصحابنا الإماميّة ، والأشعريّة ، ابن نوبخت ، كمال الدّين ، ميثم في قواعد المرام ، وشارح نهج المسترشدين).

عبارة عن الأعمال الصّالحة ، وترك الأعمال الطّالحة. (عند المعتزلة). (المصدر / ٤٤٢)

قيل : الشهادتان.

وقيل : المعرفة بالله.

وقيل : عمل الجوارح. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٩١)

اعتقاد بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان.

والحقّ أنّه التّصديق. (المصدر / ٣٩٢)

هو التّصديق (في اللّغة).

التّصديق للرّسول فيما علم مجيئه به ضرورة ، فتفصيلا فيما علم تفصيلا وإجمالا فيما علم إجمالا. (عند الأشاعرة).

هو كلمتا الشهادة (الكراميّة).

إنّه أعمال الجوارح. (قاله قوم)

إنّه الطّاعات بأسرها فرضا كان أو نفلا (الخوارج والغلّات وعبد الجبّار).

إنّه الطّاعات المفروضة من الأفعال والتّروك دون النّوافل (الجبائيّ وابنه وأكثر معتزلة البصرة).

الإيمان تصديق بالقلب واللّسان (المصنّف).

إنّه تصديق بالجنان ، وإقرار باللّسان ، وعمل بالأركان. (المحدّثون ، بعض السلف) (شرح تجريد العقائد / ٣٩٣)

هو المعرفة (بعض القدريّة ، والصّالحيّة). (مطلع الاعتقاد / ٧)

هو هنا التّصديق مع المعارف الخمس الاصوليّة بالدّليل. (هو المختار عند المصنّف). (مفتاح الباب / ٧٧)

هو التّصديق القلبيّ واللّسانيّ بكلّ ما جاء به

٥٢

النّبيّ وعلم مجيئه به بطريق تواتريّ. (المصدر / ٧٧) هو التّصديق بالشّيء على ما هو عليه. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٦)

تصديق النّبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فيما علم مجيئه به بالضرورة (في الشّرع). (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٨٣) المذهب عندنا هو الإقرار باللّسان ، والتّصديق بالقلب.

وعند الكرّامية هو الإقرار باللّسان فقط. (الكلّيّات / ٧٨)

الإسلام في الشّرع : الخضوع وقبول قول الرّسول.

فإن وجد معه اعتقاد وتصديق بالقلب فهو الإيمان. (المصدر / ٧٩)

الإسلام التصديق ، الكفر.

(١٩٨) الإيمان الشّرعيّ التّصديق القلبيّ بما علم مجيء النّبيّ به ضرورة (أكثر المحقّقين).

التّصديق بالجنان والإقرار باللّسان (صاحب التّجريد). (مفتاح الباب / ٢١١)

عبارت است از كمال قوّة نظرى (١). (گوهر مراد / ١٠)

الإسلام الإيمان.

(١٩٩) الأين هو كون الشّيء في المكان. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٩)

هو الحصول في المكان. (تلخيص المحصّل / ١٢٩ ، قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣)

هو نسبة الجسم إلى المكان بالحصول فيه. (كشف الفوائد / ٢٧)

هو نسبة الشّيء إلى مكانه بالحصول فيه. (كشف الفوائد / ٢٧)

هو نسبة الشّيء إلى مكانه بالحصول فهى. (كشف

المراد / ٢٠٢)

إنّ العرض إن لم يقبل القسمة لذاته فإن لم يقتض النّسبة لذاته «فالكيف» وإن اقتضاها فالنّسبة إمّا للأجزاء بعضها إلى بعض وهو «الوضع» ، أو للمجموع إلى أمر خارج وهو إن كان عرضا ، فإمّا كمّ غير قارّ «فمتى» ، أو قارّ ينتقل بانتقاله «فالملك» ، أولا ، «فالأين». (شرح المقاصد ١ / ١٧٤)

هو النّسبة إلى المكان ، أعني كون الشّيء في الحيّز. (المصدر ١ / ٢٥٤)

هو حالة تعرض للشّيء بسبب حصوله في المكان. (التّعريفات / ١٨)

العرض الّذي يقتضي نسبة ، إمّا أن يكون نسبة المكان وهو الأين ... (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ٣٣)

هو النّسبة إلى المكان ، يعني كون الشّيء في الحيّز. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٩)

هو النّسبة إلى المكان. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٣٣)

اگر در مفهوم عرض اضافى نسبت بغير معتبر باشد وآن غير مكان باشد آنرا «أين» خوانند (٢). (گوهر مراد / ٤٥)

الأينيّة هي الانتقال من مكان إلى مكان تدريجا ، وتسمّى النّقلة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٤١)

الأين الحقيقيّ ، المقولات ، المكان.

(٢٠٠) الأين الحقيقيّ هو نسبة الشّيء إلى مكانه الخاصّ به. (كشف المراد / ٢٠٢)

هو حصول الشّيء في المكان الخاصّ به. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٤)

__________________

(١) ـ عبارة عن كمال القوّة النّظريّة.

(٢) ـ إن اعتبر في مفهوم العرض الإضافيّ النّسبة إلى الغير وكان الغير هو المكان نسمّيها أينا.

٥٣

الأين.

(٢٠١) الأين الغير الحقيقيّ هو نسبة الشّيء إلى مكان عامّ. (كشف المراد / ٢٠٢)

هو نسبة إلى مكان عامّ ، كقولنا : زيد في الدّار. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٤)

الأين الحقيقيّ.

٥٤

ب

(٢٠٢) الباطل هو كلّ فعل وجوده كعدمه في أنّه لا يفيد حكما شرعيّا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤)

هو كلّ فعل ليس للفاعل أن يفعله إذا فعله. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨١)

هو ما علم فساده. (الرّسائل العشر / ٨٤)

ما لا ثبات له عند الفحص. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١)

الحقّ هو الحكم المطابق للواقع. ويطلق على الأقوال والعقائد والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك ، ويقابله الباطل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٩) هو الّذي لا يكون صحيحا بأصله.

ما لا يعتدّ به وما لا يفيد شيئا.

ما كان فائت المعنى من كلّ وجه مع وجود الصّورة ، إمّا لانعدام الأهليّة ، أو المحلّيّة. (التّعريفات / ١٩)

هو أن يفعل فعل يراد به أمرمّا. وذلك الأمر لا يكون من ذلك الفعل.

ما أبطل الشّرع حسنّه.

من الأعيان ما فات معناه المخلوق له من كلّ

وجه ، بحيث لم يبق إلّا صورته ، ومن الكلام ما يلغى ولا يلتفت إليه لعدم الفائدة في سماعه ، وخلوّه عن معنى يعتدّ به وإن لم يكن كذبا ولا فحشا. (الكلّيّات / ٨٩)

الحق ، الصّحيح ، القبيح.

(٢٠٣) الباقي هو الموجود وقتين متّصلين فصاعدا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

هو الكائن بغير حدوث ، أو الموجود بغير حدوث. (المعتمد في اصول الدّين / ٤٨)

هو الّذي دام وجوده. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٨)

ما يستمرّ وجوده وقتين فصاعدا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١)

هو المستمرّ الوجود المصاحب لجميع الأزمنة. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٦)

هو الموجود الواجب وجوده بذاته ، ولكنّه إذا أضيف في الذّهن إلى الماضي سمّي «قديما» ، وإذا أضيف إلى الاستقبال سمّي «باقيا». (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٤٨)

٥٥

الباقي المطلق هو الّذي لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ، ويعبر عنه بأنه «أبديّ» (المصدر ١ / ١٤٨)

الأبديّ ، القديم.

(٢٠٤) البخل أن لا يفعل الفاعل ما يجب عليه فعله. (اللّمع / ١١٥)

هو منع الواجب. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٠٠٢ ، المعتمد في اصول الدّين / ١١٦)

هو معنى في النّفس وهو خشية الفقر والحاجة.

هو المنع بالعطاء. (المعتمد في أصول الدّين / ١١٦) الجود ، السّخاء.

(٢٠٥) البداء أقول في معنى البداء ما يقوله المسلمون بأجمعهم في النّسخ وأمثاله من الإفقار بعد الإغناء ، والإمراض بعد الإعفاء ، والإماتة بعد الإحياء.

ما يذهب إليه أهل العدل خاصّة من الزياد في الآجال ، والأرزاق ، والنقصان منها بالأعمال. (أوائل المقالات / ٩٤)

هو الظّهور. (المصدر / ١٦٨ ، تصحيح الاعتقاد / ٥٠ ، شرح الاصول الخمسة / ٥٨٥)

اطلق في أصل اللّغة على تعقّب الرّأي ، والانتقال من عزيمة إلى عزيمة. وإنّما اطلق على الله تعالى على وجه الاستعارة (بعض أصحابنا).

فالبداء من الله تعالى يختص ما كان مشترطا في التّقدير ، وليس هو الانتقال من عزيمة إلى عزيمة ولا من تعقّب الرّأي. الذي اعتمدناه في معنى البداء : إنّه الظّهور. فهو خاصّ فيما يظهر من الفعل الّذي كان وقوعه يبعد في النّظر ، دون المعتاد. (تصحيح الاعتقاد / ٥١ و ٥٢)

هو الأمر بالفعل الواحد بعد النّهي عنه أو النّهي

عنه بعد الأمر به مع اتّحاد الوقت والوجه ، والآمر والمأمور. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤)

هو الظّهور (لغة).

إذا أمر الله تعالى بالشيء في وقت مخصوص على وجه معيّن بمكلّف واحد ، ثم نهى عنه على هذه الوجوه كلّها فهو بداء (المتكلّمون).

(رسائل الشريف المرتضى ١ / ١١٦)

النّسخ للشّرائع. (مجموعة الرّسائل الثّلاث المخطوطة للمفيد / ٣٢ ، رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١١٧)

ظهور الرّأي بعد أن لم يكن. (التّعريفات / ١٩)

قيل : الحكم على الشّيء مع النّدم عليه.

قيل : هو رفع الحكم قبل العمل به. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٣٥)

رفع الحكم الثّابت بالشّرع قبل وقت العمل به. (المصدر / ٣٢٢)

ظهور أمرى است كه ظاهر ، خلاف آن بوده باشد (١). (گوهر مراد / ٢٩٢)

النّسخ.

(٢٠٦) البدعة زيادة في الدّين أو نقصان منه من (٢) إسناد إلى الدّين. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤) كلّ محدّث غير مأثور عن السّلف. (المصدر / ٢٢١) هي الفعلة المخالفة للسّنّة. سميت البدعة لأنّ فاعلها ابتدعها من غير مقال إمام.

هي الأمر المحدث الّذي لم يكن عليه الصّحابة والتّابعون ولم يكن ممّا اقتضاه الدّليل الشّرعيّ. (التّعريفات / ١٩) هي القول بما لا يكون في الدّين لا هو ولا

__________________

(١) ـ هو ظهور ما كان ظاهر الأمر خلافه.

(٢) ـ كذا في المصدر.

٥٦

نقيضه. (شوارق الإلهام ١ / ٥)

كلّ عمل عمل على غير مثال سبق ، فهو بدعة. (الكلّيّات / ٨٣)

هي الحدث في الدّين بعد الإكمال.

ما استحدث بعد النّبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ من الأهواء والأعمال.

وقيل : هي أصغر من الكفر وأكبر من الفسق. (المصدر / ٨٩) السّنّة.

(٢٠٧) البدن جسمى است مركّب از عناصر ممتزجه به مزاجى خاصّ (١). (گوهر مراد / ٤٣٢)

المزاج ، الجسد.

(٢٠٨) البديهيّ

البديهيّات العلم البديهيّ ، العلم الضّروريّ.

(٢٠٩) البديهيّات هي كلّ قضيّة يصدّق العقل بها عند التّعقّل لمفرداتها من غير توقّف على مبدأ غيرها. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٠) الاعتقادات الجازمة إن كانت مطابقة فإمّا أن لا تكون عن سبب وهي اعتقاد المقلّد ، أو تكون عن سبب وهو إمّا نفس تصوّر طرفي الموضوع والمحمول وهي البديهيّات. (تلخيص المحصّل / ١٥٤)

هي قضايا يحكم بها العقل لذاته لا بسبب خارجيّ سوى تصور طرفيها. (كشف المراد / ١٧٥) هي قضايا يحكم بها العقل بمجرد تصوّر طرفيها ، أعني المحكوم عليه والمحكوم به. (إرشاد الطّالبين

إلى نهج المسترشدين / ٩٩)

هي قضايا يحكم بها العقل لمجرّد تصور الطّرفين. (اللّوامع الإلهيّة في المسائل الكلامية / ٥٤)

العلم البديهيّ ، الضّروريّات.

(٢١٠) البرزخ چيزى كه به چيزى متوجّه شود ودفعة واحدة به آن نرسد هر آينه وقفه باشد آن وقفه را برزخ ميگويند (٢). (تصوّرات / ٥٤)

هي الحالة الّتي تكون بين الموت ، والبعث. وهو مدة اضمحلال هذا البدن المحسوس إلى وقت العود. (علم اليقين في اصول الدّين ٢ / ٨٦٩)

يعبّر به عن عالم المثال ، أعني الحاجز بين الأجساد الكثيفة وعالم الأرواح المجرّدة ، أعني الدّنيا والآخرة. (الكلّيّات / ٩٢)

العالم المشهور بين عالم المعاني المجرّدة ، والأجسام المادّيّة. والعبادات تتجسّد بما يناسبها إذا وصل إليه. وهو الخيال المنفصل.

هو الحائل بين الشيئين. ويعبّر به من عالم المثال ، أعني الحاجز عن الأجسام الكثيفة وعالم الأرواح المجرّدة ، أعني : الدّنيا والآخرة. (التّعريفات / ٢٠)

العالم ، المعاد ، الآخرة.

(٢١١) البرودة هي كيفيّة ملموسة تحدث ما يقابل فعل الحرارة.

إنّها عدم الحرارة عمّا من شأنه أن يكون حارّا. (كشف الفوائد / ٢٢)

كيفيّة من شأنها تفريق المشاكلات ، وجمع المختلفات. (التعريفات / ٢٠)

كيفيّة من شأنها تفريق المتشاكلات وجمع

__________________

(١) ـ هو الجسم المركّب من العناصر الممتزجة بمزاج خاصّ.

(٢) ـ إذا توجّه شيء إلى شيء ولم ينله دفعة واحدة بل كانت بينهما وقفة ، فتلك الوقفة هي البرزخ.

٥٧

المتخالفات. (جامع العلوم ١ / ٢٣٦)

الرّطوبة ، الملموسات ، المحسوس ، الكيفيّات.

(٢١٢) البرهان هو كلّ كلام منبىء عن نظر يوصل إلى العلم ، أو دليل يوصل إليه (١) النّظر فيه إلى العلم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣)

هو القياس المؤلّف من اليقينيّات. (التّعريفات / ١٩) القياس إمّا أن يوصل إلى تسديق أو تخييل. والموصل إلى التّصديق ، إمّا أن يوقع ظنّا وهو الخطابة ، أو جزما ، فإن كان يقينيّا فهو البرهان. (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٠) هو المؤلّف من القضايا الواجب قبولها. وهو يقينيّ مادّة وصورة. وغايته إنتاج اليقين. (المصدر ٢ / ١٨٠)

هو قياس كه جميع مقدّماتش يقينى بود آن را برهان گويند (٢). (گوهر مراد / ٣٧)

الّذي يقتضي الصّدق أبدا لا محالة.

ما فصل الحقّ عن الباطل. وميّز الصّحيح من الفاسد بالبيان الّذي فيه (عند الاصوليّين).

قياس مؤلّف من مقدّمات قطعيّة منتج لنتيجة قطعيّة. (الكلّيّات / ٩٢)

الحجّة ، الخطابة ، القياس.

(٢١٣) البرهان الإنّي الاستدلال بعدم المعلول على عدم العلّة هو برهان إنّي. (كشف المراد / ٢٤)

هو الاستدلال من المعلول على العلّة. (شوارق

الإلهام ١ / ٦٧)

إنّ الحدّ الأوسط في البرهان لا بدّ وأن يكون علّة لحصول التّصديق بالحكم ... فإن كان مع ذلك علّة لوجود تلك النّسبة في الخارج فالبرهان لمّيّ ، وإن لم يكن علّة للنّسبة ، لا في الذّهن ولا في الخارج فالبرهان إنّي. (جامع العلوم ١ / ٢٣٦)

برهان الإنّ إنّما يفيد علّة الحكم ذهنا لا خارجا. (المصدر ١ / ٢٣٧)

البرهان ، البرهان اللّمّيّ.

(٢١٤) برهان التّرتّب إنّ التّرتّب في المعلوليّة يستدعي استلزام انتفاء كلّ واحد من آحاد السّلسلة انتفاء جميع ما بعده. (شوارق الإلهام ١ / ٢٠٧)

(٢١٥) البرهان اللّمّيّ الاستدلال بعدم العلّة على عدم المعلول فهو برهان لمّيّ. (كشف المراد / ٢٤)

اللّمّيّ استدلال بالعلّة على المعلول. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٧٧)

هو الاستدلال من العلّة على المعلول. (شوارق الإلهام ١ / ٦٧ ، ٢ / ٢٣٧)

إنّ الحدّ الأوسط في البرهان لا بدّ أن يكون علّة لحصول التّصديق بالحكم ... فإن كان مع ذلك علّة أيضا لوجود تلك النّسبة (نسبة الأكبر إلى الأصغر) في الخارج فالبرهان لميّ. (جامع العلوم ١ / ٢٣٦)

البرهان ، البرهان الإنيّ.

(٢١٦) برهان الوسط والطّرف إنّ كلّ ما هو معلول وعلّة معا فهو وسط بين الطّرفين بالضّرورة. (شوارق الإلهام ١ / ٢٠٥)

__________________

(١) ـ كذا في المصدر.

(٢) ـ كلّ قياس كانت جميع مقدّماته يقينيّة يسمّى برهانا.

٥٨

(٢١٧) البسيط الّذي لا يتركّب عنه غيره لا يعرّف ولا يعرّف به. (تلخيص المحصّل / ١١)

هو الّذي يشابه كلّ واحد من أجزائه كلّه في تمام الماهيّة. (المصدر / ٢٢٥)

البسيطة هي ما لا يلتئم عند العقل من عدة أمور. (قواعد المرام في علم الكلام / ٣٠)

ما لا يتألّف من المختلفات حسّا.

ما لا يتألّف من المختلفات حقيقة.

ما يساوي جزؤه الكلّ حقيقة.

ما يساوي جزؤه الكلّ حسّا. (شرح المقاصد ١ / ٣٣٤) هو الّذي يكون طبيعة واحدة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٦٩)

هو ما لا جزء له. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٩ ، جامع العلوم ١ / ٢٤٨)

ما لا يتركّب من أجسام مختلفة الطّباع بحسب الحسّ وإن تكن مختلفة بحسب نفس الأمر.

ما يكون كلّ جزء مقداريّ منه بحسب الحقيقة مساويا لكلّه في الاسم والحدّ.

ما يكون كلّ جزء مقداريّ منه بحسب الحسّ مساويا لكلّه في الاسم والحدّ. (جامع العلوم ١ / ٢٤٨)

ما تكون حقيقته الّتي بها تتجوهر ذاته هي بعينها كونه مبدءا لغيره. (اصول المعارف / ٦٥)

ما له طبيعة واحدة ، كالهواء والماء. (المصدر / ١٣٠) الجرم البسيط ، الجسم المركّب.

(٢١٨) البصر

قوّة البصر.

(٢١٩) البصير هو البالغ في رؤية المرئيّات.

وقيل : المنهي لرؤية المرئيّ إذا وجد. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٤)

من له بصريرى به المرئيّات ، والبصر له صفة قائمة بذاته. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٤) من يصحّ منه إدراك المبصرات عند وجودها. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١)

هو الّذي يشاهد ويرى حتّى لا يعزب عنه ما تحت الثّرى وإبصاره أيضا منزّه عن أن يكون بحدقة وأجفان ، ومقدّس عن التّغيّر والحدثان. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٢٠)

(٢٢٠) البصيرة قوّة للقلب المنوّر بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء وبواطنها ، بمثابة البصر للنّفس يرى بها صور الأشياء وظواهرها. وهي الّتي يسمّيها الحكماء : العاقلة النظريّة ، والقوّة القدسيّة. (التعريفات / ٢٠ ، جامع العلوم ١ / ٢٥١)

هي قوّة في القلب تدرك بها المعقولات. (الكلّيات / ٩١)

(٢٢١) البطء هو ما يقطع ذو الحركة بسببه مسافة قليلة. (تلخيص المحصّل / ١٣١)

كون الحركة بحيث يقطع المسافة المساوية في الزّمان الأطول ، أو المسافة الأقصر في الزّمان المساوي. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٢٥)

الحركة البطيئة ، الحركة السّريعة ، السّرعة.

(٢٢٢) البعث هو أن يبعث الله تعالى الموتى من القبور بأن يجمع أجزاءهم الأصليّة ويعيد الأرواح إليها. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٣٥ ، جامع العلوم ١ / ٢٥١)

عبارة عن عمارة الدّنيا بعد خرابها. (أصول المعارف / ٢٠٢)

٥٩

إيجاد الأعيان والأجناس والأنواع عن ليس.

الإحياء والنّشر من القبور.

إرسال الرّسل. (الكلّيّات / ٩٠)

المعاد ، الحشر.

(٢٢٣) البعد عبارة عن امتداد قائم بالجسم أو بنفسه. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧١)

عند إفلاطون : موجود مجرّد ينفذ فيه الجسم.

عند المتكلّمين (موجود) مفروض.

قال أرسطو : إنّه السّطح الباطن من الجسم الحاوي المماسّ للسّطح الظّاهر من الجسم المحويّ. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٧١) عبارة عن امتداد قائم بالجسم أو نفسه عند القائلين بوجود الخلأ ، كإفلاطون. (التّعريفات / ٢١)

امتداد موجود (عند الحكماء). (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١١٥)

(هو) الامتداد موهوما أو موجودا ، لأنّ في البعد اختلافا فإنّه موهوم ، أي : لا شيء محض عند المتكلّمين النّافين للمقدار ، وموجود عند الحكماء القائلين بوجود المقدار. (جامع العلوم ١ / ٢٥٢)

الأبعاد : السّطح ، الطّول ، العرض ، العمق.

(٢٢٤) البعض اسم لجزء مركّب تركّب الكلّ منه ومن غيره. (التّعريفات / ٣١)

اسم لكلّ جزء تركّب الكلّ منه ومن غيره ، ليس عينه ولا غيره. (الكلّيّات / ٩٠)

الجزء ، الكلّ.

(٢٢٥) البغض هو نفس الكراهة للشّيء. (المعتمد في اصول الدّين / ٧٧)

إذا تعلّقت (الإرادة) بمضارّ تلحق الغير ، سميّت بغضا.

وكذلك تسمّى الكراهة ـ لوصول المنافع إلى الغير ـ بأنّها بغض. (الرّسائل العشر / ٧٦)

إرادة الإهانة ، والطّرد ، والتّعذيب. (تلخيص المحصّل / ١٦٩)

عبارة عن نفرة الطّبع عن المولم المتعب (الكلّيات / ١٥٢)

الإرادة ، الكراهة.

(٢٢٦) البقاء هو الكون في مستأنف الوقت ، معه غير ، أو لا. (التّوحيد للماتريديّ / ١٤)

هو عرض يحدث في الجوهر في الحالة الثّانيّة من حدوثه. (اصول الدّين للبغداديّ / ٤٢)

هو استمرار الوجود. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٣ ، الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١ ، مفتاح الباب / ١١٩)

اعلم أنّ الشّيء إذا كان معدوما ثمّ صار موجودا فوجوده في الزّمان الأوّل هو الحدوث ، ثمّ وجوده في الّذي بعد ذلك هو البقاء. (الأربعين في اصول الدّين للرّازيّ / ١٨٥)

صفتى است كه از براى او ذات مستمرّ باشد (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٦٥)

چون چيزى معدوم بوده باشد پس موجود وباقى مانده ، آن حاصل شدن او را در زمان دوّم بقاء گوئيم (٢). (المصدر ١ / ١٦٠)

آن عرضى است لا في محل (٣). (المصدر ١ / ١٦٣) صفة تقتضي ترجيح الوجود على العدم. والتّحقيق فيه أنّ البقاء مقارنة الوجود لأكثر من زمان واحد بعد الزّمان الأوّل. (تلخيص المحصّل / ٢٩٢ و ٢٩٣)

__________________

(١) ـ هو صفة له ذات مستمرّة.

(٢) ـ ما كان معدوما ثمّ صار موجودا وأبقي بعده ، فحصوله في الزّمان الثّاني يسمّى بقاءا.

(٣) ـ هو عرض لا في محلّ.

٦٠