شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

(١٢٢٧) المفهوم والمعنى چون صورت شيء در ذهن حاصل شود آن صورت را به اين اعتبار كه از لفظ فهميده شده مفهوم گويند.

وآن صورت را به اين اعتبار كه مقصود از لفظ ، اوست معنى گويند (١). (گوهر مراد / ٣٢)

عبارة است از ماهيت به اعتبار آن كه عنوان ملاحظه افراد شود مطلقا (٢). (المصدر / ١٣٤)

الدّليل ، المدلول.

(١٢٢٨) المفهوم الجزئيّ والكلّيّ

الجزئيّ ، الكلّيّ.

(١٢٢٩) المقالة هي موادعة تحصيل للنّفس عن تكملة الاضطرار فيها. (الألفين / ١٦٠)

(١٢٣٠) المقبولات هي القول. فهي آراء مأخوذة ممّن يحسن الظّنّ بصدقه ، كان إمّا جماعة أو شخصا مقبول القول. (لباب الإشارات / ١٩٨)

المسلّمات ، المتواترات.

(١٢٣١) المقتضي (هو) المؤثّر إذا كان المؤثّر والمتأثر يرجعان إلى ذات واحدة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

المؤثّريّة ، العلّة.

(١٢٣٢) المقدار (هو) الأعراض الموجبة

لقبول القسمة ، وهي إمّا أن تكون بحيث يحصل بين الأجزاء حدّ مشترك وهو العدد ، وإمّا أن لا يحصل وهو المقدار. (أصول الدّين للرّازيّ / ٣٤)

موضوع الوحدة إمّا أن يكون نفس مجرّد عدم الانقسام وهو الوحدة ، أو له مفهوم آخر زائد ، فإمّا أن يكون قابلا للقسمة أولا ، والثّاني إمّا ذا وضع ، كالنّقطة ، أو غير ذي وضع ، كالعقل والنّفس ، والأوّل إمّا أن تكون أجزاؤه متساوية أولا. والأوّل المقدار إن قبل القسمة لذاته. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٥) القسمة ، الكم.

(١٢٣٣) المقدّمة هي قضيّة جعلت جزء قياس. (لباب الإشارات / ١٩٩ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٠٧ ، جامع العلوم ٣ / ٣١٣)

القياس.

(١٢٣٤) المقدور ما اقتضى قادرا عليه ، أو تعلّق بقدرة قادر عليه. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨٠)

هو الذي يكون للقادر فيه تأثير ، إمّا بالتّحقيق وإمّا بالإبطال. (الأربعين في اصول الدّين / ٦٦)

هو الّذي يقع بتأثير القادر وتكوينه. (المصدر / ١٣١) آن باشد كه تحصيل او ممكن بود (٣). (البراهين في علم الكلام ١ / ٢٣٨)

هو الّذي يصحّ إيجاده. (تلخيص المحصّل / ٣٠٠)

هو الّذي يصحّ وجوده وعدمه عن القادر. (كشف المراد / ٢٤٥ ، كشف الفوائد / ٤٥)

هو من شأنه الوقوع عند داعي القادر عليه ، والبقاء على العدم عند وجود صارفه. (إرشاد الطّالبين الى

__________________

(١) ـ إذا حصلت صورة الشّيء في الذّهن فهذه الصّورة باعتبار فهمها من اللّفظ تسمّى مفهوما ، وتسمّى باعتبار أنّها تعنى وتقصد من اللّفظ معنى.

(٢) ـ المفهوم عبارة عن الماهيّة باعتبار ملاحظة الأفراد على الإطلاق.

(٣) ـ هو الّذي يمكن تحصيله.

٣٤١

نهج المسترشدين / ١٩٣)

الممكن.

(١٢٣٥) المقولات العشر ذهب الجمهور من الحكماء إلى أنّ الأجناس العالية للممكنات عشرة ، وهي الأعراض التّسعة والجوهر. ويسمّونها : المقولات العشر. (شرح المقاصد ١ / ١٥٧)

هي الكمّ والكيف ، والأين ، والمتى ، والوضع ، والملك ، والإضافة ، وأن يفعل ، وأن ينفعل ، والجوهر. (شوارق الإلهام ٢ / ١٣٠)

الأين ، الكم ، الكيف ...

(١٢٣٦) المكان الجسم الّذي يعتمد عليه غيره ... (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٤)

اسم لما اعتمد عليه جسم آخر. (رسائل الشّريف المرتضى ٤ / ٢٣)

ما يتمكّن فيه الشّيء من تواطن الأمور الحاوية له. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٤٠)

كلّ ما نقل (ينقل) الجسم ويمنع نقله عن توليد الهوى فيه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٩)

هو البعد. وهو مجرّد الطّول والعرض والعمق الّذي لا يكون حالّا في مادّة. (الأربعين في اصول الدّين / ١٩) هو القابل للابعاد ، القائم بذاته ، الّذي لا يمانع الأجسام. (تلخيص المحصّل / ١٤٧)

ماله وضع لذاته. (المصدر / ٥١٧)

البعد المساوي لبعد المتمكّن.

السّطح الباطن من الجسم الحاوي المماسّ للسّطح الظّاهر من الجسم المحويّ. (أرسطو). (كشف المراد / ١١١ ، إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٧١)

عبارة عن بعد موجود مجرّد. (شرح العقائد النّسفيّة

١ / ٧١)

لاخفاء في إنّيّة شيء ينتقل الجسم عنه ، ويسكن فيه أو (١) لا يسع معه غيره. وهو المسمّى بالمكان.

البعد الّذي ينفذ فيه بعد الجسم ، ويتّحد به. (أرسطو ومن تبعه). (شرح المقاصد ١ / ١٩٣)

المكان والحيّز هما لفظان مترادفان في التّحقيق لمعنى واحد.

ما عليه اعتماده (الجسم) واستقلاله. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٧٠)

هو الفراغ المتوهّم الّذي تشغله الأجسام بالحصول فيه. (المتكلّمون).

هو البعد المفطور (أفلاطون ، المحقّق الطّوسيّ ، أبو البركات). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٧١) الحيّز والمكان شيء واحد ، وهو الفراغ المتوهّم الّذي تشغله الأجسام بالحصول فيه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٠)

در لغت عبارت از جسمى است كه جسمى ديگر بر او قرار گيرد (٢). (گوهر مراد / ٨٤)

مكان جسم سطح باطن جسم ديگر است كه محيط به جسم متمكّن باشد وآن سطح باطن تماس كند با سطح ظاهر (ارسطو ، بوعلى ، وسائر مشّائين) (٣). (المصدر / ٨٦)

لاخفاء في تحقّق شيء ينتقل الجسم منه وإليه ولا يسع معه غيره ، وهو المسمّى بالمكان ،

__________________

(١) ـ كذا في الأصل. والأنسب كونه «ولا يسع».

(٢) ـ في اللّغة عبارة عن الجسم الّذي تمكّن فيه جسم آخر ، وتحيّز فيه.

(٣) ـ مكان الجسم هو السّطح الباطن من الجسم المحيط بالجسم المتمكّن ، المماسّ للسّطح الظّاهر من الجسم المحويّ. (أرسطو والمشّاؤون).

٣٤٢

واختلف في حقيقته. قيل : هو السّطح الباطن من الجسم الحاوي ، المماسّ لسطح الظّاهر من الجسم المحويّ (أرسطو وأتباعه من المشّائين).

قيل : البعد إمّا مادّيّ يحلّ في الجسم ويقوم به ، وهو المسمّى بالجسم التّعليميّ ، أو مفارق عن المادّة لا يقوم بمحلّ بل فيه الجسم ويلاقيه بجملته ، وهو المسمّى بالمكان. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٩٣) الأبعاد ، البعد ، الحيّز ، الجهة.

(١٢٣٧) المكروه ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله. (أصول الدّين للبغداديّ / ١٩٩)

ما الأولى تركه. (أعلام النّبوة للماورديّ / ١٧)

فعل حسن اگر تركش اولى تر است مكروه واگر اولى تر نيست مباح (١). (معتقد الإماميّة / ٢٣)

الفعل الحادث إمّا أن يستحقّ المدح بفعله والذّمّ بتركه وهو الواجب ، أو يستحقّ المدح بفعله ولا يتعلّق بتركه ذمّ وهو المندوب. أو يستحقّ المدح بتركه ولا يتعلّق بفعله ذمّ وهو المكروه. (كشف المراد / ٢٣٥)

أمّا المعتزلة فقالوا : ما يدرك جهة حسنه أو قبحه بالعقل ... ينقسم إلى الأقسام الخمسة ، لأنّه إن اشتمل تركه على مفسدة فواجب ، أو فعله فحرام ، وإلّا فإن اشتمل فعله على مصلحة ، فمندوب ، أو تركه فمكروه. (شرح المواقف / ٥٣٤)

الفعل إن يستحقّ المدح على تركه ولا ذمّ في فعله ، هو المكروه. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣) الفعل إمّا أن يترجّح تركه وهو المكروه. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣٢)

الفعل الضّروريّ التّصوّر هو إمّا أن يكون له وصف زائد على حدوثه أولا. والثّاني ، كحركة السّاهي والنّائم ، والأوّل إمّا أن ينفر العقل من ذلك الزّائد أولا. والأوّل هو القبيح ، والثّاني وهو الّذي لا ينفر العقل منه ، إمّا أن يتساوى فعله وتركه وهو المباح ، أو لا يتساوى ، فإن ترجّح تركه فهو إمّا مع المنع من النّقيض وهو الحرام ، وإلّا فهو المكروه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٥)

إن كان فعل المكلّف بحيث يثاب على تركه ، ولا يعاقب على فعله فهو المكروه. (مفتاح الباب / ٧٠)

طلب ترك اگر با تجويز فعل باشد مكروه خوانند (٢). (گوهر مراد / ٢٤٧)

الحرام ، القبيح ، الكراهة ، المندوب ، المباح.

(١٢٣٨) المكلّف الّذي دلّ عليه ما اريد منه العلم به. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٣)

الّذي اختاره المصنّف أنّه (ماهيّة المكلّف) هذه البنية المخصوصة والجملة المشار إليها. وهو الّذي يعبّر عنه بقوله : إذا فعلت (٣).

إنّه شيء مجرّد غير مشار إليه بالحسّ متعلّق بهذه البنية تعلّق العاشق بمعشوقة لا تعلّق الحالّ بمحلّ (مذهب محقّقي الأوائل).

إنّه جزء لا يتجزّأ في القلب. (ابن الرّاونديّ). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٤٩)

(ماهيّة المكلّف) هي الأجزاء الأصليّة في هذا البدن لا يتطرّق إليها الزّيادة والنّقصان ، باقية أوّل العمر إلى آخره. (المصدر / ١٤٩ ، كشف المراد

__________________

(١) ـ الفعل الحسن إن كان تركه أولى فهو المكروه وإلّا فهو المباح.

(٢) ـ طلب التّرك إن كان مع التّجويز في الفعل فهو المكروه.

(٣) ـ كذا في المصدر. ولعلّها تصحيف «أنا فعلت».

٣٤٣

/ ٣٢١)

المكلّف هو النّفس المجرّدة. (مذهب الأوائل والنّصارى ، والتّناسخيّة والغزاليّ وغيرهم). (كشف المراد / ٣٢٠) هو الإنسان الحيّ البالغ العاقل. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢)

التّكليف ، النّفس.

(١٢٣٩) المكوّن اگر فعلش (فاعل) موقوف باشد به تجدّد استعدادى در مادّه وسبق حركتى وزمانى مكّون گويند (١). (گوهر مراد / ١٥٥)

التّكوين ، الفعل الكائن.

(١٢٤٠) الملائكة إنّها أجسام لطيفة قادرة على التّشكّل بأشكال مختلفة. (المتكلّمون).

الّذين لا يفعلون إلّا الخير فهم الملائكة. (المعتزلة). (تلخيص المحصّل / ٢٣٠ ، گوهر مراد / ٢٤٢)

(عند الفلاسفة) هم العقول المجرّدة والنّفوس الفلكيّة ، وتخصّ باسم الكرّوبيّين.

ما لا يكون له علاقة مع الأجسام ولو بالتّأثير. (شرح المقاصد ٢ / ٥٤)

إنّ الملائكة أجسام لطيفة تظهر في صور مختلفة ، وتقوى على أفعال شاقّة.

هم عباد مكرمون يواظبون على الطّاعة والعبادة ، ولا يوصفون بالذّكورة والانوثة. (المصدر ٢ / ١٩٩)

إنّهم أجسام شفّافة نورانيّة قادرة على التّشكّل بالأشكال ، مجبولون على الخير والطّاعة ، فاعلون لذلك اختيارا. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث

الكلاميّة / ٢٣١)

أجسام لطيفة قادرة على أن تتشكّل بأشكال مختلفة ، شأنهم الخير والطّاعة ، كاملة في العلم والقدرة على الأعمال الشّاقة ، مسكنهم السّماوات ، وهم رسل الله تعالى إلى الأنبياء. يسبّحون اللّيل والنّهار ، لا يفترون ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ١٠٣)

الجنّ ، الشّيطان ، الملك.

(١٢٤١) الملائكة المدبّرات هم الرّوحانيّات المتعلّقة بعالم الأجسام على كثرة أجناسها وأنواعها وطبقاتها المتخالفة المتفاوتة حسب تخالف طبقات الأجسام السّماويّة والأرضيّة ، وتفاوتها. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٢٥٩)

النّفس الكلّيّة.

(١٢٤٢) الملاسة عبارة عن استواء وضع الأجزاء. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٣ ، تلخيص المحصّل / ١٤٥)

عبارة عن استواء أجزاء الجسم في الوضع بحيث لا يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٥)

إنّ الخشونة عبارة عن اختلاف الأجزاء في ظاهر الجسم بأن يكون بعضها ناتئا وبعضها غامرا. والملاسة عبارة عن استوائها. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الخشونة.

(١٢٤٣) الملجأ هو من يدفع إلى ضررين فيؤثر الأدون منهما على الأعظم. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٨ / ١٦٥)

__________________

(١) ـ فعل الفاعل إن توقّف على تجدّد استعداد في المادّة ، وسبق حركة وزمان ، يسمّى المكوّن. (ويسمّى الفاعل مكوّنا. وفعله هو التّكوين).

٣٤٤

(١٢٤٤) الملك إنّ معنى الملك : رسول ، فكلّ منفذ أمر هو ملك.

ويقال على : الرّسول من النّاس.

ويقال على : النّبيّ.

ويقال على : العقول المفارقة الّتي تظهر الأنبياء بمرأى النّبوّة.

ويقال على : القوّة الحيوانيّة. (دلالة الحائرين / ٢٩١ و ٢٩٠)

حقيقتى از حقائق معلومه است ، ولكن وجود چيزى از اين حقيقت معلوم نيست (١). (البراهين في علم الكلام ٢ / ٢٩٢)

ما هو خير بالذّات ولا شرّ له. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٣٢)

جوهر بسيط ذو حياة ونطق عقلى غير ثابت. هو واسطة بين الباري والأجسام الأرضيّة ، فمنه عقليّ ومنه نفسانيّ ومنه جسمانيّ. (گوهر مراد / ٢٤٣)

الملائكة.

(١٢٤٥) الملك ما قدر الحيّ على التّصرّف فيه ، ولم يجز منعه. (تقريب المعارف / ٩٣)

إنّ من يقدر على التّصرّف في شيء ليس للآخر منعه منه ، فهو مالك له. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٠٥)

هو الّذي ينتقل بانتقال صاحبه. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٩)

هو كون الشّيء محاطا بشيء آخر بحيث ينتقل المحيط بانتقال المحاطة به. (اصول الدّين للرّازيّ / ٣٤)

هو كون الشّيء محاطا بغيره الّذي ينتقل بانتقاله. (تلخيص المحصّل / ١٢٩)

هو نسبة التّملّك وهو وجود شيء لشيء من شأنه أن يتّصف به. (كشف الفوائد / ٢٧)

قال أبو علي : «إنّ مقولة الملك لم احصّلها إلى الآن ، ويشبه أن تكون عبارة عن نسبة الجسم إلى حاو له أو لبعض أجزائه ، كالتّسلّخ والتّختّم ...»

هو نسبة التّملّك. ولخفائها عبّر المتقدّمون عنها بعبارات مختلفة ، ك «الجدّة» و «الملك» و «له». (كشف المراد / ٢١٦)

العرض إن قبل القسمة لذاته فالكمّ ، وإلّا فإن لم يقتض النّسبة لذاته فالكيف ، وإن اقتضاها فالنّسبة ، إمّا للأجزاء بعضها إلى بعض وهو الوضع ، أو للمجموع إلى أمر خارج وهو إن كان عرضا ، فإمّا كم غير قارّ فمتى ، أو قارّ ينتقل بانتقاله فالملك ، أو لا فالأين. (شرح المقاصد ١ / ١٧٤)

هو نسبة الشّيء إلى الشّيء واختصاص له به من جهة استعماله إيّاه وتصرّفه فيه ، ككون القوى للنّفس ، والفرس لزيد. (المصدر ١ / ٢٨٥)

هو نسبة التّملّك.

كون الشّيء محاطا للغير ، أو محيطا بغيره. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٥)

هو نسبة التّملّك إلى الملك ، ويسمّى «الجدة». (شرح تجريد العقائد / ٣٠٩)

إنّه نسبة الجسم إلى أمر حاصر له أو لبعضه منتقل بانتقاله ، كالتقمّص والتّختّم. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٣٦)

هو نسبة الجسم إلى حاصر له أو لبعضه. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٢٨٠)

الجدة ، المقولات.

__________________

(١) ـ هو حقيقة من الحقائق المعلومة وإن كانت ماهيّة وجودها لنا مجهولة.

٣٤٥

(١٢٤٦) الملكة الكيفيّات النّفسانيّة ونعني بها : المختصّة بذوات الأنفس ـ وهي ضربان : إمّا أن تكون سريعة الزّوال وتسمّى حالا لسرعة زوالها ، وإمّا بطيئة الزّوال وتسمّى ملكة. (كشف المراد / ١٧١)

الكيفيّة النّفسانيّة إن كانت راسخة سميت ملكة. (شرح المقاصد ١ / ٢٢٢ ، شرح تجريد العقائد / ٢٤٩)

كيفيّة نفسانية راسخة حاصلة من كثرة الممارسة بشيء. (إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ٢ / ٢٠٣)

كيفيّت نفسانى را گويند كه رسوخ يافته باشد در نفس (١). (گوهر مراد / ١١٠)

الانفعاليّات ، تقابل العدم والملكة ، الحال.

(١٢٤٧) الملكة الحقيقيّة الملكة هنا كلّ موجود في موضوع أعمّ من أن يكون الموضوع من شأن شخصه أن يكون له ذلك الموجود في وقته كما تقدّم ، أو من شأن شخصه في غير وقته ، كعدم اللّحية عن الأمرد ، أو من شأن نوعه ، كعدم اللّحية عن المرأة ، أو من شأن جنسه ، كعدم الذّكورة عن المرأة. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٤٢)

الملكة.

(١٢٤٨) الملكة المشهورة كلّ موجود في موضوع من شأن ذلك الموضوع أن يتّصف به. ويمكن أن يعدم عنه. وأمّا إذا عدم لم يكن أن يعود. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٤١)

الملكة الحقيقيّة.

(١٢٤٩) الملكة والعدم المتقابلان إمّا أن يكون أحدهما عدما للآخر أولا ، والأوّل إن اعتبر فيه نسبتهما إلى قابل لما أضيف إليه العدم ، فعدم وملكة. (شرح تجريد العقائد / ١٠٤)

اعلم أنّ الملكة هو وجود الشّيء في نفسه ، والعدم هو انتفاء تلك الملكة عن شيء من شأنه أن يكون له ، كالعمى والبصر. (كشف المراد / ٧٨)

هي النّسبة إلى قابل لما اضيف إليه السّلب بأن يكون السّلب لا سلبا للإيجاب مطلقا ، بل عمّا من شأنه الإيجاب ، كالعمى والبصر. (شوارق الإلهام ١ / ١٧٩) تقابل العدم والملكة ، المتقابلان.

(١٢٥٠) الملّة الشّرع الّذي يأتي به السّمع ، ويعمّ الأمر به للجميع.

وقيل : هو الّذي ينتحله الإنسان. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٢)

(هي) الشّريعة من حيث أنّها يجتمع عليها. (جامع العلوم ٣ / ٣٢٩)

الشّريعة ، الدّين.

(١٢٥١) الملوحة إنّ الحرارة إن فعلت في المعتدل حدثت الملوحة. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٦)

الطّعوم.

(١٢٥٢) المماثلة الوصف الذّاتيّ الّذي تضاف إليه الوحدة إن كان في النّوع سمّي مماثلة. (كشف المراد / ٧٤)

إنّ الوحدة في النّوع سمّي مماثلة. (شرح تجريد العقائد / ١٠٢)

المجانسة ، المطابقة.

(١٢٥٣) المماسّة (هي) المجاورة. (الحدود

__________________

(١) ـ يقال للكيفيّة النّفسانيّة الرّاسخة في النّفس : إنّها ملكة.

٣٤٦

والحقائق للمرتضى / ١٧٤)

المجاورة ، الافتراق ، الاقتران.

(١٢٥٤) الممتنع (الممتنع الموجود) الممتنع الّذي يستحيل كونه. والممكن نقيضه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٤) الممتنع الوجود هو الماهيّة المفيضة للعدم لذاتها.(شرح العبادات المصطلحة / ٢٣٧) الممتنع لو فرض موجودا لزم عنه لذاته المحال. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٥٠)

الممتنع ضروريّ العدم. (التّصوّرات / ١٤)

كلّ ما يمكن أن يعبّر عنه ، فإمّا أن يجب وجوده ، أو يجب عدمه ، أو لا يجب أحدهما.

والأوّل هو الواجب ، والثّاني هو الممتنع أو المحال أو المستحيل. (تلخيص المحصّل / ٤٣٧ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٣ ، كشف الفوائد / ٧)

الممتنع الوجود هو الّذي لا يصحّ وجوده البتّة. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ١٨)

الّذي يجب نسبة العدم إليه بالثّبوت هو الممتنع. ويسمّى بالمحال. (كشف الفوائد / ٧)

الممتنع ما يجب عدمه ، أو ما لا يمكن وجوده. (شرح المقاصد ١ / ١١٥)

هو الّذي لا يمكن وجوده. (قال قوم). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٤٤)

هو الّذي لا يقبل الوجود بوجه من الوجوه. (شرح المواقف / ١٤٣ ، شوارق الإلهام ١ / ٨٦)

ممتنع الوجود مفهومى است كه روا نباشد وجود مر او را بر هيچ تقدير از تقادير ممكنه. ولا محالة عدم ضرورى خواهد بود مر او را (١) (٢). (گوهر

مراد / ١٣٥)

معنى ممتنع اين است كه در حدّ ذات خود با قطع نظر از غير ، معدوم باشد (٣).

ممتنع الوجود آنكه وجود در حدّ ذات براى وى ممتنع بود (٤). (المصدر / ١٤٥)

ممتنع الوجود آنكه نظر بذات او كرده ، عدم از او منتزع شود. (٥) (المصدر / ١٤٦)

الامتناع المحال ، الممتنع بالذّات ، الممتنع لذاته ، الممكن ، الواجب.

(١٢٥٥) الممتنع بالذّات وبالغير كلّ من الوجوب والامتناع قد يكون بالذّات وقد يكون بالغير ، لأنّ ضرورة وجود الشّيء أو لا وجوده في نفسه ... إن كانت بالنّظر إلى ذاته ، كوجود الباري ، وعدم اجتماع النّقيضين ، ووجود الزّوجية للأربعة ، وعدم الفرديّة لها فذاتيّ ، وإلّا فغيريّ. (شرح المقاصد ١ / ١١٥)

إنّ الماهيّة إذا اخذت مع عدمها (أي عدم وجود الماهيّة) أو عدم علّتها كانت ممتنعة بالغير.

كلّ ممكن فهو إمّا موجود فيكون واجبا بالغير ، أو معدوم فيكون ممتنعا بالغير.

أن ينعدم الموجود الواجب بالغير لانتفاء علّته. فيصير ممتنعا بالغير. (المصدر ١ / ١١٧)

الامتناع الممتنع لذاته ، الممتنع.

(١٢٥٦) الممتنع بالغير

الممتنع بالذّات وبالغير.

__________________

(١) ـ كذا في المصدر.

(٢) ـ الممتنع الوجود هو مفهوم لا ينبغي له الوجود على كلّ تقدير من التّقادير الممكنة.

(٣) ـ معنى الممتنع أن يكون في حدّ ذاته ومع قطع النّظر عن الغير معدوما.

(٤) ـ الممتنع الوجود هو ما كان الوجود ممتنعا له في حدّ ذاته.

(٥) ـ الممتنع الوجود هو ما إذا نظر إلى ذاته ينتزع عنه العدم.

٣٤٧

(١٢٥٧) الممتنع العادي والعقليّ

ممتنع بر دو گونه است : اوّل ممتنع عقلى وآن امرى است كه دليل عقلى قائم باشد به عدم جواز وقوعش ، مانند وجود حادث بلا سبب مطلق.

دوّم ممتنع عادى وآن امرى است كه دليل قائم نباشد عقلا به عدم جواز وقوعش مگر عدم سبب عادى (١). (گوهر مراد / ٣٢٥)

الممتنع لذاته.

(١٢٥٨) الممتنع العقليّ

الممتنع العادي والعقليّ.

(١٢٥٩) الممتنع لذاته هو الّذي لا يكون قابلا للوجود أصلا ، بل يكون ضروريّ العدم. (شرح المقدمات الخمس والعشرون / ١٨)

الذّات الّتي اقتضت ترجيح العدم على الوجود ترجيحا مانعا من النّقيض بمعنى أنّه إذا نسب العدم إليها وجب لها العدم ، سمّيت ممتنعا لذاته. (كشف الفوائد / ٨) المعدوم إمّا أن يكون ممتنع الوجود لذاته ، كشريك الباري تعالى.

وهو الّذي لا يصحّ وجوده البتّة. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٢)

المعدوم الخارجيّ إمّا أن يكون عدمه لذاته أو لا فإن كان الأوّل فهو الممتنع الوجود لذاته. (إرشاد المصدر / ٢٣)

إنّ كلّ معقول وهو الصّورة الحاصلة في العقل إذا نسبنا إليه الوجود الخارجيّ ، فإمّا أن يصحّ اتّصافه به أولا. فإن لم يصحّ اتّصافه به لذاته ، ممتنع الوجود لذاته ... (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٥)

المفهوم إن كان ذاته مقتضية للوجود فهو الواجب لذاته ، وإن كان ذاته مقتضية للعدم فهو الممتنع لذاته. (مفتاح الباب / ٨٠)

الممتنع بالذّات ، المعدوم ، الممتنع لغيره.

(١٢٦٠) الممتنع لغيره المعدوم ـ أي الخارجي ـ إمّا أن يكون عدمه لذاته أولا. فإن كان الأوّل فهو الممتنع الوجود لذاته ، كشريك الباري تعالى ، والثّاني هو المعدوم الممكن الوجود ...

الممتنع لغيره ، كعدم المعلول عند عدم علّته التّامّة ، فإنّه ممكن لذاته ممتنع لغيره. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٣)

إنّ الشّيء إمّا أن يكون موجودا لا باقتضاء الغير وهو الواجب لذاته ، وإمّا أن يكون معدوما باقتضاء الغير وهو الممتنع لذاته ، وإمّا أن يكون موجودا ومعدوما باقتضاء الغير ، وهو ممكن لذاته. (مفتاح الباب / ٨١)

المعدوم ، الممتنع لذاته.

(١٢٦١) الممكن (الممكن الوجود) الممكن هو المنقلب من حال إلى حال ، ويد إلى يد ، وملك إلى ملك. (التّوحيد للماتريديّ / ١٨٤)

هو الماهيّة الّتي لا تفيض الوجود ولا العدم لذاتها. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٧)

هو الّذي يفتقر في وجوده إلى غيره ويجوز عليه العدم وهو ما سوى الله تعالى وهو العالم.

__________________

(١) ـ الممتنع على قسمين إمّا عقليّ وإمّا عاديّ : فالأوّل هو الأمر الّذي قام على عدم جواز وقوعه دليل عقليّ ، كوجود أمر حادث بلا أيّ سبب.

والثّاني ما لم يقم على عدم جواز وقوعه دليل عقليّ عقلا ، (بل كان امتناع وقوعه مستندا) إلى عدم سبب عاديّ له.

٣٤٨

(الرّسائل العشر / ١٠٤)

ما يجوز أن يوجد ، ويجوز أن لا يوجد. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٥)

هو باعتبار ذاته جائز أن يوجد وجائز أن لا يوجد. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ١٥)

معناه أنّه جائز وجوده وجائز عدمه ، لا جائز وجوبه وجائز امتناعه. (المصدر / ٢١)

ما جاز وقوعه ، وجاز لا وقوعه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٠)

هو الّذي يمكن تقرّر ماهيّته تارة مع العدم واخرى مع للوجود. (الأربعين في اصول الدّين / ٦٧)

موجود بر دو قسم است : يا آنكه پذيرنده عدم نبود واو را واجب الوجود لذاته گويند. دوّم آنچه پذيرنده نيستى بود وآن را ممكن الوجود گويند (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ٦)

آن باشد كه وجود وعدم او هر دو به نسبت با او يكسان باشد (٢). (المصدر ١ / ٢٦)

حقيقت ممكن آن است كه ماهيّت او هم قابل وجود بود وهم قابل عدم (٣). (المصدر ١ / ٤٩)

قد يطلق على ما ليس بممتنع.

وعلى ما لا ضرورة في وجوده ولا في عدمه. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٣)

هو عبارة عمّا يفتقر إلى غيره في وجوده. (المصدر / ٦٠)

هو ما لو فرض موجودا أو معدوما ، لم يعرض عنه محال. (المصدر / ٢٥٠)

هر موجودى كه ما فرض كنيم يا ضروريّ الوجود باشد ، يعنى ، واجب ، يا ضروريّ العدم ، يعنى ممتنع ، يا نه ضرورى العدم ، يعنى ممكن (٤). (التّصورات / ١٤) هو الّذي لا يلزم من فرض وجوده أو عدمه محال. (تلخيص المحصّل / ١٠٤)

كلّ ما يمكن أن يعبّر عنه فإمّا أن يجب وجوده ، أو يجب عدمه ، أولا يجب أحدهما. والأوّل هو الواجب ، والثّاني هو الممتنع أو المحال أو المستحيل. والثّالث هو الممكن أو الجائز. (تلخيص المحصّل / ٤٣٧ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٣)

هو جائز الوجود والعدم. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣)

ماهيّة قابلة للوجود والعدم. (المصدر / ٦٧)

الموجود إمّا أن يكون مستغنيا عن الغير أو لا يكون. والأوّل الواجب ، والثّاني الممكن. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ٥٣)

الموجود إمّا أن يتعلّق وجوده بغيره بحيث يلزم من عدم الغير عدمه أو لا يتعلّق. والأوّل ممكن. (المصدر / ٩٩) الّذي يتساوى طرفاه بالنّسبة إليه ، ولا يترجّح أحدهما على الآخر إلّا لمرجّح. (كشف الفوائد / ٧)

انّه الّذي لا يجب وجوده ولا يجب عدمه.

الّذي لا يستحيل وجوده ولا عدمه. (كشف المراد / ٢٦)

الممكن الوجود هو ما ليس بممتنع. (المصدر / ٢٨)

إن كان (الوجود) مفتقرا إلى سبب ، فممكن. (شرح المقاصد ١ / ٧٥)

ما لا يجب وجوده ولا عدمه.

__________________

(١) ـ الموجود على قسمين : إمّا غير قابل للعدم وهو الواجب الوجود لذاته. والثّاني القابل للعدم وهو ممكن الوجود.

(٢) ـ هو الّذي يتساوى الوجود والعدم بالنّسبة إليه.

(٣) ـ وحقيقة الممكن أن تكون ماهيّته قابلة للوجود والعدم.

(٤) ـ كلّ ما يفرض له الوجود ، فإمّا ضروريّ الوجود ، يعني الواجب ، أو ضروريّ العدم ، يعني الممتنع ، أو لا ضروريّ العدم والوجود وهو الممكن.

٣٤٩

أو ما لا يمتنع وجوده ولا عدمه. (شرح المقاصد ١ / ١١٥)

ما لا تقتضي ذاته وجوده ولا عدمه.

إنّه يحتاج في وجوده وعدمه إلى سبب ، وإنّه لا يترجّح أحد طرفيه إلّا لمرجّح. (المصدر ١ / ١٢٣)

الموجود في الخارج إن كان وجوده لذاته ، بمعنى أنّه لا يفتقر في وجوده إلى شيء أصلا فهو الواجب ، وإلّا فالممكن. (الفلاسفة). (المصدر ١ / ١٧٤)

الموجود الخارجيّ إمّا أن يكون وجوده من ذاته أولا. فالأوّل هو الواجب الوجود لذاته ، والثّاني هو الممكن. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٣)

ما ليس بواجب ولا ممتنع.

المفتقر إلى الغير. (المصدر / ٤٤)

هو أن يكون وجوده من غيره.

الموجود الخارجيّ إمّا أن يكون وجوده من غيره ، وهو الممكن .... (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣)

هو الّذي يتساوى طرفاه بالنّظر إلى ذاته ، فلا يتصوّر حينئذ أن يكون أحدهما أولى به لذاته ، وإلّا لم يكن هناك تساو. (شرح المواقف / ١٤١)

قد قسّموا الموجود إلى ما تقتضي ذاته وجوده ، وإلى ما لا تقتضي ذاته وجوده. وهو الممكن. (شرح تجريد العقائد / ٢٩)

ما لا يكون ذاته مقتضيا للوجود ولا العدم اقتضاءا تامّا ضروريّا. (مفتاح الباب / ٨٤)

هو أن يكون الحكم غير ضروريّ النّسبة البتّة ولا في وقت ، كالكسوف ، ولا في حال ، كالتّغيّر للمتحرّك ، بل يكون كالكتابة للإنسان. (شوارق الإلهام ١ / ٧٣)

لا يرجّح له وجود أو عدم بحسب ذاته ، بل يحتاج في كلّ منها إلى علّة تساوي نسبتهما إليهما ،

وامتناع ترجّح أحد المتساويين من غير مرجّح. الموجود إذا اعتبر من حيث ذاته بلا اعتبار شيء آخر ، ولا يجب له الوجود ولا يجب له العدم حيث فرض موجودا ، وهو الممكن. (المصدر ٢ / ٢٣٩)

مفهومى است كه ضرورى نباشد هيچ كدام از وجود وعدم مر او را نظر بذات خود (١). (گوهر مراد / ١٣٥)

آن است كه هيچيك از وجود وعدم ذات در حدّ ذات براى وى واجب يا ممتنع نباشد (٢). (المصدر / ١٤٥) آنكه نظر بذات او كرده هيچكدام از وجود وعدم منتزع نشود (٣). (المصدر / ١٤٦)

كلّ محتاج إلى الغير ممكن. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ١١١)

الإمكان الجائز ، المستحيل ، الواجب ، الممتنع ، الموجود ، الموجود الخارجيّ.

(١٢٦٢) الممكن الاستقباليّ هو الّذي يكون بحسب الاستقبال. (لباب الإشارات / ١٨٧)

هو الّذي اعتبر فيه رفع الضّرورة بالنّظر إلى الاستقبال. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ٥٣)

قد يؤخذ الإمكان لا بالنّظر إلى ما في الحال ، بل بالنّظر إلى الاستقبال حتّى يكون ممكن الوجود هو الّذي يجوز وجوده في الاستقبال من غير التفات إلى ما في الحال. وهذا الإمكان

__________________

(١) ـ هو مفهوم لا يكون كلّ من الوجود والعدم بالنّظر إلى ذاته ضروريّا.

(٢) ـ ما لم يكن الوجود والعدم الذّاتيان بالنّظر إلى ذاته في حدّ ذاته واجبين ولا ممتنعين.

(٣) ـ هو ما لو نظر إلى ذاته لم ينتزع منه شيء من الوجود والعدم.

٣٥٠

أحقّ الإمكانات باسم الإمكان. (كشف المراد / ٢٨) الإمكان ، الإمكان الاستقباليّ.

(١٢٦٣) الممكن الخاصّ الممكن العامّ هو الّذي يحكم فيه برفع إحدى الضّرورتين. والخاصّ هو الّذي حكم فيه برفعهما معا. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ٥٣) كلّ متصوّر ... لا يجب نسبة الوجود إليه بالثّبوت ولا العدم يقال له : الممكن الخاصّ.

هو الّذي ليس بواجب ولا ممتنع. ويسمّى بالجائز أيضا. (كشف الفوائد / ٧)

الإمكان العامّ ، الإمكان الخاصّ ، الممكن العامّ.

(١٢٦٤) الممكن العامّ هو الّذي يحكم فيه برفع أحد الضّرورتين (ضروريّة الوجود والعدم). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ٥٣)

قد يؤخذ الإمكان على معنى أعمّ من ذلك (بحسب اصطلاح الخاصّة) وهو سلب الضّرورة عن أحد الطّرفين ، أعني طرفي الوجود والعدم ، لا عنهما معا. (كشف المراد / ٢٨)

الإمكان الخاصّ ، الممكن الخاصّ.

(١٢٦٥) الممكن لذاته الموجود الّذي تكون حقيقة من حيث هي هي قابلة للعدم فهو المسمّى بممكن الوجود لذاته. (الأربعين في اصول الدّين / ٣)

هو متساوي النّسبة إلى طرفي وجوده وعدمه. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٣ ، كشف الفوائد / ٨)

هو الّذي يقبل الوجود والعدم فلا يكون ضروريّ العدم ولا ضروريّ الوجود. (شرح المقدمات الخمس والعشرون / ١٨)

تستوى نسبة الوجود والعدم إليه. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٧)

أمّا الواجب فإمّا أن يكون وجوبه لا عن غيره ، وهذا الواجب لذاته. وإمّا أن يكون وجوبه عن غيره فيكون واجبا بغيره ممكنا بذاته. (كشف الفوائد / ٧)

الممكن الذّاتيّ هو الّذي يعتريه الوجوب بالغير والامتناع بالغير. (كشف المراد / ٣٠)

هو الّذي يجوز عليه العدم. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٢)

المفهوم إن كان ذاته مقتضيا للوجود فهو الواجب لذاته ، وإن كان ذاته مقتضيا للعدم فهو الممتنع لذاته ، وإن لم يكن ذاته مقتضيا لشيء منهما فهو الممكن لذاته. (مفتاح الباب / ٨٠)

كلّ معقول إذا نسبنا إليه الوجود الخارجيّ إن صحّ اتّصافه به ، فإمّا أن يجب اتّصافه به لذاته أولا. والثّاني هو ممكن الوجود لذاته. وهو ما عدا الواجب من الموجودات. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٦)

الإمكان الذّاتيّ ، الممتنع لذاته ، الواجب لذاته.

(١٢٦٦) المناسبة إنّ الوصف العرضيّ وهو المضاف إليه الوحدة إن كان كيفا سمّي مشابهة ، وإن كان في الكمّ سمّي مساواة ، وإن كان في الإضافة سمّي مناسبة. (كشف المراد / ٧٤)

إنّ الوحدة في الإضافة مناسبة. (شرح تجريد العقائد / ١٠٢)

المساواة ، المشابهة.

(١٢٦٧) المناظرة المباحثة عن الفروع ليردّها إلى الاصول المعلومة. (المعتمد في اصول

٣٥١

الدّين / ٢٧٨)

المفاوضة على سبيل الجدل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

توجّه المتخاصمين في النّسبة بين الشّيئين إظهارا للصّواب. (جامع العلوم ٣ / ٣٣٧)

(١٢٦٨) المنافق هو من أظهر خلاف ما في باطنه. (تمهيد الأصول / ٢٩٩)

إنّ الكافر اسم لمن لا إيمان له. فإن أظهر الإيمان خصّ باسم المنافق. (شرح المقاصد ٢ / ٢٦٨)

هو الّذي يظهر الإيمان قولا ويضمر الكفر اعتقادا. (جامع العلوم ٣ / ٣٣٩)

الكافر ، المرتدّ.

(١٢٦٩) المناقضة ذكر جملتين مخبرها واحد ، ووقته وجهته واحدة. تقتضي إحداهما (الجملتين) نفي ما تقتضي الاخرى إثباته. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٦)

حقيقة المعارضة هي مساواة الخصم في دعواه أو حجّته ، وممانعته من صحّة كلامه. وحقيقة المناقضة إيجاد العلّة ولا حكم وكلّ مناقضة معارضة من حيث كانت مانعة من إجراء العلّة ، وليس كلّ معارضة مناقضة. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٨)

أن يأتي بلفظين يقتضي أحدهما نفي ما يقتضي الآخر إثباته. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٠)

الاعتراض ، المعارضة.

(١٢٧٠) المنامات هي اعتقادات يبتدىء بها النّائم في نفسه. (رسائل الشّريف للمرتضى ٢ / ١٠)

(١٢٧١) المندوب يستحقّ المدح بفعله دون الذّم بتركه إذا علم فاعله أو دلّ عليه وهو المندوب. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٠٤)

الفعل الحسن إمّا أن يكون له وصف زائد على حسنه ، فإمّا أن يستحقّ المدح بفعله والذّم بتركه ، وهو الواجب أو يستحقّ المدح بفعله ، ولا يتعلّق بتركه ذمّ وهو المندوب. (كشف المراد / ٢٣٥)

(الفعل) إن اشتمل تركه على مفسدة فواجب ، أو فعله فحرام ، وإلّا فإن اشتمل فعله على مصلحة فمندوب ، أو تركه فمكروه ، وإلّا فمباح. (شرح المواقف / ٥٣٤) الفعل الحسن إن يستحقّ المدح على فعله ولا ذمّ في تركه ، هو المندوب. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣)

الفعل إن يمتنع تركه وهو الواجب ، أو لا يمتنع تركه وهو المندوب. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ١٣٢) الفعل الضّروري التّصوّر وهو إمّا أن يكون له وصف زائد على حدوثه أو لا. والأوّل إمّا أن ينفر العقل من ذلك الزّائد أولا ، والثّاني وهو الّذي لا ينفر العقل منه إمّا أن لا يتساوى فعله وتركه ، فان ترجّح فعله فإمّا مع جواز تركه وهو المندوب. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٥)

إن كان (فعل المكلّف) بحيث يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه فهو المندوب. (مفتاح الباب / ٧٠) اگر (طلب فعل) با تجويز ترك باشد آن را مندوب خوانند (١). (گوهر مراد / ٢٤٧)

الحرام ، النّدب ، الواجب ، المباح ، المكروه.

(١٢٧٢) المنزلة بين المنزلتين هو العلم

__________________

(١) ـ طلب الفعل إن كان مع تجويز التّرك يسمّى مندوبا.

٣٥٢

بأنّ لصاحب الكبيرة اسم بين الاسمين وحكم بين الحكمين. (في اصطلاح المتكلّمين).

إنّما تستعمل في شيء بين شيئين ينجذب إلى كلّ واحد منهما بشبه. (في اللّغة). (شرح الاصول الخمسة / ١٣٧)

القول بأنّ للفاسق منزلة متوسّطة بين منزلة الكافر والمؤمن المستحقّ للثّواب في الاسم والحكم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٦)

القول بأنّ العبيد مكتسبون في الحقيقة ، وأنّ الله تعالى الخالق الفاعل المخترع ، ولا خالق ولا فاعل ولا مخترع سواه. (المعتمد في اصول الدّين / ٢١٥)

هو خروج الفاسق الملّى من الإيمان فلا يكون مؤمنا ولا كافرا ، بل له منزلة بين المنزلتين. (المعتزلة). (المصدر / ٢١٦)

الفاسق ، الكافر ، المؤمن.

(١٢٧٣) منشأ الانتزاع آن حيثيّت را كه از ملاحظه وى معنى اعتبارى در ذهن در آيد منشأ انتزاع آن معنى اعتبارى گويند (١). (گوهر مراد / ١٣٢)

(١٢٧٤) المنشىء حقيقة الفاعل والخالق والمنشىء والمخترع والمبدع والمبدىء والمعيد والصّانع ، كلّ هذه الألفاظ تعود إلى معنى واحد وهو المحدث ، أو من له فعل. (المعتمد في اصول الدّين / ١٣٣)

الإبداع ، المبدع ، المخترع.

(١٢٧٥) المنع ما يتعذّر لأجله الفعل مع بقاء

القدرة عليه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٢)

إنّ المنع ضدّ الفعل.

المنع من الفعل هو القدرة على ضدّ من أضداده ، والعجز عن ضدّه لا يكون منعا عن الفعل. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٥)

القدرة.

(١٢٧٦) المنفعة اللّذّة والسّرور أو ما يؤدّي إليهما أو إلى أحدهما. (شرح الاصول الخمسة / ٨٠)

السّرور ، الخير ، النّعمة.

(١٢٧٧) المنفعل هو المستفيد للوجود. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٤٢)

الموجود.

(١٢٧٨) المنكر (الفعل المنكر) هو كلّ فعل عرف فاعله قبحه ، أو دلّ عليه. (شرح الاصول الخمسة / ١٤١)

كلّ فعل أو إخلال فعل عرف فاعله قبحه ، أو دلّ عليه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٤)

كلّ فعل قبيح عرف فاعله قبحه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٩)

الفعل القبيح إذا عرف فاعله ذلك أو دلّ عليه.

(نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٧٢ ، إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٣٨٠)

هو القبيح. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٣٨٣ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٥٨) الحسن ، القبيح.

(١٢٧٩) المنكر والنّكير هما ملكان يسألان من مات بعد ما حيّ «من ربّك؟ وما دينك؟ ومن نبيّك؟» فيقدر المؤمن على

__________________

(١) ـ يقال للحيثيّة الّتي يحصل من ملاحظتها معنى اعتباري في الذّهن.

٣٥٣

الجواب ولا يقدر الكافر. (اصول الدّين للبزدويّ / ١٦٥)

هما ملكان يدخلان القبر فيسألان العبد عن ربّه وعن دينه وعن نبيّه. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٣٣)

(١٢٨٠) الموازنة مقابلة الثّواب والعقاب. ويسقط استحقاق الأقلّ منهما بالأكثر ، ويسقط من الكثير أيضا ما يقابل الأوّل منها.

والموازنة : الموافاة توجب الوعد والوعيد إلى من المعلوم منه أنّه يرد القيامة مستحقّا للثّواب والعقاب دون ما قبل القيامة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٥)

هي مقابلة الثّواب والعقاب لإسقاط الأقلّ بالأكثر. (أبو هاشم). (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

هو أن يتوازن أعمال الصّالحة وذنوبه الكبائر ، ويكون الحكم للأغلب. (أبو هاشم). (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٥٠)

الإحباط ، التّكفير ، الثّواب ، العقاب.

(١٢٨١) الموازاة فإنّ الوصف العرضيّ وهو المضاف إليه الوحدة ، إن كان كيفا سمّي مشابهة. وإن كان في الكمّ سمّي مساواة. وإن كان في الإضافة سمّي مناسبة. وإن كان في الخاصّة سمّي مشاكلة. وإن كان في اتّحاد الأطراف سمّي مطابقة. وإن كان في اتّحاد وضع الأجزاء سمّي موازاة. (كشف المراد / ٧٤)

إنّ الوحدة في الوضع موازاة. (شرح تجريد العقائد / ١٠٢)

المساواة ، المشابهة ، المشاكلة ، المطابقة.

(١٢٨٢) الموافاة هو ما يكون عليه الإنسان في آخر عمره وخاتمته. (المعتمد في اصول

الدّين / ١٩٠)

عند بعض المرجئة إنّ الوعد والوعيد لا يتوجّهان إلّا أن يوافى يوم القيامة بإيمان وكفر. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

الاستمرار على الطّاعة هو الشّرط (في استحقاق الثّواب) ، وهو المراد بالموافاة. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٨٠)

(هي) إذا وافى العبد بالطّاعة سليمة إلى الآخرة (أو إلى الموت).

هو أن يعلم الحكيم أنّه (العبد) لا يحبط الطّاعة إلى حال الموت ولا يقدم على المعصية. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٤٢٠)

الثّواب ، الوعد ، الموازنة.

(١٢٨٣) الموالاة قد تذكر ويراد بها المحبّة. وهي إرادة نفع الغير. (شرح الاصول الخمسة / ٧٠١)

في اللّغة المتابعة.

إنّ العرف قد خصّصها بموالاة الدّين ، ومتابعة النّصرة فيه. (الشّافي في الإمامة ٢ / ٢٩٠)

الوليّ.

(١٢٨٤) الموت الّذي هو ضدّ الحياة. (مجموعة الرّسائل الثّلاث المخطوطة للمفيد / ٦)

هو يضادّ الحياة. يبطل معه النّموّ ، ويستحيل معه الإحساس.

وهو مخلّ الحياة فينفيها. وهو من فعل الله تعالى ليس لأحد فيه صنع. ولا يقدر عليه أحد إلّا الله تعالى.

ما استحال معه النّموّ والإحساس. ولم تصحّ معه القدرة والعلم. (تصحيح الاعتقاد / ٧٤)

ناف للحياة يسمّى موتا. (تلخيص الشّافي ٤ / ١٣٠) الموت ليس بأكثر من عدم الحياة.

٣٥٤

إنّه عرض ينافي الحياة والجماديّة. (اصول الدّين للبغداديّ / ٤٣)

ما يقتضي زوال حياة الجسم من الله تعالى أو الملك من غير جرح يظهر. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٥) هو انتقال الرّوح. (تقريب المعارف / ٩١)

القتل عبارة عن جزّ الرّقبة وهو راجع إلى أعراض هي حركات في يد الضّارب بالسّيف ، وأعراض افتراقات في أجزاء رقبة المضروب. وقد اقترن بها عرض آخر وهو الموت. والموت أمر استبدّ الرّبّ تعالى باختراعه مع الجزّ (في القتل). (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٢٣)

تعطيل البدن عن حلية الحياة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

إنّه عبارة عن عدم الحياة عمّا من شأنه أن يكون حيّا. (تلخيص المحصّل / ١٥٣ ، شرح المواقف / ٢٠٢)

هو عدم الحياة عن محلّ وجدت فيه. (كشف المراد / ١٩٦)

عدم الحياة عن محلّ اتّصف بها. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٧ ، شرح المواقف / ٢٠٢)

إنّ الموت فعل من الله تعالى أو من الملك يقتضي زوال حياة الجسم من غير حرج. (شرح المقاصد ١ / ٢٢٤) عبارة عن زوال الحياة عمّا اتّصف بها. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٣ ، شوارق الإلهام ٢ / ١٩١)

الحياة هي ما يساوق الفعل والإدراك معا. والموت ما يقابلها. (اصول المعارف / ٢٤)

هو القيامة الصّغرى. (علم اليقين في اصول الدّين ٢ / ٨٤٩)

الحياة ، القيامة.

(١٢٨٥) الموجب هو الّذي يصدر هو وفعله

دفعة واحدة. (الرّسائل العشر / ١٠٤)

العلّة المؤثّرة الّتي تلازم المعلول. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣١)

هو الّذي يجب أن يصدر عنه الفعل ، ويجب أن يقارنه فعله. (تلخيص المحصّل / ٤٤٥ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ١٣)

الموجب التّامّ ما يكون كافيا في وجود أثره. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٧٨)

هو الّذي يجب أن يصدر عنه الفعل. (كشف الفوائد / ٤٠)

الّذي يجب عنه الفعل نظرا إلى نفسه بحيث لا يتمكّن من التّرك أصلا. (شرح المقاصد ٢ / ٧٩)

القادر المختار هو الّذي إذا شاء أن يفعل فعل ، وإن شاء أن يترك ترك مع وجود قصد وإرادة. والموجب بخلافه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٠)

لا يمكنه أن لا يفعل. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٩٦) القادر المختار ، العلّة الموجبة.

(١٢٨٦) الموجد ما يفيد وجود غيره يسمّونه موجدا أو علّة. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٣)

العلّة ، العلّة التّامّة.

(١٢٨٧) الموجود هو الشّيء الكائن الثّابت. (الإنصاف / ٢٦ ، التّمهيد للباقلانيّ / ٤٠ ، شرح الاصول الخمسة / ١٧٥)

إنّه المختصّ بصفة تظهر عندها الصّفات والأحكام. (قاضي القضاة). (شرح الاصول الخمسة / ١٧٦) الثّابت العين. وهو أظهر ممّا يحدّ به. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٤ ، الرّسائل العشر / ٦٦ ، كشف المراد / ٥ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ١٨ ، شرح المقاصد ١ / ٥٦ ، إرشاد الطّالبين الى نهج

٣٥٥

المسترشدين / ١٧ ، شرح تجريد العقائد / ٤)

هو الثّابت الذّات. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨٠) ما يظهر معه مقتضى صفة النّفس. (بعض النّاس).

ما صحّ التّأثير به أو فيه على وجه. (بعض النّاس). (الرّسائل العشر / ٦٦)

كلّ ما يشير إليه العقل فإمّا أن يكون له تحقّق بوجه ما أو لا يكون. والأوّل هو الموجود. (تلخيص المحصّل / ٨٥)

الثّابت في الخارج. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٩) هو الّذي يمكن أن يخبر عنه (الحكماء). (كشف المراد / ٥)

ما أمكنه الفعل والانفعال. (الفارابيّ). (شرح المقاصد ١ / ٥٦)

المعلوم إن كان له ثبوت (أي في الخارج) فإن كان باستقلاله وباعتبار ذاته فهو الموجود. (المصدر ١ / ٨٠) المعلوم إن كان له تحقّق في الخارج عن الذّهن فهو الموجود والثّابت العين. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٧)

المفهوم لا يخلو إمّا أن يكون معقولا بالقياس إلى نفسه أولا. فإن كان الأوّل فهو الثّابت ، وإن كان الثّاني فهو المنفيّ. والأوّل ، إمّا أن يرد عليه صفة الوجود أو العدم أو لا يرد عليه شيء منهما ، فإن كان الأوّل فهو الموجود .... (المصدر / ١٨)

كلّ ما نعبّر عنه إمّا أن يفرض له تحقّق أولا. والأوّل موجود وثابت. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣)

هو الّذي يكون فاعلا أو منفعلا. (شرح تجريد العقائد / ٥)

الثّابت ، المعدوم ، الموجود الخارجيّ والذّهنيّ.

(١٢٨٨) الموجود بالذّات الموجود إمّا أن يكون له حصول مستقلّ في الأعيان أو لا يكون. والأوّل هو الموجود بالذّات. (كشف المراد / ٤٨)

هو ما يكون الوجود المنسوب إليه وجودا له ، كأشخاص الموجودات العينيّة ، مثل زيد وهذا الفرس. (شوارق الإلهام ١ / ١١٧)

الموجود بالعرض.

(١٢٨٩) الموجود بالعرض الموجود إمّا أن يكون له حصول مستقلّ في الأعيان أو لا يكون ، والأوّل هو الموجود بالذّات ، والثّاني هو الموجود بالعرض. (كشف المراد / ٤٨)

هو ما لا يكون الوجود المنسوب إليه وجودا له ، بل لأمر آخر يصدق هو عليه بوجه مّا ، ك «اللإنسان» الصّادق على الفرس ، و «الأعمى» الصادق على زيد. (شوارق الإلهام ١ / ١١٧)

الموجود بالذّات.

(١٢٩٠) الموجود الحقيقيّ والمجازيّ الشّيء قد يكون له وجود في الأعيان ، وقد يكون له وجود في الأذهان. ويقال : للموجود في الأذهان وللموجود في الأعيان إنّه موجود حقيقة. وقد يكون له وجود في العبارة. وقد يكون له وجود في الكتابة. ويقال لكلّ منهما : إنّه موجود بالمجاز. (شرح تجريد العقائد / ٦٠)

الموجود الخارجيّ ، الموجود.

(١٢٩١) الموجود الخارجيّ والذّهنيّ الماهيّة إمّا أن يكون توجد كائنة في الأعيان ثابتة في الخارج ، وهي الماهيّات المتأصّلة في الوجود ، كالسّماء والأرض ، والإنسان والفرس. وهو الموجود الخارجيّ.

٣٥٦

وإمّا ان توجد ثابتة في الذّهن خاصّة ، بأن تكون معلومة وليس لها ثبوت في الخارج ، كشريك الباري تعالى ، وهو الموجود الذّهنيّ. (كشف الفوائد / ٦)

چون صورت شيء در ذهن حاصل شود آن صورت را به اين اعتبار كه مطابق آن شيء است علم گويند ، وآن شيء را به اين اعتبار كه صورت او در ذهن درآمده موجود ذهنى گويند (١). (گوهر مراد / ٣١)

(١٢٩٢) الموجود الذّهنيّ

الموجود الخارجيّ والذّهنيّ.

(١٢٩٣) الموجود المجازيّ

الموجود الحقيقيّ والمجازيّ.

(١٢٩٤) الموجودات المتخالفة

الموجودات المتماثلة والمتضادّة والمتخالفة.

(١٢٩٥) الموجودات المتضادّة

الموجودات المتماثلة والمتضادّة والمتخالفة.

(١٢٩٦) الموجودات المتماثلة والمتضادّة والمتخالفة أمّا المتماثلة فكالبياضين المتساويين في البياضيّة. وأمّا المتضادّة فهي الأعراض الّتي تكون من جنس واحد ، لا يمكن أن تجتمع في محلّ واحد ، في وقت واحد ، ويمكن حلولها فيه على التّعاقب

وخلوّة منها جميعا ، كالألوان. والحكماء زادوا في قيودها أن يكون بينها غاية البعد ... وما عدا المتماثلة والمتضادّة فمختلفة. (تلخيص المحصّل / ٤٤٠ ، كشف الفوائد / ٢٧ و ٢٨ و ٢٩)

(١٢٩٧) الموضوع هو المحلّ الّذي يكون سببا للحالّ. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٨)

المحلّ إمّا أن يتقوّم بالحالّ أو يقوّم الحالّ به ، وإلّا لزم استغناء أحدهما عن الآخر ، فلا حلول. فالمحلّ المتقوّم بالحالّ هو الهيولى. والمقوّم للحالّ هو الموضوع. (كشف المراد / ٩٤)

المحلّ إمّا أن يتقوّم بالحالّ أو يقوّم الحالّ ، إذ لابدّ من حاجة أحدهما إلى الآخر ، فالأوّل يسمّى المادّة ، والثّاني يسمّى الموضوع.

نعني بالموضوع المحلّ المتقوّم بذاته المقوّم لما يحلّ فيه. (المصدر / ١٠٠)

هو المحلّ المقوّم للحالّ. (شرح المقاصد ١ / ٢٧٨)

هو المحلّ المقوّم لما يحلّ فيه. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٧ ، اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٢)

لفظى كه دالّ بر منسوب إليه باشد آنرا موضوع خوانند (٢). (گوهر مراد / ٣٤)

خصوص محلّ عرض را موضوع خوانند (٣). (المصدر / ٣٨)

العرض ، المحلّ.

(١٢٩٨) موضوع علم الكلام هو المعلوم من حيث يتعلّق به إثبات العقائد الدّينيّة.

إنّه يبحث عن أحوال الصّانع من القدم ،

__________________

(١) ـ متى حصلت الصّورة من الشّيء في الذّهن ، فإنّه يقال لتلك الصّورة إنّها علم ، باعتبار أنّها مطابقة لنفس ذاك الشّيء ويقال على نفس الشّيء باعتبار حصول صورته في الذّهن : إنّه الموجود الذّهنيّ.

(٢) ـ يقال للّفظ الدّالّ على المنسوب إليه شيء : إنّه موضوع.

(٣) ـ خصوص ما هو محلّ للعرض يسمّى موضوعا.

٣٥٧

والوحدة ، والقدرة ، والإرادة ، وغيرها. (شرح المقاصد ١ / ١٠)

المتقدّمون من علماء الكلام جعلوا موضوعه الموجود بما هو موجود ، لرجوع مباحثه إليه على ما قال الإمام حجّة الإسلام : إنّ المتكلّم لينظر في أعمّ الأشياء ، وهو الموجود. (المصدر ١ / ١١)

ذهب القاضي الأرمويّ إلى أنّ موضوع الكلام ذات الله تعالى. (المصدر ١ / ١٢)

(هو) ذات الله تعالى ، لأنّه يبحث عن صفاته الثّبوتيّة والسّلبيّة وأفعاله المتعلّقة بأمر الدّنيا ، ككيفيّة صدور العالم عنه بالاختيار ، وحدوث العالم ، وخلق الأعمال ، وكيفيّة نظام العالم بالبحث عن النّبوّات وما يتبعها أو بأمر الآخرة ، كبحث المعاد وسائر السّمعيّات. (شوارق الإلهام ١ / ٨)

(١٢٩٩) الموفّق إنّ الفاضل يفيد منع النّفس من مواقعة ما يدعو إليه من القبيح ، وكذلك الموفّق هو الّذي يمنع من موافقة ما يدعو إليه من القبيح. (المعتمد في اصول الدّين / ٦٣)

التّوفيق.

(١٣٠٠) المولى النّاصر ، ابن العمّ ، المحبّ ، المكان والقرار ، المعتق المالك للولاء ، المعتق الّذي ملك ولاؤه ، الجار ، الصّهر ، الحليف. (التّمهيد للباقلانيّ / ١٧١) النّاصر المعين. (باتّفاق أهل اللّغة). (المصدر / ٢٢٨) الحقيق بخلقه المتولّي لأمورهم (النّاس). (المبرّد). (الشّافي في الإمامة ٢ / ٢٧١)

إنّ المولى : السّيّد وإن لم يكن مالكا ، والولي ، ومن جملة أقسام المولى : السّيّد الّذي ليس بمالك ولا معتق. (بعض أهل اللّغة). (المصدر

٢ / ٢٧٣)

من كان أولى بالتّدبير ، وأحقّ بالشّيء الّذي قيل : إنّه مولاه. (المصدر ٢ / ٣١٥)

المولى في اللّغة ينقسم إلى ثمانية اقسام : أوّلهن المولى المنعم المعتق ، ثمّ المنعم عليه المعتق ، والمولى الوليّ ، والمولى الأولى بالشّيء ، والمولى الجار ، والمولى ابن العمّ ، والمولى الصّهر ، والمولى الحليف. (أبو بكر الأنباريّ). (تلخيص الشّافي ٢ / ١٨١)

السّيّد وإن لم يكن مالكا ، والمولى ، والسّيّد الّذي ليس بمالك ولا معتق. (المصدر ٢ / ١٨٢)

إنّ لفظة مولى تفيد في اللّغة من كان أولى بالتّدبير ، وأحقّ بالشّيء الّذي قيل : إنّه مولاه. (المصدر ٢ / ٢٠٣) غير ممتنع أن يقال في الوالد : إنّه مولى ولده ، بمعنى أنّه أولى بتدبيره. (المصدر ٢ / ٢٠٤)

الوليّ.

(١٣٠١) الميزان هو التّعديل بين الأعمال والمستحقّ عليها. (أوائل المقالات / ٩٢)

الموازين هي التّعديل بين الأعمال والجزاء عليها ، ووضع كلّ جزاء في موضعه وإيصال كلّ ذي حقّ إلى حقّه. (تصحيح الاعتقاد / ٩٣)

قال قوم : إنّه عبارة عن العدل والسّويّة ، والقسمة الصّحيحة. وقال قوم : المراد به الميزان ذو الكفتين. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٢٨٧ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٣٧)

هو عبارة عمّا يعرف به مقادير الأعمال. (البداية في اصول الدّين / ٩٢ ، شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٣٧) إنّه توزن [به] صحف الأعمال فترجّح على قدر تفاوت الأعمال.

قيل : إنّه ملك يقابل الحسنات بالسّيّئات.

قيل : هو العدل في القضاء. (اللّوامع الإلهيّة في

٣٥٨

المباحث الكلاميّة / ٣٧٧)

ذهب أكثر المفسّرين إلى أنّه ميزان له كفّتان ولسان وشاهين وعماد.

قيل : هو الإدراك. (شرح تجريد العقائد / ٣٩١) عبارت از آلتى است ذى كفّتين كه اعمال به آن وزن كرده شود.

عبارت از عقل نظرى است كه حسن وقبح افعال به آن سنجيده شود (١). (گوهر مراد / ٤٧٤)

ميزان كلّ شيء هو المعيار الّذي يعرف به قدر ذلك الشّيء. (علم اليقين في اصول الدّين ٢ / ٩٤٣)

(١٣٠٢) الميل هو الّذي يسمّيه المتكلّمون اعتمادا.

هو العلّة القريبة للحركة ، باعتبار تحقّقه يصدر عن الثّابت شيء متغيّر. (كشف المراد / ١٦٢)

هو كيفيّة بها يكون الجسم مدافعا لما يمانعه. وهو الّذي يسمّيه المتكلّمون اعتمادا. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٤)

هو جنس يتنوّع بحسب تعدّد الجهات ويتماثل ويختلف باعتبارها. (المصدر / ٢٣٦)

هو ما يحسّ بالحسّ إذا حوول أن يسكن الطّبيعيّ بالقسر أو القسريّ بالمقسّر الآخر.

هو المدافعة المحسوسة من الجسم عند حركته. ويسميّه المتكلّمون اعتمادا. (شوارق الإلهام ٢ / ١٤٢) الاعتماد ، الميل الذّاتيّ.

(١٣٠٣) الميل الذّاتيّ والعرضيّ هو الّذي يسمّيه المتكلّمون اعتمادا وهو كيفيّة بها يكون الجسم مدافعا لما يمانعه. وهو ينقسم إلى

ذاتيّ ، وعرضيّ لأنّه إن قام حقيقة بما وصف به فهو ذاتيّ ، وإن لم يقم به حقيقة ، بل بما يجاوره فهو عرضيّ. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٤)

إنّ الميل إن قام حقيقة بما وصف به ، فهو الذّاتيّ. وإن لم يقم به ، بل بما يجاوره فهو العرضيّ. (شوارق الإلهام ٢ / ١٤٣)

الاعتماد ، الميل.

(١٣٠٤) الميل الذّاتيّ الطّبيعيّ ، والقسريّ ، والنّفسانيّ حدوثه (الميل) في محلّه الحقيقيّ إن كان من تأثير أمر خارج عن ذلك المحلّ ، أي مباين له في الوضع ، فهو قسريّ ، وإن كان حدوثه فيه من تأثير ما لا يباينه وضعا ، فإن كان مع قصد وشعور فنفسانيّ ، وإلّا فطبيعيّ. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٤)

الميل الذّاتيّ ، طبيعيّ وقسريّ ونفسانيّ ، لأنّ حدوثه إمّا أن يكون عن أمر داخل في ذي الميل أولا ، والدّاخل إمّا مقارن للشّعور أولا. فما يحدث عن غير الدّاخل هو القسريّ ، وعن الدّاخل الشّاعر هو النّفسانيّ ، وعن الدّاخل الغير الشّاعر هو الطّبيعيّ.

قد يقال : الدّاخل إمّا أن يكون على نهج واحد بلا شعور وهو الطّبيعيّ ... (شوارق الإلهام ٢ / ١٤٣) الاعتماد ، الميل.

(١٣٠٥) الميل الذّاتيّ القسريّ

الميل الذاتيّ الطّبيعيّ ...

(١٣٠٦) الميل الذّاتيّ النّفسانيّ

الميل الطّبيعيّ ...

(١٣٠٧) الميل العرضيّ

الميل الذّاتيّ والعرضيّ.

__________________

(١) ـ عبارة عن آلة توزن بها الأعمال ، ولها كفّتان.

عبارة عن العقل النّظريّ الّذي يوزن به حسن الأفعال وقبحها.

٣٥٩
٣٦٠