شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

آن است كه در آن با بديهه عقل باستعمال فكر خود محتاج باشد (١). (تصوّرات / ٣٩)

هو المكتسب بالنّظر وهو ترتيب امور ذهنيّة للتّوسّل إلى أمر مجهول ، يفتقر إليه. (طلب وكسب). (كشف المراد / ١٨٢)

اگر حصول وى (يعنى تصديق وتصوّر) در ذهن موقوف باشد به حصول صورت علمى ديگر سابق ، كه در وقت تصوّر ، علم مطلوب غايب تواند بود از ذهن تا از آن صورت ذهن منتقل شود به صورت علم مطلوب اين قسم علم را نظرى وكسبى گويند (٢). (گوهر مراد / ٢٨)

العلم الاكتسابيّ ، العلم المكتسب.

(٨٠٩) العلم الواجب العلم ينقسم إلى واجب وهو علم واجب الوجود بذاته ... (كشف المراد / ١٧٦)

العلم ينقسم إلى ممتنع الانفكاك عن العالم ، كعلمه بذاته ، وإلى ما يقابله ، كسائر العلوم. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٤)

العلم الواجب علمه تعالى بذاته. فإنّه نفس ذاته. قال المحقّق الشّريف : ويحتمل أن يراد بالواجب ، ما يمتنع انفكاكه عن العالم وبالممكن ما يقابله. (شوارق الإلهام ٢ / ١٦٤)

العلم الحادث ، العلم القديم.

(٨١٠) العلوّ هو اسم مشترك لمعنى ارتفاع المكان ، ومعنى ارتفاع المنزلة ، أعني الجلالة

والكرامة والعزّة. (دلالة الحائرين / ٥٢)

السّفل.

(٨١١) العمى عبارة عن عدم البصر عمّا من شأنه أن يبصر. (الأربعين في اصول الدّين / ١٧١)

عبارة عن الحالة المضادّة للبصر. (أساس التّقديس / ٤٠) البصر.

(٨١٢) العمق امتداد الأجزاء سمكا. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

هو الّذي يقبل القسمة من جهات ثلاث. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٨)

العمق على ثلاثة معان.

الأوّل : البعد المفروض ثالثا ، ويكون قاطعا للأوّلين.

الثّاني : أقلّ الأبعاد.

الثّالث : البعد الآخذ من الخّلف إلى القدّام. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٩)

الأبعاد ، البعد.

(٨١٣) العمل هو إيجاد الأثر في الشّيء. والفعل إيجاد الشّيء.

وقيل : العمل إيجاد أفعال بعناء وتعب. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧)

الفعل.

(٨١٤) العناية النّظام المعقول. (الحكماء). (تلخيص الشّافي ٣ / ٢١٣)

هي إحاطة علم الأوّل تعالى بالكلّ وبما يجب أن يكون عليه الكلّ ، حتّى يكون على أحسن النّظام. (ابن سينا) .. (شرح المواقف / ٤٩٢ ، الدّرّة الفاخرة / ٢٤)

__________________

(١) ـ ما احتاج في تحصيله إلى استعمال الفكر بالضّرورة.

(٢) ـ إن كان حصول شيء (من التّصوّر والتّصديق) في الذّهن موقوفا على حصول صورة علميّة اخرى سابقة ، وبهذه الصّورة (العلميّة السّابقة) ينتقل الذّهن إلى العلم المطلوب فهذا العلم هو المسمّى بالعلم النّظريّ.

٢٤١

هي وجود الشّيء على أتمّ ما ينبغي أن يكون.

(إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٧)

القضاء.

(٨١٥) العنصر هو الموضع الأوّل للكون والفساد. (سقراط وافلاطن). (أعلام النّبوّة للرّازيّ / ١٣٣)

(٨١٦) العوض هو النّفع المستحقّ لا على سبيل التّعظيم والإجلال. (شرح الاصول الخمسة / ٨٥ و ٤٩٤)

هو النّفع المستحقّ العاري من تعظيم وإجلال. (جمل العلم والعمل / ١١ ، رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٤)

هو النّفع الحسن الخالي من تعظيم وتبجيل. (رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٦)

النّفع المستحقّ المقابل للمضار بلا تعظيم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

هو النّفع المستحقّ العريّ من تعظيم وتبجيل ، وليس بدائم. (تقريب المعارف / ٩١)

هو النّفع المستحقّ الخالي من تعظيم وتبجيل. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٨٩ و ١٠٩ ، تمهيد الاصول للطّوسي / ٢٣٦ و ٢٥٠ ، قواعد المرام في علم الكلام / ١١٩)

النّفع المستحقّ لا على وجه التّعظيم. (الحدود

والحقائق للبريديّ / ٢٢٦)

هو النّفع المستحقّ الخالي عن التّعظيم والإجلال. (كشف الفوائد / ٦٩ ، كشف المراد / ٢٦١ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٥٦ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٨٢ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٣٣ ، مفتاح الباب / ١٦٧) هو نفع خال عن التّعظيم. (شرح المقاصد ٢ / ١٦٤) هو النّفع المستحقّ الخالي عن تعظيم. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٦٠)

هو نفع خال عن التّعظيم يستحقّ في مقابلة ما يفعل الله تعالى بالعبد من الألم والسّقم. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢١٣)

الثّواب.

(٨١٧) العيان ما يقع عليه الحواسّ. وهو الأصل الّذي لديه العلم الّذي لا ضدّ له من الجهل. (التّوحيد للماتريديّ / ٧)

الّذي هو أخصّ الأسباب ، وهو الّذي ليس معه جهل ليكون أصلا لما خفي منه. (المصدر / ٢٢٢)

(٨١٨) العين آلة لنا في إدراك المرئيّات. (المغني في ابواب التّوحيد والعدل ٤ / ٦٤)

هو اتّصال ضوء البصر بالمرئيّ. (اصول الدّين للبزدويّ / ٣٢)

البصر.

٢٤٢

غ

(٨١٩) الغائب ما يتوصّل إلى معرفته بالتّأمّل والنّظر. (المعتمد في اصول الدّين / ٤٢)

(٨٢٠) الغافل يطلق على القابل للعلم والجهل إذا اخلا عنهما. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٨٠)

الجاهل.

(٨٢١) الغاية ما لأجله وجود الشّيء. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٨)

إنّ الفاعل إذا تصوّر الغاية فعل الفعل ، ثمّ حصلت الغاية بحصول الفعل. فماهيّة الغاية علّة لعلّيّة الفاعل. (كشف المراد / ٩٥)

ما يتأدّى إليه الشّيء ، ويترتّب عليه. (شرح المقاصد ١ / ١٠)

هي المعنى الّذي لأجله تحصل الصّورة في المادّة.

هو الخير الحقيقيّ أو الخير المظنون. (شوارق الإلهام ١ / ٢٢٢)

ما لأجله وجود الشّيء ، كالاستواء للسّرير. (اصول

المعارف / ٥٧)

الفاعل غاية من جهة وغرض من جهة ، وعلّة غائيّة من جهة. (المصدر / ٦٠)

هي الّتي تكون بعد الشّروع. (الكلّيّات / ٢٤٥)

(٨٢٢) الغاية الذّاتيّة والعرضيّة الغاية الذّاتيّة هي المطلوبة لذاتها ، والعرضيّة هي ما يتبع المطلوب. وقد تطلق العلّة العرضيّة على ما مع العلّة. (كشف المراد / ٩٧)

أمّا الغاية بالذّات فهي الّتي تنحو الحركة الطّبيعيّة أو الإراديّة لأجل نفسها لا غيرها ، مثل الصّحّة للدّواء.

والغاية بالعرض على أصناف : فمن ذلك ما يقصد ، لكن لا لأجله ، مثل دقّ الدّواء لأجل شرب الدّواء ، وشرب الدّواء لأجل الصّحّة ، وهذا هو النّافع ، أو المظنون نافعا.

والأوّل ، أي الغاية بالذّات هو الخير ، أو المظنون خيرا ، ومن ذلك ما يلزم الغاية ، أو يعرض لها ... (شوارق الإلهام ١ / ٢٣٦)

٢٤٣

(٨٢٣) الغاية العرضيّة

الغاية الذّاتيّة.

(٨٢٤) الغبطة تمنّي ما يصحّ أن يحصل له من مثل فعل الغير أو منافعه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٩) هو تمنّي الإنسان أن يكون له مثل الّذي لغيره من غير إرادة إذهاب ما لغيره. (الكلّيّات / ٢٤٦)

(٨٢٥) الغذاء عبارة عمّا يصير بدلا لما تحلّل من البدن. (الأربعين في اصول الدّين / ٢٦٥)

القوّة الغاذية.

(٨٢٦) الغرض المراد به العلم بالأمر المنتظر الّذي له فعل المقدّم. فهو أخصّ من الدّواعي. (المغني في ابواب التّوحيد والعدل ١٤ / ٤٤)

(هو) مراد الفاعل من الفعل إذا انتهى إليه وقطعه ، أو ما هو كالفعل عن الفعل. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٩)

يفسّرون الغرض باجتلاب نفع أو دفع ضرر. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤٠٢)

سوق الأشياء النّاقصة إلى كمالاتها. (تلخيص المحصّل / ٣٤٤)

ما يتأدّى إليه الشّيء ويترتّب عليه يسمّى من هذه الحيثيّة غاية ، ومن حيث يطلب بالفعل غرضا. (شرح المقاصد ١ / ١٠)

هو الغاية من الفعل. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٤٥)

هو الفائدة المقصودة العائدة إلى الفاعل الّتي لا يمكن تحصيلها إلّا بذلك الفعل.

هو الّذي يتصوّر قبل الشّروع في إيجاد المعلول. (الكلّيّات / ٢٤٥)

الدّاعي ، الغاية.

(٨٢٧) الغريزة هي الطّبيعة الّتي جبل عليها الإنسان ، (شرح تجريد العقائد / ٢٥٨)

(٨٢٨) الغضب إرادة الضّرّ.

تغيّر الطّبع ونفور النّفس. (التّمهيد للباقّلانيّ / ٤٨) غليان دم القلب طلبا للانتقام. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٩)

الإرادة متى تعلّقت بعقاب تصل إلى الغير ولعنة ، سمّيت غضبا. (الرّسائل العشر / ٧٦)

اسم مشترك هو اسم الوجع والألم. (دلالة الحائرين / ٦٨)

هو ما يتبعها [الكيفيّة النفسانيّة] حركة الرّوح إلى الخارج دفعة طلبا للانتقام. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٥ ، شرح المقاصد ١ / ٢٥١ ، شوارق الإلهام ٢ / ١٩٣)

الرّضا ، الغمّ.

(٨٢٩) الغفران عبارة عن الإسقاط على سبيل الدّوام. (البراهين في علم الكلام ٢ / ١٧٦)

العفو.

(٨٣٠) الغلاء هو ارتفاع السّعر عمّا جرت به العادة في ذلك الوقت ، في ذلك المكان (أي وقت العاملة ومكانها). (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٥٦ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٥٧ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٩٣)

الرّخص هو انحطاط السّعر عمّا كان عليه ، والوقت والبلد واحد.

هو زيادة السّعر مع الشّرطين اللّذين ذكرناهما. (جمل العلم والعمل / ١٤)

هو زيادة السّعر على ما جرت به العادة في وقت مخصوص ومكان مخصوص. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٤ ، تقريب المعارف / ٩٤)

٢٤٤

هو زيادة السّعر على ما جرت به العادة والوقت والمكان واحد. (الاقتصاد الهادي إلى سبيل الرّشاد / ١٠٧) زيادة السّعر عمّا جرت به العادة مع اتّحاد الوقت والمكان. (كشف المراد / ٢٦٩)

هو السّعر المرتفع عمّا جرت به العادة ، مع اتّحاد الوقت والمكان. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٩٣) ارتفاع العوض إنّما يكون غلاءا إذا كان الارتفاع على ما جرت العادة بكونه عوضا في ذلك الوقت وذلك المكان. (شرح تجريد العقائد / ٣٥٧)

الرّخص ، السّعر.

(٨٣١) الغلوّ في اللّغة هو التّجاوز عن الحدّ والخروج عن القصد. (تصحيح الاعتقاد / ١٠٩)

التّفريط.

(٨٣٢) الغمّ هو اعتقاد يتعلّق بالضّرر ، أو ظنّ له. (المحيط بالتّكليف / ٢١٥)

انحصار القلب والدّم الّذي فيه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٩)

متى تعلّق الاعتقاد بوصول ضرر إليه (النّاظر) أو فوت منفعة عنه ، سمّي غمّا. (الرّسائل العشر / ٧٥)

العلم أو الاعتقاد أو الظّنّ لنزول ضرر به ، أو فوات نفع عنه ، حالا أو مالا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

هو ما يتبعها (الكيفيّة النفسانيّة) حركة الرّوح إلى الدّاخل خوفا من مؤذ واقع. (شرح المقاصد ١ / ٢٥١)

هو كيفيّة نفسانيّة يتبعها حركة الرّوح إلى الدّاخل خوفا من مؤذ واقع ، وإلى الخارج طلبا للانتقام حيث يوجد معه غضب وحزن. (شوارق

الإلهام ٢ / ١٩٣)

الحزن ، الغضب.

(٨٣٣) الغنى معنى الغنى نفي الحاجة. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤٦)

يطلق على وجهين : أحدهما ارتفاع الحاجات مطلقا. وليس ذلك إلّا لله تعالى.

والثّاني قلّة الحاجات لقوله تعالى (وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى). (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

هو استقلال الشّيء بذاته في كلّ ماله ، من غير تعلّق له بالغير أصلا. (اصول المعارف / ٣٨)

الحاجة ، الفقر.

(٨٣٤) الغنيّ هو الحيّ الّذي لا تجوز عليه الحاجة. (التّوحيد / ٥٩٣)

هو الحيّ الّذي ليس بمحتاج. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٧٩)

هو الّذي لا يحتاج إلى شيء. (علم اليقين في أصول الدّين / ١٠١)

(٨٣٥) الغيران كلّ ذاتين ليس إحداهما الاخرى ، ولا جملة يدخل تحتها الاخرى. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٩)

ما صحّ مفارقة أحدهما مع عدم الآخر. (المعتمد في اصول الدّين / ٤٣)

كلّ موجودين يجوز تقدير وجود أحدهما مع عدم الثّاني. (الأشاعرة). (الشّامل في اصول الدّين ١ / ٢٠٢ و ٢ / ٥٢)

الغيران هما الشّيئان. وزاد بعضهم فقال : كلّ شيئين يجوز العلم بأحدهما مع الجهل بالآخر فهما غيران. (بعض المعتزلة).

كلّ ما صحّت فيه عبارة التّثنية. (أبو هاشم).

الذّاتان اللّتان قامت بهما الغيريّة. (المصدر

٢٤٥

١ / ٢٠٢)

كلّ شيئين يفارق أحدهما الثّاني بزمان أو مكان ، أو جواز عدم. (المصدر ٢ / ٥٣)

موجودان يتصوّر قيام أحدها بدون الآخر. (اصول الدّين للبزدويّ / ٣٥)

موجودان يتصوّر وجود أحدهما مع عدم الآخر. (البداية في اصول الدّين / ٢٧)

الموجودان اللّذان يجوز مقارنة أحدهما الثّاني بمكان أو زمان ، أو وجود ، أو عدم. (الأشعريّة). (لباب العقول / ٤٦)

هما اللّذان يمكن أن يفارق أحدهما الآخر ، إمّا بمكان أو بزمان ، أو وجود وعدم. (تلخيص المحصّل / ٢٣٣)

هما ذاتان ليست إحداهما هي الاخرى. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٠ ، شرح المقاصد ٢ / ٧٦)

هما اللّذان يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر بمكان أو بزمان أو بوجود وعدم. (شرح المقاصد ٢ / ٧٦) موجودان يجوز انفكاكهما.

هما اللّذان يصحّ أن يعلم أحدهما ويجهل الآخر. (شرح المقاصد ١ / ١٤١)

المتساويان.

(٨٣٦) غير المتناهي

المتناهي وغير المتناهي.

٢٤٦

ف

(٨٣٧) الفاسق على الإطلاق ، من ترك جميع خصال الإيمان ، وأنكرها كلّها. (أبو معاذ التّومنّي). (التّبصير في الدّين / ٩٢)

الفسق ، المنزلة بين المنزلتين.

(٨٣٨) الفاسق الملّي هو الّذي وجد منه التّصديق بالقلب وبالقول ، لكنّه ترك الطّاعات غير الصّلاة ، وارتكب المنكرات. (المعتمد في أصول الدّين / ١٨٨) الفاسق ، الفسق ، المنزلة بين المنزلتين ، المنافق.

(٨٣٩) الفاعل (هو) المحدث ، أو من له فعل. (المعتمد في اصول الدّين / ١٣٣)

من وجد مقدوره. (المصدر / ٢٨٠ ، الرّسائل العشر / ٨٥)

ما يصدر منه وجود الشّيء. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٧)

عبارة عمّن يصدر منه الفعل مع الإرادة للفعل وعلى سبيل الاختيار. (غاية المرام في علم

الكلام / ٢٥٦)

هو المؤثّر. (كشف المراد / ٨٣)

من له القدرة. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٧٨)

هو المفيد للوجود. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٤٢)

ما به وجود الشّيء ، كالنّجّار للسّرير. (أصول المعارف / ٥٧)

(٨٤٠) الفاعل بالجبر هو الّذي يصدر عنه فعله بلا اختياره بعد أن يكون من شأنه اختيار الفعل والتّرك. (اصول المعارف / ٦٢)

الفاعل بالقصد ، الفاعل المختار.

(٨٤١) الفاعل بالذّات وبالعرض الفاعل بالذّات هو أن تكون العلّة مبدأ لذات ذلك الفعل ، وأخذت من حيث هي مبدأ له.

والعلّة الفاعليّة بالعرض ما خالف ذلك ، وهو على أصناف : منها ذلك أن يكون الفاعل يفعل فعلا ، ويكون ذلك الفعل مزيلا لضدّ ممانع ضدّه ، فيقوي الضّدّ الآخر ، فينسب إليه فعل ضدّ

٢٤٧

الآخر ، مثل السّقمونيا إذا برد ....

ومنه أن يكون الشّيء الواحد معتبرا باعتبارات ، لأنّه ذو صفات ، ويكون من حيث له واحدة منها مبدأ بالذّات لفعل .... (شوارق الإلهام ١ / ٢٣٥)

(٨٤٢) الفاعل بالرّضا هو الّذي يكون علمه بذاته سببا لوجود شيء. ونفس معلوميّة الشّيء له نفس وجوده عنه بلا اختلاف ، كالإنسان لتصوّراته وتوهّماته. (أصول المعارف / ٦٢)

الفاعل.

(٨٤٣) الفاعل بالطّبع هو الّذي يصدر عنه الفعل ، ولا يكون من شأنه الاختيار ويكون فعلا ملائما لطبعه الأصليّ. (اصول المعارف / ٦١)

الفاعل بالقسر.

(٨٤٤) الفاعل بالعرض

الفاعل بالذّات.

(٨٤٥) الفاعل بالعناية هو الّذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه بحسب نفس الأمر ، ويكون علمه بوجه الخير في الفعل كافيا في صدوره عنه من غير قصد زائد على العلم. (اصول المعارف / ٦٢)

الفاعل بالرّضا.

(٨٤٦) الفاعل بالقسر هو الّذي يصدر عنه الفعل ، ولا يكون من شأنه الاختيار ، ويكون فعله على خلاف مقتضى طبعه الأصليّ ، كالحجر المرميّ إلى فوق للحركة إليه. (اصول المعارف / ٦٢)

الفاعل بالطّبع.

(٨٤٧) الفاعل بالقصد هو الّذي يصدر

عنه الفعل مسبوقا بإرادته المسبوقة بعلمه المتعلّق بغرضه من ذلك الفعل ، وتكون نسبة أصل قدرته وقوّته من دون انضمام الدّواعي والصّوارف إلى فعله وتركه واحدة ، كالإنسان للمشي. (اصول المعارف / ٦٢)

الفاعل المختار.

(٨٤٨) الفاعل البعيد والقريب الفاعل البعيد هو الّذي بينهما (الفاعل والمعلول) واسطة ، مثل النّفس لتحريك الأعضاء.

والفاعل القريب هو الّذي لا واسطة بينه وبين المعلول ، مثل الوتر لتحريك الأعضاء. (شوارق الإلهام ١ / ٢٣٦)

(٨٤٩) الفاعل الخاصّ والعامّ الفاعل الخاصّ هو الّذي ينفعل عن الواحد منه وحده شيء بعينه ، مثل الدّواء الّذي يتناوله زيد.

والفاعل العامّ هو الّذي تشترك في الانفعال عنه أشياء كثيرة ، مثل الهواء المغيّر لأشياء كثيرة. (شوارق الإلهام ١ / ٢٣٦)

(٨٥٠) الفاعل العامّ

الفاعل الخاصّ.

(٨٥١) الفاعل القريب

الفاعل البعيد.

(٨٥٢) الفاعل المختار الموجود إمّا أن يكون مؤثّرا في غيره مع إمكان أن لا يؤثّر ، هو الفاعل المختار .... (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٤)

الموجود إمّا أن يكون مؤثّرا في غيره أو أثرا لغيره ، فإن كان الأوّل فإمّا أن يكون مع إمكان

٢٤٨

أن لا يؤثّر ولا يفيد الوجود ، أو مع امتناع أن لا يؤثّر ولا يفيد الوجود. والأوّل هو الفاعل المختار. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٥٨)

كلّ فاعل فعل بإرادة مختار ، سواء قارنه فعله في زمان أو تأخّر عنه. (المصدر / ١٨٣)

إنّ الفاعل إذا صدر عنه الفعل فإمّا مع جواز أن لا يصدر عنه ذلك الفعل بعينه وله داع إلى الطّرفين أو مع امتناع ... فالأوّل هو الفاعل المختار ... (المصدر / ١٨٣)

فاعل اگر فعل وتأثيرش به شعور واراده باشد آن را فاعل مختار نامند (١). (گوهر مراد / ١٥٥)

الفاعل الموجب.

(٨٥٣) الفاعل الموجب إنّ الفاعل إذا صدر عنه الفعل مع امتناع أن لا يصدر عنه ذلك الفعل أيضا بعينه ولا داعي له إلى الطّرفين هو الموجب ، كالنّار في إحراقها والشّمس في إشراقها. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٨٣)

فاعل اگر فعل وتأثيرش به طبيعت باشد نه به شعور وارادت آن را فاعل موجب گويند (٢). (گوهر مراد / ١٥٥)

الفاعل بالطّبع ، الفاعل المختار.

(٨٥٤) الفرح هو كيفيّة تتبعها حركة الرّوح إلى خارج البدن قليلا قليلا طلبا للوصول إلى الملتذّ. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٥)

هو كيفيّة نفسانيّة تتبعها حركة الرّوح إلى خارج البدن قليلا قليلا طلبا للوصول إلى الملذّ. (شوارق

الإلهام ٢ / ١٩٣)

الغمّ.

(٨٥٥) الفرع الأصل ما دلّ على غيره ، والفرع ما دلّ عليه غيره. الأصل ما تفرّع عنه غيره ، والفرع ما تفرّع عن غيره. (أعلام النّبوّة للماورديّ / ٧٠)

ما تفرّع عن غيره. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٩) الفرع خلاف الأصل. وهو اسم لشيء يبنى على غيره. (التّعريفات / ٧١)

الأصل.

(٨٥٦) الفريضة كلّ واجب بيّن قدره لمن وجب عليه. (الحدود والحقائق للبريدي / ٢٢٧)

الواجب (الفعل الواجب).

(٨٥٧) الفساد هو ما فيه ضرّ من فاعله على سبيل الظّلم والعدوان. (المعتمد في اصول الدّين / ١١٨)

هو الخروج عن الهيئة الّتي حصلت قبل. (شرح العقائد النسفيّة ٢ / ٥٤)

الاستحالة ، الكون والفساد.

(٨٥٨) الفسخ نقل نفس ناطقه از بدن بعد از موت به جسم نباتى را فسخ نامند (٣). (گوهر مراد / ١١٨) التّناسخيّة يسمّون تعلّق روح الإنسان ببدن إنسان نسخا ، وببدن حيوان آخر مسخا ، وبجسم نباتيّ فسخا. (الكلّيّات / ١١٥)

التناسخ ، النّسخ.

__________________

(١) ـ الفاعل إن كان فعله وتأثيره عن الشّعور والإرادة ، فهو الفاعل المختار.

(٢) ـ الفاعل إن كان فعله وتأثيره بطبعه لا بشعور وإرادة فهو الفاعل الموجب.

(٣) ـ نقل النّفس النّاطقة بعد الموت عن البدن إلى جسم نباتيّ يسمّى فسخا.

٢٤٩

(٨٥٩) الفسق عبارة عن كلّ معصية لله تعالى. (الإماميّة). (الذّخيرة في علم الكلام / ٥٣٣) اسم لما استحقّ به العقاب. وليس كلّ معصية فسقا. (المعتزلة).

كلّ ما خرج من طاعة الله تعالى إلى مخالفته. (المرجئة). (المصدر / ٥٣٧)

عبارة عن كلّ معصية يستحقّ بها العقاب. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٤١)

في اللّغة عبارة عن خروج الشّيء إلى غيره. وفي الشّرع فهو عندنا (الإماميّة) عبارة عن كلّ معصية ، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. (المصدر / ١٤٤)

عبارة عن الخروج عن الشّيء. (في اللّغة).

عبارة عن كلّ معصية لله تعالى ، سواء كانت صغيرة أو كبيرة. (الإماميّة). (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٢٩١)

هو كلّ ما خرج به من طاعة الله إلى معصيته.

عبارة عن كلّ معصية يستحقّ بها العقاب. (واصل بن عطاء). (المصدر / ٢٩٣)

هو الخروج عن طاعة الله ورسوله في بعض الأوامر والنّواهي الشّرعيّة الّتي يجب امتثالها مع اعتقاد ذلك الوجوب.

وهو عند المعتزلة منزلة بين الكفر والإيمان. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٧١)

لغة : الخروج مطلقا. وفي الشّرع عبارة عن الخروج عن طاعة الله فيما دون الكفر. (كشف المراد / ٣٣٩ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٨٥ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٣٧ و ٤٤٣)

لغة : الخروج عن الشّيء. وفي الشّرع الخروج عن طاعة الله تعالى فيما دون الكفر. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٨٥)

الخروج عن طاعة الله تعالى. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٨٥)

لغة : الخروج. وعرفا : الخروج عن طاعة الله مع الإيمان. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٩٣) الخروج عن طاعة الله مع الإيمان. (شرح تجريد العقائد / ٣٩٤) التّرك لأمر الله والعصيان والخروج عن طريق الحقّ. (الكلّيّات / ٢٥٤)

هو الخروج من طاعة الله بارتكاب الكبيرة. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٣١٣)

الذّنب الصّغير والكبير ، الكبيرة ، المعصية.

(٨٦٠) الفصل هو كمال الجزء المميّز. هو الكلّيّ الّذي يحمل على الشّيء في جواب أيّ شيء هو في جوهره. (لباب الاشارات / ١٧٨)

هو المميّز لبعض أفراد الجنس عن البعض. (كشف المراد / ٢١)

هو المقول على الشّيء في جواب أيّ شيء هو في جوهره. (المصدر / ٦٥)

هو الجزء المميّز للشّيء عمّا يشاركه في الجنس.

هو المميّز في الوجود. (المصدر / ٦٦)

الكلّي إمّا نوع إن كان نفس الحقيقة كالإنسان ، أو جنس إن كان جزؤها المشترك كالحيوان ، أو فصل إن كان جزؤها المميّز كالنّاطق. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٦)

إن كان الكلّيّ جزء حقيقة أفرادها ، فإمّا أن لا يكون تمام المشترك بل بعضه المميّز لتلك الحقيقة في الجملة فهو الفصل ... (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٧٤)

الجزء المحمول إن لم يكن تمام الذّاتيّ المشترك بين الماهيّة وما يخالفها في الحقيقة كان فصلا. (شرح تجريد العقائد / ٨٦)

رسّم الفصل في الشّفاء : بأنّه المقول على النّوع في جواب أيّ شيء هو في ذاته من جنسه.

٢٥٠

رسّم الفصل في الإشارات : بما هو أعمّ ممّا في الشّفاء حيث قال : ويرسّم بأنّه كلّيّ يحمل على الشّيء في جواب أيّ شيء هو في جوهره. (المصدر / ٨٧) الفصل ما لا يكون مقولا في جواب ما هو. (المصدر / ٩٣)

هو الذّاتيّ الّذي يحصّل الشّيء ويميّزه عمّا يشاركه في جنسه. (شوارق الإلهام ١ / ١٥٧)

إنّه كلّي يحمل على الشّيء في جواب أيّ شيء هو في جوهره. (المصدر / ١٦٣)

الجنس ، الذّاتيّ ، الكلّيّ.

(٨٦١) الفصل التّامّ والنّاقص الفصل التّامّ هو كمال الجزء المميّز. والفصل النّاقص هو المميّز الذّاتيّ مطلقا. وهو جزء الفصل. (كشف المراد / ٦٦ و ٦٧)

(٨٦٢) الفصل المفرد هو فصل بسيط ليس جزءا لفصل آخر. (شرح تجريد العقائد / ٩٣)

(٨٦٣) الفصل النّاقص

الفصل التّامّ والنّاقص.

(٨٦٤) فحوى الكلام ما دلّ على ما هو أقوى من نطقه. (أعلام النّبوّة للماورديّ / ٣٣)

(٨٦٥) الفضل هو كثرة الثّواب ووفوره. (مجموعة ثلاث رسائل مخطوطة للمفيد / ٢٩)

هو كثرة الثّواب المستحقّ على وجه التّعظيم والتّبجيل. (رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٤٧)

الأفضل.

(٨٦٦) الفطرة هي الخلق هو معنى قول

الصّادق ـ عليه‌السلام ـ فطر الله الخلق على التّوحيد. (تصحيح الاعتقاد / ٤٥)

هي الصّفة الّتي يتّصف بها كلّ موجود في أوّل زمان خلقته. (الكلّيّات / ٢٥٥)

الخلق.

(٨٦٧) الفطريّات هي القضايا يحكم بها العقل بواسطة لا تعزب عنه عند تصوّر الطّرفين. ولهذا تسمّى قضايا قياساتها معها. (شرح تجريد العقائد / ٢٥٣)

القضايا الّتي يحكم بها العقل بتوسّط غير الإحساس. ولا تعزب عن العقل عند تصوّر الأطراف ، وهي الفطريّات. (شوارق الإلهام ٢ / ١٦٣)

(٨٦٨) الفعل هو ما وجد وكان الغير قادرا عليه.

هو ما يحصل من قادر من الحوادث. (شرح الاصول الخمسة / ٣٢٤)

هو الحادث الذّات من محدثه.

إنّه المتعلّق بمن كان قادرا عليه. (القدريّة).

إنّه المحدث. (الأشعريّة). (المعتمد في اصول الدّين / ١٣٣)

ما لم يكن فكان. (المصدر / ٢٧٩)

هو ما كان بعد أن لم يكن. (المصدر / ٢٨٠)

ما وجد بعد أن كان مقدورا. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٩٨ الرّسائل العشر / ٨٥)

موجود مسبوق بعدم وجودا مرتّبا على الصّحّة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

هو الّذي يستدعي فاعلا. (دلالة الحائرين / ٤٩٦)

هو الإيجاد والإيقاع. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١١) ما حدث عن قادر. (أبو الحسين البصريّ). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣)

العرض الّذي يقتضي نسبة إمّا أن يكون نسبة

٢٥١

التّأثير وهو الفعل ... (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٣)

هو ما يصدر من الفاعل. (المصدر / ١٣٢)

جميع امورى است كه از نفس آيد خواه فعل وتأثير باشد وخواه قبول وانفعال (١). (گوهر مراد / ١٠٩)

كون الشّيء خارجا من الاستعداد إلى الوجود.

(الكلّيّات / ٢٦٢)

الإيجاد ، الحادث ، العمل ، المحدّث.

(٨٦٩) الفعل الاختياريّ هو ما صدر عن مؤثّر على جهة الصّحّة لا جهة الوجوب. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٠٥)

فعل اختيارى آنست كه مبداش اختيار باشد (٢). (گوهر مراد / ٢٣٧)

هو كونه (الفعل) متعلّق قدرته (الفاعل) وإراداته واقعا على وفق قصده ودواعيه. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ١٧٩)

الفعل غير الاختياريّ ، الفاعل المختار.

(٨٧٠) الفعل الباطل إنّه ما وقع من فاعله على وجه لا ينتفع به. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٦ / ٢٨)

هو الفعل الّذي يقصد به فاعله غاية مّا ، فلا تحصل تلك الغاية ، بل تعوق عنها عوائق. (دلالة الحائرين / ٥٦٩)

الفعل العبث ، الفعل الحسن.

(٨٧١) الفعل الحسن هو ما لفاعله أن

يفعله ولا يستحقّ عليه ذمّا. (شرح الأصول الخمسة / ٣٢٦)

الحسن هو ما ليس لفعله مدخل في استحقاق الذّمّ. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٠٥)

هو الفعل الّذي يفعله الفاعل لقصد غاية شريفة أعني ضروريّة أو نافعة ـ وتحصل تلك الغاية. (دلالة الحائرين / ٥٧٠)

هو ما يكون متعلّق المدح في العاجل والثّواب في الآجل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١٩)

آنست كه تاركش مستحقّ ذمّ وعقاب نشود ، خواه فاعلش مستحقّ مدح وثواب شود وخواه نه (٣). (گوهر مراد / ٢٤٧)

الفعل الباطل ، الفعل العبث ، الفعل القبيح.

(٨٧٢) الفعل العبث هو الفعل الّذي لا يقصد به غاية أصلا ، كما يعبث بيده بعض النّاس عند التّفكّر ، كأفعال السّاهين المذهولين. (دلالة الحائرين / ٥٧٠) الفعل الباطل.

(٨٧٣) فعل العبد (فعل الإنسان) هو ما يحصل منه باختيار وقدرة حادثين. (اصول الدّين للبزدويّ / ٩٩)

هو الحركات الحادثة فيه بحسب دواعيه. (أبو إسحاق النّظّام).

إنّ فعل الإنسان هو ما يحدثه في محلّ قدرته. (ثمامة). (كشف المراد / ٢٤٥)

الفعل الاختياريّ.

(٨٧٤) الفعل غير الاختياريّ إنّ الفرق

__________________

(١) ـ جميع الامور الحاصلة من النّفس سواء كان فعلا وتأثيرا أو قبولا وانفعالا هو الفعل.

(٢) ـ الفعل الاختياريّ هو الفعل الّذي مبدؤه الاختيار.

(٣) ـ هو كلّ فعل لا يستحقّ تاركه الذّمّ والعقاب ، سواء استحقّ فاعله المدح والثّواب أم لا.

٢٥٢

الضّروريّ بين الأفعال الاختياريّة وغير الاختياريّة إنّما هو بأنّ الاولى مقارنة للقدرة والاختيار ، والاخرى غير مقارنة ، لا بأنّ القدرة مؤثّرة في إحداهما دون الاخرى. (مفتاح الباب / ١٥٦)

الفعل الاختياريّ.

(٨٧٥) الفعل القبيح هو ما يكون متعلّق الذّمّ في العاجل والعقاب في الآجل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١١٩)

الفعل المتّصف بالزائد إمّا أن يتّصف بأمر زائد على الحدوث أولا ، الثّاني مثل أفعال النّائم ، والأوّل إمّا حسن أو قبيح ، لأنّه إمّا أن يتعلّق بفعله ذمّ أولا ، الثّاني الحسن والأوّل القبيح. (شرح تجريد العقائد / ٣٣٧)

آنستكه فاعلش مستحقّ مدح وثواب نشود خواه تاركش مستحقّ ذمّ وعقاب شود وخواه نه (١). (گوهر مراد / ٢٤٧)

الفعل الباطل ، الفعل الحسن.

(٨٧٦) فعل القلب هو العزم على الطّاعة والمعصية. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١١٢)

الطّاعة.

(٨٧٧) الفعل الكائن الفعل بمعنى المفعول إمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة والمدّة وهو الكائن .... (شرح غرر الفوائد / ١٨٦)

(٨٧٨) الفعل اللّعب هو الفعل الّذي يقصد به غاية خسيسة ، أعني أن يقصد به أمر غير

ضروريّ ولا مفيد كبير فائدة ، كمن يرقص لا لقصد رياضة ، أو يعمل أعمالا غايتها أن يضحك منها. (دلالة الحائرين / ٥٧٠)

السّفة ، الفعل العبث.

(٨٧٩) الفعل المباشر هو أن يفعل الفعل مبتدأ بالقدرة في محلّها. (شرح الاصول الخمسة / ٢٢٣)

الأفعال المباشرة هي الّتي تترتّب على العمل رأسا. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٩ / ٤)

هو ما يحلّ محلّ القدرة عليه. (مشايخنا المتقدّمون).

ما يفعل مبتدأ بالقدرة في محلّها. (في التّوحيد / ٣٩٠) ما يبتدأ بالقدرة في محلّ ويقضيه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٢)

ما ابتدىء في محلّ القدرة عليه. (تمهيد الاصول / ٢٩ ، الرّسائل العشر / ٨٥)

ما يبتدأ بالقدرة في محلّها. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٠)

عند المتكلّمين هو الّذي يحدثه العبد ابتداءا في محلّ قدرته. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١١٧) هو الحادث ابتداءا بالقدرة في محلّها. (كشف المراد / ٤٤٤)

هو ما كان في محلّ القدرة ، كالاعتماد الحاصل في البدن. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١١٤)

هو ما كان في محلّ القدرة ، كحركة اليد. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣٧)

معنى التّوليد هو أن يصدر من الفاعل فعل بواسطة فعل آخر صادر منه ، كحركة اليد للمفتاح ويقابله المباشرة وهي أن يصدر منه فعل بلا واسطة. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٢٥)

__________________

(١) ـ هو ما لا يستحقّ فاعله المدح والثّواب ، سواء كان تاركه مستحقّا للذّم والعقاب أم لا.

٢٥٣

 ـ الفعل المتولّد.

(٨٨٠) الفعل المبتدع الفعل بمعنى المفعول إمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة والمدّة وهو الكائن ، وإمّا أن لا يكون مسبوقا بشيء منهما وهو المبتدع. (شرح غرر الفوائد / ١٨٦)

الإبداع ، الفعل الكائن.

(٨٨١) الفعل المتولّد (التّوليديّ) هو من فعل الإنسان حلّ في بعضه أو في غيره. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٩ / ١٢)

إنّه كلّ فعل تقدّمه أو حدث معه سبب لولاه لم يوجد. (المصدر ٩ / ١٣٨)

كلّ فعل يفعله الفاعل بسبب فعل آخر يقلّ بقلّته ويكثر بكثرته. (في التّوحيد / ٥٨)

ما يوجد في غير محلّ القدرة. (المصدر / ٣٩٠)

ما يحدث عند فعل آخر على وجه ، لو لا حدوث الأوّل لما حدث الثّاني ويقلّ بقلته ويكثر بكثرته.

كلّ ما يحدث عند حدوث فعل آخر على وجه ، لو لا حدوث الأوّل لما حدث الثّاني. (المصدر / ٣٩١)

هو الّذي يحدث عن فعل آخر. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٢)

ما وجد بحسب غيره. (تمهيد الاصول / ٢٩)

نعني به وجود موجود عقيب موجود وكونه موجودا وحادثا به ، فالحادث نسميّه متولّدا. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٩٨)

ما وقع بحسب غيره. ويصحّ وقوعه من القديم تعالى ومنّا. (الرّسائل العشر / ٨٥)

ما حدث عن فعل آخر خارجا عن محلّ القدرة.

(الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٠)

ما يجب حدوثه من المباشر ، سواء يولّد في محلّ

القدرة ، كالعلم ، أو خارجا عنها ، كما إذا حرّكنا جسما بأيدينا. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١١٧) هو الحادث الّذي يقع بحسب فعل آخر ، كالحركة الصّادرة عن الاعتماد. (كشف المراد / ٢٤٤)

إنّ فعل العبد على وجهين : الأوّل يسمّى مباشرة وهو ما كان في محلّ القدرة ، كالاعتماد الحاصل في البدن.

الثّاني يسمّى توليدا ، كالمتولّد عن الاعتماد الحاصل في محلّ القدرة ، كحركة المفتاح المتولّدة عن حركة اليد وحصول العلم عندهم. (المعتزلة) من القبيل الثّاني. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١١٤)

هو الصّادر بحسب فعل آخر في محلّ القدرة ، كالحركة الصّادرة عن الاعتماد. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٣٧)

التّوليد ، الفعل المباشر.

(٨٨٢) الفعل المحكم المرتّب المسوّى والمطابق للمنفعة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٣) الفعل المحكم المتقن هو المشتمل على امور غريبة عجيبة والمستجمع لخواصّ كثيرة. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٢)

الحكمة.

(٨٨٣) الفعل المخترع ما ابتدىء في غير محلّ القدرة عليه ولا يقدر عليه غير الله تعالى. (الرّسائل العشر / ٨٥) الفعل بمعنى المفعول إمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة والمدّة وهو الكائن ، وإمّا أن لا يكون مسبوقا بشيء منهما وهو المبتدع ، وإمّا أن يكون مسبوقا بالمادّة دون المدّة وهو المخترع. (شرح غرر الفوائد / ١٨٦)

٢٥٤

 ـ الإبداع ، الاختراع ، الفعل الكائن ، الفعل المبتدع.

(٨٨٤) فعله تعالى هو الإبداع والإخراج من العدم إلى الوجود. (التّوحيد للماتريديّ / ٢٣٥)

هو الإيجاد والإحداث. (اصول الدّين للبزدويّ / ٩٩) الإبداع ، الإحداث ، الإيجاد.

(٨٨٥) الفقر هو عدم استقلال الشّيء بذاته وتعلّقه بالغير ، ولو في شيء مّا. (اصول المعارف / ٣٨) الحاجة ، الإمكان ، الغنى.

(٨٨٦) الفكر آلة من آلات النّفس تستعين بها على الإحاطة بالمعلومات. (إثبات النّبوءات / ١٣٢)

إنّ للنّفس ـ أعني نفس البشر ـ أفعالا ولكلّ فعل منها اسم يختصّ به ، فهي إذا تطلّبت إدراك شيء مّا فتطلّبها ذلك يسمّى الفكر. (الرّياض / ٧٤)

هو المعنى الّذي يوجب كون المرء متفكّرا. (شرح الاصول الخمسة / ٤٥)

هو تأمّل حال الشّيء والتّمثيل بينه وبين غيره. أو تمثيل حادثة من غيرها. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٤)

هو التّأمل للشّيء المفكّر فيه ، بينه وبين غيره. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٥٨)

هو التّأمل في الشّيء المفكّر فيه. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٩٤)

هو تأمّل الشّيء المفكّر فيه ، والتّمييز بينه وبين غيره. (تمهيد الاصول الطّوسيّ / ١٩٢)

إحضار الأصلين في الذّهن. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٨)

ترتيب أمور معلومة ليتأدّى منها إلى أن يصير المجهول معلوما. (لباب الإشارات / ١٧٣)

تجريد العقل عن الغفلات.

هو تحديق العقل نحو المعقول. (تلخيص المحصّل / ٤٨) عبارة عن ترتيب مقدّمات علميّة أو ظنّيّة ليتوصّل بها إلى تحصيل علم أو ظنّ آخر.

عبارة عن انتقال الذّهن من المطلوب إلى مبادئه الّتي يحصل منها طالبا لها ثم منها إلى المطلوب.

إنّ من كان مطلوبه العلم بأنّ العالم ممكن ، فنظره لتحصيله هو انتقال ذهنه منه إلى مقدّمات دليله المذكور بأجزائها وترتيبها المستلزم لانتقال ذهنه إلى النّتيجة الّتي نسمّيها قبل النّظر مطلوبا ، فمجموع تلك الانتقالات هو المسمّى فكرا ونظرا. (قواعد المرام في علم الكلام / ٢٤)

معنى نظر وكسب كه فكرش نيز گويند در اصطلاح علماء ملاحظه كردن ذهن باشد مر آن صورت علمى موقوف عليه را كه آن را واسطه ووسط نيز گويند (١) .... (گوهر مراد / ٢٩)

ملاحظه معقول است به جهة حصول مجهول (٢). (المصدر / ٣٠)

النّظر.

(٨٨٧) الفكر الصّحيح والفاسد إنّ الفكر هو ترتيب تصديقات يتوصّل بها إلى تصديقات اخر. ثمّ التّصديقات المستلزمة إن

__________________

(١) ـ إنّ معنى النّظر والكسب المقول عليهما الفكر عند العلماء : هو ملاحظة الذّهن للصّورة العلميّة الّتي تتوقّف النّتيجة عليها. ويقال على تلك الصّورة العلميّة : الواسطة والوسط أيضا.

(٢) ـ هو ملاحظة المعقول لأجل حصول المجهول.

٢٥٥

كانت مطابقة لمتعلّقاتها فهو الفكر الصّحيح ، وإلّا فهو الفكر الفاسد. (تلخيص المحصّل / ٦٢)

(٨٨٨) الفكر الفاسد

الفكر الصّحيح والفاسد.

(٨٨٩) الفلسفة هي الحكمة.

علم يبحث عن أحوال أعيان الموجودات على ما هي عليه في نفس الأمر بقدر الطّاقة البشريّة. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٧)

الحكمة ، الحكمة النّظّرية ، العلم الإلهيّ.

(٨٩٠) الفلك المدار الّذي تدور عليه الكواكب. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

از اجسام فلكيّة هر چه غير نورانى باشد فلك نامند (١). (گوهر مراد / ٤٩)

الأجسام الفلكيّة ، الجسم الفلكيّ.

(٨٩١) الفلك الجزئيّ والكلّيّ فلك بر دو گونه بود كلّى وجزئى ، فلك كلّى آن بود كه يكى از حركات تسعه كه حركت يوميّه وحركت ثوابت وحركات سبعه سيّارة است به او تمام شود. وفلك جزئى آن بود كه به او تنها يكى از حركات تسعه تمام نشود. بلكه چند فلك بايد كه با هم ضم شوند تا ضبط يكى از حركات از آنها حاصل شود (٢). (گوهر مراد / ٥٠)

 ـ الفلك.

(٨٩٢) الفلك الكلّيّ

الفلك الجزئيّ والكلّيّ.

(٨٩٣) الفناء هو العدم. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٤٥)

ليس هو العدم وإنّما معناه التّفرّق وتشذّب الأجزاء. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ١٨٥)

العرض على ضربين : ضرب لا يحتاج في وجوده إلى محلّ .... هو الفناء.

حدّه ما ينتفي بوجوده الجواهر. (الرّسائل العشر / ٦٨) (عند من يثبته) معنى إذا وجد طارئا على الجوهر ، نفاه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

الّذي لا يكون متحيّزا ولا قائما به. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٢)

العدم.

(٨٩٤) فناء الجسم انقطاعه في جهة معيّنة من جهات الامتداد وليس بعدم صرف ، بل هو عدم أحد أبعاد الجسم. وهو ثخنه. (كشف المراد / ١٥٧)

عبارة عن تفرّق أجزائها (الأجسام) واختلاط بعضها ببعض. (شرح المواقف / ٥٧٩)

الاستحالة ، الفساد ، الفناء.

(٨٩٥) الفهم هو حصول العلم بما لم يكن معلوما. (المعتمد في اصول الدّين / ٦٣)

هو التّعلّق غالبا بلفظ من مخاطبك.

(الكلّيّات / ٢٣)

__________________

(١) ـ الفلك هو كلّ ما كان غير نيّر من الأجرام الفلكيّة.

(٢) ـ الفلك على قسمين : إمّا كلّي وإمّا جزئيّ ، فالفلك الكلّيّ ما يتمّ به وحده حركة من الحركات التّسع : اليوميّة وحركة الثّوابت والسّيّارات السّبع. والفلك الجزئيّ ما لا يتمّ بوحده واحدة من تلك الحركات ، بل يلزم أن تنضمّ عدّة من الأفلاك بعضها إلى بعض حتّى يحصل منها ضبط واحدة من الحركات.

٢٥٦

ق

(٨٩٦) القائم بالنّفس منهم (أئمّة أهل الكلام) من قال هو الموجود المستغني عن المحلّ. والجوهر على ذلك قائم بنفسه.

القائم بالنّفس هو الموجود المستغني عن المحلّ والمخصّص. وذلك تختصّ عنده (أبي إسحاق) بالباري تعالى. (الإرشاد / ٣٣)

عبارة عن كونه غنيّا عن كلّ ما سواه تعالى. (أساس التّقديس / ٣٠)

قائم بنفس عبارت است از استغناء از محلّ. (البراهين في علم الكلام ١ / ٨٢)

هو المستغنى عن محلّ يقوّمه. (شرح المواقف / ٤٧٣) الجوهر ، الجوهر الرّوحانيّ ، القيام بالذّات.

(٨٩٧) القابل الهيولى باعتبار الحالّ يسمّى قابلا. (كشف المراد / ٩٤)

الهيولي.

(٨٩٨) القادر المراد بذلك أنّه يختصّ بحال لكونه عليها يصحّ منه إيجاد الأفعال.

هو الّذي يصحّ الفعل منه ما لم يكن هناك منع

أو ما يجري مجراه في القادر منّا. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٥ / ٢٠٤)

اعلم أنّ القادر من حقّه أن يصحّ منه الفعل ، وأن تنفصل حاله فيما يحدثه من حال الموجبات على بعض الوجوه. (المصدر ٨ / ٥٩)

الّذي يصحّ أن يفعل إذا انتفت عنه الموانع ، ولم يكن الفعل مستحيلا في نفسه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٠)

إنّه المتمكّن من التّصرّف. (المعتمد في اصول الدّين / ١٣٦)

معنى قولنا في الذّات إنّها قادرة : أنّها على صفة يصحّ منها إيجاد ما وصفت بالقدرة عليه على بعض الوجوه. (تمهيد الاصول للطّوسي / ٢٤)

من صحّ منه الفعل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٨)

هو الّذي يصحّ منه الفعل والتّرك بحسب الدّواعي المختلفة. (الأربعين في اصول الدّين / ١٢٢)

عبارة عن الّذي عند اختيار الفعل يتصوّر منه اختيار التّرك.

هو الّذي يتصوّر منه اختيار التّرك بدلا عن اختيار

٢٥٧

الفعل وبالعكس. (المصدر / ١٢٨)

آن باشد كه تأثير او بواسطه قصد واختيار بود (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ١٨)

هر آن ذات باشد كه فعل وترك فعل از وى جايز بود بحسب دواعى وارادات (٢). (المصدر ١ / ١٠٣)

هو الّذي يصحّ أن يصدر عنه الفعل ، وأن لا يصدر. (تلخيص المحصّل / ٢٦٩)

هو الّذي له القدرة فقط من حيث هو قادر. (المصدر / ٢٩٩)

هو الّذي يصحّ عنه أن يفعل ولا يجب. وإذا فعل ، فعل باختيار وإرادة لداع يدعوه إلى أن يفعل. (المصدر / ٤٤٥)

هو الّذي يصحّ منه أن يفعل ، وإذا فعل ، فعل باختيار وإرادة بداع يدعوه إلى أن يفعل. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ١٣ ، كشف الفوائد / ٤٠)

للقادر أن يختار أحد طرفي الفعل والتّرك من غير رجحان لذلك الطّرف. (المصدر الأوّل / ١٤)

إنّه عبارة عن كونه بحيث إذا شاء فعل ، وإذا شاء لم يفعل. (قواعد المرام في علم الكلام / ٨٣)

هو الّذي يصحّ منه أن يفعل وأن لا يفعل. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ٦١)

هو الّذي يوجد منه الفعل عند الدّاعى وينتفي عند الصّارف. (المصدر / ٨٨)

هو الّذي يصحّ منه أن يفعل الفعل ولا يجب ، وإذا فعل فعلا باعتبار أن يفعل ، ويقابله الموجب.

إنّه من كان على صفة لأجله عليها يصحّ منه الفعل. (أوائل المعتزلة).

هو الّذي يصحّ منه أن يفعل وأن لا يفعل وإذا فعل فعلا (٣) باختيار وداع يدعوه إليه ولا يجب عنه الفعل. (كشف الفوائد / ٤٠)

هو الّذي يصحّ منه الفعل والتّرك معا. (كشف المراد / ١٩١)

هو الّذي يمكنه الفعل والتّرك ..

هو الّذي يمكنه أن يفعل وأن لا يفعل. (المصدر / ٢١٩)

المشهور أنّ القادر هو الّذي إن شاء فعل وإن شاء ترك. ومعناه أنّه يتمكّن من الفعل والتّرك ، أي يصحّ كلّ منهما عنه بحسب الدّواعي المختلفة. (شرح المقاصد ٢ / ٧٩ ، شوارق الإلهام ٢ / ٢٤٤)

من إن شاء فعل ، وإن لم يشأ لم يفعل. (شرح المواقف / ٤٨٣)

هو الّذي يفعل بالقصد والاختيار. (المصدر / ٤٨٧) الّذي يصحّ أن يفعل وأن لا يفعل. (أبو الحسين البصريّ). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٥٣)

هو الّذي يصحّ منه أن يفعل بأن يريد الفعل ، وحينئذ يجب الفعل ، وحينئذ يجب التّرك. (شرح تجريد العقائد / ٣١١)

هو الّذي يتمكّن من كلّ من طرفي الفعل والتّرك قبل تحقّق الدّاعي إلى أحدهما ، وتعلّق الإرادة الجازمة به ، أمّا بعده فيجب الطّرف الّذي تعلّق به الإرادة. (المصدر / ٣٤٢)

هو الّذي يصحّ أن يصدر عنه الفعل وأن لا يصدر. (الفلاسفة).

__________________

(١) ـ هو الّذي يكون تأثيره بالقصد والاختيار.

(٢) ـ هو كلّ ذات جاز له الفعل والتّرك بحسب الدّواعي والإرادات.

(٣) ـ كذا في المصدر هنا وفي ما ذكر قبلها أيضا. والظّاهر كونه «فعل» كما حكي عن المتن ، وهو «قواعد العقائد للطّوسيّ».

٢٥٨

هو الّذي إن شاء فعل وإن شاء ترك. (شارح المقاصد). (شوارق الإلهام ٢ / ٢٤٤)

من إن شاء فعل ، وإن لم يشأ لم يفعل : سواء شاء ففعل دائما ، أو لم يشأ فلم يفعل. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٦٩)

الفاعل المختار ، القادر المختار ، الموجب.

(٨٩٩) القادر بقدرة

القادر لذاته والقادر بقدرة.

(٩٠٠) القادر لذاته ، والقادر بقدرة من حقّ القادر لذاته أن يكون قادرا على جميع أجناس المقدورات ، وعلى جميع الوجوه الّتي يصحّ أن يقدر عليها. (شرح الاصول الخمسة / ٣٦٩)

القادر بقدرة هو الّذي لا يجوز التّقديم والتّأخير في مقدوراته.

وأمّا القادر للذّات فيجب أن يجوز التّقديم والتّأخير في مقدوراته. (في التّوحيد / ٢٧٠)

(٩٠١) القادر المختار هو الّذي يصدر عنه الفعل المحكم المتقن مع تقدّم وجوده ويمكنه التّرك. (الرّسائل العشر / ١٠٤)

إن شاء أن يفعل فعل وإن شاء أن يترك ترك. (المصدر / ٩٤)

الّذي يفعل ما يشاء ويختار ما يريد. (شرح المواقف / ٥٤٥) متكلّمين ، قادر مختار كسى را دانند كه فعل از او در زمانى موجود نشده باشد ودر زمانى ديگر بعد از آن زمان موجود شده (١). (گوهر مراد / ١٨٣)

الفاعل المختار ، القادر.

(٩٠٢) القاعدة هي قضيّة كلّيّة منطبقة على جميع جزئيّاتها. (التّعريفات / ٧٣)

القواعد جمع قاعدة وهي مرادفة للأصل والقانون.

الأمر الكلّيّ المنطبق على جزئيّات كثيرة بحيث تعرف أحكام تلك الجزئيّات من ذلك الكلّيّ. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٦)

الأصل ، القانون ، القواعد.

(٩٠٣) القانون هو الأمر الكلّيّ المنطبق على جزئيّات كثيرة ، بحيث تعرف أحكام تلك الجزئيّات من ذلك الكلّيّ. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٦) الأصل ، القواعد.

(٩٠٤) القبح إنّه الّذي يلزم من فعله حصول العقاب. (اصول الدّين للرّازيّ / ٩٣)

عبارت است از نفرت طبع (٢). (البراهين في علم الكلام ١ / ٢٥٠)

الحسن والقبح قد يراد بهما ملاءمة الطّبع ومنافرته ، وقد يراد بهما صفة كمال أو نقصان. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٠٤)

القبح في الأفعال ما يستحقّهما (الذّمّ والعقاب). (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٦)

للحسن والقبح معان مختلفة : فمنها أن يوصف الفعل الملائم أو الشّيء الملائم بالحسن ، وغير الملائم بالقبح.

ومنها أن يوصف الفعل أو الشّيء الكامل بالحسن ، والنّاقص بالقبح.

الحسن في الأفعال ما لا يستحقّ فاعله بسببه ذمّا أو عقابا ، والقبح ما يستحقّهما بسببه. (كشف الفوائد / ٦٥)

__________________

(١) ـ المتكلّمون يسمّون من كان الفعل غير موجود منه في زمان ، ثمّ كان موجودا في زمان بعده : فاعلا مختارا.

(٢) ـ هو عبارة عن نفرة الطّبع.

٢٥٩

هما (الحسن والقبح) إمّا صفة الكمال وصفة النّقص ، كما يقال : العلم حسن والجهل قبيح ، أو ملاءمة الغرض ومنافرته. وقد يعبّر عنهما بالمصلحة والمفسدة .... (الكلّيّات / ١٥٣)

الحسن ، القبيح.

(٩٠٥) القبح الشّرعيّ والعقلّي الحسن العقلّي ما لا يستحقّ فاعل الفعل الموصوف به الذّمّ ، والقبح العقليّ ما يستحقّ به الذّمّ. (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٦ ، كشف الفوائد / ٦٦)

من الأشياء ما يعلم بضرورة العقل حسنه أو قبحه ، كحسن الصّدق النّافع وقبح الكذب الضّارّ. ومنها ما يعلم حسنه وقبحه عقلا بالنّظر إلى الاستدلال ، كحسن الصّدق الضّارّ وقبح الكذب النّافع. ومنها ما لا يستقلّ العقل به. فيحتاج إلى الشّرع ليكشف عنه ، كحسن الشّرائع وقبح تركها. والأوّلان حسنهما وقبحهما عقليّ ، والأخير شرعيّ ، بمعنى أنّه كاشف. (كشف الفوائد / ٦٦)

الحسن ، القبح ، القبيح الشّرعيّ والعقليّ.

(٩٠٦) القبح العقليّ

القبح الشّرعيّ والعقليّ.

(٩٠٧) القبيح جعل ما يذمّ منها (الامور) قبيحا ....

(التّوحيد للماتريدي / ٢٢١)

ما وافق النّهي من الفعل. (الإنصاف / ٧٤)

ما قبّحه الشّرع وحرّمه ومنع منه. (المصدر / ٧٦)

هو ما إذا فعله القادر عليه استحقّ الذّمّ على بعض الوجوه. (شرح الاصول الخمسة / ٤١)

ما له مدخل في استحقاق الذّمّ به .... فإمّا أن يكون ذلك بالفعل فهو القبيح. (المحيط بالتّكليف / ٢٣٣)

من حقّه أن يستحقّ بفعله الذّمّ. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٦ / ٩)

هو الّذي ليس لفاعله أن يفعله. (المصدر ٦ / ٢٧)

[ما] فاعله يستحقّ به الذّمّ إذا أمكنه التّحرّز منه ، وأنّه ليس له أن يفعله. (المصدر ٦ / ٥٢)

هو ما يقع على وجه يقتضي في فاعله قبل أن يفعله أنّه ليس له فعله إذا علم حاله. وعند فعله يستحقّ الذّمّ إذا لم يكن يمنع (١). (المصدر ١٧ / ٢٤٧)

القبيح في العقل هو الضّرر الّذي ليس فيه نفع ولا هو مستحقّ. (اصول الدّين للبغداديّ / ٢٦)

ما لفعله مدخل في استحقاق الذّمّ. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٧٠)

هو ما يستحقّ به الذّمّ. (تقريب المعارف / ٥٨)

ما حظر للفاعل أن يفعله ، أو يلحقه فيه ذمّ وعتب. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨١)

هو كلّ فعل إذا وقع من عالم بقبحه أو متمكّن من العلم بقبحه ، استحقّ عليه الذّمّ على بعض الوجوه. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٤٨)

كلّ فعل يستحقّ فاعله ـ إذا كان عالما بقبحه ، أو متمكّنا من العلم بقبحه ـ الذّمّ على بعض الوجوه. (تمهيد الاصول / ٣)

كلّ فعل استحقّ فاعله الذّمّ إذا كان عالما به أو متمكّنا من العلم به ولم يكن ملجأ إلى فعله.

هو ماله مدخل في استحقاق الذّمّ عليه على بعض الوجوه. (المصدر / ٩٨)

هو ما يستحقّ الذّمّ بفعله ، ويسمّى في الشّرع محظورا أو ممنوعا.

ما يستحقّ الذّمّ بفعل على بعض الوجوه احترازا ممّا يقع محبطا. (القائل بالإحباط). (الرّسائل العشر / ٨٦)

__________________

(١) ـ كذا في المصدر.

٢٦٠