شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

وهي : أن يقطع المتحرّك مسافة بحيث يثب ويطفر من مكان إلى مكان من غير أن يحاذي بالمسافة المتوسّطة. (جامع العلوم ٢ / ٢٧٧ وفيه «النّظام على وزن الغلام فاحفظ».)

(٦٩٦) الطّلب قول القائل لمن يساويه في الرّتبة «افعل» أو معناه ، لا على سبيل الاستعلاء أو التّذليل. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٦)

تشوّقك إلى التّفطّن لوجه لزوم المطلوب. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٨)

فعل اختياريّ لا يتأتّى إلّا بإرادة متعلّقة بخصوصيّة المطلوب ، موقوفة على امتيازه عمّا عداه. (الكلّيّات / ٢١٥)

الإيجاب ، الأمر.

(٦٩٧) طلب الرّزق (الواجب والمندوب والمباح والمحظور) أمّا الواجب فهو إذا خاف الضّرر على نفسه ومن يلزمه مؤونته.

والمندوب هو ما تحصل به الزّيادة في القرب والتمس به من الصّدقة والمواساة وأعمال البرّ الّتي لا يجب عليه فعلها ، ولكنّه مندوب إليها.

والمباح منه هو طلب الزّيادة في المال لبلوغ الشّهوات المباحة والزّيادة في الجاه ونحو ذلك ، ممّا لايخرجه إلى السّفه.

والمحظور هو طلب المال بالغصب والسّرق ونحو ذلك. (المعتمد في اصول الدّين / ١٥١)

الرّزق.

(٦٩٨) الطّول (هو) امتداد الجسم إلى قدّام. أقلّ ما يحصل منه جزءان. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٦)

هو الّذي يقبل القسمة من جهة واحدة فقط.

(شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٨)

إن تألّفت الجواهر في خطّ واحد سمّي ما فيها من التّأليف طولا أو عرضا بحسب ما يضاف إليه. (الرّسائل العشر / ٧٠)

عبارة عن كثرة الأجسام في جهة واحدة. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٣١)

الطّول يطلق على معان ثلاثة : الأوّل البعد المفروض أوّلا.

الثّاني : أعظم الأبعاد.

الثّالث : البعد الآخذ من الفوق إلى الأسفل. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٨)

يقال : للامتداد الواحد مطلقا من غير أن يعتبر معه قيد. ويقال : للامتداد المفروض أوّلا وهو أحد الأبعاد الجسميّة. (الكلّيّات / ٢١٥)

الأبعاد ، البعد.

٢٠١
٢٠٢

ظ

(٦٩٩) الظّالم ظالم كسى بود كه فاعل ظلم بود (١). (البراهين في علم الكلام ٢ / ١٩١)

من ارتكب معصية تسقط العدالة بلا توبة وإصلاح. (شرح المواقف / ٦٠٨)

الظّالم واضع للشّيء في غير موضعه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٤٣)

الظّلم ، العدل.

(٧٠٠) الظّلّ إنّ الظّهور المطلق هو الضّوء ، والخفاء المطلق هو الظّلمة. والمتوسّط بينهما هو الظّلّ. (كشف المراد / ١٦٦)

الضّوء ، الظّهور ، الظّلمة.

(٧٠١) الظّلم هو اسم لوضع الشّيء غير موضعه. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٤٣ ، شرح الاصول الخمسة / ٣٤٨ ، المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٣ / ٢٩٩ ، اصول الدّين للبغداديّ / ١٣٢ ، معتقد الإماميّة / ٤٨ ، اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٧)

هو منع الحقوق. (أوائل المقالات / ١٩٥)

كلّ ضرر لا نفع فيه ولا دفع ضرر ولا استحقاق. (شرح الاصول الخمسة / ٣٤٥)

هو ما ليس لفاعله أن يفعله. (المصدر / ٣٤٧)

هو فعل ما ليس له فعله. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٨ / ٢٣٢)

هو كلّ ضرر لا نفع فيه يوفى عليه ، ولا دفع مضرّة زائدة عليه. (المصدر ١٣ / ٢٩٨)

وضع الشّيء في غير موضعه. (في اللّغة).

وقد يكون بمعنى المنع. (اصول الدّين للبغداديّ / ١٣٢)

كلّ ضرر ليس بمستحقّ ولا نفع فيه ولا دفع ضرر أعظم منه ، معلوم أو مظنون ، ولا يفعل على مجرى العادة ولا على جهة الدّفع عن النّفس. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٦)

هو الضّرر الّذي لا نفع فيه يوفى عليه ولا دفع ضرر هو أعظم منه ، وليس بمستحقّ. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢١٦)

تصرّف الفاعل في غير ملكه.

هو فعل ما نهي عنه. (المعتمد في اصول

__________________

(١) ـ هو من يفعل الظّلم.

٢٠٣

الدّين / ١٠٥)

هو الزّوال عن الرّسم المرسوم والحدّ المحدود. (المصدر / ٢٨١)

هو الضّرر الّذي لا يقع فيه وفاء عليه ، ولا دفع ضرر أعظم منه ، ولا يكون مستحقّا ، ولا حاصلا على وجه المدافعة ، سواء كانت هذه الوجوه معلومة أو مظنونة. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٨٣)

هو الضّرر الّذي لا نفع فيه يوفى عليه ولا دفع ضرر أعظم منه ولا يكون مستحقّا ولا حاصلا على وجه المدافعة. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٢٢٥)

هو عبارة عن التّصرّف في ملك الغير بغير إذنه. (قواعد العقائد للغزاليّ / ٢٠٤)

كلّ مضرّة ليس لفاعلها أن يفعلها. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٠٤)

كلّ مضرّة ليس لفاعلها أن يفعلها. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٦)

الظّلم يتصوّر ممّن يصادف تصرّفه ملك غيره من غير علمه. أو مخالفة من هو داخل تحت تصرّفه وحكمه. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٤٤)

الإيلام بدون العوض. (قواعد المرام في علم الكلام / ١١٩)

هو التّوصّل إلى أكثر المقتنيات من حيث لا ينبغي بما لا ينبغي. (الألفين / ١٦٢)

الضّرر الّذي لا نفع فيه ولا هو مستحقّ ، ولا يشارف الاستحقاق. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١١٩)

الضّرر ، العدل.

(٧٠٢) الظّلمة فقد النّور عمّا يقبل النّور. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٦ ، أعلام النّبوّة للماوديّ / ١١)

أجسام متسفّلة بطبعها ، لا نهاية لها من جهة السّفل ، وينتهي حدّها في جهة العلو. (الشّامل في اصول الدّين ١ / ١٢٩)

إنّها عدم الضّوء عمّا من شأنه أن يصير مضيئا.

(تلخيص المحصّل / ١٤٣ ، كشف المراد / ١٦٧ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٥ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ٧٧)

كيفيّة قائمة بالمظلم مانعة من الإبصار.

إنّ الظّهور المطلق هو الضّوء ، والخفاء المطلق هو الظّلمة. (كشف المراد / ١٦٦)

الظّلمةعدم ملكة ، فإنّها عدم الضّوء عمّا من شأنه أن يكون مضيئا ، لا أنّها كيفيّة وجوديّة. (على ما ذهب إليه البعض). (شرح تجريد العقائد / ٢٤٢)

النّور هو الظّاهر لنفسه المظهر لغيره. والظّلمة ما يقابله. (اصول المعارف / ٢٢)

الضّوء ، الظّلّ ، الظّهور ، النّور.

(٧٠٣) الظّنّ تغليب بالقلب لأحد المجوّزين ظاهر التّجويز. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٦) هو الوقوف بين طرفي الأمر المنظور حتّى لا نرجّح أحدهما على صاحبه (١). (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٨)

هو ما قوي عند الظّانّ كون المظنون على ما ظنّه مع تجويزه أن يكون على خلافه. (الرّسائل العشر / ٧٥)

هو كالشّكّ في التّردّد ، إلّا أنّه يترجّح أحد المعتقدين في حكمه. (الإرشاد / ١٥)

ما يرجح أحد الجائزين على الآخر. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٦)

التّصديق العاري عن الجزم ، فالرّاجح هو الظّنّ والمرجوح هو الوهم والمساوي هو الشّك. (اصول الدّين للرّازي / ٢٢)

__________________

(١) ـ كذا في الأصل ، والظّاهر أنّه معنى الظّنّ المساوي للشّكّ.

٢٠٤

الاعتقاد الّذي لا يكون جازما ، فإن كان التّردّد على السّويّة فهو الشّكّ ، وإن كان أحدهما (المتردّدين) راجحا عن الآخر فالرّاجح هو الظّنّ. (تلخيص المحصّل / ١٥٥)

التّصديق الّذي لا يكون جازما ويرجّح أحدهما (طرفا الإثبات والنّفي). (قواعد المرام في علم الكلام / ٢٣)

الاعتقاد الرّاجح بأحد النّقيضين (عند أبي الحسين والرّازيّ) (المصدر / ٤٣)

هو ترجيح أحد الطّرفين على الآخر ترجيحا غير مانع من النّقيض في الذّهن. (كشف الفوائد / ١٩)

هو التّصديق الخالي عن الجزم. (كشف المراد / ١٧٢) الظّنّ ترجيح الطّرفين ـ أعني : طرف الوجود وطرف العدم ـ ترجيحا غير مانع من النّقيض. (المصدر / ١٨٢)

هو ترجيح اعتقاد أحد الطّرفين ترجيحا غير مانع من النّقيض ، فإن كان مطابقا فهو ظنّ صادق ، وإلّا فهو كاذب. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٨)

إنّ غير الجازم إمّا أن يكون راجحا فظنّ. (شرح المقاصد ١ / ٢٣٠)

إنّه اعتقاد راجح مع تجويز نقيضه.

ترجيح اعتقاد أحد الطّرفين ترجيحا غير مانع من النّقيض. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٠٤)

التّصديق إن كان مع تجويز لنقيضه يسمّى ظنّا. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٩)

الظّنّ ترجيح أحد الطّرفين. (المصدر / ٢٦٠)

ترجيح أحد الطّرفين ، أي اعتقاد رجحانه ، بحيث لا ينتهي إلى الجزم. (شوارق الإلهام ٢ / ١٧٠)

الاعتقاد ، الجزم ، التّصديق ، الشّكّ ، الوهم.

(٧٠٤) الظّنّ المتضادّ والمتماثل والمختلف فالمتماثل منه ما يتعلّق بمظنون واحد على وجه واحد في وقت واحد وطريقة واحدة فمتى اختلّ شيء من هذه الأوصاف كان مختلفا ، ومتى كان بالعكس من متعلّق صاحبه مع الشّرائط الّتي ذكرناها ، كانا متضادّين. (الرّسائل العشر / ٧٥)

(٧٠٥) الظّنّ المتماثل

الظّنّ المتضاد والمتماثل والمختلف.

(٧٠٦) الظّنّ المختلف

الظّنّ المتضاد والمتماثل والمختلف.

٢٠٥
٢٠٦

ع

(٧٠٧) العادة عود الفاعل إلى مثل ما فعله ، أو ما يجري مجراه إذا لم يكن ملجأ إلى ذلك. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧)

(٧٠٨) العالم عبارة عن كلّ موجود سوى الله ـ تعالى ـ. (الإنصاف / ٤٣ ، الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧ ، لمع الأدلّة / ٧٦ ، الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٤ ، الأربعين في اصول الدّين / ٣ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٠)

كلّ شيء هو غير الله ـ عزوجل ـ. (اصول الدّين للبغداديّ / ٣٣)

عبارة عن جملة المخلوقات كلّها. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨٠)

عبارة عن السّماء والأرض وما بينهما. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٦ ، كشف الفوائد / ٣٢)

هو كلّ موجود سوى الله ـ تعالى ـ وصفة ذاته. (الإرشاد / ١٧)

عبارة عن الجوهر والأعراض. (عند خلف الأمّة). (لمع الأدلّة / ٧٦)

اسم لجميع الموجودات المحدثات. (أهل

السّنّة والجماعة). (اصول الدّين للبزدويّ / ١١)

اسم لما سوى الله تعالى. (البداية في اصول الدّين / ١٩ ، الأربعين في اصول الدّين / ٣٧٠ ، تلخيص المحصّل / ٤٤١ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٧ ، الألفين / ٣٣٢ ، كشف الفوائد / ٣٢ ، شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٤٦)

عبارت است از هر چه جز خدا است (١). (البراهين في علم الكلام ٢ / ١١٣)

هو مجموع الأجسام الطّبيعيّة البسيطة كلّها. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٤٦)

اسم لجميع ما يصلح علما على وجود مبدأ له. (المصدر ١ / ٥٩)

هو السّماوات والأرض وما فيهما وما بينهما. (عند المتكلّمين). (النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٠)

عبارة عمّا سوى الله من الممكنات.

إنّه خيالات وأوهام باطلة. (السّوفسطائيّة).

(مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ١٣)

__________________

(١) ـ عبارة عن كلّ ما سوى الله.

٢٠٧

عبارة عن اجتماع الأفراد الأعيانيّة والأعراضيّة. (المصدر / ٤٣)

ما سوى الله من أجناس الموجودات. (مفتاح الباب / ٩٩)

الجوهر ، الجسم الطّبيعيّ ، الحادث ، العرض ، الممكن ، الموجود.

(٧٠٩) العالم هو المعتقد للشّيء على ما هو به فقط. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٢ / ٤٤)

من لا يتعذّر عليه الفعل المحكّم إذا كان قادرا عليه. (المصدر ٥ / ٢١٩)

هو من صحّ منه إحكام ما وصف بالقدرة عليه ، إمّا تحقيقا أو تقديرا. (تمهيد الاصول / ٣٢)

من يستدرك شيئا. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٤٠) هو الّذي يصدر عنه الفعل المحكم المتقّن على وجه يصحّ الانتفاع به. (الرّسائل العشر / ١٠٤)

من يصحّ منه الفعل المحكّم على وجه المنفعة المقصودة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

إنّه من كان على صفة لأجله عليها يصحّ منه الإحكام. (كشف الفوائد / ٤٣)

منكشف عنده الأشياء. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧٦) هو المتبيّن له الأشياء بحيث تكون حاضرة عنده ، غير غائبة عنه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٢)

كلّ من كان فعله محكّما متقنا فهو عالم. (شوارق الإلهام ٢ / ٢٥٢)

در لغت عبارت است از ذاتى كه ثابت باشد مفهوم علم براى او (١). (گوهر مراد / ١٧١)

الإحكام ، الحكم ، الحكيم.

(٧١٠) العبادة إنّما هي الشّهادة المؤلّفة من الكلمات الأربع ، والفصول السّبعة ، والحروف الاثني عشر (لا إله إلّا الله). (الينابيع / ١٢٤)

هي النّهاية والغاية في التّذلّل والخضوع للغير. (شرح الاصول الخمسة / ٤٩٤)

ضرب من الخضوع والتّذلّل للمعبود على سبيل المبالغة لتعظيمه. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٤١٧)

هي ضرب من الخضوع والتّذلّل للمعبود. (المصدر ١٥ / ٢٧)

هي ضرب من الشّكر ، وغاية فيه. (جمل العلم والعمل / ١٢)

نهاية التّعظيم والتّذلّل لمن يستحقّ ذلك بأفعال ورد بها الشّرع على وجوه مخصوصة ، أو ما يجري مجراها. ونعني بالوجوه : الشّروط المعتبرة شرعا في كون الفعل عبادة ، وبالجاري مجراها ، الإخلال بالقبائح.

وفي عرف الفقهاء : هو كلّ فعل لا يجري إلّا بنيّة التّعظيم لله. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨) هي الأفعال الواقعة لله ـ عزوجل ـ على نهاية ما يمكن من التّذلّل والخضوع المتجاوز لتذلّل بعض العباد. (المعتمد في اصول الدّين / ١٠٣)

إذا اتّصل به (الفعل) أمر ، ووقع على وفاق الأمر سمّى عبادة. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٧٥)

هي تعظيم الله تعالى وتمجيده وطاعته والإكرام لأوليائه من الملائكة والأنبياء والرّسل والعمل بما توجبه الشّريعة. (الألفين / ١٦٢)

هي تعظيم الله ـ عزوجل ـ وتمجيده وطاعته وإكرام أوليائه من الملائكة والأنبياء والأئمّة ـ عليهم‌السلام ـ. (گوهر مراد / ٤٩٢)

الخضوع ، الطّاعة.

(٧١١) العَبَث كلّ فعل يفعله الفاعل من

__________________

(١) ـ في اللّغة عبارة عن ذات ثبت له مفهوم العلم.

٢٠٨

دون عوض مثله. (شرح الاصول الخمسة / ٥١٤)

هو الّذي لا معنى فيه. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٦٢)

هو الزّوال عن الرّسم المرسوم والحدّ المحدود. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٨١)

(الفعل) الّذي لا ينافي ولا يوافق غرض المكلّف يسمّى عبثا ، أي لا فائدة فيه أصلا. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٦٣)

إنّ ما لا فائدة فيه فهو عبث. (المصدر / ١٨٠)

كلّ ما هو خال عن الفوائد كلّها فهو عبث. (المصدر / ١٨٩)

كلّ فعل لا يقارنه غرض وغاية فهو عبث وسفه. (المعتزلة). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٥١)

ما لا غرض فيه من الأفعال.

ما كان خاليا عن الفوائد والمنافع. (شرح المواقف / ٥٣٩)

فعل العبد إمّا طاعة أو سفه أو عبث ، لأنّه إمّا أن يقع لغرض أولا ، والثّاني عبث. (أبو القاسم الكعبيّ). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٩١)

هو الفعل الّذي تكون نهاية الحركة فيه هي غاية للشّوق التّخيّليّ دون الفكريّ. (شوارق الإلهام ١ / ٢٢٦)

ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة. (جامع العلوم ٢ / ٢٩٨)

السّفه ، الطّاعة.

(٧١٢) العترة عترة الرّجل في اللّغة هم نسله ، كولده وولد ولده.

إنّ عترة الرّجل هي أدنى قومه إليه في النّسب. (بعض أهل اللّغة). (تلخيص الشّافي ٢ / ٢٤٠)

(٧١٣) العجز انتفاء القدرة عن الحيّ على الأفعال على بعضها إذا صحّت قدرته عليها. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧)

صفة قائمة بالعاجز.

تضادّ القدرة. (أبو الحسن الأشعريّ).

إنّ العجز عبارة عن عدم القدرة ممّن شأنه أن يقدر على الفعل. (الرّازيّ). (اصول الدّين للرّازيّ / ٩٠)

عبارة عن آفة تعرض للأعضاء. (تلخيص المحصّل / ١٦٨)

(هو) عدم القدرة عمّا من شأنه أن يكون قادرا ، فهو عدم ملكة القدرة. (عند الأوائل وجمهور المعتزلة). (كشف المراد / ١٩٣ ، نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٢٧ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٦)

عرض ثابت مضادّة للقدرة. (الجمهور)

هو عدم ملكة القدرة. (عند أبي هاشم). (شرح المقاصد ١ / ٢٤٣)

صفة وجوديّة تقابل القدرة تقابل الضّدّين. (الأشاعرة). (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٩٦)

عدم القدرة على الممكن الّذي لا تكون فيه شائبة الامتناع. (جامع العلوم ٢ / ٣٠٠)

القدرة.

(٧١٤) العدالة هي ملكة إتيان الواجب وترك المحرّمات ، أو مجرّد ترك المعاصي ، أو خصوص الكبائر منها ، أو الاجتناب عن المعاصي عن ملكة. (تلخيص الشّافي في الهامش ١ / ١٥٨)

فضيلة ينصف بها الإنسان من نفسه ومن غيره ، من غير أن يعطي نفسه من النّافع أكثر وغيره أقلّ ... (الألفين / ١٦٢)

توسّط در مجموع قواى ثلاثة (شهويّة ، غضبيّة ،

٢٠٩

تدّبيريّة) را عدالت نامند (١).

عدالت آن است كه اين همه قوّتها با هم موافقت نمايند وامتثال قوّت ناطقه مميّزه كنند (٢).

(گوهر مراد / ٤٨٥)

هي الوساطة لتزكية النّفوس ولمصالح دنيويّة. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ٣٤٥)

في اللّغة : الاستواء وضدّ الجور.

وفي الشّرع : الاستقامة على الطّريق الحقّ بالاجتناب عمّا هو محذور ممنوع في دينه. (جامع العلوم ٢ / ٣٠٥) الاستواء ، الظّلم ، الظّالم ، العفّة.

(٧١٥) العدل هو وضع كلّ شيء موضعه. (التّوحيد للماتريديّ / ٩٧)

هو الجزاء على العمل بقدر المستحقّ عليه. (أوائل المقالات / ١٩٥)

العدل الحكيم هو الّذي لا يفعل قبيحا ولا يخلّ بواجب. (الرّسائل العشر / ١٠٥)

إذا قيل : إنّه تعالى عدل ، فالمراد به أنّ أفعاله كلّها حسنة ، وأنّه لا يفعل القبيح ولا يخلّ بما هو واجب عليه. (المتكلّمون). (شرح الاصول الخمسة / ١٣٢)

هو توفير حقّ الغير واستيفاء الحقّ منه. (المصدر / ١٣٢)

هو توفير حقّ الغير واستيفاء الحقّ منه. (المصدر / ٣٠١)

هو إيصال كلّ ذي حقّ لحقّه ، وإعطاء كلّ موجود من الموجودات بحسب استئهاله. (دلالة الحائرين / ٧٣٥)

منهم (الأشاعرة) من قال : هو ما للفاعل أن

يفعله.

ومنهم من قال : العدل من أفعالنا ما وافق أمر الله عزوجل ـ به ، والجور ما وافق نهيه.

هو التّسوية بين العباد فيما يحتاجون إليه من إزاحة العلل والتّوفيق والهداية. (الكعبيّ). (أصول الدّين للبغداديّ / ١٣١)

العلوم المتعلّقة بتنزيه الله تعالى عن فعل القبيح وعن الإخلال بالواجب. (المتكلّمون). (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

كره ما كره للفاعل فعله.

تصرّف الفاعل في ملكه.

وضع الشّيء في موضعه.

هو فعل ما قصد الفاعل (أن) ينفع به الغير أو يضرّ به على وجه محسن ، ويكون لفاعله إيقاعه عليه. (المعتمد في اصول الدّين / ١٠٤)

هو القول والقصد بأنّ الله تعالى المالك الّذي ليس فوقه مالك. (المصدر / ٢١٣)

كلّ فعل حقّ. (المصدر / ٢٨١)

هو الّذي له أن يفعل ما يفعل. وهذه صفة يستحقّها بذاته. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٤)

هو تنزيه ذات الباري عن فعل القبيح والإخلال بالواجب. (الرّسائل العشر / ١٠٣)

كلّ فعل حسن يفعل بالغير لينتفع بها ويضرّ به.

(الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

آن است كه خداى تعالى فعل قبيح نكند وإخلال به واجب نكند (٣). (معتقد الإماميّة / ٢٣)

هو تنزّهه تعالى عن فعل القبيح والإخلال بالواجب. (مفتاح الباب / ١٥١)

معناه العادل. وهو الّذي يصدر منه فعل العدل المضادّ للجور والظّلم ، أعني وضع كلّ شيء في

__________________

(١) ـ التّوسّط بين القوى الثّلاث : (الشّهويّة ، الغضبيّة ، التّدبيريّة) تسمّى عدالة.

(٢) ـ العدالة عبارة عن موافقة جميع قوى النّفس معها ، وامتثالها للقوّة النّاطقة المميّزة.

(٣) ـ هو أنّه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخلّ بالواجب.

٢١٠

موضعه ، كما ينبغي وعلى ما ينبغي. (علم اليقين في أصول الدّين ١ / ١٢١)

ضدّ الظّلم ، وإحقاق الحقّ ، وإخراج الحقّ عن الباطل. (جامع العلوم ٢ / ٣٠٤)

الظّلم ، العدالة.

(٧١٦) العدم انتفاء محض. (الشّامل في أصول الدّين ٢ / ٢٢)

نفي محض ، وسلب صرف فيمتنع أن تكون علّة ومعلولا. (الأربعين في اصول الدّين / ١٩٢)

هو انتفاء الملكة عن شيء من شأنه أن يكون له ، كالعمى والبصر. (كشف المراد / ٧٨)

المنفيّ العين. (شرح تجريد العقائد / ٤ ، شوارق الإلهام ١ / ١٥)

الّذي لا يمكن أن يخبر عنه. (شرح تجريد العقائد / ٤)

معنائى است مقابل معنى وجود (١).

نيستى (٢). (گوهر مراد / ١٣٠)

يقابل الوجود. (جامع العلوم ٢ / ٣١٢)

العدم المطلق ، الوجود ، تقابل العدم والملكة.

(٧١٧) العدم الذّاتيّ عبارة عن عدم اقتضاء الذّات للوجود. (شوارق الإلهام ١ / ٨٨)

(٧١٨) العدم الزّمانيّ

العدم الواقعيّ.

(٧١٩) العدم المطلق المراد بإطلاق الوجود والعدم هو أن لا يضاف إلى شيء بأن

يقال وجود هذا أو ذاك ، وعدم هذا أو ذاك.

إنّه سلب للوجود المطلق.

هو العدم المضاف إلى الوجود المطلق. (شرح تجريد العقائد / ٢٣)

آن بود كه با آن كه چيزى در او نبود تقديرش هم نتوان كرد (٣). (گوهر مراد / ٥٢)

العدم يقابل الوجود ، وله اعتباران : الوجود المطلق ، ومطلق الوجود ، فإن اعتبر مقابلته الوجود المطلق يكون عبارة عن سلب الوجود المطلق وهو العدم المطلق. (جامع العلوم ٢ / ٣١٢)

الوجود ، الوجود المطلق.

(٧٢٠) عدم الملكة الحقيقيّ والمشهوريّ عدم الملكة الحقيقيّ هو عدم شيء عن شيء. وعدم الملكة المشهوريّ هو عدم شيء عن شيء من شأنه أن يكون له بحسب نوعه أو جنسه. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٦)

المتقابلان إمّا أن يكون أحدهما عدما للآخر اولا ، والأوّل إن اعتبر فيه نسبتها إلى قابل لما اضيف إليه العدم فعدم وملكة ، فإن اعتبر قبوله له بحسب شخصه في وقت اتّصافه بالأمر العدميّ فهو العدم والملكة المشهوريّان ، وإن اعتبر قبوله له أعمّ من ذلك بأن لا يقيّد بذلك الوقت ، كعدم اللّحية عن الطّفل ، أو يعتبر قبوله له بحسب نوعه ، كالعمى للعقرب ، أو البعيد ، كالحركة الإراديّة للجبل فهو العدم والملكة الحقيقيّان. (شرح تجريد العقائد / ١٠٤) المتقابلان.

(٧٢١) عدم الملكة المشهوريّ

__________________

(١) ـ عبارة عن معنى مقابل للوجود.

(٢) ـ عبارة عن السّلب والانتفاء.

(٣) ـ هو عدم كون شيء فيه مع عدم إمكان فرضه وتقديره فيه.

٢١١

عدم الملكة الحقيقيّ.

(٧٢٢) العدم الواقعيّ (الزّمانيّ) هو العدم الّذي يحصل للممكن من عدم علّته التّامّة ، كما أنّ وجوده يحصل له من وجود علّته التّامّة. ويقال له العدم الواقعيّ. وقد يقال له العدم الزّمانيّ أيضا. (شوارق الإلهام ١ / ٨٨)

(٧٢٣) العدم والملكة هما الشّيئان اللّذان أحدهما وجوديّ والآخر عدميّ من شأنه أن يوصف بالوجوديّ. (شرح العبارات / ٢٣٩)

المتقابلان ما لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة. وهذا إمّا أن يكون في اللّفظ أو في المعنى ، فإن كان في المعنى ، فإمّا أن يكون بين وجود وعدم ، أو بين وجودين ، فإن كان من القسم الثّالث (التّقابل بين الوجود والعدم) فيسمّى تقابل العدم والملكة. (غاية المرام في علم الكلام / ٥٠)

هما نقيضان يخصّص موضوعهما ، كالعمى والبصر. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٢)

ليس عدما مطلقا ، بل له حظّ مّا من الوجود. فإنّه عبارة عن عدم شيء عن شيء آخر مع إمكان اتّصاف ذلك الموضوع بذلك الشّيء ، كالعمى.

إنّه عدم شيء عن موضوع من شأنه أن يكون له. (كشف المراد / ٢١)

إن كان أحدهما (المتقابلان) وجوديّا والآخر عدميّا ، فإن اعتبر موضوع معيّن لهما فعدم وملكة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٢٦)

المتقابلان إمّا أن يكون أحدهما عدما للآخر أولا. والأوّل إن اعتبر فيه نسبتهما إلى قابل لما اضيف إليه العدم فعدم وملكة. (شرح تجريد العقائد / ١٠٤)

المتقابلان إمّا وجوديّان أولا ، وعلى الأوّل إمّا أن يكون تعقّل كلّ منهما بالقياس إلى الآخر فهما

المتضايفان ، أو لا فهما المتضادّان ، وعلى الثّاني يكون أحدهما وجوديّا والآخر عدميّا ، فإمّا أن يعتبر في العدميّ محلّ قابل للوجوديّ فهما العدم والملكة ... (المصدر / ١٠٥)

تقابل العدم والملكة ، المتقابلان.

(٧٢٤) العدميّ إنّ المراد بالعدميّ ما يدخل في مفهومه العدم. (شرح المقاصد ١ / ١٣٧)

العدم.

(٧٢٥) العذاب هو الضّرر الخالص المستحقّ على طريق الاستخفاف والإهانة. (شرح الاصول الخمسة / ٤٧٧)

الثّواب ، العقاب.

(٧٢٦) العرش الّذي هو أعلى السّماوات. (الإبانة عن اصول الدّيانة / ١٠٧)

عندهم (أهل الإسلام) السّرير المحمول بالملائكة المحفوف بهم. (التّوحيد للماتريديّ / ٦٧)

العرش ، الملك. (قول بعض). (المصدر / ٧٢)

إنّه حملة جميع الخلق. (أبو جعفر الصّدوق).

العرش في اللّغة هو الملك. فعرش الله هو ملكه. واستواؤه على العرش هو استيلاؤه على الملك. (أوائل المقالات / ١٧٤)

الجسم المحيط بجميع الأجسام. سمّي به لارتفاعه ، أو للتّشبيه بسرير الملك في تمكّنه عليه عند الحكم لنزول قضائه وقدرته منه. (جامع العلوم ٢ / ٣١٢)

(٧٢٧) العرض هو الّذي يعرض في الجوهر ، ولا يصحّ بقاؤه وقتين. (الانصاف / ٢٧) في اللّغة : هو ما يعرض في الوجود ، ولا يطول لبثه ، سواء كان جسما أو عرضا.

٢١٢

وفي الاصطلاح هو ما يعرض في الوجود ، ولا يجب لبثه ، كلبث الجواهر والأجسام. (شرح الاصول الخمسة / ٢٣٠)

ما يوجد في الجوهر من غير تجاوز (١) احترازا عن وجود المظروف في الظّرف. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

هو الّذي يعرض في الجواهر والأجسام ، ويبطل في ثاني حال وجوده ، ولا يصحّ بقاؤه ، أو يصحّ بقاؤه لكن لا يكون له لبث ، كلبث الجوهر. (الكرّاميّة والمعتزلة). (المعتمد في اصول الدّين / ٣٦) ما عرض في الوجود ولم يكن له لبث كلبث الأجسام. (الرّسائل العشر / ٦٨)

هو المعنى القائم بالجوهر ، كالألوان والطّعوم والرّوائح والحياة والموت والعلوم والإرادات والقدر القائمة بالجواهر. (الإرشاد / ١٧)

المفتقر إلى المحلّ هو العرض. (الشّامل في اصول الدّين ١ / ٤٧)

العرض ما لا يبقى وجوده.

هو الّذي يقوم بغيره.

ما كان صفة لغيره. (المصدر / ٦٨ و ٦٩)

ما يقوم بالجوهر.

ما يطرأ على الجواهر.

ما يستحيل عليه البقاء. (لمع الأدلّة / ٧٧)

ذات العرض هو كونه للجوهر المعيّن ، وليست له ذات سواه. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٣١)

ما يستدعي وجوده ذاتا يقوم به.

ما هو صفة لشيء من غير أن يكون ذلك الشّيء متحيّزا. (المصدر / ٤٠)

هو اسم لما لا دوام له. (في اللّغة).

ما يقوم بغيره ولا دوام له. (البداية في اصول الدّين / ١٩)

(ما) يجب لبثه ، كلبث الأجسام. (الحدود والحقائق للبريدي / ٢٢٦)

معناه هو أن لا يبقى ولا يثبت زمانين ، يعنون آنين. (دلالة الحائرين / ٢٠٥)

كلّ ما كان حالا في المتحيّز فذلك الحالّ يسمّى بالعرض. (الأربعين في اصول الدّين / ٤ ، أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٧ ، اللّوامع الإلهيّة في المسائل الكلاميّة / ٤٧ ، شوارق الإلهام ٢ / ٣)

القائم بالغير هو العرض. (اصول الدّين للرّازيّ / ٣٣) آن چه صفت متحيّز بود آن را عرض گويند (٢). (البراهين في علم الكلام ١ / ٦)

العرض عند المتكلّمين يطلق على المعنى القائم بالجوهر. (لباب العقول / ٣٦)

الممكن إمّا أن يكون في الموضوع وهو العرض ... (تلخيص المحصّل / ١٢٩ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧ ، شرح تجريد العقائد / ١٣٦ ، كشف المراد / ١٠٠)

الجوهر الفرد وغير المتحيّز هو العرض. (تلخيص المحصّل / ١٤٢)

الحالّ إن لم يكن سببا لقوام محلّه ، كالبياض في الجسم كان عرضا. (المصدر / ٤٣٩)

كلّ ما يوجد من الممكنات ، فإمّا أن يوجد قائما بغير ، فهو العرض ... (المصدر / ٤٣٩)

كلّ ما يوجد من الممكنات يوجد قائما بغيره ، كالحركة وهو العرض. (قواعد العقائد للطّوسي / ٤)

ما يكون متقوّما بمحلّه الّذي هو الموضوع والمحلّ مقوّما له. (شرح المقدّمات الخمس والعشرون / ٥)

الممكن إمّا إن يفتقر في وجوده إلى موضوع ، أي إلى محلّ لا يتقوّم بما يحلّ فيه وهو العرض ... (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣)

هو الممكن الّذي محتاج إليه (الموضوع).

__________________

(١) ـ كذا في الأصل.

(٢) ـ ما كان صفة للمتحيّز يقال له العرض.

٢١٣

(كشف المراد / ١٥٢)

الموجود الممكن : إمّا أن يكون متحيّزا ، وهو الحاصل في مكان يشار إليه إشارة حسّيّة بأنّه هنا أو هناك لذاته ، وهو الجوهر وما يتركّب منه. أو حالّا فيه وهو العرض. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ١٩)

ما لا يتقوّم بنفسه ، بل بمحلّه المستغني عنه في تقوّمه. (شرح المقاصد ١ / ٧٦)

الحادث إمّا متحيّز بالذّات وهو الجوهر ، وإمّا حالّ في المتحيّز وهو العرض. (المصدر ١ / ١٧٣ ، مفتاح الباب / ١٣٠ ، تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٦٧)

الحالّ قد يكون بحيث يتقوّم ويتحصّل المحلّ بدونه ، فيسمّى الحالّ عرضا. (شرح المقاصد ١ / ١٧٤) الممكن إن استغنى في الوجود عن الموضوع فجوهر ، وإلّا فعرض. (المصدر ١ / ١٧٤)

ما كان صفة لغيره. (بعض الأشاعرة).

موجود قائم بمتحيّز. (شرح المواقف / ١٩١)

هو الحاصل في محلّ بحيث يشار إليه إشارة حسّيّة ، لا لذاته. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٢٦)

هو الّذي لا يقوم إلّا بالغير. (المصدر / ١٣٢)

الممكن الموجود إمّا أن يكون قائما بالموضوع أولا والأوّل العرض. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٢) هو الحالّ في الجسم ، ولا وجود له بدونه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٩)

موجود تابع لموجود آخر في التّحيّز. (شرح تجريد العقائد / ١٥)

هو الحالّ في المتحيّز لذاته. (مفتاح الباب / ١٣٠)

هو الحالّ في المتمكّن.

هو الحالّ في الموضوع. (المصدر / ١٣١)

هو الممكن الموجود في الموضوع. (الحكماء). (شوارق الإلهام ٢ / ٣)

موجود قائم به غير بر دو گونه است : يكى آن كه آن غير مستغنى از او باشد كه اگر او از اين غير زايل شود وچيزى به جاى نيايد آن غير زايل نشود واين قسم است كه عرض ، نام او است (١). (گوهر مراد / ٣٨)

الموجود إن تحيّز بتبعيّة (بأن حلّ في المتحيّز بالذّات) فهو العرض. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٦٧)

الجوهر ، الحالّ ، الصّورة ، المادّة.

(٧٢٨) العرض الإضافيّ وغير الإضافيّ عرض سه گونه است چه اگر در مفهوم او قبول قسمت معتبر است آن را كمّ خوانند. واگر نسبت به غير ، معتبر است عرض اضافى وعرض نسبى نيز گويند. واگر در مفهومش نه قسمت معتبر است ونه نسبت ، كيف خوانند (٢). (گوهر مراد / ٤٣)

(٧٢٩) العرض الخارجيّ الفرد الموجود في الذّهن جوهر ذهنيّ لكنّه عرض خارجيّ.

معنى العرض الخارجيّ هو أنّه بالفعل موجود في موضوع موجود في الخارج هو الذّهن. (شوارق الإلهام ١ / ٤٥)

الجوهر الخارجيّ ، الجوهر الذّهنيّ.

__________________

(١) ـ الموجود على قسمين : أحدهما ما يستغني الغير عنه بحيث لو زال الغير عنه بلا قيام شيء مكانه لما زال الغير ، ويقال له العرض.

(٢) ـ العرض على ثلاثة أقسام : فما اعتبر في مفهومه قبول القسمة يقال له الكمّ ، وما اعتبر فيه النّسبة والإضافة إلى غيره يقال له عرض إضافيّ ويسمّى نسبيّا أيضا ، وإلّا يعتبر في مفهومه شيء منهما يقال له الكيف.

٢١٤

(٧٣٠) العرض الخاصّ الكلّيّ خاصّة (عرض خاصّ) إن كان خارجا عنها (الحقيقة) مختصّا بها. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٦) الكلّيّ إمّا أن يكون خارجا عنها (حقيقة أفراده) ، فإمّا أن يكون مختصّا بتلك الحقيقة بحيث لا يوجد في غيرها ، وذلك هو الخاصّ. ويرسم بأنّه الكلّيّ المقول على حقيقة واحدة قولا عرضيّا. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٧٤)

اگر كلّى نه تمام حقيقت افراد بود ونه داخل در حقيقت افراد بلكه خارج بود از حقيقت افراد پس اگر مخصوص يك حقيقت بود آن را خاصّه خوانند (١). (گوهر مراد / ٣٣)

الخاصّة ، العرض العامّ.

(٧٣١) العرض الذّهنيّ هو أنّه صورة مطابقة لموجود خارج الذّهن في موضوع ، وهي أيضا موجودة في موضوع هو الذّهن.

تلك الصّور (الذّهنيّة) من حيث وجودها في الأذهان مساوية الماهيّات للمدركات ، ومن حيث هي كذلك فبعضها جواهر وبعضها أعراض ، لكن جواهرها جواهر ذهنيّة ، وأعراضها أعراض ذهنيّة. (شوارق الإلهام ١ / ٤٥)

الجوهر الذّهنيّ ، العرض الخارجيّ.

(٧٣٢) العرض السّاري وغير السّاري إنّ العرض سار وهو أن يلاقي كلّ جزء من الحالّ كلّ جزء من المحلّ. وهذا يلزم من انقسام محلّه انقسامه ، وغير سار. وهو بخلافه. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٥١)

(٧٣٣) العرض العامّ كلّيّ يقال على ما تحت حقائق مختلفة قولا غير ذاتيّ. (لباب الإشارات / ١٧٨)

الكلّيّ عرض عامّ إن كان خارجا عنها (الحقيقة) مشتركا بينها وبين غيرها. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٣٦ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٧٣)

الكلّيّ المقول على كثيرين مختلفين بالحقائق قولا عرضيّا. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٧٤)

اگر كلّى نه تمام حقيقت افراد بود ونه داخل در حقيقت افراد بلكه خارج بود از حقيقت افراد پس اگر شامل حقايق بسيار باشد عرض عام گويند (٢). (گوهر مراد / ٣٣)

(٧٣٤) العرض غير الإضافيّ

العرض الإضافيّ.

(٧٣٥) العرض الغير السّاريّ

العرض السّاريّ وغير السّاريّ.

(٧٣٦) العرض الغير القارّ ما لا تجتمع أجزاؤه في الوجود ، بل يوجد منه شيء وينعدم منه شيء ، كالحركة. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٣٢ ، جامع العلوم ٢ / ٣١٦)

العرض القارّ.

(٧٣٧) العرض القارّ هو الّذي تجتمع أجزاؤه في الوجود ، كالسّواد والبياض. (إرشاد

__________________

(١) ـ الكلّيّ الّذي ليس هو تمام ماهيّة أفراده ولا جزءا منها ، بل كان خارجا عنها ، فإن كان مختصّا بتلك الحقيقة والماهيّة فهو الخاصّة.

(٢) ـ الكلّي الّذي ليس هو تمام حقيقة أفراده ولا داخلا فيها ، بل كان خارجا عنها ، فإن كان شاملا للحقائق الكثيرة يقال له العرض العامّ.

٢١٥

الطّالبين الى نهج المسترشدين / ١٣٢ ، جامع العلوم ٢ / ٣١٦)

(٧٣٨) العرضيّ العارض واللّازم وذاتى شيء لا محالة جائز الانفكاك از آن شيء نباشد. بخلاف عرضى. پس اگر جائز الانفكاك باشد آن عرضى را عارض واگر ممتنع الانفكاك باشد لازم خوانند. مثال اوّل : صنعت كتابت مر انسان را ، ومثال ثانى قدرت بر آموختن كتابت مر انسان تامّ الخلقة را (١). (گوهر مراد / ٣٣)

(٧٣٩) العرضيّ اللّازم

العرضيّ العارض واللّازم.

(٧٤٠) العزم توطين النّفس والقطع على أنّه سيفعل الفعل أو لا يفعله لا محالة. وقيل : العزم إرادة جازمة حصلت بعد التّردّد فيه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

هو تقدّم الإرادة على فعل على وجه تسهيل الفعل وتوطين النّفس. (المعتمد في اصول الدّين / ٦٠) متى كانت الإرادة متعلّقة بفعل المريد ، فإن تقدّمت عليه ـ إن كان مبتدءا ـ ، أو على سببه ـ إن كان مسبّبا ـ ، وكانت الإرادة من فعله ، سمّيت عزما وتوطينا للنّفس. (الرّسائل العشر / ٧٦)

العزم عبارة عن إرادة جازمة حصلت بعد التّردّد

فيه. (تلخيص المحصّل / ١٦٩)

إرادة جازمة حصلت بعد تروّه (٢). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٧)

إرادة جازمة حصلت بعد التّردّد بسبب الدّواعي المختلفة ، المنبعثة عن الآراء العقليّة ، وعن الشّهوات والنّفرات المتخالفة. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٨) حالتى بود كه حاصل شود فاعل را بعد از تصوّر منفعت يا مصلحت كه داعى عبارت از آن است با ارتفاع موانع (٣). (گوهر مراد / ١٧٨)

الإرادة.

(٧٤١) العصمة هي ما اعتصم به الإنسان من الشّيء ، كأنّه امتنع به عن الوقوع فيما يكره. (أوائل المقالات / ١٢٢)

هي التّوفيق واللّطف والاعتصام من الحجج بهما ، (التوفيق واللّطف) عن الذّنوب والغلط في دين الله تعالى.

العصمة تفضّل من الله تعالى على من علم أنّه يتمسّك بعصمته. (تصحيح الاعتقاد / ١٠٦)

هي في الأصل المنع ، وقد صارت بالعرف عبارة عن لطف يقع معه الملطوف فيه لا محالة حتّى يكون المرء معه ، كالمدفوع إلى أن لا يرتكب الكبائر. (شرح الاصول الخمسة / ٧٨٠)

ما يمنع عنده المكلّف من فعل القبيح والإخلال بالواجب ، ولو لاه لم يمنع من ذلك ومع (٤) تمكينه في الحالين.

__________________

(١) ـ ذاتيّ الشّيء غير ممكن له الانفكاك عن الشّيء لا محالة ، وأمّا العرضيّ فهو على خلاف ذلك. فلو جاز عليه الانفكاك يسمّى بالعرضيّ العارض. ولو امتنع الانفكاك فهو العرضيّ اللّازم. الأوّل نحو صناعة الكتابة للإنسان ، والثّاني نحو القدرة على تعلّمها للإنسان التّامّ الخلقة.

(٢) ـ كذا في المصدر.

(٣) ـ هي الحالة الحاصلة للفاعل عقيب تصوّره المنفعة أو المصلحة وهي الّتي يعبّر عنها بالدّاعي مع ارتفاع الموانع.

(٤) ـ كذا في المصدر. والظّاهر «مع تمكينه».

٢١٦

الأمر الّذي يفعل الله تعالى بالعبد ، وعلم أنّه لا يقدم مع ذلك الأمر ، على المعصية بشرط أن لا ينتهى فعل ذلك الأمر لأحد إلى الإلجاء. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧)

هي اللّطف الّذي يفعله تعالى ، فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح. (رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ٣٢٥)

أصل العصمة في وضع اللّغة : المنع ، غير أنّ المتكلّمين أجروا هذه اللّفظة على من امتنع باختياره عند اللّطف الّذي يفعله الله تعالى به. (المصدر ٣ / ٣٢٦)

هو ما يعتصم به من فعل الباطل وهو قدرة الطّاعة. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨١)

إنّها الملكة النّفسانيّة الحاصلة للأنبياء والأئمّة عليهم‌السلام ـ من تتابع الوحي ، وتصوّر الفجور ورذالة الموبقات وخسّتها.

إنّها القوّة العقليّة والطّاقة النّفسيّة في المعصوم الحاصلتان من أسباب اختياريّة وغير اختياريّة. (تلخيص الشّافي ١ / ٧١)

هي التّوفيق بعينه ، فإن عمّت كانت توفيقا عامّا ، وإن خصّت كانت توفيقا خاصّا. (الإرشاد / ٢٥٥)

ما يمتنع المكلّف عنده من فعل القبيح ، ولو لاه لما امتنع. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٧)

هي ما يمتنع معه من المعصية متمكّنا منها ، ولا يمتنع منها مع عدمه. (تلخيص المحصّل / ٤٢٩)

هي كون المكلّف بحيث لا يمكن أن يصدر عنه المعاصي من غير إجبار له على ذلك.

قال بعضهم : هو من لا يصدر عنه معصية ، لا كبيرة ولا صغيرة ، لا بالعمد ولا بالسّهو من أوّل عمره إلى آخره. (المصدر / ٤٥٥ ، قواعد العقائد للطّوسي / ٣١)

صفة للإنسان يمتنع بسببها من فعل المعاصي ،

ولا يمتنع منه بدونها. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٢٥)

هي ما يمتنع المكلّف معه من المعصية متمكّنا منها مع عدمها. (الألفين / ٥٦)

ما يختار عنده المكلّف الطّاعة ويسمّى توفيقا ، أو يختار عنده ترك القبيح ويسمّى عصمة. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٥٤)

لطف يمنع من اختصّ به من الخطأ ، ولا يمنعه على وجه القهر. (المصدر / ١٩٥)

عبارة عن لطف يفعله الله تعالى بالمكلّف لا يكون له معه داع إلى المعصية وإلى ترك الطّاعة ، مع قدرته عليهما. (المصدر / ١٩٦)

فقال بعضهم (النّاس) هي هيئة تقتضي كون المكلّف بحيث لا يمكن أن تصدر عنها المعاصي من غير إجبار له على ذلك. (كشف الفوائد / ٧٣)

هي ملكة نفسانيّة لا تصدر عن صاحبها معها المعاصي. (كشف المراد / ٢٨٧ ، تلخيص المحصّل / ٣٦٩) لطف يفعله الله تعالى بصاحبها لا يكون معه داع إلى ترك الطّاعة وارتكاب المعصية. (كشف المراد / ٢٨٧)

إنّ العصمة هو القدرة على الطّاعة وعدم القدرة على المعصية. (أبو الحسين البصريّ) (المصدر / ٢٨٧ ، اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٦٩ «الاشاعرة»)

ملكة اجتناب المعاصي مع التمكّن منها. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ١٠٣ ، جامع العلوم ٢ / ٣٢٥)

عبارة عن أن لا يخلق الله الذّنب في العبد.

ملكة تمنع عن الفجور. (المصدر الأوّل ١ / ١٨٤) لطف لا يكون معه داع إلى ترك الطّاعة ولا إلى ارتكاب المعصية مع القدرة عليهما.

ومن أصحابنا (الأشاعرة) من قال : العصمة أن لا

٢١٧

يخلق الله تعالى في العبد الذّنب.

هي ملكة تمنع الفجور مع القدرة عليه.

(الفلاسفة).

وقيل : خاصيّة في نفس الشّخص أو بدنه ، يمتنع بسببه صدور الذّنب عنه. (شرح المقاصد ٢ / ١٦٠)

عبارة عن لطف يفعله الله تعالى بالمكلّف بحيث لا يكون له مع ذلك داع إلى ترك الطّاعة ولا إلى فعل المعصية ، مع قدرته على ذلك. (إرشاد الطّالبين الى نهج المسترشدين / ٣٠١ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٣٧)

هي لطف يفعله الله بالمكلّف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية لانتفاء داعيه ووجود صارفه مع قدرته عليها. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٦٩)

ملكة نفسانيّة يمنع المتّصف بها من الفجور مع قدرته عليه. (المصدر / ١٧٠)

إنّ العصمة خاصيّة تمنع صاحبها عن الفجور. (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٦٥)

هي أن لا يخلق الله في العبد الذّنب.

خاصيّة في نفس الشّخص أو بدنه يمتنع معها صدور الذّنب عنه. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٠٨) التّوفيق ، اللّطف ، قوّة الطّاعة.

(٧٤٢) العفّة توسّط در قوّة شهويّه را عفّت گويند (١).

عفّت آن است كه شهوت مطيع نفس ناطقة باشد (٢). (گوهر مراد / ٤٨٥)

الامتناع عمّا لا يحلّ. (جامع العلوم ٢ / ٣٢٦)

اعتدال القوّة الشّهويّة البهيميّة. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٩٤)

العصمة.

(٧٤٣) العفو إسقاط الذّمّ والعقاب عن المستحقّ لهما. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨)

عبارة عن إسقاط العذاب عمّن يحسن عقابه.

(الأربعين في اصول الدّين / ٤٠٦ ، البراهين في علم الكلام ٢ / ١٦٩ ، قواعد المرام في علم الكلام / ١٦٣) آن آسان شدن ترك مكافات بدى است يا ترك طلب مكافات نيكى با قدرت بر آن (٣). (گوهر مراد / ٤٩١)

(٧٤٤) العفوصة البرودة إن فعلت في اللّطيف حدثت الحموضة وفي الكثيف حدثت العفوصة. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٦)

طعم ما ، يأخذ ظاهر اللّسان وحده. (جامع العلوم ٢ / ٣٢٦)

الحموضة ، الطّعوم.

(٧٤٥) العقاب هو كلّ ضرر محض يستحقّ على طريق الاستخفاف والنّكال. (شرح الاصول الخمسة / ٧٠٠) المضارّ المستحقّة على وجه الإهانة ، المفعولة على وجه الجزاء. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٨) هو الضّرر المستحقّ المقارن للاستخفاف والإهانة. (رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٦ ، الاقتصاد في الاعتقاد / ١٠٨ ، تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٢٥٠ ، قواعد المرام في علم الكلام / ١٥٨ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤١٣)

__________________

(١) ـ التّوسّط في القوّة الشّهويّة يسمّى عفّة.

(٢) ـ العفّة هي أن تكون الشّهوة (القوّة الشّهويّة) مطيعة للنّفس النّاطقة.

(٣) ـ هو أن يسهل عليه ترك المكافأة على السّيئات أو ترك طلب المكافأة على الحسنات ، مع القدرة عليها.

٢١٨

هو إعطاء ما لا يلائم الطّبع. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٤٠)

هو الضّرر المستحقّ المقارن للاستحقاق. (كشف المراد / ٣٢٢)

ضرر محض مستحقّ مقارن للاستخفاف والإهانة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٨٤)

هو الضّرر المستحقّ المقارن للإهانة. (شرح تجريد العقائد / ٣٨٤)

جزاى بدى چون از حق سبحانه وتعالى صادر شود آن را عقاب گويند (١). (گوهر مراد / ٢٤٤)

عبارت از مؤلمى است كه وعيد كرده وبيم داده باشد بنده را از ايصال آن در جزاى معصيت با مقارنت اهانت (٢). (المصدر / ٤٤٦)

الجزاء ، الثّواب.

(٧٤٦) العقل هو الجوهر المحيط بجميع الأشياء المبروزة فيه والحاكم عليها والقاضي بينها. (إثبات النّبوءات / ١٢٥)

إنّما هو شيئيّة الأشياء كلّها ، وشيئيّة الأشياء كلّها هو العقل. (الينابيع / ٨٢)

هو عبارة عن جملة من العلوم مخصوصة. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٣٧٥)

قوّة في القلب تقتضي التّميّز.

وقيل : هو العلوم الضّروريّة الّتي يتمكّن بها من اكتساب العلوم إذا كملت شروطها.

وقيل : العقل الّذي هو مناط التّكليف هو العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٧)

هو ما أفاد العلم بموجباته.

هو قوّة التّمييز بين الحقّ والباطل.

هو العلم بخفيّات الامور الّتي لا يوصل إليها إلّا بالاستدلال والنّظر. (أعلام النّبوّة للماورديّ / ٧)

هو يفيد العلم المانع للنّفس من مواقعة ما تدعو إليه من فعل القبيح. (المعتمد في اصول الدّين / ٦٣)

هو بعض العلوم الضّروريّة.

إنّه جوهر بسيط. (عند الفلاسفة).

إنّه مادّة وطبيعة. (بعض الفلاسفة).

إنّه قوّة يفصل بها بين حقائق المعلومات.

إنّه عرض واحد مخالف لسائر الأعراض والعلوم. (بعض الاشعريّة). (المصدر / ١٠١)

هو الجوهر المفارق للأجسام المدرك للكلّيّات بذاته ، والجزئيّات بالآلة. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٨) عبارة عن مجموع علوم إذا اجتمعت سمّيت عقلا. (الرّسائل العشر / ٨٣)

جسم لطيف نورانيّ هو آلة العلم. (اصول الدّين للبزدويّ / ٩٢)

هو جسم لطيف مضيء ، محلّه الرّأس. (عامّة أهل السّنّة والجماعة). (المصدر / ٢٠٦)

هو جوهر مجرّد قائم بذاته ، مجرّد عن المادّة. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٦)

عبارة عن مجموع علوم ضروريّة إذا خلقها الله تعالى في الإنسان صحّ منه تكليفه. وهي بجملتها عشرة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٦)

الجوهر إمّا أن يكون في المحلّ ، وهو الصّورة أو يكون محلّا وهو الهيولى ، أو مركّبا من الصّورة والهيولى وهو الجسم فقط بالاستقراء ، أولا حالّا ولا محلّا ولا مركّبا منهما ، وهو إمّا أن يكون متعلّقا بالجسم تعلّق التّدبير وهو النّفس ، أو لا يكون متعلّقا وهو العقل. (تلخيص المحصّل / ١٢٩) (الجوهر) إمّا أن يتعلّق بالجسم وهو النّفس ، أو

__________________

(١) ـ الجزاء على أمر قبيح لمّا صدر من الحق سبحانه وتعالى يسمّى عقابا.

(٢) ـ عبارة عن أمر مؤلم أو عد الله العبد عليه وأنذر إيصاله للجزاء على المعصية مقترنا بالإهانة.

٢١٩

لا يتعلّق وهو العقل. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣)

الجوهر المجرّد عن الوضع حلولا وتدبيرا هو العقل. (كشف الفوائد / ١٤)

الجوهر إمّا أن يكون مفارقا في ذاته وفعله للمادّة ، وهو المسمّى بالعقل. (كشف المراد / ١٠٠)

إنّه العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات لامتناع انفكاك أحدهما عن الآخر. (المصدر / ١٧٩) إنّه قوّة للنّفس بها تستعدّ للعلوم والإدراكات. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٢٩ و ٤١)

غريزة يتبعها العلم بالضّروريات عند سلامة الآلات. (المصدر ١ / ٤١ ، شرح المقاصد ١ / ٢٣٦ ، شرح تجريد العقائد / ٢٥٨)

جوهر تدرك به الغائبات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٤١)

هو العلم ببعض الضّروريّات ـ أي الكلّيّات البديهيّة ـ بحيث يتمكّن من اكتساب النّظريّات (الشّيخ الرّئيس).

وقيل : القوّة الّتي يحصل عند ذلك (العلم ببعض الضّروريّات) ، بحيث يتمكّن من اكتساب النّظريّات. وهو معنى الغريزة الّتي يتبعها العلم بالضّروريّات عند سلامة الآلات والقوّة الّتي يميّز بين الامور الحسنة والقبيحة.

الأقرب أنّ العقل قوّة حاصلة عند العلم بالضّروريّات ، بحيث يتمكّن بها من اكتساب النّظريات. (شرح المقاصد ١ / ٢٣٦ و ٢٣٥)

إنّ الجوهر إن كان مفارقا في ذاته بأن يكون مستغنيا عن مقارنة جوهر آخر ، فإمّا أن يكون مفارقا في فعله أيضا وهو العقل ... (شرح المقاصد ١ / ٢٨٦)

الجوهر المجرّد إمّا أن لا يكون له تعلّق بالأجسام ، وهو العقل ... (إرشاد الطّالبين الى نهج

المسترشدين / ٢٧)

المجرّد إمّا أن لا يكون بحيث تتوقّف كمالاته على التّعلّق بالمادّيات أولا ، والثّاني العقل.

(اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٢)

هو غريزة في القلب يلزمها العلم بالضّروريّات عند سلامة آلاتها. (المصدر / ٥٦)

الجوهر إمّا مفارق في ذاته وفعله ، وهو العقل. (شرح تجريد العقائد / ١٣٦)

دانستن كلّيّات ومجرّدات را عقل خوانند (١). (گوهر مراد / ٢٧)

الجوهر المجرّد ، العّقل الأوّل العقل بالفعل ، العقل النّظري ، العقول.

(٧٤٧) العقل الأوّل هو موجود مجرّد عن الأجسام والموادّ في ذاته وتأثيره معا. (كشف المراد / ١٣١)

العقل.

(٧٤٨) العقل بالفعل هو الّذي من شأنه إدراك المعقولات الثّانية ، أعني العلوم الكسبيّة. (الألفين / ١١٥)

هو أن تكون النّفس بحيث متى شاءت استحضرت العلوم النّظريّة المكتسبة من العلوم الضّروريّة لا على أنّها بالفعل موجودة. (كشف المراد / ١٨٠)

إنّ العقل بالفعل هو ملكة استنباط النّظريّات من الضّروريّات ، أي ضرورة العقل بحيث متى شاء استحضر الضّروريّات ، واستنتج منها النّظريّات. (شرح المقاصد ٢ / ٤٥ و ٤٤)

هو ملكة استنباط النّظريّات من الضّروريّات ، أي صيرورة الشّخص بحيث متى شاء استحضر

__________________

(١) ـ العلم بالكلّيّات والمجرّدات يسمّى عقلا.

٢٢٠