شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

هو المؤلّف من المظنونات والمقبولات الّتي ليست بمشهورة.

القياس الموصل إلى التّصديق إمّا أن يوقع ظنّا وهو الخطابة ... (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٠)

القياس ، الشّعر.

(٥٠٨) الخفّة الحركة المستوية المتضادّة منقسمة إلى العلوّ والسّفل. وكان ما يتحرّك من الأجرام بتلك الحركة علوّا هو الخفيف. (إثبات النبوءات / ١٣)

الثّقل هي كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم أو الى صوب المركز في أكثر المسافة بينه وبين المحيط من غير أن يبلغه. والخفّة هي بالعكس. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٥)

الاعتماد بالنسبة إلى العلوّ خفة وإلى السّفل ثقل.

إنّ في الجسم كيفيّة واحدة تسمّى بالنّسبة إلى السّفل ثقلا وإلى العلوّ خفّة. (المصدر ١ / ٢٠٦)

الثّقل كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم إن كان مطلقا. والخفّة بالعكس. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الثّقل ، الاعتماد ، الحركة.

(٥٠٩) الخفّة المضافة (الإضافيّ) الخفيف بالإضافة يقال بمعنيين : أحدهما الّذي في طباعه أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط ، حركة إلى المحيط ، وقد يعرض له أن يتحرّك عن المحيط ، ولا يتضادّ هاتان الحركتان.

والثّاني : الّذي إذا قيس إلى النّار نفسها كانت

النّار سابقة له إلى المحيط. فهو عند المحيط ثقيل وخفيف بالإضافة. (كشف المراد / ١٦١)

كيفيّة تقتضي حركة الجسم في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط حركة إلى المركز لكنّه لا تبلغ المحيط ، كما للهواء. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٦)

يقالان (الثّقل والخفّة) باعتبارين : أحدهما :

كيفيّة يقتضي بها الجسم أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط ، حركة إلى المحيط لكنّه لا يبلغ المحيط.

الثّاني : كيفيّة تقتضي حركة الجسم بحيث إذا قيس إلى النّار ، كانت النّار سابقة إلى المحيط. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الخفّة ، الخفّة الحقيقيّة.

(٥١٠) الخفّة المطلقة (الحقيقيّ) هي كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى فوق بحيث يطفو على العناصر ، وينطبق سطحه على سطح الفلك إن لم يعقه عائق. (كشف المراد / ١٦١)

كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق سطحه على سطح القعر فلك القمر (١) ، كما للنّار. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٦)

كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق سطحه على سطح مقعّر الفلك ويطفو فوق العناصر. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الخفّة ، الخفّة المضافة.

(٥١١) الخلافة النّيابة عن رسول الله في أداء وظائف الدّين وإقامة حدوده ، من غير متابعة سلطان الهوى والتّوسّل بذلك إلى جلب الملاذّ الدّنياويّة والأغراض التّخييليّة. (شرح العقائد

__________________

(١) ـ كذا في المصدر.

١٤١

النّسفيّة ١ / ١٨١)

الإمامة.

(٥١٢) الخلأ هو المكان الّذي خلق الله تعالى فيه العالم. (اصول الدّين للبنردويّ / ١٤)

هو بعد ما أو أبعاد لا شيء فيها أصلا إلّا خالية من كلّ جسم عادمة لكلّ جوهر. (دلالة الحائرين / ٢٠١)

هو أن يوجد جسمان لا يتماسّان ولا يوجد بينهما ما يماسّانه. (الأربعين في اصول الدّين / ٢٧٠)

آن است كه دو جسم باشد چنان كه مماسّ يكديگر نباشند ودر ميان ايشان جسمى ديگر نباشد كه مماسّ ايشان باشد (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ٢٨٠) كون الجسمين بحيث لا يتماسّان ولا يكون بينهما ما يماسّانه. (تلخيص المحصّل / ٢١٤)

للخلأ تفسيران : أحدهما اللّا شيء. وثانيهما البعد الغير الحالّ في جسم. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٦٣)

مكانى كه هيچ متمكّن در او نباشد (٢). (گوهر مراد / ٨٧)

هو أن يكون الجسمان بحيث لا يتماسّان وليس بينهما ما يماسّهما ليكون ما بينهما بعدا موهوما مبتدأ في الجهات ، صالحا لأن يشغله جسم ثالث. (الكلّيّات / ١٦٢) البعد ، المكان.

(٥١٣) الخلف هو أن يخبر أنّه يفعل فعلا في المستقبل ، ثمّ لا يفعله. (شرح الاصول الخمسة

/ ١٣٥)

القول الرّديّ (لغة).

هو إثبات الشّيء بإبطال نقيضه (المنطقيّون). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٢٩)

القياس.

(٥١٤) الخلق حقيقة الخلق هو إحداث.

هو إخراج الشّيء من العدم إلى الوجود. (الإنصاف / ٢٠٦)

هو إيقاع الفعل على وجه الاختراع. (شرح الاصول الخمسة / ٥٤٧)

اختراع الفعل أو تقدير الفعل أو إحكامه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٩)

هي (الأفعال) من الله خلق ، على معنى أنه هو الّذي اخترعها بقدرته القديمة.

فعل القادر القديم خلق. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٩٢)

ما وقع بغير آلة فهو خلق.

وقيل : ما يجوز تفرّد القادر به فهو خلق. (البداية في اصول الدّين / ٦٧)

هو عبارة عن المقدور بالقدرة القديمة.

هو المقدور القائم بغير محلّ القدرة عليه. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٢٣)

هو عبارة عن المقدور بالقدرة القديمة.

هو المقدور القائم بغير محلّ القدرة عليه. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٢٣)

تعلّق القدرة على وفق الإرادة بوجود المقدور لوقت وجوده ، إذا نسب إلى القادر يسمّى الخلق والتّكوين. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٠٢)

تأثير وإفادة على الغير. (المصدر ١ / ١١٨)

كلّ فعل وجد من فاعله مقدرا لا على سهو وغفلة فهو الخلق.

إحداث أمر مراعى فيه التّقدير حسب إرادته. وقد

__________________

(١) ـ أن يوجد جسمان لا يتماسّان ولا يوجد بينهما جسم يماسّهما.

(٢) ـ هو مكان ليس فيه متمكّن.

١٤٢

يطلق لمجرّد الإيجاد وابداع. وقد يطلق بمعنى الكذب والافتراء. (الكلّيّات / ١٦٣)

الإبداع ، الإحداث ، الاختراع ، الإيجاد ، التّقدّم ، التّكوين ، التّقدير.

(٥١٥) الخُلْق من الكيفيّات النّفسانيّة الخلق. وفسّر بملكة تصدر بها عن النّفس أفعال بسهولة من غير تقدّم فكر ورويّة. (شرح المقاصد ١ / ٢٤٣)

ملكة نفسانيّة يصدر بها عن النّفس أفعال بسهولة من غير سابقة فكر ورويّة وهو مغاير للقدرة. (كشف المراد / ١٩٣)

ملكة للنّفس يصدر بها فعل بلا رويّة وفكر. (شرح تجريد العقائد / ٢٧٦ ، شوارق الإلهام ٢ / ١٨٥)

هو ملكة يصدر عن النّفس بسببها أفعال بسهولة من غير تقدّم فكر ورويّة. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٢٤٣)

الملكة ، الأخلاق.

(٥١٦) الخِلقة الشّكل هيئة إحاطة الحدّ أو الحدود بالجسم ، ومع انضمام اللّون تحصل الخلقة. (كشف المراد / ١٩٨ ، شرح تجريد العقائد / ٢٨٧)

هي كيفيّة حاصلة من اجتماعهما (الشّكل واللّون). (شرح تجريد العقائد / ٢٨٧) اللّون.

(٥١٧) الخلود هو المكث الطّويل. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٠ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٥٥ ، الأربعين في اصول الدّين / ٤١٨) معنى خلود دوام است (١).

عبارة عن اللّبث الطّويل فقط. (البراهين في علم الكلام ٢ / ١٨٣)

قد يستعمل في المكث الطّويل. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٥١)

(٥١٨) الخمود هو السّكون عن الحركة الّتي يسلك بها نحو اللّذّة الجميلة الّتي يحتاج إليها البدن في ضروراته ، وهي ما يرخّصه العقل والشّرع. (الألفين / ١٥٩) سكون شهوت بعد از طلب لذّت ضرورى مباح ، از روى إرادت نه از نقصان خلقت (٢). (گوهر مراد / ٤٨٨)

الشّهوة.

(٥١٩) الخوف هو الظّنّ لنزول ضرر وفوات نفع عنه في المستقبل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣)

هو ما يتبعها حركة الرّوح إلى الدّاخل دفعة هربا من المؤذي. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٥)

هو غمّ لتوقّع المكروه. والخوف علّة المتوقّع. والحزن علّة الواقع. (الكلّيّات / ١٦٢)

الخجل ، الخشية ، الغمّ.

(٥٢٠) الخيال إدراك الجزئيّ قد يكون بحيث لا يتوقّف على وجوده في الخارج. وهو الخيال. (لباب الإشارات / ٢٣٥)

بنطاسيا : هي الحسّ المشترك. وهو المدرك للصّور الجزئيّة الّتي تجمع عنده مثل المحسوسات. وخزانته هي الخيال. (كشف المراد / ١٥٠)

__________________

(١) ـ معنى الخلود هو الدّوام.

(٢) ـ هو سكون شهوة النّفس عن طلب اللّذّة الضّروريّة المباحة بالإرادة ، لا لأجل نقصان الخلقة.

١٤٣

هي خزانة الحسّ المشترك الحافظة لما يزول عنه بعدّ غيبوبة الصّورة الّتي باعتبارها تحكم النّفس بأنّ ما شوهد ثانيا هو الّذي شوهد أوّلا. (المصدر / ١٥١)

قوّة في البطن المقدّم من الدّماغ ، سمّوها الحسّ المشترك والخيال. (شرح المقاصد ٢ / ٢٦)

هي قوّة تحفظ تلك الصّور (صور المحسوسات) (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٤١)

إدراك صور را در وقت غيبت مادّه آن صور خيال نامند (١). (گوهر مراد / ٩٩)

قوّتى است در مؤخّر بطن أوّل از دماغ كه حفظ كند ونگاه دارد جميع صور مرتسمه در حسّ مشترك را (٢). (المصدر / ١٠٥)

هي القوّة الّتي تحفظ صور المحسوسات المرتسمة في الحسّ المشترك إذا غابت عن الحواسّ الظّاهرة ، واحتيج إلى الحفظ لحفظ النّظام. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٧١)

الظّنّ والتّوهّم. وقد يقال للصّورة الباقية عن

المحسوس بعد غيبته في المنام وفي اليقظة (الكلّيّات / ١٦٤)

الحسّ المشترك ، قوّة الوهم.

(٥٢١) الخير هو النّفع الحسن. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٥ / ٤٥ ، الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣) إنّ لفظة خير تفيد وتنبيء عن الثّواب والفضل. (تلخيص الشّافي ٣ / ٢٤٣)

حصول شيء يناسب شيئا ويصلح له. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٨٠)

وجود الشّيء أو وجود كماله (الشّيخ الرّئيس).

(مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٥٦)

آن بود كه در او عدم وفقد نبود (٣). (گوهر مراد / ١٢٢)

وجدان كلّ شيء كمالاته اللّاثقة. (الكلّيّات / ١٦١) النّفع ، الحسن ، الصّلاح ، الكمال.

__________________

(١) إدراك الصّور عند غيبة مادّتها يسمّى خيالا.

(٢) ـ هو قوّة في مؤخّر البطن الأوّل من الدّماغ تحفظ جميع الصّور المرتسمة في الحسّ المشترك.

(٣) ـ هو الّذي يكون من دون فقد وعدم.

١٤٤

د

(٥٢٢) الدّائرة هي سطح مستو محيط به خطّ واحد في داخله نقطة ، كلّ الخطوط المستقيمة الخارجة منها إلى المحيط متساوية. (كشف المراد / ١٩٨)

هي سطح مستو يحيط به خطّ واحد. يفرض في داخله نقطة ، تتساوى جميع الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليه.

ويتصوّر وجودها بأن يتوهّم ثبات أحد طرفي خطّ مستقيم متناهي الطّرفين وحركة طرفه الآخر إلى أن يعاد إلى وضعه الأوّل. (شرح تجريد العقائد / ٢٨٦)

(٥٢٣) الدّائم هو الموجود الّذي لا انقطاع لوجوده. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٠)

البقاء.

(٥٢٤) دار الإسلام كلّ موضع غلب فيه الإسلام دون الإيمان فهو دار إسلام.

إنّ كلّ صقع من بلاد الإسلام ظهرت فيه شرائع الإسلام دون القول بإمامة آل محمّد ـ صلى الله

عليه وآله ـ إنّه دار إسلام لا دار إيمان. (أوائل المقالات / ١١٧ و ١١٨)

كلّ دار ظهرت فيه دعوة الإسلام من أهله بلا خفير ولا مجير ولا بذل جزية ، ونفذ فيها حكم المسلمين على أهل الذّمة إن كان فيهم ذمّيّ ولم يقهر أهل البدعة فيها أهل السّنّة ، فهي دار الإسلام. (أصول الدّين للبغداديّ / ٢٧٠)

كلّ دار كانت الغلبة فيها الأحكام الإسلام دون الكفر. (المعتمد في ـ اصول الدّين / ٢٧٦)

هو ما يجري فيه حكم إمام المسلمين.

(هو) ما غلب فيه المسلمون وكانوا فيه آمنين. ودار الحرب ما خافوا فيه من الكافرين. (الكلّيّات / ١٧١) دار الكفر.

(٥٢٥) دار الإيمان كلّ موضع غلب فيه الإيمان فهو دار إيمان. (أوائل المقالات / ١١٧)

إنّ كلّ صقع من الإسلام ـ كثر أهله أو قلّ عددهم ـ ظهرت فيه شرائع الإسلام ، والقول بإمامة آل محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فهو دار إسلام ودار

١٤٥

إيمان. (المصدر / ١١٨)

دار الإسلام.

(٥٢٦) دار السّلام هي الجنّة ، سميّت بها لأنّ أهلها يحيّي بعضهم بعضا بالسّلام ، وقيل : لأنّ من دخلها سلم من الآفات. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧)

الجنّة سميّت بها لسلامة أهلها من كلّ ألم وآفة ، ولأنّ خزنة الجنّة تقول لأهلها : سلام عليكم. (المصدر ٢ / ١٢)

الجنّة.

(٥٢٧) دار الكفر كلّ موضع غلب عليه الكفر فهو دار الكفر. (أوائل المقالات / ١١٧)

كلّ دار ظهرت فيه دعوة الإسلام من أهله بلا خفير ولا مجير ، ولا بذل جزية ، ونفذ فيها حكم المسلمين على أهل الذّمّة إن كان فيهم ذمّيّ ولم يقهر أهل البدعة فيها أهل السّنّة ، فهي دار الإسلام. وإذا كان الأمر على ضدّ ما ذكرناه في الدّار (دار الإسلام) فهي دار الكفر. (اصول الدّين للبغداديّ / ٢٧٠)

كلّ دار كانت الغلبة فيها لأحكام الإسلام دون الكفر ، فهي دار الإسلام. وكلّ دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي دار الكفر. خلافا للقدريّة في قولهم : إنّ كلّ دار كانت الغلبة فيها للفسّاق دون المسلمين والكفّار فإنّها ليست بدار كفر ولا دار إسلام ، بل هي دار فسق. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٦)

(٥٢٨) الدّاعي الّذي لأجله يحصل الفعل. (المحيط بالتّكليف / ١٥٤)

الأصل في الدّاعي أنّه يفيد فعله الدّعاء ، كما نقوله في الآمر والنّاهي. وتعارف المتكلّمون

استعمال ذلك فيما له يفعل الفاعل أفعاله ، من منفعة ، ودفع مضرّة ، إلى ما شاكل ذلك. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٤ / ٤٤)

ما لأجله يختار القادر الفعل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣)

عبارة عن العلم أو الاعتقاد أو الظّنّ باختصاص أحدهما (الشّيئين) بنوع مصلحة لا يوجد في الآخر. (البراهين في علم الكلام ١ / ١٢٢)

هو العلم باشتمال الشّيء على المصلحة الباعثة على إيجاده. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١١٨) معنى موجود في القادر بانضيافه إلى القدرة يصير القادر سببا تامّا لوجود المراد. (المصدر / ١٩٤)

هو إدراك الشّيء الملائم إدراكا يقينيّا أو ظنّيّا أو تخييليّا موجبا لتحريك الأعضاء لأجل تحصيل ذلك الشّيء. (شرح غرر الفرائد / ١٨٤)

الإرادة ، الصّارف ، المصلحة.

(٥٢٩) الدّسومة الكيفيّة المتوسّطة بين الحرارة والبرودة إن فعلت في اللّطيف حدثت الدّسومة. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٦)

الطّعوم التّسعة.

(٥٣٠) الدّعاء هو طلب المراد من الغير [به] بشرط أن يكون المطلوب منه فوق الطّالب في الرّتبة. (شرح الاصول الخمسة / ٧١٨)

هو طلب الدّاعي الشّيء من غيره. (الذّخيرة في علم الكلام / ٦٠٤)

الكلام إذا صدر ممّن يفهم ، مع من يفهم ، فيما يفهم وكان فوقه ، سمّي دعاء (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٧٨) الطّلب ، الأمر.

١٤٦

(٥٣١) الدّلالة الأسباب المتوصّل بها إلى معرفة الغائب عن الضّرورة والحواسّ ، من الأمارات والعلامات والأحوال الّتي يمكن بها معرفة المستنبطات ، هو الدّلالة. (التّمهيد للباقلانيّ / ٣٩)

هي ما أمكن الاستدلال بها مع قصد فاعلها إلى ذلك. وتسمّى الشّبهة دلالة مجازا. (الرّسائل العشر / ٨٤) هي الّتي يتوصّل بصحيح النّظر فيها إلى العلم المكتسب. (الشّامل في اصول الدّين ٢ / ٦٠)

كون الشّيء بحيث يفيد الغير علما إذا لم يكن في الغير مانع. (الكلّيّات / ١٦٦)

ما كان للإنسان اختيار في معنى الدّلالة فهو بفتح الدّال ، وما لم يكن له اختيار في ذلك فبكسرها. (المصدر / ١٦٧)

الدّليل.

(٥٣٢) الدّليل هو ما أمكن أن يتوصّل بصحيح النّظر فيه إلى معرفة ما لا يعلم باضطراره. (الإنصاف / ٢٥) هو المرشد إلى معرفة الغائب عن الحواسّ ، وما لا يعرف باضطرار.

هو الّذي ينصب من الأمارات. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٣٩)

هو ما إذا نظر النّاظر فيه أوصله إلى العلم بالغير. (شرح الاصول الخمسة / ٨٨)

هو النّظر الصّحيح منه يفضي إلى العلم ، وكذلك الدّلالة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٠)

هو المرشد إلى المطلوب. (المعتمد في اصول الدّين / ٦٨)

هو المرشد إلى المطلوب والهادي إلى المقصود. (المصدر / ٢٧٨)

هو الدّلالة. (الشّامل في اصول الدّين ٢ / ٦٠)

هو الدّال ، وهو ناصب الدّلالة. (الشّامل في اصول الدّين ٢ / ٦١)

الدّلالة وهي ما إذا نظر النّاظر فيها اوصله إلى العلم بالغير إذا كان فاعله قصد به وجه الاستدلال. وقد يراد بالدّليل فاعل الدّلالة. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣)

هو الّذي يلزم من العلم به العلم بوجود المدلول. (تلخيص المحصّل / ٦٦)

المستلزم للعلم يسمّى دليلا. وقد يقال الدّليل على معنى أخصّ من المذكور ، وهو الاستدلال بالمعلول على العلّة. (كشف المراد / ١٨٧)

هو الّذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٩ ، شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٣٨ ، إِرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١١٥ ، اللّوامع الإلهيّة / ١١ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٤ ، مفتاح الباب / ٧٣)

النّظر يستدعي علوما مرتّبة على هيئة مخصوصة ، يسمّى الموصل منها إلى التّصوّر معرّفا ، وإلى التّصديق دليلا. (شرح المقاصد ١ / ٣٣)

هو المقدّمات المرتّبة المنتجة للمطلوب (المنطقيون).

وقد يقال للأمر الّذي يمكن أن يتأمّل فيه ، وتستنبط المقدّمات المرتّبة ، كالعلم للصّانع ، فيفسّر بما يمكن التّوصّل بصحيح النّظر فيه إلى حكم ، قطعيّا كان أو ظنّيّا. (المصدر ١ / ٥٢)

ما يحصل به العلم. (شرح تجريد العقائد / ٢٦٨)

هو المركّب من قضيّتين للتّأدّي إلى مجهول نظريّ. (المنطقيّون).

ما يمكن التّوصّل بصحيح النّظر فيه إلى مطلوب خبريّ (عند الاصوليّين). (مفتاح الباب / ٧٣)

الاستدلال ، الدّلالة ، المعرّف.

١٤٧

(٥٣٣) الدّليل السّمعيّ (النّقليّ) دالّ من طريق النّطق بعد المواضعة. (الإنصاف / ٢٥) استلزامه (أي الدّليل) للمطلوب إن كان بحكم العقل عقليّ ، وإلّا نقليّ. (شرح المقاصد ١ / ٥٣) دليل سمعى آن است كه دلالتش به وساطت سمع باشد (١). (گوهر مراد / ٢٨٥) دليل سمعى قطعى آن است كه مقدمه سمعيه كه در او مأخوذ باشد يا ضروريّ دين باشد ويا منتهى به ضرورى دين (٢). (گوهر مراد / ٢٨٥)

الدّليل ، الدّليل العقليّ.

(٥٣٤) الدّليل العقليّ (ما) له تعلّق بمدلوله ، نحو دلالة الفعل على فاعله. (الإنصاف / ٢٥)

آن است كه دلالت كند بر ثبوت مطلوب بى وساطت سمع (٣). (گوهر مراد / ٢٨٥)

دليل عقلى ظنّى آن است كه يكى از مقدّماتش نه ضرورى باشد نه منتهى به ضرورى بلكه مسلّمى يا مشهورى يا أمثال آنها باشد (٤). (المصدر / ٢٨٥) الدّليل ، الدّليل السّمعيّ.

(٥٣٥) الدّنيا قد تطلق على فضول التّنعّم والتّلذّذ والزّيادة على الحاجة والضّرورة. وقد

تطلق على جميع ما هو محتاج إليه قبل الموت.

(الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٣٥) عبارة عن امتزاج اللّذّة والألم معا. (قال بعض المحقّقين). (مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٨٧)

(٥٣٦) الدّور هو توقّف الشّيء على ما يتوقّف عليه ذلك الشّيء من جهة واحدة. (شرح العبارات المصطلحة / ٢٣٧ ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد / ٤٠) دور آن باشد كه دو وجود بود ممكن الوجود ووجود اين مرجّح وجود آن بود وآن مرجّح وجود اين (٥). (البراهين في علم الكلام ١ / ٦١)

هو أن يكون المعلول علّة لعلّته بواسطة أو غير واسطة ، والمتأخّر من حيث هو متأخّر متقدّما على متقدّمه من تلك الحيثيّة. (تلخيص المحصّل / ٤٤٠ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٦ ، كشف الفوائد / ٣٠) هو أن يتوقّف كلّ من الشّيئين على صاحبه فيما هو متوقّف عليه. (كشف الفوائد / ٣٠ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٦٦)

هو عبارة عن توقّف الشّيء على ما يتوقّف عليه. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٨ ، تقريب المرام في علم الكلام ١ / ١٥٤)

اگر علّيّت متراجع شود دور نامند (٦). (گوهر مراد / ١٥٩)

هو توقّف كلّ واحد من الشّيئين على الآخر. (الكلّيّات / ١٧٠)

التّسلسل ، الدّور المصرّح ، الدّور المضمر.

__________________

(١) ـ الدّليل السّمعيّ هو ما دلّ بوساطة السّمع (دون العقل).

(٢) ـ الدّليل السّمعيّ القطعيّ ما كانت مقدّمته السّمعيّة المأخوذة فيه ، إمّا ما هو ضروري الدّين ، أو ما ينتهي إليه.

(٣) ـ ما كانت دلالته على المطلوب بلا واسطة السّمع.

(٤) ـ الدّليل العقليّ هو ما لم يكن واحد من مقدّماته ضروريّا ولا منتهيا إليه ، بل تكون من المسلّمات أو المشهورات ، أو ما هو مثلها.

(٥) ـ هو ما كان وجودين ممكنين ، وفرض وجود كلّ واحد منهما مرجّحا لوجود الآخر.

(٦) ـ إن كانت العلّيّة متراجعة تسمّى دورا.

١٤٨

(٥٣٧) الدّور المصرّح هو توقّف كلّ واحد من الشّيئين على صاحبه فيما هو متوقّف عليه فيه بمرتبة واحدة ، كما يتوقّف «أ» على «ب» و «ب» على «أ». (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٦٦)

اگر عليّت متراجع شود واز مرتبه دوّم برگردد دور مصرّح نامند (١). (گوهر مراد / ١٥٩)

هو توقّف كلّ واحد من الشّيئين على الآخر ، فإذا كان التّوقّف في كلّ واحدة من الصّورتين بمرتبة واحدة كان الدّور مصرّحا. وإن كان أحدهما أو كلاهما بمراتب كان مضمرا. (الكلّيّات / ١٧٠)

الدّور ، الدّور المضمر.

(٥٣٨) الدّور المضمر هو توقّف كلّ واحد من الشّيئين على صاحبه فيما هو متوقّف عليه فيه بمراتب كما يتوقّف «أ» على «ب» و «ب» على «ج» و «ج» على «أ». (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٦٦)

اگر علّيّت متراجع بالاتر از مرتبه دوّم برگردد دور مضمر نامند (٢). (گوهر مراد / ١٩٥)

هو توقّف كلّ واحد من الشّيئين على الآخر. فإذا كان التّوقف في كلّ واحدة من الصّورتين بمرتبة واحدة كان الدّور مصرّحا ، وإن كان أحدهما أو كلاهما بمراتب كان مضمرا. (الكلّيّات / ١٧٠)

الدّور ، الدّور المصرّح.

(٥٣٩) الدّهر هو الزّمان الطّويل الأمد

الممدود ، وألف سنة ، كما في القاموس. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٤٧٩)

في الأصل اسم لمدّة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه. وعند المتكلّمين عبارة عن مقارنة حادث لحادث. وعند الحكماء مقدار حركة الفلك. وقد يعدّ في الأسماء الحسنى. (الكلّيّات / ١٦٩)

الزّمان.

(٥٤٠) الدّهريّمن يقول بقدم العالم ونفي المؤثّر أصلا. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣)

(من) كان يقول بقدم الدّهر وإسناد الحوادث إليه ، خصّ باسم الدّهريّ. (شرح المقاصد ٢ / ٢٦٩) الدّهريّة هم قوم يسندون الحوادث إلى الدّهر ويبالغون فيه ، حتّى كأنّهم لا يثبتون صانعا وراءه. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧٥)

الدّهر.

(٥٤١) الدّيانة هي حسن انقياد النّفس لما يجمل ويشرعها إلى الجميل. (الألفين / ١٦٠)

الانقياد ، الدّين.

(٥٤٢) الدّين أحسن السّياسات في باب الوضع. (إثبات النّبوءات / ٩٠)

كلّ ما يدعو إليه نبيّنا محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٠)

هو ما يدان به من الطّاعات مع اجتناب المحرّمات. (المعتمد في اصول الدّين / ١٩٢)

الإسلام. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣)

وضع إلهيّ سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى ما هو خير بالذّات. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٦) الطّريقة والشّريعة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٤)

__________________

(١) ـ العلّيّة إن كانت متراجعة وفرض فيها الرّجوع عن المرتبة الثّانية ، تسمّى دورا مصرّحا.

(٢) ـ العلّية إن كانت مراجعة وفرض الرّجوع فيها عمّا هو فوق المرتبة الثّانية تسمّى دورا مضمرا.

١٤٩

الجزاء ، (لغة).

وهو الطّريقة والشّريعة. (اصطلاحا). (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢)

وضع إلهيّ سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذّات قلبيّا كان أو قالبيّا ،

كالاعتقاد والصّلاة. الدّين منسوب إلى الله تعالى والملّة إلى الرّسول ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله. (الكلّيّات / ١٦٨)

الإسلام ، الدّيانة ، السّنة ، الشّريعة ، الشّرع.

١٥٠

ذ

(٥٤٣) الذّائقة

القوّة الذّوقيّة.

(٥٤٤) الذّات ما يصحّ أن يعلم ويخبر عنه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤)

آن است كه آن قائم به نفس بود ، وقائم به نفس عبارت است از استغناء از محلّ (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ٨٢)

هي ما تدرك بالانفراد. (تلخيص المحصّل / ٩٠)

كلّ ما يمكن أن يتصوّر ، فإن أمكن تصوّره لا مع غيره فهو ذات. (المصدر / ٤٣٨ ، كشف الفوائد / ١٠ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٣)

الماهيّة إذا اعتبرت مع التّحقّق سمّيت ذاتا. وقد يراد بالذّات ما صدقت عليه الماهيّة من الأفراد. (شرح المقاصد ١ / ٩٦)

در موجودات خارجى هر چه جوهر وقائم به نفس

خود است آن را ذات گويند (٢). (گوهر مراد / ١٦٩)

هو ما يصلح أن يعلم ويخبر عنه (منقول عن مؤنث «ذو» بمعنى الصّاحب). (الكلّيّات / ١٧٢)

الجوهر ، الصّفة ، الماهيّة.

(٥٤٥) الذّاتيّ المنطقيّون خصصوا اسم الذّاتي بجزء الماهيّة. فالبسيط لا ذاتيّ له على هذا الاصطلاح. فلهذا السّبب قالوا : الذّاتيّ هو الّذي لا يمكن تصوّر الماهيّة إلا بعد تصوره. (لباب الإشارات ١٧٤)

هو كلّ وصف خارج عن الماهيّة يلحق الماهية بسبب أمر أعمّ منها. (عند المطقيين). (المصدر / ١٧٦)

الجنس ، الفصل ، العرضيّ.

(٥٤٦) الذّبول إنّ الانتقال في الكم إمّا

__________________

(١) ـ هي الّتي كانت قائمة بالنّفس. والقائم بالنّفس عبارة عن المستغني عن المحلّ.

(٢) ـ من الموجودات الخارجية ما كان جوهرا قائما بالنّفس يسمّى ذاتا.

١٥١

أن يكون من النّقصان إلى الزّيادة ، أو من الزّيادة إلى النّقصان ، والثّاني إمّا أن يكون بنقصان جزء وهو الذّبول ... (شرح المقاصد ١ / ٢٦٢)

إذا ورد على الجسم ما يزيد في مقداره ، فإذا أحدثت الزّيادة منافذ في الأصل ، فدخلت فيها واشتبهت بطبيعة الأصل ، واندفعت أجزاء الأصل إلى جميع الأقطار على نسبة واحدة في نوعه ، فذلك هو النّموّ ، وزواله بسبب انفصال تلك الأجزاء عن أجزاء الأصل هو الذّبول. (المصدر ١ / ٢٦٣)

هو عكس النّمو ، فهو انتقاص حجم الجسم بسبب ما ينفصل عنه في جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة. (شرح المواقف / ٣٣٠)

الذّبول عكس النّموّ ، أي انتقاص حجم الأجزاء الأصليّة للجسم بسبب ما ينفصل عنه في جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة. (شرح تجريد العقائد / ٢٩٩)

هو انتقاصه (الجسم) بسبب ما ينفصل عنه في الأقطار بنسبة طبيعيّة. (تقريب المرام في علم الكلام ١ / ٢٦١) الحركة الكميّة ، النّموّ.

(٥٤٧) الذّكاء هو سرعة التّفهّم والتّوقّد في المعرفة. (الأقوال الذّهبيّة / ١٠٨)

هو سرعة تلقّي الشّيء لحدّة القلب. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٥ / ٢٢٥)

هو السّرعة في التلقّن والتّحفظ. (الذّخيرة في علم الكلام / ٥٨٤)

هو سرعة انقداح النّتائج وسهولتها على النّفس. (الألفين / ١٥٨)

آن بود كه از كثرت مزاولت مقدّمات منتجه ، سرعت در ترتيب قضايا واستخراج نتايج ملكه

شود (١). (گوهر مراد / ٤٨٨)

شدّة قوّة للنّفس معدّة لاكتساب الآراء وتسمّى هذه بالذّهن وجودة تهيّؤها لتصوّر ما يرد عليها من الغير تسمّى بالفطنة. والغباوة عدم الفطنة عمّا من شأنه الفطنة. وبحسب الاصطلاح قد يستعمل الذّكاء في الفطانة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٥٢٢ ، جامع العلوم ٢ / ١٢٤)

شدّة قوّة النّفس معدّة لاكتساب الآراء. (المصدر / ٥٢٥ ، الكلّيّات / ١٧٣ ، ٢٣ ، جامع العلوم ٢ / ١٢٤)

الحدس.

(٥٤٨) الذّكر قوّة موهبة للنّفس ليزول النّسيان ويتجدّد الحفظ. (إثبات النّبوءات / ١٣٤)

قوّة موجودة في الإنسان بما يمكنه الحكاية عن صور العالمين. (المصدر / ١٣٥)

هو ظهور المعنى للنّفس بعد عزوبه عنها. ونقيضه النّسيان. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

ملاحظة المحفوظ بعد الذّهول. (تلخيص المحصّل / ٤٩٩)

هو ثبات صورة ما يحصله العقل والوهم من الامور. (الألفين / ١٥٨)

هو رجوع الصّورة المطلوبة إلى الذّهن. (الكلّيّات / ٢٣) التذكّر ، الذّهول ، النّسيان.

(٥٤٩) الذّمّ هو قول ينبىء عن اتّضاع حال الغير. (شرح الاصول الخمسة / ٦١١ ، ٦٩٩)

هو ما أنبأ عن اتّضاع حال المذموم. (جمل العلم والعمل / ١٢ ، الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٦)

__________________

(١) ـ هو الملكة الحاصلة من كثرة اكتساب مقدّمات منتجة ، الموجبة للتسرّع في ترتيب القضايا واستخراج النّتائج.

١٥٢

كلّ قول ينبىء عن اتّضاع حال الغير مع القصد إلى ذلك. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

هو ما أنبأ عن اتّضاع (١) المذموم. (رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٦)

هو القول المنبىء عن اتّضاع حال المذموم. (تمهيد الاصول للطّوسيّ / ٢٥٠)

الخبر الّذي ينبىء عن انصاب (٢) حال الغير مع القصد إلى الاستحقاق به. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٣) هو القول المنبىء عن اتّضاع حال الغير مع القصد إلى ذلك. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٥٨)

قول ينبىء عن اتّضاع حال الغير مع قصده.

(كشف المراد ٣٢٢ ، اللّوامع الإلهيّة / ٣٨٤ ، شرح تجريد العقائد / ٣٨٤)

قول أو فعل أو ترك قول أو فعل ينبىء عن اتّضاع حال الغير وانحطاط شأنه. (شرح المواقف / ٥٣٠) المدح.

(٥٥٠) الذّنب الصّغير هو ما نقص عقابه عن ثواب فاعله في كلّ وقت.

هو الّذي ينقص عقابه عن ثواب تلك الطاعة أو عقاب تلك المعصية في كل وقت. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٢٣)

الذّنب ، الكبير ، الصّغيرة والكبيرة ، الكبيرة.

(٥٥١) الذّنب الكبير هو ما يزيد عقابه على ثواب فاعله في كلّ وقت.

هو الّذي يزيد عقابه عن ثواب تلك الطّاعة ، أو عقاب تلك المعصية في كلّ وقت. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٢٣)

الذّنب ، الذّنب الصّغير ، الكبائر.

(٥٥٢) الذّوات هي الّتي تتّفق وتفترق بالأحوال. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٨)

الذّات ، الماهيّة.

(٥٥٣) الذّوق

قوة الذّوق.

(٥٥٤) الذّهن هو القوّة إلى مصادفة صواب الحكم فيما يتنازع فيه. وقيل : هو جودة استنباط ما هو صحيح من الآراء. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

قوّت وآلتى باشد كه صورتهاى أشياء در او حاصل تواند شد (٣). (گوهر مراد / ٢٦)

هو قوّة ، استعدادها كسب العلوم غير الحاصلة. (الكلّيّات / ٢٣)

الخيال ، الحسّ المشترك.

(٥٥٥) الذّهول آن است كه صورت در خيال باشد نه در حسّ مشترك (٤). (گوهر مراد / ١٠٥)

الخيال ، الذّكر ، السّهو ، النّسيان.

__________________

(١) ـ في المصدر : إيضاع.

(٢) ـ كذا في المصدر ، والموجود في «مجموعة رسائل الشّريف المرتضى» ٢ / ٢٧٠ «الاتّضاع» وهو الظّاهر.

(٣) ـ هي قوّة وآلة يمكن أن تحصل صور الأشياء فيها.

(٤) ـ هو أن تكون الصّورة في الخيال ، لا في الحسّ المشترك.

١٥٣
١٥٤

ر

(٥٥٦) الرّؤية هو الشّعاع الّذي لا بدّ من حصوله مع المرئيّ على وجه مخصوص. (المحيط بالتّكليف / ٢١٠) قوّة الإدراك بحاسة البصر أو ما يجري مجراه من غير حاسّة ، كرؤية الباري تعالى مرئيّا لذاته. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

ما يدرك بها الألوان.

ما يدرك بها الموجودات. (اصول الدّين للبزدويّ / ٨٥) هي الإدراك بالبصر. (المصدر / ٨٧)

نوع علم لا يوجب تعلّقه بالمرئيّ تغيّر صفة ، ولا يدلّ على الحدوث. فوجب الحكم بها على كل موجود. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٦٢)

تذلّ على معنى له محل وهو العين. وله متعلّق وهو اللّون والقدر والجسم وسائر المرئيّات. (المصدر / ٦٦)

لا حقيقة لها إلّا أنّها نوع إدراك هو كمال ، ومزيد كشف بالإضافة إلى المتخيّل. (المصدر / ٦٧)

الرّؤية إثبات الشّيء كما هو ، بحاسة البصر. (البداية في اصول الدّين / ٤٢)

الإدراك بحسّ البصر. (قواعد المرام في علم الكلام / ٧٦)

عبارة عن تقليب الحدقة نحو المرئيّ طلبا لرؤيته. (شرح المقاصد ٢ / ١١٦)

قال بعض الأشاعرة : ليس مرادنا بالرّؤية الانطباع ، أو خروج الشّعاع ، بل الحالة الّتي تحصل من رؤية الشّيء بعد حصول العلم به. (النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٢)

الإبصار ، الإدراك ، البصر.

(٥٥٧) الرّجاء ظنّ وصول نفع إليه ، أو دفع ضرر عنه في المستقبل مع قوّة دواعيه إلى أن يحصل له. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

الخوف.

(٥٥٨) الرّجعة رجوع دولتهم (الإمامية) في أيّام القائم ـ عليه‌السلام ـ من دون رجوع أجسامهم. (مجموعة ثلاث رسائل مخطوطة للمفيد / ٣٤ ، رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١٢٥)

إنّ الّذي تذهب الشّيعة الإماميّة إليه : أنّ الله

١٥٥

تعالى يعيد عند ظهور إمام الزّمان المهديّ ـ عليه‌السلام ـ قوما ممّن كان قد تقدّم موته من شيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ، ومشاهدة دولته. ويعيد أيضا قوما من أعدائه لينتقم منهم ، فيلتذّوا بما يشاهدون ظهور الحقّ وعلوّ كلمة أهله. (مجموعة ثلاث رسائل مخطوطة للمفيد / ٣٤)

(هي) أنّ الله تعالى يعيد عند ظهور إمام الزّمان المهديّ ـ عليه‌السلام ـ قوما ممّن كان قد تقدّم موته من شيعته ليفوزوا بثواب نصرته ، ومعونته ومشاهدة دولته ، ويعيد أيضا قوما من أعدائه لينتقم منهم. (رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١٢٥)

(هي) أنّ الله تعالى يحيي قوما ممّن توفّي قبل ظهور القائم ـ عليه‌السلام ـ من موالبه وشيعته ، ليفوز [وا] بمباشرة نصرته ، وطاعته وقتال أعدائه ، ولا يفوتهم ثواب هذه المنزلة الجليلة الّتي لم يدركها حتّى لا يستبدل عليهم بهذه المنزلة غيرهم. (رسائل الشّريف المرتضى ١ / ٣٠٣) قد تظاهرت الأخبار عن أئمّة الهدى من آل محمّد ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ في أنّ الله ـ تعالى ـ سيعيد عند قيام المهدي ـ عليه‌السلام قوما ممّن تقدّم موتهم من أوليائه وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته ويبتهجوا بظهور دولته. ويعيد أيضا ـ قوما من أعدائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يستحقّونه من العقاب في القتل على أيدي شيعته ، أو الذّلّ والخزي بما يشاهدون من علو كلمته. (علم اليقين في اصول الدّين ٢ / ٨٢٣)

(٥٥٩) الرّحمة هي إرادة الإنعام. (اصول الدّين للبغدادي / ٤٦ ، تلخيص المحصّل / ١٦٩)

هي الرّقة الدّاعية إلى الإحسان إلى الغير. ويقال لنفس تلك المنفعة الحسنة الواصلة إلى المحتاج مع قصد الإحسان إليه : رحمة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

عبارة عن ترك العقاب الّذي هو مستحقّ. (الأربعين في أصول الدّين / ٤٠٨)

قيل : هي النّعمة. (تلخيص المحصّل / ١٦٩)

الإحسان ، الإنعام.

(٥٦٠) رحمته تعالى إرادته إنعام من شاء من عباده. فيرجع معناه إلى صفة الإرادة. ثمّ قد تسمّى تلك النّعمة رحمة. (الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد / ٣٧)

هي إفاضة الخير على المحتاجين عناية بهم. ورحمة الله تامّة وعامّة وكاملة. (علم اليقين في اصول الدّين ١ / ١٠٦) إرادة الله تعالى.

(٥٦١) الرّخص هو بيع الشّيء بأقلّ ممّا اعتيد بيعه في ذلك الوقت وفي ذلك البلد. (شرح الأصول الخمسة / ٧٨٨)

هو انخفاض السّعر عمّا جرت به العادة في ذلك الوقت في ذلك المكان. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٥٥)

هو انحطاط السّعر عمّا كان عليه ، والوقت والبلد واحد. (جمل العلم والعمل / ١٤)

نقصان ما أعطيته من سعر الشّيء في وقت بعينه ، في مكان بعينه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦٢)

هو انحطاط السّعر عمّا جرت العادة به في وقت ومكان مخصوصين. (تقريب المعارف / ٩٤ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٠٦)

هو نقصان السّعر عن القدر المعتاد مع اتّحاد الوقت والمكان. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٤)

هو السّعر المنحطّ عمّا جرت به العادة مع اتّحاد الوقت والمكان. (كشف المراد / ٢٦٩ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٥٧ ، إرشاد الطّالبين إلى

١٥٦

نهج المسترشدين / ٢٩٣)

انحطاط العوض إنّما يكون رخصا إذا كان الانحطاط عمّا جرت العادة بكونه عوضا في ذلك الوقت وذلك المكان. (شرح تجريد العقائد / ٣٥٧)

السّعر ، الغلاء.

(٥٦٢) الرّزق هو ما ينتفع به وليس للغير المنع منه. (شرح الاصول الخمسة / ٧٨٤)

هو النّفع الّذي يقع على جهة التّقسيط في الزّمان ، وعلى حاجة المعطى. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٣١)

هو ما صحّ أن ينتفع به المنتفع ولا يكون لأحد.

وربّما كان ملكا ، وربّما كان يجوز أن يملك. (جمل العلم والعمل / ١٤)

تمكين الحيوان من الانتفاع بالشّيء والحظر على غيره. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

ما صحّ الانتفاع به. ولم يكن لأحد المنع منه. (تقريب المعارف / ٩٣ ، كشف المراد / ٢٦٨ ، شرح تجريد العقائد / ٣٥٦)

هو الشّيء الّذي يكون الحيّ منتفعا به ، سواء كان مالكا له أو غير مالك ، وسواء كان على وجه مباح أو حرام.

هو الملك. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٩)

هو ما كان غذاء لأبدانهم وقواما لأجسامهم.

وهذا يحصل بالحرام ، كما يحصل بالحلال. (المعتمد في اصول الدّين / ١٥٠)

هو ما صحّ الانتفاع به للمرزوق على وجه ليس لأحد منعه ، أو ما هو بالانتفاع به أولى. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١٠٤)

كلّ ما انتفع به منتفع فهو رزقه. فلا فرق بين أن يكون متعدّيا بانتفاعه وبين أن لا يكون متعدّيا به.

الرّزق هو الملك ، ورزق كلّ موجود ملكه. (بعض المعتزلة).

رزق كلّ مرزوق ما انتفع به من ملكه. (المتأخّرون). (الإرشاد / ٣٦٤ ، لباب العقول / ٣٧٦)

الرّزق عندنا (الأشاعرة) ينطلق على ما ينتفع به إذا تقرّر الانتفاع به. فهذا مقتضى الإطلاق. (المصدر / ٣٦٥)

عبارة عن المنتفع به كيفما كان ، ثمّ هو منقسم إلى حلال وحرام. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٢٩)

كلّ ما يتغذّى به من الحلال والحرام. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤١٥)

ما يأكله الإنسان فهو رزقه ، حلالا كان أو حراما.

ما يتغذّى به الحيّ. (الأشاعرة).

الملك خاصّة. (المعتزلة). (البداية في اصول الدّين / ٧٥)

ما يصحّ أن ينتفع به وليس لغيره منعه منه. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٤)

ما صحّ أن ينتفع به وليس لأحد المنع منه. وهو مشترك بين الانتفاع بالمال ، والولد ، والحياة ، وغير ذلك. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩٥)

الرّزق عند المجبّرة ما أكل سواء كان حراما أو حلالا.

وعند المعتزلة ما صحّ الانتفاع به ولم يكن لأحد منع المنتفع به. (كشف المراد / ٢٦٨)

ما صحّ الانتفاع به. (عند العدليّة).

الرّزق ما أكل. (عند الأشعرية). (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٥٧)

ما ساقه الله تعالى الحيوان فانتفع به بالتّغذّي أو بغيره. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٨١)

اسم لما يسوقه الله تعالى إلى الحيوان فيأكله. (المصدر ١ / ١٢٨)

هو ما ساقه الله تعالى إلى الحيوان ممّا ينتفع به. (شرح المقاصد ٢ / ١٦٢)

كلّ ما انتفع به حيّ ، سواء كان بالتّغذّي أو بغيره ،

١٥٧

مباحا كان أو حراما.

هو كلّ ما يتربّى به الحيوانات من الأغذية والأشربة لا غير. (الأشاعرة). (شرح المواقف / ٥٢٦)

هو ما صحّ أن ينتفع به ولم يكن لأحد منع المنتفع به ، منه. (أهل العدل).

ما أكل ، حلّا كان أو حراما. (الأشاعرة). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٨٧)

ما ساغ عقلا وشرعا الانتفاع به ولم يكن لأحد المنع منه ولا يشترط الملكيّة. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ١٥٥)

ما أكل. (الأشعريّ). (المصدر / ١٥٦)

إنّ الرّزق هو ما يربّى به الحيوان من الأغذية والأشربة. (شرح تجريد العقائد / ٣٥٧)

هو ما ساقه الله تعالى إلى الحيوان فانتفع به ، سواء بالتّغذّي أو بغيره ، مباحا أو حراما. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢١١ ، شرح تجريد العقائد / ٣٥٦)

(٥٦٣) الرّسالة شيء جوهريّ في غريزة الرّسول ، وتكون عبارته لتلك الرّسالة شبيهة المصوّر في قلبه من وحي الله. (إثبات النّبؤات / ٥٦)

هي إفاضة البركة بتأسيس قوانين العبادة العمليّة الظّاهرة بالتّنزيل والشّريعة. (راحة العقل / ١٣٤) الّتي لها يوصف بأنّه مرسل لغيره. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٥ / ٩)

عبارة عن تبليغ الكلام. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١١٥)

هي سفارة العبد بين الله تعالى وبين ذوي الألباب من خليقته ليزيح بها عللهم فيما قصرت عنه عقولهم من مصالح الدّنيا والآخرة. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٦٤)

 ـ الرّسول ، النّبوّة ، النّبيّ.

(٥٦٤) الرّسخ نقل نفس ناطقه از بدن بعد از موت بجسم معدنى را رسخ گويند (١). (گوهر مراد / ١١٨) النّسخ.

(٥٦٥) الرّسم إنّ المقصود من الرّسم ليس إلّا تمييز الشّيء عمّا سواه تمييزا غير ذاتيّ. (غاية المرام في علم الكلام / ٢٨)

المميّز إن كان عرضيّا لها (للماهيّة) سمّي المعرّف رسما. (شرح المقاصد ١ / ٤٩)

اگر تعريف به خاصّة باشد رسم خوانند (٢).

(گوهر مراد / ٣٤)

الحدّ ، الرّسم التّامّ ، الرّسم النّاقص.

(٥٦٦) الرّسم التّامّ إن ذكر الجنس القريب أوّلا ، ثمّ أقيمت الخاصّة مقام الفصل فهو الرّسم التّامّ. (لباب الإشارات / ١٧٨)

هو الّذي يميّز الشّيء عن جميع ما عداه. (تلخيص المحصّل / ١٠)

وجب أن يكون التّعريف بما يساويه (الشّيء) في العموم والخصوص ، فذلك المساوي إمّا أن يكون بعض أجزائه المشتركة مع أمر خارج عنه مساو له ، يسمّى رسما تامّا. (قواعد المرام في علم الكلام / ٣١)

ما يفيد امتياز الماهيّة عن جميع ما عداها. (شرح المقاصد ١ / ٥٠)

تعريف به خاصّه باشد رسم خوانند پس اگر با

__________________

(١) ـ يقال لانتقال النّفس النّاطقة عن البدن بعد الموت إلى جسم معدني : إنّه رسخ.

(٢) ـ إن كان التّعريف بالخاصّة يسمّى رسما.

١٥٨

جنس قريب باشد ، تامّ باشد (١) ... (گوهر مراد / ٣٤)

الرّسم النّاقص.

(٥٦٧) الرّسم النّاقص تعريف الشّيء بالخاصّة المساوية اللّازمة البيّنة. (لباب الإشارات / ١٧٨)

هو الّذي يميّزه (الشّيء) عن بعض ما عداه. (تلخيص المحصّل / ١١)

وجب أن يكون التّعريف بما يساويه (الشّيء) في العموم والخصوص. فذلك المساوي إمّا أن يكون مجموع أمور يميّزها عن بعض ما عداها ، يسمّى رسما ناقصا. (قواعد المرام في علم الكلام / ٣١)

ما يفيد الامتياز عن البعض فقط. (شرح المقاصد ١ / ٥٠)

اگر تعريف به خاصّه باشد رسم خوانند پس اگر با جنس قريب باشد تامّ باشد وإلّا ناقص (٢). (گوهر مراد / ٣٤)

الحدّ ، الرّسم التّامّ.

(٥٦٨) الرّسول متى أرسل أحدنا غيره ، يوصف هو بأنّه مرسل ، وذلك الغير بأنّه رسول. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٥ / ٩)

هو الّذي تنزّل عليه الملائكة بالوحي.

هو المبعوث إلى أمّة. (قطرب).

هو المبتدىء بوضع الشّرائع والأحكام. (الجاحظ).

(أعلام النّبوّة للماورديّ / ٣٤)

هو الشّخص الّذي يظهر على يده الامور الخارقة للعادة المقارنة بطلب المعارضة. (شرح العبارات / ٢٤٠)

هو المصطفى دون العامّة. (اصول الدّين للبزدويّ / ٩٤)

من أرسل الله تعالى إليه جبرئيل ليكون رسولا إلى قوم ليدعوهم إلى الإسلام ، وليعلّمهم الشّرائع ، وله شريعة. (المصدر / ٢٢٢)

المبلّغ لكلام المرسل. (الاقتصاد في الاعتقاد / ١١٤) عبارة عن المبلّغ. (المصدر / ١١٥)

إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ الأحكام. وقد يشترط فيه الكتاب بخلاف النّبيّ.

من يأتيه الملك بالوحي.

من جمع إلى المعجزات الكتاب المنزل عليه.

من له كتاب أو نسخ لبعض أحكام الشّريعة السّابقة.

صاحب الوحي بواسطة الملك. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٣٦)

نبيّ معه كتاب. (شرح المواقف / ٥)

آن است كه مبعوث به غير باشد (٣). (گوهر مراد / ٢٩٨)

النّبيّ إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ ما أوحي إليه. وكذا الرّسول.

وقد يخصّ الرّسول بمن له شريعة وكتاب. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٢١)

النّبيّ ، النّبوّة ، الرّسالة.

(٥٦٩) الرّضا هو المدح له (الشّيء) والثّناء عليه والإثابة عليه وكونه دينا وشرعا. (الإنصاف / ٢٢٨) إنّ الغضب والرّضا إمّا أن يكونا إرادة للنّفع

__________________

(١) ـ يقال للتّعريف بالخاصّة إنّه رسم. فإن كان معها الجنس القريب يكون (رسما) تامّا ...

(٢) ـ التّعريف إن كان بالخاصّة يقال له : الرسم ، فإن كان معها الجنس القريب فرسم تامّ وإلّا فرسم ناقص.

(٣) ـ هو المبعوث إلى الغير.

١٥٩

والضّرّ ، أو يكون الغضب تغيّر الطّبع ونفور النّفس ، والرّضا السّكون بعد تغيّر الطّبع. (التّمهيد للباقلّانيّ / ٤٨)

هو في إرادة الشّيء إذا وقع على الوجه الّذي أراده. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ٦ / ٢٤٣)

إرادة لم يلجأ إليها صاحبها. يطايعها (١) وقوع مرادها. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١)

قيل : إنّه الإرادة.

قيل : إنّه ترك الاعتراض. (تلخيص المحصّل / ١٦٩ ، أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٣٧ و ١٣٩)

الرّضا يطلق على معنيين : الاعتقاد لحسن الفعل ، وهو مشترك بين العقاب والمحنة. [و] موافقة الفعل للشّهوة ، وهذا غير مقدور فلا يجب في المحنة ولا في العقاب. (كشف المراد / ٢٥٩)

الإرادة الغير المجبرة.

هي الإرادة مع ترك الاعتراض. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٧٥)

الإرادة.

(٥٧٠) الرّطوبة عبارة عن اللّا ممانعة.

عبارة عن سهولة الالتصاق.

إنّها كيفيّة تقتضي سهولة قبول الأشكال لموضوعها. (تلخيص المحصّل / ١٤٥ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٦ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٨٤)

كيفيّة تقتضي سهولة التّشكّل. (كشف المراد / ١٦١ ، شرح تجريد العقائد / ٢٣١)

كيفيّة تقتضي سهولة التّشكّل والاتّصال والتّفرّق. (الشّيخ الرّئيس).

الجمهور يطلقون الرّطوبة على البلّة لا غير. (كشف المراد / ١٦١)

قد تفسّر الرّطوبة بالبلّة. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٦)

كيفيّة تقتضي سهولة قبول الأشكال لموضوعها.

ما يقتضي سهولة الالتصاق وسهولة الانفصال.

قيل : هي البلّة الّتي تنتشر على سطح المحلّ.

(إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٨٤)

اليبوسة.

(٥٧١) الرّوائح هي كيفيّات تدرك بالشّمّ. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٢٥ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٨٠)

(٥٧٢) الرّوح ما تشبه أجزاؤه بعضها بعضا على التّقريب. (الرّياض / ١٣٦)

هو بركات القدس والملكوت الفائضة من أمره الّذي هو المبدع الأوّل. (راحة العقل / ٣٦٥)

عبارة عن معان : أحدها الحياة. والثّاني القرآن.

والثّالث ملك من ملائكة الله تعالى. والرّابع جبرئيل ـ عليه‌السلام. (أوائل المقالات / ١٧٨)

هو الحياة المشابكة لهذا الجسد. (النّظّام).

الّذي يحيى به. (بشر بن المعتمر).

هي الحياة. (أبو الحسين). (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٣١٠)

هواء بارد في القلب ، وهو مادّة النّفس. وهو شرط الحياة.

قيل : جسم رقيق منساب في بدن الحيوان. وهو محلّ الحياة والقدرة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٦١) عبارة عن الهواء المتردّد في مخارق الحيّ منّا الّذي لا يثبت كونه حيّا إلّا مع تردّده. (رسائل الشّريف المرتضى ١ / ١٣٠)

عبارة عن الهواء المتردّد في مخارق الحيّ. (المصدر ٤ / ٣٠)

__________________

(١) ـ كذا في المصدر. ولعلّ الصّحيح «يطاوعها».

١٦٠