فضائل الشيعة

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]

فضائل الشيعة

المؤلف:

أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي [ الشيخ الصدوق ]


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
المطبعة: الحيدري
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣

١
٢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وصلواته على محمد وآله الطاهرين قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الفقيه رضي الله عنه

[الحديث ١] قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الطُّوسِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام فَغَضِبَ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثُمَّ قَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ مَنْ مَنْزِلَتُهُ مِنَ اللهِ كَمَنْزِلَتِي أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَمَنْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَافَأَهُ الْجَنَّةَ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً لَا يَخْرُجُ

____________________________________

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ربّ العالمين ، وصلواته على محمّد وآله الطَّاهرين

[حديث ١] چنين گويد ابو جعفر محمّد بن على بن الحسين بن بابويه القمى فقيه رضي الله عنه بنقل از پدرش از عبد الله بن الحسين المؤدب ... از ابن عمر كه گفت از حضرت رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم راجع بأمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه‌السلام سؤال كرديم ناراحت شد وسپس فرمود گروهى كه در اطراف على عليه‌السلام گفتگو وكنجكاوى ميكنند چه حالى ومنظورى دارند. منزلت او نزد خدا مانند منزلت من پيش پروردگار است ، بدانيد كسى كه على عليه‌السلام را دوست داشته باشد مرا دوست داشته وكسى كه مرا دوست داشته باشد خدا از او راضى است وكسى كه خدا از او راضى باشد بهشت مزد او است. آگاه باشيد كسى كه على عليه‌السلام را دوست داشته باشد از دنيا خارج نميشود

٣

مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَيَأْكُلَ مِنْ طُوبَى وَيَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً قُبِلَ صَلَاتُهُ وَصِيَامُهُ وَقِيَامُهُ وَاسْتَجَابَ لَهُ دُعَاهُ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُهَا مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَحَاسَبَهُ حِسَابَ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَجَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللهُ بِكُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ وَشُفِّعَ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءُ وَمَدِينَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ مَلَكَ الْمَوْتِ كَمَا يَبْعَثُ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ وَدَفَعَ اللهُ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَبَيَّضَ وَجْهَهُ وَكَانَ مَعَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً [لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ

____________________________________

مگر اينكه از حوض كوثر بنوشد واز درخت طوبى بخورد وجاى خود را در بهشت به بيند ، بدانيد كسى كه على عليه‌السلام را دوست داشته باشد نماز وروزه او قبول مىشود ودعاى او مستجاب ميگردد ، با خبر باشيد كسى كه او را دوست داشته باشد ملائكه براى وى طلب آمرزش ميكنند ، ودر بهاى هشت بهشت براى او گشوده مىشود تا از هر درى خواسته باشد وارد شود ، هر كس على عليه‌السلام را دوست داشته باشد خداوند بزرگ در فرداى قيامت صحيفه اعمال او را بدست راست او خواهد داد وحساب او مثل حساب انبياء است ، بدانيد كسى كه على عليه‌السلام را دوست داشته باشد خداوند سكرات مرگ را بر او آسان ميكند وگور ويرا باغى از باغستانهاى بهشت ميگرداند ، كسى كه دوست بدارد على عليه‌السلام را خداوند بعدد هر رگى كه در بدن او است حورى باو عطا فرمايد وشفاعت او در هشتاد نفر از اقوام ونزديكانش پذيرفته مىشود وبراى او بعدد هر مؤمنى كه در بدن او رسته حورىاى وشهرى در بهشت است ، كسى كه او را دوست داشته باشد خداوند ملك الموت را هنگام جان دادن پيش او مىفرستد بهيئتى كه نزد پيمبران مىفرستد واز او ترس نكير ومنكر را بر ميدارد وچهره او را سفيد ونورانى ميگرداند وبا حمزه سيد الشهداء ويرا محشور مىفرمايد ، كسى كه او را دوست داشته

٤

وَيَأْكُلَ مِنْ طُوبَى] أَثْبَتَ اللهُ فِي قَلْبِهِ الْحِكْمَةَ وَأَجْرَى عَلَى لِسَانِهِ الصَّوَابَ وَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً سُمِّيَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَسِيرَ اللهِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً نَادَاهُ مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْكِ وَأُلْبِسَ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً جَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَجَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ وَأَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ وَلَمْ يُنْشَرْ لَهُ دِيوَانٌ وَلَمْ يُنْصَبْ لَهُ مِيزَانٌ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِلَا حِسَابٍ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَزَارَتْهُ الْأَنْبِيَاءُ وَقَضَى اللهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ أَمِنَ مِنَ الْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَالصِّرَاطِ أَلَا وَمَنْ

____________________________________

خداوند دانش وحكمت را بدل او جاى ميدهد وزبانش را بدرستى وراستى گويا نموده واز لغزش وخطا حفظ ميفرمايد ، بر او درهاى رحمت خود را ميگشايد ، كسى كه محب على عليه‌السلام است در آسمان وزمين اسير (كمند محبت) حق ناميده مىشود ، كسى كه على عليه‌السلام را دوست داشته باشد فرشته اى از زير عرش الهى صدايش ميكند وگويد اى بنده خدا عمل خالصى شروع كردى خداوند گناهان ترا بيامرزد ، هر كس على عليه السلام را دوست داشته باشد مانند ماه تابان شب چهارده بصحراى محشر وارد ميگردد ، كسى كه او را دوست داشته باشد تاجى بر سر او گذاشته شده ولباسهاى عزت بر او پوشانيده مىشود ، كسى كه على عليه السلام را دوست داشته باشد از پل صراط مانند برق جهنده ميگذرد ، هر كه او را دوست داشته باشد امان از آتش دوزخ وعذاب الهى واجازه عبور از صراط بوى عطا مىشود وبراى او حسابى نيست وديوان عمل او را باز نميكنند واعمال او را نمىسنجند وباو ميگويند بدون حساب به بهشت داخل شو ، كسى كه دوستدار على عليه‌السلام ، است فرشتگان با وى مصافحه كنند وانبيا زيارتش نمايند وخداوند متعال حاجاتش را برآورد ، كسى كه آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را دوست بدارد از پس دادن حساب وسنجش اعمال ولغزش از پل صراط ايمن است ، شخصى كه

٥

مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَمَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ يَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ قَالَ أَبُو رَجَاءٍ كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَفْتَخِرُ بِهَذَا وَيَقُولُ هُوَ الْأَمَلُ [الْأَصْلُ]

[الحديث ٢] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَفِي الْقَبْرِ وَعِنْدَ النُّشُورِ وَعِنْدَ الْكِتَابِ وَعِنْدَ الْحِسَابِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ

[الحديث ٣] حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الشَّعِيرِيِّ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَثْبَتُكُمْ قَدَماً عَلَى الصِّرَاطِ أَشَدُّكُمْ حُبّاً لِأَهْلِ بَيْتِي

[الحديث ٤] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَمْزَةَ الثُّمَالِيِ

____________________________________

بر دوستى آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بميرد من ضامن بودن او با انبيا در بهشتم ، بر حذر باشيد كسى كه بر دشمنى آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بميرد بوى بهشت را نخواهد شنيد.

ابو رجاء گويد حماد بن زيد بداشتن محبت آل محمّد افتخار ميكرد وميگفت اصل قبولى اعمال اين است.

[حديث ٢] حضرت على بن الحسين عليه‌السلام فرمود رسول خدا مىفرمود حبّ اهل بيت من در هفت موضع خوفناك براى شما مفيد است هنگام مرگ ، در گور ، موقع برخاستن از قبور ، وقت باز شدن كتاب ، در رسيدگى حساب ، زمان سنجش اعمال ودر گذشتن از صراط.

[حديث ٣] امام باقر عليه‌السلام فرمود رسول خدا صلَّى الله عليه واله سلَّم فرمود از شما كسى كه محبتش باهل بيت من بيشتر باشد قدمش بر روى پل صراط از لغزش مصونتر است.

[حديث ٤] امام باقر عليه‌السلام بنقل از پدرانش فرمود كه رسول اكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٦

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لِعَلِيٍّ عليه‌السلام مَا ثَبَتَ حُبُّكَ فِي قَلْبِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ فَزَلَّتْ بِهِ قَدَمُهُ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَّا ثَبَتَ لَهُ قَدَمٌ حَتَّى أَدْخَلَهُ اللهُ بِحُبِّكَ الْجَنَّةَ

[الحديث ٥] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَزْوِينِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ الْأَمْنَ وَالْإِيمَانَ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ وَمَنْ أَبْغَضَهُ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ مَاتَ مَوْتَةً جَاهِلِيَّةً وَحُوسِبَ بِمَا عَمِلَ

[الحديث ٦] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَسَدِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جَرَادَةَ الْبَرْدَعِيِّ قَالَ حَدَّثَتْنَا رُقَيَّةُ بِنْتُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام قَالَتْ حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَا يَزُولُ قَدَمُ عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ

____________________________________

بعلى عليه‌السلام فرمود محبت تو در دل مؤمنى جاى نگرفت مگر اينكه خداوند او را از لغزش بر پل صراط نگهدارى خواهد كرد وقدمهاى او را استوار خواهد نمود وبخاطر محبت تو او را به بهشت خواهد برد.

[حديث ٥] زيد بن ثابت گويد رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم فرمود كسى كه على عليه‌السلام را در زندگى وپس از مرگش دوست داشته باشد خداوند عز وجل براى او تا زمانى كه آفتاب طلوع وغروب ميكند امن وايمان مىنويسد وكسى كه او را در زمان زندگيش وپس از مرگش دشمن داشته باشد بمرگ زمان جاهليت مرده واز كوچكترين كارى كه كرده بازخواست خواهد شد.

[حديث ٦] امير المؤمنين عليه‌السلام فرمود ، رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم مىفرمود بنده در فرداى قيامت قدم از قدم برنميدارد تا اينكه چهار چيز از او سؤال كنند از جوانيش كه در چه

٧

أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ عَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاه وَعَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ وَعَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ

[الحديث ٧] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنَّا جُلُوساً مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِذْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ لِإِبْلِيسَ (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) فَمَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ الَّذِي هُوَ أَعْلَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَا وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ كُنَّا فِي سُرَادِقِ الْعَرْشِ نُسَبِّحُ اللهَ وَتُسَبِّحُ الْمَلَائِكَةُ بِتَسْبِيحِنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يَسْجُدُوا لَهُ وَلَمْ يَأْمُرْنَا بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ إِلَّا إِبْلِيسَ فَإِنَّهُ أَبَى وَلَمْ يَسْجُدْ فَقَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) عَنَى مِنْ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ الْمَكْتُوبَةِ أَسْمَاؤُهُمْ فِي سُرَادِقِ

____________________________________

چيز تمام كرد واز عمرش كه در چه كارى تلف نموده واز مال او كه از كجا آورده ودر كجا خرج كرده واز محبت ما اهل بيت.

[حديث ٧] ابى سعيد خدرى گويد با رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته بوديم مردى پيش او آمد وعرض كرد يا رسول الله خبر ده بمن از فرمايش خدا بابليس (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) (١) عالين چه كسانى هستند آيا از فرشتگان والامقامترند رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود من وعلى وفاطمه وحسن وحسين عليهم السّلام در برابر عرش پروردگار جهانيان بوديم واو را تسبيح ميكرديم وفرشتگان بتسبيح ما تسبيح ميگفتند پيش از دو هزار سال قبل از خلقت آدم وهنگامى كه خداوند آدم را آفريد بفرشتگان امر كرد آدم را سجده كنند وما را باين سجده امر نكرد تمام فرشتگان سجده كردند مگر ابليس كه سرباز زد وسجده ننموده وسپس خداوند بزرگ فرمود (أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ) مقصود از عالين پنج تن بودند كه نام آنها بر سرادق عرش

__________________

(١) (آیا تکبر ورزیدی یا از گروه عالین بودی. سوره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ آیه ٧٥).

٨

الْعَرْشِ فَنَحْنُ بَابُ اللهِ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ بِنَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدِي فَمَنْ أَحَبَّنَا أَحَبَّهُ اللهُ وَأَسْكَنَهُ جَنَّتَهُ وَمَنْ أَبْغَضَنَا أَبْغَضَهُ اللهُ وَأَسْكَنَهُ نَارَهُ وَلَا يُحِبُّنَا إِلَّا مَنْ طَابَ مَوْلِدُهُ

[الحديث ٨] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عليه‌السلام قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ قَالَ فَدَنَا مِنْهُمْ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ إِنِّي وَاللهِ لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَأَرْوَاحَكُمْ فَأَعِينُوا عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ وَاعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ مَنِ ائْتَمَّ مِنْكُمْ بِقَوْمٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ أَنْتُمْ شِيعَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ أَنْصَارُ اللهِ وَأَنْتُمُ (السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) وَالسَّابِقُونَ الْآخِرُونَ وَالسَّابِقُونَ فِي الدُّنْيَا إِلَى مَحَبَّتِنَا وَالسَّابِقُونَ فِي الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ ضَمِنْتُ لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَضَمَانِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَأَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ وَنِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ

____________________________________

الهى نوشته شده بود وما كسانى هستيم كه از راه ما خلايق مىتوانند بخداى خود نزديك شوند ، بما هدايت ميشوند ، وكسى كه ما را دوست داشته باشد خداوند او را دوست دارد ودر بهشت ساكنش مىگرداند وكسى كه ما را دشمن بدارد خداوند او را دشمن دارد ودر آتش جايش دهد ، جز حلال زاده كسى ما را دوست ندارد.

[حديث ٨] محمّد بن حمران از پدرش نقل كرد كه امام صادق عليه‌السلام مىفرمود روزى من وپدرم بمسجد ميرفتيم وبين قبر رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم ومنبرش بگروهى از يارانش برخورد كرديم بآنان نزديك شديم وپدرم سلامشان داد وفرمود بخدا سوگند بوى شما را دوست دارم با پرهيزگارى ومجاهدت با نفس باين رشته محبت واتصال كمك كنيد وبدانيد كه ولايت ودوستى ما جز با ورع وپرهيزگارى وكوشش در راه حق بدست نمىآيد از شما كسى كه بقومى اقتدا كند بايد مانند آنها عمل ورفتار نمايد ، شما شيعه وحزب وياوران خدا هستيد. پيشىگيرندگان اول وآخريد ، پيشگيرنده‌ايد در دنيا براى محبت ما وسبقتگيرنده‌ايد در آخرت براى وارد شدن به بهشت ، بهشت را بضمان خدا ورسولش براى شما ضمانت ميكنم شما پاكيد وزنان شما

٩

كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ وَكُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام لِقَنْبَرٍ أَبْشِرُوا وَبَشِّرُوا فَوَ اللهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَى أُمَّتِهِ إِلَّا الشِّيعَةَ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً وَشَرَفُ الدِّينِ الشِّيعَةُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّداً وَسَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّيعَةِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ إِمَاماً وَإِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْكُنُهَا الشِّيعَةُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَهْوَةً وَإِنَّ شَهْوَةَ الدُّنْيَا سُكْنَى شِيعَتِنَا فِيهَا وَاللهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا اسْتَكْمَلَ أَهْلُ خِلَافِكُمْ طَيِّبَاتٍ وَمَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ كُلُّ نَاصِبٍ وَإِنْ تَعَبَّدَ وَاجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ ـ (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً) مَنْ دَعَا لَكُمْ مُخَالِفاً فَإِجَابَةُ دُعَائِهِ لَكُمْ وَمَنْ طَلَبَ مِنْكُمْ إِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ حَاجَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَمَنْ دَعَا دَعْوَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَلَا يُحْصَى تَضَاعُفاً وَمَنْ أَسَاءَ

____________________________________

از پاكانند ، هر زن مؤمنه اى حورى است وهر مرد مؤمن دوست شما است ، امير المؤمنين عليه‌السلام بقنبر فرمود بشارت باد شما را وخوشحال شويد بخدا قسم رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درگذشت در حالى كه بر امتش خشمناك بود مگر گروه شيعيان ، بدانيد براى هر چيز شرفى است وشرف دين شيعه است ، براى هر چيزى سرورى است وسرور مجالس جايگاه شيعيان است ، براى هر چيزى پيشوائى است وپيشواى زمينها زمينى است كه شيعه در آن مأوى گزيند ، بدانيد براى هر چيزى دوست داشتنىاى هست وخواستنى دنيا مسكنى است كه شيعه ما در آن جاى دارد ، بخدا قسم اگر كسى از شما در زمين نبود مخالفين شما ابدا از خوبى وپاكيزگى بهره اى نميبردند ودر آخرت نصيبى نداشتند هر ناصبى دشمن ما وشما اگر چه در عبادت كوشا باشد مشمول اين آيه شريفه است (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً) (١) كسى از مخالفان كه براى شما دعا كند دعاى او در باره شما مستجاب خواهد شد وكسى از شما كه طلب حاجتى كند صد برابر براى او برآورده خواهد شد ، واز شما كسى كه كار نيكى كند زيادى جزاى آن را نميتوان بشمارش در آورد وشخصى از شما اگر كار بدى

__________________

(١) (کار کننده ناصبی آتش گرم چشد ـ سوره غاشیه آیه ٣٠).

١٠

سَيِّئَةً فَمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حُجَّتُهُ عَلَى تَبِعَتِهَا وَاللهِ إِنَّ صَائِمَكُمْ لَيُرْفَعُ [لَيَرْتَعُ] فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْفَوْزِ حَتَّى يُفْطِرَ وَإِنَّ حَاجَّكُمْ وَمُعْتَمِرَكُمْ لَخَاصَّةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّكُمْ جَمِيعاً لَأَهْلُ دَعْوَةِ اللهِ وَأَهْلُ وَلَايَتِهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا حُزْنٌ كُلُّكُمْ فِي الْجَنَّةِ فَتَنَافَسُوا الصَّالِحَاتِ وَاللهِ مَا أَحَدٌ أَقْرَبَ مِنْ عَرْشِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَنَا مِنْ شِيعَتِنَا مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللهِ إِلَيْهِمْ لَوْ لَا أَنْ تَفْشَلُوا وَيَشْمَتَ بِهِ عَدُوُّكُمْ وَيُعَظِّمَ النَّاسُ ذَلِكَ لَسَلَّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ قَبِيلاً قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَخْرُجُ أَهْلُ وَلَايَتِنَا مِنْ قُبُورِهِمْ يَخَافُ النَّاسُ وَهُمْ لَا يَخَافُونَ وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَهُمْ لَا يَحْزَنُونَ.

وَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّ حَدِيثَهُ لَمْ يَكُنْ بِهَذَا الطُّولِ وَفِي هَذِهِ زِيَادَةٌ لَيْسَتْ فِي ذَلِكَ وَالْمَعَانِي مُتَقَارِبَةٌ

[الحديث ٩] عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَدْ ضَرَبَ

____________________________________

كند رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تبعات وآثار وجودى آن گناه را جلوگير است ، بخدا سوگند روزه دار شما در باغهاى بهشت مىخرامد وبالا ميرود وفرشتگان او را برستگارى مژده مىدهند تا افطار كند حجكننده وعمره گزارنده شما از خاصگان حق است ويقينا همگى شما از اهل دعوة خدا وولايت ومحبت او هستيد وخوف واندوهى بر شما نميباشد ، تمام شما در بهشتيد بكارهاى شايسته ونيك رغبت كنيد وبگرويد ، بخدا سوگند پس از ما كسى از شما بپروردگار جهانيان نزديكتر نيست ، چقدر خداوند بشما نيكى كرده اگر نبود كه در كار سست نمىشديد ودشمنانتان شما را سرزنش نميكردند ومردم اين امر را بزرگ نمىكردند فرشتگان بر شما دسته دسته علنا درود مىفرستادند. امير المؤمن امير المؤمنين عليه‌السلام فرمود دوستداران ما از گورهاى خود بر مىخيزند در حالى كه همه مردم ترسان ومحزونند وآنان ترسى واندوهى ندارند.

[حديث ٩] ابى ذر رضي الله عنه گويد ديدم رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم بر كتف على بن

١١

كَتِفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام بِيَدِهِ وَقَالَ يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّنَا فَهُوَ الْعَرَبِيُّ وَمَنْ أَبْغَضَنَا فَهُوَ الْعِلْجُ فَشِيعَتُنَا أَهْلُ الْبُيُوتَاتِ وَالْمَعَادِنِ وَالشَّرَفِ وَمَنْ كَانَ مَوْلِدُهُ صَحِيحاً وَمَا عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام إِلَّا نَحْنُ وَشِيعَتُنَا وَسَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بِرَاءٌ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يَهْدِمُونَ سَيِّئَاتِ شِيعَتِنَا كَمَا يَهْدِمُ الْقَدُومُ الْبُنْيَانَ

[الحديث ١٠] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَأْكُلُ [الذُّنُوبَ] السَّيِّئَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ

[الحديث ١١] وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُسْتَفَادِ بْنِ مُحْيِي قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ الْقِسْطَاطُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الْمَسْجِدَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ وَفِينَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ عليه‌السلام فِي نَاحِيَةٍ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ عَلِيٍّ عليه‌السلام فَجَعَلَ يَنْظُرُ يَمِيناً وَشِمَالاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَعَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ لَرِجَالاً عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ

____________________________________

ابى طالب عليه‌السلام زد وفرمود يا على كسى كه ما را دوست داشته باشد از عرب است (يعنى از ماست) وكسى كه ما را دشمن داشته باشد بىدين است ، شيعيان ما اصيل زاده واز خاندان شرفاند وكسى بر ملت ابراهيم عليه‌السلام نيست مگر ما وپيروان ما وساير مردم از اين راه بدورند خداوند وفرشتگان بديهاى پيروان ما را از بين مىبرند همان طور كه تيشه بنا را خراب مىكند.

[حديث ١٠] ابن عباس گفت رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود دوستى على بن ابى طالب عليه السلام گناهان شيعيان را ميخورد همان طور كه آتش هيزم را از بين مىبرد.

[حديث ١١] عامر جهنمى گويد رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم داخل مسجد شد وما نشسته بوديم ابا بكر وعمر وعثمان وعلى عليه‌السلام در بين ما بودند رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم آمدند ونزد على عليه‌السلام نشستند وبراست وچپ نگاه كردند سپس فرمودند در راست وچپ عرش مردانى بر منابر نور هستند كه از چهره آنان نور مىدرخشد ،

١٢

تَتَلَأْلَأُ وُجُوهُهُمْ نُوراً قَالَ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مِنْهُمْ قَالَ اجْلِسْ ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ اجْلِسْ فَلَمَّا رَأَى ابْنُ مَسْعُودٍ مَا قَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَامَ حَتَّى اسْتَوَى قَائِماً عَلَى قَدَمَيْهِ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ صِفْهُمْ لَنَا نَعْرِفْهُمْ بِصِفَتِهِمْ قَالَ فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِ عَلِيٍّ عليه‌السلام ثُمَّ قَالَ هَذَا وَشِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ

[الحديث ١٢] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ ظَالِمٍ لَيْسَ مِنَ اللهِ وَإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَارَّةً تَقِيَّةً وَلَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْإِسْلَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللهِ وَإِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً سَيِّئَةً

[الحديث ١٣] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِيَّةِ اللهِ

____________________________________

ابا بكر برخاست وگفت پدر ومادرم فداى تو باد يا رسول الله من از آنانم فرمود بنشين ، سپس عمر برخاست مثل گفته ابا بكر را عرض كرد رسول خدا فرمود بنشين چون ابن مسعود آنچه را رسول خدا ، به آنان گفته بود ديد وشنيد بر پاى خاست وعرض كرد پدر ومادرم فداى تو باد براى ما آنان را توصيف كن تا بصفت ونشانى آنها را بشناسيم رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دست خود را بر دوش امير المؤمنين عليه‌السلام زد وفرمود اين است وپيروان او كه از رستگارانند.

[حديث ١٢] امام باقر عليه‌السلام فرمود رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم مىفرمود خدا فرموده است هر رعيّتى را كه به پيشواى ظالم منصوب از طرف غير خدا نزديك شود واو را دوست داشته باشد اگر چه بسيار با تقوا ونيكوكار باشد عذاب ميكنم ، وهر رعيّت مسلمانى را كه بدرستى امام عادل منصوب از نزد خدا متّصف باشد اگر چه در اعمالش ظالم وبدكردار باشد مىبخشد.

[حديث ١٣] ابى حمزه گويد شنيدم امام صادق عليه‌السلام مىفرمود : شما اهل تحيت

١٣

وَسَلَامِهِ وَأَنْتُمْ أَهْلُ أَثَرَةِ اللهِ بِرَحْمَتِهِ وَأَهْلُ تَوْفِيقِ اللهِ وَعِصْمَتِهِ وَأَهْلُ دَعْوَةِ اللهِ وَطَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَيْكُمْ وَلَا خَوْفٌ وَلَا حُزْنٌ

[الحديث ١٤] قَالَ أَبُو حَمْزَةَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه‌السلام يَقُولُ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنِ الشِّيعَةِ بِعِصْمَةِ اللهِ وَوَلَايَتِهِ

[الحديث ١٥] قَالَ أَبُو حَمْزَةَ وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ إِنِّي لَأَعْلَمُ قَوْماً قَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُمْ وَرَضِيَ عَنْهُمْ وَعَصَمَهُمْ وَرَحِمَهُمْ وَحَفِظَهُمْ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَأَيَّدَهُمْ وَهَدَاهُمْ إِلَى كُلِّ رُشْدٍ وَبَلَّغَ بِهِمْ غَايَةَ الْإِمْكَانِ قِيلَ مَنْ هُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ قَالَ أُولَئِكَ شِيعَتُنَا الْأَبْرَارُ شِيعَةُ عَلِيٍ

[الحديث ١٦] وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى شِيعَتِنَا وَشِيعَتُنَا

____________________________________

خدا ورحمت او هستيد واز اكرامشدگان حقيد واهل توفيق ودر عصمت پروردگاريد واهل دعوت خدا وبندگى او مىباشيد حساب وترس واندوهى بر شما نيست.

[حديث ١٤] ابو حمزه گويد شنيدم امام صادق عليه‌السلام مىفرمود قلم از نوشتن سيئات شيعيان ما برداشته شده چون آنان را خداوند نگهدارى مىكند ودر قلعهء ولايت وحصن حصين اويند.

[حديث ١٥] ابو حمزه گويد شنيدم از حضرت جعفر بن محمّد الصادق عليه‌السلام كه مىفرمود من مىشناسم گروهى را كه خدا گناهانشان را آمرزيده واز آنان راضى است وآنها را حفظ مىكند وترحم مىفرمايد واز هر بدى مصون مىدارد وتأييدشان مىكند وبراه راست هدايتشان مىفرمايد وبآنها بحد امكان رسيدگى مىكند عرض شد يا ابا عبد الله كيانند فرمود : اينها شيعيان نيكوكار وپيروان على عليه‌السلام هستند.

[حديث ١٦] امام صادق عليه‌السلام فرمود ما گواه بر شيعيان خود هستيم وشيعيان ما

١٤

شُهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ وَبِشَهَادَةِ شِيعَتِنَا يُجْزَوْنَ وَيُعَاقَبُونَ

[الحديث ١٧] أَبِي رَحِمَهُ اللهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَا عَلِيُّ إِنَّ اللهَ وَهَبَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ فَرَضِيتَ بِهِمْ إِخْوَاناً وَرَضُوا بِكَ إِمَاماً فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ عَلَيْكَ [بِكَ] وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْعَالِمُ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَازَ وَمَنْ أَبْغَضَكَ هَلَكَ يَا عَلِيُّ أَنَا الْمَدِينَةُ وَأَنْتَ بَابُهَا وَهَلْ تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ بَابِهَا يَا عَلِيُّ أَهْلُ مَوَدَّتِكَ كُلُّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَكُلُّ ذِي طِمْرٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَبَرَّ قَسَمَهُ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ كُلُّ طَاهِرٍ وَزَكِيٍّ [طَاوٍ وَذَاكٍ] مُجْتَهِدٍ يُحِبُّ فِيكَ وَيُبْغِضُ فِيكَ مُحْتَقَرٍ عِنْدَ الْخَلْقِ عَظِيمِ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللهِ يَا عَلِيُّ مُحِبُّوكَ جِيرَانُ اللهِ فِي دَارِ الْفِرْدَوْسِ لَا يَتَأَسَّفُونَ عَلَى مَا خَلَّفُوا مِنَ الدُّنْيَا يَا عَلِيُّ أَنَا وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَأَنَا عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَيْتَ يَا عَلِيُ

____________________________________

گواه بر ساير مردمند وبگواهى شيعيان مردم به جزا وعقاب ميرسند.

[حديث ١٧] امام صادق عليه‌السلام فرمود كه رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلم فرمود يا على خداوند تبارك وتعالى دوستى بيچارگان وضعفا را بتو بخشيد ببرادرى آنها راضى شدم وآنان نيز باينكه تو پيشواى آنها باشى راضى گشتند ، خوشا بحال كسى كه ترا دوست داشته باشد وتصديق نمايد وواى بر كسى كه ترا دشمن داشته باشد وتكذيب نمايد يا على تو عالم امتى كسى كه ترا دوست داشته باشد رستگار است وكسى كه ترا دشمن داشت هلاك گرديد ، يا على من شهرم وتو درب آنى وآيا شهر را جز از دربش وارد مىشوند يا على محبين تو بسيار تسبيح پروردگار كنند وبر آن مواظبت مىنمايند وهر صاحب جامه كهنه ايست كه اگر خدا را سوگند دهد قبول مىشود يا على برادران تو پاكان از گناهند (گرسنه كوشا) دوستيشان براى تو است ودشمنى آنها هم در راه تو وبا دشمنان تو است نزد مردم كوچكند ونزد خدا جليل القدرند يا على دوستان تو در بهشت همسايگان رب العالمينند ، از آنچه در دنيا پس پشت گذاشته‌اند متأسف نميشوند ، يا على من دوست كسى هستم كه با تو دوست است ودشمن كسى هستم كه ترا دشمن دارد ، يا على كسى كه ترا دوست داشته باشد مرا دوست داشته

١٥

مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ الذُّبُلُ الشِّفَاهِ تُعْرَفُ الرَّهْبَانِيَّةُ فِي وُجُوهِهِمْ يَا عَلِيُّ إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَأَنَا أُشَاهِدُهُمْ وَأَنْتَ وَعِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ وَعِنْدَ الْعَرْضِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا سُئِلَ سَائِرُ الْخَلْقِ عَنْ إِيمَانِهِمْ فَلَمْ يُجِيبُوا يَا عَلِيُّ حَرْبُكَ حَرْبِي وَسِلْمُكَ سِلْمِي وَحَرْبِي حَرْبُ اللهِ مَنْ سَالَمَكَ فَقَدْ سَالَمَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَا عَلِيُّ بَشِّرْ إِخْوَانَكَ بِأَنَّ اللهَ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ إِذْ رَضِيَكَ لَهُمْ قَائِداً وَرَضُوا بِكَ وَلِيّاً يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الْمُبَهَّجُونَ [الْمُنْتَجَبُونَ] وَلَوْ لَا أَنَّكَ وَشِيعَتَكَ مَا قَامَ لِلَّهِ دِينٌ وَلَوْ لَا مَنْ فِي الْأَرْضِ لَمَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا شِيعَتُكَ تُعْرَفُ بِحِزْبِ اللهِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ الْقَائِمُونَ بِالْقِسْطِ وَخِيَرَةُ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ

____________________________________

وكسى كه ترا دشمن داشته باشد مرا دشمن داشته ، يا على برادران تو كسانى هستند كه از زيادى رياضت وروزه دارى لبهايشان چروك خورده وترك دنيا در چهره آنان خوانده مىشود ، يا على برادران تو در سه موضع شادمانند ، هنگام جان دادن در حالى كه من وتو ناظر آنانيم ، موقع سؤال وجواب گور وعرض اعمال ووقت گذشتن از پل صراط همان زمانى كه مردم را از ايمانشان پرسش مىكنند وپاسخى نمىدهند ، يا على جنگ با تو جنگ با من وآشتى با تو آشتى با من است وجنگ با من جنگ با خدا است كسى كه با تو در صلح است با خدا صلح كرده ، يا على برادرانت را بشارت ده كه پروردگار جهانيان از آنان خوشنود است چون به پيشوائى ودوستى تو رضايت داده‌اند ، يا على تو امير مؤمنان وپيشواى دست وپيشانى سفيدانى (كنايه آنكه محل سجده وجاهاى وضو گرفتن آنها نورانى وتميز است) ، يا على شيعه تو مسرور وبر خوبيند واگر تو وشيعيانت نبوديد دين خدا بر پا نمىشد واز آسمان قطره اى بر زمين فرو نمىريخت ، يا على در بهشت برين براى تو گنجى است وتو ذو القرنين اين امتى (گفته‌اند مقصود از ذو القرنين آنكه صاحب حسن وحسين بود يا آنكه سلطنت ظاهر وباطن يافت ويا اينكه چون تارك همايونش بدو نيم شد ...) پيروان تو حزب الله ودادگستر وداد پرورند خداوند از ساير مخلوقاتش شما را برگزيده

١٦

يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ مِنْ رَأْسِهِ وَأَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تَسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَتَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَأَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا تَفْزَعُونَ وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ـ (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ. لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَأَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَالْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَإِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَالْمَلَائِكَةَ [الْمُقَرَّبِينَ] المقربون لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَيَسْأَلُونَ اللهَ بِمَحَبَّتِكُمْ وَيَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْهُمْ كَمَا يَفْرَحُونَ [يَفْرَحُ] الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ

____________________________________

يا على من وتو اولين نفراتى هستيم كه از خاك بر ميخيزيم وسپس ساير مردم از گورها خارج خواهند شد يا على تو وپيروانت از حوض كوثر دوستان خود را سيراب ميكنيد ودشمنان خويش را منع مىنمائيد روز رستاخيز در سايه عرش الهى در امانيد وحال آنكه تمام مردم در ناله وخروشند وغمگينند وشما از اندوه بركناريد ، اين آيه در باره شما فرود آمده (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ ، لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) (١) يا على تو وشيعيانت را در موقف سؤال جستجو ميكنند وحال آنكه شما در بهشت مينوسرشت بداده هاى پروردگار خويش سرخوش وبهره وريد ، يا على فرشتگان وخازنان بهشت مشتاق شمايند ونگهدارندگان عرش وملائكه مقرب الهى بويژه شما را بدعا ياد مىكنند واز حضرت رب العزت محبت شما را مسألت مىنمايند وبسان خانواده اى كه از آمدن غائبشان كه از غيبت وسفر دراز برگشته

__________________

(١) کسانیکه بتوفیق در نیکی ها بیشی گرفتند از آن دوزخ بدورند وصدای آن را نمیشنوند واز آنچه نفسهایشان بخواهچ بهرور جاودانینند ، فزع روز قیامت اندوهکینشان نسازد وفرشتگان بر ایشان در آیند بشارت دهند که این همانروز ینکه بشما وعده شده بود ـ سوره انبیا آیه ١٠١ ـ ١٠٣.

١٧

الْقَادِمِ بَعْدَ طُولِ الْغَيْبَةِ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللهَ فِي السِّرِّ وَيَنْصَحُونَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ الَّذِينَ يَتَنَافَسُونَ فِي الدَّرَجَاتِ لِأَنَّهُمْ يَلْقَوْنَ اللهَ وَمَا عَلَيْهِمْ ذَنْبٌ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْمَالَ شِيعَتِكَ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ فَأَفْرَحُ بِصَالِحِ مَا يَبْلُغُنِي مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَأَسْتَغْفِرُ لِسَيِّئَاتِهِمْ يَا عَلِيُّ ذِكْرُكَ فِي التَّوْرَاةِ وَذِكْرُ شِيعَتِكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا بِكُلِّ خَيْرٍ وَكَذَلِكَ فِي الْإِنْجِيلِ لَيَتَعَاظَمُونَ إِلْيَا وَمَا يَعْرِفُونَ شِيعَتَهُ وَإِنَّمَا يَعْرِفُونَهُمْ لِمَا يَجِدُونَهُمْ فِي كُتُبِهِمْ ... يَا عَلِيُّ إِنَّ أَصْحَابَكَ ذِكْرُهُمْ فِي السَّمَاءِ أَعْظَمُ مِنْ ذِكْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ لَهُمُ الْخَيْرُ فَلْيَفْرَحُوا بِذَلِكَ وَلْيَزْدَادُوا اجْتِهَاداً يَا عَلِيُّ أَرْوَاحُ شِيعَتِكَ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ فِي رُقَادِهِمْ فَتَنْظُرُ الْمَلَائِكَةُ إِلَيْهَا كَنَظَرِ الْهِلَالِ شَوْقاً إِلَيْهِمْ لِمَا يَرَوْنَ مَنْزِلَتَهُمْ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا عَلِيُّ قُلْ لِأَصْحَابِكَ الْعَارِفِينَ بِكَ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الْأَعْمَالِ الَّتِي يَقْرِفُهَا عَدُوُّهُمْ فَمَا مِنْ يَوْمٍ وَلَا لَيْلَةٍ إِلَّا وَرَحْمَةٌ مِنَ اللهِ تَغْشَاهُمْ فَلْيَجْتَنِبُوا الدَّنَسَ

____________________________________

خوشحال ميشوند فرشتگان نيز از ورود شيعيان مسرور ميگردند يا على پيروان تو در پنهانى از خدا مىترسند ودر آشكارا بنده مطيع خدايند ومردم را بفرمانبرى از حق نصيحت ميكنند ، يا على پيروان تو در درجات عاليه ايمان وتقوى سالك وراغباند چون ميدانند كه خدا را در روز رستاخيز بزرگ بايد بدون گناه ديدار كنند ، يا على كارهاى پيروان تو را در هر روز جمعه بمن نشان مىدهند بر اعمال نيك آنان مسرور شده واز گناهانشان آمرزش پروردگار را خواهانم ، يا على در توراة تو وپيروانت بنيكى ياد شده‌ايد پيش از آنكه شيعيان آفريده شده باشند ودر انجيل هم اليا را بزرگ مىشمارند در حالى كه شيعيانش را بقدرى كه در كتابهايشان نوشته شده مىشناسند ، يا على ياران تو را در آسمان نيكوتر از زمين ياد مىكنند ونام مىبرند ، خير وخوبى با آنان همدوش است وبخاطر آن هر دم كوشش خود را در بندگى پروردگار زيادتر مىكنند ، يا على ارواح پيروان تو در خواب بآسمان بالا ميرود وفرشتگان مانند كسى كه رؤيت هلال مىكند با شوق آنان را مىنگرد براى مقام ومنزلتى كه نزد خدا دارند ، يا على بياران عارف خود بگو از اعمال مخلوط بگناه كه از دشمنان گرفته‌اند بپرهيزند وروز وشبى نميگذرد مگر اينكه رحمتى نو از خداوند آنان را فرا ميگيرد

١٨

يَا عَلِيُّ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى مَنْ قَلَاهُمْ وَبَرِئَ مِنْكَ وَمِنْهُمْ وَاسْتَبْدَلَ بِكَ وَبِهِمْ وَمَالَ إِلَى عَدُوِّكَ وَتَرَكَكَ وَشِيعَتَكَ وَاخْتَارَ الضَّلَالَ وَنَصَبَ الْحَرْبَ لَكَ وَلِشِيعَتِكَ وَأَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَأَبْغَضَ مَنْ وَالاكَ وَنَصَرَكَ وَاخْتَارَكَ وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ وَمَالَهُ فِينَا يَا عَلِيُّ أَقْرِئْهُمْ مِنِّي السَّلَامَ مَنْ لَمْ أَرَ وَلَمْ يَرَنِي وَأَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ أَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ فَلْيُلْقُوا عِلْمِي إِلَى مَنْ يَبْلُغُ الْقُرُونَ مِنْ بَعْدِي وَلْيَتَمَسَّكُوا بِحَبْلِ اللهِ وَلْيَعْتَصِمُوا بِهِ وَلْيَجْتَهِدُوا فِي الْعَمَلِ فَإِنَّا لَا نُخْرِجُهُمْ مِنْ هُدًى إِلَى ضَلَالَةٍ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ عَنْهُمْ رَاضٍ وَأَنَّهُ يُبَاهِي بِهِمْ مَلَائِكَتَهُ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ بِرَحْمَتِهِ وَيَأْمُرُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لَهُمْ يَا عَلِيُّ لَا تَرْغَبْ عَنْ نُصْرَةِ قَوْمٍ يَبْلُغُهُمْ وَيَسْمَعُونَ أَنِّي أُحِبُّكَ فَحَبُّوكَ بِحُبِّي إِيَّاكَ وَدَانُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَ

____________________________________

تا ميتوانيد از گناهان دورى كنيد ، يا على خشم خدا بر كسانى كه در باره فضائل پيروانت كوتاه آمدند واز تو وآنان جدا شدند شديد گشت وخداوند بر كسانى كه بجاى تو وشيعيانت كسان ديگر را بدل گرفتند وبدشمن تو ميل كردند وترا وايشان را ترك كردند وگمراهى را اختيار نمودند وجنگ با تو وشيعيانت را كار خود قرار دادند واهل بيت پيغمبر وكسانى را كه دوست تو بوده وياريت داده وخون وجان ومال خود را در راه ما ريختند وما را بر ديگران اختيار كردند دشمنى داشتند سخت خشمگين شد ، يا على پيروان خود را كه نديده‌ام وآنان هم مرا ديدار نكرده‌اند از من سلام برسان وبشارت ده كه برادران منند وبديدار ايشان مشتاقم علم مرا بقرون پس از من ميرسانند وبحبل الله متمسك مىشوند وبا اين تمسك خود را از مهالك حفظ مىكنند ودر بندگى پروردگار كوشايند ، آنها را از هدايت بضلالت نمىبريم وبايشان خبر ده كه پروردگارشان از آنان راضى است وبايشان بر فرشتگان خود افتخار مىكند ودر هر جمعه برحمت مخصوص خويش سرافرازشان مىفرمايد وفرشتگان را امر مىكند براى ايشان آمرزش بخواهند ، يا على از يارى كسانى كه شنيده‌اند ترا دوست دارم وترا بخاطر من دوست دارند وباين وسيله بباين وسيله بخدا نزديكى مىجويند دست مكش همان كسانى كه بهترين محبتهاى خالصانه را بتو پيشكش

١٩

بِذَلِكَ وَأَعْطَوْكَ صَفْوَ الْمَوَدَّةِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَاخْتَارُوكَ عَلَى الْآبَاءِ وَالْإِخْوَةِ وَالْأَوْلَادِ وَسَلَكُوا طَرِيقَكَ وَقَدْ حُمِلُوا عَلَى الْمَكَارِهِ فِينَا فَأَبَوْا إِلَّا نَصْرَنَا وَبَذَلُوا الْمُهَجَ فِينَا مَعَ الْأَذَى وَسُوءِ الْقَلْبِ وَمُعَاشَرَتِهِ مَعَ مَضَاضَتِهِ ذَلِكَ فَكُنْ بِهِمْ رَحِيماً وَاقْنَعْ بِهِمْ فَإِنَّ اللهَ اخْتَارَهُمْ بِعِلْمِهِ لَنَا مِنْ بَيْنِ الْخَلْقِ وَخَلَقَهُمْ مِنْ طِينَتِنَا وَاسْتَوْدَعَهُمْ سِرَّنَا وَأَلْزَمَ قُلُوبَهُمْ مَعْرِفَةَ حَقِّنَا وَشَرَحَ صُدُورَهُمْ وَجَعَلَهُمْ مُتَمَسِّكِينَ بِحَبْلِنَا لَا يُؤْثِرُونَ عَلَيْنَا مَنْ خَالَفَنَا مَعَ مَا يَزُولُ مِنَ الدُّنْيَا عَنْهُمْ وَمَيْلِ الشَّيْطَانِ [السُّلْطَانِ] بِالْمَكَارِهِ عَلَيْهِمْ وَاليألف [التَّلَفِ] كذا أيديهم [أَيَّدَهُمُ] اللهُ وَسَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ الْهُدَى فَاعْتَصَمُوا بِهِ وَالنَّاسُ فِي غَمْرَةِ الضَّلَالَةِ مُتَحَيِّرُونَ فِي الْأَهْوَاءِ عَمُوا عَنِ الْحُجَّةِ وَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَهُمْ يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ فِي سَخَطِ اللهِ وَشِيعَتُكَ عَلَى مِنْهَاجِ الْحَقِّ وَالِاسْتِقَامَةِ لَا يَسْتَأْنِسُونَ إِلَى مَنْ خَالَفَهُمْ لَيْسَتِ الدُّنْيَا مِنْهُمْ وَلَيْسُوا

____________________________________

نموده وترا بر پدران وبرادران وفرزندان خود برترى داده وراه ترا برگزيده‌اند وناهمواريها را در راه دوستى ما با همه ناراحتى وگفتارهاى تلخ نيشدار ودردناكى كه نثار آنان مىكنند بر خود هموار كرده‌اند پس بايشان دلسوز باش ودر دوستى با مردمان بآنها قناعت فرما ، خداوند تبارك وتعالى با دانائيش ايشان را براى ما از ساير خلق برگزيد وآنان را از طينت ما آفريد وسر ربوبيت وعبوديت وولايت ومحبت را در دل ايشان جاى داد وقلوب آنها را ملازم حق ما كرد ودلهايشان را گشود وشرح صدر بآنان عطا فرمود واز آويختگان بريسمان ولايت ما قرارشان داد مخالف ما را بر ما نمىگزينند وبا اينكه دنياى آنها در معرض خطر قرار گيرد وسلطان بر رنج دادنشان ميل كند خداوند دستهاى آنان را در دست هم گذارد وبين ايشان را الفت دهد راه هدايت را در پيش پاى آنها گذارد تا خود را از گمراهى حفظ كنند در حالى كه ساير مردم در گمراهى ودر خواهش نفسانى گيج مانده وراه چپ وراست خود را نمىشناسند واز ديدن حجت ونشانى پروردگار وآنچه از نزد او آمده محرومند ودر زير خشم پروردگار صبح را شام مىكنند وشيعيان تو بر راه حق وصحيحاند بكسانى كه در راه مخالف آنها هستند انس نمىگيرند دنيا از آنان نيست وآنان هم

٢٠