تفسير فرات الكوفي

ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

المؤلف:

ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي


الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٢٠

منه كان كافراً.

ح ٥٨ و ٥٩ : أبوذر الغفاري : علي الصديق الأكبر والفاروق الأعظم ووصي محمد ووارث علمه وأخوه.

ح ٧٢ و ٧٣ : الصادق : ( واعتصموا بحبل الله ) بولاية علي من تمسك به كان مؤمناً ومن تركه خرج من الايمان.

ح ٧٨ و ٨١ : حذيفة وابن عباس : حذيفة وابن عباس : انهزم الناس ( الصحابة ) عنه يوم أحد سوى أبودجانة وعلي.

ح ٧٨ : حذيفة : لا شك في أن من لم يشرك بالله ولم ينهزم عن رسول الله وسبق إلى الايمان أفضل ممن اشرك وانهزم ولم يسبق وهو علي.

ح ٨٣ و ٨٥ : ابن عباس : نزلت ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً ) و ( الذين أستجابوالله ) في علي.

ح ٩١ و ٩٢ : الصادق : أكبر الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا استحلت : الشرك و ... والفرار من الزحف ... وأما الفرار ... فقد أعطوا أميرالمؤمنين البيعة ... ثم فروا عنه وخذلوه.

ح ٩٨ : الباقر : إن الله لا يغفر أن يشرك بولاية علي وطاعته ويغفر مادون ذلك لمن يشاء.

ح ١١٢ : الباقر : في الجواب عن سبب عدم ذكر علي ( بالاسم ) في القرءان : إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثاً ولا أربعاً حتى فسر ذلك رسول الله وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا أسبوعاً ففسّر لهم رسول الله ، وأنزل ( وأولي الأمر ) فقال فيه من كنت مولاه فعلي مولاه وقال : أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ... فلما قبض رسول الله كان علي أولى بها لكبره ( في أهل البيت ) ولما بلغ فيه رسول الله ...

ح ١١٣ و ١١٤ : أميرالمؤمنين في وقعة الجمل : لا يدفف على جريح ولا يتبع مدبر ومن ألقى سلاحه فهو ءامن سنة يستن بها بعد يومكم هذا ... ألا أخبركم بسبعة من أفضل الخلق يوم يجمعهم الله ... إن أفضل الأوصياء وصي محمد ...

١٠٩ : في أنه أولي الأمر. وانظر ما قبله وما بعده.

١٢٠ : الباقر ( فأما الذين امنوا بالله واعتصموا به ) : بولاية علي.

ح ١١٧ : الصادق : من اتبعه فقد اعطي ما لم يعط أحداً ومن لم يتبعه فقد خسر خسراناً مبيناً ... إن أردت العروة الوثقى فعليك بعلي فإنه والله ينجيك من العذاب ... لا تتّبع هواك فتضل عن سواء السبيل.

ح ١١٩ : رسول الله : لا يموت عدوك حتى يراك عند الموت فتكون عليه غيظاً حتى يقر بالحق ... حيث لا ينفعه ذلك ، أما وليك فانه يراك عند فتكون له شفيعاً ومبشراً ...

ح ١٢١ إلى ١٢٧ و ٦٥٢ في نزول اية ( اليوم إكملت لكم دينكم ... ) فيه عن الصادق والباقر وابن عباس والنبي ....

٦٤١

ح ١٢٥ ، ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨ و ١٢٩ و ١٧١ : ابن عباس والباقر : لعلي أسماء في كتاب الله لا يعرفها الناس منها ( الايمان ) : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله ) ومنها الأذان : ( وأذان من الله ورسوله ).

ح ١٣٣ : الباقر : ( فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ) : علي وشيعته.

ح ١٣٤ : الباقر : علي عنده علم الكتاب.

في نزول اية الولاية فيه : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا ) ح ١٣٤ ـ ١٤٧.

ح ١٤٤ : ابن عباس : كان في خاتمه الذي تصدق به : سبحان من فخري بأني له عبد.

١٥٦ : الباقر : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) : فلما تركوا ولاية علي وقد أمروا بها.

في نزول اية ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك ) فيه ح ١٣٤ ، ١٤٩ ، ١٥١ ، ١٥٤ ، ٢٣٣.

ح ١٤٨ : ابن عباس : ( ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا ) على بن أبي طالب.

ح ١٥٨ و ١٥٩ : الباقر والصادق : انه لم يشرك طرفة عين ولم يعبد اللات ... ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ما أليس إيمانه بشرك ولا ظلم ولا كذب ولا سرقة ولا خيانة.

ح ١٧٠ : أميرالمؤمنين : لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد وعائشة أن أصحاب الجمل [ ومعاوية ] والنهروان ملعونون على لسان النبي ولا يدخلون الجنة ....

ح ١٧١ : ابن عباس : يقول علي يوم القيامة مؤذناً : ألا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفّوا بحقي.

ح ١٨٥ : مصارعته للشيطان وأخذ ميثاقه في عالم الذر وتعريف وجهه الوجوه وروحه الأرواح وقوله لعلى : ما أحد يبغضك إلا أشركت في رحم أمه.

١٨٩ : إخباره بالمغيبات وعدم عبور الخوارج النهر في النهروان وقوله عندما انهزم جيشه : ما هذا؟!! كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون ... شدوا الأضراس واكثروا الدعاء واحملوا ... أخبرني رسول الله أن فيهم رجل مخدج اليد ....

ح ١٩٠ : الباقر : (ليطهركم به) فذلك علي يطهر الله به قلب من والاه ويذهب عنه الرجس.

١٩٦ : تبليغه المشركين بالبراءة وكونه المؤذن بها ح ١٩٦ ـ ٢٠٣.

ح ٢٠٤ : أمير المؤمنين : معشر المسلمين (قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) هؤلاء هم ورب الكعبة ـ يعني أهل صفين والبصره والخوارج.

ح ٢٠٥ : رسول الله : فتمسكوا بولايته ولا تتخذوا عدوّه من دونه وليجة فيغضب عليكم الجبار.

ح ٢٠٧ ـ ٢١٦ : في نزول (اجعلتم سقاية الحاج وعمارة ...) فيه وفي العباس وبني شيبة.

ح ٢١٩ : رسول الله لفاطمة : أما ترضين أن يكون بعلك يذود الخلق يوم العطش عن الحوض ... أما ... أما ترضين أن تنظرين إلى الملائكة ... ينظرون إلى بعلك قد حضر الخلائق وهو يخاصمهم

٦٤٢

عند الله ....

ح ٢٢٠ ـ ٢٢٥ : ( كونوا مع الصادقين ) : مع علي. عن الباقر وابن عباس ومقاتل.

ح ٢٢٣ : رسول الله : ( وإني لغفار لمن تاب ... ثم اهتدى ) إلى ولايتك ، ولو لم يلقوه بولايتك ما لقوه بشيء.

ح ٢٣٥ : ما روي عن كعب في أنه الوصي وأعلم الأمة ومذكور في الكتب السالفة وضرورة الوصاية و ... وكلامه في العرش والأرض والسماء والخلق ....

ح ٢٣٠ : على منبر الكوفة : والله إني لديان الناس ... والفاروق الأكبر وإن جميع الرسل و ... خلقوا لخلقنا ولقد أعطيت التسع ... فصل الخطاب وسبيل الكتاب وعلم المنايا والبلايا والقضايا وبي كمال الدين وأنا النعمة التى أنعمها الله على خلقه ومنا الرقيب على الخلق ....

ح ٢٣٦ : رسول الله : سألت ربي مواخاة علي وموازرته وإخلاص قلبه ونصيحته فأعطاني.

ح ٢٣٨ ـ ٢٤٥ : لو ثنيت لي الوسادة ... لحكمت بين أهل التوراة ... بقضاء يصعد إلى الله وما من قريش رجل إلا وقد نزلت فيه اية تسوقه إلى الجنة أو إلى النار ... إن الله يقول ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) فرسول الله على بينة وأنا الشاهد منه.

ح ٢٤٩ : الصادق : لا يسمى بأميرالمؤمنين أحدٌ قبله ولا بعده إلا كافر.

ح ٢٥٠ : يا محمد إن علياً في طبقتك فجعلته أفضل الوصيين وخير معتمد للمؤمنين وأميرهم وإمام المتقين وضياءاً ونوراً للمتوسمين ... وسبيل الصالحين ....

ح ٢٥٦ : الحسن : أصيب هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الاخرون بعمل ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله ، إن كان رسول الله يقدمه يقاتل جبريل عن يمينه و ... ما يرجع حتى يفتح الله له.

ح ٢٦٢ : أبوذر : كنت مع رسول الله ببقيع الغرقد فقال : والذي نفسي بيده إن فيكم رجلاً يقاتل الناس على تأويل القران وهم يشهدون ان لا إله الله و ... فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنوا على ولي الله ...

ح ٢٦٣ : الصادق : لا ينتقض علياً إلا ضال.

ح ٢٧٠ : رسول الله : يا علي أنت أصل الدين ومنار الايمان وغاية الهدى وأمير الغر المحجلين. ونحوه في حديث الاسراء ح ٢٧٢.

ح ٢٧٧ و ٢٧٩ و ٢٨٥ و ٢٨٧ : ما ورد حول شجرة طوبى عن رسول الله والباقر وأنها لعلي وشيعته وأن ظلها مجلسهم وأن ليس دار في الجنة إلا وفيها غصن في كلام طويل فراجع.

ح ٢٨٨ : رسول الله : إنّ امتي ستغدر بك من بعدي فويل ثم ويل ثم ويل لهم.

ح ٢٩٥ : ابن عباس : ( يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت ) : بولاية علي.

ح ٢٩٨ : الباقر : الظالم من أشرك بالله وذبح للأصنام ولم يبق أحد من قبل أن يبعث النبي إلا

٦٤٣

أشرك وعبدالأصنام وذبح لها ما خلا عليّاً فانه من قبل أن يجري عليه القلم أسلم فلا يجوز أن يكون إمام أشرك بالله وذبح للأصنام ....

ح ٣٠٧ و ٣٠٨ : قضاؤه في امرأة اشتكت من زوجها وحكمه عليها فاعتراضها وإجابة أميرالمؤمنين لها وكشفه عما كانت تكتمه من زوجها وقوله : أنه من المتوسمين.

ح ٣١٠ : الباقر : ( والقران العظيم ) : علي بن أبي طالب.

ح ٣١٣ : الصادق : ( واذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم ) في علي ( قالوا : أساطير الأولين ).

ح ٣٢٥ ، ٣٢٦ : الباقر : ولقد ذكر الله علياً في القران فأبوا ولاية علي.

ح ٣٢٨ : رسول الله : لايبغضك مبغض إلى شارك ابليس في رحم أمه.

في نزول ( إن الّذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان وداً ) فيه ، عن الرسول وابن عباس والباقر وابن الحنفية والبراء والصادق وأبي سعيد الخدري والحسين ح ٣٣٥ إلى ٣٤٥.

ح ٣٢٩ : الباقر : إن الله أوحى إلى الرسول أن امرهم بولاية علي.

ح ٣٣٧ : ابن عباس وأبصر رجلاً يطوف بالكعبة ويتبرء من علي : سبقت لعلي سوابق لو قسم واحدة منهن على أهل الأرض لوسعتهم : صلى القبلتين وهاجر معه ولم يعبد صنماً قط ( وحديث تحطيم الاصنام ... ).

ح ٣٣٩ : أميرالمؤمنين : يا رسول الله قتلت بين يديك سبعين رجلاً صبراً مما تأمرني بقتله وثمانين رجلاً مبارزة فما أحد من قريش و ... إلاّ وقددخل عليهم بعض لي فادع الله ان يجعل لي محبة في قلوب المؤمنين ....

ح ٣٤٥ : الحسين : ( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان وداً ) فذلك لعلي وشيعته.

ح ٣٤٩ : رسول الله : أولياء هذا أولياء الله وأعداء الله.

ح ٣٥٥ : الباقر : قضى الله لعلي على لسان النبي : لا يبغضك مؤمن ولا يحبّك كافر أو منافق.

ح ٣٥٦ : ابن عباس : من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه.

ح ٣٦٠ و ٣٦١ : رسول الله : إن الله وهب لك حب المساكين والمستضعفين فرضيت بهم إخواناً ... أنت العلم لهذه الامة ... إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن عند الموت و ... قل لاخوانك إن الله رضي عنهم إذ رضيك لهم قائداً ... أنت أميرالمؤمنين وقائد الغر المحجلين ... لك كنز في الجنة وانك ذو قرنيها ... ذكرك في التوراة والانجيل ... اشتد غضب الله على من برء منك ....

ح ٣٧٦ و ٣٧٧ : الباقر : علي بن أبي طالب لم يسبقه أحد إٍلى الخيرات.

ح ٣٧٩ و ٣٨٠ : ما ورد عن النبي في أنه يقاتل المرتدين من بعده.

ح ٣٨١ و ٣٨٢ ، ٣٨٦ : ( في بيوت أذن الله ) : بيت علي منها.

٦٤٤

٣٩٧ : رسول الله : لقد خصك الله بالحكم والعلم والغرفة التي قال الله ( أولئك يجزون الغرفة ) انها لغرفة ما دخلها أحد ... حتى تقوم على ربك ... ثم لا يبقى ملك ... إلا أتاك بتحية من الرحمان.

ح ٣٩٣ : الباقر : ( ... فلا يستطيعون سبيلاً ) ... إلى ولاية علي وعلي هوالسبيل.

ح ٣٩٩ : في انه إمام المتقين.

ح ٤٠٣ : رسول الله : إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل والأوصياء منابر من نور ... وينصب لوصيي علي فى أواسط الأوصياء منبر من نور فيكون منبره أعلى منابرهم ثم يقول الله : يا علي اخطب. فيخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها.

حديث الانذار ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) وما قاله النبي لعلي ٤٠٤ ـ ٤٠٨.

ح ٤١٠ و ٤١١ : ابوسعيد الخدري في علي : ماحلا إلاّ على ألسنة المؤمنين وما خف إلا على قلوب المتقين ولا أحبه قط الله ولرسوله إلا حشره الله من الامنين وإنه لمن حزب الله وحزب الله هم الغالبون. ما أمرّ إلا على كافر ولا أثقل إلا على قلب منافق وما زوى عنه أحد قط إلا حشره الله منافقاً ....

ح ٤١٣ و ٤١٤ : رسول الله : لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق ولو لا أنت لم يعرف حزب الله ولا حزب رسوله.

ح ٤٢٧ : رسول الله : ... إني سألت الله أن يجمع الأمة عليه فأبى إلاّ أن يبلو بعضهم ببعض حتى يميز الخبيث من الطيب ... أما انه قد عوضه مكانها بسبع خصال يستر عورتي ويقضي ديني وهو معى على عقر حوضي ومشكاة لي يوم القيامة ولن يرجع كافراً بعد إيمان ولا زانٍ بعد إحصان فكم من ضرس قاطع له في الاسلام والعلم بكلام الله والفقه مع الصهر والقرابة والنجدة في الحرب وبذل الماعون والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية لوليي والعداوة لعدوي.

ح ٤٣١ : رسول الله : إنه ولي كل مؤمن بعدي فأحبوه وأكرموه وأطيعوه واسترشدوه فانه الدليل لكم ....

في نزول الاية ( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً ) فيه وفي الوليد كما ورد عن ابن عباس. ح ٤٤٣ إلى ٤٤٧.

٤٥٧ و ٤٥٨ : أم سلمة : والله لقد كان ( علي ) على الحق ما غيّر وما بدّل حتى قتل.

ح ٤٦٦ و ٥٥٨ : ابن عباس : اف وتف وقعوا في رجل له عشر خصال : ( حديث الراية وتبليغ براءة والمؤاخاة واية التطهير وسبقه إلى الاسلام ومبيته على فراش النبي وحديث المنزلة وسد الأبواب والغدير و ... ).

ح ٤٦٩ و ٤٧٠ : الباقر : ( إنما أعظكم بواحدة ) : بولاية علي.

٦٤٥

ح ٤٨٠ و ٤٨١ : رسول الله : الصديقون ثلاثة ... وعلي وهو أفضلهم.

ح ٤٨٢ : ابن عباس : ( وقفوهم انهم مسؤلون ) : عن ولاية علي.

ح ٤٩٨ : زين العابدين : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) وهو علي هو حجة الله على الخلق يوم القيامة ....

ح ٥٠٠ : وهذا يقول ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) يعني من ولاية علي مسعود وجهه.

ح ٥٠٣ : رسول الله : هذا الامام الأزهر ورمحه الأطول وبابه الأكبر والقائم بالقسط والذاب عن حريم الله والناصر لدينه وحجته على خلقه ... إن لله سبعون ألف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الدعاء لعلي ... ، لولا علي ما أبان الحق وما عبدالله لأنه ضرب على رؤس المشركين حتى أسلموا ، من اراد الله أن يهديه عرفه ولايته ... هذا راية الهدى وكلمة التقوى والعروة الوثقى وإمام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه كان مؤمناً ومن أبغضه كان كافراً ومن تركه كان ضالاً ... ثم خبر المعراج وتسليم الملائكة لعلي واعترافهم بحق وعظمة أهل البيت ....

ح ٥٠٧ : هبوط جبرئيل وإبلاغه سلام الله إلى النبي ... وإلى علي وأنه خصه بالوصية وفضله على جميع الأوصياء وقول علي : أسأل الله أن لا يسلبني ديني ولا ينزع مني كرامته وأن يعطيني ما وعدني وقول جبريل : حقيق على الله أن لا يعذب علياً ولا أحداً تولاه ... إن الملائكة ... ليفخرون لصحبتها إياه ....

ح ٥٠٢ : الباقر : لئن أشركت بولاية علي ليحبطن عملك.

ح ٥٠٣ : رسول الله : يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم ... ينادي ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ).

ح ٥٠٥ : ( للذين تابوا واتبعوا سبيلك ) : اتبعوا ولاية علي ....

ح ٥١١ : الصادق : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) على ولاية علي.

ح ٥٣٩ ـ ٥٤٥ : أميرالمؤمنين : جئت إلى النبي وهو في ملاءٍ من قريش فنظر إلىّ ثم قال : يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى أحبه قوم فأفرطوا وأبغضه قوم فأفرطوا.

ح ٥٤٨ : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من السماء : أين علي بن أبي طالب فأقوم فأقول : أنا ابن عم النبي ووصيه ووارثه فيقال لي : صدقت أدخل الجنة فقد غفر الله لك ولشيعتك وقد آمنك الله وامنهم معك من الفزع الأكبر.

ونحوه فى محبيه ح ٥٤٦ و ٥٤٧.

ح ٥٥٢ : زواجه مع الزهراء بأمر من الله وقول رسول الله له : قد أكرمك بكرامة لم يكرم الله بمثلها أحداً قد زوجتك فاطمة ... على ما زوجك الرحمان فوق عرشه ... ولقد أخبرني جبريل أنّ الجنة و

٦٤٦

أهلها لمشتاقة إليكما ولولا أنّ الله قدّر أن يخرج منكما ما يتخذ به على الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها فنعم ... إن الله إذا أكرم وليه أكرمه بما لا عين رأت ....

ح ٥٥٩ : وسئل الصادق لِمَ لَمْ يقاتل أميرالمؤمنين فلاناً وفلاناً فقال لمكان اية من كتاب الله ... ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا ... ) كان قد علم ان في أصلاب المنافقين قوماً مؤمنين فلم يقتلهم.

ح ٥٦٣ : رسول الله : لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلاً عند نفسي يقتل مقاتيلكم ... ثم ضرب بيده على كتف علي.

ح ٥٦٥ : الباقر : حب علي إيمان وبغضه نفاق ( ولكن الله حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم ).

ح ٥٦٩ : وصف ابن عباس علياً لرجل من الخوارج ثم حكايته موقف علي بصفين وخطبته في عسكره.

ح ٥٢٥ و ٦٩٩ : رسول الله : إن الله مثل لي أمتي في الطين ... فاستغفرت لعلي وشيعته ... إن من فقراء شيعته ليشفع في مثل ربيعة ومضر.

ح ٥٥٨ إلى ٥٩٢ : سئل رسول الله من أخير الناس بعدك فقال : من سقط هذا النجم في داره فما برحنا حتى سقط في دار علي فأنزل الله ( والنجم إذا هوى ).

ح ٥٩٦ : رسول الله : إنك مبتلىً والناس مبتلون بك وإنك لحجة الله على أهل السماء والأرض ما يؤمن المؤمنون إلا بك ... إنك لسان الله ( وبأسه وسوطه وبطشته ) ... أثبت الله مودتك في صدور المؤمنين ... ما سبقك أحد ولا يدركك أحد.

ح ٥٩٧ و ٥٩٨ : جابر : تذاكرنا الجنة : فقال النبي : أول أهل الجنة دخولاً علي ... فقال أبودجانة ... وقال النبي : ما من عبد يحبّك ومنتحل مودتك إلاّ بعثه الله يوم القيامة معنا.

ح ٦٠٧ : رسول الله لفاطمة : ... ثم اختار علياً فزوّجك إياه وجعله وصياً فهو أعظم الناس حقاً وأقدمهم سلماً وأعزهم خطراً وأجملهم خلقاً وأشدهم لله غضباً وأشجعهم وأسخاهم كفاً أول من امن ... أخو الرسول ووصيه وزوج ابنته وابناه سبطا رسوله ... والمهدي منه فهذه خصال لم يعطها أحد.

ح ٦١٢ : الباقر : ( ويجعل لكم نوراً تمشون به ) قال : أميرالمؤمنين.

في تصدقه عند نزول اية النجوى عن ابن عمر وأميرالمؤمنين وأيضاً نجواه مع النبي يوم الطائف عن جابر. ح ٦١٤ إلى ٦١٧.

ح ٦٢٠ : زيد بن علي : كان فيه أشياء من رسول الله كان إمام المسلمين في حلالهم وحرامهم وفي السنة عن نبي الله وكتاب الله فما جاء به ... فرد الراد كان الراد على علي كافراً فلم يزل كذلك حتى قبضه الله شهيداً ....

٦٤٧

ح ٦٢٥ : إرسال النبي إياه والزبير في تعقيب المرأة التي كانت معها رسالة تجسسية من حاطب إلى أهل مكة.

ح ٦٣٠ : سعيد بن جبير : ما خلق الله رجلاً بعد النبي أفضل من علي.

ح ٦٣٣ إلى ٦٤٢ : ( وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) صالح المؤمنين علي كما ورد عن النبي والباقر ومجاهد وابن عباس وأميرالمؤمنين.

ح ٦٤٣ إلى ٦٤٧ : إذا دفع الله لواء الحمد إلى محمد ... ودفعه إلى علي ( سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ) : باسمه تسمون أنفسكم أميرالمؤمنين. وفي لفظ اخر : إذا رأوا منزلته ومكانه من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته. عن الصادق والباقر.

ح ٦٥١ : أقبل علي حتى سلم على النبي ... فتغامز به بعض من كان عنده فنظر إليهم النبي فقال : ألا تسألون عن أفضلكم؟ قالوا : بلى قال : أفضلكم علي أقدمكم له سلاماً وأوفركم إيماناً وعلماً وحلماً وأشدكم لله غضباً ... عبد الله وأخو رسوله ... وهو أميني على أمتي.

في أن أذن أميرالمؤمنين واعية بدعاء النبي ح ٦٥٣ إلى ٦٦٠.

ح ٦٥٤ : الباقر : هو حجة الله على خلقه من أطاعه أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله.

ح ٦٦٢ : رسول الله شيعة علي على نوق غرّ محجلة يرفلون في عرصة القيامة حتى يأتي الكوثر فيشرب ويسقي ....

ح ٦٦٤ : رسول الله : أعطي علي ... خصالاً شتى : حسن يوسف وزهد يحيى وصبر أيوب وطول ادم وقوة جبريل وبيده لواء الحمد يحف به الأئمة والمؤذنون بتلاوة القرءان والاذان ....

ح ٦٦٨ : الصادقين : ( وأن لو استقاموا على الطريقة ) على ولاية علي ما ضلوا أبداً.

ح ٦٦٩ : ابن عباس : ( ومن يعرض عن ذكر ربه ) : ولاية علي ( يسلكه عذاباً ... ).

ح ٦٧٢ : الباقر : ( إلا أصحاب اليمين ) شيعة علي.

ح ٦٨٢ و ٦٨٣ : الصادقين : ( يدخل من يشاء في رحمته ) في ولاية علي.

ح ٦٨٤ : ( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ) وإذا قيل للنصاب تولوا علياً لم يفعلوا لأنهم الذين سبق عليهم في علم الله من الشقاء.

ح ٦٨٥ و ٦٨٦ : أنا والله النّبأ العظيم الذي اختلف فيّ جميع الأمم بألسنتها والله ما لله نبأ أعظم مني ....

٦٨٧ : الباقر : إذا كان يوم القيامة خطف قول ( لا إله إلاّ الله ) من قلوب العباد إلى من أقر بولاية علي ....

ح ٦٨٩ : الصادق : علي أول من ينفض التراب عن رأسه.

ح ٧٠٠ : رسول الله : علي أميرالمؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغرّ المحجلين ....

ح ٧٠٢ : ابن عباس : ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون ) كانوا إذا مرّ عليهم

٦٤٨

علي قالوا : انظروا إلى هذا الذي اصطفاه محمد واختاره ....

ح ٧٠٣ : افتقاد رسول الله علياً وحزنه لذلك و ... لكن أخاف عليه إضرار جهلة قريش.

ح ٧١٠ : الصادق ( يا أيتها النفس المطمئنة ... جنتي ) نزلت في علي.

ح ٧١١ : رسول الله : كيف أنت إذا زهد الناس في الاخرة ... واتخذوا دين الله دخلاً ومال الله دولاً؟ قال : أتركهم وما اختاروا وأختار الله ورسوله وأصبر حتى ألقاك. فقال : هديت اللهم افعل به ذلك.

ح ٧٢٥ و ٧٢٦ : مبادلة بستان له بنخلة لرجل موسر بعد ما عرض رسول الله على ذلك الرجل مبادلته بحديقة في الجنة ورفضه ذلك.

ح ٧٣٨ : الباقر : كان رسول الله لا يزال يخرج لهم حديثاً في فضل وصيه ويراود الناس بفضله بالتعريض فقال : أبعث رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وقال : على سيد المسلمين وعمود الايمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق وعلي مع الحق ، حتى نزلت عليه سورة ألم نشرح فاحتج عليهم علانية ....

ح ٧٤٠ و ٧٤١ و ٧٤٢ : الصادق والكاظم : ( وطور سينين ) أميرالمؤمنين ( إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات ) أميرالمؤمنين وشيعته ... ( بعد بالدين ) : الدين أميرالمؤمنين.

ح ٧٤٨ ـ ٧٥٦ : رسول الله : ( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) : هم أنت وشيعتك يا علي تردون علي راضين مرضيين ... إن هذا وشيعته هم الفائزون إنه أولكم إيماناً بالله وأقومكم ... وأوفاكم .. .. وأقضاكم ... وأقسمكم ... وأعدلكم ... وأعظمكم عند الله مزية ... ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب ... هم شر البرية ) : هم أعداؤك وشيعتهم يجيئون يوم القيامة ظماء مظمئين أشقياء معذبين ... أنتم المخصوصون برحمته المبلسون نور الله المقربون إليه طوبى لكم يغبطكم الخلائق يوم القيامة ....

ح ٧٥٩ : إرساله إلى غزوة ذات السلاسل وبني سليم وقول رسول الله : لقد وجهته كراراً غير فرار.

ح ٧٦٠ : ومن دعاء له عليه‌السلام في إحدى الغزوات : يا مهدي كل ضال ويا منقذ كل غريق ويا مفرج كل مغموم ، لاتقوّ علينا ظالماً ولا تظفر بنا عدواً واهدنا إلى سبيل الرشاد ... وكان لا يقاتل حتى تطلع الشمس ... قول رسول الله له لدى استقباله : ألحمدلله الذي شدّ بك أزري ... سألت الله فيك كما سأل أخي موسى ....

ح ٧٦٩ : رسول الله : إنّ أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي أميرالمؤمنين علي.

ح ٧٧٢ : رسول الله : يا على إن الله قضى الجهاد على المؤمنين في الفتنة من بعدي فقال : وكيف نجاهد الذين يقولون امنا؟ قال : على الاحداث في الدين إذا عملوا بالرأي إنما الدين من

٦٤٩

الرب ... فقال : إذا نزل أمر ليس فيه كتاب ولا سنة ... قال : اجعلوه شورى بين المؤمنين فقال : إنّك قلت لي حين خزلت عني الشهادة : الشهادة من ورائك. قال : فكيف صبرك إذا خضبت هذه من هذا. ووضع رسول الله يده على رأسه ولحيته فقال : ليس من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى. قال : أعد خصومتك فانك مخاصم قومك يوم القيامة.

روى عنه الحسن والحسين وابنه عمر والسجاد والباقر والصادق وعبدالواحد بن علي وسليم والاصبغ وأبوالطفيل وزاذان وعباد بن عبدالله وعبدالله بن نجي وهبيرة وعلي بن الحسين بن سمط وربيعة بن ناجد ونوف وعمر وذومر.

٨ ـ أهل البيت :

فاطمة الزهراء

ح ٤٩ : دخلت عائشة على النبي وهو يقبل فاطمة فقالت : أتقبلها وهي ذات بعل ... قال : إنه لما عرج بي إلى السماء ... فاذا أنا بتفاح لم أرأعظم منه فأخذت واحدة ... فاكلتها فتحولت نطفة في صلبي ... فواقعت خديجه فحملت بفاطمة ... فاذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممتها ...

ح ٦٠ : نزول المائدة السماوية عليها وتلاوة النبي للاية ( كلما دخل عليها ذكريا المحراب ... ) وقوله : الحمدلله الذي أبى أن يخرجكما من الدنيا حتى يجزيكما في المنازل الذي جزى فيها زكريا ويجزيك يا فاطمة في الذي أجزيت فيه مريم. وقول رسول الله لها : يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله عشينا غفر الله لك وقد فعل ....

ح ٩١ و ٩٢ : الصادق : أكبر الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا أستحلّت : الشرك و ... وقذف المحصنة ... أما الشرك ... وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم.

ح ١٦٣ : الباقر : علي والأئمة من ولد فاطمة هم صراط الله.

ح ٢١٩ : حوارها مع أبيها في الحسين ومقتله وبكائها ثم قول رسول الله : يا فاطمة أما تحبين أن تأمرين غداً فتطاعين في هذا الخلق عند الحساب ... أما ترضين أن تنظرين إلى الملائكة على أرجاء السماء ينظرون إليك وإلى ما تأمرين به ... قالت : سلمت ورضيت وتوكلت ، فمسح على قلبها وعينيها وقال : أنا وبعلك وأنت وابناك في مكان تقر عيناك ويفرح قلبك.

ح ٢٨٦ و ٢٩٠ : قالت بعض أزواج النبي : مالك تحب فاطمة حباَ أحداً من أهل بيتك؟ قال : إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل إلى شجرة طوبى ( فنا ولني من أثمارها ) فلما أن هبطت ... فعلقت خديجة بفاطمة فاذا اشتقت إلى الجنة شممتها فهي حوراء إنسية.

ح ٣٠٤ : رسول الله : أنت معي يا علي في قصري في الجنة مع فاطمة ... هي زوجتك في الدنيا والاخرة.

٦٥٠

في أعطائها النبي فدك عن الصادق وأبي سعيد الخدري ح ٣٢٢ و ٣٢٣ ، ٤٣٧ ، إلى ٤٤٠.

ح ٣٣١ إلى ٣٣٣ ، ٥٣٦ : زيد بن علي : ابنة رسول الله أمنا.

ح ٣٦٢ و ٥٧٨ : رسول الله : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ٍمن بطنان العرش ... غضوا أبصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها ... فتمر وعليها ريطتان خضراوان حواليها سبعون ألف حوراء فاذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائماً والحسين نائماً مقطوع الرأس ... فيأتيها النداء ... إنما أريتك ما فعلت به أمة أبيك أني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه ... لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن والاكم معروفاً ممن ليس هو من شيعتك ....

ح ٣٨٣ : الصادق : ( كأنها كوكب دري ) : فاطمة كوكب دري من نساء العالمين.

ح ٣٩٩ : جبريل : انها قرة عين.

ح ٤٠٣ ونحوه في ح ٥٨٥ إلى ٥٨٧ : جابر الجعفي لأبي جفر : جعلت فداك حدثني بحديث في فضل جدّتك فاطمة إذا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال : عن رسول الله : إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل والأوصياء ... ثم ينادي المنادي : أين فاطمة بنت محمد؟ أين خديجة ... فيقول الله : ... طأطؤا الرؤس وغضوا الأبصار فانّ هذه فاطمة تسير إلى الجنّة فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ... فيبعث إليها ماءة ألف ملك ... على يمينها و ... مأة ألف ملك يحمولنها على أجنحتهم حتى يصيروها عند باب الجنّة فتلتفت ... فتقول : يا رب أحببت أن يعرف قدري ... فيقول الله : ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحدٍ من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة ... فاذا صار شيعتها عند باب الجنة التفتوا ... فيقولون : ... أحببنا أن يعرف قدرنا ... فيقول ... ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ... فلا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ....

ح ٤٣٥ : رسول الله : خلقت فاطمة حوراء إنسية ... من عرق جبريل وزغبه ... أهدى إلىّ ربي تفاحة فضمها جبريل إلى صدره فعرق جبريل وعرقت التفاحة فصار عرقهما واحداً فأخذتها فأفلقتها فرأيت منها نوراً ... قال جبريل : ذلك نور المنصورة فاطمة ... سميت فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطمت أعداءها عن حبها ... ( يفرح المؤمنون بنصر الله ) بنصر فاطمة.

ح ٤٤٨ و ٤٤٩ و ٥١٠ : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا ) : نزلت في ولد فاطمة.

ح ٤٥٦ : ام سلمة : جاءت فاطمة غداة ببرمة فيها عصيدة تحملها في طبق فوضعته بين يدي النبي ....

ح ٤٦٨ : روايتها عن النبي.

ح ٥٤٩ و ٥٥٠ : زين العابدين : ... ثم ينادي مناد : هذه فاطمة بنت محمد تمر بكم هي ومن معها إلى الجنة ثم يرسل الله لها ملكاً فيقول : سلي حاجتك فتقول : ... أن تغفر لي ولمن نصر

٦٥١

ولدي.

ح ٥٥٢ : زواجها وبأمر من الله وتزيين الجنة لذلك ....

ح ٥٨٧ : دخل رسول الله ذات يوم على فاطمة وهي حزينة ... فقالت يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة ... فقال : ... أول من تنشق عنه الأرض أنا ثم أبي إبراهيم ثم بعلك علي ثم أنت ... قالت : ما كنت أحب أن أرى يومك وأبقى بعدك. قال : ... إنك أول من يلحقني من أهل بيتي فالويل كله لمن ظلمك والفوز العظيم لمن نصرك ... في حديث طويل ....

ح ٦٠٧ : لما مرض النبي المرضة التي قبضه الله فيها دخلت فاطمة فلما رأت ما به خنقتها العبرة فبشرها النبي بمقامه ومقام علي ففرحت وقالت لقد سررتني وأحزنتني قال : كذلك الدنيا يشوب سرورها بحزنها ... أفلا أزيدك في زوجك من مزيد الخير كله ....

ح ٧٣٣ : الذين صلوا على جنازة الزهراء : ابن مسعود وأبوذر وعمار وسلمان ومقداد وحذيفة مع إمامهم علي ...

ح ٧٤٧ : الصادق : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة فقد أدرك الليلة وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها ... ( خير من ألف شهر ) يعنى فاطمة خير من ألف مؤمن وهي أم المؤمنين ... تنزّل الملائكة والروح فيها ... الروح فاطمة ....

ح ٧٥٥ : كانت فاطمة عند النبي في مرضه الذي قبض فيه وهي تقول : واكرباه ....

ح ٧٧١ : لما نزلت سورة النصر دعا رسول الله فاطمة فقال قد نعيت إلى نفسي فقال لا تبكين فانك أول أهلي لحوقاً فضحكت.

٩ ـ أهل البيت :

الحسنان

ح ٩٤ : الصادق : ( وذي القربى ) : الحسن والحسين.

ح ١١٣ و ١١٤ : أميرالمؤمنين : ( من السبعة الذين هم من أفضل الخلق يوم القيامة ) : السبطان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ومن ولدت إياهما.

ح ١٨٥ : إذا كان يوم القيامة صار الحسنان عن يمين العرش ويساره يعطون شيعتهم الجواز من النار.

ح ٣٩٩ : أنهما ( قرة أعين ).

ح ٤٠٣ : رسول الله : يوم القيامة ... ثم ينصب لأولاد الأنبيا الأنبياء ... منابر ... فيكون لا بنيّ وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبر من نور ... فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحدٌ من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلها.

٦٥٢

ح ٥٨٧ : في حديث النبي للزهراء عن يوم القيامة : فاذا صرت في أعلا المنبر فتقولين يا رب. أرني الحسن والحسين فيأتيانك و ....

ح ٦١١ : الباقر لأحباء أهل البيت : فأنتم تأخذون بحجزة ال محمد ويأخذ ال محمد بحجزة الحسن والحسين ويأخذان بحجزة أميرالمؤمنين.

ح ٦١٢ : الباقر : ( يؤتكم كفلين من رحمته ) : الحسن والحسين.

ح ٦٢٠ : زيد بن علي : ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منزلة رسول الله ولا كان القول فيهما من رسول الله ما قال في علي غير أنه قال : سيدي شباب أهل الجنة فهما كما سمى رسول الله ، كانا إمامي المسلمين أيهما أخذت منه حلالك وحرامك وبيعتك فلم يزالا كذلك حتى قبضا شهيدين.

ج ٦٧٦ : مرض الحسنان فعادهما سيد ولد ءادم ... وأبوبكر وعمر.

ح ٦٧٧ : تسلقهما منكب رسول الله والتقائهما رسول الله بريقه حتى ناما.

ح ٧٤٢ ـ ٧٤٥ : الكاظم : ( والتين والزيتون ) : الحسن والحسين.

١٠ ـ أهل البيت :

الحسن بن علي المجتبى

ح ٣٠ : جوابة للذي سأل أميرالمؤمنين عن الناس وأشباه الناس والنسناس.

ح ٥٤ و ٥٥ : خطبته في محضر أبيه.

ح ٢١٧ : خطبته في فضل أبيه وسبقه ومواساته للرسول وكلامه في فضل أهل بيته حمزة وجعفر وفي نساء النبي ومسجده والحرام وكيفية الصلاة على النبي وفي حق أهل البيت وحلية الغنيمة لهم وحرمة الصدقات ....

ح ٢٣٥ : ما ورد من روايته المحاورة التى جرت بين أبيه وعمر وكعب الأحبار.

ح ٢٥٦ و ٢٥٧ : خطبته ليلة إصابة أميرالمؤمنين أو بعد استشهاده : أيها الناس أصيب هذه الليلة رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الاخرون بعمل ما ترك بيضاء ... إن كان رسول الله يقدمه يقاتل جبريل عن يمينه ... حتى يفتح الله له ... من عرفني فقد عرفني ... أنا الحسن بن محمد ( اتبعت ملة ابائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ) فالجد في كتاب الله أب ، أنا ابن البشير أنا ابن النذير ... وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنم الرجس ... وكان جبريل ينزل فيهم ... وافترض الله مودتهم ... واقتراف الحسنة مودتنا.

ح ٣٨٣ : الصادق : ( فيها مصباح ) الحسن مصباح.

٦٥٣

١١ ـ أهل البيت :

الحسين بن علي سيد الشهداء

ح ٤٩ : حديث الاسراء : خرجت عليّ منها (من شجرة من نور) حوراء كأن أجناحها مقاديم أجنحة النسور فقلت : لمن أنت؟ فبكت وقالت : لابنك المقتول ظلماً.

ح ٩١ و ٩٢ : الصادق : أكبر الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا استحلت : الشرك ... وقتل النفس ... وأما قتل النفس فقتل الحسين وأصحابه.

ح ٢١٩ : الصادق : كان الحسين مع أمه تحمله فأخذه النبي وقال : لعن الله قاتلك وسالبك والمتوازرين عليك وحكم الله بيني وبين من أعان عليك. قالت : يا أبة أي شيءٍ تقول؟ قال : ذكرت ما يصيب بعدي وبعدك من الأذى والظلم ... وهو في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل وكأني أنظر إلى معسكرهم وموضع رحالهم ... دار كرب وبلاء على الأمة يخرج عليهم شرار أمتي ... تبكيه السماوات والأرض ... يأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض أعلم بالله ولا أقوم بحقنا منهم ... أما ترضين أن يكون ابنك من حملة العرش ... فما ترين الله صانع بقاتل ولدك ... أما ترضين أن تبكي له الملائكة ويأسف عليه كل شيء ... من أتاه زائراً في ضمان الله ... وبمنزلة من حج واعمتر ولم يخل من الرحمة طرفة عين وإذا مات مات شهيداً وإن بقي لم تزل الحفظة تدعوله ولم يزل في حفظه حتى يفارق الدنيا ....

ح ٣٤٥ : إتيانه مسجد النبي واعتراضه على مروان وكلامه في شيعة علي وشيعة بني أمية.

ح ٣٦٢ و ٥٧٨ : رسول الله حكايته مرور فاطمة في الحشر عليه فتجده مقطوع الرأس ... فيقول الحسن : هذا أخي إن أمة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه فيأتيها النداء من الله : ... أني ادخرت لك عندي تعزية بمصيبتك فيه ....

ح ٣٦٧ و ٣٦٨ : عدّ الصادق إياه في الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق.

ح ٤٥٦ : أم سلمة لعنت أهل العراق وقالت : قتلوه لعنهم الله غروه وخذلوه ... وذكرت حديث الكساء.

ح ٥٨٧ : في حديث النبي لفاطمة عن القيامة : ... فتقولين : يا رب أرني الحسن والحسين فيأتيانك وأوداج الحسين تشخب دماً ... فيغضب الجليل ... ثم يخرج فوج من النار فيلتقط قتلة الحسين وأبناءهم وأبناء أبناءهم (لأن أبناءهم وأبناء أبناءهم) كانوا أشد على أولياء الحسين من ابائهم الذين حاربوا الحسين فقتلوه فيسمع شهيقهم في جهنم.

ح ٦٨٩ : الصادق : (الراجفة) الحسين في ٩٥ ألفاً.

٧٢١ : سؤال الحارث الأعور منه عن تفسير ايات من سورة الشمس.

٦٥٤

١٢ ـ اهل البيت :

زين العابدين

روى عن فاطمة الزهراء.

روى عنه المنهال وحكيم بن جبير وديلم والمنهال وابنه الباقر وعمر الجعفي وثوير وحبيب بن أبي ثابت وأبوحمزة الثمالي.

ح ١٣٩ : كلامه في نزول اية الولاية في علي.

ح ١٨٧ : أمسينا كهيئة ال موسى ... يذبحون أبناءهم و ... أمست العرب تفتخر على العجم ... وأمسينا ....

ح ١٩١ : حواره مع بعض الشاميين الشامتين في الأسر وقوله : ذوالقربى نحن هم.

ح ١٩٨ ـ ٢٠٢ : إن لعلي إسماً في القران وهو الأذان.

ح ٢٤٨ : محاورته لرجل من أهل الشام في أن أمير المؤمنين لم يقاتل إخوانه في الدين وإنما قاتل إخوانه في العشيرة.

ح ٢٦١ : رؤياه حول زيد قبل ولادته وإرسال المختار بأم زيد إليه وتلاوته ( هذا تأويل رؤياي .... ) وحكايته ذلك لمن كان يمر عليه في موسم الحج.

ح ٤٢١ : إن الأبرار منا أهل البيت وشيعتنا كمنزلة موسى وشيعته.

ح ٧٢٥ : حكايته قضية الرجل الموسر في عهد النبي ، الذي كان يضيق على جاره بسبب تساقط التمر واقتراح رسول الله عليه ببيعه و ....

١٣ ـ أهل البيت :

أبو جعفر الباقر

روى عن النبي وأبيه وابائه وأبي برزة وابن عباس.

روى عنه الصادق وجابر الجعفي وأبوالجارود وأبان بن تغلب وإبراهيم الاحمري وبريد العجلي وحرب بن شريح البصري وحسان العامري وأبو حمزة الثمالي وحمران وخيثمة وزرارة وأبو خديجة وداود بن سرحان وزيد بن سلام وسدير وسعاد وسلام بن المستنير وعبد الحميد وعبدالله بن عطاء وعمر بن حميد أو نجم بن حميد ومحمد بن مسلم وأبو مالك الأسدي وأبو مريم وميمون البان وأبو الورد ويونس بن خباب.

وقد أكثر المؤلف في هذا الكتاب من ذكر الروايات المنتهية إلى الباقر والصادق ونحن لا نذكر في هذا القسم سوى ما يرتبط بأشخاصهما ولا نستعرض الروايات الواردة عنهما.

ح ١٣٥ : محمد بن مسلم : كنا عند أبي جعفر جلوساً صفين وهو على السرير وقد در علينا

٦٥٥

بالحديث وفينا من السرور وقرة العين ماشاء الله فكأنا في الجنة ....

١٤ ـ أهل البيت :

أبوعبدالله الصادق

روى عن أبيه وعنه أبان بن تغلب وإبراهيم بن محمد بن إسحاق وإسحاق بن عمار وإسماعيل بن زياد وأبوبصير والحسين والسحين بن أبي العلاء وحسين بن علوان وأبوحفص الصائغ وحمران وأبوحمزة وداود بن سرحان وروح بن عبدالله وسدير وسفيان وسفيان بن عينية وسليمان الديلمي وسماعة بن مهران وعباد بن صهيب وعبدالرحمان بن سالم وعبدالله بن فضل الثوري وعبدالله بن وليد وعلي بن سالم وعمرو بن شمر وعمر بن ذاهب وعيسى بن سري وعيسى بن عبدالله القمي وفرات بن الأحنف وفيضة أوقبيصة بن يزيد الجعفي والكلبي ومحمد بن علي ومحمد بن فرات الجرمي وأبومريم الأنصاري ومعلّي بن خنيس ومفضل بن عمر وأبوهاشم ويزيد بن فرقد ويقطين الجواليقي ويونس بن يعقوب.

ولا نذكرهنا من أقواله وأفعاله إلا ما يرتبط بأحواله الشخصيه أو المواضيع المتفرقة دون ما يرتبط بالامامة وأفراد أهل البيت وشيعتهم فان ذلك مذكور في محله.

ح ٧٦٣ : سدير : كنت عند جعفر فقدم إلينا طعاماً ما أكلت طعاماً مثله قط فخفت أن يكون من النعيم الذي يسألنا الله عنه ( ولتسئلنّ يومئذ عن النعيم ). فضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : لا تسأل عن طعام طيب ولا ثوب لين ولا رائحة طيبة بل لنا خلق وله خلقنا ولنعمل فيه بالطاعة.

ح ٧٠٧ : الصادق : لِمَ سألتنا ... في مثل هذا الوقت أما عملت أن حبنا قد اكتتم وبعضنا فشا ، وإن لنا أعداء ... وأن الحيطان لها اذان ....

١٥ و ١٦ ـ أهل البيت :

الكاظم موسى بن جعفر

ح ٣١٨ و ٧٤٢ إلى ٧٤٥ : عنه محمد بن فضيل.

الرضا علي بن موسى

ح ٣٨٤ و ٣٨٥ : كتابه إلى عبدالله بن جندب يشرح فيه مكانة وعظمة أهل البيت حينما طلب منه أن يعلمه كلاماً يقر به من الله ويزيده فهماً وعلماً.

ح ٦٠١ و ٦٠٤ : ما يرتبط بالاية ( مرج البحرين يلتقيان ) و ( فيومئذٍ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ).

روى عنه علي بن فضيل وعبدالله بن جندب.

٦٥٦

١٧ ـ أهل البيت :

المهدي

ح ٤٨ : حديث الاسراء : فاذا أنا بأشباح علي و ... حتى بلغ المهدى في ضحضاح من نور قيام يصلون والمهدي في وسطهم كأنه كوكب دري فقال الله لي : يا محمد هؤلاء الحجج و ( هذا ) الثائر من عترتك فوعزتك إنه لحجة واجبة لأوليائي منتقم من أعدائي.

ح ١١٣ و ١١٤ : عدّ أميرالمؤمنين إياه في السبعة الذين هم من أفضل الخلق يوم القيامة وقوله : والمهدي يجعله الله من أحب منا أهل البيت.

ح ١٦٦ : الباقر : الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء وهذا ( لعله إشارة إلى القران ) في أيدي الناس ، سيأتي على الناس زمان لا يعرفون الله ما هو والتوحيد حتى خروج الدجال وينزل عيسى بن مريم ويقتله ... يصلي بهم رجل منّا أهل البيت ، ألا ترى أن عيسى يصلى خلفنا وهو نبي؟!! ألا ونحن أفضل منه.

ح ٢٤٩ : قيل لجعفر : نسلم على القائم بامرة المؤمنين؟ قال : لا ذلك إسم سمّى الله به أميرالمؤمنين عليه‌السلام لا يسمّى به أحدٌ قبله ولا بعده إلا كافر ... تقول : السلام عليك يا بقية الله ....

ح ٣٢٤ : الباقر : ( إنه كان منصوراً ) سمى الله المهدي منصوراً كما سمّى أحمد محمداً وعيسى المسيح.

ح ٣٤٨ : الصادق : نحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه نخزنه ونستره ... حتى يأذن الله تعالى باظهار دينه بالسيف وندع الناس إليه ونضربهم عليه عوداً كما ضربهم عليه رسول الله بدءاً.

ح ٣٧٠ : الباقر في مواصفات صاحب الأمر : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف و ... ) : إذ رأيت هذا في رجل منا فاتبعه فانه هو صاحبه.

ح ٣٧١ : زيد : إذا قام القائم من ال محمد يقول : أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه : ( الذين إن مكناهم في الأرض ...).

ح ٣٩٥ : الصادق : ( وعباد الرحمان ) هم الأوصياء ( يمشون على الأرض هوناً ) فاذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فان أقر بالولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية.

ح ٥٠٣ : في حديث المعراج : قائمكم خير قائم.

ح ٥٣٢ : الباقر : ( ولمن انتصر بعد ظلمه ) القائم وأصحابه ( فأولئك ما عليهم من سبيل ) : إذا قام انتصر من بني أمية والمكذبين والنصاب.

ح ٥٦١ : رسول الله : ... لا يؤمن بما يكون من علي وولده في اخر الزمان إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان ....

٦٥٧

ح ٦٠٧ : رسول الله : والمهدي الذي يصلي عيسى خلفه منكِ ( فاطمة ) ومنه ( علي ).

ح ٦٢٧ : الصادق : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ... ) إذا خرج القائم لم يبق مشرك ... ولا كافر إلا كره خروجه حتى لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة : يا مؤمن فيّ مشرك فاكسرني واقتله.

ح ٦٧٣ : الصادق : (ولنا نكذّب بيوم الدين) فذلك يوم القائم (حتى أتانا اليقين) أيام القائم.

ح ٧٢١ : الحسين : ( والنهار إذا جلاّها ) ذلك القائم من ال محمد ( ص ) يملأ الأرض عدلاً وقسطاً.

ح ٧٢٢ : الصادق : ( والنهار ... ) الأئمة منّا أهل البيت يملكون الأرض في اخر الزمان فيملئونها عدلاً وقسطاً المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.

ح ٧٢٢ و ٧٢٣ : الصادق : ( والنهار إذا جلاها ) : الامام من ذرية فاطمة.

ح ٧٢٧ : الصادق : ( فأنذرتكم ناراً تلظى ) القائم إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعماءة وتسعة وتسعين.

ح ٧٤٧ : الصادق : ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) حتى يخرج القائم.

١٨ ـ أهل البيت :

ال محمد ، ولايتهم ومواليهم ، عداوتهم ومعاديهم

ح ١ و ٢ و ٣ و ١٦٦ : رسول الله وأميرالمؤمنين والباقر : القران أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا.

ح ١٠ : رسول الله ( صراط الذين انعمت عليهم ... ) : شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولايته لم تغضب عليهم ولم يضلوا.

ح ١٢ و ١٣ : الباقر : ( وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ) : علي والأوصياء من بعده وشيعتهم ... لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ... ) ... ( يضل به كثيراً ... ) فهو علي يضل الله به من عاداه ويهدي من والاه ... ( وما يضل به إلا الفاسقين ) يعني علياً من خرج من ولايته فهو فاسق.

ح ١٤ و ١١٦ : أميرالمؤمنين : إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن قد امتحن الله قبله للايمان ... ألا فابشروا ... فان الله قد خصكم بما لم يخص به الملائكة والنبيين والمؤمنين بما احتملتم من أمر رسول الله.

ح ١٥ : قول الصادق في أن شيعة أهل البيت ليس للشيطان عليهم سلطان واستشهاده بالقران.

ح ١٨ و ١٩ و ٢٥ و ٣٦ : ما ورد عن الصادق في الولاية وأنها العهد والميثاق والسلم : ( وأوفوا بعهدي ) ... ( ادخلوا في السلم كافة ).

ح ٢٤ : أميرالمؤمنين : ينجو فيّ ثلاثة : المحب الموالي ، والمعادي من عاداني ، والمحب من

٦٥٨

أحبني ، ويهلك فيّ ثلاثة : اللاعن ، والمستمع المقر ، والملك المترف الذي يبرء عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني ... من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألّب علينا فان الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين.

ح ٢٦ : الصادق : نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه.

ح ٢٧ : الباقر : منّا شهيد على كل زمان على في زمانه والحسن في زمانه والحسين في زمانه وكل من يدعو منّا إلى أمر الله.

ح ٣٠ : الحسن المجتبى : وسألت عن أشباه الناس فهم شيعتنا وهم منا وهم أشباهنا وسألت عن النسناس فهم هذا السواد الأعظم وهو قول الله ( إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً ).

ح ٣٧ : أميرالمؤمنين : أنا أدخل أوليائي الجنة وأعدائي النار.

ح ٣٨ : أميرالمؤمنين في كلامه في القرءان : علمه الله إياه ( رسول الله ) فعلمنيه ... ثم لا تزال في عقبنا إلى يوم القيامة ( بقية مما ترك ال موسى ) ... والعلم في عقبنا إلى أن تقوم الساعة.

ح ٤٧ و ٤٨ : حديث الأسراء : وعرضت ولايتكم على السماوات والأرضين ... فمن قبلها كان من الأظفرين ومن جحدنا كان من الكفار الضالين ... لو أن عبداً عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً ... ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.

ح ٤٨ : حديث الأسراء : فالتفت ( عن يمين العرش ) فاذاً أنا بأشباح علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلهم حتى بلغ المهدي ... فقال : يا محمد هؤلاء الحجج ....

ح ٥١ : الباقر : ( أولوا العلم ) الأنبياء والأوصياء وهم قيام بالقسط.

ح ٥٢ : الباقر : إن لله اصطفى ادم ونوحاً وال إبراهيم وال محمد على العالمين. وقوله ادخل حرف مكان حرف. ونحوه عن النبي في ح ٥٦.

ح ٥٣ : الباقر : ليس أحد من الأنبياء إلاّ وكانوا على ما نحن عليه ( وحتى الملائكة ) وهو قوله ( إن الله اصطفى ادم ... ذرية بعضها من بعض ) إنما هم الصفوة.

ح ٥٨ و ٥٩ : أبوذر : فأهل بيت نبيكم هم الال من إبراهيم والصفوة والسلالة من إسماعيل والعترة الهادية من محمد ( ص ) فبه شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم ونالوا الفضيلة من ربهم فهم كالسماء المبنية والأرض المدحية والجبال المنصوبة والكعبة المستورة والشمس الضاحية والنجوم الهادية والشجرة الزيتونة أضاء زيتها وبورك ما حولها فما بالكم أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو قدمتم من قدم الله وخلفتم الولاية لمن خلفها النبي لما عال ولي ولما اختلف اثنان في حكم ولا سقط سهم من الفرائض ولا تنازعت الامة ـ في شيءٍ إلا وجدتم علم ذلك عند أهل بيت نبيكم ... ( الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ). فذوقوا وبال ما فرطتم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

ح ٧٣ : الصادق : نحن حبل الله الذي قال : ( واعتصموا بحبل الله ... ).

٦٥٩

ح ٧٥ : الصادق : يحشر يوم القيامة شيعة على وراء مرويين مبيضة وجوههم ويحشر أعداءه وجوههم مسودة ظامئين ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ).

ح ٨٤ : الباقر : ( ولئن قتلتم في سبيل الله ) : سبيل الله علي وذريته ومن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ومن مات في ولايته مات في سبيل الله.

ح ٨٨ : ابن عباس : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) : نزلت في رسول الله وأهل بيته ... وذلك أن كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببه ونسبه.

ح ٨٩ و ٤١٢ : إن الله خلقني وأهل بيتي من طينة لم يخلق منها أحداً غيرنا ومن ضوا إلينا ( يتولانا ) فكنا أول من ابتدء من خلقه فلما خلقنا فتق بنورنا وأحيابنا كل ( طينة طيبة ) ثم قال الله : هؤلاء خيار خلقي وحملة عرشي وخزان علمي وسادة أهل السماء والأرض هؤلاء هداة المهتدين والمتهدى بهم ، من جاءني بولايتهم أوجبتهم جنتي وأبحتهم كرامتى ومن جاءني بعداوتهم أوجبتهم ناري وبعثت عليهم عذابي.

ح ٨٩ : الصادق : نحن أصل الايمان بالله ، ومنّا الرقيب على خلق الله وبه إسداد أعمال الصالحين ونحن قسم الذي يسأل به ونحن وصيته في الأولين والاخرين وذلك قوله ( اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ... ).

ح ٩٠ : الصادق : ( لا تقتلوا أنفسكم ) : أهل بيت نبيكم.

ح ٩١ و ٩٢ : الصادق : الكبائر سبع ؛ فينا نزلت ومنا استحلت : ١ ـ الشرك بالله ؛ فقد أنزل الله فينا ما أنزل وقال النبي فينا ما قال فكذبوا الله وكذبوا رسوله ، ٢ ـ قتل النفس ... فقد قتلوا الحسين وأهل بيته ، ٣ ـ قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة على منابرهم ، ٤ ـ عقوق الوالدين فقد عقوا رسول الله في ذريته ، ٥ ـ أكل مال اليتيم فقد منعوا حقنا من كتاب الله ، ٦ ـ الفرار من الزحف ، فقد أعطوا أميرالمؤمنين ( البيعة ) ثم فروا عنه وخذلوه ، ٧ ـ إنكار حقنا ، فوالله ما يتعاجم في هذا أحد.

ح ٩٩ و ١٠١ : الصادق : ( أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله ... ) : نحن الناس ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيين وعندنا عصى موسى وإنا لخزان الله في الأرض ... وإنّ منا رسول الله والحسن والحسين.

ح ١٠٠ : الباقر : نحن المحسودون على ما اتانا الله من الامامة دون خلقه ... فكيف يقرون بها في ال إبراهيمٍ ويكذبون بها في ال محمد ( فمنهم من امن به ومنهم من صدّ عنه وكفى بحهنم سعيراً ).

ح ١٠٢ : الصادق : ( ... اتيناهم ملكاً عظيماً ) : أن جعل منهم أئمة من أطاعهم اطاع الله ومن عصاهم عصى الله ....

ح ١٠٥ : الصادق : ( ... وأولى الأمر منكم ) : أولى الفقه والعلم ( وهو ) خاص لنا. ونحوه عن الباقر ح ١٠٦.

٦٦٠