تفسير فرات الكوفي

ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي

تفسير فرات الكوفي

المؤلف:

ابو القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي


الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٢٠

بن عبد الله عن محمد بن عمر المازني عن عباد بن صهيب. ش :

عن جابر [ الجعفي. ر ] قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : قال الله [ تعالى. ر ] : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا ) قال : يعني ولقد ذكرنا عليا في كل آية فأبوا ولاية علي [ عليه‌السلام. أ ] ( وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ).

٣٢٦ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري [ قال : حدثنا أحمد بن الحسين عن محمد بن حاتم. ش ] :

عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت [ ش : سألت ] أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله : ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ ) [ قال. ش ] : يعني ولقد ذكرنا عليا في كل القرآن وهو الذكر وما يزيد هم إلا نفورا.

وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ٤٤

[ سيأتي في أواخر الحديث الاول من سورة الدهر إستشهاد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بها ].

وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ٤٦

٣٢٧ ـ ١ ـ [ قال : حدثنا. ب ] فرات [ بن إبراهيم الكوفي. أ ، ب. قال : حدثني يحيى بن زياد. ر ، أ ] معنعنا :

عن عمرو بن شمر قال : سألت جعفر بن محمد عليهما‌السلام : اني أؤم قومي فأجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، قال : نعم فاجهر بها قد جهر بها رسول الله [ صلى الله عليه وآله

__________________

أقامه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله . وروى العياشي بسنده عن علي بن أبي حمزة [ عن أبي حمزة ] عن أبي جعفر مثل الثاني وزيادة بعد الآية قال : إذا سمعوا القرآن ينفرون عنه ويكذبونه.

في الاول في ر : فأبوا ولايته. والثاني لم يرد في ر.

عباد بن صهيب أبو بكر التميمي بصري ثقة قاله النجاشي مات سنة ٢١٢. وقد ضعفه عامة اعلام العامة ورموه بالوضع وغيره سوى أبو داود فانه قال : صدوق .. وقال ابن عدي : يكتب حديثه.

٣٢٧. في التفسير المسمى بالقمي : عن ابن أذينة قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام بسم الله الرحمان الرحيم أحق ما أجهر به وهي الآية التي قال الله عزوجل ( وَإِذَا ذَكَرْتَ ... ). وأخرجه البخاري في تاريخه عن الباقر كما في الدر المنثور. وفى خ : فقال أبو جعفر : صدق ..

وبهذا المعنى روايات عن الصادقين عليهما‌السلام.

عمرو بن شمر ضعيف لدى الفريقين.

٢٤١

وسلم. أ ، ب ] ثم قال : إن رسول الله [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ب ، ر ] كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن فإذا قام [ من. ر ] الليل يصلي جاء أبو جهل والمشركون يستمعون قراءته فإذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم وضعوا أصابعهم في آذانهم وهربوا ، فإذا فرغ من ذلك جاؤوا فاستمعوا [ قال. أ ، ب ] : وكان أبو جهل يقول : إن ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه [ إنه. خ ، ر ] ليحبه. فقال جعفر [ عليه‌السلام. ب ] : صدق وإن كان كذوبا. قال : فأنزل [ ب ، أ : وأنزل ] الله : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) وهو : بسم الله الرحمن الرحيم.

وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ٦٤

٣٢٨ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [ قال : حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا غلام بن نبهان أبو سعيد الباساني قال : حدثنا إسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحاك. ش ] :

عن عبد الله بن عباس رضي‌الله‌عنه قال : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالس إذ نظر إلى حية كأنها بعيرفهم علي بضربها بالعصى فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : [ مه. ش ، ر ] إنه ابليس وإني قد أخذت عليه شروطا ما ش : ألا ] يبغضك مبغض

__________________

٣٢٨. أورده المجلسي في البحار ج ٣٩ ص ١٧٢ وذكر رواية أخرى من علل الشرائع للشيخ ابن بابويه القمي الصدوق أبو جعفر عن حسن بن محمد بن سعيد عن فرات [ المصنف ] عن محمد بن علي بن معمر عن أحمد بن علي الرملي عن أحمد بن موسى عن يعقوب بن إسحاق عن عمر بن منصور عن إسماعيل بن أبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبيه عن أبي هارون العبدي عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنا بمنى مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ بصرنا برجل ساجد وراكع ومتضرع فقلنا : يا رسول الله ما أحسن صلاته؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هو الذي أخرج أباكم من الجنة فمضى إليه علي عليه‌السلام غير مكترث فهزه هزة أدخل أضلاعه اليمنى في اليسرى واليسرى في اليمنى ثم قال : لاقتلنك إن شاء الله فقال : لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي ، مالك تريد قتلي؟! فوالله ما أبغضك أحد إلا سبقت نطفتي إلى رحم أمه قبل نطفة أبيه ولقد شاركت مبغضيك في الاموال والاولاد وهو قول الله عزوجل في محكم كتابه : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ).

البحار ج ٣٩ ص ١٧٤. علل الشرائع ٥٨ و ٥٩.

ر : حدثني. ن. في نهاية الحديث الذي هو الاخير من هذه السورة حسب الاصل : صدق الله العظيم.

وأخرج رواية جابر الحسكاني في الشواهد بعين هذه الالفاظ مع زيادة أسطر في آخره.

٢٤٢

إلا شاركه في رحم أمه وذلك قوله [ تعالى. ر ] : ( وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ).

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ٦٥ = ٤٢ / الحجر

وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ٧٣

٣٢٩ ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : نزل جبرئيل على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهذه الآية : ( وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ) قال : تفسيرها في علي بن أبي طالب عليه‌السلام : ولقد أرادوا أن يردوك عن الذي أوحينا إليك في علي ، ان الله اوحى إليه ان امرهم بولاية علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ٧٤

[ سيأتي في سورة الكافرون ما يرتبط بالآية ].

__________________

٣٢٩. وأخرج محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله ( وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ ... ) قال : في علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وهذه الرواية كانت تحت الرقم ٣ من سورة الفرقان حسب الاصل.

٢٤٣
٢٤٤

ومن سورة الكهف

مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ١٧

٣٣٠ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعنا :

عن أبي امامة [ الباهلي. ر ] قال : كنا ذات يوم عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جلوسا فجاءنا [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليه‌السلام واتفق من رسول الله [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ب ] قيام فلما رأي عليا جلس فقال : يا ابن أبي طالب أتعلم لم جلست؟ قال : اللهم لا. فقال [ رسول الله. ر ] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ختمت أنا النبيين وختمت أنت الوصيين فحق الله أن لا يقف موسى بن عمران عليه [ الصلاة و. ر ] السلام موقفا إلا وقف معه يوشع بن نون ، وإني أقف وتوقف وأسأل وتسأل فأعد الجواب يا ابن أبي طالب فانما أنت عضو من أعضائي تزول أينما زلت.

فقال علي [ عليه‌السلام. أ ، ب ] : يا رسول الله فما الذي تسأل حتى أهتدي؟ فقال : يا علي من يهد الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له ، لقد أخذ الله ميثاقي وميثاقك وأهل مودتك وشيعتك إلى يوم القيامة فيكم شفاعتي ، ثم قرأ : ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) [ ٩ / الزمر ] هم شيعتك يا علي.

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ ٨٢

__________________

٣٣٠. أورده المجلسي في البحار ٣٨ / ٣١١ ، وأخرجه الشيخ الطوسي في أماليه عن جماعة عن أبي المفضل عن يحيى بن علي السدوسي عن محمد بن عبد الجبار عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان ومعاوية بن ريان عن شهر عن أبي امامة ... ( مع بعض التفصيل ) ٣٨ / ٣١٦ البحار.

٢٤٥

٣٣١ ـ ١ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني الحسين بن سعيد. ر ] معنعنا :

عن زيد بن علي [ عليهما‌السلام. ر ، أ ] في قوله [ تعالى. ر ] : ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) قال : فحفظ الغلامان بصلاح أبيهما فمن أحق أن يرجو الحفظ من الله بصلاح من مضى من آبائه منا ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جدنا ، وابن عمه المؤمن به المهاجر معه ابونا ، وابنته أمنا ، وزوجته أفضل أزواجه جدتنا ، فأي الناس أعظم عليكم حقا في كتابه ، ثم نحن من امته وعلى ملته ندعوكم إلى سنته والكتاب الذي جاء به من ربه أن تحلوا حلاله وتحرموا حرامه وتعملوا بحكمه عند تفرق الناس واختلافهم.

٣٣٢ ـ ٢ ـ فرات قال : حدثنا الحسين بن الحكم معنعنا :

عن أبي الجارود قال : قال زيد بن علي [ عليه‌السلام. ر ، أ ] وقرأ [ هذه. أ ، ب ] الاية : ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) قال : حفظهما الله بصلاح أبيهما وما ذكر منهما صلاح فنحن أحق بالمودة : أبونا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجدتنا خديجة وأمنا فاطمة [ الزهراء. ر ] وأبونا [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن طالب [ عليهم الصلاة والسلام. أ ].

٣٣٣ ـ ٣ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن [ محمد بن. ب ] هشام معنعنا :

عن زيد بن علي عليهما‌السلام قال : ( وَأَمَّا الْجِدَارُ ) إلى آخر الآيتين قال : فحفظ الله الغلامين بصلاح أبيهما ، فمن أحق أن يرجوالحفظ من الله صلاح من مضى من آبائه منا ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جدنا وابن عمه المؤمن به والمهاجر معه أبونا وابنته أمنا وزوجته أفضل أزواجه جدتنا ، فأي الناس أعظم عليكم حقا في كتابه ، ثم نحن من أمته وعلى ملته ندعوكم إلى سنته والكتاب الذي جاء به أن تحلوا [ ب : تحللوا ] حلاله وتحرموا حرامه وتعملوا بمحكم آياته عند تفرق الناس واختلافهم.

__________________

٣٣١. في ر ، أ : يحلوا حلاله ويحرموا .. ويعملوا .. وفي أ ، ب : قال فرات ... ولعله في الاصل : وتعملوا بمحكم آياته كما سيأتي.

٣٣٢. ب : رسول الله جدنا. ر : عليه‌السلام والاكرام [ ظ ].

٣٣٣. لم ترد هذه الرواية في ر. ب : ر تعلموا. أ : وتعمل المحكم.

٢٤٦

ومن سورة مريم

أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ٦٧

[ تقدم في أواخر الحديث الاول من سورة هود ذكر هذه الآية في الكلام المنسوب إلى أمير المؤمنين ].

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ٨٥

٣٣٤ ـ ١٢ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

عن أبي جعفر عليه‌السلام [ قال. ب ، ر ] : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال وعنده نفر من أصحابه [ أ : الاصحاب ] وفيهم علي بن أبي طالب [ عليه‌السلام. ب ، ر ] قال : إن الله تبارك وتعالى إذا بعث الناس يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج ، عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن ، وعليهم نعال من ذهب شراكها والله من نور يتلالا ، فيؤتون بنوق من نور عليها رحال [ من. أ ] الذهب قد وشحت بالزبرجد والياقوت أزمة [ ر : لزمة ] نوقهم سلاسل الذهب فيركبونها حتى ينتهون إلى الجنان ، والناس يحاسبون ويغتمون ويهتمون ، وهم يأكلون ويشربون.

فقال [ أمير المؤمنين. ب ، ر ] علي [ بن أبي طالب. ب ، ر ] عليه‌السلام :

من هم يا رسول الله؟ قال : هم شيعتك وأنت إمامهم وهو قول الله [ تعالى. ر ] : ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ) قال : على النجائب.

__________________

٣٣٤. وأخرج القمي في تفسيره عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن شريك عن الصادق بما يقرب منه. وفيه : من لؤلؤ يتلالا. في ب : من سورة كهيعص. ر : مريم عليها‌السلام.

٢٤٧

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا * فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ٩٦ و ٩٧

٣٣٥ ـ ١ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد معنعنا :

عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه في قوله [ تعالى. ر ] : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : محبة في قلوب المؤمنين وقال : نزلت في [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

٣٣٦ ـ ٨ ـ فرات قال : حدثني أحمد بن موسى [ قال : حدثنا الحسين بن ثابت قال : حدثني أبي عن شعبة بن الحجاج عن الحكم ] :

عن ابن عباس رضي‌الله‌عنه قال : أخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدي ويد علي بن أبي طالب عليه‌السلام فعلا بنا إلى ثبير ثم صلى ركعات ثم رفع يديه إلى السماء فقال : اللهم ان موسى بن عمران سالك وأنا محمد نبيك أسألك : أن تشرح لي صدري وتيسر لي أمري وتحلل عقدة من لساني ليفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي علي بن أبي طالب أخي ، اشدد به ازري وأشركه في أمري.

قال : فقال ابن عباس [ رضي‌الله‌عنه. ب ، ر ] : سمعت مناديا ينادي يا أحمد قد

__________________

٣٣٥. وأخرجه الحاكم الحسكاني في الشواهد بأسانيد ، والطبراني في ترجمة ابن عباس من المعجم الكبير والوسيط كما في مجمع الزوائد ، وابن مردويه كما في الدر المنثور ، ومحمد بن العباس في تفسيره والرضي في الخصائص والحموئي في الفرائد نقلا عن الواحدي وأبو نعيم الاصبهاني الحافظ كما في الخصائص لابن بطريق. وانظر البحار ٣٥ / ٣٥٧.

في ب : قال فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا.

٣٣٦. أخرجه ابن المغازلي في المناقب والحافظ أبو نعيم في ما نزل كما في البحار ٣٥ / ٣٥٩ بسندهما إلى أحمد بن موسى بعين السند واللفظ وقد تقدم الشطر الاخير منه تحت الرقم ٣ من أول الكتاب ، وأورده المجلسي في البحار عن فرات والروضة ٣٥ / ٣٥٦ ، وأورده الحسكاني في شواهد التنزيل عن فرات أيضا ح ٥٧. الحسين بن ثابت تقدم باسم الحسن.

ملاحظات النسخ ر : يد أمير المؤمنين علي ... عليه السلام ... عمران عليه الصلاة والسلام .. أ ، ر : ليتفقه بي : ش : ليفقه به .. ب : اعطيت ما سألت. أ : أوتيت اسألك ( سؤلك ظ ) .. ر : ص لامير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام يا .. ب : يديك ... ر : في علي بن أبي طالب كرائم .. ش : وخلابنا على ثبير .. أ ، ب : وأخذيد علي .. واحلل .. ش : تعجبا شديدا .. منها تتعجبون.

٢٤٨

اوتيت ما سألت قال : فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي : يا أبا الحسن ارفع يدك إلى السماء فادع ربك واسأله [ ش : وسل ] يعطك. فرفع [ علي. ش ] يده إلى السماء وهو يقول : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا فأنزل الله علي نبيه : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) إلى آخر الآية فتلاها النبي على أصحابه فتعجبوا من ذلك عجبا شديدا فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بما تعجبون؟ إن القرآن أربعة أرباع فربع فينا أهل البيت خاصة وربع في أعدائنا وربع حلال وحرام وربع فرائض وأحكام ، وإن الله أنزل في علي كرائم القرآن.

٣٣٧ ـ ١١ ـ فرات قال : حدثني أبو محمد الحسن بن الحسين الزنجاني معنعنا :

عن عبد الله بن عباس رضي‌الله‌عنه قال : أبصر رجلا يطوف حول الكعبة وهو يقول : اللهم إني أبرء إليك من علي بن أبي طالب. فقال له ابن عباس : ثكلتك أمك وعدمتك فلم تفعل ذلك فوالله لقد سبقت لعلي سوابق لو قسم واحدة منهن على أهل الارض لوسعتهم. قال : أخبرني بواحدة منهن؟.

قال : أما أولاهن فانه صلى مع النبي [ أ ، ب : رسول الله ] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم القبلتين وهاجر معه ، و [ الثاني. ر ] لم يعبد صنما قط [ ولا تناقط. ر ]. قال : يا ابن عباس : زدني فاني تائب. قال : لما فتح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله مكة دخلها فإذا هو [ أ : هم ] بصنم على الكعبة يعبدون‍ [ ه. ب ] من دون الله فقال علي [ عليه‌السلام. أ ، ر ] للنبي [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ب ، ر ] : أطمئن لك فترقى علي ، فقال النبي [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. أ ، ب ] : لو أن أمتي اطمأنوا لي لم يعلوني لموضع الوحي ولكن أطمئن لك فترقى علي ، فاطمأن له فرقى فأخذ الصنم فضرب به الصفا فصارت إربا إربا ثم طفر علي إلى الارض وهو ضاحك فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أضحكك؟ قال : عجبت لسقطتي ولم أجد لها ألما ، فقال : وكيف تألم منها وإنما حملك محمد [ ص. أ ، ر ] وأنزلك جبرئيل عليه‌السلام.

قال [ محمد. أ ] بن حرب : وزادني فيه إبراهيم بن محمد التميمي عن [ ر : من ]

__________________

٣٣٧. أورده المجلسي في البحار ج ٤٠ ص ١٦١ الباب ٩١.

في ر : من دون الله فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ... ويد أمير المؤمنين علي ... ادع فقال أمير المؤمنين اللهم ...

٢٤٩

عبد الله بن داود قال : لقد رفعني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يومئذ ولو شئت أن أنال السماء لنلتها. قال : فقال الرجل لابن عباس : زدني فاني تائب. قال : أخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيدي ويد علي بن أبي طالب فانتهى [ بنا. خ ] إلى سفح الجبل فرفع النبي [ ص. أ ، ب ] يديه فقال : اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي ، علي اشدد به ازري. فقال ابن عباس : [ و. أ ، ب ] لقد سمعت مناديا ينادي من السماء : لقد اعطيت سؤلك يا محمد. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي : ادع. فقال علي : اللهم اجعل لي عندك عهدا [ اللهم. أ ، ب. ر : و ] اجعل لي عندك ودا. فأنزل الله : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) الآية.

٣٣٨ ـ ٢ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد معنعنا :

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي [ بن أبي طالب. ر ] : يا علي قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا وفي صدور المؤمنين ودا قال : فأنزل الله عز [ ر : جل ] ذكره : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ).

٣٣٩ ـ ٩ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : جاء [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليه‌السلام وقريش في حديث لهم فلما رأوه سكتوا فشق ذلك عليهم فجاء إلى البني صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا رسول الله قتلت بين يديك سبعين رجلا صبرا مما تأمرني بقتله وثمانين رجلا مبارزة فما أحد من قريش ولا من وجوه العرب إلا وقد دخل عليهم بغض لي

__________________

٣٣٨. وأخرجه الحسكاني رحمه‌الله في شواهد التنزيل بسندين إلى جابر ، والطبرسي في مجمع البيان عن تفسير أبي حمزة عن الباقر ، والقاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب بسنده عن جابر ح ١١٢ تقريبا ، والقاضي النعمان في شرح الاخبار نقلا عن الطبري في كتاب الولآية.

وفي ر : آمنوا إلى آخر الآية.

وفي ر : أيضا بعد كلمة ( عهدا ) إشارة إلى الهامش وفي الهامش : واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة ومن ( في ) إلى ( مودة ) فما بعد في المتن وقد كتب لفظ ( مودة ) ابتداء : ودا ثم شطب عليها وجعلها مودة. هذا وخط الهامش مغاير لخط المتن. وهي من زيادات بعض المتأخرين وأصحاب النسخ اقتبسها من الروايات الاخرى.

٣٣٩. أورده العلامة المجلسي في البحار ٣٩ / ٢٩٠.

٢٥٠

فادع الله أن يجعل لي محبة في قلوب المؤمنين. قال : فسكت رسول الله [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ر ، ب ] حتى نزلت هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) فقال [ النبي. ر ] : يا علي إن الله قد انزل فيك آية من كتابه وجعل لك في قلب كل مؤمن محبة.

٣٤٠ ـ ٣ ـ فرات قال : حدثنا محمد [ بن احمد ] قال : حدثنا عون بن سلام قال : أخبرنا مندل عن إسماعيل بن سلمان عن أبي عمر الاسدي :

عن ابن الحنفية [ في قوله. ب ] : ( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : لا تلقى مؤمنا إلا وفي قلبه ود ل‍ـ [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب [ عليه‌السلام. ر ، ب ] وأهل بيته [ عليهم‌السلام. ر ].

٣٤١ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثنا محمد [ بن أحمد ] معنعنا :

عن ابن الحنفية في قوله ( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : لا تلقى [ ب : تتلقى ] مؤمنا إلا [ و. ب ] في قلبه ود [ لعلي بن أبي طالب عليه‌السلام وولده. ب. أ : له ولولده ].

٣٤٢ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا :

__________________

٣٤٠. أخرجه الحاكم أبو القاسم الحسكاني في الشواهد بأسانيد عديدة ، وأبو نعيم الحافظ كما في العمدة لابن بطريق ، والقاضي أبو جعفر الكوفي في المناقب وابن حجر في الصواعق والسلفي في سمط النجوم.

وأورده المجلسي في البحار ٣٩ / ٢٨٩.

عون بن سلام أبو جعفر الكوفي مولى بني هاشم وثقه جمع من الاعلام كما في التهذيب والميزان توفي سنة ٢٣٠.

إسماعيل بن سلمان الازرق الكوفي ضعفه عامة من ذكره من جهة حديثه كما ذكروا وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يخطئ. التهذيب.

أبوعمر كما في ب والمصادر السنية أو أبو عمرو كما في ( أ ) والمصادر الشيعية : البزار الكوفي الاعمى وثقه وكيع وابن حبان وضعفه آخرون وفي رواية أبي نعيم والمناقب : أبو عمر مولى بشر بن أبي غالب.

٣٤١. لم ترد في ر.

٣٤٢. أخرجه الحموئي في الفوائد عن الواحدي ، وأبو المعالي العلوي البغدادي في عيون الاخبار ، وابن المغازلي في المناقب ح ٣٧٤ ، والثعلبي في التفسير ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، والحسكاني بأسانيد في الشواهد ، باسنادهم إلى إسحاق بن بشر عن خالد بن يزيد عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن البراء. وأخرجه ابن مردويه والديلمي والزمخشري وأبو نعيم كما في الدر المنثور والكشاف وغاية المرام.

٢٥١

عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي بن أبي طالب [ عليه‌السلام. أ ] يا علي قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة. قال : فنزل جبرئيل عليه‌السلام على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهذه الآية الكريمة : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : نزلت في علي [ عليه‌السلام. ب ].

٣٤٣ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد الازدي معنعنا :

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه [ عليهم‌السلام. ر ] قال : قال [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليه‌السلام : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : كيف أصبحت! والله يا علي عنك راض وأصبح [ و. ر ، ب ] الله ربك عنك راض وأصبح كل مؤمن ومؤمنة عنك راضون إلى أن تقوم الساعة.

قال : قلت : يا رسول الله قد نعيت إليك نفسك فياليت نفسي المتوفاة قبل نفسك. قال : أبي الله في علمه إلا ما يريد. قال : [ قلت ] : فادع الله لي بدعوات تصيبني [ ر ، ب : يصبني ] بعد وفاتك قال : يا علي ادع لنفسك بما تحب حتى أؤمن فان تأميني لك لا يرد.

قال : فدعا علي [ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه‌السلام. ر ] : اللهم ثبت مودتي في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة. [ قال فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : آمين. فقال : يا علي ادع فدعا بتثبيت مودته في قلوب المؤمنين والمؤمنات إلى يوم القيامة. ر أ ] حتى دعا ثلاث مرات كلما دعا دعوة قال رسول الله [ ر : النبي ] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : آمين. فهبط جبرئيل عليه‌السلام فقال : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا * فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : المتقون [ ب ، ر : المتقين ] علي [ بن أبي طالب. ر ] وشيعته.

٣٤٤ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد [ قال : حدثنا نصر بن مزاحم العطار المنقري عن الفضيل بن مرزوق عن عطية العوفي. ش ] :

__________________

في أ : قل : يا علي. ولم ترد هذه الرواية في ر.

٣٤٣. وفي صدر الرواية سقط ولعله كان في الاصل هكذا : فقلت : كيف أصبحت فقال : أصبحت ...

٣٤٤. فضيل بن مرزوق الكوفي أبو عبد الرحمان له ترجمة في التهذيب وثقه الثوري وابن عيينة وأحمد وأبو حاتم والعجلي و ... هذا وضعفه آخرون بسبب حديثه واتجاهاته الفكرية.

٢٥٢

عن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي : يا أبا الحسن قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة. فنزلت هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) قال : لا تلقى رجلا إلا وفي قلبه حب لعلي بن أبي طالب [ أمير المؤمنين. ر ] عليه‌السلام.

٣٤٥ ـ ١٠ ـ فرات قال : حدثني علي بن حمدون معنعنا :

عن أبي الجارية! والاصبغ بن نباتة الحنظلي قالا : لما كان مروان على المدينة خطب الناس فوقع في أمير المؤمنين [ علي بن أبي طالب. ر ] ٧ قال : فلما نزل من [ ر : عن ] المنبر أتى الحسين بن علي ٨ [ المسجد ] فقيل له : إن مروان قد وقع في علي. قال : فما كان في المسجد الحسن؟ [ ٧. ب ] قالوا : بلى. قال : فما قال له شيئا؟ قالوا : لا. [ قال. ر ، خ ] : فقام الحسين مغضبا حتى دخل على مروان فقال له : يا ابن الزرقاء ويا ابن آكلة القمل أنت الواقع في علي؟! قال له مروان إنك صبي لا عقل لك. قال : فقال له الحسين. ألا أخبرك بما فيك وفي اصحابك وفي علي [ قال : إن. ر : فان ] الله [ تبارك و. أ ، ب ] تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ) فذلك لعلي وشيعته ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ ) فبشر بذلك النبي [ ٦. أ ، ب ] لعلي [ ب : علي ] بن أبي طالب ٧ [ ( وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا ) فذلك لك ولاصحابك ].

__________________

٣٤٥. ب : أبي الحارثة. أ : ابن الجارية .. أ ، ب : قال ... ر : بذلك النبي العربي لعلي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام وما بين المعقوفين الاخير زيادة استحسانية منا يقتضيها السياق.

٢٥٣
٢٥٤

ومن سورة طه

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي *

وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا ٢٥ ـ ٣٥

٣٤٦ ـ ٣ ـ فرات قال : حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الهمداني معنعنا :

عن أسماء بنت عميس [ رضي الله عنها. ر ] قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واقفا بمكة مستقبلا ثبير [ ر : بثبير ] مستدبرا حرى وهو يقول : اللهم إني أقول اليوم كما قال العبد الصالح موسى [ بن عمران. ر. عليه الصلاة والسلام. ر ، ب ] : اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري [ واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. ب ] واجعل لي وزيرا من أهلي علي [ بن أبي طالب. ر ] أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بصيرا.

٣٤٧ ـ فرات قال : حدثني علي بن الحسين القرشي معنعنا :

__________________

٣٤٦. وللحديث مصادر جمة فقد رواه الحاكم الحسكاني في الشواهد بأسانيد مع الاشارة إلى رواية فرات وان الصباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حضيرة في سنده ، ورواه محمد بن العباس وابن حنبل في الفضائل ح ٢٨٠ ، وأخرجه ابن مردويه والخطيب وابن عساكر وابن مندة كما في الدر المنثور والطرائف ، وأخرجه القاضي أبو جعفر في المناقب في أول الجزء الثالث ح ٢١٨ و ٢٧٧ ، وأورده المجلسي في بحار الانوار نقلا عن كنز الفوائد للكراجكي كما في ج ٣٨ ص ٣٢٩ وعن فرات في ص ١٤٠ وأورد التالي أيضا في ص ١٤٣.

وكانت الرواية الثانية في الاصل في سورة الانشراح ، ح ٥.

٢٥٥

عن أسماء بنت عميس قالت : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بازاء ثبير وهو يقول : أشرق ثبير : اللهم إني أسألك ما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري وأن تيسر لي أمري وأن تحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيرا من أهلي علي [ أ : عليا ] أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيرا.

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ٥٤ و ١٢٨

٣٤٨ ـ ٤ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قوله [ تعالى. ر ] : ( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ ) : قال : نحن والله أولي النهى ونحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه ، نخزنه ونستره ونكتم به من عدونا كما اكتتم به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى أذن الله [ له. ب ] في الهجرة وجهاد المشركين ، فنحن على منهاج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى يأذن الله تعالى باظهار دينه بالسيف وندعو الناس إليه ونضربهم عليه عودا كما ضربهم عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بدءا.

وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ ٦١

٣٤٩ ـ ٥ ـ فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا :

عن أبي جعفر [ عن أبيه. ب ، ر ] عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن لله تعالى قضيب من ياقوتة حمراء ، خلقه بقدرته ثم ذراه [ ب ،

__________________

٣٤٨. وأخرجه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن الحسن بن محبوب وأخرجه محمد بن العباس عن احمد بن ادريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن وأخرجه سعد بن عبد الله القمي عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن عمار بن مروان عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

وهذا الحديث له شواهد ومؤيدات كثيرة ويتطابق مع القول المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : بدء الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدء فطوبى للغرباء. فالحمد لله الذي جعلنا في ظلال الثورة الاسلامية نشاهد ظهور دينه وإعلاء كلمته وعودة الاسلام وأهل البيت وأتباعهم واندحار الباطل والمستكبرين وأذنابهم.

٢٥٦

أ : دره ] إلى الارض ثم آلى على نفسه أن لا ينال القضيب إلا من تولى محمدا وآل محمد [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ب ، أ ]. ثم قال : ما ينتظر ولينا إلا أن يتبوأ مقعده من الجنة ، وما ينتظر عدونا إلا أن يتبوأ مقعده من النار ، ثم أومى إلى [ أمير المؤمنين. ر ] علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال [ ر : أ : قال ] : أولياء هذا أولياء الله وأعداء هذا أعداء الله ، فضلا من الله على لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد خاب من افترى.

وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ * وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ٨١ و ٨٢

٣٥٠ ـ ١ ـ [ قال : حدثنا. ب ] فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثنا جعفر بن موسى. ر ، أ ] معنعنا :

عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله الله [ تعالى. ر ] : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال : إلى ولايتنا.

٣٥١ ـ ٢ ـ فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :

عن سعد بن طريف قال : كنت جالسا عند أبي جعفر عليه‌السلام فجاء [ هـ. ر ] عمرو بن عبيد فقال [ له. ر ، ب ] : أخبرني عن قول الله [ تعالى. ر ] : ( وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ * وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال له أبو جعفر [ عليه‌السلام. أ ، ب ] : [ قد أخبرك. ر ، ب ] ان التوبة والايمان والعمل الصالح لا يقبل [ ب : لا يقبله. ر : لا يقبلها ] إلا بالاهتداء [ و. أ ، ب ] أما التوبة فمن الشرك بالله وأما الايمان فهو التوحيد لله وأما العمل الصالح فهو أداء الفرائض ، وأما الاهتداء فبولاة الامر ونحن هم.

__________________

٣٥٠. أخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بسندين عن جابر عن أبي جعفر ، وأخرجه محمد بن العباس في تفسيره وابن الشجري في الامالي عن أبي الشيخ ط ١ ص ١٤٨ وأبو جعفر القاضي في المناقب و ١٣٧ ب.

وهذا المورد هو الوحيد الذي جاء فيه اسم جعفر بن موسي.

وتقدم في ح ٢٣٣ في ذيل الآية ٥٨ / يونس عن الباقر عليه السلام ما يرتبط بالآية.

٣٥١. سعد بن طريف له ترجمة في التهذيب والانساب ومعجم رجال الحديث وغيرها. قال عنه الشيخ الطوسي : صحيح الحديث.

٢٥٧

وأما قوله : ( وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ ) فانما على الناس أن يقرؤا القرآن كما أنزل فإذا احتاجوا إلى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا يا عمرو.

٣٥٢ ـ ٧ ـ فرات قال : حدثنا عبيد بن كثير معنعنا :

عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام قال : قال الله [ تعالى. ر ] في كتابه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال : والله لو أنه تاب وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ويعرف فضلنا ما أغنى عنه ذلك شيئا.

٣٥٣ ـ ١٠ ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [ قال : حدثنا الحسن بن جعفر بن إسماعيل الافطس قال : حدثنا الحسين بن محمد بن سواء قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحنظلي : حدثنا عبد الرزاق : حدثنا الحسن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده ] :

عن أبي ذر الغفاري رضي‌الله‌عنه [ ر : رحمة الله عليه ] في قول الله [ تعالى. ش ، ر ] : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) قال [ قال. ب ] : آمن بماء جاء به محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( وَعَمِلَ صَالِحًا ) قال : أداء الفرائض ( ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) [ قال : اهتدى. ش ] إلى حب آل محمد.

وسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : والذي بعثني بالحق نبيا لا ينفع أحدكم الثلاثة حتى يأتي بالرابعة فمن شاء حققها ومن شاء كفربها ، فانا منازل الهدى وأئمة التقى وبنا يستجاب الدعاء ويدفع البلاء ، وبنا ينزل الغيث من السماء ودون علمنا تكل ألسن العلماء ونحن باب حطة وسفينة نوح ونحن جنب الله الذي ينادي من فرط فينا يوم القيامة بالحسرة والندامة ، ونحن حبل الله المتين الذي من اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم ، ولا يزال محبنا منفيا موديا! منفردا مضروبا مطرودا مكذوبا محزونا باكي العين حزين القلب حتى يموت [ في ذلك. ب ] وذلك في الله قليل.

فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ١٠٨

٣٥٤ ـ ٦ ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :

__________________

٣٥٢. أخرجه الشيخ الطوسي في أماليه المجلس ١٠ ح ٦.

٣٥٣. ورواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل مكتفيا بصدر الحديث وفيه : وأدى الفرائض.

٣٥٤. أخرجه الشيخ المفيد في أماليه عن ابن قولويه عن حسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن محمد

٢٥٨

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد من الاولين والآخرين عراة حفاة فيقفون على طريق المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا وتشتد أنفاسهم فيمكثون بذلك [ ب : في ذلك ] مقدار خمسين عاما. قال : فقال أبو جعفر عليه‌السلام فثم قال [ الله تعالى. ر ] ( فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ).

قال : ثم ينادي مناد من تلقاء العرش : أين النبي الامي؟ قال : فيقول الناس : قد أسمعت فسم باسمه. قال : فينادي : أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله الامي [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. أ ، ر ]؟ قال : فيتقدم رسول الله [ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ب ، أ ] أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى الحوض طوله ما بين إيلة إلى صنعاء فيقف عليه ثم ينادي بصاحبكم فيتقدم أمام الناس فيقف معه ، ثم يؤذن الناس ويمرون [ ب : للناس فيمرون ].

قال أبو جعفر عليه‌السلام : فبين وارد [ للحوض. ب. يومئذ. ر ، أ ] وبين مصروف عنه [ فإذا رأى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من يصرف. ب. عنه ] من محبينا بكى وقال : يا رب شيعة علي. [ فيبعث الله إليه ملكا فيقول له : ما يبكيك يا محمد؟ فيقول : أبكي لاناس من شيعة علي. ب ] أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب [ النار. ب ] ومنعوا عن [ ب : ورود ] الحوض.

قال : فيقول له الملك : ان الله يقول لك : قد وهبتهم لك يا محمد وصفحت لك عن ذنوبهم وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون [ من ذريتك ] وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم على حوضك.

فقال أبو جعفر عليه‌السلام : فكم من باك [ ر : يبكى. أ : بكى ] يومئذ وباكية ينادون [ ن : ينادي ] يا محمداه إذا رأوا ذلك. قال : فلا يبقى أحد يومئذ كان يحبنا ويتولانا ويتبرء من عدونا ويبغضهم إلا كان في حيزنا [ ب ، أ ( هـ ) : حزبنا ] وورد حوضنا.

وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ١١١

__________________

بن جمهور عن الحسن بن محبوب.

وأخرجه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن ابن محبوب.

ورواه الشيخ الطوسي في أماليه عن الشيخ المفيد.

في الامالي وتفسير القمي : فيوقفون على ... وفي ر : فيقفوا. وفي الامالي فيمكثون ما شاء الله. وفي الامالي والقمي : إلى حوض طوله.

٢٥٩

٣٥٥ ـ ٩ ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا :

عن جابر بن يزيد قال : قال أبو الورد ـ وأنا حاضر ـ لمحمد بن علي عليهما‌السلام : رحمك الله أخبرني عن أفضل ما عبد الله به؟ فقال : شهادة أن لا إله الا الله وان محمدا رسول الله [ ص. ب ] والمحافظة على الصلوات الخمس مجموعة والدعاء والتضرع إلى الله [ تعالى. ب ] وصيام شهر رمضان [ وأداء الزكاة. ب ، أ ] وحج البيت وبر الوالدين وصلة الرحم وكثرة ذكر الله والكف عن محارم الله [ تعالى. ر ] والصبر على [ البلاء و. ب ] تلاوة القرآن والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكف اللسان إلا أن يقول خيرا وغض البصر.

واعلم يا أبا الورد أن الاجتهاد في دين الله المحافظة على الصلوات المجموعة والصبر على ترك المعاصي.

واعلم يا أبا الورد ويا جابر انكما لم تفتشا مؤمنا إلى أن تقوم الساعة عن ذات نفسه إلا عن حب [ أمير المؤمنين. ر ] علي [ بن أبي طالب عليه‌السلام. ر ] وانكما لم تفتشا كافرا إلى أن تقوم الساعة عن ذات نفسه إلا وجدتماه يبغض [ أمير المؤمنين. ر ] عليا [ ر : علي بن ] أبي طالب عليه‌السلام ] ، وذلك ان الله [ تعالى. ر ] قضى على لسان محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي [ بن أبي طالب. ر. عليه‌السلام. ر ، ب ] انه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك كافر أو منافق ، ( وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ) ، ولكن أحبونا حب قصد ترشدوا وتفلحوا أحبونا محبة الاسلام.

وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ١١٤

[ تقدم في ذيل الآية ١٤٥ من سورة الاعراف ].

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ١٢٤

٣٥٦ ـ ٨ ـ فرات قال : حدثنا جعفر بن محمد [ ش : أحمد ] الاودي [ قال : حدثنا جعفر بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن عمر المازني قال : حدثنا يحيى بن راشد عن كامل

__________________

٣٥٥. أورده المجلسي في البحار ج ٤٠ ص ٦١.

٣٥٦. وأورده عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد إلى قوله ( وأصمه ). ورواه ابن شهر اشوب في المناقب عن أبي صالح عن ابن عباس : أي من ترك ولاية علي عليه‌السلام أعماه الله وأصمه عن الهدى.

٢٦٠