قائمة الکتاب
المقصد الأول في الامور العامّة وفيه فصول :
الفصل الأول في الوجود والعدم وفيه مسائل :
الفصل الثاني في الماهية ولواحقها
الفصل الثالث في العلّة والمعلول وفيه مسائل :
المقصد الثاني في الجواهر والأعراض وفيه فصول :
الأول في الجواهر وفيه مسائل :
الفصل الثاني في الاجسام وفيه مسائل :
الفصل الثالث في بقية أحكام الأجسام ويشتمل على مسائل :
الفصل الرابع في الجواهر المجرّدة وفيه مسائل :
الفصل الخامس في الأعراض وفيه مسائل :
الثاني الكيف وفيه مسائل :
الثالث المضاف وفيه مسائل :
المقصد الثالث في إثبات الصانع تعالى وفيه فصول :
الأولى في وجوده تعالى
الفصل الثاني في صفاته تعالى وفيه مسائل :
المسألة الثامنة عشرة في استحالة الألم واللذّة عليه تعالى
٢٩٥الفصل الثالث في أفعاله تعالى وفيه مسائل :
المقصد الرابع في النبوة وفيه مسائل :
المقصد الخامس في الإمامة وفيه مسائل :
المقصد السادس في المعاد وفيه مسائل :
إعدادات
كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد
كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :646
تحمیل
استحال خلو الذات عنه وإن لم يكن استحال اتصاف الذات به.
المسألة السابعة عشرة
في أنه تعالى غني
قال : والحاجة.
أقول : وجوب الوجود ينافي الحاجة وهو معطوف على الزائد وهذا الحكم ظاهر فإن وجوب الوجود يستدعي الاستغناء عن الغير في كل شيء فهو ينافي الحاجة ولأنه لو افتقر إلى غيره لزم الدور لأن ذلك الغير محتاج إليه لإمكانه (لا يقال) الدور غير لازم لأن الواجب مستغن في ذاته وبعض صفاته عن ذلك الغير وبهذا الوجه يؤثر في ذلك الغير فإذا احتاج في جهة أخرى إلى ذلك الغير انتفى الدور (لأنا نقول) هذا بناء على أن صفاته تعالى زائدة على الذات وهو باطل لما سيأتي وأيضا فالدور لا يندفع لأن ذلك الممكن بالجهة التي يؤثر في الواجب تعالى صفة يكون محتاجا إليه وحينئذ يلزم الدور المحال ولأن افتقاره في ذاته يستلزم إمكانه وكذا في صفاته لأن ذاته موقوفة على وجود تلك الصفة أو عدمها المتوقفين على الغير فيكون متوقفا على الغير فيكون ممكنا وهذا برهان عول عليه الشيخ ابن سينا.
المسألة الثامنة عشرة
في استحالة الألم واللذة عليه تعالى
قال : والألم مطلقا واللذة المزاجية.
أقول : هذا أيضا عطف على الزائد فإن وجوب الوجود يستلزم نفي اللذة والألم.
واعلم أن اللذة والألم قد يكونان من توابع المزاج فإن اللذة من توابع اعتدال المزاج والألم من توابع سوء المزاج وهذان المعنيان إنما يصحان في حق الأجسام وقد ثبت بوجوب الوجود أنه تعالى يستحيل أن يكون جسما فينتفيان عنه. وقد يعنى بالألم إدراك المنافي