علم اليقين في أصول الدين - ج ٢

محمّد بن المرتضى [ الفيض الكاشاني ]

علم اليقين في أصول الدين - ج ٢

المؤلف:

محمّد بن المرتضى [ الفيض الكاشاني ]


المحقق: محسن بيدارفر
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: انتشارات بيدار
المطبعة: مطبعة أمير
الطبعة: ١
ISBN: 964-90800-3-1
الصفحات: ٨٧٨

قال (١) :

«الرتبة الرابعة الفائزون ، وهم العارفون دون المقلّدين ، وهم المقرّبون السابقون ، فإنّ المقلّد ـ وإن كان له فوز على الجملة بمقام في الجنّة ـ فهو من أصحاب اليمين ، وهؤلاء هم المقرّبون ، وما يلقى هؤلاء يجاوز حدّ البيان ، والقدر الممكن ذكره ما فصّله القرآن ـ فليس بعد بيان الله بيان ـ والذي لا يمكن التعبير عنه في هذا العالم فهو الذي أجمله قوله تعالى : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) [٣٢ / ١٧] ، وقوله (٢) : «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر».

والعارفون مطلبهم تيك الحالة التي لا يتصوّر أن تخطر على قلب بشر في هذا العالم ، فأمّا الحور والقصور والفواكه واللبن والعسل والخمر والحلى والأساور ، فإنّهم لا يحرصون عليها ، ولو اعطوها لم يقنعوا بها ، ولا يطلبون إلّا لذّة النظر إلى وجهه الكريم (٣) ؛ فهو غاية السعادات ونهاية اللذات.

__________________

(١) ـ إحياء علوم الدين : ٤ / ٤٧.

(٢) ـ عدة الداعي : ٩٩. عنه البحار : ٨ / ١٩١ ، ح ١٦٨.

البخاري : كتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في صفة الجنة ، ٤ / ١٤٣. ابن ماجة : كتاب الزهد ، ٢ / ١٤٤٧ ، ح ٤٣٢٨. المسند : ٢ / ٣١٣ و ٤٣٨. الترغيب والترهيب : كتاب صفة الجنة والنار ، ٦ / ٣٢٩. وما يقرب منه في مسلم : كتاب الإيمان ، باب ٨٤ ، ١ / ١٧٦ ، ح ٣١٢.

(٣) ـ كتب في الهامش :

گداى كوى تو از هشت خلد مستغنى است

اسير كوى تو از هر دو عالم آزادست

٦٠١

ولذلك قيل لرابعة العدويّة (١) : «كيف رغبتك في الجنّة»؟ فقالت : «الجار ، ثمّ الدار».

فهؤلاء قوم شغلهم حبّ ربّ الدار عن الدار وزينتها ، بل عن كلّ شيء سواه حتّى عن أنفسهم ، ومثالهم مثال العاشق المستهتر بمعشوقه ، المستولي همّه بالنظر إلى وجهه أو الفكر فيه ، فإنّه في حال الاستغراق غافل عن نفسه لا يحسّ بما يصيبه في بدنه. ويعبّر عن هذه الحالة بأنّه فنى عن نفسه ، ومعناه أنّه صار مستغرقا بغيره ، وصارت همومه همّا واحدا ، وهو محبوبه ، ولم يبق فيه متّسع لغير محبوبه حتّى يلتفت إليه ـ لا نفسه ولا غير نفسه ـ.

وهذه الحالة هي التي توصل في الآخرة إلى قرّة عين لا يتصوّر أن يخطر على قلب بشر ، كما لا يتصوّر أن يخطر صورة الألوان والألحان على قلب الأكمه والأصمّ ، إلى أن يرفع الحجاب عن سمعه وبصره ، فعند ذلك يدرك حالة يعلم قطعا أنّه لم يتصوّر أن يخطر بباله قبل ذلك صورته ؛ فالدنيا حجاب على التحقيق ، وبرفعه ينكشف الغطاء ، فعند ذلك يدرك ذوق الحياة الطبيعيّة : (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) [٢٩ / ٦٤]»(٢).

__________________

(١) ـ الرابعة بنت إسماعيل العدوية ، العابدة المشهورة ، توفيت سنة ثمانين ومائة (سير أعلام النبلاء : ٨ / ٢٤٣) وقيل سنة ١٣٥.

وقد أخرج الطبراني (المعجم الكبير : ١٠ / ٢٦٩ ، ح ٤٣٧٩) عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «التمسوا الجار قبل الدار ، والرفيق قبل الطريق».

(٢) ـ إلى هنا انتهى ما نقله المؤلف عن الإحياء.

٦٠٢

[١٨]

باب

خلود الفريقين

(وَهُمْ فِيها خالِدُونَ) [٢ / ٢٥]

(وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ) [١٥ / ٤٨]

فصل [١]

[ذبح الموت]

ورد في الخبر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال (١) :

«ويؤتي بالموت كأنّه كبش أملح ، فينادى فيقال : «يا أهل الجنّة هل تعرفون الموت»؟ فينظرونه ، فيعرفونه ؛ فيقال لأهل النار : «تعرفون الموت»؟ فينظرونه ويعرفونه ؛ فيذبح بين الجنّة والنار ، ثمّ يقال : «يا أهل الجنّة خلود بلا موت ، ويا أهل النار خلود بلا موت».

__________________

(١) ـ جاء مع فرق يسير في البحار : كتاب السماء والعالم ، باب نادر ، عن بعض الكتب القديمة ، ٦٠ / ٢٦١. البخاري : كتاب التفسير ، سورة مريم ، ٦ / ١١٨. مستدرك الحاكم : كتاب الإيمان ، ١ / ٨٣. مسلم : كتاب الجنة ، باب (١٣) النار يدخلها الجبارون ، ٤ / ٢١٨٨ ـ ٢١٨٩ ، ح ٤٠ ـ ٤٣. المسند : ٢ / ٣٧٧ و ٥١٣ و ٣ / ٩.

وروي ما يقرب منه عن الصادق عليه‌السلام أيضا : تفسير القمي : ٢ / ٤٩ ، مريم / ٣٩.

عنه البحار : ٨ / ٣٤٦ ، ح ٤.

٦٠٣

فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) [١٩ / ٣٩]».

وعن الباقر عليه‌السلام ما يقرب منه (١).

قيل (٢) : إنّما سمّي بالحسرة لأنّه حسر للجميع ، أي أظهر عن صفة الخلود الدائم للطائفتين.

فأمّا أهل الجنّة إذا رأوا الموت سرّوا سرورا عظيما ، فيقولون : «بارك الله لنا فيك ، لقد خلّصتنا من تلك الدنيا ، وكنت خير وارد علينا ، وخير تحفة أهداها الله إلينا.

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣) : «الموت تحفة المؤمن».

وأمّا أهل النار إذا أبصروه يفزعون منه ويقولون : «لقد كنت شرّ وارد علينا ، حلت بيننا وبين ما كنّا فيه من الخير والدعة» ، ثمّ يقولون له : «عسى أن تميتنا فنستريح ممّا نحن فيه».

ويقال (٤) : «إنّه يأتي يحيى ـ على نبينا وعليه‌السلام ـ وبيده الشفرة ،

__________________

(١) ـ الزهد للأهوازي : باب أحاديث الجنة والنار ، ١٠٠ ، ح ٢٧٣.

تفسير القمي : ٢ / ٢٢٥ ، الصافات / ٥٩. عنهما البحار : ٨ / ٣٤٥ و ٣٤٧.

وقد أشرنا في التعليقة السابقة إلى ما ورد في ذلك عن الصادق عليه‌السلام أيضا.

(٢) ـ الفتوحات المكية : الباب الرابع والستون ، ١ / ٣١٦.

وما أورده إلى آخر الفصل منقول منه مع تقديم وتأخير وتغيير في بعض الألفاظ.

(٣) ـ جاء بلفظ : «تحفة المؤمن الموت» في الدعوات للراوندي : الباب الرابع ، ذكر الموت ، ٢٣٥. عنه البحار : ٨٢ / ١٧١. حلية الأولياء : عبد الله بن المبارك ، ٨ / ١٨٥.

مستدرك الحاكم : كتاب الرقاق : ٤ / ٣١٩. كنز العمال : ١٥ / ٥٤٦ ، ح ٤٢١١٠.

(٤) ـ نفس المصدر.

٦٠٤

فيضجع الموت ويذبحه ، ثمّ يغلق أبواب النار غلقا لا فتح بعده ، وينطبق على أهلها ويدخل بعضها على بعض ليعظم الضغاط على أهلها فيها ، ويرجع أسفلها أعلاها وأعلاها أسفلها ، ويرى الناس والشياطين فيها كقطع اللحم في القدر إذا كان تحتها النار العظيمة تغلي كغلي الحميم ، فيدور بمن فيها علوا وسفلا : (كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً) [١٧ / ٩٧] بتبديل الجلود.

فصل (١) [٢]

لا خلاف بين أهل العلم أنّ الكفّار مخلّدون في النار إلى ما لا نهاية له ـ كما هو ظاهر الكتاب والسنّة ـ وقد مرّ في الحديث النبوي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من طريقنا (٢) أنّ كلّا من أهل الجنّة وأهل النار إنّما يخلّدون بالنيّات. وهل يسرمد العذاب ـ إلى ما لا نهاية له ـ أو يكون لهم نعيم بدار الشقاء؟

قال في فصوص الحكم (٣) :

«أمّا أهل النار فمآلهم إلى النعيم ـ لكن في النار ـ إذ لا بدّ لصورة النار بعد انتهاء مدّة العقاب أن يكون بردا وسلاما على من فيها ، وهذا نعيمهم».

وقال في موضع آخر منه (٤) :

__________________

(١) ـ راجع عين اليقين : ٤٢٧ ـ ٤٢٨.

(٢) ـ راجع الصفحة : ١٢٨٣.

(٣) ـ فصوص الحكم : الفصّ اليونسي.

(٤) ـ فصوص الحكم : الفص الإسماعيلي.

٦٠٥

«الثناء بصدق الوعد ، لا بصدق الوعيد ؛ والحضرة الإلهيّة تطلب الثناء المحمود بالذات ، فيثنى عليها بصدق الوعد ، لا بصدق الوعيد ، بل بالتجاوز : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ) [١٤ / ٤٧] ؛ ولم يقل : «ووعيده» ، بل قال : (وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ) [٤٦ / ١٦]. مع أنّه توعّد على ذلك» ـ انتهى ـ.

ويؤيّده ما رواه شيخنا الصدوق ـ رحمه‌الله ـ في كتاب التوحيد (١) عن مولانا الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجز له ، ومن أوعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار».

وقال كمال الدين عبد الرزّاق الكاشي في شرحه للفصوص (٢) :

«إنّ أهل النار إذا دخلوها وتسلّط العذاب على ظواهرهم وبواطنهم ملكهم الجزع والاضطراب ، فيكفر بعضهم ببعض ، ويلعن بعضهم بعضا ، متخاصمين متقاولين ـ كما ينطق به كلام الله في مواضع ـ وقد أحاط بهم سرادقها.

فطلبوا أن يخفّف عنهم العذاب أو أن يقضى عليهم ـ كما حكى الله عنهم بقوله : (يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ) [٤٣ / ٧٧]

__________________

(١) ـ التوحيد : باب الأمر والنهي والوعيد ، ٤٠٦. المحاسن : كتاب مصابيح الظلم ، باب (٢٧) الوعد والوعيد ، ٢٤٦. عنها البحار : ٥ / ٣٣٤ ـ ٣٣٥. راجع أيضا اعتقادات الصدوق : باب الاعتقاد في الوعد والوعيد.

(٢) ـ شرح الفصوص : الفص الإسماعيلي : ١٢٣.

٦٠٦

ـ أو أن يرجعوا إلى الدنيا. فلم يجابوا إلى طلباتهم بل اخبروا بقوله : (لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) [٢ / ١٦٢] وخوطبوا بمثل قوله : (إِنَّكُمْ ماكِثُونَ) [٤٣ / ٧٧] ، (اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ) [٢٣ / ١٠٨].

فلمّا يئسوا ووطّنوا أنفسهم على العذاب والمكث على مرّ السنين والأحقاب ، وتعلّلوا بالأعذار ، ومالوا إلى الاصطبار وقالوا : (سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ) [١٤ / ٢١] ، فعند ذلك رفع الله العذاب عن بواطنهم ، وخبت نار الله الموقدة التي تطّلع على الأفئدة.

ثمّ إذا تعوّدوا بالعذاب بعد مضيّ الأحقاب ، ألفوه ولم يتعذّبوا بشدّته بعد طول مدّته ، ولم يتألّموا به وإن عظم ؛ ثمّ آل أمرهم إلى أن يتلذّذوا به ويستعذبوه حتّى لو هبّ عليهم نسيم من الجنّة استكرهوه وتعذّبوا به ـ كالجعل وتأذّيه برائحة الورد لتألّفه بنتن الأوراث والقاذورات».

وقال داود القيصري (١) :

«اعلم أنّ من اكتحلت عينه بنور الحقّ يعلم أنّ العالم بأسره عباد الله ، وليس لهم وجود وصفة وفعل إلّا بالله وحوله وقوّته ، وكلّهم محتاجون إلى رحمته ، وهو الرحمن الرحيم.

ومن شأن من هو موصوف بهذه الصفات أن لا يعذّب

__________________

(١) ـ شرح الفصوص للقيصري : الفصّ الهودي : ٢٤٦.

٦٠٧

أحدا عذابا أبديّا ، وليس ذلك المقدار من العذاب إلّا لأجل إيصالهم إلى كمالاتهم المقدّرة ، كما يذاب الذهب والفضّة بالنار لأجل الخلاص مما يكدّره وينقص عياره ، فهو يتضمّن أمتن اللطف والرحمة ـ كما قيل :

وتعذيبكم عذب وسخطكم رضا

وقطعكم وصل وجوركم عدل».

وقال في الفتوحات (١) :

«وقد وجدنا في نفوسنا ـ ممّن جبّل على رحمة ـ لو حكّمه الله في خلقه لأزال صفة العذاب عن العالم ، والله قد أعطاه هذه الصفة ، ومعطي الكمال أحقّ به ، وصاحب هذه أنا وأمثالي ، ونحن عباد مخلوقون ، أصحاب أهواء وأغراض ؛ ولا شكّ أنّه ـ سبحانه ـ أرحم بخلقه منّا ، وقد قال عن نفسه ـ جلّ وعلا ـ أنّه أرحم الراحمين ، فلا شكّ أنّه أرحم منّا بخلقه ، ونحن عرفنا من نفوسنا هذه المبالغة في الرحمة».

ـ انتهى ـ

قيل (٢) :

«قد قام الدليل العقلي على أنّ الباري عزوجل لا تنفعه الطاعات ولا تضرّه المخالفات ، وأنّ كلّ شيء جار بقضائه

__________________

(١) ـ الفتوحات المكيّة : الباب الخامس وثلاثمائة ، ٣ / ٢٥ ، مع تغييرات يسيرة.

(٢) ـ الأسفار الأربعة : ٩ / ٣٥٣. وقد صرح به في عين اليقين (٤٢٧) قائلا : «وقال استادنا ـ دام ظله ـ : قد قام الدليل العقلي ...».

٦٠٨

وقدره ، وأنّ الخلق مجبورون في اختيارهم ، فكيف يسرمد العذاب عليهم؟».

وجاء في الحديث (١) : «وآخر من يشفع هو أرحم الراحمين».

وربّما يقال (٢) : «أنّ كون الشيء عذابا من وجه لا ينافي كونه رحمة من وجه آخر».

وفي المقام كلام لطيف ليس هذا الكتاب محلّ ذكره ، وقد أوردناه في كتاب : «عين اليقين» (٣).

__________________

(١) ـ راجع الفصل الأول من الباب العاشر.

(٢) ـ القيصري : شرح الفصوص. آخر الفص الإسماعيلي ، ٢١٤.

(٣) ـ قال ـ قدس‌سره ـ في الفصل الآخر من كتاب علم اليقين :

قد ظهر ممّا بيّناه وأوضحناه أنّ لكلّ حركة غاية ، ولغايته غاية اخرى ، وهكذا إلى أن تنتهي إلى غاية عقليّة ؛ ولكلّ ناقص عشق وشوق غريزيّان إلى ما فوقه ، أودعها الله في ذاته ، ليحفظ بالأول كماله الأول ، ويطلب بالثاني كماله الثاني ؛ لينتظم العالم بطلب السافل للعالي ، ورشح العالي على السافل ، كما قال عزوجل : هو (الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) [٢٠ / ٥٠].

فالحركات كلّها منتهية إلى الخير الأقصى ، والربّ الأعلى ، غاية الأرض والسماء ، الذي بيده ملكوت الأشياء ، (ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [١١ / ٥٦].

وظهر أيضا من ذلك أنّ الغرض الأقصى في بناء العالم وإدارة الأفلاك وتسيير الكواكب وبعث الأنبياء والرسل وإنزال الملائكة من السماء بالوحي والإنباء : هو أن يصير العالم كله خيرا ،

فيزول منه الشرّ والنقص ، ويعود إلى ما بدا منه ؛ فيصير لاحقا به ، فتتمّ الحكمة ؛ وتكمل الخلقة ، ويرتفع عالم الكون والفساد ، وتبطل الدنيا ، وتقوم القيامة الكبرى ، ويمحق الشرّ وأهله ، وينقرض الكفر وحزبه ، ويبطل الباطل ، ويحقّ الحقّ بكلماته وآياته.

وهذا من العلم المخزون ، والسرّ المكنون الذي لا يمسّه إلّا المطهّرون».

٦٠٩

وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١) : «إنّ الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة ، فجعل في الأرض منها رحمة ، بها تعطف الوالدة على ولدها والبهائم بعضها على بعض ، والطير ؛ وأخّر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة ؛ فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة».

فسبحان من اتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته ،

واشتدّت نقمته لأعدائه في سعة رحمته (٢).

* * *

هذا آخر الكلام في العلم باليوم الآخر

وبه تمّ كتاب «علم اليقين» بمقاصده الأربعة ،

ووقع الختم على رحمة الله تفاؤلا ،

لكي يجعل الله خاتمتنا ويوم آخرنا إلى رحمته وغفرانه

ـ إنّه غفور رحيم ـ.

وفرغ منه مؤلّفه العبد المسكين المستكين

«محمّد بن مرتضي» المعروف ب «محسن»

أحسن الله حاله

وجعل إلى الرفيق الأعلى مآله.

* * *

__________________

(١) ـ ابن ماجة : كتاب الزهد ، الباب (٣٥) ، ٢ / ١٤٣٥. وما يقرب منه في مسلم : كتاب التوبة ، باب (٤) ، ٤ / ٢١٠٩. ومستدرك الحاكم : كتاب الإيمان : ١ / ٥٦. وكتاب التوبة : ٤ / ٢٤٧. كنز العمال : ٤ / ٢٥٠ ، ح ١٠٣٩١ و ٣ / ٩٧ ، ح ٥٦٧٠.

(٢) ـ مقتبس من كلام أمير المؤمنين عليه‌السلام (نهج البلاغة : الخطبة ٩٠) : «... هو الذي اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة رحمته ، واتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته ...».

٦١٠

وتأريخ الختام وأيّام التصنيف يعرف من هذه الأبيات :

تمّ علم اليقين في عامين

غير ثلث ، كعدّة الحرم

صار تاريخ عامه الآخر

مصرع الصدر (١) من ذه الكلم

بدؤه كان في الشهور الحرم

فكذا الختم كان في الحرم

بحت ـ يا ذا الذكاء ـ بالشهرين

بخصوص لصاحب الفهم

نفع الله طالبيه به

وبما فيه ثبّتت قدمي

والحمد لله أوّلا وآخرا وظاهرا وباطنا.

وصلّى الله على محمّد وآله وسلّم.

* * *

__________________

(١) ـ مصرع الصدر من الأبيات : «تمّ علم اليقين في عامين» ١٠٤٢.

٦١١
٦١٢

الفهارس :

١ ـ فهرس الآيات القرآنية الكريمة..................................... ١٣٣٠ ـ ١٣٩١

٢ ـ فهرس الأحاديث وروايات المعصومين (ع).......................... ١٣٩٢ ـ ١٤٦٥

٣ ـ فهرس الأقوال................................................... ١٤٦٦ ـ ١٤٨٠

٤ ـ فهرس الأشعار العربية............................................ ١٤٨١ ـ ١٤٨٣

٥ ـ فهرس الأشعار الفارسية.......................................... ١٤٨٤ ـ ١٤٨٦

٦ ـ فهرس أعلام المعصومين عليهم‌السلام.................................... ١٤٨٧ ـ ١٤٩٣

٧ ـ فهرس الأعلام.................................................. ١٤٩٤ ـ ١٥٢١

٨ ـ فهرس الأمكنة.................................................. ١٥٢٢ ـ ١٥٢٦

٩ ـ فهرس الكتب................................................... ١٥٢٧ ـ ١٥٢٩

١٠ ـ فهرس الاصطلاحات والموضوعات............................... ١٥٣٠ ـ ١٥٥٧

١١ ـ فهرس الأبواب والفصول........................................ ١٥٥٨ ـ ١٥٨٢

١٢ ـ فهرس مصادر المقدّمة والتعليق................................... ١٥٨٣ ـ ١٥٩٦

٦١٣
٦١٤

(١)

فهرس الآيات القرآنية

١ ـ سورة الفاتحة

١ ـ ٧ بسم الله الرّحمن الرّحيم* الحمد لله ربّ العالمين الرّحمن الرّحيم ولا الضّالّين. ٧٠٦

٦ اهدنا الصّراط المستقيم................................................... ١١٨١

٢ ـ سورة البقرة

٤ وبالآخرة هم يوقنون.......................................................... ١٥

٦ ـ ٧ إنّ الّذين كفروا سواء عليهمء أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون* ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم.......................................................... ١٢٩٥

٨ ـ ١٠ ومن النّاس من يقول آمنّا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين* يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلّا أنفسهم وما يشعرون* فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ٨١٢ ـ ١٢٩٥

٢٢ الذي جعل لكم الأرض فراشا....................................... ٣١٣ ـ ٣١٢

٢٣ إن كنتم فى ريب ممّا نزّلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله.................... ٥٨٤

٢٤ ولن تفعلوا............................................................... ٦٦٧

٢٤ وقودها النّاس والحجارة................................................. ١٢٣٣

٢٨ كنتم أمواتا فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم................................ ١٠٢٦

٣٠ ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك.......................................... ٤٣٢

٣٠ إنّى جاعل فى الأرض خليفة............................................... ٥٠٩

٦١٥

٣٠ أتجعل فيها من يفسد فيها ـ الآية ـ........................................ ١٠٨٥

٣١ ـ ٣٣ ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا علم لنا إلّا ما علّمتنا إنّك أنت العليم الحكيم* قال يا آدم أنبئهم باسمائهم فلمّا انبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنّى أعلم غيب السّماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون............................................................. ٥٥٩

٣٢ سبحانك لا علم لنا الّا ما علّمتنا إنّك انت العليم الحكيم.................... ١٣٦

٣٧ فتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه انّه هو التوّاب الرّحيم................... ٦٤١

٤٤ أتأمرون النّاس بالبرّ وتنسون أنفسكم...................................... ١١٠٧

٥٦ ثمّ بعثناكم من بعد موتكم لعلّكم تشكرون................................... ٠٠٧

٦٢ ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون......................................... ١٢٩٤

٨٣ وقولوا للنّاس حسنا....................................................... ٨٩٧

٨٦ اولئك الّذين اشتروا الحياة الدّنيا......................................... ١١٠٧

٩٤ ـ ٩٥ قل إن كانت لكم الدّار الآخرة عند الله خالصة من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين* ولن يتمنّوه أبدا بما قدّمت أيديهم...................................................................... ٦٦٩

١١٠ أقيموا الصّلاة وآتوا الزّكاة................................................. ١٨

١١٥ ولله المشرق والمغرب فاينما تولّوا فثمّ وجه الله إنّ الله واسع عليم............. ٧٨

١١٧ إذا قضى أمرا فانّما يقول له كن فيكون.................................... ٢٥٢

١١٧ بديع السّماوات والأرض................................................ ٧٧٠

١٢٤ إنّى جاعلك للنّاس إماما قال ومن ذرّيّتى قال لا ينال عهدى الظّالمين......... ٤٩٣

١٢٤ إنّى جاعلك للنّاس إماما................................................. ٥١٦

١٢٥ بيتى.................................................................... ٦٤

١٣٢ ووصّى بها إبراهيم بنيه ويعقوب........................................... ٥٢٩

١٣٧ هو السّميع العليم........................................................ ٧٣

١٤٣ وكذلك جعلناكم أمّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس ويكون الرّسول عليكم شهيدا ١١٣٧

١٤٣ وكذلك جعلناكم أمّة وسطا لتكونوا شهداء على النّاس..................... ١٢٢٩

٦١٦

١٤٧ ـ ١٤٦ الّذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإنّ فريقا منهم ليكتمون الحقّ وهم يعلمون* الحقّ من ربّك فلا تكوننّ من الممترين........................................................... ٣٧٣

١٤٨ ولكلّ وجهة هو مولّيها................................................. ١١٠٢

١٥٦ إنّا لله وإنّا إليه راجعون................................................. ١٠٩٦

١٦٤ إنّ فى خلق السّماوات والارض واختلاف اللّيل والنّهار والفلك الّتي تجرى فى البحر بما ينفع النّاس ... لآيات لقوم يعقلون.............................................................................. ٢٦

١٦٤ والسّحاب المسخّر بين السّماء والأرض.................................. ٣٣٠

١٦٦ ـ ١٦٧ إذ تبرّأ الّذين اتّبعوا من الّذين اتّبعوا ورأوا العذاب وتقطّعت بهم الأسباب* وقال الّذين اتّبعوا لو أنّ لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرّءوا منّا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم......................... ١١٤٠

١٧١ كمثل الّذي ينعق بما لا يسمع إلّا دعاء ونداء............................. ١٥٣

٧١ صمّ بكم عمى فهم لا يعقلون............................................. ٩١٦

١٧٢ واشكروا لله إن كنتم إيّاه تعبدون........................................... ١٨

١٧٩ ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب.................................... ٨١

١٧٩ ولكم فى القصاص حياة................................................. ٦٦٨

٨٣ كتب عليكم الصّيام........................................................ ١٨

١٨٥ هدى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان................................... ٧٨٩

١٨٦ واذا سألك عبادى عنّى فانّى قريب......................................... ٧٧

١٨٦ اجيب دعوة الدّاع إذا دعان............................................. ٢٧٩

١٩١ والفتنة أشدّ من القتل.................................................. ١١٠٧

١٩٦ وأتمّوا الحجّ والعمرة لله................................................. ٢٩٥

٢٢٣ نساؤكم حرث لكم...................................................... ٥٠٥

٢٣١ واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة............. ٧٦٢

٢٤٣ ألم تر إلى الّذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم  ١٠٠٦

٢٥٢ تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقّ....................................... ٧٢١

٦١٧

٢٥٣ تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيّدناه بروح القدس...................................................................... ٣٧٢

٢٥٣ تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات.. ٥١٦

٢٥٣ تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البيّنات وأيّدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الّذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البيّنات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكنّ الله يفعل ما يريد............................................... ٨١٣

٢٥٥ الله لا إله إلّا هو.................................................... ٥٦ ـ ٥٩

٢٥٥ هو العليّ العظيم......................................................... ٦٣

٢٥٥ يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الّا بما شاء........ ٩٤

٢٥٥ وسع كرسيّه السموات والأرض........................................... ٢٣٤

٢٥٦ فمن يكفر بالطّاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى............... ٨٣٣

٢٥٧ الله ولىّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النّور......................... ١٠

٢٥٧ الله ولىّ الّذين آمنوا..................................................... ١٩٨

٢٥٧ الله وليّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النّور ... يخرجونهم من النّور إلى الظّلمات اولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون.................................................................... ١١١٤

٢٥٩ أو كالّذي مرّ على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثمّ بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنّه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للنّاس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثمّ نكسوها لحما فلمّا تبيّن له قال أعلم أنّ الله على كلّ شيء قدير ١٠٠٧

٢٦٧ يا أيّها الّذين آمنوا أنفقوا من طيّبات ما كسبتم............................ ١١٠٨

٢٦٨ الشّيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء................................... ٣٩٢

٢٦٩ ومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا وما يذّكّر إلّا أولو الألباب.......... ١٢٠٣

٢٧٥ الّذين يأكلون الرّبا لا يقومون إلّا كما يقوم الّذي يتخبّطه الشيطان من المسّ... ٦٩١

٦١٨

٢٨٢ واتّقوا الله ويعلّمكم الله..................................................... ٥

٢٨٥ آمن الرّسول بما انزل إليه من ربّه والمؤمنون كلّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله... ٨

٢٨٥ ـ ٢٨٦ آمن الرّسول بما انزل إليه من ربّه والمؤمنون كلّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير* لا يكلّف الله نفسا إلّا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الّذين من قبلنا ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين......................................... ٦٩٨

٢٨٦ لا يكلّف الله نفسا إلّا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت............. ١٩ ـ ٩

٣ ـ سورة آل عمران

٣ ـ ٤ وأنزل التّوراة والإنجيل* من قبل هدى للناس............................... ٧٢١

٦ هو الّذي يصوّركم فى الأرحام كيف يشاء لا إله إلّا هو......................... ٣٦٥

٧ هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب واخر متشابهات فأمّا الّذين فى قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا الله والرّاسخون فى العلم يقولون آمنّا به كلّ من عند ربّنا وما يذّكر إلّا أولو الألباب............................................................................ ٥٠١

٧ آمنّا به كلّ من عند ربّنا..................................................... ١٤٠

٧ فأمّا الّذين فى قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلّا الله والرّاسخون فى العلم      ٧٦١

٧ ما تشابه ابتغاء الفتنة....................................................... ٤٦٩

١٨ شهد الله أنّه لا إله إلّا هو.............................................. ٣٧ ـ ٥٨

٣٠ يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا.............................. ١٠٧٨

٣٠ يوم تجد كلّ نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تودّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا      ١١٤٤

٦١٩

٣٤ إنّ الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين* ذرّيّة بعضها من بعض والله سميع عليم       ٥٣١

٥٥ يا عيسى إنّى متوفّيك ورافعك إلى ومطهّرك من الّذين كفروا.................. ١٠٣١

٥٥ إنّى متوفّيك ورافعك إلى................................................. ١٠٠٨

٦١ فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثمّ نبتهل..... ٦٥٤

٦٨ إنّ أولى النّاس بإبراهيم للّذين اتّبعوه وهذا النّبيّ والّذين آمنوا والله وليّ المؤمنين. ٦٩٤

٧٣ إنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء و......................................... ٩١٩

٨١ وإذ أخذ الله ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشّاهدين........ ٥٥٦

٩٧ لله على النّاس حجّ البيت................................................... ١٨

١٠٣ واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النّار فأنقذكم منها كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلّكم تهتدون........................................ ٨٤٧

١٠٣ كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلّكم تهتدون.................................. ٤٥٠

١٠٤ ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..... ٩٠٦

١١٠ كنتم خير أمّة اخرجت للنّاس تأمرون بالمعروف ... وتؤمنون بالله............. ٧٧٥

١٢٢ إذ همّت طائفتان منكم أن تفشلا......................................... ٦٦٩

١٣٠ لا تأكلوا الرّبا أضعافا مضاعفة........................................... ١٠٨

١٣٣ سارعوا إلى مغفرة من ربّكم............................................ ١٢١٠

١٦٠ إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الّذي ينصركم........... ٢٩٢

١٦٣ هم درجات عند الله.............................................. ٤٣ ـ ١٣٠١

١٦٩ ـ ١٧٠ ولا تحسبنّ الّذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربّهم يرزقون* فرحين بما آتاهم الله  ٣٠٩

٦٢٠