الإعجاز العددي للقرآن الكريم

عبدالرزاق نوفل

الإعجاز العددي للقرآن الكريم

المؤلف:

عبدالرزاق نوفل


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ٥
الصفحات: ٢٥٧

١
٢

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مقدّمة

(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ).

[٢٩ من سورة ص]

الحمد لله .. شاكرا نعمه ... مقرا بربوبيته .. أحمده سبحانه .. قدر الاستطاعة. فإن قدر ما يستحق جل شأنه من الحمد والشكر والثناء والتبجيل والتعظيم لهو أبعد منت حدود الطاقة وفوق الاستطاعة .. أي طاقة .. وكل استطاعة .. سبحانه وتعالى ..

أحمده وأشكره أن كتبني من المسلمين .. وجعلني من أتباع هذا الدين المتين الذي يزيدني مر الأيام حرصا عليه .. وتدفعني كل دراسة علمية أو دينية ... عقلية أو نقلية إلى زيادة التمسك به.

وأصلي وأسلم على سيدنا رسول الله خاتم الرسل والنبيين .. سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين .. الذي دعانا بسنته إلى أن نجتهد ما وسعنا الجهد .. باحثين .. دارسين حتى يطمئن القلب. ويؤمن العقل. وتهدأ النفس ..

ولقد كان من فضل الله ورعايته أن وفقني إلى إصدار سلسلة من الكتب التي ربطت بين الإيمان والإسلام والعلم والحياة وما زالت السلسلة تصدر وتتداول وتلقى القبول والترحيب من القراء ...

٣

ومن آيات توفيق الله جل شأنه .. أن هداني عند إعداد كتاب (الإسلام دين ودنيا) الذي صدر للمرة الأولى عام ١٩٥٩ إلى أن أجد أن الدنيا تكررت في القرآن الكريم قدر ما تكررت الآخرة. وأن أجد أن الشياطين تكررت قدر ما تكررت الملائكة عند ما كنت أعد كتابي (عالم الجن والملائكة) الذي صدر للمرة الأولى عام ١٩٦٨ ـ ولقد أشرت إلى ذلك في كل منهما ..

وما كنت أدرى أن التناسق والاتزان يشمل كل ما جاء في القرآن الكريم .. فكلما بحثت في موضوع وجدت عجبا وأي عجب .. تماثل عددي .. وتكرار رقمي .. أو تناسب وتوازن في كل الموضوعات التي كانت موضع البحث .. الموضوعات المتماثلة أو المتشابهة أو المتناقضة أو المترابطة .. إنها معجزة وأي معجزة .. وإنها لصورة من صور الإعجاز التي يمكن لأي باحث أو دارس أو قارئ أن يستعرضها إلا ويؤمن الإيمان الكامل المطلق أن هذا القرآن لا يمكن إلا أن يكون وحي الله سبحانه وتعالى لآخر أنبيائه وخاتم رسله .. لأنه شيء فوق القدرة .. وأعلى من الاستطاعة وأبعد من حدود العقل البشري.

ولقد وجدت أن ما هداني ربي إليه في هذا الشأن لا بد أن ينشر وأن يذاع وأن يعرض على أوسع نطاق .. وإلى أبعد حد .. ليحمل الوجه الجديد للإعجاز القرآني .. إنه الإعجاز العددي للقرآن الكريم ..

وإذا كان ما وصلت إليه هو ناتج دراسة في بضعة ألفاظ القرآن الكريم التي تبلغ تحديدا ٥١٩٢٤ .. إنه أمر يجب أن يقال .. وأن يزاد .. وأن يعاد ..

وكما تعوّدت أن أعرض عليك يا قارئي العزيز كل ما أصل إليه فلقد وددت أن أبدأ بك .. حتى إذا اقتنعت واطمأننت قدر ما كان مني .. شاركتني الدعوة .. إلى دين الله الحنيف وأن نتكاتف سويا في تبليغ هذا الوجه من الإعجاز إلى كل من وصلهم وإلى كل من لم يصلهم أوجه إعجاز

٤

القرآن الكريم الأخرى .. فهذا الوجه من الإعجاز .. وجه قاطع فإن دليله العدد .. والحساب والعدد لا يختلف .. والحساب لا يخطئ.

وفقني الله وإياك إلى أن نكون من الداعين إليه .. والناشرين لدينه ..

والحمد لله أولا وأخيرا ..

(فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّماواتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعالَمِينَ).

[٣٦ من سورة الجاثية]

٥

القسم الاول

٦

الدنيا والآخرة

لقد تكررت الدنيا في القرآن الكريم ١١٥ مرة وذلك بمثل النص الشريف :

(وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ).

[١٨٥ من سورة آل عمران]

وتكررت الآخرة نفس العدد أي ١١٥ مرة وذلك بمثل النص الشريف :

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ).

[١٠٣ من سورة هود]

رغم أنهما لم يجتمعا في أكثر من حوالي ٥٠ آية في مثل النص الكريم :

(وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا).

[٧٧ من سورة القصص]

وانفردت الدنيا في آيات والآخرة في آيات أخرى ورغم ذلك يتساوى عدد مرات ورود كل منهما ١١٥ مرة الدنيا و ١١٥ الآخرة في كل آيات القرآن الكريم.

٧

الشياطين والملائكة

تساوي عدد مرات ورود لفظ الشيطان وعدد مرات ورود لفظ الملائكة في القرآن الكريم فقد تكرر لفظ الشيطان ٦٨ مرة في مثل النص الشريف :

(إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا).

[٦ من سورة فاطر]

وتكرر لفظ الملائكة ٦٨ مرة أيضا في مثل النص الكريم :

(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ).

[١٢ من سورة الأنفال]

أما باقي الألفاظ التي تخص لفظ الشيطان فقد وردت بلفظ الشياطين ١٧ مرة في مثل النص الشريف :

(وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا).

[١٠٢ من سورة البقرة]

وبلفظ شيطانا في آيتين في مثل النص الكريم :

(وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً).

[١١٧ من سورة النساء]

وبلفظ شياطينهم مرة واحدة في النص الشريف :

(وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ).

[١٤ من سورة البقرة]

٨

وعدد هذه المرات ٢٠ إذا أضيفت إلى عدد ورود لفظ الشيطان وهو ٦٨ لأصبح المجموع ٨٨ مرة.

وباقي الألفاظ التي تخص الملائكة فقد وردت بلفظ الملك ١٠ مرات في مثل النصّ الشريف :

(وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ).

[٥٠ من سورة الأنعام]

وبلفظ ملائكته ٥ مرات في مثل النص الكريم :

(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ).

[٥٦ من سورة الأحزاب]

وبلفظ ملكا ٣ مرات بمثل النص الشريف :

(وَلَوْ أَنْزَلْنا مَلَكاً لَقُضِيَ الْأَمْرُ).

[٨ من سورة الأنعام]

وبلفظ الملكين في آيتين شريفتين مثل :

(وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ).

[٢٠ من سورة الأعراف]

وعدد هذه المرات ٢٠ أيضا إذا أضيفت إلى عدد ورود لفظ الملائكة وهو ٦٨ فأصبح المجموع ٨٨ مرة أيضا.

وهكذا تتساوى مرات ذكر الشيطان والملائكة بالعدد ٦٨ وتتساوى الألفاظ الأخرى للشيطان وهي ٢٠ بالألفاظ الأخرى وهي ٢٠ ويتساوى المجموع الكلي لكل من الشياطين والملائكة فيرد كل منهما ٨٨ مرة في القرآن الكريم.

٩

الحياة والموت

تكرر لفظ الحياة في القرآن الكريم ٧١ مرة وذلك في مثل النص الشريف :

(الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا).

[٤٦ من سورة الكهف]

أما مشتقات لفظ الحياة فلقد تكرر لفظ يحيي ١٥ مرة وذلك في مثل النص الكريم :

(وَاللهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).

[١٥٦ من سورة آل عمران]

بعد أن أخذ في الاعتبار عدم حسبان المرات التي يختص فيها اللفظ بحياة الأرض وقصر العدد على حياة الخلق في كل مشتقات لفظ الحياة.

وتكرر لفظ حيّ ١٤ مرة وذلك في مثل النص الكريم :

(وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ).

[٣٠ من سورة الأنبياء]

أما لفظ حيّا فلقد تكرر ٥ مرات في مثل النص الشريف :

(لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ).

[٧٠ من سورة يس]

١٠

وكذلك تكرر لفظ أحياء ٥ مرات في مثل قوله تعالى :

(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ).

[٢٢ من سورة فاطر]

وتكرر لفظ يحييكم ٤ مرات في مثل النص الشريف :

(ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ).

[٢٨ من سورة البقرة]

وأما لفظ يحيا فلقد تكرر ٣ مرات في مثل النص الكريم :

(الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى. ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى).

[١٢ ـ ١٣ من سورة الأعلى]

وكذلك تكرر لفظ نحيي ٣ مرات في مثل قوله تعالى :

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ).

[٤٣ من سورة ق]

وأيضا لفظ حياتنا في مثل النص الشريف :

(وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا).

[٢٤ من سورة الجاثية]

وتكرر لفظ نحيا مرتين في مثل النص الكريم :

(إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ).

[٣٧ من سورة المؤمنون]

وكذلك لفظ أحيا في مثل النص الشريف :

(وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا).

[٤٤ من سورة النجم]

وأيضا لفظ أحياكم في مثل قوله تعالى :

(وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ).

[٦٦ من سورة الحج]

١١

ولفظ محيي في مثل النص الشريف :

(إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

[٥٠ من سورة الروم]

أما الألفاظ التي وردت مرة واحدة من مشتقات لفظ الحياة فهي الواردة في النصوص الشريفة :

(لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ).

[٤٢ من سورة الأنفال]

(قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ).

[٢٥ من سورة الأعراف]

(وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)

[٣٢ من سورة المائدة]

(فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ).

[٢٤٣ من سورة البقرة]

(قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ)

[١١ من سورة غافر]

(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها).

[١٢٢ من سورة الأنعام]

(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى).

[٢٦٠ من سورة البقرة]

(مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً).

[٩٧ من سورة النحل /].

(وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ).

[٨١ من سورة الشعراء]

(قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) :

[٧٩ من سورة يس]

١٢

(أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها).

[٢٠ من سورة الأحقاف]

(يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي).

[٢٤ من سورة الفجر]

(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ).

[٢١ من سورة الجاثية]

(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).

[١٦٢ من سورة الأنعام]

وبذلك يكون لفظ الحياة ومشتقاته فيما يخص حياة الإنسان العادية قد تكرر في القرآن الكريم ١٤٥ مرة.

ونفس هذا العدد قد تكرر به لفظ الموت ومشتقاته ، إذ تكرر لفظ الموت ٣٥ مرة في مثل النص الشريف :

(وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ).

[١٩ من سورة ق]

وتكرر لفظ الموتى ١٧ مرة في مثل النص الكريم :

(وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ).

[٣٦ من سورة الأنعام]

ولفظ الميت تكرر ١٢ مرة في مثل النص الشريف :

(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ).

[٣٠ من سورة الزمر]

وتكرر لفظ يميت ٩ مرات في مثل قوله سبحانه وتعالى :

١٣

(وَاللهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).

[١٥٦ من سورة آل عمران]

وتكرر لفظ ماتوا ٧ مرات في مثل النص الكريم :

(لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَما قُتِلُوا).

[١٥٦ من سورة آل عمران]

ولفظ متنا تكرر ٥ مرات في مثل النص الشريف :

(أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ).

[٣ من سورة ق]

وكذلك لفظ يموت في مثل النص الكريم :

(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ).

[٥٨ من سورة الفرقان]

وتكرر لفظ يميتكم ٤ مرات في مثل النص الشريف :

(وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ).

[٦٦ من سورة الحج]

وتكرر لفظ متّ ثلاث مرات في مثل النص الكريم :

(قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا).

[٢٣ من سورة مريم]

وكذلك لفظ أموات في مثل النص الشريف :

(وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ).

[٢٢ من سورة فاطر]

وأيضا لفظ أمواتا في مثل قوله تعالى :

(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً. أَحْياءً وَأَمْواتاً).

[٢٥ ـ ٢٦ من سورة المرسلات]

١٤

وتكرر لفظ مات مرتين في مثل النص الشريف :

(وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً).

[٨٤ من سورة التوبة]

وكذلك لفظ متم في مثل النص الكريم :

(وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ).

[١٥٨ من سورة آل عمران]

وأيضا لفظ تموت في مثل النص الشريف :

(وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ).

[٣٤ من سورة لقمان]

وكذلك لفظ تموتن في مثل قوله تعالى :

(فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

[١٣٢ من سورة البقرة]

وأيضا لفظ نموت في مثل قوله سبحانه وتعالى :

(وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا).

[٢٤ من سورة الجاثية]

وكذلك لفظ أماته في مثل النص الشريف :

(فَأَماتَهُ اللهُ مِائَةَ عامٍ).

[٢٥٩ من سورة البقرة]

وكذلك لفظ نميت في مثل النص الكريم :

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ).

[٤٣ من سورة ق]

وأيضا لفظ موتوا في مثل النص الشريف :

١٥

(فَقالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ).

[٢٤٣ من سورة البقرة]

وكذلك لفظ موته في مثل النص الكريم :

(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)

[١٥٩ من سورة النساء]

وكذلك لفظ ميتا في مثل النص الشريف :

(أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ).

[١١٢ من سورة الانعام]

وأيضا لفظ ميتون في مثل النص الكريم :

(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ).

[١٥ من سورة المؤمنون]

وكذلك لفظ موتتنا في مثل النص الشريف :

(إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ).

[٣٥ من سورة الدخان]

أما الألفاظ التي وردت مرة واحدة من مشتقات لفظ الموت فهي الواردة في النصوص الشريفة :

(أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ)

[٣٥ من سورة المؤمنون]

(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا).

[٣٣ من سورة مريم]

(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها).

[٤٢ من سورة الزمر]

١٦

(قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ وَمِنْها تُخْرَجُونَ).

[٢٥ من سورة الاعراف]

(وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ).

[٢٦٧ من سورة البقرة]

(لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها).

[٣٦ من سورة فاطر]

(وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً).

[١٨ من سورة النساء]

(وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا).

[٤٤ من سورة النجم]

(قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ).

[١١ من سورة غافر]

(وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ).

[٨١ من سورة الشعراء]

(وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً).

[٣ من سورة الفرقان]

(ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

[٥٦ من سورة البقرة]

(اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها).

[٤٢ من سورة الزمر]

(لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى).

[٥٦ من سورة الدخان]

١٧

(أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ).

[٥٨ من سورة الصافات]

(إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ).

[٧٥ من سورة الإسراء]

(أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ).

[٢١ من سورة الجاثية]

(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).

[١٦٢ من سورة الانعام]

وبذلك يكون لفظ الموت ومشتقاته قد تكرر ١٤٥ مرة وهكذا تكرر لفظ الحياة ومشتقاته فيما يخص حياة الخلق ١٤٥ مرة ، وهو نفس العدد الذي تكرر بالنسبة للفظ الموت ومشتقاته فيما يخص كذلك الخلق أو الأحياء.

١٨

البصر والبصيرة .. والقلب والفؤاد

لقد تكرر لفظ البصر وهو الرؤية الظاهرة وكافة مشتقاته والبصيرة وهي الرؤية الداخلية عن طريق الحس وكذلك كل مشتقاتها ١٤٨ مرة حيث ورد لفظ بصير ٣٦ مرة وذلك في مثل النص الشريف :

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ).

[١٦ من سورة الرعد]

وورد لفظ أبصار ١٨ مرة في مثل النص الكريم :

(فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ).

[٢ من سورة الحشر]

وورد لفظ بصيرا ١٥ مرة في مثل قوله تعالى :

(إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً).

[٢ من سورة الانسان]

وورد لفظ أبصارهم ١٤ مرة في مثل النص الشريف :

(وَلَوْ شاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ).

[٢٠ من سورة البقرة]

ولفظ يبصرون تكرر ١٢ مرة في مثل النص الكريم :

(وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ).

[١٩٨ من سورة الاعراف]

١٩

ولفظ تبصرون ٩ مرات في مثل النص الشريف :

(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ).

[٢١ من سورة الذاريات]

ولفظ البصر تكرر ٨ مرات في مثل النص الكريم :

(فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ).

[٣ من سورة الملك]

ولفظ بصائر ٥ مرات في مثل النص الشريف :

(هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

[٢٠ من سورة الجاثية]

وتكرر ٣ مرات لفظ مبصرا في مثل قوله تعالى :

(اللهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً).

[٦١ من سورة غافر]

وكذلك لفظ مبصرة في مثل النص الكريم :

(فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً).

[١٢ من سورة الاسراء]

ومرتين تكرر لفظ أبصر في مثل قوله تعالى :

(أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا).

[٣٨ من سورة مريم]

ولفظ بصيرة في مثل النص الشريف :

(بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ).

[١٤ من سورة القيامة]

ولفظ أبصاركم في مثل النص الكريم :

٢٠