قائمة الکتاب
لواقح والإحياء والأمانة والعلم الشامل والحشر
قصة أصحاب الإيكة (قوم شعيب) وأصحاب الحجر (ثمود)
٥٨وتهديد الكافرين
هدى ورحمة
وتكذيب المعبودات لهم
إعدادات
التفسير المنير [ ج ١٤ ]
التفسير المنير [ ج ١٤ ]
تحمیل
وحياتي ، فهو حلف بحياة نفسه ، وذلك من كلام ضعفة الرجال. وقال الإمام أحمد : من أقسم بالنبي صلىاللهعليهوسلم لزمته الكفارة.
١٣ ـ كان عقاب قوم لوط بالصيحة وقلب بلدهم عاليها سافلها ، وإمطار حجارة من سجيل أي طين متحجر مطبوخ بالنار عليهم.
١٤ ـ إن في هذه القصة لعبرة وعظة للمؤمنين الصادقين. والآثار المادية لديار قوم لوط في طريق الشام خير شاهد وأصدق دليل للمتعظين. هذا .. ولم يجز المالكية القضاء بالتوسم والتفرس ، فذلك دليل غير متيقن ، فلا يترتب عليه حكم.
قصة أصحاب الأيكة (قوم شعيب) وأصحاب الحجر (ثمود)
(وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ (٧٨) فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ (٧٩) وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (٨٠) وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (٨١) وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (٨٢) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (٨٣) فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (٨٤) وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (٨٦))
الإعراب :
(وَإِنْ كانَ إِنْ) هنا : مخففة من الثقيلة ، ومعنى إن ولام (لَظالِمِينَ) للتوكيد.