فرائد السمطين - ج ٢

ابراهيم بن محمّد بن المؤيّد الجويني الخراساني

فرائد السمطين - ج ٢

المؤلف:

ابراهيم بن محمّد بن المؤيّد الجويني الخراساني


المحقق: الشيخ محمّد باقر المحمودي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤١٣
الجزء ١ الجزء ٢

الباب التاسع

فضيلة

[في أن الحسن والحسين صلوات الله عليهما هما سيدا شباب أهل الجنة وأمّهما سيدة نساء أهل الجنة].

٣٧٤ ـ أخبرني الشيخ الإمام محبّ الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري رحمه‌الله مشافهة إذنا ـ بالحرم الشريف المكي زيد شرفا وقدسا ؛ في شهر الله الحرام ذي الحجّة سنة تسع وسبعين وستّ مائة ـ والشيخ الصالح بدر الدين أبو عليّ الحسن بن عليّ بن عليّ ابن أبي بكر ابن يونس الخلّال الدمشقي بقراءتي عليه بها ، قالا : أنبأنا أبو الحسن عليّ بن أبي عبد الله بن المعتزّ البغدادي إجازة قال : أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إذنا ، قال : أنبأنا أبو الحسن المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد العدني [ظ] قال : أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن الحسن [بن] محمد بن شاذان (١) قراءة عليه في رجب سنة ثلاث وعشرين

__________________

ـ ٣٧٤ ـ الحديث ـ باستثناء الاستثناء الموجود فيه ـ من متواترات الأحاديث الشريفة النبوية ، وله مصادر وثيقة كثيرة ، وأسانيد جمّة ؛ تجد كثيرا منها في تعليق الحديث : (١٣٨) من ترجمة الإمام الحسن عليه‌السلام من تاريخ دمشق ص ... ط ١.

وأيضا تجد للحديث أسانيد ومصادر في الحديث : (٧٥) وتواليه وما علّقنا عليها ـ من ترجمة الإمام الحسين عليه‌السلام من تاريخ دمشق ص ٥٢ ط ١.

ورواه أيضا الحافظ النسائي في الحديث : (١٢٤) في أواخر كتاب الخصائص ص ٣٣ ط ١ ، بمصر قال :

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه ، قال : أخبرنا جرير ، عن يزيد بن [أبي] زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة إلا ما كان من مريم بنت عمران.

(١) كذا في نسخة طهران عدا ما بين المعقوفين ، وفي نسخة السيد عليّ نقي : «محمد بن سلحان».

٤١

وأربع مائة ، قال : أنبأنا أبو عمرو بن عثمان [بن] أحمد بن عبد الله ـ قراءة عليه في منزله بدرب الضفادع في يوم الأربعاء في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاث مائة ـ قال : حدّثنا محمد بن الحسين الحسيني ، حدّثنا أبو غسّان ، حدثنا قيس عن يونس عن عبد الرحمن بن أبي نعم :

عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ـ إلّا ابني الخالة يحيي وعيسى ـ وأمّهما سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا مريم بنت عمران.

فضيلة

[وخصيلة] تجمع الأصول والفروع ، ومنقبة لقاح حلالها حافلة الضروع [في أن عليا شكى إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حسد الناس إياه فقال له رسول الله : أما ترضى أن يكون أول من يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا وذرّيّاتنا وشيعتنا].

٣٧٥ ـ أخبرنا الشيخ الإمام جلال الدين أحمد بن محمد بن عبد الجبّار البكراني الأبهري ـ بقراءتي عليه رحمه‌الله في داره بها في شوال سنة سبع وثمانين وستّ مائة ـ قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدين محمد ، قال : أنبأنا رضيّ الدين أبو الخير إسماعيل ابن يوسف إجازة ، أنبأنا الإمامان أبو سعيد ناصر بن سهل بن أحمد البغدادي وأبو محمد محمد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد محمد ابن سعيد الفرّخزادي النوقاني قال : أنبأنا الأستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم ، قال : أنبأنا أبو منصور الحمشاوي ، حدّثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر ابن مالك (١) حدّثنا محمد بن يونس ، حدّثنا عبد الله بن عائشة ، حدّثنا

__________________

(١) وهو المعروف بالقطيعي ، والحديث رواه تحت الرقم : (١٩٠) من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل

وقد رويناه عن مصادر في تعليق الحديث : (٨٣٥) من ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من تاريخ دمشق : ج ٢ ص ٣٣٠ ط ١.

وانظر أيضا ما رواه الحاكم في الحديث الثالث من باب مناقب فاطمة عليها‌السلام من المستدرك : ج ٣ ص ١٥١.

٤٢

إسماعيل بن عمرو ، عن عمر بن موسى ، عن زيد بن عليّ بن الحسين [عن أبيه] عن جده :

عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : شكوت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حسد الناس لي فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة؟ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرّيّاتنا خلف أزواجنا وشيعتنا من ورائنا.

٤٣

الباب العاشر

فضيلة

[في تفضيل فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمها خديجة ومريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون على جميع نساء العالمين. وهذا الباب بأسره في مناقب فاطمة صلوات الله عليها].

٣٧٦ ـ أخبرنا الإمام مجد الدين عبد الله بن إبراهيم بن خالد التبريزي بقراءتي عليه بها في دار الشفاء الصاحبي الشمسي (١) ـ رحم الله بانيها ـ قال : أنبأنا الشيخ الإمام نجم الدين عبد الرحمن بن عبد الخالق الرومي إجازة بسماعي عن الرضيّ المؤيّد ابن محمد ؛ بسماعه عن جدّه أبي العباس المعروف بعباسة ، عن القاضي أبي سعيد ابن سعيد الفرّخزادي قال : أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال : أخبرني الحسن بن محمد بن الحسين الدينوري (٢) حدّثنا أحمد بن محمد بن إسحاق السني ، حدّثني عبد الملك بن محمود بن سميع ، حدّثنا محمد بن يعقوب العرجي (٣) حدّثنا زكريا بن يحيى بن حمويه ، حدّثنا داوود بن الزبرقان ، عن محمد بن جحادة ، عن أبي زرعة :

عن أبي هريرة أن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : حسبك من نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران (٤) وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد عليهما‌السلام (٥).

__________________

(١) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «إبراهيم بن خالد السريري بقراءتي عليه بها في دار الشفاء الصاحبيّة الشمسية».

(٢) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري».

(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «محمد بن يعقوب الفرخي».

(٤) كذا في مخطوطة طهران ، وفي مخطوطة السيد علي نقي : «مريم ابنة عمران».

(٥) ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (٤٠٩) من مناقبه ص ٣٦٣ ط ١ ، قال :

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الورّاق إذنا ، حدّثنا أبي ، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ، حدّثنا عبد الرزاق بن همّام ، أخبرنا معمر :

عن قتادة ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حسبك من نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٤٤

فضيلة

للبتول [سليلة النبوّة وأم الأئمة فاطمة] الزهراء تفوق أنجم الخضراء (١) [في أن فاطمة صلوات الله عليها هي الغصن الملتفّ المشتبك بشجرة الرسالة ينبسط رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بفرحها وانبساطها ، وينقبض بانقباضها وحزنها واستيائها].

٣٧٧ ـ أخبرنا الشيخ الإمام نجم الدين أبو عمرو عثمان بن الموفّق بقراءتي عليه باسفرايين ـ في مسجده يوم الإثنين الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وستين وستّ مائة ـ قلت له : أخبرك والدي شيخ شيوخ الإسلام سلطان الأولياء والمحقّقين سعد الحقّ والدين محمد بن المؤيّد الحمويني قدّس الله روحه إجازة؟ قال : نعم. قال : أنبأنا شيخ الإسلام نجم الدين أبو الجناب أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله الخيّوقي المعروف بكبرى رضي‌الله‌عنه إجازة ، قال : [أخبرنا] محمد بن عمر بن علي الطوسي بقراءتي عليه بنيسابور ، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن أبي الفضل الشعاني (٢) أنبأنا أبو سعد محمد بن طلحة الجنابذي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن ابن محمد السراج إملاء ، أنبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق ، حدّثنا الحسن بن عليّ بن زياد ، حدّثنا إسحاق بن محمد الفروي (٣) حدثنا عبد الله بن جعفر بن محمد ابن عبد الملك بن محمد ابن أبي رافع :

عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : فاطمة شجنة منّي يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها (٤).

قال الجنابذي متفق على صحته من حديث مسور بن مخرمة ، غريب (٥) من روايته عن جعفر الصادق ، وللحديث طرق.

__________________

(١) لعلّ هذا هو الصواب ، وفي الأصل : «تفوق الحم الحصرا».

(٢) كذا.

(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «الهروي».

(٤) الشجنة ـ بتثليث الشين وسكون الجيم ـ : الغصن الملتف المشتبك.

(٥) لفظة : «غريب» مأخوذة من نسخة السيد علي نقي ، وكان محلّها بياضا في نسخة طهران.

والحديث رواه البغوي في معجم الصحابة : ج ٢٤ / الورق ٣٧٣ / بأسانيد وفي بعض طرقه : «يريا بني ما يريبها». وفي بعضها : «يؤذيني ما يؤذيها». وفي بغضها : «يغصبني ما يغضبها».

٤٥

فضيلة

[في عظيم قدر فاطمة وجليل خطرها عند الله حيث أنه تعالى يغضب لغضبها ويرضى لرضاها].

٣٧٨ ـ أخبرني الشيخ تاج الدين عليّ بن أنجب بن عبيد الله الخازن إجازة ، وشرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بسماعي عليه ، أنبأنا المؤيّد بن محمد بن عليّ ، وأمّ المؤيّد بنت أبي القاسم ابن الحسن إجازة قالا : أنبأنا زاهر بن طاهر إجازة قال : أنبأنا الأستاذ أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب سنة خمس وأربعمائة ، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حافد العباس بن حمزة سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدّثني أبي في سنة ستين ومأتين ، قال : حدثنا عليّ بن موسى الرضا سنة أربع وأربعين ومائة (١) قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، حدثني [أبي] جعفر بن محمد [حدثني أبي محمد ابن عليّ] حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدثني أبي الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله عزوجل ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (٢).

__________________

(١) قوله : «سنة أربع وأربعين ومائة» غير موجودة في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد علي نقي.

(٢) ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (٤٠١) من مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام ص ٣٥١ قال :

أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان إذنا ، أخبرني ابن أبي العلاء المكي ، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة في دار الندوة ، حدّثنا حسين بن زيد العلوي ، حدثنا [علي بن عمر بن علي ، عن] جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه :

عن عليّ أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله [وسلم] قال : يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك.

أقول : وللحديث مصادر كثيرة وقد ذكره أيضا الحاكم في باب مناقب فاطمة من المستدرك : ١٥٣.

وأخرجه أيضا الذهبي في ترجمة تحت الرقم : (٢٠٠٢) من ميزان الاعتدال : ج ١ ، ص ٨٣٥ ، وقال : أخرجه ابن عديّ. ـ

٤٦

__________________

ـ ورواه أيضا ابن الأثير في ترجمة فاطمة سلام الله عليها من أسد الغابة : ج ٥ ص ٥٢٢.

ونقله أيضا ابن حجر في ترجمة فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من كتاب الإصابة : ج ٤ ص ٣٧٨ وفي تهذيب التهذيب : ج ١٢ ، ص ٤٤١.

وأخرجه أيضا المحبّ الطبري في ذخائر العقبى ص ٣٩ وقال : خرّجه أبو سعد في كتاب شرف النبوّة والإمام عليّ بن موسى الرضا في مسنده وابن المثنى في معجمه.

ورواه أيضا ابن الغطريف في جزء من حديثه معروف عند المحدّثين.

ورواه عنه في الباب : () من كفاية الطالب ص ٣٦٤.

ورواه أيضا الخوارزمي في ذيل الحديث : (٣) من مقتل الإمام الحسين عليه‌السلام : ج ١ ، ص ٥٢.

ورواه أيضا الهيثمي في باب مناقب فاطمة سلام الله عليها من مجمع الزوائد : ج ٩ ص ٢٠٣ وقال : رواه الطبراني وإسناده حسن.

ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين عليه‌السلام من كتاب معرفة الصحابة ، / الورق ٢٣ / / ب /.

وقد رواه في كتاب فضائل الخمسة : ج ٣ ص ١٥٥ ، وما حولها عن مصادر.

٤٧

فضيلة

[أو خصيصة] لما [سواها] مابنة ، ومنقبة لجميع الماثر بائنة (١)

٣٧٩ ـ أخبرني الشيخ الصالح ناصر الدين عمر بن عبد المنعم بن عمر القواس الدمشقي سماعا عليه بها بالخانقاه السمساطي قال : أنبأنا القاضي جمال الدين أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الحرستاني قراءة عليه وأنا أسمع في ذي القعدة سنة تسع وست مائة ، بمقصورة الخضر عليه‌السلام بجامع دمشق ـ قال : أنبأنا الإمام جمال الدين أبو الحسن (٢) عليّ بن المسلم بن محمد بن الفتح السلمي قراءة عليه وأنا أسمع ـ في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وخمس مائة ـ قال : أنبأنا الخطيب أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن طلاب قراءة عليه بدمشق ، قال : أنبأنا الحسين [بن] محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني الحافظ قراءة عليه بصيدا ـ في شهور سنة أربع وسبعين وثلاث مائة ـ قال : حدثنا غانم بن حميد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الشعيري ببغداد ، حدثنا أبو عمارة أحمد بن محمد ، حدثنا الحسن بن عمر بن يوسف السدوسي (٣) حدّثنا القاسم بن مطيب ، حدثنا منصور بن صدقة ، عن أبي معبد ، عن ابن عباس قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث وإنما سماها (٤) فاطمة لأن الله عزوجل فطمها ومحبيها من النار (٥).

__________________

(١) كذا في الأصل ـ عدا ما بين المعقوفين ـ ولكن أغلب الحروف في قوله : «مابنة ـ و ـ بائنة» كان غير منقوط ، والكلمة الثانية أيضا لم تكن مهموزة.

(٢) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «أبو الحسين».

(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيّد علي نقي : «عمر بن سيف».

(٤) كذا.

(٥) كذا في نسخة طهران ، وفي مخطوطة السيد علي نقي : «عن النار».

وانظر الحديث : (٣٨٤) الآتي في الباب : (١٢) ص ٥٧.

٤٨

[إكرام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومرورها على أهل الموقف وعبورها عن الصراط بعظمة وجلالة].

٣٨٠ ـ أخبرني ابن عمّي الشيخ نظام الدين محمد بن الأمير الإمام قطب الدين عليّ بن صدر المشايخ معين الدين مؤيّد الحمويني رحمه‌الله والإمام كمال الدين أبو المكارم محمد بن عمر بن المظفر المروزي وأستاذي الإمام المفتي عماد الدين محمد ابن أحمد الخطيب الجاجرمي إجازة والشيخ نجم الدين عثمان بن الموفّق بقراءتي عليه بأسفرايين بروايتهم عن والدي شيخ الإسلام سلطان الأولياء (١) سعد الحق والدين محمد بن المؤيّد الحمويني إجازة.

وأخبرني أقضى القضاة (٢) فخر الدين عبد العزيز بن عبد الرحمن بن السكري (٣) إذنا بروايتهما عن شيخ الإسلام أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الصوفي إجازة قال : أنبأنا محمد بن عمر بن عليّ الطوسي بقراءتي عليه بنيسابور أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي الفضل السقائي قال : أنبأنا سعد بن محمد بن طلحة الجنابذي ، أنبأنا أبو القاسم السراج إملاء ، حدثنا أبو القاسم علي بن المؤيّد ، حدثنا محمد بن يونس القرشي ، أنبأنا حسين بن الحسن الأشقر ، حدثنا قيس بن ربيع ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال :

قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع نكّسوا رءوسكم وغضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهما على الصراط. فتمرّ ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع.

__________________

(١) كلمتا : «سلطان الأولياء» مأخوذتان من نسخة السيّد علي نقي.

(٢) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «قاضي القضاة».

(٣) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «الشكري».

وقريبا مما هاهنا رواه أيضا ابن الأعرابي في الجزء : (٥) من معجم الشيوخ ، الورق ٩٨ / ب / أو ١٠٦ / قال : ـ

٤٩

منقبة رابعة وفضيلة للزهراء رائعة [في سؤال أم المؤمنين عائشة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن تقبيله ابنته فاطمة صلوات الله عليها وجواب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لها].

٣٨١ ـ أخبرنا الشيخ الصالح نجل المشايخ صدر الدين إبراهيم ابن الشيخ عماد الدين محمد ابن شيخ الإسلام عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي بقراءتي عليه ببغداد ـ في قبّة جدّه عند ضريحه المبارك (١) ـ والمشايخ قاضي بيت المقدّس الشريف جلال الدين عبد المنعم بن أبي بكر ابن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشافعي والشيخ محبّ الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر الطبري المكي ـ شافهني بالإجازة في مكة المقدّسة زيدت شرفا ـ والشيخ أحمد بن محمد بن عثمان بن مكي الواعظ المصري ـ اجتمعت به في مدينة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأجاز لي رواية ما جازت له روايته ـ إجازة بروايتهم عن الشيخ أبي الحسن عليّ بن أبي عبد الله ابن أبي الحسن ابن المعتزّ البغدادي إجازة قال (٢) : أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إذنا ، قال : أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي ـ إجازة إن لم يكن

__________________

أنبأنا إبراهيم [بن عبد الله العبسي] أنبأنا العباس بن بكار الضبّي ، أنبأنا [أبو] خالد الواسطي عن بيان ، عن أبي جحيفة ، عن عليّ ، قال :

سمعت النبيّ صلى الله عليه يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب : يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه حتى تمرّ.

ورواه أيضا أبو نعيم بسند آخر في كتاب معرفة الصحابة.

ورواه أيضا أحمد في الحديث : (٢٣) من باب فضائل فاطمة من كتاب الفضائل.

ورواه ابن المغازلي بسندين في الحديث : (٤٠٤ ـ ٤٠٥) من مناقبه ص ٣٥٥ ، وفي هامشه عن مصادر.

ورواه السيوطي بطرق جمّة في باب مناقب فاطمة سلام الله عليها من اللالئ المصنوعة : ج ١ ، ص ٢٠٩.

(١) قوله : «عند ضريحه المبارك» غير موجود في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد عليّ نقي.

(٢) كلمة : «المعتز» لم تكن هاهنا جليّة ، ولكن كانت في الحديث : (٣٧٤) في الباب : (٩) من هذا السمط جليّة. وكلمتا : «إجازة قال» مأخوذتان من نسخة السيد علي نقي.

٥٠

سماعا ـ قال : حدّثني الشيخ العارف أبو بكر ابن إسحاق بن إبراهيم الكلابادي رحمه‌الله ، قال : حدثنا محمد بن عليّ بن الحسين ، قال : حدثنا صالح بن منصور ابن نصر ، قال : حدثنا عبد الله بن بشر المديني قال : حدثنا أحمد بن محمد الهاشميّ عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي‌الله‌عنها قالت :

قلت : يا رسول الله مالك إذا قبّلت فاطمة أدخلت لسانك في فيها كأنّك تلعقها في العسل؟ فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عائشة ليلة أسري بي إلى السماء فأدخلني جبرئيل عليه‌السلام الجنّة ناولني تفاحة فأخذتها فأكلتها فصارت نطفة ونورا في صلبي فنزلت فواقعت خديجة ففاطمة منها ، فكلما اشتقت [إلى] الجنّة قبّلتها يا عائشة [فاطمة] حوراء إنسية (١).

[بقاء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جياعا أياما ثم طوافه في بيوت أزواجه ثم في بيت ابنته فاطمة وعدم ظفره بالطعام ، ثم بعث بعض جاراة فاطمة إليها بلحم وخبز ثم بعثها إلى أبيها وحضوره عندها ثم نماء الطعام وبركته حتى أكل منه أهل البيت عليهم‌السلام وأزواج النبيّ ثم توزيعه على جيرانها وبقاء الطعام بحاله كأنه لم يمسّ]

٣٨٢ ـ أخبرني شيخنا الإمام نجم الدين عثمان بن الموفق الأذكاني كتابة ، وشرف الدين أحمد بن هبة الله بن أحمد بن عساكر قراءة عليه ، قالا : أنبأنا المؤيّد بن محمد ابن عليّ إجازة ، أنبأنا أبو العباس محمد بن العباس سماعا عليه ، أنبأنا أبو سعيد محمد ابن سعيد الفرخزادي قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد (٢)

__________________

(١) من قوله : «فكلما اشتقت ...» وما بعده غير موجودة في نسخة السيد علي نقي.

(٢) وهو الثعلبي ، والحديث رواه بإسناده عن جابر في الباب : () من قصّة مريم من كتاب قصص الأنبياء ص ٥١٣.

ورواه أيضا في تفسير الآية : (٣٧) من سورة آل عمران : ٣ من تفسيره : ج ١ ، ص ...

٥١

قال : أنبأنا عبد الله بن حامد الوزّان (١) أنبأنا أبو محمد بن عبد الله المزني ، حدثنا أبو يعلى الموصلي ، حدثنا سهل بن زنجويه الرازي ، أنبأنا عبد الله بن صالح ، حدّثني ابن لهيعة عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله [قال] :

إن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أقام أياما لم يطعم شيئا حتى شقّ ذلك عليه ، فطاف في منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهنّ شيئا!! فأتى فاطمة عليها‌السلام فقال : يا بنيّة هل عندك شيء آكله فإني جائع؟! فقالت : لا والله. فلما خرج من عندها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث إليها جارة لها برغيفين وبضعة لحم فأخذته منها فوضعت في جفنة لها وغطت [رأسها] وقالت : والله لأوثرنّ بها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على نفسي ـ وكانوا جميعا محتاجين إلى شبعة طعام ـ فبعث حسنا ـ أو حسينا ـ إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرجع [النبيّ] إليها فقالت : بأبي أنت وأمي قد أتانا الله بشيء فخبّأته لك. قال : هلمّ. فأتته [بها] فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوءة خبزا ولحما فلما نظرت إليه بهتت وعرفت أنّها بركة من الله (٢) عزوجل فحمدت الله تعالى وصلّت على نبيّه فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أين لك يا بنيّة؟ فقالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. فقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل فإنها كانت إذا رزقها الله شيئا فسئلت عنه قالت : (هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) [٣٧ / آل عمران : ٣] فبعث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى عليّ عليه‌السلام ، ثم أكل رسول الله وفاطمة وعليّ والحسن والحسين وجميع أزواج النبيّ وأهل بيته جميعا ـ عليه وعليهم‌السلام ـ حتى شبعوا. قالت فاطمة : وبقيت الجفنة كما هي (٣) وأوسعت منها على جيرتي وجعل الله عزوجل منها بركة وخيرا.

__________________

(١) كذا في نسخة طهران وفي نسخة السيد عليّ نقي : «الورّاق».

وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الحديث : «٢٢» من الفصل : (٥) من مقتله : ج ١ ، ص ٥٨ قال :

أخبرنا القاضي أبو الفتح عبد الواحد بن الحسن الباقرجي ، أخبرنا أبو الفضل العبّاس بن أبي العباس الشفائي قراءة عليه ، أخبرنا الإمام أبو الحسن عليّ بن أحمد الواحدي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد ...

ثم قال بعد ختام الرواية : وسمعت هذا الحديث عن الشيخ الإمام عبد الحميد البرايقني مختصرا بروايته عن جابر بن عبد الله أيضا.

(٢) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي نسخة طهران ؛ «فنظرت إليه ...» ولا توجد فيها لفظة : «فلما».

(٣) كلمتا : «كما هي» غير موجودتان في نسخة طهران ، وإنما هما من نسخة السيد علي نقي.

٥٢

الباب الحادي عشر

فضيلة

تنقاد بذكرها كل شامسة ، وتشرق من نورها ليالي الأزمان الدامسة [في أن عليا وأهل بيته عليهم‌السلام آثروا المسكين واليتيم والأسير على أنفسهم فدفعوا إليهم كل ما كان عندهم من الطعام مع حاجتهم إليه وجوعهم فأنزل الله في شأنهم سورة هل أتى].

٣٨٣ ـ أخبرني أستاذي الإمام حميد الدين محمد بن محمد ابن أبي بكر الفرعموي (١) رحمه‌الله إجازة ، قال : أنبأنا الإمام سراج الدين محمد بن أبي الفتوح ابن محمد اليعقوبي إجازة (٢) قال : أنبأنا والدي الإمام فخر الدين أبو الفتوح رحمه‌الله ، قال : أنبأنا الشيخ مجد الدين أبو نصر الفضل بن الحسن بن علي بن حيويه (٣) الطوسي رحمه‌الله ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام الأجلّ السيد أبو بكر ابن عبد الرحمن ابن إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني.

[قال :] وأنبأنا الشيخ الإمام المقرئ أبو جعفر محمد بن عبد الحميد الأبيوردي قال : أنبأنا الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني نوّر الله قبره ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمهم

__________________

(١) كذا هاهنا ، وفي الباب (١٩) في الحديث : (٤٩) : «محمد بن محمد بن أبي بكر ابن أبي يزيد الفرعتري الجويني»؟.

ورواه البحراني في الحديث : (٣) من الباب : (٧١) من المقصد (٢) من غاية المرام ص ٣٧٠ عن فرائد السمطين ، وفيه : «الفرعيوني».

(٢) كذا في نسخة طهران الموافق لما يأتي في الحديث : (٤٩) في الباب : (١٩) وفي نسخة السيد علي نقي : «سراج الدين محمد ، عن أبي الفتوح».

(٣) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «حسونة».

٥٣

الله ، وأبو سعد (٤) محمد بن عبد الله بن حمدان ، قالا : أنبأنا أبو حامد [أحمد ابن] محمد بن الحسين الحافظ (٥) أنبأنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ، أنبأنا أحمد بن حمّاد المروزي ، أنبأنا محبوب بن حميد البصري ، وسأله روح بن عبادة عن هذا الحديث.

وأنبأنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حيدر الواعظ المفسّر ـ واللفظ له ـ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عليّ بن عبد الله الفتلي ب «نساء» حدّثنا أبي [حدثنا] عبد الله ابن عبد الوهاب (٦) أنبأنا أحمد بن حماد المروزي ، أنبأنا محبوب بن حميد البصري وسأله روح عن هذا الحديث ، قال : حدثنا القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد :

عن ابن عباس في قوله عزوجل : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) [٦ / الدهر] قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدّهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعادهما عمومة العرب (٧) فقالوا : يا [أ] با الحسن لو نذرت على ولديك نذرا. فقال عليّ : إن برأ صمت لله ثلاثة أيام شكرا. وقالت فاطمة كذلك ، وقالت جارية لهم نوبيّة يقال لها فضة كذلك.

__________________

(٤) كذا في نسخة طهران ، وفي نسخة السيد علي نقي : «أبو سعيد».

(٥) كذا في مخطوطة طهران ، عدا ما بين المعقوفين فإنه مأخوذ من رواية الحافظ الحسكاني والثعلبي الآتيتان ، وفي نسخة السيد علي نقي : «محمد بن الحسن الحافظ».

(٦) ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.

وللحديث مصادر كثيرة وأسانيد عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وابن عباس ،.

وقد رواه أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي بطريقين ، عن ابن عباس ، قال :

أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد الشيباني العدل ، أخبرني أبو حامد أحمد بن محمد ابن الحسين الشرقي ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الخوارزمي ابن عمّ الأحنف بن قيس ، حدثني أحمد بن حماد المروزي ، حدّثني محمود بن حميد البصري ، وسأله عن هذا الحديث روح ابن عبادة ، حدّثني القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس.

وأخبرنا أيضا عبد الله بن حامد أخبرني أحمد بن عبد الله المزني ، حدثني أبو الحسن محمد بن أحمد ابن سهيل بن عليّ بن مهران الباهلي بالبصرة. حدثني أبو مسعود عبد الرحمن بن فهر بن هلال ، حدثني القاسم بن يحيى ، عن أبي علي المقرئ ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ...

ورواه عنه في الفصل : (١٧) من مناقب الخوارزمي ص ١٨٨ ، ط الغري.

ورواه عنه وعن فرائد السمطين في الباب : (٧١) من غاية المرام ص ٣٦٨.

ورواه الحافظ الحسكاني في الحديث : (١٠٤٢) من شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٢٩٩ بطرق كثيرة عن أمير المؤمنين عليه‌السلام وابن عباس.

(٧) كذا في الأصل ، ومثله في الحديث : (١٠٤٧) من شواهد التنزيل : ج ٢ ص ٣٠٣.

وفي الفصل : (١٧) من مناقب الخوارزمي ص ١٨٨ : «وعادهما عامّة العرب ...».

٥٤

فعافاهما الله وليس عند آل محمد قليل ولا كثير!! فانطلق عليّ إلى شمعون بن حانا الخيبري (١) ـ وكان يهوديا ـ فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فوضعه في ناحية البيت فقامت فاطمة إلى صاع منها فطحنته فاختبزته وصلّى عليّ مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه فأتاهم مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد مسكين من أولاد المساكين أطعموني أطعمكم الله على موائد الجنّة. فسمعه عليّ فأنشأ يقول :

فاطم ذات الخير واليقين (٢)

يا بنت خير الناس أجمعين

أما ترين البائس المسكين

قد قام بالباب له حنين (٣)

يشكو إلى الله ويستكين

يشكو إلينا جائع حزين

كل امرئ بكسبه رهين

فأجابته فاطمة سلام الله عليها :

أمرك سمع يا ابن عمّ وطاعة

مالي من لؤم ولا وضاعة (٤)

أطعمه ولا أبالي الساعة

أرجو لئن أشبع من مجاعة

أن ألحق الأخيار والجماعة

وأدخل الجنّة ولي شفاعة

قال : فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلا الماء.

فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع فطحنته وخبزته وصلّى عليّ مع النبيّ عليهما‌السلام ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه ، فأتاهم يتيم فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوّة يتيم من أولاد المهاجرين استشهد والدي يوم العقبة فسمعه عليّ فأنشأ يقول :

__________________

(١) كذا في شواهد التنزيل ومناقب الخوارزمي ، ولعلّه الصواب ، وفي الأصل : «انطلق [عليّ] إلى شمعون ابن حار الخيبري ...».

(٢) لعلّ هذا هو الصواب ، وفي الأصل : «فاطمة ...» وفي مناقب الخوارزمي : «فاطم ذات المجد واليقين».

وفي شواهد التنزيل : «فاطم ذات الرشد واليقين».

(٣) كذا في نسخة طهران ومثلها في مناقب الخوارزمي ، وهذا المصرع غير موجود في نسخة السيّد علي نقي.

وفي شواهد التنزيل :

أما ترين البائس المسكين

جاء إلينا جائع حزين

قد قام بالباب له حنين

يشكو إلى الله ويستكين

كل امرئ بكسه رهين

(٤) كذا في الأصل ، وفي شواهد التنزيل : «ما بي لؤم لا ولا ضراعة» وفي مناقب الخوارزمي : «ما بي من لؤم ولا ضراعة».

٥٥

فاطم بنت السيّد الكريم

بنت نبيّ ليس بالذميم

قد جاءنا الله بذا اليتيم

من يرحم اليوم فهو رحيم

قد حرّم الخلد على اللئيم

ينزل في النار إلى الجحيم

قال : فأعطوه الطعام ومكثوا يومين وليلتين لم يذوقوا إلّا الماء.

فلمّا كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته وأخبزته وصلّى عليّ مع النبيّ عليهما‌السلام ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه فأتاهم أسير فوقف [على] الباب فقال : السلام عليكم يا أهل بيت النبوّة (١) تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا؟ أطعموني أطعمكم الله فأنشأ عليّ يقول :

فاطم يا بنت النبيّ أحمد (٢)

بنت نبيّ سيّد مسوّد

هذا أسير للنبيّ المهتد

مثقّل في غلّه مقيّد

يشكو إلينا الجوع قد تمدّد

من يطعم اليوم يجده في غد

عند العليّ الواحد الموحّد

ما يزرع الزارع سوف يحصد

فقالت فاطمة :

لم يبق ممّا جئت غير صاع

قد دميت كفي مع الذراع

ابناي والله هما جياع

يا ربّ لا تتركهما ضياع

أبو هما في المكرمات ساع

يصطنع المعروف بالإسراع

عبل الذراعين شديد الباع

قال : فأعطوه الطعام ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئا إلا الماء.

فلمّا كان اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم أخذ عليّ الحسن بيمناه والحسين بشماله وأقبل نحو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهم [ير] تعشون كالفراخ من شدّة الجوع!! فلما بصره النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : يا أبا الحسن ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم ، انطلق [بنا] إلى فاطمة. فانطلقوا [إليها] وهي في محرابها قد لصق بطنها بظهرها من شدّة الجوع وغارت عيناها. فلما رآها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : وا غوثاه بالله أهل بيت محمد يموتون جوعا ؛ فنزل جبرئيل عليه‌السلام فقال : يا محمد خذها هنّأك الله في أهل بيتك ، فقرأ عليه «هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ ـ إلى قوله : ـ إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَلا شُكُوراً» إلى آخر السورة. (٣).

__________________

(١) كذا في الأصل ، وفي رواية الخوارزمي : «فوقف بالباب فقال : السلام عليكم يا آل بيت محمد ...».

وفي تذكرة الخواص : «فجاء أسير فوقف على الباب وقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد أسير

٥٦

الباب الثاني عشر

فضيلة

تقصي المحبين من النار وتفضي بهم إلى دار القرار [في أن الله تعالى فطم فاطمة ابنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومحبيها من النار].

٣٨٤ ـ أخبرني الشيخ المسند بقيّة ذوي الأسانيد العالية بالشام : أبو الفضل [أحمد] بن هبة الله بن أحمد بن عساكر الشافعي بسماعي عليه بدمشق ، والمشايخ الأخوان مجد الدين أبو الفضل ومحي الدين أبو الخير ابنا الشهاب ابن أبي الثناء الحنفيان ، وأمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن عساكر ، وتاج الدين

__________________

محتاج تأسرونا فلا تطعمونا؟ أطعمونا من فضل ما رزقكم الله».

(١) كذا في نسخة السيّد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «فاطمة بنت النبيّ أحمد».

(٢) وقريبا منه رواه أيضا ابن مردويه من غير ذكر الأبيات ، كما رواه عنه الخوارزمي في الفصل : (١٧)

من مناقبه ص ١٩٢ ، ط الغري ، قال :

أخبرني الشيخ الإمام الحافظ سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي ، فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرني الشيخ الإمام عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة ، أخبرني الشيخ الشريف أبو طالب الفضل بن محمد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان في سكّة الخوز ؛ أخبرني الشيخ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ابن فورك الأصبهاني ، حدثني محمد بن أحمد بن سالم ، حدثني إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، حدثني محمد بن النعمان بن شبل ، حدثني يحيى بن أبي روق الهمداني ، عن أبيه ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ...

أقول : ورواه أيضا عن ابن عباس بمثل ما هاهنا نظما ونثرا ـ الشيخ الأكبر في كتاب المسايرات.

كما رواه عنه الشبلنجي في كتاب نور الأبصار ، ص ١٠٢.

٣٨٤ ـ ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث : (٩٢) من مناقبه ص ٦٥ ، قال :

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسّان البصري إجازة ، أن أبا عليّ الحسين بن عليّ بن أحمد بن محمد ابن أبي زيد حدّثهم ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدثنا أبي ، حدثنا أحمد ـ

٥٧

عليّ بن أنجب بن عبيد الله الخازن رحمهم‌الله إجازة بروايتهم عن الشيخ أبي روح عبد المعزّ بن محمد بن أبي الفضل الهروي ، والشيخة أم المؤيّد زينب بنت أبي القاسم الشعري الجرجاني.

وأخبرني المشايخ إمام الدين يحيى بن الحسين بن عبد الكريم ، وبدر الدين محمد بن عبد الرزاق بن أبي بكر ، ونجم الدين عبد الغفّار بن عبد الكريم بن عبد الغفّار ، والشيخ علاء الدين محمد بن أبي بكر ابن محمد الطاوسي وأحمد بن محمد ابن محمد بن مذكويه رحمهم‌الله إجازة بروايتهم عن الإمام عزّ الدين عبد الرحمن ابن المعالي الواريني ، والشيخ سراج الدين أبي بكر عبد الله بن إبراهيم السجادي (١) القزويني إجازة بروايتهم ، عن الإمام أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي إجازة [قال] : (٢) أنبأنا أبو عليّ الحسن بن أحمد السكاكي قال : أنبأنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب ـ حافد العباس بن حمزة سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة ـ (٣) قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد حافد العباس بن حمزة ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، حدّثني أبي قال : حدثنا عليّ بن موسى الرضا ، حدّثني أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمد ، حدّثني أبي محمد بن عليّ ، حدثني أبي علي بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم‌السلام قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها وفطم من أحبّها من النار (٤).

__________________

ـ ابن عامر ، حدثنا عليّ بن موسى الرضا ...

ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل : (٥) من مقتله : ج ١ ، ص ٥١ ، عن أبي الحسن عليّ بن أحمد العاصمي ، عن إسماعيل بن أحمد البيهقي ، عن أبيه أحمد بن الحسين الحافظ [قال] : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بن المعزّ ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ...

(١) كذا في نسخة طهران هاهنا ، وفي أوّل الباب : (٣٩) من هذا السمط منها : «الشحاذي».

وفي نسخة السيّد علي نقي هاهنا ، وفي أول الباب : (٣٩) معا : «السحاوي».

(٢) وهاهنا كرّر في نسخة السيد علي نقي قوله : «بروايتهم عن الإمام أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي إجازة».

(٣) ومن قوله : «حافد العباس ـ إلى قوله : ـ ثلاث مائة» غير موجود في نسخة طهران ، وإنما هو من نسخة السيد علي نقي.

(٤) وقريب منه رواه في ذخائر العقبى ص ٢٠٦ ، وقال : أخرجه الحافظ الدمشقي ، ثم قال : وقد رواه الإمام عليّ بن موسى الرضا [عليه‌السلام] في مسنده. ـ

٥٨

الباب الثالث عشر

[في تبشير النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة صلوات الله عليها لمّا أراد أن يوجّهها إلى زوجها عليّ عليه‌السلام فأخذتها رعدة فسلّاها وبشّرها بأن الله تعالى هو أمره بتزويجها من عليّ وأمر الملأ الأعلى بالتزيين والتفريح].

٣٨٥ ـ أخبرني المشايخ الأخوان : سراج الدين عبد الله ، وعلم الدين أحمد : ابنا عبد الرحمن المالكيان الشرمساحيان (١) والشيخ عليّ بن محمد بن (٢) أحمد بن حمزة الثعلبي الدمشقي ، والشيختان فاطمة بنت عيسى بن الإمام موفّق الدين عبد الله بن قدامة ، وشاميّة بنت الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن البكري إجازة والشيخ عمر بن عبد المنعم بن عمر بسماعي عليه بمدينة دمشق ـ في شهور سنة خمس وتسعين وستّ مائة ـ بروايتهم عن القاضي عبد الصمد بن محمد الأنصاري إجازة ـ سوى عمر بن عبد المنعم فإنه سمعه يقرأ عليه ـ قال : أنبأنا عليّ بن مسلم (٣) بن محمد السلمي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبأنا أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين قراءة عليه ، قال : أنبأنا محمد بن أحمد بن جميع (٤) ـ قراءة علينا بصيدا

__________________

ـ أقول : ورواه أيضا السيوطي في باب مناقب أهل البيت عليهم‌السلام من اللالي المصنوعة : ج ١ ، ص ٢٠٨ ط بولاق.

ورواه أيضا المتّقي الهندي عن الديلمي ، عن أبي هريرة في كنز العمال : ج ٦ ص ٢١٩ ط ١.

ورواه أيضا في كتاب فضائل الخمسة : ج ٣ ص ١٢٦ ، ط بيروت.

وأيضا قد تقدم قريب منه في الحديث : (٣٧٩) في الباب : (١٠) من هذا السمط في ص ٤٧.

(١) كذا في مخطوطة طهران ، ولعلّ الصواب : «السرماحيان» كما تقدّم في الباب : (٢٠) تحت الرقم :

(٧٧) من ج ١ ، ص ١٠٩ ، ط ٢.

وفي نسخة السيّد علي نقي : «أبي كتان»؟

(٢) كلمتا : «محمد بن» غير موجودتان في نسخة طهران ، وإنما هما مأخوذتان من نسخة السيد علي نقي.

(٣) كذا في نسخة السيد علي نقي ، وفي مخطوطة طهران : «علي بن مسكن»؟.

(٤) كذا في مخطوطة السيّد علي نقي ، وفي نسخة طهران : «أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن جميع ...».

٥٩

في شهور سنة أربع وتسعين وثلاث مائة ـ قال : أنبأنا أحمد بن سعيد بن عتيب (١) أبو سعيد الفارسي بصور ، حدّثنا محمد بن عليّ بن راشد ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الله [بن مسعود] قال :

لمّا أراد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يوجّه بفاطمة إلى عليّ عليه‌السلام أخذتها رعدة ، فقال [لها النبيّ] : يا بنيّة لا تجزعنّ (٢) إنّي لم أزوّجك من عليّ [إن الله أمرني أن أزوجك منه] (٣) إن الله عزوجل [لمّا] أمرني أن أزوجك من عليّ أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة [ثم] أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل ، ثم أمر جبرئيل عليه‌السلام فنصب في الجنّة منبرا ثم صعد [عليه] جبرئيل فاختطب ، فلمّا أن فرغ نثر عليهم من ذلك ، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة ، يكفيك يا بنيّة.

__________________

(١) كذا في مخطوطة طهران ، وفي نسخة السيد عليّ نقي : «أحمد بن سعد بن عتيب ...».

(٢) كذا في الأصل ، ورواه ابن عساكر تحت الرقم : (٣٠٠) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج ١ ، ص ٢٣٥ ط ١ ، وفي ط ٢ ص ٢٥٦ ، قال :

أخبرنا أبو الحسن الفرضي وأبو القاسم ابن السمرقندي ، قالا : أنبأنا أبو نصر ابن طلاب ، أنبأنا أبو الحسين ابن جميع ، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن سعيد بن عنبة الفارسي بصور ، أنبأنا محمد بن عليّ بن راشد ، أنبأنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا سفيان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال :

لما أراد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يوجّه بفاطمة إلى عليّ أخذتها رعدة فقال : يا بنيّة لا تجزعي إني لم أزوّجك من عليّ ، إن الله أمرني أن أزوّجك منه ، إن الله لما أمرني ...

ثم روى قريبا منه بسندين آخرين تحت الرقم : (٣٠١) من الترجمة : ج ١ ، ص ٢٣٦ ط ١.

وقد رواه قبله الخطيب في ترجمة أحمد بن أبي الأخيل السلفي تحت الرقم : (١٨٠٥) من تاريخ بغداد : ج ٤ ص ١٢٨.

ورواه قبله أبو نعيم في ترجمة سليمان الأعمش تحت الرقم : (٢٨٨) من حلية الأولياء : ج ٥ ص ٥٩ ورواه عنه الخوارزمي في الفصل : (٢٠) من مناقبه ص ٢٤٣ ط الغري.

وفي الفصل : الخامس من مقتل الحسين عليه‌السلام ص ٦٤ ط ١.

ورواه أيضا عن أبي نعيم السيوطي في كتاب اللالي المصنوعة : ج ١. ص ٢٠٧ ط بالاق.

ورواه أيضا عمر بن الخضر الشهير بملّا في كتاب وسيلة المتعبّدين : ج ٢ الورق / ... / ورواه عنه في لحديث : (٦٠) مما ورد في شأنه عليه‌السلام من سمط النجوم : ج ٢ ص ٤٨٨.

ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد : ج ٩ ص ٢٠٨.

ورواه قبلهم جميعا عبد الرزاق الصنعاني في الحديث : (٩٧٨٧) من المصنف : ج ٥ ص ٤٨٦.

(٣) ما بين المعقوفين هاهنا وما بعده ـ عدا كلمة : «عليه» ـ مأخوذ من تاريخ دمشق.

٦٠