معجم دمشق التاريخي - ج ١

الدكتور قتيبة الشهابي

معجم دمشق التاريخي - ج ١

المؤلف:

الدكتور قتيبة الشهابي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٥٥

ـ التكيّة السليمانيّة : شيّدها في موضع القصر الأبلق السلطان العثماني سليمان القانوني سنة ٩٦٢ ه‍ ، شرقي المرج الأخضر ، بين نهري بردى وبانياس ، [قبالة مبنى المستشفى الوطني أو الغرباء من جهة الشمال] ، فجاءت منشأة عمرانية تشمل تكيّة وجامعا ومدرسة لصيقها من جهة الشرق ، واستغرق بناؤها خمس سنوات. وفي سنة ١٩٢٦ م شغلتها شعبة الأسنان من معهد الطب العربي ، ومخابر الطبيعة والتاريخ الطبيعي والكيمياء ومشرحة معهد الطب ، والمكتبة التي افتتحت فيها رسميّا عام ١٩٢٩ م. ولم أتوصّل إلى تاريخ إزالة هذه المجموعة العلمية من التكيّة ، ثم في عام ١٩٥٩ م حوّلت إلى متحف دمشق الحربي.

الآثار الإسلامية في مدينة دمشق لفاتسنگر ٢١٣

التكيّة والمدرسة السليمانيتين للريحاوي

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ١٧١ ، ١٨٩

خطط دمشق للعلبي ٣١٣

ـ التكيّة السليميّة : أنشأها السلطان سليم الأول (الملقّب بالفاتح) سنة ٩٢٤ ه‍ في جادة المدارس من منطقة الصالحيّة ، قبالة جامع الشيخ محيي الدين بن عربي من جهة الشمال. وجددها السلطان سليمان القانوني بعد احتراقها سنة ٩٦٢ ه‍. وتعرف أيضا باسم: تكيّة الخنكار ، وتكيّة السلطان سليم ، وتكيّة سليم خان.

القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ١١٦ ، ١٢٣

أسواق دمشق القديمة للشهابي ٥١٧

ـ التكيّة المولويّة : شيّدت أيام السلطان العثماني مراد الثالث سنة ٩٩٣ ه‍ في الطرف الغربي لشارع النصر ، وعندها جامع ، وتشغلها اليوم جمعيّة النهضة الاسلاميّة.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ١٥٢

خطط دمشق للعلبي ٣١٥

ـ تل الثعالب : موضع كان في صنعاء أو صنعاء دمشق [قرية دارسة غربي دمشق] ، بينها وبين المزّة ، وفي موضعها اليوم مبنى التلفزيون في ساحة الأمويين.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٩١

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١٥٢

البداية والنهاية لابن كثير ١٢ / ٣٠٦

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٢٥

الدارس للنعيمي ٢ / ٢٥٨

١٠١

ـ تل الشيخ أبي السعود بن شبل البغدادي : موضع كان في الصالحيّة.

المروج السندسيّة لابن كنّان ٦٧

ـ تل الشيخ سعيد : موضع كان في الصالحيّة ، فوق تربة الشيخ أبي عمر.

المروج السندسيّة لابن كنّان ٦٧

ـ تل المستقين : موضع كان عند الطرف الشمالي لساحة المرجة [ساحة الشهداء اليوم] ، وكان يستعمل للشنق حتى شيّد في مكانه جامع يلبغا سنة ٧٥٧ ه‍.

البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ٢٥٤ (حوادث ٧٤٧ ه‍)

خطط دمشق للعلبي ٣٦٢

ـ تلّة الحجارة : امتداد لجادة باب توما المتقاطعة مع جادة الباب الشرقي. سمّيت بذلك لكثرة الأحجار المنحوتة بها قديما والتي استعملت في عمارة دورها. وهناك رأي آخر يفيد بأن تلك الأحجار ربما كانت تعود إلى جزء من سور آرامي قديم في هذا الموقع.

خريطة شرطة دمشق ١٩٢٢ ـ ١٩٢٤

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ١٠١

ـ تلّة السمّاكة : بجوار مئذنة الشحم ، ويعتقد بأنه كان مركز مدينة دمشق الآراميّة ، وهو أعلى نقطة في المدينة داخل السور ، يبلغ ارتفاعه حوالي ١٠ ـ ١٢ مترا. ولا تعرف نسبة تسميته ومن المحتمل أنها محرّفة عن السريانية سمكه ( ) ومنها سمكو ( ) بمعنى عضده ودعمه ورفده.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ١٠١

اللباب (قاموس سرياني) للقرداحي ٨١٦

ـ تلّة القاضي : زقاق في حي القيمريّة إلى الشرق من جامع فتحي. مجهول النسبة.

إعلام الورى لابن طولون ١ / ٢٤٣

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ١٠٣

ـ تلّة النجّارين : جادة جنبي سوق مدحت پاشا ، تصل بين شارع ناصيف پاشا وتلّة السمّاكة. وهذه التلّة تمثّل مركز مدينة دمشق الآراميّة ، سمّيت بذلك لوجود ورشات النجارة فيها.

خريطة شرطة دمشق ١٩٢٢ ـ ١٩٢٤

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ١٠٣

١٠٢

ـ التنّوريّة : من يعمل بالتنّور وهو مكان صنع الخبز ، وكان معظمهم يتواجد بباب الجابية وجسر الزلابية [جسر الزرابلية].

نزهة الرفاق في شرح حال الأسواق لابن عبد الهادي

ـ تيم : تسمية ذكرها المقدسي بديلة عن الخان أو الفندق.

الحوليات الأثرية عدد ٣١ ١٩٨١ ص ٦٩

١٠٣
١٠٤

باب الثاء

ـ الثكنة : الثكنة العسكريّة أو مأوى الجند. أنظرها في (قشلة).

ـ ثمن أو ثمن ج أثمان : جزء من ثمانية أجزاء الشيء ومثله الثمين. وكانت دمشق مقسّمة في العهد العثماني إلى ثمانية أقسام تعرف بأثمان دمشق (ويقابلها اليوم ١٥ منطقة في دمشق) وهي :

١ ـ ثمن سوق ساروجة.

٢ ـ ثمن الشاغور.

٣ ـ ثمن الصالحيّة.

٤ ـ ثمن العمارة.

٥ ـ ثمن القنوات.

٦ ـ ثمن القيمريّة.

٧ ـ ثمن الميدان التحتاني.

٨ ـ ثمن الميدان الفوقاني.

وللتوسّع والتفصيل في هذه الأثمان أنظر كتابي :

الروضة البهيّة في فضائل دمشق المحميّة لعز الدين عربي كاتبي الصيّادي ٢٢ ، ومرآة الشام لعبد العزيزر العظمة ٤٥.

١٠٥
١٠٦

باب الجيم

ـ الجابيّة : قرية في إقليم الجيدور الغربي بحوران ، وتعرف اليوم باسم (جبا) ، نسبت إليها تسمية باب الجابية على حد قول المؤرّخين ، وهي نسبة خاطئة شرحتها تحت عنوان (باب الجابية) فانظره.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٠

ـ الجادّة : الشارع الصغير الذي يصل بين شارع رئيسي وشارع ثانوي ، أو بين شارعين ثانويين.

ـ جادة الإصلاح : التسمية الحديثة لحارة الزطّ في الشاغور الجوّاني ، بين الباب الصغير وشارع الأمين.

ـ جادة باب توما : التسمية الحديثة لدرب الحجر ، بين ساحة باب توما وجادة الباب الشرقي.

ـ جادة باب الجابية : تقع بين جادة الدرويشيّة وسوق السنانيّة.

ـ جادة الباب الشرقي : القسم الشرقي للشارع المستقيم ، بين منطقة الخراب عند القوس الرومانية والباب.

ـ جادة الباش كاتب : من جادات حي المهاجرين ، بين جادتي شورى والشمسيّة ، ولم تسعفنا المصادر المطبوعة بأية معلومات عن هذا (الباش كاتب) الذي نسبت إليه الجادة التي نشأت مع نشوء حي المهاجرين إبّان الولاية الأولى لحسين ناظم پاشا للشام خلال السنوات ١٨٩٥ ـ ١٩٠٧ م.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٦٧

ـ جادة جعفر : داخل الباب الشرقي ، غربي محلّة حنانيا ، تنسب إلى مقام جعفر الذي كان في الأصل خربة قديمة أحياها الصوفي جعفر بن عبد الله العدوي وبنى فيها مصلّى ومئذنة سنة ١١٠٤ ه‍ ودفن فيه فعرفت الجادة باسمه.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٦٧

ـ جادة حمّام أسامة : داخل باب الفراديس ، إلى الشمال من الجامع الأموي ، والغرب من المدرسة البادرائيّة. تسميته الأخرى : زقاق حمّام سامي.

لطف السمر للغزّي ٣٦١ ح ٨

ـ جادة خان السلطان : في سوق باب السريجة ، بينه وبين القمّاحين.

خارطة شرطة دمشق ١٩٢٢ ـ ١٩٢٤

١٠٧

ـ جادة الدرويشيّة : بين السنجقدار وساحة باب الجابية. عرفت في السابق باسم : الأخصاصيّة أو الأخصاصيين نسبة لباعة الأخصاص وهي الأقفاص.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٢٦٧

ـ جادة السكّة : كانت قديما الطريق الواصل بين غربي المدرسة الجهار كسية في جادة المدارس من الصالحيّة وبين رأس جادة العفيف ، ثم تدعى بعد ذلك بخان السبيل. ثم صارت هذه التسمية تطلق على ألسنة الناس على طريق المهاجرين [شارع ناظم پاشا] ، بين رأس جادة العفيف وساحة خورشيد أو ساحة آخر الخطّ [ساحة ذي قار اليوم]. وكلمة السكّة كانت في السابق تعني : الطريق المؤدية إلى ، ثم صارت تعني (سكّة الحافلات الكهربائية أي الترام). وتعرف جادة السكّة أيضا باسم : حارة السكّة ، وطريق السكّة.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٣٥٧ ح ٢ ، ٢٨٦ ح ١

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٢٨٨

ـ جادة السنانيّة : السوق المغطّى بين باب الجابية وسوق الغنم من خارج السور. تنسب تسميتها للمجموعة العمرانيّة التى أمر بإقامتها في العهد العثماني سنة ٩٩٨ ه‍ والي دمشق سنان پاشا ، تألّفت من جامع [جامع السنانيّن اليوم] ومكتب وسبيل.

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٩

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٣٠٠

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٢٩٤

ـ جادة السنجقدار : تمتدّ بين ساحة المرجة ومدخل سوق الحميديّة ، تنسب لجامع السنجقدار المشهور بها ، سميت بذلك نسبة للسنجق ، والكلمة تركيّة مؤلّفة من (سنجق ـ دار) وتعني : حامل الراية ، وهي العلمأ والبيرق الذي كان يحمل في احتفال محمل الحج ، والذي كان يودع في هذا الجامع يوما وليلة ، وقد نسجت العامّة حول هذا التقليد أسطورة فقالوا إن المدفون في الجامع هو الصحابيّ العبّاس بن مرداس حامل لواء الرسول ، ومن هنا أطلق لقب (السنجقدار) أي حامل لواء الرسول. وللعامّة ـ كما هي العادة ـ تفسير شعبي للاسم «السنجقدار» أنهم كانوا يدورون بالسنجق في الجامع حول ضريح الصحابي المذكور ، فيقال إذن : «السنجق دار». لكن الحقيقة التاريخيّة تثبت أن المدفون في الجامع هو بانيه نائب السلطنة المملوكيّة آرغون شاه الناصري المتوفى سنة ٧٥٠ ه‍. وقد نظّمت جادة السنجقدار نحو سنة ١٩١٦ م ، ثم تعرّضت إلى حريق كبير سنة ١٩٢٨ م وامتدّت النار من سينما (الناصري) عند زاوية جادة

١٠٨

الناصري قربها فأتت عليها بالكامل ، ثم أعيد تنظيم المنطقة بنسيج شطرنجي متعامد.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٢٠٩

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٢٩٦

ـ جادة سوق الغنم : بين جادة السنانيّة وجادة السويقة ، بأول طريق الميدان التحتاني ، أطلقت تسميتها لأنها كانت سوقا للأغنام.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٣٠٦

ـ جادة الشمسيّة : في حي المهاجرين ، بين جادتي الباشكاتب والمصطبة. تنسب تسميتها إلى جامع الشمسية الذي سمّي بذلك لوجود مظلّة خشبية عند مدخله ، وكلمة شمسيّة تطلقها العوام على المظلّة الواقية من الشمس والمطر.

منتخبات التواريخ لدمشق للحصني ١٠٤٨

مآذن دمشق للشهابي ٤٠٧

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٣٧٤

ـ جادة الشيخ محيي الدين : الشارع الممتدّ بين ساحة الجسر الأبيض وجامع الشيخ محيي الدين وإليه نسبت تسمية الجادة ، في هذه الجادة كان يمر (ترام الشيخ محيي الدين) الواصل من المرجة إلى الجامع المذكور.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٣٨٥

ـ جادة الطلياني : بين ساحة عرنوس والجسر الأبيض. نشأت مع نشوء طريق الصالحية منذ بدايات هذا القرن العشرين حوالي عام ١٩٠٣ م ، وفي عام ١٩١١ م أسست فيها المدرسة الإيطاليّة وتلى ذلك إنشاء المستشفى الإيطالي عام ١٩١٣ م ، ثم بدأ النشاط العمراني فيها عام ١٩٢١ م حين سكنتها العائلات الثريّة الفرنسيّة والإيطاليّة. ولا زالت المدرسة والمستشفى قائمين إلى اليوم.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٣٦١

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٣٩٩

ـ جادة عرنوس : بين جادتي الشهداء والطلياني ، نشأت في بدايات هذا القرن إثر امتداد العمران في طريق الصالحيّة إليها ، وسميت بذلك نسبة لتربة كانت لآل عرنوس فيها ، وقد نسجت العامّة حول التسمية أسطورة خيالية مذكورة في قصة (سيرة الملك الظاهر بيبرس) أوردناها في كتابنا معالم دمشق التاريخية.

١٠٩

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٣٧٣

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٠٣

ـ جادة العفيف : بين ساحة الجسر الأبيض وشارع الرشيد ، وتعتبر امتدادا لحي الصالحيّة نحو الجنوب ، مخترقة منتزه السهم بقسميه الأعلى والأدني. سميت بذلك نسبة لجامع العفيف الذي ينسب بدوره للشيخ العفيف المدفون بداخله.

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ٣٨٦

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٠٩

ـ جادة الفرّايين : بين باب توما وباب السلام خارج السور ، على حافة النهر. والتسمية قديمة منذ العهد المملوكي ، أطلقت نسبة لدباغة الفراء وتحضيره في فيها ، كما كانت تسمّى (الجزيرة) لوقوعها بين عدّة فروع من نهر بردى المارة حولها ، وتعرف أيضا بجادة الفرّائين.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٢٥

ـ جادة قصر حجّاج : محلّة خارج باب الجابية ، بينه وبين السويفة. سمّيت بذلك نسبة إلى قصر كان فيها بناه الحجّاج بن يوسف الثقفي صاحب العراق في العهد الأموي ، لكن ابن عساكر ينسبه لحجّاج بن عبد الملك بن مروان. وينهي ابن شاكر الكتبي هذا الاختلاف فيقول : وكان قبله أيضا معروفا بالحجّاجيّة ، وكان ملكا للحجّاج بن يوسف الثقفي ، فلمّا ولد لعبد الملك بن مروان ابنه الحجّاج المذكور ، وكانت أمّه بنت محمّد بن يوسف أخي الحجّاج بن يوسف ، سمّته باسم عمّها الحجّاج ، فنحله الأرض المذكورة وبنى له القصر ، فعرف به نسب إليه.

تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ، ٣ / ٣٠٠

غوطة دمشق لكرد علي ط ٢ ، ٢٥٣

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٥٠

ـ جامع : أنظر أسماء الجوامع غير المذكورة تحت هذا الاسم في : مسجد. والجامع نعت للمسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة.

ـ جامع ابن دعا : كان برأس حارة المغاربة ، بطرف مقبرة الباب الصغير من جهة الشرق ، مقابل جامع جرّاح.

تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ، ٣ / ٦١٧

١١٠

ـ جامع ابن العنبري : كان غربي سويقة صاروجا ، على يمين المتوجّه إلى الصالحية عن طريق درب الصالحية الآخذ إلى الجسر الأبيض. ينسب لبانيه علاء الدين علي المعروف بابن العنبري الطرابلسي ، المتوفى في العهد المملوكي سنة ٨٤٢ ه‍.

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٤٠

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٢

ـ جامع ابن المرجاني : كان بقرية المزّة.

تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ، ٣ / ٥٧١

ـ جامع ابن منجك : لا يزال في محلّة الجزماتيّة من حي الميدان الوسطاني ، ويعرف بجامع منجك.

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٤٤

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٣٨٩

ـ جامع أبي الدرداء : لا يزال في الصالحيّة إلى الشرق من مدرسة الصاحبة ، وكان في الأصل مصلّى يعرف بمسجد أبي النور ، أنشأه في العهد الأيوبي الأمير سيف الدين محمّد سنة ٦١٤ ه‍.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٣٤٤

ـ جامع الأحمديّة : وهو جامع التكيّة الأحمديّة ، في القسم الغربي من سوق الحميديّة ، شيّده الوالي العثماني أحمد شمسي پاشا سنة ٩٦٠ ه‍ ، وحوّلته الدولة العثمانية إلى مطبخ عسكري خلال الحرب العالمية الأولى ، ثم أعادته إلى ما كان عليه بانتهاء الحرب. ويعرف أيضا بتكيّة أحمد پاشا ، والتكيّة الأحمدية ، وجامع الحميدية ، والخانقاه الأحمديّة ، والمدرسة الأحمديّة ، ومسجد الأحمديّة.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ١٢٢

إعلام الورى لابن طولون ٣٥ ، ٨٠ ، ٩٤ ، ٣٠٩

ـ جامع الأحمر : من مساجد العهد الأتابكي في حي الأمين ، ويعتقد العلبي أن تاريخه ربما يعود إلى سنة ٥٥٠ ه‍. وكان يعرف بمسجد جامع الإحسان. إلى أن هدمه جمال پاشا السفّاح عند توسيعه لشارع النصر الذي عرف باسمه لفترة قصيرة فيما بعد ، ونقل حجارته إليه. ثم أعيد بناؤه عام ١٩٨٢ م في نفس موقعه وأطلق عليه ثانية اسم : جامع الإحسان.

الآثار الإسلامية في دمشق لفتسنگر ١٨٠

مآذن دمشق للشهابي ٥٧٥

١١١

ـ جامع الأفرم : لا يزال في منطقة المهاجرين ، إلى الشرق من ساحة المالكي ، بناه نائب دمشق الأمير جمال الدين الأفرم في العهد المملوكي سنة ٧٠٦ ه‍ ، وجدّد بناؤه بالحجارة سنة ١٩٥٥ م. ويعرف أيضا بمسجد الأفرم.

البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ١١٨

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٣٥

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٠

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٩٥ ، ١٤٠ ، ١٤٦

ـ الجامع الأموي : لا يزال في قلب المدينة القديمة داخل السور ، شيّده الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة ٨٦ ه‍ واستغرق البناء عشر سنوات. أقيم الجامع في موضع معبد (حدد) الآرامي الذي يرجع لمطلع الألف الأول قبل الميلاد ، ثم شيّد الرومان فوقه معبد (جوپيتر الدمشقي) في القرن الثالث الميلادي ، وهذا بدوره حوّل أواخر القرن الرابع إلى كنيسة القديس (يوحنّا المعمدان) ، حتى صالح عليها الوليد فصيّرها جامعا كما ذكرت. ويعرف الجامع أيضا بجامع بني أميّة ، وجامع دمشق ، والجامع الكبير ، والجامع المعمور ، والمسجد الأموي الكبير ، ومسجد دمشق.

الآثار الإسلامية في مدينة دمشق لقاتسنگر ٣٢٤ ، ٣٥٠

مجلة هنا لندن عدد ٤٤٧ ، ١٩٨٦ (رحلة أركولف)

الجامع الأموي للطنطاوي

الجامع الأموي الكبير للبهنسي

خطط دمشق للعلبي ٢٨٤

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ٢٤٩

ـ جامع الباشورة : لا يزال في حي الشاغور ، لصيق الباب الصغير من خارجه ، ويعود للقرن السادس للهجرة أيّام نور الدين الشهيد ، وتم تجديده سنة ١٩٢٣ م وسنة ١٩٨٨ م.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٧٩

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٠٣

مآذن دمشق للشهابي ٣٥٧

ـ جامع البدري : كان عند المدرسة البدريّة ، وكان خربا في زمن ابن كنّان المتوفى سنة ١١٥٣ ه‍. أنظر أيضا المدرسة البدريّة.

المروج السندسيّة لابن كنّان ٥٣ ، ٨٨

١١٢

ـ جامع البزوري : لا يزال في محلّة قبر عاتكة ، بحارة البزوري ، قرب مقبرة الدقّاق من جهة الغرب ، يظنّ بأن بانيه محفوظ بن معتوق البزوري البغدادي التاجر المتوفى في العهد المملوكي سنة ٦٩٠ ه‍.

مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ٧٧ ، ١٠٧

ذيل ثمار المقاصد لطلس ١٩٧

مآذن دمشق للشهابي ١٣١

ـ جامع بعيرة : لا يزال في ساحة السبع بحرات ، عند زاوية التقاء شارع الشهبندر بشارع الپاكستان. شيّده أبر راشد بعيرة سنة ١٩٣٨ م ودفن فيه.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ١٩٨

مآذن دمشق للشهابي ٢٠٥

ـ جامع بيت لهيا : كان في قرية بيت لهيا الدارسة ، عند ساحة العبّاسيين ومحيطها اليوم ، ورد ذكره في العهد المملوكي.

إعلام الورى لابن طولون ٢٦٠

مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ٧

ـ جامع التبريزي : لا يزال في سوق صاروجا ، بزقاق المفتي ، لصيق المدخل الشرقي لجامع الورد ، أنشأه في العهد المملوكي عمر بن سعد الدين العجمي التبريزي سنة ٨١٣ ه‍ / ١٤١٠ م. ويعرف أيضا بمسجد التبريزي.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٠

ـ جامع تربة العجمي : أنظر دار القرآن الأفريدونيّة. وورد في مفاكهة الخلّان : (... بجامع تربة العجمي بالحدرة الذي هو محلّ الحشرية) ، ولا أدري كيف التبس الأمر عند ابن طولون ، فالحدرة موضع في الزرابليّة وعندها جامع الحشر أو الحشريّة ، بينما جامع تربة العجمي في سوق الغنم عند دار القرآن الأفريدونيّة.

إعلام الورى لابن طولون ١٥٠

مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ٢٣٣

ـ جامع تنبك : لا يزال في حي الميدان الفوقاني بالطرف الشرقي من الطريق العام ، شيّده نائب الشام تنبك الحسني الظاهري أو (تنم) في العهد المملوكي سنة ٧٩٨ ه‍ ، ثم خنق في دمشق ودفن فيه سنة ٨٠٢ ه‍. ويعرف الجامع أيضا باسم : تربة تنبك ، وتربة تنبك الحسني ، وتربة تنبك الحسني الظاهري ، وتربة تنم ، معجم دمشق التاريخي ج ١ م ـ ٨

١١٣

وتربة تنم الحسني ، والتربة التينبيّة ، وجامع التينبيّة.

الآثار الإسلامية في دمشق لفاتسنكر ٢٠٧

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٤

خطط دمشق للعلبي ٣١٥

مآذن دمشق للشهابي ٤٥٩

ـ جامع تنكز : لا يزال في شارع النصر ، ينسب لنائب الشام في العهد المملوكي الأمير سيف الدين تنكز الناصري. بوشر ببنائه سنة ٧١٧ ه‍ واستغرق عاما كاملا. ثم حوّله إبراهيم پاشا المصري إلى ثكنة عسكريّة سنة ١٨٣١ م ، وبقيت هذه الثكنة طوال العهد العثماني ، وبعد الانتداب الفرنسي لدمشق سنة ١٩٢٠ م صيّر مدرسة للحربيّة ، واستمرّ على هذا النحو حتى أخلته السلطات الفرنسيّة سنة ١٩٣٧ م فهدمته دائرة الأوقاف الإسلامية وبنت في موضعه نسقا من المحال التجاريّة وفوقها الجامع. ولا زالت التربة التنكزيّة قائمة إلى اليوم بجانب الجامع. وتعتبر مئذنته من أجمل مآذن العهد المملوكي في دمشق.

البداية والنهاية لابن كثير ، الفهارس

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٢٥

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٢٨

منادمة الأطلال لبدران ٣٦٩

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ١٥٢

مآذن دمشق للشهابي ١٣٥

ـ جامع التوبة : لا يزال قائما في حي العقيبة ، وكان في موضعه خان يعرف بخان الزنجاري تمارس فيه المنكرات جهارا ، فهدمه الملك الأشرف موسى بن الملك العادل في العهد الأيوبي سنة ٦٣٢ ه‍ ، وبنى مكانه هذا الجامع. وقد تعرّض للحريق في العهد المملوكي سنة ٦٩٩ ه‍ عند اجتياح «غازان» ملك التتار لدمشق فأعيد بناؤه بعد ذلك ، ثم خرّبه جنود «تيمورلنك» سنة ٨٠٣ ه‍ فرمّم من جديد ، وتضررّت مئذنته في زلزال سنة ١١٧٣ ه‍ ، وفي عام ١٩٣١ م أجريت عليه بعض الترميمات ، وأصيب بالأضرار نتيجة القصف إبّان العدوان الفرنسي على دمشق في ٢٩ أيّار من عام ١٩٤٥ م ، ثم جدّد تجديدا شاملا عام ١٩٨٧ م. ويعرف أيضا بجامع العقيبة ، وبجامع الملك الأشرف.

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٦٦

البداية والنهاية لابن كثير ، الفهارس

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٢٦

١١٤

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٢٩

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٠

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٢

خطط دمشق للعلبي ٣١٨

مآذن دمشق للشهابي ٩٣

النقوش الكتابيّة في أوابد دمشق للشهابي ٢٠٠

مآذن دمشق للشهابي ٩٣

ـ جامع التوريزي : لا يزال في حي قبر عاتكة ، بالقرب من رأس الشويكه ، شيّده في العهد المملوكي حاجب الحجّاب بدمشق الأمير غرس الدين خليل التوريزي سنة ٨٢٥ ه‍ ، ثم شيّدت مئذنته بعد تسع سنوات فجاءت قبالته وبينهما الطريق. ويعرف على ألسنة العامّة بجامع التيروزي ، وكذلك بالتيروزيّة.

الآثار الإسلامية في دمشق لفاتسنكر ١٨٢

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٤

خطط دمشق للعلبي ٣١٩

مآذن دمشق للشهابي ١٣٩

ـ جامع الثابتيّة : كان في موضع جامع زيد بن ثابت بشارع خالد بن الوليد الحالي ، أنشأه شمس الدين محمّد بن عيّاش الجوخي المتوفى في العهد المملوكي سنة ٨١٥ ه‍ ، ولا يعلم تاريخ بنائه بدقّة. نقض وأقيم مكانه جامع زيد بن ثابت عام ١٩٦٩ م. ويعرف أيضا بجامع الأنصاري نسبة للصحابي زيد بن ثابت الأنصاري ، وبجامع الثابتيّة وقد تلفظها العامّة التابتيّة ، وكذلك بالمدرسة الثابتيّة.

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٤٣

إعلام الورى لابن طولون ٢٩

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٥

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٢١

خطط دمشق للعلبي ٣٢٩

مآذن دمشق للشهابي ٢٩٣

ـ جامع الثقفي : التسمية الأحدث لجامع السقيفة. سمّي بذلك نسبة إلى ضريح فيه تعتقد العامّة أنه ضريح عثمان الثقفي ، ولم يتوصّل أحد إلى ترجمة له. أنظر جامع السقيفة.

مآذن دمشق للشهابي ٢٤١

١١٥

ـ جامع الجبل : نسبة لجبل قاسيون الذي شيّد جامع الحنابلة في سفوحه. أنظر جامع الحنابلة.

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٣٥

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٠

القلائد الجوهريّة لابن طولون ، الفهارس

ـ الجامع الجديد (١) : لا يزال خارج بابي الفراديس والفرج. أنظر الجامع المعلّق.

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٤٣

منادمة الأطلال لبدران ٣٧١

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٥٣

ـ الجامع الجديد (٢) : لا يزال في حي مسجد الأقصاب ، على الطريق العام ، وهو جامع معلّق أنشأته دائرة الأوقاف الاسلامية على أطلال مسجد قديم سنة ١٩٤٠ م ، وهو غير الجامع المعلّق المشهور.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٥

ـ الجامع الجديد (٣) : لا يزال في الصالحيّة ، بجادة ابن المقدّم ، إلى الشمال من حمّام المقدّم والجنوب من المدرسة الجهاركسيّة ، وكان في الأصل تربة السيّدة عصمة الدين خاتون بنت الأمير معين الدين أنر وزوجة نور الدين الشهيد ثم صلاح الدين الأيوبي ، أنشأتها في العهد الأيوبي سنة ٥٧٥ ه‍ ثم وسّعتها وأقامت معها جامعا ، وفي سنة ٧٠٩ ه‍ من العهد المملوكي وسّعه التاجر سليمان بن حسن العقيري بتولي ابن التدمري فصار يعرف بالجامع الجديد. ويعرف أيضا بجامع الخاتون ، وبجامع الخاتونيّة ، وبمسجد الخاتونيّة البرّانية.

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٤٦ ، ١٥٩

الدارس للنعيمي ٢ / ٢٤٤ (التربة الخاتونيّة)

القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ١٠٣ ، ١٠٨

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٤

خطط دمشق للعلبي ٣٢١

ـ جامع جرّاح : لا يزال في حي الشاغور البرّاني ، بدرب الجرّاح ، لصيق مقبرة الباب الصغير من جهة الشرق. أمر ببنائه السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة ٥٧٨ ه‍ ، وجدّده الملك الأشرف موسى بن الملك العادل سنة ٦٣١ ه‍ من العهد الأيوبي ، ثم احترق سنة ٦٣٤ ه‍ فجدّده الأمير محمد بن غرس الدين قليج النوري سنة ٦٤٨ ه‍ واكتمل التجديد سنة ٦٥٢ ه‍ في نفس العهد ، واحترق ثانية في العهد المملوكي سنة

١١٦

٩٧٤ ه‍ فبناه مجدّدا آغا الانكشارية والكمال الحمزاوي. تنسب تسميته إلى (جرّاح المنيحي) ـ ووردت المنبجي والمنيجي والمضحي حسب ما صحّفه النسّاخ ـ ومن غير المعروف من هو صاحب هذا الاسم ولماذا نسب إليه. ويعرف أيضا باسم : مسجد الجنائز لأنه كان يصلّى فيه على الموتى لوقوعه عند تربة الباب الصغير.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨٠

البداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ١٧١ والفهارس

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٢٦

منادمة الأطلال لبدران ٣٧١

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٥

في رحاب دمشق لدهمان ١٩٧

مآذن دمشق للشهابي ١٠١

ـ جامع الجوزة : لا يزال في حي العمارة البرّانية ، بالقزّازين ، إلى الجنوب من حمّام السكاكري ، جدّد في العهد المملوكي سنة ٨٠٤ ، كما جدّد أكثر من مرّة بعد ذلك.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨٤

الدارس للنعيمي ٢ / ٤٢٨

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٢٩

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٢

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٧

مآذن دمشق للشهابي ١٤٣

ـ جامع الحاجب (١) : لا يزال في سوق صاروجا. أنظر جامع الورد.

ـ جامع الحاجب (٢) : لا يزال في الصالحيّة. أنظر جامع الحاجبيّة.

ـ جامع الحاجب (خانقاه ـ ٣) : كان في الصالحيّة. أنظر المدرسة الحاجبيّة.

ـ جامع الحاجبيّة : لا يزال في الصالحيّة. وهو جامع المدرسة الحاجبيّة ومشيّد على أرضها مجدّدا سنة ١٩٨٠ م. ويعرف أيضا بجامع ابن مبارك ، وجامع الأتابكي ابن مبارك ، نسبة لبانيه والمدرسة الحاجبيّة في العهد المملوكي الأمير الحاجب محمد بن مبارك شاه الدمشقي سنة ٨٧٠ ه‍. أنظر المدرسة الحاجبيّة.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٩٩

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٥١

مآذن دمشق للشهابي ٣١٧

١١٧

ـ جامع حسّان : لا يزال في قصر حجّاج إلى الشمال من حمّام الزين ، شيّد في العهد الأنابكي أيّام السلطان نور الدين الشهيد سنة ٥٥٧ ه‍ ، وصار أواخر العهد العثماني سنة ١٩١٠ م معروفا باسم مدرسة الشيخ محمد القاسمي الحلّاق.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٨

خطط دمشق للعلبي ٣٢٤

مآذن دمشق للشهابي ٨١

ـ جامع الحلبوني : لا يزال في حي الحلبوني ، شيّده حسن أفندي الحلبوني سنة ١٩٣٣ م.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٩

خطط دمشق للعلبي ٣٢٤

مآذن دمشق للشهابي ٥١٣

ـ جامع حمّان آغا : لا يزال في السويقة عند بداية طريق الميدان التحتاني. شيّد في العهد العثماني ، وعلى بابه كتابة بلا تاريخ فيها : «جدّد بعناية حمان بن علي الصويري». ويعرف أيضا بالجامع الصغير لوقوعه قرب جامع مراد پاشا الكبير ، كما يعرف بجامع همّان آغا.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٣٦

النقوش الكتابيّة في أوابد دمشق للشهابي ٢١١

ـ جامع الحنابلة : لا يزال في الصالحيّة ، إلى الشمال من المدرسة العمريّة ، باشر ببنائه في العهد الأيوبي الشيخ أبي عمر محمّد بن قدامة المقدسي سنة ٥٩٨ ه‍. ثم دعمه بالمال الأمير مظفّر الدين أبي سعيد كوكبوري صاحب إربل وزوج ربيعة خاتون اخت السلطان صلاح الدين الأيوبي ، وهو أول من سنّ سنّة الاحتفال بالمولد النبوي. وتم إنجاز البناء سنة ٦٠٤ ه‍ ، ثم جدّد عام ١٩٨٧ م. والجدير بالذكر أنه كانت فوق الجامع مئذنتان ، فهدمت إحداهما وأبقي على الأخرى. ويعرف هذا الجامع أيضا بجامع الجبل لوقوعه في سفوح جبل قاسيون ، وجامع الجبل المظفّري نسبة لمظفّر الدين كوكبوري ، وجامع الحنبليّة ، وجامع الصالحين ، وجامع الصالحيّة ، وجامع المظفّري ، ومسجد الصالحين.

البداية والنهاية لابن كثير ١٣ / ٤٠٣ ، ١٤ / ٢٩٣

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٣

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢٠٩

خطط دمشق للعلبي ٣٢٠

مآذن دمشق للشهابي ١٠٣

١١٨

ـ جامع حنانية : كان في باب توما ، إلى الخلف من كنيسة حنانيا.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢١٠

ـ جامع الحيوطيّة : لا يزال في منطقة الحيوطية التي كانت تعرف بالسابق ببستان الصاحب ، إلى الشمال القريب من مستشفى المجتهد اليوم ، تنسب تسميته للأمير مكّي بن حيوط الذي شيّده في العهد المملوكي سنة ٨٨٥ ه‍. ويختلف الاسم عند ابن طولون ، ففي ١ / ٢٠ من المفاكهة هو (مكّي بن حيوط) بينما في ١ / ١٠٧ هو (عليّ بن حيوط). هذا وتلفظ العامّة اسم الحيوطيّة : الحيواطيّة.

مفاكهة الخلّان لابن طولون ١ / ٢٠ ، ١٠٧

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٤٣

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٦

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢١٠

خطط دمشق للعلبي ٣٢٥

مآذن دمشق للشهابي ١٤٧

ـ جامع خالد بن الوليد : لا يزال في شارع خالد بن الوليد في حي القنوات الذي كان يعرف بمحلّة سيدي خمار ، شيّد عام ١٩٤٠ م ، وهو غير مسجد خالد بن الوليد في مقبرة الشيخ أرسلان.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢١١

مآذن دمشق للشهابي ٤٠٥

ـ جامع الخجا : لا يزال في منطقة كيوان إلى الشرق من مستشفى المواساة ، أنشأه الحاج أمين الخجا عام ١٩٢٣ م ، وتم توسيعه عام ١٩٦٠ م.

خطط دمشق للعلبي ٣٨٠

مآذن دمشق للشهابي ٣٦٥

ـ جامع الخرزمي : لا يزال في حي العقيبة بدخلة تحت المادنه ، وتشير وقفيته إلى بنائه سنة ١١٦٤ ه‍ ، وينسب للشيخ محمّد الخرزمي المدفون أمام جدار الجامع. وقد بنيت مئذنته قبالته لا فوقه ، ويعرف أيضا بجامع تحت المادنة لأنها مرتفعة وكل ما حولها هو تحتها ، وبجامع الجرن الأسود ولم أتوصّل إلى معرفة منشأ التسمية ، والجدير بالذكر أن جامع الجرن الأسود موجود أيضا في جادّة البدوي بحي الشاغور البرّاني ، وكذلك يعرف بمسجد تحت المادنة.

ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢١٢

مآذن دمشق للشهابي ٤٤١

١١٩

ـ الجامع الخليلي : كان في شارع النصر قبالة قصر العدل الحالي ، عند سوق البسكيتات الدارس. تضاربت أقوال المؤرّخون حول منشأ التسمية ، ففي حين يذكر ابن قاضي شهبة مدرسة للحديث شيّدت في العهد المملوكي سنة ٧٤٥ ه‍ ، وبانيها هو الأمير سيف الدين طقتمر الخليلي. يقول ابن عبد الهادي : «المسجد الرابع على الشيخ خليل عند رأس جسر الزلابية» وهذا ينطبق على موقع الجامع الخليلي. ويورد ابن طولون : «ضريح الشيخ خليل المولّه ، شمالي اصطبل السلطان» وهو ينطبق أيضا على موقع الجامع الخليلي ، وعند عبد العزيز العظمة : «حكر السمّاق [شارع النصر اليوم] الذي شاد فيه الأمير تنكز جامعه الباقي إلى اليوم ... ثم جامع ابنه الأمير سيدي خليل الذي ولّي إمارة دمشق عقيب رحيل التيمور [تيمورلنك] عنها سنة ٨٠٣ ه‍». وهذا الكلام من العظمة غريب عجيب ووهم ، لأن أحدا من المؤرّخين لم يذكر لنائب الشام ولدا يدعى «سيدي خليل» أو حتى «الشيخ خليل» ، وللتوسّع في هذا اللغز أنظر كتابنا (معالم دمشق التاريخيّة الصفحة ٣٣٥).

تاريخ ابن قاضي شهبة ، مج ١ ٣ / ٤١١ ، ٤٦٢

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ١٤٣

مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ١١٠

مرآة الشام للعظمة ٦٢

دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ١٤٢

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٣٣٥

ـ جامع الخنكار : أنظر جامع الشيخ محيي الدين. والخنكار كلمة فارسيّة الأصل محرّفة عن (خداوندكار) وتعني مراد الله ، وقد استعملها الأتراك لقبا أطلقوه على السلطان العثماني سليم الأول (الملقّب بالفاتح).

القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ١١٤ وح ٢

ـ جامع داريّا : لا يزال في داريّا ، وهو جامع قديم أعاد إعماره السلطان نور الدين الشهيد في العهد الأتابكي سنة ٥٦٥ ه‍.

مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٢٣٠

منادمة الأطلال لبدران ٣٧٦

ـ جامع درويش پاشا : لا يزال في محلّة الدرويشيّة ، شيّده والي دمشق العثماني درويش پاشا سنة ٩٨٢ ه‍ إلي جانب مجموعة عمرانية تضمّ مكتبا [مدرسة] ومدفنا وسبيل للماء. ويعرف على ألسنة العامّة باسم جامع الدرويشيّة وهو خطأ شائع.

١٢٠