معجم دمشق التاريخي - ج ١

الدكتور قتيبة الشهابي

معجم دمشق التاريخي - ج ١

المؤلف:

الدكتور قتيبة الشهابي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٥٥

١

٢

٣

٤
٥

٦

شموليات المعجم

 ـ أرض.

 ـ حارة.

 ـ سجن.

 ـ قلعة.

 ـ إسطبل ـ إصطبل.

 ـ حبس.

 ـ سقيفة.

 ـ قلّية.

 ـ أندر.

 ـ حصن.

 ـ سوق.

 ـ قناة.

 ـ إيوان.

 ـ حكر.

 ـ شارع.

 ـ قنطرة.

 ـ باب.

 ـ حلقة.

 ـ شبّاك.

 ـ قهوة.

 ـ بحرة.

 ـ حمّام.

 ـ شيخ.

 ـ قيسارية.

 ـ برج.

 ـ حوّاقة.

 ـ صاغة.

 ـ كنيسة.

 ـ بركة.

 ـ خان.

 ـ صفّة.

 ـ كهف.

 ـ بستان.

 ـ خانقاه.

 ـ ضريح.

 ـ مغارة.

 ـ بنت.

 ـ خواجة.

 ـ طاحون.

 ـ مقابر ـ مقبرة.

 ـ بنو.

 ـ دار.

 ـ طريق.

 ـ مقام.

 ـ بوّابة.

 ـ دار الحديث.

 ـ عبد.

 ـ مقصورة.

 ـ بيت.

 ـ دار القرآن.

 ـ عقبة.

 ـ مقهى.

 ـ بير.

 ـ دار القرآن والحديث.

 ـ عمارة.

 ـ ملك.

 ـ بيمارستان.

 ـ دخلة.

 ـ عمود.

 ـ منارة.

 ـ بين.

 ـ درب.

 ـ عوينة.

 ـ ميدان.

 ـ تربة.

 ـ دير.

 ـ عين.

 ـ نهر.

 ـ تكيّة.

 ـ رباط.

 ـ فرن.

 ـ وادي.

 ـ تلّ.

 ـ رحبة.

 ـ فندق.

 ـ ورّاقة.

 ـ تلّة.

 ـ رحى.

 ـ قاضي.

 ـ وكالة.

 ـ ثمن ـ ثمن.

 ـ زاوية.

 ـ قاعة.

 ـ جادة.

 ـ زقاق.

 ـ قباب.

 ـ جامع.

 ـ ساحة.

 ـ قبر ـ قبور.

 ـ جبل.

 ـ سبع ـ سبعة.

 ـ قبّة.

 ـ جسر.

 ـ سبيل.

 ـ قرية.

 ـ جنينة.

 ـ ستّي.

 ـ قصر.

٧
٨

هذا العمل

قبل البدء في البحث عن التسمية ومدلولاتها ، ابحث عنها أولا في قسم الفهارس بآخر المعجم ، حيث تجد مختلف احتمالاتها ، فالاسم الواحد قد يعني مسجدا ومدرسة وزقاقا وبئرا إلى آخر الحكاية ، أو قد يكون اسم علم يطلق على مجموعة مختلفة من المشيّدات والمواضع ، عند ذلك أنظرها في المعجم.

وكم كنت أتمنى لو أطلق على هذا العمل اسم «الباحث عن إبرة في كومة قشّ» ، فلا المصادر توضّح ما كنت أبحث عنه إلا فيما ندر ، وكذلك المراجع ، فأسماء الأماكن والمواضع والمشيّدات تائهة في ربع خال لا حدود له ، معلّقة بالفراغ المطلق ، الغالبية العظمى منها غير محدّدة المواضع ، الأمر الذي يخلق كثيرا من فراغات وأفضية تحقيق المخطوطات والكتب ، ويضيّع عددا كبيرا من المعلومات الدقيقة.

وكانت مهمّتي كباحث في التراث أن أعيّن جغرافيّا مكان كل مبنى أو مشيّدة أو موضع ، متوخيّا الحذر والدقّة فيما أحدّد ، وكل ما أتمنّاه أن أكون قد وصلت إلى بعض الحقيقة ، فما أنا إلا بشر ، والبشر يخطىء ويصيب ، وهدفي من ذلك إلغاء اللبس الحاصل عند الباحثين ، كما أنني وثّقت كل تسمية وردت في هذا المعجم حتى يسهل الرجوع إلى الأصل عند الحاجة ، لكنني لم أتوسّع في ترجمة التسميات وإلا احتاج الأمر إلى مجلدات كثيرة.

ويتميّز معجم دمشق التاريخي بالشمولية والبساطة وسهولة التوصّل إلى التسمية ، وعلى سبيل المثال يمكن الوصول إلى المعلومات المطلوبة عن (المدرسة الإخميميّة القلانسيّة) بعدة طرق :

آ ـ المدرسة الإخميميّة القلانسيّة ، تجد أمامها : أنظر دار الحديث القلانسيّة.

ب ـ الإخميميّة القلانسيّة : أنظر دار الحديث القلانسيّة.

ج ـ القلانسيّة : أنظر دار الحديث القلانسيّة.

وعلى هذا الأساس فإن جميع التسميات وإن تباينت أو تشابهت توجّه الباحث إلى الاسم الأصلي المعروف تاريخيّا. وقد يرد بعضها بصفات أو نعوت مختلفة لكنها تخضع جميعها إلى مسمّى واحد ، مثال ذلك : جامع السنانيّة ، ومكتب السنانيّة ، وسبيل السنانيّة ، وهي تسميات لمنشىء واحد. وكذلك فإن دار القرآن الأفريدونيّة هي نفسها مدرسة العجمي ، ومسجد العجمي ، وتربة العجمي ، وتربة أفريدون العجمي ، حسب ما أوردها المؤرّخون. وقد تكتب المئذنة عند بعضهم (مأذنة) أو (منارة) وفي كل الأحوال ذكرتها حسب وردت. كما أنني أكّدت على نفي العلاقة بين الأسماء المتشابهة التي لا صلة بينها : فقبر الشيخ حمّاد في مقبرة الباب الصغير ولا علاقة له بقبر سيدي حمّاد بالقنوات ، ولا بمسجد الشيخ حمّاد في

٩

حيّ الميدان الفوقاني.

وعذرا إن تجاوزت عن قصد بعضا من قواعد اللغة العربية في سبيل الابقاء على الاسم كما ورد منعا للالتباس ، فالعطّارون مثلا كتبتها في بعض الأحيان (العطاّرين) حفاظا على الحكاية المتعارف عليها بالتواتر الشفهي ، من منطلق أنه (يحقّ للشاعر أن يكسر ما لا ينكسر).

ولم أترجم للأعلام التي وردت المواضع أو المشيّدات بأسمائها اختصارا لحجم المعجم من جهة ، وغياب تلك التراجم من المصادر المطبوعة من جهة أخرى ، أو كون بعضها نكرة بالنسبة للتاريخ.

وواجهتني صعوبة في تصحيف التسميات بين مؤرّخ وآخر ، وكان لزاما على القيام بالتصويب معتمدا على الجرس الموسيقي للكلمة أو استمرارها إلى أيامنا بالتواتر الشفهي أو ورودها نفسها في أكثر من مصدر. ولم أذكر في هذا المعجم المشيّدات الواردة بلا أسماء ، وعلى سبيل المثال : مسجد في سوق دار البطّيخ ، أو مسجد عند قنطرة أم حكيم ، وخلافا لما يلجأ إليه بعض المحقّقين الجدد فلا يجوز أن أسميه مسجد سوق دار البطّيخ ، فقد يكون في السوق أكثر من مسجد ، وكذلك الحال عند قنطرة أم حكيم.

ولم أتوسّع في ذكر كل المآذن ، وعلى الباحث الرجوع إلى المسجد أو الجامع فكل منهما يشتمل على مئذنة. وكذلك لم أتعرّض للتسميات الحديثة لأن الهدف من هذا العمل تاريخي بحت.

وفي سبيل إنجاز هذا العمل المسؤول لجأت إلى أساليب متعدّدة منها :

١ ـ مقارنة مقولات المؤرخّين المختلفة والأخذ بأكثرها منطقا ودقّة.

٢ ـ تقاطع المعلومات والاستنباط والاستقراء والاستنتاج.

٣ ـ لم آخذ في بعض الأحيان بالاتجاهات الجغرافية التي يحدّدها المؤرّخون ، إذ واجهتني صعوبة خلطهم بين القبلة والشآم ، والجنوب والغرب ، لذلك اعتمدت في التحديد على الشمال الجغرافي ، وعلى تعيين المواضع بالنسبة لا تجاهات نقاط علّام معروفة ، خصوصا عند ما يذكر غالبيّة من أرّخ قديما لدمشق كابن عساكر ومن تلاه أن السوق الفلاني فوق السوق الفلاني عن يمين قيسارية كذا التي هي تحت مسجد كذا ...

وأخيرا لا بدلي من الاعتراف بأنني لم أتوصّل إلى تحديد المواقع في عدد من التسميات لغياب المعلومات عنها. وسامح الله مؤرّخينا فلو قام أحدهم بوضع خارطة أو حتى مخطط لدمشق لكفانا مؤؤنة هذه المشقّة.

قتيبة

١٠

قسم المعجم

١١
١٢

باب الألف

ـ أتابك أو أطابك : كلمة تركية تعني : الأمير أو الوالد ، والمراد بها أبو الأمراء ، وهو أكبر الأمراء بعد النائب ، ويقال أيضا أتابك العسكر. وتتألّف كلمة أتابك من (أتا) بمعنى الأب أو الشيخ المحترم لكبر سنّه ، و (بك) بمعنى أمير ، كما تعني هذه الكلمة : مربّي الأمير ، وأتابكة السلاجقة : أمراؤهم وقادتهم.

معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي لدهمان ١١

ـ أثمان دمشق : كانت مدينة دمشق موزّعة في العهد العثماني إلى ثمانية أقسام [وبلغة اليوم ثمان مناطق] تعرف واحدته بالثمن أو الثمن ، وللتفصيل فيها أنظر : ثمن.

ـ أرزة : قرية دارسة بدمشق ، قام في موضعها اليوم حي الشهداء ، نزلها العرب منذ الفتح الإسلامي ، ثم اضمحلّ أمرها في منتصف القرن العاشر الهجري ، ثم عاد إليها العمران في مطلع القرن العشرين للميلاد ، ومع توسّع المدينة في العشرينات اتصل هذا الحي عمرانيّا مع بقية الأحياء.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨٨

الدارس للنعيمي ٢ / ٢٢٤ ، ٣٥٣

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٥٨ ، ٥٩ و ٣٥٠ ح ١

ـ أرزونة : قرية دارسة كانت تحت القابون التحتاني ، عرفت باسم الميطور الشرقي ، وكانت منطقتها تمتد بين جسر ثورا ومساكن برزة الجاهزة اليوم.

الدارس للنعيمي ١ / ٦٠٤

غوطة دمشق لكرد علي ١٦٢

ـ أرض الألفية : في حي الصالحيّة.

المروج السندسية لابن كنّان ٦٨

أرض بثينة : عند محلّة المزّاز من حي الشاغور خارج الباب الصغير.

مفاكهة الخلان لابن طولون ١ / ٢٣٤

ـ أرض برزة : في منطقة مساكن برزة الحالية ، وكانت عندها (مصطبة السلطان).

مفاكهة الخلان لابن طولون ١ / ٦٣

أرض الخامس : خارج الباب الشرقي ، وتسمى أيضا : (الخميسيات) ، وعند ابن عساكر : (الخامسين)

١٣

وهي غير الخميسيات في حي الصالحيّة.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨١

الدارس للنعيمي ١ / ٥٢٣ ، ٢ / ٣٤٢

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ٣٤ وح ١

إعلام الورى لابن طولون ٣٠٩ ح ١

ـ أرض الدورة : في أراضي الشاغور.

الدارس للنعيمي ٢ / ١٤٨

ـ أرض الطويلة : في أراضي الشاغور.

الدارس للنعيمي ٢ / ١٤٨

ـ أرض قبور الشهداء : كانت حول مسجد الشهداء في حي الشهداء الحالي.

المروج السندسية لابن كنّان ٦٧

ـ أرض اللوان : في قرية المزّة.

معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٤٧٢

ـ أرض مزرعة ابن عبادة : كانت في الصالحيّة بحي ركن الدين الحالي.

المروج السندسية لابن كنّان ٦٨

ـ الأزبكيّة : مشيّدة دارسة كانت غربي الجسر الأبيض ، بناها في العهد المملوكي نائب الشام الأمير أزبك بن عبد الله الظاهري ، وكان يقيم فيها أثناء نيابته التي تسنّمها سنة (٨٧٢ ه‍ / ١٤٦٧ م).

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٣٧٤

إعلام الورى لابن طولون ٨٧

ـ الأساكفة : موضع وسوق كان بجوار سوق الصفّارين لصيق حصن جيرون [محلة النوفرة اليوم] وفيه باب الحديد الذي عمله دمشقش غلام الاسكندر المقدوني في العصر الإغريقي.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ١٤ ، ٢ / ٧١ رقم ١٧٩

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢٩ ، ١١٧ رقم ١٨٥

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ٨٥ رقم ١٨٥

الدارس للنعيمي ٢ / ٣٢٩ رقم ١٨٥ ، ١٨٦

١٤

ـ إسطبل حكر السمّاق : كان من أملاك الأمير تنكز ، ولا تتوفّر عنه معلومات أخرى.

ولاة دمشق في عهد المماليك لدهمان ١٧٧

ـ إسطبل السلطان : مختلف في موقعه بين موضعين :

١ ـ : كان قبالة الباب الغربي لقلعة دمشق المعروف ب (باب السرّ) ، عند تربة آرغون شاه [المدفون داخل جامع السنجقدار الحالي] ، وكانت في موضع هذا الاسطبل (دار الأطعمة) قبل أن تنقل إلى الخان الكبير.

الدارس للنعيمي ١ / ١١٧

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ١٤٨

الدرّة المضيّة لابن صصرى ٧٨

٢ ـ : كان في موقع القصر العدلي الحالي بشارع النصر.

العراك بين المماليك والعثمانيين لابن آجا (تحت اسم

إسطبل دار السعادة) ٢٦٣ ح ٣٤١.

ـ إسطبل طقتمش : كان غربي سفح قاسيون ، عند الزاوية الصوابية ، وشمالي الزاوية القوّامية البالسيّة ، أنشأه الحاجب الكبير طقتمش في العهد المملوكي ، وإليه نسب.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٢٩٦

ـ إسطبل العادلية الصغرى : كان عند المدرسة العادلية الصغرى في زقاق ابن أبي عصرون بسوق العصرونية الحالي.

مفاكهة الخلان لابن طولون ١ / ١٢١

ـ إسطبل العمارة : كان خلف باب العمارة المسدود [باب الفراديس الحالي].

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٧٧ رقم ٢٣٦

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١٢٥

ـ الأسعدية : مشيّدة كانت في محلّة الفواخير بسفح قاسيون ، ولا تتوفّر عنها معلومات أخرى.

مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ١١٣ ، ١١٤

ـ الأطباقيين : موضع سوق كان في العمّارة الجوّانية عند درب كشك.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٧٣ رقم ١٩٤

١٥

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١١٩ رقم ٢٠٠

الدارس للنعيمي ٢ / ٣٣١ رقم ٢٠٠

ـ الأقسماويّة : باعة الأقسما ، وهو نقيع الزبيب ، وعند الرومان مزيج العسل والخل والماء ، ولم يكن للأقسماوية سوق معيّن ، بل كان معظمهم يتواجدون في منطقة تحت القلعة [المنطقة التي كانت تمتدّ بين سوق الهال القديم وسوق الخيل وجامع يلبغا في المرجة] ، أمّا بقيّتهم فمتوزّعون في أنحاء المدينة.

نزهة الرفاق لابن عبد الهادي ١٢٩ رقم ١٣٦

ـ الأندر : هو البيدر [بيدر القمح خاصّة] بلغة أهل الشام ، والأندر بوزن الأحمر : الكدس من القمح.

ـ أندر ابن عقيل : كان بحي العقيبة خارج باب الفراديس ، وبطرفه مسجد الآجرّي قبالة جامع التوبة.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨٦

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ١٤٤ رقم ٣٨٨

ـ أندر الباب الشرقي : كان خارج الباب الشرقي بقرب الخندق.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٨٢

ـ أندر القطائع : كان في قرية القطائع [واسمها الآخر : بجّ حوران] على باب دمشق قبلي الشاغور قرب مسجد القدم في قرية القدم.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٩٤

ـ أندر كيسان : لم يعيّن ابن عساكر موضعه ولكن التسمية توحي بوقوعه خارج باب كيسان.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٣٣

ـ أهل الشام : كناية تطلق عموما على أهل دمشق ، وبشكل أقلّ على سكان بلاد الشام.

ـ الأوزاع : التسمية الأقدم لحي العقيبة الحالي ، وعند ابن عساكر : من منازل دمشق الشمالية.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٤٤

ـ الإيوان : مكان واسع من ثلاثة جدران وسقف ، معدّ لاستقبال الناس ، مثل إيوان كسرى ، وإيوان المسجد ، وإيوان القلعة ، وإيوان العدل.

معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي لدهمان ٢٧

١٦

ـ إيوان إسطبل دار السعادة : كان عند إسطبل دار السعادة ، شيّده في العهد المملوكي نائب الشام جان بلاط الذي تولّى سنة ٨٦٥ ه‍.

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ٧٥

إعلام الورى لابن طولون ١٠٤

ـ الإيوان الشرقي : في الجامع الأموي.

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ١١٠

ـ الإيوان الشمالي : في الجامع الأموي.

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ١١٠

ـ الإيوان الغربي : في الجامع الأموي.

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ١١٠

ـ الإيوان القبلي : في المدرسة الظاهرية الجوّانية بحي الكلّاسة [المكتبة الظاهريّة اليوم].

مفاكهة الخلان لابن طولون ٢ / ١١٠

١٧
١٨

باب الباء

ـ باب ابن إسماعيل : باب صغير كان عند حارة الحاطب في الشمّاعين قبلي مئذنة الشحم ، وكان يفتح عند الحاجة إليه. ويسميّه ابن عساكر : (باب حارة الحاطب).

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٨٧

الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٣٧

ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ٦٧ ح ٥

ـ باب البريد (١) : الباب الغربي لمعبد جوپيتر الذي تشاهد أعمدته في سوق المسكيّة ، وكان موضعه في آخر سوق الحميدية من جهة الشرق حيث محلّة باب البريد اليوم ، بين العمودين العظيمين الباقيين عن اليمين واليسار ، وبقي الباب موجودا حتى فكّه الملك العادل أبو بكر محمّد الأيوبي عند عمارته لقلعة دمشق عام ٥٩٩ ه‍ / ١٢٠٢ م. وكان غربي معبد جوپيتر قصر منيف جدا تحمله هذه الأعمدة. أمّا تسميته بباب البريد فيقول ابن عساكر ومن نقل عنه من المؤرّخين أنها منسوبة إلى (بريد بن سعد بن لقمان بن عاد) شقيق جيرون الذي نسبت إليه تسمية الباب الشرقي للمعبد المذكور ، وقيل غير ذلك ، وكلّه أساطير متناقلة ، والصواب أن الاسم من الآرامية : بريت أو بريتا Berit أو Berita بمعنى : الساحة والعرصة والشارع ، وبالسريانيّة بريتا بنفس المعنى.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ١١

البداية والنهاية لابن كثير ٩ / ١٦٣

القلائد الجوهرية لابن طولون ١٠٥ ح ١

معجم البلدان لياقوت الحموي ١ / ٣٠٦

خلاصة الأثر للمحبّي ٤ / ٣٥٦

أبواب دمشق للشهابي ٢٣٩

معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٣٤

ـ باب البريد (٢) : محلّة كانت تشمل سوق المسكيّة ، والنهاية الشرقية لسوق الحميدية ، وسوق الحرير وسوق باب البريد اليوم ، وتشكّل هذه الأسواق تقاطعا عرف قديما باسم (مربّعة باب البريد) ولا زالت هذه المنطقة إلى اليوم تحمل اسم (باب البريد). وفي سنة ٦٤٧ ه‍ / ١٢٤٩ م [من العهد الأيوبي] دخل دمشق نائبها الأمير جمال الدين بن يغمور وأمر بتخريب الدكاكين المحدثة في وسط باب البريد ، وأمر أن لا يبقى فيه دكان سوى ما في جانبيه ، إلى جانب الحائطين القبلي والشمالي ، وما في الوسط فهدم. وكان الملك

١٩

العادل هدم ذلك ثم أعيد ، حتى هدمه ابن يغمور. وفي [بداية العهد المملوكي] سنة ٦٦٣ ه‍ / ١٢٦٤ م شرع في تبليط باب البريد من باب الجامع [الأموي] إلى القناة التي عند الدرج ، وعمل في الصفّ القبلي منها بركة وشاذروان. وفي سنة ٧٢٩ ه‍ / ١٣٢٩ م وسّعت الطرقات والأسواق كباب البريد ، وفي هذه المحلّة كانت دار العقيقي [التي شيّدت مكانها المدرسة الظاهرية]. ولا وجود للباب اليوم.

القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٢١٣

البداية والنهاية لابن كثير ١١ / ٣٣٢ ، ١٣ / ٢٤٨ ، ١٤ / ١٦٥

ـ باب البريد (٣) : باب الجامع الأموي الغربي الذي يفتح في سوق المسكيّة.

ـ باب توما : من أبواب دمشق في الطرف الشمالي للسور ، اختطّه اليونان ونسبوه لكوكب الزهرة ، ثم جاء الرومان ، ومن بعدهم البيزنطيون الذين خصّوه للقديس توما الرسول أحد تلامذة السيّد المسيح ، وقد جدّد الباب في العهد الأيوبي أيام الملك الناصر داوود بن عيسى سنة ٦٢٥ ه‍ / ١٢٢٧ م ، ثم المملوكي أيّام نائب الشام تنكز الذي أمر بإصلاحه فشرع فيه فرفع بابه عشرة أذرع وجدّدت حجارته وحديده في أسرع وقت ، وذكر المؤرّخون العرب أن الباب منسوب لعظيم من عظماء الرومان واسمه (توما) ، فقد اختلط عليهم الأمر لأنهم عند ما فتحت دمشق سنة ١٤ ه‍ أيام الامبراطور البيزنطي (هرقل) كان صهره زوج ابنته واسمه توما بطريقا (واليا) على سورية التي كانت قاعدتها دمشق ، فظنّوا بأن التسمية منسوبة إليه. كما ذهب ابن عساكر وياقوت الحموي إلى القول بأن التسمية منسوبة لقرية درست تسمّى (توماء) ، والصواب أن اسمها منسوب للباب وليس العكس.

تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ١٥ ، ٢ / ١٨٥

البداية والنهاية لابن كثير ١٠ / ٤٨ ، ١٤ / ١٩٠

معجم البلدان لياقوت الحموي ٢ / ٥٩

أبواب دمشق للشهابي ٢٣٩

معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٣٧

ـ باب الجابية : من أبواب دمشق الرومانية في الطرف الغربي للمدينة ، وهو مكرّس لكوكب المشتري الذي يمثّل الإله (جوپيتر) ، وكانت له ثلاث بوابات ، الوسطى كبيرة ، وعلى طرفيها بوابتان أصغر ، ومن هذا الباب دخل أبو عبيدة بن الجرّاح صلحا عند فتح دمشق سنة ١٤ ه‍. وقد جدّد أيام نور الدين الشهيد وعمل له باشورة سنة ٥٦٠ ه‍ ، ثم أيام الملك الناصر داوود الأيوبي. واليوم لم يبق من الأبواب الثلاثة سوى الباب الجنوبي الصغير. أمّا حول اسمه فقد نسبه المؤرّخون العرب إلى قرية (الجابية) في إقليم

٢٠