قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب اللّامات

كتاب اللّامات

كتاب اللّامات

تحمیل

كتاب اللّامات

146/207
*

باب اللام المزيدة في لعلّ

أجمع النحويون على أنّ أصل لعلّ علّ ، وأنّ اللام في أوله مزيدة (١) ، واستدلّوا على ذلك بقول الشاعر :

يا أبتا علّك أو عساكا (٢)

وقال آخر :

علّ صروف الدّهر أو دولاتها

يدلننا اللمّة من لمّاتها (٣)

__________________

(١) القول بأن اللام الأولى في (لعلّ) مزيدة قول البصريين. أما الكوفيون فذهبوا إلى أنها أصلية ، واحتجّوا بأن (لعلّ) حرف ، وحروف الحروف كلها أصلية ، ولا يحكم لشيء منها بالزيادة. وانظر تفصيل المذهبين في الإنصاف ، المسألة : ٢٦.

(٢) هو لرؤبة ، وقبله : تقول بنتي قد أنى أناكا.

أي : قد آن وقت رحيلك ، لعلك تظفر لنا برزق. وهو من شواهد سيبويه ١ : ٣٨٨ والمغني ١ : ١٦٢ و ١٦٥ و ٢ : ٧٨٠ وانظر شرح الشواهد ١ : ٤٤٣ والإنصاف ، المسألة : ٢٦ والخزانة ٢ : ٤٤١.

(٣) رجز لم يعرف قائله ، وبعده : فتستريح النفس من زفراتها.

والدولات ، بضم الدال ، جمع دولة ، وهو الشيء الذي يتداول ، ويدلننا من أدال أي نصر ، يقال أدلني على فلان ، ومن فلان. واللمة : الشدّة.

والرجز في التاج (مادة : لمم) وفي الإنصاف ، المسألة : ٢٦ والمغني ١ : ١٦٧ وشرح الشواهد ١ : ٤٥٤ والأشموني : ٥٧٠.