طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - ج ٣

٤٨٧ ١٠ ـ ١١ / ٨٧ أخوه محمد بن أحمد بن يزيد الزهري (*) :

لم يكن بالقوي في حديثه ، كثير الحديث.

(٦٩٨) حدّثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، قال : ثنا إسماعيل بن يزيد (١) ، قال : ثنا ابن عيينة (٢) ، عن وائل بن داود (٣) ، عن ابنه بكر بن وائل (٤) ، عن

__________________

ـ مهملة ـ الكلبي الكوفي. ثقة. انظر «التهذيب» (٥ / ١١٧) ، و «التقريب» ، ص ١٦٥.

في إسناده من لم أعرفه.

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٠) ، وفيه : كنيته أبو عبد الله ، وفي «اللسان» (٥ / ٤١) ، ونقل فيه عن المؤلف.

(١) هو أبو أحمد القطان. تقدم برقم ت ١٧٠.

(٢) هو سفيان بن عيينة.

(٣) تقدم برقم ح ١٥٨.

(٤) هو التيمي الكوفي ، صدوق ، من الثامنة. مات قديما ، فروى أبوه عنه ، انظر «التقريب» ، ص ٤٧.

رجاله بين ثقة وصدوق سوى المترجم له ، هو كما ذكره المؤلف ، والحديث صحيح من غير وجه.

تخريجه :

فقد أخرجه أبو داود في «سننه» (٤ / ١٢٦) الأطعمة ، باب : في استحباب الوليمة عند النكاح ، والترمذي في «سننه» (٢ / ٢٧٨) النكاح ، باب : ما جاء في الوليمة ، وابن ماجة في «سننه» النكاح ، باب : الوليمة حديث رقم ١٩٠٩ ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ١١٠) جميعهم من طريق سفيان بن عيينة به مثله ، وقال الترمذي : حسن غريب ... وقد روى غير واحد هذا الحديث عن ابن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، ولم يذكروا فيه : ـ

الزهري ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أولم على صفية بسويق وتمر.

(٦٩٩) حدّثنا محمد (١) ، ثنا إسماعيل ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك ، أنّ النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.

* * *

__________________

ـ (عن وائل ، عن ابنه) ، وكان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث ، فربّما لم يذكر فيه : (عن وائل عن ابنه) ، وربما ذكره. وكذا أخرجه الطبراني في «الكبير» (١ / ٢٢٦). من وجه آخر عن أنس نحوه

(١) هو المترجم له.

تقدم جميع الرواة في الحديث السابق سوى مالك ، تقدم أيضا غير مرة. والحديث صحيح من غير هذا الوجه من حديث أنس.

تخريجه :

فقد أخرجه مالك في «الموطأ» ، ص ٢٧٣ ، ومن طريقه البخاري في «صحيحه» (٣ / ٢١) جزاء الصيد ، وفي الجهاد (٤ / ٨٢) ، وفي المغازي (٥ / ١٨٨) ، وفي اللباس (٧ / ١٨٨) ، ومسلم في «صحيحه» (٢ / ٩٨٩) الحج وأبو داود في «سننه» (٣ / ١٣٤) والجهاد ، والترمذي في «سننه» (٣ / ١١٩) ، والنسائي في «سننه» (٥ / ٢٠٠ و ٢٠١) المناسك ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ٩٣٨) الجهاد ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٧٣ و ٢٢١) ، وعبد الرزاق في «المصنف» (٥ / ٢٧٩) ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ١٠٩ و ١٦٤ و ١٨٠ و ١٨٦ و ٢٢٤ و ٢٣١ و ٢٣٢ و ٢٤٠) ، والطحاوي في «معاني الآثار» (٢ / ٢٥٨) ، والبيهقي في «سننه» (٥ / ١٧٧) ، وابن عبد البر في «التمهيد» (٦ / ١٥٩ ، ١٦٠).

جميعهم عن الزهري ، عن أنس به.

وقال ابن عبد البر : هذا حديث انفرد به مالك ، لا يحفظ عن غيره ، ولم يروه أحد عن الزهري سواه من طريق صحيح.

٤٨٨ ١٠ ـ ١١ / ٨٨ الفضل بن العباس بن مهران (*) :

يكنى أبا العباس. توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين. كان عنده «الموطأ» ، عن يحيى بن عبد الله بن بكير ، و [يروي](١) عن البغداديين : بشّار الخفاف ، وداود بن عمر الضّبي (٢). ثقة مأمون ، صاحب أصول.

(٧٠٠) حدّثنا الفضل بن عباس ، قال : ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير (٣) ، قال : ثنا الليث بن سعد ، قال : ثني يزيد بن أبي حبيب (٤) ، أن

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٥٢).

(١) بين الحاجزين من المصدر السابق لأبي نعيم.

(٢) في المصدر السابق. «عمرو الضبي».

(٣) هو المخزومي مولاهم المصري ، وقد ينسب إلى جده. ثقة في الليث ، وتكلموا في سماعه من مالك. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. انظر «التقريب» ، ص ٣٧٦.

(٤) هو أبو رجاء المصري ، واسم أبي حبيب سويد الأزدي ، ثقة. مات سنة ثمان وخمسين ومائة. انظر «التهذيب» (١١ / ٣١٨).

رجاله ثقات كلّهم.

تخريجه :

فقد أخرجه مالك في «الموطأ» ، ص ١٩٩ ، صيام يوم عاشوراء عن هشام به ، ومن طريقه البخاري في «صحيحه» (٣ / ٣١ و ٥٧) الصوم ، باب : وجوب صوم رمضان ، وباب : صيام يوم عاشوراء ، وكذا عنه من طريق عراك ، عن عروة به ، وفي مناقب الأنصار (٥ / ٥١) ، باب أيام الجاهلية ، ومسلم في «صحيحه» (٢ / ٧٩٢) ، وكذا عنه من طريق عراك به ، وأبو داود في «سننه» (٢ / ٨١٧) الصوم ، باب : صوم يوم عاشوراء ، والترمذي في «سننه» (٢ / ١٢٧) الصوم ، باب : ما جاء في الحث على صوم ـ

عراك بن مالك أخبره ، أن عروة أخبره ، أن عائشة أخبرته ، أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ، ثم أمر رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ بصيامه حتى فرض رمضان ، فلمّا فرض رمضان قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«من شاء صامه ، ومن شاء فليفطر».

* * *

__________________

ـ يوم عاشوراء ، وقال : حديث صحيح ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٥٥٢) الصيام ، باب صيام يوم عاشوراء ، والحميدي في «مسنده» (١ / ١٠٢) ، وأحمد في «مسنده» (٦ / ٢٩ و ٥٠ و ١٦٢) ، وإسحاق في «مسنده» ، مسند عائشة منه ح رقم ١٠٤ و ١٠٥ و ١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٨ بتحقيقي ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٢٢ و ٢٣) الصيام ، باب : صيام يوم عاشوراء ، وكذا عبد الرزاق في «المصنف» (٤ / ٢٨٨) من طرق عن عروة به.

٤٨٩ ١٠ ـ ١١ / ٨٩ عبد الغفار بن أحمد الحمصي (*) :

يكنى بأبي الفوارس ، قدم أصبهان سنة خمس وتسعين ومائتين ، ورجع إلى حمص ، ومات بها.

حدّث عن المسيّب بن واضح بالمغازي عن أبي إسحاق الفزاري ، وحدّث عن يزداد بن جميل.

(٧٠١) حدّثنا عبد الغفار بن أحمد ، قال : ثنا عمرو بن عثمان (١) ، قال : ثنا بقية ، قال : ثني شعبة وورقاء ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن».

قال للأعرج : وسمعت أبا سلمة يقول : إنّ أبا هريرة كان يقول مع

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٣٢) ، وطول في ذكر نسبه.

(١) هو عمرو بن عثمان بن سعيد القريشي مولاهم أبو حفص الحمصي. قال أبو حاتم : صدوق ، وقال النسائي ، وأبو داود ، ومسلمة : ثقة. انظر «التهذيب» (٨ / ٧٦) ، و «التقريب» ، ص ٢٦١.

في إسناده المترجم له لم أعرفه ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق ، وبقية : وإن كان مدلّسا ، غير أنّه صرّح بالتحديث.

ذلك : ولا ينتهب نهبة يرفع المؤمنون (١) إليه رؤوسهم وهو مؤمن.

(٧٠٢) حدّثنا عبد الغفار ، ثنا ابن مصفى (٢) ، قال : ثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن جابر (٣) ، قال : سمعت أبا عبد ربّ (٤) يقول : سمعت معاوية يقول :

__________________

(١) في الأصل : «المؤمنين» ، والتصويب من مقتضى القواعد.

تقدم تخريجه برقم ح ٣٣٢ من حديث عائشة ، وفي ضمنه من حديث أبي هريرة.

تخريجه :

فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٣ / ١٧٨) المظالم ، وفي الأشربة (٧ / ١٣٥) ، وفي الحدود (٨ / ١٩٥) ، ومسلم في «صحيحه» (١ / ٧٦) الإيمان ، والنسائي في «سننه» (٨ / ٣١٣) الأثرية ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ١٢٩٩) ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٨٧) ، وابن منده في «الإيمان» (٥٧٤ و ٥٧٥ و ٥٧٦) ، وابن الأعرابي في «معجمه» ح رقم ١٤٠ بطرق عن الزهري ، عن ابن المسيب وغيره ، عن أبي هريرة به نحوه. وكذا مسلم وأبو داود في «سننه» (٥ / ٦٤) السنة ، والترمذي في «سننه» (٤ / ١٢٧) الإيمان ، وأبو نعيم في «الحلية» (٨ / ٢٥٧) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٢ / ١٤٢) و (١٤ / ٢٩٣) من طريق الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة نحوه دون ذكر «النهبة». وكذا مسلم ، وأبو نعيم في «الحلية» (٣ / ١٦٤) من طريق عطاء بن يسار ، وحميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة نحوه.

(٢) لم أعرفه.

(٣) هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني. ثقة. مات سنة بضع وخمسين ومائة. انظر «التقريب» ص ٢١١.

(٤) هو الدمشقي الزاهد ، ويقال له : أبو عبد ربّه ، أو عبد ربّ العزة ، قيل : اسمه عبد الجبار ، وقيل : عبد الرحمن ، وقيل : غيره ، مقبول ، مات ١١٢ ه‍. انظر «التقريب» ص ٤١٥.

في إسناده المترجم له وشيخه لم أعرفهما ، وبقية رجاله بين ثقة ومقبول.

تخريجه :

فقد أخرجه ابن ماجة في «سننه» (٢ / ١٤٠٤ ـ ١٤٠٥) عن عثمان بن إسماعيل ، عن الوليد بن مسلم به ، ولكنه بدون كلمة : «بخواتيمها».

وقال البوصيري في «الزوائد» : في إسناده عثمان بن إسماعيل ، لم أر من تكلم فيه ، وباقي رجال الإسناد موثقون. قلت : قد تابعه علي بن إسحاق ، عن عبد الله بن مبارك ، عن ابن جابر به ، عند أحمد في «مسنده» (٤ / ٩٤).

سمعت رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يقول :

«إنّما الأعمال بخواتيمها ، كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله ، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله».

(٧٠٣) حدثنا عبد الغفار ، قال : ثنا علي بن سعيد المصري ، قال : ثنا عمرو بن العقار ، قال : ثنا ورقاء بن عمر ، عن ابن عون ، عن الحسن ، عن أمه (١) ، عن أم سلمة ، أنّ النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : لعمّار : «تقتلك الفئة الباغية».

* * *

__________________

(١) اسمها خيرة ـ بفتح الخاء ، وسكون الياء ـ مولاة أم سلمة ـ ذكرها ابن حبان في «الثقات» كما في «التهذيب» (١٢ / ٤١٦).

في إسناده من لم أعرفه ، والحديث صحيح من غير هذا الوجه.

تخريجه :

فقد أخرجه النسائي في «خصائص علي» حديث رقم ١٥٨ و ١٥٩ و ١٦٠ بطرق ، ومسلم في «صحيحه» (٤ / ٢٢٣٦) وأحمد في «مسنده» (٦ / ٣١١) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٧ / ١٩٧) ، والبيهقي في «سننه» (٨ / ١٨٩) ، وفي «دلائل النبوة» (٢ / ٢٦٨) ، وفي «الاعتقاد» (١٩٦) ، والبغوي في «شرح السنة» (١٤ / ١٥٤) ، والخوارزمي في «مناقب علي» ص ١٢٣ ، وابن المؤيد الجويني في «فرائد السمطين» (١ / ٢٨٧). جميعهم من طريق شعبة ، سمعت خالد الحذاء يحدث عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أمه به. وكذا رواه شعبة عن أيّوب ، وخالد عن الحسن ، عن أمّه به ، ومنه أخرجه الطيالسي في «مسنده» (٢ / ١٥٢) بترتيب الساعاتي ، وابن سعد في «الطبقات» (٣ / ٢٥٢) ، وأحمد في «المسند» (٦ / ٣٠٠) ، وابن الأعرابي في «المعجم» ق ١٠٩ ، وأبو نعيم في «الحلية» (٧ / ١٩٧) ، والبيهقي في «سننه» (٨ / ١٨٩) ، وفي «دلائل النبوة» (٢ / ٢٦٨) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (١١ / ٢٨٨) ، والخوارزمي في «المناقب» ص ١٢٣ ، ومن وجه آخر عن الحسن به نحوه ، ومنه أخرجه ابن سعد في المصدر السابق نفسه ، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (ق ٢١٥ / ٤) ، وأحمد في «مسنده» (٦ / ٢٨٩ و ٣١٥) ، ـ

__________________

ـ وفي «العلل» (١ / ١٦٩) ، ومسلم في «صحيحه» (٤ / ٢٢٣٦) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٣ / ٤٣) ، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٢ / ٢٦٨) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٢٣ / ١٢) ، وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري أخرجه البخاري في «صحيحه» (١ / ١٢١) و (٤ / ٢٥) ، والنسائي في «الخصائص» حديث رقم ١٦١ ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ٢٢ و ٩٠) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٧ / ١٩٧) ، وكذا الحاكم في «المستدرك» (٢ / ١٤٩) ، والبيهقي في «الدلائل» (٢ / ٢٦٥) و (٢٦٦) ، والخوارزمي في «المناقب» ص ١٢٤ مع بعض زيادات فيه ، والطيالسي في «مسنده» (٢ / ١٨٣) بترتيب الساعاتي نحوه.

وله شاهد من حديث أبي قتادة الربعي الأنصاري أخرجه النسائي في «الخصائص» ١٦٣ ، ومسلم في «صحيحه» (٤ / ٢٢٣٥) ، وابن سعد في «الطبقات» (٣ / ٢٥٢) ، وأحمد في «المسند» (٥ / ٣٠٦) ، وعبيد الله بن أحمد الصيدلاني في مجلسين من «أمالي ابن صاعد» ق ٥٣ ، وأبو نعيم في «الحلية» (٧ / ١٩٨) ، والبيهقي في «سننه» (٨ / ١٨٩) ، وفي «الدلائل» (٢ / ٢٦٧) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٧ / ٣٤٤) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٢١ / ١٣ / ج).

وكذا من حديث عبد الله بن عمرو عند النسائي في «الخصائص» ح ١٦٤ ، وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» (٣ / ٢٥٣) ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ١٦٤ و ٢٠٦) ، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٣ / ٣٩) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٢٠ / ١٢ / ج) ، والذهبي في «معجم شيوخه» (ق ٣٠) ، وابن جرير الطبري في «تاريخه» (٦ / ٢٢) ، والحاكم في «المستدرك» (٣ / ٣٨٧) ، والبيهقي في «الدلائل» (٢ / ٢٧٠).

٤٩٠ ١٠ ـ ١١ / ٩٠ عامر بن عقبة بن خالد بن عامر بن ثعلبة ابن أبي برزة الأسلمي (*) :

يروي عن سلمة وغيره ، شيخ ثقة صدوق.

(٧٠٤) حدثني عامر بن عقبة ، قال : ثني أبي عقبة بن خالد (١) ، قال : حدثني أبي ، خالد بن عامر ، قال : ثني أبي عامر بن ثعلبة ، قال : ثني أبي ثعلبة بن أبي برزة ، قال : ثني أبو برزة (٢) ، قال : لما كان يوم أحد (٣) ، وكسرت رباعية النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وهشمت (٤) البيضة عن رأسه ، أخذت رأسه في حجري فنظر إليّ ، فقال : «نضلة» (٥) : قلت : نعم بأبي أنت وأمّي. قال : «بارك الله فيك ، وفي ولدك ، وعترتك من بعدك».

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٣٩).

(١) وقع في المخطوط ، وفي المصدر السابق : «عقبة بن عامر». الغالب أنّه خطأ ، وما أثبته هو الصواب بدليل ما تقدم في بداية نسبه ، ومن قوله : «حدثني أبي خالد بن عامر».

(٢) هو نضلة بن عبيد صحابي مشهور بكنيته. أسلم قبل الفتح ، وغزا سبع غزوات ، ثم نزل البصرة ، وغزا خراسان ، ومات بها سنة خمس وستين على الصحيح. انظر «التقريب» ص ٣٥٨.

(٣) عند أبي نعيم في «أخبار أصبهان» : «شجّ النبي ، وكسرت رباعيته».

(٤) في الأصل : «هشم» ، والتصويب من المصدر السابق لأبي نعيم ، ومن مقتضى القواعد وزاد. وخرّ مغشيا عليه. في إسناده من لم أعرفه.

تخريجه :

فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٣٩) عن المؤلف ، وعن شيخه محمد بن أحمد بهذا الإسناد مثله مع بعض الزّيادات فيه عنده.

(٥) هو اسم أبي برزة.

٤٩١ ١٠ ـ ١١ / ٩١ علي بن الصباح بن علي (*) :

يكنى أبا الحسن ، يعرف بابن ريدوس ، كان ممّن كتب الكثير ، وجالس العلماء ، ويذاكر بالحديث والشيوخ.

كتب عن محمد بن جبّر ، وعبد الله بن عمرو ، وغيرهم ، ومات سنة (١).

(٧٠٥) حدثنا علي بن الصباح ، قال : ثنا يحيى بن واقد ، قال : ثنا أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب (٢) ، قال : ثنا أبو الفضل العبدي (٣) من آل حرب بن مصقلة ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«العينان تريان ، والأذنان تسمعان ، واللّسان ترجمان ، واليدان جناحان ، والكبد رحمة ، والطّحال ضحك ، والرّية نفس ، والكليتان مكر ، والقلب ملك ، فإذا صلح الملك صلحت رعيّته ، وإذا فسد الملك فسدت رعيّته».

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٠) ، وفيه : كان من الحفاظ.

(١) هكذا جاء النص مبتورا ، ولم أتمكن من إكماله.

(٢) هو المعروف والده بالكلبي. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : كان صاحب أنساب وسمر ، وهو أحب إليّ من أبيه. انظر «الجرح والتعديل» (٩ / ٦٩).

(٣) لم أعرفه.

في إسناده من لم أعرفه ، وعطية مدلّس ، وقد عنعن.

حدثنا علي قال : ثنا أبو سيّار ، قال : ثنا عبد الرّحمن بن يونس ، قال : ثنا معن ، قال : ثنا مالك ، قال : بلغني أنّ أبا الأسود باع داره ، فقيل له : بعت دارك؟ قال : بعت جيراني.

* * *

٤٩٢ ١٠ ـ ١١ / ٩٢ علي بن رستم بن المكيار (*) :

يكنى أبا الحسن ، توفي سنة ثلاث وثلاثمائة.

يروي عن لوين ، ومحمد بن جبّر ، وعقيل ، والأصبهانيين ، وعن محمد بن الوليد السري ، وأبي شبيبة بن أبي شبيبة ، والناس. توفي سنة ثلاث وثلاثمائة.

وكان ثبتا متقنا يجتمع عنده الحفاظ في مسجد الجامع ، فيتذاكرون عنده في مجلسه.

(٧٠٦) حدثنا علي بن رستم ، قال : ثنا لوين (١) ، قال : ثنا أبو الأحوص (٢) ، عن بيان (٣) ، عن قيس (٤) ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٠) ، وفيه : «المطيار».

(١) هو لقب محمد بن سليمان بن حبيب. تقدم برقم ترجمة ١٢٨.

(٢) جاء في الأصل : «أبو الحوض» ، وهو محرّف ، والصواب ما أثبته من مصادر التخريج ، وهو سلّام بن سليم الحنفي. تقدم في ترجمة لوين رقم ١٢٨.

(٣) هو ابن بشر أبو بشر الأحمسي. تقدم في ح ٩٣.

(٤) هو قيس بن أبي حازم.

رجاله كلّهم ثقات.

تخريجه :

فقد أخرجه مالك في «الموطأ» (٢ / ٢٥٩) ، باب : ما جاء في التعفف عن المسألة ، والبخاري في «صحيحه» (٣ / ٣٣٥) الزكاة ، باب : الاستعفاف عن المسألة ، وفي باب : ـ

ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : «لأن يحتطب أحدكم على ظهره ، ويستغني عن النّاس خير من أن يسأل أعطوه أو منعوه».

(٧٠٧) حدثنا علي بن رستم ، قال : ثنا عبد الله بن عمر (١) ، قال : ثنا

__________________

ـ قول الله : (لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً) (٣ / ٣٤١) ، وفي البيع (٤ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤) ، باب : كسب الرجل وعمله بيده ، وفي المساقاة (٥ / ٢٤٦) ، باب : بيع الحطب والكلأ ، ومسلم في «صحيحه» (٢ / ٧٢١) الزكاة ، باب : كراهية المسألة للناس ، والنسائي في «سننه» (١ / ٢٩٦) الزكاة ، باب : المسألة ، والترمذي في «سننه» (٣ / ٦٤) الزكاة ، باب : ما جاء في النهي عن المسألة ، والحميدي في «مسنده» (٢ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦) ، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (ب ١٣٩ / ١ / ١) ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٢٤٣ و ٢٥٧ و ٣٠٠ و ٣٩٥ و ٤٠٨ و ٤٥٥) ، وأبو يعلى في «مسنده» (ق ٣٠٢) جميعهم من حديث أبي هريرة ـ رضي‌الله‌عنه ـ.

وله شاهد من حديث الزبير بن العوام ، وأنس بن مالك ، وعوف بن مالك ، وحديث الزبير أخرجه وكيع في «الزهد» حديث رقم ١٤١ ، ومن طريقه أحمد في «مسنده» (١ / ١٦) ، والبخاري في «صحيحه» (٤ / ٣٠٤) البيوع ، باب : كسب الرجل وعمله بيده ، وابن ماجة في «سننه» (١ / ٥٨٨) الزكاة ، باب : كراهية المسألة ، والبيهقي في «الشعب» (٢١٥ / ١ / ١).

وكذا أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (١١ / ٩١) ، وابن أبي شيبة (ب / ١٣٩ / ١ / ١) ، وأحمد في «مسنده» (١ / ١٦٤) ، والبخاري في الزكاة (٣ / ٣٣٥) ، باب : الاستعفاف عن المسألة ، وفي المساقاة (٥ / ٤٦) ، باب : بيع الحطب والكلأ ، والبزار في «مسنده» كما في «المجمع» (٣ / ٩٤). كلّهم من طرق عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن جده به نحوه.

وحديث أنس أخرجه أبو داود في «سننه» (٢ / ٢٩٣) الزكاة ، باب : ما تجوز فيه المسألة ، والنسائي في «سننه» (٢ / ٢٠٩) البيوع ، باب : فيمن يزيد ، والترمذي في «سننه» (٣ / ٥٢٢) البيوع ، باب : بيع من يزيد ، وابن ماجة في «سننه» (٢ / ٧٤١) التجارات ، باب : بيع المزايدة ، وقال الترمذي : حديث حسن.

وحديث عوف جاء في ضمن حديث طويل ما يؤيد معناه ، وهو عند مسلم والنسائي في الصلاة ، باب : البيعة على الصلوات الخمس (١ / ٥٤) ، وعند أبي داود في نفس المصدر (٢ / ٢٩٤).

(١) هو عبد الله بن عمر بن يزيد الزهري.

أبو داود (١) ، قال : ثنا همام (٢) ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «خير دينكم أيسره».

(٧٠٨) حدثنا علي ، قال : ثنا أبو شيبة (٣) بن أبي شيبة ، قال : ثنا بكر بن عبد الرّحمن (٤) ، قال : ثنا عيسى بن المختار (٥) ، عن ابن أبي ليلى (٦) ، عن الفضيل بن عمرو ، عن أبي وائل (٧) ، عن عبد الله (٨) ، عن النبيّ ـ صلّى الله

__________________

(١) هو الطيالسي.

(٢) هو ابن يحيى بن دينار البصري.

رجاله بين ثقة وصدوق.

تخريجه :

فقد أخرجه الطبراني في الصغير (٢ / ١٠٧) من طريق الطيالسي ، عن سلام بن مسكين ، عن قتادة به ، وقال : لم يروه عن قتادة إلّا سلام. ـ قلت : رواه همام أيضا عنه ـ تفرد به إسماعيل بن يزيد.

وله شاهد من حديث محجن بن الأدرع عند أحمد في «مسنده» (٤ / ٣٣٨) و (٥ / ٣٢).

(٣) هو إبراهيم بن عبد الله بن محمد العبسي الكوفي ، صدوق ، من الحادية عشرة. مات سنة خمس وستين. انظر «التقريب» ص ٢١.

(٤) هو بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي ، ثقة. مات ما بين سنة إحدى عشرة ، وتسعة عشر ومائتين. انظر «التهذيب» (١ / ٤٨٥) ، و «التقريب» ص ٤٧.

(٥) هو عيسى بن المختار بن عبد الله الأنصاري الكوفي. ثقة. انظر «التهذيب» (٨ / ٢٢٩).

(٦) هو عبد الرحمن الأنصاري.

(٧) هو شقيق بن سلمة.

(٨) هو ابن مسعود ـ رضي‌الله‌عنه ـ.

رجاله بين ثقة وصدوق.

تخريجه :

فقد أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٦ / ٢٦٦) من حديث ابن مسعود مثله. ويبدو لي أنّه أبو مسعود ، وابن مسعود خطأ من الناسخ كما سيأتي تخريجه من حديث أبي مسعود من ـ

عليه وسلّم ـ قال : «الدّالّ على الخير كفاعله».

* * *

__________________

ـ نفس الطريق ، وقد أشار الخطيب إلى وقوع الخطأ من بعض الرّواة كما سيأتي.

وله شاهد من حديث أبي مسعود ، وأنس ، وبريدة الأسلمي. حديث أبي مسعود أخرجه مسلم في «صحيحه» (٣ / ١٥٠٦) الإمارة : باب : إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب ، والترمذي في «سننه» (٤ / ١٤٧) العلم ، باب : الدّال على الخير كفاعله ، وقال : حسن صحيح ، وأحمد في «مسنده» (٥ / ٢٧٢ و ٢٧٣ و ٢٧٤) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٧ / ٣٥٧) وقال الخطيب : قد رواه الحسن بن عمر العبدي ، عن حماد ، فقال فيه : عن ابن مسعود ، وأخطأ في ذلك ، لأنّه عن أبي مسعود.

وحديث أنس أخرجه الترمذي في نفس المصدر والموضع ، وقال : غريب من هذا الوجه من حديث أنس ـ رضي‌الله‌عنه ـ.

وحديث بريدة الأسلمي أخرجه أحمد في «مسنده» (٥ / ٣٥٧).

٤٩٣ ١٠ ـ ١١ / ٩٣ علي بن إسحاق بن إبراهيم الوزير (*) :

يكنى أبا الحسن ، وإنّما سمي الوزير ، لأنّه كان يقوم بحوائج أبي مسعود الرّازي.

حسن الحديث عن العراقيين ، عن أبي كريب ، وابن بنت السدي ، والحسن ابن قزعة ، ومحمد بن يزيد الأدمي ، والأصبهانيين ، كثير الحديث ، توفي سنة سبع وتسعين ومائتين.

(٧٠٩) حدثنا علي بن إسحاق ، قال : ثنا الحسن بن قزعة (١) ، قال : ثنا سفيان بن حبيب ، قال : ثنا شعبة ، عن ثوير (٢) ، عن أبيه (٣) ، عن الطفيل (٤) ،

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١١).

(١) هو الهاشمي مولاهم البصري ، صدوق من العاشرة. مات سنة خمسين تقريبا. أي : بعد المائتين وخمسين. انظر «التقريب» ص ٧١.

(٢) ثوير ـ مصغرا ـ ابن أبي فاختة ـ بمعجمة مكسورة ، ومثناة مفتوحة ـ سعيد ابن علاقة. ـ بكسر المهملة ـ الكوفي أبو الجهم. ضعيف ، رمي بالرفض من الرابعة.

انظر المصدر السابق ص ٥٢.

(٣) هو سعيد بن علاقة مشهور بكنيته أبو فاختة الكوفي ، ثقة من الثالثة. مات في حدود السبعين ، وقيل بعد ذلك بكثير. نفس المصدر ص ١٢٥.

(٤) هو الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي ، وكان يقال له : أبو بطن لعظم بطنه ، ثقة ، يقال : ولد في عهد النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ انظر نفس المصدر السابق ص ١٥٧.

عن أبيه ، يعني : أبي بن كعب سمع رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يقول :

(وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى)(١) قال : «لا إله إلّا الله».

(٧١٠) حدثنا علي ، قال : ثنا الحسن (٢) ، قال : ثنا سفيان بن حبيب ، عن حميد (٣) ، عن بكر بن عبد الله (٤) ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

«استمتعوا من هذا البيت ، فإنّه قد هدم مرّتين ، ويرفع في الثّالثة».

* * *

__________________

(١) سورة الفتح : الآية ٢٦.

في إسناده ثوير : ضعيف ، وبقية رجاله بين ثقة وصدوق.

تخريجه :

فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (٥ / ٦٢) التفسير عن الحسن بن قزعة به مثله ، وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلّا من حديث الحسن بن قزعة ، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث ، فلم يعرفه مرفوعا إلّا من هذا الوجه ، وكذا أخرجه ابن جرير في «تفسيره» (٢٦ / ١٠٤) ، وكذا الطبراني في «الكبير» (١ / ١٦٨) من طريق الحسن بن قزعة الباهلي به مثله.

وأخرجه أيضا ابن جرير بطرق عدة موقوفا.

وعزاه السيوطي في «الدر» إلى ابن مردويه ، وأحمد والدارقطني في الأفراد ، والبيهقي في «الأسماء والصفات».

(٢) هو ابن قزعة. تقدم في الحديث السابق.

(٣) هو ابن أبي حميد الطويل.

(٤) هو المزني.

رجاله بين ثقة وصدوق.

تخريجه :

فقد أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (١ / ٢٥٢ / ١) وعنه الديلمي في «مسنده» (١ / ١ / ٤٩) ، وابن حبان في «صحيحه» كما في «الموارد» حديث (٩٦٦) ، والحاكم في ـ

٤٩٤ ١٠ ـ ١١ / ٩٤ علي بن سعيد العسكري (*) :

يكنى أبا الحسن. قدم أصبهان سنة ثمان وتسعين ومائتين ، وخرج إلى نيسابور من أصبهان ، ومات بها سنة ثلاثمائة. وكان ممن يحفظ تصنيف الشيوخ.

(٧١١) حدثنا علي بن سعيد ، قال : ثنا أبو عقيل (١) الجمال ، قال : ثنا فردوس بن الأشعري (٢) ، قال : ثنا كامل (٣) أبو العلاء ، عن منصور (٤) ، عن

__________________

ـ «المستدرك» (١ / ٤٤١) ، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٠٣) من طريق ابن خزيمة أيضا عن سفيان بن حبيب به مثله.

وقال الحاكم : «صحيح على شرط الشيخين» ، ووافقه الذهبي ، قلت : ابن حبيب لم يخرج له الشيخان في صحيحهما ، وقد روى له البخاري في «الأدب المفرد» ، ولكنه ثقة ، فالإسناد صحيح بدون ريب.

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ١٢) ، وفيه : من عسكر سرمرى ... وكان من الحفاظ ، صنف الشيوخ والمسند.

وفي «تذكرة الحفاظ» (٢ / ٧٤٩) ، وجاء عنده : الحافظ الإمام أبو الحسن علي بن سعد بن عبد الله ... مات سنة خمس وثلاثمائة ، وقيل : ثلاث عشرة بالرّي ، ولعلّ هذا غير والله أعلم ، وفي «شذرات الذهب» (٢ / ٢٣٣) وفيه : أحد أركان الحديث.

(١) هو يحيى بن حبيب الجمّال ـ بالجيم ـ أبو عقيل ـ بالفتح ـ الأسدي الكوفي ، صدوق ، ربما وهم ، مشهور بكنيته من التاسعة. انظر «التقريب» ص ٣٧٤.

(٢) فردوس : كوفي ، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن فردوس هذا ، فقال : شيخ ، وكذا ترجم له البخاري في «التاريخ الكبير» (٧ / ١٤١) ، وانظر «الجرح والتعديل» (٧ / ٩٣).

(٣) هو ابن العلاء التيمي السعدي.

(٤) هو ابن المعتمر.