طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - ج ٣

أبي محمّد عبدالله بن محمّد بن جعفر بن حيّان [ أبي الشيخ الأنصاري ]

طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها - ج ٣

المؤلف:

أبي محمّد عبدالله بن محمّد بن جعفر بن حيّان [ أبي الشيخ الأنصاري ]


المحقق: عبدالغفور عبدالحقّ الحسين البلوشي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٣٧

الطبقة العاشرة والحادية عشرة

مختلطين لم أفصلهما

٣٩٨ ١٠ ـ ١١ / ١ أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي (*) :

حدّث عن إسماعيل بن عمرو ، وغيره. مات سنة إحدى وسبعين ومائتين. أدركته ، ولم أكتب عنه. كان يحدّث من حفظه. ليس بالقوي (١).

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ١٠٧) ، وفيه : أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان الثقفي أبو بكر. من أهل المدينة ـ أي أصبهان ـ يعرف بابن شاذويه. كان مكفوفا. وفي «الميزان» (١ / ٨٠) وفيه ليّنه ابن مردويه ، وفي «اللسان» (١ / ١٣٧) ، ونقل في الاثنين قول أبي الشيخ : «ليس بالقوي» ، وقول ابن مردويه المذكور ، وكذا عن أبي نعيم في الأخير.

(١) كذا نقله أبو نعيم عنه ، وعزاه إليه ، والذهبي ، وابن حجر.

٣٤١

٣٩٩ ١٠ ـ ١١ / ٢ أزهر بن رسته أبو عبد الله (*) :

مات سنة ست وثمانين ومائتين. كتب عن محمد بن بكير وغيره.

(٥٢٣) حدّثنا أزهر بن رسته ، قال : ثنا محمد بن بكير (١) ، قال : ثنا حفص (٢) بن غياث ، عن ابن جريج (٣) ، عن عطاء (٤) ، عن ابن عبّاس ، قال : قال النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «إيّاي (٥) والفرج».

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٢٧) ، وزاد في نسبه. ابن عبد الله أبو محمد المكتب.

(١) تقدم برقم ت ١٠٧ ، وهو الحضرمي.

(٢) تقدم برقم ح ١٦.

(٣) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.

(٤) هو ابن أبي رباح.

(٥) في أ ـ ه : «إيّاك».

في إسناده أزهر. لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ، ولكنه تابعه عليه محمد بن العباس.

تخريجه :

فقد أخرجه الطبراني في «الكبير» (١١ / ١٨٨) عن محمد بن العباس المؤدب ، عن محمد بن بكير الحضرمي به مثله ، وقال الهيثمي في «المجمع» (٢ / ٩١) : ورجاله ثقات.

وأخرجه موقوفا من طريق إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج به ، وكذا عبد الرزاق في «المصنف» برقم ح ٢٤٧٤ ، وعنه قال عطاء : بلغنا عن النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فذكره به. وزاد بعد الحديث عند الطبراني : «يعني في الصلاة».

٣٤٢

(٥٢٤) حدّثنا أزهر ، قال : ثنا محمد بن بكير ، قال : ثنا نوح (١) بن قيس ، قال : ثني عبيد الله بن نجيب (٢) ، عن شهر بن حوشب (٣) ، عن أبي هريرة ، قال : أوصاني خليلي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ بثلاث ، فلست أتركهنّ الدّهر : صيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر ، والوتر قبل النوم ، وصلاة الضحى (٤).

* * *

__________________

(١) هو نوح بن قيس بن الرّبيع بن رباح أبو روح البصري. صدوق ، رمي بالتشيع.

مات سنة ٣ أو ١٨٤ ه‍. انظر «التقريب» ص ٣٦٠.

(٢) لم أقف عليه فلعله محرف عن عبد الله بن نجيد ، وهو مترجم في «التهذيب» والله أعلم.

(٣) هو محمد بن سليمان.

(٤) في إسناده من لم أعرفه.

وقد تقدم تخريجه من حديث أبي هريرة ، وهو متفق عليه برقم ح ٣٢٢ ، انظر تخريجه هناك.

٣٤٣

٤٠٠ ١٠ ـ ١١ / ٣ جعفر بن محمد بن شريك (*) :

أبو الفضل توفي سنة ثماني وثمانين ومائتين. كتب عن لوين (١) ، وعبد الله بن عمران ، وغيره ، وكان صاحب سنّة. تولّى للسّلطان ، فولى غسله أبو جعفر الأخرم.

حدثنا جعفر بن محمد بن شريك يحدّث عن لوين (٢) وذكر أنه نزل عليه ، وخصّه بحديث كثير ، وحدّث عن عبد الله بن عمران ، والحسين بن الفرج ، وكان صاحب سنّة. غسله أبو جعفر الأخرم ، وصلّى عليه (٣).

(٥٢٥) حدّثنا جعفر بن محمد ، قال : ثنا الحسين بن الفرج (٤) ، قال : ثنا يونس بن محمد (٥) ، قال : ثنا ليث بن سعد (٦) ، عن هشام بن سعد (٧) ، عن

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٤٤) ، وجاء عنده : زيادة «أحمد» بين محمد وشريك.

(١) هو محمد بن سليمان.

(٢) هو محمد بن سليمان.

(٣) كذا في المصدر السابق لأبي نعيم.

(٤) تقدم برقم ت ١٥٠ ، وهو ضعيف.

(٥) هو يونس بن محمد بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدّب. ثقة ، ثبت. مات سنة سبع ومائتين. انظر «التقريب» ص ٣٩٠ ، و «التهذيب» (١١ / ٤٤٧).

(٦) تقدم برقم ٥٦.

(٧) هو أبو عباد القرشي. تقدم.

٣٤٤

محمد بن زيد (١) بن مهاجر بن قنفذ التيمي ، عن أبي أمامة (٢) الأنصاري ، عن عبد الله بن أنيس الجهني (٣) ، قال : قال رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «إنّ أكبر الكبائر الشّرك بالله وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس ، وما حلف حالف بالله يمين صبر وأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلّا جعله الله نكتة في قلبه» (٤).

* * *

__________________

(١) هو المدني ، وقنفذ ـ بضم القاف ، والفاء بينهما نون ساكنة ، ثقة من الخامسة. انظر «التهذيب» (٩ / ١٧٣) ، و «التقريب» ص ٢٩٨.

(٢) هو أبو أمامة بن ثعلبة ، وفي اسمه أقوال. صحابي له أحاديث. انظر «التقريب» ص ٣٩٣.

(٣) هو أبو يحيى المدني حليف الأنصاري. صحابي شهد العقبة وأحدا ، ومات بالشام في خلافة معاوية سنة أربع وخمسين ، انظر نفس المصدر ص ١٦٨.

(٤) في إسناده الحسين بن الفرج ، وهو ضعيف ، ولكن تابعه عبد بن حميد ، عن يونس ، وهو ثقة.

تخريجه :

فقد أخرجه الترمذي في «سننه» (٤ / ٣٠٣) التفسير سورة النساء ، عن عبد بن حميد : أخبرنا يونس بن محمد ، فذكره به مثله.

وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب ، وأبو أمامة الأنصاري : هو ابن ثعلبة ، ولا نعرف اسمه ، وقد روى عن النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أحاديث.

وكذا أحمد في «مسنده» (٣ / ٤٩٥) عن عبد الله بن يونس ، عن ليث به مثله ، ورجاله ثقات.

واليمين الغموس : هي اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره ، سمّيت غموسا : لأنّها تغمس صاحبها في الإثم ، ثم في النّار ، انظر «النهاية» (٣ / ٣٨٦).

٣٤٥

٤٠١ ١٠ ـ ١١ / ٤ جعفر بن أحمد بن فارس (*) :

أبو الفضل. توفي بالكرخ سنة تسع وثمانين ومائتين. كان عنده الموطأ عن أبي مصعب (١) ، وكتب الكثير بمكة ، والبصرة ، والرّي ، وأصبهان ، وله مصنفات حسان.

(٥٢٦) حدّثنا جعفر بن أحمد ، قال : ثنا إسماعيل (٢) بن أبي أمية ، قال : ثنا أبو هلال الرّاسبي (٣) ، قال : سمعت الحسن (٤) ، قال : ثنا أنس بن

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٤٥) ، وفيه : سمع الموطأ عن أبي مصعب ، عن مالك.

(١) هو أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث الزهري أحد رواة الموطأ عن مالك وموطؤه آخر الموطآت التي عرضت على مالك ، وكان من شيوخ أهل المدينة وقضاتها. انظر «التهذيب» (١ / ٢٠) ومقدمة «موطأ الإمام مالك» برواية ابن زياد ص ٧٠.

(٢) ويقال : ابن أمية. تركه الدارقطني ، انظر «الميزان» (١ / ٢٢٢).

(٣) هو محمد بن سليم. تقدم برقم ح ٤٣٧.

(٤) هو البصري.

في إسناده المترجم له. لم أعرفه ، وإسماعيل : تركه الدارقطني.

تخريجه :

فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٤٥) عن المؤلف به مثله ، غير أنّه قال : أحظى للزوج بدل للرجال ، وكذا أخرجه السهمي في «تاريخ جرجان» ص ٦٥٥ والخطيب في «تاريخ بغداد» (٥ / ٣٢٧ و ٣٢٨) من حديث ثابت ، عن أنس ، قال : قال النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لأم عطيّة : «يا أمّ عطيّة إذا خفضّت فأشمّي ، ولا تنهكي ، فإنّه أضوأ للوجه ، وأحظى عند الزّوج».

٣٤٦

مالك ، قال : كانت ختّانة بالمدينة يقال لها : أمّ أيمن ، فقال لها رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «يا أمّ أيمن إذا خفضت فاضجعي يدك ، ولا تنهكيه ، فإنّه أسنى للوجه وأحظى عند الرّجال».

(٥٢٧) حدثنا جعفر بن أحمد ، قال : ثنا عمرو بن محمد بن عرعرة بن البرمد ، قال : ثنا المعتمر بن سليمان (١) ، والفضيل (١) بن عياض جميعا ، عن ليث (٢) ، عن أبي الزبير (٣) ، عن جابر ، قال : كان النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لا ينام حتى يقرأ تنزيل السجدة ، وتبارك.

* * *

__________________

ـ فقد أخرجه أبو داود في «سننه» (٥ / ٤٢١) الأدب ، باب : الختان من حديث أمّ عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة ، فقال لها النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «لا تنهكي فإنّ ذلك أحظى للمرأة ، وأحبّ إلى البعل» ، وقال أبو داود : محمد بن حسان ـ هو أحد رواته ـ مجهول ، وهذا الحديث ضعيف».

ومعنى قوله : لا تنهكيه : أي لا تبالغي في الخفض. والنهك : المبالغة في الضرب ، والقطع ، والشتم ، وغير ذلك من شرح الخطابي على سنن أبي داود.

(١) تقدما.

(٢) هو ليث بن أبي سليم. تقدم في ت ٣٣٣.

(٣) هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي. تقدم في رقم ح ٩٤.

في إسناده من لم أعرفه ، وأبو الزبير المكي مدلس ، وقد عنعن ، وليث : ترك حديثه كما تقدم.

تخريجه :

تقدم تخريجه في ترجمة رقم ٣٣٣ في ح رقم ٤٦٦.

وكذا أخرج أبو يعلى في «مسنده» كما في «المطالب» (٣ / ٣٥٨) من حديث عائشة بلفظ : كان رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يقرأ كلّ ليلة تنزيل السجدة ، وقال البوصيري : رواته ثقات «من التعليق».

٣٤٧

٤٠٢ ١٠ ـ ١١ / ٥ خصيب بن الفضل بن الخصيب (*) :

ابن سلم بن عوذ الحنفي. من أهل المدينة. لم يقع إلينا حديثه.

* * *

__________________

(*) له ترجمة في «أخبارأصبهان» (١ / ٣٠٧) ، وفيه كان جدّه الحصيب بن سالم على خراج أصبهان سنة خمس وعشرين ومائتين.

٣٤٨

٤٠٣ ١٠ ـ ١١ / ٦ أبو جعفر محمد بن زكريا القرشي (*) :

كتب عن عثمان بن الهيثم ، وأبي حذيفة ، وبكار ، وعبد الله بن رجاء ، والبصريين. عنده عن هؤلاء أصول جياد.

وكتب عنه أبو بكر بن أبي داود والمشايخ ، وسمعت أبا العبّاس الجمّال يقول : كنّا نخرج من مجلس عبد الله بن عمر (١) ، ونأتي محمد بن زكريا ، فنسمع منه التفسير عن أبي حذيفة (٢) ، عن سفيان ، قال : ورأيته بخطّه سماعا صحيحا ، وحكى لي إبراهيم بن محمد بن يحيى ، قال : رأيت سماعه في كتاب محمد بن عمران ، وأخرج إلي يوما أصلا صحيحا عن بكار السيريني ، فأملى عليّ منه ، وكان يخلط أصولا صحيحة.

* * *

__________________

(*) لأبي جعفر ترجمة في المصدر السابق (٢ / ٢١٦) ، وزاد في نسبه ابن عبد الله بن محمد.

(١) في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢١٦) : عبد الله بن عمران.

(٢) كذا ذكر في المصدر نفسه.

٣٤٩

٤٠٤ ١٠ ـ ١١ / ٧ علي بن محمّد بن سعيد الثقفي (*) :

كوفي قدم أصبهان. ومات بها سنة اثنتين وثمانين ومائتين ، وكان يروي عن أحمد بن يونس ، ومنجاب ، وغيرهما ، أحد الثقات ، وكان أخوه إبراهيم بن محمد الثقفي أسنّ منه ، وكان يغلو في الرّفض. يروي عن إسماعيل بن أبان ، وغيره ، وكان عليّ أخوه قد هجره ، وباينه لمذهبه.

(٥٢٨) حدثنا يوسف بن محمّد المؤذن ، قال : ثنا علي بن محمد الثقفي ، قال : ثنا منجاب بن الحارث (١) ، قال : قال ابن الأجلح (٢) : فحدّثنا أبان بن تغلب (٣) ، عن عطية (٤) العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، أنّه

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (٢ / ٧) ، وزاد في نسبه ابن هلال ... أبو الحسن.

(١) منجاب ـ بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، ثم جيم ، ثم موحدة ـ ابن الحارث بن عبد الرحمن التميمي أبو محمد الكوفي. ثقة. مات سنة ٢٣١ ه‍. انظر «التقريب» ص ٣٤٧.

(٢) هو عبد الله بن الأجلح الكندي أبو محمد الكوفي ، واسم الأجلح يحيى بن عبد الله ، صدوق. انظر نفس المصدر السابق ص ١٦٧.

(٣) هو أبو سعيد الكوفي. تقدم في ح رقم ٢٠٦.

(٤) هو ابن سعد بن جنادة الجدلي. تقدم في ح رقم ١١٨.

في إسناده يوسف المؤذن. لم أعرفه ، وعطية مدلس ، وقد عنعن ، والحديث صحيح من غير هذا الوجه.

تخريجه :

فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٦ / ١١٠ و ١٥٤٥) الجهاد ، باب : قول النبيّ ـ

٣٥٠

سمع نبي الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يقول حين مزّق كسرى كتاب رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «يهلك الله كسرى ، ثمّ لا يكون كسرى بعدي أبدا ، ثمّ يهلك الله قيصر ، فلا يكون قيصر بعده أبدا ينفق كنوزهما في سبيل الله».

(٥٢٩) حدثني محمد بن محمد (١) بن فورك ، قال : ثنا علي الثقفي ، قال : ثنا منجاب ، قال : ثنا شريك (٢) ، عن شعبة (٢) ، عن محمد بن زياد (٣) ، عن أبي هريرة ، قال : قال النبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «أحفهما جميعا ، أو انعلهما جميعا ، وإذا لبست ، فابدأ باليمنى ، وإذا خلعت ، فاخلع اليسرى» (٤).

__________________

ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «أحلّت لكم الغنائم» ، وباب : الحرب خدعة ، وفي مواضع ومسلم في «صحيحه» حديث ٢٩١٨ في «الفتن» ، باب : لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل. كلاهما من حديث أبي هريرة.

وكذا منه أحمد في «مسنده» (٢ / ٣١٣) ، والبغوي في «شرح السنة» (١٣ / ٣٠٩) ، وقال : متفق على صحته. وكذا أخرج الإمام أحمد في سنده» (١ / ٢٤٣ و ٣٠٥) من حديث ابن عباس : بعث كتابه مع عبد الله بن حذافة السهمي ، وأنّ الرّسول دعا عليهم حين مزق رسالته أن يمزقوا كل ممزق ، وانظر «طبقات ابن سعد» (١ / ٢٥٩ ـ ٢٦٠) ، و «تاريخ ابن جرير الطبري» (٣ / ٩٠ ـ ٩١).

(١) ترجم له أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (٢ / ٢٥٣) ، وسكت عنه.

(٢) هو شريك بن عبد الله النخعي القاضي ، وشعبة : هو ابن الحجاج. تقدما.

(٢) هو شريك بن عبد الله النخعي القاضي ، وشعبة : هو ابن الحجاج. تقدما.

(٣) هو أبو الحارث القرشي. تقدم في ت ٢١١ وح رقم ٢٨٧.

(٤) في إسناده محمد بن محمد. لم أعرفه ، وشريك : تغيّر بعد أن ولي القضاء ، والحديث صحيح من غير هذا الوجه من حديث أبي هريرة.

تخريجه :

فقد أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١١ / ١٦٦) عن معمر به ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٢٤٥ و ٤٠٩ و ٤٣٠ و ٤٩٧) بطرق عن شعبة به مرفوعا بتمامه ، ومن طريق الأعرج ، عن أبي هريرة أيضا بتمامه ، ولكنّه موقوف ، وقد أخرجه مالك في «الموطأ» ـ

٣٥١

(٥٣٠) حدّثنا أبو عبد الرّحمن (١) ، قال : ثنا علي الثقفي (٢) ، قال : ثنا علي بن حكيم (٣) ، قال : ثنا حميد بن عبد الرّحمن الرّواسي ، (٤) قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب السختياني ، عن الزهري ، عن سليمان بن يسار ، عن ابن عباس ، أن امرأة سألت النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ عن أبيها مات ، ولم يحجّ ، فقال لها : «حجّي عن أبيك».

__________________

ـ ص ٥٧١ اللباس ، باب : ما جاء في الانتعال. كلّ طرف منه مستقل عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعا ، ومن طريقه البخاري ، في «صحيحه» (٧ / ١٩٩) اللباس باب : ينزع نعل اليسرى ، وباب : لا يمشي في نعل واحد ومسلم في «صحيحه» (٣ / ١٦٦٠) اللباس ، باب : إذا انتعل فليبدأ باليمنى ، والترمذي في «سننه» (٣ / ١٥٣) اللباس ، باب : ما جاء في كراهية المشي في النعل الواحدة ، وقال : حسن صحيح ، وأبو داود في «سننه» (٤ / ٣٧٧) اللباس ، وابن ماجه في «سننه» (٢ / ١١٩٥) اللباس ، باب : المشي في النعل الواحدة ، ولكنه من طريق ابن عجلان ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة به ، وأحمد في «مسنده» (٢ / ٢٣٣ و ٢٨٣ و ٤٧٧) ، ولفظه وهو للبخاري : «لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ليحفهما جميعا ، ولينعلهما جميعا». ولفظ الطرف الثاني : وهو لمالك : «إذا انتعل أحدكم ، فليبدأ باليمنى ، وإذا نزع ، فليبدأ بالشّمال ، ولتكن اليمنى أوّلهما تنعل ، وآخرهما تنزع» وألفاظ الباقين متقاربة.

(١) بن محمد بن عيسى. سيأتي مترجما عند المؤلف.

(٢) هو المترجم له.

(٣) هو علي بن حكيم بن ذبيان ـ بمعجمة بعدها موحدة ساكنة ، ثم تحتانية ـ الأوردي الكوفي. ثقة. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. انظر «التقريب» ص ٢٤٥ ، و «التهذيب» (٧ / ٣١١).

(٤) هو حميد بن عبد الرّحمن بن حميد الرّؤاسي ـ بضم الراء بعدها همزة خفيفة ـ أبو عوف الكوفي. ثقة. مات سنة تسع وثمانين ، وقيل تسعين ومائة. انظر «التقريب» ص ٨٤.

رجاله كلّهم ثقات سوى أبي عبد الرّحمن.

تخريجه :

أصل الحديث متفق عليه.

٣٥٢

(٥٣١) حدّثنا أبو عبد الرّحمن ، قال : ثنا علي ، قال : ثنا منجاب ، قال : ثنا علي بن (١) مسهر عن يوسف بن ميمون الصباغ (٢) ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : كنّا مع رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ في سفر ، فخلفنا رفقة فيها أجراس ، فسار رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ حتى سبقهم ، ثم أرسل إليهم أنّ رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يأمركم أن تقطعوا أجراسكم ، فإن الله لا يصحب رفقة فيها جرس.

__________________

ـ فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٢ / ١٦٣) الحج ، باب : وجوب الحج ، ومسلم في «صحيحه» الحج ، باب : الحج عن العاجز. حديث رقم ١٣٣٤ ، وأبو داود في «سننه» (٢ / ٤٠١) المناسك ، باب : الرّجل يحج عن غيره ، وكذا هو عند بقية أصحاب «السنن» ، من حديث سليمان بن يسار ، عن ابن عباس به نحوه.

(١) هو علي بن مسهر ـ بضم الميم ، وسكون المهملة ، وكسر الهاء ـ القرشي الكوفي.

قاضي الموصل ، ثقة له غرائب. مات سنة تسع وثمانين ومائة. انظر «التقريب» ص ٢٤٩.

(٢) تقدم في حديث رقم ٢٤٧ ، وهو ضعيف.

في إسناده يوسف الصباغ ضعيف.

تخريجه :

لم أقف عليه من هذا الوجه والسياق.

فقد أخرجه مسلم في «صحيحه» (٣ / ١٦٧٢) اللباس والزينة ، باب : كراهة الكلب والجرس في السفر حديث ٢١١٣ ، وأبو داود في «سننه» (٣ / ٥٣) الجهاد ، باب : في تعليق الجرس ، والترمذي في «سننه» (٣ / ١٢٣) الجهاد ، باب : كراهة الأجراس ، وكذا هو عند النسائي وغيره ، وقال الترمذي : حسن صحيح ، من حديث أبي هريرة مرفوعا ، وكذا من حديث أم عطية بلفظ : «لا تصحب الملائكة رفقة فيها الجرس» ، وفي حديث أبي هريرة بزيادة وكلب ، وانظر «مسند أحمد» (٢ / ٢٦٣ و ٣١١ و ٣٢٧ و ٣٤٣ و ٣٨٥ و ٣٩٢ و ٤١٤ و ٤٤٤ و ٤٧٦ و ٥٣٧) من حديث أبي هريرة ، وفي (٦ / ٣٢٦ و ٣٢٧ و ٤٢٦ و ٤٢٧) من حديث أمّ حبيبة وأم سلمة وابن عمر نحوه.

٣٥٣

٤٠٥ ١٠ ـ ١١ / ٨ إبراهيم بن صالح الأنجذاني (*) :

ثقة يحدّث عن منصور الكرماني. توفي سنة ست وثمانين ومائتين ، وأخوه يعقوب بن صالح أيضا ، فكتب عن محمد بن منصور.

(٥٣٢) حدّثنا عبد الله بن محمد بن عيسى (١) المقرىء ، قال : ثنا إبراهيم بن صالح الأنجذاني ، قال : ثنا محمد بن منصور (٢) الكرماني ، قال : ثنا حسان (٣) ، قال : ثنا إبراهيم (٤) الصائغ ، وأبو حنيفة (٥) ، عن حماد (٦) ، عن إبراهيم (٧) ،

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ١٨٧) ، وفيه أيضا : ثقة ، والأنجذاني ـ بفتح الألف ، وسكون النون ، وضم الجيم ، وفتح الذّال المعجمة ، وفي آخرها النون بعد الألف ـ هذه النسبة إلى الأنجذان كما في «اللباب» (١ / ٨٧) ، و «الأنساب» (٥٠) ، وترجم لأخيه يعقوب بن صالح.

(١) سيأتي مترجما عند المؤلف.

(٢) لم أقف عليه فيما بحثت.

(٣) هو حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني أبو هشام صدوق يخطيء ، مات سنة ١٨٦ ه‍. انظر «التقريب» ، ص ٦٧ ، و «التهذيب» (٢ / ٢٤٥).

(٤) هو إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي. قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة ، صدوق. انظر «التقريب» ، ص ٢٤.

(٥) هو الإمام المشهور نعمان بن ثابت. تقدم في ت رقم ١١٢ وح ١٤٣.

(٦) هو حماد بن أبي سليمان الفقيه. تقدم برقم ت ٢٥.

(٧) هو إبراهيم النخعي بن يزيد بن قيس الفقيه ، ثقة ، إلا أنّه يرسل كثيرا. انظر «التقريب» ، ص ٢٤.

٣٥٤

عن أبي عبد الله (١) المجدلي ، عن خزيمة (٢) بن ثابت ، أنّ رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : «المسح على الخفّين : للمسافر ثلاثة أيّام ولياليهنّ ، وللمقيم يوم وليلة» (٣).

* * *

__________________

(١) اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ثقة ، رمي بالتشيع. انظر المصدر السابق ، ص ٤١٤. رجاله بين ثقة وصدوق سوى الكرماني. لم أقف عليه.

(٢) هو أبو عمارة الأنصاري الخطمي من كبار الصحابة ، وهو ذو الشهادتين. شهد بدرا.

نفس المصدر ، ص ٩٢.

(٣) تخريجه :

فقد أخرجه أبو داود في «سننه» (١ / ١٠٩) الطهارة ، باب : التوقيت في المسح ، والترمذي في «سننه» (١ / ٦٤) الطهارة ، باب : في المسح على الخفين للمسافر والمقيم ، وقال : حسن صحيح ، وابن ماجة حسن (١ / ١٨٤) الطهارة ح ٥٥٣ و ٥٥٤ ، وأحمد في «مسنده» (٥ / ٢١٣ و ٢١٤ و ٢١٥) ، وابن حبان في «صحيحه» كما في «الموارد» ، حديث رقم ١٨١ ، والطبراني في «الكبير» (٤ / ٩٥ و ١٠٦ و ١٠٧ و ١٠٨ و ١٠٩ و ١١٠ و ١١١ و ١١٧) بطرق عدة عن خزيمة به ، وكذا عبد الرزاق في «المصنف» ح رقم ٧٩٠ ، ومن طريقه البيهقي في «سننه» (١ / ٢٧٧ ـ ٢٧٨) ، والحميدي في «مسنده» حديث رقم ٤٣٤ و ٤٣٥ ، وقال الحافظ في «التلخيص» (١ / ١٦١) ، وذكر عن يحيى بن معين أن سماع الجدلي عن خزيمة صحيح ، وقال ابن دقيق العيد : الرّوايات متظافرة ومتكاثرة ... وكذا صحح ابن حبان ، وكذا نقل الترمذي عن ابن معين أنّه صحح حديث خزيمة بن ثابت في المسح.

٣٥٥

٤٠٦ ١٠ ـ ١١ / ٩ إبراهيم بن محمّد بن الحارث (*) :

أبو إسحاق. توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين ، وكان عنده كتب النعمان عن محمد بن المغيرة ، وحديث البصريين والأصبهانيين والكثير ، وحضرت مجلسه ، فجاءه أبو بكر البزار ، فأخرج إليه كتب النعمان ، فانتخب عليه ، وكتب عنه ، عن أبيه ، وذكر ابن هند أنّه سمع من سعيد بن منصور بمكة ، وذهب سماعه ، وكان يقال له : ابن نائلة ، ونائلة أمّه ، وكتبنا عنه من الغرائب ما لم نكتب إلّا عنه ، فمن ذلك :

(٥٣٣) حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ، قال : ثنا عبيد (١) بن عبيدة التمار ، قال : ثنا معتمر (٢) ، عن أبيه ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال

__________________

(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ١٨٨) ، وفيه : يعرف بابن نائلة ... ونائلة اسم أمّه ، وسمع من سعيد بن منصور ، وذهب سماعه.

(١) هو عبيد بن عبيدة التّمار البصري يغرب ، كذا قال ابن حبّان في «الثقات» ، وقال الدّارقطني بسنده ، عن محمد بن غالب : ثنا عبيد بن عبيدة : ثقة بصري ، قال : عبيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره. انظر «لسان الميزان» (٤ / ١٢٠ ـ ١٢١).

(٢) هو ابن سليمان بن طرخان. تقدم هو أبوه ، وكذا عطية ، وهو العوفي. رجاله ثقات سوى المترجم له ، لم أعرفه ، وعطية العوفي صدوق شيعي مدلّس ، وقد عنعن.

تخريجه : فقد أخرجه أحمد في «مسنده» (٣ / ٤٠) بسنده عن عطية ، عن أبي سعيد مرفوعا به ، وزاد في آخره : «فينطوي عليهم ، فيقذفهم في غمرات جهنّم» ، وكذا أخرجه البزار ، وأبو يعلى ، والطبراني في «الأوسط» كما في «المجمع» (١٠ / ٣٩٢) ، وقال الهيثمي ـ بعد ـ

٣٥٦

رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «يخرج عنق من النّار أشدّ سوادا من اللّيل ، فيقول : إنّي وكّلت بثلاثة نفر : بكلّ من دعا مع الله إلها آخر ، وبكلّ جبّار عنيد ، ومن قتل نفسا بغير نفس».

(٥٣٤) وبعث رسول الله (١) ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ سرية عليها

__________________

ـ أن عزاه إليهم ، وإلى أحمد ـ : أحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح.

وله شاهد من حديث أبي هريرة وعائشة أخرجه الترمذي في «سننه» (٤ / ٧٠١) صفة جهنم ، باب : ما جاء في صفة النّار ، وكذا أحمد في «مسنده» (٢ / ٣٣٦) من حديث أبي هريرة ، وقال الترمذي : حسن صحيح ، وفيه زيادة قوله : «يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، وآذان يسمع بهما ، ولسان ينطق به ، فيقول : إنّي وكّلت». الحديث غير أنّه ذكر الثالث وبالمصورين ، وكذا أحمد من حديث عائشة في ضمن حديث طويل ، وذكر الثالث : «وبمن لا يؤمن بيوم الحساب».

(١) تقدم الحكم على سنده

تخريجه :

فقد أخرجه ابن جرير في «تفسيره» (٥ / ٢٢٤) بسنده عن السدّي مثله وتمام الحديث : من أجل جمله وغنيمته ، وكان النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ إذا بعث أسامة أحب أن يثني عليه خيرا ، وسأل عنه أصحابه ، فلمّا رجعوا لم يسألهم عنه ، فجعل القوم يحدّثون النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ ويقولون : يا رسول الله! لو رأيت أسامة ، ولقيه رجل ، فقال الرجل : لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، فشدّ عليه فقتله ، ومعرض عنهم ، فلما أكثروا عليه ، رفع رأسه إلى أسامة ، فقال : «كيف أنت ولا إله إلّا الله»؟ قال : يا رسول الله إنما قالها متعوذا ، تعوذ بها ، فقال له رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : «هلّا شققت عن قلبه فنظرت إليه»؟ قال : يا رسول الله إنما قلبه بضعة من جسده ، فأنزل الله عزوجل خبر هذا ، وأخبره إنما قتله من أجل جمله وغنمه ، فذلك حين يقول : (تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا ،) فلمّا بلغ : (فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ) يقول : فتاب الله عليكم ، فحلف أسامة أن لا يقاتل رجلا يقول لا إله إلّا الله بعد ذلك الرجل ، وما لقي من رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فيه.

ولقد أورد ابن جرير عدة روايات في هذا المعنى. انظر (٥ / ٢٢٢ ـ ٢٢٥) ، وانظر «الدر» (٢ / ٢٠٠) ، وكذا في البخاري (٧ / ٣٩٨) و (١٢ / ١٧١) ، وفي «صحيح مسلم» (١ / ٩٦) عن أسامة بنحوه.

٣٥٧

أسامة بن زيد إلى ناس من بني ضمرة ، فلقوا رجلا منهم يقال له : مرداس ، ومعه غنيمة له وجمل أحمر ، فلمّا رآهم أوى مما معه إلى كهف جبل ، فأتبعه أسامة ، فلما رأى ذلك مرداس ، نزل ، ثم أقبل عليهم فقال : السّلام عليكم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فقتله أسامة ، فذكر الحديث.

* * *

٣٥٨

٤٠٧ ١٠ ـ ١١ / ١٠ إبراهيم بن أحمد النقاش المقرىء (*) :

كان قد قرأ القرآن على أبي عبد الله (١) المقريء وكان يروي عن أبي الوليد (٢) ، والحوضي (٣). توفي سنة إحدى وثمانين.

* * *

__________________

(*) للنقّاش ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ١٨٧) ، وفيه : «أبو إسحاق».

(١) هو محمد بن عيسى.

(٢) هو الطيالسي.

(٣) هو أبو عمر الحوضي.

٣٥٩

٤٠٨ ١٠ ـ ١١ / ١١ بكر بن أحمد الحنظلي (*) :

يحدّث عن محمد بن سعيد بن سابق ، وإبراهيم (١) الفراء. توفي سنة ثمان وثمانين ومائتين.

* * *

٤٠٩ ١٠ ـ ١١ / ١٢ حمزة بن عمارة (**) :

وكتب عن أبي الوليد ، وأدركته ، ولم أكتب عنه ، ولم يكن يحدّث. كتبنا عن ابنه.

* * *

__________________

(*) لبكر ترجمة في نفس المصدر السابق (١ / ٢٣٥) ، وفيه : وقيل ابن علي الحبطي ... وقال أبو نعيم : ولم يخرج عنه أبو محمد ـ أي المؤلف أبو الشيخ ـ عنه شيئا.

(١) هو ابن موسى الفراء.

(**) لحمزة أيضا ترجمة في نفس المصدر السابق (١ / ٢٩٩) ، وزاد فيه : «بن حمزة بن يسار بن عثمان بن حفص أبو يعلى مولى بني عجل جدّ أبي إسحاق بن حمزة» ، ونقل عن المؤلف قوله : «أدركته ، ولم أكتب عنه.

٣٦٠