التّدوين في أخبار قزوين

عبد الكريم بن محمّد الرافعي القزويني

التّدوين في أخبار قزوين

المؤلف:

عبد الكريم بن محمّد الرافعي القزويني


المحقق: الشيخ عزيز الله العطاردي
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٨

بسم الله الرّحمن الرّحيم

زيادات حرف العين

على بن القاسم الخطابى أبو الحارث المروزى ،حدث عنه أبو مضر ربيعة بن على العجلى ، فى كتابه الذى سماه «هدم الاعتزال» فقال ثنا أبو الحارث على بن القاسم الخطابى المروزى ، بقزوين ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الخياط الهروى المعروف بالسقا ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو حامد البزاز المروزى ، ثنا محمد بن عبدة ثنا عبد الله بن عبيد الله ، ثنا سفيان بن سعيد عن سليمان الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال يهود أمتى المرجية ثم قرأ «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ».

عبد الغفار بن عنيمة الأبهرى الاستاذ ، فاضل بارع له مكاتبات لطيفة إلى الاستاذ أبى العلاء الكاكوى وإلى الامام هبة الله بن زاذان ، وغيرهما ، وورد قزوين غير مرة وتولى بها بعض الاعمال السلطانية.

على بن عبد الله بن أحمد بن بندار أبو الحسن الفقيه ممن تبع العلوم وسمع وجمع وكتب ، وممن سمع منه القاضى عبد الواحد بن الحسن

١

ابن الحسين بن حمشاد ، سمع منه قراءة أبى عمرو بن العلاء رواية اليزيدى بسماع ابن حمشاد عن أبى محمد الحسن بن عبد الله بن محمد المقرئ ، عن أبى عيسى محمد بن أحمد بن قطن السمسار عن أبى خلاد سليمان بن خلاد المقرئ ، عن اليزيدى ، وسمع أيضا الحسين بن جعفر الجرجانى.

على بن معقل بن عمر بن محمد أبو سليمان القزوينى أخو عبد الجبار ابن معقل سمع أبا عبد الله بن الحسين بن جعفر بن محمد الجرجانى بقزوين سنة ثمان وثلاثمائة يقول فى املائه أنبأ أبو الحسن على بن الفضل بن إدريس السامرى قراءة عليه ببغداد ثنا الحسن بن عرفة العبدى ، ثنا على بن ثابت الجزرى ، عن ابن ميسرة الاشجعى ، عن أبيه عن أبى عمر وأبى هريرة رضى الله عنهما :

قالا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول من مشى فى حاجة أخيه المسلم ، حتى يتمها له أظله الله فى خمسة آلاف ملك يدعون له ، ويصلون عليه إن كان صباحا حتى يمسى ، وإن كان مسإ حتى يصبح ، ولا يرفع قدما إلا كتب له بها حسنة ، ولا يضع قدما إلا حط الله عنه بها خطيئة.

عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أمير المؤمنين المامون أبو العباس ، ويقال أبو جعفر من أعاظم الخلفاء النافذ حكمهم الواسع ملكهم ، وهو معروف بالضرب فى كل علم سهم كامل وبتربية العلماء فى كل فن ورعايتهم يويع له على العموم سنة ثمان وتسعين ومائة. وكان

٢

قد سلم عليه بالخلافة ببلاد خراسان قبل ذلك بنحو سنتين.

قدم بغداد بعد قتل أخيه الأمين ، وكانت ولادته سنة سبعين ومائة ، حدث الحافظ أبو بكر الخطيب ، عن الحسن بن عثمان الواعظ ، أنبا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطى ، حدثنى أحمد بن الحسين الكسائى ثنا سليمان بن الفضل النهروانى ، حدثنى يحيى بن أكثم ، قال بت ليلة عند المأمون ، فعطشت فى جوف الليل فقمت لأشرب ماء ، فرأى المأمون فقال مالك لا تنام يا يحيى فقلت يا أمير المؤمنين أنا والله عطشان.

قال ارجع إلى موضعك فقام والله إلى البرادة فجاءنى بكوز ماء وقام على رأسى فقال إشرب يا يحيى ، فقلت يا أمير المؤمنين فهلا وصيف أو وصيفه ، فقال إنهم نيام ، فقلت : فانا كنت أقوم للشرب فقال لوم بالرجل أن يستخدم ضيفه ، ثم قال يا يحيى ألا أحدثك قلت بلى يا أمير المؤمنين قال حدثنى الرشيد ، حدثنى المهدى ، حدثنى المنصور ، عن أبيه ، عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال جرير بن عبد الله رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : سيد القوم خادمهم.

عن المأمون أنه كان يقول إذا رفع الطعام بين يديه : الحمد لله الذى جعل أرزاقنا أكثر من أقواتنا. وعن أبى العيناء أن المأمون كان يقول معاوية ... (١) بعمرو وعبد الملك بالحجاج ، وأنا بنفسى ، ويقال لم يحفظ أحد من الخلفاء القرآن إلا عثمان بن عفان ، والمأمون وعن ذى الرياستين أن المأمون ختم القرآن فى شهر رمضان ، ثلاثا وثلاثين ختمة.

__________________

(١) كذا بياض فى النسخ.

٣

عن منصور البرمكى ، قال كانت لهارون الرشيد جارية تصب على يده ، وتقف على رأسه وكان المأمون يعجب بها وهو أمرد ، فبينما هى تصب على يد هارون من إبريق معها والمأمون مع هارون فى مقابلة الجارية إذا أشار إليها بقبلة فزبرته بحاجبها وأبطأت عن الصب فنظر إليها هارون وقال ما هذا ضعى ما معك ، إن لم تخبرينى لأقتلنك ، فقالت أشار إلى عبد الله بقبلة ، فالتفت إليه وإذا هو قد نزل به من الحياء والرعب ، ما رحمه واعتنقه قال اتحبها قال : نعم يا أمير المؤمنين ، فقال قم فادخل بها فى تلك القبة فقام اليها فقال له هارون قل فى هذا شعرا فانشأ يقول :

ظبى كنيت بطرفى

عن الضمير اليه

قبلته من بعيد

فأعقل عن شفتيه

وردّ أخبث ردّ

بالكسر من حاجبيه

فما برحت مكانى

حتى قدرت عليه

عن يحيى بن أكثم القاضى ما رأيت أكمل آلة من المأمون ، وجعل يحدث عنه بأشياء إستحسنها من كان عنده ، ثم قال كنت ليلة عنده أحدثه ، ثم نام وانتبه ، فقال يا يحيى أنظر أيش عند رجل ، فنظرت فلم أرى شيئا ، فقال شمعة ، فتبادر الفراشون فقال انظروا فنظروا فاذا تحت فراشه حية فقتلوها فتعجب الحاضرون فقال له هتف بى هاتف الساعة وأنا نائم فقال :

يا راقد الليل انتبه

إن الخطوب لهاسرى

ثقة الفتى بزمانه

ثقة محللة العرى

٤

فانتبهت وعلمت أنه قد حدث أمر قريب أو بعيد ، وتأملت فيما قرب ، توفى المأمون بارض الروم ، وهو متوجه للغزو سنة ثمان عشرة ومائتين ، وحمل إلى طرطوس ، ودفن بها ، وكان المأمون قد ورد قزوين مع أبيه الرشيد ، على ما قدمنا حكايته عند ذكر محمد بن الحسن الشيبانى.

عبد الله بن محمد بن على الفقيه ، أبو محمد الاسفرائنى نزيل الحجاز قدم قزوين سنة إثنتين وثمانين وثلاثمائة وروى عن أحمد بن جعفر بن محمد وأحمد بن حمدان ، وروى عنه الخليل الحافظ فى مشيخته ، فقال حدثنى أبو محمد عبد الله بن محمد ، هذا ثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سالم بن راشد ، ثنا عمر بن أحمد بن روح ثنا أيوب بن نوح الخراسانى سمعت بشر بن الحارث يقول.

ثنا المعافى بن عمران ثنا سفيان الثورى عن عبد الملك بن عمير ؛ عن مولى الربعى ، عن حذيفة رضى الله عنه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر وعمر. قال الخليل صحيح من حديث سفيان غريب من رواية بشر بن الحارث الحافى.

على بن أحمد بن على بن يوسف أبو الحسن الورامينى ، يروى عن محمد بن منصور بن أبى الجهم قدم قزوين غازيا ، سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ، وحدث عنه الخليل الحافظ فى مشيخته ، بسماعه منه لهذا التاريخ قال ثنا محمد بن منصور ، ببغداد ثنا حميد بن مسعدة ، ثنا بشر بن المفضل ، عن الجريرى ، عن عبد الرحمن بن أبى بكرة ، عن أبيه رضى الله عنه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى

٥

يا رسول الله! قال : الاشراك بالله وعقوق الوالدين.

أبو عبد الله الرقى القزوينى أحد الشعراء المذكورين من أهل قزوين ، ويقال له الرازقى ، سمع الحسين بن أحمد السلامى فى كتابه المعروف بالنتف والظرف من شعره فى بواب أحمد بن على بن داؤد :

بواب دارك هذا عرة العرر

فأنت منه أبا بكر على غرر

ولو رأى مالك هذا لصيره

بواب سبعة أبواب على سقر

لم يرض لى بحجاب إذ وقفت له

بالباب حتى رمى ساقى بالحجر

وأيضا :

كل يوم لى على الباب مع البواب حرب

ما علينا لو هجرناه مع الصاحب عتب

العباس بن بندار البزاز سمع أبا بكر محمد بن معاذ بن فهد النهاوندى يقول فى إملائه بقزوين سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ثنا عبد الله بن أحمد الدحيمى ثنا عبد الله بن عمر القواريرى ثنا جعفر بن سليمان الضبعى ، عن المعلى بن زياد القرشى عن أبى غالب عن أبى أمامة رضى الله عنه قال سأل رجل النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو عند الجمرة الأولى أى الجهاد أفضل ، فلم يرد عليه ، ثم سأله عند الجمرة الثانية ، فقال يا رسول الله أى الجهاد أفضل فلم يرد عليه شيئا ثم سأله عند جمرة العقبة فقال يا رسول الله

٦

أى الجهاد أفضل قال كلمة حق يقال لامام جائر.

على بن حمكا القزوينى ويعرف بحمكان ، سمع أبا بكر محمد بن إبراهيم الكرجى سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، سنن ابن ماجة ، بروايته عن أبى الحسن بن إدريس عن سليمان بن يزيد ، وأبى الحسن القطان عنه ، ثنا أبو كريب ، ثنا أبو معاوية عن الأعمش ، عن أبى صالح عن أبى سعيد رضى الله عنه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبردوا بالصلوة فان شدة الحر من فيح جهنم.

على بن أحمد الخشاب سمع أحمد بن محمد بن المرزبان ، فى سنن أبى عبد الله بن ماجة بروايته ، عن سليمان بن يزيد عنه ، ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا هشام الدستوائى ، عن يحيى بن كثير ، عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان ، عن عرباض بن سارية رضى الله عنه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يستغفر للصف الأول ثلاثا وثلاثين مرة.

على بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن العباس بن محمد بن سنان العجلى أبو القاسم القزوينى ، من بيت الرياسة ، والسيادة كان له معرفة بالعربية والشعر ، وتبتع للخطب ، والرسائل والأشعار يحفظها ويجمعها ورأيت بخطه لبعضهم :

وقالوا يعود الماء فى النهر بعدما

عفت منه آثار وسدت مشارع

٧

فقلت إلى أن يرجع الماء عايدا

ويعشب شطاه بموت الضفادع

وأيضا للخباز البلدى :

لم يضع المرتضى على

فى يوم صفينه واحده

ما صنع الهجرفى فؤادى

لما بدا سيدى بضده

أيضا لأبى طالب الخالدى فى أبى شجاع اسفهسلار بن كورنكيج معتذرا لأهل قزوين من جريمة ارتكبوها من قصيدة أولها :

العفو أمجد والتجافى أكرم

والصفح أحمد والتقاضى أسلم

إن كان يعظم ما أتى سفهاؤنا

فالحلم منك أجل منه وأعظم

قزوين واحدة الثغور وفضلها

فى محكم الآثار فضل محكم

لو لم يعظمها رواة دهورنا

وغدوت واليها لكانت تعظم

إن كنت ترحم شيبنا وشبابنا

وتقبل عثرتنا فمثلك ترحم

إن التجاوز شيمة مرضية

عند الكرام وكل من يتكرم

أوصى به الرب الكريم عباده

فمن الذى إياه لا يستغنم

٨

العباس بن كوتكين الجبلى أبو الفضل الفقيه قدم قزوين سنة سبع وستين وأربعمائه ، وحدث بها عن أبى طالب محمد بن على بن الفتح الحربى العشارى ، بقراءته عليه ببغداد ، ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن عبد العزيز البغوى ، ثنا عبد الواحد ابن غياث ، ثنا فضال بن جبير ، سمعت أبا امامة رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لا عليكم أن لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا بما يختم له.

عبد الله بن أحمد بن بشار العصار المقرئ ، سمع بقزوين سنة ثمان وستين وأربعمائة ، من سمع عيسى بن أبى صالح كتاب الأطعمة لأبى عبد الرحمن السلمى ، برواية عيسى عن أبى محمد عبد الله بن عبد العزيز الخوارى ، عن السلمى أنبا على بن أبى عمر البلخى ، ثنا محمد بن عبد الله المقرئ ، ثنا الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا محمد بن قبيصة ابن عبد الله بن بشر بن المبارك الكندى.

قال ذهبت إلى وليمة فيها غالب القطان ، فوضع الخوان فأمسكوا أيديهم ، فقال غالب مالكم فقالوا حتى بحئ الأدم ، فقال غالب حدثنا كريمة بنت هشام الطائية أن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال اكرموا الخبز ، وإن من كرامته أن لا ينتظر به الادم فأكل وأكلنا.

على بن محمد الطائى سمع بقزوين أبا بدر محمد بن على بن عبد العزيز النهاوندى فى الجامع سنة ست وستين وأربعمائة يحدث عن أبى نعيم الحافظ ثنا أحمد بن يوسف بن خلاد ، ثنا محمد بن الفرج الأرزق ، ثنا حجاج ابن محمد ، يعنى الأعور ، قال قال ابن جريج أخبرنى ابن مسافع ، أن

٩

مصعب بن شيبة ، أخبره عن عقبة بن محمد بن الحارث ، عن عبد الله بن جعفر رضى الله عنهما ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال من شك فى صلاته فليسجد سجدتين بعد ما فسلم.

على بن الحسن القزوينى أبو الحسن الواعظ حدث بخوى عن محمد ابن يعقوب رأيت فى جزء من حديث أبى منصور ناصر بن أحمد بن الحسين الفارسى المقرئ ثنا أبو نصر موسى بن أحمد الخطيب ، بخوى ثنا أبو الحسن على بن الواعظ القزوينى ، قدم علينا ثنا محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا عبد الله بن موسى بن عبدان ثنا إبراهيم بن محمد المقدسى ، ثنا محمد بن يوسف الفريابى ثنا سفيان الثورى عن الأعمش عن أبى ظبيان ، عن سلمان رضى الله عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ليس شئ من ألف مثله إلا الانسان.

على بن محمد بن فروخ القزوينى ، من المتقدمين روى عن محمد بن حميد ، حدث أبو القاسم موسى بن محمد بن يونس الفقيه ، عن جعفر بن إدريس القزوينى بسماعه منه ، فى المسجد الحرام ، قال ، ثنا على بن محمد بن فروخ القزوينى ، ثنا محمد بن حميد ، قال سمعت جريرا رضى الله عنه يقول.

اشتكى عينى فشكوت إلى منصور ، فقال لى انظر فى المصحف قال منصور اشتكى عينى ، فذهبت إلى إبراهيم ، فقال لى انظر فى المصحف قال إبراهيم اشتكى عينى فشكوت إلى عبد الله فقال لى انظر فى المصحف ، قال عبد الله اشتكى عينى فشكوت الى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لى انظر فى المصحف.

عبد الكافى بن شعبوية بن عبد الكافى الشعبوئ القزوينى تفقه

١٠

بقزوين ثم ببغداد ، وتوفى بها فى شبابه ، وسمع بها جماعة من الشيوخ منهم أبو القاسم يعيش بن صدقة بن على ومما سمعه منه سنة ست وسبعين وخمسمائة ، بقراءة محمد بن موسى الحازمى أنبا يحيى بن على بن محمد الطراج أنبا أبو الحسين محمد بن على المهتدى.

أنبا على بن عمر السكرى ، ثنا أبو سعيد حاتم بن الحسن الشاشى ، ثنا أحمد بن زرعة ثنا الحسن بن رشيد ثنا أبو مقاتل عن أبى حنفية ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، اكرم الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ، ثم رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله.

عمر بن على بن محمد بن حموية أبو الفتح الحموى القزوينى ، سمع منه بقزوين سنة سبع وأربعين وخمسمائة «كتاب الأربعين» فى فضل لا إله إلا الله المخرجة من مسموعات السيد أبى المعالى إسماعيل بن الحسن بن محمد ابن الحسين الحسنى بروايته عن أبى سعد عبد الصمد بن حموية ، عن إسماعيل ابن عبد الغافر الفارسى ، عن السيد عمر بن عبد الرحمن البغدادى ، سمع أحمد بن على بن عمر بن أبى رجاء ، والحسين بن زنجوية القطان ، بقزوين بقراءة داؤد بن مادا سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

عبد الكريم بن الحسن المشائخى أبو القاسم البسطامى ، سمع بقزوين عطاء الله بن على يحدث عن محمد بن الفضل الفراوى ، أنبا الأستاذ أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الواعظ ، أنبا أبو سعيد بن محمد الرازى ، أنبا محمد ابن أيوب أنبا مسلم بن إبراهيم الأزدى ، ثنا هشام بن قتادة ، عن أنس

١١

ابن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال يهرم أبن آدم ويكبر معه اثنتان حب المال وطول العمر ، رواه البخارى عن مسلم ابن إبراهيم ومسلم عن أبى غسان وأبى موسى عن معاذ بن هشام ، بروايتهما عن هشام.

على بن بختيار الفقاعى الصوفى ، وعبد الكريم بن أبى بكر بن سنان الخياط الصوفى ، القزوينيان ، وعثمان بن عمر بن منصور المغازلى ، سمعوا القاضى عطاء الله بن على فى احاديث السباعيات المخرجة من مسموعات زاهر بن طاهر الشحامى ، بروايته عنه أنبا أبو سعد الكنجروذى ثنا السيد أبو الحسن محمد بن على الهمدانى ، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا محمد بن على الوراق ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا فطر ، حدثنى أبو خالد الوالبى سمعت جابر بن سمرة رضى الله عنه ، يقول قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعثت أنا والساعة كهذه من هذه يعنى اصبعه الوسطى من السبابة.

على بن محمد بن يحيى التوبجى الشريف ، سمع بقزوين أبا عبد الله محمد بن مخلد صحيفة على بن موسى الرضا بروايته عن على بن مهروية.

على بن محمد الروزنى سمع أبا طالب بن أبى رجاء بقزوين.

على بن محمد الكرجى ، سمع أبا عبد الله القطان بها سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

على بن إسحاق الديلمى سمع محمد بن سليمان الفامى بها ، سنة ثمانين وثلاثمائة.

١٢

عبد الله بن عبد العزيز أبو محمد الخوارى ،سمع منه سنن الصوفية لأبى عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمى ، بقزوين سنة تسع عشرة وأبعمائة بسماعه من أبى عبد الرحمن عبد الله بن البستى أبو محمد الفقيه ، سمع سنن الصوفية للسلمى من أبى محمد الخوارى ، بقزوين بقراءة محمد بن حمزة بن ماجة ، أنبا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر ، ثنا محمد بن عبد السلام ثنا شيبان ، ثنا عبد العزيز بن مسلم ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال سمعت عائشة رضى الله عنها تقول : كان يأتى على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شهر ما لهم سراج يوقد لو كان لهم سراج يوقد لتأدموا به.

عبد الله بن أحمد أبو العباس الهروى ، سمع بقزوين أبا محمد الخوارى فى سنن الصوفية لأبى عبد الرحمن بروايته عنه أنبا أبو على الحسين ابن على الحافظ ثنا إسماعيل بن إسحاق الدمشقى ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل ، ثنا مسلم بن على ثنا يحيى بن الحارث الدارى عن نمير ابن أوس عن أم الدرداء عن أبى الدرداء رضى الله عنه ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحب لله وأبغض لله ، ومنع لله فقد استكمل الايمان.

عبد الله وعثمان أبو سعيد أنبا محمد الخطيب وعبيد الله بن أحمد ابن بكر بن بشار ، وعبيد الله بن الحسن سمعوا الأقناع فى القراآءت تصنيف أبى على الحسين بن محمد المقرئ القزوينى بها فى غالب الظن.

عمر بن حمزة بن الزنجانى أبو القاسم ، سمع بقزوين بقراءة أبى حفص هبة الله بن زاذان سنة إحدى وستين وأربعمائة يحدث عن شيخ الاسلام

١٣

أبى عبد الله محمد بن مهران ، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوى ، ثنا محمد بن عباد الملكى ثنا محمد ابن طلحة المدينى. عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الله بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده.

قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إن الله عزوجل اختارنى ، واختار لى أصحابا ، فجعل لى فيهم وزراء وأصهارا وأنصارا ، فمن سبهم ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منهم ، يوم القيامة صرفا ولا عدلا.

على بن عبد الرحمن الهروى ،وعمر بن أبى بكر بن محمد الشبلى الطوسى وعبد الوهاب بن بينمان التاجر القزوينى وعبد الجبار بن عبد الرزاق اللالأئى ، وعلى بن محمد بن أحمد بن محمد المعافى ، ابن أخى القاضى أبى القاسم عبد الملك بن أحمد بن محمد بن المعافا فى جزء سمعه القاضى من أبى محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمى ، عن أبى عمر بن مهدى ، عن مخلد ثنا الحسن بن عرفة حدثنا هشيم أنبا يونس عن نافع ، عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مطل الغنى ظلم ، وإذا احلت على ملى فابتعه ، ولا تبع بيعتين فى بيعة.

على بن محمد بن أخى القاضى كان يعرف بالقاضى الرئيس ، وسمع منه الحديث سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.

أبو عبد الله بن ناصر القزوينى ، سمع بهراة القاضى أبا القاسم عبد الملك بن المعافا ، فى الجزء المذكور ، حديث ابن مخلد عن محمد بن

١٤

عثمان بن كرامة ، ثنا أبو أسامة عن جرير بن حازم ، عن حميد عن أنس رضى الله عنه ، قال كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأكل الرطب مع الخربز يعتى البطيخ يجمعهما.

باب الغين فيه خمسة اسماء

الاسم الأول

غازى بن أسفنديار بن الخليل المتكلم سمع طرفا من آخر كتاب الغاية لأبن مهران من الامام أحمد بن إسماعيل ، فى غالب الظن سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.

غازى بن أبى جعفر القيم ، سمع أبا عمر بن مهدى بقزوين سنة سبع وتسعين وثلاثمائة.

غازى بن أبى الخير بن أبى النجم الحداد ، سمع أبا الخير بن إسماعيل يقول أنبا الموفق بن سعيد ، أنبا أبو على أنبا أبو سعد أنبا أبو محمد ، أنبا أحمد وأبو محمد قالا ثنا إسحاق أنبا جرير عن محمد بن إسحاق عن العلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال ، من صلّى ثم جلس فى مصلاه ينتظر الصلاة لم يزل الملائكة يقول اللهم أرحمه ، ما لم يحدث أو يقم.

١٥

غازى بن مكى بن الحسين الفقيه ، سمع أبا سليمان أحمد بن حسنوية الزبيرى.

الاسم الثانى

غسان بن على السيال ، سمع مع الخليل الحافظ على بن أحمد بن صالح المقرئ سنة ست وسبعين وثلاثمائة ، حديثه عن أبى عبد الله محمد ابن مسعود ثنا سهل بن زنجلة ، ثنا إسحاق بن سليمان ، سمعت موسى بن عبيدة ، عن يزيد الرقاشى ، عن أنس بن مالك رضى الله عنهما ، قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما من بقعة يذكر عليها اسم الله تعالى إلا استبشرت بذكر الله تعالى إلى منتهاها ، من سبع أرضين ، والا فخرت على من حولها من بقاع الأرض ، وأن المؤمن إذا أراد الصلاة بفلاة من الأرض تزخرفت له الأرض.

الاسم الثالث

الغفارى بن بختيار بن شاتكين الصوفى القزوينى ، سمع أبا عبد الله الحسن بن إبراهيم بن الحسين البروجردى بهمدان سنة خمس وخمسين وخمسمائة ، بقراءة الامام أحمد بن إسماعيل حديثه عن أبى بكر أحمد بن محمد بن عمر السماك أنبا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله المراغى : ثم الرازى أنبا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد المعبر القزوينى فى كتابه ، أنبا أبو منصور القطان الفقيه ثنا أحمد بن إبراهيم بن سموية.

١٦

ثنا محمد بن مسلم ، ثنا عمرو بن صبيح أبو عثمان الليث عن عاصم ابن سليمان ، عن ثور بن يزيد ، عن مكحول عن الوليد بن عباس عن معاذ بن جبل رضى الله عنه ، قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا فى الجنة ، ومن علق فيه قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يطفأ ذلك القنديل ، ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك ، حتى ينقطع ذلك الحصير ، ومن أخذ منه قذاة كان له كفلان من الأجر.

الغفارى بن على الاسكاف البغدادى ، سمع بقزوين أبا منصور الفارسى ، جزأ فيه حديثه عن أبى حفص العدل ثنا أبو منصور الفقيه ثنا محمد بن عامر ، أنبا عصام بن يوسف ، ثنا عثمان بن عبد الرحمن القرشى عن مكحول ، عن أبى أمامة ، وواثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا كان يوم القيامة ، جمع الله العلماء فقال إنى لم استودع حكمتى قلوبكم وأنا أريد أن اعذبكم أدخلوا الجنة.

الاسم الرابع

غالب بن سليمان ، سمع على بن أحمد بن صالح بقزوين سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

غالب بن على بن غالب أبو مسلم الدنباوندى ، سمع كتاب الاحكام لأبى على الحسن بن على الطوسى ، من على بن أحمد بن صالح بياع الحديد بقزوين ، وسمع محمد بن على المحاربى ، وغيره وحدث أبو سعد السمان

١٧

فى معجم شيوخه عن غالب بن على هذا أنبا محمد بن على بن أحمد بن محارب المحاربى التاجر ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد بن موسى البوشنجى إملاء بنيسابور ، ثنا أبو بكر أمية بن بسطام ، ثنا يزيد بن زريع ، عن روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر»

غالب بن نوح بن إسماعيل أبو المعالى ، سمع بعض الصحيح لمحمد ابن إسماعيل من أبى الفتح الراشدى ، وفيما سمع حدثنى محمد بن أبى بكر المقدمى ثنا فضيل بن سليمان ، ثنا موسى بن عقبة ، ثنا سالم بن عبد الله ، عن عبد الله بن عمر ، فى رؤيا النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فى المدينة رأيت أمرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة ، حتى نزلت مهيعة فتأولتها أن وباء المدينة ، نقل الى مهيعة وهى الجحفة.

الاسم الخامس

أبو الغنائم بن مانكة الصوفى الزنجانى ، ورد قزوين غير مرة ، وسمع القاضى عطاء الله بن على وغيره.

أبو الغنائم بن منصور بن إبراهيم ، سمع بقزوين عطاء الله بن بلكوية سنة خمس وسبعين وخمسمائة.

الزيادات

غانم بن عبد الله بن غانم أبو نصر بن القاضى أبى منصور احضر

١٨

مجلس ، قراءة أبيه على الشيخ أبى منصور المقومى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.

باب الفاء عشر اسماء

الاسم الأول

فادار بن ناصر ، سمع نصر بن عبد الجبار القرائى سنة ست وخمسمائة ، وفيما سمع حديثه ، عن أبى طالب العشارى ، ثنا الحسين بن سليمان الكاتب ، ثنا عبد الله بن محمد البغوى ، ثنا أبو نصر التمار ثنا حماد ابن سلمة ، عن قنادة عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقول : اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ، وعمل لا يرفع ، وفلب لا يخشع ، وقول لا يسمع.

الاسم الثانى

الفتاح بن القاسم بن محمد بن أحمد بن منصور القطان القزوينى أبو العتاهية بن أبى طلحة بن أبى منذر الخطيب كان هو وأباؤه من أهل العلم والخطابة ، وسمع أبو العتاهية القاضى أبا محمد بن أبى زرعة والقاسم بن علقمة ، وسمع أباه طلحة سنن ابن ماجة ، سنة تسع وأربعمائة وروى عنه أبو سعد السمان فقال ثنا أبو العتاهية.

فتاح بن القاسم بن محمد الخطيب بن أبى طلحة بقزوين بقراءتى عليه

١٩

أنبا أبو سعيد القاسم بن علقمة الشروطى ، ثنا الحسن بن على بن نصر الطوسى ، ثنا عبد الله بن محمد الهاشمى البصرى ، ثنا المنذر بن زياد ، ثنا محمد بن المنكدر ، عن أبى هريرة رضى الله عنه ، قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا تدع ركعتى الفجر وان طلبتك الخيل.

روى عنه محمد بن الحسين البزاز فى فوائده ، قال ثنا القاسم بن علقمة الأبهرى ، ثنا الحسن بن على الطوسى ، ثنا محمد بن عبيد بن ثعلبة الكوفى ، ثنا جعفر بن محمد الأنماطى عن أبى خالد الوالبى ، عن طارق بن شهاب ، عن حذيفة رضى الله عنه ، قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول ، يبعث الله معاوية يوم القيامة عليه رداء من نور الايمان.

أبو الفتاح بن فضل الله بن على بن الحسين بن بلكوية سمع عمّه القاضى عطاء الله بن على يقول أنبا أبو نصر الأرغيانى أنبا أبو سعد الجنزى أنبا أبو عبد الله الشيرازى ، ثنا نصر بن أبى نصر ثنا أحمد بن يوسف ، ثنا عبد الله بن خبيق ثنا الهيثم بن جميل عن مهدى بن ميمون ، عن غيلان بن جرير ، عن مطرف بن الشخير رحمه‌الله تعالى قال لئن أببت نائما وأصبح نادما أحب من أن أبيت نائما وأصبح معجبا.

الاسم الثالث

أبو الفتح بن الحسن بن بتى القزوينى ، سمع أبا عمر بن مهدى أبو الفتح بن عبد الجبار ، سمع القاضى إبراهيم بن حمير.

أبو الفتح بن على ، سمع أبا عمر عبد الواحد بن مهدى بقزوين.

٢٠