تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب - المقدمة

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : القرآن وعلومه
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٤٩

١
٢

٣
٤

٥

إهداء

إلى :

إمامنا ومحقق زماننا ،

اليوم الموعود ،

والشاهد والمشهود ،

والنور الأزهر ،

والضياء الأنور ،

المنصور بالرعب ،

والمظفر بالسعادة ،

فصل اللهم عليه ، عدد الثمر وأوراق الشجر وأجزاء المدر وعدد الشعر والوبر ، وعدد ما أحاط به علمك واحصاه كتابك ، صلاة يغبطه به الأولون والآخرون

٦

فهرس الكتاب

يادداشت محقق.............................................................. ١١

تفاريض على الكتب......................................................... ٥٧

مقدمة المؤلف

سورة الفاتحة................................................................... ٦

فصل البسلمة................................................................. ٦

بسْمِ اللَّـهِ................................................................... ١٠

الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ (١)........................................................ ١٩

الْحَمْدُ لِلَّـهِ.................................................................. ٣٩

رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ (٢)........................................................... ٤٣

الرَّ‌حْمَـٰنِ الرَّ‌حِيمِ (٣)........................................................ ٥٢

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)........................................................ ٥٣

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)................................................. ٥٨

اهْدِنَا الصِّرَ‌اطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦)................................................. ٦٤

صِرَ‌اطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ (٧).............................................. ٧٣

غَيْرِ‌ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ........................................................ ٧٨

وَلَا الضَّالِّينَ (٨)............................................................ ٧٩

سورة البقرة

الم (١)..................................................................... ٩٠

٧

ذَٰلِكَ الْكِتَابُ (٢)......................................................... ١٠٣

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ (٣)......................................................... ١١٣

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ (٤)................................................ ١٢٤

وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا (٥).................................................... ١٣١

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا (٦)....................................................... ١٣٩

خَتَمَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ (٧)................................................. ١٤٨

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا (٨).............................................. ١٥٧

يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا (٩)............................................. ١٦٦

فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ (١١).................................................... ١٧٤

أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ (١٢).............................................. ١٨٣

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا (١٣)................................................... ١٨٦

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا (١٤)................................................. ١٨٧

اللَّـهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ (١٥).................................................... ١٩٣

أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَ‌وُا (١٦)................................................. ١٩٦

ثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي (١٧).................................................... ٢٠٠

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ (١٨).................................................. ٢٠٤

أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ (١٩)............................................... ٢١٢

يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ (٢٠).................................................. ٢١٦

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا (٢١)................................................. ٢٢٦

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْ‌ضَ (٢٢).............................................. ٢٢٧

وَإِن كُنتُمْ فِي رَ‌يْبٍ (٢٣)................................................... ٢٤٣

فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا(٢٤).............................................. ٢٥٥

وَبَشِّرِ‌ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا (٢٥)............................................ ٢٦٧

إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ (٢٦)........................................ ٢٤٣

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ (٢٧).............................................. ٣٠٣

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّـهِ وَكُنتُمْ (٢٨)............................................. ٣٠٧

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي (٢٩)............................................ ٣١٠

٨

وَإِذْ قَالَ رَ‌بُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ (٣٠).............................................. ٣١٨

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ (٣١)................................................... ٣٤١

قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا (٣٢)............................................. ٣٤٦

قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم (٣٣).................................................... ٣٤٦

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا (٣٤)........................................... ٣٥٠

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ (٣٥)...................................... ٣٦٠

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا (٣٦)................................................ ٣٦٤

فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّ‌بِّهِ كَلِمَاتٍ (٣٧)........................................... ٣٧٤

قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا (٣٨)............................................... ٣٩١

وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا (٣٩)........................................... ٣٩٢

يَا بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ اذْكُرُ‌وا نِعْمَتِيَ (٤٠)......................................... ٣٩٢

وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ (٤١).................................................... ٣٩٦

وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ (٤٢)............................................. ٣٩٩

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (٤٣)...................................................... ٤٠٠

أَتَأْمُرُ‌ونَ النَّاسَ (٤٤)....................................................... ٤٠٣

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ‌ (٤٥).................................................... ٤٠٨

الَّذِينَ يَظُنُّونَ (٤٦)........................................................ ٤١٠

يَا بَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ اذْكُرُ‌وا (٤٧)................................................ ٤١١

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي (٤٨)................................................. ٤١٢

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم (٤٩)........................................................ ٤١٦

وَإِذْ فَرَ‌قْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ‌ (٥٠)................................................. ٤٢٣

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْ‌بَعِينَ لَيْلَةً (٥١)......................................... ٤٢٦

ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم (٥٢)...................................................... ٤٣٣

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ (٥٣).............................................. ٤٣٤

وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ (٥٤)................................................ ٤٣٦

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ (٥٥)....................................... ٤٣٩

ثُمَّ بَعَثْنَاكُم (٥٦).......................................................... ٤٤٢

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ (٥٧)................................................. ٤٤٥

٩
١٠

يادداشت محقق :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد نبينا وآله الطيبين الطاهرين ولا سيما بقية الله في الأرضين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.

در أوائل سال ١٣٦١ ، توسط دوستى عالم ومحقق ، از وجود تفسير نفيسى احياء نشده ، بنام «كنز الدقائق وبحر الغرائب» آگاه شدم ؛ تفسيري كه در ميان تفاسير موجود شناخته شده شيعي اگر بي نظير نباشد ، كم نظير است ؛ تفسيري كه در آن در ظاهر آيات ، بحث مستوفى مى شود وروايات وارده از ناحية مقدسه حاملان علوم قرآن ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ در ذيل آيات ، ارائه مىگردد. شوقى براي احياء آن در دلم افتاد. اقدام به تهيه مقدمات تصحيح آن كردم ، در حاليكه خود قصد نداشتم كه شخصا بآن اقدام كنم.

كار ، در همان سال ، در همان سطح تهيه مقدمات متوقف شد ، تا اينكه در

١١

نيمه أول سال ١٣٦٤ ، بسبب امكاناتي كه فرآهم شد ، دوباره قصد سابق را دنبال كردم. وبالآخرة با عنايات الهى وتوجهات حضرت نبي أكرم ـ صلى الله عليه وآله ـ توفيق اين مهم ، رفيق نگارنده شد ـ الحمد لله كما هو أهله ومستحقه.

نگارنده در انجام يافتن وبه ثمر رسيدن اين امر ، از هميارى وهمكارى كساني بهره برده واين را خود از جلوه هاى همان عنايت وتوجهات مىداند. ونيز بر خود مىداند كه در اينجا ، جهت سپاسگزارى ، يادى از آنان كرده باشد : أستاذ محقق جناب آقاى سيد عبد العزيز طباطبائى ، كه بي منت وتكلف ـ همچنانكه سنت سنيه شان مىباشد ـ اطلاعات خود را در اختيار گذاشتند.

مسئولين انتشارات وزارت ارشاد اسلامى كه با دلسوزى واعتقاد ، وسائل وامكانات چاپ ونشر اين اثر را فرآهم آوردند.

وبالآخرة ، برادر فاضل ومحققم جناب آقاى سيد حسن قمى نجل مرحوم حجة الاسلام والمسلمين سيد ماجد حسينى قمى ، كه در مراحل استنساخ ومقابله واستخراج مصادر ، حضور فعال ويارى بيدريغ داشتند.

ونيز دوست فاضل واديبم صباح صالح هنداوى كه در بازبينى كارهاى انجام شده ، ياريم كردند ـ جزاهم الله عن القرآن وأهله خير الجزاء.

١٢

گوشه هايى از زندگى مفسر وشمارى از آثار او (١)

مفسر ما ، آنچنانكه خود را در ديباچه آثارش واز جمله اين تفسير ، معرفى مى كند ، ميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي المشهدي است. وباز بنا بر تصريح وى ، در بعضى از ديباچه ها ، غرضش از «قمى» ، قمى

__________________

(١) در مآخذ ذيل ترجمه وى آمده است. ارجاعات بدون ذكر صفحه وجلد ، به مآخذ ذيل در اين نوشته ، بدليل ذكر آنها در اين جاست :

شيخ حر عاملى ، أمل الأمل ٢ / ٢٧٢.

ميرزا عبد الله افندى ، رياض العلماء ٥ / ١٠٤.

حاج ميرزا حسين نوري ، الفيض القدسي ، بحار الأنوار ١٠٥ / ١٠٠.

ميرزا باقر موسوى خوانسارى ، روضات الجنات ٧ / ١١٠ ـ ١١١.

سيد محسن أمين ، اعيان الشيعة ٤٥ / ٣٢٨ ـ ٣٢٩ يا ٩ / ٤٠٧ ـ ٤٠٨.

حاج شيخ عباس قمى ، فوائد الرضوية / ٦١٨.

شيخ آقا بزرگ تهرانى ، الذريعة الى تصانيف الشيعة ١٢ / ١٥١ ـ ١٥٢ و ١٣ / ١٤٥ و ٢٣ / ١٣٦ و ٢ / ٣٦٣ ، الكواكب المنتشرة في القرن الثاني بعد العشرة (مخطوط) / ١٦٩.

١٣

الأصل بودن ومقصودش از «مشهدي» ، مشهدي المولد والمسكن بودن مى باشد.

وى معاصر بزرگانى از علماء ، چون : علامه مجلسي ، محقق سبزوارى (صاحب الكفاية في الفقه) محقق خوانسارى (آقا جمال الدين) ، شيخ حر عاملى وملا خليل قزوينى (صاحب شرح عدة الأصول وكافى) بوده است. ولى اطلاعى از تاريخ تولد ووفات واساتيد وشاگردان ومحل دفن او در دست نيست.

بدلالت يكى از آثار خود او (شرح الترصيف المنظوم ، في علم التصريف) واثرى كه از يكى از فرزندان او بدست آمده (كتابخانه ملك تهران ، مجموعه ٧٩٢) ، وى دو پسر بنامهاى إسماعيل ومحمد رضا ، وبدليل وقفنامه اى كه در ظهر يكى از نسخ ربع سوم تفسير موجود مى باشد ، فرزند دخترى نيز داشته است.

با توجه به شواهد وقرائن موجود ، بعضى از اقوال مترجمين ، در باره احوال او ، قابل بررسى مى باشد :

١ ـ گفته اند كه او مجاز از علامه مجلسي بوده است (١).

٢ ـ گفته اند كه او شاگرد علامه مجلسي بوده است (٢).

__________________

ميرزا محمد على مدرس تبريزى ، ريحانة الأدب ٥ / ٣٢٠ ـ ٣٢١.

حاج محمد هاشم خراسانى ، منتخب التواريخ / ٦٤١ و ٦٧٩.

إسماعيل پاشا بغدادى ، هدية العارفين ٢ / ٣٠٤ ، إيضاح المكنون ٢ / ٣٨٥ و ٦٢٥.

عمر رضا كحاله ، معجم المؤلفين ١١ / ٢١٧.

عادل نويهض ، معجم المفسرين ٢ / ٦٢٩.

سيد مصلح الدين مهدوى ، زندگينامه علامه مجلسي ٢ / ٨٣ ـ ٨٤.

مجله تراثنا ، العدد الرابع ، السنة الاولى ، ربيع ١٤٠٦ / ١٥٨ و ٢٠٩ ـ ٢١١.

(١) الفيض القدسي ، فوائد الرضوية ، الذريعة ، الكواكب المنتثرة في القرن الثاني بعد العشرة ، زندگينامه علامه مجلسي.

(٢) اعيان الشيعة ، فوائد الرضوية ، الذريعة ، منتخب التواريخ ، زندگينامه علامه مجلسي ، تراثنا.

١٤

٣ ـ عده اى او ومحمد بن رضاى قمى را فردي واحد تلقى كرده اند (١).

٤ ـ گفته شده كه بعد از فتنه افغان ، در اصفهان ، بسال ١١٣٥ ه‍ ، اطلاعى از او يافته نمى شود. شايد كه در آن واقعه ، به شهادت رسيده باشد (٢).

نگارنده بدون اينكه قصد رد هيچكدام از مطالب فوق را داشته باشد ، نظر اهل تحقيق را به مطالب زير جلب مى كند :

بررسى قول أول (مجاز بودن از علامه مجلسي):

حاج ميرزا حسين نوري ، در الفيض القدسي ، ظاهرا ، أولين كسى است كه صاحب تفسير را مجاز از علامه مجلسي دانسته است. در صورتى كه :

الف ـ معاصران صاحب ترجمه ، يعنى : شيخ حر عاملى ، در أمل الأمل وميرزا عبد الله افندى ، در رياض العلماء ، ذكرى از اين اجازه نكرده اند.

ب ـ از ظاهر عبارت حاجى نوري ، مى توان استنباط كرد كه وى چنين استظهار كرده است كه علامه مجلسي در ضمن تقريظ خود ، بر تفسير صاحب ترجمه ، اجازه نيز به او داده است. عبارت حاجى نوري بشرح ذيل است :

«رأيت على ظهر المجلد الاول منه ، مدحا عظيما وثناء وبليغا ، من العلامة المجلسي (ره) له ولتفسيره وأجازته له ره» (٣).

__________________

(١) هدية العارفين ، إيضاح المكنون ، معجم المؤلفين ، الذريعة. الكواكب المنتترة ، زندگينامه علامه مجلسي ، تراثنا.

(٢) تراثنا.

(٣) چنين برداشتى را مرحوم شيخ آقا بزرگ ، در الذريعة ، صراحتا ، بيان مى فرمايند : (الذريعة ٢٣ / ١٣٦ ـ ١٣٧) «منظومة في المعاني والبيان : ... هو للميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي المجاز من المجلسي الثاني ، على ظهر تفسيره الموسوم بكنز الحقايق ...».

١٥

در حاليكه همان تقريظ ، كه خود حاجى نوري نيز آنرا در هامش كتابش نقل كرده وهم اكنون نيز بر ظهر نسخه ياد شده از تفسير موجود مى باشد (١) ، عبارتى كه نشان دهنده اجازه علامه به مفسر باشد در آن نيست.

ج ـ مصححين جلد ١٠٥ از چاپ جديد بحار (طبع آخوندى) ، در باره اجازه علامه مجلسي به او ، در تكميل عبارت حاجى نوري ، در پاورقى همان مدرك ، گفته اند :

«يأتى في باب الإجازات وفي تتميم أمل الأمل».

در صورتى كه :

أولا ـ در باب إجازات بحار ، اجازه اى از علامه مجلسي ، به صاحب تفسير ، يافت نمى شود.

ثانيا ـ نسخ خطى بدست آمده از تتميم امل الأمل شيخ عبد النبي قزوينى (ره) ، تا به امروز ، تا حرف «ش» را بيشتر نداشته است. لذا ترجمه مفسر ما در آنجا نمى تواند باشد ، فضلا از اينكه اجازه اى از علامه براى او در آنجا يافت شود.

ثالثا ـ ممكن است كه گفته شود كه منظور پاورقى نويسان ، از تتميم امل الأمل ، تكملة أمل الأمل ، سيد حسن صدر (ره) بوده است. ولى بايد گفت كه در اين كتاب نيز خبرى از صاحب ترجمه نيست.

بررسى قول دوم (شاگردى علامه مجلسي):

الف ـ سيد محسن أمين در اعيان الشيعة ، حاج شيخ عباس قمى در فوائد الرضوية وشيخ آقا بزرگ تهرانى در الذريعة ، أولين كسانى هستند كه او را بعنوان

__________________

(١) ر : فهرست كتابخانه آيت الله مرعشى ٣ / ٢٤٢ ، شماره ١٠٥٤ ، كتابخانه مجلس خطى شماره ١٢٠٧٣.

١٦

شاگرد علامه مجلسي ، معرفى كرده اند ، در حاليكه در منابع اسبق از اينها وحتى معاصر مفسر ما مانند : أمل الأمل ، رياض العلماء ، روضات الجنات والفيض القدسي ـ كه أصلا در خصوص علامه مجلسي واحوال وآثار واساتيد وشاگردان او نوشته شده ـ ذكرى از اين مطلب نيست. وبنظر مى رسد كه اين سخن استظهار واستنباط قائلين آن باشد.

گمان نگارنده بر آن است كه سبب چنين برداشتى شايد اين باشد كه حاجى نوري در الفيض القدسي ، از مفسر ما ، در مقام ثانى كتاب خود كه در ذكر اسامى شاگردان علامه مجلسي وراويان از اوست ، ياد كرده است. وهمچنانكه در «بررسى قول أول» گذشت ، حاجى نوري ، مفسر ما را مجاز از علامه ميدانسته. پس علت ذكر او در چنين بخشى از كتاب ، باين دليل مى تواند باشد. در حاليكه صاحبان تراجم بعد از حاجى نوري ، بصرف عنوان بخش مذكور ، از صاحب ترجمه ، بعنوان شاگرد ومجاز از علامه مجلسي ياد كرده اند.

ب ـ لازمه شاگردى علامه مجلسي ، اقامت در اصفهان است. در حاليكه صاحب ترجمه ، در آثار متعددى كه از او بجا مانده ، ودر سنوات مختلف نيز تصنيف وتأليف شده است ، خود را مشهدي المولد والمسكن معرفى مى كند وحتى تأليف آنرا در مشهد يادآور مى شود.

مؤيد ادعاى فوق ، اثرى است كه از يكى از فرزندان مفسر بيادگار مانده است : اين اثر ، ترجمه وشرح قصيده سيد إسماعيل حميرى است كه بهمراه دو رساله ديگر ، يكى تصحيح وترجمه لغات قصيده سيد إسماعيل حميرى ، از محمد قاسم هزار جريبي (شاگرد علامه مجلسي ومجاز از او) وديگرى ترجمه حديث غمامه ووساده ، با شماره ٧٩٢ ، در كتابخانه ملك تهران ، نگهدارى مى شود :

در ديباچه اين رساله چنين آمده است :

١٧

«... اين رساله أيست مشتمل بر دو حديث ، كه دلالت مى كند بر فضيلت سيد اسمعيل حميرى وشرح قصيده او كه مترجم آن هست ، خادم محبان على بن أبى طالب ، بر وجه اختصار ، محمد رضا بن ميرزا محمد بن محمد رضا بن اسمعيل القمي أصلا ، مشهدي مولدا ومسكنا ...» تاريخ كتابت مجموعه كه ظاهرا ، بيك قلم مى باشد ، جمادى الثاني سال ١١٢٣ است. ودر فهرست كتابخانه مذكور ، ٥ / ١٧٧ ـ ١٧٨ ، كاتب را صاحب رساله أول (١) ، يعنى : فرزند مفسر ، شناسانده اند.

شاهد ديگر بر ادعاى مذكور ، وقفنامه دختر مفسر مى باشد كه بر ظهر نسخه اى از مجلد سوم تفسير نوشته شده است. توضيح اينكه اين نسخه در سال ١١١١ كتابت شده ومتن آن بشرح ذيل است :

«(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). الحمد لله الواقف على الضمائر والصلوة على محمد وآله اولي البصائر يوم تبلى السرائر. وبعد وقف مؤبد وحبس مخلد نمود ابتغاء لوجه الله وطلبا لمرضاته بنت مرحوم مغفور مبرور مولانا ميرزا محمد الشهير بخياط ومؤلف هذا الكتاب كه موسوم گرديده بكنز الغرائب وبحر الدقائق ، بركافه مؤمنين ومتوطنين مشهد مقدس كه مطالعه ومباحثه نموده ، در مثوبات وأجور واقف ومؤلف شريك بوده باشند. ومتولى وقف نمود ارشد وأصلح واعلم أولاد مرحوم مشار اليه را بطنا بعد بطن ، بنظارت حاجي الحرمين الشريفين حاجى محمد رفيع وبعد وفاته بتجويز أصلح أولاد مومى اليه ، مشروط آنكه اگر متولى وناظر خود در كار داشته باشند فبها والا بهر يك از صلحا وزوار ساكنين مشهد مقدس كه معتمد بوده باشند بدهند وزياده از سه ماه نزد كسى نباشد مگر بتجديد اذن ، واز حصار بند مشهد مقدس بيرون نبرند ونفروشند ورهن ننمايند وهبه ننمايند.

__________________

(١) در آن مدرك ، رساله از آن ميرزا محمد بن محمد رضا مشهدي [پدر] دانسته شده است كه البته اشتباه است.

١٨

(فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

همه اينها ، شواهد واماراتى هستند براينكه مفسر در مشهد متولد شده ودر آنجا توطن اختيار كرده وتشكيل خانواده داده وچه بسا همانجا فوت كرده است واين همه كجا وتوطن در اصفهان كجا؟

بررسى قول سوم (اتحاد محمد بن رضا قمى با صاحب ترجمه):

شيخ حر عاملى ، در أمل الأمل گفته :

«مولانا محمد بن الرضا القمي فاضل معاصر. له شرح منظومة في المعاني والبيان. مائة بيت. سماها [ا] نجاح المطالب.» صاحب رياض العلماء ، در ذيل ترجمه محمد بن رضاى قمى ، همين عبارت را ، بى كم وكاست ، در كتاب خود آورده است بجز عبارت ياد شده ، در دو كتاب فوق ، مطلب ديگرى راجع به «محمد بن رضا قمى» «ويا محمد بن محمد رضا ابن إسماعيل بن جمال الدين قمى مشهدي» نيست.

اما صاحبان تراجم بعد از اين :

صاحبان الفيض القدسي ، اعيان الشيعة وريحانة الأدب ، أصلا ، متعرض اين معنا نشده اند.

صاحبان روضات الجنات وفوائد الرضوية ، احتمال داده وبعيد ندانسته اند كه اين دو ، يك نفر بوده باشند.

اما در آثارى مانند هديه العارفين وإيضاح المكنون (قبل از ديگران) ، الذريعة والكواكب المنتثرة ، معجم المؤلفين ، زندگينامه علامه مجلسي ، مجله تراثنا ، با ذكر شرح ارجوزه اى در معاني وبيان ، بنام إنجاح المطالب ، بعنوان يكى از آثار مفسر ، عملا ، اين دو فرد را واحد دانسته اند.

١٩

در اين باره بايد اضافه كرد كه اين اختلاف ناشى از تفاوت واختلاف معرفى صاحبان يا صاحب آثار ، در ديباچه آنها مى باشد. واين در حالى است كه مفسر ما در مقدمه آثارش ، خود را تا جدش معرفي كرده وبعضا ، اين معرفى را در پايان كتاب نيز تكرار مى كند. لذا رعايت اختصار در مواردى مشابه ، حتى نقل ناقص اسم پدر ، از كسى چون او ، قابل توجه مى تواند باشد.

نكته قابل ذكر ديگر در اين مورد اينست كه :

مدت زمان تأليف أمل الأمل ١٠٩٦ ـ ١٠٩٧ ه‍ (١) ، واز رياض العلماء ١١٠٧ ـ ١١٣٠ ه‍ بوده. ودر ضمن احوال علماء تا سال ١١١٩ ه‍. در آن آمده است (٢). ومدت زمان تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب ، كه بزرگترين ومهمترين اثر صاحب ترجمه هست ، بدلالت نسخ موجود از آن ، از ١٠٩٤ تا ١١٠٣ ه‍. مى باشد.

پس در زمان تأليف هر دو كتاب أمل ورياض ، صاحب ترجمه ، صاحب تفسيرى مهم ونفيس بوده است.

حال اگر محمد بن رضا قمى ، همان صاحب تفسير است ، پس چرا از او ، فقط با يك اثر ، آنهم اثرى كم اهميت در ميان آثار ديگر او ، ياد شده است؟

چرا از اين همه آثار ، خصوصا مهمترين آنها كه همين كنز الدقائق باشد ، ذكرى بميان نيامده است؟ واهميت اين تفسير بين آثار او بحدى است كه در الفيض القدسي ، او را فقط بهمين كتاب معرفى كرده است وديگر صاحبان تراجم نيز مهمترين اثر او را همين تفسير دانسته واو را بخاطر همين كتاب ، ستوده اند.

واگر محمد بن رضا قمى ، صاحب تفسير نباشد ، پس چرا از محمد بن

__________________

(١) الذريعة ٢ / ٣٥٠.

(٢) همان ١١ / ٣٣١.

٢٠