شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد - ج ١١

محمّد بن يوسف بن أحمد [ ناظر الجيش ]

شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد - ج ١١

المؤلف:

محمّد بن يوسف بن أحمد [ ناظر الجيش ]


المحقق: علي محمّد فاخر [ وآخرون ]
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٦٥

ألم يحزنك أنّ جبال قيس

وتغلب قد تباينتا انقطاعا

٣٢٥٣ ولقد شربت ثمانيا وثمانيا

وثمان عشرة واثنتين وأربعا

٣٣٢ يا ليتني كنت صبيّا مرضعا

تحملني الذّلفاء حولا أكتعا

٣٢٩٥ ، ٣٢٩٨ أكالئها حتّى أعرّس بعد ما

يكون سحيرا أو بعيد فأهجعا

٣٢١٤ قعيدك أن لا تسمعيني ملامة

ولا تنكأي قرح الفؤاد فييجعا

١٨٦٤ تلفّتّ نحو الحيّ حتّى وجدتني

وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا

٢٣٧٥ فقالت أكلّ النّاس أصبحت مانحا

لسانك كيما أن تغرّ وتخدعا

٧٥٦ ، ٢٩٣٨ ، ٤١٤٣ ، ٤١٤٦ فلبعده لا أخلدن وما له

بذل إذا انقطع الإخاء فودّعا

٣١١٧ هما أخوا في الحرب من لا أخا له

[إذا خاف يوما نبوة فدعاهما]

٣٤٥ لا تسل الضيف الغريم إذا شتا بما

زخرت له قدري حين ودعا

٢٩٤٨ إذا ما الغلام الأحمق الأمّ سافني

بأطراف أنفيه استمرّ فأسرعا

٤١٨ فلو أنّ حقّ اليوم منكم إقامة

وإن كان شرخ قد مضى فتسرّعا

١٣٠٩ فما تحي لا أخش العدوّ ولا أزل

على النّاس أعلو من ذرى المجد مفرعا

٤٣٣٥ لا تتبعن لوعة إثري ولا هلعا

ولا تقاسنّ بعدي الهمّ والجزعا

٣٩٤٣ فمن نحن نؤمنه يبت وهو آمن

ومن لا نجره يمس منّا مفزّعا

٤٣٣٨ من لا يزال شاكرا على المعه

فهو حر بعيشة ذات سعه

٦٩٠ حملها حبّا لو أمسى مثله

تبيرا وبحرا به لتضعضعا

٣١٧٧ كم بجود مقرف نال العلا

وكريم بخله قد وضعه

٢٤٨٦ ، ٢٤٨٩ ...

وقد كربت أعناقها أن تقطّعا

١٢٦٢

٢٤١

صدّقت قائل ما يكون أحقّ ذا

طفلا يبذّ ذوي السّيادة يافعا

١١٦٢ وجدّك لو شيء أتانا رسوله

سواك ولكن لم نجد لك مدفعا

٤٤٥٠ لا تهين الفقير علّك أن

تركع يوما والدّهر قد رفعه

٣٩٤٨ غدت من عليه تنفض الطّلّ بعد ما

رأت حاجب الشّمس استوى فترفّعا

٢٩٠٧ نبتّم نبات الخيزرانيّ في الثّرى

حديثا متى ما يأتك الخير ينفعا

٣٩٣٤ فإن عثرت بعدها إن وألت

نفسي من هاتا فقولا : لا لعا

٣٨٤٤ ، ٤٣٩٢ قد حمّلوه فتيّ السّنّ ما حملت

ساداتهم ، فأطاق الحمل واضطلعا

٢٨٢٤ إنّي لأرجو محرزا أن ينفعا

إيّاي لمّا صرت شيخا قلّعا

٤٤٥١ ، ٤٤٥٧ بذات لوث عفرناة إذا عثرت

فالتّعس أدنى لها من أن أقول لعا

٣٨٤٥ أمّا ترى حيث سهيل طالعا

[نجما يضيء كالشّهاب لامعا]

٨٨٧ حننت إلى ريّا ونفسك باعدت

مزارك من ريّا وشعباكما معا

٢٠١١ فلمّا تفرّقنا كأنّي ومالكا

لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

٢٩٢٧ ما يرتجى وما يخاف جمعا

فهو الّذي كالغيث واللّيث معا

٣٠٠١ فما تحي لا تسأم حياة وإن تمت

فلا خير في الدّنيا ولا العيش أجمعا

٤٣٢٤ ، ٤٣٣٦ إذا قال قدني قال بالله حلفة

لتغني عنّي ذا إنائك أجمعا

٣٠٩٣ ، ٣٠٩٤ ، ٣١٦٥ ، ٣١٩٧ وإنّك مهما تعط بطنك سؤله

وفرجك نالا منتهى الذّمّ أجمعا

٤٣٢٤ ، ٤٣٣٦ إذا بكيت قبّلتني أربعا

إذا ظللت الدّهر أبكي أجمعا

٣٢٩٥

٢٤٢

فقلت لها لا تنكحيه فإنّه

لأوّل سهم أن يلاقي مجمعا

٧٥٩ ولها بالماطرون إذا

أكل النّمل الّذي جمعا

٤٠٩٦ عندي اصطبار وشكوى عند قاتلتي

فهل بأعجب من هذا امرؤ سمعا

٩٢٣ إن شئت أسرفنا كلانا فدعا

الله خيرا ربّه فأسمعا

٥٣٠٢ لقد عذلتني أمّ عمرو ولم أكن

مقالتها ما دمت حيّا لأسمعا

٤١٧١ وإنّي متى ما أدع باسمك لا تجب

وكنت جديرا أن تجيب فتسمعا

٣٤٤٣ لقد علمت أولى المغيرة أنّني

كررت فلم أنكل عن الضّرب مسمعا

٢٨٤٢ يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما

قد حدّثوك فما راء كمن سمعا

٤١٩٣ ، ٤٢٠٢ وجرّبوه فما زادت تجاربهم

أبا قدامة إلّا الحزم والقنعا

٢٨٢ وزاده كلفا بالحبّ أن منعت

وحبّ شيئا إلى الإنسان ما منعا

٢٦٠٤ ، ٢٦٦٠ فمهما تشأ منه فزارة تعطكم

ومهما تشأ منه فزارة تمنعا

٣٩٣٤ وكائن رددنا عنكم من مدجّج

يجيء أمام القوم يردى مقنّعا

٢٥١٣ ، ٢٥١٤ تعدّون عقر النيب أفضل مجدكم

بني ضوطرى لو لا الكميّ المقنّعا

٤٤٨٣ ، ٤٤٨٧ فإن تزجراني يابن عفّان أزدجر

وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا

٤١٩ أنا ابن التّارك البكريّ بشر

عليه الطّير ترقبه وقوعا

٣٣٨٠ ، ٣٣٨٢ خلفة حتّى إذا ارتبعت

ذكرت من جلّق بيعا

٤٠٩٧ جارتي للخبيص والهرّ للفأ

ر وشاتي إذا أردت نجيعا

١٠١٠ زمن العاذلي على الحبّ معذو

ل عصيت الهوى فكنت مطيعا

٣٢٣٠

٢٤٣

إن وجدت الصّديق حقّا لإيّا

ك فمرني فلن أزال مطيعا

٥١٧ قوّال معروف وفعّاله

عقّار مثنى أمّهات الرّباع

 

٣٩٤ مزبدا يخطر ما لم يرني

وإذا يخلو له الحمى رتع

٢٢٨٩ ربّ من أنضجت غيظا قلبه

قد تمنّى لي موتا لم يطع

٧٣٤ ، ٣٠٢٠ لا تحفرن بئرا تريد أخا بها

فإنّك فيها أنت من دونه تقع

٤٣٦٢ حتّى إذا قبضت أولى أظافره

منها وأوشك بما لم تخشه يقع

١٢٨٩ ومساميح بما ضنّ به

حابسو الأنفس عن سوء الطّمع

٣٤٤ كذاك الّذي يبغي على النّاس ظالما

تصبه على رغم عواقب ما صنع ٤٣٦٢ ، ٤٣٦٣

قافية الغين

أخاك الّذي إن تدعه لملمّة

يجبك لما تبغي ويكفيك من يبغي

٢٦٤ وإن تجفه يوما فليس مكافئا

فيطمع ذا التّزوير والوشي أن يصغي ٢٦٥

قافية الفاء

وأن يعرين إن كسي الجواري

فتنبوا العين عن كرم عجاف

١٧٦٨ لقد زاد الحياة إليّ حبّا

بناتي إنّهنّ من الضّعاف

١٧٦٨ يا ليت حطّى من جداك الضّافي

والفضل أن تتركني كفاف

٤٠٦٧ أرى محرزا عاهدته ليوافقن

فكان كمن أغريته بخلاف

٣٠٦٧ أفحمتني في التّفنف التّفناف

قولك أقوالا مع التّخلاف

٣٣٩٩ إذا نهي السّفيه جرى إليه

وخالف والسّفيه إلى الخلاف

٥٤٢ قولك أقوالا مع التّحلاف

فيه ازدهاف أيّما ازدهاف

١٨٤٤ نحن بغرس الوديّ أعلمنا

منّا بركض الجياد في السّدف

٢٦٦٧

٢٤٤

له وجه به يصبي ويضني

ومبتسم به يشقي ويشفي

١٢٤ عليه من اللّؤم سروالة

فليس يرقّ لمستعطف

٣٩٧٣ كأنّ بين خلفها والخلف

كشّة أفعى في يبيس قفّ

٣٣١ وحياة هجرك غير معتمد

إلّا ابتغاء الحنث في الحلف

٣٠٦٦ ولبس عباءة وتقرّ عيني

أحبّ إليّ من لبس الشّفوف

٤٢٥٦ عمرو الّذي هشم الثّريد لقومه

ورجال مكّة مسنتون عجاف

٣٤٤٩ ، ٤٦٦١ ، ٥٢٣٩ كذبت عليك لا تزال تقوفني

كما قاف آثار الوسيقة قائف

٤٥٢٦ أسيلات أبدان دقاق خصورها

وثيرات ما التفّت عليه الملاحف

٢٧٨١ ، ٢٧٨٩ وما برح الواشون حتّى وشوا بنا

وحتّى قلوب عن قلوب صوادف

٩٢٣ وقالوا تعرّفها المنازل من منى

وما كلّ من وافى منى أنا عارف

١١٩٣ فقالت حنان ما أتى بك هاهنا

أذو نسب أم أنت بالحيّ عارف

٩١١ وحتّى رأينا أحسن الفعل بيننا

مجاملة لا يقرف الشّرّ قارف

٤٢٤٤ ، ٤٢٥١ وما قام منّا قائم في نديّنا

فينطق إلّا بالّتي هي أعرف

٤١٩٤ ، ٤٢١٣ ، ٤٢١٤ لعمري لقد أحببتك الحبّ كلّه

وزدتك حبّا لم يكن قطّ يعرف

١٨٣٠ بني غدانة ما إن أنتمو ذهب

ولا صريف ولكن أنتمو خزف

١١٩٤ ، ١١٩٨ تسقي امتياحا ندى المسواك ريقتها

كما تضمّن ماء المزنة الرّصف

٣٢٦٠ وبينا نسوس النّاس والأمر أمرنا

إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف

١٩٤١

٢٤٥

ومن قبل نادى كلّ مولى قرابة

فما عطفت مولى عليه العواطف

٣٢١٤ إنّي على العهد لست أنقضه

ما اخضرّ في رأس نخلة سعف

١٢٣٦ وإنّا من اللّائين إن قدروا عفوا

وإن أتربوا جادوا وإن تربوا عفّوا

٦٦٧ الحافظو عورة العشيرة لا

يأتيهم من ورائهم وكف

٣٤٣ ما كان من بشر إلّا وميتته

محتومة لكن الآجال تختلف

١١٤٨ نحن بما عندنا وأنت بما

عندك راض والرأي مختلف

٣١١ ، ١٣٨٩ نعلّق في مثل السّواري سيوفنا

وما بينها والكعب غوط نفانف

٣٥٠٠ كأنّ حفيف النّبل من فوق عجسها

عوازب نحل أخطأ الغار مطنف

٣٣٣١ وذبيانيّة وصّت بنيها

بأن كذب القراطف والقروف

٤٥٢٥ إليك سعيد الخير حنت مهامها

يقابلني آل بها وتنوف

٣١٧٤ تجهّزهم بما اسطاعت وفالت

بنيّ فكلّكم بطل مسيف

٤٥٢٥ أمن رسم دار مربع ومصيف

لعينيك من ماء الشّؤون وكيف

١٥٧٢ فإنّي قد رأيت بأرض قومي

نوائب ، كنت في لخم أخافه

٥٢٩٩ تقري بيوتهم سرّاء ليلهم

ولا يبيتون دون اللّيل أضيافا

٤٧٩٥ كأنّ أذنيه إذا تشوّفا

قادمة أو قلما محرّفا

١٢٩٧ متى ما تعرفونا تنكرونا

متى أقطارها علق مصب طرفا

٣٠٥٤ وبنفسي لهموم

فهي حرّى أسفه

٩٤٠ ألا حبّذا غنم وحسن حديثها

لقد تركت قلبي بها هائما دنفا

٥٢٩٢ أمّا النّساء فأهوى أيّهن أرى

للحبّ أهلا فلا أنفكّ مشغوفا

٦٨١ ، ٦٨٤ إنّ الربيع الجود والخريفا

يدا أبي العبّاس والصّيوفا

١٣٨٦ ألا يافابك شوالا لطيفا

وأجري الدّمع تسكابا وكيفا ٣٥٣٠

٢٤٦

قافية القاف

زها الشّوق حتّى ظلّ إنسان عينه

يفيض بمغمور من الماء متآق

٥١٥٥ وما الدّنيا بباقية لحيّ

ولا أحد على الدّنيا بباق

١٢٣٧ إن الّذين الأولى أدخلتهم نفر

لو لا بوادر إرعاد وإبراق

٦٧٧ حبّذا أنتما خليليّ إن لم

تعذلاني في دمعي المهراق

٢٥٨٨ ظبية من ظباء وجرة تعطو

ونداها في ناضر الأوراق

٣٥٥٤ وإلّا فاعلموا أنّا وأنتم

بغاة ما بقينا في شقاق

١٣٩٠ ، ١٣٩٨ فلو كان البكاء يردّ شيئا

بكيت على بجير أو عقاق

٣٤٧٥ إنّي امرؤ من عصبة سعديّة

ذربى الأسنّة كلّ يوم تلاق

٤٧٩٩ ما ترجّى في العيش بعد ندامى

قد أراهم سقوا بكأس حلاق

٣٥٥٤ يا قرّ إنّ أباك حيّ خويلد

قد كنت خائفه على الإحماق

٣١٧٦ على المرءين إذ هلكا جميعا

لشأنهما بشجو واشتياق

٣٤٧٥ لقد زوّدتني يوم قوّ حزازة

مكان الشّجا تجول حول التّرائق

٥٢٢١ جمعتها من أينق موارق

ذوات ينهضن بغير سائق

٦٧٠ تولي الضّجيع إذا تنبّه موهنا

كالأقحوان من الرّشاش المستقي

٨٣٤ أسعد بن مال ألم تعلموا

وذو الرّأي (مهما) يقل يصدق

٣٦٦٠ يا أرط إنّك فاعل ما قلته

والمرء يستحيي إذا لم يصدق

٣٦٦٠ سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا

محيّاك أخفى ضوؤه كلّ شارق

٩٢٦ هلّا سألت بذي الجماجم عنهم

وأبي نعيم ذي اللواء المحرق

٣٥٠٠ ولما رزقت ليأتينّك سيبه

جلبا وليس إليك ما لم ترزق

٣١٢٣ ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها

فيما مضى أحد إذا لم يعشق

١٩٣٧ ، ١٩٤٧

٢٤٧

إنّ قهرا ذوو الضّلالة والبا

طل عزّ لكلّ عبد محقّ

٢٨٥٥ تذر الجماجم ضاحيا هاماتها

بله الأكفّ كأنّها لم تخلق

١٨٣٥ ، ٣٨٥٩ فقلت له صوّب ولا تجهدنّه

فيذرك من أدنى القطاة فتزلق

٤١٩٧ ومن لا يقدّم رجله مطمئنّة

فيثبتها في مستوى الأرض يزلق

٤٢٤٠ فلمّا كففنا الحرب كانت جهودكم

كلمح سراب في الملا متألّق

١٢٩٤ أولئك أشياخي الّذي تعرفونهم

ليوث سعوا يوم النّبي بفيلق

٦٦٢ أما والله عالم كلّ غيب

وربّ الحجر والبيت العتيق

١٢٠٢ وهم الرّجال وكلّ ملك منهم

تجدنّ في رحب وفي متضيق

٣١٠١ إذا جئت بوّابا له قال : مرحبا

ألا مرحب واديك غير مضيق

٣٦٩٩ ، ٣٧٠٠ ألا يا قيس والضّحّاك سيرا

فقد جاوزتما خمر الطّريق

٤٤٩٥ على فتخاء يعلم حيث تنجو

وما في حيث تنجو من الطّريق

٢٠٢٢ أريد لأنسى ذكرها فكأنّما

تخيّل لي ليلى بكلّ طريق

٤٢٦١ لو انّك يا حسين خلقت حرّا

وما بالحرّ أنت ولا الخليق

١٢٠٢ أو طعم عادية في ذي حدب

من ساكن المزن تجري في الغرانيق

٢٩٥٩ ، ٢٩٦٢ كأنّ [ريقتها] بعد الكرى اغتبقت

في مسكن نمّاه النّحل في النّيق

٢٩٥٩ وحدّث بأن زالت بليل حمولهم

كنخل من الأعراض غير منيّق

١٣٧٦ ألا هل أتى أمّ الحويرث مرسلي

نعم خالد إن لم تعقه العوائق

١٦٠٣ ليلقك من أرضاك قدما أجدّ في

مراضيه فالمسبوق إن زاد سابق

٢٦٦٦ إذا حاجة ولّتك لا تستطيعها

فخذ طرفا من غيرها حين تسبق

١٩٠ ولا يؤاتيك فيما ناب من حدث

إلّا أخو ثقة فانظر بمن تثق

٢٩٦٨

٢٤٨

فأبلغن خالد بن فضلة وال

مرء معنّى يلوم من يثق

٧٠١ على جمل منّي إذ دنا الموت بغتة

سلام كثير كلّما ذرّ شارق

٤٠١٢ أيا جارتي بيني فإنّك طالقه

كذاك أمور الناس غاد وطارقه

٤٦١٩ فلا تحسبي أنّي تجشّمت بعدكم

بشيء ولا أنّي من الموت أبرق

١٣٩٩ لعمرك يا سلمى لما كنت راجيا

حياة ولكنّ العوائد تحرق

٣٠٩٩ ولا أنا ممّن يزدهيه وعيدكم

ولا أنّني بالمشي في القيد أخرق

١٣٩٩ رضيعي لبان ثدي أمّ تحالفا

بأسحم داج عوض لا نتفرّق

٣١٣٦ أحار بن بدر قد وليت ولاية

فكن جرذا فيها تخون وتسرق

٣٦٤٤ ، ٣٦٦٠ وإنسان عيني يحسر الماء تارة

فيبدو وتارات يجمّ فيغرق

٩٦٧ ، ٩٨٠ أدارا بحزوى هجت للعين عبرة

فماء الهوى يرفضّ أو يترقرق

٣٥٤٤ ، ٣٥٥٤ وما ذا عسى الواشون أن يتحدّقوا

سوى أن يقولوا إنّني لك عاشق

٦٤٦ لمحقوقة أن تستجيبي لصوته

وأن تعلمي أنّ المعان موفّق

٩٦٨ أأنت الهلاليّ الّذي كنت مرّة

سمعنا به والأرحبيّ المعلّق

٤٤٥ ، ٧١٢ ، ٧١٧ ألم تسأل الرّبع القواء فينطق

وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق

٤٢٠٠ وإنّ امرءا أسرى إليك ودونه

سهوب وموماة وبيداء سملق

٩٦٨ فهنّ من بين متروك به رمق

صرعى وآخر لم يترك به رمق

٢٧٦٦ عرضنا فسلّمنا فسلّم كارها

علينا وتبريح من الوجد خانقه

٩٢٥ ومنهل ليس له حوازق

ولضفادي جمّه نقانق

٥٢٣١ ما كان ضرّك لو مننت وربّما

منّ الفتى وهو المغيظ المحنق

٧٦٣

٢٤٩

ولم يرتفق والنّاس محتضرونه

جميعا وأيدي المعتفين رواهقه

٤٩٥ ، ٢٧٥٢ وطئنا بلاد المعتدين فهلهلت

نفوسهم قبل الإماتة تزهق

١٢٦٠ فلو تعلمين العلم أيقنت أنّني

وربّ الهدايا المشعرات صدوق

١٨٣٠ ولا تدفنّني في الفلاة فإنّني

أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها

٤١٣٤ أبى الله إلّا أنّ سرحة مالك

على كلّ أفنان العضاه تروق

٢٩٧٧ ، ٢٩٨٣ إذا متّ فادفنّي إلى جنب كرمة

تروّي عظامي بعد موتي عروقها

٤١٣٤ جهول ، وكان الجهل منها سجيّة

غشمشية للقائدين زهوق

٢٧٣٤ نصبن الهوى ثمّ ارتمين قلوبنا

بأعين أعداء وهنّ صديق

٨٦٤ وليس بمعييني وفي النّاس ممتع

صديق إذا أعيا عليّ صديق

٤٩٣ أحقّا أنّ جيرتنا استقلّوا

فنيّتنا ونيّتهم فريق

١٣٣٧ أرى الرّبع لا أهلين في عرصاته

ومن قبل عن أهليه كان يضيق

١٤١١ والتّغلبيّون بئس الفحل فحلهم

فحلا وأمّهم زلّاء منطيق

٢٥٤٣ ، ٢٥٥٤ فعيناش عيناها وجيدش جيدها

ولكنّ عظم السّاق منشي رقيق

٥٢٥٢ فلو أنك في يوم الرّخاء سألتني

طلاقك لم أبخل وأنت طليق

٤١٢٤ عدس ما لعبّاد عليك إمارة

نجوت وهذا تحملين طليق

٦٧٧ ، ٣٥٤٦ ألا يابن الّذين فنوا وبادوا

أما والله ما ذهبوا لتبقى

٣٥٢٩ فلمّا تبيّنّا الهدى كان كلّنا

على طاعة الرّحمن والحقّ والتّقى

٣٣٠٢ نحن أو أنتم الألى ألفوا الحق

قّ فبعدا للظّالمين وسحقا

٣٤٥٢

٢٥٠

فإنّ قرين السّوء لست بواجد

له راحة ما عشت حتّى تفارقه

٢٩٢٧ حذار فقد نبّئت إنّك للّذي

ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى

١٥٥٩ ، ١٥٦٤ لن يخب الآن من رجائك من

حرّك من دون بابك الحلقه

٤١٣٧ أأن شمت من نجد بريقا تألّقا

تكابد ليل ام أرمد اعتاد أولقا

٢٤٨ إنّ الرّغاث إذا تكون وديعة

يمسي ويصبح درهما ممحوقا

١٧٧٤ تخبّرنا بأنّك أحوذيّ

وأنت البلسكاء بنا لصوقا

٢٢٧٠ لوّحها من بعد بدن وسنق

تضميرك السّابق يطوى للسّبق

١٨٢٩ كأنّ أيديهنّ بالقاع القرق

أيدي جوار يتعاطين الورق

٢٩٩ فإن كنت مأكولا فكن خير آكل

وإلّا فأدركني ولمّا أمزّق

٤٣١٥ وقائم الأعماق خاوي المخترق

مشتبه الأعلام لمّاع الخفق

٣٠٥٨ وداعي الصّباح يطيل الصّياح

السّلاح السّلاح فما يستفيق ٢٨٤٥

قافية الكاف

إذا خاط عينيه كرى النّوم لم يزل

به كالئ من قلب شيحان فاتك

٣١٩١ على كلّ موّار أفانين سيره

شؤوّا لأبواع الجمال الرّواتك

١٨٢٠ ليث وليث في محلّ ضنك

كلاهما ذو أنف ومحك

٣٣١ وقالوا بكى كل قبر رأيته

لقبر ثوى بين اللّوى فالدكادك

٣٥٤٨ أبيت أسري وتبيتي تدلكي

وجهك بالعنبر والمسك الزّكي

٢٨٣ لئن قطع اليأس الحنين فإنّه

رقوء لتذراف الدّموع السّوافك

٤٣٨٥ رأيت سعودا من شعوب كثيرة

فلم أر سعدا مثل سعد بن مالك

٦٢١ أتجزع أن أذنا قتيبة حزّتا

جهارا ولم تجزع لقتل ابن مالك

٤٢٦٩

٢٥١

فقلت لهم إنّ الأسى يبعث البكا

دعوني فهذا كلّه قبر مالك

٣٥٤٨ فقلت اجعلي ضوء الفراقد كلّها

يمينا ومهوى القرط من عن شمالك

٢٩٠٧ بئس قرينا بفن هالك

أمّ عبيد وأبو مالك

٢٥٣٧ وأيقنت أنّي عند ذلك ثائر

غدا تئز أو هالك في الهوالك

٤٨٠٨ يا دار بين النّقا والجزع ما صنعت

يد النّوى بالألى كانوا أهاليك

٣٥٢٩ ، ٣٥٣٤ حوكت على نيرين إذ تحاك

تختبط الشّوك ولا تشاك

١٦٤٣ مكلّل بأصول النّبت تنسجه

ريح خريق لضاحي مائة حبك

٣٥٩٥ أهوى لها أسفع الخدّين مطّرق

ريش القوادم لم تنصب له الشّبك

٢٧٧٣ حتّى استغاثت بماء لا رشاء له

من الأباطح في حافاته البرك

٣٥٩٥ زكت وسمت ابنا أميّ بغاية

من المجد لم تدرك ولا هي تدرك

٣٦٥٠ كما استغاث بشيء فزّ غيطلة

خاف العيون فلم ينظر به الحشك

٣٥٩٥ وإنما الهالك ثمّ التّالك

ذو حيرة ضاقت به المسالك

٨٠٨ تعلّمن ها لعمر الله ذا قسما

فاقصد بذرعك وانظر أين تنسلك

٨٠٧ ، ٣١٤١ ، ٣٩٢٠ ، ٤٤٩٢ يا حار ، لا أرمين منكم بداهية

لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك

٥٣١٩ ...

وما قصدت من أهلها لسوائكا

٢٢٣٠ ورأي عينيّ الفتى أباكا

يعطى الجزيل فعليك ذاكا

٩٠٣ ، ٢٨٣٢ وأنا أمشي الدّألى حوالكا

يا أبتا علّك أو عساكا

١٢٧٨ ، ١٢٨١

٢٥٢

أنا الفارس الحامي حقيقة والدي

وآلي فما تحمي حقيقة آلكا

٣٢٠٦ على مثل أصحاب البعوضة فاخمشي

لك الويل حرّ الوجه أو يبك من بكى

٤١٨٦ ، ٤٣٠٧ ولا ذا بئيس يتركنّ لبؤسه

فتنفعه الشّكوى إليهنّ إن شكى

٣٩٣١ أهدموا بيتك لا أبا لكا

وزعموا أنّك لا أخا لكا

١٤١٢ وأنت امرؤ خلط إذا هي أرسلت

يمينك شيئا أمسكته شمالكا

١٩٣٩ يقولون قي الأكفاء أكثر همّة

ألا ربّ منهم من يعيش مالكا

٣٠٦٤ فلمّا خشيت أظافيرهم

نجوت وأرهنهم مالكا

٢٣٣٩ فقلت أجرني أبا خالد

وإلّا فهبني امرءا هالكا

١٤٦٨ أهدموا بيتك لا أبا لكا

وأنا أمشي الدّألى حوالكا

٢٠١٤ خلا الله لا أرجو سواك وإنّما

أعدّ عيالي شعبة من عيالكا

٢١٦١ ، ٢٢٠٦ يا أيّها المائح دلوي دونكا

إنّي رأيت القوم يحمدونكا

٣٩٠٥ ، ٣٩٠٦ تعيّرنا أنّنا عالة

ونحن صعاليك أنتم ملوكا

٢٣٠٩ قد زاد حزنك لمّا قيل لا حزنا

حتّى كأنّ الّذي ينهاك يغريكا

١٨٤٠ يا ابن الزّبير طالما عصيكا

وطالما عنّيتنا إليكا

١٢٧٨ ، ١٢٨١ وانصر على آل الصّلي

ب وعابديه اليوم آلك

٣٢٠٦ لا يغلبنّ صليبهم

ومحالهم عدوا محالك

٣٢٠٦ بئس هذا الحيّ حيّا ناصرا

ليت أحياءهم فيمن هلك ٢٥٦٣

٢٥٣

قافية اللام

وما المرء ما دامت حشاشة نفسه

بمدرك أطراف الخطوب ولا آل

١٢٣٨ فما الدّنيا بآتية بحزن

أجل لا لا ولا برخاء بال

٣٣٠٥ وليس بذي رمح فيطعنني به

وليس بذي سيف وليس بنبّال

٤٧٣٨ لن يزالوا كذالكم ثمّ لا زل

ت لهم خالدا خلود الجبال

١٠٧٦ ، ٤١٣٩ جاؤوا بتدورة يضيء وجوهنا

دسم السّليط على فتيل ذبال

٥١٦٧ ما يقسم الله أقبل غير مبتئس

منه وأقعد كريما ناعم البال

١١٠٧ بكيت وما بكا رجل حزين

على ربعين مسلوب وبال

٣٣٥٠ فليت دفعت الهمّ عنّي ساعة

فبتنا على ما خيّلت ناعمي بال

١٣٠٨ لعمري لأنت البيت أكرم أهله

وأقعد في أفيائه بالأصائل

٦٩١ فنعم ابن أخت القوم غير مكذّب

زهير حسام مفرد من حمائل

٢٥٣٤ فمن كان يرجو الصّلح فيه فإنّه

كأحمر عاد أو كليب لوائل

٣٢٥٠ ربّ رفد هرقته ذلك اليو

م وأسرى من معشر أقتال

٢٢١ ، ٣٠٢٠ فيا ربّ يوم قد لهوت وليلة

بآنسة كأنّها خطّ تمثال

٣٠٣١ ، ٣٠٣٥ ، ٣٠٣٦ ، ٤٤٩٤ لا سابغات ولا جأواء باسلة

تقي المنون لدى استيفاء آجال

١٤٠٦ فكونوا أنتم وبني أبيكم

مكان الكليتين من الطّحال

٢٠٧٩ ، ٢٠٨١ إنّ سلمى هي الّتي لو تراءت

حبّذا هي من خلّة لو تخالي

٥٠٥

٢٥٤

ألا عم صباحا أيّها الطّلل البالي

وهل يعمن من كان في العصر الخالي

٧٣٩ ذي دعي اللّوم في العطّاء فإنّ ال

لوم يغري الكريم بالإجزال

٣٥٢٦ كخشرم دبر له أزمل

أو الجمر خش بصلب جزال

٣١٧٥ ردوا فو الله لا ذدناكم أبدا

ما دام في مائنا ورد لنزّال

٢١٧ ، ٣٠٩٨ ، ٣١١١ إنّ جمل الّتي شغفت بجمل

ففؤادي وإن نأت غير سالي

٧٢٠ علموا أن يؤمّلون فجادوا

قبل أن يسألوا بأعظم سؤل

١٣٧٨ ، ٤١٢٧ حلفت لها بالله حلفة فاجر

لناموا فما إن من حديث ولا صال

١٢٥٦ ، ٣٠٩٥ ، ٣١١٧ كلّ أمر مباعد أو مدان

فمنوط بحكمة المتعالي

١٠٤٧ تنوّرتها من أذرعات وأهلها

بيثرب أدنى دارها نظر عال

٣٩٥٦ وقد علمت سلمى وإن كان بعلها

بأنّ الفتى يهذي وليس بفعّال

٢٣٣٧ خمس ذود أو ستّ عوّضت

منها مائة غير أبكر وأفال

٣٢١٧ نظرت إليها والنّجوم كأنّها

مصابيح رهبان تشبّ لقفّال

٢٣٣٣ غير ميل ولا عواوير في الهي

جا ولا عزّل ولا أكفال

٤٧٩٦ أبنو كليب في الفخار كدارم

أم هل أبوك مدعدعا كعقال

٢٣٠٣ ربّما تكره النّفوس من الأم

ر له فرجة كحلّ العقال

٢٠٩ ، ٧٣٣ ، ٣٠٢٠ ، ٤٥١٧

٢٥٥

لم يمنع الشّرب منها غير أن نطقت

حمامة في غصون ذات أوقال

٢٢٢١ ، ٣٢٣٨ ، ٣٢٤٠ لو اعتصمت بنا لم تعتصم بعدى

بل أولياء كفاة غير أوكال

٣٤٨٢ فصرنا إلى الحسنى ورقّ كلامنا

ورضت فذلّت صعبة أيّ إذلال

١٠٩٢ ، ٢٩١٥ وكأنّ الخمر المدام من الإس

فنط ممزوجة بماء زلال

٤٦٦٦ المنّ للذّمّ داع بالعطاء فلا

تمنن فتلفى بلا حمد ولا مال

٢٨٣٩ ولو لا يحسبون الحلم عجزا

لما عدم المسيئون احتمالي

٩٠١ كمنية جابر إذ قال ليتي

أصادفه وأفقد بعض مالي

٤٨٨ بسير تقلّص القيظان عنه

بيد مغازة الخمس الكمال

٢٩٧١ فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة

كفاني ولم أطلب قليل من المال

١٧٧٨ ، ١٧٧٩ وبدّلت والدّهر ذو تبدّل

هيفا دبورا بالصّبا والشّمأل

٢٣٤٩ فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها

لما نسجتها من جنوب وشمأل

٧٢٣ وهل يعمن من كان أحدث عهده

ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال

٢٩٦٣ إنّ عمرا لا خير في اليوم عمرو

وإنّ عمرا مخيّر الأحوال

٣٠٦٤ أيقتلني والمشرفيّ مضاجعي

ومسنونة زرق كأنياب أغوال

٢٣٣٣ لات هنّا ذكرى جبيرة أو من

جاء منها بطائف الأهوال

٤٥٩٣ قرّبا مربط النعامة منّي

لقحت حرب وائل عن حيال

٢٩٦٧ فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن

إلّا كلمة حالم بخيال

٣٤٣٩ فلربّ أبلج مثل بعلك بادن

ضخم على ظهر الجواد مهبّل

٢٣٤٩ ممّن حملن به وهنّ عواقد

حبك النّطاق فشبّ غير مهبّل

٤٠٨٠ يمينا أرى من آل شيبان وابرا

فيفلت منّي دون منقطع الحبل

٢٤٤١

٢٥٦

وتبلي الألى يستلئمون على الألى

تراهنّ يوم الرّوع كالحدإ القبل

٦٦٩ ، ٤٧٨٦ يغشون حتّى ما تهرّ كلابهم

لا يسألون عن السّواد المقبل

٤٢٧٩ ، ٤٢٨٩ وأضحى يسحّ الماء من كلّ فيقة

يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل

١٦٨٤ وما سلوتك لا بل زادني شغفا

هجر وبعد تمادي لا إلى أجل

٣٤٨٤ ومن يلغ أعقاب الأمور فإنّه

جدير بهلك آجل أو معاجل

٣٢٦٣ خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا

على أثرينا ذيل مرط مرجّل

٢٣١٦ فظلّ طهاة اللّحم من بين منضج

صفيف شواء أو قدير معجّل

١٢٤٥ ، ٢٧٦٤ ، ٣٣٢٦ ، ٣٤٧٤ ألا ربّ يوم صالح لك منهما

ولا سيّما يوم بدارة جلجل

٢٢٣٥ ، ٢٥٩٢ طوى الجديدان ما قد كنت أنشره

وأخلفتني ذوات الأعين النّجل

٤٧٧٤ ودع عنك نهبا صيح في حجراته

ولكن حديثا ما حديث الرّواحل

٢٩٠٨ وشوهاء تعدو بي إلى صارح الوغى

بمستلئم مثل الفنيق المرحل

٣٣٩٨ ...

في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل

٣٥٧١ إذا هي لم تستك بعود أراكة

تنحّل فاستاكت به عود إسحل

١٧٨٤ ، ١٧٩٧ أنا الذّائد الحامي الذّمار وإنّما

يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي

٥١٣ أيا ليلة خرس الدّجاج سهرتها

ببغدان ما كادت إلى الصّبح تنجلي

٨٣٩ أغرّ الثّنايا أحمّ اللّثات

يحسّنها سوك الإسحل

٤٧٨٠ أعكرم إن كانت بعينك كمنة

فعندي لعينيك الأمضّ من الكحل

٢٦٧٤

٢٥٧

سواسية سود الوجوه كأنّهم

ظرابيّ غربان بمجرودة محل

٥٠٦٩ إمّا تريني قد نحلت ومن يكن

غرضا لأطراف الأسنّة ينحل

٢٣٤٩ وما هو من يأسو الكلوم وتتّقى

به نائبات الدّهر كالدّائم البخل

٥٦٢ تواصوا بحكم الجود حتّى عبيدهم

مقول لديهم لا زكا مال ذي بخل

١٥٤١ إذا قلت هاتي نوّليني تمايلت

عليّ هضيم الكشح ريّا المخلخل

٣٨٩٠ عتوا إذ أجبناهم إلى السّلم رأفة

فسقناهم سوق البغاث الأجادل

٣٢٦٣ ما أنت بالحكم الترضى حكومته

ولا الأصيل ولا ذي الرّأي والجدل

٦٨٨ غادرته متعفّرا أوصاله

والقوم بين مجرّح ومجدّل

٢٣٤٩ كأنّ نسيج العنكبوت المزمّل

على ذرى قلّامة المهدّل

٣٣٢٠ ، ٣٣٢٩ وتيماء لم يترك بها جذع نخلة

ولا أطما إلّا مشيدا بجندل

١٦٨٤ ونابغة الجعديّ بالرّمل بيته

عليه صفيح من تراب وجندل

٢٠٩٠ ألفت الهوى من حيث ألفيت يافعا

إلى الآن منوا بواش وعاذل

٢٨٧٨ إذا لاتّبعناه على كلّ حالة

من الدّهر جدّا غير قول التّهازل

١٨٥٦ لأكرم بها من ميتة إن لقيتها

أطاعن فيها كلّ خرق منازل

٤٤٤٩ وقد أدركتني والحوادث جمّة

أسنّة قوم لا ضعاف ولا عزل

٢٣٤٩ أعن سيّئ تنهى ولست بمنته

وتدعى بخير أنت عنه بمعزل

٢٣٣٧ يا زيد زيد اليعملات الذّبّل

تطاول اللّيل عليك فانزل

٣١٧٤ ، ٣٥٧٧ لو لا الأمير ولو لا حقّ طاعته

لقد شربت دما أحلى من العسل

٤٤٩١ يسقون من ورد البريص عليهم

بردى يصفّق بالرّحيق السّلسل

٩٧٨ ، ٢٩٢٢ ، ٣٢٤٩

٢٥٨

تسلّت عمايات الرّجال عن الصّبا

وليس صباي عن هواها بمنسل

٢٣٣٧ أنّى لكليب أن تسامي معشرا من

النّاس أن ليسوا بفرع ولا أصل

٥٠٦٩ نعاء جذاما غير موت ولا قتل

ولكن فراقا للدّعائم والأصل

٣٩٠٩ لو يشأ طار به ذو ميعة

لاحق الآطال نهد ذو خصل

٤٤٣٦ درير كخذروف الوليد أمرّه

تتابع كفّيه بخيط موصّل

٢٣٤٣ فرأيتنا ما بيننا من حاجز

إلّا المجنّ وحدّ أبيض مفصل

٢٣٣٢ كأنّ السّباع فيه غرقى عشيّة

بأرجائه القصوى أنابيش عنصل

٤٦٣٦ أروح ولم أحدث لليلى زيارة

لبئس إذن راعي المودّة والوصل

٢٥٥٤ وإنّا لنرجو منك عاجلا مثل ما

رجوناه قدما من ذويك الأفاضل

٣٢٠٢ فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها

لدى السّتر إلّا لبسة المتفضّل

١٨٧٩ ، ٢٣٤٤ وتضحي فتيت المسك فوق فراشها

نؤوم الضّحى لم تنتطق عن تفضّل

٢٩٧٢ فلست بآتيه ولا أستطيعه

ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

٤٦٦٨ لقد رأي الرّاءون غير البطّل

أنّك يا معاويا ابن الأفضل

٣٦٥٩ ألا إنّما المستوجبون تفضّلا

بدارا إلى نيل التّقدم والفضل

١٨٤٢ أزهير إن يشب القذال فإنّه

رب هيضل مرس لفقت بهيضل

٣٠٣٤ وخالد يحمد أصحابه

بالحقّ لا يحمد بالباطل

٩٨٧ ، ١٧٦٣ ذاك الّذي وأبيك يعرف مالكا

والحقّ يدفع ترّهات الباطل

٧٧٥ ، ٢٣٤٨ كأنّ خصييه من التّدلدل

ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل

٣١٥٨ ، ٤٨٤٩ كأنّي غداة البين يوم تحمّلوا

لدى سمرات الحيّ ناقف حنظل

٣٤٠٨

٢٥٩

وهذا ردائي عنده يستعيره

ليسلبني نفسي أمال بن حنظل

٣٦٤٢ كأنّ دثارا حلّقت بلبونه

عقاب تنوفى لا عقاب القواعل

٣٤٩٣ حلّت لي الخمر وكنت امرءا

من شربها في شغل شاغل

٧٩٣ ألا زعمت أسماء ألّا أحبّها

فقلت بلى لو لا ينازعني شغلي

٩٠٠ تصدّ وتبدي عن أسيل وتتّقي

بناظرة من وحش وجرة مطفل

٢٩٧٠ فلو متّ في يوم ولم آت عجزة

يضعّفني فيها امروء غير عاقل

٤٤٤٩ ومتى ما يع منك كلاما

يتكلّم فيجبك بعقل

٤٤٠٤ يئستم وخلتم أنّه ليس ناصر

فبوّئتم من نصرنا خير معقل

١١٤٧ ، ١١٤٩ أيا خير حيّ في البريّة كلّها

أبالله هل لي في يميني من عقل

٣٠٧٣ ، ٣٠٧٤ فلمّا أجزنا ساحة الحيّ وانتحى

بنا بطن خبت ذي ركام عقنقل

٤٤٥٨ وفرع يغشّي المتن أسود فاحم

أثيث كقنو النّخلة المتعثكل

١١٥٩ ، ٣٠٥٨ كائن دعيت إلى بأساء داهمة

فما انبعثت بمزؤود ولا وكل

١٢٤٣ ، ٢٢٤٥ وقد أغتدي والطّير في وكناتها

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

٣١٨٠ أبيتم قبول السّلم منّا فكدتم

لدى الحرب أن تغنوا السيوف عن السّلّ

١٢٦١ كبكر مقاناة البياض بصفرة

غذاها نمير الماء غير المحلّل

٢٦٧٢ وقبلي مات الخالدان كلاهما

عميد بني جحوان وابن المضلّل

٦٢١ إني تركتك لا ذا عسرة تربا

فاستعففن واكف من وافاك ذا أمل

١٤٣٨ أرحني من اللّائي إذا حلّ بينهم

يمشون في الدّارات مشي الأرامل

٦٦٦ علمتك الباذل المعروف فانبعثت

إليك بي واجفات الشّوق والأمل

١٤٦٨

٢٦٠