نهج البلاغة

أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]

نهج البلاغة

المؤلف:

أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]


المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الكتاب اللبناني
الطبعة: ٢
الصفحات: ٨٥٣

التقوى

التقوى عدّة الإنسان ١٠٣ ـ اتقوا الله تقية من سمع فخشع واقترف فاعترف ووجل فعمل ١٠٩ ـ اتقوا الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه ١١١ ـ تقوى الله هي الزاد وبها المعاذ ١٦٩ ـ من أشعر التقوى قلبه برّز مهله ، وفاز عمله ١٩٠ ـ التقوى دار حصن عزيز ٢٢١ ـ تقوى الله هي النجاة غدا والمنجاة أبدا ٢٣٠ ـ تقوى الله هي حق الله عليكم ، والموجبة على الله حقكم ٢٨٤ ـ تقوى الله هي الزمام والقوام ٣٠٩.

التقية

قول عليّ : «لا تثنوا علي بجميل ثناء لإخراجي نفسي إلى الله وإليكم من التقيّة» ٣٣٥.

التنجيم

تعلَّم النجوم يدعو إلى الكهانة ، والمنجم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ١٠٥.

التهجّد

اسهر التهجّد غرار نوم الأتقياء ١١١.

التوبة

التوبة مسموعة ١٤٠.

التوكل

من توكَّل على الله كفاه ١٢٣.

التيار

أقبل الفاسق مزبدا كالتيار لا يبالي ما غرّق ٢٠١.

التيه

من سلك الطريق الواضح ورد الماء ، ومن خالف وقع في التيه ٣١٩.

ـ ج ـ

الجار

التقيّ لا يضارّ بالجار ٣٠٦.

الجاهل

الجاهل بقدر نفسه يكون بقدر غيره أجهل ٤٣٧.

٧٤١

الجاهلية

في الجاهلية كان الهدى خاملا والعمى شاملا ٤٦ ـ الجاهلية شر دين وشرّ دار ٦٨ ـ في الجاهلية كان الناس ضلَّالا في حيرة ، قد استهوتهم الأهواء ١٤٠ ـ أطفئوا ما كمن في قلوبكم من نيران العصبية وأحقاد الجاهلية ٢٨٨ ـ في الجاهلية كانت الأحوال مضطربة والأيدي مختلفة والكثرة متفرقة ٢٩٨.

الجبارون

إن الله لم يقصم جباري دهر قط إلا بعد تمهيل ورخاء ١٢١.

الجبال

سكنت الأرض من الميدان لرسوب الجبال في قطع أديمها ١٣٢ ـ في ذرا شناخيب الجبال تستقرّ ذوات الأجنحة ١٣٥ ـ جعل الله الجبال للأرض عمادا ، وأرزّها فيها أوتادا ، فسكنت على حركتها من أن تميد ٣٢٨ ـ إذا عسكرتم فانزلوا في سفاح الجبال ٣٧١.

الجرادة

جعل الله للجرادة السمع الخفي ، وفتح

لهم الفم السويّ ، وجعل لها الحسّ القويّ ٢٧١.

الجريح

لا يجوز في الحرب الإجهاز على جريح ٣٧٣.

الجزع

جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ٢٦٧.

الجسد

خذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم ٢٦٧.

الجماعة

قول علي : «الزموا ما عقد عليه حبل الجماعة» ٢١١.

جناح

جعل الله للخفافيش أجنحة من لحمها تعرج بها عند الحاجة إلى الطيران ٢١٨.

٧٤٢

الجنة

الملائكة هم السدنة لأبواب الجنان ٤١ ـ الجنة لا ينام طالبها ٧١ ـ كفى بالجنة ثوابا ونوالا ١١٢ ـ الجنة درجات متفاضلات ومنازل متفاوتات ، لا ينقطع نعيمها ، ولا يظعن مقيمها ، ولا يهرم خالدها ، ولا ييأس ساكنها ١١٦ ـ الجنة تحت أطراف العوالي ١٨١ ـ لا يدخل الجنة إلا من عرف الأئمة وعرفوه ٢١٣ ـ أهل الجنة لا يتفاخرون ولا يتناسلون ولا يتزاورون ٢٣١ ـ أنهار الجنة وأشجارها وثمارها وخمورها وقصورها ٢٣٩ ـ الفرائض الفرائض أدّوها إلى الله تؤدّكم إلى الجنة ٢٤٢ ـ حفّت الجنة بالمكاره ٢٥١ ـ الجنة دار اصطنعها الله لنفسه ، ظلها عرشه ، ونورها بهجته ٢٦٦ ـ التقوى هي الطريق إلى الجنة ٢٨٤ ـ المتقون هم والجنة كمن رآها ، فهم فيها منعمون ٣٠٣.

الجنود

الجنود حصون الرعية وسبل الأمن ٤٣٢.

الجنين

الله يتوفى الجنين في بطن أمه ١٦٧.

الجهاد

من تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذلّ ٦٩ ـ الصالحون إذا هيجوا إلى الجهاد ولهوا وله اللقاح إلى أولادها ١٧٧ ـ عضّوا على الجهاد بنواجذكم ١٧٩.

الجهل

الناس أعداء ما جهلوا ٥٠١.

الجيش

جيش أهل الشام وقوته ٩٩ ـ رمي العدو بمناسر الجيش وكتائبه وحلائبه ١٨١ ـ سار الأحنف بجيش ليس له غبار ولا لجب ، ولا قعقعة لجم ، ولا حمحمة خبل ١٨٥ ـ لو لم يصب أصحاب الجمل إلا رجلا واحدا لحلّ لعليّ قتل ذلك الجيش كله ٢٤٧.

ـ ح ـ

الحب

يهلك في حبّ عليّ المحب المفرط الذي يذهب به الحب إلى غير الحق ١٨٤.

الحج

فرض الله على المسلمين حج بيته الحرام

٧٤٣

٤٥ ـ حج البيت واعتماره ينفيان الفقر ويرحضان الذنب ١٦٣.

الحرام

الحرام ما حرّم الله ٢٥٤.

الحرب

الحرب : وجوب إعداد العدّة لها ٦٨ ـ تعليم الحرب بإكمال اللأمة وقلقلة السيوف والمنافحة بالظبا ٩٧ ـ لما نعق الضلَّيل بالشام. ماجت الحرب بأمواجها ١٤٧ ـ في الحرب يقدّم الدارع ، ويؤخّر الحاسر ، وتلوى أطراف الرماح ، ولا تكون الراية إلا بأيدي الشجعان ١٨٠ ـ قول علي لصحبه : «لبئس حشّاش نار الحرب أنتم» ١٨٣ ـ قامت الحرب بكم على ساق ، باديا نواجذها علقما عاقبتها ١٩٥ ـ فتح باب الحرب بين أصحاب علي وبين أهل القبلة ٢٤٨ ـ كان رسول الله يقدم في الحرب أهل بيته ليقي بهم أصحابه ٣٦٩ ـ لا تدن من القوم دنوّ من يريد أن ينشب الحرب ٣٧٢.

الحساب

الحساب : على عباد الله أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا ١٢٣ ـ يجمع الله الأولين والآخرين لنقاش الحساب ١٤٧.

الحسد

الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب ١١٨.

الحق

الذليل عند الإمام عزيز حتى يأخذ الحق له ، والقوي عنده ضعيف حتى يأخذ الحق منه ٨١ ـ لو أن الحق خلص من لبس الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين ٨٨ ـ ليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه ٩٤ ـ يمنع الإنسان الغافل من قول الحق نسيان الآخرة ١١٥ ـ التقي يصف الحق ويعمل به ١١٩ ـ إن أكثر الحق فيما تنكرون ١٢٠ ـ خلَّف الرسول فينا راية الحق ١٤٦ ـ قول علي : «لأبقرنّ الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته» ١٥٠ ـ إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه ـ وإن نقصه وكرثه ـ من الباطل وإن جرّ إليه فائدة وزاده ١٨٢ ـ الحكمان تركا الحق وهما يبصرانه ١٨٥ ـ قول عليّ لأبي ذرّ «لا يؤنسنّك إلا الحق» ١٨٨ ـ قول عليّ : «لأقودنّ الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها» ١٩٤ ـ الباطل أن تقول سمعت ، والحق أن تقول رأيت ١٩٨ ـ سيأتي زمان ليس فيه شيء أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل ٢٠٤

٧٤٤

لا تنفروا من الحق نفار الصحيح من الأجرب ٢٠٥ ـ إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ٣٢٥ ـ الحق أوسع الأشياء في التواصف ٣٣٢ ـ إن الناس عندنا في الحق أسوة ٤٦١.

الحكمة

الحكمة حياة للقلب الميت ، وريّ للظمآن ، وفيها الغنى كله ١٩٢ ـ الصالحون يغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح ٢٠٨ ـ الحكمة ضالة المؤمن ٤٨١.

الحلال

الحلال ما أحلّ الله ٢٥٤.

الحية

إنما مثل الدنيا مثل الحيّة : ليّن مسها ، قاتل سمها ٤٥٨.

ـ خ ـ

الخفافيش

الخفافيش تسدل بالنهار جفونها وتجعل الليل سراجها ٢١٧.

الخلاف

الخلاف يهدم الرأي ٥٠٧.

الخلافة ـ (وانظر الإمامة)

قول علي : «والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها» ٣٢٢.

الخلف

لبئس الخلف خلف يتبع سلفا هوى في نار جهنم ٣٧٥.

الخمر

إن القوم سوف يستحلون الخمر بالنبيذ ٢٢٠.

الخوارج

قول الإمام «كلمة حق يراد بها باطل» لما سمع الخوارج يقولون : «لا حكم إلا لله» ٨٢ ـ قول الإمام للخوارج : «فإن أبيتم إلا أن تزعموا أني أخطأت وضللت فلم تضلَّلون عامّة أمة محمد بضلالي وتأخذونها بخطئي ١٨٤ ـ إن الشيطان اليوم قد استغلّ الخوارج ، وهو غدا متبرىء منهم ٢٥٩.

٧٤٥

الخوف

من خاف عبدا من عبيد الله أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربه ٢٢٦ إنما هي نفسي أروّضها بالتقوى لتأمين يوم الخوف ٤١٧.

الخيانة

إن أعظم الخيانة خيانة الأمة ٣٨٣.

الخيل

الخيل تدعق في نواحر الأرض ١٨١.

ـ د ـ

الدنيا

الدنيا رنق مشربها ، ردغ مشرعها ، غرور حائل ، وضوء آفل ، وظل زائل ١٠٨ ـ ليست الدنيا معقولة على بني أمية ، بل هي مجّة من لذيذ العيش يتطعمونها ثم يلفظونها ١٢٠ ـ الدنيا قبل البعثة النبوية كانت كاسفة النور ، ظاهرة الغرور ١٢٢ ـ الدنيا تاركة لنا وإن لم نحب تركها ، مبلية لأجسامنا وإن كنا نحب تجديدها ١٤٤ ـ كل مدة فيها إلى انتهاء ، وكل حي فيها إلى فناء ١٤٥ ـ سرور الدنيا مشوب بالحزن ١٤٨ ـ ما تمكن بنو أمية من رضاع الدنيا إلا بعد ما صادفوها جائلا خطامها ١٥١

ـ الدنيا حلوة خضرة ، غرّارة ضرّارة ١٦٤ ـ كم من واثق بها فجعته ١٦٥ ـ بئست الدار لمن لم يتهمها ولم يكن فيها على وجل منها ١٦٦ ـ الدنيا منزل قلعة وليست بدار نجعة ١٦٧ ـ إنما الدنيا منتهى بصر الأعمى ١٩١ ـ إنما أنتم في هذه الدنيا غرض تنتضل فيه المنايا ٢٠٢ ـ بالدنيا تحرز الآخرة ٢١٩ ـ هذه الدنيا ليست بباقية لكم ولا تبقون عليها ٢٤٨. ليس فناء الدنيا بعد ابتداعها بأعجب من إنشائها واختراعها ٢٧٥ ـ بعد فناء الدنيا يعود الله سبحانه وحده لا شيء معه ، كما كان قبل ابتدائها ٢٧٦ ـ إن الدنيا ماضية بكم على سنن ٢٨١ ـ برقها خالب ، ونطقها كاذب ٢٨٥ ـ دار حرب وسلب ، ونهب وعطب ٢٨٥ ـ المتقون أرادتهم الدنيا فلم يريدوها ، وأسرتهم ففدوا أنفسهم منها ٣٠٤ ـ الدنيا دار شخوص ومحلة تنغيص ٣١٠ ـ إنما الدنيا دار مجاز ٣٢٠ ـ دار بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفة ٣٤٨ ـ من ركب لجج الدنيا غرق ٤١٩ ـ الدنيا مشغلة عن غيرها ، ولم يصب صاحبها منها شيئا إلا فتحت له حرصا عليها ٤٢٣ ـ الدنيا دار ممر لا دار مقرّ ٤٩٣.

الدهر

إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين ٢٢١.

٧٤٦

ـ ذ ـ

الذكر

أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر ١٦٢ ـ إن الله جعل الذكر جلاء للقلوب ٣٤٢.

ـ ر ـ

الراية

الراية لا تكون إلا بأيدي الشجعان ، حتى لا تخلّ ولا تمال ١٨٠.

الربا

إن القوم سوف يستحلَّون الربا بالبيع ٢٢٠.

الرجاء

أظمأ الرجاء هواجر الصالحين ١١١ ـ كل من رجا عرف رجاؤه في عمله ٢٢٥.

الرحمة

لا يشغله سبحانه غضب عن رحمة ، ولا تولهه رحمة عن عقاب ٣٠٩.

الرزق

الرزق رزقان : رزق تطلبه ، ورزق يطلبك ٤٠٤.

الرعد

لا يخفى على الله ما يتجلجل به الرعد في أفق السماء ٢٦١.

الرعية

اخفض للرعية جناحك ، وابسط لهم وجهك ٤٢١ ـ الرعية طبقات لا يصلح بعضها إلا ببعض ٤٣١ ـ احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق ٤٤١.

الرماح

الالتواء في أطراف الرماح أمور للأسنّة ١٨٠.

الرمال

عوم بنات الأرض في كثبان الرمال ١٣٥.

٧٤٧

الرهبان

انقطاعهم إلى العبادة والتبتل ٨٩.

الروح

الروح تجيب ملك الموت بإذن ربها ١٦٧.

الريح

على متن الريح العاصفة حمل الله الماء متلاطما متراكما ٤٠ ـ أنشأ الله ريحا أعصف مجراها وأمرها بتصفيق الماء الزخار ٤٠.

ـ ز ـ

الزاني

الزاني غير المحصن يجلد ١٨٤.

الزكاة

الزكاة فريضة واجبة ١٦٣ ـ الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الإسلام ٣١٧.

الزمام ـ (الأزمّة)

أزمة الأمور بيدك ، ومصادرها عن قضائك ٣٤٩.

الزهد ـ (والزهاد)

ثواب الزهاد عند الله ٨٩ ـ إن الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ١٦٨ ـ الزهاد كانوا قوما من أهل الدنيا وليسوا من أهلها ٣٥٢.

ـ س ـ

السارق

قطع يد السارق ١٨٤.

الساعة

إنما علم الغيب علم الساعة ١٨٦.

السباب

كره عليّ لصحبه أن يكونوا سبّابين ٣٢٣.

السحاب

السحاب يحيي موات الأرض ويستخرج نباتها ١٣٢ ـ يرسل الله السحاب سحّا متداركا ليخرج به من هوامد الأرض النبات ومن زعر الجبال الأعشاب ١٣٣ ـ أنشأ السحاب الثقال فأهطل ديمها وعدّد قسمها ٢٧٢ ـ الفرصة تمر مرّ السحاب ٤٧١.

٧٤٨

السحت

إن القوم سوف يستحلون السّحت بالهدية ٢٢٠.

السعيد

إن السعداء بالدنيا غدا هم الهاربون منها اليوم ٣٤٥.

السقي

ما طاب سقيه طاب غرسه وحلَّت ثمرته ٢١٦.

سفك الدماء

ليس شيء أدنى لنقمته من سفك الدماء بغير حقها ٤٤٣.

سفير

لا يكن لك إلى الناس سفير إلا لسانك ٤٥٧.

السكك

قول عليّ للمترفين : «ويل لسكككم العامرة» ١٨٥.

السلوك

من سلك طريقه إلى الله أحيا عقله وأمات نفسه ٣٣٧.

السماوات

سوّى الله سبع سماوات جعل سفلاهنّ موجا مكفوفا وعلياهنّ سقفا محفوظا ٤١ ـ زين الله السماوات بزينة الكواكب ٤١ ـ ملأهنّ أطوارا من ملائكته ٤١ ـ نظم بلا تعليق رهوات فرجها ، ولاحم صدوع انفراجها ١٢٧ ـ أقام الله على نقاب السماء رصدا من الشهب الثواقب ١٢٨ ـ من شواهد خلقه خلق السماوات موطدات بلا عمد ، قائمات بلا سند ٢٦١.

السّنّة

قول عليّ : «إن حكم بسنّة الرسول فنحن أحق الناس وأولاهم : ١٨٢ ـ أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة وصية عليّ : «لا تضيّعوا سنّة محمد» ٧.

السيف

قلقلة السيف في غمده قبل سلَّه ٩٧ ـ وصل السيوف بالخطا ٩٧ ـ العضّ على الأضراس أنبي للسيوف عن الهام ١٨٠ ـ لئن فررتم من سيف العاجلة لا تسلموا من

٧٤٩

سيف الآخرة ١٨١ ـ قول علي للخوارج : «سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البرء والسقم» ١٨٤ ـ سوف تنتضى السيوف في سبيل الإمامة ١٩٦ ـ لا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم ٢٨٢ ـ قول عليّ : «رفعت السيف عن مدبركم» ٣٨٩.

ـ ش ـ

الشاذ

الشاذ من الناس للشيطان ، كما أن الشاذ من الغنم للذئب ١٨٤.

الشبهة

علَّة تسمية الشبهة شبهة ٨١ ـ إن القوم سوف يستحلون الحرام بالشبهات الكاذبة ٢٢٠.

الشرّ

ليس شيء بشرّ من الشرّ إلا عقابه ١٧٠.

الشراب

كيف تسيغ شرابا وطعاما وأنت تعلم أنك تأكل حراما ٤١٣.

الشرك

يسير الرياء شرك ١١٧.

الشمس

أجرى الله في السماء الشمس سراجا مستطيرا ٤١ ـ الشمس والقمر دائبان في مرضاة الله ١٢٣ ـ جعل الله الشمس آية مبصرة للنهار ١٢٨.

الشهوات

التقي يخلع سرابيل الشهوات ١١٨ ـ رحم الله امرء نزع عن شهوته ٢٥١

الشهيد

من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ٢٨٣.

الشورى

عليّ يشكو من قرنه إلى رجال الشورى رغم ظهور حقّه في الخلافة ٤٩ ـ إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ٣٦٧.

٧٥٠

الشيطان

الشيطان يبيض ويفرّخ في صدور أتباعه ٥٣ ـ الشيطان قد ذمّر حزبه واستجلب جلبه ٦٣ ـ الشيطان يستولي على أوليائه ٨٨ ـ الشيطان موكَّل بالإنسان ، يزيّن له المعصية ليركبها ٩٥ ـ الشيطان كامن في كسره ، وقد قدّم للوثبة يدا وأخّر للنكوص رجلا ٩٧ ـ نفذ في الصدور خفيّا ونفث في الآذان نجيّا فأضلّ وأردى ١١٢ ـ الشيطان يسنّي لكم طرقه ، ويريد أن يحل دينكم عقدة عقدة ١٧٨ ـ الشاذ من الناس للشيطان ١٨٤ ـ متى انقادت له الجامحة منكم استفحل سلطانه عليكم ودلف بجنوده نحوكم ٢٨٨ ـ ينفخ الشيطان في أنف الإنسان من ريح الكبر ما يعقبه به الندامة ٢٨٩ ـ سمع عليّ رنة الشيطان حين نزل الوحي على الرسول الأمين ٣٠١ ـ ثبطك الشيطان عن أن تراجع أحسن أمورك ٤٦٣.

ـ ص ـ

الصبر

الصبر مطية النجاة ١١٣.

الصحابة

كانوا يقفون على مثل الجمر من ذكر

معادهم ، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبلّ جيوبهم ١٤٣.

الصدر

قول عليّ : «قبض رسول الله وإن رأسه لعلى صدري» ٣١١ ـ صدور العالم صندوق سره ٤٦٩.

الصدق

الوفاء توأم الصدق ٨٣ ـ الصادق على شفا منجاة وكرامة ١١٧ ـ ليصدق رائد أهله ٢١٥.

الصدقة

صدقة السر تكفّر الخطيئة ، وصدقة العلانية تدفع ميتة السوء ١٦٣.

الصراط

الصراط ومزالق دحضه وأهاويل زلله ١١١.

الصلاة

تعاهدوا أمر الصلاة وحافظوا عليها ٣١٦.

صلة الرحم

صلة الرحم مثراة في المال ، ومنسأة

٧٥١

في الأجل ١٦٣ ـ قول عليّ : «لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق ، وصلة رحم» ١٩٦.

الصمت

تلافيك ما فرط من صمتك أيسر من إدراكك ما فات من منطقك ٤٠٢.

الصّور

إذا نفخ في الصّور زهقت كل مهجة ٣١٠

الصوم

صوم شهر رمضان جنّة من العقاب ١٦٣ ـ الصالحون خمص البطون من الصيام ١٧٨.

ـ ض ـ

الضال

الضالّ في مهلة من الله يهوي مع الغافلين ٢١٣.

الضياء

الضياء الباسط لكل شيء يقبض الخفافيش ٢١٧.

ـ ط ـ

الطاعة

جعل الله حقه على العباد أن يطيعوه ٣٣٣.

الطاووس

أقام الله الطاووس في أحكم تعديل ، ونضد ألوانه في أحسن تنضيد ٢٣٦ ـ أحيلك من وصف الطاووس على معاينة ٢٣٧ ـ إن ضاهيته بالملابس فهو كموشي الحلل أو كمونق عصب اليمن ٢٣٧ ـ قلّ صبغ إلا وقد أخذ منه بقسط ، وعلاه بكثرة صقاله وبريقه ٢٣٨.

الطعن بالرماح

الطعن الدراك يفلق الهام ، ويطيح العظام ، ويندر السواعد والأقدام ١٨١.

الطفل ـ (الأطفال)

احذروا يوما تشيب فيه الأطفال ٢٢٢.

الطلب

ربّ طلب جرّ إلى حرب ٤٠١.

٧٥٢

الطمع

إياك أن توجف بك مطايا الطمع ٤٠١.

الطيور

مستقرّ الطيور ذوات الأجنحة بذرا شناخيب الجبال ١٣٥ ـ الطير مسخّرة لأمره ، أحصى عدد الريش منها والنفس ، وأرسى قوائمها على الندى واليبس ٢٧٢ ـ دعا كل طائر باسمه ، وكفل له برزقه ٢٧٢.

ـ ظ ـ

الظاهر

إن لكل ظاهر باطنا على مثاله ، فما طاب ظاهره طاب باطنه ٢١٦.

الظلام

الظلام القابض لكل حي يبسط الخفافيش ٢١٧ ـ الله هو الذي ضادّ النور بالظلام ٢٧٣ ـ مثل عليّ بين صحبه كمثل السراج في الظلام ٢٧٨.

الظلم والظالمون

لئن أمهل الله الظالم فلن يفوت أخذه ،

وهو له بالمرصاد ١٤١ ـ قول عليّ : «وأيم الله لأنصفنّ المظلوم من ظالمه ، ولأقودنّ الظالم بخزامته» ١٩٤ ـ قول عليّ : «أقدموا على الله مظلومين ، ولا تقدموا عليه ظالمين» ٢١١ ـ الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم مغفور لا يطلب ٢٥٥ ـ قول عليّ : «لأن أبيت على حسك السعدان مسهّدا أحبّ إليّ من أن ألقى الله ورسوله ظالما لبعض العباد» ٣٤٦.

ـ ع ـ

العالم

خلقه الله بلا روية أجالها ولا حركة أحدثها ٤٠.

العبد

كان الرسول الكريم يجلس تواضعا جلسة العبد ٢٢٨.

العبرة

من عرف العبرة فكأنما كان في الأولين ٤٧٣.

عثمان بن عفان

استأثر فأساء الأثرة ٧٣ ـ استعتاب عليّ

٧٥٣

لعثمان وقوله في خطابه : «ما أعرف شيئا يجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه» ٢٣٤.

العدل

التقي يلزم نفسه العدل ، فيكون أول عدله نفي الهوى عن نفسه ١١٩ ـ قرّة عين الولاة استقامة العدل في البلاد ٤٣٣ ـ ليس في الجور عوض من العدل ٤٤٩.

عذاب القبر

إذا انصرف المشيّع أقعد الميت في قبره نجيّا لبهتة السؤال ١١٣.

العدو

كان عليه‌السلام إذا لقي العدوّ محاربا يقول : «اللهم إليك أفضت القلوب ، ومدّت الأعناق ، وشخصت الأبصار» ٣٧٣.

العصبية

إن كان لا بدّ من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ٢٩٥.

العصمة

القرآن هو العصمة للمتمسك ٢١٩ ـ إن في سلطان الله عصمة لأمركم ٢٤٤.

العقاب

ما أخسر المشقة وراءها العقاب ٤٧٥.

العقل

عظمة الله ردعت العقل عن بلوغ غاية ملكوته ٢١٧ ـ انتهت عقولنا عند عظيم سلطان الله ٢٢٥ ـ سبحان الذي بهر العقول عن وصف خلق جلاه للعيون ٢٣٨ ـ ظهر الله للعقول بما أرانا من علامات التدبير المتقن ٢٦١ ـ لو أرادت الخلائق إحداث بعوضة لعجزت ، ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت ٢٧٥ ـ نعوذ با لله من سبات العقل وقبح الزلل ٣٤٧.

العلم ـ (والعلماء)

العلماء لا يقرّون الظالمين على ظلمهم ٥٠ ـ لو باح عليّ بمكنون علمه لاضطرب أصحابه اضطراب الأرشية في الطويّ البعيدة ٥٢ ـ عليّ يخبر الناس بمعرفته ما تؤول إليه أحوالهم ، ويقسمهم نماذج وأصنافا ٥٧ ـ ذم اختلاف العلماء في الفتيا

٧٥٤

٦٠ ـ من تسمّى عالما وليس به يقتبس جهائل من الجهال وأضاليل من الضلَّال ١١٩ ـ الراسخون في العلم هم الذين أقرّوا بما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ١٢٥ ـ العالم من عرف قدره ١٤٩ ـ بادروا العلم من قبل تصويح نبته ١٥٢ ـ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ١٦٤ ـ لو علم أصحاب علي ما يعلم مما طوي غيبه إذا لخرجوا إلى الصعدات يبكون على أعمالهم ١٧٣ ـ لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيخ العلم ٢١٣ ـ العامل بغير علم كالسائر على غير طريق ٢١٦ ـ لا يحمل هذا العلم إلا أهل البصر والصبر والعلم بمواضع الحق ٢٤٨ ـ علم عليّ بطرق السماء أوسع منه بطرق الأرض ٢٨٠ ـ التقيّ يمزج الحلم بالعلم ، والقول بالعمل ٣٠٥ ـ العلماء من عباد الله يصونون مصونه ، ويفجّرون عيونه ٣٣١ ـ لا تقل ما لا تعلم وإن قلّ ما تعلم ٣٩٧ ـ ربّ عالم قد قتله جهله ، وعلمه معه لا ينفعه ٤٨٧.

العهد

الإنسان المنافق يخون العهد ويقطع الإلّ ١١٥.

العيب

ليكفف من علم منكم عيب غيره لما

يعلم من عيب نفسه ١٩٧ ـ طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ٢٥٥.

عيسى بن مريم عليه‌السلام

كان يتوسد الحجر ، ويلبس الخشن ، ويأكل الخشب ٢٢٧.

ـ غ ـ

الغافل

الغافل إذا استخرجه الله من جلابيب غفلته لم ينتفع بما أدرك من طلبته ٢١٣.

الغدر

اتخذ الناس الغدر كيسا ٨٣.

الغرائز

فرّق الله الخلق أجناسا مختلفات في الغرائز والهيئات ١٢٧.

الغربة

فقد الأحبّة غربة ٤٧٩.

٧٥٥

غصة

إضاعة الفرصة غصة ٤٨٩.

الغيب

علم الغيب لا يعلمه إلا الله ١٨٦ ـ ما حالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم ٢٢٥.

ـ ف ـ

الفتن

الفتن ينجذم فيها حبل الدين ٤٦ ـ تدوس الناس بأخفافها وتطؤهم بأظلافها ٤٧ ـ على المؤمنين أن يشقوا أمواج الفتن بسفن النجاة ٥٢ ـ إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع ٨٨ ـ فقأ عليّ عين الفتنة ولم يكن ليجترىء عليها سواه بعد أن ماج غيهبها ١٣٧ ـ إن الفتن إذا أقبلت شبهت ، وإذا أدبرت نبّهت ، يحمن حوم الرياح ، يصبن بلدا ويخطئن بلدا ١٣٧ ـ لما نعق الضلَّيل في الشام عضّت الفتنة أبناءها بأنيابها ١٤٧ ـ فتن كقطع الليل المظلم تأتي مزمومة مرحولة يحفزها قائدها ١٤٨ ـ إذا أتى طالع الفتنة زاغت قلوب بعد استقامة وضلَّت رجال بعد سلامة ٢١٠ ـ فتن تقطع فيها الأرحام ، ويفارق عليها الإسلام ٢١١ ـ إن القوم إذا استحلَّوا الحرام أنزلوا

بمنزلة فتنة لا بمنزلة ردّة ٢٢٠ ـ لا تقتحموا ما استقبلتم من فور نار الفتنة ٢٧٧ ـ إنها فتنة ، فقطَّعوا أوتاركم ، وشيموا سيوفكم ٣٥٧ ـ قامت الفتنة على القطب فأسرعوا إلى أميركم ٣٦٣.

الفجور

الفجور دار حصن ذليل ٢٢١.

الفرار يوم الزحف

الفرار عار في الأعقاب ونار يوم الحساب ٩٧ ـ إن في الفرار موجدة الله ، والذل اللازم ، والعار الباقي. وإن الفارّ لغير مزيد في عمره ١٨١.

الفطرة

الفطرة ميثاق أخذه الله على بني آدم ٤٣ ـ الله جابل القلوب على فطرتها ١٠٠ كلمة الإخلاص هي الفطرة ١٦٣.

الفناء

تزوّدوا في أيام الفناء لأيام البقاء ٢٢٠.

الفيء

على الإمام توفير الفيء للرعية ٧٩ ـ إنما

٧٥٦

يجمع الفيء بالأمير برّا كان أو فاجرا ٨٢ ـ الرسول الكريم قطع يد السارق وجلد الزاني غير المحصن ثم قسم عليهما من الفيء ١٨٤.

ـ ق ـ

القاتل

الرسول الكريم قتل القاتل وورّث ميراثه أهله ١٨٤.

القاضي

القاضي الحق لا يزدهيه إطراء ، ولا يستميله إغراء ٤٣٥.

القتال

تسويغ قتال المخالف ٦٦ ـ تقاعس أصحاب علي عن القتال ٧٠ ـ إذا جاء القتال قال أصحاب علي : حيدي حياد ٧٣ ـ يوم القتال يمشي المحاربون مشيا سجحا ٩٧ ـ إنما قاتل علي وصحبه إخوانهم في الدين لما داخل قلوبهم من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل ١٧٩ ـ ليس ضروريا أن يشخص الإمام بنفسه لقتال العدو ، لأن مكانه مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه ، فإن انقطع النظام تفرّق الخرز وذهب ٢٠٣.

القتل

قول علي : «لا تقتلنّ بي إلا قاتلي» ٤٢٢.

القرآن

بين الرسول حلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه ٤٤ ـ فيه ما ثبت فرضه وما رخّص تركه ٤٥ ـ هو الكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع ٤٦ ـ الحكم للقرآن الذي لا اختلاف فيه ٦١ ـ كفى بالقرآن حجيجا وخصيما ١١٢ ـ أنزل الله القرآن تبيانا لكل شيء ١١٧ ـ ما دلَّك القرآن عليه من صفة الله فائتم به ١٢٥ ـ القرآن أحسن الحديث ، ربيع القلوب ، وشفاء الصدور ، وأنفع القصص ١٦٤ ـ الصالحون إذا قرؤوا القرآن أحكموه ١٧٧ هذا القرآن إنما هو خط مستور بين الدفتين ، وإنما ينطق عنه الرجال ١٨٢ ـ إنما حكَّم الحكمان ليحييا ما أحيا القرآن ١٨٥ ـ كتاب الله بين أظهركم ناطق لا يعيا لسانه ، وبيت لا تهدم أركانه ، وعزّ لا تهزم أعوانه ١٩١ ـ كتاب الله تبصرون به ، وتنطقون به ، وتسمعون به ١٩٢ ـ يعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي ١٩٥ القرآن هو العصمة للمتمسّك ٢١٩ ـ لا تخلقه كثرة الرد ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق ٢١٩.

٧٥٧

ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ٢٢٣ ـ القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضلّ ٢٥٢ ـ فيه ربيع القلوب وينابيع العلم ٢٥٤ ـ القرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق ٢٦٥ ـ القرآن بحر لا يدرك قعره ٣١٥.

القرى

إن من أحب عباد الله إليه بعدا أعدّ القرى ليومه النازل به ١١٨.

قريش

لما احتجّت قريش بأنها شجرة الرسول قال عليّ : «احتجّوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة» ٩٨ ـ دعاء علي على قريش وقوله : «اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي» ٢٤٦ ـ قريش قطعت رحم عليّ وأجمعت على منازعته حقا كان أولى به من غيره ٣٣٦.

القسم

عليّ يقسم بالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ١٤٧.

القطائع

ردّ عليّ لقطائع عثمان ، لأن في العدل سعة ٥٧.

القطب

قول عليّ لعمر بن الخطاب : «كن قطبا ، واستدر الرحا بالعرب» ٢٠٣.

القلب

إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته ٣٩٣ ـ إن هذه القلوب تملّ كما تمل الأبدان ٤٨٣ ـ إن القلب إذا أكره عمي ٥٠٣.

القمر

أجرى الله في السماء القمر المنير ٤١ ـ الشمس والقمر دائبان في مرضاة الله ١٢٣ ـ جعل الله القمر آية ممحوّة من الليل ١٢٨ ـ لم تستطع جلابيب سواد الحنادس أن ترد ما شاع في السماوات من تلألؤ نور القمر ٢٦١.

القيامة

يوم القيامة يلجم العرق الخلق ، وترجف بهم الأرض ١٤٧ ـ إذا كان يوم القيامة أماد الله السماء وفطرها ، وأرجّ الأرض وأرجفها ١٦١ ـ الخلق فريقان يوم القيامة ١٦١ ـ إن الخلق لا مقصر لهم عن القيامة مرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى ٢١٩

٧٥٨

ـ إن الغاية القيامة ، وكفى بذلك واعظا لمن عقل ٢٨١.

ـ ك ـ

الكبر

الله الله في كبر الحميّة وفخر الجاهلية ٢٨٩ ـ لا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه مما ألحقت العظمة بنفسه من عداوة الحسد ٢٨٩ ـ لو رخّص الله في الكبر لأحد لرخّص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه ٢٩٠.

الكثرة

قول علي : «لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة» ٤٠٩ ـ إن ما كلفتم به يسير ، وإن ثوابه كثير ٤٢٥.

الكحل

لن يبقى منكم إلا قليل كالكحل في العين ١٩٦.

الكذب

شرّ القول الكذب ١١٥ ـ الكذب مجانب للإيمان ، والكاذب على شرف مهواة ومهانة ١١٧ ـ لا تحدث الناس بكل ما سمعت به ، فكفى به كذبا ٤٥٩.

الكلام

إنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثّله ، لم يكن من قبل ذلك كائنا ، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا ٢٧٤ ـ كلام النبي عام وخاص ٣٢٧.

الكوفة

ما أراد بها جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل ٨٦ ـ مني الإمام من أهل الكوفة بثلاث واثنتين ١٤٢.

ـ ل ـ

الله (جلّ جلاله)

توحيده :

كمال توحيده الإخلاص له ٣٩ ـ من ثنّاه فقد جزّأه ، ومن جزّأه فقد جهله ٣٩ ـ متوحّد إذا لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده ٤٠ ـ كل مسمّى بالوحدة غيره قليل ٩٦ ـ وحده لا شريك له : الأول لا شيء قبله ، والآخر لا غاية له ١١٥ ـ خلق الخلق بلا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأمور ١٢٧ ـ لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركا ، ولم يلد فيكون موروثا هالكا ٢٦٠ ـ لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ٢٦٢ ـ واحد

٧٥٩

لا بعدد ، ودائم لا بأمد ٢٦٩ ـ ما وحّده من كيّفه ٢٧٢ ـ جلّ عن اتخاذ الأبناء ٢٧٣.

صفات ذاته:

ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود ٣٩ ـ كمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ٣٩ ـ من حدّه فقد عدّه ٤٠ ـ كائن موجود ، مع كل شيء ، وغير كل شيء ، بصير متوحّد ٤٠ ـ أرجح ما وزن ، وأفضل ما خزن ٤٦ ـ لم يطلع العقول على تحديد صفته ٨٨ ـ كل سميع غيره يصم عن لطيف الأصوات ، وكل بصير غيره يعمى عن خفي الألوان ولطيف الأجسام ٩٦ ـ هو الأول البادي ، القريب الهادي ، القاهر القادر ، الكافي الناصر ١٠٧ ـ كفى با لله منتقما ونصيرا ١١٢ ـ الأول لا شيء قبله والآخر لا غاية له ، لا تقع الأوهام له على صفة ١١٥ ـ لا تحيط به الأبصار والقلوب ١١٥ ـ لم يزل قائما دائما ١٢٣ ـ قاهر من من عازّه ، ومدمّر من شاقّه ، ومذلّ من ناواه ، وغالب من عاداه ١٢٣ ـ ما اختلف عليه دهر فيختلف عليه الحال ، ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال ١٢٤ ـ عالم السرّ من ضمائر المضمرين ١٣٤ ـ أهل الوصف الجميل ١٣٥ ـ لا غاية له فينتهي ، ولا آخر له فينقضي ١٣٩ ـ الظاهر فلا

شيء فوقه ، والباطن فلا شيء دونه ١٤٠ ـ خرق علمه باطن غيب السترات ، وأحاط بغموض عقائد السريرات ١٥٥ ـ الحاضر لكل سريرة ، العالم بما تكن الصدور ، وما تخون العيون ١٩٠ ـ هو الحق المبين ، أحق وأبين مما ترى العيون ٢١٧ ـ ليس لأوليته ابتداء ولا لأزليته انقضاء ٢٣٢ ـ الله رب السقف المرفوع ، والجو المكفوف ٢٤٥ ـ لا يشغله شأن ، ولا يغيّره زمان ، ولا يحويه مكان ٢٥٦ ـ لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ٢٥٨ ـ لا يحول ولا يزول ، ولا يجوز عليه الأفول ٢٧٣ ـ هو الظاهر على الأرض بسلطانه ، وهو الباطن لها بعلمه ، والعالي على كل شيء منها بجلاله ٢٧٥ ـ هو الواحد القهار الذي إليه تصير جميع الأمور ٢٧٦ ـ عزيز الجند عظيم المجد ٢٨٠ ـ يعلم عجيج الوحوش في الفلوات ، ومعاصي العباد في الخلوات ٣١٢ ـ لا يخفى عليه سبحانه ما العباد مقترفون في ليلهم أو نهارهم ٣١٨.

صفات أفعاله :

فاعل لا بمعنى الحركات والآلة ٤٠ ـ أنشأ الخلق إنشاء وابتدأه ابتداء ٤٠ ـ خلق العالم ٤٠ ـ خلق الملائكة ٤١ ـ خلق آدم ٤٢ ـ لم يؤده خلق ما ابتدأ ، ولا تدبير ما ما ذرأ ، ولا قف به عجز عما خلق ٩٦ ـ داحي المدحوّات وداعم المسموكات ١٠٠

٧٦٠