أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]
المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الكتاب اللبناني
الطبعة: ٢
الصفحات: ٨٥٣
(٤١٤٤) القانع : السائل. (٤١٤٥) المُعْترّ : ـ بتشديد الراء ـ المتعرض للعطاء بلا سؤال. (٤١٤٦) اسْتَحْفَظَك : طلب منك حفظه. (٤١٤٧) غَلَّات : ثمرات. (٤١٤٨) صوافي الاسلام : ـ جمع صافية ـ وهي أرض الغنيمة. (٤١٤٩) بَطَر : طغيان بالنعمة. (٤١٥٠) التافه : الحقير. (٤١٥١) لا «تُشْخص همك» : أي لا تصرف اهتمامك عن ملاحظة شؤونهم. (٤١٥٢) «صعّر خدّه» : أماله إعجابا وكبرا. (٤١٥٣) تقتحمه العين : تكره أن تنظر اليه احتقارا وازدراء. (٤١٥٤) «فَرِّغ لأولئك ثقتك» : أي اجعل للبحث عنهم أشخاصا يتفرغون لمعرفة أحوالهم يكونون ممن تثق بهم. (٤١٥٥) «بالإعذار إلى الله» : أي بما يقدم لك عذرا عنده. (٤١٥٦) ذوو الرقّة في السن : المتقدمون فيه. (٤١٥٧) «لذوي الحاجات» : أي المتظلمين تتفرغ لهم فيه بشخصك للنظر في مظالمهم. (٤١٥٨) تُقْعِد عنهم جندك : تأمر بأن يقعد عنهم ولا يتعرض لهم جندك. (٤١٥٩) الأحراس : ـ جمع حرس بالتحريك ـ وهو من يحرس الحاكم من وصول المكروه. |
|
(٤١٦٠) الشُرَط : ـ بضم ففتح ـ طائفة من أعوان الحاكم ، وهم المعروفون بالضابطة ، واحده شرطة ـ بضم فسكون ـ. (٤١٦١) التعتعة في الكلام : التردد فيه من عجز وعي ، والمراد غير خائف تعبيرا باللازم. (٤١٦٢) في غير موطن : أي في مواطن كثيرة. (٤١٦٣) التقديس : التطهير ، أي لا يطهر الله أمة ... الخ. (٤١٦٤) الخرق : ـ بالضم ـ العنف ضد الزفق. (٤١٦٥) العي : ـ بالكسر ـ العجز عن النطق. (٤١٦٦) نَحِّ : فعل أمر من نحّى ينحي ، أي ابعد عنهم. (٤١٦٧) الضيق : ضيق الصدر بسوء الخلق. (٤١٦٨) الأنف : ـ محركة ـ الاستنكاف والاستكبار. (٤١٦٩) أكناف الرحمة : أطرافها. (٤١٧٠) هنيئاً : سهلا لا تخشنه باستكثاره والمن به. (٤١٧١) امنع في إجمال وإعذار : وإذا منعت فامنع بلطف وتقديم عذر. (٤١٧٢) يعيا : يعجز. (٤١٧٣) حَرِجَ يَحْرَج : ـ من باب تعب : ضاق ، والأعوان تضيق صدورهم بتعجيل الحاجات ، ويحبون المماطلة في قضائها ، استجلابا للمنفعة ، أو إظهارا للجبروت. |
(٤٧١٤) أجزلها : أعظمها. (٤١٧٥) «غير مثلوم» : أي غير مخدوش بشيء من التقصير ولا مخروق بالرياء. (٤١٧٦) لا تكوننّ منفرّاً ولا مضيعاً : أي لا تطل الصلاة فتكرّه بها الناس ولا تضيع منها شيئا بالنقص في الأركان بل التوسط خير. (٤١٧٧) سمات : ـ جمع سمة بكسر ففتح ـ وهي العلامة. (٤١٧٨) البذل : العطاء. (٤١٧٩) أيِسُوا : قنطوا ويئسوا. (٤١٨٠) شكاة : ـ بالفتح ـ شكاية. (٤١٨١) «فاحسم» : أي اقطع مادة شرورهم عن الناس بقطع أسباب تعديهم ، وإنما يكون بالأخذ على أيديهم ومنعهم من التصرف في شؤون العامة. (٤١٨٢) الاقطاع : المنحة من الأرض.والقطيعة : الممنوح منها. (٤١٨٣) الحامّة : ـ كالطَّامة ـ الخاصة والقرابة. (٤١٨٤) الاعتقاد : الامتلاك ، والعقدة ـ بالضم ـ الضيعة ، واعتقاد الضيعة : اقتناؤها ، وإذا اقتنوا ضيعة فربما أضروا بمن يليها ، أي يقرب منها ، من الناس. (٤١٨٥) الشِّرْب : ـ بالكسر ـ هو النصيب في الماء. (٤١٨٦) مهنأ ذلك : منفعته الهنيئة. (٤١٨٧) المَغَبَّة : ـ كمحبَّة ـ العاقبة. (٤١٨٨) حَيْفاً : أي ظلما. |
|
(٤١٨٩) أصْحِرْ لهم بعذرك : أي أبرز لهم ، وبيّن عذرك فيه. وهو من الاصحار : الظهور ، وأصله البروز في الصحراء. (٤١٩٠) عَدَلَ الشيءُ عن نفسه : نحّاه عنه. (٤١٩١) رياضةً : أي تعويدا لنفسك على العدل. (٤١٩٢) الإعذار : تقديم العذر أو إبداؤه. (٤١٩٣) الدَعَة : ـ محرّكة ـ الراحة. (٤١٩٤) «قارَبَ لتغفّل» : أي تقرّب منك بالصلح ليلقي عليك عنه غفلة فيغدرك فيها. (٤١٩٥) أصل معنى الذمّة وجدان مودع في جبلة الانسان ، ينبهه لرعاية حق ذوي الحقوق عليه ، ويدفعه لأداء ما يجب عليه منها ، ثم أطلقت على معنى العهد وجعل العهد لباسا لمشابهته له في الرقابة من الضرر. (٤١٩٦) حُطْ عهدك : امر من حاطه يحوطه بمعنى حفظه وصانه. (٤١٩٧) الجُنّة : ـ بالضم ـ الوقاية ، أي حافظ على ما أعطيت من العهد بروحك. (٤١٩٨) لما استوبلوا من عواقب الغدر " أي وجدوها وبيلة ، مهلكة. (٤١٩٩) خاس بعهده : خانه ونقضه. (٤٢٠٠) الخَتْل : الخداع. (٤٢٠١) «أفضاه» : هنا بمعنى أفشاه. (٤٢٠٢) الحريم : ما حرم عليك أن تمسه. |
(٤٢٠٣) المَنَعَة : ـ بالتحريك ـ ما تمتنع به من القوة. (٤٢٠٤) «يستفيضون» : أي يفزعون اليه بسرعة. (٤٢٠٥) الادغال : الافساد. (٤٢٠٦) المدالسة : الخيانة. (٤٢٠٧) العلل : ـ جمع علَّة ـ وهي في النقد والكلام ، بمعنى ما يصرفه عن وجهه ويحوله إلى غير المراد ، وذلك يطرأ على الكلام عند إبهامه وعدم صراحته. (٤٢٠٨) لحنِ القول : ما يقبل التوجيه كالتورية والتعريض. (٤٢٠٩) أن تحيط بك من الله فيه طِلْبَة : أي تأخذك بجميع أطرافك مطالبة الله إياك بحقه في الوفاء الذي غدرت به. (٤٢١٠) القود : ـ بالتحريف ـ القصاص ، وإضافته للبدن لأنه يقع عليه. (٤٢١١) أفْرَطَ عليك شوْطك : عجّل بما لم تكن تريده : أردت تأديبا فأعقب قتلا. (٤٢١٢) الوكْزَة : ـ بفتح فسكون ـ الضربة يجمع الكف ـ بضم الجيم ـ أي قبضته ، وهي المعروفة باللكمة. (٤٢١٣) تَطْمَحَنّ بك : ترتفعنّ بك. (٤٢١٤) الإطراء : المبالغة في الثناء. (٤٢١٥) التزيد : ـ كالتقيّد ـ إظهار الزيادة في الأعمال عن الواقع منها في معرض الافتخار. |
|
(٤٢١٦) المقت : البغض والسخط. (٤٢١٧) التسقط : من قولهم «تسقط في الخبر يتسقط» إذا أخذه قليلا ، يريد به هنا : التهاون. (٤٢١٨) اللجاجة : الاصرار على النزاع.وتنكَّرت : لم يعرف وجه الصواب فيه. (٤٢١٩) الوَهْن : الضعف. (٤٢٢٠) الاستئثار : تخصيص النفس بزيادة. (٤٢٢١) الناس فيه أسوة : أي متساوون. (٤٢٢٢) التغابي : التغافل. (٤٢٢٣) يقال :«فلان حمّي الأنف» إذا كان أبيا يأنف الضيم. (٤٢٢٤) السَوْرة : ـ بفتح السين وسكون الواو ـ الحدة. (٤٢٢٥) الحَدّة : ـ بالفتح ـ البأس. (٤٢٢٦) الغرب : ـ بفتح فسكون ـ الحدّ تشبيها له بحد السيف ونحوه. (٤٢٢٧) البادرة : ما يبدو من اللسان عند الغضب من سباب ونحوه. (٤٢٢٨) تضعيف الكرامة : زيادة الكرامة إضعافا. (٤٢٢٩) العَرَض : ـ بالتحريك ـ هو المتاع وما سوى النقدين من المال. (٤٢٣٠) جعلتما لي عليكما السبيل : أي الحجّة. (٤٢٣١) عَدَوْت : أي وثبت. (٤٢٣٢) ألَّب : ـ بفتح الهمزة وتشديد اللام ـ أي حرّض. قالوا : يريد بالعالم أبا هريرة وبالقائم عمرو بن العاص |
(٤٢٣٣) القِياد : ـ بالكسر ـ الزمام.و «نازعه القياد» إذا لم يسترسل معه. (٤٢٣٤) القارعة : البلية والمصيبة. (٤٢٣٥) تمسّ الأصل : ـ أي تصيبه ـ فتقلعه. (٤٢٣٦) الدابر : هو الآخر. (٤٢٣٧) «أولي ألية» : أي احلف با لله حلفة غير حانثة. (٤٢٣٨) الباحة : كالساحة وزنا ومعنى. (٤٢٣٩) سمت : أي ارتفعت. (٣٢٤٠) الأهواء : ـ جمع هوى ـ وهو الميل مع الشهوة حيث مالت. (٤٢٤١) النزوة : من «نزا ينزو نزوا» أي وثب. (٤٢٤٢) الحفيظة : الغضب. (٤٢٢٣) «وقمه فهو وأقم» : أي قهره. (٤٢٤٤) قمعه : رده وكسره. (٤٢٤٥) الحي : موطن القبيلة أو منزلها. (٤٢٤٦) لمّا نفر إلي : بتشديد «لمّا» وتقديره : «إلَّا». (٤٢٤٧) استعتبني : طلب مني العتبي أي الرضى ، أي طلب مني أن أرضيه بالخروج عن إساءتي. (٤٢٤٨) «والظاهر أن ربنا واحد» : الواو للحال ، أي كان التقاؤنا في حال يظهر فيها أننا متحدون في العقيدة لا اختلاف بيننا إلا في دم عثمان. (٤٢٤٩) «لا نستزيدهم في الإيمان» : |
|
أي لا نطلب منهم زيادة في الإيمان لأنهم كانوا مؤمنين. (٤٢٥٠) النائرَة : ـ بالنون الموحدة ـ بمعنى الثائرة بالتاء المثلثة ، وأصلها من ثارت الفتنة إذا اشتعلت وهاجت. (٤٢٥١) المكابرة : المعاندة. (٤٢٥٢) جنحت الحرب : مالت وأقبلت. ومنه قد جنح الليل إذا أقبل. (٤٢٥٣) ركدت : استقرت وثبتت. (٤٢٥٤) وَقَدَت : ـ كوعدت ـ أي اتّقّدت والتهبت. (٤٢٥٥) «حَمِشَتْ» : استقرّت وشبّت. (٤٢٥٦) ضرّستنا : عضتنا أضراسها. (٤٢٥٧) سارعناهم : سابقناهم. (٤٢٥٨) الراكس : الناكث الذي قلب عهده ونكثه. (٤٢٥٩) ران على قلبه : غطى. (٤٢٦٠) حلوان : إيالة من إيالات فارس. (٤٢٦١) اختلف هواه : جرى تبعا لمآربه الشخصية. (٤٢٦٢) الفَرْغَة : الواحدة من الفراغ ، والمراد بها هنا خلوّ الوقت من عمل يرجع بالنفع على الأمة. (٤٢٦٣) الاحْتِساب على الرعية : مراقبة أعمالها وتقويم ما اعوجّ منها وإصلاح ما فسد. (٤٢٦٤) يَطَأ الجيش عملهم : أي يمرّ بأراضيهم. (٤٢٦٥) الشّذَى : الضرب والشر. |
(٤٢٦٦) مَعَرَّة الجيش : أذاه. (٤٢٦٧) جَوْعَة : ـ بفتح الجيم ـ الواحدة من مصدر جاع ، ويراد بجوعة المضطرّ حال الجوع المهلك. (٤٢٦٨) «نَكِّلُوا» : أي أوقعوا النكال والعقاب. (٤٢٦٩) رأيٌ مُتَبّرٌ : ـ كمعظَّم ـ من «تبره تتبيرا» إذا أهلكه : أي هالك صاحبه. (٤٢٧٠) قرقيسيا : ـ بكسر القافين بينهما ساكن : بلد على الفرات. (٤٢٧١) المَسالِح : جمع مسلحة ـ وهي موضع الحامية على الحدود. (٤٢٧٢) رَأيٌ شَعَاعٌ : ـ كسحاب ـ أي متفرّق. (٤٢٧٣) المَنْكِب : ـ كمسجد ـ مجتمع الكتف والعضد ، وشدته كناية عن القوة والمنعة. (٤٢٧٤) الثُغْرة : الفرجة يدخل منها العدو. (٤٢٧٥) مُغْنٍ عنه : نائب منابه. (٤٢٧٦) المُهَيْمِن : الشاهد ، والنبي شاهد برسالة المرسلين الأولين. (٤٢٧٧) الرُوع : ـ بضم الراء ـ القلب ، أو موضع الروع منه ـ بفتح الراء ـ أي الفزع. (٤٢٧٨) راعَني : أفزعني. (٤٢٧٩) انثِيال الناس : انصبابهم. (٤٢٨٠) أمْسَكْت يدي : كففتها عن العمل وتركت الناس وشأنهم. (٤٢٨١) رَاجِعَة الناس : الراجعون منهم. |
|
(٤٢٨٢) «ثَلْماً» : أي خرقا. (٤٢٨٣) زَاح : ذهب. (٤٢٨٤) «زَهَقَ» : خرجت روحه ومات ، مجاز عن الزوال التام. (٤٢٨٥) تَنَهْنَه : أي كفّ. (٤٢٨٦) الطِلاع : ـ ككتاب ـ ملء الشيء. (٤٢٨٧) آسى : مضارع «أسيت عليه» : كرضيت أي حزنت. (٤٢٨٨) يلي أمْرَ الأمّة : يتولاها ويكون عنها مسؤولا. (٤٢٨٩) دُوَلًا : ـ بضم ففتح جمع دولة بالضم ـ أي شيئا يتداولونه بينهم. (٤٢٩٠) الخَوَل : ـ محركة ـ العبيد. (٤٢٩١) «حَرْباً» : أي محاربين. (٤٢٩٢) شرب الحرام : يريد الخمر. (٤٢٩٣) الرَضَائخ : جمع رضيخة وهي شيء قليل يعطاه الإنسان يصانع به عن شيء يطلب منه كالأجر.ورضخت له : أعطيت له. (٤٢٩٤) تَأليبكم : تحريضكم وتحويل قلوبكم عنهم. (٤٢٩٥) «وَنَيْتم» : أي ضعفتم وفترتم. (٤٢٩٦) أطْرَاف البلاد : جوانبها. (٤٢٩٧) انتقصت : حصل فيها النقص باستيلاء العدو عليها. (٤٢٩٨) تُزْوَى : ـ مبني للمجهول ـ تقبض ، وهي من زواه : إذا قبضه عنه. (٤٢٩٩) تُقِرّوا : تعترفوا. (٤٣٠٠) الخِسْف : أي الضيم. |
(٤٣٠١) تَبُوؤوا : أي تعودوا بالذل. (٤٣٠٢) الأرِق : ـ بفتح فكسر ـ أي الساهر. (٤٣٠٣) التثبيط : الترغيب في القعود والتخلف. (٤٣٠٤) رفْع الذيل وشدّ المِئْزر : كناية عن التشمير للجهاد. (٤٣٠٥) اخْرُج من جُحْرِك : كنى بجحره عن مقرّه. (٤٣٠٦) «انْدُب» : أي ادع من معك. (٤٣٠٧) إن حقّقْت : ـ أي أخذت بالحق والعزيمة ـ فانفذ ، أي امض الينا. (٤٣٠٨) تفشّلت : ـ أي جبنت. (٤٣٠٩) الخاثِر : الغليظ ، والكلام تمثيل لاختلاط الأمر عليه من الحيرة ، وأصل المثل «لا يدري أيخثر أم يذيب» قالوا : إن المرأة تملأ السمن فيختلط خاثره برقيقه فتقع في حيرة : إن أوقدت النار حتى يصفو احترق ، وإن تركته بقي كدرا. (٤٣١٠) تُعْجَل عن قِعْدَتِك : القعدة ـ بالكسر ـ هيئة القعود ، وأعجله عن الأمر : حال دون إدراكه ، أي يحال بينك وبين جلستك في الولاية. (٤٣١١) الهُوَيْنى : تصغير الهونى ـ بالضم ـ مؤنث أهون. (٤٣١٢) اعْقِل عقلك : قيّده بالعزيمة ، ولا تدعه يذهب مذاهب التردد.من الخوف. (٤٣١٣) بالحَرِيّ : أي بالوجه الجدير بك. |
|
(٤٣١٤) «لَتُكْفَيَنّ» : بلام التأكيد ونونه ، أي إنا لنكفيك القتال ونظفر فيه. (٤٣١٥) كَرْهاً : أي من غير رغبة. فإن أبا سفيان إنما أسلم قبل فتح مكة بليلة ، خوف القتل ، وخشية من جيش النبي (صلىاللهعليهوآله) البالغ عشرة آلاف ونيّف. (٤٣١٦) أنْفُ الاسلام : كناية عن أشراف العرب الذين دخلوا فيه قبل الفتح. (٤٣١٧) شَرّدِ به : طرده وفرق أمره. (٤٣١٨) المِصْرَانِ : الكوفة والبصرة. (٤٣١٩) فاسْتَرْفِه : فعل أمر ، أي استح ولا تستعجل. (٤٣٢٠) الحاصب : ريح تحمل التراب والحصى. (٤٣٢١) الأغْوَار : ـ جمع غور بالفتح ـ وهو الغبار. (٤٣٢٢) الجُلْمُود : ـ بالضم ـ الصخر. (٤٣٢٣) «أعْضَضْتُه به» : جعلته يعضّه والباء زائدة. (٤٣٢٤) أغْلَف القلب : الذي لا يدرك ، كأن قلبه في غلاف لا تنفذ اليه المعاني. (٤٣٢٥) مُقَارِب العقل : ناقصه ضعيفه ، كأنه يكاد يكون عاقلا وليس به عقل. (٤٣٢٦) الضَالَّة : ما فقدته من مال ونحوه ، ونشد الضالة : طلبها ليردها ، مثل يضرب لطالب غير حقه. (٤٣٢٧) السَائِمَة : الماشية من الحيوان. (٤٣٢٨) صُرِعُوا مَصَارِعَهُم : سقطوا قتلى في مطارحهم. |
(٤٣٢٩) الوَغَى : الحرب. (٤٣٣٠) «لم تُمَاشِها الهُوَيْنى» : أي لم ترافقها المساهلة. (٤٣٣١) الخُدْعَة : مثلَّثة الخاء : ما تصرف به الصبي عن اللبن وطلبه أول فطامه ، وما تصرف به عدوّك عن قصدك به في الحروب ونحوها. (٤٣٣٢) الفِصَال : الفطام. (٤٣٣٣) اللَّمْح الباصر : الأمر الواضح. (٤٣٣٤) عِيان الأمُور : مشاهدتها ومعاينتها. (٤٣٣٥) الاقْتِحام : إلقاء الناس في الأمر من غير رويّة. (٤٣٣٦) المَيْن : الكذب. (٤٣٣٧) انتحالك : ادعاؤك لنفسك. (٤٣٣٨) ما قَدْ عَلا عنك : ما هو أرفع من مقامك. (٤٣٣٩) «ابتزازك» : أي سلبك. (٤٣٤٠) اخْتُزِنَ : ـ أي منع ـ دون الوصول إليك. (٤٣٤١) المراد بالذي هو ألزم له من لحمه ودمه البيعة بالخلافة لأمير المؤمنين. (٤٣٤٢) اللَبْس : ـ بالفتح ـ مصدر «لبس عليه الأمر يلبس» كضرب يضرب أي خلطه ، وفي التنزيل : (وللبسنا عليهم ما يلبسون). (٤٣٤٣) اللُبْسَة : ـ بالضم ـ الإشكال. (٤٣٤٤) أغْدَفَت المرأة قِنَاعَها : أرسلته على وجهها فسترته ، وأغدف الليل : أرخى سدوله ـ أي أغطيته |
|
من الظلام. والجلابيب : جمع جلباب ، وهو الثوب الأعلى يغطي ما تحته ، أي طالما أسدلت الفتنة أغطيته الباطل فأخفت الحقيقة. (٤٣٤٥) أغْشَتِ الأبصار : أضعفتها ومنعتها النفوذ إلى المرئيات الحقيقية. (٤٣٤٦) أفَانِينُ القَوْل : ضروبه وطرائقه. (٤٣٤٧) السِّلْم : ضد الحرب. (٤٣٤٨) الأساطير : جمع أسطورة ، بمعنى الخرافة لا يعرف لها منشأ. (٤٣٤٩) حاكَه يحوكه : نسجه ، ونسج الكلام : تأليفه. (٤٣٥٠) الحِلْم : ـ بالكسر ـ العقل. (٤٣٥١) الدَهاس : ـ كسحاب ـ أرض رخوة لا هي تراب ولا رمل ، ولكن منهما ، يعسر فيها السير. (٤٣٥٢) الخابط في السير : الذي لا يهتدي. (٤٣٥٣) الدِيماس : ـ بالكسر ـ المكان المظلم تحت الأرض. (٤٣٥٤) المَرْقبة : ـ بفتح فسكون ـ مكان الارتقاب ، وهو العلو والإشراف ، أي رفعت نفسك إلى منزلة بعيد عنك مطلبها. (٤٣٥٥) «نازحة» : أي بعيدة ، والأعلام : جمع علم ، وهو ما ينصب ليهتدي به ، أي خفيّة المسالك. (٤٣٥٦) الأَنُوق : ـ كصبور ـ طير أصلع الرأس ، أصفر المِنْقار ، يقال : أعزّ من بيض الأنوق ، إذ تحرزه |
فلا تكاد تظفر به ، لأن أوكارها في القلل الصعبة. ولهذا الطائر خصال عدّها صاحب القاموس. (٤٣٥٧) العَيّوق : ـ بفتح فضم مشدّد ـ نجم أحمر مضيء في طرف المجرّة الأيمن يتلو الثريا لا يتقدمها. (٤٣٥٨) الصّدَر : ـ بالتحريك ـ الرجوع بعد الشرب. والورد ـ بالكسر ـ الإشراف على الماء. (٤٣٥٩) ينهَد : ينهض لحربك. (٤٣٦٠) أُرْتِجَتْ : أغلقت ، وتقول : أرتج الباب كرتجه ، أي أغلقه. (٤٣٦١) خَلَّفَت : تركت. (٤٣٦٢) أيّام الله : هي التي عاقب فيها الماضين على سوء أعمالهم. (٤٣٦٣) العَصْرَان : هما الغداة والعشيّ على سبيل التغليب. (٤٣٦٤) ذِيدَتْ : أي دفعت ومنعت ، مبني للمجهول من «ذاده يذوده» إذا طرده ودفعه. (٤٣٦٥) وِرْدَها : ـ بالكسر ـ ورودها. (٤٣٦٦) قِبَلَكَ : ـ بكسر ففتح ـ أي عندك. (٤٣٦٧) الفَاقَة : الفقر الشديد. (٤٣٦٨) الخَلَّة : ـ بالفتح ـ الحاجة. (٤٣٦٩) مَحَابّ : ـ بفتح الميم ـ مواضع محبته من الأعمال الصالحة. (٤٣٧٠) «كُن آنَسَ ما تكون بها أحْذَرَ ما تكون منها» : آنس : أفعل تفضيل من الأنس ، أي أشدّ |
|
أنسا ، وهي هنا حال من اسم «كن» ، وأحذر : خبر ، والمراد فليكن أشدّ حذرك منها في حال شدة أنسك بها. (٤٣٧١) «أشْخَصَتْه» : أي أذهبته. (٤٣٧٢) اعْتَبِر : قس. (٤٣٧٣) «حائل» : أي زائل. (٤٣٧٤) وَثِيق : محكم قويّ. (٤٣٧٥) «اصْفَحْ مع الدَوْلَة» : أي عندما تكون لك السلطة. (٤٣٧٦) تَقْدِمَة : ـ كتجربة ـ مصدر قدّم ـ بالتشديد ـ أي بذلا وإنفاقا. (٤٣٧٧) «فَال الرَأي يَفِيلُ» : أي ضعف. (٤٣٧٨) المَعَارِيض : ـ جمع معراض كمحراب ـ ، وهو سهم بلا ريش رقيق الطرفين ، غليظ الوسط ، يصيب بعرضه دون حدّه. (٤٣٧٩) «من فُضِّلْت عليه» : أي من دونك ممن فضلك الله عليه. (٤٣٨٠) «فاصلًا في سبيل الله» : أي خارجا ذاهبا. (٤٣٨١) «خُذْ عَفْوَها» : أي وقت فراغها وارتياحها إلى الطاعة وأصله العفو ، بمعنى ما لا أثر فيه لأحد بملك ، عبر به عن الوقت الذي لا شاغل للنفس فيه. (٤٣٨٢) «آبق» : أي هارب منه متحوّل عنه. (٤٣٨٣) قِبَلك : ـ بكسر ففتح ـ أي عندك. (٤٣٨٤) يتسلَّلون : يذهبون واحدا بعد واحد. |
(٤٣٨٥) غَيّاً : ضلالا. (٤٣٨٦) الإيضاع : الإسراع. (٤٣٨٧) مُهْطِعُون : مسرعون. (٤٣٨٨) الأثَرَة : ـ بالتحريك ـ اختصاص النفس بالمنفعة وتفضيلها على غيرها بالفائدة. (٤٣٨٩) السُحْق : ـ بضم السين ـ البعد. (٤٣٩٠) حَزْنُه : ـ بفتح فسكون ـ أي خشنه. (٤٣٩١) الهَدْي : ـ بفتح فسكون ـ الطريقة والسيرة. (٤٣٩٢) رُقِيَ إليّ : رفع وأنهي إليّ. (٤٣٩٣) العَتاد : ـ بالفتح ـ الذخيرة المعدّة لوقت الحاجة. (٤٣٩٤) الشِسْع : ـ بالكسر ـ سير بين الإصبع الوسطى والتي تليها في النعل العربي ، كأنه زمام ويسمى قبالا ـ ككتاب. (٤٣٩٥) «جِبَايَة» : أي تحصيل أموال الخراج ونحوه ، عمل من أعمال الدولة. (٤٣٩٦) نَظَّار : كثير النظر. والعطف ـ بالكسر ـ الجانب ، أي كثير النظر في جانبيه عجبا وخيلاء. (٤٣٩٧) البُرْدَانِ : تثنية برد ـ بضم الباء ـ وهو ثوب مخطَّط ، والمختال : المعجب. (٤٣٩٨) الشِرَاكان : تثنية شراك ـ ككتاب ـ وهو سير النعل كله ، وتفّال : كثير التفل. |
|
والتّفل ـ بالتحريك ـ البصاق ، وإنما يفعله المعجب بشراكيه ليذهب عنهما الغبار والوسخ ، يتفل فيهما ثم يمسحهما ليعودا كالجديدين. (٤٣٩٩) دُوَل : ـ جمع دولة بالضم ـ ما يتداول من السعادة في الدنيا. (٤٤٠٠) مُوَهِّن : مضعف. (٤٤٠١) فِراسّي : ـ بالكسر ـ أي صدق ظني. (٤٤٠٢) حَاوَل الأمر : طلبه ورامه ، أي تطالبني ببعض غاياتك كولاية الشام ونحوها. (٤٤٠٣) تراجعني السطور : أي تطلب مني أن أرجع إلى جوابك بالسطور. (٤٤٠٤) كالمُسْتَثْقِل النائم : يقول : أنت في محاولتك كالنائم الثقيل نومه : يحلم أنه نال شيئا ، فإذا انتبه وجد الرؤيا كذبت ، أي عليه ، فأمانيك فيما تطلب شبيهة بالأحلام ، إن هي إلا خيالات باطلة. (٤٤٠٥) «يُبْهِظه» : أي يثقله ويشقّ عليه مقامه. (٤٤٠٦) الاستبقاء : الإبقاء ، والمراد إبقائي لك وعدم إرادتي لإهلاكك. (٤٤٠٧) القَوَارِع : ـ أي الدواهي. (٤٤٠٨) تَقْرَع العظم : أي تصدمه فتكسره. (٤٤٠٩) «تَهْلِسُ اللحمَ» : أي تذيبه وتنهكه. (٤٤١٠) «ثَبّطَكَ» : أي أقعدك. (٤٤١١) تَأذَن : ـ بفتح الذال ـ أي تسمع. |
(٤٤١٢) الحاضر : ساكن المدينة. (٤٤١٣) البادِي : المتردّد في البادية. (٤٤١٤) المِعْتَبَة : ـ كالمصطبة ـ الغيظ. (٤٤١٥) «إعْذَارِي» : أي إقامتي على العذر. (٤٤١٦) قِبَلَك : أي عندك. (٤٤١٧) الوَفْد : ـ بفتح فسكون ـ الجماعة الوافدون ، أي القادمون. (٤٤١٨) طَيْرة من الشيطان : ـ بفتح الطاء وسكون الياء ـ أي خفّة وطيش. (٤٤١٩) «القرآن حَمّال» : أي يحمل معاني كثيرة. (٤٤٢٠) «مَحِيصاً» : أي مهربا. (٤٤٢١) مُعْجِباً : أي موجبا للتعجّب. (٤٤٢٢) القَرْح : في الأصل الجرح ، وهو هنا مجاز عن فساد بواطنها. (٤٤٢٣) العَلَق : ـ بالتحريك ـ الدم الغليظ الجامد. (٤٤٢٤) المَآب : المرجع. (٤٤٢٥) وَأيْتُ : وعدت وأخذت على نفسي. (٤٤٢٦) وإني لأعْبَدُ : أي آنف ، فهو من عبد يعبد ، كغضب يغضب ، عبدا ، والمراد : إني لآنف من أن يقول غيري قولا باطلا ، فكيف لا آنف أنا من ذلك لنفسي. (٤٤٢٧) «أخَذُوهم بالباطِل فاقْتَدَوْنه» : كلَّفوهم بإتيان الباطل فأتوه ، وصار قدوة يتبعها الأبناء بعد الآباء. |
|
(٤٤٢٨) ابن اللَبون : ـ بفتح اللام وضم الباء ـ ابن الناقة إذا استكمل سنتين. (٤٤٢٩) أزْرَى بها : حقرها. (٤٤٣٠) اسْتَشْعَرَه : تبطَّنه وتخلَّق به. (٤٤٣١) أمّرَ لسانَه : جعله أميرا. (٤٤٣٢) المُقِلّ : ـ بضم فكسر وتشديد اللام ـ الفقير. (٤٤٣٣) الجُنّة : ـ بالضم ـ الوقاية. (٤٤٣٤) الحِبَالَة : ـ بكسر الحاء ، بزنة كتابة ـ شبكة الصيد ، ومثله الأحبول والأحبولة ـ بضم الهمزة فيهما ـ وتقول : حبل الصيد واحتبله ، إذا أخذه بها. (٤٤٣٥) الاحتمال : تحمّل الأذي. (٤٤٣٦) «يَنْظُرُ بشحْمٍ» : يريد بالشحم شحم الحدقة. (٤٤٣٧) «يتَكلَّم بلحم» : يريد باللحم : اللسان. (٤٤٣٨) «يَسْمَع بعظْم» : يريد عظام الأذن يضربها الهواء فتقرع عصب الصماخ فيكون السماع. (٤٤٣٩) أطْرَاف النِّعَم : أوائلها. (٤٤٤٠) أقْصاها : أبعدها ، والمراد آخرها. (٤٤٤١) أُتِيح له : قدّر له. (٤٤٤٢) المَفْتُون : الداخل في الفتنة. (٤٤٤٣) الحَتْف : ـ بفتح فسكون ـ الهلاك. (٤٤٤٤) غَيِّرُوا الشّيْبَ : يريد تغييره بالخضاب ليراهم الأعداء كهولا أقوياء. |
(٤٤٤٥) قُلّ : ـ بضم القاف ـ أي قليل أهله. (٤٤٤٦) النِطَاق : ـ ككتاب ـ الحزام العريض ، واتساعه كناية عن العظم والانتشار. (٤٤٤٧) الجِرَان : ـ على وزن النطاق ـ مقدّم عنق البعير يضرب به على الأرض إذا استراح وتمكن. (٤٤٤٨) العِنان : ـ ككتاب ـ سير اللجام تمسك به الدابة. (٤٤٤٩) «عَثرَ بأجَلِه» : المراد أنه سقط في أجله بالموت قبل أن يبلغ ما يريد. (٤٤٥٠) العَثْرَة : السقطة ، وإقالة عثرته : رفعه من سقطته. والمروءة ـ بضم الميم ـ صفة للنفس تحملها على فعل الخير لأنه خير. (٤٤٥١) قُرِنَتِ الهَيْئة بالخَيْبَة : أي من تهيّب أمرا خاب من إدراكه. (٤٤٥٢) الحَيَاء بالحِرْمَان : أي من أفرط به الخجل من طلب شيء حرم منه. (٤٤٥٣) «أمْشِ بدائِكَ» : أي ما دام الداء سهل الاحتمال يمكنك معه العمل في شؤونك فاعمل ، فان أعياك فاسترح له. (٤٤٥٤) كنت في إدْبَارٍ : أي تركت الموت خلفك وتوجّهت اليه ليلحق بك. (٤٤٥٥) «الموت في إقْبَال» : أي توجه إليك بعد أن تركته خلفك. (٤٤٥٦) الشّفَق : ـ بالتحريك ـ الخوف. (٤٤٥٧) تأوّلِ الحكمة : الوصول إلى دقائقها. |
|
(٤٤٥٨) العِبْرَة : الاعتبار والاتعاظ. (٤٤٥٩) سُنّة الأوّلين : طريقتهم وسيرتهم. (٤٤٦٠) غَوْر العلم : سرّه وباطنه. (٤٤٦١) زُهْرَة الحكم : ـ بضم الزاي ـ أي حسنه. (٤٤٦٢) الشرائع : ـ جمع شريعة ـ أصلها مورد الشاربة ، والمراد هنا الظاهر المستقيم من المذاهب ، و «صدر عنها» : أي رجع عنها بعد ما اغترف ليفيض على الناس مما اغترف فيحسن حكمه. (٤٤٦٣) «الصدق في المَوَاطِن» : مواطن القتال في سبيل الحق. (٤٤٦٤) الشَنَآن : ـ بالتحريك ـ البغض. (٤٤٦٥) التَعَمّق : الذهاب خلف الأوهام على زعم طلب الأسرار. (٤٤٦٦) الزَيْغ : الحيدان عن مذاهب الحق والميل مع الهوى الحيواني. (٤٤٦٧) الشِقَاق : العناد. (٤٤٦٨) «لم يُنِبْ» : أي لم يرجع ، أناب ينيب : رجع. (٤٤٦٩) وَعُرَ الطريقُ : ككرم ، ووعد وولع : خشن ولم يسهل السير فيه. (٤٤٧٠) أعْضَلَ : اشتدّ وأعجزت صعوبته. (٤٤٧١) التَمَارِي : التجادل لإظهار قوة الجدل لا لإحقاق الحق. (٤٤٧٢) الهَوْل : ـ بفتح فسكون ـ مخافتك من الأمر لا تدري ما هجم عليك منه فتدهش. |
(٤٤٧٣) التَردّد : انتقاض العزيمة وانفساخها ثم عودها ، ثم انفساخها. (٤٤٧٤) الاسْتِسْلام : إلقاء النفس في تيار الحادثات. (٤٤٧٥) المِرَاء : ـ بكسر الميم ـ الجدال. (٤٤٧٦) الدَيْدَن : العادة. (٤٤٧٧) «لم يصبح ليله» : أي لم يخرج من ظلام الشك إلى نهار اليقين. (٤٤٧٨) نَكَص على عَقِبَيْه : رجع متقهقرا. (٤٤٧٩) الرَيْب : الظنّ ، أي الذي يتردد في ظنه ولا يعقد العزيمة في أمره. (٤٤٨٠) سَنَابِكُ الشياطين : ـ جمع سنبك بالضم ـ وهو طرف الحافر ، ووطئته : داسته. أي تستنزله شياطين الهوى فتطرحه في الهلكة. (٤٤٨١) المُقَدّر : المقتصد ، كأنه يقدّر كل شيء بقيمته فينفق على قدره. (٤٤٨٢) المُقَترّ : المضيّق في النفقة ، كأنه لا يعطي إلا القتر ، أي الرمقة.من العيش. (٤٤٨٣) المُنى : ـ جمع منية ـ وهي ما يتمناه الانسان لنفسه ، وفي تركها غنى كامل ، لأن من زهد شيئا استغنى عنه. (٤٤٨٤) طول الأمَل : الثقة بحصول الأماني بدون عمل لها. (٤٤٨٥) الدَهَاقِين : ـ جمع دهقان ـ وهو زعيم الفلاحين في العجم. والأنبار من بلاد العراق. |
|
(٤٤٨٦) «تَرَجّلُوا» : أي نزلوا عن خيولهم مشاة. (٤٤٨٧) اشتدّوا : أسرعوا. (٤٤٨٨) تَشُقُون : ـ بضم الشين وتشديد القاف ـ من المشقّة. (٤٤٨٩) تَشْقَوْن : الثانية ـ بسكون الشين ـ من الشقاوة. (٤٤٩٠) الدَعَة : ـ بفتحات ـ الراحة. (٤٤٩١) العُجْب : ـ بضم فسكون ـ الإعجاب بالنفس ومن. أعجب بنفسه مقته الناس ، فلم يكن له أنيس وبات في وحشة دائمة. (٤٤٩٢) التافه : القليل. (٤٤٩٣) السَرَاب : ما يراه السائر الظمآن في الصحراء فيحسبه ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا. (٤٤٩٤) النوافِل : جمع نافلة ، وهي ما يتطوع به من الأعمال الصالحات زيادة على الفرائض المكتوبة.والمراد أن المتطوّع بما لم يكتب عليه لا يقربه إلى الله تطوّعه إذا قصّر في أداء الواجب. (٤٤٩٥) حَذَفَاتُ اللسان : ما يلقيه الأحمق من العبارات العجلي بدون روية ولا تفكير. (٤٤٩٦) مراجَعَة الفِكر : أي التروي فيما سبق به اللسان. (٤٤٩٧) مُمَاخَضَة الرأي : تحريكه حتى يظهر زبده ، وهو الصواب. |
(٤٤٩٨) حَتّ الورق عن الشجرة : قشره والصبر على العلَّة رجوع إلى الله واستسلام لقدره ، وفي ذلك خروج اليه من جميع السيئات وتوبة منها ، لهذا كان يحتّ الذنوب. (٤٤٩٩) الكَفَاف : العيش الوسط الذي يكفي الانسان حاجاته الأصلية. (٤٥٠٠) الخَيْشُوم : أصل الأنف. (٤٥٠١) الجمّات : ـ جمع جمّة بفتح الجيم ـ وهو من السفينة مجتمع الماء المترشّح من ألواحها ، والمراد لو كفأت عليهم الدنيا بجليلها وحقيرها. (٤٥٠٢) الجَدّ : ـ بالفتح ـ الحظ ، والمراد إقبال الدنيا على الانسان. (٤٥٠٣) التَذَمّم : الفرار من الذم ، كالتأثّم والتحرّج. (٤٥٠٤) عَقَرَ : عضّ ، ومنه الكلب العقور. (٤٥٠٥) اللَّسْبَة : اللسعة. لسبته العقرب بفتح السين : لسعته.والمرأة ـ في رأي الامام ـ تشبه العقرب ، لكن لسعتها ذات حلاوة. (٤٥٠٦) لا تُبَلْ : لا تكترث ولا تهتم. (٤٥٠٧) يُبَاعِدُ الأمْنِيَة : أي يجعلها بعيدة صعبة المنال. (٤٥٠٨) نَصِبَ : ـ من باب تعب ـ وهو بمعناه مع مزيد الإعياء. (٤٥٠٩) «نَفَسُ المَرْء خُطَاه إلى أجَلِه» : كأن كلّ نفس يتنفسه الإنسان خطوة يقطعها إلى الأجل. (٤٥١٠) اعتبر آخرها على أولها : أي قيس فعلى حسب البدايات تكون النهايات. |
|
(٤٥١١) أرْخَى سُدُوله : جمع سديل وهو ما أسدل على الهودج ، والمراد حجب ظلامه. (٤٥١٢) يَتَمَلْمَل : لا يستقر من المرض كأنه على ملة ، وهي الرماد الحارّ. (٤٥١٣) السليم : الملدوغ من حيّة ونحوها. (٤٥١٤) يُعْرِض به : ـ كتعرّضه ـ تصدى له وطلبه. (٤٥١٥) «لا حَانَ حِينُك» : لا جاء وقت وصولك لقلبي وتمكن حبك منه. (٤٥١٦) المَوْرِد : موقف الورود على الله في الحساب. (٤٥١٧) القضاء : علم الله السابق بحصول الأشياء على أحوالها في أوضاعها. (٤٥١٨) القَدَر : إيجاد الله للأشياء عند وجود أسبابها ، ولا شيء من القضاء والقدر منهما يضطر العبد لفعل من أفعاله. (٤٥١٩) الخاتم : الذي لا مفرّ من وقوعه حتما. (٤٥٢٠) «تَلَجْلَجُ» : بحذف إحدى التائين تخفيفا : أي تتحرك. (٤٥٢١) الآبَاط : ـ جمع إبط ـ وضرب الآباط : كناية عن شدّ الرّحال وحثّ المسير. (٤٥٢٢) بَقِيّة السيف : هم الذين يبقون بعد الذين قتلوا في حفظ شرفهم ودفع الضيم عنهم وفضلوا الموت على الذلّ ، فيكون الباقون شرفاء نجداء ، فعددهم أبقى وولدهم يكون أكثر ، بخلاف الأذلَّاء ، فإنّ مصيرهم إلى المحو والفناء. |
(٤٥٢٣) مَقَاتِلُه : مواضع قتله. (٤٥٢٤) جَلَد الغلام : صبره على القتال. (٤٥٢٥) مَشْهَد الغلام : إيقاعه بالأعداء. (٤٥٢٦) رَوْح الله : بفتح الراء لطفه ورأفته. (٤٥٢٧) مَكْرُ الله : أخذه للعبد بالعقاب من حيث لا يشعر. (٤٥٢٨) طرائِف الحكم : غرائبها المستطرفة. (٤٥٢٩) «أوْضَع العلمِ» : أي أدناه (٤٥٣٠) ما وقف على اللسان : أي لم يظهر أثره في الأخلاق والأعمال. (٤٥٣١) أركان البدن : أعضاؤه الرئيسة كالقلب والمخ. (٤٥٣٢) تثمير المال : إنماؤه بالربح. (٤٥٣٣) انثِلام الحال : نقصه. (٤٥٣٤) لُحْمَتُه : ـ بالضم ـ أي نسبه. (٤٥٣٥) الحَرُورِيّة : بفتح الحاء ـ الخوارج الذين خرجوا على عليّ بحروراء. (٤٥٣٦) «يتهجّد» : أي يصلي بالليل. (٤٥٣٧) إقْرَار بالمُلْك : لأن اللام في قوله تعالى (إنا لله) هي لام التمليك. (٤٥٣٨) الهُلْك : ـ بالضم ـ الهلاك. (٤٥٣٩) المراد استصغارها في الطلب لتعظم بالقضاء. (٤٥٤٠) اسْتِكْتَامُها : أي الحرص على كتمانها عند محاولتها لتظهر بعد قضائها ، فلا تعلم إلا مقضية. (٤٥٤١) تَهْنُؤ : أي تصير هنيئة فيمكن التمتع بها. (٤٥٤٢) الماحِل : الساعي في الناس بالوشاية |
|
(٤٥٤٣) يُظَرّف : بتشديد الراء مبنيا للمجهول : يعدّ ظريفا. (٤٥٤٤) يضعّف : بالتشديد مبنيا للمجهول يعدّ ضعيفا. (٤٥٤٦) الغُرْم : ـ بالضم ـ أي الغرامة. (٤٥٤٦) المَنّ : ـ ذكرك النعمة على غيرك مظهرا بها الكرامة عليه. (٤٥٤٧) الاستطالة على الناس : التفوّق عليهم والتزيّد عليهم في الفضل. (٤٥٤٨) أراد «بالرامِق» منتبه العين ، في مقابلة الراقد بمعنى النائم ، يقال : رمقه ، إذا لحظه لحظا خفيفا. (٤٥٤٩) شِعاراً: يقرؤونه سرا للاعتبار بمواعظه والتفكَّر في دقائقه ، وأصل الشعار : ما يلي البدن من الثياب. (٤٥٥٠) دِثاراً : أصل الدثار ما يعلو البدن من الثياب. والمراد من اتخاذهم الدعاء دثارا جهرهم به إظهارا للذلَّة والخضوع لله. (٤٥٥١) قَرَضوا الدنيا : مزقوها كما يمزّق الثوب المقراض. (٤٥٥٢) على منهاج المسيح : طريقه في الزهادة. (٤٥٥٣) العَشّار : من يتولى أخذ أعشار المال ، وهو المكَّاس. (٤٥٥٤) العَرِيف : من يتجسّس على أحوال الناس وأسرارهم فيكشفها لأميرهم مثلا. (٤٥٥٥) الشُرْطي : ـ بضم فسكون نسبة إلى الشرطة ـ واحد الشرط ـ كرطب ـ وهم أعوان الحاكم. |
(٤٥٥٦) أي لا تنتهكوا نهيه عنها بإتيانها ، والانتهاك : الإهانة والإضعاف. (٤٥٥٧) لا تتكَلَّفوها : أي لا تكلَّفوا أنفسكم بها بعد ما سكت الله عنها. (٤٥٥٨) النِيَاط : ـ ككتاب ـ عرق معلَّق به القلب. (٤٥٥٩) البَضْعة : ـ بفتح الباء ـ القطعة من اللحم ، والمراد بها ها هنا القلب. (٤٥٦٠) سَنَحَ له : بدا وظهر. (٤٥٦١) التَحفّظ : هو التوقّي والتّحرّز من المضرات. (٤٥٦٢) الغِرّة : ـ بالكسر ـ الغفلة ، و «استلبته» : أي سلبته وذهبت به عن رشده. (٤٥٦٣) أفَاد المال : استفاده. (٤٥٦٤) الفاقة : الفقر. (٤٥٦٥) جَهَدَه : أعياه وأتعبه. (٤٥٦٦) «كَظَّتْه» : أي كربته وآلمته. (٤٥٦٧) البِطْنَة : ـ بالكسر ـ امتلاء البطن حتى يضيق النفس. (٤٥٦٨) النُمْرُقَةُ : ـ بضم فسكون فضم ففتح ـ الوسادة ، وآل البيت أشبه بها للاستناد إليهم في أمور الدين ، كما يستند إلى الوسادة لراحة الظهر واطمئنان الأعضاء ، ووصفها بالوسطى لاتصال سائر النمارق بها ، فكأن الكل يعتمد عليها إما مباشرة أو بواسطة ما بجانبه ، وآل البيت على الصراط الوسط العدل ، يلحق |
|
بهم من قصر ، ويرجع إليهم من غلا وتجاوز. (٤٥٦٩) الغالي : المبالغ المجاوز للحدّ. (٤٥٧٠) «لا يُصانع» : أي لا يداري في الحق. (٤٥٧١) المُضَارَعَة : المشابهة ، والمعنى أنه لا يتشبه في عمله بالمبطلين. (٤٥٧٢) اتباع المطامع : الميل معها وإن ضاع الحق. (٤٥٧٣) تَهَافَتَ : تساقط بعد ما تصدّع. (٤٥٧٤) أعْوَدُ : أنفع. (٤٥٧٥) العُجْب : ـ بضم العين ـ الإعجاب بالنفس. (٤٥٧٦) «الحَوْبَة» : هي الإثم. (٤٥٧٧) «غَرّرَ» : أي أوقع بنفسه في الغرر وهو الخطر. (٤٥٧٨) «يفنى ببقائه» : كلما طال عمره ـ وهو البقاء ـ تقدم إلى الفناء. (٤٥٧٩) «يَسْقَمُ بصحّته» : أي كلما مدّت عليه الصحة تقرب من مرض الهرم ، وسقم ـ كفرح ـ مرض. (٤٥٨٠) «يأتيه الموت من مأمنه» : أي الجهة التي يأمن إتيانه منها ، فان أسبابه كامنة في نفس البدن. (٤٥٨١) المُسْتَدْرَج : هو الذي تابع الله نعمته عليه وهو مقيم على عصيانه ، إبلاغا للحجة وإقامة للمعذرة في أخذه. (٤٥٨٢) ابْتَلى : امتحن. (٤٥٨٣) الإملاء له : الإمهال. |
(٤٥٨٤) الغالي : المتجاوز الحد في حبه بسبب غيره ، أو دعوى حلول اللاهوت فيه أو نحو ذلك. (٤٥٨٥) القالي : المبغض الشديد البغض. (٤٥٨٦) «سَفْر» : أي مسافرون. (٤٥٨٧) سَنُبَوّئهم : ننزلهم. (٤٥٨٨) أجْداثهم : قبورهم. (٤٥٨٩) «التُرَاث» : أي الميراث. (٤٥٩٠) الجائحة : الآفة تهلك الأصل والفرع. (٤٥٩١) الخَلِيقة : الخلق والطبيعة. (٤٥٩٢) «غَيْرَة المرأة كُفْرٌ» : أي تؤدي إلى الكفر ، فإنها تحرم على الرجل ما أحلّ الله له من زواج متعددات ، أما غيرة الرجل فتحريم لما حرّمه الله ، وهو الزنى. (٤٥٩٣) «البخيل يستعجل الفقر» : يريد أنه يهرب من الفقر بجمع المال ، وتكون له الحاجة فلا يقضيها ، ويكون عليه الحق فلا يؤديه. (٤٥٩٤) «تَوَقّوا البرد» : أي احفظوا أنفسكم من أذاه. (٤٥٩٥) تَلَقّوه : استقبلوه. (٤٥٩٦) آخِرُه يُورِق : لأن البرد في آخره يمس الأبدان بعد تعودها عليه ، فيكون عليها أخف. (٤٥٩٧) المُوحِشة : الموجبة للوحشة ضد الأنس. (٤٥٩٨) المَحَالّ : ـ جمع محلّ ـ أي |
|
الأركان المقفرة ، من «أقفر المكان» إذا لم يكن به ساكن ولا نابت. (٤٥٩٩) الفَرَط : ـ بالتحريك ـ المتقدّم إلى الماء ، للواحد وللجمع ، والكلام هنا على الإطلاق ، أي المتقدمون. (٤٦٠٠) التَبَع : ـ بالتحريك ـ التابع. (٤٦٠١) تَجَرَّمَ عليه : ادّعى عليه الجرم ـ بالضم ـ أي الذنب. (٤٦٠٢) استهواه : ذهب بعقله وأذله فحيره. (٤٦٠٣) المَصارِع : ـ جمع المصرع ـ وهو مكان الانصراع ، أي السقوط أي مكان السقوط آبائك من الفناء. (٤٦٠٤) البِلى : ـ بكسر الباء ـ الفناء بالتحلل. (٤٦٠٥) الثَرَى : التراب. (٤٦٠٦) عَلَّل المريض : خدمه في علته كمرّضه : خدمه في مرضه. (٤٦٠٧) اسْتَوْصَفَ الطبيبَ : طلب منه وصف الدواء بعد تشخيص الداء. (٤٦٠٨) إشفاقك : خوفك. (٤٦٠٩) الطِلْبَة : ـ بالكسر ، وبفتح فكسر المطلوب ، وأسعفه بمطلوبه : أعطاه إياه على ضرورة إليه. (٤٦١٠) «مَثّلَتْ لك به الدنيا نَفْسَكَ» : أي أن الدنيا جعلت الهالك قبلك مثالا لنفسك تقيسها عليه. (٤٦١١) تَزَوّدَ : أي أخذ منها زاده للآخرة. (٤٦١٢) آذَنَتْ : ـ بمد الهمزة ـ أي أعلمت أهلها. |
(٤٦١٣) بَيْنها : أي بعدها وزوالها عنهم. (٤٦١٤) نَعَاه : إذا أخبر بفقده. (٤٦١٥) راح اليه : وافاه وقت العشي.أي أنها تمشي بعافية. (٤٦١٦) «تَبْتَكِر» : أي تصبح. (٤٦١٧) فَجِيعة : أي مصيبة فاجعة. (٤٦١٨) لِدُوا : فعل أمر من الولادة لجماعة المخاطبين. (٤٦١٩) أوْبَقَها : أهلكها. (٤٦٢٠) ابْتَاع نفسه : اشتراها وخلصها من أسر الشهوات. (٤٦٢١) حُسْنُ التَبَعّل : إطاعة الزوج. (٤٦٢٢) عَالَ : افتقر. (٤٦٢٣) حَبِطَ عمله : بطل ، لأنه يحرم ثوابه. (٤٦٢٤) الأكياس : ـ جمع كيّس بتشديد الياء ـ أي العقلاء العارفون يكون نومهم وفطرهم أفضل من صوم الحمقى وقيامهم. (٤٦٢٥) سُوسُوا : أمر من السياسة : وهي حفظ الشيء بما يحوطه من غيره والصدقة تستحفظ الشفقة ، والشفقة تستزيد الايمان وتذكر الله. (٤٦٢٦) الجَبّان : كالجبّانة : المقبرة. (٤٦٢٧) «أصْحَرَ» : أي صار في الصحراء. (٤٦٢٨) تنفّسَ الصُعَدَاء : أي تنفس تنفسا ممدودا طويلا. (٤٦٢٩) أوْعِيَة : جمع وعاء وهو الإناء وما أشبهه. |
|
(٤٦٣٠) أوْعَاها : أشدّها حفظا. (٤٦٣١) العالم الرَبّانيّ : العارف با لله ، المنسوب إلى الرب. (٤٦٣٢) الهَمَج : ـ محركة ـ الحمقى من الناس. (٤٦٣٣) الرَعَاع : ـ كسحاب ـ الأحداث الطغام الذين لا منزلة لهم في الناس. (٤٦٣٤) الناعِق : مجاز عن الداعي إلى الباطل أو حق. (٤٦٣٥) يَزْكُو : يزداد نماء. (٤٦٣٦) الحَمَلَة : ـ بالتحريك ـ جمع حامل ، و «أصبت» بمعنى وجدت ، أي لو وجدت له حاملين لأبرزته وبثثته. (٤٦٣٧) اللَقِنُ : ـ بفتح فكسر ـ من يفهم بسرعة. (٤٦٣٨) المُنْقَادُ لحاملي الحقّ : هو المنساق المقلَّد في القول والعمل ، ولا بصيرة له في دقائق الحق وخفاياه ، فذاك يسرع الشك إلى قلبه لأقل شبهة. (٤٦٣٩) في أحنائه : أي جوانبه ، ومفردها حنو. (٤٦٤٠) المَنْهوم : المفرط في شهوة الطعام. (٤٦٤١) سَلِس القِياد : سهله. (٤٦٤٢) المُغْرَم : بالجمع : المولع بجمع المال. (٤٦٤٣) ادّخَار المال : اكتنازه. (٤٦٤٤) «الأنْعَام» : البهائم. (٤٦٤٥) السائمة : التي ترسل لترعى من غير أن تعلف. |
(٤٦٤٦) مغمورا : غمره الظلم حتى غطَّاه فهو لا يظهر. (٤٦٤٧) اسْتَلانُوا : عدوّا الشيء لينا. (٤٦٤٨) اسْتَعْوَرَه : عدّه وعرا خشنا. (٤٦٤٩) المُتْرَفُون : أهل الترف والنعيم. (٤٦٥٠) يُرَجِّي التوبة : ـ بالتشديد ـ أي يؤخر التوبة. (٤٦٥١) يُقيم على الشيء : يداوم على إتيانه. (٤٦٥٢) سَقِمَ : مرض. (٤٦٥٣) يَسْتَيْقِن : يكون على ثقة ويقين. (٤٦٥٤) بَطِرَ : ـ كفرح ـ اغتر بالنعمة ، والغرور فتنة. (٤٦٥٥) القنوط : اليأس. (٤٦٥٦) الوَهْن : الضعف. (٤٦٥٧) أسْلَف : قدم. (٤٦٥٨) سَوّفَ : أخّر. (٤٦٥٩) عَرَتْه مِحْنَة : عرضت له مصيبة ونزلت به. (٤٦٦٠) انفَرَج عنها : انخلع وبعد. (٤٦٦١) شرائط المِلَّة : الثبات والصبر ، واستعانة با لله. (٤٦٦٢) العِبْرة : ـ بالكسر ـ تنبّه النفس لما يصيب غيرها فتحترس من إتيان أسبابه. (٤٦٦٣) أدَلّ على أقرانه : استعلى عليهم. (٤٦٦٤) الغُنْم : ـ بالضم ـ الغنيمة. (٤٦٦٥) المَغْرَم : الغرامة. (٤٦٦٦) بادره : عاجله قبل أن يذهب. (٤٦٦٧) الفَوْت : فوات الفرصة وانقضاؤها. |
|
(٤٦٦٨) اعْتَصِموا : تحصّنوا. (٤٦٦٩) الذِمَم : العهود. (٤٦٧٠) الأوتاد : جمع وتد ، وهو ما رزّ في الأرض أو الحائط من خشب ، ويريد بالأوتاد هنا الرجال أهل النجدة الذين يوفون بها. (٤٦٧١) «من لا تُعْذَرُون بجهالَتِه» : أي عليكم بطاعة عاقل لا تكون له جهالة تعتذرون بها عند البراءة من عيب السقوط في مخاطر أعماله فيقل عذركم في اتباعه. (٤٦٧٢) «بُصّرْتُم إن أبْصرْتم» : أي إن كانت لكم أبصار فأبصروا. (٤٦٧٣) «اسْتَأثَرَ» : أي استبد. (٤٦٧٤) الخِيَرَة : الخيار. (٤٦٧٥) «الإعْجاب يمنع الازْدِياد» : من أعجب بنفسه وثق بكمالها فلم يطلب لها الزيادة في الكمال ، فلا يزيد بل ينقص. (٤٦٧٦) أمر الآخرة قريب ، والاصطحاب في الدنيا قصير الزمن قليل. (٤٦٧٧) أحَدّ : ـ بفتح الهمزة والحاء وتشديد الدال ـ أي شحذ. (٤٦٧٨) السِنَان : نصل الرمح. (٤٦٧٩) هِبْت أمراً : خفت منه. (٤٦٨٠) تَوَقّيه : الاحتراز منه. (٤٦٨١) «ازجر المسئ بثواب المُحسن» : أي إذا كافأت المحسن على إحسانه أقلع المسئ عن إساءته طلبا للمكافأة. |
(٤٦٨٢) اللَجَاجة : شدة الخصام تعصبا ، لا للحق ، وهي تسلّ الرأي ، أي تذهب به وتنزعه. (٤٦٨٣) «بكفّه عَضّة» : أي يعض الظالم على يده ندما يوم القيامة. (٤٦٨٤) وشيِك : قريب. أي أن الرحيل من الدنيا إلى الآخرة قريب. (٤٦٨٥) إبْدَاء الصفحة : إظهار الوجه ، والمراد الظهور بمقاومة الحق. (٤٦٨٦) غُيّبُ:جمع غائب : يريد بالمشيرين أصحاب الرأي في الأمر ، وهم علي وأصحابه من بني هاشم. (٤٦٨٧) خَصِيمُهم : المجادل باسمهم ، ويريد احتجاج أبي بكر لعنة الله عليه على الأنصار بأن المهاجرين شجرة النبي (صلىاللهعليهوآله). (٤٦٨٨) الغَرَض : ـ بالتحريك ـ ما ينصب ليصيبه الرامي. (٤٦٨٩) «تَنْتَضِل فيه» : أي تصيبه وتثبت فيه. (٤٦٩٠) المَنايا : ـ جمع منيّة ـ وهي الموت. (٤٦٩١) النَهْب : ـ بفتح فسكون ـ ما ينهب. (٤٦٩٢) الشَرَق : ـ بالتحريك ـ وقوف الماء في الحلق ، أي مع كل لذة ألم. (٤٦٩٣) المَنُون : ـ بفتح الميم ـ الموت. (٤٦٩٤) أنفسنا نَصْب الحُتُوف : ـ أي تجاهها ـ. والحتوف ـ جمع حتف ـ أي هلاك. |
|
(٤٦٩٥) الشَرَف : المكان العالي ، والمراد به هنا كل ما علا من مكان وغيره. (٤٦٩٦) الغَوْغَاء : ـ بغينين معجمتين ـ أوباش الناس يجتمعون على غير ترتيب. (٤٦٩٧) الأجَل : ما قدره الله للحي من مدّة العمر. (٤٦٩٨) جُنّة حصينة : وقاية منيعة. (٤٦٩٩) الأوَد : بلوغ الأمر من الإنسان مجهوده لشدّته وصعوبة احتماله. (٤٧٠٠) الشِماس : ـ بالكسر ـ امتناع ظهر الفرس من الركوب. (٤٧٠١) الضَرُوس : ـ بفتح فضم ـ الناقة السيّئة الخلق تعض حالبها ، أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جموحها وتلين بعد خشونتها ، كما تنعطف الناقة على ولدها ، وإن أبت على الحالب. (٤٧٠٢) كَمّشَ : ـ بتشديد الميم ـ جدّ في السوق ، أي وبالغ في حثّ نفسه على المسير إلى الله ، ولكن مع تمهل البصير. (٤٧٠٣) الوَجَل : الخوف. (٤٧٠٤) المَوْئِل : مستقرّ المسير ، يريد به هنا ما ينتهي اليه الانسان من سعادة وشقاء ، وكرته : حملته وإقباله. (٤٧٠٥) المَغَبّة : ـ بفتح الميم والغين وتشديد الباء ـ العاقبة ، إلا أنه يلاحظ فيها مجرد كونها بعد الأمر. أما العاقبة ففيها أنها مسببة عنه ، |
والمصدر : عملك الذي يكون عنه ثوابك وعقابك : والمرجع : ما ترجع اليه بعد الموت ويتبعه إما السعادة وإما الشقاوة. (٤٧٠٦) الفِدَام : ـ ككتاب ، وسحاب ، وقد تشدّد الدال أيضا مع الفتح ـ شيء تشده العجم على أفواهها عند السقي ، أي : وإذا حلمت فكأنك ربطت فم السفيه بالفدام فمنعته من الكلام. (٤٧٠٧) السُلُوّ : الهجر والنسيان. (٤٧٠٨) الحِدْثان : ـ بكسر فسكون ـ نوائب الدهر ، والصبر يناضلها : أي يدافعها. (٤٧٠٩) الجَزَع : شدّة الفزع. (٤٧١٠) المُنى : ـ بضم ففتح ـ جمع منية ، وهي ما يتمناه الانسان. (٤٧١١) المَلُول : ـ بفتح الميم ـ السريع الملل والسآمة. (٤٧١٢) العُجْب : ـ بضم العين ـ إعجاب المرء بنفسه. (٤٧١٣) الإغْضاء : على الشيء : كناية عن تحمله. (٤٧١٤) القَذَى : الشيء يسقط من العين. (٤٧١٥) يريد من : «لين العُود» : طراوة الجثمان الإنساني ونضارته بحياة الفضل وماء الهمّة. وكثافة الأغصان كثرة الآثار التي تصدر عنه كأنها فروعه ، ويريد بها كثرة الأعوان. |
|
(٤٧١٦) «نال» : أي أعطي ، يقال : نلته ـ على وزن قلته ـ أي أعطيته. (٤٧١٧) الاستطالة : الاستعلاء بالفضل. (٤٧١٨) سُقْم المَوَدّة : ضعف الصداقة. (٤٧١٩) النَصَفَة : ـ بالتحريك ـ الإنصاف. (٤٧٢٠) المُوَاصِلُون : أي المحبّون. (٤٧٢١) المُؤن : ـ بضم ففتح جمع مؤونة ـ وهي القوت. (٤٧٢٢) السُؤدَد : الشرف. (٤٧٢٣) المُناوِىء : المخالف المعاند. (٤٧٢٤) التَاطَ : التصق. (٤٧٢٥) تُضْعَف : مجهول من «أضعفه» إذا جعله ضعفين. (٤٧٢٦) المُبَارَزة : بروز كلّ للآخر ليقتتلا. (٤٧٢٧) مصروع : مغلوب مطروح. (٤٧٢٨) الزَهْو : ـ بالفتح ـ الكبر. (٤٧٢٩) «مَزْهُوّة» : أي متكبّرة. (٤٧٣٠) فَرِقَتْ : ـ كفرحت ـ أي : فزعت. (٤٧٣١) العِرَاق : ـ بكسر العين ـ هو من الحشا ما فوق السرّة معترضا البطن. (٤٧٣٢) المَجْذُوم : المصاب بمرض الجذام. (٤٧٣٣) الغَصِيب : أي المغصوب. (٤٧٣٤) القَلِيب : بفتح فكسر ـ البئر. (٤٧٣٥) الذَنُوب : ـ بفتح فضم ـ الدلو الكبير. (٤٧٣٦) ازدحام الجواب : تشابه المعاني حتى لا يدري أيها أوفق بالسؤال. |