نهج البلاغة

أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]

نهج البلاغة

المؤلف:

أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]


المحقق: الدكتور صبحي الصالح
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الكتاب اللبناني
الطبعة: ٢
الصفحات: ٨٥٣

(٢٢٢٩) حَجِيج : ـ من حج ـ إذا أقنع بحجته

(٢٢٣٠) تورَّدَ : هو تفعّل كتنزّل ، أي ورد شيئا بعد شيء.

(٢٢٣١) عِدَة الله : ـ بكسر ففتح ـ وعده.

(٢٢٣٢) تهزيع الشيء : تكسيره ، والصادق إذا كذب فقد انكسر صدقه ، والكريم إذا لؤم فقد انثلم كرمه.

(٢٢٣٣) تصريف الأخلاق : من صرفته إذا قلبته ، نهي عن النفاق والتلوّن في الاخلاق.

(٢٢٣٤) ليخزن :ـ كينصر ـ أي ليحفظ لسانه.

(٢٢٣٥) الجَمُوح : من جمح الفرس إذا غلب فارسه فيوشك أن يطرح به في مهلكة فيرديه.

(٢٢٣٦) لسان المؤمن من وراء قلبه : لسان المؤمن تابع لاعتقاده ، لا يقول إلا ما يعتقد.

(٢٢٣٧) ضَرّسَتْه الحرب : جرّبته. أي جربتموها.

(٢٢٣٨) الاتيان من الأمام : كناية عن الظهور كأن التقصير عدوّ قويّ يأتي مجاهرة لا يخدع ولا يفر.

(٢٢٣٩) جواد قاصد : أي مستقيم أو قريب من الله والسعادة.

(٢٢٤٠) الهَنات : ـ بفتح الهاء ـ جمع هنة محركة : الشيء اليسير والعمل الحقير.والمراد به صغائر الذنوب.

(٢٢٤١) المُدَى : جمع مدية ، وهي السّكَّين.

(٢٢٤٢) السِياط : جمع سوط.

(٢٢٤٣) الفُرْقة : ـ بضم الفاء ـ التفرّق والشقاق.

(٢٢٤٤) يُجَعْجِعَا : من جعجع البعير إذا برك ، ولزم الجعجاع أي الأرض. أي أن يقيما عند القرآن. والتبع ـ محركا ـ التابع ، للواحد والجمع.وتاها : أي ضلَّا.

(٢٢٤٥) لا يَعْزُب : لا يخفى.

(٢٢٤٦) سَوَافي الريح : جمع سافية ، من «سفّت الرّيح التراب والورق» أي حملته.

(٢٢٤٧) الصَفا : مقصورا ـ جمع صفاة ـ الحجر الأملس الضخم. ودبيب النمل أي حركته عليه في غاية الخفاء لا يسمع لها حس.

(٢٢٤٨) الذَّر : صغار النمل. ومقيلها : محلّ استراحتها ومبيتها.

(٢٢٤٩) طَرْف الحَدَقَةَ : تحريك جفنيها والحدقة هنا العين.

(٢٢٥٠) عَدَلَ با لله : جعل له مثلا وعديلا.

(٢٢٥١) تكوينه : خلقه للناس جميعا.

(٢٢٥٢) دِخْلَته : ـ بالكسر والضم ـ باطنه.

(٢٢٥٣) المجتبى : المصطفى. والعيمة ـ بكسر العين ـ المختار من المال.

(٢٢٥٤) اعتامَ : أخذ المال. فالمعتام : المختار لبيان حقائق توحيده وتنزيهه.

(٢٢٥٥) العقائل : الكرائم.

(٢٢٥٦) الكرامات : ما أكرم الله به نبيه من معجزات ومنازل في النفوس عاليات.

٦٤١

(٢٢٥٧) أشْراط الهدى : علاماته ودلائله.

(٢٢٥٨) غِرْبِيب الشيء : ـ كعفريت ـ أشده سوادا ، فغربيب العمى أشد الضلال ظلمة.

(٢٢٥٩) المُخْلِد : الراكن المائل.

(٢٢٦٠) نَفِسَ : ـ كفرح ـ ضنّ ، أي لا تضن الدنيا بمن يباري غيره في اقتنائها وعدّها من نفائسه ، ولا تحرص عليه بل تهلكه.

(٢٢٦١) الغض : الناضر.

(٢٢٦٢) اجترحَ الذنبَ : اكتسبه وارتكبه.

(٢٢٦٣) الفَتْرة : كناية عن جهالة الغرور.

(٢٢٦٤) الرويّة : التفكر.

(٢٢٦٥) الهمّة : الاهتمام بالأمر بحيث لو لم يفعل لجر نقصا وأوجب هما.

(٢٢٦٦) الجارحة : العضو البدني.

(٢٢٦٧) الجفاء : الغلظ والخشونة.

(٢٢٦٨) تعنو : تذل.

(٢٢٦٩) وَجَبَ القلب : يجب وجيبا ووجبانا : خفق واضطرب.

(٢٢٧٠) أمهِلْتم : أخّرتم ، ويروى «أهملتم» بمعنى خليّتم وتركتم.

(٢٢٧١) خُرْتم : ضعفتم وجبنتم.

(٢٢٧٢) المشاقّة : المقاطعة والمصارمة.

(٢٢٧٣) نكصتم : رجعتم القهقرى وأحجمتم.

(٢٢٧٤) المعروف في التقريع : لا أبا لكم ، ولا أبا لك ، وهو دعاء بفقد الأب أو تعيير بجهله ، فتلطف الامام بتوجيه الدعاء أو الذمّ لغيرهم.

(٢٢٧٥) قال : أي كاره.

(٢٢٧٦) غير كثير بكم : أي : إني أفارق الدنيا وأنا في قلة من الأعوان ، وإن كنتم حولي كثيرين.

(٢٢٧٧) من شحذ السكين : كمنع ، أي حددها.

(٢٢٧٨) الجُفاة : ـ جمع جاف ـ أي غليظ.

(٢٢٧٩) الطَغام : ـ بالفتح ـ أرذال الناس.

(٢٢٨٠) المعونة : يراد بها هنا ما يعطى للجند لإصلاح السلاح ، وعلف الدواب زائدا على العطاء المفروض ، والأرزاق المعينة لكل منهم.

(٢٢٨١) التريكة : ـ كسفينة ـ بيضة النعامة بعد أن يخرج منها الفرخ تتركها في مجثمها ، والمراد : أنتم خلف الإسلام وعوض السلف.

(٢٢٨٢) دَارَسْتُكُمُ الكتابَ : أي قرأت عليكم القرآن تعليما وتفهيما.

(٢٢٨٣) فاتحتكم : مجرده فتح بمعنى قضى ، فهو بمعنى قاضيتكم أي حاكمتكم.والحجاج : المحاجّة أي قاضيتكم عند الحجة حتى قضيت عليكم بالعجز عن الخصام.

(٢٢٨٤) سَوّغْتُكُمْ ما مجَجتم : سوّغت لأذواقكم من مشرب الصدق ما كنتم تمجّونه وتطرحونه. فسوّغ.الشيء : جعله سائغا مقبولا ، ومجّ الشيء من فيه : رمى به.

(٢٢٨٥) أقْرِبْ بهم : ما أقربهم من الجهل.

٦٤٢

(٢٢٨٦) ابن النابغة : عمرو بن العاص.

(٢٢٨٧) قَطَنوا : أقاموا.

(٢٢٨٨) ظَعَنوا : رحلوا.

(٢٢٨٩) أُشرعت : سدّدت وصوّبت نحوهم.

(٢٢٩٠) الهامات : الرؤوس.

(٢٢٩١) استفلَّهم : دعاهم للتفلَّل : وهو الانهزام عن الجماعة.

(٢٢٩٢) حَسْبُهُم بخروجهم : كافيهم من الشرّ خروجهم ، والباء زائدة.

(٢٢٩٣) الارتكاس : الانقلاب والانتكاس.

(٢٢٩٤) صدّهم : إعراضهم.

(٢٢٩٥) الجِماح : الجموح وهو أن يغلب الفرس راكبه. والمراد تعاصيهم وغلوّهم وإفراطهم.

(٢٢٩٦) التيه : الضلال.

(٢٢٩٧) المِدْرعة :ثوب يعرف عند بعض العامة بالدراعية ، قميص ضيق الأكمام ، قال في القاموس : ولا يكون إلا من صوف.

(٢٢٩٨) الثّفِنَة : ـ بكسر بعد فتح ـ ما يمس الأرض من البعير بعد البروك ويكون فيه غلظ من ملاطمة الأرض.وكذلك كان في جبين أمير المؤمنين من كثرة السجود.

(٢٢٩٩) النوامي : جمع نام ، بمعنى زائد.

(٢٣٠٠) الطَوْل : ـ بفتح الطاء وسكون الواو ـ الفضل.

(٢٣٠١) خَنَعَ : ذل وخضع.

(٢٣٠٢) يتعاوره : يتداوله ويتبادل عليه.

(٢٣٠٣) موطَّدات : مثبّتات في مداراتها على ثقل أجرامها.

(٢٣٠٤) التلكَّؤ : التوقّف والتباطؤ.

(٢٣٠٥) ادلهمام الظلمة : كثافتها وشدّتها.

(٢٣٠٦) السُجُف : ـ بضمتين ـ جمع سجاف ككتاب : الستر.

(٢٣٠٧) الجلابيب : ـ جمع جلباب ـ ثوب واسع تلبسه المرأة فوق ثيابها كأنه ملحفة. ووجه الاستعارة فيها ظاهر.

(٢٣٠٨) الحَنادس : جمع حندس ـ بكسر الحاء ـ الليل المظلم.

(٢٣٠٩) شاعِ : تفرق.

(٢٣١٠) الغَسَق : الظلمة ، والداجي : الشديد الظلام.

(٢٣١١) الساجي : الساكن.

(٢٣١٢) المُتَطَأطئات : المنخفضات.

(٢٣١٣) اليفاع : التل أو المرتفع مطلقا من الأرض ، آو السفع ـ جمع سفعاء ـ السوداء تضرب إلى الحمرة ، والمراد منها الجبال ، عبر عنها بلونها فيما يظهر لننظر على بعد.

(٢٣١٤) ما يَتَجَلْجَل به الرعد.

صوته ، والجلجلة : صوت الرّعد.

(٢٣١٥) تلاشت : اضمحلت ، وأصله من لشيء بمعنى خسّ بعد رفعة. وما يضمحل عنه البرق هو الأشياء التي ترى عند لمعانه.

(٢٣١٦) العواصف : الرياح الشديدة ، وإضافتها للأنواء من إضافة الشيء لمصاحبه عادة. والأنواء ـ جمع

٦٤٣

نوء ـ أحد منازل القمر ، يعدّها العرب ثمانية وعشرين يغيب منها عن الأفق في كل ثلاث عشرة ليلة منزلة ويظهر عليه أخرى.

(٢٣١٧) السماء : هنا : المطر.

(٢٣١٨) الوهم : هنا : الفكرة والتوهم.

(٢٣١٩) «لا يَشْغَلُه سائل» : لإحاطة علمه وقدرته.

(٢٣٢٠) النائل : العطاء.

(٢٣٢١) الأين : المكان.

(٢٣٢٢) الأزواج : هنا القرناء والأمثال ، أي لا يقال : ذو قرناء ، ولا هو قرين لشيء. ويراد من هذا نفي الاثنينية والتعدد عنه جلّ شأنه.

(٢٣٢٣) «لا يُخْلَقُ بعلاج» : أي أنه لا يشبه المخلوقات في احتياج وجودها إلى معالجة ومزاولة ، لأنه بذاته واجب الوجود سبحانه.

(٢٣٢٤) اللَهَوَات : ـ جمع لهاة ـ اللحمة المشرفة على الحلق في أقصى الفم.

(٢٣٢٥) المتكلف : هو شديد التعرض لما لا يعنيه.

(٢٣٢٦) الحُجُرات : جمع حجرة ـ بضم الحاء ـ الغرفة.

(٢٣٢٧) المُرْجَحِنّ : ـ كالمقشعّر ـ المائل لثقله والمتحرك يمينا وشمالا.

(٢٣٢٨) متولَّهة : أي حائرة أو متخوّفة.

(٢٣٢٩) الرياش : اللباس الفاخر.

(٢٣٣٠) الطُعْمة : ـ بالضم ـ المأكلة ، أي ما يؤكل. والمراد الرزق المقسوم.

(٢٣٣١) جُنّة الحِكْمة : ما يحفظها على صاحبها من الزهد والورع.وأصل الجنّة الوقاية. ومنه الدّرع والمجنّ. وما يتّقى به.

(٢٣٣٢) عَسِيب الذَنَب : أصله.

(٢٣٣٣) الجِران : ـ ككتاب ـ مقدّم عنق البعير من المذبح إلى المنحر.والبعير أقل ما يكون نفعه عند بروكه. وإلصاق جرانه بالأرض كناية عن الضعف.

(٢٣٣٤) استَوْسَقَتِ الإبِل : اجتمعت وانضمّ بعضها إلى بعض.

(٢٣٣٥) الرَّنِقُ : ـ بكسر النون وفتحها وسكونها ـ الكدر.

(٢٣٣٦) عمار بن ياسر : من السابقين الأولين.

(٢٣٣٧) أبو الهيثم مالك بن التّيهان : بتشديد الياء وكسرها : من أكابر الصحابة.

(٢٣٣٨) ذو الشهادتين : خزيمة بن ثابت الأنصاري ، قبل النبي شهادته بشهادة رجلين في قصة مشهورة.

(٢٣٣٩) أُبرِدَ برؤوسهم : أي أرسلت مع البريد بعد قتلهم إلى الفجرة البغاة فتشفي منهم رضي‌الله‌عنهم.

(٢٣٤٠) أوِّه : ـ بفتح الهمزة وكسر الواو وتشديدها وكسر الهاء ـ كلمة توجّع.

(٢٣٤١) المَنْصَبة : ـ كمصطبة ـ التعب.

(٢٣٤٢) هجَم عليه : ـ كنصر ـ دخل غفلة.

(٢٣٤٣) المُعْتَبَرُ : مصدر ميمي : الاعتبار والاتعاظ.

٦٤٤

(٢٣٤٤) التصرف : هنا التبدّل.

(٢٣٤٥) المصاحّ : جمع مصحّة ـ بكسر الصاد وفتحها ـ بمعنى الصحة والعافية.

(٢٣٤٦) استَحْمَد : أي طلب من خلقه أن يحمدوه.

(٢٣٤٧) ارتهَنَ عليهم أنفسَهم : حبس نفوسهم وجعلها رهنا على الوفاء بميثاقهم.

(٢٣٤٨) يقال : «فلان بعين فلان» إذا كان بحيث لا يخفى عليه منه شيء.

(٢٣٤٩) يَرْهَقُهُم بالأجل : أي يغشاهم بالمنية.

(٢٣٥٠) يريد : بالرجعة هنا ما يسأله الانسان المذنب من العودة إلى الدنيا ليعمل صالحا كما قال الله : «ربّ اجعلني لعلي أعمل صالحا فيما تركت».

(٢٣٥١) مالِك : هو الموكَّل بالجحيم.

(٢٣٥٢) اليَفَنِ : ـ بالتحريك ـ الشيخ المسنّ.

(٢٣٥٣) لَهَزَه : أي خالطه. والقتير : الشيب.

(٢٣٥٤) نَشِبَتْ : ـ كفرحت ـ علقت.والجوامع ـ جمع جامعة ـ الغلّ لأنها تجمع اليدين إلى العنق.

(٢٣٥٥) غَلِقَ الرهنُ : ـ كفرح ـ استحقّه.صاحب الحق ، وذلك إذا لم يكن فكاكه في الوقت المشروط.

(٢٣٥٦) يَبْلوكم : يختبركم.

(٢٣٥٧) الحسِيس : الصوت الخفي.

(٢٣٥٨) لَغِب : كسمع ومنع وكرم لغبا ولغوبا : أعيي أشد الإعياء.والنصب : التعب أيضا.

(٢٣٥٩) قَبَحَكَ الله : كسرك ، كما يقال : قبحت الجوزة : كسرتها.

(٢٣٦٠) أثْرَمُ : ساقط الثنيّة من الأسنان.

(٢٣٦١) الضئيل : النحيف المهزول ، كناية عن الضعف.

(٢٣٦٢) نَعَرَ : أي صاح.

(٢٣٦٣) نَجَمَتْ : ظهرت وبرزت.والتشبيه بقرن الماعز في الظهور على غير شرف ولا شجاعة ولا قدم ، بل على غفلة.

(٢٣٦٤) واحد لا بعدد : أي لا يتكون من أجزاء.

(٢٣٦٥) الأمَد : الغاية.

(٢٣٦٦) المُشَاعَرة : انفعال إحدى الحواس بما تحسّه من جهة عروض شيء منه عليها.

(٢٣٦٧) المَرَائي : ـ جمع مرآة بالفتح ـ وهي المنظر ، أي تشهد له مناظر الأشياء لا بحضوره فيها شاخصا للأبصار.

(٢٣٦٨) الفَلَج : الظفر ، وظهوره : علو كلمة الدين.

(٢٣٦٩) صادعاً : جاهرا. ء

(٢٣٧٠) الأمراس : جمع مرس بالتحريك وهو جمع مرسة ـ بالتحريك ـ وهو الحبل.

(٢٣٧١) البَشَر : جمع بشرة ، وهي ظاهر الجلد الإنساني.

(٣٢٧٢) الصَدَر : ـ محرّكا ـ الرجوع بعد الورود.

٦٤٥

(٢٣٧٣) بِوِفْقِها : بكسر الواو ، أي بما يوافقها من الرزق ويلائم طبعها.

(٢٣٧٤) الصَفا : الحجر الأملس لا شقوق فيه. والجامس : الجامد.

(٢٣٧٥) الشَرَاسِيف : مقاطَّ الأضلاع : وهي أطرافها التي تشرف على البطن.

(٢٣٧٦) القِلال : ـ جمع قلَّة بالضم ـ وهي رأس الجبل.

(٢٣٧٧) لم يلجؤوا : لم يستندوا.

(٢٣٧٨) أوْعاه : كوعاه ـ بمعنى حفظه.

(٢٣٧٩) قَمْرَاوَيْن : أي مضيئين ، كأن كلا منهما ليلة قمراء أضاءها القمر.

(٢٣٨٠) المِنْجَل : ـ كمنبر ـ آلة من حديد معروفة يقضب بها الزرع. قالوا : أراد بهما هنا ، رجلي الجرادة ، لا عوجاجهما وخشونتهما.

(٢٣٨١) ذَبَّها : دفعها.

(٢٣٨٢) نَزَواتها : وثباتها ، نزا عليه : وثب.

(٢٣٨٣) «الندى» : هنا مقابل اليبس بالتحريك.

(٢٣٨٤) الهَطْل : ـ بالفتح ـ تتابع المطر والدمع.

(٢٣٨٥) الدِّيَم : ـ كالهمم ـ جمع ديمة : مطر يدوم في سكون بلا رعد ولا برق.

(٢٣٨٦) تعديد القِسَم : إحصاء ما قدّر منها لكل بقعة.

(٢٣٨٧) جُدوب الأرض : يبسها لاحتجاب المطر عنها.

(٢٣٨٨) صَمَدَه : قصده.

(٢٣٨٩) «كل معروف بنفسه مصنوع» : أي كل معروف الذات بالكنه مصنوع ، لأن معرفة الكنه إنما تكون بمعرفة أجزاء الحقيقة فمعروف الكنه مركب. والمركب مفتقر في الوجود لغيره ، فهو مصنوع.

(٢٣٩٠) تَرْفِدُه : أي تعينه.

(٢٣٩١) المَشْعَر : ـ كمقعد ـ محلّ الشعور أي الاحساس ، فهو الحاسّة. (وتشعيرها : إعدادها للانفعال المخصوص الذي يعرض لها من المواد ، وهو ما يسمى بالاحساس ، فالمشعر ، من حيث هو مشعر ، منفعل دائما. ولو كان لله مشعر لكان منفعلا ، والمنفعل لا يكون فاعلا.

(٢٣٩٢) الصَرَد : ـ محركا ـ البرد ، أصلها فارسية.

(٢٣٩٣) مُتَدَانِياتها : متقارباتها كالحزئين من عنصر واحد في جسمين مختلفي المزاج.

(٢٣٩٤) كل مخلوق يقال فيه «قد وجد» ووجد منذ كذا ، وهذا مانع للقدم والأزلية ، وكل مخلوق يقال فيه «لولا» خالقه ما وجد ، فهو ناقص لذاته محتاج للتكملة بغيره.

(٢٣٩٥) لَتَفَاوَتَتْ ذاته : أي لاختلفت باختلاف الأعراض عليها ولتجزّأت حقيقته ، فان الحركة والسكون من خواصّ الجسم وهو منقسم.

٦٤٦

(٢٣٩٦) سلطان الامتناع : هو سلطان العزّة الأزلية.

(٢٣٩٧) الأُفُول : من «أفل النجم» إذا غاب.

(٢٣٩٨) المراد «بالمولود» المتولَّد عن غيره ، سواء أكان بطريق التناسل المعروف أم بطريق النشوء كتولد النبات عن العناصر ، ومن ولد له كان متولدا بإحدى الطريقتين.

(٢٣٩٩) لا يوصف بشيء من الأجزاء : أي لا يقال : ذو جزء كذا ولا ذو عضو كذا.

(٢٤٠٠) تُقِلَّه : أي ترفعه.

(٢٤٠١) تُهْويه : أي تحطه وتسقطه.

(٢٤٠٢) وَالِجِ : أي داخل.

(٢٤٠٣) اللَهَوات : ـ بفتح الهاء ـ جمع لهاة : اللحمة في سقف أقصى الفم.

(٢٤٠٤) لا يتحفّظ : أي لا يتكلف الحفظ «ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم».

(٢٤٠٥) الأَوَد : الاعوِجاج.

(٢٤٠٦) التَهَافُت : التساقط قطعة قطعة.

(٢٤٠٧) الانفراج : الانشقاق.

(٢٤٠٨) الأوتاد : جمع وتد ، ويراد به هنا الحبل.

(٢٤٠٩) الأَسْداد : جمع سدّ والمراد بها الجبال أيضا.

(٢٤١٠) خَدّ : أي شقّ.

(٢٤١١) يَهِن : من الوهن ـ بمعنى الضعف.

(٢٤١٢) مُرَاحها : ـ بضم الميم ـ اسم مفعول من أراح الإبل ، ردّها إلى المراح ـ بالضم كالمناخ ـ أي المأوى.

(٢٤١٣) السائم : الراعي يريد ما كان في مأواه وما كان في مرعاه.

(٢٤١٤) الأسناخ : الأصول. والمراد منها الأنواع ، أي الأصناف الداخلة في أنواعها.

(٢٤١٥) المتبلِّدة : أي الغيبة.

(٢٤١٦) الأكياس:جمع كيّس بالتشديد العاقل الحاذق.

(٢٤١٧) الخاسىء : الذليل.

(٢٤١٨) الحَسِير : الكالّ المعيي.

(٢٤١٩) لم يَتَكَاءَدْه : لم يشقّ عليه.

(٢٤٢٠) لم يَؤُدْه : لم يثقله.

(٢٤٢١) بَرَأه : مرادف لخلقه.

(٢٤٢٢) النِّد : ـ بكسر النون ـ المثل.

(٢٤٢٣) المكاثَرة : المغالبة بالكثرة ، يقال : كاثره فكثره أي غلبه.

(٢٤٢٤) المُثاوِر : المواثب المهاجم.

(٢٤٢٥) الإحراج : التضييق.

(٢٤٢٦) القَتَب : ـ محركا ـ الإكاف.

(٢٤٢٧) الغَارِب : ما بين العنق والسنام.

(٢٤٢٨) الأزِمّة : ـ كأئمة ـ جمع زمام. والمراد بظهورها ظهور المزمومات بها.

(٢٤٢٩) «لا تصدّعوا» : بتخفيف إحدى التائين : لا تتفرقوا.

(٢٤٣٠) فَوْر النار : ارتفاع لهبها.

(٢٤٣١) أميطوا عن سَنَنِها : أي تنحّوا عن طريقها وميلوا عن وجهة سيرها.

٦٤٧

(٢٤٣٢) قصد السبيل : الطريق المستقيمة.

(٢٤٣٣) البَلاء : الإحسان ، وأصله للخير والشر ، ولكنه هنا بمعنى الخير.

(٢٤٣٤) أعْوَرْتم له : أي أظهرتم له عوراتكم وعيوبكم.

(٢٤٣٥) أخْذِه : أي أن يأخذكم بالعقاب

(٢٤٣٦) أغفله : سها عنه وتركه.

(٢٤٣٧) أوطَنَ المكانَ : اتخذه وطنا.

(٢٤٣٨) أوحشه : هجره ، حتى لا أنيس منه به.

(٢٤٣٩) عَوَاري : ـ جمع عارية ـ والكلام كناية عن كونه زعما بغير فهم.

(٢٤٤٠) «على حدها الأول» : أي لم يزل حكمها الوجوب على من بلغته دعوة الاسلام ورضي الإسلام دينا.

(٢٤٤١) استسر الأمر : كتمه.

(٢٤٤٢) الإمّة : ـ بكسر الهمزة ـ الحالة.

(٢٤٤٣) أحلام : عقول.

(٢٤٤٤) شَغَرَ بِرِجْله : رفعها. ثم الجملة كناية عن كثرة مداخل الفساد فيها.من قولهم : بلدة شاغرة برجلها أي معرّضة للغارة لا تمتنع عنها.

(٢٤٤٥) تَطأ في خطامها : أي تتعثر فيه ، كناية عن إرسالها وطيشها وعدم قائد لها.

(٢٤٤٦) المَعْقِل : كمسجد ـ الملجأ.

(٢٤٤٧) ذِرْوَة كل شيء : أعلاه.

(٢٤٤٨) مبادرة الموت : سبقه بالأعمال الصالحة.

(٢٤٤٩) الغَمَرات : الشدائد.

(٢٤٥٠) مَهَدَ : ـ كمنع ـ معناه هنا عمل.

(٢٤٥١) الأرماس : القبور ـ جمع رمس ـ وأصله اسم للتراب.

(٢٤٥٢) الإبْلاس : حزن في خذلان ويأس.

(٢٤٥٣) المُطَّلَع : بضم فتشديد مع فتح : المنزلة التي منها يشرف الإنسان على أمور الآخرة ، وهي منزلة البرزخ. وأصل المطَّلع : موضع الاطلاع من ارتفاع إلى انحدار.

(٢٤٥٤) اختلاف الأضلاع : دخول بعضها في موضع الآخر من شدة الضغط.

(٢٤٥٥) استكاك الأسماع : صممها من التراب أو الأصوات الهائلة.

(٢٤٥٦) الضريح : اللحد.

(٢٤٥٧) الرَدْم : السد. والصَفيح : الحجر العريض. والمراد ما يسدّ به القبر.

(٢٤٥٨) سَنَن : طريق معروف. والمراد : أن الدنيا تفعل بكم فعلها بمن سبقكم.

(٢٤٥٩) القَرَن : ـ محركا ـ ما يقرن به البعيران.

(٢٤٦٠) الأشراط : العلامات.

(٢٤٦١) أزِفَتْ : قربت.

(٢٤٦٢) الأفْراط : ـ جمع فرط : بسكون الراء ، وهو العلم المستقيم يهتدى به أي بدلائلها.

(٢٤٦٣) الكَلاكِل : الصدور ، كناية عن الأثقال.

(٢٤٦٤) انصرمت : تقطعت.

(٢٤٦٥) الرَثّ : البالي.

٦٤٨

(٢٤٦٦) الغَثّ : المهزول.

(٢٤٦٧) الكَلَب : ـ محركا ـ أكل بلا شبع.

(٢٤٦٨) اللَجَب : الصياح أو الاضطراب

(٢٤٦٩) التغيظ : الهيجان.

(٢٤٧٠) الزَفِير :صوت توقّد النار.

(٢٤٧١) ذَكَتِ النارُ : اشتد لهيبها.

(٢٤٧٢) «عَمٍ قرارها» : أي لا يهتدى فيه لظلمته ، ولأنه عميق جدا.

(٢٤٧٣) «التوحش» : عدم الاستئناس بشؤون الدنيا والركون إليها.

(٢٤٧٤) لزوم الأرض : كناية عن السكون ، ينصحهم به عند عدم توفر أسباب المغالبة ، وينهاهم عن التعجل بحمل السلاح.

(٢٤٧٥) إصْلاتُ السيف : سلَّه.

(٢٤٧٦) الفاشي : المنتشر الذائع.

(٢٤٧٧) الجَدّ : ـ بالفتح ـ العظمة.

(٢٤٧٨) تُؤاَم : جمع توأم ـ كجعفر ـ وهو المولود مع غيره في بطن ، وهو مجاز عن الكثير أو المتواصل.والآلاء النعم.

(٢٤٧٩) الحُكْمِ : هنا بمعنى «الحكمة».

(٢٤٨٠) ضَرَبَ في الماء : سبح. وضرب في الأرض : سار بسرعة وأبعد. والغمرة : الماء الكثير والشدّة ـ وما يغمر العقل من الجهل. والمراد هنا شدّة الفتن وبلاياها.

(٢٤٨١) الأزِمّة : جمع زمام ، ما تقاد به الدّابّة.

(٢٤٨٢) الحَيْن : بفتح الحاء ـ الهلاك.

(٢٤٨٣) الرّيْن : ـ بفتح الراء ـ التغطية والحجاب ، وهو هنا حجاب الضلال.

(٢٤٨٤) مُسْتَوْدَع التقوى : هو الذي تكون التقوى وديعة عنده وهو الله.

(٢٤٨٥) أسدَى : منح وأعطى وأرسل معروفه.

(٢٤٨٦) الإهْطاع : الإسراع. أهطع البعير : مدّ عنقه وصوّب رأسه.

(٢٤٨٧) «ألِظُّوا بجدّكِم» : أي ألحّوا ، والإلظاظ : الإلحاح في الأمر.والجدّ بكسر الجيم : الاجتهاد.

(٢٤٨٨) رَحَضَ : ـ كمنع ـ غسل. والحمام ـ ككتاب ـ الموت.

(٢٤٨٩) تَصَوّنوا : تحفّظوا.

(٢٤٩٠) النُزّاه : ـ جمع نازه ـ العفيف النفس.

(٢٤٩١) الوِلاه : ـ جمع واله ـ الحزين على الشيء حتى يناله ، أي المشتاق.

(٢٤٩٢) شامَ البرقَ : نظر إليه أين يمطر.

(٢٤٩٣) البارق : السحاب.

(٢٤٩٤) الأعلاق : ـ جمع علق ـ بكسر العين بمعنى النفيس.

(٢٤٩٥) خالب : خادع.

(٢٤٩٦) المحروبة : المنهوبة.

(٢٤٩٧) المتصدّية : المرأة تتعرض للرجال تميلهم إليها. ومن الدوابّ ما تمشي معترضة خابطة.

(٢٤٩٨) العَنُون : ـ بفتح فضم ـ مبالغة من عنّ إذا ظهر. ومن الدواب المتقدمة في السير.

٦٤٩

(٢٤٩٩) الجامحة : الصعبة على راكبها.والحرون : التي إذا طلب بها السير وقفت.

(٢٥٠٠) المائنة : الكاذبة. والخؤون : مبالغة في الخائنة.

(٢٥٠١) الكَنُود : من كند كنصر : كفر النعمة. وجحد الحق : أنكره وهو به عالم.

(٢٥٠٢) العَنُود : شديدة العناد. والصدود : كثيرة الصد والهجر.

(٢٥٠٣) الحَيُود : مبالغة في الحيد : بمعنى الميل. والميود ـ من ماد ـ إذا اضطرب.

(٢٥٠٤) الحَرَب : ـ بالتحريك ـ سلب المال ، والعطب : الهلاك.

(٢٥٠٥) «على ساق وسياق» : أي قائمون على ساق استعدادا لما ينتظرون من آجالهم. والسّياق مصدر ساق فلانا إذا أصاب ساقه ، أي لا يلبثون أن يضربوا على سوقهم فينكبّوا للموت على وجوههم.

(٢٥٠٦) اللَحاق : للماضين ، والفراق عن الباقين.

(٢٥٠٧) تحير المذاهب : حيرة الناس فيها.

(٢٥٠٨) «المَهَارب» : جمع مهرب ، مكان الهروب ، والمراد بقوله «أعجزت مهاربها» أنها ليست كما يرونها مهارب بل هي مهالك.فقد أعجزتهم عن الهروب.

(٢٥٠٩) المَحَاول : ـ جمع محالة ـ بمعنى الحذق وجودة النظر ، أي لم يفدهم ذلك خلاصا.

(٢٥١٠) مَعْقور : مجروح.

(٢٥١١) المَجْزُور : المسلوخ أخذ عنه جلده.

(٢٥١٢) الشِلْو : ـ بالكسر ـ هنا البدن كله.

(٢٥١٣) المَسْفوح : المسفوك.

(٢٥١٤) المُرْتَفِق بخدّيه : واضع خدّيه على مرفقيه ومرفقيه على ركبتيه.منصوبتين وهو جالس على أليتيه.

(٢٥١٥) الزاري على رأيه : المقبّح له اللائم لنفسه عليه.

(٢٥١٦) الغِيلة : الشر الذي أضمرته الدنيا في خداعها.

(٢٥١٧) «لاتَ حينَ مناصٍ» : أي ليس الوقت وقت التملص والفرار.

(٢٥١٨) البال : القلب والخاطر. والمراد ذهبت الدنيا على ما تهواه لا على ما يريد أهلها.

(٢٥١٩) مُنْظَرين : مؤخّرين ، من أنظره إذا أخّره وأمهله.

(٢٥٢٠) القاصعة : من قصع فلان فلانا : أي حقّره ، لأنه عليه‌السلام حقر فيها حال المتكبرين.

(٢٥٢١) العَصَبية : الاعتزاز بالعصبة وهي قوم الرجل الذين يدافعون عنه. واستعمال قوتهم في الباطل والفساد فهي هنا عصبية الجهل.

٦٥٠

(٢٥٢٢) الحِمَى : ما حميته عن وصول الغير اليه والتصرف فيه.

(٢٥٢٣) اصطفاهما : اختارهما.

(٢٥٢٤) الرُوَاء : ـ بضم ففتح ـ حسن المنظر

(٢٥٢٥) العَرْف : ـ بالفتح ـ الرائحة.

(٢٥٢٦) أحبَطَ عَمَلَه : أضاع عمله.

(٢٥٢٧) الهَوَادة : ـ بالفتح ـ اللين والرخصة.

(٢٥٢٨) يُعْديكم بدائه : أي يصيبكم بشيء من دائه بالمخالطة كما يعدي الأجرب السليم ، والضمير لإبليس.

(٢٥٢٩) يستفزّكم : يستنهضكم لما يريد.

(٢٥٣٠) أجلَبَ عليكم بخيله : أي ركبانه ، ورجله : أي مشاته ، والمراد أعوان السوء.

(٢٥٣١) فَوّقَ السهمَ : جعل له فوقا ، والفوق موضع الوتر من السهم.

(٢٥٣٢) أغرقَ النازعُ : إذا استوفى مدّ قوسه.

(٢٥٣٣) النزع في القوس : مدّها.

(٢٥٣٤) الجامحة : من «جمح الفرس» ، وأراد بها هنا الطائفة التي لم تطعه.

(٢٥٣٥) الطَماعيَة : الطمع.

(٢٥٣٦) «نجمَت من السرّ إلى الخفيّ» : أي بعد أن كانت وسوسة في الصدور ، وهمسا في القول ، ظهرت إلى المجاهرة بالنداء ورفع الأيدي بالسلاح.

(٢٥٣٧) دَلَفَت الكتيبة في الحرب : تقدمت.

(٢٥٣٨) أقْحَمُوكم : أدخلوكم بغتة.

(٢٥٣٩) الوَلَجَات : ـ جمع ولجة ـ بالتحريك كهف يستتر فيه المارة من مطر ونحوه.

(٢٥٤٠) أوْطَأه : أركبه.

(٢٥٤١) إثْخَان الجِرَاحة : المبالغة فيها ، أي أركبوكم الجراحات البالغة ، كناية عن إشغال الفتنة بينهم حتى يتقاتلوا.

(٢٥٤٢) الخزائم : ـ جمع خزامة ككتابة ـ وهي حلقة توضع في وترة أنف البعير فيشد فيها الزمام.

(٢٥٤٣) أوْرَى : أي أشدّ قدحا للنار.

(٢٥٤٤) مُنَاصِبِين : مجاهرين لهم بالعداوة.

(٢٥٤٥) مُتَألِّبين : مجتمعين.

(٢٥٤٦) حَدّكم : غضبكم وحدتكم.

(٢٥٤٧) جَدّكم : ـ بفتح الجيم ـ أي قطعكم ، يريد قطع الوصلة بينكم وبينه.

(٢٥٤٨) البَنَان : الأصابع.

(٢٥٤٩) حَوْمَة الشيء : معظمه وأشدّ موضع فيه. وأكثر ما يستعمل في حومة القتال والبحر والرمل.

(٢٥٥٠) النَخْوة : التكبر والتعاظم.

(٢٥٥١) النَزْعة : المرة من النزع بمعنى الافساد.

(٢٥٥٢) النَفْثة : النفخة.

(٢٥٥٣) المَسْلَحة : الثغر يدافع العدو عنده والقوم ذوو السلاح.

(٢٥٥٤) أمْعَنْتم : بالغتم.

(٢٥٥٥) المصارحة : التظاهر.

٦٥١

(٢٥٥٦) المَلاقِح : ـ جمع ملقح كمكرم : الفحول التي تلقح الإناث وتستولد الأولاد.

(٢٥٥٧) الشَنَآن : البغض.

(٢٥٥٨) أعْنَقُوا : من أعنقت الثريا : غابت. أي غابوا واختفوا.

(٢٥٥٩) الحَنَادِس : ـ جمع حندس بكسر الحاء ـ الظلام الشديد.

(٢٥٦٠) المَهَاوي : ـ جمع مهواة ـ الهوة التي يتردى فيها الصيد.

(٢٥٦١) الذُلُل : ـ جمع ذلول ـ من الذلّ ـ بالضم ـ ضد الصعوبة ، والسياق هنا السوق.

(٢٥٦٢) سُلُس : ـ بضمتين ـ جمع سلس ، ككتف : وهو الشيء السهل.

(٢٥٦٣) الهجِينة : الفعلة القبيحة المستهجنة.

(٢٥٦٤) الآلاء : النعم.

(٢٥٦٥) اعْتزاء الجاهلية : تفاخرهم بأنسابهم ، كل منهم يعتزي أي ينتسب إلى أبيه وما فوقه من أجداده.

(٢٥٦٦) الأدْعِياء : ـ جمع دعيّ ـ وهو من ينتسب إلى غير أبيه ، والمراد منهم الأخسّاء المنتسبون إلى الأشراف ، والأشرار المنتسبون إلى الأخيار.

(٢٥٦٧) «شربتم بصفْوِكم كَدَرَهم» : أي خلطوا صافي إخلاصكم بكدر نفاقهم ، وبسلامة أخلاقكم مرض أخلاقهم.

(٢٥٦٨) آساس : بالمد ـ جمع أساس ـ دعامة الشيء.

(٢٥٦٩) الأحْلاس : ـ جمع حلس بالكسر : كساء رقيق يكون على ظهر البعير ملازما له ، فقيل لكل ملازم لشيء : هو حلسه. والعقوق : العصيان.

(٢٥٧٠) النَبْل : ـ بالفتح ـ السهام.

(٢٥٧١) المَثُلات : ـ بفتح فضم ـ العقوبات.

(٢٥٧٢) مَثَاوي : ـ جمع مثوى ـ بمعنى المنزل. ومنازل الخدود : مواضعها من الأرض بعد الموت.

(٢٥٧٣) مصارع الجُنُوب : مطارحها على التراب.

(٢٥٧٤) لواقِح الكبر : محدثاته في النفوس.

(٢٥٧٥) المَخْمَصَة : الجوع.

(٢٥٧٦) المَجْهَدَةُ : المشقة.

(٢٥٧٧) محض اللبن : تحريكه ليخرج زبده.والمكاره تستخلص إيمان الصادقين وتظهر مزاياهم العقلية والنفسية.

(٢٥٧٨) الذِهْبَانُ : ـ بكسر الذال ـ جمع ذهب.

(٢٥٧٩) العِقْيَان : نوع من الذهب ينمو في معدنه.

(٢٥٨٠) سَقْط البَلاء : أي الامتحان الذي به يتميز الخبيث من الطيب.

(٢٥٨١) خَصَاصة : فقر وحاجة.

(٢٥٨٢) النَتَائِق : ـ جمع نتيقة ـ البقاع المرتفعة. ومكة مرتفعة بالنسبة لما انحط عنها من البلدان.

٦٥٢

(٢٥٨٣) المَدَر : قطع الطين اليابس. وأقل الأرض مدرا لا ينبت إلا قليلا.

(٢٥٨٤) دَمِثَة : ليّنة يصعب السير فيها والاستنبات منها.

(٢٥٨٥) وَشِلَة : ـ كفرحة ـ قليلة الماء.

(٢٥٨٦) لا يزْكو : لا ينمو. والخفّ عبارة عن الجمال. والحافر عبارة عن الخيل وما شاكلها. والظلف عبارة عن البقر والغنم ، تعبير عن الحيوان بما ركَّبت عليه قوائمه.

(٢٥٨٧) ثَنى عِطْفَه اليه : مال وتوجه اليه.

(٢٥٨٨) مُنْتَجَع الأسْفار : محل الفائدة منها.

(٢٥٨٩) مُلْقى : مصدر ميمي من ألقى أي نهاية حصر حالهم عن ظهور إبلهم.

(٢٥٩٠) تَهْوِي : تسرع سيرا اليه. والمراد بالثمار هنا الأرواح.

(٢٥٩١) المَفَاوِز : ـ جمع مفازة ـ الفلاة لا ماء بها.

(٢٥٩٢) السحيقة : البعيدة.

(٢٥٩٣) المَهَاوِي : ـ كالهوّات ـ منخفضات الأراضي.

(٢٥٩٤) الفِجاج : الطرق الواسعة بين الجبال.

(٢٥٩٥) مَنَاكِبهم : رؤوس أكتافهم.

(٢٥٩٦) الرَمَل : ضرب من السير فوق المشي ودون الجري.

(٢٥٩٧) الأشْعَث : المنتشر. الشعر مع تلبّد فيه.

(٢٥٩٨) الأغْبر : من علا بدنه الغبار.

(٢٥٩٩) السَرَابِيل : الثياب.

(٢٦٠٠) إعْفاء الشعور : تركها بلا حلق ولا قص.

(٢٦٠١) القَرار : المطمئن من الأرض.

(٢٦٠٢) جمّ الأشجار : كثيرها.

(٢٦٠٣) البنى ـ جمع بنية بضم الباء وكسرها ـ ما ابتنيته. وملتفّ البُنى كثير العمران.

(٢٦٠٤) البُرّة : الحنطة ، والسمراء : أجودها.

(٢٦٠٥) الأرْياف : الأراضي الخصبة.

(٢٦٠٦) العِراص : ـ جمع عرصة ـ الساحة ليس بها بناء.

(٢٦٠٧) المُغْدِقة : من «أغدق المطر» كثر ماؤه.

(٢٦٠٨) الإساس : ـ بكسر الهمزة جمع أسّ مثلثها ، أو أساس.

(٢٦٠٩) مُعْتَلَج : مصدر ميمي من الاعتلاج : الالتطام. اعتلجت الأمواج : التطمت ، أي زال تلاطم الريب والشك من صدور الناس.

(٢٦١٠) فُتُحاً : ـ بضمتين ـ أي مفتوحة واسعة.

(٢٦١١) تُساوِرُ القلوبَ : تواثبها وتقاتلها.

(٢٦١٢) أكْدَى الحافُر : إذا عجز عن التأثير في الأرض.

(٢٦١٣) أشْوَتِ الضربة : أخطأت المقتل.

(٢٦١٤) الطِمْر : ـ بالكسر ـ الثوب الخلق أو الكساء البالي من غير الصوف.

٦٥٣

(٢٦١٥) الأطراف : الأيدي والأرجل.

(٢٦١٦) عِتاق الوجوه : كرامها ، وهو جمع عتيق ، من «عتق» إذا رقّت بشرته.

(٢٦١٧) المُتون : الظهور.

(٢٦١٨) القَمْع : القهر.

(٢٦١٩) النَوَاجم : من «نجم» إذا طلع وظهر.

(٢٦٢٠) القَدْع : الكفّ والمنع.

(٢٦٢١) تَلِيطُ وتلُوط : أي تلصق.

(٢٦٢٢) المُتْرَف : ـ على صيغة اسم المفعول : الموسّع له في النعم يتمتع بما شاء من اللذات.

(٢٦٢٣) «آثار مواقع النعم» : ما ينشأ عن النّعم من التعالي والتكبر.

(٢٦٢٤) اليَعَاسِيب : ـ جمع يعسوب ـ وهو أمير النحل ، ويستعمل مجازا في رئيس القوم كما هنا.

(٢٦٢٥) الأخلاق الرغيبة : المرضيّة المرغوبة.

(٢٦٢٦) الأحلام : العقول.

(٢٦٢٧) الجِوار : ـ بالكسر ـ المجاورة بمعنى الاحتماء بالغير من الظلم.

(٢٦٢٨) الذِمام : العهد.

(٢٦٢٩) المَثُلات : العقوبات.

(٢٦٣٠) تفاوُت : اختلاف وتباين.

(٢٦٣١) مُدّت : انبسطت.

(٢٦٣٢) الفِقْرَة : ـ بالكسر والفتح ـ كالفقارة بالفتح ـ ما انتظم من عظم الصلب من الكاهل إلى عجب الذنب.

(٢٦٣٣) أوْهَنَ : أي أضعف.

(٢٦٣٤) المُنّة : ـ بضم الميم ـ القوة.

(٢٦٣٥) التمحيص : الابتلاء والاختبار.

(٢٦٣٦) المُرَار : ـ بضم ففتح ـ شجر شديد المرارة تتقلص منه شفاه الإبل إذا أكلته ، والمراد هنا عصارته.

(٢٦٣٧) الأملاء : ـ جمع ملأ ـ بمعنى الجماعة والقوم. والأيدي المترادفة المتعاونة.

(٢٦٣٨) أرباباً : سادات.

(٢٦٣٩) غَضارة النعمة : سعتها. وقصص الأخبار حكايتها وروايتها.

(٢٦٤٠) الاعتدال : هنا التناسب.

(٢٦٤١) الاشتباه : هنا التشابه.

(٢٦٤٢) يَحْتَازُونهم : يقبضونهم عن الأراضي الخصبة.

(٢٦٤٣) المَهَافي : المواضع التي تهفو فيها الرياح أي تهب.

(٢٦٤٤) النَكَد : ـ بالتحريك ـ أي الشدة والعسر.

(٢٦٤٥) الدَبَر : ـ بالتحريك ـ القرحة في ظهر الدابة.

(٢٦٤٦) الوَبَر : شعر الجمال. والمراد أنهم رعاة.

(٢٦٤٧) لا يأوون : لم يكن فيهم داع إلى الحق فيأووا اليه ويعتصموا بمناصرة دعوته.

(٢٦٤٨) بلاء أزْلٍ : على الإضافة.والأزل بالفتح : الشدة.

٦٥٤

(٢٦٤٩) مَوْؤودة : من «وأد بنته» ـ كوعد ـ أي دفنها وهي حية.

(٢٦٥٠) «شنّ الغارة» : صبّها من كل وجه.

(٢٦٥١) «التَفّتِ المِلَّة بهم» : يقال التفّ الحبل بالحطب إذا جمعه ، فملَّة محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله) جمعتهم بعد تفرقهم.

(٢٦٥٢) العوائِد : ما يعود على الناس من الخيرات والنعم.

(٢٦٥٣) فَكِهِين : راضين ، طيبة نفوسهم

(٢٦٥٤) تربعت : أقامت.

(٢٦٥٥) القَناة : الرمح. وغمزها : جسّها باليد لينظر هل هي محتاجة للتقويم والتعديل فيفعل بها ذلك.

(٢٦٥٦) الصَفاة : الحجر الصلد. وقرعها : صدمها لتكسر.

(٢٦٥٧) ثَلَمْتم : خرقتم.

(٢٦٥٨) المُوَالاة : المحبة.

(٢٦٥٩) النَكْث : نقض العهد.

(٢٦٦٠) القاسطون : الجائرون عن الحق.

(٢٦٦١) المَارقة : الذين مرقوا من الدين أي خرجوا منه.

(٢٦٦٢) دَوّخهُم : أضعفهم وأذلهم.

(٢٦٦٣) الرَدْهة : ـ بالفتح ـ النقرة في الجبل قد يجتمع فيها الماء. وشيطان الرَدْهةُ : ذو الثديّة ، من رؤساء الخوارج وجد مقتولا في ردهة.

(٢٦٦٤) الصَعْقَة : الغشيّة تصيب الإنسان.من الهول.

(٢٦٦٥) وَجْبَة القلب : اضطرابه وخفقانه.

(٢٦٦٦) رَجَة الصدر : اهتزازه وارتعاده.

(٢٦٦٧) لأدِيلَنّ منهم : لأمحقنّهم ، ثم أجعل الدولة لغيرهم.

(٢٦٦٨) يَتَشَذّر : يتفرّق.

(٢٦٦٩) الكَلاكِلُ : الصدور ، عبّر بها عن الأكابر.

(٢٦٧٠) النَوَاجِمُ من القرون : الظاهرة الرفيعة ، يريد بها أشراف القبائل.

(٢٦٧١) عَرْفُه : ـ بالفتح ـ رائحته الذكيّة.

(٢٦٧٢) الخَطْلَة : واحدة الخطل ، كالفرحة واحدة الفرح. والخطل الخطأ ينشأ عن عدم الروية.

(٢٦٧٣) الفَصِيل : ولد الناقة.

(٢٦٧٤) عَلَماً : أي فضلا ظاهرا.

(٢٦٧٥) حِراء : ـ بكسر الحاء ـ جبل على القرب من مكة.

(٢٦٧٦) تَفِيئُون : ترجعون.

(٢٦٧٧) القَلِيب : ـ كأمير ـ البئر. والمراد منه قليب بدر.

(٢٦٧٨) القَصْف : الصوت الشديد.

(٢٦٧٩) عُمّار : ـ جمع عامر ـ أي يعمرونه بالسهر للفكر والعبادة.

(٢٦٨٠) يَغلَّون : يخونون.

(٢٦٨١) «ملبسهمُ الاقتصادُ» : يلبسون الثياب بين بين لا هي بالثمينة جدا ولا الرخيصة جدا.

(٢٦٨٢) «غَضّوا أبصارهم» : خفضوها وغمضوها.

٦٥٥

(٢٦٨٣) «نُزّلَتْ أنفسهم منهم بالبَلاء» : أي أنهم إذا كانوا في بلاء كانوا بالأمل في الله ، كأنهم كانوا في رخاء لا يجزعون ولا يهنون ، وإذا كانوا في رخاء كانوا من خوف الله وحذر النقمة ، كأنهم في بلاء لا يبطرون ولا يتجبّرون.

(٢٦٨٤) أرْبحت التجارة : أفادت ربحا.

(٢٦٨٥) الترتيل : التبيين والإيضاح.

(٢٦٨٦) استثار الساكنَ : هيّجه. وقارىء القرآن يستثير به الفكر الماحي للجهل.

(٢٦٨٧) زَفِير النار : صوت توقّدها.

(٢٦٨٨) شهِيق النار : الشديد من زفيرها كأنه تردد البكاء.

(٢٦٨٩) «حانُون على أوساطهم» : من «حنيت العود» : عطفته ، يصف هيئة ركوعهم ، وانحنائهم في الصلاة.

(٢٦٩٠) مُفْترِشُون لجباههم : باسطون لها على الأرض.

(٢٦٩١) فكاك الرّقاب : خلاصها.

(٢٦٩٢) القِداح : ـ جمع قدح بالكسر ـ وهو السهم قبل أن يراش.وبراه : نحته ، أي رقّق الخوف أجسامهم كما ترقّق السهام بالنحت.

(٢٦٩٣) خُولط في عقله : مازجه خلل فيه ، والأمر العظيم الذي خالط عقولهم هو الخوف الشديد من الله.

(٢٦٩٤) مشفقون : خائفون من التقصير.

(٢٦٩٥) زُكَّيَ أحدهم : مدحه أحد الناس

(٢٦٩٦) قصداً : أي اقتصادا.

(٢٦٩٧) التجمّل : التظاهر باليسر عند الفاقة أي الفقر.

(٢٦٩٨) التحرّج : عدّ الشيء حرجا أي إثما ، أي تباعدا عن طمع.

(٢٦٩٩) استَصْعَبَتْ : لم تطاوعه.

(٢٧٠٠) مَنْزُوراً : قليلا.

(٢٧٠١) حَرِيزاً : حصينا.

(٢٧٠٢) الفُحْش : القبيح من القول.

(٢٧٠٣) في الزلازل : الشدائد المرعدة.

(٢٧٠٤) الوَقُور : الذي لا يضطرب.

(٢٧٠٥) «لا ينابز بالألقاب» : لا يدعو باللقب الذي يكره ويشمئز منه.

(٢٧٠٦) صَعِقَ : غشي عليه.

(٢٧٠٧) ذادَ عنه : حمى عنه وطرد.

(٢٧٠٨) الغَمْرة : الشدة. وأصلها ما ازدحم وكثر من الماء.

(٢٧٠٩) الغَصّة : الشجا في الحلق.

(٢٧١٠) تَلوّنَ : تقلب له الأدنون أي الأقربون فلم يثبتوا معه.

(٢٧١١) تَألَّبَ عليه الأقْصَوْن : اجتمع عليه الأبعدون.

(٢٧١٢) الأعِنّة : جمع عنان ، وهو حبل اللجام.

(٢٧١٣) أسحق : أقصى.

(٢٧١٤) الزّالَّون : من زلّ أي أخطأ والمزلَّون : من «أزلَّه» إذا أوقعه في الخطأ.

٦٥٦

(٢٧١٥) يفتنّون : يأخذون في فنون من القول لا يذهبون مذهبا واحدا.

(٢٧١٦) يَعْمِدونكم : يفدحونكم.

(٢٧١٧) العِماد : ما يقام عليه البناء.

(٢٧١٨) المِرْصاد : محل الارتقاب.

(٢٧١٩) يَرْصُدُونكم : يقعدون لكم بكل طريق ويعدّون المكايد لكم.

(٢٧٢٠) دَوِيّة : مريضة ، من الدّوى ـ بالقصر ـ وهو المرض.

(٢٧٢١) الصِفاح : ـ جمع صفحة ـ والمراد منها صفاح وجوههم ، ونقاوتها : صفاؤها من علامات العداوة وقلوبهم ملتهبة بنارها.

(٢٧٢٢) «يمشون الخَفَاءَ» : يمشون مشي التستر.

(٢٧٢٣) يَدِبّون : أي يمشون على هينة دبيب الضراء : أي كما يسري المرض في الجسم.

(٢٧٢٤) الداء العَياء : ـ بالفتح ـ الذي أعيا الأطباء ولا يمكن منه الشفاء.

(٢٧٢٥) حَسَدَة : جمع حاسد ، أي يحسدون على السعة.

(٢٧٢٦) الصريع : المطروح على الأرض.

(٢٧٢٧) الشَجْو : الحزن ، أي يبكون تصنعا متى أرادوا.

(٢٧٢٨) يتقارضون : كل واحد منهم يثني على الآخر ليثني الآخر عليه ، كأن كلا منهم يسلف الآخر دينا ليؤديه إليه.

(٢٧٢٩) ألحفوا : بالغوا في السؤال وألحّوا.

(٢٧٣٠) عذلوا : لاموا.

(٢٧٣١) ينفقون : يروّجون. وأصله الثلاثي «نفق ينفق» من النفاق بالفتح ـ ضد الكساد.

(٢٧٣٢) الأعْلاق : ـ جمع علق ـ الشيء النفيس ، والمراد ما يزينونه من خدائعهم.

(٢٧٣٣) «يقولون فيشبّهون» : أي ، يشبهون الحق بالباطل.

(٢٧٣٤) يُضْلِعون المضائق : يجعلونها معوجّة يصعب تجاوزها فيهلكون.

(٢٧٣٥) اللُمَة : ـ بضم ففتح ـ الجماعة من الثلاثة إلى العشرة والمراد هنا مطلق الجماعة.

(٢٧٣٦) الحُمَة : بالتخفيف : الإبرة تلسع بها العقرب ونحوها.

(٢٧٣٧) المُقَل : ـ بضم ففتح ـ جمع مقلة ، وهي شحمة العين التي تجمع البياض والسواد.

(٢٧٣٨) هَمَاهِمُ النفوس : همومها في طلب العلم.

(٢٧٣٩) طامسة : من طمس بفتحات ، أي انمحى واندرس.

(٢٧٤٠) صَدَعَ : أي جهر ، وأصلها شق بناء الباطل بصدمة الحق.

(٢٧٤١) القصد : الاعتدال في كل شيء.

(٢٧٤٢) استفتحوه : اسألوه الفتح على أعدائكم.

(٢٧٤٣) استنجحوه : اسألوه النجاح في أعمالكم.

٦٥٧

(٢٧٤٤) استمنحوه : التمسوا منه العطاء.

(٢٧٤٥) ثَلَمَ السيفَ : كسر جانبه : مجاز عن عدم انتقاص خزائنه بالعطاء.

(٢٧٤٦) الحِباء : ـ ككتاب ـ العطية لا مكافأة. واستنفده : جعله نافذ المال لا شيء عنده. واستقصاه : أتى على آخر ما عنده.

(٢٧٤٧) لا يَلْوِيه : لا يميله.

(٢٧٤٨) تُولِهُه : تذهله.

(٢٧٤٩) يُجِنّه : يستره.

(٢٧٥٠) دانَ : جازى وحاسب ولم يحاسبه أحد.

(٢٧٥١) ذَرَأ : خلق.

(٢٧٥٢) الاحتيال : التفكر في العمل وطلب التمكن من إبرازه ولا يكون إلا من العجز.

(٢٧٥٣) الكَلال : الملل من التعب.

(٢٧٥٤) الزِمام : المِقود.

(٢٧٥٥) قَوَام : ـ بالفتح ـ أي عيش يحيا به الأبرار.

(٢٧٥٦) الأكْنَان : ـ جمع كنّ بالكسر ـ ما يستكن به.

(٢٧٥٧) الدَعَة : خفض العيش وسعته.

(٢٧٥٨) المعاقل : الحصون.

(٢٧٥٩) الحِرْز : الحفظ.

(٢٧٦٠) الصُرُوم : ـ جمع صرمة بالكسر ـ وهي قطعة من الإبل فوق العشرة إلى تسعة عشر أو فوق العشرين إلى الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين.

(٢٧٦١) العِشار : ـ جمع عشراء بضم ففتح كنفساء ـ وهي الناقة ، مضى لحملها عشرة أشهر. وتعطيل جماعات الإبل : إهمالها من الرعي. والمراد أن يوم القيامة تهمل فيه نفائس الأموال لاشتغال كل شخص بنجاة نفسه.

(٢٧٦٢) الشُمّ : ـ جمع أشمّ ـ أي رفيع.

(٢٧٦٣) الشامخ : المتسامي في الارتفاع.

(٢٧٦٤) الصُمّ : ـ جمع أصمّ ـ وهو الصلب المصمت ، أي الذي لا تجويف فيه.

(٢٧٦٥) الراسخ : الثابت.

(٢٧٦٦) الصَلْد : الصلب الأملس.

(٢٧٦٧) السَراب : ما يخيله ضوء الشمس كالماء خصوصا في الأراضي السبخة وليس بماء.

(٢٧٦٨) الرَقْرَق : ـ كجعفر ـ المضطرب.

(٢٧٦٩) معهدها : المحل الذي كان يعهد وجودها فيه.

(٢٧٧٠) القاعِ : ما اطمأن من الأرض.

(٢٧٧١) السَمْلَق : ـ كجعفر ـ الصفصف المستوي ، أي تنسف تلك الجبال ويصير مكانها قاعا صفصفا : أي مستويا.

(٢٧٧٢) الشُخُوص : الذهاب والانتقال إلى بعيد.

(٢٧٧٣) بائن : مبتعد منفصل.

(٢٧٧٤) تَمِيد : تضطرب اضطراب السفينة.

(٢٧٧٥) تقصفها : تكسرها الرياح الشديدة.

٦٥٨

(٢٧٧٦) الوَبِق : ـ بكسر الباء ـ الهالك ، أي منهم من هلك عند تكسر السفينة ، ومنهم من بقيت فيه الحياة فنجا.

(٢٧٧٧) تَحْفِزه : أي تدفعه.

(٢٧٧٨) اللَدْن : ـ بالفتح ـ اللين.

(٢٧٧٩) المُنْقَلَب : ـ بفتح اللام ـ مكان الانقلاب من الضلال إلى الهدى في هذه الحياة.

(٢٧٨٠) أرهقه الشيء : أعجله فلم يتمكن من فعله.

(٢٧٨١) الفَوْت : ذهاب الفرصة بحلول الأجل.

(٢٧٨٢) المُسْتَحْفَظون : ـ بفتح الفاء ـ اسم مفعول ، أي الذين أودعهم النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله) أمانة سره وطالبهم بحفظها.

(٢٧٨٣) المواساة بالشيء : الإشراك فيه ، فقد أشرك النبي في نفسه.

(٢٧٨٤) تَنْكُص : تتراجع.

(٢٧٨٥) النَجْدة : ـ بالفتح ـ الشجاعة.

(٢٧٨٦) الأفْنِيَة : ـ جمع فناء بكسر الفاء ـ ما اتسع أمام الدار.

(٢٧٨٧) الهَيْنَمة : الصوت الخفي.

(٢٧٨٨) البصيرة : ضياء العقل.

(٢٧٨٩) المَزَلَّة : مكان الزلل الموجب للسقوط في الهلكة.

(٢٧٩٠) النِينَان : ـ جمع نون ـ وهو الحوت.

(٢٧٩١) النَجيِب : المختار المصطفى.

(٢٧٩٢) مرمى المَفْزَع : ما يدفع إليه الخوف ، وهو الملجأ : أي وإليه ملاجىء خوفكم.

(٢٧٩٣) الجأش : ما يضطرب في القلب عند الفزع ، أو التهيب ، أو توقع المكروه.

(٢٧٩٤) الشِعار : ما يلي البدن من الثياب.

(٢٧٩٥) الدِثار : ما فوق الشعار.

(٢٧٩٦) المَنْهَل : ما ترده الشاربة من الماء للشرب.

(٢٧٩٧) الدَرَك : ـ بالتحريك ـ اللحاق.

(٢٧٩٨) الطَلِبَة : ـ بفتح الطاء وكسر اللام ـ المطلوب.

(٢٧٩٩) الجُنّة : ـ بالضم ـ الوقاية.

(٢٨٠٠) الأوار : ـ بالضم ـ حرارة النار ولهيبها.

(٢٨٠١) عَزَبت : ـ بالزاي ـ غابت وبعدت

(٢٨٠٢) الإنصاب : ـ بكسر الهمزة ـ مصدر بمعنى الإتعاب.

(٢٨٠٣) تَحَدّبَ عليه : عطف.

(٢٨٠٤) نَضَبَ الماء نُضوباً : غار وذهب في الأرض. ونضوب النعمة : قلتها أو زوالها. ووبلت السماء : أمطرت مطرا شديدا.

(٢٨٠٥) أرَذّت : ـ بتشديد الذال ـ إرذاذا : مطرت مطرا ضعيفا في سكون كأنه الغبار المتطاير.

(٢٨٠٦) «أصْفَاه خِيَرةَ خَلقِه» : اثر به أفضل الخلق عنده ، وهو خاتم النبيين.

٦٥٩

(٢٨٠٧) مُحَادّيه : ـ جمع محادّ ـ الشديد المخالفة.

(٢٨٠٨) الركن : العز والمنعة.

(٢٨٠٩) تَئِقَ الحوضُ : ـ كفرح ـ امتلأ.وأتأقه : ملأه.

(٢٨١٠) المَوَاتح : ـ جمع ماتح ـ نازع الماء من الحوض.

(٢٨١١) العَفاء : ـ كسحاب ـ الدروس والاضمحلال.

(٢٨١٢) الجَذّ : القطع.

(٢٨١٣) الضَنْك : الضيق.

(٢٨١٤) الوُعُوثة : رخاوة في السهل تغوص بها الأقدام عند السير فيعسر المشي فيه.

(٢٨١٥) الوَضَح : ـ محركة ـ بياض الصبح.

(٢٨١٦) العَصَل : ـ بفتح الصاد ـ الاعوجاج يصعب تقويمه.

(٢٨١٧) وَعَث الطريق : تعسّر المشي فيه.

(٢٨١٨) الفَجّ : الطريق الواسع بين جبلين.

(٢٨١٩) أساخ : أثبت. وأصل ساخ غاص في لين وخاض فيه.

(٢٨٢٠) الأسْناخ : الأصول. وغزرت : كثرت.

(٢٨٢١) شبّت النار : ارتفعت من الايقاد.

(٢٨٢٢) المَنار : ما ارتفع لتوضع عليه نار يهتدى إليها.

(٢٨٢٣) السُفّار : ـ بضم فتشديد ـ ذوو السفر ، أي يهتدي إليه المسافرون في طريق الحق.

(٢٨٢٤) الأعلام : ما يوضع على أوليات الطرق وأوساطها ليدل عليها.

(٢٨٢٥) مُشْرِف المنار : مرتفعه.

(٢٨٢٦) مُعْوِذُ : المثار : من أعوذ ـ بالذال كأعاذ ـ بمعنى ألجأ. والمَثار مصدر ميمي من ثار الغبار إذا هاج ، أي لو طلب أحد إثارة هذا الدين لألجأه إلى مشقة لقوته ومتانته.

(٢٨٢٧) الاطَّلاع : الاتيان ، اطَّلع فلان علينا. أي أتانا.

(٢٨٢٨) خُشونة المِهاد : كناية عن شدة آلام الدنيا.

(٢٨٢٩) أزِف : ـ كفرح ـ أي قرب ، والمراد من القياد انقيادها للزوال.

(٢٨٣٠) الأشراط : ـ جمع شرط كسبب ـ أي علامات انقضائها.

(٢٨٣١) التصرّم : التقطع.

(٢٨٣٢) الانفصام : الانقطاع. وإذا انفصمت الحلقة انقطعت الرابطة.

(٢٨٣٣) انتشار الأسباب : تبددها حتى لا تضبط.

(٢٨٣٤) عَفَاء الاعلام : اندراسها.

(٢٨٣٥) خَبَتِ النار : انطفأت.

(٢٨٣٦) المِنْهاجَ : الطريق الواسع.

(٢٨٣٧) النَهْج : هنا السلوك. ويضلّ رباعي.أي لا يكون من سلوكه إضلال.

(٢٨٣٨) بُحْبُوحة المكان : وسطه.

(٢٨٣٩) الرياض : ـ جمع روضة ـ وهي مستنقع الماء في رمل أو عشب.

٦٦٠