نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام - ج ٢

حمزه عندليب

نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام - ج ٢

المؤلف:

حمزه عندليب


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: دليل
المطبعة: نگارش
الطبعة: ٢
ISBN: 964-7490-03-8
ISBN الدورة:
964-7490-04-6

الصفحات: ٤٧٠
الجزء ١ الجزء ٢

محمّد بن مروان قال عن ابي عبداللّه عليه‌السلام :

انّ رجلا اتى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : اوصني ؛ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تشرك باللّه شيئا وان احرقت بالنّار وعذّبت ، الاّ وقلبك مطمئنّ بالايمان ، ووالديك فأطعهما وبرّهما حيّين كانا او ميّتين ، وان امراك ان تخرج من اهلك ومالك فافعل ، فانّ ذلك من الايمان.

«الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٩ ، ح ٢٧٦٦٦ ، باب ٩٢».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٢ ، ص ١٥٨ ، ح ٢. البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢ ، نقلا عن الكافي. الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٢٦ ، ح ٢١٤٢٦ ، باب ٢٩ ، نقلا عن الكافي. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٩٩ ، ح ١٨٠٠٢ ، باب ٧٧ ، نقلا عن مشكاة الأنوار.

٢٢٩٨ : علل الشّرايع : ابي عن احمد بن ادريس عن الأشعري عن احمد بن هلال عن مروك بن عبيد عن نشيط بن صالح عن هشام بن الحكم عن ابي عبداللّه عن ابيه عليه‌السلام قال قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

من فقه الضّيف ان لا يصوم تطوّعا الاّ باذن صاحبه ، ومن طاعة المرأة لزوجها ان لا تصوم تطوّعا الاّ باذنه وامره ، ومن صلاح العبد ونصحه لمولاه ان لا يصوم تطوّعا الاّ باذن مواليه وامرهم ، ومن برّ الولد ان لا يصوم تطوّعا ولا يحجّ تطوّعا ولا يصلّي تطوّعا الاّ باذن ابويه وامرهما ؛ والاّ كان الضّيف جاهلا ، والمرأة عاصية ، وكان العبد فاسدا عاصيا غاشّا ، وكان الولد عاقّا قاطعا للرّحم.

«البحار ، ج ٩٦ ، ص ٢٦٥ ، ح ١١ ، باب ٣١».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٣٠ ، ح ١٤٠٤٤ ، باب ١٠ ، نقلا عن العلل.

٢٢٩٩ : الخصال : حديث اربعمأة : انّ امير المؤمنين عليه‌السلام علّم اصحابه في مجلس واحد اربعمأة باب ممّا يصلح للمؤمن في دينه ودنياه قال : ...

لا يمين لولد مع والده ....

«البحار ، ج ١٠ ، ص ١٠٠ ، ح ١».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٩٤٠٩ ، باب ١١ ، نقلا عن الخصال.

٢٣٠٠ : محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده عن حمّاد بن عمرو وانس بن محمّد عن ابيه عن جعفر بن محمّد عن آبائه في وصيّة النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّ عليه‌السلام قال :

يا عليّ ولا يمين في قطيعة رحم ، ولا يمين لولد مع والده ، ولا لامرة مع زوجها ولا للعبد مع مولاه.

«الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٩٤٠٥ ، باب ١٠».

٢٤١

٢٣٠١ : الجعفريّات : اخبرنا عبداللّه اخبرنا محمّد حدّثني موسى قال : حدّثنا ابي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن ابيه عن عليّ عليه‌السلام انّه قال :

انّ رجلا اتى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول اللّه امّي استأذن عليها؟ الى ان قال : يا رسول اللّه اختي تكشف شعرها بين يدي؟ قال : لا ؛ قال : ولم؟ قال : اخاف ان ابدت شيئا من محاسنها ومن شعرها او معصمها ان يواقعها.

«المستدرك ، ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٦٧٨١ ، باب ١١٨».

٢٣٠٢ : محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن حمزة بن يعلى عن عليّ بن ادريس عن محمّد عن اخيه ابي جرير عن ابي الحسن موسى عليه‌السلام قال : قال :

انّ الرّجل اذا كان في الصّلاة فدعاه الوالد فليسبّح ، فاذا دعته الوالدة فليقل : لبّيك.

«الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩٢٦٥ ، باب ٩».

مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٠ ، باب ١٣ ، البحار ، ج ٨٥ ، ص ٣٤ ، ح ٢٣ ، باب ٢٣.

٢٣٠٣ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد عن ابيه عن عبداللّه بن بحر عن عبداللّه بن مسكان عمّن رواه عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

قال وانا عنده لعبد الواحد الأنصاري في برّ الوالدين في قول اللّه عزّوجلّ : «وبالوالدين احسانا» فظننّا انّها الآية الّتي في بني اسرائيل : «وقضى ربّك ان لا تعبدوا الاّ اياه [وبالوالدين احسانا]» فلمّا كان بعد ، سألته ، فقال : هي الّتي في لقمان : «ووصينا الانسان بوالديه (حسنا) وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما» فقال : انّ ذلك اعظم [من] ان يأمر بصلتهما وحقّهما على كلّ حال ؛ «وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم» فقال : لا بل يأمر بصلتهما ، وان جاهداه على الشّرك ما زاد حقّهما الاّ عظما.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٦».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٣ ، ح ١ ، باب ٢ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٠٤ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن وهب بن عبد ربّه قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : أيحجّ الرّجل عن النّاصب؟ فقال : لا ؛ فقلت : فان كان ابى؟ قال [فـ] ان كان اباك فنعم.

«الكافي ، ج ٤ ، ص ٣٠٩ ، ح ١».

٢٤٢

٢٣٠٥ : عليّ بن موسى بن طاووس ـ في كتاب غياث سلطان الورى لسكّان الثّرى ـ عن عليّ بن ابي حمزة ـ في اصله ـ وهو من رجال الصّادق والكاظم عليهما‌السلام قال :

سألته عن الرّجل يحجّ ويعتمر ويصلّي ويصوم ويتصدّق عن والديه وذوي قرابته ، قال : لا بأس به ، يؤجر فيما يصنع ، وله اجر آخر بصلة قرابته. قلت : ان كان لا يرى ما ارى وهو ناصب؟ قال : يخفّف عنه بعض ما هو فيه.

«الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠٦٥٤ ، باب ١٢».

٢٣٠٦ : الشّيخ الطّوسي في كتاب الغيبة عن ابي محمّد عليّ بن محمّد العلوي الموسوي عن عبداللّه بن جبلة عن سلمة بن جناح عن حازم بن حبيب قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : انّ ابويّ هلكا ، وقد انعم اللّه عليّ ورزق أفأتصدّق عنهما واحج؟ فقال : نعم ؛ الخبر.

«المستدرك ، ج ٨ ، ص ٧١ ، ح ٩٠٩٩ ، باب ١١».

٢٣٠٧ : روى معاوية بن عمّار قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام انّ ابي قد حجّ ، ووالدتي قد حجّت ، وانّ اخويّ قد حجّا وقد اردت ان ادخلهم في حجّتي كأنّي قد احببت ان يكونوا معي ، فقال : اجعلهم معك ، فانّ اللّه عزّوجلّ جاعل لهم حجّا ولك حجّا ، ولك اجرا بصلتك ايّاهم.

«الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٩٧١ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٠٣ ، ح ١٤٦٢٧ ، باب ٢٨ ، نقلا عن الفقيه.

٢٣٠٨ : وروي عن بشير النّبّال قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : انّ والدتي توفّيت ولم تحجّ ، قال : يحجّ عنها رجل او امرأة. قال : قلت : ايّهم احبّ اليك؟ قال : رجل احبّ اليّ.

«الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٢ ، ح ٢٩٢١ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٧٨ ، ح ١٤٥٦٧ ، باب ٨ ، نقلا عن الفقيه.

٢٣٠٩ : محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن فضّالة بن ايّوب عن رفاعة عن ابي عبداللّه عليه‌السلام انّه قال :

تحجّ المرأة عن اختها وعن اخيها ؛ وقال : تحجّ المرأة عن ابيها.

«الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٧٧ ، ح ١٤٥٦٤ ، باب ٨».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٤ ، عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد مثله ؛ الاّ انّه قال : «عن ابنها» بدل «عن ابيها».

٢٤٣

٢٣١٠ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن معاويه بن عمّار عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

قلت له : اشرك ابويّ في حجّتي؟ قال : نعم ؛ قلت : اشرك اخوتي في حجّتي؟ قال : نعم ؛ انّ اللّه عزّوجلّ جاعل لك حجّا ولهم حجّا ، ولك اجر لصلتك ايّاهم. قلت : فأطوف عن الرّجل والمرأة وهم بالكوفة؟ فقال : نعم ، تقول حين تفتتح الطّواف : اللّهمّ تقبّل من فلان الّذي تطوف عنه.

«الكافي ، ج ٤ ، ص ٣١٥ ، ح ١».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٠٢ ، ح ١٤٦٢٣ ، باب ٢٨ ، نقلا عن الكافي.

٢٣١١ : محمّد بن ابراهيم النّعماني ـ في كتاب الغيبة ـ عن احمد بن محمّد بن سعيد عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم عن عبيس بن هشام عن عبداللّه بن جبلة عن سلمة بن نجاح عن حازم بن حبيب قال :

دخلت على ابي عبداللّه عليه‌السلام فقلت له : اصلحك اللّه ، انّ ابويّ هلكا ولم يحجّا ، وانّ اللّه قد رزق واحسن ، فما ترى في الحجّ عنهما؟ فقال : افعل فانّه برد لهما ... ؛ الحديث.

«الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٩٩ ، ح ١٤٦١٩ ، باب ٢٥».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٥٥ ، ح ١٣ ، باب ٢٣ ؛ وج ٩٩ ، ص ١١٧ ، ح ١٠ ، باب ١٨ ، نقلا عن غيبة النعماني عن ابن عقدة عن القاسم مثله.

٢٣١٢ : الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية باسناده عن عليّ بن عبيداللّه الحسيني عن ابي الحسن الهادي عليه‌السلام في حديث انّه :

قال للمتوكل : فكان واللّه امير المؤمنين عليه‌السلام يحجّ عن ابيه وامّه ، وعن اب رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى مضى ، ووصّى الحسن والحسين عليهما‌السلام بمثل ذلك ، وكلّ امام منّا يفعل ذلك الى ان يظهر اللّه امره ؛ الخبر.

«المستدرك ، ج ٢ ، ص ١١٥ ، ح ١٥٧٨ ، باب ٢٠ وج ٨ ، ص ٦٩ ، ح ٩٠٩٧ ، باب ١١».

٢٣١٣ : سئل ابوعبداللّه عليه‌السلام عن رجل مات وله ابن فلم يدر حجّ ابوه ام لا ، قال : يحجّ عنه ، فان كان ابوه قد حجّ ، كتب لأبيه نافلة وللابن فريضة ؛ وان لم يكن حجّ ابوه ، كتب لأبيه فريضة وللابن نافلة.

«الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٦ ، ح ٢٩٣١ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٤٦٣٤ ، باب ٣١ ، نقلا عن الفقيه. الكافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٧ ، عن محمّد بن يحيى رفعه عن ابي عبداللّه عليه‌السلام.

٢٤٤

٢٣١٤ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد عن عبدالرّحمن بن حمّاد الكوفي عن عمرو بن مصعب عن فرات بن الأحنف عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

مهما تركت من شيء فلا تترك ان تقول في كلّ صباح ومساء : «اللّهمّ انّي اصبحت استغفرك في هذا الصّباح ، وفي هذا اليوم لأهل رحمتك ، وابرء اليك من اهل لعنتك. اللّهمّ انّي اصبحت ابرء اليك في هذا اليوم وفي هذا الصّباح ممّن نحن بين ظهرانيهم من المشركين ، وممّا كانوا يعبدون ، انّهم كانوا قوم سوء فاسقين. اللّهمّ اجعل ما انزلت من السّماء الى الأرض في هذا الصّباح وفي هذا اليوم بركة على اوليائك ، وعقابا على اعدائك. اللّهمّ وال من والاك وعاد من عاداك. اللّهمّ اختم لي بالأمن والايمان كلّما طلعت شمس او غربت. اللّهمّ اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربّياني صغيرا ...».

«الكافي ، ج ٢ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٣».

٢٣١٥ : قرب الأسناد : عليّ عن اخيه عليه‌السلام قال :

سألته عن رجل مسلم وابواه كافران هل يصلح ان يستغفر لهما في الصّلاة؟ قال : قال : ان كان فارقهما وهو صغير لا يدري اسلما ام لا فلا بأس ، وان عرف كفرهما فلا يستغفر لهما ، وان لم يعرف فليدع لهما.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٦٧ ، ح ٣٨».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٩٠٦٢ ، باب ٢٨ ، عبداللّه بن جعفر في قرب الأسناد ، عن عبداللّه بن الحسن عن عليّ بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر عليه‌السلام.

٢٣١٦ : جمال الأسبوع : عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

من صلّى يوم الاثنين اربع ركعات يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسى مرّة ، وانّا اعطيناك الكوثر مرّة ، وقل هو اللّه احد مرّة ، واستغفر لوالديه عشر مرّات ، كتب اللّه له الحسنات ، وبني له قصرا في الجنّة من درّة بيضاء ، فيها سبعة بيوت ، طول كلّ بيت سبعمأة ذراع ، البيت الأوّل من فضّة والثانى ....

«المستدرك ، ج ٦ ، ص ٣٦٥ ، ح ٧٠٠٤ ، باب ٤١».

٢٣١٧ : كتاب لبّ اللّباب : عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله انّ رجلا قال :

يا رسول اللّه هل بقي من البرّ بعد موت الأبوين شيء؟ قال : نعم ، الصّلاة عليهما ، والاستغفار

٢٤٥

لهما ، والوفاء بعهدهما ، واكرام صديقهما ، وصلة رحمهما.

«المستدرك ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٥٧٥ ، باب ٢٠».

٢٣١٨ : الحسن بن محمّد الطّوسي ـ في الامالي ـ عن ابيه عن جماعة عن ابي المفضّل عن محمّد بن جعفر الرّزّاز عن جدّه محمّد بن عيسى القيسي عن محمّد بن اصيل الصّيرفيّ عن عليّ بن موسى الرّضا عليه‌السلام عن آبائه في حديث :

انّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لرجل : اذا صلّيت العصر فاستغفر اللّه سبعا وسبعين مرّة يحطّ عنك عمل سبع وسبعين سنة ؛ قال : ما لي سبع وسبعون سنة قال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاجعلها لك ولأبيك. قال : ما لي ولأبي سبع وسبعون سنة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك وامّك. قال : يا رسول اللّه ما لي ولأبي وامّي سبع وسبعون سنة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك ولأمّك ولقرابتك.

«الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٨٣ ، ح ٨٥٠٠ ، باب ٢٧».

٢٣١٩ : امالي الشّيخ عن جماعة عن ابي المفضّل عن محمّد بن جعفر الرّزّاز عن جدّه محمّد بن عيسى عن محمّد بن الفضيل الصّيرفيّ عن الرّضا عن آبائه عن امير المؤمنين : قال :

قال رجل للنّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا رسول اللّه علّمني عملا صالحا لا يحال بينه وبين الجنّة. قال : لا تغضب ، ولا تسأل شيئا ، وارض للنّاس ما ترضى لنفسك. فقال : يا رسول اللّه ، زدني ؛ قال : اذا صلّيت العصر فاستغفر اللّه سبعا وسبعين مرّة ، تحطّ عنك عمل سبع وسبعين سيّئة. قال : ما لي سبع وسبعون سيّئة ؛ فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : فاجعلها لك ولأبيك. قال : ما لي ولأبي سبع وسبعون سيّئة ؛ فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : اجعلها لك ولأبيك وامّك. قال : يا رسول اللّه ما لي ولأبي وامّي سبع وسبعون سيّئة ؛ قال : اجعلها لك ولأبيك وامّك ولقرابتك.

«البحار ، ج ٧٧ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٦ ، باب ٦».

٢٣٢٠ : محمّد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبداللّه عن عمران بن موسى وعليّ بن خالد جميعا عن هارون عن الحسن بن محبوب عن المبارك عن عبداللّه بن جبلة (١) عن سماعة بن مهران عن ابي بصير عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

قلت له : الشّيخ الكبير لا يقدر ان يصوم ، فقال : يصوم عنه بعض ولده. قلت : فان لم يكن له ولد ؛ قال : فأدنى قرابته. قلت : فان لم يكن قرابة ؛ قال يتصدّق بمدّ في كلّ يوم ، فان لم يكن عنده شيء فليس عليه.

«الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢١٣ ، ح ١٣٢٥٠ ، باب ١٥».

مآخذ اخرى : الاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٠٤ ، ح ٥ ، باب ٥٤. التّهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٣٩ ، ح ٦ ، باب ١.

__________________

١ ـ في التّهذيب : «عبداللّه بن جندب».

٢٤٦

٢٣٢١ : جمال الأسبوع : عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

من صلّى يوم الاثنين عند ارتفاع النّهار اربع ركعات يقرء في كلّ ركعة الحمد وآية الكرسىّ مرّة مرّة وقل هو اللّه احد ثلاث مرّات ووهب ثوابها لوالديه اعطاه اللّه قصرا كأوسع مدينة في الدّنيا.

«المستدرك ، ج ٦ ، ص ٣٦٤ ، ح ٧٠٠١ ، باب ٤١».

٢٣٢٢ : موسى بن القاسم عن ابن محبوب عن عليّ بن رئاب عن عبداللّه بن ابي يعفور قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : رجل نذر للّه ، لئن عافى اللّه ابنه من وجعه ليحجّنّه الى بيت اللّه الحرام ، فعافى اللّه الابن ومات الأب. فقال : الحجّة على الأب يؤدّيها عنه بعض ولده. قلت : هي واجبة على ابنه الّذي نذر فيه فقال : هي واجبة على الأب من ثلثه او يتطوّع ابنه فيحجّ عن ابيه.

«التّهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٠ ، باب ١٦».

٢٣٢٣ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن حمّاد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام رجل حلّت عليه الزّكوة ومات ابوه وعليه دين أيؤدّى زكاته في دين ابيه وللابن مال كثير؟ فقال : ان كان ابوه اورثه مالا ثمّ ظهر عليه دين لم يعلم به يومئذ فيقضيه عنه ، قضاه من جميع الميراث ولم يقضه من زكاته ؛ وان لم يكن اورثه مالا لم يكن احد احقّ بزكاته من دين ابيه ؛ فاذا اداها في دين ابيه على هذه الحال اجزأت عنه.

«الكافي ، ج ٣ ، ص ٥٥٣ ، ح ٣».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٥٠ ، ح ١١٩٤٩ ، باب ١٨ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٢٤ : عليّ عن ابيه عن ابن محبوب عن عليّ بن رئاب عن مسمع قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : كانت لي جارية حبلى فنذرت للّه عزّوجلّ ان ولدت غلاما ان احجّه او احجّ عنه. فقال : انّ رجلا نذر للّه عزّوجلّ في ابن له : ان هو ادرك ان يحجّ عنه او يحجّه ، فمات الأب وادرك الغلام بعد ، فأتى رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله الغلام فسأله عن ذلك ، فأمر رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ان يحجّ عنه ممّا ترك ابوه.

«الكافي ، ج ٧ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٥».

مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٨ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٠ ، باب ٤ ، باسناده عن الحسن بن محبوب. الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٢٩٦٣٩ ، باب ١٦ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٢٥ : محمّد قال : كتب محمّد بن الحسن الى ابي محمّد عليه‌السلام :

٢٤٧

رجل اوصى الى ولده وفيهم كبار قد ادركوا وفيهم صغار ، أيجوز للكبار ان ينفذوا وصيّته ويقضوا دينه لمن صحّ على الميت بشهود عدول قبل ان يدرك الأوصياء الصّغار؟ فوقّع عليه‌السلام : نعم ، على الأكابر من الولدان ان يقضوا دين ابيهم ولا يحبسوه بذلك.

«الكافي ، ج ٧ ، ص ٤٦ ، ح ٢».

مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨٥ ، ح ٢ ، باب ٤ ، باسناده عن محمّد بن الحسن الصّفّار. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٩ ، ح ٥٤٨٧ ، باب ٢ ، باسناده عن الصّفّار.

٢٣٢٦ : محمّد بن يعقوب عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن يعقوب بن يزيد رفعه الى ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

من قرء القرآن في المصحف ، متّع ببصره وخفّف عن والديه وان كانا كافرين.

«الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٧٣٤ ، باب ١٩».

مآخذ اخرى : نفس المصدر : رواه الصّدوق في ثواب الاعمال عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن احمد بن ابي عبداللّه عن يعقوب بن يزيد عن رجل عن العوام رفعه مثله. البحار ، ج ٩٢ ، ص ١٩٦ ، ح ٤ ، نقلا عن عدّة الدّاعي عن اسحاق بن عمّار.

٢٣٢٧ : كشف الغمّة : من دلائل الحميري عن ابي سهل البلخى قال :

كتب رجل الى ابي محمّد يسأله الدّعاء لوالديه وكانت الأمّ غالية والأب مؤمنا ؛ فوقّع : رحم اللّه والدك. وكتب آخر يسأل الدّعاء لوالديه وكانت الأمّ مؤمنة والأب ثنويّا ؛ فوقّع : رحم اللّه والدتك ـ والتّاء منقوطة ـ.

وحدّث ابو يوسف الشّاعر القصير ، شاعر المتوكّل ، قال : ولد لي غلام وكنت مضيّقا فكتبت رقاعا الى جماعة استرفدهم ، فرجعت بالخيبة ، قال : قلت اجيء فأطوف حول الدّار طوفة وصرت الى الباب ، فخرج ابوحمزة ومعه صرّة سوداء فيها اربعمأة درهم ، فقال : يقول لك سيّدي : انفق هذه على المولود ، بارك اللّه لك فيه.

«البحار ، ج ٥٠ ، ص ٢٩٤ ، ح ٦٩ ، باب ٣».

٢٣٢٨ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد بن عيسى عن معمر بن خلاّد قال :

قلت لأبي الحسن الرّضا عليه‌السلام ادعو لوالديّ اذا كانا لا يعرفان الحقّ؟ قال : ادع لهما ، وتصدّق عنهما ، وان كانا حيّين لا يعرفان الحقّ فدارهما ؛ فانّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : انّ اللّه بعثني بالرّحمة لا بالعقوق.

٢٤٨

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٨».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٠ ، ح ٢٧٦٦٧ ، باب ٩٣ ، والبحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٧ ، ح ٨ ، نقلا عن الكافي. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٧٩٢٨ ، باب ٦٩ ، نقلا عن مشكاة الأنوار.

٢٣٢٩ : حديث الأربعمأة : انّ امير المؤمنين عليه‌السلام علّم اصحابه في مجلس واحد اربعمأة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه قال عليه‌السلام :

زوروا موتاكم فانّهم يفرحون بزيارتكم ، وليطلب الرّجل الحاجة عند قبر ابيه وامّه بعد ما يدعو لهما.

«الخصال ، ج ٢ ، ص ٦١٨ ، ح ١٠ ، حديث الأربعمأة».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٣ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٠ ، احمد بن محمّد الكوفي عن ابن جمهور عن ابيه عن محمّد بن سنان عن مفضّل بن عمر عن ابي عبداللّه عليه‌السلام وعن عبد اللّه بن عبد الرّحمن بن الأصم عن حريز عن محمّد بن مسلم عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال : قال امير المؤمنين عليه‌السلام.

٢٣٣٠ : روى الشّهيد محمّد بن مكّي ـ في كتاب الأربعين ـ عن السّيّد عميد الدّين عن ابيه عن محمّد بن جهيم عن فخار بن عبدالحميد عن فضل اللّه بن عليّ الرّاوندي العلوي عن ذي الفقار ابن معبد العلوي عن احمد بن عليّ بن احمد بن العبّاس النّجاشى عن محمّد بن يعقوب بن اسحاق بن ابي قرّة القنانيّ الكاتب وذكر ـ في الذّكرى ـ : انّ الحديث مأخوذ من كتابه عن محمّد بن جعفر بن الحسين المخزومي عن محمّد بن محمّد ابن الحسين بن هارون الكندي عن ابيه عن اسماعيل بن بشير عن اسماعيل بن موسى عن شريك عن ابي اسحاق عن الحارث عن عليّ بن ابي طالب عليه‌السلام :

انّه سأله عن فضل شهر رمضان وعن فضل الصّلاة فيه ؛ فقال : من صلّى في اوّل ليلة من شهر رمضان اربع ركعات يقرء في كلّ ركعة الحمد مرّة وخمس عشرة مرّة قل هو اللّه احد ، اعطاه اللّه ثواب الصّدّيقين والشّهداء ، وغفر له جميع ذنوبه ، وكان يوم القيامة من الفائزين ؛ ... ومن صلّى ليلة سبع وعشرين منه اربع ركعات بفاتحة الكتاب مرّة وتبارك الذى بيده الملك ، فان لم يحفظ تبارك فخمس وعشرون مرّة قل هو اللّه احد ، غفر اللّه له ولوالديه.

«الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣٧ ، ح ١٠٠٥٥ ، باب ٨».

٢٣٣١ : محمّد بن الحسن ـ في المصباح المتهجّد ـ عن الحسن البصري عن عائشة :

٢٤٩

انّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال في هذه اللّيلة : ـ يعني ليلة نصف شعبان ـ هبط عليّ جبرئيل فقال : يا محمّد مرّ امّتك اذا كان ليلة نصف من شعبان ان يصلّي احدهم عشر ركعات يتلو في كلّ ركعة فاتحة الكتاب ، وقل هو اللّه احد عشر مرّات ، ثمّ يسجد ويقول في سجوده : «اللّهمّ لك سجد سوادي وخيالي وبياضي ، يا عظيم كلّ عظيم ، اغفر لي ذنبي العظيم ، فانّه لا يغفره غيرك» ، فانّه من فعل ذلك محا اللّه عنه اثنتين وسبعين الف سيّئة ، وكتب له من الحسنات مثلها ، ومحا اللّه عن والديه سبعين الف سيّئه.

«الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٠٨ ، ح ١٠١٨٨ ، باب ٨».

مآخذ اخرى : نفس المصدر : رواه الصّدوق في كتاب فضائل شعبان عن عبدوس بن عليّ الجرجانى عن جعفر بن محمّد بن مرزوق عن عبد اللّه ابن سعيد الطائى عن عباد بن صهيب عن هشام بن حيان عن الحسن ابن عليّ بن ابي طالب عليه‌السلام قال قالت عائشة.

٢٣٣٢ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ وما مسّهما منّي من اذى ، او خلص اليهما عنّي من مكروه ، او ضاع قبلي لهما من حقّ ، فاجعله حطّة لذنوبهما وعلوّا في درجاتهما وزيادة في حسناتهما ، يا مبدّل السّيّئات بأضعافها من الحسنات.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٣ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٣ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ اجعلني اهابهما هيبة السّلطان العسوف وابرّهما برّ الأم الرّؤوف ، واجعل طاعتي لوالديّ وبرّي بهما اقرّ لعيني من رقدة الوسنان ، واثلج لصدري من شربة الظّمآن ، حتّى اوثر على هواي هواهما ، واقدّم على رضاي رضاهما ، واستكثر برّهما بي وان قلّ ، واستقلّ برّي بهما وان كثر.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٤ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك ورسولك ، واهل بيته الطّاهرين ، واخصصهم بأفضل صلواتك ورحمتك وبركاتك وسلامك ، واخصص اللّهمّ والديّ بالكرامة لديك ، والصّلاة منك ، يا ارحم الرّاحمين.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاى ٢٤».

٢٥٠

٢٣٣٥ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ اشكر لهما تربيتي ، واثبهما على تكرمتي ، واحفظ لهما ما حفظاه منّي في صغري.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٣ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٦ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

واغفر لي بدعائي لهما ، واغفر لهما ببرّهما بي مغفرة حتما ، وارض عنهما بشفاعتي لهما رضى عزما ، وبلّغهما بالكرامة مواطن السّلامة.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٤ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٧ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ لا تنسني ذكرهما في ادبار صلواتي ، وفي انا من اناء ليلي ، وفي كلّ ساعة من ساعات نهاري.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٤ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٨ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهما‌السلام :

اللّهمّ وما تعدّيا عليّ فيه من قول ، او اسرفا عليّ فيه من فعل ، او ضيّعاه لي من حقّ ، او قصّرا بي عنه من واجب ، فقد وهبته لهما ، وجدت به عليهما ، ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما ، لا اتّهمهما على نفسي ، ولا استبطئهما في برّي ، ولا اكره ما تولّياه من امري ، يا ربّ فهما اوجب حقّا عليّ ، واقدم احسانا الىّ ، واعظم منه لديّ من ان اقاصّهما بعدل ، او اجازيهما على مثل ، اين اذا يا الهي طول شغلهما بتربيتي؟ واين شدّة تعبهما في حراستي؟ واين اقتارهما على انفسهما للتّوسعة علىّ؟ هيهات ما يستوفيان منّي حقّهما ، ولا ادرك ما يجب عليّ لهما ، ولا انا بقاض وظيفة خدمتهما ، فصلّ على محمّد وآله ، واعّني يا خير من استعين به ، ووفقني يا اهدى من رغب اليه ، ولا تجعلني في اهل العقوق للآباء والأمّهات ، يوم تجزي كلّ نفس بما كسب وهم لا يظلمون.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٣ ، دعاى ٢٤».

٢٣٣٩ : الصّحيفة السّجّاديّة : وكان من دعائه عليه‌السلام لأبويه عليهم‌السلام :

اللّهمّ صلّ على محمّد وآله ، والهمني علم ما يجب لهما عليّ الهاما ، واجمع لي علم ذلك كلّه تماما ، ثمّ استعملني بما تلهمني منه ، ووفّقني للنّفوذ فيما تبصّرني من علمه ، حتّى لا يفوتني استعمال شيء علّمتنيه ، ولا تثقل اركانى عن الحفوف فيما الهمتنيه.

«الصّحيفة السّجّاديّة ، ص ٢٢٢ ، دعاى ٢٤».

٢٥١

٢٣٤٠ : كتاب الامامة والتّبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن احمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر عن ابيه موسى بن جعفر عن آبائه قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

ايّاكم ودعوة الوالد ، فانّها ترفع فوق السّحاب ، حتّى ينظر اللّه تعالى اليها ، فيقول اللّه تعالى : ارفعوها الىّ حتّى استجيب له ؛ فايّاكم ودعوة الوالد فانّها احدّ من السّيف.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٣ ، ح ٩٤».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٧ ، باب ٢٢ ، نقلا عن نوادر الرّاوندي باسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم‌السلام. المستدرك ، ج ٥ ، ص ٢٥٥ ، ح ٥٨١٣ ، باب ٤٩ ؛ وج ١٥ ، ص ١٨٨ ، ح ١٧٩٦٢ ، باب ٧٥ ، نقلا عن الجعفريّات : اخبرنا عبداللّه قال : اخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثني موسى قال : حدّثنا ابي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن ابيه عن عليّ ابن ابي طالب : قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢٣٤١ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن النّوفلي عن السّكوني عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

ايّاكم ودعوة المظلوم فانّها ترفع فوق السّحاب حتّى ينظر اللّه عزّوجلّ اليها فيقول : ارفعوها حتّى استجيب له ، وايّاكم ودعوة الوالد فانّها احدّ من السّيف.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ٥٠٩ ، ح ٣».

مآخذ اخرى : البحار ج ٩٣ ، ص ٣٦١ ، نقلا عن عدّة الدّاعي. الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ٨٩١٦ ، باب ٥٢ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٤٢ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن هشام الكندي قال :

سمعت اباعبداللّه عليه‌السلام يقول : ايّاكم ان تعملوا عملا يعيّرونا به ، فانّ ولد السّوء يعيّر والده بعمله ؛ كونوا لمن انقطعتم اليه زينا ، ولا تكونوا عليه شينا ... ؛ الحديث.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١١».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١٩ ، ح ٢١٤٠٣ ، باب ٢٦ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٤٣ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن هشام الكندى قال : سمعت اباعبداللّه عليه‌السلام يقول :

ايّاكم ان تعملوا عملا نعيّر به ؛ فانّ ولد السّوء يعيّر والده بعمله. كونوا لمن انقطعتم اليه زينا ولا تكونوا عليه شينا ... ؛ الحديث.

٢٥٢

«الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢١٩ ، ح ٢١٤٠٣ ، باب ٢٦».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١١.

٢٣٤٤ : الاختصاص عن الأوزاعي : من مواعظ لقمان لابنه :

يا بنيّ لا تشتم النّاس فتكون انت الذى شتمت ابويك ....

«البحار ، ج ١٣ ، ص ٤٣١ ، ح ٢٣ ، باب ١٨».

٢٣٤٥ : قال السّيّد بن طاووس رضي‌الله‌عنه : روى محمّد بن جرير الطّبريّ عن يوسف بن عليّ البلخيّ عن ابي سعيد الآدمي عن عبدالكريم بن هلال عن الحسين بن موسى بن جعفر عن ابيه عن جدّه عليهما‌السلام ، انّ امير المؤمنين عليه‌السلام قال :

امرني رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ان اخرج فأنادي في النّاس : الا من ظلم اجيرا اجره فعليه لعنة اللّه ؛ الا من توالى غير مواليه فعليه لعنة اللّه ؛ الا ومن سبّ ابويه فعليه لعنة اللّه ....

«البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤٨٩ ، ح ٣٥ ، باب ١».

٢٣٤٦ : السّيّد فضل اللّه الرّاوندي في نوادره باسناده عن محمّد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل عن ابيه عن ابيه موسى بن جعفر عن آبائه : قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

اربعة ليس غيبتهم غيبة : الفاسق المعلن بفسقه ، والامام الكذّاب ان احسنت لم يشكر وان اساءت لم تغفر ، والمتفكّهون بالأمّهات ، والخارج من الجماعة الطّاعن عليّ امّتي الشّاهر عليها سيفه.

«المستدرك ، ج ٩ ، ص ١٢٨ ، ح ١٠٤٤٩ ، باب ١٣٤».

٢٣٤٧ : ابوعليّ الأشعري عن محمّد بن سالم وعليّ بن ابراهيم عن ابيه جميعا عن احمد بن النّضر ومحمّد بن يحيى عن محمّد بن ابي القاسم عن الحسين بن ابي قتادة جميعا عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه‌السلام قال :

خرج رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله لعرض الخيل ... ثمّ قال : لعن اللّه الملوك الأربعة : جمدا ، ومخوسا ، ومشرحا ، وابضعة ، واختهم العمردة. لعن اللّه المحلّل والمحلّل له ، ومن يوالى غير مواليه ، ومن ادعى نسبا لا يعرف ، والمتشبّهين من الرّجال بالنّساء ، والمتشبّهات من النّساء بالرّجال ، ومن احدث حدثا في الاسلام ، او آوى محدثا ، ومن قتل غير قاتله ، او ضرب غير ضاربه ، ومن لعن ابويه. فقال رجل : يا رسول اللّه ، أيوجد رجل يلعن ابويه؟ فقال : نعم يلعن آباء الرّجال وامّهاتهم فيلعنون ابويه.

«الكافي ، ج ٨ ، ص ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١ ، ح ٢٧».

٢٥٣

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٢٠ ، باب ٣٧ ، نقلا عن الكافي. البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، نقلا عن الكافي.

٢٣٤٨ : محمّد بن يعقوب عن عليّ بن ابراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبداللّه عليه‌السلام ـ في حديث طويل ـ قال :

للحديث الّذي جاء عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : انّ اصنافا من امّتي لا يستجاب لهم دعاؤهم : رجل يدعو على والديه ... الحديث.

«الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٦ ، ح ٢١٨٩٣ ، باب ٥».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٥ ، ص ٦٧ ، ح ١.

٢٣٤٩ : احمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن عمرو بن البرّاء قال :

سئل ابوعبداللّه عليه‌السلام وانا اسمع عن رجل جعل عليه المشى الى بيت اللّه والهدي ، قال : وحلف بكلّ يمين غليظ الاّ اكلّم ابي ابدا ، ولا اشهد له خيرا ، ولا يأكل معي على الخوان ابدا ، ولا يأويني وايّاه سقف بيت ابدا ؛ قال : ثمّ سكت. فقال ابوعبداللّه عليه‌السلام : أبقى شيء؟ قال : لا ، جعلت فداك. قال : كلّ قطيعة رحم فليس بشيء.

«الكافي ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ٥».

٢٣٥٠ : الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال :

سألته عن رجل جعل عليه ايمانا ان يمشى الى الكعبة ، او صدقة او نذرا او هديا ، ان هو كلّم اباه او امّه او اخاه او ذا رحم ، او قطع قرابة او مأثما يقيم عليه او امرا لا يصلح له فعله. فقال : لا يمين في معصية اللّه ، انّما اليمين الواجبة الّتي ينبغي لصاحبها ان يفي بها ما جعل للّه عليه ، في الشّكر ان هو عافاه اللّه من مرضه ، او عافاه من امر يخافه ، او ردّ عليه ماله ، او ردّ من سفر ، او رزقه رزقا. فقال : للّه عليّ كذا وكذا شكرا ، فهذا الواجب على صاحبه ينبغي له ان يفي به.

«التّهذيب ، ج ٨ ، ص ٣١١ ، ح ٣١ ، باب ٤».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ٧٩ ، باب ٤ ، نقلا عن كتابي حسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى. الكافي ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ٧ ، عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران.

٢٣٥١ : عوالي اللّئالي عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطّواغيت.

«المستدرك ، ج ١٦ ، ص ٦٨ ، ح ١٩١٧٨ ، باب ٢٥».

٢٥٤

٢٣٥٢ : عوالي اللّئالي : روي عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :

انّه سمع عمر بن الخطّاب يحلف بأبيه ؛ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : انّ اللّه ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم.

«المستدرك ، ج ١٦ ، ص ٥٠ ، ح ١٩١٠٨ ، باب ١٠».

٢٣٥٣ : ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق :

كان رجل عند رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله من اهل اليمن ، واراد الانصراف الى اهله ، فقال : يا رسول اللّه ، اوصني. فقال : اوصيك الاّ تشرك باللّه شيئا ، ولا تعص والديك ولا تسبّ النّاس ؛ الخبر.

«المستدرك ، ج ٩ ، ص ١٣٩ ، ح ١٠٤٨٦ ، باب ١٣٨».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٩٤ ، ح ١٧٩٨٥ ، باب ٧٥ ، نقلا عن كتاب الأخلاق.

٢٣٥٤ : الحسين بن سعيد ـ في كتاب الزّهد ـ عن الحسين بن عليّ الكلبي عن عمرو بن خالد عن زيد بن عليّ عن آبائه عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :

انّ رجلا قال له : اوصني ؛ فقال : اوصيك ان لا تشرك باللّه شيئا ، ولا تعص والديك ، ـ الى ان قال : ـ وادع النّاس الى الاسلام ، واعلم انّ لك بكلّ من اجابك عتق رقبة من ولد يعقوب.

«الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٨٨ ، ح ٢١٣١٠ ، باب ١٩».

٢٣٥٥ : كتابي حسين بن سعيد : عن ابان عن زرارة وعبدالرّحمن بن ابي عبداللّه عن ابي عبداللّه عليه‌السلام :

في رجل قال : ان كلّم اباه او امّه ، فهو محرم بحجّة ؛ قال : ليس بشيء.

«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٤ ، باب ٤».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٦ ، ص ٤٤ ، ح ١٩٠٨٠ ، باب ٧ ، نقلا عن نوادر احمد بن محمّد بن عيسى عن ابان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٦١ ، ح ٤٢٧٧ ، مرسلا.

٢٣٥٦ : العيّاشي ـ في تفسيره ـ عن منصور ابن حازم عن ابي عبداللّه عليه‌السلام وعن محمّد بن مسلم عن ابي جعفر عليه‌السلام :

في قوله تعالى : «ولا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم» قال : يعني الرّجل يحلف ان لا يكلّم اخاه وما اشبه ذلك او لا يكلم امّه.

في الوسائل : وعن ربعي بن عبداللّه عن ابي عبداللّه عليه‌السلام في قول اللّه : «ولا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم» يعني الرّجل يحلف ان لا يكلّم امّه او اباه او ما اشبه ذلك.

«الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٣ ، ح ٢٩٤٢١ ، وح ٢٩٤٢٤ ، باب ١١».

٢٥٥

مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٢٣٦ ، ح ١٠٨ ، باب ٤ ، نقلا عن كتابي حسين بن سعيد ، عن الرّبعي عن ابي عبداللّه عليه‌السلام. الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٣ ، ح ٢٩٤٢٤ ، باب ١١ ، نقلا عن نوادر احمد بن محمّد بن عيسى.

٢٣٥٧ : دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام انّه :

قال فى قول اللّه عزّوجلّ : «ولا تجعلوا اللّه عرضة لأيمانكم» ؛ قال : هو الرّجل يحلف الاّ يكلّم اخاه او اباه او امّه او ما اشبه ذلك من قطيعة رحم او ظلم او اثم ، فعليه ان يفعل ما امر اللّه به ولا حنث عليه ان حلف الاّ يفعله.

«المستدرك ، ج ١٦ ، ص ٤٣ ، ح ١٩٠٧٦ ، باب ٧».

٢٣٥٨ : الاختصاص : روي عن امير المؤمنين عليه‌السلام انّه قال :

المفتخر بنفسه اشرف من المفتخر بأبيه ؛ لأنّي اشرف من ابي ، والنّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله اشرف من ابيه ، وابراهيم اشرف من تارخ.

«البحار ، ج ٧٨ ، ص ٣١ ، ح ١٠٠ ، باب ١٥».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٢ ، ص ٩٢ ، ح ١٣٦٠٥ ، باب ٧٥ ، نقلا عن الاختصاص.

٢٣٥٩ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد وعن عليّ بن ابراهيم عن ابيه جميعا عن ابن محبوب عن عبداللّه بن سنان قال :

قال لي ابوعبداللّه عليه‌السلام انّ من اجلال اللّه عزّوجلّ اجلال الشّيخ الكبير.

«الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩٧ ، ح ١٥٧٤٠ ، باب ٦٧».

٢٣٦٠ : مشكاة الأنوار : عن الصّادق عليه‌السلام عن آبائه : قال :

جاء رجلان الى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، شيخ وشابّ ، فتكلّم الشّابّ قبل الشّيخ ، فقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : الكبير الكبير.

«المستدرك ، ج ٨ ، ص ٣٩٣ ، ح ٩٧٧٣ ، باب ٥٦».

٢٣٦١ : الجعفريّات : اخبرنا عبداللّه بن محمّد ، اخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا موسى بن اسماعيل قال : حدّثنا ابي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن ابيه عن عليّ بن ابي طالب : قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

اذا اراد اللّه بأهل بيت خيرا فقّههم في الدّين ، ورزقهم الرّفق في معايشهم ، والقصد في شأنهم ،

٢٥٦

ووقّر صغيرهم كبيرهم ؛ واذا اراد بهم غير ذلك ، تركهم هملا.

«المستدرك ، ج ٨ ، ص ٣٩٢ ، ح ٩٧٧٠ ، باب ٥٦».

مآخذ اخرى : نفس المصدر ، وروى هذه الأخبار ، السّيّد فضل اللّه الرّاوندي في نوادره باسناده عن محمّد بن محمّد الأشعث مثله.

٢٣٦٢ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء عن احمد بن عائذ عن ابي خديجه قال : سمعت اباعبداللّه عليه‌السلام يقول :

قد يقوم الرّجل بعدل او بجور وينسب اليه ولم يكن قام به ، فيكون ذلك ابنه او ابن ابنه من بعده ، فهو هو.

«الكافي ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٣».

٢٣٦٣ : محمّد بن الحسن في مصباح المتهجّد عن ابن مسعود عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

من صلّى ليلة الخميس بين المغرب والعشاء الآخرة ركعتين يقرء في كلّ ركعه فاتحة الكتاب مرّة ، وآية الكرسى خمس مرّات ، وقل هو اللّه احد ، وقل يا ايّها الكافرون ، والمعوّذتين ، كلّ واحدة منها خمس مرّات ، فاذا فرغ من صلاته استغفر اللّه تعالى خمس عشرة مرّة ، وجعل ثوابه لوالديه ، فقد ادّى حقّ والديه.

«الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ١٠٣٥٤ ، باب ٤٩».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٦ ، ص ٣٧٢ ، ح ٧٠١٩ ، باب ٤١ ، نقلا عن جمال الأسبوع عن ابي عبداللّه محمّد بن عليّ بن محمّد اليزدآبادي قال : حدّثنا محمّد بن عليّ بن حيدر قال : حدّثنا محمّد بن ابي عبداللّه الأنصاري قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه ماجيلويه قال : حدّثنا محمّد بن عليّ الصّيرفيّ ابوسمينة عن عليّ بن الحسن عن ابي محمّد العبدي عن فضيل عن ابراهيم النّخعي عن ابن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢٣٦٤ : محمّد بن الحسن ـ في المصباح ـ عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

من صلّى ليلة السّبت اربع ركعات يقرء في كلّ ركعة الحمد مرّة ، وآية الكرسى ثلاث مرّات ، وقل هو اللّه احد مرّة ، فاذا سلّم قرء في دبر هذه الصّلاة آية الكرسى ثلاث مرّات ، غفر اللّه له ولوالديه ، وكان ممّن يشفع له محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

«الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٧٤ ، ح ١٠٣٤١ ، باب ٤٩».

٢٥٧

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٦ ، ص ٣٥٦ ، ح ٦٩٨٢ ، باب ٤١ ، نقلا عن جمال الأسبوع ، عن محمّد بن عبداللّه القطّان قال : حدّثنا جدّي لأبي عبداللّه بن الهيثم الزّبيدي قال : حدّثنا ابي قال : حدّثنا محمّد بن حمّاد الرّازي قال : حدّثنا ابن مبارك عن الشّعب بن رافع عن سعيد بن ابي سعيد المقبري عن ابي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢٣٦٥ : جمال الأسبوع : حدّث هارون بن موسى التّلعكبري رضي‌الله‌عنه قال : اخبرنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدّثنا احمد بن الحسن بن فضّال عن ابيه عن عليّ بن عطيّة وذبيان بن حكيم الأودي عن موسى بن اكيل النّميرى عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

من يستغفر اللّه تعالى يوم الجمعة بعد العصر سبعين مرّة ، يقول : استغفر اللّه واتوب اليه ، غفر اللّه له ذنبه فيما سلف ، وعصمه فيما بقي ، فان لم يكن له ذنب غفر له ذنوب والديه.

«المستدرك ، ج ٦ ، ص ٩٥ ، ح ٦٥١٥ ، باب ٤٠».

٢٣٦٦ : الشّيخ ابوالفتوح الرّازي في تفسيره ، عن سليل عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : سمعته يقول :

من قرء القرآن في المصحف ، خفّف اللّه تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ؛ ومن قرء القرآن عن حفظه ثمّ ظن انّ اللّه تعالى لا يغفره ، فهو ممّن استهزء بآيات اللّه.

«المستدرك ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ٤٦٦٩ ، باب ١٧».

٢٣٦٧ : ابوالقاسم الكوفي المعاصر للكليني في كتاب الأخلاق عن امير المؤمنين عليه‌السلام انّه قال :

كلّ سؤال ذلّ ومنقصة الاّ ما كان من سؤال الرّجل لامامه او عالمه او والده ، فانّه لا ذلّ عليه في ذلك ولا منقصة.

«المستدرك ، ج ٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ٨١٠٧ ، باب ٣٢».

٢٣٦٨ : قصص الأنبياء : بالاسناد الى الصّدوق عن ابيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن مالك بن عطيّة عن الثّمالي عن ابي جعفر عليه‌السلام قال :

كان في بني اسرائيل رجل عاقل كثير المال ، وكان له ابن يشبهه في الشّمائل من زوجة عفيفة ، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة ، فلمّا حضرته الوفاة قال لهم : هذا مالي لواحد منكم ، فلمّا توفّي ، قال الكبير : انا ذلك الواحد ، وقال الأوسط : انا ذلك ، وقال الأصغر : انا ذلك ؛ فاختصموا الى قاضيهم ؛ قال : ليس عندي في امركم شيء ؛ انطلقوا الى بني غنام الأخوة الثّلاثة. فانتهوا الى واحد منهم ، فرأوا شيخا كبيرا فقال لهم : ادخلوا الى اخي فلان ، فهو اكبر منّي فاسألوه. فدخلوا

٢٥٨

عليه فخرج شيخ كهل ، فقال : سلوا اخي الأكبر منّي. فدخلوا على الثّالث ، فاذا هو في المنظر اصغر ، فسألوه اوّلا عن حالهم ، ثمّ مبيّنا لهم. فقال : امّا اخي الّذي رأيتموه اوّلا هو الأصغر ، وانّ له امرأة سوء تسوؤه ، وقد صبر عليها مخافة ان يبتلي ببلاء لا صبر له عليه ، فهرمته ؛ وامّا الثّاني اخي فانّ عنده زوجة تسوؤه وتسرّه ، فهو متماسك الشّباب ؛ وامّا انا فزوجتي تسرّني ولا تسوؤني ، ولم يلزمني منها مكروه قطّ منذ صحبتني ، فشبابي معها متماسك ؛ وامّا حديثكم الّذي هو حديث ابيكم فانطلقوا اوّلا وبعثروا قبره واستخرجوا عظامه واحرقوها ثمّ عودوا لأقضي بينكم. فانصرفوا فأخذ الصّبيّ سيف ابيه واخذ الأخوان المعاول فلمّا ان همّا بذلك قال لهم الصّغير : لا تبعثروا قبر ابي وانا ادع لكما حصّتي. فانصرفوا الى القاضي فقال : يقنعكما هذا ، ائتوني بالمال. فقال للصّغير : خذ المال ، فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرّقّة كما دخل على الصّغير.

«البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٩٠ ، ح ٩ ، باب ٣٢».

٢٣٦٩ : كتابي حسين بن سعيد : ابن محبوب عن الثّمالي عن ابي جعفر وابي عبداللّه عليهما‌السلام قال :

انّ اباذرّ عيّر رجلا على عهد النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بأمّه فقال له : يابن السّوداء ؛ وكانت امّه سوداء. فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : تعيّره بأمّه يا باذرّ؟ قال : فلم يزل ابوذرّ يمرغ وجهه في التّراب ورأسه حتّى رضي رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله عنه.

«البحار ، ج ٢٢ ، ص ٤١١ ، ح ٢٨ ، باب ١٢».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٩ ، ص ١١٢ ، ح ١٠٣٨٥ ، باب ١٣١ ؛ وج ١٥ ، ص ١٣٣ ، ح ١٧٧٦٨ ، باب ٢١ ، نقلا عن كتاب عاصم بن حميد عن ابي بصير قال سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول.

٢٣٧٠ : محمّد بن عليّ بن الحسين ـ في عيون الأخبار وفي العلل ـ عن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن عليّ بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن عبدالسّلام بن صالح الهروي قال :

قلت لأبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا عليه‌السلام : يابن رسول اللّه ، ما تقول في حديث روي عن الصّادق عليه‌السلام ، قال : اذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين عليه‌السلام بفعال آبائها؟ فقال عليه‌السلام : هو كذلك. فقلت : قول اللّه عزّوجلّ : «ولا تزر وازرة وزر اخرى» ما معناه؟ قال صدق اللّه في جميع اقواله ، ولكن ذراري قتلة الحسين عليه‌السلام يرضون بفعال آبائهم ، ويفتخرون بها ، ومن رضي شيئا كان كمن اتاه ، ولو انّ رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الرّاضى عند اللّه

٢٥٩

عزّ وجلّ شريك القاتل. وانّما يقتلهم القائم عليه‌السلام اذا خرج ، لرضاهم بفعل آبائهم ؛ الحديث.

«الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٣٨ ، ح ٢١١٨٠ ، باب ٥».

٢٣٧١ : احمد بن ادريس عن محمّد بن عبدالجبّار عن صفوان بن يحيى عن اسحاق بن عمّار قال :

سألت اباعبداللّه عليه‌السلام عن رجل على ابيه دين ولأبيه مؤونة ، أيعطى اباه من زكاته يقضي دينه؟ قال : نعم ، ومن احقّ من ابيه؟

«الكافي ، ج ٣ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٥٠ ، ح ١١٩٥٠ ، باب ١٨ ، نقلا عن الكافي رواه بن ادريس في آخر السّرائر نقلا من كتاب محمّد بن عليّ بن محبوب عن عليّ بن السّندي عن صفوان عن اسحاق بن عمّار عن يونس بن عمّار.

٢٣٧٢ : روى احمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال : حدّثني القاسم بن محمّد بن الحسين الجعفي قال : حدّثنا عبداللّه بن جبلة قال : حدّثنا عمرو بن الياس قال :

حجّ بي ابي وانا صرورة ، وماتت امّي وهي صرورة ، فقلت لأبي : انّي اجعل حجّتي عن امّي ؛ قال : كيف يكون هذا وانت صرورة وامّك صرورة؟ قال : فدخل ابي على ابي عبداللّه عليه‌السلام وانا معه ، فقال : اصلحك اللّه ، انّي حججت بابني هذا وهو صرورة ، وماتت امّه وهي صرورة ، فزعم انّه يجعل حجّته عن امّه. فقال : احسن ، هي عن امّه فضل ، وهي له حجّة.

«التّهذيب ، ج ٥ ، ص ٨ ، ح ٢١ ، باب ١».

٢٣٧٣ : روى عن الحارث بن المغيرة قال :

قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام انّ ابنتي اوصت بحجّة ولم تحجّ ، قال : فحجّ عنها فانّها لك ولها. قلت : انّ امّي ماتت ولم تحجّ. قال : حجّ عنها ، فانّها لك ولها.

«الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٢ ، ح ٢٩١٩ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٦٤ ، ح ١٤٥٣٣ ، باب ١ ، نقلا عن الفقيه.

٢٣٧٤ : محمّد بن يعقوب عن عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن معاوية بن عمّار عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

قيل له : أرأيت الّذي يقضي عن ابيه او امّه او اخيه او غيرهم أيتكلم بشىء؟ قال : نعم ، يقول عند احرامه : اللّهمّ ما اصابني من نصب او شعث او شدّة فأجر فلانا فيه ، وأجرني في قضائي عنه.

«الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٨٨ ، ح ١٤٥٨٨ ، باب ١٦».

٢٦٠