نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام - ج ٢

حمزه عندليب

نحن والأولاد في مآثر أهل بيت النبوّة عليهم السلام - ج ٢

المؤلف:

حمزه عندليب


الموضوع : علم‌النفس والتربية والاجتماع
الناشر: دليل
المطبعة: نگارش
الطبعة: ٢
ISBN: 964-7490-03-8
ISBN الدورة:
964-7490-04-6

الصفحات: ٤٧٠
الجزء ١ الجزء ٢

٢١٨٤ : القطب الدّين الرّاوندي في لبّ اللّباب قال : وقال رجل :

يا رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله جئتك ابايعك على الهجرة وتركت ابويّ يبكيان. فقال : ارجع اليهما واضحكهما.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٦ ، ح ١٧٩١٤ ، باب ٦٨».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٨٠٠٥ ، باب ٧٧ ، القطب الدّين الرّاوندي في لبّ اللّباب.

٢١٨٥ : روضة الواعظين : قال صلى‌الله‌عليه‌وآله :

رضى اللّه مع رضى الوالدين ، وسخط اللّه مع سخط الوالدين.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٠ ، ح ٨٢».

٢١٨٦ : ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

رضى الرّبّ في رضى الوالدين ، وسخط الرّبّ في سخط الوالدين.

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال : لن يدخل النّار البارّ بوالديه.

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال : برّوا اباءكم يبرّكم ابناؤكم ، وعفّوا عن نساء غيركم تعفّ نسائكم.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٤ ، ح ١٧٩٠٨ ، باب ٦٨».

٢١٨٧ : اقول : وقد روى في بعض الكتب عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

الفقر من خمسة وعشرين شيئا : البول عريانا ، والأكل في حالة الجنابة ، وتحقير فتات الخبز ، وتحريق قشر الثّوم والبصل ، والتّقديم على المشايخ ، ودعوة الوالدين باسمهما ، والتّخليل بكلّ خشب ، وتغسيل اليدين بالطّين ، والقعود على عتبة الباب ، والوضوء عند الاستنجاء ، وترك القصارة ، وخياطة الثّوب على النّفس ، ومسح الوجه بالذّيل ، والأكل نائما ، وترك نسج العنكبوت في البيت ، والخروج من المسجد سريعا ، والدّخول في السّوق بالبكرة ، والخروج عن السّوق عشيّا ، وابتياع الخبز من الفقراء ، ودعاء السّوء على الوالدين ، وطفىء السّراج بالنّفخ ، وكنس البيت بالخرقة ، وقصّ الأظفار بالأسنان.

«البحار ، ج ٧٦ ، ص ٣١٦ ، ح ٦ ، باب ٦٠».

٢١٨٨ : مناقب آل ابي طالب لابن شهرآشوب ، الخرائج والجرائج : روى عن ابي الصّباح الكناني ، قال : سمعت الباقر عليه‌السلام يقول :

خدم ابوخالد الكابلي عليّ بن الحسين برهة من الزّمان ، ثمّ شكا شدّة شوقه الى والدته وسأله

٢٠١

الاذن في الخروج اليها ؛ فقال له عليّ بن الحسين عليه‌السلام : يا كنكر ، انّه يقدم علينا غدا رجل من اهل الشّام ، له قدر وجاه ومال ، وابنة له قد اصابها عارض من الجنّ ، وهو يطلب معالجا يعالجها ويبذل في ذلك ماله ، فاذا قدم فصر اليه اوّل النّاس وقل له : انا اعالج ابنتك بعشرة آلاف درهم ، فانّه يطمئنّ الى قولك ، ويبذل في ذلك. فلمّا كان من الغد ، قدم الشّامي ومعه ابنته ، وطلب معالجا ، فقال ابوخالد : انا اعالجها على ان تعطينى عشرة آلاف درهم ، فان انتم وفيتم وفيت على ان لا يعود اليها ابدا ؛ فضمن ابوها له ذلك. فقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : انّه سيغدر بك ، قال قد الزمته ، قال فانطلق فخذ باذن الجارية اليسرى وقل : يا خبيث يقول لك عليّ بن الحسين : اخرج من هذه الجارية ولا تعد اليها. ففعل كما امره فخرج عنها وافاقت الجارية من جنونها فطالبه بالمال ، فدافعه ؛ فرجع الى عليّ بن الحسين عليه‌السلام فقال له : يا باخالد ألم اقل لك انّه يغدر؟ ولكن سيعود اليها ، فاذا اتاك فقل : انّما عاد اليها لأنّك لم تف بما ضمنت ، فان وضعت عشرة آلاف على يد عليّ بن الحسين عليه‌السلام فانّي اعالجها على ان لا يعود ابدا. فوضع المال على يد عليّ بن الحسين عليهما‌السلام وذهب ابوخالد الى الجارية ، فأخذ باذنها اليسرى ثمّ قال : يا خبيث يقول لك عليّ بن الحسين : اخرج من هذه الجارية ولا تتعرّض لها الاّ بسبيل خير ، فانّك ان عدت احرقتك بنار اللّه الموقدة الّتي تطّلع على الأفئدة. فخرج وافاقت الجارية ولم يعد اليها فأخذ ابوخالد المال ، واذن له في الخروج الى والدته ، فخرج بالمال حتّى قدم على والدته.

«البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣١ ، ح ٢٤ ، باب ٣».

٢١٨٩ : ابوالفتح الكراجكي في كتاب التّعريف بوجوب حقّ الوالدين :

روى انّ اسماء زوجة ابي بكر سألت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالت : قدمت على امّي راغبة في دينها ، تعني ما كانت عليه من الشّرك فأصلها؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ، صلى امّك.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٧٩٢٩ ، باب ٦٩».

٢١٩٠ : البصائر : محمّد بن عبدالجبّار عن الحسن بن الحسين عن احمد بن الحسن الميثمي عن ابراهيم بن مهزم قال :

خرجت من عند ابي عبداللّه عليه‌السلام ليلة ممسيا ، فأتيت منزلي بالمدينة ، وكانت امّي معي فوقع بيني وبينها كلام ، فأغلظت لها. فلمّا ان كان من الغد صلّيت الغداة ، واتيت اباعبداللّه عليه‌السلام ، فلمّا دخلت عليه فقال لي مبتدئا : يا بامهزم ، ما لك ولخالدة اغلظت في كلامها البارحة؟ أما علمت

٢٠٢

انّ بطنها منزل قد سكنته ، وانّ حجرها مهد قد غمزته ، وثديها وعاء قد شربته؟ قال : قلت : بلى ؛ قال : فلا تغلظ لها.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٦ ، ح ٦٩».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٤٧ ، ص ٧٢ ، ح ٣٢ ، باب ٥ ؛ والمستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٩٠ ، ح ١٧٩٦٩ ، باب ٧٥ ، نقلا عن البصائر.

٢١٩١ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن ابن بكير عن الحكم بن عتيبة (١) قال :

تصدّق ابي عليّ بدار ، فقبضتها ، ثمّ ولد له بعد ذلك اولاد ، فأراد ان يأخذها منّي فيتصدّق بها عليهم ؛ فسألت اباعبداللّه عليه‌السلام عن ذلك واخبرته بالقصّة فقال : لا تعطها ايّاه. قلت : فانّه يخاصمني ؛ قال : فخاصمه ولا ترفع صوتك على صوته.

«الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٧٩ ، ح ٢٤٣٩٤ ، باب ٤».

مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٩ ، ص ١٣٦ ، ح ٢٠ ، باب ٤ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٠٠ ، ح ٢ ، باب ٦٣ ، باسناده عن احمد بن محمّد. الكافي ، ج ٧ ، ص ٣٣ ، ح ١٨.

٢١٩٢ : مجالس المفيد : احمد بن الوليد عن ابيه عن الصّفّار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن بكر بن صالح قال :

كتب صهر لي الى ابي جعفر الثّاني عليه‌السلام ، انّ ابي ناصب خبيث الرّأى ، وقد لقيت منه شدّة وجهدا ، فرأيك جعلت فداك في الدّعاء لي ، وما ترى جعلت فداك؟ أفترى ان اكاشفه ام اداريه؟ فكتب : قد فهمت كتابك ، وما ذكرت من امر ابيك ، ولست ادع الدّعاء لك ان شاء اللّه ، والمداراة خير لك من المكاشفة ، ومع العسر يسر ، فاصبر انّ العاقبة للمتّقين ، ثبّتك اللّه على ولاية من تولّيت ، نحن وانتم في وديعة اللّه الّتي لا يضيع ودايعه. قال بكر : فعطف اللّه بقلب ابيه حتّى صار لا يخالفه في شيء.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٩ ، ح ٧٩».

٢١٩٣ : عوالي اللّئالي : وصحّ في الأخبار ، انّ رجلا قال :

يا رسول اللّه ابايعك على الهجرة والجهاد ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : [هل] من والديك احد؟ قال : نعم ، كلاهما. قال : فتبتغي الأجر من اللّه؟ قال : نعم. قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : ارجع الى والديك فأحسن صحبتهما.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٧ ، ح ١٧٩٢٣ ، باب ٦٧».

__________________

١ ـ في الاستبصار : حكم بن ابي غفيلة ، وفي الكافي والتّهذيب : حكم بن ابي عقيلة.

٢٠٣

٢١٩٤ : تفسير عليّ بن ابراهيم : «وقضى ربّك ان لا تعبدوا الاّ ايّاه ، وبالوالدين احسانا ، امّا يبلغنّ عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما افّ» قال : ولو علم انّ شيئا اقلّ من افّ لقاله ؛ «ولا تنهرهما» اي لا تخاصمهما.

وفي حديث آخر : ان بالا فلا تقل لهما افّ ؛ «وقل لهما قولا كريما» اي حسنا. «واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة» قال : تذلّل لهما ولا تبختر عليهما. «وقل ربّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا».

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٦٧ ، ح ٣٧ ، باب ٢»

٢١٩٥ : احمد بن ابي عبداللّه البرقي عن ابيه عن ابي الجهم عن حسين بن ثوير ابن ابي فاخته عن ابي خديجة عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

اتى رجل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول اللّه ، انّي جئتك ابايعك على الاسلام. فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : ابايعك على ان تقتل اباك. فقبض الرّجل يده فانصرف ، ثمّ عاد فقال : يا رسول اللّه ، انّي جئتك على ان ابايعك على الاسلام. فقال له : على ان تقتل اباك. قال : نعم. فقال له رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : انّا واللّه لا نأمركم بقتل آبائكم ، ولكنّ الآن علمت منك حقيقة الايمان ، وانّك لن تتّخذ من دون اللّه وليجة ، اطيعوا آبائكم فيما امروكم ، ولا تطيعوهم في معاصي اللّه.

ورواه ابي عن فضّالة عن داوود بن فرقد عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

اتى اعرابي رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا رسول اللّه بايعني على الاسلام. فقال : على ان تقتل اباك. فكفّ الأعرابي يده واقبل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله على القوم يحدّثهم ؛ فقال الأعرابي : يا رسول اللّه بايعني على الاسلام ؛ فقال : على ان تقتل اباك. فكفّ الأعرابي يده واقبل رسول اللّه على القوم يحدّثهم ؛ فقال الأعرابي : بايعنى يا رسول اللّه على الاسلام. فقال : على ان تقتل اباك. قال : نعم ، فبايعه رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثمّ قال رسول اللّه : الآن لم تتّخذ من دون اللّه ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ، انّي لا آمرك بعقوق الوالدين ولكن صاحبهما في الدّنيا معروفا.

«المحاسن ، ص ٢٤٨ ، ح ٢٥٣».

مآخذ اخرى : البحار ج ٧٤ ، ص ٧٦ ، ح ٧٠ ؛ وج ٧٠ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٦ ، باب ٥٢ ، نقلا عن المحاسن عن ابيه عن هارون بن الجهم ؛ وعنه عن ابيه عن فضّالة عن داوود بن فرقد عن ابي عبداللّه عليه‌السلام. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٨٠٠٤ ، باب ٧٧ ، نقلا عن مشكاه الأنوار.

٢٠٤

٢١٩٦ : احمد بن محمّد عن محمّد بن احمد النّهدي عن محمّد بن الوليد عن ابان بن عثمان عن الحسين بن حمّاد قال :

سألت اباعبداللّه عليه‌السلام عن المحرم يقبّل امّه؟ قال لا بأس ، هذه قبلة رحمة ، انّما يكره قبلة الشّهوة.

«الكافي ، ج ٤ ، ص ٣٧٧ ، ح ٩».

مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٢٨ ، ح ٤٠ ، باب ١٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب.

٢١٩٧ : البحار ، عن بعض مؤلّفات اصحابنا ناقلا عن المفيد رحمه‌الله ، دعاء عليّ عليه‌السلام لأهل القبور :

«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ، السّلام على اهل لا اله الاّ اللّه ، من اهل لا اله الاّ اللّه ، يا اهل لا اله الاّ اللّه ، بحقّ لا اله الاّ اللّه ، كيف وجدتم قول لا اله الاّ اللّه ، من لا اله الاّ اللّه ، يا لا اله الاّ اللّه ، بحقّ لا اله الاّ اللّه ، اغفر لمن قال : لا اله الاّ اللّه ، واحشرنا في زمرة من قال : لا اله الاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه ، عليّ وليّ اللّه» فقال عليّ عليه‌السلام : انّي سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من قرء هذا الدّعاء اعطاه اللّه سبحانه وتعالى ثواب خمسين سنة وكفّر عنه سيّئات خمسين سنة ولأبويه ايضا.

«المستدرك ، ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، ح ٣٢١٥ ، باب ٤٦».

٢١٩٨ : محمّد بن يعقوب عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن ابن فضّال عن بعض اصحابنا عن عمرو بن الياس قال :

حججت مع ابي وانا صرورة ، فقلت : انا احبّ ان اجعل حجّتي عن امّي ، فانّها قد ماتت. قال : فقال لي : حتّى اسأل لك اباعبداللّه عليه‌السلام. فقال الياس لأبي عبداللّه عليه‌السلام وانا اسمع : جعلت فداك ، انّ ابني هذا صرورة وقد ماتت امّه ، فأحبّ ان يجعل حجّته لها ، أفيجوز ذلك له؟ فقال ابوعبداللّه عليه‌السلام : يكتب له ولها ويكتب له ثواب اجر البرّ.

«الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢١ ، ح ٨ ، باب ٢١٩».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٤ ، ص ٣١٥ ، ح ٢. التّهذيب ، ج ٥ ، ص ٤١٢ ، ح ٨٠ ، باب ١٦ ، كالاستبصار.

٢١٩٩ : ابوعليّ الأشعري عن محمّد بن حسان عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن سيف بن عميرة عن ابي بكر الحضرمي عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يدع ان يقرء في دبر الفريضة بقل هو اللّه احد ، فانّه من

٢٠٥

قرأها جمع اللّه له خير الدّنيا والآخرة ، وغفر له ولوالديه وما ولدا.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ٦٢٢ ، ح ١١».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٨٥٠٨ ، باب ٢٩ ، نقلا عن الكافي ؛ وعن محمّد بن عليّ بن الحسين ـ في ثواب الاعمال ـ عن ابيه عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن احمد عن محمّد بن حسّان عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن عليّ عن سيف عن ابي بكر الحضرمي عن ابي عبداللّه عليه‌السلام ؛ وبالاسناد عن الحسن عن صندل عن هارون بن خارجة عن ابي عبداللّه عليه‌السلام.

٢٢٠٠ : محمّد بن عليّ بن الحسين ـ في ثواب الاعمال ـ عن ابيه عن احمد بن ادريس عن محمّد بن احمد عن محمّد بن حسّان عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن عليّ بن ابي حمزة عن الحسين بن ابي العلاء عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

من قرء قل يا ايّها الكافرون ، وقل هو اللّه احد في فريضة من الفرائض غفر اللّه له ولوالديه وما ولدا ، وان كان شقيّا محى من ديوان الأشقياء واثبت في ديوان السّعداء واحياه اللّه سعيدا واماته شهيدا وبعثه شهيدا.

«الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٥٠ ، ح ٧٥٩٠ ، باب ٦٦».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٦ ، ص ٨٢ ، ح ٧٤٠٤ ، باب ٢٤. المستدرك ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٤٤٦٥ ، باب ٢٠ ؛ وص ٢١٩ ، ح ٤٥٣٨ ، باب ٤٩ ، نقلا عن فقه الرّضا.

٢٢٠١ : احمد بن محمّد بن فهد في عدّة الدّاعي ، والبحار عن اعلام الدّين للدّيلمي عن سمرة بن جندب قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

من توضّأ ثمّ خرج الى المسجد ، فقال حين يخرج من بيته : «بسم اللّه الّذي خلقني فهو يهدين» هداه اللّه الى الصّواب للايمان ... ، واذا قال واغفر لأبويّ غفر اللّه لأبويه.

«المستدرك ، ج ٣ ، ص ٤٣٥ ، ح ٣٩٤٣ ، باب ٥٤».

٢٢٠٢ : السّيّد عليّ بن طاووس في الاقبال عن خطّ الشّيخ عليّ بن يحيى الخيّاط وغيره عن احمد بن عبداللّه عن منصور بن عبدالحميد عن ابي امامة عن انس بن مالك قال :

خرج رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الأحد في شهر ذي القعدة ، فقال : يا ايّها النّاس ، من كان منكم يريد التّوبة؟ قلنا : كلّنا نريد التّوبة يا رسول اللّه ؛ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : اغتسلوا وتوضّأوا وصلّوا اربع ركعات ، واقرؤوا في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وقل هو اللّه احد ثلاث مرّات ، والمعوّذتين مرّة ، ثمّ

٢٠٦

استغفروا سبعين مرّة ثمّ اختموا بلا حول ولا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم ، ثمّ قولوا : يا عزيز يا غفّار ، اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات ، فانّه لا يغفر الذّنوب الاّ انت ؛ ثمّ قال : ما من عبد من امّتي فعل هذا الاّ نودي من السّماء : يا عبداللّه ، استأنف العمل ، فانّك مقبول التّوبة ، مغفور الذّنب ؛ وينادي ملك من تحت العرش : ايّها العبد ، بورك عليك وعلى اهلك وذرّيّتك ؛ وينادي مناد آخر : ايّها العبد ، ترضى خصماؤك يوم القيامة ؛ وينادي ملك آخر : ايّها العبد ، تموت على الايمان ، ولا يسلب منك الدّين ، ويفسح في قبرك وينوّر فيه ، وينادي مناد آخر : ايّها العبد يرضى ابواك ، وان كانا ساخطين ، وغفر لأبويك لك وذرّيّتك ، وانت في سعة من الرّزق في الدّنيا والآخرة ، وينادي جبرئيل انا الّذي آتيك مع ملك الموت ان يرفق بك ولا يخدشك اثر الموت ، انّما تخرج الرّوح من جسدك سلاّ. قلنا : يا رسول اللّه لو انّ عبدا يقول هذا في غير الشّهر؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : مثل ما وصفت وانّما علّمني جبرئيل هذه الكلمات ايّام اسرى بي.

«المستدرك ، ج ٦ ، ص ٣٩٦ ، ح ٧٠٧٨ ، باب ٤٤».

٢٢٠٣ : الشّيخ محمّد بن المشهدي في المزار : روى عن بعض العلماء الصّادقين : انّه سأل :

الرّجل يصلّي ركعتين او يصوم يوما او يحجّ او يعتمر او يزور رسول اللّه او احد الأئمّة صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويجعل ثواب ذلك لوالديه او لأخ له في الدّين ، أوَيكون له على ذلك ثواب؟ فقال : انّ ثواب ذلك يصل الى من جعل له من غير ان ينقص من اجره شيء.

«المستدرك ، ج ١٠ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٢٢٣٤ ، باب ٨٢».

٢٢٠٤ : السّيّد عليّ بن طاووس في فلاح السّائل باسناده عن محمّد بن الحسن الصّفّار وسعد بن عبداللّه عن احمد بن محمّد بن عيسى عن الحكم بن المسكين الأعمى عن ابي جرير عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

من استغفر اللّه عن اثر العصر سبعين مرّة ، غفرت له ذنوب خمسين عاما ، فان لم يكن ، غفر اللّه لوالديه ، فان لم يكن ، فلقرابته ، فان لم يكن فلجيرانه.

«المستدرك ، ج ٥ ، ص ٩٦ ، ح ٥٤٢٧ ، باب ٢٥».

٢٢٠٥ : السّيّد رضيّ الدّين عليّ بن طاووس في كتاب المجتنى عن كتاب العمليّات الموصلة الى ربّ الأرضين والسماوات تأليف ابي المفضّل يوسف بن محمّد بن احمد المعروف بابن الخوارزمي قال : حدّثنا الشّيخ الامام برهان الدّين البلخي بالمسجد الجامع بدمشق سنة ستّ وثلاثين وخمسمأة قال : حدّثنا الامام الأستاذ ابومحمّد القطواني رحمه‌الله بسمرقند قال : حدّثنا ابوعبداللّه الحسين بن الحسين بن خلف الفضلي الكاشغري قدم علينا ابوعبداللّه

٢٠٧

بسمرقند قال : حدّثنا ابومنصور احمد بن محمّد التّميمي بغزنة قال : حدّثنا ابوسهل محمّد بن محمّد بن الأشعث الأنصاري قال : حدّثنا طلحة بن شريح بن عبدالكريم التميمي وابويعقوب يوسف بن عليّ بن ابراهيم بن بحير ومحمّد بن فارس الطّالقانيّون ، قالوا : اخبرنا ابوالفضل جعفر بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب عليهم‌السلام قال : حدّثنا وكيع عن اسرائيل عن ابراهيم بن عبدالأعلى عن سعيد بن جبير عن عبداللّه بن عبّاس رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

كنت اخشى العذاب باللّيل والنّهار حتّى جاءني بسورة «قل هو اللّه احد» فعلمت انّ اللّه لا يعذّب امّتي بعد نزولها ، فانّها نسبة اللّه عزّ وجلّ. فمن تعاهد قراءتها بعد كلّ صلاة تناثر البرّ من السّماء على مفرق رأسه ، ونزلت عليه السّكينة لها دوي حول العرش حتّى ينظر اللّه عزّوجلّ الى قارئها ... ومن قرءها خمسمأة مرّة غفر اللّه له ولوالديه.

«المستدرك ، ج ٤ ، ص ٢٨٠ الى ٢٨٤ ، ح ٤٧٠٣ ، باب ٢٤».

٢٢٠٦ : وممّا اخبرني به شيخي رحمه‌الله في احاديثه المسندة عن ابن عبّاس رحمة اللّه عليه عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

الوالد وسط ابواب الجنّة ، فان شئت فاحفظه ، وان شئت فضيّعه.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٨٠١٩ ، باب ٧٧».

٢٢٠٧ : تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : قال اللّه عزّوجلّ :

«وبالوالدين احسانا» قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : افضل والديكم واحقّهما لشكركم محمّد وعليّ.

وقال عليّ بن ابي طالب عليه‌السلام : سمعت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : انا وعليّ ابوا هذه الأمّة ، ولحقّنا عليهم اعظم من حقّ ابوي ولادتهم ، فانّا ننقذهم ان اطاعونا من النّار الى دار القرار ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار.

وقالت فاطمة عليها‌السلام : ابوا هذه الأمّة محمّد وعليّ ، يقيمان اودهم وينقذانهم من العذاب الدّائم ان اطاعوهما ، ويبيحانهم النّعيم الدّائم ان وافقوهما.

وقال الحسن بن عليّ عليه‌السلام : محمّد وعليّ ابوا هذه الأمّة فطوبي لمن كان بحقّهما عارفا ، ولهما في كلّ احواله مطيعا ، يجعله اللّه من افضل سكّان جنانه ، ويسعده بكراماته ورضوانه.

وقال الحسين بن عليّ عليه‌السلام : من عرف حقّ ابويه الأفضلين محمّد وعليّ ، واطاعهما حقّ طاعته ، قيل له تبحبح في ايّ الجنان شئت.

وقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : ان كان الأبوان انّما عظم حقّهما على اولادهما لأحسانهما اليهم ،

٢٠٨

فاحسان محمّد وعليّ الى هذه الأمّة اجلّ واعظم ، فهما بأن يكونا ابويهم احقّ.

وقال محمّد بن عليّ عليه‌السلام : من اراد ان يعلم كيف قدره عند اللّه ، فلينظر كيف قدر ابويه الأفضلين عنده محمّد وعليّ.

وقال جعفر بن محمّد عليه‌السلام : من رعى حقّ ابويه الأفضلين محمّد وعليّ لم يضرّه ما اضاع من حقّ ابوي نفسه وسائر عباد اللّه ، فانّهما يرضيانهم بسعيهما.

وقال موسى بن جعفر عليه‌السلام : يعظم ثواب الصّلاة على قدر تعظيم المصلّي على ابويه الأفضلين محمّد وعلىّ.

وقال عليّ بن موسى الرّضا عليه‌السلام : اما يكره احدكم ان ينفى عن ابيه وامهّ اللّذين ولداه؟ قالوا : بلى واللّه ؛ قال : ليتجتهد ان لا ينفى عن ابيه وامّه اللّذين هما ابواه الأفضل من ابوي نفسه.

وقال محمّد بن عليّ بن موسى عليه‌السلام : قال رجل بحضرته : انّي لأحبّ محمّدا وعليّا ، حتّى لو قطعت اربا او قرضت لم ازل عنه. قال محمّد بن عليّ عليه‌السلام : لا جرم انّ محمّدا وعليّا معطياك من انفسهما ما تعطيهما انت من نفسك ، انّهما ليستدعيان لك في يوم فصل القضاء ما لا يفي ما بذلته لهما بجزء من مأة الف جزء من ذلك.

وقال عليّ بن محمّد عليه‌السلام : من لم يكن والدا دينه محمّد وعليّ اكرم عليه من والدي نسبه ، فليس من اللّه في حلّ ولا حرام ، ولا قليل ولا كثير. وقال الحسن بن عليّ عليه‌السلام : من آثر طاعة ابوي دينه محمّد وعليّ على طاعة ابوي نسبه ، قال اللّه عزّوجلّ له : لأؤثّرنّك كما آثرتني ، ولأشرفنّك بحضرة ابوي دينك كما شرّفت نفسك بايثار حبّهما على حبّ ابوي نسبك.

وامّا قوله عزّوجلّ : «وذي القربى» ، فهم من قراباتك من ابيك وامّك ؛ قيل لك : اعرف حقّهم كما اخذ به العهد على بني اسرائيل ، واخذ عليكم معاشر امّة محمّد بمعرفة قرابات محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله الّذين هم الأئمّة بعده ومن يليهم بعد من خيار اهل دينهم.

قال الامام عليه‌السلام : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : من رعى حقّ قرابات ابويه اعطى في الجنّة الف درجة بعد ما بين كلّ درجتين حضر الفرس الجواد المضمر ، مأة سنة ، احدى الدّرجات من فضّة والأخرى من ذهب ، والأخرى من لؤلؤ ، والأخرى من زمرّد ، والأخرى من زبرجد ، والأخرى من مسك ، والأخرى من عنبر ، والأخرى من كافور وتلك الدّرجات من هذه الأصناف. ومن رعى حقّ قربى محمّد وعليّ ، اوتي من فضل الدّرجات وزيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمّد وعليّ على ابوي نسبه.

٢٠٩

وقالت فاطمة عليها‌السلام لبعض النّساء : ارضي ابوي دينك محمّدا وعليّا بسخط ابوي نسبك ، ولا ترضي ابوي نسبك بسخط ابوي دينك ، فانّ ابوي نسبك ان سخطا ارضاهما محمّد وعليّ بثواب جزء من الف الف جزء من ساعة من طاعاتهما ، وانّ ابوي دينك ان سخطا لم يقدر ابوا نسبك ان يرضياهما ، لأنّ ثواب طاعات اهل الدّنيا كلّهم لا تفي بسخطهما.

وقال الحسن بن عليّ عليه‌السلام : عليك بالاحسان الى قرابات ابوي دينك محمّد وعليّ ، وان اضعت قرابات ابوي نسبك. وايّاك واضاعة قرابات ابوي دينك بتلافي قرابات ابوي نسبك ، فانّ شكر هؤلاء الى ابوي دينك محمّد وعليّ اثمر لك من شكر هؤلاء الى ابوي نسبك. انّ قرابات ابوي دينك اذا شكروك عندهما بأقلّ قليل ، نظرهما لك يحطّ ذنوبك ولو كانت ملأ ما بين الثّرى الى العرش ، وانّ قرابات ابوي نسبك ان شكروك عندهما وقد ضيّعت قرابات ابوي دينك لم يغنيا عنك فتيلا.

وقال عليّ بن الحسين عليه‌السلام : حقّ قرابات ابوي ديننا محمّد وعليّ واوليائهما احقّ من قرابات ابوي نسبنا ، انّ ابوي ديننا يرضيان عنّا ابوي نسبنا ، وابوي نسبنا لا يقدران ان يرضيا عنّا ابوي ديننا محمّد وعليّ صلوات اللّه عليهما.

وقال محمّد بن عليّ عليه‌السلام : من كان ابوا دينه محمّد وعليّ عليه‌السلام آثرُ لديه ، وقراباتهما اكرم من ابوي نسبه وقراباتهما ، قال اللّه عزّوجلّ : «فضّلتَ الأفضل لأجعلنّك الأفضل ، وآثرت الأولى بالايثار لأجعلنّك بدار قراري ، ومنادمة اوليائي اولى».

وقال جعفر بن محمّد عليه‌السلام : من ضاق عن قضاء حقّ قرابات ابوي دينه وابوي نسبه ، وقدح كلّ واحد منهما في الآخر فقدّم قرابة ابوي دينه على قرابة ابوي نسبه ، قال اللّه عزّوجلّ يوم القيامة : «كما قدّم قرابة ابوي دينه ، فقدّموه الى جناني» فيزداد فوق ما كان اعدّ له من الدّرجات ، الف الف ضعفها.

وقال موسى بن جعفر عليه‌السلام ، ـ وقد قيل له : انّ فلانا كان له الف درهم عرضت عليه بضاعتان يشتهيهما لا يتّسع بضاعته لهما ، فقال : ايّهما اربح لي؟ فقيل له : هذا يفضل ربحه على هذا بألف ضعف ـ قال : أليس يلزمه في عقله ان يؤثر الأفضل؟ قالوا : بلى ؛ قال : فهكذا ايثار قرابة ابوي دينك محمّد وعليّ افضل ثوابا بأكثر من ذلك ، لأنّ فضله على قدر فضل محمّد وعليّ على ابوي نسبه.

وقيل للرّضا عليه‌السلام : ألا نخبرك بالخاسر المتخلّف؟ قال : من هو؟ قالوا : فلان باع دنانيره بدراهم

٢١٠

اخذها ، فردّ ماله عن عشرة آلاف دينار الى عشرة آلاف درهم ، قال : بدرة باعها بألف درهم ، ألم يكن اعظم تخلّفا وحسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : ألا انبّئكم بأعظم من هذا تخلّفا وحسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : أرأيتم لو كان له الف جبل من ذهب باعها بألف حبّة من زيف ، ألم يكن اعظم تخلّفا واعظم من هذا حسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : أفلا انبّئكم بأشدّ من هذا؟ تخلّفا واعظم من هذا حسرة؟ قالوا : بلى ؛ قال : من آثر في البرّ والمعروف قرابة ابوي نسبه على قرابة ابوي دينه محمّد وعليّ ؛ لأنّ فضل قرابات محمّد وعليّ ابوي دينه على قرابات ابوي نسبه افضل من فضل الف جبل ذهب على الف حبّة زائف.

وقال محمّد بن عليّ الرّضا عليه‌السلام : من اختار قرابات ابوي دينه محمّد وعليّ عليه‌السلام على قرابات ابوي نسبه ، اختاره اللّه تعالى على رؤوس الأشهاد يوم التّناد ، وشهّره بخلع كراماته ، وشرّفه بها على العباد ، الاّ من ساواه في فضائله او فضله ....

«البحار ، ج ٢٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨ ، باب ١٥».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٣٦ ، ص ٨ ، ح ١١ ، باب ٢٦ ، نقلا عن تفسير الامام العسكري عليه‌السلام ؛ المستدرك ، ج ١٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٤٣٤١ ، باب ١٧.

٢٢٠٨ : تفسير فرات بن ابراهيم : عبيدبن كثير معنعنا عن جابر بن يزيد قال :

قال ابو الورد وانا حاضر لمحمّد بن عليّ عليه‌السلام : قلت : اخبرني عن افضل ما عبد اللّه به ؛ فقال : شهادة ان لا اله الاّ اللّه ، وانّ محمّدا رسول اللّه ، والمحافظة على الصّلوات الخمس مجموعة ، والدّعاء والتّضرّع الى اللّه ، وصيام شهر رمضان ، وحجّ البيت ، وبرّ الوالدين ، وصلة الرّحم ، وكثرة ذكر اللّه ، والكفّ عن محارم اللّه ، والصّبر على تلاوة القرآن ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....

«البحار ، ج ٤٠ ، ص ٦١ ، ح ٩٥ ، باب ٩١».

٢٢٠٩ : قال السّيّد بن طاووس في كتاب الوصايا : ... فذكر محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الرّسائل باسناده الى جعفر بن عنبسة عن عبّاد بن زياد الأسدي عن عمرو بن ابي المقدام عن ابي جعفر عليه‌السلام قال :

لمّا اقبل امير المؤمنين عليه‌السلام من صفّين ، كتب الى ابنه الحسن عليه [وعلى جدّه وابيه وامّه واخيه الصّلاة و] السّلام : «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ... برّ الوالدين من اكرم الطّباع».

«البحار ، ج ٧٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١ ، باب ٨».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٢ ، باب ٨ ؛ نقلا عن كتاب تحف العقول ؛

٢١١

ونقلا عن السّيّد بن طاووس في كتاب الوصايا : ... فقال ابو احمد الحسن بن عبداللّه بن سعيد العسكريّ في كتاب الزّواجر والمواعظ في الجزء الأوّل منه ، من نسخة تاريخها ذوالقعدة سنة ثلاث وسبعين واربعمأة ، ما هذا لفظه : وصيّة امير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليه‌السلام لولده ؛ ولو كان من الحكمة ما يجب ان يكتب بالذّهب لكانت هذه ؛ وحدّثني بها جماعة ؛ فحدّثنى عليّ بن الحسين بن اسماعيل قال : حدّثنا الحسن بن ابي عثمان الآدمي قال : اخبرنا ابو حاتم المكتب يحيى بن حاتم بن عكرمة قال : حدّثني يوسف بن يعقوب بأنطاكية قال : حدّثني بعض اهل العلم قال : لما انصرف عليّ عليه‌السلام من صفين الى قنّسرين كتب به الى ابنه الحسن بن عليّ عليه‌السلام.

وحدّثنا احمد بن عبدالعزيز قال : حدّثنا سليمان بن الرّبيع النّهديّ قال : حدّثنا كادح بن رحمة الزّاهدي قال : حدّثنا صباح بن يحيى المزني.

وحدّثنا عليّ بن عبدالعزيز الكوفيّّ الكاتب قال : حدّثنا جعفر بن هارون بن زياد قال : حدّثنا محمّد بن عليّ بن موسى الرّضا عن ابيه عن جدّه جعفر الصّادق عن ابيه عن جدّه : انّ عليّا عليه‌السلام كتب الى الحسن بن عليّ عليه‌السلام.

وحدّثنا عليّ بن محمّد بن ابراهيم التّستري قال : حدّثنا جعفر بن عنبسة قال : حدّثنا عبّاد بن زياد قال : حدّثنا عمرو بن ابي المقدام عن ابي جعفر محمّد بن عليّ عليه‌السلام قال : كتب امير المؤمنين الى الحسن بن عليّ عليه‌السلام.

وحدّثنا محمّد بن عليّ بن زاهر الرّازي قال : حدّثنا محمّد بن العبّاس قال : حدّثنا عبداللّه بن داهر عن ابيه عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن عليّ : قال : كتب عليّ عليه‌السلام الى ابنه الحسن عليه‌السلام.

كلّ هؤلاء حدّثونا انّ امير المؤمنين عليه‌السلام كتب بهذه الرّسالة الى الحسن عليه‌السلام.

واخبرني احمد بن عبدالرّحمن بن فضّال القاضي قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن احمد واحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب عليهم‌السلام قال : حدّثنا جعفر بن محمّد الحسني قال : حدّثنا الحسن بن عبدل قال : حدّثنا الحسن بن ظريف بن ناصح عن الحسين بن علوان عن سعد بن ظريف عن الاصبغ بن نباته المجاشعي قال : كتب امير المؤمنين عليه‌السلام الى ابنه محمّد كذا.

٢١٢

٢٢١٠ : عبداللّه بن جعفر الحميري في ـ قرب الأسناد ـ عن احمد بن اسحاق عن بكر بن محمّد قال :

اكثر ما كان يوصينا به ابوعبداللّه عليه‌السلام البرّ والصّلة.

«الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢١٨٠٩ ، باب ٣٣».

٢٢١١ : توحيد المفضّل : قال الصّادق عليه‌السلام :

فكّر يا مفضّل فيما اُعطي الانسان علمه وما منع : فانّه اُعطي علم جميع ما فيه صلاح دينه ودنياه ، فممّا فيه صلاح دينه معرفة الخالق تبارك وتعالى بالدّلائل والشّواهد القائمة في الخلق ، ومعرفة الواجب عليه من العدل على النّاس كافّة ، وبرّ الوالدين ، واداء الأمانة ، ومواساة اهل الخلّة واشباه ذلك ممّا قد توجب معرفته والاقرار والاعتراف به في الطّبع والفطرة من كلّ امّة موافقة او مخالفة.

«البحار ، ج ٦١ ، ص ٢٥٨ ، ح ٨ ، باب ٤٦».

٢٢١٢ : مشكاة الأنوار : عن غير المحاسن عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

ثلاثة لا بدّ من ادائهنّ على كلّ حال : الأمانة الى البرّ والفاجر والوفاء بالعهد الى البرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا او فاجرين.

«المستدرك ، ج ١٤ ، ص ١٠ ، ح ١٥٩٥٧ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٩ ، ح ١٧٩٢٧ ، باب ٦٩ ، سبط الطّبرسي في مشكاة الأنوار نقلا من المحاسن عن ابي عبداللّه عليه‌السلام.

٢٢١٣ : كتاب الطّرف للسّيّد عليّ بن طاووس رضي‌الله‌عنه باسناده الى عيسى بن المستفاد ممّا رواه في كتاب الوصيّة ، قال : حدّثني موسى بن جعفر عليه‌السلام قال : سألت ابي جعفر بن محمّد عليه‌السلام عن بدء الاسلام ، كيف اسلم علىّ؟ وكيف اسلمت خديجة؟ فقال لي ابي : انّهما لمّا دعاهما رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا عليّ ويا خديجة ، انّ جبرئيل عندي يدعوكما الى بيعة الاسلام ، فأسلما تسلما واطيعا تهدّيا. فقالا : فعلنا واطعنا يا رسول اللّه. فقال : انّ جبرئيل عندي ، يقول لكما : انّ للاسلام شروطا وعهودا ومواثيق فابتدياه بما شرط اللّه عليكما لنفسه ولرسوله ، ان تقولا : «نشهد ان لا اله الاّ اللّه وحده ، لا شريك له في ملكه ، ولم يلده والد ، ولم يتّخذ صاحبة ، الها واحدا مخلصا ، وانّ محمّدا عبده ورسوله ، ارسله الى النّاس كافّة بين يدي السّاعة ، ونشهد انّ اللّه يحيى ويميت ، ويرفع ويضع ، ويغني ويفقر ، ويفعل ما يشاء ، ويبعث من في القبور» قالا : شهدنا ؛ قال : واسباغ الوضوء على المكاره غسل الوجه واليدين والذّراعين ، ومسح الرّأس والرّجلين الى الكعبين ؛

٢١٣

وغسل الجنابة في الحرّ والبرد ، واقام الصّلاة واخذ الزّكاة من حلّها ، ووضعها في اهلها ، وحجّ البيت ، وصوم شهر رمضان ، والجهاد في سبيل اللّه ، وبرّ الوالدين ، وصلة الرّحم والعدل في الرّعيّة و ....

«البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٩٢ ، ح ٤١ ، باب ٢٧».

٢٢١٤ : الجعفريّات : اخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا ابي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن ابيه عن عليّ بن ابي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

سر سنتين برّ والديك سر سنة صل رحمك ، سر ميلا عد مريضا ، سر ميلين شيّع جنازة.

«المستدرك ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٠١٠ ، باب ٢».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٨ ، ص ١١٤ ، ح ٩١٩٤ ، باب ١ ؛ وج ١٥ ، ص ١٧٥ ، ح ١٧٩١٢ ، باب ٦٨ ؛ وج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٠١٠ ، باب ٢ نقلا عن الجعفريّات. البحار ، ج ٧٤ ، ص ٩٧ ، ح ٣٣ ، باب ٣ ؛ وج ٧٧ ص ٥٢ ح ٣ ؛ وج ٧٤ ، ص ٨٣ ، ح ٩٣ ؛ نقلا عن نوادر الرّاوندي باسناده عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ؛ وعن كتاب الامامة والتّبصرة لعليّ بن بابويه عن سهل بن احمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن موسى ابن جعفر ؛ وعن مكارم الأخلاق وفقه الرّضا عليه‌السلام. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ٣٦١ ، ح ٥٧٦٢ ، باسناده عن حمّاد بن عمرو وانس بن محمّد عن ابيه جميعا عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عن عليّ بن ابي طالب : عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله. الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٤٩٧١ ، باب ١ ، نقلا عن الفقيه.

٢٢١٥ : تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ... هذا غرة شعبان وشعب خيراته : الصّلاة والصّوم والزّكاة والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر وبرّالوالدين والقرابات والجيران ، واصلاح ذات البين ....

«البحار ، ج ٩٧ ، ص ٥٥ ، ح ١ ، باب ٥٦».

٢٢١٦ : تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ولقد مرّ امير المؤمنين عليه‌السلام على قوم من اخلاط المسلمين ليس فيهم مهاجريّ ولا انصاريّ ، وهم قعود في بعض المساجد في اوّل يوم من شعبان ، اذا هم يخوضون في امر القدر وغيره ممّا اختلف فيه النّاس ، قد ارتفعت اصواتهم واشتدّ فيهم محكهم وجدالهم. فوقف عليه‌السلام عليهم وسلّم ، واوسعوا له وقاموا اليه يسألونه القعود اليهم ، فلم يحفل بهم ؛ ثمّ قال لهم ، وناداهم : يا معشر المتكلّمين فيما لا يعنيهم ولا يرد عليهم ، الى ان قال عليه‌السلام : ... هذه غرة شعبان ، وشعب خيراته : الصّلاة والصّوم والزّكاة والأمر بالمعروف و

٢١٤

النّهي عن المنكر وبرّ الوالدين والقرابات والجيران ، واصلاح ذات البين والصّدقة على الفقراء ... الحديث.

«المستدرك ، ج ٧ ، ص ٥٤٢ ، ح ٨٨٤٨ ، باب ٢٥».

٢٢١٧ : تفسير العيّاشي : عن ابي بصير عن احدهما عليهما‌السلام :

انّه ذكر الوالدين فقال : هما اللّذان قال اللّه : «وقضى ربّك ان لا تعبدوا الاّ ايّاه وبالوالدين احسانا.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٨ ، ح ٧٥».

مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٣ ، ح ١٧٩٠٤ ، باب ٦٨ ، نقلا عن تفسير العيّاشيّ.

٢٢١٨ : الخصال : الخليل عن ابي القاسم البغوي [عن ابن الجعد] عن شعبة عن الوليد بن العيزار عن ابي عمرو الشّيباني عن ابن مسعود قال :

سألت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله : ايّ الأعمال احبّ الى اللّه عزّ وجلّ؟ قال : الصّلاة لوقتها. قلت : ثمّ ايّ شيء؟ قال : برّ الوالدين. قلت : ثمّ ايّ شيء؟ قال : الجهاد في سبيل اللّه عزّ وجلّ. قال : فحدّثَني بهذا ولو استزدته لزادني.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٧٠ ، ح ٤٨».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٤ ، ص ١١٢ ، ح ٤٦٥١ ، باب ١ ، نقلا عن الخصال.

٢٢١٩ : السّيّد محمّد الحسيني العاملي في كتاب الاثنا عشريّة في المواعظ العدديّة نقلا عن كتاب لباب اللّباب عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :

انّه قال لرجل : تمنّى الموت ، الموت شيء لا بدّ منه ، وسفر طويل ينبغي لمن اراده ان يرفع عشر هدايا ؛ الى ان قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : وهديّة مالك اربعة اشياء : البكاء من خشية اللّه ، وصدقة السّرّ ، وترك المعاصي وبرّ الوالدين.

«المستدرك ، ج ٧ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٩٨٩ ، باب ١١».

٢٢٢٠ : محمّد بن عليّ الفتال في روضة الواعظين عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

اوصي الشّاهد من امّتي والغائب ، ومن في اصلاب الرّجال وارحام النّساء الى يوم القيامة ، ببرّ الوالدين ، وان سافر احدهم في ذلك سنين ، فانّ ذلك من امر الدّين.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٧ ، ح ١٧٩٢١ ، باب ٦٨».

٢١٥

٢٢٢١ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه ومحمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد جميعا عن ابن محبوب عن مالك بن عطيّة عن عنبسة بن مصعب عن ابي جعفر عليه‌السلام قال :

ثلاث ، لم يجعل اللّه عزّوجلّ لأحد فيهنّ رخصة : اداء الأمانة الى البرّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر ، وبرّ الوالدين برّين كانا او فاجرين.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٦٢ ، ح ١٥».

مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٠ ، ح ، ٢٧٦٦٩ ، باب ٩٣ ؛ وج ١٩ ، ص ٧١ ، ح ٢٤١٧٦ باب ٢ ، نقلا عن الكافي ؛ وعن الصّدوق في المجالس والخصال عن ابيه عن عليّ بن موسى الكمنداني عن احمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن ابي عمير ؛ وعن الخصال ايضا عن ابيه عن الحميري عن محمّد بن الحسين عن ابن محبوب عن مالك بن عطيه عن عنبسه بن مصعب عن ابي عبداللّه عليه‌السلام. البحار ج ٧٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٥ ؛ وص ٧٠ ، ح ٤٦ ، نقلا عن الكافي والخصال. الكافي ، ج ٥ ، ص ١٣٢ ، ح ١ ، عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن الحسين بن مصعب الهمداني قال : سمعت اباعبداللّه عليه‌السلام. التّهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٠٩ ، باب ٢٢ ، باسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن ابي عمير عن حسين بن مصعب.

٢٢٢٢ : عدّة الدّاعي : قال الصّادق عليه‌السلام :

افضل الأعمال ، الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل اللّه.

«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٥ ، ح ٩٩».

٢٢٢٣ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن ابن محبوب عن عبداللّه بن سنان عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

ليس للمراة امر مع زوجها في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها الاّ باذن زوجها ، الاّ في زكوة او برّ والديها او صلة قر ابتها.

«الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥١٦ ، ح ٢٧٣٠ ، باب ٥».

مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٤. التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٦٢ ، ح ٥٩ ، باب ٤١ ، باسناده عن الحسن بن محبوب عن عبداللّه بن سنان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٣٨ ، ح ٤٥١٤ ، باب ٢ ، باسناده عن عبداللّه بن سنان ؛ وج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٦٧٠ ، باب ٢ ، باسناده عن الحسن بن محبوب عن عبداللّه بن سنان. الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣١٥ ،

٢١٦

ح ٢٩٦٣٧ ، باب ١٥ ؛ وج ١٩ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٤٤٥٤ ، باب ١٧ ؛ وج ٢١ ، ص ٥١٦ ، ح ٢٧٧٣٠ ، باب ٥ ؛ وج ٢٣ ، ص ٨٠ ، ح ٢٩١٤٩ ، باب ٤٤ ، نقلا عن الفقيه والكافي والشّيخ الطّوسي.

٢٢٢٤ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم عن سيف بن عميرة عن ابي الصّباح عن جابر قال :

سمعت رجلا يقول لأبي عبداللّه عليه‌السلام انّ لي ابوين مخالفين ، فقال : برّهما كما تبرّ المسلمين ممّن يتولاّنا.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٦٢ ، ح ١٤».

مآخذ اخرى : الوسائل ج ٢١ ص ٤٩٠ ، ح ٢٧٦٦٨ ، باب ٩٣ ، نقلا عن الكافي. البحار ج ٧٤ ، ص ٥٦ ، ح ١٤ ، نقلا عن الكافي ؛ وص ٨٢ ، ح ٨٩ ، نقلا عن كتابي حسين بن سعيد ، عن فضّالة عن ابن عميرة. الكافي ، ج ٢ ، ص ١٦٢ ، ح ١٤. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٨ ، ح ١٧٩٢٦ ، باب ٦٩ ، نقلا عن الحسين بن سعيد في كتاب الزّهد عن فضّالة عن سيف بن عميرة.

٢٢٢٥ : عوالي اللّئالي : روى ابن عبّاس :

انّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله جاءه رجل فقال : يا رسول اللّه ، اجاهد؟ فقال : ألك ابوان؟ فقال : نعم ، فقال : ففيهما فجاهد. وهذا حديث حسن صحيح.

«المستدرك ، ج ١١ ، ص ٢٢ ، ح ١٢٣٢٩ ، باب ٢».

٢٢٢٦ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الوشّاء عن منصور بن حازم عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

قلت : ايّ الأعمال افضل؟ قال : الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل اللّه عزّ وجلّ.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٥٨ ، ح ٤».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، ح ٥ ، نقلا عن الكافي. الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٨ ، ح ٢٧٦٦٤ ، باب ١ ، نقلا عن الكافي.

٢٢٢٧ : مكارم الاخلاق : وقيل لعليّ بن الحسين عليه‌السلام انت ابرّ النّاس بأمّك ولا تزال تأكل معها ؛ قال : اخاف ان يسبق يدى الى ما سابقت عينها اليه فأكون قد عققتها.

«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٩٣ ، ح ٣١».

٢٢٢٨ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد ، وعليّ بن محمّد عن صالح بن ابي حمّاد جميعا عن الوشّاء عن

٢١٧

احمد بن عائذ عن ابي خديجة سالم بن مكرّم عن معلّى بن خنيس عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

جاء رجل وسأل النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عن برّ الوالدين ، فقال : ابرر امّك ، ابرر امّك ، ابرر امّك ؛ ابرر اباك ، ابرر اباك ، ابرر اباك ؛ وابدء بالأمّ قبل الأب.

«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٦٢ ، ح ١٧».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٧ ، باب ٢ ، نقلا عن الكافي. الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩١ ، ح ٢٧٦٧٢ ، باب ٩٤ ، نقلا عن الكافي. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٨١ ، ح ١٧٩٣٥ ، باب ٧٠ ، سبط الطّبرسي في المشكاة عن الصّادق عليه‌السلام.

٢٢٢٩ : القطب الدّين الرّاوندي في لبّ اللّباب قال : عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

دخلت الجنّة فسمعت صوت انسان فقلت : من هذا؟ قالوا : الحارث بن النّعمان الأنصاري كان بارّا بوالديه ، فصال من اهل الدّرجات العلى.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٦ ، ح ١٧٩١٦ ، باب ٦٨».

٢٢٣٠ : الأمدى في الغرر عن امير المؤمنين عليه‌السلام انّه قال :

برّ الوالدين اكبر فريضة.

وقال عليه‌السلام : برّوا آباءكم يبرّكم ابناؤكم.

وقال عليه‌السلام : من برّ والديه برّه ولده.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٨ ، ح ١٧٩٢٤ ، باب ٦٨».

٢٢٣١ : الصّدوق في العيون عن محمّد بن احمد بن الحسين عن عليّ بن محمّد بن عنبسة مولى الرّشيد قال [حدثنا محمّد بن القاسم بن العبّاس بن موسى بن جعفر العلوي ودارم بن قبيصة النّهشلي قالا] حدّثنا عليّ بن موسى عن ابيه عن جدّه عن ابيه ومحمّد بن الحنفيّة عن عليّ بن ابي طالب : ، انّ رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

انّما سمّي الأبرار ابراراً لأنّهم برّوا الأباء والأبناء والاخوان.

«المستدرك ، ج ١٢ ، ص ٤٢١ ، ح ١٤٥٠٠ ، باب ٣٢».

٢٢٣٢ : احمد بن محمّد بن خالد البرقي ـ في المحاسن ـ عن محمّد بن عليّ عن عبدالرّحمن بن محمّد عن حريث الغزّال عن صدقة القتات عن الحسن البصري عن ابي جعفر عليه‌السلام في حديث انّه قال :

ألا اخبركم بخمس خصال هي من البرّ والبرّ يدعو الى الجنّة؟ قلت : بلى ؛ قال : اخفاء المصيبة وكتمانها ، والصّدقة تعطيها بيمينك لا تعلم بها شمالك ، وبرّ الوالدين ، فانّ برهما للّه رضا ، والاكثار من قول لا حول ولا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم ، فانّه من كنوز الجنّة ، والحبّ

٢١٨

لمحمّد وآله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

«الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٩٨ ، ح ١٢٣٢٩ ، باب ١٣».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ٦٥ ، باب ٣٨ ، نقلا عن المحاسن ، عن ابيه عن محمّد بن عليّ عن عبدالرّحمن بن محمّد الأسدي عن حريب الغزال عن صدقة القتاب عن الحسن البصري.

٢٢٣٣ : محمّد بن عليّ بن الحسين عن محمّد بن الحسن عن محمّد بن ابي القاسم عن محمّد بن عليّ عن محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر ويونس بن ظبيان عن الصّادق عليه‌السلام قال :

بينما موسى عليه‌السلام يناجى ربّه اذ رأى رجلا تحت ظلّ عرش اللّه ؛ فقال : يا ربّ من هذا الّذي قد اظلّه عرشك؟ قال : هذا كان بارّا بوالديه ولم يمش بالنّميمة.

«الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣١٠ ، ح ١٦٣٨٠ ، باب ١٦٤».

مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٥ ، ح ٩٩ ، نقلا عن عدّة الدّاعى ؛ وج ٧٤ ، ص ٦٥ ، ح ٣٠ ، نقلا عن امالي الصّدوق ، بالسّند المذكور.

٢٢٣٤ : كتاب مشكاة الأنوار : عن ابي عبداللّه عليه‌السلام قال :

صلة الرّحم وبرّ الوالدين يمدّ اللّه بهما في العمر ، ويزيد في المعيشة.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٨١١٠ ، باب ١١».

٢٢٣٥ : كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي :

وقال رجل لعيسى بن مريم عليه‌السلام : يا معلّم الخير دلّني على عمل ادخل به الجنّة ؛ فقال له : اتّق اللّه في سرّك وعلانيتك ، وبرّ والديك.

«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٥ ، ح ١٧٩١١ ، باب ٦٨».

٢٢٣٦ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد عن محمّد بن سنان عن عليّ بن الحسن بن رباط عن عبيد بن زرارة قال : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

برّوا [آباءكم] يبرّكم ابناؤكم ، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم.

«الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٥٨١٨ ، باب ٣١».

مآخذ اخرى : نفس المصدر : ورواه الصّدوق مرسلا ؛ ورواه في الخصال عن محمّد بن الحسن عن الصّفّار عن محمّد بن عبدالجبّار عن عبدالرّحمن بن ابي نجران عن الحسن بن عليّ بن رباط عن ابي بكر الحضرمي عن بعض اصحابه عن

٢١٩

ابى عبداللّه عليه‌السلام. البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٠ ، باب ٧٧ ، نقلا عن عن الخصال ؛ وج ٧٤ ، ص ٢١ ، ح ٣ ، باب ١ ، نقلا عن فقه الرّضا ؛ وص ٦٥ ، ح ٣١ ، باب ٢ ؛ وج ٧٩ ، ص ١٨ ، ح ٢ ، باب ٦٩ ؛ نقلا عن امالي الصّدوق ، عن الفارمي ـ وفي موضع : الفامي ـ (احمد بن هارون) عن محمّد الحميري عن ابيه عن محمّد بن عبدالجبّار عن ابن ابي نجران عن عليّ بن الحسن بن رباط عن الحضرمي عن الصّادق عليه‌السلام ؛ وج ٧٨ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٨ ، باب ٢٣ ، نقلا عن تحف العقول. المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٧٤ ، ح ١٧٩٠٨ ، باب ٦٨ ، ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

٢٢٣٧ : قال المحقّق الطّوسي رضوان اللّه عليه في رسالة آداب المتعلّمين : قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله :

لا يزيد في القوت الاّ الدّعاء ، ولا يزيد في العمر الاّ البرّ.

«البحار ، ج ٧٦ ، ص ٣١٨ ، ذيل ح ٦ ، باب ٦٠».

٢٢٣٨ : دعوات الرّاوندي عن النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله انّه قال :

خرج ثلاثة نفر ممّن كان قبلكم يرتادون لأهلهم ، فأصابتهم السّماء فلجئوا الى جبل ، فوقعت عليهم صخرة ؛ فقال بعضهم لبعض : عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم مكانكم الاّ اللّه ، ادعوا اللّه بأوثق اعمالكم ؛ فقال احدهم : اللّهمّ ان كنت تعلم انّه كانت امرأة تعجبنى فطلبتها فأبت عليّ فجعلت لها جعلا فطابت نفسها ، فلمّا جلست منها اشتدّ ارتعادها من خشيتك فتركتها ، فان كنت تعلم انّي انّما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنّا ؛ قال فزال ثلث الجبل. وقال الآخر : اللّهمّ ان كنت تعلم انّه كان لي والدان وكنت احلب لهما فأتيتهما ليلة وهما نائمان ، فقمت قائما حتّى طلع الفجر ، فلمّا استيقظا شربا ، فان كنت تعلم انّي انّما فعلت ذلك رجاء ثوابك وخشية عذابك فافرج عنّا ؛ فزال ثلث الحجر. فقال الثّالث : اللّهمّ ان كنت تعلم انّي استأجرت يوما اجيرا فعمل الى نصف النّهار فأعطيته اجرته فسخط ولم يأخذه ، فصرفت ذلك الى التّجارة والمواشى وغيرها ، فلمّا جاء يطلب اجره قلت : خذ ، هذا كلّه لك ولو شئت لم اعطه الاّ اجرة ، فان كنت تعلم انّي انّما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنّا ؛ فزال ثلث الحجر وخرجوا يتماشون.

«البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٢ ، باب ٣٧».

٢٢٣٩ : القطب الدّين الرّاوندي في لبّ اللّباب قال : وقال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله :

٢٢٠