حمزه عندليب
الموضوع : علمالنفس والتربية والاجتماع
الناشر: دليل
المطبعة: نگارش
الطبعة: ٢
ISBN: 964-749002-X
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥١٠
مقاديمه إلى مقاديم امّه ومواخيره إلى مواخير امّه ، غذاؤه ممّا تأكل امّه ويشرب ممّا تشرب ؛ تنسمه تنسيما ، وميثاقه الّذي اخذ اللّه عليه بين عينيه ، فاذا دنا ولادته اتاه ملك يسمّي الزّاجر فيزجره فينقلب ، فيصير مقاديمه إلى مواخر امّه ومواخيره إلى مقدّم امّه ، ليسهّل اللّه على المرأة والولد امره ، ويصيب ذلك جميع النّاس الاّ اذا كان عاتيا فاذا زجره ، فزع وانقلب ووقع إلى الأرض باكيا من زجرة الزّاجر ونسي الميثاق.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣ ، باب ٤١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٢٧ ، ح ١٠ ، باب ٢ ، نقلا عن المحاسن.
٨٠٠ : دعوات الرّاوندي : قال امير المؤمنين عليهالسلام :
دخل طلحة على رسول اللّه وفي يده صلىاللهعليهوآله سفرجلة ، فرمى بها اليه وقال : خذها يا بامحمّد فانّها تجمّ القلب ؛ وقال صلىاللهعليهوآله : اطعموا حبالاكم السّفرجل فانّه يحسن اخلاق اولادكم.
«البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٨ ، باب ٨».
٨٠١ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن النّوفلي عن السّكوني عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
كان جعفر بن أبي طالب عند النّبيّ صلىاللهعليهوآله فأهدى إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله سفرجل ، فقطع منه النّبيّ صلىاللهعليهوآله قطعة وناولها جعفرا ، فأبى ان يأكلها ، فقال : خذها وكلها ، فانّها تذكّي القلب وتشجّع الجبان.
وفي رواية اخرى كل ، فانّه يصفّي اللّون ويحسن الولد.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢».
٨٠٢ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن أبي عبداللّه عن عبدوس بن ابراهيم البغدادي رفعه إلى أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
الحناء يذهب بالسّهك ، ويزيد في ماء الوجه ويطيب النّكهة ويحسن الولد.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٤ ، ح ٥».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٩ ، باب ١٨ ، باسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن أبي اسحاق ابراهيم عن أبي احمد اسحاق بن اسماعيل عن العبّاس بن أبي العبّاس عن عبدوس بن ابراهيم عن أبي عبداللّه عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ٢٧٣ ، مرسلا. البحار ، ج ٧٦ ، ص ٨٩ ، ح ٧ ، باب ٦ ؛ وص ٩٩ ، ح ٩ ، باب ٨ ، نقلا عن ثواب الاعمال ، عن العطّار عن ابيه عن الأشعري عن النّهاوندي عن اسحاق بن اسماعيل الصّوفي عن العبّاس بن أبي العبّاس عن عبدوس بن ابراهيم رفع الحديث إلى أبي عبداللّه عليهالسلام ؛ ونقلا عن مكارم الاخلاق ، عن كتاب من لا يحضره الفقيه.
٨٠٣ : الخصال : حديث الأربعمأة : أبي عن سعد عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جدّه الحسن بن راشد عن
ابي بصير ومحمّد بن مسلم عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : حدّثني أبي عن جدّي عن آبائه عليهمالسلام :
انّ امير المؤمنين عليهالسلام علّم اصحابه في مجلس واحد اربعمأة باب ممّا يصلح للمؤمن في دينه ودنياه قال عليهالسلام : ... اكل السّفرجل قوّة للقلب الضّعيف ، ويطيب المعدة ويذكّي الفؤاد ، ويشجّع الجبان ويحسن الولد ....
«البحار ، ج ١٠ ، ص ٩٠ ، ح ١ ، باب ٧».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٦٨ ، ح ٦ ، باب ٨ ، نقلا عن الخصال.
٨٠٤ : كتاب الامامة والتّبصرة ، عن سهل بن احمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر عليهالسلام عن ابيه عن آبائه : قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
رائحة الأنبياء ، رائحة السّفرجل ؛ ورائحة الحور العين رائحة الأس ؛ ورائحة الملائكة ، رائحة الورد ؛ ورائحة ابنتي فاطمة الزّهراء ، رائحة السّفرجل والآس والورد ؛ ولا بعث اللّه نبيّا ولا وصيّا الاّ وجد منه رائحة السّفرجل ، فكلوها واطعموا حبالاكم يحسن اولادكم.
«البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٩ ، باب ٨».
٨٠٥ : المحاسن : الحسن بن سعيد عن عمرو بن ابراهيم عن الخراساني قال :
اكل الرّمّان يزيد في ماء الرّجل ، ويحسن الولد.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٨٢ ، ح ٣٢».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٦ ، باب ٧ ، نقلا عن المحاسن.
٨٠٦ : عدّة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن محمّد بن عليّ عن محمّد بن سنان عن الرّضا عليهالسلام قال :
اطعموا حبالاكم ذكر اللّبان فان يك في بطنها غلام ، خرج ذكيّ القلب ، عالما شجاعا ، وان تك جارية حسن خلقها وخلقها وعظمت عجيزتها وحظيّت عند زوجها.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٢٣ ، ح ٧».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤١٩ ، باب ٣٤ ، نقلا عن الكافي والتّهذيب. التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ٢٢ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب. البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٨ ، باب ٢٤ ، نقلا عن مكارم الاخلاق : من الفردوس عن الرّضا عليهالسلام.
٨٠٧ : محمّد بن يحيى عن سلمة بن الخطّاب عن عثمان بن عبد الرّحمن عن شرحبيل بن مسلم انّه قال في المرأة الحامل :
تأكل السّفرجل فانّ الولد يكون اطيب ريحا واصفى لونا.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٢٢ ، ح ١».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٢ ، ح ٢٧٤١٠ ، باب ٣٢ ، نقلا عن الكافي والشّيخ. التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب.
٨٠٨ : ابو العبّاس المستغفرى في ـ طبّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله ـ قال : قال صلىاللهعليهوآله :
ما من امرأة حاملة اكلت البطّيخ ، لا يكون مولودها الاّ حسن الوجه والخلق.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ٢١٤ ، ح ١٨٠٣٨ ، باب ٧٩».
٨٠٩ : مكارم الاخلاق : قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله :
كلوا السّفرجل ، فانّه يجلو عن الفؤاد.
وعنه صلىاللهعليهوآله قال : كلوا السّفرجل وتهادوا بينكم فانّه يجلو البصر وينبت المودّة في القلب ، واطعموا حبالاكم فانّه يحسن اولادكم.
وفي رواية : يحسن اخلاق اولادكم.
«البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٧ ، باب ٨».
٨١٠ : المكارم الأخلاق : من الفردوس قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله :
اطعموا نساءكم الحوامل اللّبان فانّه يزيد في عقل الصّبىّ.
«البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٨ ، باب ٢٤».
٨١١ : السّيّد فضل اللّه الرّاوندي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله انّه قال :
أطعموا حبالاكم السّفرجل فانّه يحسن اخلاق اولادكم.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٣٥ ، ح ١٧٧٧٢ ، باب ٢٣».
٨١٢ : محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن قبيصة عن عبد اللّه النّيسابوري عن هارون بن مسلم عن أبي موسى عن أبي العلاء الشّامي عن سفيان الثّوري عن أبي زياد عن الحسن بن عليّ عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
اطعموا حبالاكم اللّبان فانّ الصّبيّ اذا غذّى في بطن امّه باللّبان اشتدّ قلبه وزيد في عقله ، فان يك ذكرا ، كان شجاعا وان ولدت انثى عظمت عجيزتها فتحظّى بذلك عند زوجها.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٢٣ ، ح ٦».
مآخذ اخرى : الوسائل ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤١٨ ، باب ٣٤ ، نقلا عن الكافي.
٨١٣ : محمّد بن يحيى عن عليّ بن الحسن التّيملي عن الحسين بن هاشم عن أبي ايّوب الخزّاز عن محمّد بن مسلم
قال : قال ابو عبداللّه عليهالسلام ـ ونظر إلى غلام جميل ـ :
ينبغي ان يكون ابو هذا الغلام ، آكل السّفرجل.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٢٢ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٢ ، ح ٢٧٤١١ ، باب ٣٢ ؛ وج ٢٥ ، ص ١٦٧ ، ح ٣١٥٤٥ ، باب ٩٣ ، نقلا عن الكافي ؛ وعن محاسن البرقي ، عن بعض اصحابنا عمّن ذكره عن أبي ايّوب الخزّاز عن محمّد بن مسلم.
٨١٤ : طبّ الأئمّة : احمد بن غياث عن محمّد بن عيسى عن القاسم بن محمّد عن بكيربن محمّد قال :
كنت عند أبي عبداللّه عليهالسلام فقال له رجل : يابن رسول اللّه ، يولد لي الولد فيكون فيه البله والضّعف ؛ فقال عليهالسلام : ما يمنعك من السّويق؟ اشربه ومر اهلك به ، فانّه ينبت اللّحم ويشدّ العظم ، ولا يولد لكم الاّ القويّ.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٧٨ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٤ ، باب ٣.
٨١٥ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن ابراهيم عن الخراساني قال :
اكل الرّمّان الحلو يزيد في ماء الرّجل ويحسن الولد.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٧».
٨١٦ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد رفعه عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
من اكل سفرجلة على الرّيق ، طاب ماؤه وحسن ولده.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٣٥٧ ، ح ٣».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٨١ ، ح ١٨ ، نقلا عن المحاسن : سجّادة رفعه إلى أبي عبداللّه عليهالسلام.
٨١٧ : المحاسن عن أبي الحسن البجلي عن الحسن بن ابراهيم عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام قال :
كسر رسول اللّه صلىاللهعليهوآله سفرجلة واطعم جعفر بن أبي طالب وقال له : كل فانّه يصفّي اللّون ويحسن الولد.
«البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٠ ، ح ١٠ ، باب ٨».
٨١٨ : المحاسن : عن عليّ بن حديد عمّن ذكره عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
انّ اللّه اذا اراد ان يخلق المؤمن من المؤمن ، والمؤمن من الكافر ، بعث ملكا فأخذ قطرة من ماء المزن ، فألقاها على ورقة ، فأكل منها احد الأبوين فذلك المؤمن منه.
«البحار ، ج ٦٧ ، ص ٧٧ ، ح ٤ ، باب ٣».
٨١٩ : المناقب لابن شهرآشوب : ابوجعفر الطّوسي في الامالي ، وابونعيم في الحلية ، وصاحب الرّوضة بالاسناد ـ والرّواية يزيد بعضها على بعض ـ عن محمّد الصّيرفيّ وعن عبد الرّحمن بن سالم ، انّه دخل ابن شبرمة وابوحنيفه على الصّادق عليهالسلام فقال لأبي حنيفه :
اتّق اللّه ولا تقس الدّين برأيك. ثمّ قال عليهالسلام : لم لا تحيض المرأة اذا حبلت؟ قال : لا ادري ؛ قال عليهالسلام : حبس اللّه تعالى الدّم فجعله غذاء للولد.
«البحار ، ج ١٠ ، ص ٢١٣ ، ح ١٣».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٣ ، ح ١ ، باب ٤١ ، نقلا عن المناقب.
٨٢٠ : وسأل سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه ، امير المؤمنين عليهالسلام :
عن رزق الولد في بطن امّه ؛ فقال : انّ اللّه تبارك وتعالى حبس عليه الحيضة فجعلها رزقه في بطن امّه.
«الفقيه ، ج ١ ، ص ٩١ ، ح ١٩٧».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٢٨٩ ، باب ٣٠ ؛ والبحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١ ، باب ٤١ ، نقلا عن علل الشّرايع ، عن ابيه عن محمّد بن أبي القاسم عن محمّد بن عليّ الكوفي عن عبداللّه بن عبدالرّحمن الأصم عن الهيثم بن واقد عن مقرن عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : سأل سلمان عليّا عليهالسلام. علل الشّرايع ، ص ٢٩١ ، ح ١ ، باب ٢١٩.
٨٢١ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن سيف بن عميرة عن اسحاق بن عمّار قال :
سألت ابا الحسن عليهالسلام ، عن رجل اشترى جارية حاملا وقد استبان حملها ، فوطئها ؛ قال : بئس ما صنع ؛ قلت : فما تقول فيه؟ قال : أعزل عنها ام لا؟ قلت : اجبني في الوجهين ؛ قال : ان كان عزل عنها ، فليتّق اللّه ولا يعود ؛ وان كان لم يعزل عنها ، فلا يبيع ذلك الولد ، ولا يورثه ، ولكن يعتقه ويجعل له شيئا من ماله يعيش به ؛ فانّه قد غذّاه بنطفته.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ١».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٨ ، ح ٤٨ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن
يعقوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٧ ، ح ٤٥٥٠ ، باب ٢ ، روى محمّد بن أبي عمير عن اسحاق بن عمّار. الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٦٦١٦ ، باب ٩ ، نقلا عن الفقيه.
٨٢٢ : نوادر الرّاوندي ، باسناده عن موسى بن جعفر عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
اربعة لا عذر لهم : رجل عليه دين محارف في بلاده ، لا عذر له حتّى يهاجر في الأرض ، يلتمس ما يقضى به دينه ؛ ورجل اصاب على بطن امرأته رجلا ، لا عذر له حتّى يطلّق ، لئلاّ يشركه في الولد غيره ؛ ورجل له مملوك سوء فهو يعذّبه ، لا عذر له الاّ ان يبيع وامّا ان يعتق ؛ ورجلان اصطحبا في السّفر هما يتلاعنان ، لا عذر لهما حتّى يفترقا.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٤٣ ، ح ١٧ ، باب ٤».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ١٠٣ ، ص ٩٢ ، ح ٥ ، باب ١ ؛ وج ١٠٤ ، ص ١٤٠ ، ح ١٨ ، باب ١ ، نقلا عن نوادر الرّاوندي.
٨٢٣ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن حمّاد بن عيسى عن حريز عمّن ذكره عن احدهما عليهماالسلام :
في قول اللّه عزّ وجلّ «يعلم ما تحمل كلّ انثى وما تغيض الأرحام وما تزداد» ؛ قال : الغيض : كلّ حمل دون تسعة اشهر ؛ «وما تزداد» : كلّ شيء يزداد على تسعة اشهر ؛ فكلّما رأت المرأة الدّم الخالص في حملها ، فانّها تزداد بعدد الأيّام الّتي رأت في حملها من الدّم.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ١٢ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ٢ ، ص ٢٣ ، ح ١٣٠٢ و ١٣٠٣ و ١٣٠٤ باب ٢٥ ، نقلا عن تفسير العيّاشيّ. البحار ، ج ٤ ، ص ٩١ ، ح ٤٠ ، باب ٢ ، نقلا عن تفسير العيّاشي. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٤ ، عن زراره عن الصّادق عليهالسلام ؛ وص ٢٠٤ ، ح ١٠ عن حريز رفعه إلى احدهما عليهماالسلام ؛ وح ١١ ، عن زراره عن أبي جعفر أو أبي عبداللّه عليهماالسلام.
٨٢٤ : الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد عن الحسن بن عليّ عن ابان عن ابن حكيم عن أبي ابراهيم
او ابيه عليهماالسلام :
انّه قال في المطلّقة يطلّقها زوجها ، فتقول : انا حبلى ، فتمكث سنة ، قال : ان جاءت به لأكثر من سنة لم تصدّق ولو ساعة واحدة في دعواها.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ١٠١ ، ح ٣».
٨٢٥ : عدّة من اصحابنا عن احمد بن أبي عبداللّه عن ابيه عن وهب عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : قال امير المؤمنين عليهالسلام :
يعيش الولد لستّة اشهر ، ولسبعة اشهر ، ولتسعة اشهر ، ولا يعيش لثمانية اشهر.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٥٢ ، ح ٢».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١١٥ ، ح ٤٧ ، باب ٣٦ ؛ وص ١٦٦ ، ح ١ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب.
٨٢٦ : روى سلمة بن الخطّاب عن اسماعيل بن اسحاق عن اسماعيل بن ابان عن غياث عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عن عليّ : قال :
ادنى ما تحمل المرأة ، لستّة اشهر ؛ واكثر ما تحمل لسنتين.
«الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ٤٧٩٣ ، باب ٢».
٨٢٧ : محمّد بن يحيى رفعه عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : قال امير المؤمنين صلوات اللّه وسلامه عليه :
لا تلد المرأة لأقلّ من ستّة اشهر.
«الكافي ، ج ٥ ، ص ٥٦٣ ، ح ٣٢».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٦٣ ، باب ٣٦ ، باسناده عن محمّد بن يعقوب. الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٨٢ ، ح ٢٧٣٥٩ ، باب ١٧ ، نقلا عن الكافي.
٨٢٨ : عليّ بن الحسين (١) عن سعد عن محمّد بن الحسين عن الحسن بن موسى عن زرارة عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
اذا سقط لستّة اشهر ، فهو تامّ ؛ وذلك انّ الحسين بن عليّ عليهالسلام ولد وهوبن ستّة اشهر.
«التّهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٢٧ ، باب ١٣».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٧٥٥ ، باب ١٢ ، نقلا عن الشّيخ الطّوسي. التّهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٢٨ : اخبرني الشّيخ (المفيد) ايّده اللّه تعالى عن أبي جعفر محمّد بن على عن محمّد بن الحسن عن احمد بن ادريس عن محمّد بن احمد بن يحيى عن احمد بن محمّد عمّن ذكره.
٨٢٩ : اخبرني الشّيخ ايّده اللّه تعالى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عن محمّد بن الحسن عن احمد بن ادريس عن محمّد بن احمد بن يحيى عن احمد بن محمّد عمّن ذكره قال :
__________________
١ ـ هو : عليّ بن الحسين بن بابويه القمى.
اذا تمّ للسّقط اربعة اشهر غسّل ؛ وقال : اذا تمّ له ستّة اشهر فهو تامّ ؛ وذلك انّ الحسين بن عليّ عليهالسلام ولد وهو ابن ستّة اشهر.
«التّهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٢٨ ، باب ١٣».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٧٥٦ ، باب ١٢ ، نقلا عن الشّيخ الطّوسي.
٨٣٠ : محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن محمّد بن يحيى عن غياث بن ابراهيم عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
من جامع امة حبلى من غيره ، فعليه ان يعتق ولدها ، ولا يسترقّ لأنّه شارك في اتمام الولد.
«التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٠ ، باب ٣٦».
٨٣١ : مجمع البيان : روى :
انّ ابن صوريا وجماعة من يهود أهل فدك لمّا قدّموا النّبيّ صلىاللهعليهوآله إلى المدينة سألوه فقالوا : يا محمّد كيف نومك؟ فقد اخبرنا عن نوم النّبيّ الّذي يأتي في آخر الزّمان. فقال : تنام عيناى ، وقلبي يقظان ؛ قالوا : صدقت يا محمّد ؛ فأخبرنا عن الولد ، يكون من الرّجل أو المرأة؟ فقال : امّا العظام والعصب والعروق ، فمن الرّجل ؛ وامّا اللّحم والدّم والظّفر والشّعر فمن المرأة. قالوا : صدقت يا محمّد ؛ فما بال الولد يشبه اعمامه ، ليس فيه من شبه اخواله شيء ، أو يشبه اخواله وليس فيه من شبه اعمامه شىء؟ فقال : ايّهما علا ماؤه ، كان الشّبه له. قالوا : صدقت يا محمّد. قالوا : اخبرنا عن ربّك ما هو؟ فأنزل اللّه : «قل هو اللّه احد» ؛ إلى آخر السّورة. الخبر.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٧٧ ، ح ٩٥ ، باب ٤١».
٨٣٢ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن المثنّى عن سدير الصّيرفي قال :
سمعت اباجعفر عليهالسلام يقول : انّ من سعادة الرّجل ان يكون له الولد ، يعرف فيه شبه خلقه وخلقه وشمائله ؛ وانّي لأعرف من ابني هذا شبه خَلقى وخُلقى وشمائلي ؛ ـ يعني اباعبداللّه عليهالسلام ـ.
«الكافي ، ج ١ ، ص ٣٠٦ ، ح ٣».
مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٢. البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٩٥ ، ح ٣٧ ، نقلا عن مكارم الاخلاق عن أبي ابراهيم عليهالسلام. الوسائل ج ٢١ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٧٢٨٥ ، باب ١ ، نقلا عن الكافي.
٨٣٣ : مكارم الاخلاق : عن الصّادق عليهالسلام قال :
من نعم اللّه عزّ وجلّ على الرّجل ان يشبهه ولده.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ٩٣ ، ح ٢٨».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٣ ، باب ١٠٥ ، نقلا عن الفقيه. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧٠٨ ، باب ٢ ، مرسلا.
٨٣٤ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن النّوفلي عن السّكوني عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
من نعمة اللّه على الرّجل ان يشبهه ولده.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ١».
٨٣٥ : كتاب الامامة والتّبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن احمد عن محمّد بن محمّد بن الأشعث عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر عن ابيه موسى بن جعفر عن آبائه عليهمالسلام قال :
من نعمة اللّه على الرّجل ان يشبه والده.
«البحار ، ج ٧٤ ، ص ٨٤ ، ح ٩٤».
٨٣٦ : محمّد بن الحسن باسناده عن محمّد بن الحسن الصّفّار عن محمّد بن اسماعيل عن عليّ بن سليمان عن جعفر بن محمّد بن اسماعيل بن الخطّاب :
انّه كتب اليه يسأله عن ابن عمّ له كانت له جارية تخدمه ، وكان يطؤها ، فدخل يوما إلى منزله ، فأصاب معها رجلا تحدّثه ، فاستراب بها فهدّد الجارية ، فأقرّت انّ الرّجل فجر بها ؛ ثمّ انّها حبلت فأتت بولد. فكتب عليهالسلام : ان كان الولد لك أو فيه مشابهة منك ، فلا تبعهما ، فانّ ذلك لا يحلّ لك ؛ وان كان الولد ليس منك ولا فيه مشابهة منك فبعه وبع امّه.
«الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٦٨٠٩ ، باب ٥٥».
مآخذ اخرى : التّهذيب ، ج ٨ ، ص ١٨٠ ، ح ٥٥. الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٧ ، ح ٨.
٨٣٧ : قرب الأسناد : هارون عن ابن صدقة عن الصّادق عن ابيه عليهالسلام انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال :
انّ من سعادة المرء المسلم : ان يشبهه ولده ؛ والمرأة الجملاء ذات دين ؛ والمركب الهنيء ؛ والمسكن الواسع.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ١٠١ ، ح ٨٧».
٨٣٨ : مجمع البيان : وروى عن الرّضا عن آبائه : عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله انّه قال لرجل :
ما ولد لك؟ قال : يا رسول اللّه وما عسى ان يولد لي امّا غلاما وامّا جارية ؛ قال : فمن يشبه؟ قال : يشبه امّه أو اباه ؛ فقال صلىاللهعليهوآله : لا تقل هكذا ، انّ النّطفة اذا استقرّت في الرّحم احضرها اللّه كلّ
نسب بينها وبين آدم ، اما قرأت هذه الآية : «في ايّ صورة ما شاء ركّبك»؟ اي فيما بينك وبين آدم.
«البحار ، ج ٧ ، ص ٩٤ ، باب ٥».
مآخذ اخرى : مجمع البيان ، ج ٥ ، ص ٤٤٩. البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٢٤ ، باب ٤١ نقلا عن الدّر المنثور ، عن عليّ بن رياح عن ابيه عن جدّه ، انّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله.
٨٣٩ : علل الشّرايع : عن عليّ بن حاتم ـ في ما كتب إليّ ـ عن القاسم بن محمّد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن ابن بكير عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
قلت له : المولود يشبه اباه وعمّه. قال : اذا سبق ماء الرّجل ماء المرأة فالولد يشبه اباه وعمّه ، واذا سبق ماء المرأة ماء الرّجل يشبه الولد امّه وخاله.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٧ ، باب ٤١».
٨٤٠ : محمّد بن يعقوب عن عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن نوح بن شعيب رفعه عن عبد اللّه بن سنان عن بعض اصحابه عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
اتى رجل من الأنصار رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، فقال : هذه ابنة عمّي وامرأتي ، لا اعلم الاّ خيرا ؛ وقد اتتنى بولد شديد السّواد ، منتشر المنخرين ، جعد قطط افطس الأنف ، لا اعرف شبهه في اخوالي ولا في اجدادي ، فقال لامراته : ما تقولين؟ قالت : لا ، والّذي بعثك بالحقّ نبيّا ما اقعدت مقعده منّي منذ ملكني احدا غيره. قال : فنكس رسول اللّه صلىاللهعليهوآله رأسه مليّا ، ثمّ رفع بصره إلى السّماء ، ثمّ اقبل على الرّجل فقال : يا هذا ، انّه ليس من احد الاّ بينه وبين آدم تسعة وتسعون عرقا كلّها تضرب في النّسب ، فاذا وقعت النّطفة في الرّحم ، اضطربت تلك العروق تسأل اللّه الشّبه لها ، فهذا من تلك العروق الّتي لم تدركها اجدادك ولا اجداد اجدادك ؛ خذى اليك ابنك. فقالت المرأة : فرّجت عنّي يا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
«الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٣ ، ح ٢٧٧٠١ ، باب ١٠٥».
مآخذ اخرى : الكافي ، ج ٥ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٣.
٨٤١ : علل الشّرايع : عن ابيه عن سعد بن عبد اللّه عن احمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم عن عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير قال :
سألت اباعبداللّه عليهالسلام فقلت له : انّ الرّجل ربما اشبه اخواله وربما اشبه عمومته. فقال : انّ نطفة الرّجل بيضاء غليظة ونطفة المرأة صفراء رقيقة ، فان غلبت نطفة الرّجل نطفة المرأة ، اشبه
الرّجل اباه وعمومته ، وان غلبت نطفة المرأة نطفة الرّجل اشبه الرّجل اخواله.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٦ ، باب ٤١».
٨٤٢ : اقول : وجدت في بعض الكتب القديمة ... مسائل عبد اللّه بن سلام ، وكان اسمه «اسماويل» ، فسمّاه النّبيّ صلىاللهعليهوآله عبد اللّه ؛ عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه قال :
لمّا بعث النّبيّ صلىاللهعليهوآله ، امر عليّا ان يكتب كتابا إلى الكفّار وإلى النّصارى وإلى اليهود ؛ فكتب كتابا املأه جبرئيل على النّبيّ صلىاللهعليهوآله. فكتب :
«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم من محمّد رسول اللّه إلى يهود خيبر. امّا بعد : فانّ الأرض للّه والعاقبة للمتّقين. والسّلام على من اتّبع الهدى ، ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم».
ثمّ ختم الكتاب وارسله إلى يهود خيبر ، فلمّا وصل الكتاب اليهم اتوا إلى شيخهم ابن سلام ... فقال : انا اروح اليه واسأله عن اشياء من التّوراة فان اجابني عنها دخلت في دينه وخلّيت دين اليهوديّة. وقام واخذ التّوراة واستخرج منها الف مسألة واربعمأة مسألة واربع مسائل ، من غامض المسائل ؛ فأخذها واتى بها إلى محمّد وهو في مسجده ، فقال : ... فأخبرني عن مولود لم يشبه اباه وربما اشبه خاله وربما اشبه عمّه ؛ قال : يابن سلام اذا جامع الرّجل امرأته فان غلبت شهوة المرأة على شهوة الرّجل ، خرج الولد إلى خاله ؛ وان غلبت شهوة الرّجل على شهوة المرأة خرج إلى عمّه ؛ وان استويا خرج الولد إلى امّه وابيه. قال : صدقت يا محمّد. (في الرّواية الأخرى هكذا : قال : فأخبرني عن المولود اذا لم يشبه اباه وربما يشبه خاله وعمّه قال : اذا جامع الرّجل امرأته فان غلبت شهوة الرّجل شهوة المرأة خرج الرّجل بأبيه اشبه ؛ وان غلبت شهوة المرأة خرج الولد بأمّه اشبه ؛ وان استويا خرج شبيها بهما ؛ فان سبقت شهوة الرّجل خرج الولد بعمّه اشبه وان سبقت شهوة المرأة كان الولد بخاله اشبه قال : صدقت). رجعنا إلى الرّواية الأولى ؛ قال : فأخبرني هل يعذب اللّه عبده بلا حجّة قال : معاذ اللّه يابن سلام انّ اللّه تبارك وتعالى عدل ، لا يجور في قضائه ؛ قال : صدقت. قال : فأخبرني عن اطفال المشركين في الجنّة ام في النّار؟ قال : يابن سلام ، اللّه اولى بهم ولكن اذا كان يوم القيامة وجمع الخلق لفصل القضاء ، امر اللّه تعالى بأطفال المشركين فيؤتى بهم فيقول لهم : عبادي وابناء عبادي وامائي ، من ربّكم ، وما دينكم ، وما اعمالكم؟ فيقولون : اللّهمّ انت ربّنا ، وانت خالقنا ولم نكن شيئا ، وامتّنا ولم تجعل لنا لسانا ننطق به ، ولا عقلا نعقل به ، ولا قوّة في الأعضاء نتعبّد بها ، ولا علم لنا الاّ ما علّمتنا ، فيقول اللّه لهم وهو اجلّ قائل : فالآن لكم السنة ، وعقول وقوّة للحركة فى
الأعضاء ، فان امرتكم بأمر يا عبادي تفعلوه؟ فيقولون : السّمع والطّاعة لك يا الهنا وخالقنا ورازقنا ومالكنا ؛ فيأمر اللّه تعالى [مالكا] فتزجر جهنم حتّى تفور ، ويأمر اطفال المشركين : القوا انفسكم في تلك النّار. فمن سبق له في علم اللّه ان يكون سعيدا القى نفسه فيها ، فتكون النّار عليه بردا وسلاما كما كانت على ابراهيم خليل الرّحمن ، ومن سبق له في علم اللّه ان يكون شقيّا امتنع ان يلقى نفسه في تلك النّار ، فيكونون تبعا لآبائهم وامّهاتهم في النّار ؛ والفرقة الأخرى يخرجون إلى الجنّة مع المؤمنين. قال : صدقت .... فأخبرني ما يصنع اللّه بالطّفل الصّغير والشّيخ الكبير؟ قال : يابن سلام من كان مؤمنا باللّه ، سارت به الملائكة وانقضّت النّار عن وجهه ، ومن كان كافرا تلفح وجهه النّار حتّى يؤتى به إلى بيت المقدس. قال : صدقت يا محمّد ؛ الخبر.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٢٤١ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٦٠ ، باب ٣٧».
٨٤٣ : الجعفريّات : اخبرنا عبد اللّه اخبرنا محمّد حدّثني موسى قال : حدّثنا أبي عن ابيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عليّ بن الحسين عن ابيه عن عليّ عليهماالسلام قال :
اقبل رجل من الأنصار إلى رسول اللّه صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول اللّه ، هذه بنت عمّي وانا فلان بن فلان ، حتّى عدّ عشرة آباء ، وهي [فلانة] بنت فلان ، حتّى عدّ عشرة آباء ، وليس في حسبي ولا في حسبها حبشيّ ، وانّها وضعت هذا الحبشي ؛ فأطرق رسول اللّه صلىاللهعليهوآله طويلا ثم رفع رأسه فقال : انّ لك تسعة وتسعين عرقا ، ولها تسعة وتسعين عرقا ، فاذا اشتملت ، اضطربت العروق وسأل اللّه عزّ وجلّ كلّ عرق منها ان يذهب الشّبه اليه ؛ قم ، فانّه ولدك ولم يأتك الاّ من عرق منك أو عرق منها. قال : فقام الرّجل واخذ بيد امرأته وازداد بها وبولدها عجبا.
«المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ١٧٩٩٥ ، باب ٧٦».
٨٤٤ : علل الشّرايع : حدّثنا عليّ بن احمد بن محمّد رضي اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب عن عليّ بن محمّد باسناده رفعه قال :
اتى عليّ بن ابيطالب عليهالسلام يهودى ، فقال : يا امير المؤمنين انّي اسألك عن اشياء ، ان انت اخبرتني بها اسلمت. قال على عليهالسلام : سلني يا يهوديّ عمّا بدا لك ، فانّك لا تصيب احدا اعلم منّا أهل البيت. فقال له اليهوديّ : اخبرني عن قرار هذه الأرض ، على ما هو؟ وعن شبه الولد اعمامه واخواله ، ومن ايّ النّطفتين يكون الشّعر واللّحم والعظم والعصب؟ ... فقال عليهالسلام : ... وامّا شبه الولد اعمامه واخواله ، فاذا سبق نطفة الرّجل نطفة المرأة إلى الرّحم ، خرج شبه الولد الى
اعمامه ؛ ومن نطفة الرّجل يكون العظم والعصب ؛ واذا سبق نطفة المرأة نطفة الرّجل إلى الرّحم ، خرج شبه الولد إلى اخواله ؛ ومن نطفتها يكون الشّعر والجلد واللّحم ، لأنّها صفراء رقيقة ....
«البحار ، ج ١٠ ، ص ١٢ ، ح ٧».
مآخذ اخرى : البحار ج ٦٠ ص ٣٣٨ ، ح ١٥ ، نقلا عن العلل.
٨٤٥ : علل الشّرايع : عن عليّ بن احمد بن محمّد عن حمزة بن القاسم العلوي عن عليّ بن الحسين بن الجنيد البزّاز عن ابراهيم بن موسى الفرّاء عن محمّد بن ثور عن معمّر بن يحيى عن يحيى بن أبي كثير عن عبد اللّه بن مرّة عن ثوبان قال :
انّ يهوديّا جاء إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمّد اسألك عن شيء لا يعلمه الاّ نبيّ. قال : وما هو؟ قال : عن شبه الولد اباه وامّه. قال صلىاللهعليهوآله : ماء الرّجل ابيض غليظ ، وماء المرأة اصفر رقيق ، فاذا علا ماء الرّجل ماء المرأة كان الولد ذكرا باذن اللّه عزّ وجلّ ؛ ومن قبل ذلك يكون الشّبه ؛ واذا علا ماء المرأة ماء الرّجل ، خرج الولد انثى باذن اللّه عزّ وجلّ ومن قبل ذلك يكون الشّبه.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٠ ، باب ٤١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ٤ ، نقلا عن الاحتجاج ، عن ثوبان ؛ وج ٦٠ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٠١ ، باب ٤١ ، نقلا عن الدّرّ المنثور عن ابن عبّاس.
٨٤٦ : علل الشّرايع : أبي عن سعد عن ابن هاشم عن ابن معبد (و في نسخة عن ابن سعيد) عن الحسين بن خالد عن اسحاق قال :
قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : الرّجل آتيه اكلّمه ببعض كلامي فيعرف كلّه ؛ ومنهم من آتيه فأكلّمه بالكلام فيستوفي كلامي كلّه ، ثمّ يردّه عليّ كما كلّمته ؛ ومنهم من آتيه فأكلّمه فيقول : اعد عليّ. فقال : يا اسحاق أو ما تدرى لم هذا؟ قلت : لا ؛ قال : الّذي تكلّمه ببعض كلامك فيعرف كلّه فذاك من عجنت نطفته بعقله ؛ وامّا الّذي تكلّمه فيستوفى كلامك ثمّ يجيبك على كلامك فذاك الّذي ركّب عقله في بطن امّه ؛ وامّا الّذي تكلّمه بالكلام فيقول : اعد عليّ ، فذاك الّذي ركّب عقله فيه بعد ما كبر ، فهو يقول : اعد عليّ.
«البحار ، ج ١ ، ص ٩٧ ، ح ١٠ ، باب ٢».
مآخذ اخرى : الكافي ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٢٧ ، عن عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن الهيثم بن أبي مسروق النّهدي عن الحسين بن خالد عن اسحاق بن عمّار.
٨٤٧ : علل الشّرايع وعيون اخبار الرّضا : عن ابيه ومحمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر الحميري ومحمّد بن يحيى العطّار واحمد بن ادريس جميعا عن احمد بن أبي عبداللّه البرقي عن أبي هاشم داوود بن قاسم الجعفري عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الثّاني عليهالسلام قال :
اقبل امير المؤمنين عليهالسلام ذات يوم ومعه الحسن بن عليّ عليهالسلام وسلمان الفارسي رحمه اللّه ، وامير المؤمنين متّكىء على يد سلمان ، ودخل مسجد الحرام اذ اقبل رجل حسن الهيئة واللّباس فسلّم على امير المؤمنين عليهالسلام ، فردّ عليه «السّلام» فجلس ، ثمّ قال : يا امير المؤمنين ، اسألك عن ثلاث مسائل ، ان اخبرتني بهنّ علمت انّ القوم ركبوا من امرك ما اقضي عليهم انهم ليسوا مأمونين في دنياهم ولا في آخرتهم ؛ وان تكن الأخرى ، علمت انّك وهم شرع سواء. فقال له امير المؤمنين عليهالسلام : سلني عمّا بدا لك. فقال : اخبرني عن الرّجل اذا نام اين تذهب روحه؟ وعن الرّجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرّجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت امير المؤمنين عليهالسلام إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهالسلام فقال يا ابامحمّد اجبه ؛ فقال عليهالسلام : ... امّا ما ذكرت من امر المولود الّذي يشبه اعمامه واخواله ، فانّ الرّجل اذا اتى اهله فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب فاستكنت تلك النّطفة في جوف الرّحم ، خرج الولد يشبه اباه وامّه ؛ وان هو اتاها بقلب غير ساكن وعروق غير هادئة وبدن مضطرب اضطربت النّطفة ، فوقعت في حال اضطرابها على بعض العروق ، فان وقعت على عرق من عروق الأعمام اشبه الولد اعمامه ، وان وقعت على عرق من عروق الأخوال اشبه الولد اخواله ؛ فقال الرّجل : اشهد ان لا اله الاّ اللّه ؛ الحديث.
«البحار ، ج ٦١ ، ص ٣٦ ، ح ٨ ، باب ٤٢».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٣٦ ، ص ٤١٥ ، ح ١ ، باب ٤٨ ، نقلا عن كمال الدّين وعيون الأخبار ؛ وج ٦٠ ، ص ٣٥٩ ، ح ٤٨ ، باب ٤١ ، ونقلا عن ، نقلا عن العلل ، عن ابيه عن سعد بن عبداللّه عن احمد بن محمّد البرقي عن أبي هاشم الجعفري عن أبي جعفر الثّاني عليهالسلام ؛ وج ٦١ ، ص ٣٩ ، ح ٩ ، باب ٤٢ ، نقلا عن تفسير عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن داوود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثّاني عليهالسلام.
٨٤٨ : الدّر المنثور : عن انس قال :
سأل عبد اللّه بن سلام ، النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : ما ينزع الولد إلى ابيه وإلى امّه؟ قال : اخبرني جبرئيل ، انّه اذا سبق ماء الرّجل ماء المرأة نزع اليه الولد ، واذا سبق ماء المرأة ماء الرّجل ، نزع اليها.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٠٢ ، باب ٤١».
٨٤٩ : علل الشّرايع : الطّالقاني عن محمّد بن يوسف الحلاّل عن أبي جعفر محمّد بن الخليل المحرمي عن عبد اللّه بن بكر المسمعي عن حميد الطّويل عن انس بن مالك قال :
سمع عبد اللّه بن سلام بقدوم رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وهو في ارض يحترث ، فأتى النّبيّ صلىاللهعليهوآله فقال : انّي اسألك عن ثلاث ، لا يعلمهنّ الاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ : ما اوّل اشراط السّاعة؟ وما اوّل طعام أهل الجنّة؟ وما ينزع الولد إلى ابيه أو إلى امّه؟ قال صلىاللهعليهوآله : اخبرني بهنّ جبرئيل عليهالسلام آنفا ؛ قال : هل اخبرك جبرئيل؟ قال : نعم. قال : ذلك عدوّ اليهود من الملائكة. قال : ثمّ قرء هذه الآية : «قل من كان عدوّا لجبريل فانّه نزّله على قلبك باذن اللّه». امّا اوّل اشراط السّاعة : فنار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب ؛ وامّا اوّل طعام يأكله أهل الجنّة : فزيادة كبد الحوت ؛ واذا سبق ماء الرّجل ماء المرأة نزع الولد اليه ؛ الخبر.
«البحار ، ج ٩ ، ص ٣٠٣ ، ح ٧».
٨٥٠ : قصص الأنبياء : الصّدوق عن عبد اللّه بن حامد عن محمّد بن حمدويه عن محمّد بن عبدالكريم عن وهب بن جرير عن ابيه عن محمّد بن اسحاق عن عبداللّه بن عبدالرّحمن بن أبي الحسين عن شهربن حوشب قال :
لمّا قدم رسول اللّه صلىاللهعليهوآله المدينه اتاه رهط من اليهود فقالوا : انّا سائلوك عن اربع خصال ، فان اخبرتنا عنه صدّقناك وآمنّا بك. فقال : عليكم بذلك عهد اللّه وميثاقه؟ قالوا : نعم. قال : سلوا عمّا بدا لكم. قالوا : عن الشّبه ، كيف يكون من المرأة وانّما النّطفة للرّجل؟ فقال : انشدكم باللّه أتعلمون انّ نطفة الرّجل بيضاء غليظة وانّ نطفة المرأة حمراء رقيقة ، فأيّتهما غلبت صاحبتها ، كانت لها الشّبه. قالوا : اللّهمّ نعم ؛ الخبر.
«البحار ، ج ٩ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٦٦ ، ح ٦٤ ، باب ٤١ ، نقلا عن القصص باسناده إلى الصّدوق.
٨٥١ : الخصال : المظفّر العلوي عن ابن العيّاشيّ عن ابيه عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطّيالسي عن ابيه عن الأزدي عن حمزة بن حمران عن ابيه عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
لقد نظر عليّ بن الحسين عليهالسلام يوم عرفة إلى قوم يسألون النّاس ؛ فقال : ويحكم ، أغير اللّه تسألون في مثل هذا اليوم؟ انّه ليرجى في هذا اليوم لما في بطون الحبالى ان يكون سعيدا.
«البحار ، ج ٩٩ ، ص ٢٥٢ ، ح ٩ ، باب ٤٧».
٨٥٢ : امالي الصّدوق : أبي عن عليّ عن ابيه عن صفوان بن يحيى عن الكناني عن الصّادق عليهالسلام قال :
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله :
الشّقيّ من شقي في بطن امّه ؛ الخبر.
«البحار ، ج ٥ ، ص ١٥٣ ، ح ١ ، باب ٦».
مآخذ اخرى : الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٧ ، ح ٥٧٧٨ ، باب ٢ ، مرسلا. البحار ، ج ٧٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٣ ، باب ٦ ، نقلا عن الاختصاص ؛ وص ١٧٦ ، ح ٩ ، باب ٧ ، نقلا عن كتاب الامامة التّبصرة عن هارون بن موسى عن محمّد بن عليّ عن محمّد بن الحسين عن عليّ بن اسباط عن ابن فضّال عن الصّادق عليهالسلام عن ابيه عن آبائه عن النّبيّ صلىاللهعليهوآله.
٨٥٣ : محمّد بن يعقوب عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد الكندي عن احمد بن عديس عن ابان بن عثمان عن أبي الصّباح قال :
سمعت كلاما يروي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وعن عليّ عليهالسلام وعن ابن مسعود ، فعرضته على أبي عبداللّه عليهالسلام ، فقال : هذا قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «الشّقيّ من شقي في بطن امّه».
«الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨٤ ، ح ٣٣٢٧٣ ، باب ٨».
٨٥٤ : التّوحيد : محمّد بن احمد العلوي عن ابن قتيبة عن الفضل عن ابن أبي عمير قال :
سألت ابا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام عن معنى قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «الشّقيّ من شقي في بطن امّه والسّعيد من سعد في بطن امّه» ؛ فقال : الشّقيّ من علم اللّه وهو في بطن امّه انّه سيعمل اعمال الأشقياء ، والسّعيد من علم اللّه وهو في بطن امّه انّه سيعمل اعمال السّعداء.
«البحار ، ج ٥ ، ص ١٥٧ ، ح ١٠ ، باب ٦».
٨٥٥ : الخصال : القطّان وعليّ بن احمد بن موسى عن ابن زكريّا القطّان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبي معاوية الضّرير عن الأعمش عن جعفر بن محمّد عليهالسلام.
قال ابن حبيب : وحدّثني عبد اللّه بن محمّد بن ناطويه عن عليّ بن عبد المؤمن الزّعفراني عن مسلم بن خالد الزّنجي عن جعفر بن محمّد عن ابيه عن جدّه عليهمالسلام.
قال ابن حبيب : وحدّثني الحسن بن سنان عن ابيه عن محمّد بن خالد البرقي عن مسلم بن خالد عن جعفر بن محمّد.
قالوا كلّهم :
ثلاثة عشر صنفا ـ وقال تميم : ستّه عشر صنفا ـ من امّة جدّي صلىاللهعليهوآله لا يحبّونا ولا يحبّبونا إلى النّاس ، ويبغضونا ولا يتولونا ، ويخذلونا ويخذلون النّاس عنّا ؛ فهم اعداؤنا حقّا ؛ لهم نار
جهنّم ؛ ولهم عذاب الحريق. قال : قلت : بيّنهم لي يا ابة ، وقاك اللّه شرّهم. قال : الزّائد في خلقه ، فلا ترى احدا من النّاس في خلقه زيادة الاّ وجدته لنا مناصبا ، ولم تجده لنا مواليا ؛ والنّاقص الخلق من الرّجال ، فلا ترى للّه عزّ وجلّ خلقا ناقص الخلقة الاّ وجدت في قلبه علينا غلاّ ؛ والأعور باليمين للولادة ، فلا ترى للّه خلقا ولد اعور اليمين الاّ كان لنا محاربا ولأعدائنا مسالما ؛ والغربيب من الرّجال ، فلا ترى للّه عزّ وجلّ خلقا غربيبا ، وهو الّذي قد طال عمره فلم يبيضّ شعره وترى لحيته مثل حنك الغراب ، الاّ كان علينا مؤلبا ، ولأعدائنا مكاثرا ؛ والحلكوك من الرّجال ، فلا ترى منهم احدا الاّ كان لنا شتّاما ولأعدائنا مدّاحا ؛ والأقرع من الرّجال ، فلا ترى رجلا به قرع الاّ وجدته همّازا لمّازا مشّاء بالنّميمة علينا ؛ والمفصّص بالخضرة من الرّجال ، فلا ترى منهم احدا وهم كثيرون الاّ وجدته يلقانا بوجه ويستدبرنا بآخر ، يبتغي لنا الغوائل ؛ والمنبوذ من الرّجال ، فلا تلقى منهم احدا الاّ وجدته لنا عدوّا مضلاّ مبينا ؛ والأبرص من الرّجال ، فلا تلقى منهم احدا الاّ وجدته يرصد لنا المراصد ، ويقعد لنا ولشيعتنا مقعدا ليضلّنا بزعمه عن سواء السّبيل ؛ والمجذوم ، وهم حصب جهنّم ، هم لها واردون ؛ والمنكوح فلا ترى منهم احدا الاّ وجدته يتغنّى بهجائنا ويؤلب علينا ؛ وأهل مدينة تدعى سجستان ، هم لنا أهل عداوة ونصب ، وهم شرّ الخلق والخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون ؛ وأهل مدينه تدعى الرّي هم اعداء اللّه واعداء رسوله واعداء أهل بيته يرون حرب أهل بيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله جهادا ، ومالهم مغنما ، ولهم عذاب الخزي في الحياة الدّنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم ؛ وأهل مدينة تدعى الموصل هم شرّ من على وجه الأرض ؛ وأهل مدينة تسمّى الزّوراء ، تبنى في آخر الزّمان يستشفون بدمائنا ويتقرّبون ببغضنا ، يوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ؛ يا بنىّ فاحذر هؤلاء ثمّ احذرهم فانّه لا يخلو اثنان منهم بواحد من اهلك الاّ همّوا بقتله. واللّفظ لتميم من اوّل الحديث إلى آخره.
«البحار ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٨ ، باب ١١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٤ ، باب ١٠٨ ، نقلا عن الخصال : القطّان وابن موسى معا عن ابن زكريّا عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبي معاوية عن الأعمش عن الصّادق عليهالسلام ؛ وابن حبيب عن عبداللّه بن محمّد بن باطويه عن عليّ بن عبدالمؤمن الزّعفراني عن مسلم بن خالد الزّنجي عن الصّادق عليهالسلام عن ابيه عن جدّه عليهماالسلام. وابن حبيب عن الحسن بن شيبان عن ابيه عن محمّد بن خالد عن مسلم بن خالد عن جعفر بن محمّد.
٨٥٦ : تفسير عليّ بن ابراهيم : في رواية أبي الجارود :
قوله : «كما بدءكم تعودون فريقا هدى وفريقا حقّ عليهم الضّلالة» ، قال : خلقهم حين خلقهم مؤمنا وكافرا ، وشقيّا وسعيدا ، وكذلك يعودون يوم القيامة مهتد وضالّ. يقول : «انّهم اتّخذوا الشّياطين اولياء من دون اللّه ويحسبون انّهم مهتدون» ، وهم القدريّة الّذين يقولون : لا قدر ، ويزعمون انّهم قادرون على الهدى والضّلالة ، وذلك اليهم ، ان شاؤوا اهتدوا وان شاؤوا ضلّوا ، وهم مجوس هذه الأمّة. وكذّب اعداء اللّه المشية والقدرة للّه ؛ «كما بدءكم تعودون» ؛ مَن خلقه اللّه شقيّا يوم خلقه كذلك يعود اليه ، ومن خلقه سعيدا يوم خلقه كذلك يعود اليه سعيدا. قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : «الشّقيّ من شقي في بطن امّه والسّعيد من سعد في بطن امّه».
«البحار ، ج ٥ ، ص ٩ ، ح ١٣ ، باب ١».
٨٥٧ : علل الشّرايع : أبي عن احمد بن ادريس عن ابن أبي الخطّاب عن ابن بشير عن رجل عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
انّ اللّه تبارك وتعالى اذا اراد ان يخلق خلقا ، جمع كلّ صورة بينه وبين ابيه إلى آدم ، ثمّ خلقه على صورة احدهم ؛ فلا يقولنّ احد هذا لا يشبهني ولا يشبه شيئا من آبائي.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ١٠٣ ، ح ٩٦».
مآخذ اخرى : الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٧٧٠٤ ، باب ١٠٥ ، نقلا عن الفقيه. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧٠٩ ، باب ٢ ، مرسلا.
٨٥٨ : روى صفوان بن يحيى عن أبي الصّباح الكناني قال : قلت للصّادق جعفر بن محمّد عليهالسلام :
اخبرني عن هذا القول : ... «والشّقيّ من شقي في بطن امّه والسّعيد من وعظ بغيره» و ... و «شرّ المآكل اكل مال اليتيم ظلما» ... فقال الصّادق جعفر بن محمّد عليهالسلام : هذا قول رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
«الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٢ ، ح ٥٨٦٨ ، باب ٢».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٢١ ، ص ٢١٠ ، ح ٢ ، باب ٢٩ ؛ وج ٧٧ ، ص ١١٦ ، ح ٨ ، باب ٦ ، نقلا عن تفسير القمي ؛ وعن امالي الصّدوق : عن ابيه عن عليّ عن ابيه عن صفوان عن الكناني ؛ وعن كتابي حسين بن سعيد ، عن الجوهري وفضّالة عن ابان بن عثمان عن الصّباح بن سيابة.
٨٥٩ : علل الشّرايع والخصال : الطّالقاني عن الحسن بن عليّ العدوى عن عبّاد بن صهيب عن ابيه عن جدّه عن الرّبيع ، صاحب المنصور قال :
حضر ابو عبداللّه جعفر بن محمّد الصّادق عليهالسلام مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند ، يقرء كتب الطّبّ. فجعل ابو عبداللّه الصّادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ينصت لقرائته. فلمّا فرغ
الهندي قال له : يا اباعبداللّه أتريد ممّا معي شيئا؟ قال : لا ، فانّ ما معي خير ممّا معك ؛ قال : وما هو؟ قال : اداوي الحارّ بالبارد والبارد بالحارّ والرّطب باليابس ... قال عليهالسلام : فلم كانت الكلية كحبّ اللّوبيا؟ قال : لا اعلم .... فقال الصّادق عليهالسلام : ... وجعلت الكلية كحبّ اللّوبيا لأنّ عليها مصبّ المنيّ نقطة بعد نقطة ، فلو كانت مربّعة أو مدوّرة ، احتبست النّطفة الأولى إلى الثّانيه ، فلا يلتذّ بخروجها الحيّ ، اذ المنيّ ينزل من فقار الظّهر إلى الكلية ، فهي كالدّودة تنقبض وتنبسط ، ترميه اوّلا فأوّلا إلى المثانة كالبندقة من القوس ؛ وجعل طيّ الرّكبة إلى خلف لأنّ الانسان يمشي إلى ما بين يديه فيعتدل الحركات ولو لا ذلك لسقط في المشي ؛ وجعلت القدم مخصرة لأنّ الشّيء اذا وقع على الأرض جميعه ثقل ثقل حجر الرّحى ، فاذا كان على حرفه دفعه الصّبيّ واذا وقع على وجهه ، صعب نقله على الرّجل ؛ فقال له الهندي : من اين لك هذا العلم؟ فقال عليهالسلام : اخذته عن آبائي : عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله عن جبرئيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله الّذي خلق الأجساد والأرواح. فقال الهندي : صدقت ، وانا اشهد ان لا اله الاّ اللّه وانّ محمّدا رسول اللّه وعبده ، وانّك اعلم أهل زمانك.
«البحار ، ج ١٠ ، ص ٢٠٥ ، ح ٩ ، باب ١٣».
٨٦٠ : تفسير عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن سليمان بن خالد عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
اذا بلغ الولد اربعة اشهر فقد صار فيه الحياة ؛ الخبر.
«البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٧ ، ح ١١ ، باب ٤١».
٨٦١ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن ابن اذينه عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
سألته عن قول اللّه عزّ وجلّ : «حنفاء للّه غير مشركين به» ؛ قال : الحنيفيّة من الفطرة الّتي فطر اللّه النّاس عليها لا تبديل لخلق اللّه. قال : فطرهم على المعرفة به. قال زرارة : وسألته عن قول اللّه عزّ وجلّ : «واذ اخذ ربّك من بنى آدم من ظهورهم ذرّيّتهم واشهدهم على انفسهم ألست بربّكم قالوا بلى» الآية. قال : اخرج من ظهر آدم ذرّيّته إلى يوم القيامة ، فخرجوا كالذّر ، فعرفهم واراهم نفسه ، ولو لا ذلك لم يعرف احد ربّه. وقال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : كلّ مولود يولد على الفطرة ، يعني المعرفة بأنّ اللّه عزّ وجلّ خالقه ، كذلك قوله : «ولئن سألتهم من خلق السّماوات والأرض ليقولنّ اللّه».
«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ح ٤».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٧ ، باب ٤ ، نقلا عن الكافي.
٨٦٢ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن فضّال عن ابن أبي جميله عن محمّد الحلبي عن أبي عبداللّه عليهالسلام :
في قول اللّه عزّ وجلّ : «فطرة اللّه الّتي فطر النّاس عليها» قال : فطرهم على التّوحيد.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ٥».
٨٦٣ : المحاسن : بعض اصحابنا عن عبادبن صهيب عن يعقوب عن يحيى بن المساور عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
قال موسى بن عمران : يا ربّ ايّ الأعمال افضل عندك؟ فقال : حبّ الأطفال فانّ فطرتهم على توحيدي فانّ امتّهم ادخلهم برحمتي جنّتي.
«البحار ، ج ١٠٤ ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٣».
مآخذ اخرى : المستدرك ، ج ١٥ ، ص ١١٤ ، ح ١٧٦٩٥ ، باب ٢ ، نقلا عن المحاسن ، عن بعض اصحابنا عن عبادبن صهيب عن يعقوب عن يحيى بن المساور عن ابيه عن أبي عبداللّه عليهالسلام.
٨٦٤ : محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد ، وعليّ بن ابراهيم عن ابيه ، جميعا عن الحسن بن محبوب عن محمّد بن النّعمان عن سلام بن المستنير قال :
سألت اباجعفر عليهالسلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : «مخلّقة وغير مخلّقة» ؛ فقال : «المخلّقة» ، هم الذّرّ الّذين خلقهم اللّه في صلب آدم عليهالسلام ، اخذ عليهم الميثاق ، ثمّ اجراهم في اصلاب الرّجال وارحام النّساء ، وهم الّذين يخرجون إلى الدّنيا حتّى يسألوا عن الميثاق ؛ وامّا قوله : «وغير مخلّقة» ، فهم كلّ نسمة لم يخلقهم اللّه في صلب آدم عليهالسلام حين خلق الذّرّ ، واخذ عليهم الميثاق وهم النّطف من العزل والسّقط قبل ان ينفخ فيه الرّوح والحياة والبقاء.
«الكافي ، ج ٦ ، ص ١٢ ، ح ١».
مآخذ اخرى : البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٨ ، باب ٤١ ، نقلا عن الكافي.
٨٦٥ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن ابن أبي عمير عن عليّ بن يقطين عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال :
قلت له : انّي قد اشفقت من دعوة أبي عبداللّه عليهالسلام على يقطين وما ولد. فقال : يا ابا الحسن ليس حيث تذهب ؛ انّما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللّبنة ، يجيء المطر فيغسل اللّبنة ولا يضرّ الحصاة شيئا.
«الكافي ، ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ٢».
٨٦٦ : عليّ بن ابراهيم عن ابيه عن حمّاد بن عيسى عن ربعي بن عبد اللّه عن رجل عن عليّ بن الحسين عليهالسلام قال :
انّ اللّه عزّ وجلّ خلق النّبيّين من طينة علّيّين ، قلوبهم وابدانهم ؛ وخلق قلوب المؤمنين من