شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

فعُل ، يفعُل ، بالضم

ن

[ مهُن ] مهانة فهو مهين : أي ضعيف حقير.

و

[ مَهُو ] اللبنُ : إِذا صار مهواً : أي كثير الماء.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ الإِمهار ] : أمهرَ الوليُّ المرأة : إِذا زوّجها على مهر. وقال بعضهم : أمهر المرأة بمعنى مهرها.

وفرس ممهرٌ : ذات مُهر.

ل

[ الإِمهال ] : الإِنظار.

ن

[ الإِمهان ] : أمهنه : أي أضعفه.

و

[ الإِمهاء ] : أمهى الحديدة : أي أحدّها ، قال امرؤ القيس (١) :

راشه من ريش ناهضة

ثم أمهاه على حَجَرِهْ

وأمهى : لغة في أماه ، على القلب : إِذا بلغ الماءَ. يقال : حفر حتى أمهى.

وأمهى اللبنَ : إِذا أرقه.

ي

[ الإِمهاء ] : أمهى الحبلَ : أي أرخاه ،

__________________

(١) ديوانه : (١٢٥).

٧٠١

ويروى بيتُ طرفة (١) :

لَكَالطِّوَلِ الممهَى وثِنياه في اليد

التفعيل

د

[ التمهيد ] : مهّد الفرش : أي بسطها.

ومهّد عذره : أي بسطه.

ومهّد له الأمر : أي وطّأه ، قال الله تعالى : ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً )(٢) أي بسط له أحوال الدنيا.

ل

[ التمهيل ] : مَهَّله : أي أمهله ، قال الله تعالى فجمع بين اللغتين : ( فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً )(٣).

الافتعال

د

[ الامتهاد ] : امتهد الشيءُ : أي انبسط كما يمتهد غاربُ البعير ، قال (٤) :

ممتهد الغارب فِعْلَ الدُّمَّلِ

ك

[ الامتهاك ] : يقال : شاب ممتهك : أي ممتلئ شباباً.

و

[ الامتهاء ] : امتهى الحديدة وأمهاها : أي أحدّها.

__________________

(١) من معلقته المعروفة في ديوانه : (٣٧) ، وصدر البيت :

لعمرك ان الموت ما اخطا الفتى

وأنشده له ابن السكيت في إِصلاح المنطق : (١٧٠).

(٢) المدثر : ٧٤ / ١٤.

(٣) الطارق : ٨٦ / ١٧.

(٤) أبو النجم كما في المقاييس : ( ٥ / ٢٨٠ ) واللسان : ( مهد ، دمل ).

٧٠٢

الاستفعال

ل

[ الاستمهال ] : استمهله : أي استنظره.

التفعُّل

د

[ التمهُّد ] : يقال : تَمَهَّدَتْ له عنده حال : أي تمكنت.

ق

[ التَّمهُّق ] : يقال : هو يتمهّق الشرابَ ، بالقاف : أي يشربه شيئاً به شيء.

ل

[ التمهُّل ] : تمهّل في أمره : أي اتّأَد.

قال بعضهم : وتمهّل أيضاً : إِذا تقدم.

٧٠٣
٧٠٤

باب الميم والواو وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ج

[ المَوْج ] : واحد أمواج البحر ، قال الله تعالى : ( وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ )(١).

ر

[ المَوْر ] : الطريق.

ز

[ المَوْز ] : معروف ، وهو إِذا نضج حار ليِّن.

و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء

ر

[ المُور ] : التراب الذي تمور به الريح ، قال :

أهاجكَ ربعٌ دارسٌ الرسمِ باللِّوَى

لأسماء عفَّى آيَه المُورُ والقطرُ

ق

[ المُوْق ] : ضرب من الخفاف مقطوع الساقين ، وهو معرّب ، ويقال : أصله مُوْرة. وفي الحديث : « مسح النبي عليه‌السلام على الموق (٢) ».

والمُوق : الحمق ، وهو مصدر.

ويقال : المُوق أيضاً : مؤخر العين وليس في هذا فاء.

م

[ المُوم ] : الشمع.

والمُوم : البرسام.

__________________

(١) هود : ١١ / ٤٣ وتمامها : ( ... فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ).

(٢) في اللسان : ( موق ) : « ومنه الحديث : أنه توضأ ومسح على موقيه ».

٧٠٥

و [ فُعْلَة ] ، بالهاء

ت

[ المُوتة ] : شبه الجنون يصيب الإِنسان.

وليس في هذا باء.

ل

[ المُولة ] : يقال : إِن المُولة : اسم العنكبوت ، قال يصف الدلو (١) :

ملأى من الماء كعين المُولَهْ

هـ

[ المُوهة ] : ماء الوجه ، يقال : ما أحسن موهة وجهه.

فَعَلٌ ، بالفتح

س

[ الماس ] : يقال : رجل ماس : أي خفيف.

ل

[ المال ] : معروف ، وفي الحديث : خاصم رجل أباه إِلى النبي عليه‌السلام فقال : « أنت ومالك لأبيك » (٢). قال الفقهاء في معناه : أن الوالد لا يُقْتَل بالولد ، وأنه لا تقطع يده إِذا سرق مال ولده ، وأنه إِذا كان معسراً تناول من مال ولده من غير حكم حاكم.

ويقال : رجلُ مالٍ : أي كثير المال.

هـ

[ الماهُ ] : يقال : رجل ماهُ القلبِ : أي كثير ماء القلب.

همزة

[ الماء ] : معروف ، والهمزة فيه مبدلة من هاء ، لأنه يقال في الجميع : أمواه في القليل ، ومياه في الكثير ، وفي التصغير : مويه ، وفي الفعل : ماهت الركيَّة.

__________________

(١) أنشده بدون نسبة في المقاييس : ( ٥ / ٢٧٦ ) واللسان : ( مول ؛ وله ).

(٢) هو من حديث ابن عمرو عند أحمد في مسنده : ( ٢ / ١٧٩ ، ٢٠٤ ، ٢٤١ ).

٧٠٦

وأصله : مَوَه ، قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فالتقى حرفان خفيان فقيل : ماهٌ ، فأبدل من الهاء همزة لأنها أقوى وأشبه بالألف. قال أبو الحسن : لا يجوز أن تكتب ماء عند البصريين إِلا بألفين ، وإِن شئت بثلاث ، يعني الألف الأولى : عَين الاسم ، والثاني : لامه التي أبدلت من الهاء ، والثالثة : التي تجعل بدلاً من التنوين ، كقولك شربت ماأاً.

وفي حديث إِبراهيم : « إِذا التقى الماأَان فقد تم الطهور » قيل : المراد به أن الترتيب بين الأيمن والأيسر من أعضاء الوضوء لا يجب ، وأنه يجوز البدء باليسار قبل اليمين. قال الله تعالى : ( كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ )(١) : قيل : ضرب الله تعالى ذلك مثلاً كالذي يقبض الماء بيده فلا يحصل فيها منه شيء ، والعرب تضرب المثل بذلك ، قال :

فأصبحت مما كان بيني وبينها

من الود مثلَ القابض الماءَ باليد

وقال الفراء : الماء ههنا : البئر لأنها معدن للماء. ومعنى المثل : أي كباسط كفيه إِلى البئر بغير رشاء ، واستشهد بقول الشاعر (٢) :

فإِن الماء ماءُ أبي وجدّي

وحفري ذو حفرت وذو طويت

 و [ فَعَلة ] ، بالهاء

م

[ مامة ] : من الأسماء (٣).

وكعب بن مامة ، رجل من كُرماء العرب يضرب به المثل في الجود ، وأبوه مامة ، كان ملِك إِياد ، كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة بن سلول بن شبابة بن سعيد بن الدِّئل بن أشيب بن برد بن أفصى بن دعمِيِّ بن إِياد.

__________________

(١) الرعد : ١٣ / ١٤.

(٢) البيت لسنان بن الفحل الطائي ، الحماسة : ( ١ / ٢٣١ ) ، والخزانة : ( ٦ / ٣٥ ).

(٣) في ( ل ١ ) : « من أسماء النساء ».

٧٠٧

هـ

[ الماهة ] : بئر ماهة : كثيرة الماء.

و [ فَعَل ] ، من المنسوب

ر

[ الماريّ ] : السيد بلغة حمير ، وهو من مار يمور بالعطاء ، أو من المِيرة. وكان نَقْشُ خاتم أسعد تبع : ماريّ تعاليْت.

هـ

[ الماهيُ ] : المنسوب إِلى الماء.

و

[ الماويُ ] : المنسوب إِلى الماء.

همزة

[ المائيُ ] : المنسوب إِلى الماء.

و [ فَعَلِيَّة ] ، بالهاء

و

[ الماويّة ] : حجر البلورة. ويقال : هي المرآة التي يُنظر فيها الوجه.

وماويّة : من أسماء النساء.

همزة

[ المائيّة ] من البروج : السرطان والعقرب والحوت.

الزيادة

فاعِل

ت

[ المائت ] : موت مائت : كما يقال : ليل لايل.

فَعَال ، بفتح الفاء

ت

[ الموات ] : مالا روح فيه.

وأرض موات : لم تحيَ لزرع ، وفي

٧٠٨

الحديث عن النبي عليه‌السلام : « من أحيا أرضاً مواتاً فهي له » (١) ، قال أبو حنيفة : يجوز للذمي إِحياء الأرض الموات. وقال الشافعي ومن وافقه : لا يجوز له إِحياؤها.

و [ فُعَال ] ، بضم الفاء

ت

[ المُوات ] : الموت.

و [ فُعالة ] ، بالهاء

ر

[ المُوارة ] : القطعة مما يسقط من عقيقة الحمار.

ص

[ المُواصة ] : الغُسالة.

فَعْلَى ، بفتح الفاء

ت

[ الموتى ] : الأموات ، قال الله تعالى : ( عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى )(٢).

و [ فَعْلاة ] ، بالهاء

م

[ المَوْماة ] : المفازة الواسعة لا نبات بها ، وجمعها : موامٍ.

__________________

(١) هو من حديث جابر عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٣٠٤ ، ٣٢٧ ، ٣٣٨ ، ٣٨١ ) ، وانظر الحديث والقول في إِحياء الأرضين في كتاب الأموال لأبي عبيد ( ط. دار الشروق ) (٣٧٨) وما بعدها والموطأ لمالك : ( ٢ / ٧٤٣ ).

(٢) الأحقاف : ٤٦ / ٣٣ ، والقيامة : ٧٥ / ٤٠.

٧٠٩

فُعْلَى ، بضم الفاء

س

[ المُوْسى ] : المِحْلقة ، وهي مؤنثة ، كذا قال الكسائي.

ومُوْسى : من أسماء الرجال ، وهو معرّب. قال الكسائي : ينسب إِلى موسى وعيسى ونحوهما مما فيه الألف زائدة : موسِيّ وعيسِيّ.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ت

[ الموْتان ] : في الحديث عن النبي عليه‌السلام : « مَوْتان الأرض لله ولرسوله ثم لكم » (١). قال أبو حنيفة ومالك ومن وافقهما : أمر الأرضين التي لا مالك لها إِلى الإِمام ولا تُحيا إِلّا بإِذنه. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن تابعهم : من أحيا أرضاً لا مالك لها فهي له ولا يحتاج إِلى إِذن الإِمام.

و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء

ت

[ المُوتان ] : الموت يقع في المال ، يقال : وقع في الإِبل مُوْتان شديد.

و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين

ت

[ المَوَتان ] : ما ليس بحيوان ، يقال : اشتر من المَوَتان ولا تشتر من الحيوان.

ث

[ المَوَثان ] : المَوْث : وهو الدَّوْفُ (٢).

__________________

(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٩٢ ) وانظر : (١) في الصفحة السابقة.

(٢) الموث والدوف : الخلط والمزج.

٧١٠

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ت

[ مات ] : الموت : ضد الحياة ، ورجل ميّت ومايت ، قال الله تعالى : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )(١) : اتفق القراء على تشديد الياء في هذين الاسمين. وقرأ ابن أبي إِسحاق وعيسى بن عمر : إنك مايت وإنهم مايتون (٢) بالألف.

وقوله تعالى : ( تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ )(٣) قيل : أي يخرج الحي من النطفة الميتة ، والنطفة الميتة من الحي. وقال الحسن : يخرج المؤمن من الكافر ، والكافر من المؤمن.

ث

[ ماث ] : الشيءَ في الماء مَوْثاً : أي دافه.

ج

[ ماج ] البحرُ مَوْجاً : إِذا اضطربت أمواجه.

وماج الناسُ بعضهم في بعض : أي اختلطوا ، قال الله تعالى : ( وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ )(٤).

ر

[ مار ] مَوْراً : أي جاء وذهب متردداً. قال الله تعالى : ( يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً )(٥).

وفي حديث عكرمة : « لما نفخ في آدم الروحُ مار في رأسه فعطس » : أي دار.

__________________

(١) الزمر : ٣٩ / ٣٠.

(٢) في الأصل ( س ) : « وهم ».

(٣) آل عمران : ٣ / ٢٧.

(٤) الكهف : ١٨ / ١٠٠.

(٥) الطور : ٥٢ / ٩.

٧١١

والمور : الموج.

ومار الدم على وجه الأرض مَوْراً.

ومارت الناقة في سيرها : أي أسرعت فهي موّارة. وفرس موّار : أي سريع.

ويقولون : لا أدري أغار أم مار : أي لا أدري أتى الغَوْر أم تردد راجعاً إِلى نجد.

س

[ ماس ] : رأسَهُ مَوْساً : إِذا حلقه.

ص

[ ماص ] : المَوْص : الغَسْل ، يقال : مُصْتُ الثوبَ ، وفي حديث عائشة في عثمان : « مصتموه كما يماص الثوب ثم عدوتم عليه فقتلتموه » : أي أنه أعتبهم فيما استعتبوه فصار نقيّاً.

ق

[ ماق ] : المَوْق : الحمق ، ورجل مائق ، ويقولون : هو أموق من نعامة ، وذلك أنها إِذا رأت بيض نعامة أخرى حضنته وتركت بيض نفسها ، قال ابن هَرْمة في النعامة (١)

كتاركةٍ بيضها بالعراء

وملبسةٍ بيضَ أخرى جناحا

ل

[ مال ] الرجل مَوْلاً ومؤولاً : أي كثر ماله.

م

[ مام ] : مِيْم الرجلُ فهو مَمُوم : إِذا أصابه المُوم : وهو البِرْسَام.

ن

[ مان ] : مُنت القومَ مَوْناً : إِذا قمت بهم واحتملت مؤنتهم ، وفي حديث ابن

__________________

(١) البيت له في الأغاني : ( ٩ / ٤٤ ) ، والشعر والشعراء : (٤٧٤).

٧١٢

عمر : « فرض النبي عليه‌السلام صدقة الفطر على كل حرٍّ وعبدٍ ممن تمونون » (١) ، قال أبو حنيفة : لا يلزم الرجل صدقة الفطر إِلا عن كل من له عليه ولايةٌ كالأب عن أولاده الصغار الفقراء ، والجدِّ عن أولاد ابنه في إِحدى الروايتين عنه ، ولا يلزمه إِخراجها عن أحدٍ من أقاربه ممن تلزمه نفقته ، ولا عن زوجته. وقال الشافعي ومن وافقه : يلزمه صدقة الفطر عن كل من تلزمه النفقة من أقاربه ، قال : وإِن أخرجت الزوجة عن نفسها أجزأه. وقال مالك وأبو ثور ومن وافقهما : يجب على الزوج إِخراجها عن زوجته موسرة كانت أو معسرة.

هـ

[ ماه ] : ماهت الركيّة مَوْهاً ومؤوهاً : إِذا كثر ماؤها.

وماهت السفينة : إِذا دخل فيها الماء.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ت

[ مات ] يمات : لغة في مات يموت. وعلى هذه اللغة قرأ حمزة والكسائي ونافع ولئن مِتُّم (٢) ، بكسر الميم ، وما شاكله من « مِتُ » و « مِتْنا » في جميع القرآن ، وهو رأي أبي عبيد. وقرأ الباقون بضم الميم. قال سيبويه : إِنه جاء في كلام العرب فعِل ، بكسر العين ، يفعُل بضمها ؛ فضِل يفضُل ، ومِتَ يَمُوتُ لا يعرف غيرهما.

ل

[ مال ] يمال : لغة في مال يمول : إِذا كثر ماله.

هـ

[ ماهت ] الركية تماه : لغة في تموه ، وكذلك ماهت السفينة تماه.

__________________

(١) الحديث في الصحيحين وغيرهما بنحوه ، البخاري في أبواب صدقة الفطر ، باب : فرض صدقة الفطر رقم (١٤٣٢) ومسلم في الزكاة ، باب : زكاة الفطر على المسلمين ... ، رقم : (٩٨٤).

(٢) آل عمران : ٣ / ١٥٨ وتمامها : ( ... أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ ).

٧١٣

الزيادة

الإِفعال

ت

[ الإِماتة ] : أماته الله تعالى فمات.

وأماتت الناقةُ وغيرها : إِذا مات أولادها فهي مُمِيْت ومُمِيْتَة.

ر

[ الإِمارة ] : أمارَ الشيءَ : إِذا حركه.

وأمار دمه فمَارَ.

هـ

[ الإِماهة ] : أماه الرجلُ : إِذا ألقى ماءه في الرحم.

وحفر حتى أماه : أي بلغ الماءَ ، ويقال : أمْوَهَ على أصله أيضاً.

وأماه الدواة : إِذا صب فيها الماء.

وأماهت الأرضُ : إِذا ظهر فيها ندىً أو رطوبة.

وأماه السيف : إِذا سقاه الماءَ. وقيل : هو قلب : أمهى.

ومما جاء على أصله

هـ

[ الإِمواه ] : حفر حتى أَمْوَهَ : أي بلغ الماء.

التفعيل

ل

[ التمويل ] : مَوّله : إِذا صيّره ذا مال.

هـ

[ التمويه ] : مَوَّه الحديد وغيره : إِذا طلاه بذهب أو فضة. ومن ذلك تمويه الحديث : وهو زخرفته بالباطل.

٧١٤

الانفعال

ث

[ الانمياث ] : مُثت الشيء فانماث.

ر

[ الانميار ] : انمارت عقيقةُ الحمارِ : إِذا سقطت عنه.

الاستفعال

ت

[ الاستماتة ] : استمات الرجلُ : إِذا استقتل ، من شجاعته.

واستمات للأمر : إِذا استرسل له.

ق

[ الاستماقة ] : استماق : أي حَمُق.

التفعُّل

ر

[ التموُّر ] : تموّرت عقيقة الحمارِ : إِذا سقطت عنه.

ل

[ التموّل ] : تموّل الرجلُ : إِذا اتخذ مالاً.

التفاعُل

ت

[ التماوت ] : المتماوت : الناسك المرائي.

٧١٥
٧١٦

باب الميم والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ت

[ المَيْت ] : تخفيف الميِّت ، قال الله تعالى : ( وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً )(١). وقال الشاعر عدي بن الرعلاء فجمع بين اللغتين (٢) :

ليس من مات واستراح بِمَيْتٍ

إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ

لم يختلف القراء في تخفيف ما كان نعتاً لمؤنث من ميت كقوله : ( بَلْدَةً مَيْتاً )(٣) غير ( الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ )(٤) فشددها نافع وحده وخففها الباقون.

واختلفوا فيما عدا ذلك ، فقرأ نافع والكوفيون غير أبي بكر بالتشديد في قوله تعالى : ( الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) و ( الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )(٥) و ( لِبَلَدٍ مَيِّتٍ )(٦) و ( إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ )(٧) وزاد نافع : أومن كان مَيِّتاً ) ولحم أخيه مَيِّتاً ) وخفف الباقون ذلك إِلا يعقوب فكان يشدد ما فيه الروح ويخفف ما ليس فيه روح من الأرض ، وخفف قوله : ( لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً ).

__________________

(١) ق : ٥٠ / ١١.

(٢) أنشده له اللسان ( موت ).

(٣) يس : ٣٦ / ٣٣.

(٤) الأنعام : ٦ / ٩٥.

(٥) الأعراف : ٧ / ٥٧.

(٦) فاطر : ٣٥ / ٩.

(٧) الأنعام : ٦ / ١٢٢.

(٨) الحجرات : ٤٩ / ١٢.

٧١٧

د

[ مَيْد ] : بمعنى من أجل ، وفي حديث النبي عليه‌السلام « أنا أفصح العرب ميد أني من قريش ونشأت في بني سعد بن بكر » (١) : أي من أجل ذلك.

وميد : لغة في بيد بمعنى : غير أيضاً.

س

[ الميس ] : شجر تتخذ منه الرحال [ قال ذو الرمة :

كأن أصوات من أنعالهن بنا

أواخر الميس أصوات الفراريج

أي : كأن أصوات أواخر الميس من أنعالهن بنا أصوات الفراريج. ففصل بين المضاف والمضاف إِليه بالجار والمجرور ضرورة ](٢).

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ت

[ الميتة ] : ما لم تدرك ذكاته ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ )(٣) : قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم بالتاء على التأنيث ، والباقون بالياء. وكلهم قرأ بالرفع غير ابن كثير وابن عامر فنصبا.

وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « أحلت لكم ميتتان : ودمان فالميتتان السمك والجراد ، والدمان الكبد والطحال ». وبهذا الحديث قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم. وقال مالك : ما وجد ميتاً لم يحل أكله للآية : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ )(٤)

__________________

(١) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ٨٩ ).

(٢) ما بين الحاصرتين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

(٣) الأنعام : ٦ / ١٣٩.

(٤) المائدة : ٥ / ٣.

٧١٨

ع

[ المَيْعة ] : النشاط.

والميعة : أول الشباب.

وميعة كل شيء : معظمه.

فِعْل ، بكسر الفاء

ل

[ مِيل ] الكحل : معروف. وكذلك ميل الجراحة الذي يسبر به.

والميل من الأرض : قدر مد البصر ، والفرسخ : ثلاثة أميال ، والبريد : أربعة فراسخ. ( قال بطّال في مستعذبه : والميل ثلاثة آلاف خطوة ، والخطوة ذراعان بالهاشمي ، والذراع قدمان ، والقدم اثنتا عشرة إِصبعاً ، والإِصبع ثلاث شعيرات مضموم بعضها إِلى بعض ) (١).

م

[ الميم ] : هذا الحرف. ولها مواضع : تكون من أصل الكلمة مثل : ملك وكمل وكلم.

وتكون مبدلة في مثل : عَمْبر في عنبر.

ومبدلة من لام المعرفة بلغة حمير ، يقولون : امْرجل وامغلام أي : الرجل والغلام ، وفي حديث أبي هريرة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : طاب امْضرب : أي الضرب ، فأمره عثمان أن يلقى سلاحه ، قال :

يرمي ورائي بامْسهم وامْسلمه

أي بالسهم والسلمة وهي : الحجر. وتكون زائدة على ضربين : زيادة مسموعة مثل : فسحم (٢) ونحوه في أشياء معدودة سمعت عن العرب. وزيادة ثابتة بالقياس نحو مكرم ومضروب ومسجد ومقطع ومِدرة ونحو ذلك.

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

(٢) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « مثل ميم فسحم ».

٧١٩

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ر

[ المِيرة ] : الطعام يمتار.

الزيادة

فاعِلَة

د

[ المائدة ] : معروفة. قال الله تعالى : ( مائِدَةً مِنَ السَّماءِ )(١) ، قال ابن كيسان : لا يقال مائدة للخوان حتى يكون عليه الطعام.

ع

[ المائعة ] : ضرب من الطيب يتخذ من قشر شجرة لها صمغ أبيض ، وهي حارة يابسة في الدرجة الثانية ، ملينة للطبيعة هضامة للطعام ، نافعة من السعال ومن النزلة والزكام إِذا استنشق دخانها ، وإِن شربت أدرّت الحيض.

فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود

ث

[ المَيْثاء ] ، بالثاء معجمة بثلاث : الأرض اللينة السهلة ، والجميع : مِيث ، قال النمر بن تولب يصف روضة :

ميثاء جاد عليها وابلٌ هطِلُ

فأمرعت لاحتيالٍ فرْط أعوام

أي : حالت أعواماً فلم تُنبت ثم أنبتت ، وذلك أكثر لنبتها وأقوى.

ل

[ الميلاء ] : الرملة الضخمة المائلة عن الرمل.

ومِشطة ميلاء : أي مائلة ، وهي مكروهة ، وفي الحديث : قالت امرأة لابن

__________________

(١) المائدة : ٥ / ١١٢ و ١١٤.

٧٢٠