نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
فعُل ، يفعُل ، بالضم
ن
[ مهُن ] مهانة فهو مهين : أي ضعيف حقير.
و
[ مَهُو ] اللبنُ : إِذا صار مهواً : أي كثير الماء.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِمهار ] : أمهرَ الوليُّ المرأة : إِذا زوّجها على مهر. وقال بعضهم : أمهر المرأة بمعنى مهرها.
وفرس ممهرٌ : ذات مُهر.
ل
[ الإِمهال ] : الإِنظار.
ن
[ الإِمهان ] : أمهنه : أي أضعفه.
و
[ الإِمهاء ] : أمهى الحديدة : أي أحدّها ، قال امرؤ القيس (١) :
راشه من ريش ناهضة |
|
ثم أمهاه على حَجَرِهْ |
وأمهى : لغة في أماه ، على القلب : إِذا بلغ الماءَ. يقال : حفر حتى أمهى.
وأمهى اللبنَ : إِذا أرقه.
ي
[ الإِمهاء ] : أمهى الحبلَ : أي أرخاه ،
__________________
(١) ديوانه : (١٢٥).
ويروى بيتُ طرفة (١) :
لَكَالطِّوَلِ الممهَى وثِنياه في اليد
التفعيل
د
[ التمهيد ] : مهّد الفرش : أي بسطها.
ومهّد عذره : أي بسطه.
ومهّد له الأمر : أي وطّأه ، قال الله تعالى : ( وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً )(٢) أي بسط له أحوال الدنيا.
ل
[ التمهيل ] : مَهَّله : أي أمهله ، قال الله تعالى فجمع بين اللغتين : ( فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً )(٣).
الافتعال
د
[ الامتهاد ] : امتهد الشيءُ : أي انبسط كما يمتهد غاربُ البعير ، قال (٤) :
ممتهد الغارب فِعْلَ الدُّمَّلِ
ك
[ الامتهاك ] : يقال : شاب ممتهك : أي ممتلئ شباباً.
و
[ الامتهاء ] : امتهى الحديدة وأمهاها : أي أحدّها.
__________________
(١) من معلقته المعروفة في ديوانه : (٣٧) ، وصدر البيت :
لعمرك ان الموت ما اخطا الفتى
وأنشده له ابن السكيت في إِصلاح المنطق : (١٧٠).
(٢) المدثر : ٧٤ / ١٤.
(٣) الطارق : ٨٦ / ١٧.
(٤) أبو النجم كما في المقاييس : ( ٥ / ٢٨٠ ) واللسان : ( مهد ، دمل ).
الاستفعال
ل
[ الاستمهال ] : استمهله : أي استنظره.
التفعُّل
د
[ التمهُّد ] : يقال : تَمَهَّدَتْ له عنده حال : أي تمكنت.
ق
[ التَّمهُّق ] : يقال : هو يتمهّق الشرابَ ، بالقاف : أي يشربه شيئاً به شيء.
ل
[ التمهُّل ] : تمهّل في أمره : أي اتّأَد.
قال بعضهم : وتمهّل أيضاً : إِذا تقدم.
باب الميم والواو وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ج
[ المَوْج ] : واحد أمواج البحر ، قال الله تعالى : ( وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ )(١).
ر
[ المَوْر ] : الطريق.
ز
[ المَوْز ] : معروف ، وهو إِذا نضج حار ليِّن.
و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء
ر
[ المُور ] : التراب الذي تمور به الريح ، قال :
أهاجكَ ربعٌ دارسٌ الرسمِ باللِّوَى |
|
لأسماء عفَّى آيَه المُورُ والقطرُ |
ق
[ المُوْق ] : ضرب من الخفاف مقطوع الساقين ، وهو معرّب ، ويقال : أصله مُوْرة. وفي الحديث : « مسح النبي عليهالسلام على الموق (٢) ».
والمُوق : الحمق ، وهو مصدر.
ويقال : المُوق أيضاً : مؤخر العين وليس في هذا فاء.
م
[ المُوم ] : الشمع.
والمُوم : البرسام.
__________________
(١) هود : ١١ / ٤٣ وتمامها : ( ... فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ).
(٢) في اللسان : ( موق ) : « ومنه الحديث : أنه توضأ ومسح على موقيه ».
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ت
[ المُوتة ] : شبه الجنون يصيب الإِنسان.
وليس في هذا باء.
ل
[ المُولة ] : يقال : إِن المُولة : اسم العنكبوت ، قال يصف الدلو (١) :
ملأى من الماء كعين المُولَهْ
هـ
[ المُوهة ] : ماء الوجه ، يقال : ما أحسن موهة وجهه.
فَعَلٌ ، بالفتح
س
[ الماس ] : يقال : رجل ماس : أي خفيف.
ل
[ المال ] : معروف ، وفي الحديث : خاصم رجل أباه إِلى النبي عليهالسلام فقال : « أنت ومالك لأبيك » (٢). قال الفقهاء في معناه : أن الوالد لا يُقْتَل بالولد ، وأنه لا تقطع يده إِذا سرق مال ولده ، وأنه إِذا كان معسراً تناول من مال ولده من غير حكم حاكم.
ويقال : رجلُ مالٍ : أي كثير المال.
هـ
[ الماهُ ] : يقال : رجل ماهُ القلبِ : أي كثير ماء القلب.
همزة
[ الماء ] : معروف ، والهمزة فيه مبدلة من هاء ، لأنه يقال في الجميع : أمواه في القليل ، ومياه في الكثير ، وفي التصغير : مويه ، وفي الفعل : ماهت الركيَّة.
__________________
(١) أنشده بدون نسبة في المقاييس : ( ٥ / ٢٧٦ ) واللسان : ( مول ؛ وله ).
(٢) هو من حديث ابن عمرو عند أحمد في مسنده : ( ٢ / ١٧٩ ، ٢٠٤ ، ٢٤١ ).
وأصله : مَوَه ، قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فالتقى حرفان خفيان فقيل : ماهٌ ، فأبدل من الهاء همزة لأنها أقوى وأشبه بالألف. قال أبو الحسن : لا يجوز أن تكتب ماء عند البصريين إِلا بألفين ، وإِن شئت بثلاث ، يعني الألف الأولى : عَين الاسم ، والثاني : لامه التي أبدلت من الهاء ، والثالثة : التي تجعل بدلاً من التنوين ، كقولك شربت ماأاً.
وفي حديث إِبراهيم : « إِذا التقى الماأَان فقد تم الطهور » قيل : المراد به أن الترتيب بين الأيمن والأيسر من أعضاء الوضوء لا يجب ، وأنه يجوز البدء باليسار قبل اليمين. قال الله تعالى : ( كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ )(١) : قيل : ضرب الله تعالى ذلك مثلاً كالذي يقبض الماء بيده فلا يحصل فيها منه شيء ، والعرب تضرب المثل بذلك ، قال :
فأصبحت مما كان بيني وبينها |
|
من الود مثلَ القابض الماءَ باليد |
وقال الفراء : الماء ههنا : البئر لأنها معدن للماء. ومعنى المثل : أي كباسط كفيه إِلى البئر بغير رشاء ، واستشهد بقول الشاعر (٢) :
فإِن الماء ماءُ أبي وجدّي |
|
وحفري ذو حفرت وذو طويت |
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
م
[ مامة ] : من الأسماء (٣).
وكعب بن مامة ، رجل من كُرماء العرب يضرب به المثل في الجود ، وأبوه مامة ، كان ملِك إِياد ، كعب بن مامة بن عمرو بن ثعلبة بن سلول بن شبابة بن سعيد بن الدِّئل بن أشيب بن برد بن أفصى بن دعمِيِّ بن إِياد.
__________________
(١) الرعد : ١٣ / ١٤.
(٢) البيت لسنان بن الفحل الطائي ، الحماسة : ( ١ / ٢٣١ ) ، والخزانة : ( ٦ / ٣٥ ).
(٣) في ( ل ١ ) : « من أسماء النساء ».
هـ
[ الماهة ] : بئر ماهة : كثيرة الماء.
و [ فَعَل ] ، من المنسوب
ر
[ الماريّ ] : السيد بلغة حمير ، وهو من مار يمور بالعطاء ، أو من المِيرة. وكان نَقْشُ خاتم أسعد تبع : ماريّ تعاليْت.
هـ
[ الماهيُ ] : المنسوب إِلى الماء.
و
[ الماويُ ] : المنسوب إِلى الماء.
همزة
[ المائيُ ] : المنسوب إِلى الماء.
و [ فَعَلِيَّة ] ، بالهاء
و
[ الماويّة ] : حجر البلورة. ويقال : هي المرآة التي يُنظر فيها الوجه.
وماويّة : من أسماء النساء.
همزة
[ المائيّة ] من البروج : السرطان والعقرب والحوت.
الزيادة
فاعِل
ت
[ المائت ] : موت مائت : كما يقال : ليل لايل.
فَعَال ، بفتح الفاء
ت
[ الموات ] : مالا روح فيه.
وأرض موات : لم تحيَ لزرع ، وفي
الحديث عن النبي عليهالسلام : « من أحيا أرضاً مواتاً فهي له » (١) ، قال أبو حنيفة : يجوز للذمي إِحياء الأرض الموات. وقال الشافعي ومن وافقه : لا يجوز له إِحياؤها.
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
ت
[ المُوات ] : الموت.
و [ فُعالة ] ، بالهاء
ر
[ المُوارة ] : القطعة مما يسقط من عقيقة الحمار.
ص
[ المُواصة ] : الغُسالة.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
ت
[ الموتى ] : الأموات ، قال الله تعالى : ( عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى )(٢).
و [ فَعْلاة ] ، بالهاء
م
[ المَوْماة ] : المفازة الواسعة لا نبات بها ، وجمعها : موامٍ.
__________________
(١) هو من حديث جابر عند أحمد في مسنده : ( ٣ / ٣٠٤ ، ٣٢٧ ، ٣٣٨ ، ٣٨١ ) ، وانظر الحديث والقول في إِحياء الأرضين في كتاب الأموال لأبي عبيد ( ط. دار الشروق ) (٣٧٨) وما بعدها والموطأ لمالك : ( ٢ / ٧٤٣ ).
(٢) الأحقاف : ٤٦ / ٣٣ ، والقيامة : ٧٥ / ٤٠.
فُعْلَى ، بضم الفاء
س
[ المُوْسى ] : المِحْلقة ، وهي مؤنثة ، كذا قال الكسائي.
ومُوْسى : من أسماء الرجال ، وهو معرّب. قال الكسائي : ينسب إِلى موسى وعيسى ونحوهما مما فيه الألف زائدة : موسِيّ وعيسِيّ.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ت
[ الموْتان ] : في الحديث عن النبي عليهالسلام : « مَوْتان الأرض لله ولرسوله ثم لكم » (١). قال أبو حنيفة ومالك ومن وافقهما : أمر الأرضين التي لا مالك لها إِلى الإِمام ولا تُحيا إِلّا بإِذنه. وقال أبو يوسف ومحمد والشافعي ومن تابعهم : من أحيا أرضاً لا مالك لها فهي له ولا يحتاج إِلى إِذن الإِمام.
و [ فُعْلان ] ، بضم الفاء
ت
[ المُوتان ] : الموت يقع في المال ، يقال : وقع في الإِبل مُوْتان شديد.
و [ فَعَلان ] ، بفتح الفاء والعين
ت
[ المَوَتان ] : ما ليس بحيوان ، يقال : اشتر من المَوَتان ولا تشتر من الحيوان.
ث
[ المَوَثان ] : المَوْث : وهو الدَّوْفُ (٢).
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٩٢ ) وانظر : (١) في الصفحة السابقة.
(٢) الموث والدوف : الخلط والمزج.
الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها
ت
[ مات ] : الموت : ضد الحياة ، ورجل ميّت ومايت ، قال الله تعالى : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )(١) : اتفق القراء على تشديد الياء في هذين الاسمين. وقرأ ابن أبي إِسحاق وعيسى بن عمر : إنك مايت وإنهم مايتون (٢) بالألف.
وقوله تعالى : ( تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ )(٣) قيل : أي يخرج الحي من النطفة الميتة ، والنطفة الميتة من الحي. وقال الحسن : يخرج المؤمن من الكافر ، والكافر من المؤمن.
ث
[ ماث ] : الشيءَ في الماء مَوْثاً : أي دافه.
ج
[ ماج ] البحرُ مَوْجاً : إِذا اضطربت أمواجه.
وماج الناسُ بعضهم في بعض : أي اختلطوا ، قال الله تعالى : ( وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ )(٤).
ر
[ مار ] مَوْراً : أي جاء وذهب متردداً. قال الله تعالى : ( يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً )(٥).
وفي حديث عكرمة : « لما نفخ في آدم الروحُ مار في رأسه فعطس » : أي دار.
__________________
(١) الزمر : ٣٩ / ٣٠.
(٢) في الأصل ( س ) : « وهم ».
(٣) آل عمران : ٣ / ٢٧.
(٤) الكهف : ١٨ / ١٠٠.
(٥) الطور : ٥٢ / ٩.
والمور : الموج.
ومار الدم على وجه الأرض مَوْراً.
ومارت الناقة في سيرها : أي أسرعت فهي موّارة. وفرس موّار : أي سريع.
ويقولون : لا أدري أغار أم مار : أي لا أدري أتى الغَوْر أم تردد راجعاً إِلى نجد.
س
[ ماس ] : رأسَهُ مَوْساً : إِذا حلقه.
ص
[ ماص ] : المَوْص : الغَسْل ، يقال : مُصْتُ الثوبَ ، وفي حديث عائشة في عثمان : « مصتموه كما يماص الثوب ثم عدوتم عليه فقتلتموه » : أي أنه أعتبهم فيما استعتبوه فصار نقيّاً.
ق
[ ماق ] : المَوْق : الحمق ، ورجل مائق ، ويقولون : هو أموق من نعامة ، وذلك أنها إِذا رأت بيض نعامة أخرى حضنته وتركت بيض نفسها ، قال ابن هَرْمة في النعامة (١)
كتاركةٍ بيضها بالعراء |
|
وملبسةٍ بيضَ أخرى جناحا |
ل
[ مال ] الرجل مَوْلاً ومؤولاً : أي كثر ماله.
م
[ مام ] : مِيْم الرجلُ فهو مَمُوم : إِذا أصابه المُوم : وهو البِرْسَام.
ن
[ مان ] : مُنت القومَ مَوْناً : إِذا قمت بهم واحتملت مؤنتهم ، وفي حديث ابن
__________________
(١) البيت له في الأغاني : ( ٩ / ٤٤ ) ، والشعر والشعراء : (٤٧٤).
عمر : « فرض النبي عليهالسلام صدقة الفطر على كل حرٍّ وعبدٍ ممن تمونون » (١) ، قال أبو حنيفة : لا يلزم الرجل صدقة الفطر إِلا عن كل من له عليه ولايةٌ كالأب عن أولاده الصغار الفقراء ، والجدِّ عن أولاد ابنه في إِحدى الروايتين عنه ، ولا يلزمه إِخراجها عن أحدٍ من أقاربه ممن تلزمه نفقته ، ولا عن زوجته. وقال الشافعي ومن وافقه : يلزمه صدقة الفطر عن كل من تلزمه النفقة من أقاربه ، قال : وإِن أخرجت الزوجة عن نفسها أجزأه. وقال مالك وأبو ثور ومن وافقهما : يجب على الزوج إِخراجها عن زوجته موسرة كانت أو معسرة.
هـ
[ ماه ] : ماهت الركيّة مَوْهاً ومؤوهاً : إِذا كثر ماؤها.
وماهت السفينة : إِذا دخل فيها الماء.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ت
[ مات ] يمات : لغة في مات يموت. وعلى هذه اللغة قرأ حمزة والكسائي ونافع ولئن مِتُّم (٢) ، بكسر الميم ، وما شاكله من « مِتُ » و « مِتْنا » في جميع القرآن ، وهو رأي أبي عبيد. وقرأ الباقون بضم الميم. قال سيبويه : إِنه جاء في كلام العرب فعِل ، بكسر العين ، يفعُل بضمها ؛ فضِل يفضُل ، ومِتَ يَمُوتُ لا يعرف غيرهما.
ل
[ مال ] يمال : لغة في مال يمول : إِذا كثر ماله.
هـ
[ ماهت ] الركية تماه : لغة في تموه ، وكذلك ماهت السفينة تماه.
__________________
(١) الحديث في الصحيحين وغيرهما بنحوه ، البخاري في أبواب صدقة الفطر ، باب : فرض صدقة الفطر رقم (١٤٣٢) ومسلم في الزكاة ، باب : زكاة الفطر على المسلمين ... ، رقم : (٩٨٤).
(٢) آل عمران : ٣ / ١٥٨ وتمامها : ( ... أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ ).
الزيادة
الإِفعال
ت
[ الإِماتة ] : أماته الله تعالى فمات.
وأماتت الناقةُ وغيرها : إِذا مات أولادها فهي مُمِيْت ومُمِيْتَة.
ر
[ الإِمارة ] : أمارَ الشيءَ : إِذا حركه.
وأمار دمه فمَارَ.
هـ
[ الإِماهة ] : أماه الرجلُ : إِذا ألقى ماءه في الرحم.
وحفر حتى أماه : أي بلغ الماءَ ، ويقال : أمْوَهَ على أصله أيضاً.
وأماه الدواة : إِذا صب فيها الماء.
وأماهت الأرضُ : إِذا ظهر فيها ندىً أو رطوبة.
وأماه السيف : إِذا سقاه الماءَ. وقيل : هو قلب : أمهى.
ومما جاء على أصله
هـ
[ الإِمواه ] : حفر حتى أَمْوَهَ : أي بلغ الماء.
التفعيل
ل
[ التمويل ] : مَوّله : إِذا صيّره ذا مال.
هـ
[ التمويه ] : مَوَّه الحديد وغيره : إِذا طلاه بذهب أو فضة. ومن ذلك تمويه الحديث : وهو زخرفته بالباطل.
الانفعال
ث
[ الانمياث ] : مُثت الشيء فانماث.
ر
[ الانميار ] : انمارت عقيقةُ الحمارِ : إِذا سقطت عنه.
الاستفعال
ت
[ الاستماتة ] : استمات الرجلُ : إِذا استقتل ، من شجاعته.
واستمات للأمر : إِذا استرسل له.
ق
[ الاستماقة ] : استماق : أي حَمُق.
التفعُّل
ر
[ التموُّر ] : تموّرت عقيقة الحمارِ : إِذا سقطت عنه.
ل
[ التموّل ] : تموّل الرجلُ : إِذا اتخذ مالاً.
التفاعُل
ت
[ التماوت ] : المتماوت : الناسك المرائي.
باب الميم والياء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ المَيْت ] : تخفيف الميِّت ، قال الله تعالى : ( وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً )(١). وقال الشاعر عدي بن الرعلاء فجمع بين اللغتين (٢) :
ليس من مات واستراح بِمَيْتٍ |
|
إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ |
لم يختلف القراء في تخفيف ما كان نعتاً لمؤنث من ميت كقوله : ( بَلْدَةً مَيْتاً )(٣) غير ( الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ )(٤) فشددها نافع وحده وخففها الباقون.
واختلفوا فيما عدا ذلك ، فقرأ نافع والكوفيون غير أبي بكر بالتشديد في قوله تعالى : ( الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) و ( الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )(٥) و ( لِبَلَدٍ مَيِّتٍ )(٦) و ( إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ )(٧) وزاد نافع : أومن كان مَيِّتاً (٨) ولحم أخيه مَيِّتاً (٩) وخفف الباقون ذلك إِلا يعقوب فكان يشدد ما فيه الروح ويخفف ما ليس فيه روح من الأرض ، وخفف قوله : ( لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً ).
__________________
(١) ق : ٥٠ / ١١.
(٢) أنشده له اللسان ( موت ).
(٣) يس : ٣٦ / ٣٣.
(٤) الأنعام : ٦ / ٩٥.
(٥) الأعراف : ٧ / ٥٧.
(٦) فاطر : ٣٥ / ٩.
(٧) الأنعام : ٦ / ١٢٢.
(٨) الحجرات : ٤٩ / ١٢.
د
[ مَيْد ] : بمعنى من أجل ، وفي حديث النبي عليهالسلام « أنا أفصح العرب ميد أني من قريش ونشأت في بني سعد بن بكر » (١) : أي من أجل ذلك.
وميد : لغة في بيد بمعنى : غير أيضاً.
س
[ الميس ] : شجر تتخذ منه الرحال [ قال ذو الرمة :
كأن أصوات من أنعالهن بنا |
|
أواخر الميس أصوات الفراريج |
أي : كأن أصوات أواخر الميس من أنعالهن بنا أصوات الفراريج. ففصل بين المضاف والمضاف إِليه بالجار والمجرور ضرورة ](٢).
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ت
[ الميتة ] : ما لم تدرك ذكاته ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكاءُ )(٣) : قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم بالتاء على التأنيث ، والباقون بالياء. وكلهم قرأ بالرفع غير ابن كثير وابن عامر فنصبا.
وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « أحلت لكم ميتتان : ودمان فالميتتان السمك والجراد ، والدمان الكبد والطحال ». وبهذا الحديث قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم. وقال مالك : ما وجد ميتاً لم يحل أكله للآية : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ )(٤)
__________________
(١) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ٨٩ ).
(٢) ما بين الحاصرتين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
(٣) الأنعام : ٦ / ١٣٩.
(٤) المائدة : ٥ / ٣.
ع
[ المَيْعة ] : النشاط.
والميعة : أول الشباب.
وميعة كل شيء : معظمه.
فِعْل ، بكسر الفاء
ل
[ مِيل ] الكحل : معروف. وكذلك ميل الجراحة الذي يسبر به.
والميل من الأرض : قدر مد البصر ، والفرسخ : ثلاثة أميال ، والبريد : أربعة فراسخ. ( قال بطّال في مستعذبه : والميل ثلاثة آلاف خطوة ، والخطوة ذراعان بالهاشمي ، والذراع قدمان ، والقدم اثنتا عشرة إِصبعاً ، والإِصبع ثلاث شعيرات مضموم بعضها إِلى بعض ) (١).
م
[ الميم ] : هذا الحرف. ولها مواضع : تكون من أصل الكلمة مثل : ملك وكمل وكلم.
وتكون مبدلة في مثل : عَمْبر في عنبر.
ومبدلة من لام المعرفة بلغة حمير ، يقولون : امْرجل وامغلام أي : الرجل والغلام ، وفي حديث أبي هريرة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : طاب امْضرب : أي الضرب ، فأمره عثمان أن يلقى سلاحه ، قال :
يرمي ورائي بامْسهم وامْسلمه
أي بالسهم والسلمة وهي : الحجر. وتكون زائدة على ضربين : زيادة مسموعة مثل : فسحم (٢) ونحوه في أشياء معدودة سمعت عن العرب. وزيادة ثابتة بالقياس نحو مكرم ومضروب ومسجد ومقطع ومِدرة ونحو ذلك.
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
(٢) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « مثل ميم فسحم ».
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ر
[ المِيرة ] : الطعام يمتار.
الزيادة
فاعِلَة
د
[ المائدة ] : معروفة. قال الله تعالى : ( مائِدَةً مِنَ السَّماءِ )(١) ، قال ابن كيسان : لا يقال مائدة للخوان حتى يكون عليه الطعام.
ع
[ المائعة ] : ضرب من الطيب يتخذ من قشر شجرة لها صمغ أبيض ، وهي حارة يابسة في الدرجة الثانية ، ملينة للطبيعة هضامة للطعام ، نافعة من السعال ومن النزلة والزكام إِذا استنشق دخانها ، وإِن شربت أدرّت الحيض.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
ث
[ المَيْثاء ] ، بالثاء معجمة بثلاث : الأرض اللينة السهلة ، والجميع : مِيث ، قال النمر بن تولب يصف روضة :
ميثاء جاد عليها وابلٌ هطِلُ |
|
فأمرعت لاحتيالٍ فرْط أعوام |
أي : حالت أعواماً فلم تُنبت ثم أنبتت ، وذلك أكثر لنبتها وأقوى.
ل
[ الميلاء ] : الرملة الضخمة المائلة عن الرمل.
ومِشطة ميلاء : أي مائلة ، وهي مكروهة ، وفي الحديث : قالت امرأة لابن
__________________
(١) المائدة : ٥ / ١١٢ و ١١٤.