نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
ن
[ الامتحان ] : الاختبار ، قال الله تعالى : فَامْتَحِنُوهُنَ (١) قال ابن عباس : كان النبي عليهالسلام إِذا أتته امرأةٌ حلَّفها بالله تعالى ما خرجت من بُغض زوج ، ولا رغبةٍ بأرضٍ عن أرض ، ولا التماس الدنيا ، وما خرجت إِلا حُبّاً لله ورسوله (٢).
وي
[ الامتحاء ] : امتحى : لغةٌ في امَّحى ، وهي ضعيفة.
الانفعال
ش
[ الامّحاش ] : امَّحش : احترق.
وي
[ الامّحاء ] : محوتُ الكتاب فامَّحى.
التفعُّل
ل
[ التمحل ] : تمحل : أي احتال.
وي
[ التمحي ] : تَمَحَّت سطورُ الكتاب : أي امَّحت.
التفاعُل
ك
[ التماحُك ] : تماحك الخصمان : أي تلاجّا.
__________________
(١) الممتحنة : ٦٠ / ١٠.
(٢) ذكره الشوكاني في فتح القدير أثناء تفسير سورة الممتحنة.
ل
[ التماحل ] : المتماحل : الطويل ، وفي حديث علي (١) رضياللهعنه : « إِن من ورائكم أموراً متماحلة رُدُحاً ، وبلاءً مُكْلِحاً مُبْلِجاً » : أي فِتناً طوالاً ، ورُدُحاً : أي عظاماً : جمع رداح ، ومكلحاً : يكلح الناسَ لشدته ، ومبلجاً : أي قاطعاً.
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٤٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٠٤ ).
باب الميم والخاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ مَخْر ] : بنات مَخْر ، وبناتُ بخر : سحائب بِيْضٌ رقاق تجئن في أول الصيف ، قال الراعي :
فَرُحْنَ كأنهن بنات مخرٍ |
|
على الغُبطات يملأن العيونا |
الغبطات : جمع : الغُبُط ، وهي مراكب تركب فيها النساء.
ن
[ المَخْن ] : الطويل.
فِعْلة ، بكسر الفاء
ر
[ المِخرة ] : الاسم من امتخر الشيءَ : إِذا اختاره.
الزيادة
إِفعال ، بكسر الهمزة
ض
[ الإِمخاض ] : ما اجتمع من الألبان في المراعي حتى صار وَقْرَ بعير ، والجميع : الأماخيض.
وليس في هذا صاد.
مِفْعَلة ، بكسر الميم
ض
[ المِمْخضة ] : التي يُمخض فيها اللبن.
فاعِل
ض
[ الماخض ] : كل حامل ضربها الطَّلْق ، وفي كتاب عمر (١) ، رضياللهعنه ، إِلى عامل له : « وانظر ذوات الدر والماخض فتنكَّب عنها فإِنها ثمال حاضِرتهم » : أي لا تأخذها في الصدقة. والثمال : الغِياث والقائم بالأمر.
فاعول
ر
[ الماخور ] : الذي يباع فيه الخمر ، وربما قيل للرجل الذي يألفه ماخور ، قال زياد ابن أبي سفيان (٢) لما قدم البصرة عاملاً عليها ، ورأى بيوت الخمر : ما هذه المواخير المنصوبة؟ الشرابُ علي حرام حتى تسوّى بالأرض هدماً.
فَعَال ، بفتح الفاء
ض
[ المخاض ] : النوق الحوامل.
وابن المخاض : هو الفصيل الذي حملت أمه قبل ابن اللبون بسنة ، وكذلك بنت المخاض ، وقال بعضهم : يسمى ابن المخاض إِذا أرسل الفحل في النوق التي فيها أمه وإِن لم تحمل.
ويقال في النكرة : ابن مخاض وبنت مخاض. وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « في خمس وعشرين من الإِبل بنت مخاض ، فإِن لم تكن ابنة مخاض فابن لبون ذكر » (٣) ، قال مالك والشافعي
__________________
(١) حديثه في غريب الحديث : ( ١ / ٢٥٦ ـ ٢٥٧ ، ٤٠٩ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٠٦ ).
(٢) حديث زياد في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٠٦ ) واللسان ( مخر ).
(٣) مالك في الموطأ في الزكاة : ( ١ / ٢٦٣ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٠٦ ) وانظر في المسألة وشرح الحديث ضوء النهار للجلال : ( ٢ / ٢٩٥ ـ ٣٠٠ ).
وأبو يوسف ومن وافقهم : لا يجوز إِخراج ابن لبون مع وجود ابنة مخاض ؛ وعند أبي حنيفة : يجوز إِخراج ابن لبون مع وجود ابنة مخاض على وجه القيمة.
[ والمخاض ] : وجع الولادة ، قال الله تعالى : ( فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ )(١).
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
ط
[ المُخاط ] : ما يسيل من الأنف.
فَعِيل
ض
[ المخيض ] : لبن مخيض : مُخِض وأُخذ زُبده.
يَفعول ، بفتح الياء
ر
[ اليمخور ] : الطويل ، قال لعجاج (٢) :
في شعشعانِ عُنق يمخور
__________________
(١) مريم : ١٩ / ٢٣.
(٢) ديوانه : ( ١ / ٣٤٨ ) ، وبعده :
حابي الحيود فارض الحنجور
الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ر
[ مَخَرَ ] : مخرت السفينة مَخْراً ومخوراً : إِذا جرت فشقت الماء.
ض
[ مَخَضَ ] : مَخْضُ اللبنِ : معروف.
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ج
[ مَخج ] البئرَ مخجاً : إِذا خضخض ماءها ، قال (١) :
يَزيدُها مَخْجُ الدِّلاء جُموما
والمخج : النكاح.
ر
[ مَخَر ] : مَخَرَت السفينة مخراً ومخوراً : إِذا شقت الماء ، قال الله تعالى : ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ )(٢).
ويقال : مخرت الأرضَ : إِذا أرسلت فيها الماء لتطيب.
ض
[ مَخَضَ ] : مخضُ اللبن : معروف.
والمخض : هدير البعير بشقشقته.
قال بعضهم (٣) : ومخضَتِ الناقةُ : إِذا أخذها المخاض.
ط
[ مَخَطَ ] : مَخْطُ الأنف : نَزْعُ المخاط منه. ويقال : مخطت الصبيَ مخطاً.
ومَخَطَ السهمُ : إِذا مَرَقَ.
__________________
(١) الشاهد غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٠٥ ) واللسان : ( جمم ، مخخ ) ، وقبله :
قد صبحت قلمسا هموما
(٢) النحل : ١٦ / ١٤.
(٣) انظر المقاييس : ( ٥ / ٣٠٤ ).
ن
[ مَخَنَ ] : يقال : إِن المخنَ : النزع من البئر.
ويقال : المَخْن : إِخراج ترابها.
والمخن : الجماع.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ض
[ مَخِض ] : مَخِضَت الناقة مخاضاً : إِذا أخذها المخاض.
الزيادة
الإِفعال
ض
[ الإِمخاض ] : أمخض اللبنُ : إِذا حان له أن يُمْخَضَ.
ط
[ الإِمخاط ] : أمخط الرامي السهمَ : إِذا أنفذه فخرج من الرميَّة.
الافتعال
ر
[ الامتخار ] : امتخره : أي اختاره ، قال (١) :
من نخبة الناس التي كان امتخر
ط
[ الامتخاط ] : امتخط : أي نزع المخاط.
وامتخط السيفَ : إِذا انتضاه.
وامتخط الشيَ : إِذا اختلسه.
__________________
(١) هو العجاج في ديوانه : ( ١ / ٧٨ ) واللسان ( مخر ) وروايته من مخة الناس وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٠٣ ).
الاستفعال
ر
[ الاستمخار ] : قال بعضهم : يقال : استمخرتَ الريحَ : إِذا استقبلتها بأنفك.
ض
[ الاستمخاض ] : يقال : إِن المستمخَضَ : اللبن البطيء الرَّوْب.
التفعّل
ج
[ التمخُّج ] : تمخج الشيءَ : إِذا خضخضه ، قال :
طامي الجمام لم تمخجْه الدّلا
ض
[ التمخض ] : تمخُّضُ اللبن : تحركه عند المخض.
وتمخضت الحامل : من المخاض.
ط
[ التمخط ] : تمخَّط : إِذا نزع المخاطَ.
باب الميم والدال وما بعدهما
الأسماء
فُعْلة ، بضم الفاء
ي
[ المُدْية ] : الشفرة ، وجمعها : مُدًى.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ل
[ المِدْل ] : الرجل الخفي الشخص ، القليل اللحم.
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ح
[ المِدْحَة ] : الاسم من المدح.
ي
[ المِدْيَة ] : لغةٌ في المُدْية.
فَعَلٌ ، بالفتح
ر
[ المَدَر ] : قِطع الطين اليابس الشديد.
ي
[ المَدَى ] : الغاية.
و [ فَعَلَة ] ، بالهاء
ر
[ المَدَرة ] : واحدة المدَر.
ومَدَرَة الرجل : أرضه. ويقال للقرية : مَدَرة.
قال يصف حماراً (١) :
شَدَّ على أمر الورود ميْزَرَهْ |
|
ليلاً وما نادى منادي المَدَره |
الزيادة
أُفعُولة ، بالضم
ح
[ الأُمدوحة ] : المدح ، وجمعها :
الأماديح. قال (٢) :
لو أنَ مِدْحَة حيٍّ أنشرَتْ بشراً |
|
أحيا أباكنَّ يا ليلى الأماديح |
مَفعَلة ، بالفتح
ل
[ الممدرة ] : الموضع الذي يؤخذ منه المدر.
فَعِيل
ح
[ المديح ] : المدح.
خ
[ المديخ ] : العظيم ، والجمع : مُدَخاء.
ي
[ المَدِيّ ] : الحوض ليست له نصائب.
قال (٣) :
إِذا أُميل في المديِ فاضا
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ن
[ المدينة ] : أعظم القرى ، والجميع : مُدُن ومدائن.
__________________
(١) للحصين بن بكير الربعي كما في اللسان ( أذن ، مدر ) والعجز غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٠٥ ) وروايته
(٢) أبو ذؤيب الهذلي في ديوان الهذليين : ( ١ / ١١٣ ) واللسان ( مدح ).
(٣) الشاهد دون عزو في اللسان ( مدي ).
ويقال : إِن الميم في المدينة زائدة ، وأنها : مَفْعِلة ، من دان يدين ، قال الله تعالى : ( لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ )(١).
__________________
(١) المنافقون : ٦٣ / ٨.
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ر
[ مَدَرَ ] : المَدْر : تطيين الحوض ونحوه بالمدَر.
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ مَدَحَ ] : المدح : نقيض الذم ، يقال في المثل : « المدح الذبح ».
هـ
[ مَدَهَ ] : المَدْه : المدح ، قال (١) :
لله در الغانيات المُدَّهِ
قال الخليل : المَدْه المدح ، إِلا أن المَدْهَ في نعت الجمال والهيئة ، والمدح : عام في كل شيء.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ر
[ مَدَرَ ] : المَدَر : عِظم الجنبين ، يقال : رجلٌ أمدر : قال الراعي يصف راعي إِبل
وقَيِّمٍ أمدرِ الجنبين منخرقٍ |
|
عنه العباءةُ قوامٍ على العمل |
والأمدر من الضباع : الذي في جسده لمع من سلحه.
ويقال : المدر : لون الأمدر.
ش
[ مَدَشَ ] : امرأةٌ مدشاء ، بالشين معجمةً : لا لحمَ على يديها.
ويقال : المَدَش : دقة اليد واسترخاؤها ، وناقة مدشاء.
__________________
(١) رؤبة في ديوانه : (١٦٥) والجمهرة : ( ٢ / ٦٨٥ ) واللسان ( مده ) ، وغير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٣٠٦ ـ ٣٠٧ ).
الزيادة
التفعيل
ح
[ التمديح ] : رجلٌ ممدَّح : أي مُدح كثيراً.
ن
[ التمدين ] : يقال : مُدُنٌ مُمَدَّنة ، مُدِّنت : أي أُثبتت.
الافتعال
ح
[ الامتداح ] : امتدحه : أي مدحه.
التفعُّل
د
[ التَّمَدُّح ] : تَمَدَّح : أي مدح نفسَه.
خ
[ التمدُّخ ] : قال ابن دريد (١) : تمدخت الناقة : إِذا امتلأت شحماً.
ل
[ التمدُّل ] : تمدَّل بالمنديل : لغة في تندَّل. وهي لغة ضعيفة ، على توهم أن الميم أصلية.
هـ
[ التمدُّه ] : التمدح ، وأنشد ابن الأعرابي (٢) :
تَمَدَّهي ما شئتِ أن تَمَدَّهي |
|
فلستِ من هَوْئي ولا ما أشتهي |
الهوء : الهمة.
__________________
(١) الجمهرة : ( ١ / ٥٨١ ).
(٢) أنشده اللسان ( مَدَه ).
التفاعُل
ح
[ التمادح ] : تمادحوا : أي مدح بعضهم بعضاً.
يقال : التمادح : التذابح.
خ
[ التمادخ ] : قال بعضهم : التمادخ : البغي ، وأنشد (١) :
تمادَخُ بالحِمَى جهلاً علينا |
|
فهلّا بالقَنانِ تُمادِخينا |
ي
[ التمادي ] : تمادى في الشيء : أي لجَّ فيه.
__________________
(١) أنشده بدون نسبة في المقاييس : ( ٥ / ٣٠٨ ) ، واللسان ( مدخ ) ، والقَنان : موضع.
باب الميم والذال وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ي
[ المَذْيُ ] : أرقُّ النطفة ، يخرج عند التقبيل والملاعبة ، وفيه الوضوء دون الغُسل ، وفي حديث النبي عليهالسلام : « إِذا رأيت المذي فاغسل ذكرك وتوضأ وضوءك للصلاة » (١).
و [ فِعْلٌ ] ، بكسر الفاء
ل
[ المِذْل ] : الذي لا يكتم سرَّه.
فَعَلٌ ، بالفتح
ر
[ المَذَر ] : يقال : ذهب القومُ شَذَرَ مَذَرَ ، وشِذِر مِذِر ، بكسر الشين والميم أيضاً ، لغتان : إِذا تفرقوا في كل وجه ، إِتباع له.
الزيادة
فاعِل ، منسوب
ي
[ الماذيّ ] : العسل الأبيض ، قال عدي بن زيد (٢) :
وحديثٍ مثل ماذيٍ مُشارِ
__________________
(١) الحديث من عدة طرق عند أبي داود وبألفاظ قريبة في الطهارة ، باب : المذي ، رقم : (٢٠٦) وابن ماجه في الطهارة ، باب : الوضوء من المذي رقم : ( ٥٠٤ ـ ٥٠٧ ) وأحمد : ( ١ / ١١٠ ، ١١٢ ، ١٢٥ ، ١٤٥ ).
(٢) عجز بيت لعدي بن زيد ، ديوانه : (٩٥) ، وصدره :
بسماع ياذن الشيخ له
ودرعٌ ماذيَّة ، بالهاء : أي بيضاء ، وقيل : أي لينة.
وخمرٌ ماذيَّة : سهلة في الحلق.
ويقال : إِن الماذيّ منسوب إِلى : فَعَل ، بفتح الفاء والعين.
فَعِيل
ق
[ المَذيق ] : اللبن المخلوط بالماء.
والمذيقة ، بالهاء أيضاً.
وليس في هذا فاء.
ل
[ المذيل ] : المريض الذي لا يتقارّ.
الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يفعُل بضمها
ق
[ مَذَقَ ] : المَذْق : خَلْط الشراب واللبن بالماء.
والمَذْقة : الشربة من اللبن الممزوجة بالماء.
ومَذَقَ الوُدَّ مذقاً ومذاقاً : إِذا لم يُخلصه ، وهو من الأول.
ل
[ مَذَلَ ] : يقال : مَذَلَ بِسِرِّه : أي قَلِق.
فَعَل بالفتح ، يفعِل بالكسر
ي
[ مَذَى ] : إِذا خرج منه المَذْيُ.
ورجلٌ مَذّاء : كثير المذي ، يقال : كل ذكرٍ يمذي ، وكل أنثى تقذي ، وفي حديث علي بن أبي طالب : « كنت رجلاً مَذّاءً فسألت النبيَّ عليهالسلام فقال : توضأ واغسله » (١).
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ مَذَحَ ] : المذح : تذرية الطعام ، بلغة بعض أهل اليمن ، يقولون للكثير الكلام المخلِّط فيه : هو يمذح بريح وغير ريح.
وليس في هذا جيم.
ع
[ مَذَعَ ] : يقال : مَذَعَ فلانٌ الخبرَ : إِذا حدَّث ببعضه وكتم بعضَه.
والمذّاع : الكذاب.
ويقال : هو الذي لا يكتم السر.
__________________
(١) هو من حديثه عند أبي داود : في الطهارة ، باب : المذي ، رقم : (٢٠٦) ، أحمد في مسنده : ( ١ / ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٧ ، ١٠٧ ـ ١٠٨ ، ١٢٥ ).
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ح
[ مَذِح ] : المذح : اصطكاك الفخذين عند المشي لكثرة لحمهما. ورجلٌ أمذح.
ر
[ مَذِر ] : مَذِرَت البيضة : إِذا فسدت.
ومَذِرَتْ مَعِدَتُه : إِذا انسحجت.
ومَذِرَتْ نفسُه من الشيء : إِذا خبثت.
ورجلٌ مَذِرٌ.
والأمذر : الكثير الاختلاف إِلى الخلاء.
ل
[ مَذِل ] : المَذِل : القَلِق.
يقال : مَذِلَ بِسِرِّه إِذا أفشاه. ورجلٌ مَذِلٌ.
ويقال : إِن المذِل : الباذل نفسَه ولما عنده من مال أوسر.
ويقال : مَذِلَ فلانٌ من كلام فلان : إِذا اشتد عليه فقلق منه.
ومذِل من المرض : قلق ، فهو مذلٌ.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِمذار ] : أمذرت الدجاجةُ البيضةَ : إِذا أفسدتها.
ي
[ الإِمذاء ] : أمذى : لغةٌ في مَذَى.
التفعيل
ر
[ التمذير ] : مذّره في لغةٍ : أي قَذَّره.
ي
[ التمذي ] : مَذّاه : أي أرسله.
المفاعَلة
ي
[ المماذاة ] : المِذاء : الجمع بين رجال ونساء يماذي بعضهم بعضاً ، وفي الحديث : « المِذاء من النِّفاق » (١).
التفعّل
ح
[ التمذُّح ] : تَمَذَّحَتْ خواصره : إِذا امتلأت وانتفخت ، قال (٢) :
فلمَّا سقيناها العَكيسَ تمذّحت |
|
خَواصرُها وازدادَ رشْحاً وريدُها |
يعني امرأة شربت لبناً خُلط بمرقٍ.
ويروى : تملأّت مداخرها.
ر
[ التَّمَذُّر ] : خبث النفس.
الافِعَلال
ل
[ الامذلال ] : الاسترخاء والفترة.
الافْعِلَّال
قر
[ الامذقرار ] : امْذَقَرَّ اللبنُ امذ قراراً : إِذا انقطع.
ويقال أيضاً : اذْمَقَرَّ ، بتقديم الذال على الميم.
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٥٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣١٢ ) والمقاييس : ( ٥ / ٣١٠ ) ، ولفظه كاملاً : « الغَيرة من الإِيمان ، والمِذَاء من النِّفاق ».
(٢) هو الراعي كما في اللسان ( مذح ) وانظر التاج ( عكس ).