نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
فاعِل
ر
[ الكابِر ] : يقال : ورث القوم [ المجد ](١) كابراً عن كابر : أي كبيراً عن كبير في الشرف والعز.
س
[ كابِس ] : من أسماء الرجال.
و
[ الكابي ] : التراب الكابي : الذي لا يكاد يستقر على وجه الأرض.
ويقال : الكابي : المنتفخ ، ومنه يقال (٢) : فلانٌ كابي الرماد : أي عظيمه ، قال (٣) :
والخيل تردى في الغبار الكابي
و [ فاعِلة ] ، بالهاء
س
[ الكابسة ] : أرنبةٌ كابسة : إِذا أقبلت على الجبهة (٤).
وناصية كابسة : مغطية للجبهة.
فاعُول
س
[ الكابوس ] : ما يقع على الإِنسان وهو نائم ، يقولون : الكابوس مقدمة الصرع.
__________________
(١) ليست في الأصل ( س ) أخذت من ( ل ١ ) و ( ت ) ليقوم المعنى.
(٢) ديوان الأدب : ( ٤ / ٤٠ ).
(٣) أنشده اللسان ( كبا ) لربيعة الأسدي وصدره :
أهوى لها تحت العجاج بطعنة
(٤) في ( ل ١ ) : « أقبلت للشفة العليا » ؛ وفي العين : ( ٥ / ٣٦ ) « أرنبة كابسة : مقبلة على الشفة العليا ، وناصية كابسه : مقبلة على الجبهة ».
فَعَال ، بفتح الفاء
ث
[ الكَباث ] ، بالثاء بثلاث نقطات : هو حَمل الأراك.
و [ فُعَال ] ، بضم الفاء
د
[ الكُباد ] : وَجَعُ الكبد ، قال النبي عليهالسلام : « الكُباد من العَبّ » (١) : أي إِنه من جَرع الماء بغير مصٍّ ولا ترشُّف.
ر
[ الكُبار ] : الكبير ، ويروى في قراءة عيسى بن عمر : ومكروا مكراً كُبَاراً (٢) بالتخفيف ، قال الأعشى (٣) :
إِذا ركب الناس أمراً كُبَاراً
س
[ الكُباس ] : من أسماء الرجال.
وذو الكُباس : ملكٌ من ملوك حمير (٤) ، قال علقمة بن ذي جدن (٥) :
وأخْلَقَ ذا الكلاع وذا رُعين |
|
وشمّر ذا الجناح وذا الكُباس |
ن
[ الكُبان ] : من أدواء الإِبل.
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٤٣ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٣٩ ).
(٢) نوح : ٧١ / ٢٢.
(٣) ديوانه : (١٤٢) ، وروايته : إذ اقتسم الناس ، وصدره :
فإن الاله حباكم به
أنشده العين : ( ٥ / ٣٦٢ ) دون نسبة.
(٤) الإِكليل : ( ٢ / ١٤١ ) عمرو ذي الكباس.
(٥) الإِكليل : ( ٢ / ١٤١ ).
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ر
[ الكِبار ] : جمع : كبير.
ش
[ الكِباش ] : جمع : كبش.
و
[ الكِباء ] : البخور.
و [ فِعَالة ] ، بالهاء
س
[ الكِباسة ] : العِزْق بشماريخه.
فَعِيل
ر
[ الكبير ] : خلاف الصغير.
والكبير : من أسماء الله تعالى لذاته ، معناه العظيم ، قال تعالى : ( الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ )(١).
والكبير : العظيم ، وقرأ ابن عامر وعاصم في رواية : ( وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً )(٢) والباقون بالثاء معجمةً بثلاث. وقرأ حمزة والكسائي والذين يجتنبون كبير الإِثم ( وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ )(٣) وكذلك : كبير الإِثم والفواحش إِلا اللمم (٤) : يعنيان الشرك.
وأبو كبير : من أسماء الرجال ) (٥).
س
[ الكبيس ] : يقال : إِن الكبيس حليٌ يصاغ مجوفاً ، ثم يحشى طِيْباً.
__________________
(١) الرعد : ١٣ / ٩.
(٢) الأحزاب : ٣٣ / ٦٨.
(٣) الشورى : ٤٢ / ٣٧.
(٤) النجم : ٥٣ / ٣٢.
(٥) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) وفيما قبله : اضطراب.
والعام الكبيس (١) في حساب الروم : الذي يصير فيه شباط تسعةً وعشرين يوماً.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ر
[ الكبيرة ] من كبائر الذنوب : التي توجب لأهلها النار ، قال الله تعالى : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ )(٢).
س
[ الكبيسة ] : سنةُ كبيسة : مثل عامٍ كبيس. ( قال مصنف الكتاب ، رحمهالله تعالى ، في معرفة السنين الكبائس :
ثلاثين السنون الدهرَ تلقى |
|
لهجرة أحمد زاكي المغارس |
فثانية وخامسة جميعاً |
|
وثامنة وعاشرة كبائس |
كذاك ثلاث عشرة ثم ستٌ |
|
وتسعٌ في القياس لكل قائس |
وحادية ورابعة وسبع |
|
وتسع بعد عشرين الكبائس |
يريد أن سنيَّ تاريخ هجرة النبي عليهالسلام تُلقى ثلاثين ثلاثين حتى يبقى ثلاثون أو أقل ثم هي على ما ذكر ) (٣).
فُعُلَّة ، بالضم وتشديد اللام
ن
[ الكُبُنَّة ] : البخيل المتقبض (٤).
__________________
(١) في العين : ( ٥ / ٣١٦ ) « عام الكبيس ».
(٢) النساء : ٤ / ٣١.
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ). ونرجح أن ما وقع بين القوسين تزيُّد من الناسخ.
(٤) في ديوان الأدب : ( ٢ / ٢ ) « للمتقبض » ؛ وفي الصحاح : ( ٦ / ٢١٨٦ ) : المتقبض البخيل.
قال (١) :
في القوم غير كُبُنَّةٍ عُلْفوف
فِعْلياء ، بالكسر ، ممدود
ي
[ الكبرياء ] : العَظَمَة ، قال الله تعالى : ( وَلَهُ الْكِبْرِياءُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ )(٢). قال في ابن الزبير :
ما به غلظة ولا كبرياء
أي : تكبُّر ولا عظمة.
الرباعي
فِعْليل ، بكسر الفاء
رت
[ الكبريت ] : معروف ، وهو أصناف : أحمر وأصفر وأسود ( وكلها حار في الدرجة الرابعة. فالأحمر : يدخل في أعمال الذهب ، ويحمِّر الفضة ، ويسرع انجبار الجراح ، وإِذا ضمد به نفع من الشقيقة والصرع ، وداء السكات الذي يصيب الإِنسان.
والأصفر منه : يسوِّد الأجسام البيض ، ويُذهب السعال ووجع الصدر والزكام ، وإِن تدخنت به المرأة ألقت الجنين ، وإِن تُلطخ به مع صمغ البُطم قَلَع القوابي والجَرَب المتقرح ونحوه وكذلك إِذا تُلطخ به مع الخل أذهب ذلك والبهق أيضاً ، وإِن سُحق منه شيء مع مثله من الزيت وضُمد به أذهب وجع الأوراك ، وداء الثعلب ، وإِن دُخنت به الثياب المصبوغة أزال صِبْغَها ، وإِذا أُدخل الكبريت النار مع سائر الأحجار أحرقها وفتتها ) (٣).
ويقولون : ذهبٌ كبريت : أي خالصٌ أحمر ، قال رؤبة (٤) :
أو فضة أو ذهب كبريت
__________________
(١) القائل عمير بن الجعد الخزاعي كما جاء في المصدرين السابقين ، وصدر البيت
(٢) الجاثية : ٤٥ / ٣٧.
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٤) ديوانه : (٢٦) وقبله :
هل يعصمني حلف سختيت
الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ن
[ كَبَنَ ] : الكَبْن والكُبون : عَدْوٌ لَيِّنٌ.
و
[ كبا ] لوجهه : أي سقط منكبّاً على وجهه ، كَبْواً ، بالتخفيف ، وكَبْوَة ، يقال في المثل : « لا بد للجواد من كبوة(١).
قال :
إِذا استجمعتْ للمرء فيها أموره |
|
كبا كبوةً للوجه لا يستقيلها |
وكبا الزَّند : إِذا لم تخرج ناره ، كُبُوّاً ، بالتشديد.
وحكى بعضهم : كبوت الإِناءَ وغيره : إِذا صببتَ ما فيه.
ويقال : كبا كبوةً : إِذا تغير وجهه.
ويقال : كَبَتِ النارُ : إِذا غطاها الرماد والحجر تحته.
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ت
[ كَبَتَ ] : كَبَتَه كَبْتاً : أي صرفه وأذلَّه ، قال الله تعالى : ( كُبِتُوا كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )(٢).
د
[ كَبَدَ ] : كَبَدَه : أي أصاب كبده.
س
[ كَبَسَ ] : الكَبْس : طمُّ الحفرة بالتراب.
وحكى بعضهم : كبس رأسه في ثوبه : إِذا أدخله فيه وغطّاه به.
وكبسوا عليهم : أي اقتحموا.
__________________
(١) المثل رقم : (٣٢٩٧) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٨٧ ) ، وروايته : « لكل جواد كبوة ».
(٢) المجادلة : ٥٨ / ٥.
ل
[ كَبَلَ ] : الكَبْل : التقييد.
ويقال : الكبل : الخلط ، قَلْبُ لبَكْل.
ن
[ كَبَنَ ] الدلوَ : كفَّ كفافها.
فَعَل ، يَفْعَلُ ، بالفتح
ح
[ كَبَحَ ] الفرس : قَرَعَه باللجام ليقف ولا يجري.
ع
[ كَبَعَ ] : يقال : الكبع المنع. كَبَعَهُ عن الأمر : أي منعه.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ث
[ كَبَثَ ] اللحمُ ، بالثاء معجمةً بثلاث : إِذا تغير وأراح (١) ، قال (٢) :
يأكل لحماً بائتاً قد كَبَثا
د
[ كَبَدَ ] : الأكبد : الذي ارتفع موضع كبد ، وامرأة كبداء.
وقوسٌ كبداء : إِذا ملأ مقبضُها الكفَّ.
ر
[ كَبَرَ ] : الكِبَر : مصدر الكبير في السِّن من الناس والدواب ، قال الله تعالى : ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما )(٣). وقرأ حمزة
__________________
(١) في الصحاح : ( ١ / ٢٩٠ ) « تغير وأرْوَح » ، وكلاهما بمعنى : ظهرت رائحته.
(٢) أنشده الصحاح : ( ١ / ٢٩٠ ) وقبله :
أصبح عمار نشيطا ابثا
(٣) الإِسراء : ١٧ / ٢٣.
والكسائي : يبلغانّ مثنى بتشديد النون ) (١).
س
[ كَبَسَ ] : الأكبس : الرجل العظيم الرأس. ويقال : هو الذي دخلت جبهته وأشرفت هامتُه.
ن
[ كَبَنَ ] : إِذا شَمَّر.
فَعَلَ ، يَفْعُل ، بالضم
ر
[ كَبُرَ ] الأمرُ كَبارةً : إِذا عظُم.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِكبار ] : أكبرت الأمرَ : إِذا استعظمته ، قال الله تعالى : ( فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ )(٢) وقال بعضهم : معنى أَكْبَرْنَهُ : أي حِضْنَ من أجله ، وقيل : إِن المرأة إِذا جزعت أو حارت حاضت ، ويسمى الحيض : إِكباراً ، وأنشد (٣) :
تأتي النساءَ على أطهارهن ولا |
|
تأتي النساءَ إِذا أكبرن إِكباراً |
و
[ الإِكباء ] : أكبى زندَه : إِذا تركه فلم يُوْرِه ، وفي رسالة أم سلمة إِلى عثمان : « ولا تقدح زنداً كان أكباه » أي لا تستعن على أمرك بمن لم يستعن به النبي عليهالسلام. وأكبى الزندُ : لغةٌ في كبا.
__________________
(١) بدل ما بين القوسين في ( ل ١ ) ( أَنْ يَكْبَرُوا ).
(٢) يوسف : ١٢ / ٣١.
(٣) أنشده اللسان ( كبر ).
وحكى بعضهم : أكباه الأمر ، وكباه : أي غيَّر وجهه ، وأنشد (١) :
لا يغلب الجهلُ حلمي عند مقدرةٍ |
|
ولا العضيهة من ذي الضغن تكبيني |
التفعيل
د
[ التكبيد ] : كبّدت الشمسُ السماء : إِذا توسطتها ، وكذلك النجم والطائر.
ر
[ التكبير ] : كبَّر اللهَ عزوجل : أي عظَّمه ، قال تعالى : ( وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً )(٢) ، وفي الحديث في ذكر الصلاة : « وإِحرامُها التكبير(٣) ». ( قال الشافعي ومن وافقه : تكبيرة الإِحرام من الصلاة ، فإِذا عمل المصلي في حال التكبير عملاً ليس من الصلاة ، أو مَسَّ نجساً بطلت صلاته. وقال بعض أصحاب أبي حنيفة ومن تابعهم : ليست من الصلاة ، فإِذا عمل معها شيئاً ليس من الصلاة صحت صلاته ) (٤).
ل
[ التكبيل ] : أسيرٌ مكبَّلٌ : أي مقيد.
و
[ التكبية ] : كبّى ثوبَه : إِذا بخَّره.
__________________
(١) أنشده اللسان ( كبا ) وروايته : العظيمة ؛ والعضيهة : الإِفك والبهتان والقول الزور ( العين : ١ / ٩٩ ) وهو الأرجح.
(٢) الإِسراء : ١٧ / ١١١.
(٣) هو من حديث الإمام علي بلفظ « مفتاح الصلاة الطَّهورُ ، وتحريمها التكبيرُ ، وتحليلها التسليم » عند أبي داود في الطهارة ، باب : فرض الوضوء ، رقم : (٦١) والترمذي في الطهارة ، باب : ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور ، رقم : (٣) وقال : حديث صحيح ، وأحمد : ( ١ / ١٢٣ ، ١٢٩ ) وانظر قول الشافعي في الأم : ( ١ / ١٢١ ـ ١٢٢ ).
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
المفاعَلة
د
[ المكابدة ] : كابد الأمورَ : إِذا قاساها بشدة.
ر
[ المكابرة ] : معروفة.
ل
[ المكابلة ] : أتى
في الحديث « النهي عن المكابلة(١) ».
يقال : هي أن تباع دار إِلى جنب دار الرجل يحب شراءها فيؤخره حتى يشتريها غيره ، ثم يأخذها بالشفعة ، مأخوذٌ من الكَبْل ، وهو القيد. ومن ذلك حديث عثمان : « إِذا وقعت السُّهمان فلا مكابلة » أي : إِذا حُدَّت الحدود فلا يُحْبَس أحدٌ عن حقه.
ويقال : إِن المراد به : لا شُفعةَ للجار عنده.
الافتعال
و
[ الاكتباء ] : اكتبى : أي تبخر ، قال (٢) :
يكتبين الينجوجَ في كبة المَشْ |
|
تَى ويُشقي بذلهن السَّقام |
قال الحسن : أي بالحرم ، لأنهم يقولون : نحن أهل حرم الله وبيته ، وقيل : أي بالقرآن يلحقهم عند قراءته الاستكبار. أراد : اليلنجوج فحذف اللام.
__________________
(١) الحديث وقول عثمان وشرحهما في غريب الحديث : ( ٢ / ١١٨ ـ ١١٩ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٤٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٤٤ ).
(٢) الصدر في اللسان ( كبا ) لأبي داود والعجز برواية : وبله احلامهم وسام ؛ والينجوج : هو العود.
الاستفعال
ر
[ الاستكبار ] : استكبر : أي تكبّر ، قال الله تعالى : ( مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ )(١).
التفعُّل
د
[ التكبد ] : تَكَبَّد اللبنُ ونحوه : إِذا غَلُظَ وخثر حتى صار كالكبد.
ر
[ التكبُّر ] : التعظم ، قال الله تعالى : ( عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ )(٢) ، ( قرأ أبو عمرو وابن عامر بتنوين « قلبٍ » ، والباقون بإِضافته. وقرأ ابن مسعود على قلب كل بتقديم « قلب » ) (٣).
والمتكبر : من أسماء (٤) الله تعالى لذاته ، معناه : المتعظم عما لا يليق به ، قال عزوجل : ( الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ )(٥).
ن
[ التكبن ] : تكبَّن : إِذا سَمِن.
الافعلَال
ءن
[ الاكبئنان ] : اكبأنَ ، مهموز : إِذا تقبَّض حين يُسأل.
__________________
(١) المؤمنون : ٢٣ / ٦٧.
(٢) غافر : ٤٠ / ٣٥.
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٤) في ( ل ١ ) : « صفات ».
(٥) الحشر : ٥٩ / ٢٣.
باب الكاف والتاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ الكَتْر ] : السام.
و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء
ب
[ الكُتْب ] : تخفيف الكُتُب.
و [ فُعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الكُتْبة ] : الخُرْزة ، والجمع : كُتَب.
ل
[ الكُتْلة ] : القطعة من التمر ونحوه ، قال رجلٌ من ربيعة (١) :
خالي عُوَيْفٌ وأبو علجِ |
|
المطعمان اللحم بالعشجِ |
وبالغداة كتل البرنَجِ |
أراد : أبو علي والعشي والبرني ، فأبدل الياء المشددة جيماً ، على لغته.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ر
[ الكِتْر ] : يقال : الكِتْر وسط كل شيء.
ويقال : الكِتر : السنام (٢) ، يقال : جمل عظيم الكتر ، قال (٣) :
__________________
(١) أنشده في العين : ( ٥ / ٣٣٧ ) بدون نسبة.
(٢) في العين وديوان الأدب : ( ١ / ١١٠ ) والكَتْر : السنام ، وأصله بناء شبهُ القُبّة.
(٣) ديوانه : (١٣٠) ، وأنشده اللسان ( كتر ) بالكسر ـ كما في المتن ـ لعلقمة بن عبدة ، وصدر البيت :
كتْرٌ كحافة كِيْر القَيْن ملمومُ ) (١)
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الكِتْبَة ] : من الكتاب.
فَعَلٌ ، بالفتح
د
[ الكَتَد ] : ما بين الكاهل إِلى الظهر ، قال النابغة يصف الأسد (٢) :
تضيء عيناه كالشهابين وال |
|
هامة منه هلباء والكَتَدُ |
ر
[ الكَتَر ] : بناء يشبه القبة.
والكَتَر : السنام ، شبِّه بالبناء.
م
[ الكَتَم ] : شجرٌ يُختضب به.
ن
[ الكَتَن ] : تخفيف الكتان ، قال الأعشى (٣) :
بين الحرير وبين الكَتَنْ
و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين
د
[ الكَتِد ] : لغةٌ في الكَتَد.
ر
[ الكَتِر ] : السنام.
ف
[ الكَتِف ] : معروفة.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) ليس في ديوانه ـ تحقيق د. نصر حنا الحتِّي ـ
(٣) ديوانه : (٣٦٥) ، وأنشده : العين : ( ٥ / ٣٣٨ ) وصدره : هو الواهب المسمعات الشروب.
فُعَل ، [ بضم الفاء وفتح العين ](١)
ع
[ الكُتَع ] : ولد الثعلب ، والجميع : كُتْعان.
ورجلٌ كُتَع : أي لئيم.
ودليلٌ كُتَع : أي عارف للطريق ، ماضٍ.
الزيادة
أَفْعَل ، بالفتح
ع
[ أكتع ] : كلمة إِتباع ، لا يجمع ولا يفرد ، يقال : هو لك أجمع أكتع ، وهي لك جمعاء كتعاء ، وهُنَّ لك جُمَعٌ كُتَع ، وجاءني القوم أجمعون أكتعون ؛ لا يقال : أكتع حتى يقال : أجمع قبله ، مثل قولهم : حَسَنٌ بَسَن ، وعطشان لطشان ، وجائع نائع ، إِتباعٌ له.
ل
[ أكتل ] : اسم لصّ ، يضرب به المثل.
مَفْعَل ، بالفتح
ب
[ المَكْتَب ] : الكُتّاب.
و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم
ل
[ المِكْتَل ] : الزنبيل.
مفعال
ف
[ المكتاف ] من الدواب : الذي يعقر السرجُ أو الرحلُ كتفه.
__________________
(١) ما بين معقوفين من ( ت ).
مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة
ل
[ المكتَّل ] : الرأس المكتل : المدوَّر.
فَعَّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ن
[ الكتان ] : معروف. قال ابن دريد : هو عربي.
و [ فُعَّال ] بضم الفاء
ب
[ الكُتّاب ] : قال ابن دريد : الكُتّاب السهم الصغير ، بالتاء والثاء.
فاعِل
ب
[ الكاتب ] : واحد الكُتّاب.
م
[ الكاتم ] : القوس التي لا تَرِنّ.
وسرٌّ كاتم : أي مكتوم.
فَعَال ، بفتح الفاء
ل
[ الكَتال ] : ضيق العيش ، قال (١) :
ولستُ براحلٍ أبداً إِليهم |
|
ولو عالجتُ من وبدٍ كَتالا |
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ب
[ الكتاب ] : واحد الكتب ، وقرأ حمزة والكسائي ( كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ ) وكتابه (٢) ( وهو رأي أبي عُبيد ، والباقون ( وَكُتُبِهِ ) بالجمع.
__________________
(١) الشاهد في العين : ( ٥ / ٣٣٨ ).
(٢) سورة البقرة : ٢ / ٢٨٥.
فأما قوله ( بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ )(١) فقرأ أبو عمرو وحفص عن عاصم ، ويعقوب بالجمع ، وهو اختيار أبي حاتم لأنه أعم ، والباقون بالواحد ، وهو اختيار أبي عبيد ) (٢).
ف
[ الكِتاف ] : وَثاق الرحل والسرج.
والكِتاف : الحبل يُكتف به.
فَعُول
م
[ الكَتوم ] : ناقةٌ كتوم : لا ترغو إِذا رُكبت ، قال الطرماح (٣) :
وقد تجاوزتُ بِهِلواعةٍ |
|
عُبْرِ أسفارٍ كتومِ البُغام |
والكتوم : القوس التي لا ترن ، قال (٤) :
كتومٌ طِلاعُ الكفِّ لا دون ملْئها |
|
ولا عَجْسُها عن موضع الكف أفضلُ |
ويقال : الكتوم : التي لا شِقَّ فيها.
فَعِيل
ع
[ الكتيع ] : يقال : ما بالدار كتيع : أي أحد.
ف
[ الكتيف ] : جمع : كتيفة الباب.
م
[ الكتيم ] : خَرزٌ كتيم : لا ينضح الماء.
__________________
(١) سورة التحريم : ٦٦ / ١٢.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) ديوانه : (٤٠٧) ، وأنشده له في اللسان ( كتم ).
(٤) هو أوس بن حجر كما في الصحاح : ( ٥ / ٢٠١٩ ) واللسان ( كتم ).
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ب
[ الكتيبة ] : واحدة الكتائب تتكتب : أي تتجمع.
ف
[ الكتيفة ] : حديدةٌ يُضَبَّبُ بها الباب.
والكَتيفة : الحقد والضغن.
ل
[ الكَتيلة ] : النخلة التي فاتت اليدَ ، بلغة طيِّئ.
فُعْلان ، بضم الفاء
ف
[ الكُتْفان ] من الجراد : أول ما يطير منه. ويقال : الكتفان : الذي بدا حجم أجنحته قبل أن تتفتق ، لأنه يكتِف في المشي.
الأفعال
فَعَل بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ كَتَبَ ] الكتابَ كتابةً وكتاباً : أي جمع حروفه ، قال الله تعالى : ( وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ )(١) ( قال الشعبي : الكتاب واجبٌ عليه في حال فراغه ، وقال جمهور الفقهاء : هو ندبٌ ، وقال الضحاك : هو منسوخ بقوله تعالى : ( وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ )(٢) ) (٣) وقوله تعالى : ( سَنَكْتُبُ ما قالُوا )(٤) : أي نحفظ ، بمنزلة المكتوب. قرأ حمزة بالياء مضمومةً ، ورفع « قتلُهم » ، ويقول بالياء ، والباقون بالنون ونَصْبِ اللام.
والكتاب : الفَرْض والحكم ، قال الله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ )(٥) ، وقال (٦) :
كُتب القتلُ والقتال علينا |
|
وعلى الغانيات جر الذيولِ |
وفي الحديث : « إِذا أقيمت الصلاة فلا صلاةَ إِلا المكتوبة(٧) أي : لا نافلةَ بعد الإِقامة.
__________________
(١) البقرة : ٢ / ٢٨٢.
(٢) البقرة : ٢ / ٢٨٢.
(٣) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٤) آل عمران : ٣ / ١٨١.
(٥) البقرة : ٢ / ١٨٣.
(٦) البيت لعمر بن أبي ربيعة ، ديوانه : (٣٣٨).
(٧) هو لفظ ما أخرجه مسلم في صلاة المسافرين ، باب : كراهية الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن ، رقم :
(٧١٠) وأبو داود في الصلاة ، باب : إِذا أدرك الإِمام ولم يصل ركعتي الفجر ، رقم : (١٢٦٦) والترمذي في الصلاة ، باب : إِذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إِلا المكتوبة ، رقم : (٤٢١).
والكِتاب : القَدَر ، قال (١) :
يا بنت عمي كتابُ الله أخرجني |
|
منكم وهل أمنعنَّ اللهَ ما فعلا |
قال ابن الأعرابي : الكاتب : العالم ، قال الله تعالى : ( أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ )(٢).
وكتب القِرْبةَ : إِذا خرزها.
وكتب البغلةَ : إِذا ختم رحمها بسيرٍ ونحوه ، قال (٣) :
لا تأمنَنَّ فزاريّاً وثقت (٤) به |
|
على قلوصك واكتبها بأسيارِ |
م
[ كَتَم ] : الشيءَ كَتْماً وكِتماناً ، قال الله تعالى : ( وَلا تَكْتُمُونَهُ )(٥).
و
[ كَتا ] : الكَتْو : مقاربة الخطو. عن ابن دريد.
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ف
[ كَتَفَ ] كتفاً : إِذا مشى رويداً.
ويقال : مشى فكَتفَ كتفاً : إِذا حرك كتفيه.
والكَتْف : شَدُّ اليدين من خلف ، ورجلٌ مكتوف.
والكَتَفان : ضربٌ من الطيران.
__________________
(١) هو الجعدي كما في المقاييس : ( ٥ / ١٥٩ ) واللسان ( كتب ) والصحاح : ( ١ / ٢٠٨ ).
(٢) الطور : ٥٢ / ٤١.
(٣) البيت لسالم بن دارة كما في الشعر والشعراء : (٢٥٨) ، وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٥٨ ) وانظر حاشية المحقق ـ ، وأنشده في اللسان ( كتب ).
(٤) في ( ل ١ ) : خلوت وفي ( ت ) : خلوت وفوقها وثقت.
(٥) آل عمران : ٣ / ١٨٧.