نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
يقول ، ومَنْ : مبتدأ ، والخبر محذوف : أي يقول لمن ضَرُّه أقرب من نفعه إِلهٌ.
وفي اللامات أقوال لم نذكرها لأنها داخلة فيما قد ذكر.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ اللابة ] : الحَرَّة ، وفي الحديث : « حرم النبي عليهالسلام ما بين لابتي المدينة » (١).
ع
[ اللاعة ] : امرأة لاعة : أي حريصة.
ولاعةٌ أيضاً : أي ذات لوعة من الشوق.
ولاعة : اسم موضع.
و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء
م
[ اللومة ] : رجلٌ لومة : يلوم الناس.
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ى
[ اللِوى ] : لِوى الرمل : مُنْقَطَعة.
الزيادة
مَفْعَل ، بالفتح
ب
[ المَلاب ] : الخَلوق ، ويقال : هو ضربٌ مِن الدُّهْن ، ويقال : إِن ميمه أصلية ، وبناؤه : فَعَال.
__________________
(١) هو من حديث رافع بن خديج وجابر وطرق أخرى أخرجه مسلم في الحج ، باب : فضل المدينة .... ، رقم : ( ١٣٦١ ، ١٣٦٢ ) وابن ماجه في المناسك ، باب : فضل المدينة ، رقم : (٣١١٣) ؛ وأحمد : ( ١ / ١٦٩ ، ١٨١ ، ١٨٥ ؛ ٢ / ٢٣٦ ، ٢٧٩ ، ٤٨٧ ؛ ٣ / ٢٣ ، ١٤٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ؛ ٤ / ٧٤ ، ١٤١ ؛ ٥ / ١٨١ ، ١٩٢ ، ٣٠٩ ، ٣١٨ ، ٣٢٩ ).
ث
[ المَلاث ] : الموضع تلاث عليه العمامة ونحوها.
والمَلاث : السيِّد تُلاث به الأمور ، وجمعه : مَلاوِث.
ذ
[ المَلاذ ] : الموضع يُلاذ به.
و [ فَعَالة ] ، بالهاء
ز
[ المَلازة ] : أرضٌ مَلازةَ : ذات لوز.
م
[ المَلامة ] : اللوم.
مِفْعال
ث
[ المِلواث ] : السيد الكريم.
ح
[ المِلواح ] : دابةٌ مِلواح ، بالحاء : سريع العطش.
ط
[ المِلواط ] : المعروف باللواط.
فاعِل
ث
[ اللائث ] : يقال : إِن اللائث من الشجر : ما التبس بعضه على بعض ، من لوث العمامة ونحوها ، ويقال : اللاثي ، على القلب أيضاً.
و [ فاعِلَة ] ، بالهاء
م
[ اللائمة ] : اللَّوْم.
فَعَال ، بفتح الفاء
س
[ اللَّواس ] : يقال : ما لاسَ لَواساً : أي ما ذاق ذَواقاً.
ق
[ اللَّواق ] : ما ذاق لواقاً : أي شيئاً.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ي
[ اللِّواء ] : معروف.
فَعِيل
ي
[ اللَّوِي ] : ما يبس من البقل.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
ي
[ اللَّوِيَّة ] : ما ذَخَرَتْه المرأةُ من طعامها ، وجمعها لوايا.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
ح
[ لَوْحى ] : إِبلٌ لَوْحى : أي عَطْشى.
م
[ اللَّوْمى ] : المَلامة.
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها
ب
[ لَابَ ] : اللوب واللواب : العطش.
لابَ فهو لائب.
وقال بعضهم : لابتِ الإِبلُ حولَ الحوضِ : أي حامت.
ث
[ لاث ] : لاث العمامة على رأسه لِوَاثاً (١) : أي أدارها.
ولاث لوثاً من كلامٍ : أي أداره ولم يبينه.
ح
[ لاحَ ] : لاحَ الشيءُ لَوْحاً ولَوَاحاً : أي لمع.
ولاح لوحاً : أي عطش.
ولاحته الشمسُ : أي غَيَّرته وسَوَّدَتْه ، قال ابن الرقاع العاملي (٢) :
تكافح لوحات الهواجر والضحى |
|
مكافحةً للمنخرين وللفم |
ولاحَه السُّقْمُ والحزن وغيرهما : أي غَيَّره كذلك.
ذ
[ لاذ ] لِواذاً ولياذاً : أي عاذ.
س
[ لاسَ ] : اللَّوْس : الأكل.
وقال ابن دريد (٣) : يقال : لاس الشيءَ في فمه لَوْساً : أي أداره بلسانه.
ص
[ لاصَ ] : قال ابن دريد : اللَّوْص مطالعة الشيء من خلل أو سترٍ أو باب.
ويقال : لُصْتُه لوصاً.
__________________
(١) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « لوثاً ».
(٢) هو عَديُّ بن الرقاع العاملي من قضاعة ، وكان ينزل الشام ( الشعر والشعراء : ٤١٥ ).
(٣) الجمهرة : ( ٢ / ٨٦٠ ).
ط
[ لاطَ ] الشيءُ بقلبه : أي لَصِق ، وفي حديث أبي بكر : « والله إِن عمر لأحب الناس إِليّ .... اللهم أعِزَّ والولد ألْوَطُ » : أي أَلْصَقُ بالكبد (١).
ولاطَ الحوضَ بالطين ، لَوْطاً : أي طانَه ، وفي الحديث (٢) : « سأل رجلٌ ابنَ عباس عن إِبل يتيمٍ في حجره ؛ ما يحل له منها؟ فقال : إِن كنت تَرُدُّ نادَّتها ، وتهنأ جرباءَها ، وتلوط حوضها فاشرب غير مُضرٍّ بنسلٍ ولا ناهكٍ حَلَباً ».
ولاطَ لَواطةً : أي فَعَلَ فِعْلَ قوم لوط.
ع
[ لاع ] : لاعه الحب لوعاً : أي أحرقه.
ولاع لُوُوعاً : إِذا اشتد حرصُه.
غ
[ لاغ ] : قال ابن دريد (٣) : اللَّوْغ أن تدير الشيءَ في فمك ثم تلفظه.
ك
[ لاك ] : لاكَ الشيءَ في فمه لَوْكاً.
ولاكَ أعراض الناس : إِذا وقع فيهم.
م
[ لام ] : لامه على فعله ، ولامه في فعله لوماً : أي عذله ، فهو لائم ، والجميع : لُوَّم. ورجلٌ مَلُوْم.
والملوم : الذي يستحق اللوم ، قال الله تعالى : ( فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ )(٤).
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « وفي الحديث : الولد ألوظ والحديث من طريق عائشة ، عن أبي بكر ، قال : « والله إِن عمر لأحب الناس إِليّ ، ثم قال : كيف قلت؟ فقالت عائشة : قلت والله! إِن عمرَ لأحب الناس إِليّ. فقال : اللهم أعز والولد ألوط » ( غريب الحديث : ٢ / ١٠ » والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٣ ـ ٣٣٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ) وفي شرحه عندهم « الولد ألصق بالقلب ».
(٢) حديث ابن عباس في غريب الحديث : ( ٢ / ١٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ).
(٣) الجمهرة : ( ٢ / ٩٦١ ).
(٤) الذاريات : ٥١ / ٥٤.
والنفس اللوامة : هي التي تندم وتلوم صاحبَها على المعاصي ، قال الله تعالى : ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ )(١) قال الحسن : أَقْسَم بالأولى ولم يُقسم بالثانية. وقيل : يجوز أن تكون ( لا ) زائدة ».
فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر
ي
[ لوى ] : لوى عن الأمر : أي عَدَلَ ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا )(٢) وقرأ ابن عامر وحمزة بواوٍ واحدة.
ولوى رأسه : أي أماله ، وقرأ نافع ويعقوب في رواية لَوَوا رؤوسهم (٣) وهو اختيار أبي حاتم ، والباقون بالتشديد ، وهو اختيار أبي عبيد ، قال : لأنهم لووا رؤوسهم مرةً بعد مرة.
ولوت الناقةُ ذَنَبَها ليّاًّ في ذلك كله.
ولواه في دَيْنه لَيّاً ولياناً : أي مَطَلَهُ ، وفي الحديث عن النبي عليهالسلام : « لَيُ الواجد يُحل عِرْضَه وعقوبتَه » (٤).
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ث
[ لَوِث ] : الألوث : المسترخي ، الثقيل.
ودِيمةٌ لَوْثاء : تلوث النباتَ بعضه على بعض.
ي
[ لوي ] : اللوى : وجعٌ في الجوف ، رجلٌ : لوٍ.
__________________
(١) القيامة : ٧٥ / ٢.
(٢) النساء : ٤ / ١٣٥.
(٣) المنافقون : ٦٣ / ٥.
(٤) أخرجه البخاري معلقاً في الاستقراض باب لصاحب الحق مقال ، والحديث موصول عند أبي داود في الأقضية ، باب : في الحبس في الدين وغيره رقم : (٣٦٢٨) وأحمد : ( ٤ / ٢٢٢ ، ٣٣٨ ، ٣٨٩ ) والواجد : الغَني ، من الوُجد بالضم ؛ والمعنى : مشروعية حبس المدين إِذا كان قادراً على الوفاء تأديباً لمطله.
والألوى : الرجل المعتزل المنفرد. وامرأةٌ ليّاء.
والألوى : الشديد الخصومة ، قال امرؤ القيس (١) :
ألا رُبَّ خصمٍ فيك ألوى رددْتُهُ |
|
شديدٍ على تعذاله غير مُؤْتَلِ |
الزيادة
الإِفعال
ح
[ الإِلاحة ] : ألاحَ البرقُ : أي أومض ، قال أبو ذؤيب (٢) :
رأيْتُ وأهلي بوادي الرجي |
|
ع في أرض قَيْلَةَ برقاً مُليحاً |
وألاح النجم : أي أضاء ، قال المتلمس (٣) :
وقد ألاح سهيلٌ بعد ما هجعوا |
|
كأنه ضَرَمٌ بالكف مقبوسُ |
وألاح بسيفه : أي لمع به.
وألاح من الشيءِ : حاذَرَ وأشْفَقَ ، قال :
لغادٍ رائحٍ والناسُ هامٌ |
|
ولا تدع المنيةُ مَنْ ألاحا |
ويقال : ألاحه : أي أهلكه.
ذ
[ الإِلاذة ] : ألاذه الله تعالى منه : أي أعاذه.
ص
[ الإِلاصة ] : ألاصه على الشيء : أي أداره ، وفي الحديث (٤) : قال عثمان :
__________________
(١) ديوانه : (١٨).
(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٢٩ ) ، وأنشده له في اللسان ( لوح ).
(٣) أنشده له في اللسان ( لوح ).
سمعت النبي عليهالسلام يقول : « إِني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ حقّاً فيموت على ذلك إِلا حُرِّم على النار » (١) فقُبض ولم يبينها لنا ، فقال عمر : هي الكلمة التي ألاص عليها النبي عليهالسلام عمه أبا طالب : شهادة أن لا إِله إِلا الله.
م
[ الإِلامة ] : ألامَ الرجلُ : إِذا أتى بما يُلام عليه ، قال الله تعالى : ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ )(٢).
اللفيف
ي
[ الإِلواء ] : ألوى الرجلُ برأسه : أي أماله.
وألوى بالشيء : أي ذهب به ، وفي حديث (٣) قتادة ، في ذكر من مدائن قوم لوط : « أخذ جبريل ، عليهالسلام ، بعروتها الوسطى ، ثم ألوى بها في جوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابها ، ثم حرجم بعضها على بعض ، ثم أتبع شُذَّانَ القوم صخراً منضوداً ».
قوله : حَرْجَم : أي أسقط بعضها على بعض. وشُذّان القوم : مَنْ شذّ منهم ولم يكن معهم : أي أنه رمى مَنْ لَم يكن معهم بالصخرة.
وألوى بيده : أي أشار. وكذلك ألوى بثوبه ونحوه. وألوت الناقةُ بذنبها.
وألوى القومُ : بلغوا لِوى الرمل.
وألوى البقلُ : إِذا يبس.
__________________
(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٢ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٦ ).
(٢) الصافات : ٣٧ / ١٤٢.
(٣) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٩ ).
التفعيل
ث
[ التلويث ] : لَوَّث الماءَ : إِذا كَدَّره ، بالثاء معجمةً بثلاث.
ح
[ التلويح ] : لَوَّحته الشمسُ : إِذا غيرت لونَه.
ولَوَّحت النارُ الشيءَ : أي أحرقته.
ولَوَّحه بالنار : أي أحرقه.
ولَوَّح بثوبه : أي أشار به.
والتلويح : التعريض ، يقال في بعض الأمثال : « من لم يعرف التلويح لم يعرف التصريح ».
ق
[ التلويق ] : لَوَّق الطعامَ : إِذا طَيَّبه ولَيَّنَه بإِدام ، من الألُوقة ، وهي الزبدة ، وفي حديث عبادة بن الصامت : « ألا ترون أني لا أقوم إِلا رَقْداً ، ولا آكل إِلا ما لُوِّق لي ، وأن صاحبي لأصمُّ أعمى ، وما أحب أن أخلو بامرأةٍ » أي صار إِلى حاله في الكبر لا يرغب في النساء (١) ، وصاحبه : فَرْجُه ، فأراد كراهة الخلوة بالنساء.
م
[ التلويم ] : رجلٌ ملوَّمٌ : أي يُلام كثيراً.
ن
[ التلوين ] : لَوَّنه : أي جعله ذا ألوان.
ولَوَّن البُسْرُ : إِذا بدا فيه أثر النضج.
ي
[ التلوِّي ] : لوّوا رؤوسهم : أي أكثروا لَيَّها ، وقرأ أبو جعفر وشيبة : يلوّونَ ألسنتهم بالكتاب (٢).
__________________
(١) في ( ت ) : « لا يرغب معها في النساء ». والعبارة ليست في ( ل ١ ) ؛ والحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٤٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٨ ).
(٢) آل عمران : ٣ / ٧٨.
المفاعَلة
ث
[ الملاوثة ] : لغةٌ في الملايثة.
ذ
[ الملاوذة ] : أن يلوذ أحد الرجلين بالآخر ، وكذلك اللِّواذ ، قال الله تعالى : ( يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً )(١) قيل : أي خلافاً ، وقيل : أي حياداً في سُتْرَةٍ (٢).
ص
[ الملاوصة ] : لاوصَ الشجرةَ : أي عالجها لِيَقْلَعَها.
والملاوصة : المعالجة.
ط
[ الملاوطة ] : لاوَطَ : من اللواط.
م
[ الملاومة ] : أن يلوم أحد الرجلين الآخر.
الافتعال
ث
[ الالتياث ] : التاث في عمله : أي أبطأ ، بالثاء معجمةً بثلاث.
والتاث الشيءُ بالشيء : أي تعلَّق.
والتاثت الأمور : إِذا اختلطت.
ح
[ الالتياح ] : التاح ، ولاح : أي عطش.
ط
[ الالتياط ] : التاط بقلبه حُبُّ الشيء : أي لصق. وما يلتاط بقلبي كذا : أي لا أحبه. وفي حديث النبي ، عليهالسلام :
__________________
(١) النور : ٢٤ / ٦٣.
(٢) في ( ل ١ ) : « أي جاداًّ في سيره ».
« أنه ما سكن حُبُّ الدنيا قلبَ عبدٍ إِلا التاط منها بثلاثٍ : شُغْلٍ لا ينفك عَناه ، وفقرٍ لا يدرك غناه ، وأملٍ لا ينال منتهاه » (١).
اللفيف
ي
[ الالتواء ] : لوّاه فالتوى.
والتوى عن الأمر : أي لوى.
الاستفعال
ط
[ الاستيلاط ] : يقال استلاط ولداً ليس له : أي استلحقه.
ومما جاء على أصله
ح
[ الاستلواح ] : استلوحت الحُمُر : إِذا عطشت.
التفعُّل
ث
[ التلوّث ] والالتياث : الإِبطاء.
م
[ التلوُّم ] : التمكث والانتظار ، وفي حديث (٢) علي ، رضياللهعنه : « يتلوم الجُنُب إِلى آخر الوقت ، فإِن وجد الماء اغتسل وصلى ، وإِن لم يجد تيمّم وصلى ». قال الشافعي ، ومن وافقه : طَلَبُ الماء للوضوء واجب. وقال أبو حنيفة وأصحابه : هو مستحب.
__________________
(١) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ) بلفظ « من أحب الدنيا التاط منها بثلاث : شُغْلٍ لا ينقضي ، وأملٍ لا يُدرك ، وحرصٍ لا ينقطع ».
(٢) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٨ ) ؛ وانظر الأم للشافعي : ( ١ / ٥٨ ).
ن
[ التلوُّن ] : لَوَّنه فتلوَّن.
وتلوّن الرجلُ : إِذا اختلفت أخلاقه.
ي
[ التلوي ] : تلوَّت الحيةُ ونحوُها.
التفاعُل
م
[ التَّلاوم ] : تلاوموا : أي لام بعضهم بعضاً ، قال الله تعالى : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ )(١).
__________________
(١) القلم : ٦٨ / ٣٠.
باب اللام والياء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ لَيْت ] : كلمةُ تَمَنٍّ تنصب الأسماء ، يقال : ليتني فعلتُ كذا ، وفي لغة : ليتي فعلت ، بغير نون ، والأولى أفصح ، قال الله تعالى : ( يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ )(١) ( وتكون اسماً إِذا نُوِّنت ، قال أبو زُبيد (٢) :
لَيتَ شِعري وأينَ منِّي لَيْتُ |
|
إِنَ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عناءُ) (٣) |
ث
[ الليث ] : الأسد.
والليث : من أسماء الرجال.
س
[ ليس ] : كلمة نفيٍ ترفع الاسم وتنصب الخبر ، وتكون للاستثناء منصوباً ما بعدها ، تقول : قام القوم ليس زيداً ، وفي حديث النبي عليهالسلام : « ما من نبي إِلا وقد أخطأ أو هَمَّ بخطيئة ليس يحيى بن زكريا » (٤) أي : إِلا يحيى.
ل
[ الليل ] : معروف.
ويقال : إِن الليل أيضاً : ولد الكروان.
ن
[ اللَّيْن ] : تخفيف الليِّن.
__________________
(١) النساء : ٤ / ٧٣.
(٢) ديوان أبي زبيد : (٢٤) وسيبويه : ( ٣ / ٢٦١ ).
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
(٤) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٨٥ ).
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ل
[ الليلة ] : واحدة الليالي ، وأصلها ليلاةٌ فحذفت الألف لكثرة الاستعمال.
( وتصغيرها : لُيَيْلِيَة ، بقلب الألف ياءً لانكسار ما قبلها لَياءِ التصغير ) (١).
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ت
[ اللِّيْتُ ] : اللِّيْتان ، بالتاء : صفحتا العنق حيث يقع أسفل القرطين ، والجميع : اللِّيَتَة ، مثل درص ودِرَصة.
ط
[ اللِّيْط ] : جمع : لِيْطة ، وهي قشرة القصب والقنا.
والليط : اللون.
ف
[ اللِّيْف ] : معروف.
م
[ اللِّيْم ] : ثمرُ شجرٍ معروف.
ن
[ اللين ] : جمع : لينة ، وهي النخلا ( التي تحمل العجوة. عن الجوهري ) (٢)
و [ فِعْلة ] ، بالهاء
ط
[ الليطة ] : قشرة القصبة والقناة.
ف
[ الليفة ] : واحدة الليف.
ق
[ الليقة ] : الاسم من ألاقَ الدواةَ.
م
[ الليمة ] : واحدة الليم.
__________________
(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) و ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
ن
[ اللينة ] : النخلة.
ويقال : هي من الواو ، من اللون. وقال بعضهم : اشتقاقها من لان يلين ، قال الله تعالى : ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ )(١).
فَعَل ، بالفتح
ت
[ اللات ] : اسم صنم كان لثقيف ، اشتَقُّوه من اسم الله تعالى.
قال الله تعالى : ( اللَّاتَ وَالْعُزَّى )(٢). قال الكسائي : الوقف عليه بالهاء وقال غيره : الوقف عليه بالتاء ، قال الزجاج : الأجود أن تقف عليه بالتاء في الكتاب ، وقال بعضهم : يُتّبع المصحف ، فما كُتب بالتاء وُقف عليه بالتاء ، وما كُتب بالهاء وُقف عليه بالهاء.
ولات : حرف نفي لا يقع إِلا على الأحيان ، ينصب ما بعده ، يقولون : لات حين كذا ، أي : ليس حين كذا ، قال الله تعالى : ( وَلاتَ حِينَ مَناصٍ )(٣) قال سيبويه : لاتَ حين : مشبه بليس ، والاسم فيها مضمر : أي ليست أحياننا حين مناص. وحُكي أن من العرب من يرفع بها ، ويكون الخبر محذوفاً ، كما كان الاسم محذوفاً في النصب : أي لات حين مناص لنا ، قال : والرفع قليل.
واختلف العلماء في الوقف عليها ، فعند الكسائي : الوقف عليها بالهاء : لاهَ ، وهو قول محمد بن يزيد ، قال : لأنها دخلت عليها الهاء لتأنيث الكلمة ، كما يقال : ثمَّة ، ورُبَّة. وعند سيبويه والفراء وأبي إِسحاق : الوقف عليها بالتاء ، قال أبو الحسن بن كيسان :والقول ما قال سيبويه ، لأنه شبهها بليس فكما تقول : ليست ، تقول : لات.
__________________
(١) الحشر : ٥٩ / ٥ وتمامها ( ... أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها ... ).
(٢) النجم : ٥٣ / ١٩.
(٣) ص : ٣٨ / ٣ ؛ وانظر سيبويه : ( ١ / ٥٨ ).
هـ
[ لاه ] : أصل اسم الله تعالى عند بعضهم ، فأدخلت الألف واللام للتفخيم.
الزيادة
مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين
ن
[ مَلْيَنَة ] : يقال : فلانٌ مَلْيَنَةٌ : أي لين الجانب.
فاعِل
ل
[ لايل ] : ليلٌ لايلٌ : أي مظلم.
فَعَال ، بفتح الفاء
ن
[ اللَّيان ] : اللين ، يقال : هم في لَيانٍ من العيش : أي لين.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ح
[ اللِّياح ] : الأبيض ، وهو من الواو ، من لاح يلوح ، قال (١) :
أَقَبُّ البطنِ خفّاقٌ حشاه |
|
يضيء الليلَ كالقمر اللِّياح |
ط
[ اللِّياط ] : اللون.
ي
[ اللِّياء ] : حبٌّ أبيض شديد البياض يؤكل ، واحدته : ليَاه ، بالهاء ، وتشبه بِها
__________________
(١) مالك بن خالد الخُناعي يمدح زهير بن الأغَرّ ، ديوان الهذليين : ( ٣ / ٦ ) ، وأنشده له في اللسان ( لوح ).
المرأة في البياض فيقال : أبيض من لياه ؛ وفي الحديث (١) : دُخل عَلى مُعاوية وهو يأكل لِيَاءً مَقْشُوّاً: أي مقشوراً.
فَعْلَى ، بفتح الفاء
ل
[ لَيْلى ] : من أسماء النساء.
ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٢) : الفقيه ، صاحب الرأي ، من ولد أحيحة بن الجُلاح الأنصاري.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ط
[ لَيْطان ] : يقال : شيطان لَيْطان إِتباعٌ له.
__________________
(١) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٣٦ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٩ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٨٧ ).
(٢) انظره في الاشتقاق : ( ٢ / ٤٤١ ).
الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها
ت
[ لاتَ ] : لاتَه عن الشيء : إِذا صرفه ، قال (١) :
وليلة ذات سرىً سريت |
|
ولم يلتني عن سراها لَيْتُ |
ولاتَه من حقِّه شيئاً : أي نقصه ، قال الله تعالى : ( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً )(٢) وفي قراءة عبد الله بن مسعود : وما لتناهم من عملهم من شيء (٣) وكذلك عند ابن كثير.
ط
[ لاط ] به الشيءُ : أي لصق ، يقال : لاط حُبُّه بقلبي لَيْطاً : أي لصق ، يليط ويلوط ، لغتان ، وهو أليط ، وألوط ، قال :
ألا قالت يمان ولم تأنّق |
|
نِعِمْتَ ولا يليط بك النعيمُ |
ق
[ لاق ] به الشيءُ : إِذا علق ، يقال : هذا لا يليق بك ، يقال : ما لاقت المرأة عند زوجها : أي لم تلصق بقلبه.
ولاقَ به الثوب : أي ليق (٤) به.
ولاقت الدواةُ : إِذا لصق المداد بصوفها ، ولِقْتُها أنا ، يتعدى ولا يتعدى.
ن
[ لانَ ] : اللين : نقيض الخشونة ، يقال :
__________________
(١) البيتان في إِصلاح المنطق : (١٣٦) لرؤبة وغير منسوبين في المقاييس : ( ٥ / ٢٢٣ ) ( وانظر حاشية المحقق ) واللسان ( ليت ) ، وليسا في ديوانه ولا ملحقاته.
(٢) الحجرات : ٤٩ / ١٤.
(٣) الطور : ٥٢ / ٢١.
(٤) في ( ل ١ ) : « أي لاق به » وفي ( ت ) : « أي لصق به ».
لانَ له ، قال الله تعالى : ( فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ )(١) ما : زائدة ، قيل : دخلت صلة لحسن النظم ، وقيل : دخلت للتوكيد ، قال الشاعر :
والمرء يأمل أن يعي |
|
ش وطول عيش ما يضره |
هـ
[ لاهَ ] : إِذا استتر واحتجب.
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
س
[ لَيِس ] : اللَّيَس : الشجاعة. رجلٌ ألْيس ، وقومُ لِيْس.
قال الفراء : الأليس : البعير يحمل كل ما حُمِّل ، قال : ومنه اشتقاق الرجل الأليس.
غ
[ لَيِغَ ] : الأليغ ، بالغين معجمةً : الذي لا يبين الكلام ، ويقال : هو الذي يرجع لسانه إِلى الياء والغين.
ل
[ لَيِلَ ] : ليلٌ أَلْيَل : أي مظلم.
الزيادة
الإِفعال
ت
[ الإِلاتة ] : آلاته عن حاجته : أي صَرَفه.
وألاته من حقه شيئاً : أي نقصه ، قال :
إِن تَلِتْني من الإِجارة شيئاً |
|
لا تفتني على الصراط بحقٍ |
ق
[ الإِلاقة ] : ألاق الدواة : إِذا ألصق مدادها بصوفها.
__________________
(١) آل عمران : ٣ / ١٥٩.
ويقال : ما يليق درهماً من جوده : أي ما يبقي شيئاً يلصق به.
ويقال : سيفٌ لا يليق شيئاً : أي لا يمد بشيء إِلا قطعه.
ن
[ الإِلانة ] : ألانه : أي جَعَلَه ليناً ، قال الله تعالى : ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ )(١).
التفعيل
ث
[ التلييث ] : يقال : المليَّث من الرجال : الشديد الأخذ ، مثل الليث.
ق
[ التلييق ] : طعامٌ مليَّق وملوَّق : أي مليَّن.
ن
[ التليين ] : ليَّن الشيءَ وألانه ، بمعنى.
المفاعَلة
ث
[ الملايثة ] : لايثَه : إِذا عالجه معالجة الليث.
ولايثه : إِذا فاخره أيهما الليث ، أي أشبه بالليث.
ل
[ المُلايَلَة ] : عامَلَهُ ملايلةً : من الليل ، كما يقال : مياومةً ، من اليوم.
الاستفعال
ن
[ الاستلانة ] : استلانه : إِذا عَدّه ليناً.
__________________
(١) سبأ : ٣٤ / ١٠.