شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

يقول ، ومَنْ : مبتدأ ، والخبر محذوف : أي يقول لمن ضَرُّه أقرب من نفعه إِلهٌ.

وفي اللامات أقوال لم نذكرها لأنها داخلة فيما قد ذكر.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ب

[ اللابة ] : الحَرَّة ، وفي الحديث : « حرم النبي عليه‌السلام ما بين لابتي المدينة » (١).

ع

[ اللاعة ] : امرأة لاعة : أي حريصة.

ولاعةٌ أيضاً : أي ذات لوعة من الشوق.

ولاعة : اسم موضع.

و [ فُعْلة ] ، بضم الفاء

م

[ اللومة ] : رجلٌ لومة : يلوم الناس.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ى

[ اللِوى ] : لِوى الرمل : مُنْقَطَعة.

الزيادة

مَفْعَل ، بالفتح

ب

[ المَلاب ] : الخَلوق ، ويقال : هو ضربٌ مِن الدُّهْن ، ويقال : إِن ميمه أصلية ، وبناؤه : فَعَال.

__________________

(١) هو من حديث رافع بن خديج وجابر وطرق أخرى أخرجه مسلم في الحج ، باب : فضل المدينة .... ، رقم : ( ١٣٦١ ، ١٣٦٢ ) وابن ماجه في المناسك ، باب : فضل المدينة ، رقم : (٣١١٣) ؛ وأحمد : ( ١ / ١٦٩ ، ١٨١ ، ١٨٥ ؛ ٢ / ٢٣٦ ، ٢٧٩ ، ٤٨٧ ؛ ٣ / ٢٣ ، ١٤٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ؛ ٤ / ٧٤ ، ١٤١ ؛ ٥ / ١٨١ ، ١٩٢ ، ٣٠٩ ، ٣١٨ ، ٣٢٩ ).

٤٤١

ث

[ المَلاث ] : الموضع تلاث عليه العمامة ونحوها.

والمَلاث : السيِّد تُلاث به الأمور ، وجمعه : مَلاوِث.

ذ

[ المَلاذ ] : الموضع يُلاذ به.

و [ فَعَالة ] ، بالهاء

ز

[ المَلازة ] : أرضٌ مَلازةَ : ذات لوز.

م

[ المَلامة ] : اللوم.

مِفْعال

ث

[ المِلواث ] : السيد الكريم.

ح

[ المِلواح ] : دابةٌ مِلواح ، بالحاء : سريع العطش.

ط

[ المِلواط ] : المعروف باللواط.

فاعِل

ث

[ اللائث ] : يقال : إِن اللائث من الشجر : ما التبس بعضه على بعض ، من لوث العمامة ونحوها ، ويقال : اللاثي ، على القلب أيضاً.

و [ فاعِلَة ] ، بالهاء

م

[ اللائمة ] : اللَّوْم.

٤٤٢

فَعَال ، بفتح الفاء

س

[ اللَّواس ] : يقال : ما لاسَ لَواساً : أي ما ذاق ذَواقاً.

ق

[ اللَّواق ] : ما ذاق لواقاً : أي شيئاً.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ي

[ اللِّواء ] : معروف.

فَعِيل

ي

[ اللَّوِي ] : ما يبس من البقل.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

ي

[ اللَّوِيَّة ] : ما ذَخَرَتْه المرأةُ من طعامها ، وجمعها لوايا.

فَعْلَى ، بفتح الفاء

ح

[ لَوْحى ] : إِبلٌ لَوْحى : أي عَطْشى.

م

[ اللَّوْمى ] : المَلامة.

٤٤٣

الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعُل بضمها

ب

[ لَابَ ] : اللوب واللواب : العطش.

لابَ فهو لائب.

وقال بعضهم : لابتِ الإِبلُ حولَ الحوضِ : أي حامت.

ث

[ لاث ] : لاث العمامة على رأسه لِوَاثاً (١) : أي أدارها.

ولاث لوثاً من كلامٍ : أي أداره ولم يبينه.

ح

[ لاحَ ] : لاحَ الشيءُ لَوْحاً ولَوَاحاً : أي لمع.

ولاح لوحاً : أي عطش.

ولاحته الشمسُ : أي غَيَّرته وسَوَّدَتْه ، قال ابن الرقاع العاملي (٢) :

تكافح لوحات الهواجر والضحى

مكافحةً للمنخرين وللفم

ولاحَه السُّقْمُ والحزن وغيرهما : أي غَيَّره كذلك.

ذ

[ لاذ ] لِواذاً ولياذاً : أي عاذ.

س

[ لاسَ ] : اللَّوْس : الأكل.

وقال ابن دريد (٣) : يقال : لاس الشيءَ في فمه لَوْساً : أي أداره بلسانه.

ص

[ لاصَ ] : قال ابن دريد : اللَّوْص مطالعة الشيء من خلل أو سترٍ أو باب.

ويقال : لُصْتُه لوصاً.

__________________

(١) في ( ل ١ ) و ( ت ) : « لوثاً ».

(٢) هو عَديُّ بن الرقاع العاملي من قضاعة ، وكان ينزل الشام ( الشعر والشعراء : ٤١٥ ).

(٣) الجمهرة : ( ٢ / ٨٦٠ ).

٤٤٤

ط

[ لاطَ ] الشيءُ بقلبه : أي لَصِق ، وفي حديث أبي بكر : « والله إِن عمر لأحب الناس إِليّ .... اللهم أعِزَّ والولد ألْوَطُ » : أي أَلْصَقُ بالكبد (١).

ولاطَ الحوضَ بالطين ، لَوْطاً : أي طانَه ، وفي الحديث (٢) : « سأل رجلٌ ابنَ عباس عن إِبل يتيمٍ في حجره ؛ ما يحل له منها؟ فقال : إِن كنت تَرُدُّ نادَّتها ، وتهنأ جرباءَها ، وتلوط حوضها فاشرب غير مُضرٍّ بنسلٍ ولا ناهكٍ حَلَباً ».

ولاطَ لَواطةً : أي فَعَلَ فِعْلَ قوم لوط.

ع

[ لاع ] : لاعه الحب لوعاً : أي أحرقه.

ولاع لُوُوعاً : إِذا اشتد حرصُه.

غ

[ لاغ ] : قال ابن دريد (٣) : اللَّوْغ أن تدير الشيءَ في فمك ثم تلفظه.

ك

[ لاك ] : لاكَ الشيءَ في فمه لَوْكاً.

ولاكَ أعراض الناس : إِذا وقع فيهم.

م

[ لام ] : لامه على فعله ، ولامه في فعله لوماً : أي عذله ، فهو لائم ، والجميع : لُوَّم. ورجلٌ مَلُوْم.

والملوم : الذي يستحق اللوم ، قال الله تعالى : ( فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ )(٤).

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « وفي الحديث : الولد ألوظ والحديث من طريق عائشة ، عن أبي بكر ، قال : « والله إِن عمر لأحب الناس إِليّ ، ثم قال : كيف قلت؟ فقالت عائشة : قلت والله! إِن عمرَ لأحب الناس إِليّ. فقال : اللهم أعز والولد ألوط » ( غريب الحديث : ٢ / ١٠ » والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٣ ـ ٣٣٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ) وفي شرحه عندهم « الولد ألصق بالقلب ».

(٢) حديث ابن عباس في غريب الحديث : ( ٢ / ١٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ).

(٣) الجمهرة : ( ٢ / ٩٦١ ).

(٤) الذاريات : ٥١ / ٥٤.

٤٤٥

والنفس اللوامة : هي التي تندم وتلوم صاحبَها على المعاصي ، قال الله تعالى : ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ )(١) قال الحسن : أَقْسَم بالأولى ولم يُقسم بالثانية. وقيل : يجوز أن تكون ( لا ) زائدة ».

فَعَل بالفتح ، يَفْعِل بالكسر

ي

[ لوى ] : لوى عن الأمر : أي عَدَلَ ، قال الله تعالى : ( وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا )(٢) وقرأ ابن عامر وحمزة بواوٍ واحدة.

ولوى رأسه : أي أماله ، وقرأ نافع ويعقوب في رواية لَوَوا رؤوسهم (٣) وهو اختيار أبي حاتم ، والباقون بالتشديد ، وهو اختيار أبي عبيد ، قال : لأنهم لووا رؤوسهم مرةً بعد مرة.

ولوت الناقةُ ذَنَبَها ليّاًّ في ذلك كله.

ولواه في دَيْنه لَيّاً ولياناً : أي مَطَلَهُ ، وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « لَيُ الواجد يُحل عِرْضَه وعقوبتَه » (٤).

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ث

[ لَوِث ] : الألوث : المسترخي ، الثقيل.

ودِيمةٌ لَوْثاء : تلوث النباتَ بعضه على بعض.

ي

[ لوي ] : اللوى : وجعٌ في الجوف ، رجلٌ : لوٍ.

__________________

(١) القيامة : ٧٥ / ٢.

(٢) النساء : ٤ / ١٣٥.

(٣) المنافقون : ٦٣ / ٥.

(٤) أخرجه البخاري معلقاً في الاستقراض باب لصاحب الحق مقال ، والحديث موصول عند أبي داود في الأقضية ، باب : في الحبس في الدين وغيره رقم : (٣٦٢٨) وأحمد : ( ٤ / ٢٢٢ ، ٣٣٨ ، ٣٨٩ ) والواجد : الغَني ، من الوُجد بالضم ؛ والمعنى : مشروعية حبس المدين إِذا كان قادراً على الوفاء تأديباً لمطله.

٤٤٦

والألوى : الرجل المعتزل المنفرد. وامرأةٌ ليّاء.

والألوى : الشديد الخصومة ، قال امرؤ القيس (١) :

ألا رُبَّ خصمٍ فيك ألوى رددْتُهُ

شديدٍ على تعذاله غير مُؤْتَلِ

الزيادة

الإِفعال

ح

[ الإِلاحة ] : ألاحَ البرقُ : أي أومض ، قال أبو ذؤيب (٢) :

رأيْتُ وأهلي بوادي الرجي

ع في أرض قَيْلَةَ برقاً مُليحاً

وألاح النجم : أي أضاء ، قال المتلمس (٣) :

وقد ألاح سهيلٌ بعد ما هجعوا

كأنه ضَرَمٌ بالكف مقبوسُ

وألاح بسيفه : أي لمع به.

وألاح من الشيءِ : حاذَرَ وأشْفَقَ ، قال :

لغادٍ رائحٍ والناسُ هامٌ

ولا تدع المنيةُ مَنْ ألاحا

ويقال : ألاحه : أي أهلكه.

ذ

[ الإِلاذة ] : ألاذه الله تعالى منه : أي أعاذه.

ص

[ الإِلاصة ] : ألاصه على الشيء : أي أداره ، وفي الحديث (٤) : قال عثمان :

__________________

(١) ديوانه : (١٨).

(٢) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٢٩ ) ، وأنشده له في اللسان ( لوح ).

(٣) أنشده له في اللسان ( لوح ).

٤٤٧

سمعت النبي عليه‌السلام يقول : « إِني لأعلم كلمة لا يقولها عبدٌ حقّاً فيموت على ذلك إِلا حُرِّم على النار » (١) فقُبض ولم يبينها لنا ، فقال عمر : هي الكلمة التي ألاص عليها النبي عليه‌السلام عمه أبا طالب : شهادة أن لا إِله إِلا الله.

م

[ الإِلامة ] : ألامَ الرجلُ : إِذا أتى بما يُلام عليه ، قال الله تعالى : ( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ )(٢).

اللفيف

ي

[ الإِلواء ] : ألوى الرجلُ برأسه : أي أماله.

وألوى بالشيء : أي ذهب به ، وفي حديث (٣) قتادة ، في ذكر من مدائن قوم لوط : « أخذ جبريل ، عليه‌السلام ، بعروتها الوسطى ، ثم ألوى بها في جوِّ السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابها ، ثم حرجم بعضها على بعض ، ثم أتبع شُذَّانَ القوم صخراً منضوداً ».

قوله : حَرْجَم : أي أسقط بعضها على بعض. وشُذّان القوم : مَنْ شذّ منهم ولم يكن معهم : أي أنه رمى مَنْ لَم يكن معهم بالصخرة.

وألوى بيده : أي أشار. وكذلك ألوى بثوبه ونحوه. وألوت الناقةُ بذنبها.

وألوى القومُ : بلغوا لِوى الرمل.

وألوى البقلُ : إِذا يبس.

__________________

(١) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٢ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٦ ).

(٢) الصافات : ٣٧ / ١٤٢.

(٣) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٩ ).

٤٤٨

التفعيل

ث

[ التلويث ] : لَوَّث الماءَ : إِذا كَدَّره ، بالثاء معجمةً بثلاث.

ح

[ التلويح ] : لَوَّحته الشمسُ : إِذا غيرت لونَه.

ولَوَّحت النارُ الشيءَ : أي أحرقته.

ولَوَّحه بالنار : أي أحرقه.

ولَوَّح بثوبه : أي أشار به.

والتلويح : التعريض ، يقال في بعض الأمثال : « من لم يعرف التلويح لم يعرف التصريح ».

ق

[ التلويق ] : لَوَّق الطعامَ : إِذا طَيَّبه ولَيَّنَه بإِدام ، من الألُوقة ، وهي الزبدة ، وفي حديث عبادة بن الصامت : « ألا ترون أني لا أقوم إِلا رَقْداً ، ولا آكل إِلا ما لُوِّق لي ، وأن صاحبي لأصمُّ أعمى ، وما أحب أن أخلو بامرأةٍ » أي صار إِلى حاله في الكبر لا يرغب في النساء (١) ، وصاحبه : فَرْجُه ، فأراد كراهة الخلوة بالنساء.

م

[ التلويم ] : رجلٌ ملوَّمٌ : أي يُلام كثيراً.

ن

[ التلوين ] : لَوَّنه : أي جعله ذا ألوان.

ولَوَّن البُسْرُ : إِذا بدا فيه أثر النضج.

ي

[ التلوِّي ] : لوّوا رؤوسهم : أي أكثروا لَيَّها ، وقرأ أبو جعفر وشيبة : يلوّونَ ألسنتهم بالكتاب (٢).

__________________

(١) في ( ت ) : « لا يرغب معها في النساء ». والعبارة ليست في ( ل ١ ) ؛ والحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٤٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٨ ).

(٢) آل عمران : ٣ / ٧٨.

٤٤٩

المفاعَلة

ث

[ الملاوثة ] : لغةٌ في الملايثة.

ذ

[ الملاوذة ] : أن يلوذ أحد الرجلين بالآخر ، وكذلك اللِّواذ ، قال الله تعالى : ( يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً )(١) قيل : أي خلافاً ، وقيل : أي حياداً في سُتْرَةٍ (٢).

ص

[ الملاوصة ] : لاوصَ الشجرةَ : أي عالجها لِيَقْلَعَها.

والملاوصة : المعالجة.

ط

[ الملاوطة ] : لاوَطَ : من اللواط.

م

[ الملاومة ] : أن يلوم أحد الرجلين الآخر.

الافتعال

ث

[ الالتياث ] : التاث في عمله : أي أبطأ ، بالثاء معجمةً بثلاث.

والتاث الشيءُ بالشيء : أي تعلَّق.

والتاثت الأمور : إِذا اختلطت.

ح

[ الالتياح ] : التاح ، ولاح : أي عطش.

ط

[ الالتياط ] : التاط بقلبه حُبُّ الشيء : أي لصق. وما يلتاط بقلبي كذا : أي لا أحبه. وفي حديث النبي ، عليه‌السلام :

__________________

(١) النور : ٢٤ / ٦٣.

(٢) في ( ل ١ ) : « أي جاداًّ في سيره ».

٤٥٠

« أنه ما سكن حُبُّ الدنيا قلبَ عبدٍ إِلا التاط منها بثلاثٍ : شُغْلٍ لا ينفك عَناه ، وفقرٍ لا يدرك غناه ، وأملٍ لا ينال منتهاه » (١).

اللفيف

ي

[ الالتواء ] : لوّاه فالتوى.

والتوى عن الأمر : أي لوى.

الاستفعال

ط

[ الاستيلاط ] : يقال استلاط ولداً ليس له : أي استلحقه.

ومما جاء على أصله

ح

[ الاستلواح ] : استلوحت الحُمُر : إِذا عطشت.

التفعُّل

ث

[ التلوّث ] والالتياث : الإِبطاء.

م

[ التلوُّم ] : التمكث والانتظار ، وفي حديث (٢) علي ، رضي‌الله‌عنه : « يتلوم الجُنُب إِلى آخر الوقت ، فإِن وجد الماء اغتسل وصلى ، وإِن لم يجد تيمّم وصلى ». قال الشافعي ، ومن وافقه : طَلَبُ الماء للوضوء واجب. وقال أبو حنيفة وأصحابه : هو مستحب.

__________________

(١) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٧ ) بلفظ « من أحب الدنيا التاط منها بثلاث : شُغْلٍ لا ينقضي ، وأملٍ لا يُدرك ، وحرصٍ لا ينقطع ».

(٢) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٧٨ ) ؛ وانظر الأم للشافعي : ( ١ / ٥٨ ).

٤٥١

ن

[ التلوُّن ] : لَوَّنه فتلوَّن.

وتلوّن الرجلُ : إِذا اختلفت أخلاقه.

ي

[ التلوي ] : تلوَّت الحيةُ ونحوُها.

التفاعُل

م

[ التَّلاوم ] : تلاوموا : أي لام بعضهم بعضاً ، قال الله تعالى : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ )(١).

__________________

(١) القلم : ٦٨ / ٣٠.

٤٥٢

باب اللام والياء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ت

[ لَيْت ] : كلمةُ تَمَنٍّ تنصب الأسماء ، يقال : ليتني فعلتُ كذا ، وفي لغة : ليتي فعلت ، بغير نون ، والأولى أفصح ، قال الله تعالى : ( يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ )(١) ( وتكون اسماً إِذا نُوِّنت ، قال أبو زُبيد (٢) :

لَيتَ شِعري وأينَ منِّي لَيْتُ

إِنَ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عناءُ) (٣)

ث

[ الليث ] : الأسد.

والليث : من أسماء الرجال.

س

[ ليس ] : كلمة نفيٍ ترفع الاسم وتنصب الخبر ، وتكون للاستثناء منصوباً ما بعدها ، تقول : قام القوم ليس زيداً ، وفي حديث النبي عليه‌السلام : « ما من نبي إِلا وقد أخطأ أو هَمَّ بخطيئة ليس يحيى بن زكريا » (٤) أي : إِلا يحيى.

ل

[ الليل ] : معروف.

ويقال : إِن الليل أيضاً : ولد الكروان.

ن

[ اللَّيْن ] : تخفيف الليِّن.

__________________

(١) النساء : ٤ / ٧٣.

(٢) ديوان أبي زبيد : (٢٤) وسيبويه : ( ٣ / ٢٦١ ).

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

(٤) الحديث في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٣٨٥ ).

٤٥٣

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء

ل

[ الليلة ] : واحدة الليالي ، وأصلها ليلاةٌ فحذفت الألف لكثرة الاستعمال.

( وتصغيرها : لُيَيْلِيَة ، بقلب الألف ياءً لانكسار ما قبلها لَياءِ التصغير ) (١).

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ت

[ اللِّيْتُ ] : اللِّيْتان ، بالتاء : صفحتا العنق حيث يقع أسفل القرطين ، والجميع : اللِّيَتَة ، مثل درص ودِرَصة.

ط

[ اللِّيْط ] : جمع : لِيْطة ، وهي قشرة القصب والقنا.

والليط : اللون.

ف

[ اللِّيْف ] : معروف.

م

[ اللِّيْم ] : ثمرُ شجرٍ معروف.

ن

[ اللين ] : جمع : لينة ، وهي النخلا ( التي تحمل العجوة. عن الجوهري ) (٢)

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ط

[ الليطة ] : قشرة القصبة والقناة.

ف

[ الليفة ] : واحدة الليف.

ق

[ الليقة ] : الاسم من ألاقَ الدواةَ.

م

[ الليمة ] : واحدة الليم.

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) و ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٤٥٤

ن

[ اللينة ] : النخلة.

ويقال : هي من الواو ، من اللون. وقال بعضهم : اشتقاقها من لان يلين ، قال الله تعالى : ( ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ )(١).

فَعَل ، بالفتح

ت

[ اللات ] : اسم صنم كان لثقيف ، اشتَقُّوه من اسم الله تعالى.

قال الله تعالى : ( اللَّاتَ وَالْعُزَّى )(٢). قال الكسائي : الوقف عليه بالهاء وقال غيره : الوقف عليه بالتاء ، قال الزجاج : الأجود أن تقف عليه بالتاء في الكتاب ، وقال بعضهم : يُتّبع المصحف ، فما كُتب بالتاء وُقف عليه بالتاء ، وما كُتب بالهاء وُقف عليه بالهاء.

ولات : حرف نفي لا يقع إِلا على الأحيان ، ينصب ما بعده ، يقولون : لات حين كذا ، أي : ليس حين كذا ، قال الله تعالى : ( وَلاتَ حِينَ مَناصٍ )(٣) قال سيبويه : لاتَ حين : مشبه بليس ، والاسم فيها مضمر : أي ليست أحياننا حين مناص. وحُكي أن من العرب من يرفع بها ، ويكون الخبر محذوفاً ، كما كان الاسم محذوفاً في النصب : أي لات حين مناص لنا ، قال : والرفع قليل.

واختلف العلماء في الوقف عليها ، فعند الكسائي : الوقف عليها بالهاء : لاهَ ، وهو قول محمد بن يزيد ، قال : لأنها دخلت عليها الهاء لتأنيث الكلمة ، كما يقال : ثمَّة ، ورُبَّة. وعند سيبويه والفراء وأبي إِسحاق : الوقف عليها بالتاء ، قال أبو الحسن بن كيسان :والقول ما قال سيبويه ، لأنه شبهها بليس فكما تقول : ليست ، تقول : لات.

__________________

(١) الحشر : ٥٩ / ٥ وتمامها ( ... أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها ... ).

(٢) النجم : ٥٣ / ١٩.

(٣) ص : ٣٨ / ٣ ؛ وانظر سيبويه : ( ١ / ٥٨ ).

٤٥٥

هـ

[ لاه ] : أصل اسم الله تعالى عند بعضهم ، فأدخلت الألف واللام للتفخيم.

الزيادة

مَفْعَلة ، بفتح الميم والعين

ن

[ مَلْيَنَة ] : يقال : فلانٌ مَلْيَنَةٌ : أي لين الجانب.

فاعِل

ل

[ لايل ] : ليلٌ لايلٌ : أي مظلم.

فَعَال ، بفتح الفاء

ن

[ اللَّيان ] : اللين ، يقال : هم في لَيانٍ من العيش : أي لين.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ح

[ اللِّياح ] : الأبيض ، وهو من الواو ، من لاح يلوح ، قال (١) :

أَقَبُّ البطنِ خفّاقٌ حشاه

يضيء الليلَ كالقمر اللِّياح

ط

[ اللِّياط ] : اللون.

ي

[ اللِّياء ] : حبٌّ أبيض شديد البياض يؤكل ، واحدته : ليَاه ، بالهاء ، وتشبه بِها

__________________

(١) مالك بن خالد الخُناعي يمدح زهير بن الأغَرّ ، ديوان الهذليين : ( ٣ / ٦ ) ، وأنشده له في اللسان ( لوح ).

٤٥٦

المرأة في البياض فيقال : أبيض من لياه ؛ وفي الحديث (١) : دُخل عَلى مُعاوية وهو يأكل لِيَاءً مَقْشُوّاً: أي مقشوراً.

فَعْلَى ، بفتح الفاء

ل

[ لَيْلى ] : من أسماء النساء.

ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٢) : الفقيه ، صاحب الرأي ، من ولد أحيحة بن الجُلاح الأنصاري.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ط

[ لَيْطان ] : يقال : شيطان لَيْطان إِتباعٌ له.

__________________

(١) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٣٦ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٣٩ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٨٧ ).

(٢) انظره في الاشتقاق : ( ٢ / ٤٤١ ).

٤٥٧

الأفعال

فَعَل ، بفتح العين ، يفعِل بكسرها

ت

[ لاتَ ] : لاتَه عن الشيء : إِذا صرفه ، قال (١) :

وليلة ذات سرىً سريت

ولم يلتني عن سراها لَيْتُ

ولاتَه من حقِّه شيئاً : أي نقصه ، قال الله تعالى : ( لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً )(٢) وفي قراءة عبد الله بن مسعود : وما لتناهم من عملهم من شيء (٣) وكذلك عند ابن كثير.

ط

[ لاط ] به الشيءُ : أي لصق ، يقال : لاط حُبُّه بقلبي لَيْطاً : أي لصق ، يليط ويلوط ، لغتان ، وهو أليط ، وألوط ، قال :

ألا قالت يمان ولم تأنّق

نِعِمْتَ ولا يليط بك النعيمُ

ق

[ لاق ] به الشيءُ : إِذا علق ، يقال : هذا لا يليق بك ، يقال : ما لاقت المرأة عند زوجها : أي لم تلصق بقلبه.

ولاقَ به الثوب : أي ليق (٤) به.

ولاقت الدواةُ : إِذا لصق المداد بصوفها ، ولِقْتُها أنا ، يتعدى ولا يتعدى.

ن

[ لانَ ] : اللين : نقيض الخشونة ، يقال :

__________________

(١) البيتان في إِصلاح المنطق : (١٣٦) لرؤبة وغير منسوبين في المقاييس : ( ٥ / ٢٢٣ ) ( وانظر حاشية المحقق ) واللسان ( ليت ) ، وليسا في ديوانه ولا ملحقاته.

(٢) الحجرات : ٤٩ / ١٤.

(٣) الطور : ٥٢ / ٢١.

(٤) في ( ل ١ ) : « أي لاق به » وفي ( ت ) : « أي لصق به ».

٤٥٨

لانَ له ، قال الله تعالى : ( فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ )(١) ما : زائدة ، قيل : دخلت صلة لحسن النظم ، وقيل : دخلت للتوكيد ، قال الشاعر :

والمرء يأمل أن يعي

ش وطول عيش ما يضره

هـ

[ لاهَ ] : إِذا استتر واحتجب.

فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

س

[ لَيِس ] : اللَّيَس : الشجاعة. رجلٌ ألْيس ، وقومُ لِيْس.

قال الفراء : الأليس : البعير يحمل كل ما حُمِّل ، قال : ومنه اشتقاق الرجل الأليس.

غ

[ لَيِغَ ] : الأليغ ، بالغين معجمةً : الذي لا يبين الكلام ، ويقال : هو الذي يرجع لسانه إِلى الياء والغين.

ل

[ لَيِلَ ] : ليلٌ أَلْيَل : أي مظلم.

الزيادة

الإِفعال

ت

[ الإِلاتة ] : آلاته عن حاجته : أي صَرَفه.

وألاته من حقه شيئاً : أي نقصه ، قال :

إِن تَلِتْني من الإِجارة شيئاً

لا تفتني على الصراط بحقٍ

ق

[ الإِلاقة ] : ألاق الدواة : إِذا ألصق مدادها بصوفها.

__________________

(١) آل عمران : ٣ / ١٥٩.

٤٥٩

ويقال : ما يليق درهماً من جوده : أي ما يبقي شيئاً يلصق به.

ويقال : سيفٌ لا يليق شيئاً : أي لا يمد بشيء إِلا قطعه.

ن

[ الإِلانة ] : ألانه : أي جَعَلَه ليناً ، قال الله تعالى : ( وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ )(١).

التفعيل

ث

[ التلييث ] : يقال : المليَّث من الرجال : الشديد الأخذ ، مثل الليث.

ق

[ التلييق ] : طعامٌ مليَّق وملوَّق : أي مليَّن.

ن

[ التليين ] : ليَّن الشيءَ وألانه ، بمعنى.

المفاعَلة

ث

[ الملايثة ] : لايثَه : إِذا عالجه معالجة الليث.

ولايثه : إِذا فاخره أيهما الليث ، أي أشبه بالليث.

ل

[ المُلايَلَة ] : عامَلَهُ ملايلةً : من الليل ، كما يقال : مياومةً ، من اليوم.

الاستفعال

ن

[ الاستلانة ] : استلانه : إِذا عَدّه ليناً.

__________________

(١) سبأ : ٣٤ / ١٠.

٤٦٠