شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

باب اللام والزاي وما بعدهما

الأسماء

فَعْل ، بفتح الفاء وسكون العين

ن

[ اللَّزْن ] : الشدة.

وعيش لَزْن : أي ضيق.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ اللَّزبة ] : الشدة ، وجمعها : لُزُبات.

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ق

[ الِّلزْق ] : الملازق ، يقال : داره لِزْقُ دار فلان.

وليس في هذا فاء.

الزيادة

فاعول

ق

[ اللازوق ] : دواء للجرح يلزقه حتى يبرأ.

فَعِيل

ق

[ اللزيق ] : الملازق.

٣٤١

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ب

[ اللزوب ] : اللزوق ، قال الله تعالى : ( مِنْ طِينٍ لازِبٍ )(١).

واللازب : الدائم. يقال : ليس هذا ضربةَ لازب ، قال النابغة (٢) :

فلا تحسبون الخير لا شرّ بعده

ولا تحسبون الشَّرَّ ضربةَ لازب

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ج

[ لزِج ] الشيء بالشيء لزجاً ولزوجاً : إِذا علق به.

وشيء لَزِج : يتلزّج كالغِراء والعسل ونحوها.

ق

[ لزِق ] به لزوقاً : مثل لصق.

ولزقت رئته : مثل لسقت.

ك

[ لزِك ] : قال بعضهم : لزِك الجرحُ : إِذا استوى نباتُ لحمهِ قبل أن يبرأ.

م

[ لزِم ] : لزِمت الشيء لزوماً.

ولزِمه الحقُ : أي وجب عليه.

ن

[ لزِن ] : اللَّزَن : اجتماع القوم وازدحامهم على الماء. ومشرب لزِن ، وكذلك غيره.

__________________

(١) الصافات : ٣٧ / ١١.

(٢) ديوان النابغة : (٩) والمقاييس : ( ٥ / ٢٤٥ ) واللسان ( لزب ).

٣٤٢

الزيادة

الإِفعال

ق

[ الإِلزاق ] : ألزقه به فلزق ، وفي حديث النبي عليه‌السلام : « فإِذا سجدت فألزق جبهتك بالأرض » (١).

م

[ الإِلزام ] : ألزمه الشيء فلزمه ، قال الله تعالى : ( وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى )(٢). وألزمه الحقَّ : أي أوجبه عليه.

المفاعَلة

ق

[ الملازقة ] : لازقه : أي لاصقه.

م

[ الملازمة ] : لازمه : أي لزمه. وقوله تعالى : ( فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً )(٣) : أي عذاباً ملازماً.

الافتعال

ق

[ الالتزاق ] : التزق به : أي لزِق.

م

[ الالتزام ] : التزم بالشيء : أي لزمه.

التفعُّل

ج

[ التلزُّج ] : تلزّج الشيءُ : إِذا تلجّن.

ويقال : إِن التلزج أيضاً : تتبع الدابة البقول.

__________________

(١) انظر البحر الزخار : ( ١ / ٢٦٥ ـ ٢٧٠ ) ، وقريب من لفظه ما أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة : ( ٣ / ٢٤١ ).

(٢) الفتح : ٤٨ / ٢٦.

(٣) الفرقان : ٢٥ / ٧٧.

٣٤٣
٣٤٤

باب اللام والسين وما بعدهما

الأسماء

فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين

ن

[ اللُّسْن ] : رجال لُسْن : أي بلغاء ، جمع : لَسِن.

و [ فِعْلٌ ] : بكسر الفاء

ق

[ اللِّسْق ] : مثل اللزْق.

ن

[ اللِّسن ] : اللغة ، يقال : لكل قوم لِسْنٌ يتكلمون بها : أي لغة ، وقرأ بعضهم قولَه تعالى ( إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ )(١) « بِلِسْن قومه ».

فُعَلة ، بضم الفاء وفتح العين

ع

[ اللُّسَعة ] : رجل لُسَعة : أي عياب للناس.

الزيادة

فِعَال ، بكسر الفاء

ن

[ اللِّسان ] : معروف ، وفي الحديث عن النبي عليه‌السلام : « في اللسان الدية » (٢).

__________________

(١) إِبراهيم : ١٤ / ٤.

(٢) هو من حديث عمرو بن حزم في الكتاب الذي بعثه صَلى الله عَليه وسلم معه إِلى أهل اليمن ، أخرجه النسائي في القسامة ، باب : العقول : ( ٨ / ٥٨ و ٥٩ ).

٣٤٥

واللسان يذكّر ويؤنث ، فمن ذَكَّرَ جمعه على : ألسنة ، ومن أنّث جمع على : ألسن.

واللسان : القول ، قال الله تعالى : ( وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا )(١) وكذلك قوله : ( وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ )(٢) أي ثناءً حسناً.

واللسان : الرسالة مؤنث ، قال أعشى باهلة (٣) :

إِني أتتني لسانٌ لا أُسِر بها

من عَلْوَ لا عَجَبٌ منها ولا سُخْرُ

أي من عالية الحجاز.

واللسان : اللغة. قال الله تعالى : ( إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ )(٤).

ولسان الميزان ونحوه : معروف.

ولسان الثور : شجرة لها ورق عراض منبسط على الأرض ، يشبه بلسان الثور ، وهي حارة رطبة في الدرجة الأولى ، تسهل المرة الصفراء ، وتنفع من الخفقان الحادث من السوداء ، وإِذا شرب ماء طبيخها بعسل أو سكر أذهب خشونة الصدر وقصب الرئة وأذهب السعال.

ولسان العصافير : شجرة تنبت مع الزرع طولها قَدْر ذراع لها أغصان دقاق وأوراقها مثل ورق الحُرف ، ولها زهر أبيض وأصفر ، وحبُّها أصفر مثل ألسنة العصافير ، وهو حار ليِّن يقوي على الجماع ويزيد في المني.

فَعِيل

ق

[ اللسيق ] : مثل اللزيق.

__________________

(١) مريم : ١٩ / ٥٠.

(٢) الشعراء : ٢٦ / ٨٤ وتمامها : ( ... فِي الْآخِرِينَ ).

(٣) أنشده له اللسان ( لسن ، سخر ) ، وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٢٤٧ ) وانظر حاشية المحقق.

(٤) إِبراهيم : ١٤ / ٤.

٣٤٦

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل ، بضمها

ن

[ لَسَن ] : لسنه : إِذا شتمه بلسانه.

والمَلْسُون : المقطوع اللسان.

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ب

[ لَسَب ] : قال أبو زيد : يقال : لَسَبه أسواطاً : أي ضربه.

ولَسْبُ العقربِ : لدغها ، وفي حديث علي رضي‌الله‌عنه ، « المرأة عقرب حُلوَةُ اللَّسْبة »

د

[ لَسَد ] الحَمَلُ أمَّهُ : إِذا رضعها.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ع

[ لَسَع ] : لسعته الحية لسْعاً.

ولسعه بلسانه : أي آذاه. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن لسع العقرب ونهشَ سائر الهوام أذىً.

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل بالفتح

ب

[ لَسِب ] لَسْبُ العسلِ : لَعْقُه.

وقال بعضهم : لَسِب بالشيء : مثل لصب : إِذا لزِق.

د

[ لسِد ] العسلَ : إِذا لعقه.

ق

[ لسِق ] : اللسوق : اللصوق ، يقال : لسِقت رئته بجنبه من العطش لَسْقاً : أي لصقت.

٣٤٧

ن

[ لسِن ] : اللَّسَن الفصاحة ، يقال : رجل لسِن.

واللَّسَن طول اللسان.

الزيادة

الإِفعال

ق

[ الإِلساق ] : ألسقه : أي ألزقه.

م

[ الإِلسام ] : ألسمه الشيءَ : لغة في ألزمه.

التفعيل

ن

[ التلسين ] : المُلَسَّن : ما جعل طرفه كطرف اللسان ، قال كثير (١).

لهم أزرٌ حمرُ الحواشي بطونها

وأقدامهم في الحضرمي المُلَسَّن

يعني : النعال الحضرمية ، لأنها أحسن النعال وأبقاها.

__________________

(١) أنشده في المقاييس : ( ٥ / ٢٤٧ ) واللسان ( لسن ).

٣٤٨

باب اللام والصاد وما بعدهما

الأسماء

فِعْلٌ ، بكسر الفاء وسكون العين

ب

[ اللِّصْب ] : مضيق الوادي.

واللِّصْب : شقٌّ في الجبل.

ت

[ اللِّصْت ] : يقال : إِن اللِّصْت : لغة في اللص ، والتاء مبدلة من صاد.

ق

[ اللِّصْق ] : اللزق ، يقال : داره بلصق دار فلان.

فَعَلٌ ، بالفتح

ف

[ اللَّصَف ] شجر ، وهو الكثير.

الزيادة

مُفْعَل ، بضم الميم

ق

[ المُلْصَق ] : الدَّعيّ.

فَعَال ، بفتح الفاء

ف

[ لَصَاقِ ] ، مبني على الكسر : اسم جبل لبني تميم.

فَعِيل

ق

[ اللصيق ] : الملاصق.

٣٤٩

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها

ف

[ لَصَف ] الشيءُ : إِذا برق ، يلصُف ويلصِف ، بالكسر أيضاً.

و

[ لَصَو ] : اللَّصْو : الانضمام لريبةٍ ، يقال : فلان لا يلصو إِلى ريبةٍ.

ويقال : لصا فلان فلاناً : إِذا قذفه وعابه يلصوه ويلصيه ، بالياء أيضاً ، ومنه قول امرأة منهم في رجل قيل لها : إِنه هجاها : ما قفا ولا لصا ، قال العجاج (١) :

إِني امرؤ عن جارتي غَبِيّ

عَفُّ فلا لاصٍ ولا مَلصِيّ

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ لصِب ] الشيءُ : إِذا لزق ، يقال : لصِب الجلد بالعظم : إِذا لزق به من الهزال.

ولصِب الخاتم في الأصبع : إِذا نشب.

ويقال : فلان لحِزٌ لصبٌ : أي لا يكاد يعطي شيئاً.

ف

[ لصِف ] : قال بعضهم : لصِف جلده لصَفاً : إِذا لزق ويبس.

ق

[ لصِق ] الشيء بالشيء لصوقاً : إِذا لزق به.

ولصِق البعير لصقاً : إِذا لصقت رئته من العطش بجنبه.

__________________

(١) ديوانه : ( ١ / ٤٩٢ ) ، واللاصي : الشاتم ، والمَلْصي : المشتوم.

٣٥٠

الزيادة

الإِفعال

ق

[ الإِلصاق ] : ألصقه فلصِق.

المفاعَلة

ق

[ الملاصقة ] : الملازقة.

٣٥١
٣٥٢

باب اللام والطاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

خ

[ اللطخ ] : يقال : في السماء لَطْخ من سحاب ، بالخاء معجمة : أي شيء قليل.

و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء

ف

[ اللُّطف ] من الله تعالى : الرحمة والرفق.

واللُّطف في عرف أهل العدل (١) : ما يختار عنده المكلَّفُ الفعلَ ، ولولاه لم يختره.

واللُّطف : الرفق في العمل.

فعَلٌ ، بالفتح

ف

[ اللُّطَف ] : الاسم من الإِلطاف.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ف

[ اللَّطَفة ] : الهدية ، يقال : جاءتنا لَطَفة من فلان : أي هدية.

و

[ اللطاة ] : الجبهة.

ودائرة اللطاة : التي تكون في جبهة الدابة.

ويقال : ألقى عليه بلطاته : أي بِثقَلِهِ ،

__________________

(١) هم المعتزلة ؛ وهو عندهم : « ما يختار المكلف عنده الطاعة تركاً وإِتياناً ، أو يقرب منهما مع تمكنه في الحالين. ويسمى الأول عندهم : لطفاً محصلاً ، والثاني : لطفاً مقرباً ، كلاهما بصيغة اسم الفاعل ». الكليات لأبي البقاء : (٧٩٧).

٣٥٣

قال (١) :

فألقى التهامي منهما بلَطَاتِهِ

الزيادة

مِفْعَل ، بكسر الميم

ي

[ المِلطَى ] من الشجاج : السِّمحاق ، وهي التي بينها وبين العظم قِشرة رقيقةٌ ، و

في الحديث : « المِلطى بدمها » (٢) ، قال أبو عبيدة : معناه : أنه يقضى بدمها حين يشج صاحبها من قصاص أو أرش ، ولا ينظر إِلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادة أو نقصان.

وقال بعضهم : هي الملطاءة ، بالمدِّ.

و [ مِفْعالة ] ، بالهاء

ي

[ الملطاة ] : لغة في الملطى.

مِفْعال

س

[ الملطاس ] : الصخرة العظيمة العريضة ، وبعضهم يسمي الخُفَّ العريض من أخفاف الإِبل : ملطاساً.

فاعِلة

همزة

[ اللاطئة ] ، مهموز : خرّاج يخرج بالجسد.

__________________

(١) صدر بيت لابن أحمر ، ديوانه : (١٧٤) ، وعجزه :

واحلط هذا لا اريم مكانيا

(٢) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ٤١٠ ) وبه شرحه لأبي عَبيد ، وهو في المقاييس ( لطا ) : ( ٥ / ٢٥١ ) كلاهما عن أبي عُبيد ( القاسم بن سلام الهروي ت ٢٢٤ ه‍ ) صاحب غريب الحديث ، وليس ( أبو عبيدة ) فلعله وهم أو زلة قلم من الناسخ.

٣٥٤

فَعِيل

ف

[ اللطيف ] : الصغير.

و ( اللَّطِيفُ ) : من أسماء الله عزوجل ، معناه : الرؤوف بعباده.

م

[ اللطيم ] من الخيل : الذي في أحد خديه بياض ، ويقال : هو الذي يبيضّ خداه معاً.

واللطيم : الفصيل الذي ينحّى عن أمه ، فإِذا طلع سهيل لطمه الراعي ونحّاه عن أمه.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

م

[ اللطيمة ] : يقال : اللطيمة : المسك يكون في العِيْرِ.

والعيرُ التي تحمل الطيب : لطيمة أيضاً.

واللطيمة : سوق فيها أوعية العطر.

٣٥٥

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعِل ، بكسرها

ث

[ لَطَث ] : لَطْثُ الحمل : إِثقاله ، بالثاء معجمة بثلاث.

ولطثه بالحجر ونحوه : أي ضربه.

س

[ لَطَس ] : اللطس : الضرب بالشيء العريض ، يقال : لطسه البعير بخفه.

ويقال : إِن اللطس : الوطء الشديد.

م

[ لَطَم ] : اللَّطْم : ضرب الوجه بباطن الكف ، وفي المثل : « لو ذاتُ سوار لطمتني (١) ».

والملطوم : عمر بن عامر الأزدي ، لأن كاهنه أخبره بخراب السد قبل أن يخرب ، وأراد بيع ضياعه والخروج بالأزد من مأرب ، فقال لولده ثعلبة : إِذا حضرتْ عندي وجوه حمير وكهلان فإِني سآمرك بأمر فخالفني فيه فإِني ألطمك ، فإِذا لطمتك فالطمني. فقال : لا أفعل ذلك أبداً. فقال : افعل فهو خير لك. ففعل ما أمره به ولطم أباه فسمي الملطوم فحلف لا أقام ببلد لُطم فيه. وباع جميع ضياعه وخرج بالأزد من مأرب.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ح

[ لطح ] : اللَّطْح : الضرب اللين باليد ، وفي الحديث : « فجعل يلْطَح أفخاذنا بيديه ويقول : أبُنَيَّ لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلعَ الشمسُ » (٢) أبُنَيّ : تصغير يا بني.

__________________

(١) المثل رقم : (٣٢٢٧) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٧٤ ).

(٢) هو من حديث ابن عباس أخرجه أبو داود في مناسك الحج ، باب : التعجيل من جمع ، رقم : (١٩٤٠) ، وابن ماجه في المناسك ، باب : من تقدم من جمع ... ، رقم : (٣٠٢٥) وأحمد في مسنده : ( ١ / ٣٤ و ٣١١ و ٣٤٣ ).

٣٥٦

ويقال : لطح به الأرض : أي ضرب. ويقال : إِن اللطح : كاللطخ.

خ

[ لطخ ] : لطخت الشيء بالشيء لطخاً ، ولطخه بسوء : إِذا رماه به. وبعض العرب تقول : لطخه

بيده : إِذا ضربه ، مثل لطحه.

همزة

[ لطأ ] بالأرض ، مهموز : أي لصق.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ لطِب ] : لغة في لصِب : أي لزق.

ع

[ لطِع ] الشيءَ بلسانه لطعاً : إِذا لحسه.

واللطع : بياض في باطن الشفة ، وأكثر ما يكون في السودان ، والنعت : ألطع ولطعاء.

والألطع : الذي تحاتَّت أسنانه ، وعجوز لطعاء ، وأنشد ابن دريد (١) :

عُجَيِّزٌ لَطْعاءُ دَرْدَبِيْسُ

وقال ابن دريد : واللطعاء : قليلة لحم الفرج.

همزة

[ لطِئ ] بالأرض لطوءً ، مهموز : أي لصق.

فعُل ، يفعُل ، بالضم

ف

[ لَطُف ] : اللطف واللطافة : مصدر اللطيف ، وهو الصغير.

__________________

(١) الجمهرة : ( ٢ / ٩١٦ ) ؛ وبعده :

أحسن منها منظرا ابليس

والقول والشاهد عنه أيضاً في المقاييس : ( ٥ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠ ).

٣٥٧

ولَطُف الله تعالى بعباده لُطفاً : أي رفق بهم.

الزيادة

الإِفعال

ف

[ الإِلطاف ] : ألطفه : أي بَرّه.

وألطف الرجلُ البعيرَ : إِذا لم يهتد لموضع الضراب فأدخل قضيبه في حيا الناقة.

التفعيل

خ

[ التلطيخ ] : لطّخه : أي لطخه في مواضع منه.

ف

[ التلطيف ] : لطّفه : أي صغّره.

م

[ التلطيم ] : الملطم : الرجل اللئيم.

والملطّم : الملطوم كثيراً ، قال حسان (١) :

تلطِّمهنَ بالخُمُر النساءُ

المفاعَلة

ف

[ الملاطفة ] : لاطفه : من اللطف.

م

[ الملاطمة ] : لاطمه : من اللطم.

__________________

(١) ديوانه : (١٩) ، وأنشده في اللسان ( لطم ) ، وصدره :

تظل جيادنا متمطرات

٣٥٨

الافتعال

م

[ الالتطام ] : التطمَت الأمواجُ : إِذا اضطربت.

الاستفعال

ف

[ الاستلطاف ] : استلطف البعير : إِذا استخلط.

التفعُّل

ح

[ التلطح ] : تلطح بالشيء.

ف

[ التلطف ] : تلطف للأمر : من اللطف.

التفاعل

ف

[ التلاطف ] : من اللطف.

م

[ التلاطم ] : تلاطموا : من اللطم.

٣٥٩
٣٦٠