شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

باب اللام والثاء وما بعدهما

الأسماء

فُعْلة ، بضم الفاء وسكون العين

غ

[ اللُّثغة ] : من مصادر الألثغ.

و [ فِعْلة ] ، بكسر الفاء

د

[ اللَّثْدة ] : لغة في الرِّثدة.

فَعَلٌ ، بالفتح

ي

[ اللثى ] : شيء أبيض حلو يتحبب من ماء الثمام ، إِذا وقع على رؤوس الأشجار ، وهو معتدل في الحرارة والبرودة ، نافع من الحمّيات التي هي من الحرارة ، ملين لخشونة الصدر لا سيما إِن خُلط بماء الإِجّاص.

ووَسَخُ الثوبِ : لَثَاه.

ومما ذهب من آخره ياء

فعوض هاءً ، بالكسر

ي

[ اللِّثَة ] : اللحم حول الأسنان ، وجمعها : لثات ولِثىً.

الزيادة

مِفْعَل ، بكسر الميم

م

[ المِلْثَم ] : خُفٌ مِلْثَم يَصُك الحجارة.

٣٠١

فِعَال ، بكسر الفاء

م

[ اللِّثام ] : ما يغطى به الفم من ثوب.

٣٠٢

الأفعال

فعَل ، بفتح العين يفعِل ، بكسرها

م

[ لثم ] : لثمَتِ الحجارةُ حوافرَ الدابة : أي جرحتها. وحافر ملثوم : دامٍ.

ولثم البعير الحجارةَ : أي كسرها.

ولثمتِ المرأةُ : أي شدت اللثام.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

غ

[ لثِغ ] : الألثغ ، بالغين معجمة : الذي يصيّر الراء لاماً والسين ثاءً وما شاكل ذلك ، والمصدر : اللثغ.

ق

[ لثِق ] الشيءُ ، بالقاف : ابتلّ ، وشيء لثق : مبتلّ.

م

[ لثِم ] : اللثم التقبيل ، قال جميل (١) :

فلثِمت فاها آخذاً بقُرُونها

شُرْبَ النَّزيفِ بِبَرْد ماءِ الحَشْرجِ

ي

[ لثي ] الشيءُ : إِذا ندي ، وشيء لثٍ.

ولَثيت الشجرة : إِذا وقع عليها الطلُّ فصار لثىً.

الزيادة

الإِفعال

ق

[ الإِلثاق ] : ألثقه ، بالقاف : إِذا بلّه.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « قال عمر بن أبي ربيعة » وهو الصواب ، ديوانه : (٨٣) وكذا نسبه في اللسان ( حشرج ) ؛ وهو بغير نسبة في إِصلاح المنطق : (٢٠٨).

٣٠٣

ي

[ الإِلثاث ] : ألثت الشجرةُ ما حولها : إِذا بلّته بماء يقطر منها.

الافتعال

م

[ الالتثام ] : التثم : أي شدّ اللثام.

التفعل

م

[ التلثم ] : تلثم : إِذا شد اللثام على فمه.

٣٠٤

باب اللام والجيم وما بعدهما

الأسماء

فَعْلة ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ اللَّجْبة ] : الشاة التي قلّ لبنها : وهي اللَّجَبة ، بفتح الجيم أيضاً ، قال (١) :

عَجِبَتْ أبناؤنا من فعلنا

إِذا نبيع الخيل بالمعزى اللِّجاب

فُعْل ، بضم الفاء

ح

[ اللُّجَح ] في الوادي : ضيق أعلاه واتساع أسفله. ويقال اللُّحَج ، على القلب أيضاً.

و [ فُعَلة ] ، بالهاء

ب

[ اللِّجَبة ] : من الشاة : لغة في اللَّجَبة.

و [ فِعَلة ] ، بكسر الفاء

ب

[ اللِّجَبة ] : لغة في اللَّجَبة.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ف

[ اللَّجَف ] : سُرَّة الوادي ، عن الأصمعي.

__________________

(١) أحد بيتين أنشدهما ابن دريد لمهلهل بن ربيعة في الاشتقاق : ( ٢ / ٣٥٤ ) ، والبيت الآخر :

علموا ان لدينا عقبة

غير ما قال صعير بن كلاب

و ( صعير بن كلاب ) المذكور : كان شريفاً في الجاهلية وله ذكر في حرب بكر وتغلب ، وهو الذي يقول : لا نصالحهم حتى يعطونا خَيلهم ، ونعطهم مِعْزانا » فقال مهلهل البيتين. ورواية الاشتقاق ، وأنشد له اللسان ( لجب ) ، وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٢٣٦ ).

٣٠٥

وقيل : اللَّجَف : ضيق أعلى الوادي واتساع أسفله.

ولَجَفُ البئرِ : ضيق أعلاها واتساع أسفلها ، وبئر ذات لِجَاف.

و [ فِعَلٌ ] ، بكسر العين

ن

[ اللِّجَن ] : الورق يضرب حتى يتلجن : أي يتلزّج.

الزيادة

فُعَيْل ، بلفظ التصغير

ث

[ اللُّجَيْن ] : الفضة ، قال

فإِن أك قد كبرت ودقَّ عظمي

وأمسى الرأسُ مني كاللُّجين

مَفْعَل ، بالفتح

همزة

[ الملجأ ] ، مهموز : الذي يُلجأ إِليه ، قال الله تعالى : ( لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً )(١).

و [ مُفْعَل ] ، بضم الميم

م

[ مُلْجَم ] : من أسماء الرجال. وعبد الرحمن بن مُلْجَم المرادي : قاتل علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه.

فَعَال ، بفتح الفاء

همزة

[ اللَّجاء ] : الملجأ.

ولجاء : اسم رجل.

__________________

(١) سورة التوبة : ٩ / ٥٧.

٣٠٦

و [ فِعال ] ، بكسر الفاء

م

[ اللجام ] : معروف ، قال علي بن أبي طالب في همدان :

(هم ركبوا الخيلَ العُراب فأحكموا) (١)

وهم بدعوا للناس كلَ لجام

و اللجام : سمة من سمات الإِبل من الخدين إِلى أسفلِ صفحتي العنق ، والجميع : فيهما لُجُم.

ن

[ اللِّجان ] في النوق كالحِران في الخيل.

فَعُول

ن

[ اللجون ] من النوق كالحرون من الخيل ، قال (٢) :

فما وجدت بمثلك ذاتُ غرب

حَطُوطٌ في الزمامِ ولا لجون

فَعِيل

ن

[ اللَّجِيْن ] : الورق يضرب حتى يتلجَّن ، قال الشماخ (٣) :

وماء قد وردت لِوَصْلِ أروى

عليه الطيرُ كالورق اللَّجين

وفي حديث النبي عليه‌السلام في ذكر الأراك والسَّلم : « إِذا أخلف كان لَجيناً(٤)

__________________

(١) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

(٢) البيت للنابغة كما في اللسان ( لجن ) ، وله في ديوانه قصيدة على هذا الوزن والروي وليس البيت فيها.

(٣) ديوانه : (٣٢٠) واللسان ( لجن ) ؛ وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ٢٣٥ ).

(٤) الحديث لم نعثر عليه بهذا اللفظ.

٣٠٧

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها

ذ

[ لجذ ] : لجذه ، بالذال معجمة : إِذا سأله بعد العطية فأكثر المسألة.

ولجذ الفصيلُ أمَّه : إِذا رضَعها مرة بعد مرة.

ولجذ الكلبُ الإِناء : إِذا لحسه.

ولجذ الطعام : إِذا أكله.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

همزة

[ لجأ ] إِليه لَجْأً ، مهموز ممدود : أي تحصن به.

ويقال : لَجَا إِليه ، بغير همز ، ورأى ضرار بن الخطاب يوم فتح مكة سعد بن عبادة الخزرجي يهزُّ اللواء وهو يقول (١) :

اليومُ يوم الهمهمة

اليومُ يوم الغمغمة

اليوم يذل الله قريشاً

فقال ضرار للنبي عليه‌السلام من أبيات :

يا نبي الهدى إِليك لجا

حيُّ قريش وأنت خير لَجاءِ

حين ضاقت عليهم الأر

ض بالخوف وعاداهم إِله السماء

(والتقت حلقة البِطان على القو

مِ ونودوا بالصَّيْلم الصَّلْعاء) (٢)

إِن سعداً يريد قاصمةَ الظه

رِ بأهل الحجون والبطحاء

خزرجي لو يستطيع من البُغْ

ضِ رمانا بأنجم الجوزاء

وَغِرُ الصدر ما يهمُّ بشيءٍ

غيرَ سفك الدما وسبي النساء

__________________

(١) الخبر وقول سعد في السيرة : ( ٢ / ٤٠٦ ) ورواية الشطر الأخير : اليوم تستحل الحرمة. وفي الخبر أن النبي صَلى الله عَليه وسلم حوّل اللواء لعلي وليس في ( ل ١ ) إِلا البيت الأول فقط :

(٢) هذا البيت ليس في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٣٠٨

فانْهِيَنْهُ فإِنه الأسد البا

سلُ في الحرب والغ في الدماء

ولئن أقحم اللواء ونادى

يا حماة اللواء يوم اللقاء

ثم ثابت إِليه من شهب الخز

رج والأوس أنجمُ الهيجاء

[بسيوف كأنها خطْفُ برقٍ

ورماحٍ مثلِ الحبالِ ظماء](١)

لَتُكونَنّ بالبطاح قُرَيشٌ

فقعةَ القاعِ في أكف الإِماء

( فَرَقَّ له النبي عليه‌السلام وحوّل اللواء من سعد إِلى ولده قيس بن سعد. فقال سعد : والله لو حوّل اللواء مني إِلى غير ولدي لكان مني شأن ) (٢).

فَعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ لَجِب ] : اللَّجَب : الصوت والجلبة.

ويقال : جيش لَجِب وذو لجب.

وبحر ذو لَجَب : إِذا سُمع اضطراب أمواجه.

وسحاب لَجِب : لصوت الرعد.

ف

[ لَجِف ] : لجِفَتِ البئرُ : إِذا لجف الماءُ أسفَلها.

فعُل ، يفعُل ، بالضم

ب

[ لَجُب ] : لَجُبت الشاة لجوبة : إِذا صارت لجبة ، وهي التي قل لبنها.

الزيادة

الإِفعال

م

[ الإِلجام ] : ألجم فَرَسهُ : إِذا ألبسه اللجام ، وفي حديث عمر بن عبد

__________________

(١) هذا البيت ليس في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

(٢) ما بين قوسين ساقط ليس في ( ل ١ ) أيضاً.

٣٠٩

العزيز : « التقي مُلْجَم »

همزة

[ الإِلجاء ] : ألجأه إِليه ، مهموز : أي اضطره.

التفعيل

ب

[ التلجيب ] : لَجّبتِ الشاةُ : إِذا قلّ لبنها ، وفي الحديث : سأل رجل شُريحاً (١) عن شاة اشتراها فلم يجد بها لبناً فقال : « لعلها لَجَّبَتْ »

ف

[ التلجيف ] : لَجْف الحافر ، إِذا حفر في جوانب البئر.

قال العجاج يصف ثورا (٢) :

إِذا انتحى مُعتَقِماً أو لجَّفا

يقول : إِنه يحفر عن عرق الشجرة يتبرد به.

ن

[ التلجين ] : لَجَّن الخطميَّ ونحوه : إِذا شربه ليتلجّن.

الافتعال

همزة

[ الالتجاء ] : التجأ إِليه ، مهموز : أي لجأ.

__________________

(١) حديث شريح في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣٠٥ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٣٢ ).

(٢) ديوانه : ( ٢ / ٢٣٦ ) واللسان ( لجف ، عقم ) ؛ وهو غير منسوب في الجمهرة : ( ١ / ٤٨٨ ) وبعده

وقد تردي من اراط ملحفا

٣١٠

التفعُّل

ف

[ التلجّف ] : تلجفت البئر : إِذا حفر الماءُ حروفها حتى اتسع أسفلُها.

ن

[ التلجُّن ] : تلجَّن الشيءُ : إِذا تلزّج.

ويقال : تلجّنوا لإِبلهم : إِذا دقوا الورق حتى يتلجّن ثم خلطوه بالنوى.

٣١١
٣١٢

باب اللام والحاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ اللَّحْب ] : قال بعضهم : اللَّحْب : الطريق الواضح.

ج

[ لَحْج ] : موضع باليمن.

د

[ اللَّحْد ] : معروف ، سمي لحداً لأنه في أحد جانبي القبر.

م

[ اللَّحْم ] : معروف ، وجمعه : لحوم ولحام ولحمان ، وفي حديث النبي عليه‌السلام : « سيد الإِدام اللحم » (١) وقال محمد والشافعي ومن وافقهما : اللحم إِدام فمن حلف ألّا يأتدم فأكل لحماً حنث. وقال أبو حنيفة ليس اللحم بإِدام. واختلفت الرواية عن أبي يوسف.

ن

[ اللَّحْن ] : فحوى الكلام ومعناه ، يقال : عرفت ذلك في لحن كلامه. قال الله تعالى : ( وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ )(٢) والجميع الألحان.

واللَّحْن : ضرب من الأصوات.

واللَّحْن : اللغة ، ومنه قول عمر (٣) : « تعلموا السنة والفرائض واللحن كما

__________________

(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد : ( ٥ / ٣٥ ) وعزاه للطبراني عن بريدة بلفظ : « سيد الإِدام في الدنيا والآخرة اللحم ... » ؛ وأخرجه ابن ماجه في الأطعمة : باب اللحم ، رقم : (٣٣٠٥) من حديث أبي الدرداء بلفظ : « سيد طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحمُ. » وكلاهما ضعيف.

(٢) محمد : ( ٤٧ / ٣٠ ).

(٣) القول في الفائق للزمخشري : ( ٣ / ٣١١ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٤١ ).

٣١٣

تتعلمون القرآن » : أي اللغة العربية والنحو لأن في معرفة اللغة معرفةَ غريب القرآن ومعانيه ومعاني السنة. وفي حديث أبي ميسرة (١) : العَرِم : المُسنّاةُ بلحن اليمن ، أي بلغة اليمن.

ي

[ اللَّحْي ] : منبت اللحية من الإِنسان وكذلك مثله من غيره ، والجمع : ألحٍ وألحاء.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

م

[ اللَّحْمة ] : القطعة من اللحم.

واللَّحْمة : القرابة.

ولَحْمة البازي : ما أُطعم من الصيد.

ولَحْمة الثوب : نقيض سَداه.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

د

[ اللُّحْد ] : لغة في اللَّحْد.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

م

[ لُحْمة ] الثوب : نقيض سُداه ، وقال الكسائي : لَحمة الثوب ، بالفتح لا يضم.

ولُحْمة البازي : رِزْقه.

واللُّحْمة : القرابة ، وفي الحديث : « الولاء لُحْمة كَلُحْمة النسب لا يباع ولا يوهب » (٢)

ن

[ اللُّحْنة ] : رجل لُحْنة : كثير اللحن ، فإِن فتحت الحاء فهو الذي يُلحِّن الناسَ.

__________________

(١) حديثه هذا في قوله تعالى : ( فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ ) في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٣٢ ).

(٢) أخرجه الدارمي في الفرائض : (٥٣) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٤٠ ).

٣١٤

و [ فِعْلة ] ، بكسر الفاء

ي

[ اللِّحْية ] : معروفة ، ( قال الله تعالى : ( لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي )(١) ) (٢) والجميع : لِحَى ولُحىً ، بضم اللام أيضاً.

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ق

[ اللَّحَق ] ، بالقاف : كل شيء لحق شيئاً.

واللَّحَق من التمر والكرم : الذي يأتي بعد الأول.

م

[ اللَّحَم ] : لغة في اللحم.

و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين

ز

[ اللَّحِز ] : البخيل السيّئ الخُلُق.

الزيادة

مَفْعَل ، بالفتح

س

[ المَلْحَس ] : يقولون : تركه بملاحس البقر : أي حيث تلحس البقر أولادها.

و [ مَفْعَلة ] ، بالهاء

ك

[ المَلْحَمة ] : الوقعة الشديدة في الحرب.

__________________

(١) سورة طه : ٢٠ / ٩٤.

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٣١٥

مُفْعَل ، بضم الميم

د

[ المُلْحد ] : اللحد.

م

[ المُلْحَم ] : جنس من الثياب.

والمُلْحَم : الدعي.

و [ مِفْعَل ] ، بكسر الميم

ب

[ المِلْحَب ] : الشيءُ يُقشر به ، قال الأعشى (١) :

لساناً كمقراض الخفاجي مِلْحَبا

س

[ المِلْحَس ] : رجل مِلْحَس : إِذا كان لا يظهر له شيءٌ إِلّا أخذه ، من لحس الشيءَ لحساً. وفي كلام أبي الأسود الدّؤلي في وصف رجل (٢) : إِنه أهيس أليس أَلَدُّ مِلْحَس. قوله : أهيس : أي يدور ويهوس.

وقيل : المِلْحَس : الشديد الحرص.

ف

[ المِلْحَف ] : اللحاف.

و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء

ف

[ المِلْحَفة ] : الثوب يلتحف به.

__________________

(١) عجز بيت له في ديوانه : (٤٣) ، وصدره :

وادفع عن اعراضكم واعيركم

(٢) حديث أبي الأسود في الفائق للزمخشري : ( ٤ / ١٢٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٣٧ ).

٣١٦

مفعول

ب

[ ملحوب ] : اسم موضع ، قال عبيد (١) :

أَقْفَرَ من أهله ملحوبُ

وبان عن رأيه الحبيب

مُفْتَعل ، بفتح العين

ج

[ الملتحج ] : يقال : الملتحج : الملجأ.

د

[ الملتحد ] : الملجأ والمعدل ، سمي بذلك لأن اللاجئ يميل إِليه ، قال الله تعالى : ( وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً )(٢).

متفاعِل ، بكسر العين

م

[ المتلاحِم ] : يقال : حبل متلاحِم : أي شديد الفتل.

و [ متفاعلة ] ، بالهاء

م

[ المتلاحمة ] : الشجّة التي بلغت اللحم ولم تبلغ السمحاق.

فاعِل

ب

[ اللاحب ] : طريق لاحب : أي واضح واسع. قالت صبية من العرب لأمها وقد وقعت عليها وعلى رجل في طريق :

__________________

(١) ديوانه : (٢٣) وهو مطلع معلقته.

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٢٧.

٣١٧

يا مّتا صادفني راكب

يسير في مسْحَنْفرٍ لاحبِ

ما زلت أحثي التُربَ في وجهه

جُهدي وأحمي حوزة الغائب

فقالت لها أمها :

الحصن أدنى لو تأتينه

من حثيك التُرْب على الراكب

ق

[ لاحق ] ، بالقاف : اسم فرس كان لمعاوية بن أبي سفيان.

م

[ اللاحم ] : رجلٌ لاحم : عنده لحم.

كما يقال : تامر : إِذا كان عنده تمر.

فاعول

س

[ اللاحوس ] : الرجل المشؤوم.

فَعَال ، بفتح الفاء

ص

[ لحاصِ ] ، مبني على الكسر : اسم الداهية.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ظ

[ اللِّحاظ ] : مؤخر العين مما يلي الصُّدغ.

ولم يأت في هذا طاء.

ف

[ اللِّحاف ] : ما يلتحف به.

م

[ اللِّحام ] : جمع : لحم.

واللِّحام : ما يلحم به الصدع من ذهب أو فضة ونحوهما.

٣١٨

وي

[ لحاء ] العود : قشره ، وفي المثل : « بين العصا ولحائها » (١). وقد يقصر.

فِعْلان ، بكسر الفاء

ي

[ لِحيان ] : بنو لِحْيان : بطن من هذيل ( وهو لحيان بن هذيل بن مدركة بن إِلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. قاله الجوهري ](٢).

و [ فِعْلان ] ، من المنسوب

ي

[ اللحياني ] : رجل لحياني : طويل اللحية.

__________________

(١) المثل رقم (٤٤٣) في مجمع الأمثال : ( ١ / ٩٢ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٣١٩

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها

م

[ لَحَم ] : لحمُ العظمِ : عَرْقُهُ ، قال (١) :

وعامنا أعجبنا مقدّمُهْ

يُدعى أبا السمح وقِرضابٌ سِمُهْ

مُبْتَرِكاً لكل عظم يلحمه

و

[ لحا ] : لحوت العصا لغةٌ في لحيت.

ولحوت الرجل : أي لمتهُ ، لغة في لحيته.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ لَحَب ] : اللَّحْب : القشر. لحب العودَ ونحوه.

ولَحْبُ اللحم عن العظم : قَشْره.

ولَحَب الطريقَ : إِذا نهجه ، وفي رسالة أم سلمة إِلى عثمان (٢) : « لا تُعَفِّ سبيلاً كان رسول الله صَلى الله عَليه وسلم لحبها ».

ويقال : لُحِبَ الرجل : إِذا أنحله الكبر ، قال (٣) :

عجوز تمنى أنْ تعودَ صبيةً

وقد لَحَب الجنبان واحد ودب الظهرُ

ويقال : مَرّ يَلْحَب لحباً : إِذا أسرع كأنه يقشر وجه الأرض ، قال ذو الرمة (٤) :

فانصاع جانبه الوحشي وانكدرت

يَلْحَبْنَ لا يأتلي المطلوب والطلب

ولحبه بالسوط : أي ضربه.

__________________

(١) الرجز دون عزو في اللسان ( لحم ، سما ).

(٢) حديثها في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٣٥ ).

(٣) أنشده اللسان ( لحب ).

(٤) ديوانه : ( ١ / ١٠١ ).

٣٢٠