نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
ل
[ الإِكمال ] : أكمل الشيء : إِذا أَتمَّه ، قال الله تعالى : ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ )(١).
ن
[ الإِكمان ] : أكمنته فكمن.
التفعيل
د
[ التكميد ] : كَمّد العضو بخرقة : إِذا سخّنه.
ش
[ التكميش ] : كَمَّشه : إِذا أعجله.
ل
[ التكميل ] : كَمّله وأكمله بمعنىً ، وقرأ يعقوب وأبو بكر عن عاصم ولِتُكَمِّلُوا العدة (٢) ) (٣).
المفاعَلة
ع
[ المكامعة ] : كامع المرأة : إِذا ضاجعها ، وفي الحديث : « نهى النبي صَلى الله عَليه وسلم عن المكامعة(٤) » : وهي أن يضاجع الرجلُ الرجلَ في ثوب واحد لا ستر بينهما.
الافتعال
[ الاكتماع ] : اكتمع الرجلُ السقاءَ : إِذا شرب ما فيه.
__________________
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.
(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ١٠٥ ـ ١٠٦ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٠ ).
ن
[ الاكتمان ] : المكتمن : المستخفي ، قال (١) :
بمكتمنٍ من لاعجِ الشوقِ واتنِ
أي مقيم.
الانفعال
ش
[ الانكماش ] : انكمش في أمره وسيره : أي أسرع.
ي
[ الانكماء ] : انكمى : أي استخفى ، وفي حديث حذيفة : للدابة ثلاث خرجات : خرجة في بعض الوادي : ثم ينكمي.
الاستفعال
ل
[ الاستكمال ] : استكمل الشيءَ : إِذا استتمه ، ( وفي الحديث عن زيد بن ثابت رحمهالله تعالى : إِذا استكمل البنات الثلثين فليس لبنات الابن شيءٌ إِلا أن يلحق بهن ذكرٌ فيرد عليهنّ بقيةُ المال إِذا كان أسفلَ منهنّ رُدَّ على مَنْ فوقه ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) ، وإِن كُنَّ أسفلَ منه فالبقية له ولا شيء لهنّ ) (٢).
التفعُّل
ش
[ التكمُّش ] : تكمَّش : إِذا أسرع.
ل
[ التكمّل ] : تكمّله : أي استكمله.
__________________
(١) عجز بيت للطرمّاح من قصيدة في ديوانه تحقيق د. عزّة حسن : (٤٧٥) ، وصدره :
عواسف اوساط الجفون يسقنه
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
ي
[ التكمي ] : تكمّى في سلاحه : إِذا تغطّى به.
ويقال : تكمَّتْهم الفتنةُ : أي غطتهم.
وتكمّى فلانٌ فلاناً : إِذا قصده.
همزة
[ التكمّؤ ] : يقال : خرج الناس يتكمّؤون : أي يجتنون الكمأة.
التفاعُل
ل
[ التكامل ] : تكامل الشيءُ : إِذا كمل.
الافعلَال
ت
[ الاكمتات ] والكمتة : مصدر الكميت من الخيل ، وهو الذي لونه أحمر يخالطه سوادٌ. يقال للذكر والأنثى ، ولا يقال : أكمت ولا كمتاء ، والجميع : الكُمت. قال الخليل : إِنما استعملوه مصغراً لأنها حمرة مخالطة سواداً ، وليست بسواد خالص ولا حمرة ، لكنها بينهما فصارت بمنزلة دُوَيْن ذاك.
قال الأصمعي : الكُمتة : أحب الألوان إِلى العرب.
ويقال : إِن الكُمْتَ أشدُّ الخيل جلوداً وأصلبها حوافر. ويقال : أصبر الخيل الكُمْت الصُّمْت.
والكُمَيت : الخمر ، لأن فيها سواداً وحمرة.
قال الأصمعي : ويقال : بعير كُمَيْت وناقة كميت أيضاً.
الافعِيلَال
ت
[ الاكميتات ] : اكمأت الفرس واكمتّ : بمعنىً.
الفَعلَلة
تر
[ الكمترة ] ، بالتاء : مشية فيها تقارب.
باب الكاف والنون وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ز
[ الكنز ] : اسم المال المكنوز ، قال الله تعالى : ( وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما )(١) وجمعه : كنوز ، قال الله تعالى : ( وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ )(٢) الآية.
و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء
هـ
[ كُنْه ] الشيء : غايته.
وكُنْه الأمر : وقته.
و [ فُعْلة ] ، بالهاء
ي
[ كنية ] الإِنسان : ما يكنى بها ، نحو : أبي سعد وأبي بكر ( وأم عمرو. والمراد بالكنية : التنبيه والتعظيم ، وأصل الكنى للعرب لخفة أسمائهم وسهولة كلامهم ، فإِن نسبوا إِلى الكنية نسبوا إِلى الاسم الثاني فقالوا في النسب إِلى أبي بكر : بكري ونحو ذلك ، وكذلك نسب كل مضاف يتعرف بالثاني نحو ابن الزبير ينسب إِليه زبيري ، فإِن كان غير متعرف بالثاني نسبوا إِلى الأول نحو : عبد مناف وعبد شمس فقالوا : عبدي ، وربما قالوا : منافي وشمسي خشية الالتباس. وربما بنوا من الاسمين اسماً واحداً فقالوا : عبشمي في عبد شمس ، وعبقسي في عبد القيس. فإِن نسبوا إِلى اسمين جعلا
__________________
(١) الكهف : ١٨ / ٨٢.
(٢) القصص : ٢٨ / ٧٦.
اسماً واحداً نسبوا إِلى الآخِر منهما نحو :عبد يغوث فقالوا : يغوثي ، وربما قالوا : عبديٌّ يغوثي خشية الالتباس ) (١).
فِعْلٌ ، بكسر الفاء
ب
[ الكِنْب ] : لغة في الكَنب.
ف
[ الكِنْف ] : وعاء يجعل فيه التاجر أداته ونحو ذلك ، وبتصغيره جاء الحديث عن عمر (٢) في عبد الله بن مسعود : « وكنيف ملئ علماً » وهذا التصغير بمعنى التعظيم ، كقوله : أنا جُديلها المحكّك وعذيقها المرجَّب.
و [ فِعْلَة ] ، بالهاء
د
[ كِندة ] : حي من اليمن ، ( وهم ولد كندة ، واسمه عقير بن ثور بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو ابن عريب بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبأ. وقال ابن ماكولا في « إِكماله » : كندة لقب ثور بن عفير بن عدي.
ووافقه الأشعري في بابه ، قال : وإِنما لقب كندة لأنه كند أباه : أي جحده ) (٣) منهم كانت الملوك ومنهم امرؤ القيس بن حِجر الكندي الشاعر ، ومنهم امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الشاعر أيضاً أدرك الإِسلام.
ي
[ الكِنية ] : لغة في الكُنية.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٥ ).
(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).
فَعَلٌ ، بالفتح
ف
[ الكنف ] : الناحية والجانب ، والجميع : الأكناف.
وكنفا الطائر : جناحاه.
وقولهم : في حفظ الله وكنفه : أي في حفظه وحِرْزه.
و [ فَعَلة ] ، بالهاء
ف
[ كَنَفةُ ] الإِبلِ : ناحيتها.
فَعِلٌ ، بكسر العين
ب
[ الكِنب ] : نبت ، قال الطرماح (١) :
مُعالياتٌ على الأرياف مسكنها |
|
أطرافُ نجد بأرض الطلح والكَنِب |
فُعُلٌ ، بضم الفاء والعين
د
[ الكُنُد ] : امرأة كُنُد : أي كفور للمواصلة.
الزيادة
أفعل ، بالفتح
ع
[ الأكنع ] : في حديث الأحنف : كان يقال : « كل أمر ذي بال لم يحمد الله فيه فهو أكنع (٢) » قيل : أي ناقص.
والبال : الحال ، أي أن كل مقام ذي جلالة إِذا لم يذكر الله فيه فهو ناقص.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : العجاج. وهو خطأ فهو للطرماح في اللسان ( كنب ) وانظر ديوان الطرماح ص : (١٤).
(٢) حديث الأحنف في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٤ ).
مِفعَلة ، بكسر الميم
س
[ المِكنسة ] : ما يكنس به.
فاعِل
س
[ الكانس ] : الظبي في كِناسه.
ع
[ الكانع ] : المتقبض المجتمع.
وأنف كانع : أي لازق ، قال النابغة :
رمى أنفه في تلك الأنوف الكوانع ويروى : الأكف.
قال الأصمعي : الكانع الحاضر ، ويروى قول النابغة ) (١)(٢) :
بزوراء في حافاتها المسك كانع
أي حاضر. ويجوز أن يكون بمعنى : متلبد منضم بعضه إِلى بعض.
فَعَال ، بفتح الفاء
ز
[ الكَناز ] : يقال : هذا زمن الكَناز : أي وقت كنز التمر.
فُعَالة ، بضم الفاء
س
[ الكُناسة ] : ما يكنس من البيت.
فِعَال ، بالكسر
ز
[ الكِناز ] : لغة في الكَناز. ولم يعرفها
__________________
(١) عجز بيت في ديوانه : (١٢٨) ، وصدره :
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
ابن السكيت (١).
وناقة كِناز : أي مكتنزة اللحم مجتمعته.
س
[ الكِناس ] : بيت الظبي.
فَعُول
د
[ الكنود ] : أرض كنود : لا تنبت شيئاً.
وامرأة كنود : كفور للمواصلة.
ف
[ الكنوف ] : الناقة الكنوف : التي إِذا أصابها البرد استترت بأكناف الإِبل.
فَعِيل
ز
[ الكنيز ] : التمر يكنز في وعاء.
ف
[ الكنيف ] : الساتر.
والكنيف : الترس لأنه يستر ، وكل ساتر كنيف ، قال لبيد (٢) :
حريماً يوم لم يمنع حريماً |
|
سيوفهمُ ولا الحَجَفُ الكنيفُ |
ومنه قيل للخلاء : كنيف.
والكنيف : حظيرة تجعل للإِبل ، قال (٣) :
مكانها إِن عكف الشفيف |
|
الزربُ والعُنةُ والكنيفُ |
__________________
(١) انظر : إِصلاح المنطق : (١٠٥) والمقاييس : ( ٥ / ١٤١ ).
(٢) ليس في ديوانه ط. دار صادر ، وهو في ملحقات شرح ديوانه : (٣٥١) ، وانظر التاج ( كنف ).
(٣) الشفيفُ : شدة البرد ، وقيل : شِدَّة الحَرِّ ، ولم نجد الشاهد.
ى
[ كَنيُ ] الرجلِ : الذي يكنى بكنيته.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
س
[ كنيسة ] النصارى : معروفة.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ع
[ كنعان ] بن حام بن نوح عليهالسلام ، إِليه ينسب الكنعانيون ، منهم نمروذ بن كنعان الذي أُرسل إِليه إِبراهيم عليهالسلام.
الرباعي
فُعْلُل ، بضم الفاء واللام
در
[ الكُنْدُر ] : اللَّبان.
والكُنْدُر : القصير الشديد الغليظ.
والكُنْدُر : الحمار الوحشي ، قال العجاج (١) :
كأن تحتي كندراً كنادراً
ويقال : إِن نونه زائدة.
دش
[ الكُنْدُش ] : العَقْعَق ، بالشين معجمة ، قال (٢) :
ألصَّ وأخبثَ من كُنْدُش
__________________
(١) الشاهد في اللسان ( كندر ) منسوب أيضاً إِلى العجاج ، وليس في ديوانه تحقيق د. عبد الحفيظ السلطي.
(٢) الشاهد في اللسان ( كندش ) لأبي الغَطَمَّش.
فِعْليل ، بكسر الفاء واللام
در
[ الكِنْدِير ] : القصير الغليظ من الرجال.
فُعَالِل ، بضم الفاء
در
[ الكُنادر ] : القصير الغليظ.
الكُنادر : الحمار الوحشي. ويقال : إِن نونه زائدةٌ وإِن بناءه فناعل لأنه يقال : كُدُرّ.
الملحق بالخماسي
فَعَلْوَلّ ، بفتح الفاء والعين والواو
هر
[ الكَنَهْوَر ] : قطع من السحاب غلاظ عظام كالجبال ، الواحدة : كَنَهْوَرَةٌ ، بالهاء ، قال (١) :
كنهورٌ كان من أعقاب السُّمِيِ
فَعْلَلِيل ، بفتح الفاء واللام الأولى
وكسر الثانية
فل
[ الكنفليل ] : رجل كَنْفَليلُ اللحية : أي ضخم اللحية.
و [ فَعْلَليلة ] ، بالهاء
فل
[ الكنفليلة ] : لِحْيَةٌ كنفليلةٌ : أي ضخمة جافية.
__________________
(١) الشاهد في اللسان والتاج ( كنهر ) لأبي نُخَيلة.
الأفعال
فَعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها
د
[ كَنَد ] : الكنود الكفور ، كَنَد النعمة : إِذا كفرها ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )(١).
والكَنْد : القطع. واشتقاق كِنْدَة منه لأنه فارق أباه ولحق بأخواله فرأسهم فقال له أبوه : كَنَدْت. واسمه ثور بن مُرَتِّع ( بن معاوية بن كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن عمرو بن عريب ابن زيد بن كهلان ) (٢) ، قال الأعشى (٣) :
أميطي أميطي بصلب الفؤاد |
|
وَصُولَ حبالٍ وكَنَّادِها |
س
[ كَنَس ] البيت كنساً.
ف
[ كَنَف ] الشيءَ كنفاً : إِذا حفظه وحاطه.
وكَنَف الإِبلَ : إِذا اتخذ لها كنيفاً.
وكَنَفَ عن الشيء : عدل ، قال القطامي (٤) :
لِيَعْلَمَ ما فينا عن البيعِ كانِفُ
و
[ كَنَا ] : قال أبو بكر : كنا يكنو : لغة في كنى يكني ، وأنشد (٥) :
وإِني لأكنو عن قَذُورَ بغيرها |
|
وأُعْرِبُ أحْياناً بها وأُصَارح |
__________________
(١) سورة العاديات : ١٠٠ / ٦.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) ديوانه : (٥٠٠) والمقاييس : ( ٥ / ١٤٠ ) واللسان ( كند ).
(٤) ديوانه : (٢٥) ؛ اللسان ( كنف ) ؛ وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٤٣ ) وصدره :
فصالوا وصلنا واتقوابماكر
(٥) أنشده في إِصلاح المنطق : (١٤٠) ؛ وقذور : اسم امرأة. والبيت في المقاييس : ( ٥ / ١٣٩ ) واللسان ( قذر ، كنى ).
فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر
ز
[ كَنَز ] : كنزُ المالِ : جمعه وادّخاره ، قال الله تعالى : ( يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها )(١). قيل : إِنما قال ( يُنْفِقُونَها ) ، ولم يقل ينفقونهما لأن المراد : الكنوز والأموال. وقيل : معناه : لا ينفقون الفضة ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه ، كما قال :
نحن بما عندنا وأنت بما |
|
عندك راض والرأي مختلف |
وقيل : ( يُنْفِقُونَها ) ؛ للذهب ، و « الفضة » معطوفةٌ.
قال علي بن أبي طالب : المال المكنوز الذي يُستحق عليه الوعيد ما زاد على أربعة آلاف درهم أدَّيت زكاته أو لم تؤد. وأربعة آلاف وما دونها نفقة.
وقال ابن عمر : هو كل ما وجبت فيه الزكاة ولم تؤد زكاته مدفوناً كان أو غير مدفون، وهو قول الشافعي وكثير من الفقهاء ) (٢).
ويقال : كنزَ التمر في وعائه وكنز البر في الجراب.
س
[ كَنَس ] الظبيُ : إِذا دخل في كِناسه.
والكنّس : الكواكب التي تكنِس في بروجها كما تدخل الظباء في كِناسها ، قال الله تعالى : ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ )(٣) ، كنوسها : دخولها في بروجها ، وخنوسها : خروجها. وقال أبو عبيدة : سميت كُنَّساً : لأنها تكنس في المغيب. وقال بعضهم : الخُنَّس الكُنَّس : الظباء والبقر الوحشية لأنها تكنِس وتخنس.
__________________
(١) سورة التوبة : ٩ / ٣٤.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) سورة التكوير : ٨١ / ١٦. وقول أبي عبيدة في المقاييس ( كنس ) ( ٥ / ١٤١ ).
ظ
[ كَنَظ ] : كنظه الأمرُ كنظاً ، بالظاء معجمة : إِذا جهدَه وشق عليه.
ف
[ كَنَف ] إِبله : إِذا اتخذ لها كنيفاً.
ي
[ كنى ] عن الأمر كناية : إِذا تكلم بغيره مما يدل عليه ، ومنه قيل للمضمر من الأسماء : مكني.
وكنيت الرجلَ بأبي فلان وكنَّيته بمعنىً ، قال ذو الرمة (١) :
ومَكْنِيَّةٍ لم تعلمِ الناسُ ما اسْمُها |
|
وَطِينا عليها ما تقول لنا هُجرا |
أي : فُحشاً. يعني بالمكنية : أم حبين.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح
ع
[ كَنَع ] كنوعاً : إِذا انقبض ، وفي حديث غزوة أحد : أن المشركين لما تفرقوا من المدينة كَنَعوا عنها : أي قصروا عنها وانقبضوا. وفي الدعاء (٢) : « اللهم إِني أعوذُ بك من الكُنُوع والخُضُوع » : أي من الانقباض بالذل.
وكَنَع الأمر كنوعاً : إِذا قرب.
وكَنَع النجم : إِذا مال للغروب.
وكنعت العُقابُ : إِذا ضمت جناحيها للانقضاض.
فعِل ، بالكسر ، يفعل بالفتح
ب
[ كَنِب ] : الكَنَب : غلظ اليدين من
__________________
(١) ديوانه : ( ٣٠ / ١٤٣٥ ).
(٢) الدعاء في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٤ ) ؛ وفي اللسان أن الأصمعي سمع أعرابياً يقول في دعائه : « رب أعوذ بك من الخنوع والكنوع ».
العمل ، وقال الأصمعي (١) يقال : أكنبت يده. ولا يقال : كنِبَتْ.
ع
[ كنِع ] : الكنع : تشنجٌ في الأصابع وتقبض.
ف
[ كنِف ] : قال بعضهم : شاة كنفاء : أي حدباء.
الزيادة
الإِفعال
ب
[ الإِكناب ] : أكنبت يده : إِذا غلظت من العمل ، قال (٢) :
قد أكنَبَتْ يدايَ بعدَلينِ
ع
[ الإِكناع ] : أكنع : إِذا لان وخضع.
ف
[ الإِكناف ] : أكنفْتُ الرجلَ : إِذا أعَنْتُهُ.
التفعيل
ع
[ التكنيع ] : التقبيض.
وكَنَّع قوائمه : إِذا شدها.
ف
[ التكنيف ] : شيء مكنّف : أي أحيط به من أكنافه : وهي جوانبه.
ي
[ التكنية ] : كنّاه : أي دعاه بالكنية.
قال الخليل : الصواب أن يقال : كُنِّي فلان بأبي عبد الله ولا يقال بعبد الله.
__________________
(١) المقاييس : ( كنب ) : ( ٥ / ١٤٠ ).
(٢) أنشده في المقاييس : ( ٥ / ١٤٠ ) واللسان ( كنب ).
المفاعَلة
ف
[ المكانفة ] : المعاونة.
الافتعال
ز
[ الاكتناز ] : كل مجتمِع من لحم وغيره مكتنز.
واكتناز المال : كنزه.
ع
[ الاكتناع ] : اكتنع القوم : إِذا اجتمعوا.
واكتنع الشيخ : إِذا تقبض من الكِبَر.
واكتنع : إِذا حضر وقرب ، يقال : اكتنع الليل ، قال يزيد بن معاوية (١) :
آب هذا الليلُ فاكتنعا |
|
وأمرّ النومُ فامتنعا |
ف
[ الاكتناف ] : يقال : اكتنفوه : أي أحاطوا به.
هـ
[ الاكتناه ] : يقال : سررت به سروراً لا يَكْتَنِهُهَا الوصف : أي لا يبلغ كنهه.
ي
[ الاكتناء ] : اكتنى بكذا : من الكنية.
التفعّل
ع
[ التكنُّع ] : تكنّعتْ أصابعُهُ : إِذا تقبضت.
ف
[ التكنف ] : تكنّفوه : أي أحاطوا به من جوانبه.
__________________
(١) البيت له في اللسان ( كنع ).
باب الكاف والهاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ر
[ كَهْرُ ] الضحى : ارتفاعه ، يقال : لقيته كَهْر الضحى ، قال عدي (١) :
وإِذا العانةُ في كهر الضحى |
|
دونها أحقبُ ذو لحمٍ زِيَمْ |
أي متفرق.
ف
[ الكهف ] : الغار في الجبل. قال الله تعالى : ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ )(٢) وجمعه : كهوف.
وفلان كهف القوم : أي عميدهم.
وفي حديث عائشة في أبيها : « فتى قريش ناشئاً وكهفها كهلاً »
ل
[ الكَهْل ] : الرجل الذي فيه الشيب ، وامرأة كهلة ، بالهاء ، قال الله تعالى : ( وَكَهْلاً )(٣). يقال : الذي ناهز الأربعين ، ( وقيل : الرجل حدث إِلى ست عشرة سنة ، ثم هو شاب إِلى اثنتين وثلاثين ، ثم هو بعد ذلك كهلٌ إِلى الخمسين ، ثم هو شيخ ) (٤) ، مأخوذ من اكتهل النبت : إِذا اشتد وقوي.
__________________
(١) أنشده له صاحب اللسان ( كهر ) ، وصدره في المقاييس : ( ٥ / ١٤٤ ) بدون نسبة.
(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٢٥.
(٣) سورة آل عمران : ٣ / ٤٦.
(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
فَعَلة
ي
[ الكهاة ] : الناقة الضخمة ، قال (١) :
إِذا عَرَضَتْ مِنْهَا كَهَاةٌ سَمينةٌ |
|
فلا تُهدِ مِنْها واتَّشقْ وتَجبجَبِ |
الزيادة
فاعِل
ل
[ الكاهل ] : فرع الكتف ، وفي الحديث : « تميم كاهل مضر وعليها المحمل » (٢) ، وجمعه : كواهل ، وفي حديث عائشة في أبيها (٣) : « حتى أراح الحقوق على أهلها وأقر الرؤوس على كواهلها » : أي كانت الرؤوس قد أشفت على الذهاب بالاختلاف فأقرها في مغارزها باجتماع الكلمة.
وكاهل : بطن من بني أسد ، وهم قتلة حِجر أبي امرئ القيس بن حِجر الكندي ، قال امرؤ القيس (٤) :
يا لهف هندٍ إِذ خطئن كاهلاً |
|
القاتلين الملك الحُلاحلا |
ن
[ الكاهن ] : معروف (٥).
فَعَال ، بفتح الفاء
م
[ الكَهام ] : سيف كهام : أي كليل لا يمضي.
__________________
(١) أنشده اللسان لخمام بن زيد مناة اليربوعي : ( جبب ) ، ولم ينسبه في ( كها ، شق ) وكذا المقاييس : ( ٥ / ١٤٣ ).
(٢) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.
(٣) حديثها في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢١٤ ).
(٤) ديوانه : (١٣٤).
(٥) في ( ل ١ ) : « واحد الكهنة ).
ولسان كَهام : أي عَيٌّ.
وفرس كَهام : أي ثقيل.
ورجل كَهام : لا خير عنده.
فَعْلان ، بفتح الفاء
ل
[ كهلان ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد كهلان بن سبأ الأكبر ، أخوه حمير بن سبأ.
الرباعي
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
مس
[ الكَهْمَس ] : القصير.
وكَهْمَس : من أسماء الأسد.
وكَهْمَس : من أسماء الرجال.
فُعْلولة ، بضم الفاء
ر
[ الكهرورة ] ، بتكرير الراء : الاسم من الكَهْر ، ويقال أيضاً : رجل كهرورة.
الملحق بالخماسي
فَنَعْلَل ، بالفتح
بل
[ الكَنَهْبَل ] : شجر ، قال امرؤ القيس (١)
يَكُبُّ على الأذقان دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
والنون زائدة.
__________________
(١) عجز بيتٍ له في ديوانه : (٢٤) ، وصدره :
واضحى يسح الماء عن كل فيقة
الأفعال
فعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها
ن
[ كَهَن ] : الكهانة : معروفة.
فعَل ، يفعَل ، بالفتح
د
[ كَهَد ] : الحمارُ كهداً : إِذا عدا.
ر
[ كَهَر ] : الكَهْر : الانتهار ، وقرأ ابن مسعود : فأما اليتيم فلا تكهر(١).
وكذلك روي عن النخعي والشعبي رحمهمالله تعالى.
وكَهْرُ النهار : ارتفاعه.
فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح
ب
[ كَهِب ] : الكُهبة : غُبرة مشربة سواداً ، يقال : بعير أكهب.
فعُل ، يفعُل ، بالضم
م
[ كَهُم ] الرجل كَهامة : أي صار كَهاماً.
الزيادة
الإِفعال
د
[ الإِكهاد ] : أكهد الحمارَ : إِذا حمله على الكهد ، وهو العدو.
ويقال : أكهده : أي أتعبه.
__________________
(١) سورة الضحى : ٩٣ / ٩.