شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

ل

[ الإِكمال ] : أكمل الشيء : إِذا أَتمَّه ، قال الله تعالى : ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ )(١).

ن

[ الإِكمان ] : أكمنته فكمن.

التفعيل

د

[ التكميد ] : كَمّد العضو بخرقة : إِذا سخّنه.

ش

[ التكميش ] : كَمَّشه : إِذا أعجله.

ل

[ التكميل ] : كَمّله وأكمله بمعنىً ، وقرأ يعقوب وأبو بكر عن عاصم ولِتُكَمِّلُوا العدة (٢) ) (٣).

المفاعَلة

ع

[ المكامعة ] : كامع المرأة : إِذا ضاجعها ، وفي الحديث : « نهى النبي صَلى الله عَليه وسلم عن المكامعة(٤) » : وهي أن يضاجع الرجلُ الرجلَ في ثوب واحد لا ستر بينهما.

الافتعال

[ الاكتماع ] : اكتمع الرجلُ السقاءَ : إِذا شرب ما فيه.

__________________

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.

(١) سورة البقرة : ٢ / ١٨٥.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ١٠٥ ـ ١٠٦ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٠ ).

٢٠١

ن

[ الاكتمان ] : المكتمن : المستخفي ، قال (١) :

بمكتمنٍ من لاعجِ الشوقِ واتنِ

أي مقيم.

الانفعال

ش

[ الانكماش ] : انكمش في أمره وسيره : أي أسرع.

ي

[ الانكماء ] : انكمى : أي استخفى ، وفي حديث حذيفة : للدابة ثلاث خرجات : خرجة في بعض الوادي : ثم ينكمي.

الاستفعال

ل

[ الاستكمال ] : استكمل الشيءَ : إِذا استتمه ، ( وفي الحديث عن زيد بن ثابت رحمه‌الله تعالى : إِذا استكمل البنات الثلثين فليس لبنات الابن شيءٌ إِلا أن يلحق بهن ذكرٌ فيرد عليهنّ بقيةُ المال إِذا كان أسفلَ منهنّ رُدَّ على مَنْ فوقه ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) ، وإِن كُنَّ أسفلَ منه فالبقية له ولا شيء لهنّ ) (٢).

التفعُّل

ش

[ التكمُّش ] : تكمَّش : إِذا أسرع.

ل

[ التكمّل ] : تكمّله : أي استكمله.

__________________

(١) عجز بيت للطرمّاح من قصيدة في ديوانه تحقيق د. عزّة حسن : (٤٧٥) ، وصدره :

عواسف اوساط الجفون يسقنه

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

٢٠٢

ي

[ التكمي ] : تكمّى في سلاحه : إِذا تغطّى به.

ويقال : تكمَّتْهم الفتنةُ : أي غطتهم.

وتكمّى فلانٌ فلاناً : إِذا قصده.

همزة

[ التكمّؤ ] : يقال : خرج الناس يتكمّؤون : أي يجتنون الكمأة.

التفاعُل

ل

[ التكامل ] : تكامل الشيءُ : إِذا كمل.

الافعلَال

ت

[ الاكمتات ] والكمتة : مصدر الكميت من الخيل ، وهو الذي لونه أحمر يخالطه سوادٌ. يقال للذكر والأنثى ، ولا يقال : أكمت ولا كمتاء ، والجميع : الكُمت. قال الخليل : إِنما استعملوه مصغراً لأنها حمرة مخالطة سواداً ، وليست بسواد خالص ولا حمرة ، لكنها بينهما فصارت بمنزلة دُوَيْن ذاك.

قال الأصمعي : الكُمتة : أحب الألوان إِلى العرب.

ويقال : إِن الكُمْتَ أشدُّ الخيل جلوداً وأصلبها حوافر. ويقال : أصبر الخيل الكُمْت الصُّمْت.

والكُمَيت : الخمر ، لأن فيها سواداً وحمرة.

قال الأصمعي : ويقال : بعير كُمَيْت وناقة كميت أيضاً.

الافعِيلَال

ت

[ الاكميتات ] : اكمأت الفرس واكمتّ : بمعنىً.

٢٠٣

الفَعلَلة

تر

[ الكمترة ] ، بالتاء : مشية فيها تقارب.

٢٠٤

باب الكاف والنون وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ز

[ الكنز ] : اسم المال المكنوز ، قال الله تعالى : ( وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما )(١) وجمعه : كنوز ، قال الله تعالى : ( وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ )(٢) الآية.

و [ فُعْلٌ ] ، بضم الفاء

هـ

[ كُنْه ] الشيء : غايته.

وكُنْه الأمر : وقته.

و [ فُعْلة ] ، بالهاء

ي

[ كنية ] الإِنسان : ما يكنى بها ، نحو : أبي سعد وأبي بكر ( وأم عمرو. والمراد بالكنية : التنبيه والتعظيم ، وأصل الكنى للعرب لخفة أسمائهم وسهولة كلامهم ، فإِن نسبوا إِلى الكنية نسبوا إِلى الاسم الثاني فقالوا في النسب إِلى أبي بكر : بكري ونحو ذلك ، وكذلك نسب كل مضاف يتعرف بالثاني نحو ابن الزبير ينسب إِليه زبيري ، فإِن كان غير متعرف بالثاني نسبوا إِلى الأول نحو : عبد مناف وعبد شمس فقالوا : عبدي ، وربما قالوا : منافي وشمسي خشية الالتباس. وربما بنوا من الاسمين اسماً واحداً فقالوا : عبشمي في عبد شمس ، وعبقسي في عبد القيس. فإِن نسبوا إِلى اسمين جعلا

__________________

(١) الكهف : ١٨ / ٨٢.

(٢) القصص : ٢٨ / ٧٦.

٢٠٥

اسماً واحداً نسبوا إِلى الآخِر منهما نحو :عبد يغوث فقالوا : يغوثي ، وربما قالوا : عبديٌّ يغوثي خشية الالتباس ) (١).

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ب

[ الكِنْب ] : لغة في الكَنب.

ف

[ الكِنْف ] : وعاء يجعل فيه التاجر أداته ونحو ذلك ، وبتصغيره جاء الحديث عن عمر (٢) في عبد الله بن مسعود : « وكنيف ملئ علماً » وهذا التصغير بمعنى التعظيم ، كقوله : أنا جُديلها المحكّك وعذيقها المرجَّب.

و [ فِعْلَة ] ، بالهاء

د

[ كِندة ] : حي من اليمن ، ( وهم ولد كندة ، واسمه عقير بن ثور بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو ابن عريب بن مالك بن زيد بن كهلان ابن سبأ. وقال ابن ماكولا في « إِكماله » : كندة لقب ثور بن عفير بن عدي.

ووافقه الأشعري في بابه ، قال : وإِنما لقب كندة لأنه كند أباه : أي جحده ) (٣) منهم كانت الملوك ومنهم امرؤ القيس بن حِجر الكندي الشاعر ، ومنهم امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الشاعر أيضاً أدرك الإِسلام.

ي

[ الكِنية ] : لغة في الكُنية.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٢) هو في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٥ ).

(٣) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ).

٢٠٦

فَعَلٌ ، بالفتح

ف

[ الكنف ] : الناحية والجانب ، والجميع : الأكناف.

وكنفا الطائر : جناحاه.

وقولهم : في حفظ الله وكنفه : أي في حفظه وحِرْزه.

و [ فَعَلة ] ، بالهاء

ف

[ كَنَفةُ ] الإِبلِ : ناحيتها.

فَعِلٌ ، بكسر العين

ب

[ الكِنب ] : نبت ، قال الطرماح (١) :

مُعالياتٌ على الأرياف مسكنها

أطرافُ نجد بأرض الطلح والكَنِب

 فُعُلٌ ، بضم الفاء والعين

د

[ الكُنُد ] : امرأة كُنُد : أي كفور للمواصلة.

الزيادة

أفعل ، بالفتح

ع

[ الأكنع ] : في حديث الأحنف : كان يقال : « كل أمر ذي بال لم يحمد الله فيه فهو أكنع (٢) » قيل : أي ناقص.

والبال : الحال ، أي أن كل مقام ذي جلالة إِذا لم يذكر الله فيه فهو ناقص.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : العجاج. وهو خطأ فهو للطرماح في اللسان ( كنب ) وانظر ديوان الطرماح ص : (١٤).

(٢) حديث الأحنف في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٤ ).

٢٠٧

مِفعَلة ، بكسر الميم

س

[ المِكنسة ] : ما يكنس به.

فاعِل

س

[ الكانس ] : الظبي في كِناسه.

ع

[ الكانع ] : المتقبض المجتمع.

وأنف كانع : أي لازق ، قال النابغة :

رمى أنفه في تلك الأنوف الكوانع ويروى : الأكف.

قال الأصمعي : الكانع الحاضر ، ويروى قول النابغة ) (١)(٢) :

بزوراء في حافاتها المسك كانع

أي حاضر. ويجوز أن يكون بمعنى : متلبد منضم بعضه إِلى بعض.

فَعَال ، بفتح الفاء

ز

[ الكَناز ] : يقال : هذا زمن الكَناز : أي وقت كنز التمر.

فُعَالة ، بضم الفاء

س

[ الكُناسة ] : ما يكنس من البيت.

فِعَال ، بالكسر

ز

[ الكِناز ] : لغة في الكَناز. ولم يعرفها

__________________

(١) عجز بيت في ديوانه : (١٢٨) ، وصدره :

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

٢٠٨

ابن السكيت (١).

وناقة كِناز : أي مكتنزة اللحم مجتمعته.

س

[ الكِناس ] : بيت الظبي.

فَعُول

د

[ الكنود ] : أرض كنود : لا تنبت شيئاً.

وامرأة كنود : كفور للمواصلة.

ف

[ الكنوف ] : الناقة الكنوف : التي إِذا أصابها البرد استترت بأكناف الإِبل.

فَعِيل

ز

[ الكنيز ] : التمر يكنز في وعاء.

ف

[ الكنيف ] : الساتر.

والكنيف : الترس لأنه يستر ، وكل ساتر كنيف ، قال لبيد (٢) :

حريماً يوم لم يمنع حريماً

سيوفهمُ ولا الحَجَفُ الكنيفُ

ومنه قيل للخلاء : كنيف.

والكنيف : حظيرة تجعل للإِبل ، قال (٣) :

مكانها إِن عكف الشفيف

الزربُ والعُنةُ والكنيفُ

__________________

(١) انظر : إِصلاح المنطق : (١٠٥) والمقاييس : ( ٥ / ١٤١ ).

(٢) ليس في ديوانه ط. دار صادر ، وهو في ملحقات شرح ديوانه : (٣٥١) ، وانظر التاج ( كنف ).

(٣) الشفيفُ : شدة البرد ، وقيل : شِدَّة الحَرِّ ، ولم نجد الشاهد.

٢٠٩

ى

[ كَنيُ ] الرجلِ : الذي يكنى بكنيته.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

س

[ كنيسة ] النصارى : معروفة.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ع

[ كنعان ] بن حام بن نوح عليه‌السلام ، إِليه ينسب الكنعانيون ، منهم نمروذ بن كنعان الذي أُرسل إِليه إِبراهيم عليه‌السلام.

الرباعي

فُعْلُل ، بضم الفاء واللام

در

[ الكُنْدُر ] : اللَّبان.

والكُنْدُر : القصير الشديد الغليظ.

والكُنْدُر : الحمار الوحشي ، قال العجاج (١) :

كأن تحتي كندراً كنادراً

ويقال : إِن نونه زائدة.

دش

[ الكُنْدُش ] : العَقْعَق ، بالشين معجمة ، قال (٢) :

ألصَّ وأخبثَ من كُنْدُش

__________________

(١) الشاهد في اللسان ( كندر ) منسوب أيضاً إِلى العجاج ، وليس في ديوانه تحقيق د. عبد الحفيظ السلطي.

(٢) الشاهد في اللسان ( كندش ) لأبي الغَطَمَّش.

٢١٠

فِعْليل ، بكسر الفاء واللام

در

[ الكِنْدِير ] : القصير الغليظ من الرجال.

فُعَالِل ، بضم الفاء

در

[ الكُنادر ] : القصير الغليظ.

الكُنادر : الحمار الوحشي. ويقال : إِن نونه زائدةٌ وإِن بناءه فناعل لأنه يقال : كُدُرّ.

الملحق بالخماسي

فَعَلْوَلّ ، بفتح الفاء والعين والواو

هر

[ الكَنَهْوَر ] : قطع من السحاب غلاظ عظام كالجبال ، الواحدة : كَنَهْوَرَةٌ ، بالهاء ، قال (١) :

كنهورٌ كان من أعقاب السُّمِيِ

فَعْلَلِيل ، بفتح الفاء واللام الأولى

وكسر الثانية

فل

[ الكنفليل ] : رجل كَنْفَليلُ اللحية : أي ضخم اللحية.

و [ فَعْلَليلة ] ، بالهاء

فل

[ الكنفليلة ] : لِحْيَةٌ كنفليلةٌ : أي ضخمة جافية.

__________________

(١) الشاهد في اللسان والتاج ( كنهر ) لأبي نُخَيلة.

٢١١

الأفعال

فَعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها

د

[ كَنَد ] : الكنود الكفور ، كَنَد النعمة : إِذا كفرها ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )(١).

والكَنْد : القطع. واشتقاق كِنْدَة منه لأنه فارق أباه ولحق بأخواله فرأسهم فقال له أبوه : كَنَدْت. واسمه ثور بن مُرَتِّع ( بن معاوية بن كندي بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن عمرو بن عريب ابن زيد بن كهلان ) (٢) ، قال الأعشى (٣) :

أميطي أميطي بصلب الفؤاد

وَصُولَ حبالٍ وكَنَّادِها

س

[ كَنَس ] البيت كنساً.

ف

[ كَنَف ] الشيءَ كنفاً : إِذا حفظه وحاطه.

وكَنَف الإِبلَ : إِذا اتخذ لها كنيفاً.

وكَنَفَ عن الشيء : عدل ، قال القطامي (٤) :

لِيَعْلَمَ ما فينا عن البيعِ كانِفُ

و

[ كَنَا ] : قال أبو بكر : كنا يكنو : لغة في كنى يكني ، وأنشد (٥) :

وإِني لأكنو عن قَذُورَ بغيرها

وأُعْرِبُ أحْياناً بها وأُصَارح

__________________

(١) سورة العاديات : ١٠٠ / ٦.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) ديوانه : (٥٠٠) والمقاييس : ( ٥ / ١٤٠ ) واللسان ( كند ).

(٤) ديوانه : (٢٥) ؛ اللسان ( كنف ) ؛ وهو غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٤٣ ) وصدره :

فصالوا وصلنا واتقوابماكر

(٥) أنشده في إِصلاح المنطق : (١٤٠) ؛ وقذور : اسم امرأة. والبيت في المقاييس : ( ٥ / ١٣٩ ) واللسان ( قذر ، كنى ).

٢١٢

فعَل ، بالفتح ، يفعِل ، بالكسر

ز

[ كَنَز ] : كنزُ المالِ : جمعه وادّخاره ، قال الله تعالى : ( يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها )(١). قيل : إِنما قال ( يُنْفِقُونَها ) ، ولم يقل ينفقونهما لأن المراد : الكنوز والأموال. وقيل : معناه : لا ينفقون الفضة ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه ، كما قال :

نحن بما عندنا وأنت بما

عندك راض والرأي مختلف

وقيل : ( يُنْفِقُونَها ) ؛ للذهب ، و « الفضة » معطوفةٌ.

قال علي بن أبي طالب : المال المكنوز الذي يُستحق عليه الوعيد ما زاد على أربعة آلاف درهم أدَّيت زكاته أو لم تؤد. وأربعة آلاف وما دونها نفقة.

وقال ابن عمر : هو كل ما وجبت فيه الزكاة ولم تؤد زكاته مدفوناً كان أو غير مدفون، وهو قول الشافعي وكثير من الفقهاء ) (٢).

ويقال : كنزَ التمر في وعائه وكنز البر في الجراب.

س

[ كَنَس ] الظبيُ : إِذا دخل في كِناسه.

والكنّس : الكواكب التي تكنِس في بروجها كما تدخل الظباء في كِناسها ، قال الله تعالى : ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ )(٣) ، كنوسها : دخولها في بروجها ، وخنوسها : خروجها. وقال أبو عبيدة : سميت كُنَّساً : لأنها تكنس في المغيب. وقال بعضهم : الخُنَّس الكُنَّس : الظباء والبقر الوحشية لأنها تكنِس وتخنس.

__________________

(١) سورة التوبة : ٩ / ٣٤.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) سورة التكوير : ٨١ / ١٦. وقول أبي عبيدة في المقاييس ( كنس ) ( ٥ / ١٤١ ).

٢١٣

ظ

[ كَنَظ ] : كنظه الأمرُ كنظاً ، بالظاء معجمة : إِذا جهدَه وشق عليه.

ف

[ كَنَف ] إِبله : إِذا اتخذ لها كنيفاً.

ي

[ كنى ] عن الأمر كناية : إِذا تكلم بغيره مما يدل عليه ، ومنه قيل للمضمر من الأسماء : مكني.

وكنيت الرجلَ بأبي فلان وكنَّيته بمعنىً ، قال ذو الرمة (١) :

ومَكْنِيَّةٍ لم تعلمِ الناسُ ما اسْمُها

وَطِينا عليها ما تقول لنا هُجرا

أي : فُحشاً. يعني بالمكنية : أم حبين.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

ع

[ كَنَع ] كنوعاً : إِذا انقبض ، وفي حديث غزوة أحد : أن المشركين لما تفرقوا من المدينة كَنَعوا عنها : أي قصروا عنها وانقبضوا. وفي الدعاء (٢) : « اللهم إِني أعوذُ بك من الكُنُوع والخُضُوع » : أي من الانقباض بالذل.

وكَنَع الأمر كنوعاً : إِذا قرب.

وكَنَع النجم : إِذا مال للغروب.

وكنعت العُقابُ : إِذا ضمت جناحيها للانقضاض.

فعِل ، بالكسر ، يفعل بالفتح

ب

[ كَنِب ] : الكَنَب : غلظ اليدين من

__________________

(١) ديوانه : ( ٣٠ / ١٤٣٥ ).

(٢) الدعاء في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢٠٤ ) ؛ وفي اللسان أن الأصمعي سمع أعرابياً يقول في دعائه : « رب أعوذ بك من الخنوع والكنوع ».

٢١٤

العمل ، وقال الأصمعي (١) يقال : أكنبت يده. ولا يقال : كنِبَتْ.

ع

[ كنِع ] : الكنع : تشنجٌ في الأصابع وتقبض.

ف

[ كنِف ] : قال بعضهم : شاة كنفاء : أي حدباء.

الزيادة

الإِفعال

ب

[ الإِكناب ] : أكنبت يده : إِذا غلظت من العمل ، قال (٢) :

قد أكنَبَتْ يدايَ بعدَلينِ

ع

[ الإِكناع ] : أكنع : إِذا لان وخضع.

ف

[ الإِكناف ] : أكنفْتُ الرجلَ : إِذا أعَنْتُهُ.

التفعيل

ع

[ التكنيع ] : التقبيض.

وكَنَّع قوائمه : إِذا شدها.

ف

[ التكنيف ] : شيء مكنّف : أي أحيط به من أكنافه : وهي جوانبه.

ي

[ التكنية ] : كنّاه : أي دعاه بالكنية.

قال الخليل : الصواب أن يقال : كُنِّي فلان بأبي عبد الله ولا يقال بعبد الله.

__________________

(١) المقاييس : ( كنب ) : ( ٥ / ١٤٠ ).

(٢) أنشده في المقاييس : ( ٥ / ١٤٠ ) واللسان ( كنب ).

٢١٥

المفاعَلة

ف

[ المكانفة ] : المعاونة.

الافتعال

ز

[ الاكتناز ] : كل مجتمِع من لحم وغيره مكتنز.

واكتناز المال : كنزه.

ع

[ الاكتناع ] : اكتنع القوم : إِذا اجتمعوا.

واكتنع الشيخ : إِذا تقبض من الكِبَر.

واكتنع : إِذا حضر وقرب ، يقال : اكتنع الليل ، قال يزيد بن معاوية (١) :

آب هذا الليلُ فاكتنعا

وأمرّ النومُ فامتنعا

ف

[ الاكتناف ] : يقال : اكتنفوه : أي أحاطوا به.

هـ

[ الاكتناه ] : يقال : سررت به سروراً لا يَكْتَنِهُهَا الوصف : أي لا يبلغ كنهه.

ي

[ الاكتناء ] : اكتنى بكذا : من الكنية.

التفعّل

ع

[ التكنُّع ] : تكنّعتْ أصابعُهُ : إِذا تقبضت.

ف

[ التكنف ] : تكنّفوه : أي أحاطوا به من جوانبه.

__________________

(١) البيت له في اللسان ( كنع ).

٢١٦

باب الكاف والهاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ر

[ كَهْرُ ] الضحى : ارتفاعه ، يقال : لقيته كَهْر الضحى ، قال عدي (١) :

وإِذا العانةُ في كهر الضحى

دونها أحقبُ ذو لحمٍ زِيَمْ

أي متفرق.

ف

[ الكهف ] : الغار في الجبل. قال الله تعالى : ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ )(٢) وجمعه : كهوف.

وفلان كهف القوم : أي عميدهم.

وفي حديث عائشة في أبيها : « فتى قريش ناشئاً وكهفها كهلاً »

ل

[ الكَهْل ] : الرجل الذي فيه الشيب ، وامرأة كهلة ، بالهاء ، قال الله تعالى : ( وَكَهْلاً )(٣). يقال : الذي ناهز الأربعين ، ( وقيل : الرجل حدث إِلى ست عشرة سنة ، ثم هو شاب إِلى اثنتين وثلاثين ، ثم هو بعد ذلك كهلٌ إِلى الخمسين ، ثم هو شيخ ) (٤) ، مأخوذ من اكتهل النبت : إِذا اشتد وقوي.

__________________

(١) أنشده له صاحب اللسان ( كهر ) ، وصدره في المقاييس : ( ٥ / ١٤٤ ) بدون نسبة.

(٢) سورة الكهف : ١٨ / ٢٥.

(٣) سورة آل عمران : ٣ / ٤٦.

(٤) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

٢١٧

فَعَلة

ي

[ الكهاة ] : الناقة الضخمة ، قال (١) :

إِذا عَرَضَتْ مِنْهَا كَهَاةٌ سَمينةٌ

فلا تُهدِ مِنْها واتَّشقْ وتَجبجَبِ

الزيادة

فاعِل

ل

[ الكاهل ] : فرع الكتف ، وفي الحديث : « تميم كاهل مضر وعليها المحمل » (٢) ، وجمعه : كواهل ، وفي حديث عائشة في أبيها (٣) : « حتى أراح الحقوق على أهلها وأقر الرؤوس على كواهلها » : أي كانت الرؤوس قد أشفت على الذهاب بالاختلاف فأقرها في مغارزها باجتماع الكلمة.

وكاهل : بطن من بني أسد ، وهم قتلة حِجر أبي امرئ القيس بن حِجر الكندي ، قال امرؤ القيس (٤) :

يا لهف هندٍ إِذ خطئن كاهلاً

القاتلين الملك الحُلاحلا

ن

[ الكاهن ] : معروف (٥).

فَعَال ، بفتح الفاء

م

[ الكَهام ] : سيف كهام : أي كليل لا يمضي.

__________________

(١) أنشده اللسان لخمام بن زيد مناة اليربوعي : ( جبب ) ، ولم ينسبه في ( كها ، شق ) وكذا المقاييس : ( ٥ / ١٤٣ ).

(٢) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.

(٣) حديثها في النهاية لابن الأثير : ( ٤ / ٢١٤ ).

(٤) ديوانه : (١٣٤).

(٥) في ( ل ١ ) : « واحد الكهنة ).

٢١٨

ولسان كَهام : أي عَيٌّ.

وفرس كَهام : أي ثقيل.

ورجل كَهام : لا خير عنده.

فَعْلان ، بفتح الفاء

ل

[ كهلان ] : قبيلة من اليمن ، وهم ولد كهلان بن سبأ الأكبر ، أخوه حمير بن سبأ.

الرباعي

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

مس

[ الكَهْمَس ] : القصير.

وكَهْمَس : من أسماء الأسد.

وكَهْمَس : من أسماء الرجال.

فُعْلولة ، بضم الفاء

ر

[ الكهرورة ] ، بتكرير الراء : الاسم من الكَهْر ، ويقال أيضاً : رجل كهرورة.

الملحق بالخماسي

فَنَعْلَل ، بالفتح

بل

[ الكَنَهْبَل ] : شجر ، قال امرؤ القيس (١)

يَكُبُّ على الأذقان دَوْحَ الكَنَهْبَلِ

والنون زائدة.

__________________

(١) عجز بيتٍ له في ديوانه : (٢٤) ، وصدره :

واضحى يسح الماء عن كل فيقة

٢١٩

الأفعال

فعَل ، بفتح العين ، يفعُل بضمها

ن

[ كَهَن ] : الكهانة : معروفة.

فعَل ، يفعَل ، بالفتح

د

[ كَهَد ] : الحمارُ كهداً : إِذا عدا.

ر

[ كَهَر ] : الكَهْر : الانتهار ، وقرأ ابن مسعود : فأما اليتيم فلا تكهر(١).

وكذلك روي عن النخعي والشعبي رحمهم‌الله تعالى.

وكَهْرُ النهار : ارتفاعه.

فعِل ، بالكسر ، يفعَل ، بالفتح

ب

[ كَهِب ] : الكُهبة : غُبرة مشربة سواداً ، يقال : بعير أكهب.

فعُل ، يفعُل ، بالضم

م

[ كَهُم ] الرجل كَهامة : أي صار كَهاماً.

الزيادة

الإِفعال

د

[ الإِكهاد ] : أكهد الحمارَ : إِذا حمله على الكهد ، وهو العدو.

ويقال : أكهده : أي أتعبه.

__________________

(١) سورة الضحى : ٩٣ / ٩.

٢٢٠