نشوان بن سعيد الحميري
المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨
وهذا البيت من السريع ، عروضه وضربه مطويان مكشوفان (١) ، ومنهم من يسميه المكسوف بالسين غير معجمة ، لأنه ذهب بعضه.
فُعَالَة ، بضم الفاء
ح
[ الكُشاحة ] : العداوة.
فَعُول
ث
[ الكشوث ] ، بثاء مثلثة : شجر مقطوع الأصل ، معلّقٌ بأطراف الشجر ، مُلْتوٍ عليها ، ( وهو الهدّال بلغة السواد ، والحمك بلغة بعض اليمن ... بلغة ... وهو ... قاله المفسرون. عن الجوهري وأنشد قول الشاعر :
هو الكسوب فلا أصل ولا |
|
ولا نسيم ولا طلّ ولا ثمر) (٢) |
د
[ الكَشود ] : ناقةٌ كشود : تحلب بثلاث أصابع فتدرّ.
ف
[ الكَشوف ] : الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل ، وقيل : هي التي تلقح كل عام.
فَوْعَلة ، بالفتح
ل
[ الكَوشلة ] : يقال : إِن الكوشلة الفيشلة الضخمة.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وبعض ألفاظه لم تقرأ ، ولم نستطع تعيين مظنة العبارة ( وقال المفسرون ... ).
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها
د
[ كَشَدَ ] : الكَشْد : الحَلْب بثلاث أصابع ، يقال : كشدتُ الناقةَ : إِذا حلبتها كذلك.
ويقال : الكَشْد : قطعُ الشيء بالأسنان.
ر
[ كَشَرَ ] عن أنيابه كشراً : إِذا أبداها عند التبسم ، قال المتلمس (١) :
إِن شر الناسِ من يَكْشِر لي |
|
حين ألقاه وإِن غبت شَتَمْ |
ويقال : كَشَرَ البعيرُ عن أنيابه كشراً : إِذا أبداها.
ط
[ كَشَطَ ] : الكَشْط : نَزْعُ الجلد عن الشاة وغيرها.
وكشط الغطاء : رفعه.
وكشط الجل عن الفَرَس : رفعه عنه ، قال الله تعالى : ( وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ )(٢).
ف
[ كَشَفَ ] : الكشف : رفعُ الشيء.
وكشف عنه الضُّرَّ : إِذا أزاله ، قال الله تعالى : ( هَلْ هُنَ كاشِفاتُ ضُرِّهِ )(٣) ( قرأ أبو عمرو ويعقوب بالتنوين ونصبِ ضرَّه ، وكذلك في قوله : ممسكاتٌ رحمتَه (٤) وهو رأي أبي عبيد ، والباقون بالإِضافة فيهما ) (٥).
__________________
(١) الصواب أن البيت للمثقب العبدي كما في ديوانه وشرح المفضليات : ( ٣ / ١٢٧٢ ) ، والخزانة : ( ١١ / ٨٥ ).
(٢) سورة التكوير : ٨١ / ١.
(٣) سورة الزمر : ٣٩ / ٣٨.
(٤) الآية : ٣٨ من سورة الزمر : ٣٩.
(٥) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ). وبدله في ( ل ١ ) : قرئ بإِضافة « كاشِفاتُ » وتنوينها ونصب « ضرَّه ».
ويقال : كَشَفَت الناقةُ كِشافاً : إِذا ضربها الفحل وهي حامل فمكَّنته من نفسها ، قال زهير (١) :
وتعرككم عَرْكَ الرحى لثفالها |
|
وتُلْقَح كِشافاً ثم تنتج فتتئم |
وقيل : الكِشاف : أن تلقح الناقة كل عام.
ويقال في النازلة الشديدة : كشفت لهم عن ساقها ، ومنه قول الله تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ )(٢) ، ومنه قول الشاعر (٣) :
كشفت لهم عن ساقها |
|
وبدا من الشر الصراحُ |
م
[ كَشَمَ ] : الكشم : استئصال قَطْع الأنف.
فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح
ح
[ كشح ] القومُ عن الشيء : إِذا تفرقوا عنه وذهبوا ، قال (٤) :
شِلْوَ حمار كشحت عَنْهُ الحُمُرْ
والكاشح : الذي يطوي كَشْحَه على العداوة. يقال : كشح له العداوة : أي أضمرها في كشحه ، لأن الكيد والعداوة فيه.
ويقال : الكاشح : المتباعد عن مودة صاحبه ، من قولهم : كشح القوم عن الشيء : إِذا ذهبوا عنه ، وفي حديث النبي ، عليهالسلام : « أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح » (٥).
__________________
(١) البيت (٣١) من معلقته المشهورة ( شعر زهير لثعلب : ٢٧ وشرح المعلقات لابن النحاس : ١ / ١١٣ ) (٢) سورة القلم ٦٨ / ٤٢.
(٣) من أبيات في الحماسة : ( ٢ / ٧٣ ـ ٧٩ ) ، وشرح شواهد المغني : ( ٢ / ٥٨٢ ) سعد بن مالك بن ضُبَيْعَة.
(٤) البيت في المقاييس : ( ٥ / ١٨٤ ) بدون نسبة.
(٥) هو من حديث حكيم بن حزام في مسند أحمد : ( ٣ / ٤٠٢ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٧٥ ).
همزة
[ كَشَأَ ] : يقال : كشأ اللحمَ ، مهموز : إِذا شواه حتى ييبس.
وكشأ القثاءَ ونحوه : إِذا أكله.
فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح
ف
[ كَشِف ] : الكشف : مصدر الأكشف من الناس ، وهو الذي في أحد جانبي رأسه كَشْفةٌ.
والكشف في الخيل : التواء في عسيب الذنب ، والنعت : أكشف.
والأكشف : الذي لا تُرس معه.
م
[ كَشِم ] : الأكشم : المقطوع الأنف أو ذاهبه من جذام ونحوه.
والأكشم : الناقص الخَلْق.
والأكشم : الناقص الحسب أيضاً ، وأنشد الأصمعي لحسان بن ثابت في ابنٍ له من امرأة تزوجها من أسلم (١) :
غلامٌ أتاه اللؤم من نحو خاله |
|
له جانبٌ وافٍ وآخرُ أكشمُ |
( فأجابته امرأته :
غلامٌ أتاه اللؤم من نحو عمه |
|
ومن خير أعراق ابن حسان أسلمُ) (٢) |
همزة
[ كَشِئَ ] من الطعام ، مهموز : إِذا امتلأ.
الزيادة
الإِفعال
ف
[ الإِكشاف ] : أكشف القوم : إِذا كشفت إِبلُهم.
__________________
(١) ديوان حسان : (٣٩٩) واللسان ( كشم ) ، وعجز البيت غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٨٢ ).
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
همزة
[ الإِكشاء ] : حكى الأموي : أكشأت اللحمَ ، مهموز : لغة في كشأتُ.
المفاعَلَة
ح
[ المكاشحة ] : المعاداة.
ف
[ المكاشفة ] : كاشفه بالعداوة : أي أظهرها له.
الانفعال
ط
[ الانكشاط ] : كشط الجلدَ فانكشط.
وانكشط روعُه : أي ذهب فزعه.
ف
[ الانكشاف ] : كشفه فانكشف.
التفعُّل
ف
[ التكشف ] : تكشَّف : إِذا انكشفت عورته.
وحكى بعضهم : تكشَّف البرقُ : إِذا ملأ السماءَ.
همزة
[ التكشُّؤ ] : تكشّأ الأديمُ : إِذا تَقَشَّر.
ويقال : فلانٌ يتكشأ اللحمَ : أي يأكله يابساً.
التفاعُل
ف
[ التكاشف ] : تكاشفوا : أي كشف بعضُهم ما عند بعض ، يقال : لو تكاشفتم ما تدافنتم.
باب الكاف والظاء وما بعدهما
الأسماء
فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين
ر
[ الكُظْر ] من القوس : الجزء الذي فيه الوتر.
فَعْلٌ ، بالفتح
م
[ الكَظْم ] : مخرج النفَس ، يقال : أخذ بكظمه.
الزيادة
فاعِلَة
م
[ كاظِمة ] : اسم موضع بالبادية.
فِعَالة ، بكسر الفاء
م
[ الكِظامة ] : سيرٌ يوصل بوتر القوس العربية ثم يدار على طرف سِيَتِها السفلى.
والكِظامة أيضاً : الحبل يُكظم به خرطوم البعير.
والكِظامة : الحلْقَة التي تجمع فيها الخيوط في طرف حديدة الميزان.
والكِظامة : العقب الذي يشدُّ على رؤوس قُذذ السهم مما يلي حِقْوَه.
والكِظامة : واحدة الكظائم ، وهي حُفَرٌ تُحْفَر فيجري فيها الماء من بئرٍ إِلى بئر ( وفي الحديث : « أَتى النبيُّ ، عليهالسلام ، كِظامة قومٍ فتوضأ ومسح على قدميه » (١) ) (٢).
فَعُول
م
[ الكظوم ] : دابة كظوم : تكظم جِرَّتَها.
فَعِيل
م
[ الكظيم ] : المكظوم ، قال الله تعالى : ( فَهُوَ كَظِيمٌ )(٣) قيل : أي كَمِد.
وقيل : الكظيم : المخفي لما به ، من كَظْمِ الغيظ ، وهو إِخفاؤه.
و [ فَعِيلة ] ، بالهاء
م
[ الكظيمة ] : يقال : الكظيمة : واحدة كظائم الماء.
__________________
(١) هو من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي عند أبي داود في الطهارة ، باب : المسح على الجوربين ، رقم :
(١٦٠) وأحمد في مسنده : ( ٤ / ٨ ).
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٨٤.
( الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها
ر
[ كَظَرَ ] القَوْسَ : إِذا جعل فيها كُظْراً(١).
م
[ كَظَمَ ] : غيظَه كظماً : إِذا سكت عليه ولم يُظهره ، قال الله تعالى : ( وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ )(٢).
والكُظوم : السُّكوت.
والكُظوم : إِمساك البعير جِرَّتَه ، يقال : كظم البعير جِرَّتَه. وبعيرٌ كَاظم ، وإِبلٌ كُظوم : إِذا لم تجترّ.
والمكظوم : المكروب.
__________________
(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٣٤.
باب الكاف والعين وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ب
[ الكَعْب ] : العظم الناشز فوق قدم الإِنسان ، والجميع : كِعاب ، قال الله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )(١) ( قال الجمهور : يجب غسل الكعبين مع القدمين في الوضوء ) (٢) ، وفي الحديث : « قضى النبي عليهالسلام في سيل أرضٍ أن يُسقى الأعلى ، ثم يحبس الماء إِلى الكعبين ، ثم يُرسل إِلى الأسفل الذي يليه » (٣).
والكعب : عقدة ما بين الأنبوبين من القنا والقصب : والجميع : كعوب.
والكعب : القطعة من السمن.
وكعب : من أسماء الرجال.
س
[ الكَعْس ] : يقال : الكعس عظم السُّلامى ، وجمعه : كِعاس.
ويقال : الكِعاس : عظام البراجم.
ك
[ الكعك ] : خبزٌ يابس.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ب
[ الكعبة ] : بيت الله عزوجل ، يقال : سمي بذلك لتربيعه. وكل بيت مربع :كعبة.
__________________
(١) سورة المائدة : ٥ / ٦.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) هو من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه عند أبي داود في الأقضية ، باب : أبواب من القضاء ، رقم : (٣٦٤٠).
ويقال : الكعبة : الغرفة أيضاً ، يقال : فلانٌ جالسٌ في كعبته : أي غرفته.
فُعْلٌ ، بضم الفاء
د
[ الكُعْد ] : يقال : إِن الكُعْد : الجُوالق.
و [ فِعْلٌ ] بكسر الفاء
م
[ الكِعْم ] : يقال : إِن الكِعْمَ : وعاءٌ يوعى فيه السلاح وغيره ، والجميع : كِعام.
الزيادة
مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة
ب
[ المكعَّب ] : البُرْدُ الموشى بوشيٍ مربع.
ويقال : ثوبٌ مكعّب : أي مطوي شديد الأدراج.
فاعِل
ب
[ الكاعب ] : الجارية التي كعب ثدياها.
فَعَال ، بفتح الفاء
ب
[ الكَعاب ] : الكاعب ، قال :
كأني إِذا دخلتُ على ابن عمروٍ |
|
دخلت على مخبأةٍ كعَاب |
يعني : عبدَ الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، وكان جميلاً.
و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء
ب
[ الكِعاب ] : جمع : كعب.
س
[ الكِعاس ] : جمع : كَعْس.
م
[ الكِعام ] : شيءٌ يُجعل في فم البعير.
والكِعام : جمع : كعم.
فَعِيل
ظ
[ الكَعيظ ] : يقال : الكعيظ ، بالظاء معجمةً : الرجل القصير الضخم.
فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام
ثب
[ الكَعْثب ] : الرَّكَبُ الضخم ، بالثاء بثلاث ثم الباء بواحدة. ويقال : كثعب ، بتقديم الثاء على العين.
قال بعضهم : ويقال : امرأةٌ كعثبٌ أيضاً.
م
[ الكَعْثَم ] : الكَعثب.
و [ فُعْلُلة ] ، بالضم ، بالهاء
بر
[ الكُعْبُرة ] : يقال : الكعابر : عُقَدُ أنابيب الزروع يُرمى بها من الطعام ، الواحدة : كُعْبُرة.
الأفعال
فَعَلَ بفتح العين ، يفْعُل بضمها
ب
[ كَعَبَ ] : كَعَبَت الجاريةُ كُعوبةً ، فهي كاعب : إِذا نهد ثديُها. وكَعَبَ ثديُها كعوبة ، فهو كاعب.
فَعَل ، يَفْعَل ، بالفتح
م
[ كَعَمَ ] : كَعَمَ الرجلُ المرأةَ كَعْماً : إِذا قبَّل فاها (١).
وكعم البعيرَ : إِذا سد فَمَه بالكِعام ؛ وكعمه الخوف فلم ينطق : من ذلك ، قال ذو الرمة (٢) :
بين الرجا والرجا من جنب واصيةٍ |
|
يهماءُ خابِطُها بالخوف مكعومُ |
فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ر
[ كَعِر ] : يقال : الكعر امتلاء البطن من كثرة الأكل ، كَعِرَ البطن فهو كَعِرٌ. وكُعِر الصبي : إِذا امتلأ بطنُه.
س
[ كَعِسَ ] : رجلٌ أكعس : عظيم الكعاس ، وهي عظام السُّلَامى. ومن أمثالهم : « هو أهون من كُعَيْس على عمته » كُعيس : تصغير أكعس.
الزيادة
الإِفعال
ر
[ الإِكعار ] : حكى بعضهم : أكعر البعيرُ : إِذا عَظُم سنامُه.
__________________
(١) أضاف في المقاييس : « ... إِذا قبّلها ملتقماً فاها ، لأنه سَدّ فاها بفيه ».
(٢) ديوانه : ( ١ / ٤٠٧ ) ، ورواية لفظ قافيته : « معكوم » وهما بمعنى. اللسان ( كعم ، وصى ) ، وعجز البيت في المقاييس : ( ٦ / ١٨٥ ).
التفعيل
ب
[ التكعيب ] : كَعَّبت الجاريةُ : إِذا صارت كَعاباً.
وكعَّب ثديُها وكَعب : إِذا نتأ.
المفاعَلَة
م
[ المكاعمة ] : التقبيل ، وفي الحديث : « نهى النبي عليهالسلام عن المكاعمة (١) : وهي أن يقبِّل الرجل الرجل في فمه.
التفعُّل
ب
[ التكعُّب ] : تكعَّب ثدي الجارية ، وكعَّب ، بمعنى : إِذا تدوَّر ونَهَدَ.
الفَعْلَلة
بر
[ الكَعْبَرة ] : كَعْبَره بالسيف : أي قطعه ، وبه سمي الرجل : مكعبراً.
تر
[ الكعترة ] : كَعْتَر الرجلُ : إِذا تمايل في مشيته.
__________________
(١) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ١٠٦ / ١٠٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٨٠ ).
باب الكاف والفاء وما بعدهما
الأسماء
فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين
ت
[ الكَفْت ] : الخفيف ، يقال : رجلٌ كَفْتٌ (١).
ولم يأت في هذا باء.
ر
[ الكَفْر ] : القبر ، يقال : اللهم اغفر لأهل الكفور.
والكَفْر : الليل.
والكَفْر : ظُلمة البيت.
ويقال : الكَفْر : القرية ، والكُفور : القرى ، وفي حديث أبي هريرة (٢) : « ليخرجنكم الروم منها كَفْراً كَفْراً إِلى سنبك من الأرض »
ي
[ الكَفْي ] : يقال : كَفْيُك هذا : أي حَسْبُك.
و [ فَعْلة ] ، بالهاء
ن
[ الكَفْنَة ] ، بالنون : شجرة دقيقة صغيرة جَعْدة.
همزة
[ الكَفْأَة ] ، مهموز : لغةٌ في الكُفأة ، وهي نتاج سنة.
والكَفْأة أيضاً : حَمْلُ النخلة سنتها.
__________________
(١) في ( ل ١ ) : « أي سريع ».
(٢) حديث أبي هريرة في غريب الحديث : ( ٥ / ٢٧٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٧٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٨٩ ).
فُعْلٌ ، بضم الفاء
همزة
[ الكُفء ] ، مهموز : المثل ، والجمع :
أكفاء. وقرأ نافع في رواية عنه ويعقوب وحمزة ولم يكن له كفئا أحد (١) إِلا أن حمزة كان إِذا وقف قلب الهمزة واواً. وقال علي بن أبي طالب ، رحمهالله تعالى :
الناس من جهة التمثيل أكْفَاءُ |
|
أبوهُمُ آدمٌ والأمُّ حواءُ |
(فإِن يكن لهم من أصلهم نسبٌ |
|
يفاخرون به فالطين والماءُ |
قال زيد بن علي ، رضياللهعنه :الكُفء : يعتبر في الدِّيْن فقط ، والناس بعضُهم أكفاءٌ لبعض : عربيهم وعجميهم ، وقرشيهم وهاشميهم إِن أسلموا وآمنوا ، وكذلك عن مالك. قال أبو حنيفة : الكُفْء : في الدِّين والنسب والمال ، وهو قول أبي يوسف ، وزاد : الصناعات. وقال محمد : الكفء في الدِّين والنسب فقط. وقال أصحاب الشافعي : الكفء في الدين والنسب والحرية والصناعة واليسار والسلامة من العيوب » ) (٢).
و [ فُعْلة ] بالهاء
ي
[ الكُفْية ] : القُوْت ، والجميع : كُفىً. قال (٣) :
ومُخْتَبِطٍ لم يُلف من دوننا كُفىً |
|
وذات رضيعٍ لم يَنْمِها رضيعُها |
همزة
[ الكُفْأة ] ، مهموز : نتاج سنة.
__________________
(١) سورة الإِخلاص : ر ٤ / ١١٢.
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وانظر مختلف الأقوال في ( الكفأة ) ونقاش الإِمامين الجليلين الحسن الجلال وابن الأمير لها في ضوء النهار : ( ٢ / ٨٠٠ ) وحاشيته والأم للإِمام الشافعي : ( ٥ / ١٦ ).
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( خبط ).
ويقال : الكُفأة : حَمْلُ النخلة سَنَتَها أيضاً.
ويقال : أكفأتُ إِبلي كُفْأتين : أي جعلتُها نصفين ، ينتج كل سنة نصفها ويدع نصفها.
ويقال : أعطيتُه كُفْأةَ إِبلي : أي أعطيته ألبانَها وأوبارَها.
فِعْل ، بكسر الفاء
ت
[ الكِفت ] : القِدر الصغيرة. يقال في المثل (١) : « كِفتٌ إِلى وئيَّة » ، الوئيَّة : القِدر الواسعة : أي زيادة إِلى وقر وقليل إِلى كثير.
ر
[ الكِفر ] : يقال : إِن الكِفر : لغةٌ في الكَفر ، وهو ظلمة البيت.
ل
[ الكِفل ] : النصيب ، قال الله تعالى : ( يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها )(٢).
والكِفل : الضِّعف من الأجر والإِثم ، قال الله تعالى : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ )(٣) أي : ضعفين ، وقال أبو عبيدة : أي مثلين.
والكِفل : الذي لا يثبت على الخيل ، وجمعه : أكفال.
وفي حديث ابن مسعود (٤) ، وقد ذَكر فتنةً : « إِني كائن فيها كالكِفل ، آخذٌ ما أعرف ، وتاركٌ ما أُنكر ».
__________________
(١) المثل رقم : (٣٠٧٨) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٥١ ).
(٢) سورة النساء : ٤ / ٨٥.
(٣) سورة الحديد : ٥٧ / ٢٨.
(٤) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٢١ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٩٣ ).
والكِفل من الرجال : المتأخر في الحرب ، هِمّتُه الفرار.
والكِفل : ما اكتفل به الراكب : أي أداره حول سنام البعير من كساءٍ ونحوه.
ويقال : الكِفْل : كساءٌ يُعقد طرفاه على عَجُز البعير ليركَبه الرديفُ ، قال أبو ذؤيب (١) :
فجاء بها من أرض بُصرى وغَزَّةٍ |
|
على جَسْرَةٍ مرفوعة الذيل والكِفْلِ |
يعني : جاء بالخمرة على ناقة مرفوعة الذيل. والكفل : أي مشمرة.
وذو الكِفل : نبيٌّ من اليمن ، قال فيه النعمان بن بشير الأنصاري (٢) :
ومنا نبي الله هودٌ وصالحٌ |
|
وذو الكِفل منا والملوك الأعاظمُ |
فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين
ل
[ الكَفَل ] : العَجُز.
ن
[ الكَفَن ] : معروف.
و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين
ر
[ الكَفِرُ ] : المرتفع العظيم من الجبال.
و [ فُعُلٌ ] ، بضم الفاء والعين
همزة
[ الكُفُؤ ] ، مهموز : لغةٌ في الكُفْء ،
__________________
(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٤٠ ) ، ورواية صدره :
تزودها من ارض مصر وغزة
(٢) من قصيدة له في الإِكليل : ( ٢ / ٢٠٣ ) ، ورواية أوله :
فمنا سراة الناس هود الناس
إِلخ وانظر الأغاني : ( ١٦ / ٤٥ ).