شمس العلوم - ج ٩

نشوان بن سعيد الحميري

شمس العلوم - ج ٩

المؤلف:

نشوان بن سعيد الحميري


المحقق: الدكتور حسين بن عبد الله العمري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الفكر ـ دمشق
المطبعة: المطبعة العلمية
الطبعة: ١
ISBN: 1-57547-638-x
الصفحات: ٧٣٨

وهذا البيت من السريع ، عروضه وضربه مطويان مكشوفان (١) ، ومنهم من يسميه المكسوف بالسين غير معجمة ، لأنه ذهب بعضه.

فُعَالَة ، بضم الفاء

ح

[ الكُشاحة ] : العداوة.

فَعُول

ث

[ الكشوث ] ، بثاء مثلثة : شجر مقطوع الأصل ، معلّقٌ بأطراف الشجر ، مُلْتوٍ عليها ، ( وهو الهدّال بلغة السواد ، والحمك بلغة بعض اليمن ... بلغة ... وهو ... قاله المفسرون. عن الجوهري وأنشد قول الشاعر :

هو الكسوب فلا أصل ولا

ولا نسيم ولا طلّ ولا ثمر) (٢)

د

[ الكَشود ] : ناقةٌ كشود : تحلب بثلاث أصابع فتدرّ.

ف

[ الكَشوف ] : الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل ، وقيل : هي التي تلقح كل عام.

فَوْعَلة ، بالفتح

ل

[ الكَوشلة ] : يقال : إِن الكوشلة الفيشلة الضخمة.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٢) ما بين قوسين ليس في ( ل ١ ) ولا في ( ت ) وهو في هامش الأصل ( س ) وبعض ألفاظه لم تقرأ ، ولم نستطع تعيين مظنة العبارة ( وقال المفسرون ... ).

١٤١

الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها

د

[ كَشَدَ ] : الكَشْد : الحَلْب بثلاث أصابع ، يقال : كشدتُ الناقةَ : إِذا حلبتها كذلك.

ويقال : الكَشْد : قطعُ الشيء بالأسنان.

ر

[ كَشَرَ ] عن أنيابه كشراً : إِذا أبداها عند التبسم ، قال المتلمس (١) :

إِن شر الناسِ من يَكْشِر لي

حين ألقاه وإِن غبت شَتَمْ

ويقال : كَشَرَ البعيرُ عن أنيابه كشراً : إِذا أبداها.

ط

[ كَشَطَ ] : الكَشْط : نَزْعُ الجلد عن الشاة وغيرها.

وكشط الغطاء : رفعه.

وكشط الجل عن الفَرَس : رفعه عنه ، قال الله تعالى : ( وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ )(٢).

ف

[ كَشَفَ ] : الكشف : رفعُ الشيء.

وكشف عنه الضُّرَّ : إِذا أزاله ، قال الله تعالى : ( هَلْ هُنَ كاشِفاتُ ضُرِّهِ )(٣) ( قرأ أبو عمرو ويعقوب بالتنوين ونصبِ ضرَّه ، وكذلك في قوله : ممسكاتٌ رحمتَه (٤) وهو رأي أبي عبيد ، والباقون بالإِضافة فيهما ) (٥).

__________________

(١) الصواب أن البيت للمثقب العبدي كما في ديوانه وشرح المفضليات : ( ٣ / ١٢٧٢ ) ، والخزانة : ( ١١ / ٨٥ ).

(٢) سورة التكوير : ٨١ / ١.

(٣) سورة الزمر : ٣٩ / ٣٨.

(٤) الآية : ٣٨ من سورة الزمر : ٣٩.

(٥) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ). وبدله في ( ل ١ ) : قرئ بإِضافة « كاشِفاتُ » وتنوينها ونصب « ضرَّه ».

١٤٢

ويقال : كَشَفَت الناقةُ كِشافاً : إِذا ضربها الفحل وهي حامل فمكَّنته من نفسها ، قال زهير (١) :

وتعرككم عَرْكَ الرحى لثفالها

وتُلْقَح كِشافاً ثم تنتج فتتئم

وقيل : الكِشاف : أن تلقح الناقة كل عام.

ويقال في النازلة الشديدة : كشفت لهم عن ساقها ، ومنه قول الله تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ )(٢) ، ومنه قول الشاعر (٣) :

كشفت لهم عن ساقها

وبدا من الشر الصراحُ

م

[ كَشَمَ ] : الكشم : استئصال قَطْع الأنف.

فَعَلَ ، يَفْعَل ، بالفتح

ح

[ كشح ] القومُ عن الشيء : إِذا تفرقوا عنه وذهبوا ، قال (٤) :

شِلْوَ حمار كشحت عَنْهُ الحُمُرْ

والكاشح : الذي يطوي كَشْحَه على العداوة. يقال : كشح له العداوة : أي أضمرها في كشحه ، لأن الكيد والعداوة فيه.

ويقال : الكاشح : المتباعد عن مودة صاحبه ، من قولهم : كشح القوم عن الشيء : إِذا ذهبوا عنه ، وفي حديث النبي ، عليه‌السلام : « أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح » (٥).

__________________

(١) البيت (٣١) من معلقته المشهورة ( شعر زهير لثعلب : ٢٧ وشرح المعلقات لابن النحاس : ١ / ١١٣ ) (٢) سورة القلم ٦٨ / ٤٢.

(٣) من أبيات في الحماسة : ( ٢ / ٧٣ ـ ٧٩ ) ، وشرح شواهد المغني : ( ٢ / ٥٨٢ ) سعد بن مالك بن ضُبَيْعَة.

(٤) البيت في المقاييس : ( ٥ / ١٨٤ ) بدون نسبة.

(٥) هو من حديث حكيم بن حزام في مسند أحمد : ( ٣ / ٤٠٢ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٧٥ ).

١٤٣

همزة

[ كَشَأَ ] : يقال : كشأ اللحمَ ، مهموز : إِذا شواه حتى ييبس.

وكشأ القثاءَ ونحوه : إِذا أكله.

فَعِل ، بالكسر ، يَفْعَل ، بالفتح

ف

[ كَشِف ] : الكشف : مصدر الأكشف من الناس ، وهو الذي في أحد جانبي رأسه كَشْفةٌ.

والكشف في الخيل : التواء في عسيب الذنب ، والنعت : أكشف.

والأكشف : الذي لا تُرس معه.

م

[ كَشِم ] : الأكشم : المقطوع الأنف أو ذاهبه من جذام ونحوه.

والأكشم : الناقص الخَلْق.

والأكشم : الناقص الحسب أيضاً ، وأنشد الأصمعي لحسان بن ثابت في ابنٍ له من امرأة تزوجها من أسلم (١) :

غلامٌ أتاه اللؤم من نحو خاله

له جانبٌ وافٍ وآخرُ أكشمُ

( فأجابته امرأته :

غلامٌ أتاه اللؤم من نحو عمه

ومن خير أعراق ابن حسان أسلمُ) (٢)

همزة

[ كَشِئَ ] من الطعام ، مهموز : إِذا امتلأ.

الزيادة

الإِفعال

ف

[ الإِكشاف ] : أكشف القوم : إِذا كشفت إِبلُهم.

__________________

(١) ديوان حسان : (٣٩٩) واللسان ( كشم ) ، وعجز البيت غير منسوب في المقاييس : ( ٥ / ١٨٢ ).

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

١٤٤

همزة

[ الإِكشاء ] : حكى الأموي : أكشأت اللحمَ ، مهموز : لغة في كشأتُ.

المفاعَلَة

ح

[ المكاشحة ] : المعاداة.

ف

[ المكاشفة ] : كاشفه بالعداوة : أي أظهرها له.

الانفعال

ط

[ الانكشاط ] : كشط الجلدَ فانكشط.

وانكشط روعُه : أي ذهب فزعه.

ف

[ الانكشاف ] : كشفه فانكشف.

التفعُّل

ف

[ التكشف ] : تكشَّف : إِذا انكشفت عورته.

وحكى بعضهم : تكشَّف البرقُ : إِذا ملأ السماءَ.

همزة

[ التكشُّؤ ] : تكشّأ الأديمُ : إِذا تَقَشَّر.

ويقال : فلانٌ يتكشأ اللحمَ : أي يأكله يابساً.

التفاعُل

ف

[ التكاشف ] : تكاشفوا : أي كشف بعضُهم ما عند بعض ، يقال : لو تكاشفتم ما تدافنتم.

١٤٥
١٤٦

باب الكاف والظاء وما بعدهما

الأسماء

فُعْلٌ ، بضم الفاء وسكون العين

ر

[ الكُظْر ] من القوس : الجزء الذي فيه الوتر.

فَعْلٌ ، بالفتح

م

[ الكَظْم ] : مخرج النفَس ، يقال : أخذ بكظمه.

الزيادة

فاعِلَة

م

[ كاظِمة ] : اسم موضع بالبادية.

فِعَالة ، بكسر الفاء

م

[ الكِظامة ] : سيرٌ يوصل بوتر القوس العربية ثم يدار على طرف سِيَتِها السفلى.

والكِظامة أيضاً : الحبل يُكظم به خرطوم البعير.

والكِظامة : الحلْقَة التي تجمع فيها الخيوط في طرف حديدة الميزان.

والكِظامة : العقب الذي يشدُّ على رؤوس قُذذ السهم مما يلي حِقْوَه.

١٤٧

والكِظامة : واحدة الكظائم ، وهي حُفَرٌ تُحْفَر فيجري فيها الماء من بئرٍ إِلى بئر ( وفي الحديث : « أَتى النبيُّ ، عليه‌السلام ، كِظامة قومٍ فتوضأ ومسح على قدميه » (١) ) (٢).

فَعُول

م

[ الكظوم ] : دابة كظوم : تكظم جِرَّتَها.

فَعِيل

م

[ الكظيم ] : المكظوم ، قال الله تعالى : ( فَهُوَ كَظِيمٌ )(٣) قيل : أي كَمِد.

وقيل : الكظيم : المخفي لما به ، من كَظْمِ الغيظ ، وهو إِخفاؤه.

و [ فَعِيلة ] ، بالهاء

م

[ الكظيمة ] : يقال : الكظيمة : واحدة كظائم الماء.

__________________

(١) هو من حديث أوس بن أبي أوس الثقفي عند أبي داود في الطهارة ، باب : المسح على الجوربين ، رقم :

(١٦٠) وأحمد في مسنده : ( ٤ / ٨ ).

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) سورة يوسف : ١٢ / ٨٤.

١٤٨

( الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يَفْعِل بكسرها

ر

[ كَظَرَ ] القَوْسَ : إِذا جعل فيها كُظْراً(١).

م

[ كَظَمَ ] : غيظَه كظماً : إِذا سكت عليه ولم يُظهره ، قال الله تعالى : ( وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ )(٢).

والكُظوم : السُّكوت.

والكُظوم : إِمساك البعير جِرَّتَه ، يقال : كظم البعير جِرَّتَه. وبعيرٌ كَاظم ، وإِبلٌ كُظوم : إِذا لم تجترّ.

والمكظوم : المكروب.

__________________

(١) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٢) سورة آل عمران : ٣ / ١٣٤.

١٤٩
١٥٠

باب الكاف والعين وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ب

[ الكَعْب ] : العظم الناشز فوق قدم الإِنسان ، والجميع : كِعاب ، قال الله تعالى : ( وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )(١) ( قال الجمهور : يجب غسل الكعبين مع القدمين في الوضوء ) (٢) ، وفي الحديث : « قضى النبي عليه‌السلام في سيل أرضٍ أن يُسقى الأعلى ، ثم يحبس الماء إِلى الكعبين ، ثم يُرسل إِلى الأسفل الذي يليه » (٣).

والكعب : عقدة ما بين الأنبوبين من القنا والقصب : والجميع : كعوب.

والكعب : القطعة من السمن.

وكعب : من أسماء الرجال.

س

[ الكَعْس ] : يقال : الكعس عظم السُّلامى ، وجمعه : كِعاس.

ويقال : الكِعاس : عظام البراجم.

ك

[ الكعك ] : خبزٌ يابس.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ب

[ الكعبة ] : بيت الله عزوجل ، يقال : سمي بذلك لتربيعه. وكل بيت مربع :كعبة.

__________________

(١) سورة المائدة : ٥ / ٦.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).

(٣) هو من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه عند أبي داود في الأقضية ، باب : أبواب من القضاء ، رقم : (٣٦٤٠).

١٥١

ويقال : الكعبة : الغرفة أيضاً ، يقال : فلانٌ جالسٌ في كعبته : أي غرفته.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

د

[ الكُعْد ] : يقال : إِن الكُعْد : الجُوالق.

و [ فِعْلٌ ] بكسر الفاء

م

[ الكِعْم ] : يقال : إِن الكِعْمَ : وعاءٌ يوعى فيه السلاح وغيره ، والجميع : كِعام.

الزيادة

مُفَعَّل ، بفتح العين مشددة

ب

[ المكعَّب ] : البُرْدُ الموشى بوشيٍ مربع.

ويقال : ثوبٌ مكعّب : أي مطوي شديد الأدراج.

فاعِل

ب

[ الكاعب ] : الجارية التي كعب ثدياها.

فَعَال ، بفتح الفاء

ب

[ الكَعاب ] : الكاعب ، قال :

كأني إِذا دخلتُ على ابن عمروٍ

دخلت على مخبأةٍ كعَاب

يعني : عبدَ الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، وكان جميلاً.

و [ فِعَال ] ، بكسر الفاء

ب

[ الكِعاب ] : جمع : كعب.

١٥٢

س

[ الكِعاس ] : جمع : كَعْس.

م

[ الكِعام ] : شيءٌ يُجعل في فم البعير.

والكِعام : جمع : كعم.

فَعِيل

ظ

[ الكَعيظ ] : يقال : الكعيظ ، بالظاء معجمةً : الرجل القصير الضخم.

فَعْلَل ، بفتح الفاء واللام

ثب

[ الكَعْثب ] : الرَّكَبُ الضخم ، بالثاء بثلاث ثم الباء بواحدة. ويقال : كثعب ، بتقديم الثاء على العين.

قال بعضهم : ويقال : امرأةٌ كعثبٌ أيضاً.

م

[ الكَعْثَم ] : الكَعثب.

و [ فُعْلُلة ] ، بالضم ، بالهاء

بر

[ الكُعْبُرة ] : يقال : الكعابر : عُقَدُ أنابيب الزروع يُرمى بها من الطعام ، الواحدة : كُعْبُرة.

١٥٣

الأفعال

فَعَلَ بفتح العين ، يفْعُل بضمها

ب

[ كَعَبَ ] : كَعَبَت الجاريةُ كُعوبةً ، فهي كاعب : إِذا نهد ثديُها. وكَعَبَ ثديُها كعوبة ، فهو كاعب.

فَعَل ، يَفْعَل ، بالفتح

م

[ كَعَمَ ] : كَعَمَ الرجلُ المرأةَ كَعْماً : إِذا قبَّل فاها (١).

وكعم البعيرَ : إِذا سد فَمَه بالكِعام ؛ وكعمه الخوف فلم ينطق : من ذلك ، قال ذو الرمة (٢) :

بين الرجا والرجا من جنب واصيةٍ

يهماءُ خابِطُها بالخوف مكعومُ

 فَعِل بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ر

[ كَعِر ] : يقال : الكعر امتلاء البطن من كثرة الأكل ، كَعِرَ البطن فهو كَعِرٌ. وكُعِر الصبي : إِذا امتلأ بطنُه.

س

[ كَعِسَ ] : رجلٌ أكعس : عظيم الكعاس ، وهي عظام السُّلَامى. ومن أمثالهم : « هو أهون من كُعَيْس على عمته » كُعيس : تصغير أكعس.

الزيادة

الإِفعال

ر

[ الإِكعار ] : حكى بعضهم : أكعر البعيرُ : إِذا عَظُم سنامُه.

__________________

(١) أضاف في المقاييس : « ... إِذا قبّلها ملتقماً فاها ، لأنه سَدّ فاها بفيه ».

(٢) ديوانه : ( ١ / ٤٠٧ ) ، ورواية لفظ قافيته : « معكوم » وهما بمعنى. اللسان ( كعم ، وصى ) ، وعجز البيت في المقاييس : ( ٦ / ١٨٥ ).

١٥٤

التفعيل

ب

[ التكعيب ] : كَعَّبت الجاريةُ : إِذا صارت كَعاباً.

وكعَّب ثديُها وكَعب : إِذا نتأ.

المفاعَلَة

م

[ المكاعمة ] : التقبيل ، وفي الحديث : « نهى النبي عليه‌السلام عن المكاعمة (١) : وهي أن يقبِّل الرجل الرجل في فمه.

التفعُّل

ب

[ التكعُّب ] : تكعَّب ثدي الجارية ، وكعَّب ، بمعنى : إِذا تدوَّر ونَهَدَ.

الفَعْلَلة

بر

[ الكَعْبَرة ] : كَعْبَره بالسيف : أي قطعه ، وبه سمي الرجل : مكعبراً.

تر

[ الكعترة ] : كَعْتَر الرجلُ : إِذا تمايل في مشيته.

__________________

(١) الحديث في غريب الحديث : ( ١ / ١٠٦ / ١٠٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٤ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٨٠ ).

١٥٥
١٥٦

باب الكاف والفاء وما بعدهما

الأسماء

فَعْلٌ ، بفتح الفاء وسكون العين

ت

[ الكَفْت ] : الخفيف ، يقال : رجلٌ كَفْتٌ (١).

ولم يأت في هذا باء.

ر

[ الكَفْر ] : القبر ، يقال : اللهم اغفر لأهل الكفور.

والكَفْر : الليل.

والكَفْر : ظُلمة البيت.

ويقال : الكَفْر : القرية ، والكُفور : القرى ، وفي حديث أبي هريرة (٢) : « ليخرجنكم الروم منها كَفْراً كَفْراً إِلى سنبك من الأرض »

ي

[ الكَفْي ] : يقال : كَفْيُك هذا : أي حَسْبُك.

و [ فَعْلة ] ، بالهاء

ن

[ الكَفْنَة ] ، بالنون : شجرة دقيقة صغيرة جَعْدة.

همزة

[ الكَفْأَة ] ، مهموز : لغةٌ في الكُفأة ، وهي نتاج سنة.

والكَفْأة أيضاً : حَمْلُ النخلة سنتها.

__________________

(١) في ( ل ١ ) : « أي سريع ».

(٢) حديث أبي هريرة في غريب الحديث : ( ٥ / ٢٧٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٧٠ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٨٩ ).

١٥٧

فُعْلٌ ، بضم الفاء

همزة

[ الكُفء ] ، مهموز : المثل ، والجمع :

أكفاء. وقرأ نافع في رواية عنه ويعقوب وحمزة ولم يكن له كفئا أحد (١) إِلا أن حمزة كان إِذا وقف قلب الهمزة واواً. وقال علي بن أبي طالب ، رحمه‌الله تعالى :

الناس من جهة التمثيل أكْفَاءُ

أبوهُمُ آدمٌ والأمُّ حواءُ

(فإِن يكن لهم من أصلهم نسبٌ

يفاخرون به فالطين والماءُ

قال زيد بن علي ، رضي‌الله‌عنه :الكُفء : يعتبر في الدِّيْن فقط ، والناس بعضُهم أكفاءٌ لبعض : عربيهم وعجميهم ، وقرشيهم وهاشميهم إِن أسلموا وآمنوا ، وكذلك عن مالك. قال أبو حنيفة : الكُفْء : في الدِّين والنسب والمال ، وهو قول أبي يوسف ، وزاد : الصناعات. وقال محمد : الكفء في الدِّين والنسب فقط. وقال أصحاب الشافعي : الكفء في الدين والنسب والحرية والصناعة واليسار والسلامة من العيوب » ) (٢).

و [ فُعْلة ] بالهاء

ي

[ الكُفْية ] : القُوْت ، والجميع : كُفىً. قال (٣) :

ومُخْتَبِطٍ لم يُلف من دوننا كُفىً

وذات رضيعٍ لم يَنْمِها رضيعُها

همزة

[ الكُفْأة ] ، مهموز : نتاج سنة.

__________________

(١) سورة الإِخلاص : ر ٤ / ١١٢.

(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ) ؛ وانظر مختلف الأقوال في ( الكفأة ) ونقاش الإِمامين الجليلين الحسن الجلال وابن الأمير لها في ضوء النهار : ( ٢ / ٨٠٠ ) وحاشيته والأم للإِمام الشافعي : ( ٥ / ١٦ ).

(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج ( خبط ).

١٥٨

ويقال : الكُفأة : حَمْلُ النخلة سَنَتَها أيضاً.

ويقال : أكفأتُ إِبلي كُفْأتين : أي جعلتُها نصفين ، ينتج كل سنة نصفها ويدع نصفها.

ويقال : أعطيتُه كُفْأةَ إِبلي : أي أعطيته ألبانَها وأوبارَها.

فِعْل ، بكسر الفاء

ت

[ الكِفت ] : القِدر الصغيرة. يقال في المثل (١) : « كِفتٌ إِلى وئيَّة » ، الوئيَّة : القِدر الواسعة : أي زيادة إِلى وقر وقليل إِلى كثير.

ر

[ الكِفر ] : يقال : إِن الكِفر : لغةٌ في الكَفر ، وهو ظلمة البيت.

ل

[ الكِفل ] : النصيب ، قال الله تعالى : ( يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها )(٢).

والكِفل : الضِّعف من الأجر والإِثم ، قال الله تعالى : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ )(٣) أي : ضعفين ، وقال أبو عبيدة : أي مثلين.

والكِفل : الذي لا يثبت على الخيل ، وجمعه : أكفال.

وفي حديث ابن مسعود (٤) ، وقد ذَكر فتنةً : « إِني كائن فيها كالكِفل ، آخذٌ ما أعرف ، وتاركٌ ما أُنكر ».

__________________

(١) المثل رقم : (٣٠٧٨) في مجمع الأمثال : ( ٢ / ١٥١ ).

(٢) سورة النساء : ٤ / ٨٥.

(٣) سورة الحديد : ٥٧ / ٢٨.

(٤) الحديث في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٢١ ) والفائق للزمخشري : ( ٣ / ٢٦٨ ) والنهاية لابن الأثير : ( ٤ / ١٩٣ ).

١٥٩

والكِفل من الرجال : المتأخر في الحرب ، هِمّتُه الفرار.

والكِفل : ما اكتفل به الراكب : أي أداره حول سنام البعير من كساءٍ ونحوه.

ويقال : الكِفْل : كساءٌ يُعقد طرفاه على عَجُز البعير ليركَبه الرديفُ ، قال أبو ذؤيب (١) :

فجاء بها من أرض بُصرى وغَزَّةٍ

على جَسْرَةٍ مرفوعة الذيل والكِفْلِ

يعني : جاء بالخمرة على ناقة مرفوعة الذيل. والكفل : أي مشمرة.

وذو الكِفل : نبيٌّ من اليمن ، قال فيه النعمان بن بشير الأنصاري (٢) :

ومنا نبي الله هودٌ وصالحٌ

وذو الكِفل منا والملوك الأعاظمُ

 فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ الكَفَل ] : العَجُز.

ن

[ الكَفَن ] : معروف.

و [ فَعِلٌ ] ، بكسر العين

ر

[ الكَفِرُ ] : المرتفع العظيم من الجبال.

و [ فُعُلٌ ] ، بضم الفاء والعين

همزة

[ الكُفُؤ ] ، مهموز : لغةٌ في الكُفْء ،

__________________

(١) ديوان الهذليين : ( ١ / ٤٠ ) ، ورواية صدره :

تزودها من ارض مصر وغزة

(٢) من قصيدة له في الإِكليل : ( ٢ / ٢٠٣ ) ، ورواية أوله :

فمنا سراة الناس هود الناس

إِلخ وانظر الأغاني : ( ١٦ / ٤٥ ).

١٦٠