قائمة الکتاب
أبواب كتاب القرآن
الجزء الثاني
أبواب الاذكار وفضلها
ابواب الدعاء
17 ـ باب آداب الدعاء والذكر زائدا على مامر من تقديم المدحة والثناء والصلاة على النبى صلىاللهعليهوآله وما يختم به الدعاء ورفع اليدين ومعناه واستحباب تقديم الوسيلة أمام الحاجة ونحو ذلك
٣٠٤
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٩٣ ]
بحار الأنوار [ ج ٩٣ ]
الاجزاء
تحمیل
ولم يراقبني ، فقلت له : يا ابن رسول الله أعد علي هذا الحديث فأعاده ثلاثا ، فقلت : لا والله ما سألت أحدا بعدها حاجة ، فما لبث أن جاءني الله برزق من عنده.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله قال : قال الله عزوجل : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات وأسباب الارض من دونه ، فان سألني لم اعطه وإن دعاني لم أجبه ، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والارض رزقه ، فان دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن استغفرني غفرت له.
وعن الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام رجلا دعاء.
١٧
* ( باب ) *
* « ( آداب الدعاء والذكر زائدا على مامر من تقديم المدحة ) » *
* « ( والثناء والصلاة على النبى صلىاللهعليهوآله وما يختم ) » *
* « ( به الدعاء ورفع اليدين ومعناه واستحباب تقديم الوسيلة ) » *
* « ( أمام الحاجة ونحو ذلك ) » *
الايات : الاعراف : ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين (١).
وقال تعالى : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين (٢).
مريم : إذ نادى ربه نداء خفيا إلى قوله : ولم أكن بدعائك رب شقيا (٣).
طه : وإن تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى (٤).
لقمان : واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير (٥).
__________________
(١) الاعراف : ٥٥.
(٢) الاعراف : ٢٠٥.
(٣) مريم : ٤.
(٤) طه : ٧.
(٥) لقمان : ١٩.