قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٩٣ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٩٣ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٩٣ ]

304/401
*

ولم يراقبني ، فقلت له : يا ابن رسول الله أعد علي هذا الحديث فأعاده ثلاثا ، فقلت : لا والله ما سألت أحدا بعدها حاجة ، فما لبث أن جاءني الله برزق من عنده.

وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : قال الله عزوجل : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات وأسباب الارض من دونه ، فان سألني لم اعطه وإن دعاني لم أجبه ، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والارض رزقه ، فان دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن استغفرني غفرت له.

وعن الصادق عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام رجلا دعاء.

١٧

* ( باب ) *

* « ( آداب الدعاء والذكر زائدا على مامر من تقديم المدحة ) » *

* « ( والثناء والصلاة على النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله وما يختم ) » *

* « ( به الدعاء ورفع اليدين ومعناه واستحباب تقديم الوسيلة ) » *

* « ( أمام الحاجة ونحو ذلك ) » *

الايات : الاعراف : ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين (١).

وقال تعالى : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين (٢).

مريم : إذ نادى ربه نداء خفيا إلى قوله : ولم أكن بدعائك رب شقيا (٣).

طه : وإن تجهر بالقول فانه يعلم السر وأخفى (٤).

لقمان : واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير (٥).

__________________

(١) الاعراف : ٥٥.

(٢) الاعراف : ٢٠٥.

(٣) مريم : ٤.

(٤) طه : ٧.

(٥) لقمان : ١٩.