هداية العلم

السيد حسين شيخ الإسلامي

هداية العلم

المؤلف:

السيد حسين شيخ الإسلامي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر
المطبعة: افق
الطبعة: ٢
ISBN: 978-964-438-910-8
الصفحات: ٧٠٤

٥ ـ إنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ سَطَوات وَنَقِمات ، فَإذا نَزَلَتْ بِكُمْ فَادْفَعُوها بِالدُّعاءِ ، فَإنَّهُ لايَدْفَعُ البَلاءَ إلاّ الدُّعاءُ / ٣٥١٢.

٦ ـ اَلدُّعاءُ سِلاحُ الأولياءِ / ٧٧٨.

٧ ـ إذا أرادَ أحَدُكُمْ أنْ لا يَسْألَ اللّهَ سُبْحانَهُ شَيْئاً إلاّ أعْطاهُ فَلْيَيئَسْ مِنَ النَّاسِ ، وَلايَكُونُ لَهُ رَجاءٌ إلاّ اللّهُ سُبْحانَهُ / ٤١٢٧.

٨ ـ إذا كانَتْ لَكَ إلَى اللّهِ سُبْحانَهُ حاجَةٌ فَابْدأ بِالصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ، ثُمَّ اسْألِ اللّهَ حاجَتَكَ ، فإنَّ اللّهَ تعالى أكْرَمُ مِنْ أنْ يُسْألَ حاجَتَينِ فيَقْضِيَ إحديهُما وَيَمْنَعَ الأُخرى / ٤١٤٩.

٩ ـ بِالدُّعاءِ يُسْتَدْفَعُ البَلاءُ / ٤٢٤٠.

١٠ ـ رُبَّما سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَمْ تُعْطَهَ وَاُعْطيتَ خَيْراً مِنْهُ / ٥٣٧١.

١١ ـ سِلاحُ المُؤمِنِ الدُّعاءُ / ٥٥٥٩.

١٢ ـ سَلُوا اللّهَ العَفْوَ وَالعافِيَةَ وَحُسْنَ التَّوفيقِ / ٥٥٩٧.

١٣ ـ عَلَيكَ بِإخلاْصِ الدُّعاءِ فَإنَّهُ أخْلَقُ بِالإجابَةِ / ٦٠٩١.

١٤ ـ لَيْسَ كُلُّ دُعاء يُجابُ / ٧٤٦٩.

١٥ ـ مَنْ أُعطِيَ الدُّعاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإجابَةَ / ٨١٤٣.

١٦ ـ مَنْ دَعَا اللّهَ أجابَهُ / ٩١٠٠.

١٧ ـ مَا المُبْتَلَى الَّذي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ البَلاءُ أحْوَجَ إلَى الدُّعاءِ مِنَ المُعافَى الَّذي لا يَأمَنُ البَلاءَ / ٩٦٧٨.

١٨ ـ نِعمَ السِّلاحُ الدُّعاءُ / ٩٩٣٨.

١٩ ـ لا تَسْتَبْطِئْ إجابَةَ دُعائِكَ وَقَدْسَدَدْتَ طريقَهُ بِالذُّنُوبِ / ١٠٣٢٩.

٢٠ ـ لا يُقَنَّطِنَّكَ تَأخِيرُ إجابَةِ الدُّعاءِ فَإنَّ العَطِيَّةَ على قَدْرِ النِّيَّةِ ، وَرُبَّما تَأخَّرَتِ الإجابَةُ لِيَكُونَ ذلِكَ أعْظَمَ لأِجْرِ السائِلِ ، وَأجْزَلَ لِعَطاءِ النَّائِلِ / ١٠٣٥٦.

٢١ ـ مَنْ سَألَ اللّهَ أعْطاهُ / ٨٠٧٣.

٢٠١

٢٢ ـ ما مِنْ شَيْء أحَبُّ إلَى اللّهِ سُبْحانَهُ مِنْ أنْ يُسْألْ / ٩٦٠٤.

٢٣ ـ لا تَسْألُوا إلاّ اللّهَ سُبْحانَهُ ، فَإنَّهُ إنْ أعْطاكُمْ أكْرَمَكُمْ ، وَإنْ مَنَعَكُمْ خارَ ( حاز ) لَكُمْ / ١٠٤٢٥.

٢٤ ـ أللّهُمَّ احْقِنْ دِمائَنا وَدِمائَهُمْ ، وَأصْلِحْ ذاتَ بَيْنِنا وَبَيْنَهُمْ ، وأنْقِذْهُم ( وَأهدِهِمْ ) مِن ضَلالَتِهِمْ ، حتّى يَعْرِفَ الحقَّ مَنْ جَهِلَهُ ، ويَرْعَوِىَ عَنِ الغَيِّ وَالغَدْرِ مَنْ لَهِجَ بِهِ / ٢١٤٠.

٢٥ ـ مَنْ قَرَعَ بابَ اللّهِ فُتِحَ لَهُ / ٨٢٩٢.

٢٦ ـ الدَّاعي بِلا عَمل كَالقَوْسِ بِلا وَتَر / ١٨١٤.

الدعوة والداعية

١ ـ وَُقَِرَ سَمْعٌ لَمْ تَسْمَعِ الدَّاعِيَةُ / ١٠١٠٥.

٢ ـ ما اخْتَلَفَتْ دَعْوَتانِ إلاّ كانَتْ إحْديهُما ضَلالَةً / ٩٥٩٢.

الدليل

١ ـ ضَلالُ الدَّليلِ هَلاكُ المُسْتَدِلِّ / ٥٩٠٠.

الدَنِف

١ ـ كَمْ دَنِف نَجا وَصَحيح هَوى / ٧٢٣٣.

الدَّنيَّة

١ ـ مَنْ قَرُبَ مِنَ الدَّنيَّةِ أُتُّهِمَ / ٨٣٩٧.

الدَّنايا

٢ ـ مُبايَنَةُ الدَّنايا تَكْبِتُ العَدُوَّ / ٩٧٧٤.

٢٠٢

الدنيا

١ ـ الدُّنيا لا تَصْفُو لِشارِب ، وَلا تَفي لِصاحِب / ١٧٢١.

٢ ـ الدُّنيا مَلِيئَةٌ بِالمَصائِبِ طارِقَةٌ بِالفَجايِـعِ وَالنَّوائِبِ / ١٧٢٤.

٣ ـ الدُّنيا مُنْتَقِلَةٌ فانِيَةٌ ، إنْ بَقِيَتْ لَكَ لَمْ تَبْقَ لَها / ١٨٠٢.

٤ ـ الدُّنيا أصْغَرُ وأحْقَرُ وَأنْزَرُ مِنْ أنْ تُطاعَ فيهَا الأحْقادُ / ١٨٠٤.

٥ ـ الدُّنيا سِجْنُ المُؤمِنِ ، وَالمَوتُ تُحفَتُهُ ، وَالجَنَّةُ مَأواهُ / ١٨٦٠.

٦ ـ الدُّنيا جَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوْتُ مُشْخِصُهُ ، والنّارُ مَثْواهُ / ١٨٦١.

٧ ـ الدُّنيا صَفْقَةُ مَغْبُون وَالإنْسانُ مَغْبُونٌ بِها / ١٨٨٣.

٨ ـ الدُّنيا إنِ انْجَلَتْ اِنْجَلَتْ ، وَإذا جَلَتْ اِرْتَحَلَتْ / ١٩٠٨.

٩ ـ الدُّنيا دُوَلٌ فَأجْمِلْ في طَلَبِها ، وَاصْطَبِرْ حتّى تَأتيَكَ دُولَتُكَ / ١٩١٣.

١٠ ـ الدُّنيا عَرَضٌ حاضِرٌ ، يَأكُلُ مِنْهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، وَالآخِرَةُ دارُ حَقّ يَحْكُمُ فيها مَلِكٌ قادِرٌ / ١٩٣٤.

١١ ـ الدُّنيا ظِلُّ الغَمامِ ، وَحُلُمُ المَنامِ / ١٩٦٠.

١٢ ـ الرُّكُونُ إلَى الدُّنيا مَعَ مايُعايَنُ مِنْ غَيْرِها جَهْلٌ / ١٩٧٩.

١٣ ـ الدُّنيا مَليئَةٌ بِالمَصائِبِ ، طارِقَةٌ بِالفَجايِـعِ وَالنَّوائِبِ / ٢٠٢٧.

١٤ ـ أحْوالُ الدُّنيا تَتْبَعُ الاتِّفاقَ ، وَأحْوالُ الآخِرَةِ تَتْبَعُ الاسْتِحْقاقَ / ٢٠٣٦.

١٥ ـ الدُّنيا مَصائِبُ مُفْجِعَةٌ ، وَمَنايا مُوجِعَةٌ ، وَعِبْرٌ مُقَطِّعَةٌ ( غِيَرٌ مُفَظِّعَةٌ ) / ٢٠٤٢.

١٦ ـ الدُّنيا شَرَكُ النُّفُوسِ ، وَقَرارَةُ كُلِّ ضُرّ وبُؤْس / ٢٠٤٧.

١٧ ـ الدُّنيا غَرُورٌ حائِلٌ ، وَسَرابٌ زائِلٌ ، وَسِنادٌ مائِلٌ / ٢٠٥٣.

١٨ ـ أوقاتُ الدُّنيا وَإنْ طالَتْ قَصِيرَةٌ ، وَالمُتْعَةُ ( والمُنْعَةُ ) بِها وَإنْ كَثُرَتْ

٢٠٣

يَسيرَةٌ / ٢١٨٨.

١٩ ـ مَنْ رَغِبَ فيها أتْعَبَتْهُ وَأشْقَتهُ / ٨٤٨٠.

٢٠ ـ الرَّابِحُ مَنْ باعَ العاجِلَةَ بِالآجِلَةِ / ١٤٨٨.

٢١ ـ إجْعَلْ كُلَّ هَمِّكَ وَسَعْيِكَ لِلْخَلاصِ مِنْ مَحَلِّ الشَّقاءِ وَالعِقابِ ، وَالنَّجاةِ مِنْ مَقامِ البَلاءِ وَالعَذابِ / ٢٤٣٨.

٢٢ ـ اِرْفِضُوا هذِهِ الدُّنيا ذَميمةً ، فَقَدْ رَفَضَتْ مَنْ كانَ أشْعَفَ بِها مِنْكُمْ / ٢٤٩٦.

٢٣ ـ أَخْرِجُوا الدُّنيا مِنْ قُلُوبِكُمْ ، قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنها أجْسادُكُمْ فَفيهَا اخْتُبِرْتُمْ وَلِغَيْرِها خُلِقْتُمْ / ٢٥٠٠.

٢٤ ـ أقْبِلُوا على مَنْ أقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنيا فَإنَّهُ أجْدَرُ بِالغِنى / ٢٥٢٩.

٢٥ ـ اُهْرُبُوا مِنَ الدُّنيا ، وَاصْرِفُوا قُلُوبَكُمْ عَنْها ، فَإنَّها سِجْنُ المُؤْمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وَعَقْلُهُ بِها عَليلٌ ، وَناظِرُهُ فيها كَلِيلٌ / ٢٥٥١.

٢٦ ـ اُنْظُروا إلَى الدُّنيا نَظَرَ الزَّاهِدينَ فيها ، الصَّارِفينَ عَنْها ، فَإنَّها وَاللّهِ عَمّا قَلِيل تُزيلُ الثّاوِيَ السَّاكِنَ ، وَتَفْجَعُ المُتْرَفَ الآمِنَ / ٢٥٦١.

٢٧ ـ اِتَّقُوا غُرُورَ الدُّنيا ، فَإنَّها تَسْتَرْجِعُ أبَداً ما خَدَعَتْ بِهِ مِنَ المَحاسِنِ ، وَتَزْعَجُ المُطْمَئِنَّ إلَيْها وَالقاطِنَ / ٢٥٦٢.

٢٨ ـ اُرْفُضُوا هذِهِ الدُّنيا ، اَلتّارِكَةَ لَكُمْ ، وَإنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَها ، وَالمُبْلِيَةَ أجْسادَكُمْ على مَحَبَّتِكُمْ لِتَجديدِها / ٢٥٧٧.

٢٩ ـ اِحْذَرُوا الزّائِلَ الشَّهيَّ ، وَالفانِيَ المَحْبُوبَ / ٢٥٨٧.

٣٠ ـ احْذَرِ الدُّنيا ، فَإنَّها شَبَكَةُ الشَّيطانِ ، وَمَفْسَدَةُ الإيمانِ / ٢٦٠٨.

٣١ ـ إيّاكَ وَحُبَّ الدُّنيا فَإنَّها أصْلُ كُلِّ خَطيئَة ، وَمَعْدِنُ كُلِّ بَلِيَّة / ٢٦٦٩.

٣٢ ـ إيّاكَ أنْ يَنْزِلَ بِكَ المَوْتُ ، وَأنْتَ ابِقٌ عَنْ رَبِّكَ في طَلَبِ الدُّنيا / ٢٧٠٠.

٢٠٤

٣٣ ـ إيّاكَ أنْ تَبِيعَ حَظَّكَ مِنْ رَبِّكَ ، وَزُلْفَتَكَ لَدَيْهِ ، بِحَقير مِنْ حُطامِ الدُّنيا / ٢٧٠١.

٣٤ ـ إيّاكَ وَالوَلَهَ بِالدُّنيا ، فَإنَّها تُورِثُكَ الشَّقاءَ وَالبَلاءَ وَتَحْدُوكَ على بَيْعِ البَقاءِ بِالفَناءِ / ٢٧٠٧.

٣٥ ـ إيّاكَ أنْ تَغْلِبَكَ نَفْسُكَ على ما تَظُنُّ ، وَلاتَغْلِبَها على ما تَسْتَيْقِنُ ، فإنَّ ذلِكَ مِنْ أعْظَمِ الشَّـرِّ / ٢٧٠٨.

٣٦ ـ إيّاكَ أنْ تَغْتَرَّ بِما تَرى مِنْ إخْلادِ أهلِ الدُّنيا إلَيْها ، وَتَكالُبِهِمْ عَلَيْها ، فَقَدْ نَبَّأَكَ اللّهُ عَنْها ، وَتَكَشَّفَتْ لَكَ عَنْ عُيُوبِها وَمَساويها / ٢٧٣٣.

٣٧ ـ إيّاكُمْ وَغَلَبَةَ الدُّنيا على أنْفُسِكُمْ فَإنَّ عاجِلَها نَغْصَةٌ وَاجِلَها غُصَّةٌ / ٢٧٤٤.

٣٨ ـ ألا وإنَّ الدُّنيا دارٌ لايُسْلَمُ مِنْها إلاَّ بِالزُّهدِ فيها وَلا يُنْجى مِنْها بِشَيْء كانَ لَها / ٢٧٦٢.

٣٩ ـ ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ لأِهْلِها / ٢٠٦٣.

٤٠ ـ ألا وَإنَّ الدُّنيا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَآذَنَتْ باِنْقِضاء ، وَتَنَكَّرَ مََعْرُوفُها ، وَصارَ جَديدُها رَثّاً ، وسَمينُها غَثّاً / ٢٨٦٥.

٤١ ـ ألا وَما يَصْنَعُ بِالدُّنيا مَنْ خُلِقَ للآخِرَةِ ، وَما يَصْنَعُ بِالمالِ مَنْ عَمّا قَليل يُسْلَبُهُ ، وَيَبْقى عَلَيْهِ حِسابُهُ وَتَبْعَتُهُ / ٢٧٦٨.

٤٢ ـ ألا وإنَّ اليَومَ المِضْمارَ ، وَغَداً السِّباقَ ، وَالسَّبْقَةُ الجَنَّةُ ، وَالغايَةُ النَّارُ / ٢٧٧١.

٤٣ ـ ألا وَإنَّهُ قَدْ أدْبَرَمِنَ الدُّنيا ما كانَ مُقْبِلاً ، وَأقْبَلَ مِنْها ما كانَ مُدْبِراً ، وَأزْمَعَ التَّرْحالَ عِبادُ اللّهِ الأخْيارُ ، وَباعُوا قَليلاً مِنَ الدُّنيا لا يَبْقى ، بِكَثير مِنَ الآخِرَةِ لا يَفْنى / ٢٧٨١.

٤٤ ـ أوَ لَسْتُمْ تَرَوْنَ أهْلَ الدُّنيا يُمْسُونَ وَيُصْبِحُونَ على أحْوال شَتّى ،

٢٠٥

فَمَيِّتٌ يُبْكى ، وَحَىٌ يُعَزّى ، وَصَريعٌ مُبْتَلى ، وعائِدٌ يَعُودُ ، وَآخَرُ بِنَفْسِهِ يَجُودُ ، وَطالِبٌ لِلدُّنيا وَالمَوتُ يَطْلُبُهُ ، وَغافِلٌ لَيْسَ بِمَغْفُول عَنْهُ ، وَعلى أثَرِ الماضينَ ما يَمْضِي الباقُونَ / ٢٨٢٩.

٤٥ ـ أعْظَمُ الخطايا حُبُّ الدُّنيا / ٢٩٩٩.

٤٦ ـ أعظَمُ المَصائِبِ وَالشِقاءِ اَلْوَلَهُ بِالدُّنيا / ٣٠٨١.

٤٧ ـ أهلُ الدُّنيا غَرَضُ النَّوائِبِ ، وَذَرِيَّةُ المَصائِبِ ، وَنَهْبُ الرَّزايا / ٣١٩٦.

٤٨ ـ أسْعَدُ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ لَذَّةً فانِيَةً لِلَذَّة باقِيَة / ٣٢١٨.

٤٩ ـ أسْعَدُ النّاسِ بِالدُّنيا التّارِكُ لَها ، وَأسْعَدُهُمْ بِالآخِرَةِ العامِلُ لَها / ٣٣١٠.

٥٠ ـ إنَّ بَطْنَ الأرْضِ مَيِّتٌ ، وَظَهْرَهُ سَقيمٌ / ٣٤١١.

٥١ ـ إنَّ اليَومَ عَمَلٌ وَلا حِسابَ ، وَغَداً حِسابٌ لاعَمَلَ / ٣٤٤٥.

٥٢ ـ إنَّ جِدَّ الدُّنيا هَزْلٌ ، وَعِزَّها ذُلُّ ، وَعِلْوَها سِفْلٌ / ٣٤٤٦.

٥٣ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ خَبال ، وَوَبال ، وَزَوال ، وَانْتِقال ، لاتُساوي لَذّاتُها تَنْغيصَها ، وََلا تَفي سُعُودُها بِنُحُوسِها ، وَلايَقُومُ صُعُودُها بِهُبُوطِها / ٣٤٨٠.

٥٤ ـ إنَّ مَنْ باعَ جَنَّةَ المَأوى لِعاجِلَةِ الدُّنيا ، تَعِسَ جِدُّهُ وَخَسِرَتْ صَفْقَتُهُ / ٣٤٨٤.

٥٥ ـ إنَّ الدُّنيا ماضِيَةٌ بِكُمْ على سُنَن ، وَأنْتُمْ وَالآخِرَةُ في قَرَن / ٣٥١٧.

٥٦ ـ إنَّ الدُّنيا لَمُفْسِدَةُ الدّينِ ، مُسْلِبَةُ اليَقينِ ، وَإنَّها لَرَأْسُ الفِتَنِ ، وَأصْلُ المِحَنِ / ٣٥١٨.

٥٧ ـ إنَّ مَثلَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ كَرَجُل لَهُ إمْرَأتانِ إذا أرضى إحْديهُما أسْخَطَ الأُخرى / ٣٥٣١.

٥٨ ـ إنَّ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا بِمُحالِ الآمالِ ، وَخَدَعَتْهُ بِزُورِ الأماني ، أورَثَتْهُ

٢٠٦

كَمَهاً ، وَألْبَسَتْهُ عَمىً ، وَقَطَعَتْهُ عَنِ الأُخْرى ، وَأوْرَدَتْهُ مَوارِدَ الرَّدى / ٣٥٣٢.

٥٩ ـ إنَّ للّهِ سُبْحانَهُ مَلَكاً يُنادي في كُلِّ يَوْم ، يا أهْلَ الدُّنيا لِدُوا لِلْمَوتِ ، وَابْنُوا لِلْخَرابِ ، وَاجْمَعُوا لِلذِّهابِ / ٣٥٦١.

٦٠ ـ إنَّ السُّعَداءَ بِالدُّنيا غَداً هُمُ الهارِبُونَ مِنْها اليَوْمَ / ٣٥٦٢.

٦١ ـ إنَّ مَنْ كانَتِ العاجِلَةُ أمْلَكَ بِهِ مِنَ الآجِلَةِ ، وأُمُورُ الدُّنيا أغْلَبُ عَلَيْهِ مِنْ أُمورِ الآخرَةِ ، فَقَدْ باعَ الباقيَ بِالفاني ، وَتَعَوَّضَ البائِدَ عَنِ الخالِدِ ، وَأهْلَكَ نَفْسَهُ ، وَرَضِيَ لَها بِالحائلِ الزَّائِلِ ، ونَكَبَ بِها عَنْ نَهْجِ السَّبيلِ / ٣٦٠٧.

٦٢ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ عَناء ، وَفَناء ، وَغِيَر ، وَعِبَر ، وَمَحَلُّ فِتْنَة وَمِحْنَة / ٣٦٥٨.

٦٣ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ فَجائِعَ ، مَنْ عُوجِلَ فيها فُجِعَ بِنَفْسِهِ ، وَمَنْ اُمْهِلَ فيها فُجِعَ بِأحِبَّتِهِ / ٣٦٥٩.

٦٤ ـ إنَّ الدُّنيا قَدْ أدْبَرَتْ وآذَنَتْ بِوَداع ، وإنَّ الآخِرَةَ قَدْ أقْبَلَتْ وَأشْرَفَتْ بإطْلاع / ٣٦٦٠.

٦٥ ـ إنَّ الدُّنيا مَعْكُوسَةٌ ، مَنْكُوسَةٌ ، لَذَّاتُها تَنْغيصٌ ، وَمَواهِبُها تَغْصيصٌ ، وَعَيْشُها عَناءٌ ، وَبَقائُها فَناءٌ ، تَجْمَحُ بِطالِبِها ، وَتُرْدي راكِبَها ، وَتَخُونُ الواثِقَ بِها ، وَتَزْعَجُ المُطْمَئِنَّ إلَيها ، وَإنَّ جَمْعَها إلَى انْصِداع ، وَوَصْلَها إلَى انْقِطاع / ٣٦٦١.

٦٦ ـ إنَّ مِنْ هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ أنْ لايُعْصى إلاّ فيها ، وَلا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاَّ بِتَرْكِها / ٣٦٦٢.

٦٧ ـ إنَّ الدُّنيا كَالحَيَّةِ ، لَيِّـنٌ مَسُّها ، قاتِلٌ سَمُّها ، فَأعْرِضْ عَمّا يُعْجِبُكَ فيها لِقِلَّةِ ما يَصْحَبُكَ مِنْها ، وَكُنْ آنَسَ ما تَكُونُ بِها أحْذَرَ ما تَكُونُ مِنْها / ٣٦٦٣.

٦٨ ـ إنَّ دُنياكُمْ هذِهِ لأهْوَنُ في عَيْني مِنْ عِراقِ خِنْزير في يَدِ مَجذُوم ، وَأحْقَرُ مِنْ وَرَقَة في جَرادَة ، ما لِعَليّ وَنَعيم يَفْنى ، وَلَذَّة لا تَبْقى / ٣٦٦٤.

٢٠٧

٦٩ ـ إنَّ الدُّنيا كَالغُولِ ، تُغْوي مَنْ أطاعَها ، وَتُهْلِكُ مَنْ أجابَها ، وأنَّها لَسَريعَةُ الزَّوال ِ ، وَشيكَةُ الانْتِقالِ / ٣٦٦٥.

٧٠ ـ إنَّ الدُّنيا تُقْبِلُ إقْبالَ الطّالِبِ ، وَتُدْبِرُ إدْبارَ الهارِبِ ، وَتَصِلُ مُواصَلَةَ المُلُوكِ ، وَتُفارِقُ مُفارَقَةَ العَجُولِ / ٣٦٦٦.

٧١ ـ إنَّ الدُّنيا مَنْزِلُ قُلْعَة ، وَلَيْسَتْ بِدارِ نُجْعَة ، خَيْرُها زَهيدٌ ، وَشَرُّها عَتيدٌ ، ومِلْكُها يُسْلَبُ ، وَعامِرُها يَخْرَبُ / ٣٦٦٧.

٧٢ ـ إنَّ الدُّنيا لَهيَ الكَنُودُ العَنُودُ ، وَالصَّدُودُ الجَحُودُ ، وَالحَيُودُ المَيُودُ ، حالُها اِنْتِقالٌ ، وَسُكُونُها زِلْزالٌ ، وَعِزُّها ذُلٌّ ، وَجِدُّها هَزْلٌ ، وَكَثْرَتُها قُلٌّ ، وَعِلْوُها سِفْلٌ ، أهْلُها على ساق وَسياق ، وَلِحاق وَفِراق ، وَهيَ دارُ حَرَب وَسَلَب ونَهَب وَعَطَب / ٣٦٦٨.

٧٣ ـ إنَّ الدُّنيا غَرُورٌ حائِلٌ ، وَظِلٌّ زائِلٌ ، وَسِنادٌ مائِلٌ ، تَصِلُ العَطِيَّةَ بِالرَزيَّةِ ، والأُمْنِيَّةَ بِالمَنِيَّةِ / ٣٦٦٩.

٧٤ ـ إنَّ الدُّنيا عَيْشُها قَصيرٌ ، وَخَيْرُها يَسيرٌ ، وَإقْبالُها خَديعَةٌ ، وَإدْبارُها فَجيعَةٌ ، وَلَذّاتُها فانِيَةٌ ، وَتَبِعاتُها باقِيَةٌ / ٣٦٧٠.

٧٥ ـ إنَّ الدُّنيا دارٌ أوَّلُها عَناءٌ ، وَآخِرُها فَناءٌ ، في حَلالِها حِسابٌ ، وَفي حَرامِها عِقابٌ ، مَنِ اسْتَغْنى فيها فَتَنَ وَمَنِ افْتَقَرَ فيها حَزِنَ / ٣٦٧١.

٧٦ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ شُخُوص ، وَمَحَلَّةُ تَنْغيص ، ساكِنُها ظاعِنٌ ، وَقاطِنُها بائِنٌ ، وَبَرْقُها خالِبٌ ، وَنُطْقُها كاذِبٌ ، وَأمْوالُها مَحرُوبَةٌ ، وَأعْلاقُها مَسْلُوبَةٌ ، ألا وَهيَ المُتَصَدِّيَةُ العَتُونُ ( العُنونُ ) ، والجامِحَةُ الحَرُونُ ، والمانِيَةُ الخَؤُنُ / ٣٦٧٢.

٧٧ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ مِحَن ، وَمَحَلُّ فِتَن ، مَنْ ساعاها فاتَتْهُ ، وَمَنْ قَعَدَ عَنْها واتَتْهُ ، وَمَنْ أبْصَرَ إلَيْها أعْمَتْهُ ، وَمَنْ بَصُرَ بِها ( أبْصَرَبِها ) بَصَّرَتْهُ / ٣٦٧٣.

٧٨ ـ إنَّ الدُّنيا تُدْنِي الآجالَ ، وَتَباعِدُ الآمالَ ، وَتُبيدُ الرِّجالَ ، وَتُغَيِّـرُ

٢٠٨

الأحْوالَ ، مَنْ غالَبَها غالَبَتْهُ ( غَلَبَتْهُ ) ، وَمَنْ صارَعَها صَرَعَتْهُ ، وَمَنْ عَصاها أطاعَتْهُ ، وَمَنْ تَرَكَها أتَتْهُ / ٣٦٧٤.

٧٩ ـ إنَّ الدُّنْيا تُخلِقُ الأ٣بْدانَ ، وَتُجَدِّدُ الآمالَ ، وَتُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، وَتُباعِدُ الأُمْنِيَّةَ ، كُلَّمَا اطْمَئَنَّ صاحِبُها مِنْها إلى سُُرور أشْخَصَتْهُ مِنْها إلى مَحْذُور / ٣٦٧٥.

٨٠ ـ إنَّ الدُّنيا خَيْـرُها زَهيدٌ ، وَشَرُّها عَتيدٌ ، وَلَذَّتُها قَليلَةٌ وَحَسْرَتُها طَويلَةٌ ، تَشُوبُ نَعيمَها بِبُؤْس ، وَتَقْرِنُ سُعُودَها بِنُحُوس وَتَصِلُ نَفْعَها بِضُرّ ، وَتَمْزِجُ حُلْوَها بِمُرّ / ٣٦٧٦.

٨١ ـ إنَّ الدُّنيا غَرّارَةٌ خَدُوعٌ ، مُعْطِيَةٌ مَنُوعٌ ، مُلْبِسَةٌ نَزُوعٌ ، لايَدُومُ رَخاؤُها ، وَلا يَنْقَضي عَناؤُها ، وَلا يَرْكَدُ بَلاؤُها / ٣٦٧٧.

٨٢ ـ إنَّ الدُّنيا كَالشَّبَكَةِ ، تَلْتَفُّ على مَنْ رَغِبَ فيها ، وَتَتَحَرَّزُ عَمَّنْ أعْرَضَ عَنْها ، فَلا تَمِلْ إلَيْها بِقَلْبِكَ ، وَلا تُقْبِلْ عَلَيْها بِوَجْهِكَ ، فَتُوقِعَكَ في شَبَكَتِها ، وَتُلْقِيَكَ في هَلَكَتِها / ٣٦٧٨.

٨٣ ـ إنَّ الدُّنيا تُعْطي وَتَرْتَجِعُ ، وَتَنْقادُ وَتَمْتَنِعُ ، وَتُوحِشُ وَتُؤْنِسُ ، وَتَطْمِعُ وَتُؤْيِسُ ، يُعْرِضُ عَنْها السُّعَداءُ ، وَيَرْغَبُ فيها الأشقياءُ / ٣٦٧٩.

٨٤ ـ إنَّ الدُّنيا دارٌ بالبَلاءِ مَعْرُوفَةٌ ، وَبالغَدْرِ مَوصُوفَةٌ ، لاتَدومُ أحْوالُها ، وَلا يَسْلَمُ نُزَّالُها ، اَلعَيْشُ فيها مَذْمُومٌ ، وَالأمانُ فيها مَعْدُومٌ / ٣٦٨٠.

٨٥ ـ إنَّ الدُّنيا ظِلُ الغَمامِ ، وَحُلُمُ المَنامِ ، وَالفَرَحُ المَوْصُولُ بِالغَمِّ ، وَالعَسَلُ المَشُوبُ بِالسَمِّ ، سَلاَّبَةُ النِّعَمِ ، أكّالَةُ الأُمَمِ ، جَلاّبَةُ النِّقَمِ / ٣٦٨١.

٨٦ ـ إنَّ الدُّنيا لاتَفي لِصاحِب ، وَلا تَصْفُو لِشارب ، نَعيمُها يَنْتَقِلُ ، وَأحْوالُها تَتَبَدَّلُ ، وَلَذَّاتُها تَفْنى ، وَتَبِعاتُها تَبْقى ، فَأعْرِضْ عَنها قَبْلَ أنْ تُعْرِضَ عَنْكَ ، وَاسْتَبْدِلْ بِها قَبْلَ أنْ تَسْتَبْدِلَ بِكَ / ٣٦٨٢.

٨٧ ـ إنَّ الدُّنيا رُبَّما أقْبَلَتْ عَلَى الجاهِلِ بِالاتِّفاقِ ، وَأدْبَـرَتْ عَنِ العاقِلِ

٢٠٩

بِالاستِحْقاقِ ، فَإنْ أتَتْكَ مِنْها سَهْمَةٌ مَعَ جَهْل أوْ فاتَتْكَ مِنْها بِغْيَةٌ مَعَ عَقْل ، فَإيّاكَ أنْ يَحْمِلَكَ ذلِكَ عَلَى الرَّغْبَةِ فِي الجَهْلِ ، وَالزُّهْدِ فِي العَقلِ ، فَإنَّ ذلكَ يُزري بِكَ وَيُرديكَ / ٣٦٨٣.

٨٨ ـ إنَّ مِنْ نَكَدِ الدُّنيا ، أنَّها لا تَبْقى على حالَة ، وَلا تَخْلُو مِنِ اسْتِحالَة ، تُصْلِحُ جانِباً بِفِسادِ جانِب ، وَتَسُرُّ صاحِباً بِمَساءَةِ صاحِب ، فَالكَوْنُ فيها خَطَرٌ ، وَالثِّقَةُ بِها غَرَرٌ ، وَالإخلادُ إلَيْها مُحالٌ ، وَالاعْتِمادُ عَلَيْها ضِلالٌ / ٣٦٨٤.

٨٩ ـ إنَّ الدُّنيا سَريعةُ التَّحَوُّلِ ، كَثيرَةُ التَّنَقُّلِ ، شَديدَةُ الغَدْرِ ، دائِمَةُ المَكْرِ ، فَأحوالُها تَتَزَلْزَلُ ، وَنَعيمُها يَتَبَدَّلُ ، وَرَخاؤُها يَتَنَقَّصُ ، وَلَذَّاتُها تَتَنَغَّصُ ، وَطالِبُها يَذِلُّ ، وَراكِبُها يَزِلُّ / ٣٦٨٥.

٩٠ ـ إنَّ الدُّنيا حُلْوَةٌ نَضِرَةٌ ، حُفَّتْ بِالشَّهَواتِ ، وَراقَتْ بِالقَليلِ ، وَتَحَلَّتْ بِالآمالِ ، وَتَزَيَّنَتْ بِالغُرُورِ ، لا تَدُومُ حَبْرَتُها ، وَلا تُؤْمَنُ فَجْعَتُها ، غَرّارَةٌ ، ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ / ٣٦٨٦.

٩١ ـ إنَّ الدُّنيا يُونِقُ مَنْظَرُها ، وَيُوبِقُ مَخْبَرُها ، قَدْ تَزَيَّنَتْ بِالغُرُورِ ، وَغَرَّتْ بِزينَتِها ، دارٌ هانَتْ على رَبِّها ، فَخُلِطَ حَلالُها بِحَرامِها ، وَخَيْرُها بِشَـرِّها ، وَحُلْوُها بِمُرِّها ، لَمْ يُصَفِّهَا اللّهُ لأوليائِهِ ، وَلَمْ يَضُنَّ بِها على أعْدائِهِ / ٣٦٨٧.

٩٢ ـ إنَّ لِلدُّنيا مَعَ كُلِّ شَرْبَة شَرَقاً ، وَمَعَ كُلِّ أكْلَة غَصَصاً ، لاتُنالُ مِنْها نِعْمَةٌ إلاّ بِفِراقِ اُخرى ، وَلايَسْتَقْبِلُ فيها المَرْءُ يَوْماً مِنْ عُمْرِهِ إلاّ بِفِراق آخَرَ مِنْ أجَلِهِ ، وَلا يَحْيى لَهُ فيها أثَرٌ إلاّ ماتَ لَهُ أثَرٌ / ٣٦٨٨.

٩٣ ـ إنَّ الدُّنيا دارُ صِدْق لِمَنْ صَدَّقَها ، وَدارُ عافيَة لِمَنْ فَهِمَ عَنْها ، وَدارُ غِنىً لِمنْ تَزَوَّدَ مِنْها ، وَدارُ مَوْعِظَة لِمَنْ إتَّعَظَ بِها ، قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِها ، وَنادَتْ بِفِراقِها ، وَنَعَتْ نَفْسَها وَأهْلَها ، فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلائِهَا البَلاءَ ، وَشَوَّقَتْهُمْ بِسُُرورِها إلَى السُّرُورِ ، راحَتْ بِعافِيَة ، وَتَبَكَّرَتْ ( ابتكرت ) بِفَجيعَة ، تَرْغيباً وَتَرهيباً ، وَتَخْويفاً وَتَحْذيراً ، فَذَمَّها رِجالٌ غَداةَ النِّدامَةِ وَحَمِدَ ها آخَرُونَ ، ذَكَّرَتْهُمْ

٢١٠

فَذَكَرُوا ، وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا ، وَوَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا مِنْها الغِيَرَ والعِبَرَ ( بِالغَيرِ والعِبَرِ ) / ٣٦٨٩.

٩٤ ـ إنَّ الدُّنيا مُنْتَهى بَصَرِ الأعْمى لايُبْصِرُ مِمّا وَرائَها شَيْئاً ، والبَصيرُ يَنْفُذُها بَصَرُهُ ، وَيَعْلَمُ أنَّ الدّارَ وَرائَها ، فَالبَصيرُ مِنْها شاخِصٌ ، وَالأعْمى إلَيْها شاخِصٌ ، وَالبَصيرُ مِنْها مُتَزَوِّدٌ ، والأعمى لَها مُتَزَوِّدٌ / ٣٦٩٠.

٩٥ ـ إنَّ للدُّنيا رِجالاً لَدَيْهِم كُنُوزٌ مَذْخُورَةٌ ، مَذْمُومَةٌ عِنْدَكُمْ مَدْحُورَةٌ ، يُكْشَفُ بِهِمْ الدينُ ، كَكَشْفِ أحَدِكُمْ رَأسَ قِدْرِهِ ، يَلُوزُونَ كالجَرادِ ، فَيُهْلِكُونَ جَبابِرَةَ البِلادِ / ٣٦٩١.

٩٦ ـ إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفاوِتانِ ، وَسَبيلانِ مُخْتَلِفانِ ، فَمَنْ أحَبَّ الدُّنيا وَتَوالاها أبْغضَ الآخِرَةَ وَعاداها ، وَهُما بِمَنْزِلَةِ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَماش بيْنَهُما ، فَكُلَّما قَرُبَ مِنْ واحِد بَعُدَ مِنَ الآخَرِ ، وَهُما بَعْدُ ضَرَّتانِ / ٣٦٩٢.

٩٧ ـ إنَّ الدُّنيا لَمِشْغَلَةٌ عَنِ الآخِرَةِ ، لَمْ يُصِبْ صاحِبُها مِنْها سَبَباً ( سَيْباً ) ، إلاّ فَتَحَتْ عَلَيْهِ حِرْصاً عَلَيْها وَلَهَجاً بِها / ٣٦٩٥.

٩٨ ـ إنَّ اللّهَ تعالى جَعَلَ الدُّنيا لِما بَعْدَها ، وَابْتَلى فيها أهْلَها لِيََعْلَمَ أيُّهُمْ أحْسَنُ عَمَلاً ، وَلَسْنا لِلدُّنيا خُلِقْنا ، وَلا بِالسَّعيِ لَها اُمِرْنا ، وَإنَّما وُضِعْنا فيها لِنُبْتَلى بِها ، وَنَعْمَلَ فيها لِما بَعْدَها / ٣٦٩٦.

٩٩ ـ إنَّ الدُّنيا دارٌ مُنِيَ لَها ( مِنْهالُها ) الفَناءُ ، وَلأهْلِها مِنْها الجَلاءُ ، وَهِيَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، قَدْ عَجِلَتْ لِلْطّالِبِ ، وَالتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ ، فَارْتَحِلُوا عَنْها بِأحْسَنِ ما يَحْضَرُكُمُ مِنَ الزَّادِ ، وَلا تَسْألُوا فيها إلاّ الكَفافَ ، وَلا تَطْلُبُوا مِنْها أكْثَرَ مِنَ البَلاغِ / ٣٦٩٧.

١٠٠ ـ إنَّ الدُّنيا لَمْ تُخْلَقْ لَكُمْ دارَ مَقام ، وَلا مَحَلَّ قَرار ، وَإنَّما جُعِلَتْ لَكُمْ مَجازاً لِتَزَوَّدُوا مِنْها الأعمالَ الصّالِحَةَ لِدارِ القَرارِ ، فَكُونُوا مِنْها على أوْفاز ، وَلا تَخْدَعَنَّكُمْ مِنها العاجِلَةُ ، وَلا تَغُرَّنَّكُمْ فيها الفِتْنَةُ / ٣٦٩٩.

٢١١

١٠١ ـ إنَّ الدُّنيا لايُسْلَمُ مِنْها إلاَّ بِالزُّهْدِ فيها ، اُبْتُليَ النّاسُ بِها فِتْنَةً ، فَما أخَذُوا مِنْها لَها أُخْرِجُوا مِنْهُ وَحُوسِبُوا عَلَيْهِ ، وَما أخَذُوا مِنْها لِغَيرِها قَدِمُوا عَلَيْهِ وأقامُوا فيهِ ، وَإنَّها عِندَ ذَوِي العُقُولِ كَالظِّلِّ بَيْنا تَراهُ سائِغاًحَتّى قَلَصَ وَزائِداً حَتّى نَقَصَ وَقَدْ أعْذَرَ اللّهُ سُبْحانَهُ إلَيْكُمْ فِي النَّهيِ عَنْها ، وَأنْذَرَكُمْ وَحَذَّرَكُمْ مِنْها فَأبْلَغَ / ٣٦٩٨.

١٠٢ ـ الدُّنيا تُسْلِمُ / ٢.

١٠٣ ـ الدُّنيا تُذِلُّ / ٣.

١٠٤ ـ الدُّنيا أمَدٌ ، اَلآخِرَةٌ أبَدٌ / ٤.

١٠٥ ـ إذا كانَ البَقاءُ لايُوجَدُ فَالنَّعيمُ زائِلٌ / ٤٠٧٠.

١٠٦ ـ ما يُعطَي البَقاءُ مَنْ أحَبَّهُ / ٩٥٠٩.

١٠٧ ـ اَلرُّكُونُ إلَى الدُّنْيا مَعَ مايُعايَنُ مِنْ سُوءِ تَقَلُّبِها جَهْلٌ / ٢٠٣٧.

١٠٨ ـ كُلُّ فان يَسيرٌ / ٦٨٣٨.

١٠٩ ـ لاتَرْفَعْ مَنْ رَفَعَتْهُ الدُّنيا / ١٠٢٢٩.

١١٠ ـ يا أهلَ الغُرورِ ما ألْهَجَكُمْ بِدار ، خَيْرُها زَهيدٌ ، وَشَـرُّها عَتيدٌ ، وَنَعيمُها مَسْلُوبٌ ، وَمُسالِمُها مَحْرُوبٌ ، وَمالِكُها مَمْلُوكٌ ، وَتُراثُها مَتْرُوكٌ / ١١٠٠٣.

١١١ ـ يا دُنيا يا دُنيا إلَيكِ عَنّي ، أبي تَعَرَّضْتِ أمْ إلَيَّ تَشَوَّقْتِ ، لاحانَ حينُكِ ، غُرّي غَيري لاحاجَةَ لي فيكِ ، قَدْ طَلَّقْتُكِ ثَلاثاً لا رَجْعَةَ لي فيها ، فَعَيْشُكِ قَصيرٌ ، وَخطَرُكِ يَسيرٌ ، وَأمَلُكِ حَقيرٌ ، آهِ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ وَطُولِ الطَّريقِ ، وبُعدِ السَّفَرِ ، وَعِظَمِ المَوْرِدِ / ١٠٩٩٨.

١١٢ ـ يا عَبيدَ الدُّنيا ، والعامِلينَ لَها إذا كُنْتُمْ فِي النَّهارِ تَبيعُونَ وَتَشْتَرُونَ ، وَفِي اللَّيلِ على فُرُوشِكُمْ تَتَقَلَّبُونَ ، وَتَنامُونَ وَفيما بينَ ذلِكَ عَنِ الآخِرَةِ تَغْفُلُونَ ، وَبِالعَمَلِ تُسَوِّفُونَ ، فَمَتى تُفَكِّرُونَ فِي الإرْشادِ وَتُقَدِّمُونَ الزَّادَ ، وَمتى

٢١٢

تَهْتَمُّونَ بِأمْرِ المَعادِ / ١٠٩٩٩.

١١٣ ـ يا أيُّها النَّاسُ ازْهَدُوا فِي الدُّنيا ، فَإنَّ عَيْشَها قَصيرٌ ، وَخَيْرَها يَسيرٌ ، وَإنَّها لَدارُ شُخُوص ، وَمَحَلَّةُ تَنْغيص ، وَإنَّها لَتُدْني الآجالَ ، وَتَقْطَعُ الآمالَ ، ألا وَهيَ المُتَصَدِّيَةُ العَنُونُ ، والجامِحَةُ الحَرُونُ ، وَالمانِيَةُ ( المائنةُ ) الخَؤُونُ / ١١٠٠١.

١١٤ ـ الدُّنْيا تُغْوي ٢٥.

١١٥ ـ الدُّنْيا تَضُرُّ ، اَلآخِرَةُ تَسُرُّ / ١٤٧.

١١٦ ـ اَلدُّنْيا خُسْرانٌ / ١٩٩.

١١٧ ـ اَلدُّنْيا بِالاتِّفاقِ ، اَلآخِرَةُ بِالاسْتِحقاقِ / ٢٢٨.

١١٨ ـ اَلدُّنْيا بِالأمَلِ / ٢٣٥.

١١٩ ـ اَلدُّنْيا فانِيَةٌ / ٢٤٤.

١٢٠ ـ اَلدُّنْيا ظِلٌّ زائِلٌ / ٣١٨.

١٢١ ـ اَلدُّنْيا سُوقُ الخُسْرانِ / ٣٩٦.

١٢٢ ـ اَلدُّنْيا مَزْرَعةُ الشَّـرِّ / ٤٠١.

١٢٣ ـ اَلدُّنْيا ضُحَكَةُ مُسْتَعْبِر ( مُغْتَرّ ) / ٤٠٣.

١٢٤ ـ الدُّنْيا دارُ المِحَنِ / ٤٠٩.

١٢٥ ـ الدُّنْيا دارُ الأشْقياءِ / ٤٣٧.

١٢٦ ـ الدُّنْيا مَعْبَرَةُ الآخِرَةِ / ٤٣٩.

١٢٧ ـ الدُّنْيا مُطَلَّقَةُ الأكْياسِ / ٤٤١.

١٢٨ ـ العاجِلَةُ مُنْيَةُ الأرْجاسِ / ٤٤٢.

١٢٩ ـ الفَرَحُ بِالدُّنْيا حُمْقٌ / ٤٥٤.

١٣٠ ـ الإغتِرارُ بِالعاجِلَةِ خُرْقٌ / ٤٥٥.

١٣١ ـ الدُّنْيا تَغُرُّ ، وَتَضُرُّ ، وَتَمُرُّ / ٥١٣.

٢١٣

١٣٢ ـ الدُّنْيا مَحَلُّ الآفاتِ / ٥٧٦.

١٣٣ ـ اَلمُواصِلُ لِلدُّنْيا مَقْطُوعٌ / ٦٢٨.

١٣٤ ـ اَلدُّنْيا مُنْيَةُ الأشْقياءِ / ٦٩٤.

١٣٥ ـ اَلعاجِلَةُ غُرُورُ الحَمْقى / ٨٩٦.

١٣٦ ـ اَلدُّنْيا مَصْرَعُ العُقُولِ / ٩٢١.

١٣٧ ـ اَلدُّنْيا مَحَلُّ الغِيَرِ / ١٠٢٧.

١٣٨ ـ اَلدُّنْيا دارُ المِحْنَةِ / ١٠٩٧.

١٣٩ ـ اَلدُّنْيا غَنيمَةُ الحَمْقى / ١١١٠.

١٤٠ ـ اَلاشْتِغالُ بِالفائِتِ يُضَيِّعُ الوَقْتَ / ١٢٠٠.

١٤١ ـ الرَّغْبَةُ فِي الدُّنيا تُوجِبُ المَقْتَ / ١٢٠١.

١٤٢ ـ اَلدُّنْيا كَيَوْم مَضى ، وَشَهْر انْقَضى / ١٢٠٥.

١٤٣ ـ الدُّنْيا دارُ الغُرَباءِ ، وَمَوطِنُ الأشقياءِ / ١٢٠٦.

١٤٤ ـ الوَلَهُ بِالدُّنْيا أعْظَمُ فِتْنَة / ١٢١٠.

١٤٥ ـ الدُّوْلَةُ كما تُقْبِلُ تُدْبِرُ / ١٢٢٦.

١٤٦ ـ اَلدُّنْيا كَما تَجْبُرُ تَكْسِرُ / ١٢٢٧.

١٤٧ ـ أسبابُ الدُّنْيا مُنْقَطِعَةٌ ، وَعَواريها مُرْتَجِعَةٌ / ١٣٦٥.

١٤٨ ـ اَلدُّنْيا حُلُمٌ ، وَالاغْتِرارُ بِها نَدَمٌ / ١٣٨٤.

١٤٩ ـ الدُّنْيا سَمٌّ يَأكُلُهُ ( اكِلُهُ ) مَنْ لا يَعْرِفُهُ / ١٤١١.

١٥٠ ـ الدُّنْيا مَعْدِنُ الشَّـرِّ ، ومَحَلُّ الغُرُورِ / ١٤٧٣.

١٥١ ـ إنْ عَقَلْتَ أمْرَكَ ، أوْ أصَبْتَ مَعْرِفَةَ نَفْسِكَ فَأعْرِضْ عَنِ الدُّنيا ، وَازهَدْ فيها ، فَإنَّها دارُ الأشقياءِ ، وَلَيْسَتْ بِدارِ السُّعَداءِ ، بَهْجَتُها زُورٌ ، وزينَـتُها غُرُورٌ ، وسَحائِبُها مُتَقَشِّعَةٌ ، وَمَواهِبُها مُرْتَجِعَةٌ / ٣٧٣٣.

١٥٢ ـ إنْ كُنْتُمْ لِلنَّعيمِ طالبينَ فَأعْتِقُوا أنْفُسَكُمْ مِنْ دارِ الشَقاءِ / ٣٧٤٥.

٢١٤

١٥٣ ـ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَأخْرِجُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ حُبَّ الدُّنيا / ٣٧٤٧.

١٥٤ ـ إنْ جَعَلْتَ دُنْياكَ تَبـعاً لِدينِكَ أحْرَزْتَ دينَكَ وَدُنْياكَ ، وَكُنْتَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الفائِزينَ / ٣٧٥١.

١٥٥ ـ إنّي طَلَّقْتُ الدُّنْيا ثَلاثاً بَتاتاً لارَجْعَةَ لي فيها ، وَألْقَيْتُ حَبْلَها على غارِبِها / ٣٧٨٢.

١٥٦ ـ إنَّكَ إنْ أقْبَلْتَ إلَى الدُّنْيا أدْبَرْتَ / ٣٧٩٨.

١٥٧ ـ إنَّكَ إنْ أدبَرْتَ عَنِ الدُّنْيا أقْبَلْتَ / ٣٧٩٩.

١٥٨ ـ إنَّكَ لَنْ ( لَمْ ) تُخلَقَْ لِلدُّنْيا فَأزْهَدْ فيها وَأعْرِضْ عَنْها / ٣٨١١.

١٥٩ ـ إنَّكَ إنْ عَمِلْتَ لِلدُّنيا خَسِرَتْ صَفْقَتُكَ / ٣٨١٧.

١٦٠ ـ إنَّكَ لَنْ تَلْقَى اللّهَ سُبْحانَهُ بِعَمَل أضَرَّ عَلَيْكَ مِنْ حُبِّ الدُّنْيا / ٣٨١٨.

١٦١ ـ إنَّكُمْ إنْ رَغِبْتُم فِي الدُّنْيا أفْنَيْتُمْ أعْمارَكُمْ فيما لا تَبْقُونَ لَهُ وَلا يَبْقى لَكُمْ / ٣٨٤٨.

١٦٢ ـ إنَّما الدُّنْيا شَرَكٌ وَقَعَ فيهِ مَنْ لا يَعْرِفُهُ / ٣٨٦٥.

١٦٣ ـ إنَّما الدُّنْيا أحوالٌ مُخْتَلِفَةٌ ، وَتاراتٌ مُتَصَرِّفَةٌ ، وَأغْراضٌ مُسْتَهْدِفَةٌ / ٣٨٦٦.

١٦٤ ـ إنَّما الدُّنْيا جيفَةٌ ، وَالمُتواخُونَ عَلَيها أشْباهُ الكِلابِ ، فَلا تَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَها مِنَ التَّهارُشِ عَلَيْها / ٣٨٨١.

١٦٥ ـ إنَّما أهْلُ الدُّنْيا كِلابٌ عاوِيَةٌ ، وَسِباعٌ ضارِيَةٌ ، يُهَرُّ بَعْضُها بَعْضاً ، وَيَأكُلُ عَزيزُها ذَليلَها ، وَيَقْهَرُ كَبيرُها صَغيرَها ، نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ ، وَأُخرى مُهْمَلَةٌ ، قَدْ أضَلَّتْ عُقُولَها ، وَرَكِبَتْ مَجْهُولَها / ٣٨٨٢.

١٦٦ ـ إنَّما أنْتُمْ كَرَكْب وُقُوف لا يَدْرُونَ مَتى بِاليَسيرِ يُؤْمَرُونَ / ٣٨٨٥.

١٦٧ ـ إنَّما الدُّنيْا مَتاعُ أيّام قَلائِلَ ، ثُمَّ تَزُولُ كَما يَزُولُ السَّرابُ وَتَقْثَعُ كما

٢١٥

يَقْثَعُ السَّحابُ / ٣٨٩٠.

١٦٨ ـ إنَّما حَظُّ أحَدِكُمْ مِنَ الأرضِ ذاتِ الطُّولِ وَالعَرضِ قَيْدُ قَدِّهِ مُتَعَفِّراً على خَدِّهِ / ٣٨٩٦.

١٦٩ ـ إنَّما الدُّنْيا دارُ مَمَرّ ، وَالآخِرَةُ دارُ مُسْتَقَرّ ، فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّكُمْ لِمُسْتَقَرِّكُمْ ، وَلا تَهْتِكُوا أسْتارَكُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أسْرارَكُمْ / ٣٨٩٨.

١٧٠ ـ إنَّما مَثَلُ مَنْ خَبِرَ ( خَيَرَ ) الدُّنْيا كَمَثَلِ قَوْم سَفْر ، نَبا بِهِمْ مَنْزِلٌ جَديبٌ ، فَأَمُّوا مَنْزِلاً خَصيباً ، وَجَناباً مَريعاً ، فَاحْتَمَلُوا وَعْثاءَ الطَّريقِ ، وَخَشُونَةَ السَّفَرِ ، وَجُشُوبَةَ المَطْعَمِ لِيَأتُوا سَعَةَ دارِهِمْ ، وَمَحلَّ قَرارِهِمْ / ٣٨٩٩.

١٧١ ـ إنَّما المَرْءُ ( فِي الدُّنْيا ) غَرَضٌ تَنْتَضِلُهُ المَنايا وَنَهَبٌ تُبادِرُهُ المَصائِبُ وَالحَوادِثُ / ٣٩٠٣.

١٧٢ ـ آفَةُ النَّفْسِ اَلْوَلَهُ بِالدُّنْيا / ٣٩٢٦.

١٧٣ ـ إذا أقْبَلَتِ الدُّنْيا على عَبْد كَسَتْهُ مَحاسِنَ غَيْرِهِ ، وَإذا أدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحاسِنَهُ / ٤١٢٦.

١٧٤ ـ إذا فاتَكَ مِنَ الدُّنْيا شَيْءٌ فلا تَحْزَنْ ، وَإذا أحْسَنْتَ فَلا تَمْنُنْ / ٤١٣٤.

١٧٥ ـ بِالفَناءِ تُخْتَمُ الدُّنْيا / ٤٢٤٨.

١٧٦ ـ بِإيثارِ حُبِّ العاجِلَةِ صارَ مَنْ صارَ إلى سُوءِ الآجِلَةِ / ٤٣١٤.

١٧٧ ـ بِئْسَتِ الدّارُ الدُّنيا / ٤٤٢٠.

١٧٨ ـ بِئْسَ الاخْتيارُ التَّعَوُّضُ بِما يَفْنى عَمّا يَبْقى / ٤٤٢١.

١٧٩ ـ بَقاؤُكُمْ إلى فَناء ، وَفَناؤُكُمْ إلى بَقاء / ٤٤٥٤.

١٨٠ ـ بيعُوا ما يَفْنى بِما يَبْقى ، وَتَعَوَّضُوا بِنَعيمِ الآخِرَةِ عَنْ شَقاءِ الدُّنيا / ٤٤٥٥.

١٨١ ـ تَعَزَّ عَنِ الشَّيْءِ إذا مُنِعْتَهُ بِقِلَّةِ ما يَصْحَبُكَ إذا أُوتيتَهُ / ٤٥٥٥.

٢١٦

١٨٢ ـ ثَمَرَةُ الوَلَهِ بالدُّنْيا عَظيمُ المِحْنَةِ / ٤٦١١.

١٨٣ ـ جارُ الدُّنيْا مَحْرُوبٌ ، وَمَوْفُورُها مَنْكُوبٌ / ٤٧٣٨.

١٨٤ ـ جُودُ الدُّنْيا فَناءٌ ، وَراحَتُها عَناءٌ ، وَسَلامَتُها عَطَبٌ وَمَواهِبُها سَبَبٌ / ٤٧٣٩.

١٨٥ ـ حُبُّ الدُّنْيا رَأسُ كُلِّ خَطيئَة / ٤٨٦٨.

١٨٦ ـ حُبُّ الدُّنْيا رَأسُ الفِتَنِ وَأصْلُ المِحَنِ / ٤٨٧٠.

١٨٧ ـ حُبُّ الدُّنْيا يُوجِبُ الطَّمَعَ / ٤٨٧٢.

١٨٨ ـ حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ العَقْلَ ، وَيُهِمُّ القَلْبَ ، عَنْ سَماعِ الحِكْمَةِ ، وَيُوجِبُ أليمَ العِقابِ / ٤٨٧٨.

١٨٩ ـ حَلاوَةُ الدُّنْيا تُوجِبُ مَرارَةَ الآخِرَةِ وَسُوءَ العُقْبى / ٤٨٨١.

١٩٠ ـ حُلْوُ الدُّنْيا صَبِرٌ ، وَغِذاؤُها سِمامٌ ، وَأسْبابُها رُمامٌ / ٤٨٨٦.

١٩١ ـ حَيُّ الدُّنْيا بِعَرْضِ مَوت ، وَصَحيحُها عَرَضُ الأسْقامِ ، وَدَريئَةُ الحِمامِ / ٤٨٨٧.

١٩٢ ـ حُكِمَ على أهلِ الدُّنْيا بِالشَّقاءِ ، وَالفَناءِ ، وَالدَّمارِ ، وَالبَوارِ / ٤٩٣٢.

١٩٣ ـ حُفَّتِ الدُّنيا بِالشَّهَواتِ ، وَتَحَبَّبَتْ بِالعاجِلَةِ ، وَتَزَيَّنَتْ بِالغُرُورِ وَتَحَلَّتْ بِالآمالِ / ٤٩٣٥.

١٩٤ ـ حارِبُوا أنْفُسَكُمْ عَلَى الدُّنيا ، وَاصْرِفُوها عَنْها ، فَإنَّها سَريعَةُ الزَّوالِ ، كَثيرةُ الزِلْزالِ ، وَشيكَةُ الانْتِقالِ / ٤٩٣٦.

١٩٥ ـ حُكِمَ على مُكْثِري أهلِ الدُّنْيا بِالفاقَةِ ، وَأُعِيْنَ مَنْ غَنِيَ عَنْها بِالرَّاحَةِ / ٤٩٣٨.

١٩٦ ـ خَيْرُ الدُّنيْا حَسْرَةٌ ، وَشَرُّها نَدَمٌ / ٤٩٦٣.

١٩٧ ـ خَيْرُ الدُّنْيا زَهيدٌ ، وَشَرُّها عَتيدٌ / ٥٠٠٦.

٢١٧

١٩٨ ـ خُذْ مِمّا لا يَبْقى لَكَ لِما يَبْقى لَكَ وَلا يُفارِقُكَ / ٥٠٤١.

١٩٩ ـ خُذْ مِنْ قَليلِ الدُّنيا ما يَكْفيكَ ، وَدَعْ مِنْ كَثيرِها ما يُطْغيكَ / ٥٠٤٤.

٢٠٠ ـ خُذْ مِنَ الدُّنيْا ما أتاكَ ، وَتَوَلَّ عَمّا تَوَلّى مِنْها عَنْكَ فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأجْمِلْ فِي الطَّلَبِ / ٥٠٥٠.

٢٠١ ـ خُلْطَةُ أبْناءِ الدُّنْيا رَأسُ البَلْوى وَفَسادُ التَّقوى / ٥٠٦٠.

٢٠٢ ـ خُلْطَةُ أبْناءِ الدُّنْيا تَشينُ الدّينَ ، وَتُضْعِفُ اليَقينَ / ٥٠٧٢.

٢٠٣ ـ خَطَرُ الدُّنيا يَسيرٌ ، وَحاصِلُها حَقيرٌ ، وَبَهْجَتُها زُورٌ ، وَمَواهِبُها غُرُورٌ / ٥٠٧٤.

٢٠٤ ـ خابَ رَجاؤُهُ وَمَطْلَبُهُ مَنْ كانَتِ الدُّنيا أمَلَهُ وَأرَبَهُ / ٥٠٨٦.

٢٠٥ ـ دارٌ بِالبَلاءِ مَحْفُوفَةٌ ، وَبِالغَدْرِ مَوصُوفَةٌ ( مَعْرُوفَة ) ، لا تَدُومُ أحوالُها ، وَلا يَسْلَمُ نُزّالُها / ٥١٢٤.

٢٠٦ ـ دارٌ هانَتْ على رَبِّها ، فَخَلَطَ حَلالَها بِحَرامِها ، وَخَيْرُها بِشَرِّها ، وَحُلْوَها بِمُرِّها / ٥١٢٥.

٢٠٧ ـ دارُ الفَناءِ مَقيلُ العاصينَ وَمَحَلُّ الأشْقياءِ والمُعْتَدينَ ( المُبْعَدينَ ، المُتَعَدّينَ ) / ٥١٢٧.

٢٠٨ ـ دَعاكُمْ اللّهُ سُبْحانَهُ إلى دارِ البَقاءِ ، وَقَرارَةِ الخُلُودِ ، وَالنَّعْماءِ ، وَمُجاوَرَةِ الأنبياءِ وَالسُّعَداءِ ، فَعَصَيْتُمْ ، وَأعْرَضْتُمْ ، وَدَعَتْكُمُ الدُّنيا إلى قَرارَةِ الشَّقاءِ وَمَحَلِّ الفَناءِ وَأنْواعِ البَلاءِ وَالعَناءِ فَأطَعْتُمْ وَبادَرْتُمْ وَأسْرَعْتُمْ / ٥١٥٨.

٢٠٩ ـ ذِكْرُ الدُّنيا أدْوَأُ الأدْواءِ / ٥١٧٦.

٢١٠ ـ ذُلُّ الدُّنيا عِزُّ الآخِرَةِ / ٥١٨١.

٢١١ ـ ذَرْ ما قَلَّ لِما كَثُرَ وَما ضاقَ لَِما اتَّسَعَ / ٥١٨٥.

٢١٨

٢١٢ ـ رَأسُ الآفاتِ الوَلَهُ بِالدُّنيا / ٥٢٦٤.

٢١٣ ـ رُبَّ ناصِح مِنَ الدُّنيا عِنْدَكَ مُتَّهَمٌ / ٥٣٥٥.

٢١٤ ـ رُّبَّ صادِق مِنْ خَيْرِ ( خَبَرِ ) الدُّنيا عِنْدَكَ مُكَذَّبٌ / ٥٣٥٧.

٢١٥ ـ رُبَّ مَحْذُور مِنَ الدُّنيا عِنْدَكَ غَيْرُ مُحتَسِب / ٥٣٥٨.

٢١٦ ـ رَغْبَتُكَ فِي المُسْتَحيلِ جَهلٌ / ٥٣٨٤.

٢١٧ ـ رِضاكَ بِالدُّنيا مِنْ سُوءِ اخْتيارِكَ وَشَقاءِ جَدِّكَ / ٥٤١٣.

٢١٨ ـ زيادَةُ الدُّنيا تُفْسِدُ الآخِرَةَ / ٥٤٩٠.

٢١٩ ـ زَخارِفُ الدُّنيا تُفْسِدُ العُقُولَ الضَّعيفَةَ / ٥٤٩٤.

٢٢٠ ـ سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا / ٥٥١٦.

٢٢١ ـ سَبَبُ فَسادِ العَقْلِ حُبُّ الدُّنيا / ٥٥٤٣.

٢٢٢ ـ سُلْطانُ الدُّنيا ذُلٌّ ، وَعِلْوُها سِفْلٌ / ٥٥٧٠.

٢٢٣ ـ سُرُورُ الدُّنيا غُرُورٌ ، وَمَتاعُها ثُبُورٌ / ٥٥٧٦.

٢٢٤ ـ سُكُونُ النَّفسِ إلَى الدُّنيا مِنْ أعْظَمِ الغُرُورِ / ٥٦٥٠.

٢٢٥ ـ شَرُّ المِحَنِ حُبُّ الدُّنيا / ٥٧٢١.

٢٢٦ ـ شَرُّ الفِتَنِ مَحَبَّةُ الدُّنيا / ٥٧٤٧.

٢٢٧ ـ صِحَّةُ الدُنيا أسْقامٌ ، وَلَذّاتُها آلامٌ / ٥٨١١.

٢٢٨ ـ صارَ الفُسُوقُ فِي الدُّنيا ( النّاسِ ) نَسَباً ، وَالعَفافُ عَجَباً ، وَلُبِسَ الإسْلامُ لُبْسَ الفَرْوِ مَقْلُوباً / ٥٨٦٢.

٢٢٩ ـ طَلاقُ الدُّنيْا مَهْرُ الجَنَّةِ / ٥٩٨٩.

٢٣٠ ـ طَلَبُ الدُّنيا رَأسُ الفِتْنَةِ / ٥٩٩٠.

٢٣١ ـ طالِبُ الدُّنيا بِالدّينِ مُعاقَبٌ مَذْمُوم ٌ / ٥٩٩٤.

٢٣٢ ـ طَلَبُ الجَمْعِ بَيْنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ مِنْ خِداعِ النَّفسِ / ٥٩٩٥.

٢٣٣ ـ طالِبُ الدُّنْيا تَفُوتُه الآخِرَةُ ، وَيُدْرِكُهُ المَوْتُ حتّى يَأخُذَهُ

٢١٩

بَغْتَةً ( بِعُنْفِهِ ) ، ولا يُدْرِكُ مِنَ الدُّنْيا إلاّ ما قُسِّمَ لَهُ / ٦٠١٥.

٢٣٤ ـ ظَفَرَ بِفَرْحَةِ البُشْرى مَنْ أعْرَضَ عَنْ زَخارِفِ الدُّنْيا / ٦٠٥٢.

٢٣٥ ـ عَجِبْتُ لِعامِرِ دارِ الفَناءِ ، وَتارِكِ دارِ البَقاءِ / ٦٢٥١.

٢٣٦ ـ عَبْدُ الدُّنْيا مُؤَبَّدُ الفِتْنَةِ وَالبَلاءِ / ٦٣٠٤.

٢٣٧ ـ غايَةُ الدُّنْيا الفَناءُ / ٦٣٥٢.

٢٣٨ ـ غُرُورُ الدُّنْيا يَصْرَعُ / ٦٣٨٧.

٢٣٩ ـ غُرّي يا دُنيا مَنْ جَهِلَ حِيَلَكَ ، وخَفِيَ عَلَيْهِ حَبائِلُ كَيْدِكَ / ٦٤١٣.

٢٤٠ ـ وقالَ ـ عليه السْلام ـ في وَصْفِ الدُّنْيا : غَرّارَةٌ ، غُرُورٌ ما فيها ، فانِيَةٌ فان مَنْ عَلَيْها / ٦٤١٩.

٢٤١ ـ غَرّارَةٌ ، ضَـرَّارَةٌ ، حائِلَةٌ ، زائِلَةٌ ، بائِدَةٌ ، نافِدَةٌ / ٦٤٢٦.

٢٤٢ ـ غِذاءُ الدُّنيا سِمامٌ ، وَأسْبابُها رِمامٌ / ٦٤٢٨.

٢٤٣ ـ فِي العُزُوفِ عَنِ الدُّنيا دَرَكُ النَّجاحِ / ٦٤٤٨.

٢٤٤ ـ في تَصاريفِ الدُّنيا اِعْتِبارٌ / ٦٤٥٣.

٢٤٥ ـ فِي الدُّنيا عَمَلٌ ، وَلا حِسابٌ / ٦٤٩٣.

٢٤٦ ـ فِي الدُّنْيا رَغْبَةُ الأشْقياءِ / ٦٥٠٣.

٢٤٧ ـ قَدْ يَتَفاصَلُ المُتَواصِلانِ ( المُتَفاصِلان ) ، وَيَشَتُّ جَمْعُ الأليفَيْنِ / ٦٤٦١.

٢٤٨ ـ قَدْ أمَرَّ مِنَ الدُّنيا ما كانَ حُلْواً ، وَكَدَرَ مِنْها ما كانَ صَفْواً / ٦٦٩٤.

٢٤٩ ـ قَدْ تَزَيَّنَتِ الدُّنيا بِغُرُورِها ، وَغَرَّتْ بِزينَتِها / ٦٦٩٦.

٢٥٠ ـ قَليلُ الدُّنيا يَذْهَبُ بِكَثيرِ الآخِرَةِ / ٦٧٩٥.

٢٥١ ـ قَليلُ الدُّنيا لا يَدُومُ بَقائُهُ ، وَكَثيرُها لا يُؤْمَنُ بَلاؤُهُ / ٦٨١٢.

٢٥٢ ـ قِوامُ الدُّنْيا بِأرْبَع : عالِمٌ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ ، وَجاهِلٌ لايَسْتَنْكِفُ أنْ يَتَعَلَّمَ ، وَغَنِيٌّ يَجُودُ بِمالِهِ عَلَى الفُقَراءِ ، وَفَقيرٌ لايَبيعُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ فَإذا لَمْ يَعمَلِ

٢٢٠