إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٥٢ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٥٢ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٥٢ ]

122/395
*

٢٢

* ( باب ) *

* ( فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة ) *

* ( وما ينبغى فعله في ذلك الزمان ) *

١ ـ ل : في خبر الاعمش قال الصادق عليه‌السلام : من دين الائمة الورع والعفة والصلاح ـ إلى قوله ـ : وانتظار الفرج بالصبر.

٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل أعمال امتي انتظار فرج الله عزوجل.

٣ ـ ما : ابن حمويه ، عن محمد بن محمد بن بكر ، عن ابن مقبل ، عن عبدالله ابن شبيب ، عن إسحاق بن محمد القروي ، عن سعيد بن مسلم ، عن علي بن الحسين عن أبيه ، عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من رضي عن الله بالقليل من الرزق رضي‌الله‌عنه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة.

أقول : سيأتي في باب مواعظ أميرالمؤمنين عليه‌السلام أنه سأل عنه رجل أي الاعمال أحب إلى الله عزوجل قال : انتظار الفرج.

٤ ـ ج : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والائمة بعده ، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته ، القائلون بامامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بالسيف اولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا ، وقال عليه‌السلام : انتظار الفرج من أعظم الفرج.

٥ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : دخلنا على أبي جعفر محمد بن