إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٣١

آية الله السيّد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي

كاذب ، آمنت قبل الناس سبع سنين.

وقال أيضا في ص ٦٣ :

أخبرنا زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الله بن نمير ، قال : حدثنا مالك بن مغول ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي سليمان الجهني ، قال : سمعت عليا على المنبر يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، لا يقوم بها إلا كذاب مفتر.

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣١٥ ط دار الفكر) قال :

وعن يعلى بن مرة الثقفي : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخى بين الناس ، فترك عليا في آخرهم ، لا يرى أن له أخا ، فقال : يا رسول الله ، آخيت بين الناس وتركتني؟ قال : ولم ترى تركتك؟ إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، قال : فإن حاجك أحد فقل : إني عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعيها أحد بعدك إلا كذاب.

ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» (ج ١ ص ٢١٧ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

حديث آخر : قال : نا إسماعيل بن أحمد ، قال : نا ابن مسعدة ، قال : نا أبو القاسم القريشي ، قال : نا ابن عدي ، قال : نا روح بن عبد المجبر ، قال : نا سهل ابن زنجلة ، قال : نا الصباح بن محارب ، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، عن جده : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخى بين الناس وترك عليا ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم.

ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات»

٣٠١

لابن الجوزي (ص ٣٦ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

أنا عبد الله وأخو رسوله .. في فضائل علي ١ / ٣٤١

ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ١٧ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر ١ / ٣٧٦

مستدرك

علي أخي وصاحبي وابن عمي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في مواضع عديدة من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في «فهارس كتاب الموضوعات» لابن الجوزي (ص ٧٠ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

علي أخي وصاحبي وابن عمي .. في فضائل علي ١ / ٣٧٨

حديث

علي عليه‌السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين

وسيد المسلمين وخاتم الوصيين ويؤدي عنه ويسمع الأمة صوته

ويبين لهم ما اختلفوا فيه بعده

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في

٣٠٢

«مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٧٦ ط دار الفكر) قال :

وعن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اسكب لي ماء أو وضوء ، ثم قام يصلي ركعتين ، ثم قال : يا أنس ، أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد المسلمين : علي.

وقال أيضا في ج ١٨ ص ١٨ :

وعن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أنس ، اسكب لي وضوءا ، ثم قام ، فصلى ركعتين ، ثم قال : يا أنس ، أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين. قال أنس : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، وكتمته ، إذ جاء علي فقال : من هذا يا أنس؟ فقلت : علي ، فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ، ويمسح عرق علي بوجهه ، فقال : يا رسول الله ، لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي قبل! قال : وما يمنعني وأنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؟

ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور حسن الشرقاوي في «أصول التصوف الإسلامي» (ص ٤٩ ط دار المعرفة الجامعية ـ الإسكندرية) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأنس : يا أنس أول ما يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين.

فقال أنس في نفسه : اللهم اجعله رجلا من الأنصار .. وإذ يدخل من الباب علي ابن أبي طالب فيقول الرسول له ـ فذكر مثل ما تقدم عن المختصر ـ الحديث الثاني.

٣٠٣

مستدرك

الزموا في الفتنة علي بن أبي طالب

فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة

وهو معي في السماء الأعلى وهو الفاروق بين الحق والباطل

قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٣٤٥ وج ٧ ص ٣٧٢ وص ٤٣١ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٨ ص ٤٦ ط دار الفكر) قال :

وعن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ستكون من بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو معي في السماء الأعلى ، وهو الفاروق بين الحق والباطل.

مستدرك

كان علي عليه‌السلام سهما على أعداء الله ورباني هذه الأمة

وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن بالسؤوم

عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب القوم في ج ١٥ ص ٣٧٥ ومواضع أخرى ،

٣٠٤

ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة صفي الدين أحمد بن فضل الشافعي الخضري المكي المتوفى سنة ١٠٤٧ في «وسيلة المآل» (ص ١٢٤ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) قال :

وعن الحسن بن علي رضي‌الله‌عنهما وقد سئل عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : كان والله سهما صائبا في مرام الله على عدوه ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، لم يكن بالنوم عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله عزوجل ، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مؤنقة ذاك علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. أخرجه القلعي. انتهى ما في الوسيلة.

قلت : وفي بعض المواضع : بالسئوم عن أمر الله.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني المشتهر بالبري في «الجوهرة» (ص ٧٤ ط دمشق) قال : وسأل رجل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب فقال : كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله ـ فذكر مثل ما تقدم عن «وسيلة المآل» ، وفيه : بالنؤمة عن أمر الله. وفيه أيضا : ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.

ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن مروان في «المجالسة وجواهر العلم» (ص ١٩٤ ط معهد العلوم العربية في فرانكفورت) قال :

حدثنا أحمد ، نا علي الوراق ، نا إبراهيم بن بشار ، نا نعيم بن مودع ، نا هشام بن حسان ، قال : بينا نحن عند الحسن إذ أقبل رجل من الأزارقة ، فقال له : يا أبا سعيد ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : فاحمر وجنتا الحسن ، وقال : رحم الله عليا ، إن عليا كان سهما لله صائبا في أعدائه وكان في محلة العلم أشرفها وأقربها من رسول

٣٠٥

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وكان رهباني هذه الأمة ، لم يكن لمال الله بالسروقة ولا في أمر الله بالنومة ، أعطي القرآن عزيمة علمه وكان منه في رياض مونقة وأعلام بينة ، ذاك علي بن أبي طالب يا لكع.

ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي في «ألف با» (ج ١ ص ٢٢٣ ط بيروت) قال :

وسئل الحسن بن أبي الحسن عن علي بن أبي طالب ، فقال : كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله عزوجل ـ فذكر مثل ما تقدم عن «الوسيلة» ، وفيه : ولا بالسرفة. وفي آخره : ذاك علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه وأعز من مدحه وأخزى من قدحه.

ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ص ٣٣ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان)

فذكر كلام الحسن البصري مثل ما تقدم عن «الوسيلة» بعينه.

ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في «الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين» (ص ١٤ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

وعن الحسن بن أبي الحسن ، وقد سئل عن علي رضي‌الله‌عنه ـ فذكر مثل ما تقدم عن «الوسيلة».

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ٦٥ ط دار الفكر) قال :

قال هشام بن حسان : بينا نحن عند الحسن إذ أقبل رجل من الأزارقة ، فقال له :

٣٠٦

يا أبا سعيد ، ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : فاحمرت وجنتا الحسن ، وقال : رحم الله عليا ، إن عليا كان سهما لله ـ فذكر عين ما تقدم عن «كتاب المجالسة وجواهر العلم».

ومنهم العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد في «الجوهر الثمين» (ج ١ ص ٦٤ ط عالم الكتب في بيروت) قال :

وسئل الحسن البصري عن علي ، فقال : كان والله علي سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ، رباني هذه الأمة وذا فضلها وسابقتها ، وذا قرابتها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

قال أبو إسحاق السبيعي : رأيت عليا رضي‌الله‌عنه وهو أبيض الرأس واللحية ، وكان لا يخص بالولايات إلا أهل الديانات والأمانات.

حديث

علي وصيي وموضع سري وخليفتي وخير من أخلف بعدي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٧٦ وص ٣٥٠ وج ١٥ ص ١٥٣ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشتهر بالملا علي القاري المتوفى سنة ١٠١٤ في «الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» (ص ٢٥٨ ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) قال :

حديث : وصيي ، وموضع سري ، وخليفتي في أهلي ، وخير من أخلف بعدي

٣٠٧

علي بن أبي طالب.

مستدرك

علي لا يخزيه الله ، أنت وليي في الدنيا والآخرة لا يبلغ عني إلا رجل

مني ، ونزلت فيه آية التطهير ، وهو أول من أسلّم بعد خديجة ، وبات

على فراش النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشرى نفسه وهو من النبي

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمبمنزلة هارون من موسى ، وهو خليفة رسول

الله ، وهو ولي كل مؤمن بعد النبي ، وسد الأبواب إلا بابه ،

وهو مولى كل مؤمن ورضي‌الله‌عنه تحت الشجرة

قد تقدم نقل ما يدل عليها عن أعلام العامة في مواضع كثيرة من هذا السفر الشريف ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ١٢ ص ٩٨ ط مطبعة الأمة ببغداد) قال :

حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، قال : كنا عند ابن عباس فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، فقالوا : يا ابن عباس قم معنا أو قال : أخلوا يا هؤلاء ، قال : بل أقوم معكم ، فقام معهم فما ندري ما قالوا ، فرجع ينفض ثوبه ويقول : أف أف وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن ، وقعوا في علي بن أبي طالب وقد قال نبي

٣٠٨

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله. فبعث إلى علي وهو في الرحى يطحن ، وما كان أحدكم ليطحن ، فجاءوا به أرمد ، فقال : يا نبي الله ما أكاد أبصر فنفث في عينيه وهز الراية ثلاث مرات ثم دفعها إليه ففتح له ، فجاء بصفية بنت حيي ثم قال لبني عمه : بكم يتولاني في الدنيا والآخرة ثلاثا حتى مر على آخرهم ، فقال علي : يا نبي الله أنا وليك في الدنيا وفي الآخرة ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنت وليي في الدنيا والآخرة. قال : وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا على أثره ، فقال أبو بكر : يا علي لعل الله ونبيه سخطا علي ، فقال علي : لا ، ولكن نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل مني وأنا منه. قال : ووضع نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثوبه على علي وفاطمة والحسن والحسين وقال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وكان أول من أسلّم بعد خديجة من الناس. قال : وشرى علي نفسه ، لبس ثوب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم قام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجاء أبو بكر فقال إلي : يا رسول الله وأبو بكر يحسبه نبي الله ، فقال علي : إن نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يرمي وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه حين أصبح ، فقالوا : إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة فلا يتضور وأنت تضور وقد استنكرنا ذلك ، قال : ثم خرج بالناس في غزاة تبوك فقال له علي : أخرج معك؟ فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لا ، فبكي علي ، فقال له نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال : وقال له : أنت ولي كل مؤمن بعدي ، قال : وسد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبواب المسجد غير باب علي فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فعلي

٣٠٩

مولاه ، قال ابن عباس : فأخبرنا الله في القرآن إنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة يعلم ما في قلوبهم ، فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعده؟ وقال : ان نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعمر حين قال : أتأذن لي فأضرب عنقه يعني حاطب فقال : أفكنت فاعلا؟ وما يدريك لعل الله (اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم؟)

مستدرك

علي عليه‌السلام أخو الإسلام : جواد بالحق ، بخيل بالباطل

يغضب حين الغضب ، ويرضى حين الرضا ، وهو عفيف النظر غضيض

الطرف ، لم يكن مداحا ولا شتاما ، جواد بنفسه في الإسلام

صبور على الضراء ، مشارك في النعماء

قد تقدم نقل ما يدل عليه في مواضع عديدة ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة الشيخ أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري القرطبي المتوفى سنة ٤٦٣ في كتابه «بهجة المجالس وأنس المجالس» (ج ١ ص ٤٩٩ ط مصر) قال :

قال الشعبي : لما مات علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، قام ابنه الحسن على قبره ، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، واستغفر الله لأبيه ، ثم قال : نعم أخو الإسلام كنت يا أبي ، جوادا بالحق ، بخيلا بالباطل عن جميع الخلق ، تغضب حين الغضب ، وترضى حين الرضا ، عفيف النظر ، غضيض

٣١٠

الطرف ، لم تكن مداحا ولا شتاما ، تجود بنفسك في المواطن التي تبخل بها الرجال ، صبورا على الضراء ، مشاركا في النعماء ، ولذلك ثقلت على أكتاف قريش.

مستدرك

أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي وصاحبي

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٥ ص ٥٣ و ٥٨ و ٣٠٥ و ٣١٦ وج ٤ ص ٥٤ و ٩٠ وج ٦ ص ٤٦٣ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣١٣ ط دار الفكر) قال :

وعن ابن عباس قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : يا علي أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي وصاحبي.

ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» عليه‌السلام (ص ٢٠ ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ القاهرة) قال :

أما علي ، فآخى بينه وبين نفسه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، بل هو قال له : أنت أخي وصاحبي.

ومنهم الشيخ محمد علي بن الشيخ عبد الله المشتهر بولد الأحيمر في «التبيين المفيد» (ص ٩٧ ط القاهرة) قال :

٣١١

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت أخي وصاحبي

وفي ذلك يقول البوصيري في همزيته :

وعلي صنو النبي ومن دي

ن فؤادي وداده والراء

ووزير ابن عمه في المعالي

ومن الأهل تسع الوزراء

لم يدره كشف الغطاء يقينا

بل هو الشمس ما عليه غطاء

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في «تلخيص المتشابه في الرسم» (ج ٢ ص ٨٥١ ط دار طلاس ، دمشق) قال :

أخبرناه الحسن بن علي بن محمد الجوهري ، نا محمد بن العباس الخزاز ، أنا عبد الوهاب بن أبي حية ، نا محمد بن شجاع الثلجي ، نا محمد بن عمر الواقدي ، حدثني ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب ـ وأمها سلمى بنت عميس ، كانت بمكة ، فلما قدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يعني في عمرة القضية ـ كلم علي النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : علام نترك بنت عمنا يتيمة بين ظهري المشركين؟ فلم ينهه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن إخراجها ، فخرج بها ؛ فتكلم زيد بن حارثة ، وكان وصي حمزة وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين ، فقال : أنا أحق بها ، إنها ابنة أخي. فلما سمع ذلك جعفر قال : الخالة والدة ، وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس. فقال علي : ألا أراكم في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين ، وليس لكم إليها نسب دوني ، وأنا أحق بها منكم. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا أحكم بينكم ؛ أمّا أنت يا زيد فمولى الله ورسوله ، وأمّا أنت يا علي فأخي وصاحبي ، وأمّا أنت يا جعفر فتشبه خلقي وخلقي ، وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ، ولا تنكح المرأة على خالتها ، ولا على عمتها فقضى بها لجعفر.

٣١٢

تفرد الواقدي بتسمية بنت حمزة في هذا الحديث «عمارة» ، وسماها غيره أمامة. وقد ذكر غير واحد من أهل العلم أن حمزة كان له ابن يسمى عمارة ، وأمه خولة بنت قيس بن فهد. والله أعلم.

مستدرك

أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل عن سنتي وتبرئ عن ذمتي

من مات في عهدي فهو كنز الله ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه

ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن مات

يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الإسلام

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٦ ص ٥٣٨ وج ١٥ ص ٥٩٩ وج ٢٠ ص ٤٢٤ ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣١٤ ط دار الفكر) قال :

وعن علي قال : طلبني النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فوجدني في جدول نائما ، فقال : قم ، ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب ، قال : فرآني كأني قد وجدت في نفسي من ذلك ، فقال : قم ، فو الله لأرضينك ، أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل عن سنتي ، وتبرئ عن ذمتي ، من مات في عهدي فهو كنز الله ، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت

٣١٣

شمس أو غربت ، ومن مات يبغضك مات ميتة الجاهلية ، وحوسب بما عمل في الإسلام.

ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة ٣٠٧ في «مسند أبي يعلى» (ج ١ ص ٤٠٣ ط دار المأمون للتراث ـ دمشق) قال :

حدثنا سويد بن سعيد ، حدثنا زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني ، عن عبد المؤمن ، عن أبي المغيرة ، عن علي ، قال : طلبني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فوجدني في جدول ـ فذكر الحديث مثل ما تقدم عن «مختصر تاريخ دمشق» وليس فيه : «عن» ـ بين «تبرئ» و «ذمتي».

مستدرك

كان علي عليه‌السلام أمينا وقويا

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف» (ج ١١ ص ١٨١ ط عالم التراث للطباعة والنشر ـ بيروت) قال :

سأبعث عليكم أمينا قويا.

مسانيد ١ / ١١٠٠.

سأبعث عليكم قويا.

٣١٤

علل ٢٦٢٧.

مستدرك

والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه

ومن أحق به مني

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ١٨ و ٥٤ و ٧٤ و ٧٨ و ٩٠ و ٩٢ و ٩٩ و ١٠١ و ١٣١ و ١٦٦ و ٢٧١ و ٢٢٣ و ٢٢٧ و ٢٣٦ و ٢٤٠ و ٢٧٧ و ٢٩٧ و ٣٣١ و ٣٤١ و ٣٤٢ و ٣٥٠ و ٣٥٧ و ٣٦٣ و ٣٦٨ و ٣٧٤ و ٣٨١ و ٣٨٤ و ٣٨٧ وج ١٥ ص ٤٥٠ ومواضع أخرى من هذا السفر الشريف ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب» (ق ٣٩ والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال :

وأما رسوخ قدمه في الإيمان فعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله عزوجل يقول (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، ومن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه ، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ، ومن أحق به مني. خرجه أحمد في المناقب.

ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣١٤ ط دار الفكر)

٣١٥

فذكر مثل ما تقدم ، وليس فيه : ووارثه ومن أحق به مني.

ومنهم المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام الصادق» عليه‌السلام (ق ٢٠ ط المجلس الأعلى بالقاهرة) قال :

وفي ذلك رواية ابن عباس أن عليا كان يقول : والله إني لأخو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ووليه.

ومنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء في «العشرة المبشرون بالجنة» (ص ١٩٢ ط لجنة الزهراء بالقاهرة) قالوا :

قال : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن عبد الله بن محمد بن عمر ابن علي ، عن أبيه أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين آخى بين أصحابه وضع يده على منكب علي ثم قال : أنت أخي ترثني وأرثك.

ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه «حياة الإمام علي عليه‌السلام» (ص ٣٦ ط دار الجيل في بيروت) قال :

عن ابن عباس : إن عليا كان يقول في حياء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله تعالى يقول : (أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ووارثه وابن عمه ، فمن أحق به مني؟

٣١٦

مستدرك

من أراد أن ينظر إلى آدم في خلقه وإليّ في خلقي

وإلى إبراهيم .. وموسى ويحيى

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٣٩٨ وج ١٥ ص ٦١٢ ومواضع أخرى كثيرة ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣٧١ ط دار الفكر) قال :

وعن أنس قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أراد أن يشهر عليا في مواطن أو مشهد علا على راحلته ، وأمر الناس أن ينخفضوا دونه ، وإن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم شهر عليا يوم خيبر فقال : يا أيها الناس من أراد أن ينظر إلى آدم في خلقه ، وإلي في خلقي ، وإلى إبراهيم في خلته ، وإلى موسى في مناجاته ، وإلى يحيى في زهده ، وإلى عيسى في سنته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ، إذا خطر بين الصفين كأنما يتقلع من صخر أو يتحدر من صبب ، يا أيها الناس ، امتحنوا أولادكم بحبه ، فإن عليا لا يدعو إلى ضلالة ، ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم.

وقال أيضا في ص ٣٧٨ :

وعن أبي الحمراء قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى يحيى بن زكريا في زهده ، وإلى موسى بن عمران في بطشه ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

٣١٧

ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في «مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة» للعلامة الصفوري (ص ١٦٧ ط دار ابن كثير ، دمشق وبيروت) قال :

ورأيت في «تفسير الرازي» : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في قربه ، وعيسى في صفوته ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

وفي حديث آخر ذكره ابن الجوزي : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى إبراهيم في حكمه ، وإلى موسى في قربه [وإلى عيسى في زهده] وإلى محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بهائه ، وإلى جبريل عليه‌السلام في أمانته ، فلينظر إلى علي.

مستدرك

أنت خيرهم وأفضلهم وأنت الخليفة من بعدي

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن مهران الاصبهاني المتوفى سنة ٤٣٠ في «تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة» (ص ٧٦ ط دار الإمام مسلّم في بيروت) قال :

إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلي : أنت خيرهم وأفضلهم وأنت الخليفة من بعدي.

٣١٨

مستدرك

إن أخي ووزيري وخليفتي وخير من تركت بعدي

يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج ٤ ص ٥٥ ومواضع أخرى ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٧ ص ٣١٤ ط دار الفكر) قال :

وعن أنس بن مالك قال : كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أمرنا علي بن أبي طالب أو سلمان الفارسي أو ثابت بن معاذ الأنصاري ؛ لأنهم كانوا أجرأ أصحابه على سؤاله ، فلما نزلت : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) (النصر / ١) وعلمنا أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نعيت إليه نفسه ، قلنا لسلمان : سل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من نسند إليه أمورنا ويكون مفزعنا ، ومن أحب الناس إليه؟ فلقيه فسأله ، فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، فخشي سلمان أن يكون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد مقته ووجد عليه. فلما كان بعد لقيه ، فقال : يا سلمان ، يا أبا عبد الله ألا أحدثك عما كنت سألتني؟ فقال : يا رسول الله ، خشيت أن تكون قد مقتني ووجدت علي ، قال : كلا يا سلمان ، إن أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي ، وخير من تركت بعدي ، يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ الشيخ زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي

٣١٩

المولود سنة ٧٢٥ والمتوفى ٨٠٦ في «تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في منهاج البيضاوي» (ص ٦٦ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :

عن أنس : إن أخي ووزيري وخليفتي من أهلي ، وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب.

ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ٣ ص ٥ ط بيروت) قال :

روي عن أنس بن مالك : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب.

حديث

يا علي أنت تغسلني وتواريني في لحدي وتبين لهم بعدي

رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :

فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» لابن عساكر (ج ١٨ ص ١٨ ط دار الفكر) قال :

وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلي : أنت تغسلني ، وتواريني في لحدي ، وتبين لهم بعدي.

٣٢٠