إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١١

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

عن عليّ ، دخل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : أين لكع هاهنا لكع؟ فخرج عليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو مادّ يده ، فمدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يده فالتزمه وقال : «بأبي أنت وأمّي من أحبّني فليحبّ هذا».

سماه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالحسن

رواها جماعة من أعلام القوم مضافا إلى ما تقدّم في «الفضائل المشتركة بين الحسنين».

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٨٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

(أخبرنا) أبو محمّد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني ببغداد ، ثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يزيد الرّياحى ، ثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه نذكرها.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ٩ وج ٥ ص ٤٨٣ ط مصر).

ومنهم العلامة السفاريني في «شرح ثلاثيات مسند احمد» (ج ٢ ص ٥٥٧).

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في «مطالب السئول» (ص ٦٤ ط طهران).

ومنهم العلامة الشيخ على بن ابراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه «انسان العيون ، الشهيرة بالسيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٢٦١ ط القاهرة).

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ص ١٠٤ ط الميمنية بمصر).

ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي نجا ، في «جالية الكدر» (ص ١٩٦ ط مصر).

٤١

الرابع

حديث رجل من أزدشنوءة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ البخاري المتوفى ٢٥٣ في «التاريخ الكبير» (ج ٢ قسم ١ ص ٣٩١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

قال عمرو بن مرزوق : أخبرنا شعبة ، عن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر : خطبنا الحسن بن علي بعد ما قتل عليّ رضى الله عنه ، فقام رجل من أزدشنوءة قال : رأيت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم واضع الحسن في حبوته يقول : «من أحبّنى فليحبّه» يقال : هو أبو كثير الزّبيدي.

ومنهم العلامة الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي المتوفى سنة ٣٢٧ في كتابه «الجرح والتعديل» (ج ٤ ق ٢ ص ٣١٦ طبع حيدرآباد) قال :

روى شعبة عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر عن رجل من ازدشنوءة ، قال : اشهد لقد رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من أحبّني فليحبّه» (يعني الحسن بن عليّ عليهما‌السلام).

ومنهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج ٥ ص ٣٦٦ ط الميمنية بمصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا محمّد بن جعفر ، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» سندا ومتنا ، وزاد بعد قوله : فليحبّه ، فليبلغ

٤٢

الشاهد الغائب ولو لا عزمة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما حدّثتكم.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٧٣ ط حيدرآباد) حدثنا محمّد بن صالح بن هاني ، ثنا الحسين بن الفضل البجلي ، ثنا عفّان بن مسلم ، ثنا شعبة. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» وزاد في آخره : وليبلّغ الشاهد الغائب ولو لا كرامة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما حدّثت به أبدا.

ومنهم العلامة ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (على ما في منتخبه ج ٤ ص ٢٣ ط الترقي بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «مسنده» سندا ومتنا. ثمّ قال : ورواه ابن أبي خيثمة إلّا أنّه قال : ابن ازدشنوة : فليحبّ هذا الّذي على المنبر. وفي (ج ٥ ص ٣٨٧ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد» لكنّه قال : ما حدّثت أحدا.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٣٤٧ ط مصر).

روى قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : عن شعبة ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم عن «تاريخ دمشق» لكنّه ذكر بدل كلمة : عزمة : دعوة.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن أبي زهير بن الأرقم عن رجل من الأزد بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير» لكنّه ذكر بدل قوله : فليحبّه ، فليحبّ هذا الّذي على المنبر.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٦ ط القدسي بالقاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم عن «مسنده».

٤٣

ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» إلى قوله : الغائب.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيحى البخاري ومسلم» مخطوط.

روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم عن «مسنده».

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٣ ص ٢٩٧ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد».

ومنهم العلامة المذكور في «الاصابة» (ج ١ ص ٣٢٨ ط مصطفى محمد بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم عن «مسنده» إلى كلمة : الغائب.

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٣٧ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث نقلا عن الحاكم عن زهير بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة أبدا : أحدا.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٦ ص ٢٦١ ط حيدرآباد).

روى الحديث من طريق ابن مندة وابن عساكر عن زهير بن الأقمر بعين ما تقدّم ثانيا عن «تاريخ دمشق».

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٤ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن زهير بعين ما تقدّم عن «الأصابة» لكنّه ذكر بدل كلمة : حبوته ، حقويه.

٤٤

ومنهم العلامة ابن صبان المصري في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش «نور الأبصار» ص ١٩٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدّم عنه في «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة ، أبدا : أحدا.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة في «درّ اسماء الرجال».

روى الحديث عن زهير بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة ، كرامة ، دعوة ، وبدل كلمة ، أبدا : أحدا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله الشبراويّ الشافعي المصري في كتابه «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ١٠ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بعين ما تقدّم عن «مسنده».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجاء» (ص ١١٥ المخطوط).

روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٧٠ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الحاكم عن زهير بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٢١ ط اسلامبول).

عن أبي زهير بن الأرقم مرفوعا من «أحبّني فليحبّ حسنا ، فليبلّغ الشاهد الغائب» أخرجه أحمد.

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٦٠ ط مصر).

روى الحديث عن زهير بعين ما تقدّم عن «المستدرك» لكنّه ذكر بدل كلمة أبدا : أحدا.

٤٥

ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في «تاريخ دمشق» (ج ٤ ص ٢٠٣ ط روضة الشام).

روى الحديث عن عليّ (رض) بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٥ المخطوط).

روى من طريق أبي داود الطيالسي ، عن البراء ، وابن عساكر ، عن علي عليه‌السلام بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٤٤ ط القاهرة).

روى الحديث ، من طريق الطيالسي ، بعين ما تقدّم عن «المنتخب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨١ ط اسلامبول).

«من أحبّني فليحبّه» يعني الحسن ، لأبي داود الطيالسي.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٧ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد عن زهير بعين ما تقدّم عن «التاريخ الكبير».

٤٦

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في الحسن : ابني وثمرة فؤادي

من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٢٨٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن أنس بن مالك قال : بينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتّى قعد على صدر النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثمّ بال على صدره فجئت أميطه عنه فانتبه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي ، فانّه من آذى هذا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٢ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، نا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي ، نا نافع أبو هرمز ، عن أنس بن مالك. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ١٠٢ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ويحك يا أنس ، بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٥ مخطوط).

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في الكبير عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

٤٧

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٩ ط لاهور).

روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» (١).

__________________

(١) قال الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٤ ص ٣٤٧ ط الميمنية بمصر).

حدثنا عبد الله ، حدثني أبى ، ثنا وكيع ، ثنا ابن أبى ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن جده قال : كنا عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجاء الحسن بن على يحبو حتى صعد على صدره فبال عليه قال : فابتدرناه لنأخذه ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ابني ابني قال :

ثم دعا بماء فصبه عليه.

وقال العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٥٢٦ ط القاهرة).

روى أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بال عليه الحسن عليه‌السلام ، فأخذ من حجره فقال : لا تزرموا ابني.

ورواه العلامة ابن الأثير في «النهاية» (ج ٢ ص ١٣٢ ط المنيرية بمصر) بعين ما تقدم عن «الفائق».

ورواه علامة اللغة والأدب محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٢ ص ٢٦٣ ط دار الصادر ببيروت) بعين ما تقدم عن «الفائق».

ورواه العلامة الشيخ محمد طاهر الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٦١ ط نول كشور في لكهنو) بعين ما تقدم عن «الفائق».

وقال الحافظ نور الدين الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ١ ص ٢٨٤ ط القدسي في القاهرة).

عن أبى ليلى قال : كنت عند النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين عليهما‌السلام فبال فرأيت بوله أساريع فقمت إليه فقال : دعوا ابني لا تفزعوه حتّى

٤٨

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ان الحسن اعطى من الفضل

ما لم يعط أحد من ولد آدم ما خلا يوسف

رواه جماعة من أعلام القوم.

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١١٠ ط حيدرآباد الدكن) «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ١٠٢ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق ابن عساكر عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

ألا إنّ حسن بن علىّ قد أعطى من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط).

روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمّال».

__________________

يقضى بوله ثم اتبعه الماء ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ومعه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه فاستخرجها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : ان الصدقة لا تحل لنا.

رواه أحمد والطبرانيّ في الكبير ورجاله ثقات.

٤٩

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فيه : انه ريحاني من الدنيا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «تذكرة الحفاظ» (ج ٢ ص ١٦٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا عبد الخالق بن علوان ، أنا البهاء بن عبد الرحمن ، أنا عبد الحق اليوسفي أنا عليّ بن محمّد العلاف ، أنا عبد الملك بن محمّد ، أنا أحمد بن إسحاق الطّيبي ، ثنا إبراهيم بن الحسين بهمدان ، أنا عفان ، أنا مبارك بن فضالة عن الحسن ، أخبرنى أبو بكرة ، انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا صلّى وثب الحسن على ظهره ، أو على عنقه فيرفعه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفعا رفيقا لئلا يصرع فعل ذلك غير مرّة ، فلما قضى صلاته قالوا : يا رسول الله إنّا رأيناك فعلت بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته بأحد ، قال : إنّه ريحاني من الدّنيا وانّ ابني هذا سيّد.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١٩٩ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفاظ» وقال في آخره : إنّه ريحاني من الدّنيا وانّ ابني هذا سيّد.

ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (ص ١٩٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق أبى نعيم في الحلية عن أبي بكر بعين ما تقدّم عن «تذكرة الحفاظ» لكنّه قال : فقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّ هذا ريحانتي.

٥٠

ومنهم العلامة ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ١ ص ١٣٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وفي حديث أبي بكرة : «انّه (أى الحسن) ريحانتي من الدّنيا».

ومنهم العلامة أبو عبد الله المصعب بن عبد الله الزبيري في «نسب قريش» (ص ٢٣ ط باريس) قال :

وقال فيه (أى الحسن) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «انّه ريحانتي من الدّنيا».

ومنهم العلامة توفيق أبو علم في كتابه «أهل البيت» (ص ٢٧٤ ط مصر).

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الحسن ريحانتي من الدّنيا».

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حسن سبط من الأسباط

رواه القوم :

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٢ ص ١٣ ط مصر) قال :

قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «حسن سبط من الأسباط».

٥١

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سره ان ينظر الى سيد

شباب أهل الجنة فلينظر الى الحسن

رواه القوم :

منهم العلامة مولى على المتقى في «كنز العمال» (ج ١٣ ص ١٠٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى عن جابر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسن بن علي عليهما‌السلام.

ومنهم العلامة توفيق أبو أعلم في كتابه «أهل البيت» (ص ٢٧٤ ط مصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

٥٢

الأحاديث الواردة في شدة محبة النبي له

الحديث الاول

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المسند» (ج ٤ ص ٩٣ ط الميمنية بمصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا جرير عن عبد الرحمن ابن عوف الجرشي ، عن معاوية قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمصّ لسانه أو قال : شفته يعنى الحسن بن عليّ صلوات الله عليه ، وانّه لن يعذّب لسان أو شفتان مصّهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٥ ط الغرى).

روى بسنده عن الحسن بن علي الجوهري ، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا هاشم بن القاسم ، حدّثنا جرير ، عن عبد الرّحمن بن عوف ، عن معاوية. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧٢ ط مصر).

روى الحديث عن جرير بن عثمان بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» سندا ومتنا.

٥٣

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢٥٢ ط مصر) قال :

جرير بن عثمان روى عن عبد الرّحمن بن أبي عوف الجرشي قال : لمّا بايع الحسن معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور عمرو بن سفيان السّلمي : لو أمرت الحسن فتكلّم على النّاس على المنبر عيى عن المنطق فيزهد فيه النّاس ، فقال معاوية لا تفعلوا فو الله لقد رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمصّ لسانه وشفته ، فأبوا على معاوية.

ومنهم العلامة الحافظ نور الدين الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال :

ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرّحمن وهو ثقة.

ورواه من طريق الطبراني عن شيخه ، عن عبد الرحمن بن عوف.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٠ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن معاوية بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» لكنّه ذكر بدل كلمة لن يعذّب : لن تعى.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٦ ط مصر).

روى الحديث من طريق أحمد : ثنا هاشم بن القاسم عن جرير ، عن عبد الرحمن ابن أبي عوف الجرشى ، عن معاوية بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش «المسند» ج ٥ ص ١٠٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث عن عبد الرحمن.

٥٤

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق أحمد عن معاوية بعين ما تقدّم عنه في «المسند».

الحديث الثاني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش «المسند» ج ٥ ص ٢٠٤ ط الميمنية بمصر) قال :

عن أبي جعفر قال : بينما الحسن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ عطش فاشتدّ ظمؤه فطلب له النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ماء فلم يجد فأعطاه لسانه فمصّه حتّى روي.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتى مكة المكرمة المتوفى سنة ١٣٠٠ في كتابه «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢١٩ ط مصر) قال :

وروى ابن عساكر : أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطى الحسن بن علىّ رضى الله عنهما لسانه وكان قد اشتدّ ظمؤه فمصّه حتّى روي.

ومنهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٢٠١ ط بيروت) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السيرة النّبويّة».

٥٥

الحديث الثالث

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الاصفهانى الشهير بأبى الشيخ في كتابه «أخلاق النبي وآدابه» (ص ٩٠ ط مطابع الهلالي وتعاليقه للعلامة المعاصر السيد أبى الفضل عبد الله محمد الصديق الغمارى المغربي) قال :

أخبرنا أبو يعلى ، وابن عاصم ، قالا : حدّثنا وهب بن بقيّة ، نا خالد قال : نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمّد بشر ، نا محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليدلع لسانه للحسن بن عليّ ، فيرى الصّبي حمرة لسانه فيبهش إليه.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري المتوفى ٦٠٦ في «النهاية» (ج ١ ص ١٢١ ط الخيرية بمصر) قال :

في الحديث : أنّه (أي النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله) كان يدلع لسانه للحسن بن عليّ فإذا رأى حمرة لسانه بهش إليه.

ومنهم أحمد بن حجر الهيتمى المتوفى ٩٧٤ في «الصواعق المحرقة» (ص ١٣٦ ط عبد اللطيف بمصر) حيث قال :

الحديث التاسع أخرج ابن سعد ، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يدفع لسانه للحسن بن عليّ فإذا رأى الصّبي حمرة الّلسان بهش إليه.

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر).

روى الحديث من طريق ابن سعد عن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

٥٦

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ١٢٤ ط نول كشور في لكهنو).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «النهاية».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١١٦ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الأمر تسرى الحنفي من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٩ ط لاهور).

روى الحديث من طريق ابن سعد ، عن أبي سلمة بعين ما تقدّم عن «الصواعق».

الحديث الرابع

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الدولابي في «الكنى والأسماء» (ج ١ ص ٥١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال : ثنا محمّد بن عمران الأنصاري (انّ أبا ليلي اسمه داود بن بلال ابن بنت أبي ليلى) قال : حدّثني أبي ، قال : ثنا ابن أبي ليلى ، عن عيسى ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى داود بن بلال ، قال : كنّا عند النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فجاء الحسن بن عليّ فجعل يتمرّغ عليه فرفع مقدم قميصه فقبّل زبيبه.

ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٤ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا الحسن بن عليّ الفسوي ، نا خالد بن يزيد العرني ، نا جرير

٥٧

عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال : رأيت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرّج ما بين فخذي الحسن وقبّل زبيبته.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ٢١٧ ط مصر) قال :

قال جرير بن عبد الحميد ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فرّج بين فخذي الحسن وقبّل زبيبته.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ٣٣ ط مصر) قال : قد كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحبّه حبّا شديدا حتّى كان يقبّل زبيبته وهو صغير.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٦٨ من النسخة المخطوطة).

عن أبي ظبيان قال : والله إن كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليفرّج رجليه يعني الحسن فيقبّل زبيبته. أخرجه ابن السّري.

الحديث الخامس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٦٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا الخضر بن أبان الهاشمي ، ثنا أزهر بن

٥٨

سعد السّمان ، ثنا ابن عون ، عن محمّد ، عن أبي هريرة أنّه لقى الحسن بن عليّ فقال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قبّل بطنك فاكشف الموضع الّذي قبّل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى اقبّله قال : وكشف له الحسن فقبّله. هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين.

ومنهم الحافظ الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٣٠ و ١٤٢ نسخة جامعة طهران) قال :

حدثنا أبو مسلم الكشّي ، نا أبو عاصم ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق أنّ أبا هريرة لقي الحسن بن عليّ رضى الله عنهم ، فقال : ارفع ثوبك حتّى اقبّل حيث رأيت النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقبّل ، فرفع عن بطنه ووضع يده على سرّته.

ثمّ قال في (الموضع الثاني):

حدثنا عليّ بن عبد العزيز ، نا ابن الاصبهاني ، نا شريك ، عن ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، أنّ أبا هريرة لقى الحسن بن عليّ رضى الله عنهما. فذكر نحوه.

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الشافعي المتوفى سنة ٤٦٣ في «تاريخ بغداد» (ج ٩ ص ٩٥ ط القاهرة) قال :

أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي ، وأبو نصر محمّد بن عليّ بن أحمد الرزّاز ، قالا : أخبرنا محمّد بن ثواب الحصري البصري ببغداد ، حدّثنا أزهر بن سعد.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ١٠٠ ط الغرى) قال : وبهذا الأسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنا محمّد بن يعقوب ، حدّثنا الخضر بن أبان ، حدثنا أزهر السّمان ، عن ابن عون ، عن أبى محمّد عمير بن إسحاق. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٢٦ ط مكتبة القدسي بمصر).

٥٩

روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة بمعنى ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

ومنهم علامة اللغة ابن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ٩ ص ٣٥٤ ط الصادر في بيروت).

روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل «المستدرك» ج ٣ ص ١٦٨ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المذكور في «سير أعلام النبلاء» (ج ٣ ص ١٧٢ ط مصر).

روى الحديث من طريق ابن عون ، عن عمير بن إسحاق بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك» ثمّ قال : رواه عدّة عنه.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٧٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عمير بن إسحاق قال : رأيت أبا هريرة لقى الحسن بن علي فقال له : اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقبّل منه ، فكشف عن بطنه فقبّله.

وفي رواية : فقبّل سرّته. رواه أحمد والطبرانيّ ، إلّا أنّه قال : فكشف عن بطنه ووضع يده على سرّته. ورجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة.

ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ٢٠٠ ط مطبعة القضاء).

روى الحديث عن عمير بمعنى ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ، ج ٥ ص ١٠٣ ط الميمنية بمصر).

٦٠