إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ١٠

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠ ط القاهرة).

روى عن الحسن البصري ، ما تقدّم عنه في «شرح المواهب اللدنيّة».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

ذكر ما تقدّم في «شرح المواهب اللدنيّة» ، لكنّه ذكر بدل كلمة لبسوها : جعلاها.

إعطاء فاطمة قميصها الجديد ليلة زفافها

للسائل ولبسها قميصا خلقا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة) قال :

ذكر ابن الجوزي أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها ، وكان لها قميص مرقوع ، وإذا بسائل على الباب ، يقول : أطلب من بيت النّبوة قميصا خلقا ، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع ، فتذكرت قوله تعالى : (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، فدفعت له الجديد ، فلمّا قرب الزفاف ، نزل جبريل ، وقال : يا محمّد إنّ الله يقرؤك السلام ، وأمرني أن اسلّم على فاطمة ، وقد أرسل لها معي هديّة من ثياب الجنة من السندس الأخضر ، فلمّا بلّغها السلام ، وألبسها القميص الّذي جاء به لفّها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالعباءة ، ولفّها جبريل بأجنحته ، حتّى لا يأخذ نور القميص بالأبصار ، فلمّا جلست بين النساء الكافرات ومع كلّ واحدة

٤٠١

شمعة ، ومع فاطمة رضي‌الله‌عنها سراج ، رفع جبريل جناحه ، ورفع العباءة ، وإذا بالأنوار قد طبقت المشرق والمغرب ، فلمّا وقع النّور على أبصار الكافرات ، خرج الكفر من قلوبهنّ وأظهرن الشهادتين.

نزول المتاع لفاطمة عليها‌السلام

من السماء ليلة عرسها

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى الشافعي البغدادي المتوفى سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط القاهرة) قال :

رأيت في العقائق ، أنّ فاطمة رضي‌الله‌عنها بكت ليلة عرسها ، فسألها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن ذلك ، فقالت له : تعلم أنّي لا أحبّ الدّنيا ولكن نظرت إلى فقري في هذه اللّيلة ، فخشيت أن يقول لي عليّ بأيّ شيء جئت ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لك الأمان ، فإنّ عليّا لم يزل راضيا مرضيّا (إلى أن قال) فقالت النساء : من أين لك هذا يا فاطمة؟ فقالت : من أبي ، فقلن : من أين لأبيك؟ قالت : من جبريل ، قلن : من أين لجبريل؟ قالت : من الجنّة ، فقلن : نشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله ، فمن أسلم زوجها استمرّت معه ، وإلّا تزوّجت غيره.

٤٠٢

مجيء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بيت

فاطمة عليها‌السلام ليلة عرسها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٧ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :

أخبرنى أبو بكر محمّد بن القاسم الذّهلي ببغداد ، ثنا جعفر بن محمّد الفريابي ، ثنا سليمان بن عبد الرّحمن الدّمشقي ، ثنا عمر بن صالح الدّمشقي ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن امّ أيمن ، قالت : زوّج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة عليّ بن أبي طالب ، وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتّى يجيئه وذكر الحديث صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ام أيمن إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم زوّج ابنته عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهما ، وأمره أن لا يدخل على أهله حتّى يجيئه ، فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الحديث ، رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٧ ، الطبع المذكور).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

٤٠٣

سقيه صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلى وفاطمة

ليلة العرس من ماء مج فيه وقرء

عليه المعوذتين

رواه القوم :

منهم العلامة السيد جمال الدين الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٢ مخطوط) قال :

أرسل النّبي إلى عليّ وقال : لا تقرب امرأتك حتّى آتيك ، فلمّا صلّى العشاء ، أخذ ركوة من الماء ومجّ فيه ، وقرء المعوّذتين ، ودعا ، فقال لعليّ : اشرب وتوضّأ به.

٤٠٤

دعاؤه لهما ليلة العرس وتعويذه وغيره

ويشتمل على أحاديث :

الاول

حديث أنس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٩ ط الميمنية بمصر) قال :

روى عن أنس في حديث قال عليّ :

وقال لي (أي النبي) : إذا أتتك فلا تحدث شيئا حتّى آتيك ، فجاءت مع امّ أيمن حتّى قعدت في جانب البيت ، وأنا في جانب ، وجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : هاهنا أخي؟ فقالت امّ أيمن : أخوك وقد زوّجته ابنتك ، قال : نعم ، فدخل فقال لفاطمة : ائتيني بماء. فقامت إلى قعب في البيت ، فجعلت فيه ماء فأتت به ، فأخذه فمجّ فيه ثمّ قال لها : قومي فنضح بين ثدييها ، وعلى رأسها ، وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرّجيم ، وقال لها : أدبرى فأدبرت فنضح بين كتفيها ، ثمّ قال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرّجيم ، ثمّ قال لعليّ : ائتني بماء ، فعلمت الّذي يريد فقمت ، فملئت القعب ماء ، فأتيته به ، فأخذ منه بفيه ثمّ مجّه فيه ، ثمّ صبّ على رأسي وبين ثديي ، ثمّ قال : أدبر فأدبرت ، فصبّ بين كتفي ، وقال : اللهمّ إنّي أعيذه بك وذرّيته من الشيطان الرجيم ، وقال لي : ادخل بأهلك باسم الله والبركة.

٤٠٥

ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في «عمل اليوم والليلة» (ص ١٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا : أبو شيبة داود بن إبراهيم ، ثنا الحسن بن حماد سجادة ، ثنا يحيى بن العلاء الأسلمي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس ابن مالك ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر الدّعاء لعليّ مرتين كما ذكرها لفاطمة أيضا مرتين.

ومنهم العلامة نور الدين أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٥ ط القاهرة).

روى من طريق الطّبراني ، عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه أسقط قوله : وقال لها : أدبرى ، إلى قوله : ثمّ قال لعليّ ، وكذا قوله قال : أدبر فأدبرت ، فصبّ بين كتفي.

وروى حديثا آخر من طريق البزّار وفي آخره :

قال : يا على لا تحدّثنّ إلى أهلك شيئا حتّى آتيك ، فأتاهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فإذا فاطمة متقنعة ، وعليّ قاعد وامّ أيمن في البيت ، فقال : يا امّ أيمن ايتيني بقدح من ماء ، فأتته بقعب فيه ماء ، فشرب منه ثمّ مجّ فيه ، ثمّ ناوله فاطمة ، فشربت وأخذ منه ، فضرب جبينها وبين كتفيها وصدرها ، ثمّ دفعه إلى عليّ فقال : يا عليّ اشرب ، ثمّ أخذ منه فضرب به جبينه وبين كتفيه ، ثمّ قال : أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وامّ أيمن وقال : يا عليّ أهلك ـ وفي رواية قال : خطب عليّ رضي‌الله‌عنه فاطمة رضي‌الله‌عنهما إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وذكر الحديث.

ومنهم العلامة الراغب الاصفهانى في «محاضرات الأدباء» (ج ٤ ص ٤٧٧ ط بيروت).

٤٠٦

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة المولى على بن سلطان محمد الهروي القاري في «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ١١ ط المنيرية بالقاهرة).

روى الحديث من طريق ابن حبّان ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر الدعاء لعليّ مرّتين.

ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن محمد القسطلاني في «المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٤ ط الازهرية بمصر).

روى الحديث عن أنس ، بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» ، لكنّه ذكر الدّعاء في كلا الموضعين مرّة واحدة.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراويّ الشافعي المصري في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦ ط مصر) قال :

فمجّ فيه ثمّ نضح على رأسها (أي فاطمة) ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق أبي حاتم ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ٥٥ ط مصر) قال : ودعى لها (أي فاطمة) صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة الدخول ، بقوله : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشّيطان الرّجيم ، ودعى بمثله لعليّ رضي‌الله‌عنه ولهما بقوله أيضا : جمع الله شملكما ، فجعل الله نسلهما ، مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمن الامّة ، وبقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم مخاطبا لهما : بارك الله لكما ، وبارك فيكما ، وأعزّ جدّكما ، وأخرج منكما الكثير الطيّب.

ومنهم العلامة المذكور في «الأنوار المحمدية» (ص ٧٠ ط بيروت).

٤٠٧

روى عن أنس في حديث ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد تزويج فاطمة لعليّ : جمع الله شملكما ، وأعز جدّكما ، وبارك عليكما ، وأخرج منكما كثيرا طيّبا.

ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٠٣ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» من قوله لفاطمة : اللهمّ إنّي أعيذها إلخ ثمّ قال : وفي رواية : اللهمّ إنّهما منّي وأنا منهما ، اللهمّ كما أذهبت عنّي الرّجس فطهّرتني فطهّرهما.

وروى أيضا ما تقدّم عن «الأنوار المحمديّة» بعينه.

ومنهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله الشيرازي الهروي في «روضة الأحباب» (ص ٢١٢ مخطوط).

روى ما تقدّم في «تجهيز الجيش» من دعائه صلى‌الله‌عليه‌وسلم بقوله : اللهم إنّهما منّي إلخ.

ومنهم العلامة الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى شطرا من الحديث وهو قوله : وفي رواية فنضح الماء على رأسها وبين ثدييها وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان مفتى مكة المكرمة في «السيرة النبوية» (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» من قوله : ثمّ قال لعليّ. إلخ.

ومنهم العلامة البرزنجى الشافعي في «مقاصد الطالب» قال :

ليلة اجتماع القمرين في برج الصعود ، حضر لديهما (أي عليّ وفاطمة) صاحب المقام المحمود ، وأخذ جرعة من ماء مبارك فيه ثمّ مجّها فيه من فيه ، ونضح به منهما

٤٠٨

الصدور والرءوس ، فكان عطرا فاق عرفا ولا عطر بعد عروس ، وأعاذهما وذريّتهما بالكلمات التامّة من الشيطان الرّجيم ، وألاذهما بالبركات العامّة من البرّ الرحيم.

ومنهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢٦٢ ط لاهور) روى عن أنس قال : قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : (أي بعد عقد فاطمة لعليّ) جعل الله منكما الكثير الطيّب ، وبارك الله في نسلكما ، قال أنس : والله لقد أخرج منهما الكثير الطيّب ، أخرجه أبو الخير والروياني في المسند والدولابي والسمهودي في «جواهر العقدين».

ومنهم العلامة الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال» ، وزاد بعد قوله : فقامت إلى قعب في البيت : تعثر في مرطها ، أو قال : في ثوبها من الحياء ، وبعد قوله ومجّ فيه : وقال فيه ما شاء الله أن يقول ، وذكر بعد التعويذ : وقال لها : إنّي الآن أنكحتك أحبّ أهلي إليّ ، وزاد في آخر الحديث : رأي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سوادا وراء الباب ، فقال : من هذا؟ فقالت : أسماء ، قال : أسماء بنت عميس؟ قالت : نعم ، قال : أمع بنت رسول الله جئت إكراما لرسول الله؟ قالت : نعم فدعا لها بدعاء ، قالت : إنّه لأوثق عملي عندي ، ثمّ خرج وقال لعليّ : دونك أهلك وغلّق عليهما الباب بيده ، قالت أسماء : فلم يزل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآله وسلّم يدعو لهما خاصّة لا يشرك في دعائهما أحدا حتّى توارى في حجرته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان من دعائه : جمع الله شملهما ، وأطاب نسلهما ، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ، ومعادن الحكمة ، وأمن الامّة وفي رواية وبارك لهما في شبليهما ، وفي أخرى شبريهما انتهى.

٤٠٩

الثاني

حديث ام أيمن

رواه القوم :

منهم الحافظ أبو عبد الرحمن الرازي المعروف بابن أبي حاتم في «علل الحديث» (ج ١ ص ٤١٣ ط السلفية بمصر) قال :

سألت أبي عن حديث رواه محمّد بن مصفى ، قال : حدّثنا عمر بن صالح الأزدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن ام أيمن الأنصارية ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم زوّج بنته فاطمة عليّ بن أبي طالب وأمره أن لا يدخل على أهله ، حتّى يجيئه ، فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى وقف بالباب فسلّم واستأذن فقال : أثمّ أخي فذكر الحديث.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٧ ط الغرى) قال :

روى عن ابن سعد مرسلا في «الطبقات» إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا دخل عليّ عليه‌السلام على فاطمة جاء فطرق الباب ، وقال : أين أخي؟ فجاءت امّ أيمن ، فقالت : يا رسول الله كيف يكون أخاك وقد زوّجته ابنتك ، قال : هو ذاك ، ثمّ دخل عليها فدعا لهما ورفاهما ، قال : وإنّما فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك لأنّ اليهود كانوا يأخذون الرّجل عن أهله.

٤١٠

الثالث

حديث أبى يزيد المديني

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :

حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا عبد الرزاق ، قال : حدّثنا معمّر ، عن أيّوب ، عن عكرمة ، عن أبي يزيد المديني ، في حديث قال : أرسل النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى عليّ ، لا تقرب امرأتك حتّى آتيك ، فجاء النّبي فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ، ثمّ نضح به صدر علىّ ووجهه ، ثمّ دعا فاطمة ، فقامت إليه في ثوبها وربما قال معمّر تعثر في مرطها ، فنضح عليها أيضا وقال لها : أما إنّي أنكحتك أحبّ أهلي إليّ فرأي رسول الله سوادا من وراء الباب فقال : من هذا؟ قالت : أسماء قال : أسماء بنت عميس؟ قالت : نعم ، قال : أمع بنت رسول الله جئت كرامة لرسول الله؟ قالت : نعم ، قالت : فدعا لي دعاء إنّه لأوثق عملي عندي قالت : ثمّ خرج وقال لعليّ : دونك أهلك ثمّ ولى في حجرة فما زال يدعو لهما حتّى دخل في حجره.

ومنهم العلامة نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن أسماء من وجهين ، يشتملان بمجموعهما على ما تقدّم عن «مناقب أحمد» بعينه.

ومنهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣١ ط التقدم بمصر) قال :

٤١١

أخبرنا أبو سعيد إسماعيل بن مسعود ، قال : حدّثنا حاتم بن وردان ، قال : حدّثنا أيّوب السجستاني ، عن أبي يزيد المديني ، عن أسماء بنت عميس ، فذكر الحديث ملخّصا.

ومنهم العلامة الشيخ على بن سلطان محمد الهروي في كتابه «شرح عين العلم وزين الحلم» (ص ٢٣٨ ط المنيرية بالقاهرة)

روى الحديث نقلا عن أحمد ، في «المناقب» إلى قوله : فنضح عليها أيضا.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٤ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث عن أبي يزيد المديني ، بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى الحديث من طريق الطّبراني ، عن أنس بعين ما تقدّم عن «المناقب» إلى قوله : فنضح عليها ، لكنّه قال : فسمّى فيه وقال : ما شاء الله إلخ.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى الرشدى في «الروضة الندية» (ج ١٤ ط الخيرية بمصر).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشارق الأنوار».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «السيرة الحلبية» (ج ٢ ص ٢٠٧ (ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع غيره ، وفيه : فقال لفاطمة : ايتيني بماء فقامت تعثر في ثوبها ، وفي لفظ في مرطها من الحياء.

ومنهم العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص ١٠ ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع غيره وفيه ما تقدّم عن «مناقب أحمد».

٤١٢

الرابع

حديث بريدة عن أبيه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري الشهير بابن السنى الحنفي في كتابه «عمل اليوم والليلة» (ص ١٦٣ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو عبد الرّحمن ، حدّثنا عبد الأعلى بن واصل ، وأحمد بن سليمان ، ثنا مالك بن إسماعيل ، عن عبد الرّحمن بن حميد الرواسي ، ثنا عبد الكريم بن سليط ، عن ابن بريدة ، عن أبيه رضي‌الله‌عنه ، وذكر تزويج فاطمة رضي‌الله‌عنها ، قال : فلمّا كان ليلة البناء ، قال : يا على لا تحدّث شيئا حتّى تلقاني ، فدعا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بماء فتوضّأ منه ، ثمّ أفرغ على عليّ فقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في شملهما.

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٥٢١ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهّاب بن عليّ الصّوفي ، قال : حدّثنا الدّولابي ، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عوف بن سفيان الطائي ، أخبرنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النهدي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» سندا ومتنا لكنّه ذكر بدل كلمة شملهما : نسلهما.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٣٣ ط مكتبة القدسي بمصر).

٤١٣

روى الحديث من طريق النسائي ، والدولابي بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة».

ومنهم امام الحفاظ ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٦٦ ط دار الكتب المصرية بمصر).

روى الحديث من طريق الدّولابي في الذريّة الطاهرة ، عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة نور الدين أبو بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٩ ط مكتبة القدسي) قال :

روى عن بريدة ، في حديث ، في تزويج فاطمة عليها‌السلام قال : فلمّا كانت ليلة البناء قال : لا تحدّث شيئا حتّى تلقاني ، فدعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بماء فتوضّأ منه ، ثمّ أفرغه على عليّ ، فقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك لهما في بنائهما ، رواه الطّبراني والبزّار بنحوه إلّا أنّه قال : قال نفر من الأنصار لعليّ رضي‌الله‌عنه : لو خطبت فاطمة وقال في آخره : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك لهما في شبليهما ، ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم السليط ووثقّه ابن حبّان.

ومنهم العلامة أبو عبد الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في كتابه «البركة في فضل السعى والحركة» (ص ٢٩٠ ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال :

لمّا زوّج فاطمة من عليّ رضي‌الله‌عنهما وزفّها ، استدعى بماء ، ودعا فيه بالبركة ، ثمّ رشّه عليهما.

ومنهم العلامة السيوطي في «الثغور الباسمة» (ص ٧ ط بمبئى).

روى الحديث عن بريدة في حديث ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة الزرقانى في «شرح المواهب اللدنية» (ج ٢ ص ٦ ط

٤١٤

الازهرية بمصر سنة ١٣٢٥).

روى عن بريده في حديث ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» بعينه.

ومنهم العلامة السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص ١٧٤ ط اسلامبول).

روى من طريق النسائي ، في «عمل اليوم والليلة» والروياني في مسنده عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» لكنّه أسقط كلمة بارك فيهما.

ورواه من طريق الدولابي في الذرّية الطاهرة ، وذكر فيه بدل قوله نسلهما : شبليهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٧ ط اسلامبول).

روى الحديث من طريق النسائي ، عن بريدة بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» قال : وأخرجه الدولابي وقال : بارك في شبليهما.

ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوى في كتابه «مشارق الأنوار» (ص ١٠٧ ط مصر).

روى الحديث عن بريدة ، بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ٢٠٧ ط القاهرة).

روى الحديث ملفّقا مع أحاديث أخر ، بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم والليلة» ولكنّه ذكر بدل قوله : فتوضّأ منه. فمجّ فيه : وذكر في آخره : قل هو الله أحد والمعوّذتين.

ومنهم العلامة الشيخ مصطفى الرشدى في «الروضة الندية» (ج ١٤ ط مصر) قال :

وفي رواية أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا بماء فأفرغه على عليّ عليه‌السلام ثمّ قال : اللهمّ

٤١٥

بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما ، ونضح من الماء على رأس فاطمة عليها‌السلام وقال : اللهمّ إنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشّيطان الرّجيم.

ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في «السيرة النبوية» (المطبوع في هامش السيرة الحلبية ج ٢ ص ٧ ط القاهرة).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «عمل اليوم واللّيلة» من قوله : توضّأ إلخ ثمّ قال : وفي رواية ، في شبليهما.

روايات مرسلة

في دعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة

عند تزويجها

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم علامة الأدب واللغة أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الحسن الأنباري في «الاضداد» (ص ٢٧٩ طبع الكويت) قال :

يحكى عن النّبي صلّى الله عليه أنّه لمّا أدخل فاطمة على عليّ رضوان الله عليهما ، قال : جمع الله شملكما ، وبارك لكما في شبركما.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في «النهاية» (ج ٢ ص ٢١٩ ط الخيرية بمصر) قال :

(في دعائه لعلي وفاطمة رضي‌الله‌عنهما) جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما ، الشّبر في الأصل العطا ، يقال : شبره شبرا إذا أعطاه ثمّ كنّي به عن النكاح لأنّ فيه عطاء.

٤١٦

ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٣٩٢ ط دار الصادر في بيروت) قال :

وفي دعائه لعليّ وفاطمة ، رضوان الله عليهما : جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما.

ومنهم العلامة الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٢١٣ ط نول كشور في لكهنو) قال :

وفي المناقب في تزوّج فاطمة : بارك في شملهما ، وروى في شبليهما ، والشبل ولد الأسد ، فهو كشف له صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأطلق الشبلين على الحسن والحسين.

ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد الشبراويّ في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦ ط مصر) قال :

وفي رواية فدعا بماء فتوضّأ ثمّ أفرغه على عليّ وفاطمة ، وقال : اللهمّ بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في نسلهما ، وفي رواية وبارك لهما في شبليهما ، وهو بكسر الشين المعجمة تثنية شبل وهو ولد الأسد وهو من الاخبار بالمغيّبات لأنّ المراد بالشّبلين الحسنان ، قاله الجلال السيوطي في ديوان الحيوان.

ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة ١٢٠٥ في كتابه «تاج العروس» (ج ٣ ص ٢٨٨ في مادة (شبر) ط القاهرة) قال :

وفي حديث دعائه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ وفاطمة رضي‌الله‌عنهما : جمع الله شملكما ، وبارك في شبركما.

ومنهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري في «لسان العرب» (ج ١٤ ص ٣٠ ط دار الصادر في بيروت) قال :

٤١٧

روى بعضهم هذا الحديث : إنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة عليهما‌السلام : اللهمّ أرّ بينهما.

ومنهم العلامة الشيخ شعيب أبو مدين بن سعد المصري في «الروض الفائق» (ص ٢١٧ ط مصر) قال :

ثم دعى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بفاطمة وعليّ ، فأخذ عليّا بيمينه وفاطمة بشماله وجمعهما إلى صدره وقبّلهما بين عينيهما ثمّ دفعها إليه وقال : يا أبا الحسن نعم الزّوجة زوجتك ، ثمّ قام يمشي معهما إلى البيت الّذي لهما ، ثمّ خرج وأخذ بعضادتي الباب وقال : جمع الله شملكما ، استودعتكما الله واستخلفته عليكما.

دعاؤه لهما ليلة العرس وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

لعلى : فاطمة أحب وأنت أعز

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٩ ط الميمنية بمصر).

روى من طريق أحمد ، والعدني ، والمسدّد ، والدّورقي ، والبيهقي ، عن عليّ قال : أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته ، فقلت : مالي من شيء ، ثمّ ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه ، فقال : هل لك من شيء؟ قلت : لا ، قال : فأين درعك الحطميّة الّتي أعطيتك يوم كذا وكذا ، فقلت : هي عندي قال : فأعطها ، فأعطيتها إيّاها ، فزوّجتها ، فلمّا دخلها عليّ قال : لا تحدثا شيئا حتّى آتيكما ، فجاءنا وعلينا كساء وقطيفة ، فلمّا رأيناه تحشحشنا ، فقال : مكانكما ثمّ دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثمّ رشّه علينا ، فقلت : يا رسول الله أهي أحبّ إليك ، أم أنا؟ قال : هي أحبّ إليّ

٤١٨

منك وأنت أعزّ عليّ منها.

وفي (ج ٥ ص ١٠١ ، الطبع المذكور)

عن عليّ أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حيث زوّج فاطمة دعا بماء فمجّه ، ثمّ أدخله معه فرشّه في جيبه ، وبين كتفيه بقل هو الله أحد والمعوّذتين.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٢٩ ط مكتبة القدسي بمصر).

روى من طريق يحيى بن معين عن عليّ رضي‌الله‌عنه وذكر قصّة زواجه ، قال : فلمّا ادخلت علىّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تحدثا شيئا حتّى آتيكما ، فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء فلمّا رأيناه تحسحسنا ، قال : علي مكانكما ، ثمّ دعا بإناء فيه ماء ، فدعا فيه ثمّ رشّ علينا ، قلت : يا رسول الله أنا أحبّ إليك أم هي؟ قال : هي أحبّ إلىّ منك وأنت أعزّ عليّ منها.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٣ ط مطبعة القضاء) قال :

أنبأنا الشيخ أبو اليمن عبد الصّمد بن عساكر الدمشقي ، أنا المؤيد بن أحمد ابن عليّ كتابة ، أنا عبد الله بن الفضل بن أحمد الصادي إجازة ، قال : أنا الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، بسنده إلى ابن أبي نجيح ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال» لكنّه ذكر بدل كلمة تحشحشناه : دسسناه.

ومنهم العلامة أبو عبد الله بن محمد بن معمر القرشي في «جامع العلوم» (على ما في مناقب الكاشي ص ١٣٨ مخطوط).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وأسقط قوله : ثمّ دعا بإناء فيه ماء فدعا فيه ثمّ رشّ علينا.

٤١٩

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٢٤ نسخة جامعة طهران) قال :

أنبأني أبو طالب بن أنجب ، وأبو اليمن بن أبي الحسن الشافعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» سندا ومتنا ، ثمّ قال : هكذا رواه الحميدي ، وغيره ، عن سفيان ، وقد ذكرنا في كتاب «دلائل النبوة» ومغازي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن محمّد بن إسحاق ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن عليّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١) قال :

قال سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، سمع رجل عليّا ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣١٦ ط الغرى).

روى بإسناده عن ابن أبي نجيح ، عمن أخبره ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال».

ومنهم العلامة الزمخشرىّ في «الفائق» (ج ١ ص ٢٦٩ ط دار الاحياء الكتب العربية).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «منتخب كنز العمال»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٩٦ ط اسلامبول).

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «منتخب كنز العمال» لكنّه أسقط قوله : فلمّا رأيناه تحشحشناه.

ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٥ ، نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق).

روى الحديث من طريق يحيى بن معين ، عن عليّ ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

٤٢٠