الماء - ج ١

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]

الماء - ج ١

المؤلف:

أبو محمّد عبدالله بن محمّد الأزدي [ ابن الذهبي ]


الموضوع : الطّب
الناشر: مؤسسة مطالعات تاريخ پزشكى ، طب اسلامي ومكمل
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٨٠

والتُّوتِيا حجر معروف ، منه معدنىّ يوجد فى سواحل بحر الهند والسّند. وقد رأيت منه فى نواحى اليمن. وهذا منه الأبيض وهو الأفضل ومنه الأصفر المشرّب بحمرة ، ومنه الأخضر. ومنه ما يوجد فى مسابك النّحاس ، ومادّته الدّخان المرتفع بحيث يخلص النّحاس من الشّوائب الحجريّة والرّصاصيّة. وكلا النّوعين بارد فى الأولى يابس فى الثّانية يُجَفِّف بلا لَذْع ، نافع من أوجاع العَين ، مانع من الفضول الخبيثة المحتقِنة فى عُروقها ، من النّفوذ فى الطّبقات ، خُصوصا المغسول منها.

وقيل أنّ طَبيخَ ورقهِ مع ورق الكُروم وورق التّين الأسود يُسَوِّد الشّعر خِضابا أو شُربا. والله أعلم.

تيت :

التِّيتِياء : مَنْ يُحْدِث عند الجماع ، وهو العِذْيَط. وسيأتى فى (ع ذ ط).

تيع :

التَّيْوَع : كلّ بقلة إذا قُطعت سال منها لبَن أبيض ، كالسَّقْمونيا والشُّبْرُم ، والعِشر والحِلتيت والمازِرِيون واللّاغية وغيرها.

ولبن التُّيوعات كلّها ، حالَ أخذِه ، حارّ يابس فى الرّابعة ، مُقَرِّح للبَدَن ، مُسَهِّل للبَطْن ، مُدِرّ للبَول ، قالع للقُوَباء (٦٢) والجرَب ، قالع للبَواسير ، حالق للشّعر. وإنْ كُرِّر فعله بالزّيت فى الشّمس مَنعَه من الإنبات.

والشّربة منه من دانَق الى درهم مُصْلَحا بالورد ورُبّ السّوس المسحوقَين. وورقها أو بزرها إذا دُقّ وطُرح فى الماء الرّاكد طَفَا ما فيه من السّمك على وجه الماء وأخِذ باليد.

وتَاعَ بَوْلُه : إذا سال من غير أنْ يُحِسّ به.

وتاع : قاء.

٢٠١

وتَتَايَع عليه القىء : ذَرَعَه.

تيم :

التَّيْم ، بالفتح : العَبْد. ومنه تَيْمُ الله ، كما تقول عبدالله. وذَهاب العقل من الهوى ، وفى قصيدة كعب :

... مُتَيَّمٌ إثْرَها (٦٣)

أى : مُعَبَّد بذلك. قال الأصمعىّ : تَيَّمَت فلانة فلانا تُتَيِّمُه ، وتَامَتْه تُتِيْمُه تَيْما ، فهو مُتَيَّم بالنّساء.

(تين):

التِّيْن : معروف ، منه رَطْب ومنه يابس. أمّا الرَّطْب فحارٌّ رَطب فى الأولى. والبالغُ الصّادقُ الحلاوةِ أحمدُ الفاكهةِ لاعتدال ما يتولَّد عنه من الدّم ، وأكثرها غذاء ولذلك يُسَمِّن البَدَن ، وأقلّهما نَفْخا لصلاحية الخِلط المتولّد عنه. ويُسَكّن القوَّة الغضبيّة بخاصيّةٍ فيه. ويفتح مَجارى الغذاء ويُليّن الطّبيعة إذا أُكل على الرّيق.

وأمّا اليابس فحارّ رطب فى الثّانية ، موافق للحَلْق وقصبة الرّئة والكُلى والمثانة ، ومَنْ به رَبْوٌ ، ومَن تغيّر لونُه من أمراض مُزمنة.

وإذا شُرب ماءُ طبيخهِ مع الزُّوفا (٦٤) ، نَقَّى الفُضول من الصّدر ، ونَفَع من السُّعال. وإذا دُقّ منه قَدْر أوقيّة مع نصف أوقيّة من لُبّ القُرْطُم (٦٥) ونصف درهم من النّطرون (٦٦) وأكِلَ ، لَيَّنَ البَطن ، وإذا طُبِخ ودُقّ وضُمِّد به الأورام أنْضَجها ، وخُصوصا مع القليل من النَّطْرون.

وهو جيّد للمبرودين ولوجع الظّهر. ويُسَخِّن الكُلى ويُنْعِظ ويدفع الفُضول العَفِنَة التى فى المسامّ ، ولذلك فالإكثار منه يُولّد القُمَّل.

وإذا نُقِع فى الخلّ حَلّل صَلابة الطّحال أكلا ضِمادا.

٢٠٢

حواشي حرف التاء

__________________

(١) زادت م : كثعلب.

(٢) من م.

(٣) من الواضح أنّه يدرك أنّ سبب التّوائم تولّد أكثر من بيضة واحدة يخصّبها السّائل المنوىّ. وهو يعيد سبب ذلك التّولّد الى عوامل نفسيّة.

(٤) معجم البلدان ٢ / ٥٤. معجم ما استعجم ١ / ٣٢٣.

(٥) لسويد بن أبى كاهل اليشكرىّ ، فى المفضليّات ٣٩٦. المقاييس ١ / ٣٦٢. معجم البلدان ٢ / ٥٤ ، معجم ما استعجم ١ / ٣٢٣.

(٦) العين (تبر).

(٧) النّهاية ١ / ١٨٠. الفائق ١ / ١٢٨.

(٨) زادت م : كالضّرب.

(٩) تمامه :

بانت سعاد فقلبى اليوم متبول

متيّم إثرها ، لم يفد ، مكبول

ديوانه ١٦.

(١٠) زادت م : كصاحب.

(١١) فى الأصل : كيموث. والصّحيح ما أثبت. وتنظر حواشى (اصطخيون) فى حرف الهمزة.

(١٢) المقصود التّوابل.

(١٣) م : بتهامة. وتهامة : موضع معروف فى جزيرة العرب. ينظر فى تحديدها معجم البلدان ٢ / ٦٣ وما بعدها.

(١٤) الطّارق ٧.

(١٥) هذه اللفظة تذكّر وتؤنّث ، فجاز أن يقول : أربع أضلاع.

(١٦) زادت م : بالكسر.

(١٧) الحرشف البستانىّ ، عدّه بعض علماء النبات هو الحرشف ، وعدّه

٢٠٣

آخذون منهم من المركّبات الأنبوبية الزّهر. وهو المعروف بالخرشوف فى أيامنا هذه. ل ع م ٤ / ١ / ١٥١.

__________________

(١٨) هو الكشمش ومر فى حواشى (آذريون).

(١٩) ينظر عيون الانباء ٢٢ ـ ٢٣. وفيها اندروماخس.

(٢٠) من م.

(٢١) شجر ينبت برّيّا فى سواحل البحر الأبيض المتوسط. ويكثر فى الأندلس. ينظر ل ع م ٤ / ٢ / ٢٠١.

(٢٢) هذه الحكاية لم تذكر فى الأسباب التى دفعت اندروماخس الى استنباط الترياق. وتنظر تلك الاسباب فى عيون الأنباء ٢٢ ـ ٢٣.

(٢٣) ينظر عيون الأنباء ٢٧٥ و ٢٨٠ وغيرهما.

(٢٤) م : س ٤٢٥.

(٢٥) م : وأبدله بالشراب. والصّواب أنّ الباء تدخل على المتروك فى مثل هذه العبارة.

(٢٦) ل. ع. م ٤ / ٢ / ٢٠٩.

(٢٧) سبق أن ذكره فى حرف الهمرة. وأمّا العناصر الأخرى التى وردت قبله ممّا لم نضع لها هوامشها وذلك لأنّها ذكرت سابقا ، وهذا ديننا فى سائر الكتاب ، فنكتفى بشرح الغامض مرّة واحدة فى أوّل ذكر له فى الكتاب.

(٢٨) م : عمود.

(٢٩) اللّقوة : داء يعوج منه شدق الفم. ل ع م ٤ / ٣ / ١٠١.

(٣٠) م : فقد ادّعاها كذبا.

(٣١) الجلاب : نوع من ماء الورد. فارسىّ معرّب ، على ما يقال. ينظر لسان العرب (جلب).

(٣٢) النّافض : الحمّى الشّديدة.

(٣٣) الأسارون : النّاردين البرّىّ. عشبة معمّرة. وقد مرش ذكرها. وينظر ل ع م ١ / ١ / ١٧.

٢٠٤

__________________

(٣٤) العنصل هو الإسقيل أو الإشقيل ، عشب معمّر. وقد مرش ذكره فى الحاشية ١٦٧ فى حرف الباء.

(٣٥) م : بيّن جيّده من رديئه.

(٣٦) حنين بن إسحاق هو الطّبيب العبادىّ المشهور ، وكان كثير النّقل عن اليونانيّة ، توفّى سنة ستّين ومائتين للهجرة. ينظر فى ترجمته الفهرست ٢٩٤. عيون الأنباء ١ / ١٨٤. وفيات الأعيان ٢ / ٢١٧.

(٣٧) وهى المعروفة الآن طبّيا : الأندروجين أو مولّد الذّكورة. ينظر ل ع م ١ / ١ / ٣٥.

(٣٨) بقل ينبت فى البوادى ، وله أنواع كثيرة. ينظر ل ع م ٤ / ١ / ١١٧.

(٣٩) أى يجعل على هيئة أقراص.

(٤٠) الرّذمة : الممتلئة. كما فى العين ٣ / ٣٩ طبع مسقط ١٩٩٤.

(٤١) تنظر حاشية ٣٨ من هذا الحرف.

(٤٢) م : ثمّ يترع.

(٤٣) زادت م بفتح التاءو لا تضم.

(٤٤) زادت م : بضمتين.

(٤٥) زادت م : بضم.

(٤٦) لذى الرّمّة. برواية :

(إذا نال منها نظرة هيض قلبه)

فى ديوانه ٧٠٦. وينظر المجمل ١ / ٣٢١. والمحكم ٢ / ٤٢.

(٤٧) فى الأصل : النّفحة. والتّوجيه يقتضيه السّياق. وينظر اللسان (تفح).

(٤٨) ينظر العين (تفف).

(٤٩) لذى الرّمّة فى ديوانه ٦٠٠. غريب الحديث ١ / ٤٢. المقاييس ١ / ٣٤٩.

(٥٠) مرّت بلفظ الكروياء فى حواشى أشن ، وهى القردمان أيضا.

(٥١) زادت م : كزبرج.

(٥٢) العين (تلم).

(٥٣) تنظر الحاشية ٨٨ من حرف الباء.

٢٠٥

__________________

(٥٤) ينظر شرحها فى حواشى (اصطخيون) من حرف الهمزة.

(٥٥) من م.

(٥٦) قصبة عمان. ينظر فى وصفها معجم البلدان ٣ / ٣٩٣.

(٥٧) النّهاية ١ / ١٩٨.

(٥٨) هذا الوصف ينطبق على نوع من زهور عبّاد الشّمس ، سمّاه بعض القدماء : طرنشول. وينظر ل ع م ٤ / ٢ / ١٤٣.

(٥٩) م : نجد.

(٦٠) العين (توب).

(٦١) الجلنجبين والجلجين هما من الفارسيّة بمعنى عسل الورد. ل ع م ٤ / ١ / ١٢١.

(٦٢) مرض جلدىّ ، قد يشقّق الجلد ، وقد يغطّيه بالبثور والدّمامل. وينظر ل. ع. م ٤ / ٣ / ٤٥.

(٦٣) مرّ مع تخريجه قبل قليل. تنظر الحاشية ٩.

(٦٤) الزّوفا : أشنان. وهو نبات طبّىّ معمّر ، لورقه ورائحته عطريّة وطعم حرّيف ، وهو من التّوابل. ينظر ل ع م ٤ / ٢ / ١٥. ومرّ ذكرها فى الحاشية ٤ من حرف الباء.

(٦٥) القرطم : هو العصفر. ويسمى أيضا : البهرمان. وتنظر الحاشية ٢٤٢ من حرف الباء.

(٦٦) النّطرون : نوع من الأملاح. ينظر ل ع م ٤ / ٣ / ١٥٩.

٢٠٦

حرف الثّاء

٢٠٧

(ثأل):

الثُّؤلُول (١) : واحد الثَّآلِيل. وهى بَثرة صغيرة شديدة الصّلابة مُستديرة ، وهى على ضُروب شتَّى ، فمنها منكوسة ، ومنها مُتشقِّقَة ذات شظايا ، ومنها مُتعلِّقة ، ومنها مِسماريَّة ، وهى غليظة الرّؤوس مُستديرة الأصول ، تأخذ الى داخل العضو كأنّها مِسمار ، ومنها طوال مُعوجَّة. وتُسمَّى ذات القرون ، ومنها مُتَقَيِّحة تكون المِدَّة تحتها ، وتسمى طَرْسِيُوس.

وسببها جميعا خِلْط غليظ يابس بلغمىّ أو سوداوىّ أو مُتركِّب منهما.

وقال شيخنا العلّامة : سببها الفاعليّ لها الأوّل : دَفْع الطّبيعة. والمادىّ : خِلط غليظ سوداويّ ، ربّما استحال سوادا عن بلغم يَبيس جدّا.

علاجها المبادرة الى تقليل الدّم بالفَصْد ، استفراغ السَّوداء ، والى التَّدبير المولِّد للكيموس الجيّد.

ووجدنا أنّ أنجع علاجاتها ، إنْ كَثُرت كثرة مُفرطة ، الفَصْد إنْ كان الدّم غالبا ، ثم الإسهال بمطبوخ الأفْتِيْمُون ، وبما يُخرج البلغم والسَّوداء ، بعد سقى الأصول بدُهن اللَّوز ، وتَرتيب المزاج بالأغذية الرّطبة الجيّدة الكيموس.

وممّا يُسقطها أن تُدلك بورق الكِبْر (٢) أو بالخُرنوب أو بالشَّوْنِيز (٣) والخلّ ، وبالملح والخلّ.

وينفع منها التّدهين دائما بدُهن الورد والشُّحوم. وقد تُقْطَع أو تُقْلَع بالدّواء الحادّ ، وخاصّة ما يعرف منها بالثّآليل العَدَسيّة والحِنطيّة ، وتحدث على الجبهة والوجه.

والحِنطيّة منهما على شكل البُرّ الى حُمرة ، والعَدَسية الى صُفرة. وسبب الحنطيّة رُطوبة تفصد الدَّم وتُغَلِّظُه.

وعلاجُهما ، بعد تَنْقِيَة البدن ، الطّلى بالقير البارد وصِمغ البُطَّم وصمغ الإجّاص والشَّيْطَرج (٤) والكُنْدُس (٥) والكِبريت والبُورَق (٦).

٢٠٨

ثأو :

يقال : به ثَأْوَة من عِلّة ، أى : بقيّة.

والثَّأْو : الهُزال. وأصله فى الغَنَم.

ثأى :

الثَّأْي : الخَرْم. ثَأَى جلدَه : خَرمه ، لِوَشْم أو عِلاج. وأَثْأَيْتُه : جَرحته. قال :

يا لَكَ مِنْ عَيْثٍ ومِنْ إثْاءِ

يُعْقِبُ بالقَتْلِ والسَّباءِ (٧)

ثافسيا :

اسم مشتق من اسم الجزيرة التى وُجد فيها أوّل مرّة. وهو نبات له شُعَب لطيفة ، وزهرُه ، منه أبيض ، ومنه أصفر. وبَزره صغير يميل الى العُرض. وأصوله بيض كبيرة ، عليها قِشْر غليظ. وهذه الأصول تُسَمَّى الدِّرياس فى مصر وأفريقية والأندلس.

وهى حارّة فى الثّالثة ، ويابسة فى الثّانية ، ومُغْثِيَة ؛ ولذلك يُستعان بها على القَىء. وإذا استُعملت بماء العَسَل أسهلتْ بلغما غليظا.

وإذا قُطّعت قِطعاً صغيرةَ وقُليَت فى السّمن ودُهِن بها الأعضاءُ الباردة ، سَخَّنَتْها ونَفَعَتْ أوجاع المفاصل الباردة.

وإنْ استعمله أصحاب الفالج ونحوهم نَفَعَهم نَفْعا بَيِّنا.

ويُحقن به لِعِرْق النِّسا.

والشّربة منه درهم الى مثقال.

ومَضَرّته ، أعنى الأصل ، بالمحرورين ، ويُصلح بالأدهان الباردة الرّطبة. وبدلِه العاقِرْقِرْحَا.

ولهذا النّبات دمع يُستخرج منه يُسَمَّى تَمرتِينا.

٢٠٩

ثبج :

دواء مُثَبَّج : مُخَلَّط ، وقع فيه تَخْلِيْظٌ كثير. فينبغى اطِّراحه جُمْلَة.

وأدواء مُثَبَّجَة. مُتكاثرة مختلطة ، ولا يَهتدِى الى فصلها وعلاجها بالتّرتيب إلّا الحَذَقَة من الأطبّاء.

ثبجر :

الاثْبِجْرَار : الفَزَع.

واثْبَجَرّ : إذا أصابته الصَّرْعَة من ذلك.

ثبر :

الثُّبُور : الهَلاك. والمِثْبَر : الموضع الذى تلد فيه المرأة.

والمُثَابِر : المُداوِم على الشّىء. ومنه : ثَابَرْتُ على علاجه ، وثابَر هو.

ويُقال : ثَبَرْتُه فانْثَبَر ، وهو ضِدّ.

ثبى :

ثُبَة العِلّة : مَكْمَنها الخَفي.

ثَبَّى المعلولُ على العلاج : دامَ.

والثُّبَة : المكان يثوبُ اليه الماءُ ، من حوض وغيره.

ثتن :

ثَتِنَ اللّحم : أنْتَنَ.

وثَتِن الوَرَم : استرخَى. وثَتِنَتْ لثّتُه : اسْتَرْخَتْ ، قال :

ولَثّة قد ثَتِنَتْ مُشَخَّمَهْ (٨)

وتَثَنَّنَ الدّواء : تَغَيَّر ، أيّاً كان ، لَوناً أو قَواماً أو رائحةً. ولا يَصِحّ التّداوي به.

٢١٠

ثجج :

الثَّجَج : شِدَّة سَيَلان الدَّمِ فى الجِراحات خاصَّة.

ثجر :

الثَّجِير : عَصِير العِنَب. وقيل : ثُفْلُه.

والثَّجِير : خَمْر يُعْمَل من البُسْر والتّمر.

وفى الحديث : (لا تُبْسِرُوا ، ولا تَثْجُرُوا ، ولا تَعاقَروا ، فَتَسْكروا) (٩).

ثجل :

ثَجِلت بطنُه : عَظُمَت ، ثَجَلاً ، فهو أثْجَل.

وثَجِل عليه المرضُ : ثَقُل. شُبِّه بمن يَحمل الثَّجْلاء ، وهى المزادة الواسعة ، قال :

مَشْىَ الرَّوايا بالعَليلِ الأثْجَلِ (١٠)

ثجم :

الثُّجْمَة : شِدَّة انْصِباب الدَّم.

والثّجمة ، أيضا : أن يَبْدُر الدَّمُ من الأنف والمعدة.

ثدأ :

الثَّدَأ : نبات يكون فى أصله الطَّرائث (١١).

قال الخليل : الثَّدَأ : نبات له قُشورٌ ، بعضُها فوق بعض. وكلّما قُشِرَتْ أمْصُوْخَةٌ (١٢) ظَهرتْ أخرَى. وهو بارد قابض للطّبيعة قاطع للدّم يَضُرُّ الصَّدر ، ويُصلحه العَسَل. والشّربة منه مثقال ، وبدله الجلّنار.

والثُّدَأُ ، بالضّمّ والهَمْز : مَغرز الثّدي. قاله أئمة اللّغة ، وهى للرّجل كالثَّدْي للمرأة.

٢١١

ثدو :

الثُّنْدُوَة : لحم الثَّدْي ، وقيل : بل هو أصْل الثَّدى.

قال ابن السّكّيت : مَنْ هَمَزَ ضَمَّ أوّلَها ، ومَنْ لَمْ يَهْمِزْ فَتَحَه.

ثرب :

الثَّرْب ، بالفتح : شَحم رقيق يُغَشِّى الكَرِش والأمعاء ، مُؤَلَّف من طبقتين غشائيَّتَين يتخلّلهما شحم كثير وشَظايا من الأوردة والشّرايين.

وهو يَبْتَدِئُ من فم المعدة ، وينتهى الى القولون.

وشكله كالكيس ، ولذلك قيل : أنه كجِراب لو أَوْعَى شيئاً سيّالاً لأمسكه. ومَنْفَعُته حِفظ الأحشاء من الانْزعاج عن مَواضعها ، وحصر الحرارة الغريزيّة فى الباطن لتقوَى الأعضاء التى فى باطنه على الهضم.

ثرد :

الثَّرْد : الفَتُّ والهَشْم ، ومنه قيل لما يُهْشَم من الخبز ويُبَلّ بماء القِدْر : الثَّرِيد.

والثَّرَد : تَشَقُّقٌ فى الشَّفَتَين.

والتَّثْرِيد فى الحِجامة والجِراحات : أن تكون المديَة غير حادّة فَيَتَشَرَّط الجِلد واللّحم الذى تحته على غير ما يَنبغى.

ثرر :

الثَّرّ : الكثير. والماء الغَزير. ومنه سحاب ثَرٌّ ، أى : غزير الماء. وعَين ثَرَّة ، قال عنترة :

جادَتْ عليه كُلّ عَينٍ ثَرَّةٍ

فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارة كالدِّرْهَمِ (١٣)

وجِراحة ثَرَّة وثَرُور : غَزيرةُ سَيَلان الدَّم.

٢١٢

ثرم :

الثَّرَمان ، مُحرَّكة : نبات لا ورق له ينبت نبات الخوص. وهو كثير الماء ، حامض ترعاه الابل والغنم ، وهو أخضر ، ونباته فى أرض الرّوم كثير. والشّتاء يَشدَّه ، ولا خَشَبَ له ، وانما هو مَرعًى فقط.

ثرمل :

الثَّرْمَلة : النُّقْرة التى فى وسَط ظاهر الشَّفة العُليا.

وثَرْمَل من الطّعام : أكل ما شاء.

ثرو :

الثَّرْوَة : معروفة ، يقال : هو ذو ثَرْوَة فى المال والرّجال. قال الشّاعر فى الثَّرْوَة بمعنى العدد الكثير من الرّجال :

وثَرْوَة من رجالٍ لو رأيْتَهُمُ

لقلتَ إحدَى حَراج الجرِّ من أُقُرِ (١٤)

والثَّرى : التُّرَاب.

والثَّرى : المطر.

ويقال : التقَى الثَّرَيَان ، وهو أن يجىء المطر فيرسخ فى الأرض حتّى يلتقى هو ونَدَى الأرض.

وتَثرَّى المأووف بالعَرَق : إذا جلَّله عَرقُه ، تَثَرَّيَا.

وثَراه الدّواء : عَرَّقه.

وتَثْرِيةُ المحموم من هذا ، أى : تَعْرِيْقُه.

ثطع :

الثِّطاع : الزُّكام ؛ فهو مَثْطُوع ، أى : مَزْكُوم.

٢١٣

ثطو :

رجل ثَطٍ ، أى : أحمق جدّا. والثَّطَا : إفراط الحمق ، حكاه الخليل ، رحمه‌الله (١٥).

وثَطَأَه الدّواءُ : أضعفه وأرقده. وثَطَأَتْه : وطئته بقدمك.

ثعب :

انْثَعَب الدَّم من الجرح وما شابه : انْصبّ.

وانْثَعب الدّم من الأنف فى الرُّعاف ، يَنْثَعِب ، وذلك أشدّ الرّعاف.

وربّما قالوا : هذا جُرْحٌ ثَعْبٌ : إذا احتملوا سَيَلان الدّم منه كثيرا.

والثُّعْبَان : الحيّة العظيمة ، قال ، تعالى : (فَإِذا هِيَ) ثُعْبانٌ (مُبِينٌ) (١٦) ، وقال ، أيضا : (تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ) (١٧) ، فان قيل : الجانّ ليس من الحيّات فكيف الجمعبين الآيتين؟ أجيب بأنّها فى الخلق كالثُّعْبَان ، وفى الاهتزاز والحركة والخفّة كالجانّ.

ثعع :

الثَّعْثَع : اللّؤلؤ. والثَّعْثَعَة : كلام يَغلب فيه الثّاء والعَين.

ثعلب :

الثَّعْلَب ، بالفتح ، والثُّعْلُبان ، بضمّ الثّاء واللّام : الذَّكَر من الثَّعَالِب ، والأنثى ثَعْلَبَة وثَعالِبَة ، أنشد الكسائىّ (١٨) :

أرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ برأسهِ

لقدْ ذلَّ مَنْ بالتْ عليه الثَّعالِبُ (١٩)

بالضّمّ ، هكذا رواه غير واحد من أئمّة اللّغة ، وقالوا : هو الذَّكَر من الثَّعَالِب. ومثله الأفْعُوان بالضّمّ : الذّكَر من الأفاعى. ويُروَى بالفتح.

٢١٤

وقيل : كان غاوي بن عبد العزَّي سادنا لصنم لبنى سُليم ، فبينا هو قائم عليه إذا أقبل ثَعلبان يشتدّان حتّى تَسَنّماه فبالا عليه. فقال البيت. ثم قال : يا معشر سُليم ، لا والله لا يضرّ ولا ينفع ، ولا يُعطى ، ولا يمنع ، فكسره ، ولحق بالنّبىّ (ص) فقال : ما اسمك؟ فقال : غاوي بن عبد العزَّى. فقال : بل أنت راشد بن عبد ربّه (٢٠).

وهو حيوان شديد الحرارة واليُبس ، وفروه مُسَخِّن جدّا. ولحمه ينفع المبرودين ويُحَرِّك الباهَ. وشحمه إذا أذيب وقُطِّر فى الأُذُن فاترا ، نفع من جميع أوجاعها الباردة ، وإذا أديم استعماله نفع من الصَّمَم. ونابُه ينفع من الصَّرَع تعليقا.

وروى الجاحظ (٢١) أنّ الأسد مرض يوما فعاده السّباع ما خلا الثّعلب فنَمّ عليه الذّئب فقال : إذا حضر فاعلمنى. فلمّا حضر أعلمه ، فعاتبه على تخلِّفه ، فقال كنت فى طلب الدّواء لك. قال : فأىّ شيء أصبت؟ قال : خَرزة فى ساق الذِّئب. وانسلّ الثّعلب فمرّ الذّئب به ، بعد ذلك ، ودمه يسيل. فقال له الثّعلب : يا صاحب الخُفّ الأحمر ، إذا جالستَ الملوك فانظر ماذا يخرج من فيك. فضُرب المثل على تأكيد الوصيّة فى حفظ اللّسان.

وخُصَى الثّعلب : نبات له أصلان كأنّهما بَيضتان صغيرتان ، لونُهما الى الصُّفْرة فى الخارج والى البياض فى الدّاخل. ولهما طَعْم يميل الى حلاوة. ورائحة قريبة من رائحة المنىّ.

وهذه الأصول رطبة حارّة فى الثّانية وفيها تَقوية عظيمة على الجماع ، وخُصوصا بالشّراب. والشّربة منها مثقالين الى ثلاثة. وقد تضرّ بالمعدة.

وداء الثَّعْلب : عِلَّة يتناثر منها الشّعر. وإنّما سُمَّيَت بذلك لعروضها للثّعلب. وسَببها مادّة رديئة مُستكنّة فى الجلد تُفسد مَنابت أصول الشّعر أكلاً لها مَنْعا للغذاء الجيّد أنْ يصل إليها.

وهى إمّا صفراويّة وإمّا سوداويّة وإمّا بلغميّة ، أو دم ردىء. وعلاجها اسْتفراغ ذلك الخِلط بما يُخرِجه ، إمّا بالإسهال وإمّا بالقىء وإمّا بالفَصد. واستعمال الأغذية الجيّدة الكَيموس واجْتناب الرّديئة.

٢١٥

وعنب الثَّعْلب : نبات معروف ، منه بستانىّ ، وهو صِنفان : ذَكَر وهو الكاكُنَّج ، وانثَى ، ويُطلق عليه عنب الذّئب أيضا. قال بعضُهم : وهو بارد رطب فى الثّانية. وهو بارد فى الأولى يابس فى الثّانية.

وينفع من الأورام الحارّة. وماؤه يُفَتِّح سُدَدَ الكبد ، ويُحلِّل أورامها ويُسَكِّن حرارتها. وماؤه ينفع ، أيضا ، من وجع الأذن الحارّة قُطورا ، ومن الجنون احتقانا ، ومن العَطَش شُربا ، ومن حَرْق النّار ، والجُدرىّ المتقرِّح مع الإسفيداج (٢٢) طلاء. ومنه بَرّىّ وهو صنفان أيضا ، سَهْلِىّ وجَبَلِىّ. وهو قوى من البُستانىّ. وإذا أكِل أفسدَ العَقْلَ وإصلاحه بالعسل.

ثغب :

ثَغَبَت القُروحُ : إذا نَزَّت دماً خَفيفا.

ثغر :

الثَّغْر : الفَم والأسنان ما دامت فى مَنابتها.

والثَّغْر ، أيضا : مُقَدّم الأسنان. وأَثْغَر الصَّبىّ : نَبَتَت أسنانه.

والثُّغْرَة : بالضّمّ : نُقرة فى النّحر ، فوق الصّدر.

وفُروج البلدان : الثُّغُور ، واحدها ثَغْر.

ثغم :

قال الخليل : الثَّغَامة : نَبات ذو ساق ، وجمعه ثَغَام ، وهو طَويل ، مُكَلَّل بالبياض (٢٣).

ثفا :

الثُّفَأ : الخَردل. ويُسمَّى : الحَلْف أيضا. وقد يمدّونه فيقولون : الثُّفَاء.

٢١٦

ثفر :

ثُفْر الدّابّة : قُبُلُها. والسَّيْر الذى فى مُؤَخَّر السَّرْج.

واسْتَثْفَر بثَوبه : إذا شَدَّ طَرَفَه فى حُجْزَته ، خَوفا ، أو تاهُّبا للصِّراع.

ثفل :

الثُّفْل : ما رَسب من خُثارة كلّ شىء ، نحو ثُفْل الدّواء والقِدر وغيرهما.

وداء ثِفال : بَطِىء الشّفاء. والثِّفال : الجلد يُوْضَع تحت المحتجِم أو المحتقِن.

(وكثيرا ما رأيتهم يضعونه تحت الذى تَجرَى لهم الجراحات) (٢٤).

ثفي :

امرأة مُثْفِيَّة : مات عنها ثلاثة أزواج. ورَجل مثفىّ.

والمُثَفّاة : ما يَبقى من آثار القُروح والجراحات بعد بُرئها وانْدمالها.

ثقب :

ثَقَبْتُ النّار للكىّ : ذَكَّيتها.

ودُمَّل ثَقيفٌ : شديد الحُمرة ، لم يَنُضَج بَعْد ، وتَنْضِيجه بتَلْيينه وتَلْيين الطّبيعة ، وسَنذكر كلّ ذلك فى مَوضعه.

والمِثْقَب : أداة يُثقَب بها أىّ شىء كان.

ثقر :

فلان مُتَثَقِّر من العلاج : إذا كان خائفا. وقال أهل اللغة : التَّثَقُّر : الخوف مُطلقا.

ثقف :

الثَّقِيف من الخلَّ : الحارق الحاذّ الذى يَحّدِث دَغْدَغَةً فى الأنف عند شَمّه ،

٢١٧

فيقولون : خَلّ ثَقِيفٌ (٢٥).

والثَّقْف مصدر الثِّقَافَة. والتَّثْقِيفُ منه.

وثَقِفْتُ عِلّته : إذا وقعتَ عليها وأخذتَ فى علاجها.

ثقل :

المِثْقال : وزْن مَعلوم ، درهم وثلاثة أسباع الدّرهم ، يُوزن به ما اخْتُبِر وزنُه. ولم يَختلف قدرُه فى الجاهليّة ولا فى الإسلام.

والدرهم الإسلامى وزنُه ستّة دَوانق ، كلّ عَشَرة دراهم سَبعة مثاقيل.

والدّانق ثمانى حبّات وخُمْسا حَبّة ، فيكون الدّرهم خَمسين حَبَّة وخُمْسا حَبَّةٍ ، والمراد حَبَّة الشّعير المتوسِّطة التى لم تُقْشَر ، وقُطِع من طَرفَيها ما دَقَّ وطال ، هكذا عن أبى عبيد القاسم بن سلّام.

ويقال : الدّانق ثمانى حبّات ، فيكون الدّرهم ثمانياً وأربعين حبّة.

والمِثقَال لم يَتغيّر جاهليّة ولا إسلاماً ، وهو اثنان وسبعون شعيرة مُعتدلة لم تُقْشَر وقُطِع من طرفَيها ما دَقَّ وطال.

والدّراهم الإسلامية كانت مختلفة فى الجاهليّة ، ثمّ ضُربت على هذا الوزن. ودرهم الإسلام المشهور اليوم ستّة عشر قِيراطاً وأربعة أخماس القيراط (٢٦).

والمِثْقَال : دِرهم وثلاثة أسباعهِ ، وذلك اثنان وعشرون قِيراطا وستّة أسباع القِيراط.

والقِيراط ثلاث حبّات وثلاثة أسباع حبّة ، أو ثُمن حَبّة وهى من الشّعير المتوسِّط الذى لم يُقْشَر بل قُطِع من طرَفَى الحبّة منه ما دَقَّ وطال.

ومنهم من ضَبَط الدّرهم والمِثْقَال بحَبّ الخردل البرّىّ ، فقال : الدّرهم أربعة آلاف ومئتا حبّة ، والمِثْقَال ستة آلاف حبّة.

والضّبط ، بالخردل المذكور أجود لقلّة التّفاوت فيه.

والمِثْقَال عند الأطبّاء ، أربعة وعشرون قيراطاً ، والقيراط ثمانى شُعيرات.

والثَّقْلَة ، بالفتح : ما يَجده الإنسان فى جَوفه من ثِقَل الطّعام ، وتحرُّك نَفْسِهِ.

٢١٨

ويُقال : ثَقُل الرّجل (٢٧) ، فهو ثَقيل وثاقل : إذا أَثْقَلَه المرض من شِدَّته ، قال لبيد :

رأيتُ التُّقَى والحمدَ خيرَ تجارةٍ

رَباحاً ، إذا ما المرءُ أصبحَ ثاقِلا (٢٨)

أى : ثَقِيل من المرض. ويروى :

... ناقِلا

، أى : مَنْقُولا من الدّنيا الى الآخرة.

وأَثْقَال الأرض : أجساد بنى آدم ، فى قوله ، تعالى : (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) (٢٩).

والتَّثاقُل : التَّباطؤ فى الوَطْء.

ثلب :

الثِّلْب : البعير الهَرِم الهِمّ. والثَّلَب : الوَسَخ.

وثَلَبَه : اتْتَقَصَه وعابَه. والمَثَالِب منه.

وثَلَبَهُ الدّاء : أضعفه ، فهو مَثْلُوب.

ثلث :

المُثَلَّث ، بضمّ أوّله : شَراب مُسْكِر ، وهو ما بَقِىَ ثُلُثُه من عصير العِنب بعد طبخه.

وهو حارّ يابس يولِّد دَما ثَخيناً وفيه هَضْم وتَسخين وتَقوية الباه. ويضرّ المحرورين.

ثلج :

الثَّلْج ، بالفتح : الذى يسقط من السّماء. وماء مَثْلُوج : مُبَرَّد به.

ورجل مَثْلُوج الفؤاد : بليد.

وثِلْج : فَرْخ العُقاب.

٢١٩

ثمد :

الإثْمِد : حَجَر معروف يُتَّخَذ منه الكُحْل الأسود. وأجوده الأصفهانىّ.

وهو بارد يابس فى الثّانية ، وقيل فى الرّابعة ، ولذلك لا يُستعمل من داخل لما فيه من السُّمِّيَة.

وهو من أدوية العَين ، يحفظ صحَّتها ، ويُنَقِّى أوساخها ، ويُبرد حرارتها ، وينشِّف رطوبتها ، ويُقوِّى أعصابَها وإبصارها ، وخُصوصا إذا أُضيف اليه شىء من المِسك.

وإذا اكتُحلت به عَين لم تَعْتَدْه رَمدتْ حالاً.

وإذا خُلِط بشَحْم طرىّ ولُطِخ به على حَرْق النّار لم يَعرض فيه خَراج.

وإذا خُلط بشَمْع وشَىءٍ من الإسْفيداج أدمل القُروح العارِضة عن حَرْق النّار.

وإذا ذُرّ على الجراحات الطريّة أدْمَلَها.

والمثْمود : الذى انقطَع مَنِيُّه ، لكِبر أو عِلَّة.

ودواء ثَمِد : قليل ، لا يُغنى.

ثمر :

الثَّمَر : حمل الشّجر ، الواحدة ثَمَرة ، والجمع ثِمَار ، وجمع الجمع ثِمَار وثَمَر ، كرِهان ورَهَن.

وقيل بل ثَمَر جمع ثَمَرة ، كخَشبة وخَشَب ، لا جمع ثِمار لأنّ جمع الجمع قليل فى كلامهم.

والثَّامِر : نَور بقلة الحُمّاض ، وهو أحمر شديد الحُمرة ، ذكَره الخليل ، رحمه‌الله ، وأنشد :

مِنْ عَلَقٍ كثَامِر الحُمّاضِ (٣٠)

وأثمَر العلاجُ ، على القياس : إذا نجَع.

وأَثْمَر السّقاء : إذا قاربَ أنْ يَحْمَض.

٢٢٠