حاجة سهّل الله قضاءها » (١).
٥١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجةٍ قُضِيَت بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٩٥ / ١١٠٩٩.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٤٩٥ / ١١١٠٠.
سورة الجن
(٧٢)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأعراف
فضلها :
٥١٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من أكثر قراءة ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ ) لم يُصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سِحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد صلىاللهعليهوآله ، فيقول : يا ربّ لا أُريد منه بدلاً ، ولا اُريد أن أبغي عنه حِوَلاً » (١).
٥١٣ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : عن العالم عليهالسلام قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لا نفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » (٢).
٥١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( الجن )
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / ٧٨٩١.
٢ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٤ / ٤٩٠٥.
اُعطي بعدد كلّ جنّيّ وشيطان صدّق بمحمد صلىاللهعليهوآله وكذّب به ، عتق رقبة » (١).
٥١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جِنّي وشيطان صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله أو كذّب به عتق رقبة ، وأمِن من الجن » (٢).
٥١٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمِن على نفسه من الجن » (٣).
٥١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تُهرّب الجانّ من الموضع ، ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمِن منه ، ومن قرأها وهو مُغَلغَل سهّل الله عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح الله له باب الفرج بإذن الله تعالى » (٤).
__________________________
١ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٦٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٤ / ٤٩٠٤.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٠٥ / ١١١٢١.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٠٥ / ١١١٢٢.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٠٥ / ١١١٢٣.
سورة المزّمّل
(٧٣)
مكّيّة إلّا الآيات ١٠ و ١١ و ٢٠ فمدنيّة نزلت بعد سورة القلم
فضلها :
٥١٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة ( المُزَّمِّل ) في العِشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المُزَّمّل ، وأحياه الله حياةً طيّبة ، وأماته مِيتةً طيّبةً » (١).
٥١٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( المزمّل ) رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة » (٢).
٥٢٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٣ / ٧٥٦٥ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٧٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٤ / ٤٩٠٦.
السورة كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشياطين ، ورفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة.
ومن أدمن قراءتها ورأى النبيّ صلىاللهعليهوآله في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده » (١).
٥٢١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » (٢).
٥٢٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ صلىاللهعليهوآله وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده من الخير.
ومن قرأها في ليلة الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥١٥ / ١١١٥٣.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥١٥ / ١١١٥٤.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥١٥ / ١١١٥٥.
سورة المدّثّر
(٧٤)
مكّيّة نزلت بعد سورة المزّمّل
فضلها :
٥٢٣ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام ، قال : « من قرأ في الفريضة سورة ( المدَّثّر ) كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله مع محمّد صلىاللهعليهوآله في درجته ، ولا يُدركـه في الحياة الدنيا شَقاء أبداً إن شاء الله تعالى » (١).
٥٢٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( المدثر ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدق بمحمّد صلىاللهعليهوآله ، وكذب به بمكة » (٢).
٥٢٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر بعدد من صدّق بمحمّد صلىاللهعليهوآله وبعدد من كذّب به عشر
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٨ / ٧٥٨٣.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٨٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩٠٧.
مرّات.
ومن أدمن في قراءتها وسأل الله في آخرها حِفْظ القرآن لم يَمُت حتى يَشْرح الله قلبه ويحْفَظه » (١).
٥٢٦ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، ومن طلب من الله حفظ كلّ سور القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه » (٢).
٥٢٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من أدمن في قراءتها ، وسأل الله في آخرها حِفظه ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه ، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه الله تعالى له ». والله أعلم (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٢١ / ١١١٨٠.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٢١ / ١١١٨١.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٢١ / ١١١٨٢.
سورة القيامة
(٧٥)
مكّيّة نزلت بعد سورة القارعة
فضلها :
٥٢٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( لَا أُقْسِمُ ) وكان يعمل بها ، بعثه الله عزّوجلّ مع رسول الله صلىاللهعليهوآله من قبره في أحسن صورةٍ ، ويُبشّره ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصِّراط والميزان » (١).
٥٢٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( القيامة ) شهدت أنا وجبرئيل له يوم القيامة ، أنّه كان مؤمناً بيوم القيامة ، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة » (٢).
٥٣٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة شَهِدتُ له أنا وجبرئيل يوم القيامة أنَّه كان مُوقِناً بيوم القيامة ، وخرج من
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / ٧٨٩٢.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٣٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩٠٨.
قبره ووجهه مُسْفِر عن وجوه الخلائق ، يسعى نوره بين يديه ، وإدمان قراءتها يجلُب الرزق والصيانة ويُحبّب إلى الناس » (١).
٥٣١ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها شَهِدتُ أنا وجبرَئيل يوم القيامة أنَّهُ كان مؤمناً بيوم القيامة » (٢).
٥٣٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تُخشّع وتَجْلُب العفاف والصِّيانة ، ومن قرأها لم يخَف من سُلطان ، وحُفِظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣٣ / ١١٢٢٣.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣٣ / ١١٢٢٤.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣٣ / ١١٢٢٥.
سورة الإنسان ( الدهر )
(٧٦)
مدنيّة نزلت بعد سورة الرحمن
فضلها :
٥٣٣ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من قرأ ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور العين ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيّب ، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٥٣٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « ومن قرأ سورة ( هَلْ أَتَىٰ ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً » (٢).
٥٣٥ ـ زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٨ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٢٢ / ٧٥٠٨.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩٠٩.
الْإِنسَانِ ) ثم مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى » (١).
دفع المكاره بها :
٥٣٦ ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام يوم الثلاثاء فقال : « لم أرك أمس » ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : « يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ ) ثم قرأ أبو الحسن عليهالسلام ( فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ) (٢) » (٣).
٥٣٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرىء من مرضه » (٤).
__________________________
١ ـ أصل زيد الزرّاد : ٣ ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٩ / ٤٥١١.
٢ ـ سورة الانسان ٧٦ : ١١.
٣ ـ أمالي الطوسي : ٢٢٤ / ٣٨٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٠ / ٤٥١٢.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٤٣ / ١١٢٥٤.
٥٣٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها أجزاه الله الجنّة وما تهوى نفسه على كلّ الاُمور.
ومن كتبها في إناء وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد » (١).
٥٣٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب ، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى » (٢).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٤٣ / ١١٢٥٥.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٤٣ / ١١٢٥٦.
سورة المرسلات
(٧٧)
مكّيّة إلّا آية ٤٨ فمدنيّة نزلت بعد سورة الهُمَزة
فضلها :
٥٤٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ) عَرّف الله بينه وبين محمّد صلىاللهعليهوآله » (١).
٥٤١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( المرسلات ) كتب ليس من المشركين » (٢).
٥٤٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كُتِب أنّه ليس من المشركين بالله ، ومن قرأها في محاكمة بينه وبين أحد
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ / صدر حديث ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / صدر حديث ٧٨٩٣.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤١٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩١٠.
قوّاه الله على خصمه وظفر به » (١).
٥٤٣ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاضٍ أو والٍ ، نصره الله على خصمه » (٢).
٥٤٤ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ، زال عنه بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩١.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩٢.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٥٧ / ١١٢٩٣.
سورة النبأ
(٧٨)
مكّيّة نزلت بعد سورة المعارج
فضلها :
٥٤٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « ومن قرأ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى » (١).
٥٤٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله قال : « ومن قرأ سورة ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة » (٢).
٥٤٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلّا بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ / قطعة من حديث ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / قطعة من حديث ٧٨٩٣.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩١١.
الجنّة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قَمْل ، وزادت فيه قُوّة عظيمة » (١).
٥٤٨ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من قرأها وحَفِظَها كان حسابه يوم القيامة بمِقدار صلاةٍ واحدةٍ ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قمل ، وزادت فيه قوّة وهيبة عظيمة » (٢).
٥٤٩ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها لمن أراد السهر سَهَر ، وقراءتها لمن هو مسافر بالليل تحفظه من كلّ طارق بإذن الله تعالى » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٦٣ / ١١٣١١.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٦٣ / ١١٣١٢.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٦٣ / ١١٣١٣.
سورة النازعات
(٧٩)
مكّيّة نزلت بعد سورة النبأ
فضلها :
٥٥٠ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرمّاني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث قال : « ومن قرأ ( وَالنَّازِعَاتِ ) لم يمت إلّا ريّاً ، ولم يبعثه الله إلّا ريّاناً ، ولم يدخله الجنّة إلّا ريّاناً » (١).
٥٥١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( وَالنَّازِعَاتِ ) لم يكن حبسه وحسابه يوم القيامة ، إلّا كقدر صلاة مكتوبة ، حتى يدخل الجنّة » (٢).
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ / ذيل حديث ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٧ / ذيل حديث ٧٨٩٣ ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٣ ، ومجمع البيان ٥ : ٤٢٨.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٢٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٥ / ٤٩١٢.
٥٥٢ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : « ومن قرأ ( وَالنَّازِعَاتِ ) لم يدخله الله الجنّة إلّا ريّان ، ولا يدركه في الدنيا شقاء أبداً » (١).
٥٥٣ ـ الراوندي في لب اللباب : قال النبي صلىاللهعليهوآله : « من قرأها كان مستأنساً في القبر وفي القيامة حتى يدخل الجنّة » (٢).
٥٥٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أمِن من عذاب الله تعالى ، وسقاه الله من بَرْد الشراب يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم منهم ولم يَضُرّوه » (٣).
٥٥٥ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أدمن قراءتها أمِن من عذاب الله ، وسقاه شُربةً يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم من أذاهم » (٤).
٥٥٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من قرأها وهو مواجه أعداءه ، لم يُبصروه ، وانحرفوا عنه ، ومن قرأها وهو داخل على أحد يخافه نجا منه وأمِن بإذن الله تعالى » (٥).
__________________________
١ ـ مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٤.
٢ ـ لب اللباب : مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٥.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٧٣ / ١١٣٤٨.
٤ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٧٣ / ١١٣٤٩.
٥ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٧٣ / ١١٣٥٠.
سورة عبس
(٨٠)
مكّيّة نزلت بعد سورة النجم
فضلها :
٥٥٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « من قرأ ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ) و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » (١).
٥٥٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه صلىاللهعليهوآله ، قال : « ومن قرأ سورة ( عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » (٢).
٥٥٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزالٍ
__________________________
١ ـ ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٤.
٢ ـ مجمع البيان ٥ : ٤٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٦ / ٤٩١٦.
وعلّقها لم يَر إلّا خيراً أينما توجّه » (١).
٥٦٠ ـ وعنه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلّا خيراً أينما توجّه » (٢).
٥٦١ ـ وعنه : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفىٰ ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (٣).
__________________________
١ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٧.
٢ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٨.
٣ ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٨١ / ١١٣٧٩.