الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
ورواه صاحب الحلية : عن عمرو بن ثابت .
٨ ـ ( باب كراهة ضرب الدابة على وجهها وغيره ولعنها )
[٩٤٠١] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن توسم الدواب في وجُوهها ، فإنّها تسبّح بحمد ربّها عزّ وجلّ ، وأن يضرب في (١) وجهها » .
[٩٤٠٢] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) (١) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، سمع رجلاً يلعن بعيراً (٢) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : إرجع لا تصحبنا على بعير ملعون » .
وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه يكره (٣) سبّ البهائم .
[٩٤٠٣] ٣ ـ الحسين بن حمدان الحضيني ، عن علي بن الطيب الصابوني ، عن محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : « لمّا كان في الليلة التي توفي
____________________________
الباب ٨
١ ـ الجعفريات ص ٨٥ .
(١) في ليس في المصدر .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٧ .
(١) في المصدر : عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) .
(٢) وفيه : بعيره .
(٣) في المصدر : وكان علي ( عليه السلام ) يكره . . .
٣ ـ الهداية ص ٤٧ ب .
بها سيّد العابدين ( عليه السلام ) ، قال لابنه محمد ( عليه السلام ) : إيتني بوضوء ـ إلى أن قال ـ فإذا توفيّت ، وواريتني ، فخذ ناقتي واجعل لها حظاراً ، وأقم لها علفا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كان جدي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يحجّ عليها مكّة ، فيعلّق السوط بالرحل فلا يقرعها حتى يرجع إلى داره بالمدينة » .
[٩٤٠٤] ٤ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن أحمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمد البرقي ، عن إبن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عمّن ذكره ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « لما مات علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، جاءت ناقة له من الرعي حتى ضربت بجرانها (١) القبر ، وتمرّغت عليه [ و ] (٢) إن أبي كان يحج عليها ، ويعتمر ، ولم يقرعها قرعة قط » .
[٩٤٠٥] ٥ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « لا تسبوا الإِبل فإنها رقوء الدم (١) » .
[٩٤٠٦] ٦ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن
____________________________
٤ ـ الاختصاص ص ٣٠١ .
(١) الجران : باطن العنق ( النهاية ج ١ ص ٢٦٣ ) .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ المجازات النبويّة ص ٣٣٧ ح ٢٦١ .
(١) رقوء الدم : أي أنها تُعطى في الديات بدلاً من القود فيسكن بها الدم ( النهاية ج ٢ ص ٢٤٨ ) .
٦ ـ الغيبة ص ٣٢٥ ح ٢ .
أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح المسمعي ، عن الفيض بن المختار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ، ودخل فمكث قليلاً ، ثم صاح بي : « يا فيض ادخل » فدخلت فإذا هو بمسجده قد صلّى وانحرف عن القبلة ، فجلست بين يديه ، ودخل عليه أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) وهو يومئذ غلام وفي يده درّة ، فأقعده على فخذه وقال له : « بأبي أنت وأمّي ، ما هذه المخفقة (١) التي بيدك ؟ » فقال : « مررت بعلي أخي وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده » الخبر .
٩ ـ ( باب جواز وسم المواشي في آذانها وغيرها ، وكراهة وسمها في وجوهها )
[٩٤٠٧] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) (١) أنه سئل عن سمة الدواب بالنار ، قال : « لا بأس بذلك لتعرف ، ونهى أن توسم في وجوهها » .
[٩٤٠٨] ٢ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناده الصحيح عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن توسم الدواب في وجوهها فإنّها تسبح بحمد ربّها عزّ وجلّ ، وأن يضرب في وجهها » .
____________________________
(١) كان في المخطوط : المخفة ، وما أثبتناه من المصدر . والمخفقة : سوط من خشب ( لسان العرب ج ١ ص ٨٢ ) .
الباب ٩
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٧ .
(١) في المصدر : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) .
٢ ـ نوادر الراوندي ص ١٥ .
وتقدّم عن الجعفريات : مثله (١) .
١٠ ـ ( باب جواز ضرب الدابة عند تقصيرها في المشي مع قدرتها ، وحكم ضربها عند العثار والنفار ، واستحباب الدعاء عند العثار بالمأثور )
[٩٤٠٩] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن جابر بن عبد الله قال : غزا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إحدى وعشرين غزوة بنفسه ، شهدت منها تسع عشرة وغبت من اثنتين ، فبينا أنا معه في بعض غزواته إذ أعيى ناضحي تحتي بالليل فبرك ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( في آخرنا ) (١) في أُخريات الناس ، فيزجي الضعيف (٢) ، ويردف ويدعو لهم ، فانتهى إليّ وأنا أقول يالهف أميّاه (٣) ، وما زال لنا ناضح سوء ، فقال : « من هذا ؟ » فقلت : أنا جابر بأبي وأمي يا رسول الله قال : « ما شأنك ؟ » قلت : أعيى ناضحي ، فقال : « أمعك عصا ؟ » فقلت : نعم ، فضربه ، ثم بعثه ، ثم أناخه ، ووطء على ذراعه ، وقال : « إركب » فركبت وسايرته . . الخبر .
____________________________
(١) تقدّم في الباب ٨ الحديث ١ عن الجعفريات ص ٨٥ .
الباب ١٠
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٠ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) فيزجي الضعيف : أي يسوقه ليلحقه بالرفاق ( النهاية ج ٢ ص ٢٩٧ ) .
(٣) في المصدر : أمّاه .
١١ ـ ( باب استحباب التواضع ووضع الرأس على القربوس ، عند اختيال الدابة )
[٩٤١٠] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الله بن عطاء المكي ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنطلق بنا إلى حائط لنا » فدعا بحمار وبغل فقال : « أيّهما أحبّ إليك ؟ » فقلت : الحمار ، فقال : « إنّي أحبّ ان تؤثرني بالحمار » فقلت : البغل أحبّ إليّ فركب الحمار ، وركبت البغل ، فلمّا مضينا اختال الحمار في مشيه حتى هزّ منكبي أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فلزم قربوس السرج ، فقلت : جعلت فداك كأنّي أراك تشتكي بطنك ، قال : « وفطنت إلى هذا مني ، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان له حمار يقال له عفير ، إذا ركبه اختال في مشيه سروراً برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى يهز منكبيه ، فيلزم قربوس السرج فيقول : اللهم ليس مني و [ لكن ] (١) ذا من عفير ، وإن حماري من سروره اختال في مشيه ، فلزمت قربوس السرج ، وقلت : اللّهم هذا ليس مني ، ولكن هذا من حماري » الخبر .
١٢ ـ ( باب ما يستحب أن يقول من استصعبت عليه دابته أو نفرت ، أو أراد أن يلجمها )
[٩٤١١] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « والذي بعث محمداً ( صلى الله عليه وآله ) بالحق [ نبيّاً ] (١) وأكرم به أهل بيته ،
____________________________
الباب ١١
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ١٢
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٨ .
(١) اثبتناه من المصدر .
ما من شيء تصابون به إلا وهو في القرآن ، فمن أراد [ ذلك ] (٢) فَليسألني (٣) ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت عليّ جداً ، وأنا منها في وجل ، قال : إقرأ في أُذنها اليمنى ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (٤) » ففعل ذلك فذلّت .
[٩٤١٢] ٢ ـ السيد الرضي في الخصائص : عن الحميري ، بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس ، قال : كان رجل على عهد عمر بن الخطاب له فلاء (١) [ وله مواش ] (٢) بناحية آذربيجان ، قد استصعبت عليه فمنعت جانبها ، فشكا إليه ما ناله ، وذكر قصّة طويلة ، وإن عمر كتب رقعة إلى مردة الجنّ ، فمضى بها فرمى بها فحمل عليه عداد منها ، ورمحه (٣) أحدها في وجهه فشجّت جبهته شجّة تكاد اليد تدخل فيها ، إلى أن ذكر دخوله على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : « إنصرف فصر إلى الموضع الذي هي فيه ، وقل : اللهم إنّي أتوجه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة ، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين ، اللهم فذلل لي صعوبتها [ وحزونتها ] (٤) واكفني شرها ، فإنّك الكافي المعافي ، والغالب
____________________________
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المخطوط : فيسألني ، وما أثبتناه من المصدر .
(٤) آل عمران ٣ : ٨٣ .
٢ ـ الخصائص ص ١٤ .
(١) فلاء : جمع فلو ، وهو المهر الصغير ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٦٢ ) .
(٢ ، ٤) أثبتناه من المصدر .
(٣) رمحة البغل : إذا ضربه برجله ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٥٣ ) .
القادر (٥) ـ إلى أن قال ـ وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كل من استصعب عليه شيء من مال أو أهل أو ولد ، أو أمر فرعون من الفراعنة ، فليبتهل بهذا الدعاء ، فإنّه يكف ممّا يخاف إن شاء الله تعالى » .
ورواه ابن شهر آشوب في مناقبه : عن أبي العزيز كاوش العكبري ، بإسناده : مثله (٦) .
ورواه الشيخ الطبرسي في كتاب كنوز النجاح .
[٩٤١٣] ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : أنّه أتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إن دابتي استصعبت عليّ ، فقال : « القم أُذنها اليمنى ، ثم اقرأ : ( وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١) » .
[٩٤١٤] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أبي عبيدة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : « أيّما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار ، فليقرأ في أذنها أو عليها : ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ
____________________________
(٥) في نسخة : القاهر ( منه قدّه ) .
(٦) المناقب ج ٢ ص ٣١٠ .
٣ ـ الجعفريات ص ٨٤ .
(١) آل عمران ٣ : ٨٣ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٦٥ .
يُرْجَعُونَ ) (١) وليقل : اللّهم سخرها ، وبارك لي فيها ، بحق محمد وآل محمد وليقرأ (٢) إنّا أنزلناه » .
١٣ ـ ( باب استحباب ركوب الحمار تواضعا )
[٩٤١٥] ١ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « فتأس بنبيّك الأطيب الأطهر ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ ولقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل على الأرض ، ويجلس جلسة العبد ، ويخصف بيده نعله ، ويرقع بيده ثوبه ، ويركب الحمار العاري ، ويردف خلفه » الخ .
[٩٤١٦] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً من كتاب النبوة ، عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يحبّ الركوب على الحمار مؤكّفاً » (١) الخبر .
[٩٤١٧] ٣ ـ وعن أنس بن مالك قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعود المريض ، ويتبع الجنازة ، ويجيب دعوة المملوك ، ويركب الحمار ، وكان يوم خيبر ويوم قريظة والنضير ، على حمار مخطوم بحبل من ليف ، تحته أكاف من ليف .
____________________________
(١) آل عمران ٣ : ٨٣ .
(٢) في المخطوط : واقرأ ، وما أثبتناه من المصدر .
الباب ١٣
١ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٧٤ ح ١٥٥ .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٤ .
(١) في المصدر : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لست أدع ركوب الحمار مؤكفاً .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ١٥ .
[٩٤١٨] ٤ ـ الصدوق في العلل : عن ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد الصيرفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [ عن أبيه عن جدّه ] (١) قال : « لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة ـ إلى أن قال ـ ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : يا بلال عليّ بالبغلتين : الشهباء والدلدل ـ إلى أن قال ( صلى الله عليه وآله ) ـ والحمار اليعفور ، ثم قال يا علي اقبضها في حياتي ، حتى لا ينازعك فيها أحد بعدي ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن أوّل شيء مات من الدواب حماره اليعفور ، توفي ساعة قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قطع خطامه ثم مرّ يركض حتى وافى (٢) بئر بني خطمة بقبا ، فرمى بنفسه فيها فكانت قبره ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن يعفور كلّم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : بأبي أنت وأمّي إن أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جده : أنه كان مع نوح ( عليه السلام ) في السفينة ، فنظر إليه يوماً نوح ( عليه السلام ) ومسح يده على وجهه ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيّد النبيّين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار » .
ورواه في الكافي (٣) : عن محمد بن الحسن ، وعلي بن محمد ، عن سهل : مثله .
[٩٤١٩] ٥ ـ وفي كمال الدين : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،
____________________________
٤ ـ علل الشرائع ص ١٦٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في نسخة « أتى » ( منه قدّه ) .
(٣) الكافي ج ١ ص ١٨٣ ح ٩ مع اختلاف يسير في اللفظ .
٥ ـ كمال الدين ج ١ ص ١٩٨ .
عن إبن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعاً ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لمّا دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، بكعب بن أسد ليضرب عنقه ، فأُخرج وذلك في غزوة بني قريظة ، نظر إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له : « يا كعب ، أما نفعك وصيّة ابن حواش الحبر المقبل (١) من الشام ؟ فقال : تركت الخمر والخمير ، وجئت إلى البؤس (٢) والتمور ، لنبيّ يبعث هذا أوان خروجه ـ إلى أن قال ـ ويركب الحمار العاري » الخبر .
[٩٤٢٠] ٦ ـ وفي العيون : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، وأحمد بن علي بن ابراهيم ، وماجيلويه ، وجماعة أُخرى ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سفيان بن نزار ، عن المأمون ـ في خبر طويل في دخوله مع أبيه الرشيد المدينة ـ قال : فأنا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع ، فقال : يا أمير المؤمنين على الباب رجل زعم أنه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، فأقبل علينا ونحن قيام على رأسه ، والأمين والمؤتمن وسائر القواد ، فقال : إحفظوا على أنفسكم ، ثم قال لآذنه : إئذن له ولا ينزل إلّا على بساطي ، فأنا كذلك إذ دخل شيخ مسخَّد (١)
____________________________
(١) في المصدر : الذي أقبل .
(٢) وفيه : الموس ـ والموس : هو لغة في المَسْي : وهو أن يدخل الراعي يده في رحم الناقة أو الرمكة يمسط ماء الفحل من رحمها استلاماً للفحل كراهية أن تحمل له ( لسان العرب ج ٦ ص ٢٢٣ ) .
٦ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٨٨ .
(١) رجلٌ مسخَّد : مورّم مصفّر من مرض أو غيره ( لسان العرب ج ٣ ص ٢٠٦ ) .
قد أنهكته العبادة كأنّه شنّ بال ، قد كلم [ من ] (٢) السجود وجهه وأنفه ، فلمّا رأى الرشيد رمى بنفسه عن حمار كان راكبه ، فصاح الرشيد : لا والله إلّا على بساطي ، فمنعه الحجاب عن (٣) الترجل ، ونظرنا إليه بأجمعنا بالإِجلال والإِعظام ، فما زال يسير على حماره حتى صار إلى البساط . . . الخبر .
[٩٤٢١] ٧ ـ وفي الخصال : عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، عن إسحاق بن جعفر العلوي ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن علي بن محمد العلوي المعروف بالمشلل ، عن سليمان بن محمد القرشي ، عن اسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خمس لست بتاركهن حتى الممات : لباسي الصوف (١) ، وركوبي الحمار مؤكّفا » الخبر .
وتقدم في خبر العياشي (٢) ، قول أبي جعفر ( عليه السلام ) لعبد الله بن عطا : « إني أُحب أن تؤثرني بالحمار » الخ .
____________________________
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : من .
٧ ـ الخصال ص ٢٧١ .
(١) في المصدر : لباس الصوف .
(٢) تقدم في الباب ١١ الحديث ١ عن تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١ .
١٤ ـ ( باب استحباب تأديب الخيل وسائر الدواب ، وإجرائها لغرض صحيح لا لمجرّد اللهو ، وجواز أخذ السابق ما يجعل له بشروطه )
[٩٤٢٢] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كلّ لهو باطل إلّا ما كان من ثلاثة : رميك عن قوسك ، وتأديبك فرسك ، وملاعبتك أهلك ، فإنه من السنة » .
[٩٤٢٣] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : كلّ لهو في الدنيا باطل ، إلّا ما كان من رميك » وذكر مثله .
[٩٤٢٤] ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رخّص في السبق بين الخيل ، وسابق بينها ، وجعل في ذلك أواقي من فضّة » .
[٩٤٢٥] ٤ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : نقلاً من كتاب النبوة ، عن أنس بن مالك قال : كان بالمدينة فزع ، فركب النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرسا لأبي طلحة ، فقال : « ما رأينا من شيء ، وإن
____________________________
الباب ١٤
١ ـ الجعفريات ص ٨٧ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥ .
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ١٨ .
وجدناه لبحرا » .
[٩٤٢٦] ٥ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن بعض أصحابنا ، عن علي بن شجرة ، عن عمه بشير النبّال ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قدم أعرابي [ على ] (١) النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه ؟ [ فقال : ] (٢) فسابقه فسبقه الأعرابي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إنكم رفعتموها فأحب الله أن يضعها ، إن الجبال تطاولت لسفينة نوح ، وكان الجودي أشدّ تواضعاً فحطّ الله بها على الجودي » .
١٥ ـ ( باب كراهة المشي مع الراكب لغير حاجة ، وخفق النعال خلف الرجل لغير حاجة )
[٩٤٢٧] ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لا يدع أحداً يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله ، فإن أبى قال : « تقدّم أمامي ، وأدركني في المكان الذي تريد » .
١٦ ـ ( باب جواز التعاقب على الدابة ، وركوب اثنين عليها مترادفين ، وكراهة ركوب ثلاثة )
[٩٤٢٨] ١ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في سياق غزوة بدر ، قال : وكان في عسكره ( صلى الله عليه وآله ) سبعون جملاً يتعاقبون عليها وكان
____________________________
٥ ـ الزهد ص ٦١ ، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٢٣ ح ١٨ .
(١ ، ٢) أثبتناه من المصدر .
الباب ١٥
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٢ .
الباب ١٦
١ ـ تفسير القمي ج ١ ص ٢٦٢ .
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي ، على جمل يتعاقبون عليه ، والجمل لمرثد . [٩٤٢٩] ٢ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : في الغزوة المذكورة : وكان
بين النبي وبين أبي مرثد [ الغنوي ] (١) بعير ، ويقال فرس . [٩٤٣٠] ٣ ـ نهج البلاغة : في ذكر أخلاق النبي ( صلى الله عليه وآله
) : « ويردف ( صلى الله عليه وآله ) خَلْفَهُ » . [٩٤٣١] ٤ ـ بعض نسخ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أبي نقل عن
الصادق ( عليهما السلام ) ، أنه قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه آله ) قطع التلبية يوم عرفة عند زوال الشمس ، قلت له : إنا نروي أن ابن عباس أردف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة ، قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : هذا شيء يقولونه عن ابن عباس ، أو قرأتموه في الكتب ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أردف أسامة بن زيد في مصعده إلى عرفات ، فلمّا أفاض أردف الفضل بن عباس » الخبر . [٩٤٣٢] ٥ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن جابر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( في آخرنا ) (١) في أُخريات
____________________________
٢ ـ المناقب ج ١ ص ١٨٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ نهج البلاغة ج ١ ص ٧٥ .
٤ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي ( المتضمن في نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ) ص ٧٢ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥١ ح ٣ .
٥ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٠ .
(١) ليس في المصدر .
الناس ، فيزجي الضعيف ، ويردف ، ويدعو لهم .
١٧ ـ ( باب كراهة ركوب النساء السروج )
[٩٤٣٣] ١ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن سليمان بن مسلم الخشاب ، عن عبد الله بن جريح المكّي ، عن عطاء بن أبي رياح ، عن عبد الله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل في ذكر أشراط الساعة ـ أنّه قال : « يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، ويركبن (١) ذوات الفروج السروج ، فعليهن من أمتي لعنة الله » وباقي أخبار الباب يأتي إن شاء الله في كتاب النكاح .
١٨ ـ ( باب استحباب شراء الإِبل بقدر الحاجة والتجمل ، وكراهة إكثارها )
[٩٤٣٤] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قيل : يا رسول الله ، أي المال خير ؟ ـ إلى أن قال ـ فقال رجل : يا رسول الله ، فأين الإِبل ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار ، تغدو مدبرة وتروح مدبرة ، لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الأشأم ، أما إنها لن تعدو الأشقياء
____________________________
الباب ١٧
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣٠٥ .
(١) في المصدر : ولتركبن .
الباب ١٨
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٦ .
الفجرة » . [٩٤٣٥] ٢ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ـ وقد سئل عن الإِبل ـ فقال : « أعنان (١) الشياطين ، لا تقبل إلّا مولية ولا تدبر إلّا مولّية ، ولا يأتيها (٢) نفعها إلّا من جانبها الأشأم » . [٩٤٣٦] ٣ ـ الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد الأسدي ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبيه ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ : والإِبل أعنان الشياطين ، إذا أقبلت أدبرت ، وإذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيء خيرها إلّا من الجانب الأشأم ، قيل : يا رسول الله ، فمن يتخذها بعد ذا ؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة ؟ » قال : صالح وأنشد إسماعيل بن مهران : هي المال
لولا قلة الخفض حولها
فمن شاء داراها
ومن شاء باعها .
____________________________
٢ ـ المجازات النبوية ص ٢٩٠ ح ٢٢٠ .
(١) قال ابن الأثير بعد أن ذكر الحديث : كأنه قال : إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها وطبائعها . ( النهاية ج ٣ ص ٣١٣ ) .
(٢) في المصدر : ولا يأتي .
٣ ـ الخصال ص ٢٤٦ ومعاني الأخبار ص ٣٢١ ح ١ .
١٩ ـ ( باب استحباب اختيار الإِناث من الإِبل على الذكور ، والضأن من الغنم على المعز )
[٩٤٣٧] ١ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ، ومحمد بن الحسن ، بن محمد بن جمهور ، عن الحسن بن محمد بن جمهور ، قال : حدثني أحمد بن هلال ، قال : حدثني محمد بن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عزّ وجلّ اختار من كلّ شيء شيئاً ـ إلى أن قال ـ واختار من الأنعام إناثها ، واختار من الغَنَم الضَّأنَ » الخبر .
٢٠ ـ ( باب استحباب امتهان الإِبل وتذليلها ، وذكر اسم الله عليها )
[٩٤٣٨] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ليس من بعير إلّا وعلى ذروة سنامه شيطان ، فإذا ركب أحدكم البعير فليذكر الله حتى ينخس (١) عنه » .
____________________________
الباب ١٩
١ ـ الغيبة ص ٦٧ ح ٧ .
الباب ٢٠
١ ـ الجعفريات ص ٧٤ .
(١) كذا في المخطوط والمصدر ، والظاهر أنه تصحيف وصوابه « يخنس » ، وخنس الشيطان : انقبض وتأخر ( النهاية ج ٢ ص ٨٣ ) .
٢١ ـ ( باب كراهة تخطّي القطار ، والحج والعمرة على الإِبل الجلالة ، وعدم جواز ركوب الجلال قبل الاستبراء )
[٩٤٣٩] ١ ـ الجعفريات : بالإِسناد المتقدم عن علي بن الحسين ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « نهانا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن نتخطّى القطار (١) ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) : ليس من قطار ، إلّا وما بين البعير إلى البعير شيطان » .
[٩٤٤٠] ٢ ـ وبهذا الإِسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : « الناقة الجلالة ، لا يحج على ظهرها » .
٢٢ ـ ( باب كراهة الحذر من العدو ، وكراهة الصفر للدابة وغيرها )
[٩٤٤١] ١ ـ الجعفريات : بالإِسناد المتقدم عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هام ، والعين حقّ ، والفال حقّ » .
ورواه في الدعائم (١) : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : مثله .
[٩٤٤٢] ٢ ـ قال محمد بن الأشعث : أخبرنا الشريف أبو الحسن علي بن
____________________________
الباب ٢١
١ ـ الجعفريات ص ٧٤ .
(١) القطار : أن تشد الإِبل على نسق واحد خلف واحد . ( النهاية ج ٤ ص ٨٠ ) .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٧ .
الباب ٢٢
١ ـ الجعفريات ص ١٦٨ .
(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤١ ح ٤٩٥ .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٤٩ .
عبد الصمد الهاشمي صاحب الصلاة بواسط ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري الفقيه المالكي ، حدثنا أبو عبد الله بكر بن محمد بن إبراهيم الضرير بن المصيص الزاهد ، وكان ثقة ، قال : حدثنا إبراهيم بن ربيعة ، عن أبي هريرة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لا يعدى شيء شيئاً » .
[٩٤٤٣] ٣ ـ البحار ، عن السيد فضل الله الراوندي في ضوء الشهاب : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لا عدوى ، ولا هامة ، ولا صفر ، وإن تكن الطيرة في شيء ففي المرأة ، والفرس ، والدار » .
[٩٤٤٤] ٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لا عدوى ولا طيرة وقال ( صلى الله عليه وآله ) : الشؤم في المرأة ، والدار والدابة » .
٢٣ ـ ( باب استحباب اقتناء الغنم وإكرامها ، واختيارها على الإِبل )
[٩٤٤٥] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : « قيل : يا رسول الله ، فأيّ المال خير بعد الزرع ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل الناس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع القطر (١) ، يقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، يعبد
____________________________
٣ ـ البحار ج ٦٤ ص ١٧٩ ح ٣٨ .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٢ ح ٦ و ٧ .
الباب ٢٣
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٦ .
(١) في المصدر : المطر .
الله لا يشرك به شيئا » .
[٩٤٤٦] ٢ ـ البحار ، عن أصل من أُصول أصحابنا : عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن اسباط ، عن ابن فضال ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « الشاة المنتجة بركة » .
ورواه في الجعفريات : بإسناده ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : مثله (١) .
[٩٤٤٧] ٣ ـ الشيخ أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري في كتاب نزهة الناظر : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لجرير بن عبد الله : « أين تنزلون ؟ » قال : في أكناف بيشه بين سلم وأراك ، وسهل ودكداك (١) ، شتاؤنا ربيع ، وماؤنا يميع (٢) لا يقام ماتحها (٣) ولا يعزب (٤) سارحها ، ولا يحبس (٥) صالحها ، فقال ( صلى الله عليه
____________________________
٢ ـ البحار ج ٦٤ ص ١٣٨ ح ٣٦ .
(١) الجعفريات ص ١٥٩ .
٣ ـ نزهة الناظر ص ١٢ .
(١) الدكداك : ما تلبد من الرمل بالأرض ولم يرتفع كثيراً ، أي أنّ أرضهم ليست ذات حزونة ( النهاية ج ٢ ص ١٢٨ ) .
(٢) في المصدر : لميع .
(٣) الماتح : المستقي من البئر بالدلو من أعلى البئر ، أراد أن ماءها جار على وجه الأرض فليس يقام بها ماتح ( النهاية ج ٤ ص ٢٩١ ) .
(٤) يعزب : أي يبعد في المرعي ، قال في النهاية : عزب يعزب فهو عازب إذا أبعد . . ( النهاية ج ٣ ص ٢٧٧ ) ، وفي المصدر : ولا يعرف .
(٥) في المصدر : ولا يجلس .