الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
٤٤٣٦ / ١٣ ـ وعن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ « الرحمن » فليقل عند ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) لا بشيء من آلائك رب أُكذب » .
٤٤٣٧ / ١٤ ـ وعن محمد بن علي ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلما قرأ ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قال : لا بشيء من آلائك رب أُكذب » .
٤٤٣٨ / ١٥ ـ الشيخ ابو [ محمد ] (١) جعفر [ بن ] (٢) أحمد بن علي القمي ، في كتاب العروس : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ( الرَّحْمَـٰنُ ) ثم تقول كلما قلت ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قلت : لا بشيء من آلائك رب اكذب » .
٤٤٣٩ / ١٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فجلست حتى فرغ من صلاته ، فحفظت في آخر دعائه وهو يقول (١) قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ثم اعادها ، ثم قرأ قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ، حتى ختمها ، ثم قال : لا أعبد إلّا الله
__________________________
١٣ و ١٤ ـ التنزيل والتحريف ص ٥٩ أ .
١٥ ـ العروس ص ٥١ .
(١ و ٢) هذا هو الصحيح ، وقد سقط من الأصل المخطوط .
١٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٥ .
(١) في المصدر بعد كلمة يقول : ( بياض في الأصل ) قل هو . . .
( لا أعبد إلا الله ) (٢) والإِسلام [ ديني ] (٣) ثم قرأ المعوذتين ثم اعادهما ، ثم قال : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، من اتبعه منهم باحسان .
٤٤٤٠ / ١٧ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس : كان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، إذا قرأ ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) قال : « سبحان ربي الاعلى » وكذلك روي عن علي ( عليه السلام ) ، وابن عمر ، وابن الزبير ، انهم كانوا يفعلون ذلك .
٤٤٤١ / ١٨ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره ، والشيخ الطبرسي في مجمع البيان (١) ، وقد جمعت بين لفظيهما : عن ابي (٢) غالب القطان ، قال : اتيت الكوفة في تجارة ، فنزلت قريبا من الاعمش ، فكنت اختلف اليه ، فلما كنت ذات ليلة أردت ان أنحدر الى البصرة ، قام من الليل بتهجده ، فمر بهذه الآية : ( شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ) (٣) الآية : ثم قال الاعمش : وانا أشهد بما شهد الله به ، واستودع الله هذه الآية ، وهي لي عند الله وديعة ، حتى يؤدّيها إلّي يوم القيامة ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ الْإِسْلَامُ ) (٤) قالها مرارا ، قلت : لقد سمع فيها شيئا ،
__________________________
(٢) ليس في المصدر .
(٣) أثبتناه من المصدر .
١٧ ـ مجمع البيان ج ٥ ص ٤٧٣ .
١٨ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٥٢٥ .
(١) مجمع البيان ج ١ ص ٤٢١ .
(٢) ليس في المجمع والظاهر أن الصحيح غالب القطان « راجع الجرح والتعديل ج ٧ ص ٤٨ وميزان الاعتدال ج ٣ ص ٣٣٠ » .
(٣) آل عمران ٣ : ١٨ .
(٤) آل عمران ٣ : ١٩ .
فصليت معه وودعته ، ثم قلت : آية الشهادة ، سمعتك ترددها ، فما بلغك ؟ أو فهل بلغك فيها شيء ؟ قال : نعم ، قلت : حدثني به ، قال : لا احدثك بها الا ان تخدمني في داري سنة ، وقد فرغت من شغلي وشددت رحلي ، ففتحتها فكتبت على بابه ذلك اليوم ، واقمت سنة ، فلما مضت السنة ، قلت : يا ابا محمد قد مضت السنة ، قال : حدثني ابو وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، انه قال : سمعت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ هذه الآية ، ثم قال في عقبه هذه الكلمات ، يقول الله تعالى : عبدي وفيت بعهدي ، وأديت اليّ امانتي ، وهي التوحيد ، وأنا أولى من وفى بالعهد ، افتحوا له ابواب الجنان ، فيدخلها من أيها شاء » .
وفي لفظ الطبرسي قال ( صلى الله عليه وآله ) : « يجاء بصاحبها يوم القيامة ، فيقول الله : ان لعبدي هذا عهدا عندي ، وأنا أحق من وفی بالعهد ، ادخلوا عبدي هذا الجنة » (٥) .
١٧ ـ ( باب استحباب الجهر بالبسملة ، في محل الاخفات ، وتأكده للإِمام )
٤٤٤٢ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن إبراهيم ، عن يونس ، عن علي بن يحيى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، انه قال : « بسم الله الرحمن الرحيم احق ما جهر به في الصلاة ، لقول الله عز وجل :
__________________________
(٥) الحديث ملفّق من روايتين كما صرّح المصنّف « قدّه » ، وكان بينهما اختلاف في اللفظ ، لذا لم نتعرّض للإِشارة إلى ذلك .
الباب ـ ١٧
١ ـ البحار ج ٨٥ ص ٥١ ح ٤٣ .
( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) » .
٤٤٤٣ / ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زيد بن علي ، قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فذكر بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : « تدري ما نزل في بسم الله الرحمن الرحيم » فقلت : لا فقال : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يصلي بفناء الكعبة فرفع (١) صوته ، وكان عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام ، وجماعة منهم ، يتسمعون قراءته ، قال : وكان يكثر ترداد (٢) بسم الله الرحمن الرحيم ، فيرفع بها صوته ، فيقولون : ان محمدا ليردد اسم ربه تردادا ، إنه ليحبه ، فيأمرون من يقوم فيستمع عليه ، ويقولون : اذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم فاعلمنا ، حتى نقوم فنستمع قراءته ، فانزل الله في ذلك ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ ـ بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) » (٣) .
وعن زرارة ، عن احدهما ( عليهما السلام ) ، قال : في بسم الله الرحمن الرحيم قال : « هو أحق ما جهر به ، فاجهر به » ، الخبر (٤) .
٤٤٤٤ / ٣ ـ وعن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إذا صلى بالناس ،
__________________________
(١) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٢ ـ تفسير العيّاشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٥ .
(١) في نسخة : يرفع ( منه قدّس سره ) .
(٢) في المصدر : قراءة .
(٣) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
(٤) تفسير العياشي ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٦ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٥ ح ٨٧ .
جهر ببسم الله » ، الخبر .
٤٤٤٥ / ٤ ـ وعن أبي حمزة الثمالي ، قال : قال لي ابو جعفر ( عليه السلام ) : « يا ثمالي ، ان الشيطان ليأتي قرين الامام ، فيسأله : هل ذكر ربه ؟ فإن قال : نعم ، اكتسع فذهب ، وإن قال : لا ، ركب على كتفيه ، وكان إمام القوم حتى ينصرفوا » قال قلت : جعلت فداك ، وما معنى قوله ذكر ربه ؟ قال : « الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٤٤٦ / ٥ ـ الشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن يحيى بن زياد ، رفعه عن عمرو بن شمر ، قال : سألت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : أني أؤم قومي ، فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، قال : « نعم حق فاجهر بها ، قد جهر بها رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ـ ثم قال ـ إن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن ، فإذا قام من الليل يصلي ، جاء ابو جهل والمشركون ، يستمعون قراءته ، فإذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، وضعوا اصابعهم في آذانهم وهربوا ، فإذا فرغ من ذلك ، جاؤوا فاستمعوا ، وكان أبو جهل يقول : ان ابن أبي كبشة ليردد اسم ربه ، إنه ليحبه ، فقال جعفر ( عليه السلام ) : صدق وان كان كذوبا ، قال : فانزل الله ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (١) وهو بسم الله الرحمن الرحيم » .
٤٤٤٧ / ٦ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن
__________________________
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٩٦ ح ٨٨ .
٥ ـ تفسير فرات الكوفي ص ٨٥ .
(١) الاسراء ١٧ : ٤٦ .
٦ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .
محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل الازدي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، يرفع بها صوته » .
٤٤٤٨ / ٧ ـ وعن البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال في بسم الله الرحمن الرحيم : « هي احق ما جهر به » ، الخبر .
٤٤٤٩ / ٨ ـ وعن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، قال : صليت خلف أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، ما لا أحصي ، فإذا كانت صلاة كذا ، مما لا يجهر فيها ، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، ثم اخفى ما بقي .
٤٤٥٠ / ٩ ـ وعن علي بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، إذا صلى بالناس ، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم » ، الخبر .
٤٤٥١ / ١٠ ـ ابو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : بإسناده عن رجاله ، مرفوعا إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا كان يوم القيامة ، تقبل قوم على نجائب من نور ، ينادون باعلى اصواتهم : الحمد لله الذي صدقنا وعده ، واورثنا ارضه نتبوأ من الجنة حيث نشاء ، قال :
__________________________
٧ ـ التنزيل والتحريف ص ٣ ب .
٨ ، ٩ ـ التنزيل والتحريف ص ٤ أ .
١٠ ـ كنز الفوائد : النسخة المطبوعة منه خالية من هذا الحديث ، وأخرجه المجلسي « ره » في البحار ج ٨٥ ص ٧٩ ح ١٩ ، والنجفي « ره » في تأويل الآيات ص ٩٤ عن كنز الفوائد أيضاً .
فتقول الخلائق : هذه زمرة الانبياء ، فاذا النداء من قبل الله عز وجل : هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فهم صفوتي من عبادي ، وخيرتي من بريتي ، فتقول الخلائق : الهنا وسيدنا ، بما نالوا هذه الدرجة ؟ فاذا النداء من الله : بتختمهم في اليمين ـ الى أن قال ـ وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم » .
الشيخ الطبرسي في اعلام الورى (١) : نقلا عن كتاب الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، بإسناده عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله .
٤٤٥٢ / ١١ ـ الشيخ شرف الدين النجفي ـ تلميذ المحقق الكركي ـ في تأويل الآيات الباهرة ، نقلا عن تفسير محمد بن العباس بن ماهيار : عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن علي بن رحيم ، عن العباس بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : سأل جابر الجعفي ابا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن تفسير قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) (١) فقال ( عليه السلام ) : « ان الله سبحانه لما خلق إبراهيم ، كشف له عن بصره ، فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : الهي ، ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ناصر ديني ، ورأی إلى جنبه ثلاثة أنوار ، فقال : الهي وما هذه الأنوار ؟ فقيل له : هذا نور فاطمة ، فطمت محبها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : الهي ، وارى تسعة أنوار ، قد حفوا بهم ، قيل : يا ابراهيم ، هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة ،
__________________________
(١) بل اعلام الدين للديلمي ص ١٣٩ ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨٠ ذيل الحديث ١٩ .
١١ ـ تأويل الآيات ص ١٧٧ .
(١) الصافات ٣٧ : ٨٣ .
فقال : الهي وسيدي ، ارى انوارا قد احدقوا بهم ، لا يحصي عددهم إلّا أنت ، قيل : يا ابراهيم ، هؤلاء شيعتهم ، شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال إبراهيم ( عليه السلام ) : وبما يعرف شيعته ؟ قال : بصلاة الاحدى وخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، والتختم باليمين » .
٤٤٥٣ / ١٢ ـ وروى الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة : عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ما يقرب منه ، وقد تقدم في باب استحباب التختم باليمين .
٤٤٥٤ / ١٣ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته : عن عيسى بن مهدي الجوهري ، والحسين بن غياث ، والحسين بن مسعود ، والحسين بن ابراهيم ، وحنان بن حنان ، وطالب بن إبراهيم بن حاتم ، والحسين بن محمد بن سعيد ، ومحجل [ بن محمد ] (١) بن احمد بن الحصيب ، وعسكر مولى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، والريان مولى الرضا ( عليه السلام ) ، وجماعة اخرى ، عن أبي محمد ( عليه السلام ) ، انه قال : « ان الله عز وجلّ ، اوحى الى جدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اني خصصتك وعليا ، وحججي منه إلى يوم القيامة ، وشيعتكم ، بعشر خصال ـ إلى أن قال ـ والجهر ببسم الله
__________________________
١٢ ـ الغيبة للفضل بن شاذان : مخطوط ، وأخرجه في البحار ج ٨٥ ص ٨٤ ح ٢٨ عن الفضائل ص ١٦٦ .
١٣ ـ الهداية ص ٦٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الرحمن الرحيم » .
٤٤٥٥ / ١٤ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وعن علي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ( صلوات الله عليهم ) اجمعين ، انهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ، فيما يجهر بالقراءة من الصلوات ، في اول فاتحة الكتاب ، واول السورة في كل ركعة ، ويخافتون بها فيما يخافت فيه من السورتين جميعا ، وقال ( الحسين بن علي ) (١) ( عليهما السلام ) : « اجتمعنا ولد فاطمة ( عليها السلام ) على ذلك » وقال جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : « التقية ديني ودين آبائي ، ولا تقية في ثلاث : شرب المسكر ، والمسح على الخفين ، وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم » .
قلت : حمله في البحار (٢) على التقية .
٤٤٥٦ / ١٥ ـ الشيخ ابو الفتوح الرازي في تفسيره : عن الرضا ، عن أبيه الكاظم ، عن أبيه الصادق ( عليهم السلام ) ، قال : « اجتمع آل محمد ( عليهم السلام ) ، على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وعلى قضاء ما فات من الصلاة في الليل بالنهار ، وقضاء ما فات بالنهار في الليل » .
__________________________
١٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٠ باختلاف يسير ، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ٨١ ح ٢٢ .
(١) في المصدر : علي بن الحسين .
(٢) البحار ج ٨٥ ص ٨١ ذيل الحديث ٢٢ .
١٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٢٠ .
١٨ ـ ( باب استحباب الجهر في نوافل الليل ، والاخفات في نوافل النهار ، وجواز العكس )
٤٤٥٧ / ١ ـ عوالي اللآلي : عن الشهيد ، قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « صلاة النهار عجماء » (١) .
١٩ ـ ( باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد ، حتى الفجر ، واختيارهما على غيرهما ، وكراهة تركهما ، والتخيير في ترتيبهما )
٤٤٥٨ / ١ ـ السيد علي بن طاووس ( ره ) في فلاح السائل : روى ابو المفضّل محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي قال : حدثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمد بن دادنه ، عن محمد بن الفرج ، انه كتب الى الرجل ( عليه السلام ) ، يسأله عما يقرأ في الفرائض ، وعن افضل ما يقرأ به فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه : « ان افضل ما يقرأ في الفرائض ، انا انزلناه في ليلة القدر ، وقل هو الله أحد » .
٤٤٥٩ / ٢ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الامين والجنة (١) : عن كتاب
__________________________
الباب ـ ١٨
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢٩ ح ٩٨ .
(١) عجماء : أي اخفائية لا يسمع فيها قراءة . . . ( مجمع البحرين ج ٦ ص ١١١ ) .
الباب ـ ١٩
١ ـ فلاح السائل ص ١٦ .
٢
ـ البلد الأمين : لمن نجده في مظانه ، ونقله عنه في البحار ج ٨٥ ص ٦٦ ح =
طريق النجاة لعز الدين الحسن بن ناصر بن حداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة القدر في صلاة ، رفعت في عليين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثم دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا » .
٤٤٦٠ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر في فريضة من الفرائض ، ناداه منادٍ : يا عبد الله ، قد غفر لك ما مضى ، فاستأنف العمل » .
٢٠ ـ ( باب استحباب القراءة في الفرائض ، بالجحد والتوحيد ، وكراهة ترك قراءة التوحيد في الصلاة )
٤٤٦١ / ١ ـ ابو عبد الله أحمد بن محمد السياري في التنزيل والتحريف : عن ابن فضال ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : « اقرأ يا أيها الكافرون في المكتوبة وفي غيرها » .
٤٤٦٢ / ٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) : أنها ربع القرآن ، وهي براءة من الشرك ، ونزلت جوابا عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
__________________________
= ٥٨ .
(١) الجنة الواقية ( المصباح ) ص ٥٨٧ في الحاشية ، وأخرجه المجلسي « ره » في البحار ج ٩٢ ص ٣٣٠ عن بعض كتب الأدعية للكفعمي .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .
الباب ـ ٢٠
١ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٢ أ .
٢ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٢ ب .
٤٤٦٣ / ٣ ـ وعن يونس ، عن بكار بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « اتت اليهود رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فسألوه عن نسب ربه ، فانزل الله جل ثناؤه سورة الرب (١) وكان يقول : هي تعدل بثلث القرآن » .
٤٤٦٤ / ٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : « صلّى بنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) صلاة السفر ، فقرأ في الاولى قل (١) يا أيها الكافرون ، وفي الاخرى قل (٢) هو الله احد ، ثم قال : قرأت لكم ثلث القرآن وربعه » .
٤٤٦٥ / ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « من قرأ قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ، في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولد ، فإن كان شقيا ( في ديوان الاشقياء ) (١) اثبت في ديوان السعداء ، واحياه الله سعيدا شهيدا ، وبعثه الله شهيدا (٢) » .
٤٤٦٦ / ٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة قل هو الله أحد ، فله
__________________________
٣ ـ التنزيل والتحريف ص ٧٣ ب .
(١) أي سورة الإِخلاص .
٤ ـ صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٩ ح ١١٧ .
(١ ، ٢) في المصدر : الحمد وقل .
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٦ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) وفيه : وأماته الله شهيداً وبعثه .
٦ ـ لبّ اللباب : مخطوط ، ونقل المجلسي « قدّه » مثله في البحار ج ٩٢ ص ٣٥٠ ح ١٨ عن المحاسن وفي ج ٩٢ ص ٣٥٥ عن الدر المنثور ج ٦ ص ٤١٣ باختلاف في اللفظ .
ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فله ثواب جميع القرآن » .
وقال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من مضی عليه يوم واحد ، ولم يقرأ هذه السورة ، فليس من المصلين » ، الخبر (١) .
٢١ ـ ( باب وجوب الجهر بالقراءة على الرجل خاصة ، في الصبح وأوليي العشائين ، والاخفات في البواقي ، عدا البسملة )
٤٤٦٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « اسمع القراءة والتسبيح اذنيك ، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة وهي الظهر والعصر ، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة » .
٤٤٦٨ / ٢ ـ البحار ، عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : بإسناده عن محمد بن حمران ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : لاي علة يجهر في صلاة الجمعة (١) وصلاة المغرب وصلاة العشاء الآخرة ( وصلاة الغداء ) (٢) ، وسائر الصلوات مثل الظهر والعصر لا يجهر فيها ؟ فقال : « لأن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، لما أُسري به إلى السماء ، كانت أول صلاة فرض الله عليه صلاة الظهر يوم الجمعة ، فأضاف الله إليه الملائكة يصلون خلفه ، وأمر نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) أن يجهر
__________________________
(١) البحار ج ٩٢ ص ٣٤٤ ح ١ عن ثواب الاعمال مثله .
الباب ـ ٢١
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
٢ ـ البحار ج ٨٥ ص ٧٧ ذيل الحديث ١٢ .
(١) في البحار : الفجر .
(٢) ما بين القوسين ليس في البحار .
بالقراءة ، ليبين لهم فضله ، ثم فرض (٣) عليه العصر ، ولم يضف إليه أحدا من الملائكة ، فأمره أن يخفي القراءة ، لأنه لم يكن وراءه أحد ، ثم فرض عليه المغرب وأضاف إليه الملائكة ، فأمره بالاجهار ، وكذلك العشاء الآخرة ، فلما كان قرب الفجر ، نزل ، ففرض (٤) الله عليه الفجر ، وأمره بالإِجهار ، ليبين للناس فضله ، كما بين للملائكة ، فلهذه العلة يجهر فيها » .
٤٤٦٩ / ٣ ـ عوالي اللآلي : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « صلاة النهار عجماء » .
٤٤٧٠ / ٤ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن عبد الرحمن بن ابراهيم ، عن الحسين بن مهران ، عن الحسن (١) بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، في حديث اسئلة اليهودي عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ قال : فاخبرني عن العاشر ، سبعة (٣) خصال اعطاك الله من بين النبيين ، واعطا امتك من بين الامم ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب [ والأذان والإِقامة ] (٣) ، والجماعة في مساجد المسلمين ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات » ، الخبر .
__________________________
(٣) في نسخة : افترض ( منه قدّه ) .
(٤) في نسخة : . . الفجر افترض ( منه قدّه ) .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢١ ح ٩٨ .
٤ ـ الاختصاص ص ٣٩ .
(١) في نسخة : الحسين ، ( منه قده ) والظاهر أنّ الصحيح ما في المتن « راجع مشيخة الفقيه ص ١٠ ومعجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٧٥ » .
(٢) في المصدر : تسعة .
(٣) أثبتناه من المصدر .
٢٢ ـ ( باب وجوب الاعادة على من ترك القراءة أو شيئاً منها ، متعمداً لا ناسياً )
٤٤٧١ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « القراءة في الصلاة سنة ، وليست من فرائض الصلاة ، فمن نسي القراءة ( لم يكن ) (١) عليه اعادة ، ومن تركها متعمدا لم تجزئه صلاته ، لانه لا يجزیء تعمد ترك السنة ـ قال ـ وأدنى ما يجب في الصلاة ، تكبيرة الافتتاح ، والركوع ، والسجود ، من غير أن يتعمد ترك شيء مما عليه من حدود الصلاة ، ومن ترك القراءة متعمدا ، اعاد الصلاة ، ومن نسي فلا شيء عليه » .
٤٤٧٢ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن نسيت القراءة في صلاتك كلها ، ثم ذكرت فليس عليك شيء ، اذا اتممت الركوع والسجود » .
٢٣ ـ ( باب أن من نسي قراءة الحمد أو السورة ، وذكرها قبل الركوع ، وجب عليه الاتيان بها ، فان ذكرها بعده مضى في صلاته )
٤٤٧٣ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان نسيت الحمد حتى قرأت السورة ، ثم ذكرت قبل أن تركع ، فاقرأ الحمد وأعد (١) السورة ، وان ركعت فامض على حالتك » .
__________________________
الباب ـ ٢٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
(١) في المصدر : فليست .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
الباب ـ ٢٣
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
(١) في المصدر : عدا .
٢٤ ـ ( باب عدم وجوب الاعادة على من نسي القراءة ، أو شيئاً منها ، حتى ركع ، وأنه لا يجب قضاء ما نسي ، ولا سجدتا السهو ، وأن من قرأ في غير محل القراءة ناسياً ، فلا شيء عليه )
٤٤٧٤ / ١ ـ الصدوق في الهداية : قال الصادق (١) ( عليه السلام ) : « لا تعاد الصلاة إلا من خمسة (٢) : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود ـ ثم قال ـ القراءة سنة ، والتشهد سنة ، والتكبير سنة ، ولا تنقض السنة الفريضة » .
٤٤٧٥ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن صليت فنسيت أن تقرأ فيهما شيئا من القرآن ، اجزأك ذلك ، إذا حفظت الركوع والسجود » .
٤٤٧٦ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال في حديث : « فان نسي القراءة فيها كلها ، وأتم الركوع والسجود والتكبير ، لم يكن عليه اعادة » ، الخبر .
__________________________
الباب ـ ٢٤
١ ـ الهداية ص ٣٨ .
(١) في المصدر : ابو جعفر .
(٢) وفيه : خمس .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٠ .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٩ .
٢٥ ـ ( باب أن من نسي القراءة في الأوليين ، لم تجب عليه القراءة عينا في الاخيرتين ، ومن نسيها في الأولى لم يجب عليه قضاؤها في الثانية ، وحكم من نسي بعض القراءة وذكر في الركوع أو السجود )
٤٤٧٧ / ١ ـ كتاب درست بن أبي منصور : عن اسحاق بن سالم ، قال : حدثني منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : اصلحك الله ، رجل نسي القراءة في الركعة الاولى ، قال : « يقرأ في الركعة الثانية والثالثة » قال : قلت : نسي أن يقرأ في الاوليين ، قال : « يقرأ في الاخريين » قال : قلت : نسي أن يقرأ في الثلاثة ، قال : يقرأ في الرابعة [ قال : قلت : نسي أن يقرأ في صلاته كلّها ] (١) قال : إذا حفظ الركوع والسجود فقد مضت صلاته » .
٤٤٧٨ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من سها في القراءة في بعض الصلاة ، قرأ فيما بقي منها ، واجزأه ذلك » .
قلت : وحمل الخبران على أنه يقرأ في الثالثة والرابعة ما يخصهما ، وأما الاولى فقد مضى حكمها .
__________________________
الباب ـ ٢٥
١ ـ كتاب درست بن أبي منصور ص ١٥٨ .
(١) أثبتناه من التهذيب ج ٢ ص ١٤٨ ح ٥٧٩ ، وكان محله بياض في الأصل المخطوط والطبعة الحجرية .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٩ .
٢٦ ـ ( باب أن حد الاخفات أن يسمع نفسه ، واستحباب اسماع الامام من خلفه القراءة في الجهرية ، ما لم يبلغ العلو ، فيكره له ولغيره )
٤٤٧٩ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن المفضل ، قال : سمعته ( عليه السلام ) ـ وقد سئل عن الإِمام ، هل عليه أن يسمع من خلفه وإن كثروا ـ قال : « يقرأ قراءة وسطا ، يقول الله تبارك وتعالى : ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) » .
وعن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الإِمام ، وذكر مثله (٢) .
٤٤٨٠ / ٢ ـ وعن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله تعالى : ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) قال : « المخافتة ما دون سمعك ، والجهر أن ترفع صوتك شديداً » .
٤٤٨١ / ٣ ـ وعن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وابي عبد الله ( عليهما السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ ) (١) الآية ، قال : « كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ،
__________________________
الباب ـ ٢٦
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٢ .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ .
(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٤ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٣ .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ .
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٥ .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ .
إذا كان بمكة جهر بصلاته (٢) ، فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤذونه ، فانزلت هذه الآية عند ذلك » .
٤٤٨٢ / ٤ ـ وعن سليمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) فقال : « الجهر بها : رفع الصوت ، والمخافتة : ما لم تسمع اذناك ، وبين ذلك قدر ما تسمع اذنيك » .
٤٤٨٣ / ٥ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن الصباح ، عن اسحاق بن عمار ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، ( قال : « الاجهار ، ) (١) رفع الصوت عاليا ، والمخافتة : ما لم تسمع نفسك » (٢) .
٤٤٨٤ / ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أسمع القراءة والتسبيح اذنيك ، فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة ، وهي الظهر والعصر ، وارفع فوق ذلك ، فيما تجهر فيه بالقراءة » .
٤٤٨٥ / ٧ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن
__________________________
(٢) في المصدر : بصوته .
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٨ ح ١٧٧ .
(١) الاسراء ١٧ : ١١٠ .
٥ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٠ .
(١) في المصدر : « في قوله : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ، قال » .
(٢) ورد في هامش المخطوط ، منه قدّه : « هذا غير الخبر الذي ذكره الشيخ في الأصل » ، والمقصود هنا ما ذكره الحرّ العاملي « قدّه » في الوسائل ج ٤ باب ٣٣ من أبواب القراءة ـ الحديث ٦ عن تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٠ .
٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
٧ ـ الخصال ص ٦٣٠ « حديث الاربعمائة » .
محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن الصادق ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اذا صليت ، فاسمع نفسك القراءة والتكبير والتسبيح » .
٤٤٨٦ / ٨ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن الإِمام إذا قرأ في الصلاة ، هل يسمع من خلفه وإن كثروا ؟ قال : « يقرأ قراءة متوسطة ، لقد بين الله ذلك في كتابه فقال : ( وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا ) (١) » .
٢٧ ـ ( باب عدم جواز الرجوع في الصلاة عن قراءة الجحد أو التوحيد ، وإن لم يتجاوز النصف ، إلا ما استثني )
٤٤٨٧ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( صلوات الله عليه ) ، أنه قال : « من بدأ بالقراءة في الصلاة بسورة ، ثم رأى ان يتركها ويأخذ في غيرها ، فله ذلك ما لم ( يأخذ في ) (١) نصف السورة الاخرى (٢) ، الا ان يكون بدأ بقل هو الله احد ، فانه لا يقطعها » ، الخبر .
__________________________
٨ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
(١) الإِسراء ١٧ : ١١٠ .
الباب ـ ٢٧
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦١ .
(١) في المصدر : يبلغ .
(٢) الاخرى : ليست في المصدر .