الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٨٢
[٩٨٦٣] ٩ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث من أبواب البرّ : سخاء النفس ، وطيب الكلام ، والصبر على الأذى » .
[٩٨٦٤] ١٠ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : إن [ من ] (١) مكارم الأخلاق صدق الحديث ـ إلى أن قال ـ والتذمم للجار » .
٧٢ ـ ( باب وجوب كفّ الأذى عن الجار )
[٩٨٦٥] ١ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من كان يؤمن بالله فلا يؤذين جاره » .
[٩٨٦٦] ٢ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس يدخل الجنّة من يؤذي جاره ، ومن لم يأمن جاره بوائقه » .
[٩٨٦٧] ٣ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنزه : عن الفقيه أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضّل بن عمر ، عن
____________________________
٩ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
١٠ ـ الجعفريات ص ١٥١ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ٧٢
١ ـ الأخلاق : مخطوط ، مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٢ ـ الأخلاق : مخطوط .
٣ ـ كنز الفوائد ص ٦٣ .
يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ملعون ملعون من آذى جاره » .
[٩٨٦٨] ٤ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من مات وله جيران ثلاثة كلّهم راضون عنه غفر له » .
[٩٨٦٩] ٥ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما زال جبرائيل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنّه يورث بشيء » .
[٩٨٧٠] ٦ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يؤذي جاره » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « حرمة الجار على الجار كحرمة امّه » .
[٩٨٧١] ٧ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من آذى جاره بقتار (١) قدره فليس منّا » .
[٩٨٧٢] ٨ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من خان جاره بشبر من الأرض ، طوقه الله يوم القيامة إلى الأرض السابعة ، حتى يدخل النار » .
____________________________
٤ ـ لب اللباب : مخطوط ، مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٥ ـ لب اللباب : مخطوط ، مشكاة الأنوار ص ٢١٣ باختلاف يسير .
٦ ـ لب اللباب : مخطوط ، مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٧ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) القُتار : ريح القدر والشواء ونحوهما عند وضعه على النار ( لسان العرب ج ٥ ص ٧١ ) .
٨ ـ لب اللباب : مخطوط .
[٩٨٧٣] ٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من منع الماعون من جاره إذا احتاج إليه ، منعه الله فضله يوم القيامة » .
[٩٨٧٤] ١٠ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا ضربت كلب جارك فقد آذيته » .
[٩٨٧٥] ١١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « المؤمن من أمن جاره بوائقه » .
[٩٨٧٦] ١٢ ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : « شكا رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جاره ، فأعرض عنه ، ثم عاد [ فأعرض عنه ، ثم عاد ] (١) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي وسلمان ومقداد : إذهبوا ونادوا : لعنة الله والملائكة على من آذى جاره » .
وقال[ صلى الله عليه وآله ] (٢) في غزوة تبوك : « لا يصحبنا رجل آذى جاره » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يؤذي جاره » .
[٩٨٧٧] ١٣ ـ وقالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدّق ، وتؤذي جارها بلسانها ، قال : « لا خير فيها ، هي من أهل النار » قالوا وفلانة تصلّي المكتوبة وتصوم شهر رمضان ،
____________________________
٩ و ١٠ ـ لب اللباب : مخطوط .
١١ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٣ ، وتمام الحديث : قلت : ما بوائقه قال : ظلمه وغشمه .
١٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٣ .
(١ ، ٢) أثبتناه من المصدر .
١٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
ولا تؤذي جارها ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « هي من أهل الجنّة » .
[٩٨٧٨] ١٤ ـ محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « هل تدرون ما حقّ الجار ؟ ما تدرون من حقّ الجار إلّا قليلاً ، ألا لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، من لا يأمن (١) جاره بوائقه ، فإذا استقرضه أن يقرضه ، وإذا أصابه خير هنّاه ، وإذا أصابه شرّ عزّاه ، لا يستطيل عليه في البناء ، يحجب عنه الريح إلّا بإذنه ، وإذا اشترى (٢) فاكهة فليهد له ، فإن لم يهد له فليدخلها سرّاً ، ولا يعطي صبيانه منها شيئاً يغايظون صبيانه ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الجيران ثلاثة : فمنهم من له ثلاثة حقوق : حق الإِسلام ، وحقّ الجوار ، وحقّ القرابة ، ومنهم من له حقّان : حق الإِسلام ، وحقّ الجوار ، ومنهم من له حقّ واحد : الكافر له حقّ الجوار » .
[٩٨٧٩] ١٥ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من آذى جاره فقد آذاني ، ومن حاربه فقد حاربني » .
[٩٨٨٠] ١٦ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله
____________________________
١٤ ـ روضة الواعظين ص ٣٨٨ .
(١) في المصدر : يؤمن .
(٢) في المخطوط « اشتهىٰ » والظاهر أنه تصحيف .
١٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٧٦٤ .
١٦ ـ الجعفريات ص ١٦٤ .
عليه وآله ) : ملعون من اطلع على جاره » .
[٩٨٨١] ١٧ ـ الصدوق في صفات الشيعة : والسيد في النهج وغيرهما : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في حديث همام في صفات المتقين والمؤمنين : « آمنا منه جاره » .
وقال (١) ( عليه السلام ) : « لا يضار بالجار ، ولا يشمت بالمصائب » الحديث .
[٩٨٨٢] ١٨ ـ جعفر بن أحمد بن علي القمي في كتاب الأعمال المانعة من الجنة : عن محمد بن أحمد القزويني ، قال : حدثنا خالد بن محمد ، عن إبراهيم الترجماني ، عن إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن صخر ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه » .
[٩٨٨٣] ١٩ ـ عوالي اللآلي : عن أبي ذر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إذا طبخت فأكثر من المرق و ( قسموا على الجيران ) (١) ، ومن آذى جاره فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » .
٧٣ ـ ( باب استحباب حسن الجوار )
[٩٨٨٤] ١ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن عبد الله بن
____________________________
١٧ ـ صفات الشيعة ص ٢٣ ح ٣٥ .
(١) صفات الشيعة ص ٢٥ ح ٣٥ ، ونهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٩ ح ١٨٨ .
١٨ ـ الأعمال المانعة من الجنة ص ٥٨ .
١٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٦ ح ٢٣ .
(١) في المصدر : تعاهد جيرانك .
الباب ٧٣
١ ـ كتاب جعفر بن محمد الحضرمي ص ٧٧ .
طلحة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : البرّ وحسن الجوار ، زيادة في الرزق ، وعمارة في الديار (١) » .
[٩٨٨٥] ٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه : أخبرني المظفر بن محمد البلخي ، قال : حدّثنا محمد بن همام أبو علي ، قال : حدثنا حميد بن زياد ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبيد الله بن حيّان ، قال : حدثنا الربيع بن سليمان ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ـ إلى أن قال ـ وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمناً ، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلماً » .
[٩٨٨٦] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأحسن مجاورة من جاورك ، فإنّ الله تعالى يسألك عن الجار .
وقد نروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن الله تبارك وتعالى أوصاني في الجار ، حتى ظننت أنه يرثني » .
[٩٨٨٧] ٤ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال له رجل من المسلمين : يا رسول الله ، إن لي جارين ، إلى أيّهما أهدي هديتي أوّلاً ؟ فقال : « إلى أقربهما منك باباً ، وأوجبهما عندك رحماً ، فإن استويا في ذلك ، فإلى أحسنهما مجاورة » .
[٩٨٨٨] ٥ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان يؤمن بالله واليوم
____________________________
(١) في المصدر : الدنيا .
٢ ـ أمالي المفيد ص ٣٥٠ ح ١ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٤ .
٤ ـ ٥ ـ الأخلاق : مخطوط .
الآخر ، فليكرم جاره فوق ما يكرم به غيره » .
[٩٨٨٩] ٦ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من غلق بابه خوفاً من جاره على أهله وماله ، فليس جاره بمؤمن ، فقيل له : يا رسول الله ، فما حقّ الجار على الجار ؟ فقال : من أدنى حقوقه عليه إن استقرضه أقرضه ، وإن استعانه أعانه ، وإن استعار منه أعاره ، وإن احتاج إلى رفده رفده ، وإن دعاه أجابه ، وإن مرض عاده ، وإن مات شيّع جنازته ، وإن أصاب خيراً فرح به ولم يحسده عليه ، وإن أصاب مصيبة حزن لحزنه ، ولا يستطيل عليه ببناء سكنه فيؤذيه بإشرافه عليه ، وسدّة منافذ الريح عنه ، وإن أهدى إلى منزله طرفة ، أهدى له منها إذا علم أنه ليس عنده مثلها ، أو فليسترها عنه وعياله إن شحّت نفسه بها ، ثم قال : إسمعوا ما أقول لكم ، لم يؤد حقّ الجار إلّا قليل ممّن رحمه الله ، ولقد أوصاني الله بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ، واعلموا أن الجار » وساق قريباً ممّا مرّ عن التفسير .
[٩٨٩٠] ٧ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « حسن الجوار زيادة في الأعمار ، وعمارة في الديار » .
[٩٨٩١] ٨ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) أنه قال : « وليس للجار شفعة ، وله حقّ وحرمة ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما زال جبرئيل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنّه سيورثه » .
____________________________
٦ ـ الأخلاق : مخطوط .
٧ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٣ .
٨ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٨٧ ح ٢٦٥ .
٧٤ ـ ( باب استحباب إطعام الجيران ، ووجوبه مع الضرورة )
[٩٨٩٢] ١ ـ أبو يعلى الجعفري تلميذ المفيد في كتاب النزهة : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ليس بمؤمن من بات شبعان ريّان ، وجاره جائع ظمآن (١) » .
[٩٨٩٣] ٢ ـ الصدوق في عقاب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن فرات بن أحنف ، قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « من بات شبعان وبحضرته مؤمن طاو جائع ، قال الله عزّ وجلّ : يا ملائكتي أشهدكم على هذا العبد إنّي أمرته فعصاني وأطاع غيري ، وكلته على (١) عمله ، وعزّتي وجلالي لا غفرت له أبداً » .
[٩٨٩٤] ٣ ـ وفي النهج : في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى عثمان بن حنيف : « أأبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى (١) ، وأكباد حرى ، أو أكون كما قال القائل :
وحسبك داء أن تبيت ببطنة |
|
وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ » |
[٩٨٩٥] ٤ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن أبي
____________________________
الباب ٧٤
١ ـ النزهة ص ٩ .
(١) في المصدر : ظام .
٢ ـ عقاب الأعمال ص ٢٩٨ ح ١٠ .
(١) كذا في المصدر والمخطوط ، والظاهر أن الصحيح « الىٰ » .
٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٠ ح ٤٥ .
(١) الغرث : الجوع ( لسان العرب ج ٢ ص ١٧٢ ) .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٥ .
عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « إن يعقوب لما ذهب منه ابن (١) يامين نادى : يا ربّ ، ألا ترحمني ! أذهبت عيني ، وأذهبت ابني ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لو امتّهما لأحييتهما حتى أجمع بينك وبينهما ، ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها ، وأكلت وفلان إلى جنبك صائم ، لم تنله منها شيئاً » .
[٩٨٩٦] ٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ليس بالمؤمن الذي يشبع ، وجاره إلى جنبه جائع (١) » .
[٩٨٩٧] ٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ما آمن بي من بات شبعان وجاره طاوياً ، ما آمن بي من بات كاسياً وجاره عارياً » .
٧٥ ـ ( باب كراهة مجاورة جار السوء )
[٩٨٩٨] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله ، إني أردت شراء دار ، أين تأمرني أشتري ، في جهينة ، أم في مزينة ، أم في ثقيف ، أم في قريش ؟ فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الجوار ثم الدار ، الرفيق ثم السفر » .
[٩٨٩٩] ٢ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن الأوزاعي ـ في خبر طويل
____________________________
(١) في المصدر : بنيامين .
٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٥٧ ح ٢٥ .
(١) في المخطوط : ضائع ، وما أثبتناه من المصدر .
٦ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٩ ح ٧٥ .
الباب ٧٥
١ ـ الجعفريات ص ١٦٤ .
٢ ـ الاختصاص ص ٣٣٧ .
في وصايا لقمان ـ إلى أن قال : يا بني ، الجار ثم الدار ، يا بني الرفيق ثم الطريق ، يا بني لو كانت البيوت على العمد (١) ، ما جاور رجل جار سوء أبداً .
[٩٩٠٠] ٣ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ من الفواقر التي تقصم الظهر جار [ السوء ] (١) إن رأى حسنة أخفاها وإن رأى سيئة أفشاها » .
[٩٩٠١] ٤ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أعوذ بالله من جار سوء في دار إقامة ، تراك عيناه ويرعاك قلبه ، إن رآك بخير ساءه ، وإن رآك بشر سرّه » .
[٩٩٠٢] ٥ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لا يستجاب لمن يدعو على جاره ، وقد جعل الله له السبيل إلى أن يبيع داره ، ويتحوّل عن جواره » .
[٩٩٠٣] ٦ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن لقمان الحكيم ، أنّه قال : قد حملت الجندل وكل حمل ثقيل ، ولم أجد حملاً هو أثقل من جار السوء .
[٩٩٠٤] ٧ ـ القاضي القضاعي في الشهاب : عن النبي ( صلى الله عليه
____________________________
(١) في نسخة : العمل ( منه قدّه ) . وفي المصدر : العجل .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٥ .
(١) اثبتناه من المصدر .
٤ ، ٥ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٦ ـ الأخلاق : مخطوط ، وأخرجه في البحار ج ١٣ ص ٤٢١ ح ١٦ عن قصص الأنبياء ص ٢٠٠ ، باختلاف يسير .
٧ ـ الشهاب ص ٣١٩ ح ٥١٢ .
وآله ) ، أنه قال : « التمسوا الجار قبل شراء الدار ، والرفيق قبل الطريق » .
٧٦ ـ ( باب ان حدّ الجوار الذي يستحب مراعاته ، أربعون داراً من كل جانب )
[٩٩٠٥] ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : نقلاً عن المحاسن ، قال : أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، علياً ( عليه السلام ) وسلمان ومقداد وأبا ذر ، أن يتفرّقوا ويأخذ كلّ واحد منهم في ناحية ، وينادي : « ألا أن حقّ الجوار من أربعين داراً » .
[٩٩٠٦] ٢ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، علياً ( عليه السلام ) وسلمان وأبا ذر ، بأن ينادوا بأعلى أصواتهم : أنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه ، فنادوا بها ثلاثاً ، ثم أومأ بيده إلى أن كل أربعين داراً جيران ، من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله » .
[٩٩٠٧] ٣ ـ الصدوق في الأمالي : عن الحسين (١) بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً ، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها » .
____________________________
الباب ٧٦
١ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٤ .
٢ ـ مشكاة الأنوار ص ٢١٥ .
٣ ـ بل في الخصال ص ٥٤٤ ح ٢٠ ، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٥١ ح ٦ و ج ٨٤ ص ٣ ح ٧٤ ، وقد تقدم التعليق عليه .
(١) في المصدر : الحسن « وكلاهما من مشايخ الصدوق ، ويرويان عن أبيهما » .
٧٧ ـ ( باب استحباب الرفق بالرفيق في السفر ، والإِقامة لأجله ثلاثاً إذا مرض ، وإسماع الأصمّ من غير تضجّر )
[٩٩٠٨] ١ ـ سبط الطبرسي في المشكاة : نقلاً عن المحاسن (١) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه دخل غيضة ومعه صاحب له ، فقطع غصنين أحدهما أعوج والآخر مستقيم ، ودفع إلى صاحبه المستقيم وحبس لنفسه الأعوج ، فقال الرجل : أنت أحقّ بهذا مني يا رسول الله ، قال : « كلّا ، ما من مؤمن صاحب صاحباً ، إلّا وهو مسؤول عنه يوم القيامة ، ولو ساعة من نهار » .
٧٨ ـ ( باب استحباب التكاتب في السفر ، ووجوب ردّ جواب الكتاب )
[٩٩٠٩] ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة : نقلاً من المحاسن ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « التواصل بين الإِخوان [ في الحضر ] (١) التزاور ، وفي السفر التكاتب » .
٧٩ ـ ( باب استحباب الابتداء في الكتاب بالبسملة ، وكونها من أجود الكتابة ، ولا يمدّ الباء حتى يرفع السين )
[٩٩١٠] ١ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه كان يأمر كاتبه أن يكتب : بسمك اللهم ، فلمّا نزلت
____________________________
الباب ٧٧
١ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٣ .
(١) لم يتبين من المصدر أن الحديث منقول عن المحاسن .
الباب ٧٨
١ ـ مشكاة الأنوار ص ٢٠٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ٧٩
١ ـ لب اللباب : مخطوط .
( بِسْمِ اللَّـهِ مَجْرَاهَا ) (١) أمر أن يكتب : بسم الله ، فلمّا نزلت ( قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ) (٢) أمر أن يكتب : بسم الله الرحمن ، فلمّا نزلت ( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) (٣) أمر بكتابته تاماً .
[٩٩١١] ٢ ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال لبعض كتّابه : « الق الدواة (١) ، وحرف القلم ، وانصب الباء ، وفرّق السين ، ولا تعور الميم ، وحسّن الله ، ومدّ الرحمن ، وجوّد الرحيم ، وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنّه أذكر لك » .
[٩٩١٢] ٣ ـ وعن زيد بن ثابت ، أنّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتبت ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فبيّن السين فيه » .
[٩٩١٣] ٤ ـ وعن ابن عباس ( رضي الله عنه ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا تمدّ الباء إلى الميم حتى ترفع السين » .
[٩٩١٤] ٥ ـ وعن أنس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتب أحدكم ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فليمدّ الرحمن » .
[٩٩١٥] ٦ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتب ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ
____________________________
(١) هود ١١ : ٤١ .
(٢) الإِسراء ١٧ : ١١٠ .
(٣) النمل ٢٧ : ٣٠ .
٢ ـ منية المريد ص ١٧٩ .
(١) ألِقْ دواتك : يعني أصلحها ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٣٦ ) .
٣ ـ منية المريد ص ١٧٩ .
٤ ـ منية المريد ص ١٨٠ .
٥ ـ منية المريد ص ١٨٠ .
٦ ـ منية المريد ص ١٨٠ .
الرَّحِيمِ ) فجوده تعظيماً [ لله ] (١) فقد غفر [ الله ] (٢) له » .
[٩٩١٦] ٧ ـ وعن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تنوّق رجل في ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) فغفر له (١) » .
[٩٩١٧] ٨ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كل كتاب لا يبدأ فيه بذكر الله فهو أقطع » .
[٩٩١٨] ٩ ـ أحمد بن محمد السياري في كتاب التنزيل والتحريف : حدثني بعض الرواة من أصحابنا ، قال : من حقّ القلم على من أخذه ، إذا كتب أن يبدأ ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) .
٨٠ ـ ( باب استحباب استثناء مشيّة الله في الكتاب ، في كل موضع يناسب )
[٩٩١٩] ١ ـ أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره : روى لي مرازم ، قال :
____________________________
(١ ، ٢) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ منية المريد ص ١٨٠ .
(١) في المصدر : « إذا تنوق رجل في كتابة بسم الله الرحمن الرحيم غفر الله تعالى له » .
٨ ـ الجعفريات ص ٢١٤ .
٩ ـ التنزيل والتحريف ص ٤ ـ ب .
الباب ٨٠
١ ـ نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٠ .
دخل أبو عبد الله ( عليه السلام ) يوماً إلى منزل زيد وهو يريد العمرة ، فتناول لوحاً فيه كتاب لعمّه فيه أرزاق العيال ، وما يحرم لهم ، فإذا فيه : لفلان وفلان ، وليس فيه استثناء ، فقال له : « من كتب هذا ولم يستثن فيه ؟ كيف يظنّ أنه يتم ؟ ثم دعا بالدواة ، فقال : الحق فيه في كلّ اسم إن شاء الله » .
٨١ ـ ( باب استحباب تتريب الكتاب )
[٩٩٢٠] ١ ـ الشهيد الثاني في المنية : عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتب أحدكم كتاباً فليتربه (١) فإنه أنجح » .
[٩٩٢١] ٢ ـ الصدوق في العيون : عن محمد بن موسى المتوكل والحسين بن إبراهيم وعلي بن عبد الله وغيرهم عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم العلوي ، عن موسى بن محمد المحاربي ، [ عن رجل ذكر اسمه ] (١) قال : إستنشد المأمون الرضا ( عليه السلام ) بعض الأشعار ، فلما أنشده قال له المأمون : إذا أمرت أن تترب (٢) الكتاب ، كيف تقول ؟ قال : « ترب » قال : فمن السحا (٣) ، قال : « سح » قال : فمن الطين ، قال : « طيّن » فقال المأمون : يا غلام تربّ هذا الكتاب وسحّه وطيّنه ، وامض به إلى الفضل بن سهل ، وخذ لأبي الحسن
____________________________
الباب ٨١
١ ـ منية المريد ص ١٨٠ .
(١) فليتربه : أي يجعل عليه التراب ( راجع مجمع البحرين ج ٢ ص ١٣ ) .
٢ ـ عيون الأخبار ج ٢ ص ١٧٤ ح ١ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : يترب .
(٣) السحا : ما انقشر من الشيء كسحاءة النواة والقرطاس ، وسحا الكتاب : أي شده بسحاءة ، ( لسان العرب ج ١٤ ص ٣٧٢ ) .
( عليه السلام ) ، ثلاثمائة ألف درهم .
٨٢ ـ ( باب عدم جواز إحراق القراطيس بالنار ، إذا كان فيها قرآن أو اسم الله ، إلّا في الضرورة والخوف ، وجواز غسلها وتخريقها ومحوها لحاجة بطاهر ، لا بنجس ولا بالقدم ، وكراهة محوها بالبزاق )
[٩٩٢٢] ١ ـ مجموعة الشهيد : عن يزيد بن الأصم قال : خرجت مع الحسن بن علي ( عليهما السلام ) من الحمام ، فبينا هو جالس يحكّ ظهره من الحنّاء ، إذ أتت إضبارة كتب ، فما نظر في شيء منها حتى دعا الخادم بالمخضب والماء ، فألقاها فيه ثم دلكها ، فقلت : يا أبا محمد من أين هذه الكتب ؟ فقال : « من العراق ، من عند قوم لا يقصرون عن باطل ، ولا يرجعون إلى حقّ ، أما إني لست أخشاهم على نفسي ، ولكني أخشاهم على ذاك » وأشار إلى الحسين ( عليه السلام ) .
[٩٩٢٣] ٢ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن أبي بصير ، قال : حدثني عمرو بن سعيد بن هلال ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي ذر ، قال : لقيني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم مزّق عثمان المصاحف ، فقال : « أدع لي أباك » فجاء إليه مسرعاً ، فقال : « يا أباذر أتى اليوم في الإِسلام أمر عظيم ، مزّق كتاب الله ، ووضع فيه الحديد ، وحقّ على الله أن يسلط الحديد على من مزّق كتاب الله بالحديد » الخبر .
[٩٩٢٤] ٣ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ،
____________________________
الباب ٨٢
١ ـ مجموعة الشهيد :
٢ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٦ .
٣ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣١٣ .
عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في حديث طويل في قصة صلح الحديبية : « أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كتب كتاب الصلح : بسمك اللّهم ، هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والملأ من قريش ، فقال سهيل بن عمرو : لو علمنا أنّك رسول الله ما حاربناك ، أكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله ، أتأنف من نسبك يا محمد ؟ ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا رسول الله وإن لم تقرّوا ، ثم قال : امح يا علي ، واكتب محمد بن عبد الله ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما أمحو اسمك من النبوّة أبداً ، فمحاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده » الخبر .
ورواه المفيد (١) في الإِرشاد ، والطبرسي في مجمع (٢) البيان : مثله .
٨٣ ـ ( باب انه يستحب للإِنسان أن يقسم لحظاته بين أصحابه بالسوية ، وأن لا يمدّ رجله بينهم ، وأن يترك يده عند المصافحة حتى يقبض الآخر يده )
[٩٩٢٥] ١ ـ الصدوق في العيون : عن الحسن بن عبد الله العسكري ، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر [ بن محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) بمدينة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) قال حدثني علي بن موسى بن جعفر بن محمد عن موسى بن جعفر بن محمد ] (١) ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن أبيه ،
____________________________
(١) الإِرشاد ص ٦٣ .
(٢) مجمع البيان ج ٥ ص ١١٨ .
الباب ٨٣
١ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ١ ص ٣١٨ .
(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
عن علي بن الحسين ، قال : « قال الحسن بن علي ( عليهم السلام ) : سألت خالي هند بن أبي هالة ، عن حلية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان وصّافاً له ـ إلى أن قال ـ وسألته (٢) عن مجلسه ، فقال : كان لا يجلس ولا يقوم إلّا على ( ذكره تعالى ) (٣) ـ إلى أن قال ـ ويعطي كلّ جلسائه نصيبه ، ولا (٤) يحسب أحد من جلسائه ، أنّ أحداً أكرم عليه منه » الخبر .
[٩٩٢٦] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أنس بن مالك ، قال : صحبت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشر سنين ، وشممت العطر كلّه فلم أشم نكهة أطيب من نكهته ، وكان إذا لقيه واحد (١) من أصحابه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجل ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده (٢) ، ناولها إيّاه فلم ينزع عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع عنه ، وما أخرج ركبتيه بين [ يدي ] (٣) جليس له قط ، وما قعد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل قطّ فقام حتى يقوم .
[٩٩٢٧] ٣ ـ ومن كتاب النبوة : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « ما صافح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحداً قط ، فنزع يده من يده
____________________________
(٢) في المصدر : فسألته .
(٣) في المصدر : ذكر .
(٤) في المصدر : حتى لا .
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٧ .
(١) في المصدر : أحد .
(٢) في المصدر : بيده .
(٣) اثبتناه من المصدر .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٣ .
حتى يكون هو الذي ينزع يده ، وما فاوضه أحد قطّ في حاجة أو حديث ، فانصرف حتى يكون الرجل [ هو الذي ] (١) ينصرف وما نازعه الحديث [ فيسكت ] (٢) حتى يكون هو الذي يسكت ، وما رئي مقدماً رجله بين يدي جليس له قطّ » الخبر .
[٩٩٢٨] ٤ ـ الصدوق في العيون : عن جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن أحمد بن إدريس ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن العباس ، قال : ما رأيت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) جفا أحداً بكلامه (١) ـ إلى أن قال ـ ولا مدّ رجليه بين يدي جليس له قطّ ، ولا اتكأ بين يدي جليس له قطّ . . . الخبر .
[٩٩٢٩] ٥ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يمدّ رجله بحضرة جليسه ، ولم يكن أحد يكلمه إلّا أقبل إليه بوجهه ، ثم لا يصرفه عنه حتى يفرغ من حديثه وكلامه ، وكان إذا صافح رجلاً لم ينزع يده من يده .
[٩٩٣٠] ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يقسم لحظاته بين جلسائه » .
____________________________
(١ ، ٢) اثبتناه من المصدر .
٤ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ١٨٤ .
(١) في المصدر : بكلمة ( بكلام خ ل ) .
٥ ـ الأخلاق : مخطوط .
٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٨ .
٨٤ ـ ( باب استحباب سؤال الصاحب والجليس ، عن اسمه وكنيته ونسبه وحاله ، وكراهة تركه )
[٩٩٣١] ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا جاء (١) أحدكم أخاه ، فليسأله عن ( اسمه ) (٢) واسم أبيه وقبيلته وعشيرته ، فإنّه من الحقّ الواجب ، وصدق الأخاء أن ( تسأله عن ) (٣) ذلك ، وإلّا فإنّها معرفة حمقاء » .
٨٥ ـ ( باب كراهة ذهاب الحشمة بين الإِخوان بالكلية ، والاسترسال والمبالغة في الثقة )
[٩٩٣٢] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه : « أن عليّاً ( عليهم السلام ) ، كان يقول : أحبب (١) حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما (٢) ، وأبغض بغيضك هوناً ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما (٣) » .
____________________________
الباب ٨٤
١ ـ الجعفريات ص ١٩٤ .
(١) جاء في هامش المخطوط : احب ، نسخة الشهيد .
(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٣) في المصدر : يسأله .
الباب ٨٥
١ ـ الجعفريات ص ٢٣٣ .
(١) في المصدر : أحب .
(٢ ، ٣) ما : ليست في المصدر .