الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلّا الله ، لا إله إلّا الله مرّتين في آخر الأذان ، وفي آخر الاقامة مرّة واحدة ـ إلى أن قال ـ :
والإِقامة أن تقول : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ، قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، مرة واحدة » .
٤١٣٤ / ٣ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « كان الاذان بـ ( حيّ على خير العمل ) على عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وبه امروا أيّام أبي بكر ، وصدرا من أيام عمر ، ثم أمر عمر بقطعه وحذفه من الأذان والاقامة ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا سمع عوام (١) الناس ، أن الصلاة خير العمل ، تهاونوا بالجهاد ، وتخلّفوا عنه » .
وروينا مثل هذا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) .
٤١٣٥ / ٤ ـ وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « الاذان والاقامة مثنى
__________________________
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٢ .
(١) ليس في المصدر .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٤ .
مثنى ، وتفرد الشهادة في آخر الإِقامة ، تقول : لا إله إلا الله : مرّة واحدة » .
٤١٣٦ / ٥ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبد الصمد بن بشير ، قال : ذكر عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) بدء الاذان فقال : إن رجلا من الانصار رأى في منامه الأذان ، فقصّه على النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، فأمره رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ان يعلمه بلالا ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « كذبوا ، ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، كان نائما في ظلّ الكعبة ، فأتاه جبرئيل ومعه طاس فيه ماء من الجنّة ، فايقظه ، وامره أن يغتسل به ، ثم وضع في محمل له الف الف لون من نور ، ثم صعد به حتى انتهى الى أبواب السماء ، فلمّا رأته الملائكة نفرت عن أبواب السماء ، وقالت : الهين إله في الأرض وإله في السماء ، فأمر الله جبرئيل فقال : الله أكبر الله أكبر ، فتراجعت الملائكة نحو ابواب السماء ففتحت الباب ، فدخل حتى انتهى إلى السماء الثانية ، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء فقال : أشهد أن لا إله إلّا الله أشهد أن لا إله إلّا الله ، فتراجعت الملائكة وعلمت أنه مخلوق ، ثم فتح الباب فدخل ومرّ حتى انتهى إلى السماء الثالثة ، فنفرت الملائكة عن ابواب السماء ، فقال جبرئيل : أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، فتراجعت الملائكة ، وفتح الباب ، ومرّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، حتى انتهى إلى السماء الرابعة .
ـ إلى أن قال ـ : ثم أمر جبرئيل فأتم الأذان ، وأقام الصلاة ، وتقدم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، فصلّى بهم ـ الى أن قال ـ فقال
__________________________
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٥٧ ح ٥٣٠ باختلاف وزيادة .
أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فهذا كان بدء الأذان » .
٤١٣٧ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود : نقلا عن تفسير الثقة الجليل محمّد بن العباس بن علي ، قال : حدثنا الحسين بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن الفيض بن الفياض ، عن ابراهيم بن عبد الله بن همام ، عن عبد الرزاق ، عن معمّر ، عن ابن حمّاد (١) ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « بينما أنا في الحجر إذ أتاني جبرئيل فهمزني برجلي ، فاستيقظت ـ إلى أن قال ( صلّى الله عليه وآله ) ـ قال : فهل تدري أين أنت ؟ فقلت : لا يا جبرئيل ، فقال : هذا بيت المقدس ، بيت الله الاقصى ، فيه المحشر والمنشر ، ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في اذنه اليمنى ، فأذّن مثنى مثنى ، يقول في آخرها : حيّ على خير العمل مثنى مثنى ، حتى إذا قضى أذانه ، أقام الصلاة مثنى مثنى ، وقال في آخرها : قد قامت الصلاة » ، الخبر .
٤١٣٨ / ٧ ـ الصدوق في الهداية ، قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « الأذان والاقامة مثنى (١) مثنى ، وهما اثنان واربعون حرفا ، الاذان عشرون حرفا ، والاقامة اثنان وعشرون حرفا » .
قلت : قال الشيخ في النهاية (٢) ، بعد ذكر مختاره في فصولهما ،
__________________________
٦ ـ سعد السعود ص ١٠٠ باختلاف بسيط في اللفظ ، وعنه في البحار ج ١٨ ص ٣١٧ ح ٣٢ .
(١) في المصدر : ابن هماد .
٧ ـ الهداية ص ٣١ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) النهاية للطوسي ص ٦٩ .
ونقل بعض ما ورد بخلافه قال : ومن روى اثنين واربعين فصلا ، فانه يجعل في آخر الاذان التكبير أربع مرّات ، وفي اوّل الاقامة أربع مرّات ، وفي آخرها أيضاً مثل ذلك أربع مرّات ، ويقول : لا إله إلّا الله مرتين في آخر الاقامة ، فإن عمل عامل على إحدى هذه الروايات ، لم يكن مأثوما .
١٩ ـ ( باب عدم جواز التثويب في الاذان والاقامة ، وهو قول : الصلاة خير من النوم )
٤١٣٩ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، قال بعد ذكر فصول الاذان : « ليس فيها ترجيع ، ولا تردّد ، ولا الصلاة خير من النوم » .
٤١٤٠ / ٢ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « الصلاة خير من النوم بدعة بني اميّة ، وليس ذلك من أصل الاذان ، ولا بأس اذا اراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة ، أن ينادي بذلك ، ولا يجعله من أصل الأذان ، فإنّا لا نراه أذاناً » .
وتقدم (١) من الكتاب المذكور عنه ( عليه السلام ) انه قال : لمن اراد ان ينبّه بالصلاة قبل الفجر : « ولكن ليقل وينادي ، بالصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، يقولها مراراً ، واذا طلع الفجر اذّن » .
__________________________
الباب ـ ١٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
٢ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٤ .
(١) تقدم في الباب ٧ حديث ٢ .
٢٠ ـ ( باب كراهة الزيادة في تكرار الفصول ، إلّا للإِشعار )
٤١٤١ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ليس فيها ترجيع ، ولا تردّد » .
٤١٤٢ / ٢ ـ زيد النرسي في أصله قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « من السنّة الترجيع في أذان الفجر ، وأذان العشاء (١) الآخرة ، أمر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، بلالا أن يرجع في أذان الغداة ، وأذان العشاء (٢) اذا فرغ ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، عاد فقال : أشهد أن لا إله إلّا الله ، حتى يعيد الشهادتين ، ثم يمضي في أذانه » ، الخبر .
٢١ ـ ( باب استحباب الترتيل في الأذان ، والحدر في الاقامة )
٤١٤٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال : « يرتل الأذان ، ويحدّر (١) الاقامة » .
__________________________
الباب ـ ٢٠
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
٢ ـ زيد النرسي في أصله ص ٥٣ .
(١) في المصدر : عشاء .
(٢) وفيه : عشاء الاخرة .
الباب ـ ٢١
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) في الحديث « اذا أقمت فأحدر اقامتك حدرا » بضم الدال : أي أسرع بها من غير تأن وترتيل . ( مجمع البحرين ـ حدر ـ ج ٣ ص ٢٦٠ ) .
٢٢ ـ ( باب سقوط الاذان والاقامة ، عمّن ادرك الجماعة بعد التسليم ، قبل أن يتفرقوا لا بعده ، وإن كانا اثنين فصاعداً ، جاز أن يصلّوا جماعة )
٤١٤٤ / ١ ـ زيد النرسي في أصله : عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إذا أدركت الجماعة ( وقد انصرف القوم ) (١) ووجدت الإِمام مكانه ، وأهل المسجد قبل أن ينصرفوا (٢) أجزأ أذانهم وإقامتهم ، فاستفتح الصلاة لنفسك ، إذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس ، اجزأ (٣) اقامة بغير أذان ، وان وجدتهم وقد تفرّقوا ، وخرج بعضهم عن المسجد ، فاذّن وأقم لنفسك » .
٤١٤٥ / ٢ ـ ابن أبي جمهور الاحسائي في درر اللآلي : وفي الحديث : رجلان دخلا المسجد ( والنبي ( صلى الله عليه وآله ) قد صلّى ) (١) بالناس ، فقال لهما : « إن شئتما فليؤمّ أحدكما صاحبه ، ولا يؤذّن ، ولا يقيم » .
__________________________
الباب ـ ٢٢
١ ـ زيد النرسي في أصله ص ٥٢ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) في المصدر زيادة : من الصلاة .
(٣) في المصدر : أجزأك .
٢ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٩٣ .
(١) في المصدر : وقد صلى علي ( عليه السلام ) .
٢٣ ـ ( باب عدم وجوب الاعادة على من نسي الاذان والاقامة حتى صلى )
٤١٤٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « لا بأس أن يصلّي الرجل بنفسه (١) بلا (٢) اذان ، ولا اقامة » .
٤١٤٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « والأذان والاقامة من السنن اللازمة ، وليستا بفريضة » .
٢٤ ـ ( باب استحباب رجوع المنفرد إلى الأذان ، ان نسيه وذكر قبل الركوع لا بعده ، وكذا من نسي الاقامة أو نسيهما ، وعدم وجوب الرجوع مطلقاً )
٤١٤٨ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إن شككت في أذانك وقد أقمت الصلاة فامض وإن شككت في الاقامة بعدما كبّرت فامض ، وإن استيقنت أنك تركت الاذان والاقامة ثم ذكرت فلا بأس بترك الاذان ، وتصلّي على النبيّ وعلى آله ، ثم قل : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة » .
__________________________
الباب ـ ٢٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) في المصدر : لنفسه .
(٢) وفيه : بغير .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
الباب ـ ٢٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٩ .
٢٥ ـ ( باب جواز مغايرة المؤذن للمقيم ، ومغايرتهما ، للامام ، واستحباب الجلوس حتى تقام الصلاة )
٤١٤٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه قال : « لا بأس أن يؤذن المؤذن ، ويقيم غيره » .
٤١٥٠ / ٢ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي الربيع ، عن الباقر ( عليه السلام ) فيما أجاب به ، عن نافع بن الازرق مولى عمر بن الخطاب : « فكان من الآيات التي اراها الله رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، حين أسرى به إلى بيت المقدس ، ان حشر الله الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم أمر جبرئيل فأذّن شفعا ، وأقام شفعا ، ثم قال في إقامته : حيّ على خير العمل » ، الخبر .
٤١٥١ / ٣ ـ المفيد في الإِرشاد ، في سياق مقتل أبي عبد الله ( عليه السلام ) : فلم يزل الحرّ مواقفا للحسين ( عليه السلام ) حتى حضرت صلاة الظهر ، وأمر الحسين ( عليه السلام ) الحجّاج بن مسروق ان يؤذن ، فلمّا حضرت الاقامة خرج الحسين ( عليه السلام ) في ازار ور٠داء ونعلين ـ الى أن قال ـ ، فقال للمؤذّن : « اقم فأقام للصلاة » ، الخبر .
٤١٥٢ / ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن عبد الصمد بن بشير ، عن الصادق
__________________________
الباب ـ ٢٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ٢٨٥ .
٣ ـ ارشاد المفيد ص ٢٢٤ .
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٥٧ ح ٥٣٠ .
( عليه السلام ) في حديث المعراج ، ـ الى أن قال ـ : « ثم أمر جبرئيل فأتّم الأذان ، واقام الصلاة » .
٢٦ ـ ( باب جواز أذان غير البالغ )
٤١٥٣ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال : « لا بأس بأن يؤذّن العبد ، والغلام الذي لم يحتلم » .
٤١٥٤ / ٢ ـ الصدوق في المقنع : ولا بأس ان يؤذّن الغلام ، الذي لم يحتلم .
٢٧ ـ ( باب أنّ من صلّى خلف من لا يقتدى به يستحب أن يؤذن لنفسه ، ويقيم ، وكذا من سمع أذان غير العارف ، فإن خشي فوت الركعة اقتصر على تكبيرتين وتهليلة بعد قوله : قد قامت الصلاة مرتين )
٤١٥٥ / ١ ـ جامع الشرايع للشيخ يحيى بن سعيد : روي أن الإِنسان إذا دخل المسجد ، وفيه من لا يقتدی به ، وخاف فوت الصلاة ، بالاشتغال بالاذان والاقامة ، يقول : حيّ على خير العمل ، دفعتين ، لانه تركه .
٤١٥٦ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا تصلّ خلف أحد إلّا خلف رجلين :
__________________________
الباب ـ ٢٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ١٤٧ .
٢ ـ المقنع ص ٣٥ .
الباب ـ ٢٧
١ ـ جامع الشرايع ص ٧٢ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٧١ ح ٧٤ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٤ .
احدهما : من تثق (١) بدينه وورعه .
وآخر : من تتقي سيفه وسوطه ـ الى أن قال ـ : واذّن لنفسك وأقم » ، الخبر .
الصدوق في المقنع مثله (٢) .
٢٨ ـ ( باب استحباب الجمع بين ظهري عرفة ، وظهري الجمعة ، وعشاءَي المزدلفة ، بأذان واحد وإقامتين ، وجواز ذلك في كلّ فريضتين )
٤١٥٧ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، في ذكر ما يعمل في العرفات : « وصلّ الظهر والعصر ، بأذان ، واقامتين » .
وقال ( عليه السلام ) : « اذا أتيت المزدلفة وهي الجمع ، صلّيت بها المغرب والعشاء ، بأذان واحد ، واقامتين » .
قال ( عليه السلام ) : « وانّما سمّيت المزدلفة الجمع ، لأنه يجمع بها المغرب والعشاء ، بأذان واحد ، واقامتين » .
٤١٥٨ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه قال : « لما دفع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، من عرفات ، مرّ حتى أتى المزدلفة ، فجمع بها بين الصلاتين المغرب والعشاء ، بأذان واحد ، واقامتين » .
__________________________
(١) في المصدر زيادة : به وتديّنه .
(٢) المقنع ص ٣٤ .
الباب ـ ٢٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٨ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٢١ .
٢٩ ـ ( باب من أراد قضاء صلوات ، استحب له أن يؤذن للأولى ويقيم ، واجزأه لكلّ واحدة من البواقي اقامة ، واستحباب الاقامة للاعادة )
٤١٥٩ / ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « من أجنب ثم لم يغتسل ، حتى يصلّي الصلوات كلّهن ، فذكر بعدما صلّى ، قال : فعليه الاعادة يؤذّن ويقيم ، ثم يفصل بين كلّ صلاتين باقامة » .
٣٠ ـ ( باب عدم جواز أخذ الاجرة على الاذان )
٤١٦٠ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « من السحت ثمن الميتة ـ الى أن قال ـ : وأجر المؤذّن ، الّا مؤذّن يجرى عليه من بيت المال » .
٤١٦١ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) إنه قال : « من السحت أجر المؤذن ـ يعني إذا استأجره القوم يؤذّن لهم ـ وقال : لا بأس بأن يجرى عليه من بيت المال » .
٤١٦٢ / ٣ ـ السيد هبة الله المعاصر للعلامة في مجموع الرائق : عن
__________________________
الباب ـ ٢٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١١ .
الباب ـ ٣٠
١ ـ الجعفريات ص ١٨٠ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٧ .
٣ ـ مجموع الرائق : مخطوط .
الاربعين لجمال الدين يوسف بن حاتم الشامي تلميذ المحقق ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ثلاثة لا يكترثون للحساب ، ولا تفزعهم الصيحة ، ولا يحزنهم الفزع الأكبر : حامل القرآن المؤدّي إلى الله بما فيه ، يقدم على الله سيّدا شريفا ، ومؤذن اذّن تسع سنين ، لا يأخذ على أذانه طمعا » ، الخبر .
٣١ ـ ( باب استحباب الفصل بين الاذان والاقامة بركعتي الفجر ، وفي الظهرين بركعتين من نافلتهما )
٤١٦٣ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : حدّث أبو الفضل الشيباني ، عن محمّد بن جعفر بن بطّة ، عن محمّد بن أحمد الاشعري ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي علي الانماطي ، عن أبي عبد الله أو (١) أبي الحسن ( عليهما السلام ) قال : « يؤذن للظهر على ستّ ركعات ، ويؤذّن للعصر على ستّ ركعات ، بعد الظهر » .
٤١٦٤ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإذا زالت الشمس فصل ثمان ركعات ـ الى أن قال ـ : ثم أقم [ و ] (١) إن شئت جمعت بين الأذان والاقامة ، وإن شئت فرّقت بركعتين منها (٢) .
__________________________
الباب ـ ٣١
١ ـ فلاح السائل ص ١٥١ .
(١) في المصدر : « و » بدل « أو » .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) وفيه : الأوليّتين .
٣٢ ـ ( باب استحباب القيام إلى الصلاة عند قول المؤذن قد قامت الصلاة ، وعدم انتظار الإِمام بعد الاقامة ، وتقديم غيره )
٤١٦٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « إذا قال المؤذّن : قد قامت الصلاة ، فقد وجب على الناس الصمت والقيام ، إلّا أن لا يكون لهم إمام ، فيقدّم بعضهم بعضا » .
٣٣ ـ ( باب استحباب الدعاء ، عند سماع اذان الصبح والمغرب ، بالمأثور )
٤١٦٦ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : باسناده عن هارون بن موسى عن محمّد بن همام ، عن الحسن بن أحمد المالكي عن أحمد بن هليل الكرخي ، عن العباس الشامي ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : « كان جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) يقول : من قال حين يسمع أذان الصبح ، واذان المغرب ، هذا الدعاء ، ثم مات من يومه ، او من ليلته ، كان تائبا ، وهو : اللهم إني أسألك بإقبال ليلك وإدبار نهارك ، وحضور صلواتك واصوات دعاتك ، وتسبيح ملائكتك ، ان تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وان تتوب عليّ انّك أنت التواب الرحيم » .
__________________________
الباب ـ ٣٢
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
الباب ـ ٣٣
١ ـ فلاح السائل ص ٢٢٧ .
٤١٦٧ / ٢ ـ ابو الرضا السيد فضل الله الراوندي في ادعية السر ، قال : قرأت بخط الشيخ الصالح محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي ، قال : واخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب أحمد ، قال رضي الله عنه : وجدت بخط أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن أبان ، قال : اخبرني أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليماني ، قال : حدثني محمّد بن إبراهيم الاصبحي ، قال : حدثني أبو الخصيب بن سليمان رضي الله تعالى عنهم ، قال : أخبرني أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « كان لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) سرّ قلّما عثر عليه ـ إلى أن ذكر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انه قال (١) ـ : لمّا أسري بي فانتهيت إلى السماء السابعة ، فتح لي بصري الى فرجة في العرش تفور كفَوْر القدور ، فلمّا اردت الانصراف اقعدت عند تلك الفرجة ، ثم نوديت يا محمّد ان ربّك عزّ وجلّ يقرأ عليك السلام ـ إلى أن قال (٢) ـ قال : يا محمد من أراد من أمتك الأمان من بليّتي ، والاستجابة لدعوته ، فليقل حين يسمع تأذين المغرب :
يا مسلط نقمته على اعدائه ، بالخذلان لهم في الدنيا ، والعذاب لهم في الآخرة ، ويا موسّعا فضله على أوليائه ، بعصمته إيّاهم في الدنيا ، وحسن عائدته عليهم في الآخرة ، ويا شديد النكال بالانتقام ، ويا حسن المجازاة بالثواب من اطاعه ، ويا باریء خلق الجنّة والنار ، وملزم اهلهما عملهما ، والعالم بمن يصير الى جنّته وناره ، يا هادي ، يا مضلّ ، يا كافي ، يا معافي ، يا معاقب ، اهدني بهداك ، وعافني
__________________________
٢ ـ أدعية السر : ورقة ١ .
(١) أدعية السر : ورقة ٣ .
(٢) نفس المصدر : ورقة ٤٧ .
بمعافاتك ، من سكنى جهنّم مع الشياطين ، وارحمني فانّك ان لم ترحمني كنت من الخاسرين ، واعذني من الخسران بدخول النار ، وحرمان الجنّة ، بحق لا إله إلّا أنت ، يا ذا الفضل العظيم ، فإنّه إذا قال ذلك ، تغمّدته في ذلك المقام الذي يقول فيه برحمتي » .
قلت : والخبر طويل ، مشتمل على ادعية كثيرة لحوائج شتّى ، معروفة بادعية السرّ ، فرّقها الاصحاب كالشيخ وغيره في كتب الادعية ، وتلقّوها بالقبول .
٤١٦٨ / ٣ ـ الشيخ الطوسي في المبسوط مرسلا : ويقول عند اذان المغرب : اللهم هذا اقبال ليلك ، وادبار نهارك ، واصوات دعاتك ، فاغفر لي .
٣٤ ـ ( باب استحباب حكاية الاذان عند سماعه كما يقول المؤذن ، ولو على الخلاء ، وما يقال بعد الشهادتين )
٤١٦٩ / ١ ـ جامع الاخبار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، انه سأل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، عن تفسير الاذان ، فقال : « يا علي الاذان حجّة على امّتي ، وتفسيره : اذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر ، فإنه يقول : اللهم أنت الشاهد على ما أقول ، يا أمّة أحمد قد حضرت الصلاة فتهيّؤوا ، ودعوا عنكم شغل الدنيا .
واذا قال : اشهد أن لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أمّة أحمد
__________________________
٣ ـ المبسوط ج ١ ص ٩٧ .
الباب ـ ٣٤
١ ـ جامع الاخبار ص ٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٣ ح ٤٩ .
اشهد الله ، وأشهد ملائكته ، إنّي أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفرّغوا لها .
واذا قال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، فإنه يقول : يعلم الله ، ويعلم ملائكته ، إنّي قد أخبرتكم بوقت الصلاة ، فتفرّغوا لها فإنه خير لكم ، وإذا قال : حيّ على الصلاة ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد دين قد أظهره الله لكم ورسوله ، فلا تضيّعوه ، ولكن تعاهدوا يغفر الله لكم ، تفرّغوا لصلاتكم ، فإنّه عماد دينكم ، وإذا قال : حيّ على الفلاح ، فإنه يقول : يا أُمة أحمد قد فتح الله عليكم أبواب الرحمة ، فقوموا وخذوا نصيبكم من الرحمة ، تربحوا للدنيا والآخرة ، واذا قال : ( حي على خير العمل ) (١) ، فإنه يقول : ترحّموا على أنفسكم ، فإنه لا أعلم لكم عملا أفضل من هذه ، فتفرغوا لصلاتكم قبل الندامة ،
واذا قال : لا إله إلّا الله ، فإنه يقول : يا أُمّة أحمد ، إعلموا أني جعلت أمانة سبع سماوات ، وسبع أرضين في اعناقكم ، فإن شئتم فاقبلوا ، وإن شئتم فادبروا ، فمن اجابني فقد ربح ، ومن لم يجبني فلا يضرّني .
ثم قال : يا علي ، الاذان نور ، فمن أجاب نجا ، ومن عجز خسف ، وكنت له خصما بين يدي الله ، ومن كنت له خصما فما اسوء حاله .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : إجابة المؤذن كفّارة الذنوب » .
وقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : « اجابة المؤذن رحمة ، وثوابه الجنّة ، ومن لم يجب خاصمته يوم القيامة ، فطوبى لمن أجاب داعي
__________________________
(١) في المصدر : الله أكبر الله أكبر .
الله ، ومشى إلى المسجد ، ولا يجيبه ولا يمشي إلى المسجد ، الّا مؤمن من أهل الجنّة » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذن ، وأجاب العلماء ، كان يوم القيامة تحت لوائي ، ويكون في الجنّة في جواري ، وله عند الله ثواب ستّين شهيدا » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب المؤذّنين والتائبين والشهداء فهم في صعيد واحد ، لا يخافون إذا خاف الناس » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اجاب المؤذن كتبت له شفاعتي ، وكنت له شفيعا بين يدي الله ، وغفر الله له الذنوب سرّها وعلانيتها ، وكتب له بكلّ ركعة يصلّي مع الإِمام فضل ستمائة ركعة ، وله بكل ركعة مدينة [ في الجنة ] (٢) .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من سمع الاذان فأجاب ، كان عند الله من السعداء » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من لم يجب داعي الله ، فليس له في الإِسلام نصيب ، ومن أجاب ، اشتاقت إليه الجنة » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) : « من أجاب داعي الله ، استغفرت له الملائكة ، ويدخل الجنّة بغير حساب » .
٤١٧٠ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : شكا رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) الفقر فقال : « اذن كلّما سمعت الأذان ، كما يؤذن المؤذن » .
__________________________
(٢) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعوات الراوندي ص ٤٩ ، وأخرجه المجلسي « قده » في البحار ج ٩٥ ص ٢٩٥ ح ٧ عن مكارم الأخلاق ص ٣٤٨ .
٤١٧١ / ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القوسي (١) الكوفي ، عن أبي زياد محمّد بن زياد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن المدني ، عن ثابت ابن أبي صفية الثمالي ، عن ثور بن سعيد ، عن أبيه سعيد بن علاقة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خبر شريف انه قال : « واجابة المؤذن تزيد في الرزق » .
ورواه سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (٢) .
٤١٧٢ / ٤ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : « ثلاث لا يدعهنّ إلّا عاجز : رجل سمع مؤذّنا ، لا يقول كما قال (١) » ، الخبر .
٤١٧٣ / ٥ ـ وروينا عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان اذا سمع المؤذّن قال كما يقول ، فإذا قال : حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل ، قال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، فإذا انقضت الاقامة قال : اللهم ربّ ( هذه ) (١) الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، اعط محمّدا سؤله يوم
__________________________
٣ ـ الخصال ص ٥٠٤ ح ٢ .
(١) في المصدر : القرشي وهو الصحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٥٣ وغيره » .
(٢) مشكاة الأنوار ص ١٢٩ .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) في المصدر : يقول .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) ليس في المصدر .
القيامة ، وبلّغه الدرجة الوسيلة من الجنّة ، وتقبّل شفاعته في امّته » .
٤١٧٤ / ٦ ـ وعن أبي عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال : « اذا قال المؤذّن : الله أكبر ، فقل : الله أكبر ، [ وإذا قال : أشهد أن لا إله إلا الله فقل : أشهد أن لا إله إلا الله ] (١) ، فإذا قال : أشهد أن محمّداً رسول الله ، فقل : أشهد أن محمّد رسول الله ، فاذا قال : قد قامت الصلاة ، فقل : اللهم اقمها ، وأدمها واجعلنا من خير صالحي أهلها عملا » ، الخبر .
٤١٧٥ / ٧ ـ الشيخ الطوسي في المبسوط : روي أنّه إذا سمع المؤذن يؤذن يقول : وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وان محمّدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربّا ، وبالإِسلام دينا ، وبمحمّد رسولا ، وبالائمة الطاهرين ائمة ، ويصلّي على محمّد وآله .
ثم يقول : اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة ، والصلاة القائمة ، آت محمّدا الوسيلة [ والشفاعة ] (١) والفضيلة ، وارزقه (٢) المقام المحمود الذي وعدته ، وارزقني شفاعته يوم القيامة .
٤١٧٦ / ٨ ـ السيد الرضي في المجازات النبوية : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : وقد سمع مؤذّناً يقول : أشهد أن لا
__________________________
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ المبسوط ج ١ ص ٩٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : وابعثه .
٨ ـ المجازات النبوية ص ٢٢١ ح ١٧٨ .
إله إلّا الله : [ فقال ( صلّى الله عليه وآله ) ] (١) : « صدّقك كلّ رطب ويابس » .
٤١٧٧ / ٩ ـ الطبرسي في مكارم الاخلاق : إذا قال المؤذن : الله أكبر ، فقل مثل ذلك ، وإذا قال : أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمّدا رسول الله ، فقل : وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمّدا رسول الله ( اكتفي بهما ) (١) عن كلّ من أبى وجحد ، واعين بهما (٢) من اقرّ وشهد .
وقد روي أن المؤذن إذا قال : أشهد أن محمّدا رسول الله ، فقل : صلى الله عليه وآله ( الطيبين ) (٣) الطاهرين ، اللهم اجعل عملي برّا ، ومودّة آل محمّد في قلبي مستقرا ، وادرّ عليّ الرزق درّا ، وإذا قال : حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح ، فقل : لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم .
ورواه والده المعظم امين الاسلام في الاداب الدينية مثله ، وزاد فيه : ويقول عند قول حيّ على خير العمل : مرحبا بالقائلين عدلا ، وبالصلاة مرحبا واهلاً (٤) .
٤١٧٨ / ١٠ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب : عن رسول الله
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٩٨ .
(١) في المصدر : اكفى بها .
(٢) وفيه : بها .
(٣) ليس في المصدر .
(٤) الآداب الدينية ص ١٧ .
١٠ ـ لبّ اللباب : مخطوط .