الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٠٣
القيامة : رجل قرأ كتاب الله ، وامّ لله قوما وهم به راضون ، ورجل دعا الى هذه الصلوات الخمس في الليل والنهار ، لا يريد به الّا وجه الله تعالى والدار الآخرة ، ومملوك لم يشغله رقّ الدنيا عن طاعة ربّه ( بعد فراغه ) (١) » .
٤٠٧٤ / ١٠ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن ضحّاك عن عبد الله قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « ثلاثة لا يبالون بالحساب ، ولا يخافون الصيحة والفزع الاكبر : رجل تعلّم القرآن ، وحفظه ، وعمل به ، فانه يأتي الله تعالى سيّدا شريفا ، ومؤذن اذّن سبع سنين ، لم يطمع في اذانه اجرا ، وعبد اطاع الله ، واطاع سيّده » .
٤٠٧٥ / ١١ ـ وروى مجاهد ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من اذن لوجه الله سبع سنين ، كتب الله له براءة من النار » .
٤٠٧٦ / ١٢ ـ وعن أنس ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « من اذّن لوجه الله عن نيّة صادقة سنة ، اوقفوه يوم القيامة على باب الجنّة ، وقالوا له : اشفع لمن شئت » .
٤٠٧٧ / ١٣ ـ وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من نادى للصلاة في اوقاتها الخمسة ، مؤمنا ، محتسبا ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، وما تأخر » .
٤٠٧٨ / ١٤ ـ وعن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :
__________________________
(١) ليس في المصدر .
١٠ ، ١١ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢ .
١٢ ، ١٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢ .
١٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢ .
« ان المؤذّن في سبيل الله ما دام في اذانه ، كشهيد يتقلّب في دمه ، ويشهد له بذلك كل رطب او يابس بلغه صوته ، واذا مات ما تعرّضته هوام الأرض في قبره » .
وقال ( صلّى الله عليه وآله ) (١) : « المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة » .
٤٠٧٩ / ١٥ ـ وفي خبر : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « اذا كان يوم القيامة ، ينادي المنادي : اين اضياف الله ؟ فيؤتى بالصائمين ، وينادي : اين رعاة الشمس والقمر ؟ فيؤتى بالمؤذنين ، فيحملون على نجب من نور ، وعلى رؤوسهم تاج الكرامة ، ويذهب بهم الى الجنة » .
٤٠٨٠ / ١٦ ـ وعن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « اللّهم اغفر للمؤذنين » ثلاثا ، فقلت له : يا رسول الله انا نضرب بالسيف على الأذان ، وما دعوت لنا كما تدعو للمؤذنين ، فقال : « يا جابر اعلم انه سيأتي زمان على الناس ، يكلون الأذان الى الضعفاء ، وان لحوما محرمة على النار ، وهي لحوم المؤذنين » .
٤٠٨١ / ١٧ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : حدثنا عبد الرحمن بن ابراهيم ، قال : حدثنا الحسين بن مهران ، قال حدثني الحسين بن
__________________________
(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ١٨٣ .
١٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٣ .
١٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٣ .
١٧ ـ الاختصاص ص ٣٩ ، ورواه الصدوق « ره » في الأمالي ص ١٦٣ ، والخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦ قطعة منه ، وعنها في البحار ج ٩ ص ٣٠٢ .
عبد الله ، عن أبيه ، عن جده ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء رجل من اليهود الى النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال : قال ـ : يا محمّد فاخبرني عن العاشر ، سبعة (١) خصال التي (٢) اعطاك الله من بين النبيين ، واعطى امتك من بين الامم ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : فاتحة الكتاب ، والأذان ، والاقامة ، والجماعة في مساجد المسلمين ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث (٣) ، ورخصة لامتي عند الامراض والسفر ، والصلاة على الجنائز ، والشفاعة في أصحاب الكبائر من امتي .
قال : صدقت يا محمّد ، فما ثواب من قرأ فاتحة الكتاب ؟ فقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : من قرأ فاتحة الكتاب اعطاه الله من الأجر بعدد كل ّكتاب نزل من السماء ، ( قرائها وثوابها ) (٤) ، واما الاذان فيحشر المؤذنون من امتي مع النبيّين والصديقين والشهداء » ، الخبر .
٣ ـ ( باب جواز التعويل في دخول الوقت ، على أذان الثقة )
٤٠٨٢ / ١ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « الأئمة ضمناء ، والمؤذنون امناء » .
٤٠٨٣ / ٢ ـ الصدوق في المقنع : ومن اذّن عشر سنين محتسبا ، غفر الله له
__________________________
(١) في الاختصاص فقط : تسعة .
(٢) التي : ليس في المصدر .
(٣) وفيه زيادة : صلوات .
(٤) في الأمالي والخصال والبحار : ويجزي بها ثوابها .
الباب ـ ٣
١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٠٤ ح ٦١ .
٢ ـ المقنع ص ٢٧ .
مدّ بصره ، ومدّ صوته في السماء ، ويصدّقه كلّ رطب ويابس سمعه ، وله من كلّ من يصلّي معه سهم ، وله من كلّ من يصلّي بصوته حسنة .
٤ ـ ( باب استحباب الأذان والاقامة لكلّ صلاة فريضة )
٤٠٨٤ / ١ ـ البحار ، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) ، انه قال : « اذا اذّنت وصلّيت ، صلّى خلفك صفّ من الملائكة ، واذا اذّنت واقمت صلّى خلفك صفّان من الملائكة » .
٤٠٨٥ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « من اذّن واقام (١) ، صلّى خلفه صفّان من الملائكة ، وان اقام ولم يؤذن (٢) ، صلّى خلفه صفّ من الملائكة » .
٥ ـ ( باب تأكد استحباب الاذان والاقامة ، للمغرب والصبح )
٤٠٨٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه قال في حديث : « ولا بد في الفجر والمغرب ، من اذان واقامة ، في الحضر والسفر ، لأنه لا تقصير فيهما » .
٤٠٨٧ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقد روي ان الأذان والاقامة في
__________________________
الباب ـ ٤
١ ـ البحار ج ٨٤ ص ١٧٠ ح ٧٣ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١ ـ ٢) في المصدر زيادة : وصلّى .
الباب ـ ٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
ثلاث صلوات : الفجر ، والظهر والمغرب ، وصلاتين باقامة هما : العصر ، والعشاء الآخرة ، لأنه روي : خمس صلوات في ثلاث اوقات (١) » .
٦ ـ ( باب تأكّد استحباب الاذان والاقامة ، لصلاة الجماعة )
٤٠٨٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه قال : « لا بأس ان يصلّي الرجل لنفسه ، بلا اذان ، ولا اقامة » .
٧ ـ ( باب عدم جواز الاذان قبل دخول الوقت ، إلّا في الصبح فيقدّم قليلاً ، ويعاد بعده ، وان تغاير المؤذّنان )
٤٠٨٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) انه قال : « لا بأس بالأذان قبل طلوع الفجر ، ولا يؤذّن للصلاة حتى يدخل وقتها » .
٤٠٩٠ / ٢ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، انه سمع الاذان قبل طلوع الفجر ، فقال : « شيطان » ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال : « الاذان حقّا » .
ومنه : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته عن الاذان قبل طلوع الفجر ، فقال : « لا انّما الاذان عند طلوع الفجر اول ما يطلع » .
__________________________
(١) أوقات : ليس في المصدر .
الباب ـ ٦
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
الباب ـ ٧
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
٢ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٤ .
قلت : فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلاة وينبّههم قال : فلا يؤذن ، ولكن فليقل وينادي بالصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، يقولها مرارا .
٤٠٩١ / ٣ ـ ابن أبي جمهور في درر اللآلي : روي ان بلالا اذّن قبل طلوع الفجر ، فامره النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ان يعيد الاذان .
٤٠٩٢ / ٤ ـ وروى عيّاض بن عامر ، عن بلال انّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال له : « لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر » هكذا ، ومدّ يده عرضا .
٨ ـ ( باب جواز الاذان جنباً ، وعلى غير وضوء ، واستحباب الطهارة فيه ، وتأكد الاستحباب في الاقامة )
٤٠٩٣ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن عمرو بن ابي نصر قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : المؤذن يؤذّن وهو على غير وضوء ؟ قال : « نعم ، ولا يقيم الّا وهو على وضوء » ، الخبر .
٤٠٩٤ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : « لا بأس ان يؤذن الرجل على غير طهر ، ويكون ( على طهر ) (١) أفضل ، ولا يقيم الّا على طهر » .
__________________________
٣ ـ درر اللآلي ج ١ ص ١٤٤ .
٤ ـ المصدر السابق ج ١ ص ١٤١ .
الباب ـ ٨
١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٥ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) في المصدر : طاهراً .
٤٠٩٥ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : ولا بأس ان تؤذن وأنت على غير وضوء ـ إلى أن قال ـ : ولكن اذا أقمت فعلى وضوء .
٩ ـ ( باب جواز الكلام في الأذان ، وكراهته في الاقامة وبعدها ، إلّا فيما يتعلّق بالصلاة ، وبينهما في صلاة الغداة ، واستحباب اعادة الاقامة )
٤٠٩٦ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، انه لم ير بالكلام ، في الأذان والاقامة ، بأسا .
٤٠٩٧ / ٢ ـ وعن جعفر بن محمّد ( عليه السلام ) مثل ذلك ( الّا أنّه ) (١) قال : « اذا قال المؤذن : قد قامت الصلاة حرم عليه الكلام ، وعلى سائر أهل المسجد ، الّا ان يكونوا اجتمعوا من (٢) شتّى ، وليس (٣) لهم امام » .
٤٠٩٨ / ٣ ـ وعنه ( عليه السلام ) في حديث يأتي (١) : « واذا قال المؤذّن : قد قامت الصلاة ، فقد وجب على الناس الصمت والقيام ، الّا أن لا يكون لهم إمام ، فيقدّم بعضهم بعضا » .
__________________________
٣ ـ المقنع ص ٢٧ .
الباب ـ ٩
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) في المصدر : واستثنى الاقامة .
(٢) من ، ليست في المصدر .
(٣) في المصدر : ولم يكن .
٣ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) يأتي في الباب ٣٢ حديث ١ .
٤٠٩٩ / ٤ ـ الصدوق في الامالي : عن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبد الله ، عن ابراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن الحسن ، عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عبد الله بن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان الله كره الكلام بين الأذان والاقامة ، في صلاة الغداة ، حتى تقضى الصلاة ، ( ونهى عنه ) (١) » .
ورواه في الخصال ، عن أبيه ، عن سعد ، مثله (٢) .
٤١٠٠ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في سعد السعود : نقلا عن تفسير الثقة محمّد بن العباس ، عن الحسين بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن الفيض بن الفياض ، عن ابراهيم بن عبد الله بن همام ، عن عبد الرزاق ، عن معمّر ، عن ابن حماد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « بينما انا في الحجر اذ اتاني جبرئيل ـ وذكر اسراءه الى بيت المقدس ، وان جبرئيل اذن ، الى ان قال ـ : حتى اذا قضى اذانه أقام الصلاة ـ إلى أن قال ـ : ولا أشك (١) أن جبرئيل يستقدمنا (٢) ، فلمّا استووا على مصافهم أخذ جبرئيل بضبعي ، ثم قال لي : يا محمّد تقدّم فصلّ باخوانك ، فالخاتم أولى من المختوم » ، الخبر .
__________________________
٤ ـ أمالي الصدوق ص ٢٤٨ ح ٣ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) الخصال ص ٥٢٠ ح ٢٠ .
٥ ـ سعد السعود ص ١٠٠ .
(١) في المصدر : ولا شك .
(٢) في المصدر : سيقدمنا .
٤١٠١ / ٦ ـ الشيخ المفيد في الارشاد ، وغيره في غيره : في سياق قصّة مسير أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) إلى العراق ، قالوا : فلم يزل الحرّ موافقا (١) للحسين ( عليه السلام ) ، حتى حضرت صلاة الظهر ، فأمر الحسين ( عليه السلام ) الحجّاج بن مسروق ان يؤذن ، فلما حضرت الاقامة خرج الحسين ( عليه السلام ) في ازار ورداء ونعلين ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : « أيّها الناس انّي لم آتكم حتى اتتني كتبكم ، وقدمت عليّ رسلكم : ان اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام ، لعلّ الله ان يجمعنا واياكم (٢) على الهدى ، والحق ، فان كنتم على ذلك فقد جئتكم فاعطوني ما اطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم ، وان لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين ، انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت عنه اليكم » ، فسكتوا عنه ولم يتكلّموا كلمة (٣) .
فقال للمؤذن : « أقم الصلاة » (٤) ، فأقام الصلاة ، فقال ( عليه السلام ) للحر : « تريد أن تصلّي باصحابك » فقال الحر : لا بل تصلّي انت ، ونصلّي بصلاتك ، فصلّى بهم الحسين ( عليه السلام ) ، الخبر .
__________________________
٦ ـ إرشاد المفيد ص ٢٢٤ .
(١) في المصدر : موافقاً .
(٢) وفي النسخة : بك ، منه قدّه .
(٣) في المصدر : يتكلم أحد منهم بكلمة .
(٤) ليس في المصدر .
١٠ ـ ( باب استحباب الفصل بين الاذان والاقامة ، بجلسة ، أو كلام ، أو تسبيح ، أو ركعتين ، أو نفس )
٤١٠٢ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال في حديث : « ولا بدّ من فصل بين الاذان والاقامة بصلاة ، او بغير ذلك ، واقلّ ما يجزئ (١) في ذلك (٢) في صلاة المغرب ، التي لا صلاة (٣) قبلها ، ان يجلس بعد الاذان (٤) جلسة يمسّ فيها الأرض بيده » .
٤١٠٣ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وان احببت ان تجلس بين الاذان والاقامة فافعل ، فان فيه فضلا كثيرا ، وانّما ذلك على الإِمام ، ( وامّا المنفرد ) (١) فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى ، ثم يقول : بالله استفتح ، وبمحمّد ( صلّى الله عليه وآله ) استنجح واتوجه ، اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمد ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، وان لم تفعل أيضاً اجزأك » .
٤١٠٤ / ٣ ـ زيد النرسي في أصله : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في خبر تقدم قال : « وإذا طلع الفجر أذن ، فلم يكن بينه وبين ان يقيم الّا جلسة خفيفة بقدر الشهادتين ، واخفّ من ذلك » .
٤١٠٥ / ٤ ـ وفيه : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في خبر : « ثم
__________________________
الباب ـ ١٠
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) في المصدر زيادة : مما .
(٢) وفيه زيادة : الأذان والاقامة .
(٣) وفيه : لا نافلة .
(٤) وفيه : المؤذن بينهما .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
(١) وفي المصدر : والمفرد .
٣ و ٤ ـ كتاب زيد النرسي ص ٥٤ .
لا يكون بين الاذان والاقامة ، الا جلسة » .
٤١٠٦ / ٥ ـ الصدوق في المقنع : ثم تؤذّن بعد ستّ ركعات ، وتصلّي بعد الاذان ركعتين ، ثم تقيم وتصلّي الفريضة ، وليكن الاذان والاقامة موقوفين ، وتكون بينهما جلسة ، الّا المغرب فانه يجزئك من بين الاذان والاقامة ، نفس .
١١ ـ ( باب استحباب الدعاء بين الاذان والاقامة ، بالمأثور ، وغيره )
٤١٠٧ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : بإسناده عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمّد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن الحسن بن معاوية بن وهب ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقت المغرب ، فإذا هو قد أذن وجلس ، فسمعته يدعو بدعاء ما سمعت بمثله ، فسكت حتى فرغ من صلاته ، ثم قلت : يا سيدي لقد سمعت منك دعاء ما سمعت بمثله قطّ ، قال : « هذا دعاء أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ليلة بات على فراش رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وهو :
يا من ليس معه ربّ يدعى ، يا من ليس فوقه خالق يخشى ، يا من ليس دونه اله يتقى ، يا من ليس له وزير يغشى ، يا من ليس له بوّاب ينادي ، يا من لا يزداد على كثرة السؤال الّا كرما وجودا ، يا من لا يزداد على عظم الجرم الّا رحمة وعفوا ، صلّ على محمّد وآل محمّد ،
__________________________
٥ ـ المقنع ص ٢٧ .
الباب ـ ١١
١ ـ فلاح السائل ص ٢٢٨ .
وافعل بي ما أنت أهله ، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ، وأنت أهل الجود والخير والكرم » .
٤١٠٨ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « يقول بين الأذان والاقامة في جميع الصلوات :
اللهم ربّ هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، صلّ على محمّد وآل محمد ، واعط محمّدا يوم القيامة سؤله ، آمين ربّ العالمين ، اللهم انّي أتوجه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة ، محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) ، واقدمهم بين يدي حوائجي كلّها ، فصلّ عليهم ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلواتي بهم مقبولة ، ودعائي بهم مستجابا ، وامنن عليّ بطاعتهم يا أرحم الراحمين ، يقول هذا في جميع الصلوات ، ويقول بعد (١) اذان الفجر :
اللهم إنّي اسألك باقبال نهارك ، وادبار ليلك » .
٤١٠٩ / ٣ ـ الشيخ الطوسي ( ره ) في المصباح : إذا سجد بين الاذان والاقامة ، قال فيها : لا اله إلّا أنت ربي ، سجدت لك خاضعا ، خاشعا ، ذليلا ، وإذا رفع رأسه (١) قال : سبحان من لا تبيد معالمه » ، الدعاء .
٤١١٠ / ٤ ـ وفيه : يستحب ان يقول في السجدة بين الاذان والاقامة : اللّهم اجعل قلبي بارّا ، ورزقي دارا ، واجعل لي عند قبر رسول الله
__________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
(١) في المصدر : في .
٣ ـ مصباح الطوسي ص ٢٧ .
(١) في المصدر زيادة : وجلس .
٤ ـ مصباح الطوسي ص ٢٨ .
( صلّى الله عليه وآله ) مستقرا وقرارا .
قلت : كذا في نسخ المصباح ، وزاد الشهيد في النفلية (١) ، والكفعمي في الجنّة (٢) ، بعد قوله : داراً ، وعيشي قاراً .
وقال الشهيد الثاني في شرح النفلية : في بعض روايات الحديث : واجعل لي عند رسولك ( صلّى الله عليه وآله ) .
١٢ ـ ( باب استحباب كون المؤذّن قائماً ، وجواز الاذان راكباً ، وماشياً ، وجالساً ، وكراهة ذلك في الاقامة )
٤١١١ / ١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن عمرو بن أبي نصر قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : المؤذن يؤذّن ـ إلى أن قال ـ : فقلت : يؤذن وهو جالس ؟ قال : « نعم ولا يقيم الّا وهو قائم » .
٤١١٢ / ٢ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، قال : « لا يؤذن الرجل (١) وهو جالس الّا مريض ، او راكب ، ولا يقيم الّا قائما على الأرض ، الّا من علة لا يستطيع معها القيام » .
٤١١٣ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : ولا بأس ان تؤذن وأنت على غير وضوء ، ومستقبل القبلة ، ومستدبرها ، وذاهبا ، وجائيا ، وقائما ، وقاعدا ، وتتكلّم في اذانك ان شئت ، ولكن اذا اقمت فعلى وضوء ، مستقبل
__________________________
(١) النفلية ص ٦٧ .
(٢) الجنة الواقية ص ١٤ .
الباب ـ ١٢
١ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٣٥ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) في المصدر : احد .
٣ ـ المقنع ص ٢٧ .
القبلة ، وإن كنت إماما فلا تؤذن ، إلّا من قيام .
١٣ ـ ( باب استحباب الأذان والإِقامة للمرأة ، وعدم تأكد الاستحباب لها ، وجواز اقتصارها على التكبير ، والشهادتين )
٤١١٤ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، انه سئل عن المرأة تؤذّن وتقيم قال : « نعم [ إن شاءت ] (١) ويجزئها اذان المصر (٢) اذا سمعته ، وان لم تسمعه اكتفت ( بأن تشهد الشهادتين ) (٣) .
وعن علي ( عليه السلام ) : « ليس على النساء أذان ولا إقامة » .
٤١١٥ / ٢ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن أبي عبد الله محمّد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : « ليس على النساء اذان ، ولا اقامة » ، الخبر .
٤١١٦ / ٣ ـ وفيه : عن أبي الحسن محمّد بن علي بن الشاه ، عن أبي حامد أحمد بن الحسين ، [ عن أبي يزيد أحمد بن خالد الخالدي ] (١) ، عن
__________________________
الباب ـ ١٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) وفيه : العصر .
(٣) في المصدر : بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
٢ ـ الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢ .
٣ ـ الخصال ص ٥١١ ح ٢ .
(١) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٣٣٦ ومشيخة الفقيه ص ١٣٤ » .
محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، عن أبيه ، قال : حدثني أنس بن محمّد أبو مالك (٢) ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال في وصيّته له : « يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة ، ولا اذان ولا اقامة » ، الخبر .
٤١١٧ / ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وليس على النساء اذان ولا اقامة ، وينبغي لهن اذا استقبلن القبلة ، ان يقلن : اشهد ان لا إله إلا الله ، وان محمّدا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » .
١٤ ـ ( باب استحباب جزم التكبير في الأذان والاقامة ، والافصاح بالألف والهاء ، والوقوف على فصولهما ، وجزم أواخرها ، وأنه لا يجزئ إلّا ما اسمع نفسه )
٤١١٨ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : لا بأس بالتطريب في الاذان ، اذا أتم [ و ] (١) بيّن وأفصح بالألف والهاء » .
__________________________
(٢) كذا في المخطوط والمصدر ، والظاهر أنّ الصحيح زيادة : عن أبيه « راجع مشيخة الفقيه ص ١٣٤ » .
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .
الباب ـ ١٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٥ ـ ( باب استحباب قيام المؤذن على مرتفع ، وكونه عدلاً صيّتاً ، رافعاً صوته بالاذان ، ودون ذلك في الاقامة ، وحكم الاذان في المنارة )
٤١١٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) انه قال : « ليؤذن لكم افصحكم ، وليؤمّكم افقهكم » .
٤١٢٠ / ٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) انه رأى مأذنة طويلة فأمر بهدمها ، وقال : « لا يؤذن على أكبر (١) من سطح المسجد » .
قال مؤلف الكتاب : وهذا ـ والله اعلم ـ في المأذنة ، اذا كانت تكشف دور الناس ، ويرى منها ما فيها ، من رقى اليها ، فهذا ضرر بالناس ، وكشف لحرمهم ، ولا يجوز ذلك .
٤١٢١ / ٣ ـ الشيخ الطوسي في الغيبة : عن سعد بن عبد الله ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : كنت عند ابي محمد ( عليه السلام ) فقال : « إذا خرج (١) القائم ( عليه السلام ) ، ( أمر بهدم ) (٢) المنار » ، الخبر .
٤١٢٢ / ٤ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « ليؤذن لكم خياركم ، وليؤمكم قرّاءكم » .
__________________________
الباب ـ ١٥
١ و ٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٧ .
(١) في المصدر : أكثر .
٣ ـ الغيبة للطوسي ص ١٢٣ .
(١) في المصدر : قام .
(٢) وفيه : يهدم .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٠ ح ٢٣٣ .
٤١٢٣ / ٥ ـ وفي درر اللآلي : عن أبي سمعت الخدري قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : « اذا أنت أذنت للصلاة ، فارفع صوتك بالنداء ، فإنه لا يسمع مدّ صوت المؤذّن جنّ ، ولا إنس ، ولا شيء ، إلّا شهد له يوم القيامة » .
٤١٢٤ / ٦ ـ وعن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « المؤذنون يخرجون من قبورهم يوم القيامة يؤذنون ، ويغفر للمؤذن مدّ صوته ، ويشهد له كل شيء سمعه من شجر ، او مدر ، او حجر رطب ، او يابس ، ويكتب له بكل انسان يصلّي معه في ذلك المسجد ، مثل حسناتهم ، ولا ينقص من حسناتهم شيء ، ويعطيه الله ما بين الاذان والاقامة ، كل شيء سأله ، امّا ان يعجل له في دنياه ، او يصرف عنه السوء ، او يدّخر له في الآخرة ، وله ما بين الأذان والاقامة من الاجر ، كالمتشحط في دمه في سبيل الله » .
٤١٢٥ / ٧ ـ الشيخ المفيد في الإِرشاد : عن أبي بصير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، في حديث قال : « فلما دخل وقت صلاة الظهر ، امر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، بلالا فصعد على الكعبة ، فقال عكرمة : اكره ان اسمع صوت أبي رياح ينهق على الكعبة ، وحمد خالد بن أسيد بن عتاب ، أن أبا عتاب توفي ولم ير ذلك » ، الخبر .
٤١٢٦ / ٨ ـ القطب الراوندي في الخرائج : روي أن النبي
__________________________
٥ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٩ .
٦ ـ درر اللآلي ج ١ ص ٩ .
٧ ـ بل الراوندي في الخرائج ص ٢١ ، وعنه في البحار ج ٢١ ص ١١٨ ح ١٦ ، وفي سيرة إبن هشام ج ٢ ص ٤١ .
٨ ـ الخرائج والجرائح ص ٤٢ ، وعنه في البحار ج ٢١ ص ١١٨ ح ١٧ .
( صلى الله عليه وآله ) ، خرج قاصدا مكّة ـ إلى أن قال ـ : فدخل النبي ( صلّى الله عليه وآله ) مكّة ، وكان وقت الظهر ، فأمر بلالا فصعد على ظهر الكعبة فأذّن ، فما بقي صنم بمكة إلّا سقط على وجهه ، فلما سمع وجوه قريش الاذان ، قال بعضهم في نفسه : الدخول في الأرض (١) خير من سماع هذا ، وقال آخر (٢) : الحمد لله الذي لم يعش والدي الى هذا اليوم ، الخبر .
وروى الطبرسي في اعلام الورى ، ما يقرب منه (٣) .
١٦ ـ ( باب استحباب وضع المؤذن اصبعيه في اذنيه )
٤١٢٧ / ١ ـ البحار : عن بعض المناقب القديمة ، عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن محمّد البكري ، عن لوط بن يحيى ، عن أشياخه واسلافه ، في خبر طويل في كيفيّة شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ : قال أبو مخنف وغيره : وسار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى دخل المسجد ، والقناديل قد خمد ضوؤها ، فصلّى في المسجد ورده ، وعقب ساعة ، ثم أنه قام وصلّى ركعتين ، ثم علا المأذنة ووضع سبابتيه في أُذنيه وتنحنح ثم أذن ، وكان ( صلوات الله عليه ) ، إذا أذّن لم يبق في بلدة الكوفة بيت ، إلّا اخترقه صوته ، الخبر .
٤١٢٨ / ٢ ـ السيد علي بن طاووس في سعد السعود : نقلا عن تفسير الثقة
__________________________
(١) في المصدر : بطن الأرض .
(٢) آخر : ليس في المصدر .
(٣) إعلام الورى ص ١١٢ .
الباب ـ ١٦
١ ـ البحار ج ٤٢ ص ٢٧٩ .
٢ ـ سعد السعود ص ١٠٠ .
محمّد بن العباس الماهيار ، عن الحسين بن محمد بن سعيد ، عن محمّد بن الفيض بن الفياض ، عن ابراهيم بن عبد الله بن همام ، عن عبد الرزاق عن معمر ، عن ابن حماد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : وساق حديث الاسراء ، إلى أن قال : « ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في اذنه اليمنى (١) فأذّن مثنى مثنى » ، الخبر .
١٧ ـ ( باب استحباب رفع الصوت ، بالاذان في المنزل خصوصاً عند السقم ، وقلّة الولد )
٤١٢٩ / ١ ـ الشيخ يحيى بن سعيد في جامع الشرايع : روي أن رفع الصوت بالأذان في المنزل ، ينفي الامراض وينمي الولد .
٤١٣٠ / ٢ ـ القطب الراوندي في دعواته : قال : شكا هشام بن ابراهيم إلى الرضا ( عليه السلام ) سقمه ، وأنه لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ، قال : ففعلت ذلك فاذهب الله عني سقمي ، وكثر ولدي .
٤١٣١ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : إذا أردت الأذان ، فارفع به صوتك ، فإن الله تعالى وكّل بالأذان ريحا ، ترفعه الى السماء .
__________________________
(١) « اليمنى » ليس في المصدر .
الباب ـ ١٧
١ ـ جامع الشرائع ص ٧٣ وعنه في البحار ٨٤ ص ١٧١ ح ٧٤ .
٢ ـ دعوات القطب الراوندي ص ٨٥ ، ورواه عنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٦ ح ٥٣ .
٣ ـ المقنع ص ٢٧ .
١٨ ـ ( باب كيفية الاذان والاقامة ، وعدد فصولهما ، وجملة من احكامهما )
٤١٣٢ / ١ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « قال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : لما اسري بي وانتهيت إلى سدرة المنتهى ـ إلى أن قال ـ : فإذا ملك يؤذن ، لم ير في السماء قبل تلك الليلة : فقال : الله أكبر الله أكبر ، فقال الله : صدق عبدي أنا أكبر فقال : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ، فقال الله تعالى : صدق عبدي انا الله لا إله غيري ، فقال : أشهد أن محمّداً رسول الله أشهد أن محمّداً رسول الله فقال الله : صدق عبدي إن محمّدا عبدي ، ورسولي أنا بعثته وانتجبته ، فقال : حي على الصلاة حي على الصلاة ، فقال : صدق عبدي دعا إلى فريضتي فمن مشى إليها راغباً فيها محتسباً كانت (١) كفّارة لما مضى من ذنوبه ، فقال : حيّ على الفلاح [ حي على الفلاح ] (٢) ، فقال الله : هي الصلاح ، والنجاح ، والفلاح ، ثم اممت الملائكة في السماء ، كما اممت الأنبياء في بيت المقدّس » .
٤١٣٣ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ، قال ( عليه السلام ) : « إعلم رحمك الله أن الأذان ثمانية عشر كلمة ، والاقامة سبعة عشر كلمة : ـ قال ( عليه السلام ) ـ والأذان أن يقول : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ،
__________________________
الباب ـ ١٨
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١١ .
(١) في المصدر زيادة : له .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٦ .